سيل (1)
الفصل 7: سيل (1)
“لماذا لم تفعلي؟”
“لذا…” توقفت أنسيلا مؤقتًا مُحاوِلةً تهدئة غضبها.
“نعم، أنا على استعداد لأُقسِم على ذلك”، رد هازارد أخيرًا.
ومع ذلك، في كل مرة تنظر إلى ابنها، عيناه متورمتان بسبب البكاء، تكاد تفقد السيطرة مرةً أخرى. ربتت أنسيلا على صدرها لخنق مشاعر الإحباط والتقطت مروحة لتبريد وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب ألا تحاولي بسذاجة الانتقام لأخيك”، حذرت أنسيلا، على الرغم من أنها كانت على دراية بمشاعر ابنتها الحقيقية.
“…خذ سيان وإرحل”، أمرت أنسيلا.
“…إبني، سيان، تحدى سليلًا جانبيًا في مبارزة…وخسر؟”
“…في اللحظة التي بدأت فيها المبارزة، دفع يوجين رمحه”. “أُصيب أخي بالذهول وحاول التراجع، لكن رمح يوجين كان سريعًا جدًا بحيث لا يمكن تجنبُه.”
أجاب هازارد: “نعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-الأم، هذا مؤلم!!”
حرص هازارد على عدم رفع رأسه المُنحني.غير راغِبٍ في زيادة كمية التوبيخ الذي سيتلقاه من هذه اللبوة سيئة المزاج من خلال رفعِ رأسه بلا جدوى.
آخِذةً نفسًا عميقًا، دفعت أنسيلا يدها بحدة.
“علاوةً على ذلك، هل قلت أن الطفل لم يدرب المانا الخاصة به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ مئات السنين، كان هناك صراع شديد حول من سيرث نسل لايونهارت المباشر. بطريقة ما، تم التفاوض على السلام، ولكن منذ ذلك الحين، كان قتل أحد الأقارب يعتبر من المحرمات الخطيرة بين عائلة لايونهارت. السبب في أن غيلياد، لورد الأسرة الحالي، قال: ‘إذا كان هناك ثلاثة، فهذا يكفي’، في المقام الأول هو أنه كان خائفًا من زيادة عدد ورثة الأسرة الرئيسية بلا جدوى، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى محاولة الأشقاء لقتلِ بعضهم البعض من أجل السلطة.
“نعم…”
الفصل 7: سيل (1)
“هذا لا معنى له”، أعلنت أنسيلا، رد فعلها وبلا علمٍ منها كان نسخة طِبق الأصل من رد فعل سيان في السابق.
“لا، لم أتحداه.”
وتابعت سيل: “لقد ظل يقول شيئًا عن الشرف. وقال أيضًا إن إظهار الرحمة في مبارزة لهو إهانة للخصم. لأن يوجين قال ذلك، إعتذر هازارد منه حتى.”
ثم نظرت إلى ابنها بغضب. وقف سيان هناك بلا قولِ كلمةٍ واحدة، يشهق بعيون باكية فقط.
“لماذا؟”
“تعال هنا.”
لا ينبغي له أن يُقسِم تحت أي ظرفٍ من الظروف. ومع ذلك، إذا ظل صامتًا الآن، فسيكون هناك شيء فظيع ينتظرهُ بالتأكيد. كان هازارد متأكدًا من ذلك.
“…الأم…”
“سيل، يمكنك أنتِ أن تبقي”، دعتها أنسيلا.
“قلت لك أن تأتي إلى هنا!” صرخت أنسيلا بصوتٍ عالٍ، غير قادرة على الهدوء أكثر.
“الأم…” حاول سيان الإعتراض.
“إذا لم يكن تعليمك هو المشكلة، إذن…ابني هو…! نظرًا لأنه لم يتعلم جيدًا، فقد هُزم من قبل ذلك الفلاح الشقي.”
إرتعدت أكتاف سيان مع بقية جسده. ومع ذلك، على الرغم من خطواته المترددة، سار إلى الأمام حتى وقف أمام أنسيلا.
“هازارد، هل أنت على استعداد لتُقسِم على أنك متأكد مما رأيت؟” تحولت أنسيلا إلى هازارد.
“نعم، لقد تم ذلك بالتأكيد بضربة واحدة. سيل، فقط كيف خسِر أخوكِ؟” سألت أنسيلا.
آخِذةً نفسًا عميقًا، دفعت أنسيلا يدها بحدة.
“مرةً أخرى؟”سألت أنسيلا، وصوتها إرتفع بشكلٍ حاد. “لماذا تفكر في تحديه لمبارزة أخرى عندما تكون قد هُزِمت بالفعل مرةً واحدة؟! لا تفعل أي شيء عديم الفائدة، وإبقَ بعيدًا عن المشاكل حتى يبدأ حفل استمرار السلالة!”
“هازارد، هل أنت على استعداد لتُقسِم على أنك متأكد مما رأيت؟” تحولت أنسيلا إلى هازارد.
“آرغ!” صرخ سيان.
ضغطت يدها بقوة على الحجاب الحاجز الخاص بسيان، على الرغم من أن الألم السابق لم يهدأ بعد-نظر هازارد بأسف إلى سيان قبل أن يخفض رأسه مرةً أخرى.
على الرغم من أنه كان من المعتاد أن يقوم أعضاء السلالة المباشرة بقمع أعضاء السلالات الجانبية علانية في الأيام التي تسبق حفل استمرار السلالة، إلا أنه لا يزال هناك حدود يجب مراعاتها. على سبيل المثال، توضيف خادم أخرق ليكون مصاحبًا لفتيان السلالات الجانبية، تعيين مكان مهجور ليسكنوا فيه ومضايقتهم على مسائل تافهة ؛ بغض النظر عن مقدار الضجة التي تسببها هذه الأمور، فإنها لا تزال لا تتعدى الحدود.
“بضربة واحدة هنا؟” همست أنسيلا في أذنِه.
كانت سيل تشاهد هذا المشهد بتعبير متجهم من مقعدها في الجزء الخلفي من الغرفة. كادت أن تنفجر تقريبا بسبب الرغبة في قول شيء ما، ولكن، على الرغم من عمرها، عرفت سيل جيدًا أنه لا يوجد شيء يمكن كسبه من فتح فمها هنا.
“…” تردد هازارد.
“ا-الأم، هذا مؤلم!!”
“إبقَ ساكنًا!”
كان سطح بطنه ملونًا بشكلٍ واضح باللونين الأسود والأزرق. شخرت أنسيلا عندما رأت هذه الكدمات العميقة. هي أيضًا سليلة عائلة عسكرية. شغل والدها، الكونت كاينز، منصبًا مهمًا في جيش الإمبراطورية.
تماما كما كان سيان على وشكِ التراجع، تصلب جسده على الفور بسبب أمرها له. استخدمت أنسيلا كل قوتها وضغطت مرارًا وتكرارًا على المنطقة دون أي تردد. في كل مرة فعلت ذلك، اضطر سيان إلى شَدّ أسنانه لكبح الصراخ.
“قلت لك أن تأتي إلى هنا!” صرخت أنسيلا بصوتٍ عالٍ، غير قادرة على الهدوء أكثر.
كان هناك سبب بسيط لهذا. بعد ولادة طفلها، إيوارد، أصبح جسد تانيس ضعيفًا وغير قادر على تحمل إنجاب المزيد من الأطفال. غيلياد، الذي أراد أن يقوم بالإستعدادات الكافية لإستمرار سلالته، لم يستطع أن يرضى بإبنٍ واحدٍ فقط.
كانت سيل تشاهد هذا المشهد بتعبير متجهم من مقعدها في الجزء الخلفي من الغرفة. كادت أن تنفجر تقريبا بسبب الرغبة في قول شيء ما، ولكن، على الرغم من عمرها، عرفت سيل جيدًا أنه لا يوجد شيء يمكن كسبه من فتح فمها هنا.
“…” تردد هازارد.
منذ أن الإثنان توأمين، كان سيان وسيل معًا منذ ولادتهما. كشفت سيل عن شخصيتها منذ سنٍ مبكرة، عادةً ما أحبت التسلية والتسبب بالأذى حتى لشقيقِها. عرفت أنسيلا أن سيل هي طفلة أعطت الأولوية لمُتعتِها الخاصة على حُبِها لأخيها.
“هازارد، هل أنت على استعداد لتُقسِم على أنك متأكد مما رأيت؟” تحولت أنسيلا إلى هازارد.
“كم كانت المسافة بين الاثنين؟” سألت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…” تردد هازارد.
حدث كل هذا قبل ساعة واحدة فقط، ولم يمض وقتٌ طويل بما يكفي لجعل الأمور صعبة التذكر. في كل مرة أجابت فيها سيل على أحد أسئلة أنسيلا، ارتجف جسد سيان من القلق.
“لماذا تعتقد أنه يحق لك البكاء؟” سألت أنسيلا.
“سألتُ إذا كنت على استعداد لتُقسِم”، كررت أنسيلا كلامها. واضافت “ذلك الشقي، هل هو حقًا لم يدرب المانا؟”
“لماذا فعلت شيئًا لا طائل منه كهذا جاعِلًا الأمور أكثر صعوبة فقط على أمك؟! يجب أن يعود والدك قريبًا لحضور حفل استمرار السلالة، لكنني لا أعرف كيف سأتمكن حتى من النظر في عينيه…! ناهيك عن تلك العاهرة تانيس، كيف سيمكنني مواجهتها بعد ما حدث؟!”
“نعم، أنا على استعداد لأُقسِم على ذلك”، رد هازارد أخيرًا.
كان الشقي قد هزم إبنها ولطخ سُمعتَها. ومع ذلك، فإن سماع أن يوجين قد هزم ابنها دون تدريب المانا قد فاجأها.
لا ينبغي له أن يُقسِم تحت أي ظرفٍ من الظروف. ومع ذلك، إذا ظل صامتًا الآن، فسيكون هناك شيء فظيع ينتظرهُ بالتأكيد. كان هازارد متأكدًا من ذلك.
وتابعت سيل: “لقد ظل يقول شيئًا عن الشرف. وقال أيضًا إن إظهار الرحمة في مبارزة لهو إهانة للخصم. لأن يوجين قال ذلك، إعتذر هازارد منه حتى.”
“إبن اللورد جيرهارد، السيد يوجين، لم يدرب المانا. لا يمكن حتى استشعار أثر واحد للمانا في جسده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أهكذا إذن؟”
“يحاول رفع سيفه.”
بحثت أنسيلا في ذاكرتها عن اسم جيرهارد. لم يتبادر إلى ذهنِها اسمه على الفور، مما يدل على أنها صنفته بالفعل على أنه اسم لا يستحق التَذَكُر. وهذا يعني أنه…بالتأكيد أنه ذلك الشخص من مقاطعة جيدول. يبدو أنها تذكر الآن أن جيرهارد كان اسم حشرة معينة لم يكن لها حتى لقب رسمي ودفنت بعيدًا في الريف. من فرعٍ جانبي انفصل عن الأسرة الرئيسية منذ مئات السنين، وحتى الآن، لم يكن لأي فرد من تلك الأسرة أي تأثير على الإطلاق.
“لماذا تعتقد أنه يحق لك البكاء؟” سألت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ابني…” قالت أنسيلا وهي تسحب قميص سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إبن اللورد جيرهارد، السيد يوجين، لم يدرب المانا. لا يمكن حتى استشعار أثر واحد للمانا في جسده.”
ومع ذلك، إذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن حماة تعاليم الأُسرة سيتدخلون في الموقف.
أغلق سيان عينيه بينما كان جسده يرتجف من الخوف.
كان هناك سبب بسيط لهذا. بعد ولادة طفلها، إيوارد، أصبح جسد تانيس ضعيفًا وغير قادر على تحمل إنجاب المزيد من الأطفال. غيلياد، الذي أراد أن يقوم بالإستعدادات الكافية لإستمرار سلالته، لم يستطع أن يرضى بإبنٍ واحدٍ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها قررت أن تجيب بصدق، إلا أنها لا تزال تخشى أن تصبح والدتها أكثر غضبًا من مثل هذه الإجابة.
وتابعت أنسيلا: “هُزِمتَ بضربةٍ واحدة…من قبلِ شخصٍ لم يدرب المانا خاصته حتى.”
“إنه كذلك.”
كان سطح بطنه ملونًا بشكلٍ واضح باللونين الأسود والأزرق. شخرت أنسيلا عندما رأت هذه الكدمات العميقة. هي أيضًا سليلة عائلة عسكرية. شغل والدها، الكونت كاينز، منصبًا مهمًا في جيش الإمبراطورية.
“…” تردد هازارد.
“وماذا فعل أخيك في تلك اللحظة؟”
“نعم، لقد تم ذلك بالتأكيد بضربة واحدة. سيل، فقط كيف خسِر أخوكِ؟” سألت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علاوةً على ذلك، هل قلت أن الطفل لم يدرب المانا الخاصة به؟”
“ا-الأم. هذا— ” تلعثم سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على مرأى من الجميع…حيث يمكن لأي شخص، حتى الطبقات الدنيا، أن يروا بوضوح! لقد تجرأت على الخسارة رغم أنك أنت من طلب المبارزة؟! هل تريد أن ترى والدتك تشنق نفسها من العار؟!”
“لم أكن أسألك”، أطلقت أنسيلا على ابنها نظرة حادة. عيناها مخيفتين لدرجة أنه من الصعب التصديق أنها كانت تنظر إلى ابنها البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
من أجل التدريب، كان غيلياد لايونهارت، بطريرك منزل لايونهارت الرئيسي، بعيدًا عن المنزل لمدة ثلاث سنوات.
لا ينبغي له أن يُقسِم تحت أي ظرفٍ من الظروف. ومع ذلك، إذا ظل صامتًا الآن، فسيكون هناك شيء فظيع ينتظرهُ بالتأكيد. كان هازارد متأكدًا من ذلك.
“…في اللحظة التي بدأت فيها المبارزة، دفع يوجين رمحه”. “أُصيب أخي بالذهول وحاول التراجع، لكن رمح يوجين كان سريعًا جدًا بحيث لا يمكن تجنبُه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب ألا تحاولي بسذاجة الانتقام لأخيك”، حذرت أنسيلا، على الرغم من أنها كانت على دراية بمشاعر ابنتها الحقيقية.
“كم كانت المسافة بين الاثنين؟” سألت أنسيلا.
حدث كل هذا قبل ساعة واحدة فقط، ولم يمض وقتٌ طويل بما يكفي لجعل الأمور صعبة التذكر. في كل مرة أجابت فيها سيل على أحد أسئلة أنسيلا، ارتجف جسد سيان من القلق.
“غريب؟ كيف ذلك؟”
“كبيرة قليلًا.”
أغلق سيان عينيه بينما كان جسده يرتجف من الخوف.
“وماذا فعل أخيك في تلك اللحظة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على مرأى من الجميع…حيث يمكن لأي شخص، حتى الطبقات الدنيا، أن يروا بوضوح! لقد تجرأت على الخسارة رغم أنك أنت من طلب المبارزة؟! هل تريد أن ترى والدتك تشنق نفسها من العار؟!”
“يحاول رفع سيفه.”
حدث كل هذا قبل ساعة واحدة فقط، ولم يمض وقتٌ طويل بما يكفي لجعل الأمور صعبة التذكر. في كل مرة أجابت فيها سيل على أحد أسئلة أنسيلا، ارتجف جسد سيان من القلق.
“نعم.”
“ذلك—” حاول سيان أن يدافع عن نفسِه.
ضغطت يدها بقوة على الحجاب الحاجز الخاص بسيان، على الرغم من أن الألم السابق لم يهدأ بعد-نظر هازارد بأسف إلى سيان قبل أن يخفض رأسه مرةً أخرى.
“إذا لم يكن تعليمك هو المشكلة، إذن…ابني هو…! نظرًا لأنه لم يتعلم جيدًا، فقد هُزم من قبل ذلك الفلاح الشقي.”
ومع ذلك، فإن أنسيلا، التي انتهت من فِهم القصة بأكملها، صاحت،
“أنت فتًى أحمق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– صفعة!
في ظل هذه الظروف، في العادة ستبقى سلطة التحكم في كل شيء في يد تانيس، الزوجة الأولى الرسمية. ومع ذلك، خلال غياب رئيس الأسرة الحالي، لم تكن السلطة في يد الزوجة الأولى، ولكن بدلًا من ذلك لدى أنسيلا.
إلتوى رأس سيان إلى الجانب. شد أسنانه و حبس تأوهاته، مُتوقِعًا أن شيئًا كهذا سيحدث.
“خَسِر الأخ بضربة واحدة. لو تقاتلنا، فلن أتمكن من الفوز أيضًا”، أجابت سيل بنبرة هادئة.
“شخصٌ لم يدرب المانا حتى! شقيٌ في نفس عمرك…! وقد سمحت له بالحصول على الضربة الأولى؟! لم تكن قادرًا حتى على المراوغة بشكلٍ صحيح حتى! تركته يقلص المسافة بينكما! وعندما نجح في ضربِك، سقطت مُتقيئًا في كل مكان؟!”
قالت سيل:” لست متأكدةً من أنني أفهم ما تسألينني عنه يا أمي”.
صفعت أنسيلا سيان مع كل جملة قالتها. مع كل ضربة، إرتمى رأس سيان إلى جانبٍ مختلف. لم يكن من المفترض أن تؤذيه هذه الضربات، حيث لم يكن لأي من الصفعات أي مانا فيها. ومع ذلك، من غير الصحيح تطبيق عقوبة بدنية كهذه على طفلٍ بهذا العمر.
حرص هازارد على عدم رفع رأسه المُنحني.غير راغِبٍ في زيادة كمية التوبيخ الذي سيتلقاه من هذه اللبوة سيئة المزاج من خلال رفعِ رأسه بلا جدوى.
الفصل 7: سيل (1)
“على مرأى من الجميع…حيث يمكن لأي شخص، حتى الطبقات الدنيا، أن يروا بوضوح! لقد تجرأت على الخسارة رغم أنك أنت من طلب المبارزة؟! هل تريد أن ترى والدتك تشنق نفسها من العار؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آسـ…آسف…أنا آسف يا أمي…”
ومع ذلك، فإن أنسيلا، التي انتهت من فِهم القصة بأكملها، صاحت،
إستطاع إخماد صرخاته من الألم، لكنه لم يستطع كبح دموعه. تدفقت تيارات الدموع من عيون سيان. ومع ذلك، شعرت أنسيلا بالغضب بدلًا من التعاطف في مواجهة دموع ابنها.
“…” تردد هازارد.
“لماذا تعتقد أنه يحق لك البكاء؟” سألت أنسيلا.
“خَسِر الأخ بضربة واحدة. لو تقاتلنا، فلن أتمكن من الفوز أيضًا”، أجابت سيل بنبرة هادئة.
“هيك…” بكى سان.
“إبقَ ساكنًا!”
“كلهم…كلهم سوف يضحكون علي. بالتأكيد” تمتمت أنسيلا وهي تمضغ أظافرها، متخيلة بالفعل وجه تانيس عندما تعلم بذلك.
“لماذا فعلت شيئًا لا طائل منه كهذا جاعِلًا الأمور أكثر صعوبة فقط على أمك؟! يجب أن يعود والدك قريبًا لحضور حفل استمرار السلالة، لكنني لا أعرف كيف سأتمكن حتى من النظر في عينيه…! ناهيك عن تلك العاهرة تانيس، كيف سيمكنني مواجهتها بعد ما حدث؟!”
أغلق سيان عينيه بينما كان جسده يرتجف من الخوف.
من أجل التدريب، كان غيلياد لايونهارت، بطريرك منزل لايونهارت الرئيسي، بعيدًا عن المنزل لمدة ثلاث سنوات.
“لو ظهرتِ، أنتِ أيضًا، هنا مهزومة…كنت سأشنق نفسي حقًا بسبب الخجل”، اعترفت أنسيلا.
“…اعتذر عن ذلك.”
في ظل هذه الظروف، في العادة ستبقى سلطة التحكم في كل شيء في يد تانيس، الزوجة الأولى الرسمية. ومع ذلك، خلال غياب رئيس الأسرة الحالي، لم تكن السلطة في يد الزوجة الأولى، ولكن بدلًا من ذلك لدى أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك سبب بسيط لهذا. بعد ولادة طفلها، إيوارد، أصبح جسد تانيس ضعيفًا وغير قادر على تحمل إنجاب المزيد من الأطفال. غيلياد، الذي أراد أن يقوم بالإستعدادات الكافية لإستمرار سلالته، لم يستطع أن يرضى بإبنٍ واحدٍ فقط.
كان هناك سبب بسيط لهذا. بعد ولادة طفلها، إيوارد، أصبح جسد تانيس ضعيفًا وغير قادر على تحمل إنجاب المزيد من الأطفال. غيلياد، الذي أراد أن يقوم بالإستعدادات الكافية لإستمرار سلالته، لم يستطع أن يرضى بإبنٍ واحدٍ فقط.
“إذا لم يكن تعليمك هو المشكلة، إذن…ابني هو…! نظرًا لأنه لم يتعلم جيدًا، فقد هُزم من قبل ذلك الفلاح الشقي.”
“لماذا لم تفعلي؟”
هذا هو السبب في أنه أخذ زوجةً ثانية، أنسيلا، التي أنجبت توأمين.
– إذا كان هناك ثلاثة، فهذا يكفي.
لا ينبغي له أن يُقسِم تحت أي ظرفٍ من الظروف. ومع ذلك، إذا ظل صامتًا الآن، فسيكون هناك شيء فظيع ينتظرهُ بالتأكيد. كان هازارد متأكدًا من ذلك.
كان هذا ما قاله غيلياد كلما ظهر، لكن أنسيلا لم تستطع أن توافق على هذا. السبب في أنها، ابنة الكونت كاينز، رفضت العديد من عروض الزواج الجيدة وبدلًا من ذلك انضمت إلى عائلة لايونهارت من خلال الطريق المخزي لتصبح محظية، هو أن أنسيلا كانت مهووسة بمكانة اسم لايونهارت.
“شخصٌ لم يدرب المانا حتى! شقيٌ في نفس عمرك…! وقد سمحت له بالحصول على الضربة الأولى؟! لم تكن قادرًا حتى على المراوغة بشكلٍ صحيح حتى! تركته يقلص المسافة بينكما! وعندما نجح في ضربِك، سقطت مُتقيئًا في كل مكان؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَلِقت الكلِمات في فم أنسيلا عندما سمعت هذا. منذ أن كان الصبي في الثالثة عشرة من عمره فقط، يمكنها أن تفهم أنه طفولي ولئيم، ولكن بالنسبة له لكي يبدو كشخصٍ بالغ عند التحدث مع هازارد؟
“كلهم…كلهم سوف يضحكون علي. بالتأكيد” تمتمت أنسيلا وهي تمضغ أظافرها، متخيلة بالفعل وجه تانيس عندما تعلم بذلك.
“لماذا فعلت شيئًا لا طائل منه كهذا جاعِلًا الأمور أكثر صعوبة فقط على أمك؟! يجب أن يعود والدك قريبًا لحضور حفل استمرار السلالة، لكنني لا أعرف كيف سأتمكن حتى من النظر في عينيه…! ناهيك عن تلك العاهرة تانيس، كيف سيمكنني مواجهتها بعد ما حدث؟!”
“عندما كان يتجادل مع أخي، كان طفوليًا جدًا ولئيمًا، ولكن عندما كان يتحدث مع هازارد، بدا أكبر سنًا وأكثر نُضجًا.”
سيان، الذي استهلكه الإرهاب في مواجهة مظهر والدته الهائج، تلعثم وحاول التحدث، “سأتحداه مرةً أخرى. حتى لا تتعرض الأم للعار، سأفعل—”
“لماذا تعتقد أنه يحق لك البكاء؟” سألت أنسيلا.
“مرةً أخرى؟”سألت أنسيلا، وصوتها إرتفع بشكلٍ حاد. “لماذا تفكر في تحديه لمبارزة أخرى عندما تكون قد هُزِمت بالفعل مرةً واحدة؟! لا تفعل أي شيء عديم الفائدة، وإبقَ بعيدًا عن المشاكل حتى يبدأ حفل استمرار السلالة!”
بدأت أنسيلا أخيرًا في التحدث، “…هذا الشقي، قلتِ أن إسمه كان يوجين، صحيح؟”
“لكن—” احتج سيان.
“أتمنى أن أتمكن من التخلص منك إلى الأبد”، قالت أنسيلا بينما اهتزت قبضتيها بغضب. “لكن…لا يمكنني فعل ذلك، على الرغم من أنك تركت شيئا كهذا يحدث!! لأنك…فارس زوجي المفضل. يجب أن يعني أنه لا توجد مشاكل مع ما كنت تعلم ابني، صحيح؟”
“تعال هنا.”
دون السماح له بإنهاء كلامه، صرخت أنسيلا، “هازارد!”
“…كيف هو ذلك الصبي، يوجين؟” سألت أنسيلا.
رأس هازارد الذي لا يزال منحنيًا إرتجف، وارتعدت كتفيه عندما أجاب: “نعم، سيدتي.”
“أتمنى أن أتمكن من التخلص منك إلى الأبد”، قالت أنسيلا بينما اهتزت قبضتيها بغضب. “لكن…لا يمكنني فعل ذلك، على الرغم من أنك تركت شيئا كهذا يحدث!! لأنك…فارس زوجي المفضل. يجب أن يعني أنه لا توجد مشاكل مع ما كنت تعلم ابني، صحيح؟”
“لذا…” توقفت أنسيلا مؤقتًا مُحاوِلةً تهدئة غضبها.
“…” حافظ هازارد على صمته.
“بضربة واحدة هنا؟” همست أنسيلا في أذنِه.
“هذا لا معنى له”، أعلنت أنسيلا، رد فعلها وبلا علمٍ منها كان نسخة طِبق الأصل من رد فعل سيان في السابق.
“إذا لم يكن تعليمك هو المشكلة، إذن…ابني هو…! نظرًا لأنه لم يتعلم جيدًا، فقد هُزم من قبل ذلك الفلاح الشقي.”
“ابني…” قالت أنسيلا وهي تسحب قميص سيان.
“…اعتذر عن ذلك.”
“ابني…” قالت أنسيلا وهي تسحب قميص سيان.
في مثل هذه الحالة، حيث لم يستطع تأكيد الاتهام أو إنكاره، وعندما لم يكن إغلاق فمه خيارًا، فإن تقديم إعتذاره هو أفضل حل.
“قلت لك أن تأتي إلى هنا!” صرخت أنسيلا بصوتٍ عالٍ، غير قادرة على الهدوء أكثر.
لم يكن لديها أدنى تحفظات على القيام بذلك. بدلًا من ذلك، شعرت سيل بفضولٍ شديد حول هذا القريب الغامض.
“…خذ سيان وإرحل”، أمرت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سألتُ إذا كنت على استعداد لتُقسِم”، كررت أنسيلا كلامها. واضافت “ذلك الشقي، هل هو حقًا لم يدرب المانا؟”
“الأم…” حاول سيان الإعتراض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجاهلت أنسيلا صرخته، “إذهب وإجعله أقوى، قويًا بما يكفي حتى لا يشوه سمعتي مرةً أخرى.”
أومأ هازارد برأسه وتراجع. على الرغم من بكاء سيان، إلا أن الصبي إتَبَعَ أوامر أنسيلا دون سؤال، تاركًا الغرفة مع هازارد.
“لو ظهرتِ، أنتِ أيضًا، هنا مهزومة…كنت سأشنق نفسي حقًا بسبب الخجل”، اعترفت أنسيلا.
“سيل، يمكنك أنتِ أن تبقي”، دعتها أنسيلا.
عادت بهدوء إلى مقعدها وانتظرت بصبر أثناء إستراقها النظر على تعابير وجه أنسيلا.
منذ أن الإثنان توأمين، كان سيان وسيل معًا منذ ولادتهما. كشفت سيل عن شخصيتها منذ سنٍ مبكرة، عادةً ما أحبت التسلية والتسبب بالأذى حتى لشقيقِها. عرفت أنسيلا أن سيل هي طفلة أعطت الأولوية لمُتعتِها الخاصة على حُبِها لأخيها.
تصلبت سيل في مكانها أثناء محاولتها للتسلل معهما، إلتوى وجهها وأجابت، “…نعم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا صحيح؟” سألت سيل بإرتباك.
عادت بهدوء إلى مقعدها وانتظرت بصبر أثناء إستراقها النظر على تعابير وجه أنسيلا.
– صفعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سألتُ إذا كنت على استعداد لتُقسِم”، كررت أنسيلا كلامها. واضافت “ذلك الشقي، هل هو حقًا لم يدرب المانا؟”
بدأت أنسيلا أخيرًا في التحدث، “…هذا الشقي، قلتِ أن إسمه كان يوجين، صحيح؟”
“نعم.”
“هل تحديتيه أنتِ أيضًا في مبارزة؟”
“لا، لم أتحداه.”
“لماذا فعلت شيئًا لا طائل منه كهذا جاعِلًا الأمور أكثر صعوبة فقط على أمك؟! يجب أن يعود والدك قريبًا لحضور حفل استمرار السلالة، لكنني لا أعرف كيف سأتمكن حتى من النظر في عينيه…! ناهيك عن تلك العاهرة تانيس، كيف سيمكنني مواجهتها بعد ما حدث؟!”
“لماذا لم تفعلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“خَسِر الأخ بضربة واحدة. لو تقاتلنا، فلن أتمكن من الفوز أيضًا”، أجابت سيل بنبرة هادئة.
سيان، الذي استهلكه الإرهاب في مواجهة مظهر والدته الهائج، تلعثم وحاول التحدث، “سأتحداه مرةً أخرى. حتى لا تتعرض الأم للعار، سأفعل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنها قررت أن تجيب بصدق، إلا أنها لا تزال تخشى أن تصبح والدتها أكثر غضبًا من مثل هذه الإجابة.
لا ينبغي له أن يُقسِم تحت أي ظرفٍ من الظروف. ومع ذلك، إذا ظل صامتًا الآن، فسيكون هناك شيء فظيع ينتظرهُ بالتأكيد. كان هازارد متأكدًا من ذلك.
ومع ذلك، لم تغضب أنسيلا كما فعلت من قبل وبدلًا من ذلك قالت،
“أنت فتًى أحمق!”
“لقد أبليتِ بلاءً حسنًا.”
“لماذا فعلت شيئًا لا طائل منه كهذا جاعِلًا الأمور أكثر صعوبة فقط على أمك؟! يجب أن يعود والدك قريبًا لحضور حفل استمرار السلالة، لكنني لا أعرف كيف سأتمكن حتى من النظر في عينيه…! ناهيك عن تلك العاهرة تانيس، كيف سيمكنني مواجهتها بعد ما حدث؟!”
تقريبًا كما لو أنها شخصٌ مختلف، حدقت الآن في ابنتها بعيون هادئة.
الآن قررت أن تذهب في وقتٍ لاحق إلى هازارد وتسمع القصة الكاملة منه.
بحثت أنسيلا في ذاكرتها عن اسم جيرهارد. لم يتبادر إلى ذهنِها اسمه على الفور، مما يدل على أنها صنفته بالفعل على أنه اسم لا يستحق التَذَكُر. وهذا يعني أنه…بالتأكيد أنه ذلك الشخص من مقاطعة جيدول. يبدو أنها تذكر الآن أن جيرهارد كان اسم حشرة معينة لم يكن لها حتى لقب رسمي ودفنت بعيدًا في الريف. من فرعٍ جانبي انفصل عن الأسرة الرئيسية منذ مئات السنين، وحتى الآن، لم يكن لأي فرد من تلك الأسرة أي تأثير على الإطلاق.
“لو ظهرتِ، أنتِ أيضًا، هنا مهزومة…كنت سأشنق نفسي حقًا بسبب الخجل”، اعترفت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأتدرب معهم”، تطوعت سيل.
أومأ هازارد برأسه وتراجع. على الرغم من بكاء سيان، إلا أن الصبي إتَبَعَ أوامر أنسيلا دون سؤال، تاركًا الغرفة مع هازارد.
صرخت سيل: “من فضلكِ لا تقولي شيئًا كهذا يا أمي”.
“نعم، أنا على استعداد لأُقسِم على ذلك”، رد هازارد أخيرًا.
“قلت لك أن تأتي إلى هنا!” صرخت أنسيلا بصوتٍ عالٍ، غير قادرة على الهدوء أكثر.
بالطبع، أدركت سيل بالفعل أن والدتها لم تكن من النوع الذي سيأخذ حياتها تحت أي ظرف من الظروف. ومع ذلك، فقد تعلمت منذ صغرها أنها تستطيع تحسين مزاج والدتها من خلال التصرف بلطف.
بدأت أنسيلا أخيرًا في التحدث، “…هذا الشقي، قلتِ أن إسمه كان يوجين، صحيح؟”
“…كيف هو ذلك الصبي، يوجين؟” سألت أنسيلا.
مجرد تخيل ذلك تسبب في ارتعاش جسد أنسيلا في رعب. لم ترغب أنسيلا في التورط مع الحماة، خاصةً لمثل هذه المسألة التافهة.
ومع ذلك، لم تغضب أنسيلا كما فعلت من قبل وبدلًا من ذلك قالت،
قالت سيل:” لست متأكدةً من أنني أفهم ما تسألينني عنه يا أمي”.
“هيك…” بكى سان.
“…اعتذر عن ذلك.”
“أنا أتحدث عن مظهره وشخصيته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مظهره…أعتقد أنه أفضل من أخي. أما بالنسبة لشخصيته، فهو غريب بعض الشيء…”
“كم كانت المسافة بين الاثنين؟” سألت أنسيلا.
“غريب؟ كيف ذلك؟”
“إنه كذلك.”
“عندما كان يتجادل مع أخي، كان طفوليًا جدًا ولئيمًا، ولكن عندما كان يتحدث مع هازارد، بدا أكبر سنًا وأكثر نُضجًا.”
لم يكن لديها أدنى تحفظات على القيام بذلك. بدلًا من ذلك، شعرت سيل بفضولٍ شديد حول هذا القريب الغامض.
عَلِقت الكلِمات في فم أنسيلا عندما سمعت هذا. منذ أن كان الصبي في الثالثة عشرة من عمره فقط، يمكنها أن تفهم أنه طفولي ولئيم، ولكن بالنسبة له لكي يبدو كشخصٍ بالغ عند التحدث مع هازارد؟
“…نعم” قالت سيل في النهاية.
وتابعت سيل: “لقد ظل يقول شيئًا عن الشرف. وقال أيضًا إن إظهار الرحمة في مبارزة لهو إهانة للخصم. لأن يوجين قال ذلك، إعتذر هازارد منه حتى.”
“سيل، يمكنك أنتِ أن تبقي”، دعتها أنسيلا.
“…إعتذر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب ألا تحاولي بسذاجة الانتقام لأخيك”، حذرت أنسيلا، على الرغم من أنها كانت على دراية بمشاعر ابنتها الحقيقية.
“نعم.إعتذر وقال أنه قال ملاحظةً حمقاء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما تذكرت سيل تلك اللحظة، بدأت تبتسم دون أن تدرك ذلك. سرعان ما تذكرت أن هذا لم يكن موقفًا مُسليًا وعادت على الفور إلى تعبيرها السابق، لكن أنسيلا كانت مشتتة للغاية ولم تنتبه إلى فقدان سيل للسيطرة.
كانت هذه كذبة. على الرغم من أنها لم تكره شقيقها، إلا أنها وجدت رؤيته يبكي، بينما هي لا تزال غير ممسوسة، نوعًا ما مُسليًا.
‘…’ملاحظة حمقاء’…؟’ فكرت أنسيلا.
“نعم.”
الآن قررت أن تذهب في وقتٍ لاحق إلى هازارد وتسمع القصة الكاملة منه.
“هذا لا معنى له”، أعلنت أنسيلا، رد فعلها وبلا علمٍ منها كان نسخة طِبق الأصل من رد فعل سيان في السابق.
بإيماءة طفيفة، سألت أنسيلا، “هل أنتِ غاضبة من أن يوجين ضرب أخيك؟”
“…إعتذر؟”
“…نعم” قالت سيل في النهاية.
“بالطبع، سوف تفعلين. ومع ذلك، لا تُركزي كثيرًا على ذلك، وإذهبي لمصادقة الطفل-يوجين.”
كانت هذه كذبة. على الرغم من أنها لم تكره شقيقها، إلا أنها وجدت رؤيته يبكي، بينما هي لا تزال غير ممسوسة، نوعًا ما مُسليًا.
وتابعت أنسيلا: “هُزِمتَ بضربةٍ واحدة…من قبلِ شخصٍ لم يدرب المانا خاصته حتى.”
“يجب ألا تحاولي بسذاجة الانتقام لأخيك”، حذرت أنسيلا، على الرغم من أنها كانت على دراية بمشاعر ابنتها الحقيقية.
– صفعة!
ومع ذلك، لم تغضب أنسيلا كما فعلت من قبل وبدلًا من ذلك قالت،
منذ أن الإثنان توأمين، كان سيان وسيل معًا منذ ولادتهما. كشفت سيل عن شخصيتها منذ سنٍ مبكرة، عادةً ما أحبت التسلية والتسبب بالأذى حتى لشقيقِها. عرفت أنسيلا أن سيل هي طفلة أعطت الأولوية لمُتعتِها الخاصة على حُبِها لأخيها.
أجاب هازارد: “نعم”.
“إبقَ ساكنًا!”
“…في الوقت الحالي، سيكون أخوكِ مشغولًا في تلقي التدريب من هازارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأتدرب معهم”، تطوعت سيل.
“كلهم…كلهم سوف يضحكون علي. بالتأكيد” تمتمت أنسيلا وهي تمضغ أظافرها، متخيلة بالفعل وجه تانيس عندما تعلم بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع، سوف تفعلين. ومع ذلك، لا تُركزي كثيرًا على ذلك، وإذهبي لمصادقة الطفل-يوجين.”
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن—” احتج سيان.
“من الجيد أن يكون لديك الكثير من الأصدقاء”، تهربت أنسيلا من السؤال، وعيناها تزداد برودة.
“مظهره…أعتقد أنه أفضل من أخي. أما بالنسبة لشخصيته، فهو غريب بعض الشيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتعدت أكتاف سيان مع بقية جسده. ومع ذلك، على الرغم من خطواته المترددة، سار إلى الأمام حتى وقف أمام أنسيلا.
كان الشقي قد هزم إبنها ولطخ سُمعتَها. ومع ذلك، فإن سماع أن يوجين قد هزم ابنها دون تدريب المانا قد فاجأها.
“لا، لم أتحداه.”
ومع ذلك، إذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن حماة تعاليم الأُسرة سيتدخلون في الموقف.
“…في الوقت الحالي، هذا الصبي، يوجين، لا يزال قويًا بما يكفي للتغلب على أخيك. على هذا النحو، سيكون من الأفضل الحصول على جانبه الجيد”، أوضحت أنسيلا.
“هل هذا صحيح؟” سألت سيل بإرتباك.
“مرةً أخرى؟”سألت أنسيلا، وصوتها إرتفع بشكلٍ حاد. “لماذا تفكر في تحديه لمبارزة أخرى عندما تكون قد هُزِمت بالفعل مرةً واحدة؟! لا تفعل أي شيء عديم الفائدة، وإبقَ بعيدًا عن المشاكل حتى يبدأ حفل استمرار السلالة!”
“إنه كذلك.”
تحكمت أنسيلا في مشاعرها الغاضبة. لكي نكون صادقين، أرادت أنسيلا أن تتماشى مع دوافعها وتشل يوجين حتى لا يتمكن من التحرك لبقية حياته. ومع ذلك، لم تستطع فعل ذلك.
تقريبًا كما لو أنها شخصٌ مختلف، حدقت الآن في ابنتها بعيون هادئة.
الآن قررت أن تذهب في وقتٍ لاحق إلى هازارد وتسمع القصة الكاملة منه.
منذ مئات السنين، كان هناك صراع شديد حول من سيرث نسل لايونهارت المباشر. بطريقة ما، تم التفاوض على السلام، ولكن منذ ذلك الحين، كان قتل أحد الأقارب يعتبر من المحرمات الخطيرة بين عائلة لايونهارت. السبب في أن غيلياد، لورد الأسرة الحالي، قال: ‘إذا كان هناك ثلاثة، فهذا يكفي’، في المقام الأول هو أنه كان خائفًا من زيادة عدد ورثة الأسرة الرئيسية بلا جدوى، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى محاولة الأشقاء لقتلِ بعضهم البعض من أجل السلطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سألتُ إذا كنت على استعداد لتُقسِم”، كررت أنسيلا كلامها. واضافت “ذلك الشقي، هل هو حقًا لم يدرب المانا؟”
– إذا كان هناك ثلاثة، فهذا يكفي.
لم ترغب أنسيلا نفسها في المخاطرة بكسر هذا المحرمات التي تم تمريرها لمئات السنين، فقط بسبب هذه المسألة.
“…في اللحظة التي بدأت فيها المبارزة، دفع يوجين رمحه”. “أُصيب أخي بالذهول وحاول التراجع، لكن رمح يوجين كان سريعًا جدًا بحيث لا يمكن تجنبُه.”
“خَسِر الأخ بضربة واحدة. لو تقاتلنا، فلن أتمكن من الفوز أيضًا”، أجابت سيل بنبرة هادئة.
وإذا تعرض يوجين للأذى، فأنا الشخص الذي سيحصل على أكبر قدر من الشك فيه، هي أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.”
على الرغم من أنه كان من المعتاد أن يقوم أعضاء السلالة المباشرة بقمع أعضاء السلالات الجانبية علانية في الأيام التي تسبق حفل استمرار السلالة، إلا أنه لا يزال هناك حدود يجب مراعاتها. على سبيل المثال، توضيف خادم أخرق ليكون مصاحبًا لفتيان السلالات الجانبية، تعيين مكان مهجور ليسكنوا فيه ومضايقتهم على مسائل تافهة ؛ بغض النظر عن مقدار الضجة التي تسببها هذه الأمور، فإنها لا تزال لا تتعدى الحدود.
ومع ذلك، إذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن حماة تعاليم الأُسرة سيتدخلون في الموقف.
مجرد تخيل ذلك تسبب في ارتعاش جسد أنسيلا في رعب. لم ترغب أنسيلا في التورط مع الحماة، خاصةً لمثل هذه المسألة التافهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فهمت يا أمي” قالت سيل، بإيماءة وابتسامة ناعمة، بعد بضع ثوانٍ من التفكير: “سأحرص على الاقتراب من يوجين. هذا كل ما علي أن أقوم به، صحيح؟”
“فهمت يا أمي” قالت سيل، بإيماءة وابتسامة ناعمة، بعد بضع ثوانٍ من التفكير: “سأحرص على الاقتراب من يوجين. هذا كل ما علي أن أقوم به، صحيح؟”
لم يكن لديها أدنى تحفظات على القيام بذلك. بدلًا من ذلك، شعرت سيل بفضولٍ شديد حول هذا القريب الغامض.
“لا، لم أتحداه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
