الفصل 81
بعد الهروب من الكولوسيوم ، كان كل يوم من أيام فلور كما لو كانت قد حصلت على حياة جديدة كهدية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا فلور ، ولست العبدة المقاتلة .
على الرغم من أنها كانت فقط في المستشفى إلا أن حرية الذهاب إلى أى مكان بأقدامكَ هي متعة لا يُمكن أن يشعر بها إلا من فقدها .
ملأ الدخان البارد الخارج من فمه وجه فلور بالقلق .
‘دافني بينديكتو ، من الآن فصاعداً هذه سيدتي التي سوف أخدمها .’
ضحك كاسياس على ماهو ممتع .
جلست فلور على المقعد بالقرب من مدخل المستشفى وفكرت أن نسيم الشتاء البارد يرفعها بعيداً . [تعبير عن الراحة .]
لقد كانت مخلصة و أرادت أن تأخذها وتخرج معاً .
كانت تعتقد أن حياتها انتهت عندما هزمت إمبراطورية أوزوالد مملكة ميسون .
“يجب أن يكون هناكَ الكثير من الأشخاص اللذين يشبهون بعضهم البعض لذلكَ دعنا نتوقف الآن .”
لا تريد أن تموت ، لذا اختارت أن تكون عبدة مقاتلة ، لم تتخيل أبداً أنها ستكون في معاناة أكثر من الموت .
‘لقد كان مؤلماً لكنني كنت سعيدة .’
تتم معاملتها كـكائن غير بشري ، بدت الأيام التي كانت فيها تضطر أن توجه السيف للشخص الذي كانت تتحدث معه يوم أمس لن تنتهي أبداً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقدت أنه طالما كانت دافني يُمكن أن تتخلص من العنف و الألم الخاص بالأغلال ، سيكون الأمر على ما يرام .
يبدوا أنه لا يوجد مكان آخر تقع فيه في الهاوية ، لكنها كانت حزينة و حاولت البقاء على قيد الحياة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد رؤية اختفاءهما تماماً ، بدأ نارس أيضاً في التحرك ببطء .
لا ، لقد قبلت الأحداث التي اختارتها و اعتقدت أنه لكان من الأفضل الموت مع عائلتها .
لقد تجرأت على إعطائها أمل ضئيل في موضوع رفضها و قالت أن الله كان يعاقبها لكونها جشعة .
سقط شعاع واحد من الضوء على فلور .
سقط شعاع واحد من الضوء على فلور .
اعتقدت في البداية أنها مزحة .
لقد كان مثيراً رفع السيف للحماية و ليس لإيذاء أحد .
جاءت فجأة طفلة أصغر منها بسنوات قليلة و سألتها ما إن كانت تحب هذا المكان ، لذلكَ كانت غاضبة و تتسائل ما إن كانت تسخر منها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلكَ ، بعد مغادرة دافني ، أصبح الواقع مدركاً و زادت الوحدة .
لكن بدون أن تدرك ذلك ، ظلت تنتظر دافني لتأتي .
لأول مرة ، لقد كان هناكَ شخص تريد أن تبذل كل شيء فقط لحمايته .
لأن التغييرات البسيطة في حياتها اليومية القاسية التي تجعلها تتذكر شيئاً فشيئاً أنها كانت بشراً كانت هدية حلوو للغاية و سعادة غير مألوفة .
‘دافني ….’
كلما تحدثت مع دافني شعرت أنها شخصاً يُدعى فلور و ليست مجرد عبدة مقاتلة .
“هل هذا حقاً كل ما تريد ؟”
لذلكَ ، بعد مغادرة دافني ، أصبح الواقع مدركاً و زادت الوحدة .
‘لم يتغير الجميع على الإطلاق .’
لم تستطع أن تترك وصمة عار على تلكَ الطفلة التي بدت و كأنها مثل الضوء الساطع .
على عكس ما كانت عليه عندما كانت صغيرة ، بدت ساقاها على ما يرام و بدت شخصيتها أكثر إشراقاً .
لم يكن كافياً رمي كاسياس بعيداً ، لكنها أصرت و كررت أنها لا يجب أن تطمع في مرافقة دافني كما لو كانت تردد تعويذة .
“لقد كان هناكَ الكثير من العمل الشاق حتى الآن . لا بأس في أن تكوني سعيدة .”
ومع ذلكَ ، في النهاية لم تستطع التخلي عن جشعها ، وعندما جاءت دافني لرؤيتها و تم اختطافها اعتقدت أن كل شيء قد كان خطأها .
“لقد فعلت ذلكَ لأنني أردت هذا . ولقد كوفئتُ لذا لا داعي لشكركم .”
لقد تجرأت على إعطائها أمل ضئيل في موضوع رفضها و قالت أن الله كان يعاقبها لكونها جشعة .
كانت كلوي تنظر إلى الرجل الجالس أمامها بعيون مرتابة .
‘لكن دافني أتت لإصطحابي ، مع أنها تعلم أن الأمر كان خطيراً .’
لقد كان مثيراً رفع السيف للحماية و ليس لإيذاء أحد .
لقد كانت مخلصة و أرادت أن تأخذها وتخرج معاً .
“فلور . لقد قالت دافني أنها قبلتني كموظف في القمة .”
على الأقل لم تكذب دافني على نفسها .
ترك لينوكس له بعض الكلمات الغريبة و أحنى رأسه برفق و سرعان ما تبع ريكاردو .
‘لقد كان مؤلماً لكنني كنت سعيدة .’
ترك لينوكس له بعض الكلمات الغريبة و أحنى رأسه برفق و سرعان ما تبع ريكاردو .
لقد كان مثيراً رفع السيف للحماية و ليس لإيذاء أحد .
على الرغم من أنها كانت فقط في المستشفى إلا أن حرية الذهاب إلى أى مكان بأقدامكَ هي متعة لا يُمكن أن يشعر بها إلا من فقدها .
اعتقدت أنه طالما كانت دافني يُمكن أن تتخلص من العنف و الألم الخاص بالأغلال ، سيكون الأمر على ما يرام .
على الأقل لم تكذب دافني على نفسها .
لأول مرة ، لقد كان هناكَ شخص تريد أن تبذل كل شيء فقط لحمايته .
على عكس ذلك ، كانت فخورة جداً لدرجة أنها كلما تذكرت ضحكت و كانت هذه هي المشكلة .
ألن يكون من الأغرب لو لم يكن لديها قلب لشخص يعاملها بلطف ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تريد أن تموت ، لذا اختارت أن تكون عبدة مقاتلة ، لم تتخيل أبداً أنها ستكون في معاناة أكثر من الموت .
لن أنسى أبداً الدفئ الموجود في العيون الذهبية التي نظرت إلىّ عندما استيقظت في المستشفى .
“تبكين ؟”
‘إنها تقول أنها بحاجة لي أكثر من أى شخص آخر .’
“أنا بحاجة للذهاب لرؤية دافني .”
أنا فلور ، ولست العبدة المقاتلة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف ريكاردو ، أنتَ تتصرف بحساسية مفرطة .”
هذه الحقيقة وحدها جعلتني أشعر بالثقة في أنني استطيع فعل كل شيء .
ومع ذلكَ ، في النهاية لم تستطع التخلي عن جشعها ، وعندما جاءت دافني لرؤيتها و تم اختطافها اعتقدت أن كل شيء قد كان خطأها .
كان مختلفاً عن الكولوسيوم حيث هنا هناك احترام للذات و الفخر و لكن الكولوسيوم فيه فكرة واحدة فقط وهي القدرة على العيش .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ريكارد بسعرعة و سار معبراً عن غضبه .
لم تخجل من أداء يمين الفارس التي قد نسيته بسبب حرمانها من لقبها كنبيلة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتقدت في البداية أنها مزحة .
على عكس ذلك ، كانت فخورة جداً لدرجة أنها كلما تذكرت ضحكت و كانت هذه هي المشكلة .
كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .
“هل أنتِ هنا مرة أخرى ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ هنا مرة أخرى ؟”
بسبب الصوت المألوف فتحت فلور عينيها المغلقتين .
كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .
هز كاسياس رأسه الذي كانت بشرته أفضل من ذي قبل و جلس بجانب فلور .
“لقد مات والداى ، ولكن لدىّ أب روحي . إنه يعمل كمرتزق أيضاً .”
“الجو بارد ، لماذا أنتِ هنا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا فلور ، ولست العبدة المقاتلة .
“القليل من المشي سيكون جيداً .”
نفخ كاسياس ريحاً باردة .
‘لقد كان مؤلماً لكنني كنت سعيدة .’
ملأ الدخان البارد الخارج من فمه وجه فلور بالقلق .
نظر إليه لينوكس بتعبير مرتبك و ترك له بعض الكلمات .
“فلور . لقد قالت دافني أنها قبلتني كموظف في القمة .”
“لقد ورثتها من والداي … أنتَ ثرثار للغاية .”
ضحك كاسياس على ماهو ممتع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلكَ ، بعد مغادرة دافني ، أصبح الواقع مدركاً و زادت الوحدة .
لا ، لقد كانت ضحكة أكثر من أن تقول أنه لا يصدق الأمر .
“آه ، إنها ليست دافني . بل آنسة دافني !”
“قالت لي أن أصبح معلمكِ بعد أن ينتهي العلاج .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف ريكاردو ، أنتَ تتصرف بحساسية مفرطة .”
“ماذا ؟”
“بما أنكَ ساعدت إبنتي ، سأوافق على طلبكَ . إنه عقد قصير الأجل للتوظيف لمدة عام واحد هل هذا يكفي؟”
عندما قفزت فلور من مقعدها انفجر كاسياس من الضحك مرة أخرى كما لو كان الأمر سخيفاً .
“هل إسمكَ نارس حقاً ؟”
كانت حالة كاسياس خطيرة ، لكنه لم يكن مرض عضال لا يُمكن علاجه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الدموع تنهمر من زوايا عين فلور ولقد كانت مذهولة .
تمكنت دافني من الوفاء بوعدها مع كاسياس لأنه كان مرضاً يُمكن علاجه بواسطة أطباء المستشفى .
“آه ، إنها ليست دافني . بل آنسة دافني !”
ربما بسبب ذلكَ بدت بشرة كاسياس أكثر إشراقاً وصحة من آخر مرة .
ضحك كاسياس على ماهو ممتع .
“سألتني عما أجيده قلت لها أنني أجيد التعامل مع الأسلحة في الماضي و كنت أكسب رزقي بالعمل كمرتزق .”
“ثم ماذا عن عائلتك ؟”
“وبالتالي ؟”
“لا تقلقي سوف أعمل بجد بمجرد شفائي .”
“ثم طلبت مني دافني أن أكون معلمكِ .”
ريكاردو الغير قادر على تحمل الإحباط من كلمات نارس تدخل فجأة .
“آه ، إنها ليست دافني . بل آنسة دافني !”
وعند هذا السؤال بدى تعبير نارس و كأنه ينظر إلى شخص غريب .
بدأت الدموع تنهمر من زوايا عين فلور ولقد كانت مذهولة .
جلست فلور على المقعد بالقرب من مدخل المستشفى وفكرت أن نسيم الشتاء البارد يرفعها بعيداً . [تعبير عن الراحة .]
كان كاسياس هو الذي قدم لها الكثير من النصائح لمساعدتها على العيش من اللحظة التي أصبحت فيها عبدة مقاتلة إلى اللحظة التي خرجت فيها من الكولوسيوم .
كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .
لم تعبر عن ذلكَ ظاهرياً فقط ، لكن في قلبها كان كاسياس بالفعل معلماً بالنسبة لها ….
بناء على كلمات كلوي أومأ نارس برأسه وهو يوقع العقد .
“أنا مرتاحة .”
حدقت كلوي في نارس و لم تستطع أن ترفع عينيها المرتابة عنه .
“تبكين ؟”
أثناء مغادرته المطعم على الفور أمسكَ به لينوكس و ريكاردو .
“هذا البكاء ، لأنني سعيدة .”
رداً على إجابة نارس القصيرة مدت كلوي يدها بإبتسامة مهذبة .
بصوت كاسياس المنذهل فركت فلور عينيها بياقتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتَ فضولي ؟ أتمنى ألا تسأل سؤال آخر .”
“لديكِ مالكة جيدة ، صحيح ؟”
ريكاردو الغير قادر على تحمل الإحباط من كلمات نارس تدخل فجأة .
“نعم ، أتسائل ما إن كان بإمكاني الشعور بمثل هذا النوع من السعادة .”
لم تستطع أن تترك وصمة عار على تلكَ الطفلة التي بدت و كأنها مثل الضوء الساطع .
“لقد كان هناكَ الكثير من العمل الشاق حتى الآن . لا بأس في أن تكوني سعيدة .”
هذه الحقيقة وحدها جعلتني أشعر بالثقة في أنني استطيع فعل كل شيء .
فاضت مشاعر فلور بسهولة أمام كاسياس .
“سأفعل أى شيء من أجل الآنسة دافني ، سأبذل قصارى جهدي لحمايتها .”
لم تستطع منع الدموع التي تتساقط على ركبتيها .
تمكنت دافني من الوفاء بوعدها مع كاسياس لأنه كان مرضاً يُمكن علاجه بواسطة أطباء المستشفى .
ربت كاسياس على رأس فلور بهدوء.
“نعم ، أتسائل ما إن كان بإمكاني الشعور بمثل هذا النوع من السعادة .”
“سأفعل أى شيء من أجل الآنسة دافني ، سأبذل قصارى جهدي لحمايتها .”
“نعم ، أتسائل ما إن كان بإمكاني الشعور بمثل هذا النوع من السعادة .”
“نعم ، أنا أيضاً .”
“لقد فعلت ذلكَ لأنني أردت هذا . ولقد كوفئتُ لذا لا داعي لشكركم .”
“لايزال لدىّ الكثير من أوجه القصور كمبارزة . أنا أضعف بكثير من كاسياس لذا من فضلك علمني .”
ضحك كاسياس على ماهو ممتع .
“لا تقلقي سوف أعمل بجد بمجرد شفائي .”
“لقد ورثتها من والداي … أنتَ ثرثار للغاية .”
كان كاسياس يمزح عمداً .
على عكس ذلك ، كانت فخورة جداً لدرجة أنها كلما تذكرت ضحكت و كانت هذه هي المشكلة .
لكن فلور لم تكن تعرف .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر نارس في دافني ووضع إبتسامة ناعمة على شفتيه .
هذه اللحظة أصبحا معاً .
ألن يكون من الأغرب لو لم يكن لديها قلب لشخص يعاملها بلطف ؟
حقيقي أن كاسياس أيضاً قد كانت عيناه حمراء بسيب الانفال .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلكَ ، بعد مغادرة دافني ، أصبح الواقع مدركاً و زادت الوحدة .
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حقيقي أن كاسياس أيضاً قد كانت عيناه حمراء بسيب الانفال .
المطعم الخاص بالفندق حيث لا يستطيع النزلاء الوصول له .
“لا تقلقي سوف أعمل بجد بمجرد شفائي .”
كانت كلوي تنظر إلى الرجل الجالس أمامها بعيون مرتابة .
لم تستطع منع الدموع التي تتساقط على ركبتيها .
“هل هذا حقاً كل ما تريد ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتَ فضولي ؟ أتمنى ألا تسأل سؤال آخر .”
“أجل ، كل ما أريده هو إستعارة الوكالة لفترة من الوقت .”
كان من الجيد أنه لم ينسحب بتغيير نفسه ، لكنه يشعر بالحزن نوعاً ما .
بصوت نارس اللامبالي وقعت كلوي الأوراق .
“لكنهما متشابهان للغاية .”
“بما أنكَ ساعدت إبنتي ، سأوافق على طلبكَ . إنه عقد قصير الأجل للتوظيف لمدة عام واحد هل هذا يكفي؟”
“أولاً ، أود أن أشكركَ على إنقاذ دافني .”
بناء على كلمات كلوي أومأ نارس برأسه وهو يوقع العقد .
“سألتني عما أجيده قلت لها أنني أجيد التعامل مع الأسلحة في الماضي و كنت أكسب رزقي بالعمل كمرتزق .”
“شكراً لكِ .”
“فلور . لقد قالت دافني أنها قبلتني كموظف في القمة .”
ملأ صوت صرير القلم الغرفة الفارغة .
‘لقد كان مؤلماً لكنني كنت سعيدة .’
حدقت كلوي في نارس و لم تستطع أن ترفع عينيها المرتابة عنه .
عندما غادر نارس المطعم ، عقد حاجبيه بعد أن تذكر الثلاثة بينديكتو الذي التقى بهم .
“أنتَ تبدو كمرتزق موهوب . هل هناكَ أى سبب آخر لإختيار أن تكون موظفاً في القمة بخلاف دخول أوزوالد ؟”
تمكنت دافني من الوفاء بوعدها مع كاسياس لأنه كان مرضاً يُمكن علاجه بواسطة أطباء المستشفى .
“…على الإطلاق .”
كانت تعتقد أن حياتها انتهت عندما هزمت إمبراطورية أوزوالد مملكة ميسون .
رداً على إجابة نارس القصيرة مدت كلوي يدها بإبتسامة مهذبة .
كلما تحدثت مع دافني شعرت أنها شخصاً يُدعى فلور و ليست مجرد عبدة مقاتلة .
“نعم ، سأغادر إمبراطورية أوزوالد في غضون أربعة أيام لذا دعنا نذهب للعمل معاً في ذلك الحين .”
كان ريكاردو عاطفياً و طفولياً كما كان في الماضي ، لكن جدية قلبه كانت لاتزال قائمة .
“سأراكِ لاحقاً .”
“أولاً ، أود أن أشكركَ على إنقاذ دافني .”
شرب نارس بقية شاي الأعشاب ووقف بهدوء .
شرب نارس بقية شاي الأعشاب ووقف بهدوء .
“مهلاً . إنتظر .”
ترك لينوكس له بعض الكلمات الغريبة و أحنى رأسه برفق و سرعان ما تبع ريكاردو .
أثناء مغادرته المطعم على الفور أمسكَ به لينوكس و ريكاردو .
ربت كاسياس على رأس فلور بهدوء.
“فعلاً ؟”
“لكنهما متشابهان للغاية .”
عبس ريكاردو من التعبير البارد الصامت .
رداً على إجابة نارس القصيرة مدت كلوي يدها بإبتسامة مهذبة .
في اللحظة التي كان فيها على وشكِ فتح فمه أوقفه لينوكس و حاول بدأ محادثة هادئة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ريكارد بسعرعة و سار معبراً عن غضبه .
“أولاً ، أود أن أشكركَ على إنقاذ دافني .”
لكن فلور لم تكن تعرف .
“لقد فعلت ذلكَ لأنني أردت هذا . ولقد كوفئتُ لذا لا داعي لشكركم .”
كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .
توقف لينوكس للحظة بسبب هذا الرد و سأل بجدية .
كانوا لا يزالون عائلة لطيفة و ثمينة بالنسبة لدافني .
“هل إسمكَ نارس حقاً ؟”
كانت كلوي تنظر إلى الرجل الجالس أمامها بعيون مرتابة .
أومأ نارس برأسه بدون تردد .
“ماذا ؟”
سأل لينوكس سؤالاً آخر .
لا ، لقد كانت ضحكة أكثر من أن تقول أنه لا يصدق الأمر .
“من أى بلد أنت؟”
ترك لينوكس له بعض الكلمات الغريبة و أحنى رأسه برفق و سرعان ما تبع ريكاردو .
“لماذا يجب أن أقول هذا ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر نارس في دافني ووضع إبتسامة ناعمة على شفتيه .
“ثم ماذا عن عائلتك ؟”
كانت تعتقد أن حياتها انتهت عندما هزمت إمبراطورية أوزوالد مملكة ميسون .
“لقد مات والداى ، ولكن لدىّ أب روحي . إنه يعمل كمرتزق أيضاً .”
لا ، لقد قبلت الأحداث التي اختارتها و اعتقدت أنه لكان من الأفضل الموت مع عائلتها .
“أتسائل ما كان هذا هو لون شعرك الأصلي ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب ذلكَ بدت بشرة كاسياس أكثر إشراقاً وصحة من آخر مرة .
بسبب السؤال التالي لم يستطع نارس إخفاء إستياءه و عبوسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاضت مشاعر فلور بسهولة أمام كاسياس .
“هل أنتَ فضولي ؟ أتمنى ألا تسأل سؤال آخر .”
يبدوا أنه لا يوجد مكان آخر تقع فيه في الهاوية ، لكنها كانت حزينة و حاولت البقاء على قيد الحياة .
“ما أنتَ ؟ ماهذا المظهر ؟ أنتَ مليء بالأشياء المشبوهة من البداية حتى النهاية .”
بسبب الصوت المألوف فتحت فلور عينيها المغلقتين .
ريكاردو الغير قادر على تحمل الإحباط من كلمات نارس تدخل فجأة .
“لقد كان هناكَ الكثير من العمل الشاق حتى الآن . لا بأس في أن تكوني سعيدة .”
وعند هذا السؤال بدى تعبير نارس و كأنه ينظر إلى شخص غريب .
المطعم الخاص بالفندق حيث لا يستطيع النزلاء الوصول له .
“لقد ورثتها من والداي … أنتَ ثرثار للغاية .”
كان كاسياس يمزح عمداً .
“توقف ريكاردو ، أنتَ تتصرف بحساسية مفرطة .”
“فلور . لقد قالت دافني أنها قبلتني كموظف في القمة .”
“لكنهما متشابهان للغاية .”
شرب نارس بقية شاي الأعشاب ووقف بهدوء .
“يجب أن يكون هناكَ الكثير من الأشخاص اللذين يشبهون بعضهم البعض لذلكَ دعنا نتوقف الآن .”
“نعم ، أتسائل ما إن كان بإمكاني الشعور بمثل هذا النوع من السعادة .”
بناء على كلمات لينوكس لم يستطع ريكاردو الوقوف أمام الشخص و أدار رأسه .
بدا لينوكس أكثر حذراً وشكوكاً من ذي قبل ، لكن ابتسامته الودية ظلت كما هي .
“أنا بحاجة للذهاب لرؤية دافني .”
“أنا بحاجة للذهاب لرؤية دافني .”
استدار ريكارد بسعرعة و سار معبراً عن غضبه .
“يجب أن يكون هناكَ الكثير من الأشخاص اللذين يشبهون بعضهم البعض لذلكَ دعنا نتوقف الآن .”
نظر إليه لينوكس بتعبير مرتبك و ترك له بعض الكلمات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأ صوت صرير القلم الغرفة الفارغة .
“قبل أن يُصبح السيد نارس مرافقاً ، كنت أريد أن أخبركَ بشيء لكنني أظن أنه من الأفضل الإحتفاظ بالكلمات عديمة الفائدة .”
‘دافني بينديكتو ، من الآن فصاعداً هذه سيدتي التي سوف أخدمها .’
ترك لينوكس له بعض الكلمات الغريبة و أحنى رأسه برفق و سرعان ما تبع ريكاردو .
“تبكين ؟”
حدق فيهم نارس بهدوء و هم يختفون .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاضت مشاعر فلور بسهولة أمام كاسياس .
بعد رؤية اختفاءهما تماماً ، بدأ نارس أيضاً في التحرك ببطء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بسبب ذلكَ بدت بشرة كاسياس أكثر إشراقاً وصحة من آخر مرة .
‘لم يتغير الجميع على الإطلاق .’
***
عندما غادر نارس المطعم ، عقد حاجبيه بعد أن تذكر الثلاثة بينديكتو الذي التقى بهم .
في اللحظة التي كان فيها على وشكِ فتح فمه أوقفه لينوكس و حاول بدأ محادثة هادئة .
اعطته كلوي تعويضاً لإنقاذ دافني كما فعلت عندما كانت صغيرة .
كانت حالة كاسياس خطيرة ، لكنه لم يكن مرض عضال لا يُمكن علاجه .
على الرغب من أنه غريب وجود شخص مشبوه .
“بما أنكَ ساعدت إبنتي ، سأوافق على طلبكَ . إنه عقد قصير الأجل للتوظيف لمدة عام واحد هل هذا يكفي؟”
‘لا ، ربما لأنني مشبوه تريد مني أن أكون قريباً .’
“القليل من المشي سيكون جيداً .”
بدا لينوكس أكثر حذراً وشكوكاً من ذي قبل ، لكن ابتسامته الودية ظلت كما هي .
‘لقد كان مؤلماً لكنني كنت سعيدة .’
كان ريكاردو عاطفياً و طفولياً كما كان في الماضي ، لكن جدية قلبه كانت لاتزال قائمة .
هز كاسياس رأسه الذي كانت بشرته أفضل من ذي قبل و جلس بجانب فلور .
كانوا لا يزالون عائلة لطيفة و ثمينة بالنسبة لدافني .
“ثم طلبت مني دافني أن أكون معلمكِ .”
‘أنا سعيد لأنهم بصحة جيدة.’
كلما تحدثت مع دافني شعرت أنها شخصاً يُدعى فلور و ليست مجرد عبدة مقاتلة .
فكر نارس في دافني ووضع إبتسامة ناعمة على شفتيه .
لكن بدون أن تدرك ذلك ، ظلت تنتظر دافني لتأتي .
كان من الصعب التصديق أنه كان نفس الشخص الذي كان محتفظاً بتعبيراته الصامته منذ قليل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنتِ هنا مرة أخرى ؟”
‘دافني ….’
***
على عكس ما كانت عليه عندما كانت صغيرة ، بدت ساقاها على ما يرام و بدت شخصيتها أكثر إشراقاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، سأغادر إمبراطورية أوزوالد في غضون أربعة أيام لذا دعنا نذهب للعمل معاً في ذلك الحين .”
كان من الجيد أنه لم ينسحب بتغيير نفسه ، لكنه يشعر بالحزن نوعاً ما .
“هل إسمكَ نارس حقاً ؟”
نارس . لا ، راجنار نارس شيربولد ، تذكر اللحظة التي التقى فيها بدافني مرة أخرى . [نارس دا إسم راجنار الأوسط .]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالت لي أن أصبح معلمكِ بعد أن ينتهي العلاج .”
يتبع ….
“يجب أن يكون هناكَ الكثير من الأشخاص اللذين يشبهون بعضهم البعض لذلكَ دعنا نتوقف الآن .”
كان ريكاردو عاطفياً و طفولياً كما كان في الماضي ، لكن جدية قلبه كانت لاتزال قائمة .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
