الفصل 40
“هل كان حمامكِ جيداً ، آنستي ؟”
على سؤالي ، تجنب نظرتي بهدوء .
“نعم ، لقد كان جيداً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرتُ فيما كان يقوله لمدة خمس ثوان .
لقد كان من الغريب جداً رؤية جدة مُسنة تعتني بي في منزل الدوق الأكبر .
جعد ولي العهد جبهته وتمتم وظهر على وجهه الإستياء .
لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .
وفتح فمه .
عادت إلىّ إبتسامة دافئة .
“لقد أظهرتِ لي كرهاً غريباً بسبب شيئ كهذا .”
“لقد مر وقت طويل منذُ أن أتت آنسة جميلة إلى هنا للزيارة .”
“هل كنتَ تتبعنا ؟”
كان هناكَ فرح ممزوج في هذه الإبتسامة ، لذا تلاعبتُ في ملابسي بدون سبب .
“حسناً .”
‘جميلة .’
اومأت الخادمة برأسها قائلة نعم .
لقد فوجئتُ قليلاً أن ملابس الأطفال التس لديهم تناسبني تماماً والتي إعتقدتُ أنها لن تكون كذلك .
“نعم ، لقد كان جيداً .”
الملمس الناعم للنسيج الذي يلمس جلدي جعلني بطريقة ما أشعر بالرضا .
“لم أقصد أن أخيفكِ .”
“تبدو جيدة . من الجيد أن الدوق الأكبر لم يمنعني من شراء الملابس لأنه كان يريد منحها لكِ كهدية .”
قال أكسيليوس هذا و كأنه في ورطة .
“أچاشي هو من إشترى هذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتخلص من كوابيسي تماماً بعد فلماذا لا تستشيرني ؟
اومأت الخادمة برأسها قائلة نعم .
بالنظر إلى الإبتسامة التي كانت على زاوية فمها يبدو أنها قد تغاضت عن خطأي منذُ فترة قصيرة .
يتبع …
“هذا الذي كنتَ تقصده عندما قُلتَ أن هناكَ طفلة صغيرة شبيهة بإبنتكَ تتبعكَ وتقول لكَ أچاشي …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز رأسه بقوة عندما سمع هذا الكلام و كأنه لا شيئ .
“هل أبدو مثل الدوق الأكبر ؟ هل أبدو كإبنته الحقيقية ؟”
“ماذا؟”
“أعلم أنكِ لستِ إبنته الحقيقية . لم أكن لأصدق ذلكَ إن لم أسمع بالأمر بنفسي .”
“ربما يكون هناك مرة أخرى .”
نظرتُ إلى المرآة وحركتُ شعري .
كان هناكَ فرح ممزوج في هذه الإبتسامة ، لذا تلاعبتُ في ملابسي بدون سبب .
‘إن قُمنا بإزالة لون العين فإن الوجه لايبدو متماثلاً على الإطلاق .’
أنا التي شعرتُ بالحرج على ردة فعله .
على الرغم من أنني كنتُ أعلم أنه لا ينغبي علىّ ذلكَ ، إلا أنني كنتُ سعيدة و إبتسمت .
‘لن أتعرض لمثل هذه الحياة إن كنتُ إبنته .’
“هل كنتَ تتبعنا ؟”
هل كان ذلكَ لأنه لم يمضِ إلى بضعة أشهر فقط ؟
“لكن هناكَ تجاعيد على جبهتكَ .”
عندما تُمطر بهذه الطريقة أو تكون مظلمة ، اتذكر تلكَ الذكريات الحزينة و أشعر بالتعب .
“يبدو أنها ستمطر بين عشية وضحاها ، لذا طلبت منكَ الإعتناء بها لتلكَ الليلة .”
بعد تجربة الحب و الحنان لقد كان الأمر ثميناً .
“إذا قالت كلوي هذا … يبدو أنها ستمطر طوال الليل .”
شعرتُ بحزن أكبر لأن والدي البيولوچي الذي كان من المفترض أن يمنحني هذا الحب دفعني بقسوة .
ومع ذلكَ ، حتى ولو للحظة سرعان ما إنهارت مخاوف الأمير .
“سأحضر لكِ الشاي الساخن قبل العشاء ، هل هناكَ نوع شاي معين تفضلينه ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقولين …”
“أى شيئ سيكون جيداً .”
“…لماذا؟ اللون الذهبي رمز للعائلة الإمبراطورية وهو إثبات لكونكِ نبيلة .”
غادرت الخادمة الغرفة قائلة أنها ستعود بسرعة .
هل كان ذلكَ لأنه لم يمضِ إلى بضعة أشهر فقط ؟
كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .
“هل يُمكنني سماع مشاكلكَ ؟”
كان ذلكَ لأنني إن لم أفعل ذلكَ كانت الذكريات السيئة التي لم أكن أرغب في تذكرها ستغطيني .
هل تحاول الشكوى بشكل مفاجئ ؟
طرق طرق –
لكن على عكس توقعاتي ، لم تكن الخادمة هي من فتحت الباب .
بينما كنتُ أقضي الوقت هنا بمفردي سمعتُ طرقاً على الباب .
“أى شيئ سيكون جيداً .”
‘لم يمضِ وقت طويل منذُ أن غادرت ؟’
بسبب كلمات آجاتي «اسم الخادم» ضحك أكسيليوس كما لو كان يتم مدحه هو .
تساءلت عما إن كانت الخادمة قد عادت بالفعل ، فطلبتُ منها الدخول بسرعة .
‘جميلة .’
لكن على عكس توقعاتي ، لم تكن الخادمة هي من فتحت الباب .
“صحيح ؟ لقد كنتُ اتسائل كيف يُمكنني إعطائها هذه الأشياء لكن الآن لدىّ فرصة .”
“جلالة الأمير ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب كلمات آجاتي ، سأل أكسيليوس مرة أخرى بصوت مندهش قليلاً .
الفرد من العائلة الملكية صاحب الشعر الفضي غير المألوف و العيون الفضية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هو غاضب لأنني لم أحييه؟ لكنه قال أن الأمر بخير .’
شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاااه .
بسبب ساقي لم أستطع تحيته بشكل صحيح ، ماذا أفعل ؟
“…هل أنتَ غاضب مني لأنني كنتُ وقحة ؟”
“حسناً ، أنا أعلم انكِ مريضة لا يجبُ عليكِ أن تضغطي على نفسكِ .”
“أچاشي هو من إشترى هذا ؟”
“………”
“هل وجدتَ شيئاً عن النبلاء اللذين يتحدثون إلى سايمون بالهراء ؟”
“لكنكِ لم تقولي مرحباً حتى ؟”
أجاب آجاتي بصوت هادئ .
إبتلعتُ لعابي .
كان الصمت ثقيلاً جداً .
“لم أتعلم بعد قول مرحباً …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش الأمير عدة مرات ليرى إن كان بإمكانه إستيعاب الموقف .
“الدوق الأكبر لم يعلمكِ فعل هذا حتى ؟”
“لكن لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”
“سأتعلم هذا المرة القادمة ، اوه … اتسائل إن كنتُ سأراكَ مرة أخرى ….”
كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .
جعد ولي العهد جبهته وتمتم وظهر على وجهه الإستياء .
على الرغم من أنني كنتُ أعلم أنه لا ينغبي علىّ ذلكَ ، إلا أنني كنتُ سعيدة و إبتسمت .
“ربما يكون هناك مرة أخرى .”
كانت إبتسامة مُهددة لدرجة أن دافني لن تعتقد أن هذا الشخص الودود يُمكنه الإبتسام بهذه الطريقة
“حسناً ، ما الذي أتى بكَ إلى هنا اليوم ؟”
بالطبع إن كان وقحاً مرة أخرى فقد أعتقد أن هذه هي شخصيته الحقيقية .
”…….”
عندما تظهر هذه القصة لا يسعني التفكير إلا في شخص واحد لا أريد التفكير فيه .
إذا زار الأمير المكان ، فلا يُمكن أن تكون هناكَ طريقة يعرف بها أكسيليوس و العاملون في القصر أنه هنا .
لكن بالنظر إلى تلكَ العيون المرتجفة لا يبدو أنه كان غاضباً مني .
على سؤالي ، تجنب نظرتي بهدوء .
شخص يكرهني من العائلة المالكة … أو بمعنى أدق يكره لون عيني .
“…هل أنتَ غاضب مني لأنني كنتُ وقحة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا قالت ؟”
أنا التي شعرتُ بالحرج على ردة فعله .
كنتُ جالسة على الأريكة وأنا أهتز و أحاول إعطاء القوة لساقي المصابة .
أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .
هل كان ذلكَ لأنه لم يمضِ إلى بضعة أشهر فقط ؟
‘هل هو غاضب لأنني لم أحييه؟ لكنه قال أن الأمر بخير .’
الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .
كان الصمت ثقيلاً جداً .
“حسناً .”
ولقد كان الجو مخيفاً .
“هل أتيت كل تلكَ المسافة إلى هنا لتسألني هذا السؤال ؟”
“لا ، أخبرتكِ أنه لا بأس .”
لم يتحدث أكسيليوس و نظر بعيداً بإبتسامة على وجهه .
“لكن هناكَ تجاعيد على جبهتكَ .”
أعتقد أنه من الصعب قول هذا عندما رأيتُ وجه الأمير الحزين .
عبستُ وكأنني أقلد الأمير الجالس أمامي ، ولقد قام يعض شفته .
“أين كنت ؟”
كان يريد أن يقول لا لكن يبدو أنه لا يوجد شيئ ليقوله .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض القوة فقط لا أكثر .
“…أنا لستُ غاضباً ، حقاً .”
“لكن هناكَ تجاعيد على جبهتكَ .”
“حسناً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرق طرق –
قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .
قال أكسيليوس هذا و كأنه في ورطة .
أعتقد أنه يكذب .
“هل يُمكنني سماع مشاكلكَ ؟”
“لكن لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”
الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .
“للإحتماء من المطر ….”
لم يتحدث أكسيليوس و نظر بعيداً بإبتسامة على وجهه .
“أين كنت ؟”
على حد تعبير أكسيليوس ، قام الخادم الشخصي بتوصيل الاخبار إليه على الفور .
“…في المعبد .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأحضر لكِ الشاي الساخن قبل العشاء ، هل هناكَ نوع شاي معين تفضلينه ؟”
فكرتُ فيما كان يقوله لمدة خمس ثوان .
بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .
‘لم يكن هناكَ أخبار تفيد أن الأمير موجود في المعبد .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو جيدة . من الجيد أن الدوق الأكبر لم يمنعني من شراء الملابس لأنه كان يريد منحها لكِ كهدية .”
سألت مرة واحدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا ، أنتَ لن تخبرني لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”
“هل كنتَ تتبعنا ؟”
“لقد أظهرتِ لي كرهاً غريباً بسبب شيئ كهذا .”
“حاولتُ التحدث لكنني لم أستطع المقاطعة !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلكَ الوقت ….”
“هذا مفاجئ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أبدو مثل الدوق الأكبر ؟ هل أبدو كإبنته الحقيقية ؟”
لقد فوجئتُ بالإرتفاع المفاجئ لصوته و خرجت مني كلمات خاطئة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض القوة فقط لا أكثر .
“…لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”
بسبب ساقي لم أستطع تحيته بشكل صحيح ، ماذا أفعل ؟
“أنه لأمرٌ مخيف أن تصرخ فجأة .”
على الرغم من أنني كنتُ أعلم أنه لا ينغبي علىّ ذلكَ ، إلا أنني كنتُ سعيدة و إبتسمت .
“لم أقصد أن أخيفكِ .”
“أى شيئ سيكون جيداً .”
“لكنني كنتُ خائفة .”
حسناً ، أنا متأكدة أن السبب في ذلك أنه عاش طوال حياته بلا خوف و في ذروة السلطة .
بعد تلكَ الكلمة أطلق ولي العهد صوت أنين وتنهد ورفع رأسه للأعلى .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”
“حسناً ، يُمكن أن يكون الأمر كذلك . سوف أكون حذراً .”
يتبع …
لا أعتقد أنه سيعتذر .
“ربما بعض النبلاء ، وأنا أشكُ في الدوق هيرونيس .”
حسناً ، أنا متأكدة أن السبب في ذلك أنه عاش طوال حياته بلا خوف و في ذروة السلطة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذا ، أنتَ لن تخبرني لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”
“لذا ، أنتَ لن تخبرني لماذا أنتَ هنا حقاً ؟”
حسناً ، أنا متأكدة أن السبب في ذلك أنه عاش طوال حياته بلا خوف و في ذروة السلطة .
لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .
بسبب ساقي لم أستطع تحيته بشكل صحيح ، ماذا أفعل ؟
‘كلما أجلتُ الحديث شعرتُ بالغضب .’
“هل كنتَ تتبعنا ؟”
بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .
غادرت الخادمة الغرفة قائلة أنها ستعود بسرعة .
لقد وعدتُ أنني لن أغضب .
لابدَ لي من حل فضول هذا الأمير المزعج وجعله يذهب بسرعة .
“في ذلكَ الوقت ….”
لكن على عكس توقعاتي ، لم تكن الخادمة هي من فتحت الباب .
“في ذلكَ الوقت ؟”
لقد كان من الغريب جداً رؤية جدة مُسنة تعتني بي في منزل الدوق الأكبر .
في ذلك الوقت ؟
أمير الإمبراطورية الذي يكرهني يكشف عن هذا الإستياء .
هل يتحدث عن آخر مرة إلتقينا فيها ؟
“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”
عبستُ بسبب تلكَ الذكريات الغير سارة بشكل عفوي .
“هل يُمكنني سماع مشاكلكَ ؟”
سألني الأمير بدهشة .
ومع ذلكَ ، حتى ولو للحظة سرعان ما إنهارت مخاوف الأمير .
“أنتِ ، لماذا تكرهين العيون الذهبية ؟”
“ربما يكون هناك مرة أخرى .”
“هل أتيت كل تلكَ المسافة إلى هنا لتسألني هذا السؤال ؟”
“لأن أمي قالت أن كان وضع قلبكَ سيئاً فسوف تمرض .”
“.…..”
“هذا الذي كنتَ تقصده عندما قُلتَ أن هناكَ طفلة صغيرة شبيهة بإبنتكَ تتبعكَ وتقول لكَ أچاشي …”
لم ينكر الأمر بشكل خاص .
“لأن أمي قالت أن كان وضع قلبكَ سيئاً فسوف تمرض .”
لقد كنتُ أعرف المزيد عن عقدة حياته أكثر منذُ البداية ، لذا شعرتُ بضعف وخوف أقل من المرة الأولى .
بما أنه كان طفلاً ، سأدع هذا يمر .
هل لأنه صغير جداً لهذا لا يُمكنه التحكم في غضبه ؟
جعد ولي العهد جبهته وتمتم وظهر على وجهه الإستياء .
بالطبع إن كان وقحاً مرة أخرى فقد أعتقد أن هذه هي شخصيته الحقيقية .
بالنظر إلى الإبتسامة التي كانت على زاوية فمها يبدو أنها قد تغاضت عن خطأي منذُ فترة قصيرة .
‘أنا أعرف أكثر من أى شخص آخر كيف يكون الأطفال أشراراً …’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسم أكسيليوس إبتسامة ملتوية حول فمه .
ما الذي يجبُ أن أقوله إن إضفتُ بعض القوة إلى الكلام .
كان يريد أن يقول لا لكن يبدو أنه لا يوجد شيئ ليقوله .
بعض القوة فقط لا أكثر .
“يبدو أنها ستمطر بين عشية وضحاها ، لذا طلبت منكَ الإعتناء بها لتلكَ الليلة .”
لابدَ لي من حل فضول هذا الأمير المزعج وجعله يذهب بسرعة .
“حسناً ، ما الذي أتى بكَ إلى هنا اليوم ؟”
“لا شيئ مميز . لأنني أحب اللون الأرچواني أكثر من الذهبي .”
“ماذا سأفعل بهذا الإثبات ؟”
“…لماذا؟ اللون الذهبي رمز للعائلة الإمبراطورية وهو إثبات لكونكِ نبيلة .”
لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .
“ماذا سأفعل بهذا الإثبات ؟”
لقد وعدتُ أنني لن أغضب .
مانوع الهراء الذي يسأله ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني كنتُ خائفة .”
نظرتُ إليه بعيون باردة .
لقد فوجئتُ قليلاً أن ملابس الأطفال التس لديهم تناسبني تماماً والتي إعتقدتُ أنها لن تكون كذلك .
عندما شاهدتهُ وهو يميل رأسه وكأنه لا يستطيع الفهم لم يكن أمامي حل سوى إكمال كلامي و تنفي الصعداء .
“.…..”
“…أنا لستُ من العائلة الملكية لذا لا أحتاج إليها .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعتقد أنه يكذب .
“لقد أظهرتِ لي كرهاً غريباً بسبب شيئ كهذا .”
“…لماذا أنتِ متفاجئة جداً ؟”
هاااه .
”…….”
هذه المرة كان علىّ أن أتنهد .
لكن بصرف النظر عن ذلكَ ، فإن حوض الإستحمام الفسيح والماء الدافئ كانا يُشعراني بالرضا لذا أجبتُ بصدق .
عندما تظهر هذه القصة لا يسعني التفكير إلا في شخص واحد لا أريد التفكير فيه .
“لم أقصد أن أخيفكِ .”
“أنا أكرهها لأنه لو عين الشخص الذي أكرهه .”
عادت إلىّ إبتسامة دافئة .
“لأنها نفس لون عين شخص تكرهينه ، لهذا السبب فقط …”
“الدوق الأكبر لم يعلمكِ فعل هذا حتى ؟”
هز رأسه بقوة عندما سمع هذا الكلام و كأنه لا شيئ .
“هل كنتَ تتبعنا ؟”
“لكنني لا أحب ذلك .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا قالت ؟”
“…أنا بالأحرى أحبه لأنه لون عين الناس اللذين أحبهم .”
“أنه لأمرٌ مخيف أن تصرخ فجأة .”
صوت حزين يتدفق من تلقاء نفسه .
يتبع …
هل تحاول الشكوى بشكل مفاجئ ؟
لم ينكر الأمر بشكل خاص .
لم أتخلص من كوابيسي تماماً بعد فلماذا لا تستشيرني ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو سعيداً .”
أعتقد أنه من الصعب قول هذا عندما رأيتُ وجه الأمير الحزين .
“الدوق هيرونيس ؟”
“هل يُمكنني سماع مشاكلكَ ؟”
الملمس الناعم للنسيج الذي يلمس جلدي جعلني بطريقة ما أشعر بالرضا .
“ماذا؟”
الملمس الناعم للنسيج الذي يلمس جلدي جعلني بطريقة ما أشعر بالرضا .
“لأن أمي قالت أن كان وضع قلبكَ سيئاً فسوف تمرض .”
لقد فوجئتُ بالإرتفاع المفاجئ لصوته و خرجت مني كلمات خاطئة .
رمش الأمير عدة مرات ليرى إن كان بإمكانه إستيعاب الموقف .
بالنظر إلى الإبتسامة التي كانت على زاوية فمها يبدو أنها قد تغاضت عن خطأي منذُ فترة قصيرة .
الآن على عكس الإنطباع الأول ، لقد كان يبدو كـفتى في عمره .
كان يريد أن يقول لا لكن يبدو أنه لا يوجد شيئ ليقوله .
“لأن الأمر سيكون مؤلم ، سأستمع لكَ .”
الفرد من العائلة الملكية صاحب الشعر الفضي غير المألوف و العيون الفضية .
لقد كان من الوقاحة قول هذه الأشياء للأمير المتوج .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هو غاضب لأنني لم أحييه؟ لكنه قال أن الأمر بخير .’
لكن بالنظر إلى تلكَ العيون المرتجفة لا يبدو أنه كان غاضباً مني .
“لا ، أخبرتكِ أنه لا بأس .”
“ماذا تقولين …”
ومع ذلكَ ، حتى ولو للحظة سرعان ما إنهارت مخاوف الأمير .
كانت إبتسامة مُهددة لدرجة أن دافني لن تعتقد أن هذا الشخص الودود يُمكنه الإبتسام بهذه الطريقة
وفتح فمه .
“.…..”
***
“حاولتُ التحدث لكنني لم أستطع المقاطعة !”
“جلالة الدوق ، لقد تلقيتُ إتصالاً من رئيسة عائلة بينديكتو .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتخلص من كوابيسي تماماً بعد فلماذا لا تستشيرني ؟
“ماذا قالت ؟”
“في ذلكَ الوقت ؟”
على حد تعبير أكسيليوس ، قام الخادم الشخصي بتوصيل الاخبار إليه على الفور .
“ربما يكون هناك مرة أخرى .”
“يبدو أنها ستمطر بين عشية وضحاها ، لذا طلبت منكَ الإعتناء بها لتلكَ الليلة .”
لقد وعدتُ أنني لن أغضب .
“إذا قالت كلوي هذا … يبدو أنها ستمطر طوال الليل .”
قلتُ حسناً بقوة عمداً متظاهرة أنني لم ألاحظ التجاعيد التي كانت على جبهته .
قال أكسيليوس هذا و كأنه في ورطة .
لقد فوجئتُ بالإرتفاع المفاجئ لصوته و خرجت مني كلمات خاطئة .
“تبدو سعيداً .”
كان الصمت ثقيلاً جداً .
“حقاً ، هل أبدو كذلك ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالة الأمير ؟”
لم يتحدث أكسيليوس و نظر بعيداً بإبتسامة على وجهه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “………”
كانت الغرفة مليئة بصناديق الهدايا المُغلفة بشكل جيد .
“الدوق الأكبر لم يعلمكِ فعل هذا حتى ؟”
“ما رأيكَ بهذا الزي ؟ ألا تعتقد أنه يُناسب دافني ؟”
”…….”
“إنها تبدو جيدة في أى شيئ .”
“الدوق هيرونيس ؟”
بسبب كلمات آجاتي «اسم الخادم» ضحك أكسيليوس كما لو كان يتم مدحه هو .
“أين كنت ؟”
“صحيح ؟ لقد كنتُ اتسائل كيف يُمكنني إعطائها هذه الأشياء لكن الآن لدىّ فرصة .”
“نظراً لأن هناكَ الكثير من الرجال المزعجين لم يكن بإمكاني دعوتها بشكل طبيعي ، لأول مرة أكون ممتناً للطقس .”
“لحسن الحظ ، إنها تمطر الآن لذا لا يوجد أحد بالجوار .”
كان الصمت ثقيلاً جداً .
“نظراً لأن هناكَ الكثير من الرجال المزعجين لم يكن بإمكاني دعوتها بشكل طبيعي ، لأول مرة أكون ممتناً للطقس .”
كان هناكَ فرح ممزوج في هذه الإبتسامة ، لذا تلاعبتُ في ملابسي بدون سبب .
رسم أكسيليوس إبتسامة ملتوية حول فمه .
جعد ولي العهد جبهته وتمتم وظهر على وجهه الإستياء .
كانت إبتسامة مُهددة لدرجة أن دافني لن تعتقد أن هذا الشخص الودود يُمكنه الإبتسام بهذه الطريقة
‘جميلة .’
“هل وجدتَ شيئاً عن النبلاء اللذين يتحدثون إلى سايمون بالهراء ؟”
عادت إلىّ إبتسامة دافئة .
أجاب آجاتي بصوت هادئ .
لكن على عكس توقعاتي ، لم تكن الخادمة هي من فتحت الباب .
“ربما بعض النبلاء ، وأنا أشكُ في الدوق هيرونيس .”
‘أنا أعرف أكثر من أى شخص آخر كيف يكون الأطفال أشراراً …’
بسبب كلمات آجاتي ، سأل أكسيليوس مرة أخرى بصوت مندهش قليلاً .
لابدَ لي من حل فضول هذا الأمير المزعج وجعله يذهب بسرعة .
“الدوق هيرونيس ؟”
لقد ظهر رد فعل حساس مني لأنني كنتُ في مكان غريب و أشعر بالتعب .
يتبع …
بينما كنتُ أقضي الوقت هنا بمفردي سمعتُ طرقاً على الباب .
بالنظر إلى الإبتسامة التي كانت على زاوية فمها يبدو أنها قد تغاضت عن خطأي منذُ فترة قصيرة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات