جماعة الوحوش
الفصل 3: جماعة الوحوش
هاا ! الآن بوسعي الحفر بشكل أسرع!
——
شرعت بتوسيع المكان واستخدمت التراب المستخرج لسد جانب النفق المؤدي للكهف. استعملت فكي لتحريك التراب قبل ضغطه بجسدي لتكديسه ومحاولة تكوين حاجز أكثر تماسكًا. الغريب أن القيام بهذا يهدئني.
تردد صدى أصوات الهدير والهسيس واحتكاك المخالب عبر جدران الكهف. وداهمت موجات من الذبذبات قرون استشعاري، مزعزعة إياي. امتلأ الكهف بالوحوش، التي تتقاتل وتتحرك من خلال ما بدا وكأنه ممر في هذه الشبكة الكهفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنفست بضعة أنفس بطيئة وعميقة لتهدئة نفسي قبل إكمال سيري. بهذا المكان خطأ واحد يعني الموت، علي توخي الحذر بكل شيء أفعله. القتال يعني الدمار المباشر لي. لا يسمح لي أبدًا بنسيان أن مقتلي مرتبط بالقبض علي.
انقضضت للكهف بأقصى سرعة لي، متجهًا ناحية المأوى المظلم للصخور المدببة الشبيهة بحد الرمح والمتدلية من السقف. باسطًا نفسي على الحجر، بقيت على هذه الحال، واكتسحت بنظري لما حولي.
الفصل 3: جماعة الوحوش
لا زالت تلك الخطوط الزرقاء النابضة بالجدران متواجدة هنا، متفرعة ومتلوية عبر كل الأسطح، بل وحتى أنها تغطي الصخور المدببة البارزة من السقف والأرض، مضيئة بذلك كامل المساحة بنفس الضوء الأزرق الدافئ.
حين تفكر بهذا مليًّا، لا يتضح أن هنالك أي نزاعات حول البركة إطلاقًا. ربما توصل قاطني هذا المكان لهدنة غير معلنة بشأن مصدر مياههم؟ أنا مندهش. لم يخطر على بالي رغبة هذه الوحوش لمشاركة المساحة، خاصةً حين يكون لديهم خيار التطور بأكل الكتلة الحيوية كما في وضعي.
——
وبالقرب، تواجدت بركة من المياة وسط المساحة الخالية، ربما تبعد حول العشرين مترًا، تشكلت على أرض الكهف. بالتحديق بحرص، لاحظت أنها تتغذى عبر قطرات ثابتة من المياة النابعة من التشققات بالسقف، ربما أتت من نهر أو مياة جوفية أعلاه. بدت المياة متشبعة بوهج أزرق، الساطع من عروق الضوء المتواجدة بقاع البركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن ما جعل قلبي النملي يقفز لفكي، هو ما شاهدته من معرض للوحوش المتجمهرة حول البركة، أي نوع من المواكب الكابوسية هذا؟! من الصعب ملاحظة التفاصيل، يعود الشكر بهذا لنظري السيء، ولكن حمدًا لله أن المخلوقات مضاءة بأناقة من أسفلها بينما هم يشربون، سمح لي هذا برؤيتهم.
لكن ما جعل قلبي النملي يقفز لفكي، هو ما شاهدته من معرض للوحوش المتجمهرة حول البركة، أي نوع من المواكب الكابوسية هذا؟! من الصعب ملاحظة التفاصيل، يعود الشكر بهذا لنظري السيء، ولكن حمدًا لله أن المخلوقات مضاءة بأناقة من أسفلها بينما هم يشربون، سمح لي هذا برؤيتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقضضت للكهف بأقصى سرعة لي، متجهًا ناحية المأوى المظلم للصخور المدببة الشبيهة بحد الرمح والمتدلية من السقف. باسطًا نفسي على الحجر، بقيت على هذه الحال، واكتسحت بنظري لما حولي.
O R A N G E
دعنا نتحدث أولًا عن أقرب اثنين لي. يظهر لي أنهم نوع ما من الكلاب، أو الذئاب، ولكليهما ذيل حرشفي يبرز من خلفهم. امتازت ملامح رأسهم بالأنف الطويل والذي حسب ظني أنه ممتلئ بشفرات الأسنان الحادة. تبادل المخلوقان الدور في الشرب، مراقبين ظهور بعضيهما بينما يصدرون هديرًا تحذيريًّا لكل ما هو قريب منهم، بينما احتك ذيلهم بأرضية الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ويمكنني ملاحظة وحش آخر من وحوش التماسيح بالقرب منهم، منحنيًا للامام، ناقلًا معظم وزنه على الأقدام الأمامية في سبيل شرب الماء بفكه الطويل. يظهر أن بقية الوحوش تمنح هذا الوحش القليل من المساحة الشخصية، سأفعل هذا أيضًا ! من الواضح أن المخلوقات هنا تفهم كيف تدع التنانين نائمة.
حين تفكر بهذا مليًّا، لا يتضح أن هنالك أي نزاعات حول البركة إطلاقًا. ربما توصل قاطني هذا المكان لهدنة غير معلنة بشأن مصدر مياههم؟ أنا مندهش. لم يخطر على بالي رغبة هذه الوحوش لمشاركة المساحة، خاصةً حين يكون لديهم خيار التطور بأكل الكتلة الحيوية كما في وضعي.
حين تفكر بهذا مليًّا، لا يتضح أن هنالك أي نزاعات حول البركة إطلاقًا. ربما توصل قاطني هذا المكان لهدنة غير معلنة بشأن مصدر مياههم؟ أنا مندهش. لم يخطر على بالي رغبة هذه الوحوش لمشاركة المساحة، خاصةً حين يكون لديهم خيار التطور بأكل الكتلة الحيوية كما في وضعي.
لا تهتم بذلك! حان الوقت للعمل قليلًا!
منذ كانت هذه هي الحالة، سأحاول التقرب أكثر ومحاولة فحصهم بشكل أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما غادرت هاته المخلوقات، استبدلت بغيرها ممن انسلوا من الظلال ومن وراء الصخور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وببطء شديد، اقتربت من البركة، خطوة تلو الأخرى، باسطًا جسدي على الأرض قدر الاستطاعة. كان التقدم ضئيلًا! لو كان العرق يخرج مني لخرج بسرعة كافية لتكوين بركة ثانية في هذا الكهف! عاينت كل خطوة لي ومسحت قرون استشعاري ببطء في الهواء.
——
عادة، عندما تحفر المستعمرة عشًّا، سيقومون بتكديس التربة الطرية حول الأسقف لخلق كومة بغرض منع المياة من التسرب للقنوات. لكن لا أريد فعل هذا لقليل من الأسباب، أولًا أنا لست قلقًا من هبوط المطر هنا وثانيًا، لا أريد فضح وجودي بطريقة نموذجية كسائر النمل.
[وصل التسلل للمستوى 2]
لا تهتم بذلك! حان الوقت للعمل قليلًا!
اووه أجل!
تطور المهارة! مثير للاهتمام!
أكد هذا شكي حول احتمالية تطور المهارة بالاستخدام. في هذه الحالة، ارتقت مهارتي للتسلل عن طرق التحرك خلسة دون ملاحظة الوحوش أسفلي. أعطاني هذا مجالًا واسعًا! يمكنني الاختباء هنا وملاحظة هذه الوحوش بشكل متواصل، والتحرك بهدوء طيلة الوقت، مما يسمح لي بجمع المعلومات القيمة وتدريب التسلل.
أنا جائع حقًا!
حسنًا، فلتجمع شتاتك. أسوأ شيء تفعله هنا هو فقدان هدوئك.
لذا فخطتي هي محاولة إغلاق النفق من الجهتين، وترك فتحة صغيرة على السقف للمرور. هذه الطريقة تردع المخلوقات الكبيرة من ملاحقتي لمخبأي. بالطبع يمكنهم اختراقه لو أرادوا ذلك حقًا، فهو مجرد تراب في الأخير، ولكني آمل ألا يزعجوا أنفسهم به ومحاولة إيجادهم لطريق آخر.
——
تنفست بضعة أنفس بطيئة وعميقة لتهدئة نفسي قبل إكمال سيري. بهذا المكان خطأ واحد يعني الموت، علي توخي الحذر بكل شيء أفعله. القتال يعني الدمار المباشر لي. لا يسمح لي أبدًا بنسيان أن مقتلي مرتبط بالقبض علي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت من إغلاق جهة واحدة من النفق تمامًا بعد عدة ساعات من نقل التراب، تاركًا فقط فتحة صغيرة على السقف. أيضًا، وصل الحفر للمستوى 3.
حين تفكر بهذا مليًّا، لا يتضح أن هنالك أي نزاعات حول البركة إطلاقًا. ربما توصل قاطني هذا المكان لهدنة غير معلنة بشأن مصدر مياههم؟ أنا مندهش. لم يخطر على بالي رغبة هذه الوحوش لمشاركة المساحة، خاصةً حين يكون لديهم خيار التطور بأكل الكتلة الحيوية كما في وضعي.
ثبت سفينتك يا أنتوني.
تردد صدى أصوات الهدير والهسيس واحتكاك المخالب عبر جدران الكهف. وداهمت موجات من الذبذبات قرون استشعاري، مزعزعة إياي. امتلأ الكهف بالوحوش، التي تتقاتل وتتحرك من خلال ما بدا وكأنه ممر في هذه الشبكة الكهفية.
تطور المهارة! مثير للاهتمام!
وتدريجيًّا صنعت طريقي لجوار البركة، مما سمح لي برؤيةٍ أكثر تفصيلًا للمخلوقات على الجانب الآخر. اتضح أن ما ظهر لي سابقًا كتل متحرك من المخلوقات ما هو إلا كتلة من كائنات شبيهة بمئويات الأقدام، تتلوى وتتهاوى فوق بعضها بينما يشربون ويرفعون جسدهم للهسيس ويطرقون بفكهم المدبب.
أولًا، لابد لي من الاستعداد. مرت الساعات اللحقة ببطء حيث بقيت بجد فوق البركة، مغيرًا موقعي بشكل تدريجي، للبقاء مختبئًا، وملاحظة ما ستفعله هذه المخلوقات، وآخذًا بعين الاعتبار أين ستتجه هذه المخلوقات بعد مغادرة البركة.
من العسير علي ملاحظة هذا، ولكن يبدو أن لكل مئوي قدم يدان صغيرتان ذات كماشة، مثل السلطعون أو العقرب، وتغطى جسدهم الطويل بالسيقان، منتهيًا بنهاية حادة.
مقرففففف !
مقرففففف !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وآخر وحش بمدى بصري هو وحش صغير، مخلوق متكور يمشي على أربع، مثل السحلية، ولكن ذو أشواك طويلة شبيهة بالصخر تبرز من ظهره. من جميع الوحوش المتواجدة هنا بدا أنه أقلهم تهديدًا ولكن منذ كانت الوحوش تمنحه مساحة شخصية واسعة فلابد أن هنالك سر خلف تلك الأشواك مما جعلهم يتجنبونها.
هذه الأشياء مقرفة لدرجة جهنمية يا غاندالف! لا شك أن هنالك حول العشرة منهم متكدسون فوق بعضهم البعض هناك! والطريقة التي يتلوون ويتشابكون بها تصيبني بالغثيان. سأغض نظري عنهم.
أكد هذا شكي حول احتمالية تطور المهارة بالاستخدام. في هذه الحالة، ارتقت مهارتي للتسلل عن طرق التحرك خلسة دون ملاحظة الوحوش أسفلي. أعطاني هذا مجالًا واسعًا! يمكنني الاختباء هنا وملاحظة هذه الوحوش بشكل متواصل، والتحرك بهدوء طيلة الوقت، مما يسمح لي بجمع المعلومات القيمة وتدريب التسلل.
وآخر وحش بمدى بصري هو وحش صغير، مخلوق متكور يمشي على أربع، مثل السحلية، ولكن ذو أشواك طويلة شبيهة بالصخر تبرز من ظهره. من جميع الوحوش المتواجدة هنا بدا أنه أقلهم تهديدًا ولكن منذ كانت الوحوش تمنحه مساحة شخصية واسعة فلابد أن هنالك سر خلف تلك الأشواك مما جعلهم يتجنبونها.
وببطء شديد، اقتربت من البركة، خطوة تلو الأخرى، باسطًا جسدي على الأرض قدر الاستطاعة. كان التقدم ضئيلًا! لو كان العرق يخرج مني لخرج بسرعة كافية لتكوين بركة ثانية في هذا الكهف! عاينت كل خطوة لي ومسحت قرون استشعاري ببطء في الهواء.
لا زالت تلك الخطوط الزرقاء النابضة بالجدران متواجدة هنا، متفرعة ومتلوية عبر كل الأسطح، بل وحتى أنها تغطي الصخور المدببة البارزة من السقف والأرض، مضيئة بذلك كامل المساحة بنفس الضوء الأزرق الدافئ.
حتى وأنا قاعد في مكاني، لا زالت هنالك فكرة واحدة تحفزني، أي من هذه المخلوقات هو مورد محتمل للكتلة الحيوية، والخنزير الذهبي للخبرة، والتي تنتظر حصادي لها!
تنفست بضعة أنفس بطيئة وعميقة لتهدئة نفسي قبل إكمال سيري. بهذا المكان خطأ واحد يعني الموت، علي توخي الحذر بكل شيء أفعله. القتال يعني الدمار المباشر لي. لا يسمح لي أبدًا بنسيان أن مقتلي مرتبط بالقبض علي.
أولًا، لابد لي من الاستعداد. مرت الساعات اللحقة ببطء حيث بقيت بجد فوق البركة، مغيرًا موقعي بشكل تدريجي، للبقاء مختبئًا، وملاحظة ما ستفعله هذه المخلوقات، وآخذًا بعين الاعتبار أين ستتجه هذه المخلوقات بعد مغادرة البركة.
زحفت مئويات الأقدام للجهة المقابلة من الكهف، وبشكل مفاجئ فعل وحش التمساح هذا أيضًا. تحركت الكلاب لنفق صغير يفتح بالنهاية الجنوبية، قريب من النفق الذي ظهرت منه. وتجولت السحلية المدببة جهة الجدار وبدأت التسلق حتى فقدت آثرها وسط الظلال.
هاا ! الآن بوسعي الحفر بشكل أسرع!
[وصل التسلل للمستوى 3]
ساكن آخر للجدران أجل؟ كنت سأدعوك بأخي لو لم اضطر لالتهامك! هيهيهيهي.
[وصل الحفر للمستوى 2]
وكما غادرت هاته المخلوقات، استبدلت بغيرها ممن انسلوا من الظلال ومن وراء الصخور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هاا ! الآن بوسعي الحفر بشكل أسرع!
وبعد ساعتين تمت مكافئتي أخيرًا.
وبالقرب، تواجدت بركة من المياة وسط المساحة الخالية، ربما تبعد حول العشرين مترًا، تشكلت على أرض الكهف. بالتحديق بحرص، لاحظت أنها تتغذى عبر قطرات ثابتة من المياة النابعة من التشققات بالسقف، ربما أتت من نهر أو مياة جوفية أعلاه. بدت المياة متشبعة بوهج أزرق، الساطع من عروق الضوء المتواجدة بقاع البركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسللت عائدًا لنفقي ومن ثم لمخبئي. فيوه! أشعر بالأمان فقط حين انحصر في هذا المكان. ربما كانت غرائزي النملية هي السبب؟
[وصل التسلل للمستوى 3]
[وصل التسلل للمستوى 3]
أخيرًا ! تحتاج مخالبي النملية المسكينة للراحة !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقضضت للكهف بأقصى سرعة لي، متجهًا ناحية المأوى المظلم للصخور المدببة الشبيهة بحد الرمح والمتدلية من السقف. باسطًا نفسي على الحجر، بقيت على هذه الحال، واكتسحت بنظري لما حولي.
قد يبدو التشبث رأسًا على عقب هينًا ولكني أصرف طاقتي هنا ولم أأكل أي شيء. أنا مرهق وجائع. ومع ذلك على الطعام الانتظار للوقت الحالي. ما زلت غير مستعد.
لكن ما جعل قلبي النملي يقفز لفكي، هو ما شاهدته من معرض للوحوش المتجمهرة حول البركة، أي نوع من المواكب الكابوسية هذا؟! من الصعب ملاحظة التفاصيل، يعود الشكر بهذا لنظري السيء، ولكن حمدًا لله أن المخلوقات مضاءة بأناقة من أسفلها بينما هم يشربون، سمح لي هذا برؤيتهم.
تسللت عائدًا لنفقي ومن ثم لمخبئي. فيوه! أشعر بالأمان فقط حين انحصر في هذا المكان. ربما كانت غرائزي النملية هي السبب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مغصتني معدتي وتلوت. أعرف هذا الشعور منذ كانت عائلتي تتجاهل بعض النفقات أو تهمل وضع الطعام بالثلاجة. ليس الشعور بغريب علي.
لا تهتم بذلك! حان الوقت للعمل قليلًا!
مقرففففف !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شرعت بتوسيع المكان واستخدمت التراب المستخرج لسد جانب النفق المؤدي للكهف. استعملت فكي لتحريك التراب قبل ضغطه بجسدي لتكديسه ومحاولة تكوين حاجز أكثر تماسكًا. الغريب أن القيام بهذا يهدئني.
أغلقت المدخل لمخبأي الأكثر فساحة حاليًا، مددت سيقاني الستة ووضعت جسدي على الأرض الناعمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علي الصبر فقط. عندما أستيقظ، سأذهب لصيد فريستي الأولى.
عادة، عندما تحفر المستعمرة عشًّا، سيقومون بتكديس التربة الطرية حول الأسقف لخلق كومة بغرض منع المياة من التسرب للقنوات. لكن لا أريد فعل هذا لقليل من الأسباب، أولًا أنا لست قلقًا من هبوط المطر هنا وثانيًا، لا أريد فضح وجودي بطريقة نموذجية كسائر النمل.
أخيرًا ! تحتاج مخالبي النملية المسكينة للراحة !
لذا فخطتي هي محاولة إغلاق النفق من الجهتين، وترك فتحة صغيرة على السقف للمرور. هذه الطريقة تردع المخلوقات الكبيرة من ملاحقتي لمخبأي. بالطبع يمكنهم اختراقه لو أرادوا ذلك حقًا، فهو مجرد تراب في الأخير، ولكني آمل ألا يزعجوا أنفسهم به ومحاولة إيجادهم لطريق آخر.
وبعد قليل من الوقت:
[وصل الحفر للمستوى 2]
هاا ! الآن بوسعي الحفر بشكل أسرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
O R A N G E
تمكنت من إغلاق جهة واحدة من النفق تمامًا بعد عدة ساعات من نقل التراب، تاركًا فقط فتحة صغيرة على السقف. أيضًا، وصل الحفر للمستوى 3.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسللت عائدًا لنفقي ومن ثم لمخبئي. فيوه! أشعر بالأمان فقط حين انحصر في هذا المكان. ربما كانت غرائزي النملية هي السبب؟
أنا مرهق، حان وقت القيلولة!
وببطء شديد، اقتربت من البركة، خطوة تلو الأخرى، باسطًا جسدي على الأرض قدر الاستطاعة. كان التقدم ضئيلًا! لو كان العرق يخرج مني لخرج بسرعة كافية لتكوين بركة ثانية في هذا الكهف! عاينت كل خطوة لي ومسحت قرون استشعاري ببطء في الهواء.
أغلقت المدخل لمخبأي الأكثر فساحة حاليًا، مددت سيقاني الستة ووضعت جسدي على الأرض الناعمة.
تردد صدى أصوات الهدير والهسيس واحتكاك المخالب عبر جدران الكهف. وداهمت موجات من الذبذبات قرون استشعاري، مزعزعة إياي. امتلأ الكهف بالوحوش، التي تتقاتل وتتحرك من خلال ما بدا وكأنه ممر في هذه الشبكة الكهفية.
أنا جائع حقًا!
مغصتني معدتي وتلوت. أعرف هذا الشعور منذ كانت عائلتي تتجاهل بعض النفقات أو تهمل وضع الطعام بالثلاجة. ليس الشعور بغريب علي.
منذ كانت هذه هي الحالة، سأحاول التقرب أكثر ومحاولة فحصهم بشكل أفضل.
علي الصبر فقط. عندما أستيقظ، سأذهب لصيد فريستي الأولى.
لا تهتم بذلك! حان الوقت للعمل قليلًا!
فلدي هدف محدد بالفعل !
——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
O R A N G E
ساكن آخر للجدران أجل؟ كنت سأدعوك بأخي لو لم اضطر لالتهامك! هيهيهيهي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
