تيتوس
الفصل 8: تيتوس.
كما صدر في الإعلان الأولي منذ خمسة أيام، فإن مستويات المانا المحيطة بالزنزانة تتصاعد وتستمر بالإرتفاع، ويرى الفيلق احتمالية ظهور موجة خلال أسبوع، ولكن كما هو معلوم لديك، فإن هذه التوقعات قد تكون غير صحيحة وقد تتفشى الموجة على حين غرة.
.
يمكن ملاحظة حركة بآخر النفق حيث خرج خمسة أفراد من الطرف المظلم للنفق متجهين نحو النيران المشتعلة. اثنان منهم كانا يعرجان، ويدعمهما رفاقهم، كانوا قذرين جميعًا، وتغطت دروعهم بدماء وعظام الغير.
.
أومأ لهم قائدهم العسكري قبل أن يتقدم عبر المخافر الثلاث التالية ليصل إلى الواجهة. عشرة من أعضاء الفيلق شغلوا الجدار بهذا الموقع، وساحرين تبادلا الأدوار في إشعال النار لإضاءة النفق.
جلس تيتوس بضيق خلف مكتبه. كان المكتب يشابه صاحبه من عدة نواحي، غير مزخرف، خشن، وقوي حتى. صُنع سطحه الذي عمل عليه بنفسه من ألواح ثخينة من الخشب كان قد حصدها من الطبقة الثانية. كان لابد من ضم المكتب ببعضه لأنه لم يستطع إيجاد مسمار بوسعه تركيبهم. كان خشبه مقاومًا، وقاسيًا، ولهذا السبب أُعجب به.
حملت أصابعه البدينة والغليظة قطعة مطوية من الورق، رسالة، مليئة بخرابيش الإهانة والغضب. رسالة أخرى قادمة من اتحاد المرتزقة، فرع تيريا.
حملت أصابعه البدينة والغليظة قطعة مطوية من الورق، رسالة، مليئة بخرابيش الإهانة والغضب. رسالة أخرى قادمة من اتحاد المرتزقة، فرع تيريا.
كانت أبعاد المدخل أربعة أمتار طولًا وعرضًا، واسعة كفاية لمرور عربات المؤونة والمجموعات الكبيرة أثناء الرحلات الاستكشافية الطويلة. يحيط بالمدخل أرضية حجرية مسطحة تمتد لثلاثين مترًا بكل الاتجاهات وتنتهي بحائط دائري يرتفع ثلاثة أمتار، مليء برماة السهام والسحرة طيلة الوقت. خلق هذا مساحة ممتدة مفتوحة لقتل أي مخلوق يخرج من النفق.
أدخل تيتوس يده الفارغة بجيب معطف الفيلق، ساحبًا منه صندوقًا معدنيًّا أملسًا مربوطًا بحزامه بسلسلة. أبعد الرسالة واستعمل كلتا يديه ليضع أصابعه بنمط ما، اغتاظ عندما كلفه الأمر أربع محاولات ليثبت أصابعه السميكة بالشكل الصحيح قبل أن يفتتح الصندوق بصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com القائد العسكري لفيلق الهاوية، ليريا.”
تسرّب ضوء أزرق من الداخل ليضيء الطاولة ووجه تيتوس بينما كان يحدق بجدية أثناء فتح الصندوق، ثم أغلقه بإحكام، ووضعه بجيبه الداخلي مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجه أوريليا “مع كل الاحترام أيها القائد العسكري، ربما من الأفضل أن تعين في…”
سحب الدرج، وأخرج ورقة خالية جديدة، أمسك بقلمه وبدأ بصياغة الرد.
بعد عشر دقائق، وصل تيتوس للقلعة الأمامية، وفتح أبوابها الضخمة بيد واحدة، واقتحمها. حياهُ الجنود المناوبين-وهم جميعًا من أعضاء الفيلق-باحترام بينما تعداهم، بكل مكان يمر به ترى انحناء الرؤوس واصطدام القبضات المعدنية بالصدور.
“كورين،
“ينسحب؟”.
كما صدر في الإعلان الأولي منذ خمسة أيام، فإن مستويات المانا المحيطة بالزنزانة تتصاعد وتستمر بالإرتفاع، ويرى الفيلق احتمالية ظهور موجة خلال أسبوع، ولكن كما هو معلوم لديك، فإن هذه التوقعات قد تكون غير صحيحة وقد تتفشى الموجة على حين غرة.
صر تيتوس بأسنانه. اللعنة. “من هما الاثنان اللذان رأيا المخلوق أولًا؟”.
وفي سبيل إبقاء جماعتك حية، فقد مارسنا حقنا في التحكم بالوصول لزنزانة مدينة ليريا وسنتخذ إجراءات قسرية لضمان سلامة المواطنين.
_____
يؤسفني أن أزف إليك خبر عدم اهتمامي بتاتًا لو لم يستطع أحد من جماعتك مواصلة إدارة أي من أنشطته داخل الزنزانة خلال هذا الوقت.
يؤسفني أن أزف إليك خبر عدم اهتمامي بتاتًا لو لم يستطع أحد من جماعتك مواصلة إدارة أي من أنشطته داخل الزنزانة خلال هذا الوقت.
وستُمنح جماعتك حق الوصول للزنزانة بعد انتهاء الموجة أو عودة مستويات المانا لطبيعتها، وليس قبل ذلك.
لاحظت المرأة وصوله وصرفت جنودها قبل أن تحييه.
مع عدم الاحترام،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدخل تيتوس يده الفارغة بجيب معطف الفيلق، ساحبًا منه صندوقًا معدنيًّا أملسًا مربوطًا بحزامه بسلسلة. أبعد الرسالة واستعمل كلتا يديه ليضع أصابعه بنمط ما، اغتاظ عندما كلفه الأمر أربع محاولات ليثبت أصابعه السميكة بالشكل الصحيح قبل أن يفتتح الصندوق بصوت.
تيتوس.
O R A N G E
القائد العسكري لفيلق الهاوية، ليريا.”
حملت أصابعه البدينة والغليظة قطعة مطوية من الورق، رسالة، مليئة بخرابيش الإهانة والغضب. رسالة أخرى قادمة من اتحاد المرتزقة، فرع تيريا.
تأملها تيتوس “ربما ليست أكثر رسائلي دبلوماسية”. ولكنه لم يكن يتقن التعامل اللطيف مع الحمقى. هذه كانت أحد أسباب نفوره من هذه الوظيفة.
“تم تجهيز الدفاع بالوقت المحدد أيها القائد العسكري، رغم أني أخذت على عاتقي تسريع الإجراءات بسبب الحادثة السابقة”.
تسللت نظرة خاطفة منه لا إراديًّا نحو ركن غرفته، هناك حيث يتكئ على الحائط فأس معركة ضخم أكله الصدأ خلف الدولاب. طوله من رأسه لمقبضه ستة أقدام تقريبًا، ويظهر معدنه السميك إهمال صقله على مدار السنين.
سحب الدرج، وأخرج ورقة خالية جديدة، أمسك بقلمه وبدأ بصياغة الرد.
تنهد تيتوس، واستدار لرسالته مجددًّا ليطويها ويختمها بالشمع ويضعها على صندوق البريد كي يرسلها أحد المساعدين بوقت آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوسعه أن يرى بنهاية الدرج واحدة من بين العديد من المخافر، والتي غالبًا ما كان يشغلها فردين من الفيلق، أصبحت الآن مجهزة بالكامل بفريق من خمسة. عندما مر بهم، استداروا لتحيته برفع قبضاتهم اليمنى وضمها لكف اليسرى أمام قلوبهم، ولكنهم كانوا مدربين كفاية ليفهموا استعمال التحية الصامتة بالزنزانة.
وبينما استهل برسالة الشكوى التالية، والتي هي من وزير الطريق، سمع صوت الخطى على الحجر، يعلو أكثر مشيرًا لاقتراب العديد من الشخصيات من المكتب.
“كورين،
شعر تيتوس بدمه يغلي في عروقه. ربما سيسعه تجنب أعماله الورقية لليوم.
جلس تيتوس بضيق خلف مكتبه. كان المكتب يشابه صاحبه من عدة نواحي، غير مزخرف، خشن، وقوي حتى. صُنع سطحه الذي عمل عليه بنفسه من ألواح ثخينة من الخشب كان قد حصدها من الطبقة الثانية. كان لابد من ضم المكتب ببعضه لأنه لم يستطع إيجاد مسمار بوسعه تركيبهم. كان خشبه مقاومًا، وقاسيًا، ولهذا السبب أُعجب به.
بعد عشر دقائق، وصل تيتوس للقلعة الأمامية، وفتح أبوابها الضخمة بيد واحدة، واقتحمها. حياهُ الجنود المناوبين-وهم جميعًا من أعضاء الفيلق-باحترام بينما تعداهم، بكل مكان يمر به ترى انحناء الرؤوس واصطدام القبضات المعدنية بالصدور.
أومأت أوريليا بتردد وتنهدت، هذا العجوز العنيد غير قادر على عيش حياة سهلة. هناك فيلق كامل من الجنود الراغبين بالغوص لأعماق الزنزانة لأجله ومع ذلك لا زال يختار النزول بنفسه. هزت رأسها، لهذا السبب هو يعتبر أفضل قائد عسكري.
ودون حاجة للإشارة، سرعان ما تراجع القادة المناوبين خلفه عندما مر بالساحة الحجرية وصولًا لفجوة بالأرض تمثل مدخل زنزانة مدينة ليريا.
بعد عشر دقائق، وصل تيتوس للقلعة الأمامية، وفتح أبوابها الضخمة بيد واحدة، واقتحمها. حياهُ الجنود المناوبين-وهم جميعًا من أعضاء الفيلق-باحترام بينما تعداهم، بكل مكان يمر به ترى انحناء الرؤوس واصطدام القبضات المعدنية بالصدور.
كانت أبعاد المدخل أربعة أمتار طولًا وعرضًا، واسعة كفاية لمرور عربات المؤونة والمجموعات الكبيرة أثناء الرحلات الاستكشافية الطويلة. يحيط بالمدخل أرضية حجرية مسطحة تمتد لثلاثين مترًا بكل الاتجاهات وتنتهي بحائط دائري يرتفع ثلاثة أمتار، مليء برماة السهام والسحرة طيلة الوقت. خلق هذا مساحة ممتدة مفتوحة لقتل أي مخلوق يخرج من النفق.
بعد عشر دقائق، وصل تيتوس للقلعة الأمامية، وفتح أبوابها الضخمة بيد واحدة، واقتحمها. حياهُ الجنود المناوبين-وهم جميعًا من أعضاء الفيلق-باحترام بينما تعداهم، بكل مكان يمر به ترى انحناء الرؤوس واصطدام القبضات المعدنية بالصدور.
حدق تيتوس بالفجوة لبضعة ثوانٍ قبل أن ينزل بها، غامرًا بذلك نفسه وسط الظلام. قاوم رغبته في استنشاق وملء رئتيه بهواء الزنزانة المليء بالمانا، وبدلًا من ذلك بدأ بجر يديه على الحجر، وأخذ جلده السميك يحتك بالحجر بينما هو يمشي.
لاحظت المرأة وصوله وصرفت جنودها قبل أن تحييه.
بوسعه أن يرى بنهاية الدرج واحدة من بين العديد من المخافر، والتي غالبًا ما كان يشغلها فردين من الفيلق، أصبحت الآن مجهزة بالكامل بفريق من خمسة. عندما مر بهم، استداروا لتحيته برفع قبضاتهم اليمنى وضمها لكف اليسرى أمام قلوبهم، ولكنهم كانوا مدربين كفاية ليفهموا استعمال التحية الصامتة بالزنزانة.
جلس تيتوس بضيق خلف مكتبه. كان المكتب يشابه صاحبه من عدة نواحي، غير مزخرف، خشن، وقوي حتى. صُنع سطحه الذي عمل عليه بنفسه من ألواح ثخينة من الخشب كان قد حصدها من الطبقة الثانية. كان لابد من ضم المكتب ببعضه لأنه لم يستطع إيجاد مسمار بوسعه تركيبهم. كان خشبه مقاومًا، وقاسيًا، ولهذا السبب أُعجب به.
أومأ لهم قائدهم العسكري قبل أن يتقدم عبر المخافر الثلاث التالية ليصل إلى الواجهة. عشرة من أعضاء الفيلق شغلوا الجدار بهذا الموقع، وساحرين تبادلا الأدوار في إشعال النار لإضاءة النفق.
.
تبعه من خلفه قائدين للفيلق حتى وصل ووجد المرأة التي كان يبحث عنها داخل هذا المخفر، تحيط هي وجندها بمجموعة من الخرائط المفرودة على الطاولة.
.
لاحظت المرأة وصوله وصرفت جنودها قبل أن تحييه.
“ما هو الوضع يا تريبيون؟”.
“القائد العسكري تيتوس.”
تسللت نظرة خاطفة منه لا إراديًّا نحو ركن غرفته، هناك حيث يتكئ على الحائط فأس معركة ضخم أكله الصدأ خلف الدولاب. طوله من رأسه لمقبضه ستة أقدام تقريبًا، ويظهر معدنه السميك إهمال صقله على مدار السنين.
“تريبيون أوريليا.”
نخر تيتوس “جيد. سأنضم هذه المرة للحملة القمعية”.
رد عليها تيتوس بالتحية قبل أن ينضم معها لمشاهدة الخرائط. عُلّم على جميع خرائط الطبقة الأولى، والممرات ونقاط تركيز المانا بملاحظات مرتبة ومنظمة. ربما سيدفع أولئك الحمقى من اتحاد المرتزقة حتى ثلاث أضعاف المبلغ فقط لرؤية كل هذه التفاصيل على خرائطهم الخاصة.
حدق تيتوس بالفجوة لبضعة ثوانٍ قبل أن ينزل بها، غامرًا بذلك نفسه وسط الظلام. قاوم رغبته في استنشاق وملء رئتيه بهواء الزنزانة المليء بالمانا، وبدلًا من ذلك بدأ بجر يديه على الحجر، وأخذ جلده السميك يحتك بالحجر بينما هو يمشي.
“ما هو الوضع يا تريبيون؟”.
“كيف هي الاستعدادات للدفاع عن الموجة؟”.
” أيها القائد العسكري، وصل وحش قبل خمسة عشر دقيقة لمحطة الحراسة هذه قبل أن ينسحب، وأبلغ فريق الحراسة القائد المناوب قبل أن يشرعوا بمطاردته للكهف”.
رد عليها تيتوس بالتحية قبل أن ينضم معها لمشاهدة الخرائط. عُلّم على جميع خرائط الطبقة الأولى، والممرات ونقاط تركيز المانا بملاحظات مرتبة ومنظمة. ربما سيدفع أولئك الحمقى من اتحاد المرتزقة حتى ثلاث أضعاف المبلغ فقط لرؤية كل هذه التفاصيل على خرائطهم الخاصة.
“ينسحب؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي سبيل إبقاء جماعتك حية، فقد مارسنا حقنا في التحكم بالوصول لزنزانة مدينة ليريا وسنتخذ إجراءات قسرية لضمان سلامة المواطنين.
عبس تيتوس، من النادر أن تُظهر وحوش الطبقة الأولى ما يكفي من الذكاء لتهرب بوجه الخطر.
جلس تيتوس بضيق خلف مكتبه. كان المكتب يشابه صاحبه من عدة نواحي، غير مزخرف، خشن، وقوي حتى. صُنع سطحه الذي عمل عليه بنفسه من ألواح ثخينة من الخشب كان قد حصدها من الطبقة الثانية. كان لابد من ضم المكتب ببعضه لأنه لم يستطع إيجاد مسمار بوسعه تركيبهم. كان خشبه مقاومًا، وقاسيًا، ولهذا السبب أُعجب به.
كان هذا آخر ما يريد سماعه وهو على مشارف الموجة.
“الحقا بي”.
“كيف هي الاستعدادات للدفاع عن الموجة؟”.
حدق تيتوس بالفجوة لبضعة ثوانٍ قبل أن ينزل بها، غامرًا بذلك نفسه وسط الظلام. قاوم رغبته في استنشاق وملء رئتيه بهواء الزنزانة المليء بالمانا، وبدلًا من ذلك بدأ بجر يديه على الحجر، وأخذ جلده السميك يحتك بالحجر بينما هو يمشي.
“تم تجهيز الدفاع بالوقت المحدد أيها القائد العسكري، رغم أني أخذت على عاتقي تسريع الإجراءات بسبب الحادثة السابقة”.
رد عليها تيتوس بالتحية قبل أن ينضم معها لمشاهدة الخرائط. عُلّم على جميع خرائط الطبقة الأولى، والممرات ونقاط تركيز المانا بملاحظات مرتبة ومنظمة. ربما سيدفع أولئك الحمقى من اتحاد المرتزقة حتى ثلاث أضعاف المبلغ فقط لرؤية كل هذه التفاصيل على خرائطهم الخاصة.
نخر تيتوس “جيد. سأنضم هذه المرة للحملة القمعية”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب وجه أوريليا “مع كل الاحترام أيها القائد العسكري، ربما من الأفضل أن تعين في…”
شحب وجه أوريليا “مع كل الاحترام أيها القائد العسكري، ربما من الأفضل أن تعين في…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تريبيون أوريليا.”
“أوريليا، كلانا نعلم ما هو أفضل مكان لتعييني فيه، هنالك شيء ما غريب لذا قررت النزول مع الحملة”.
سحب الدرج، وأخرج ورقة خالية جديدة، أمسك بقلمه وبدأ بصياغة الرد.
أومأت أوريليا بتردد وتنهدت، هذا العجوز العنيد غير قادر على عيش حياة سهلة. هناك فيلق كامل من الجنود الراغبين بالغوص لأعماق الزنزانة لأجله ومع ذلك لا زال يختار النزول بنفسه. هزت رأسها، لهذا السبب هو يعتبر أفضل قائد عسكري.
عبس خمستهم. “لا شيء يستحق الاهتمام أيها القائد العسكري، تمت مباغتنا وتكبدنا جروحًا بسيطة وحالات تسمم”.
يمكن ملاحظة حركة بآخر النفق حيث خرج خمسة أفراد من الطرف المظلم للنفق متجهين نحو النيران المشتعلة. اثنان منهم كانا يعرجان، ويدعمهما رفاقهم، كانوا قذرين جميعًا، وتغطت دروعهم بدماء وعظام الغير.
أومأ لهم قائدهم العسكري قبل أن يتقدم عبر المخافر الثلاث التالية ليصل إلى الواجهة. عشرة من أعضاء الفيلق شغلوا الجدار بهذا الموقع، وساحرين تبادلا الأدوار في إشعال النار لإضاءة النفق.
خرج تيتوس من مبنى الحراسة وذهب لاستقبال جنوده. وقفوا جميعًا لتحيته حالما رأوه قادمًا، وبقوا على هذه الحال حتى لوح لهم للتوقف.
.
“كفوا عن هذا، ما هي الإصابات؟”.
عبس خمستهم. “لا شيء يستحق الاهتمام أيها القائد العسكري، تمت مباغتنا وتكبدنا جروحًا بسيطة وحالات تسمم”.
عبس خمستهم. “لا شيء يستحق الاهتمام أيها القائد العسكري، تمت مباغتنا وتكبدنا جروحًا بسيطة وحالات تسمم”.
خرج تيتوس من مبنى الحراسة وذهب لاستقبال جنوده. وقفوا جميعًا لتحيته حالما رأوه قادمًا، وبقوا على هذه الحال حتى لوح لهم للتوقف.
“اذهبوا للعيادة فورًا، نحن بحاجة لكل جندي بأتم صحة للمهمات. أخبروني هل تمكنتم من قتل الوحش؟”.
“ما هو الوضع يا تريبيون؟”.
سكت الجنود لبرهة قبل أن يهزوا رؤوسهم بالرفض.
“كيف هي الاستعدادات للدفاع عن الموجة؟”.
صر تيتوس بأسنانه. اللعنة. “من هما الاثنان اللذان رأيا المخلوق أولًا؟”.
_____
رفع اثنين من الجنود أيديهما، أحدهما ذكر والآخر أنثى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس تيتوس، من النادر أن تُظهر وحوش الطبقة الأولى ما يكفي من الذكاء لتهرب بوجه الخطر.
“الحقا بي”.
“كورين،
_____
تسرّب ضوء أزرق من الداخل ليضيء الطاولة ووجه تيتوس بينما كان يحدق بجدية أثناء فتح الصندوق، ثم أغلقه بإحكام، ووضعه بجيبه الداخلي مجددًا.
O R A N G E
حملت أصابعه البدينة والغليظة قطعة مطوية من الورق، رسالة، مليئة بخرابيش الإهانة والغضب. رسالة أخرى قادمة من اتحاد المرتزقة، فرع تيريا.
بعد عشر دقائق، وصل تيتوس للقلعة الأمامية، وفتح أبوابها الضخمة بيد واحدة، واقتحمها. حياهُ الجنود المناوبين-وهم جميعًا من أعضاء الفيلق-باحترام بينما تعداهم، بكل مكان يمر به ترى انحناء الرؤوس واصطدام القبضات المعدنية بالصدور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات