بدأ كونلاند في الانهيار.
لحسن الحظ ، لم يمض وقت طويل قبل أن أتمكن من العثور على سايمون.
“نعم . إن كان موتي هو سبب سعادتكِ سيموت هذا الأب عدة مرات من أجلكِ .”
“أريد البقاء بجانبكَ لكن …”
حتى عندما اختفى كونلاند ، حافظ على صورة الأب الحنونة حتى النهاية .
تذكرت صديقي العزيز الصغير الذي أخرجني من الظلام.
“دافني ، كيف يمكنكِ أن تكوني سعيدة بدون أمكِ ؟ يمكننا أن نكون سعداء هنا .”
“أريد البقاء بجانبكَ لكن …”
حتى فرير مدت يدها بتعبير يرثى له على وجهها .
قال سايمون بصوت متأسف ، وشعرت أن تنفسه القاسي يهدأ لبعض الوقت .
ارتجفت يداها كأنما تكشف عن جديتها.
يبدو أن هذه الغرفة نفسها كانت مكانًا تم فيه إنشاء الأوهام.
“أنا….”
“أنا سعيدة لأنكَ فتحت عينيكَ .”
إذا كنت محاصرة في هذا الخيال سأتمكن بالفعل من عيش حياة سعيدة لم أعشها عندما كنت صغيرة .
لم استطع الوقوف ساكنة و المشاهدة فقط .
لكن الحلم ليس سوى حلم إلى حد ما.
كانت كبيرة لدرجة أنها ملأت الجدران من السقف إلى الأرض ، وكان وجهي مرهقًا.
ألم أخطط لعدم التقيد بطفولتى بعد الآن ؟
رفع سايمون رأسه بعد كلماتي و نظر حوله سريعًا.
لا الأصل ولا القدر ضروريان.
قال سايمون بصوت متأسف ، وشعرت أن تنفسه القاسي يهدأ لبعض الوقت .
‘ليس لديّ أُناسي الغاليين هنا .’
لم أستطع تحمل الغضب وصرخت.
ذهبت القمة و عائلتي الحبيبة .
هل فات الأوان و ابتلعت المرآة راجنار ؟
‘لا يمكنني تكوين نفس العلاقات التي كانت لديّ .’
ببطء ، بدأ وجهها في التحطم .
لن أكون قادرة على إقامة صداقة مع سايمون ولن أكون قادرة على التحدث بشكل مريح مع كارولينا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان ضعفًا غير مواتٍ.
لن تكون فلور فارستي مرة أخرى .
لم تزعجها الدموع المتدفقة على خديها ، وبدا أنها مرتاحة من هذا الموقف.
لن يكون كيكي قادرًا على البقاء بجانبي أيضًا.
“أنا….”
أيضًا ….
“من الذي يبكي ؟”
تذكرت صديقي العزيز الصغير الذي أخرجني من الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قلق سيمون مفهوماً.
“راجنار غير موجود هنا أيضًا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت يداها كأنما تكشف عن جديتها.
لم تقل فرير أي شيء .
“دا ، فني ؟”
ببطء ، بدأ وجهها في التحطم .
ثم قامت ماريا بمسح وجهها الذي تلطخ بالدموع و وقفت بشجاعة.
“قدري هو ما أصنعه بنفسي للعيش بساعدة مع أحبائي ، هذا ما أريده بشدة .”
ذهبت القمة و عائلتي الحبيبة .
سرعان ما تحطمت حتى فرير .
ألم أخطط لعدم التقيد بطفولتى بعد الآن ؟
معها انهار العالم من حولي .
“من فضلكِ أحضري هذا اللقيط الضعيف على الفور . سأضطر للسخرية منه لأنه كان آخر من استيقظ .”
ملأ صوت حاد أذني و استيقظت مع الصوت .
“سايمون …”
أمسكت برأسي الهش وأخرجت نفسًا خشنًا.
ذهبت القمة و عائلتي الحبيبة .
‘لقد كان هذا فظيعًا .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت يداها كأنما تكشف عن جديتها.
بغض النظر عن سعادة الحلم ، كيف يمكنني اعتبار الدوق هيرونيس والدي وأعيش في سعادة دائمة؟
ضحك سايمون بشكل مرح وهو يقوم بتعديل شعره الفوضوي .
مسحت عرقًا باردًا ونظرت حولي.
‘لا يمكنني تكوين نفس العلاقات التي كانت لديّ .’
بمجرد أن فتحت الباب ظننت أنني قد انهرت ، لكنني قد كنت في الداخل بالفعل.
“ما هذا ….”
نظرت حولي ورأيت أن هذه مساحة كبيرة مليئة بالمرايا.
حتى عندما اختفى كونلاند ، حافظ على صورة الأب الحنونة حتى النهاية .
بسبب المرايا المنتشرة هنا و هناك لقد بدى المكان معقدًا مثل المتاهة .
‘لا يمكنني تكوين نفس العلاقات التي كانت لديّ .’
وكانت أمامي مرآة كاملة الطول مكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنهض مهما ناديتها ، وفي اللحظة التي كنت على وشكِ أن أهزّ ماريا صرخت و نهضت من مكانها .
نظرت إلى المرآة للحظة ثم أدرت رأسي بعيدًا .
“بالتفكير في الأمر ، كانت هناك مرآة أمامي وأمام الجميع.”
“لحسن الحظ ، يبدو أنه لا توجد وحوش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا الأصل ولا القدر ضروريان.
يبدو أن هذه الغرفة نفسها كانت مكانًا تم فيه إنشاء الأوهام.
وكانت أمامي مرآة كاملة الطول مكسورة.
نظرت إلى الأسفل ، واعتقدت أنه كان عليّ أن أجد الجميع ، و رأيت ماريا نائمة بجواري .
قمت من مكانها بتعبير اعتذاري لسايمون .
“ماريا . استيقظِ . ماريا !”
“قدري هو ما أصنعه بنفسي للعيش بساعدة مع أحبائي ، هذا ما أريده بشدة .”
كانت بشرة ماريا شاحبة للغاية ، ربما لأن الجميع وقعوا في وهم يشبه الكابوس.
أمسكت برأسي المتألم و بدأت أنظر حولي .
لم تنهض مهما ناديتها ، وفي اللحظة التي كنت على وشكِ أن أهزّ ماريا صرخت و نهضت من مكانها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا ؟”
“آه!”
“نعم على ما أعتقد .”
بصوت عالٍ ، أطلقت ماريا نفساً قاسياً كما فعلت عندما استيقظت.
لم تزعجها الدموع المتدفقة على خديها ، وبدا أنها مرتاحة من هذا الموقف.
بمجرد أن استيقظت ماريا غطيت وجهها بيدها و بدأت تبكي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تبكين ؟”
“آه ، هيك .”
مسحت عرقًا باردًا ونظرت حولي.
“ماريا ، هل أنتِ بخير ؟”
لن يكون كيكي قادرًا على البقاء بجانبي أيضًا.
“سون- بي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، بالطبع .”
أذهل صوتي ماريا و أدارت عينها لتراني .
“بالطبع اذهبي . لابدَ أنه يعاني من كابوس وحيدًا في مكان ما .”
بدأت عيناها اللتان غرقتا في الظلمة تعودان إلى نفس الحيوية التي كانت عليهما من قبل.
لم أكن أريد أن يتم ملاحظة أنني كنت أبكي لذا ضحكت و تبعني سايمون و ضحك أيضًا .
“يبدو وكأنها زنزانة تظهر وهم سيئ. في بعض الأحيان هناك زنزانات بها فخاخ مثل هذه.”
“أنا أتفهم أن الصدمة كبيرة ، ولكن بطريقة ما يبدو أنه ليس فقط نحن ولكن الآخرين محبطين أيضًا. يبدو أنني بحاجة إلى صدمة خارجية لإيقاظهم ، فهل يمكنك مساعدتي؟”
“حقًا ؟”
‘لقد كان هذا فظيعًا .’
حسب كلامي ، أغمضت ماريا عينيها وابتسمت دون أن تمسح الدموع من عينيها.
عندما جف فمي من نفاد الصبر ، شعرت بجو ثقيل من الجانب .
“أنا سعيدة لأن هذا كان حلمًا .”
“دافني ، كيف يمكنكِ أن تكوني سعيدة بدون أمكِ ؟ يمكننا أن نكون سعداء هنا .”
لم تزعجها الدموع المتدفقة على خديها ، وبدا أنها مرتاحة من هذا الموقف.
“أنا أتفهم أن الصدمة كبيرة ، ولكن بطريقة ما يبدو أنه ليس فقط نحن ولكن الآخرين محبطين أيضًا. يبدو أنني بحاجة إلى صدمة خارجية لإيقاظهم ، فهل يمكنك مساعدتي؟”
“أنا أتفهم أن الصدمة كبيرة ، ولكن بطريقة ما يبدو أنه ليس فقط نحن ولكن الآخرين محبطين أيضًا. يبدو أنني بحاجة إلى صدمة خارجية لإيقاظهم ، فهل يمكنك مساعدتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا يمكنني رؤية راجنار .”
“نعم ، بالطبع .”
عندها فقط تمكنت من الشعور بالاطمئنان مع الابتسامة المعتادة.
ثم قامت ماريا بمسح وجهها الذي تلطخ بالدموع و وقفت بشجاعة.
بدا هادئًا كما لو أنه قد استيقظ للتو ، لكن بشرة سايمون لم تكن جيدة جدًا.
“أيقظي الفرسان . سأقظ جلالة ولي العهد وراجنار .*
“ألا يمكنكِ البقاء بجانبي ؟”
قلت مشيرة إلى الفرسان الذين سقطوا حولي ، واندفعت ماريا نحوها وبدأت في إيقاظهم.
لم أكن أريد أن يتم ملاحظة أنني كنت أبكي لذا ضحكت و تبعني سايمون و ضحك أيضًا .
أمسكت برأسي المتألم و بدأت أنظر حولي .
حتى عندما اختفى كونلاند ، حافظ على صورة الأب الحنونة حتى النهاية .
“أين أنت ، راجنار ، سايمون …”
يتبع ….
أنا حقًا لا أعرف نوايا الزنزانة ، لماذا لم نكن جميعًا معًا ؟
لحسن الحظ ، لم يمض وقت طويل قبل أن أتمكن من العثور على سايمون.
كانت مختلفة عن المرآة الموضوعة بالقرب مني .
بمجرد أن رأيت سايمون ملقي بالقرب من المرآة ركضت نحوه .
“راجنار!”
“سايمون ، سايمون!”
“ما هذا ….”
كان سايمون يزفر بقوة وبشرته زرقاء شاحبة.
بسبب المرايا المنتشرة هنا و هناك لقد بدى المكان معقدًا مثل المتاهة .
“استيقظ ، استيقظ !”
لم أستطع إنهاء كلامي ، لكن سايمون خفف من قوة ذراعه التي كانت تمسك بي.
وبينما كنت أهزّ سايمون بعنف ، خرج صوت ألم مختلف من فمه.
‘لا يمكنني تكوين نفس العلاقات التي كانت لديّ .’
“من فضلك استيقظ! لا تستسلم للكابوس !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تبكين ؟”
رفعت صوتي و صرخت و رأيت عيون سايمون ترتجف .
بما أن الأحلام و الواقع مرتبطين ببعضهما البعض يمكن أن تصاب بالصدمة .
وسرعان ما فتح سايمون عيناه .
“أعلم أن الأحلام غير حقيقية … لكن … لقد كان واقعيًا … جدًا … لهذا … أنا خائف …”
بدا هادئًا كما لو أنه قد استيقظ للتو ، لكن بشرة سايمون لم تكن جيدة جدًا.
“دافني ، كيف يمكنكِ أن تكوني سعيدة بدون أمكِ ؟ يمكننا أن نكون سعداء هنا .”
“دا ، فني ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنهض مهما ناديتها ، وفي اللحظة التي كنت على وشكِ أن أهزّ ماريا صرخت و نهضت من مكانها .
“أنا سعيدة لأنكَ فتحت عينيكَ .”
بغض النظر عن سعادة الحلم ، كيف يمكنني اعتبار الدوق هيرونيس والدي وأعيش في سعادة دائمة؟
رفع سايمون يده ببطء و لمس خدي .
لا أعلم ماذا سيحدث عندما أذهب إلى الداخل …
“هل كنتِ تبكين ؟”
لذا حان دوري الآن لإنقاذه.
“من الذي يبكي ؟”
لحسن الحظ ، لم يمض وقت طويل قبل أن أتمكن من العثور على سايمون.
لم أكن أريد أن يتم ملاحظة أنني كنت أبكي لذا ضحكت و تبعني سايمون و ضحك أيضًا .
“ما هذا ….”
جلس سايمون و ظهره منتصب ، و نظر لي بوضوح ، ثم دفن رأسه في كتفي .
“أنا….”
“حلمت أنكِ تتركيني .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أين أنت ، راجنار ، سايمون …”
“لا يمكن أن يحدث هذا .”
“ماريا . استيقظِ . ماريا !”
“قلتِ أنكِ لا تريدين أن نكون أصدقاء بعد الآن ثم غادرتِ بلا رحمة .”
“حلمت أنكِ تتركيني .”
“إنه مجرد حلم .”
لوحت بيدي بسرعة بينما تسلل الذنب على وجه سيمون.
“نعم على ما أعتقد .”
كان علي أن أدخل.
ضحك سايمون و قال أنه بخير ، لكنني شعرت بجسده يرتجف .
بدأت عيناها اللتان غرقتا في الظلمة تعودان إلى نفس الحيوية التي كانت عليهما من قبل.
لقد كان ضعفًا غير مواتٍ.
“لماذا؟”
“أعلم أن الأحلام غير حقيقية … لكن … لقد كان واقعيًا … جدًا … لهذا … أنا خائف …”
أمسكت برأسي المتألم و بدأت أنظر حولي .
تلعثم سايمون و لقد كان من الواضح أنه من الصعب أن يُكمل كلماته ثم أمسك بي بصوت حزين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك بكتفي ورفع زاوية فمه.
“ألا يمكنكِ البقاء بجانبي ؟”
بما أن الأحلام و الواقع مرتبطين ببعضهما البعض يمكن أن تصاب بالصدمة .
“سايمون …”
عند الوصول ، كانت هناك مرآة كبيرة جدًا جدًا.
كان قلق سيمون مفهوماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، بطبيعة الحال لقد كانت الصدمة كبيرة حتى أنني استيقظت قبلكَ .”
لقد كان كابوسًا لم أرغب في رؤيته ، وسيكون من الصعب تركي الآن لأنني كنت موضوع الكابوس .
“أنا سعيدة لأن هذا كان حلمًا .”
بما أن الأحلام و الواقع مرتبطين ببعضهما البعض يمكن أن تصاب بالصدمة .
“بالمناسبة ، سايمون هل يمكنكَ الانتظار هنا للحظة ؟”
في قلبي ، أردت البقاء بجانبه .
بمجرد أن استيقظت ماريا غطيت وجهها بيدها و بدأت تبكي .
لكن … لم أكن قادرة على رؤية راجنار في أي مكان .
ماذا لو خرجت الوحوش المتبقية وهو في حالة الانهيار ؟
سيكون الأمر بخير إن كان الجميع على ما يرام ، لكن راجنار كان في كابوسه وحيدًا .
“راجنار غير موجود هنا أيضًا .”
عندما فكرت في أن هذا الطفل يعاني بمفرده آلمني قلبي بشدة و أصبحت قلقة .
أنا حقًا لا أعرف نوايا الزنزانة ، لماذا لم نكن جميعًا معًا ؟
ماذا لو خرجت الوحوش المتبقية وهو في حالة الانهيار ؟
مثل الوحش الذي يرحب بفريسته ، جذبتني المرآة نحوها .
بغض النظر عن مدى قوة التنين ، لا يسعه إلا أن يكون عاجزًا أثناء النوم.
بمجرد أن رأيت سايمون ملقي بالقرب من المرآة ركضت نحوه .
سحبت سايمون بين ذراعيّ و عانقته بشدة .
“لماذا؟”
لقد كان سايمون أطول مني لذا بدى و كأنه هو من يعانقني ، لكن هل هذا مهم ؟
هدأت قلبي الخافق و المتوتر ووضعت يدي على المرآة.
“دافني ؟”
“لماذا؟”
“لا يمكنني ترككَ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون الأمر بخير إن كان الجميع على ما يرام ، لكن راجنار كان في كابوسه وحيدًا .
“……..”
نظرت حولي ورأيت أن هذه مساحة كبيرة مليئة بالمرايا.
أعطي سايمون القوة ليديه و عانقني .
يبدو أن هذه الغرفة نفسها كانت مكانًا تم فيه إنشاء الأوهام.
“سموكَ ، لقد قلتُ لكَ أن تختبيء خلف ظهري إن كنتَ خائفًا .”
“ألا يمكنكِ البقاء بجانبي ؟”
“نعم ….”
“من فضلك استيقظ! لا تستسلم للكابوس !”
قال سايمون بصوت متأسف ، وشعرت أن تنفسه القاسي يهدأ لبعض الوقت .
قلت مشيرة إلى الفرسان الذين سقطوا حولي ، واندفعت ماريا نحوها وبدأت في إيقاظهم.
“بالمناسبة ، سايمون هل يمكنكَ الانتظار هنا للحظة ؟”
“دا ، فني ؟”
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماريا ، هل أنتِ بخير ؟”
“…لا يمكنني رؤية راجنار .”
“شكرًا لكِ أنتِ لإيقاظي من كابوسي ، و آسف لأنني لا أستطيع المجيء مازلت لا أشعر بالقوة في جسدي .”
رفع سايمون رأسه بعد كلماتي و نظر حوله سريعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أمسك بكتفي ورفع زاوية فمه.
قلت بينما كنت أكافح من أجل قمع مخاوفي بينما كنت أشاهد وجهه يتسرب إلى اليأس.
“لماذا؟”
“أريد البقاء بجانبكَ لكن …”
‘لقد كان هذا فظيعًا .’
لم أستطع إنهاء كلامي ، لكن سايمون خفف من قوة ذراعه التي كانت تمسك بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما فتح سايمون عيناه .
ثم أمسك بكتفي ورفع زاوية فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنتِ تبكين ؟”
“بالطبع اذهبي . لابدَ أنه يعاني من كابوس وحيدًا في مكان ما .”
مسحت عرقًا باردًا ونظرت حولي.
“شكرًا .”
‘ليس لديّ أُناسي الغاليين هنا .’
“شكرًا لكِ أنتِ لإيقاظي من كابوسي ، و آسف لأنني لا أستطيع المجيء مازلت لا أشعر بالقوة في جسدي .”
كانت كبيرة لدرجة أنها ملأت الجدران من السقف إلى الأرض ، وكان وجهي مرهقًا.
لوحت بيدي بسرعة بينما تسلل الذنب على وجه سيمون.
بما أن الأحلام و الواقع مرتبطين ببعضهما البعض يمكن أن تصاب بالصدمة .
“لا ، بطبيعة الحال لقد كانت الصدمة كبيرة حتى أنني استيقظت قبلكَ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا الأصل ولا القدر ضروريان.
“من فضلكِ أحضري هذا اللقيط الضعيف على الفور . سأضطر للسخرية منه لأنه كان آخر من استيقظ .”
أمسكت برأسي الهش وأخرجت نفسًا خشنًا.
ضحك سايمون بشكل مرح وهو يقوم بتعديل شعره الفوضوي .
نظرت إلى الأسفل ، واعتقدت أنه كان عليّ أن أجد الجميع ، و رأيت ماريا نائمة بجواري .
عندها فقط تمكنت من الشعور بالاطمئنان مع الابتسامة المعتادة.
“راجنار!”
قمت من مكانها بتعبير اعتذاري لسايمون .
“راجنار!”
“ماريا والفرسان هناك ، عليكَ الذهاب حتى لا تكون وحيدًا .”
قال سايمون بصوت متأسف ، وشعرت أن تنفسه القاسي يهدأ لبعض الوقت .
“لا تقلقي ، عمري ليس عامًا أو اثنين .”
ركضت بأقصى ما أستطيع ، لكن قبل أن أمسك به اختفى راجنار تمامًا داخل المرآة .
تركت سايمون ورائي وبدأت بسرعة في تحريك قدمي مرة أخرى.
عندما فكرت في أن هذا الطفل يعاني بمفرده آلمني قلبي بشدة و أصبحت قلقة .
كان المكان واسعًا و ومعقدًا لدرجة أنني لم أستطع رؤية راجنار مهما مشيت.
“لا يمكنني ترككَ .”
عندما جف فمي من نفاد الصبر ، شعرت بجو ثقيل من الجانب .
ذهبت القمة و عائلتي الحبيبة .
مع طاقة مختلفة تمامًا عما كنت عليه من قبل ، بدأت ببطء في السير نحوها مع المسدس في يدي.
“ما هذا ….”
لم أستطع تحمل الغضب وصرخت.
عند الوصول ، كانت هناك مرآة كبيرة جدًا جدًا.
لكن … لم أكن قادرة على رؤية راجنار في أي مكان .
كانت مختلفة عن المرآة الموضوعة بالقرب مني .
كان علي أن أدخل.
كانت كبيرة لدرجة أنها ملأت الجدران من السقف إلى الأرض ، وكان وجهي مرهقًا.
أعطي سايمون القوة ليديه و عانقني .
وهناك وُجد راجنار .
وكانت أمامي مرآة كاملة الطول مكسورة.
“راجنار!”
بمجرد أن استيقظت ماريا غطيت وجهها بيدها و بدأت تبكي .
كان راجنار جالسًا و ظهره للمرآة الكبيرة ، و رأسه سقط على الأرض ولا يتحرك ويبدوا أنه كان فاقدًا للوعي بالفعل .
وبينما كنت أهزّ سايمون بعنف ، خرج صوت ألم مختلف من فمه.
نادت اسم راجنار بصوت عالٍ مرارًا وتكرارًا ، لكنه لم يتحرك لأنني لم أستطع الوصول إليه.
لكن … لم أكن قادرة على رؤية راجنار في أي مكان .
وبدأت المرآة تمتص جسده .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنهض مهما ناديتها ، وفي اللحظة التي كنت على وشكِ أن أهزّ ماريا صرخت و نهضت من مكانها .
“لا!”
“من فضلكِ أحضري هذا اللقيط الضعيف على الفور . سأضطر للسخرية منه لأنه كان آخر من استيقظ .”
ركضت بأقصى ما أستطيع ، لكن قبل أن أمسك به اختفى راجنار تمامًا داخل المرآة .
“ماريا . استيقظِ . ماريا !”
نظرت إلى المرآة التي ابتلعت راجنار بتعبير صادم على وجهي .
“ماريا . استيقظِ . ماريا !”
“بالتفكير في الأمر ، كانت هناك مرآة أمامي وأمام الجميع.”
“نعم ….”
هل فات الأوان و ابتلعت المرآة راجنار ؟
بدا هادئًا كما لو أنه قد استيقظ للتو ، لكن بشرة سايمون لم تكن جيدة جدًا.
“اللعنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان سايمون أطول مني لذا بدى و كأنه هو من يعانقني ، لكن هل هذا مهم ؟
لم أستطع تحمل الغضب وصرخت.
“آه ، هيك .”
لم استطع الوقوف ساكنة و المشاهدة فقط .
حتى فرير مدت يدها بتعبير يرثى له على وجهها .
لا أعلم ماذا سيحدث عندما أذهب إلى الداخل …
ذهبت القمة و عائلتي الحبيبة .
كان علي أن أدخل.
نظرت إلى المرآة التي ابتلعت راجنار بتعبير صادم على وجهي .
كان علي أن أدخل و أنقذ راجنار.
تركت سايمون ورائي وبدأت بسرعة في تحريك قدمي مرة أخرى.
كان راجنار بجانبي دائمًا في أصعب الأوقات.
بصوت عالٍ ، أطلقت ماريا نفساً قاسياً كما فعلت عندما استيقظت.
لذا حان دوري الآن لإنقاذه.
كان راجنار بجانبي دائمًا في أصعب الأوقات.
هدأت قلبي الخافق و المتوتر ووضعت يدي على المرآة.
لكن … لم أكن قادرة على رؤية راجنار في أي مكان .
مثل الوحش الذي يرحب بفريسته ، جذبتني المرآة نحوها .
بصوت عالٍ ، أطلقت ماريا نفساً قاسياً كما فعلت عندما استيقظت.
ظهر ضوء ساطع و غطى رؤيتي وعندما فتحت عيني ، اختفى الضوء ورأيت مكانًا مألوفًا .
لكن … لم أكن قادرة على رؤية راجنار في أي مكان .
يتبع ….
“نعم على ما أعتقد .”
لم أستطع تحمل الغضب وصرخت.
“قدري هو ما أصنعه بنفسي للعيش بساعدة مع أحبائي ، هذا ما أريده بشدة .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
