حفل إستمرار السُلالة (4)
الفصل 14.2: حفل إستمرار السُلالة (4)
عندما تواجه الوحوش في متاهة، محاربتهم وجهًا لوجه وهزيمتهم من أجل التقدم ليس دائمًا هو الإجابة الصحيحة. كان الترول في هذه المتاهة أحد الأمثلة على ذلك. مع أجسادهم الضخمة التي جعلت من غير المناسب لهم التحرك بسرعة وردود أفعالهم البطيئة-بدلًا من إعتبار قتالهم شيئًا إلزاميًا، يجب أن يُنظر إليهم بدلًا من ذلك على أنهم ‘فخ’ يتطلب منك البحث عن فرصة لتخطيه.
“أنا لستُ خائفًا من أي شيء”، تفاخر سيان.
الشخصان الوحيدان اللذان تجرءا على محاربة الترول هما جارجيث ويوجين.
كان سيان وسيل قد إلتقيا بالفعل في الطريق. منذُ ذلكَ الحين، رفضت سيل أخذ زمام المبادرة وبدلًا من ذلك أقنعت سيان دون علمٍ منه بالإهتمام بفتح الطريق. كان سهلًا جدًا عليها القيام بذلك.
إعترفت سيل: “أنا أكره الأشباح لأنها مخيفة”.
“أوووه!” ترك جارجيث هديرًا شرسًا.
“لستُ متأكدةً تمامًا.”
“وااغ!”
على الرغم من أنه لم يخرج من القتال سليمًا، إلا أن جارجيث الشجاع هزم أخيرًا الترول الشرير. أخرج جارجيث سيفهُ العظيم الذي تم وضعه في صدر الترول وأطلق صراخًا آخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغض النظر عن طول أطراف ديزرا ورشاقتها، لا يمكن أن تكون أسرع من التوائم، الذين بدأوا بالفعل في تدريب الطاقة السحرية. المسافة بينهم ضاقت تدريجيًا.
مع هذا الزئير، إحتفل بفوزهِ ونجاتِه. ولكن بعد ذلك فقد كل قوته المتبقية واضطر للجلوس على جثة الترول.
مع هذا الزئير، إحتفل بفوزهِ ونجاتِه. ولكن بعد ذلك فقد كل قوته المتبقية واضطر للجلوس على جثة الترول.
‘…يبدو أن هذا القتال قد تطلب مني الكثير من الضربات…’
على الرغم من أن جارجيث قد يكون فخورًا بعضلاتِه، إلا أن هجمات الترول كانت قوية حقًا. حتى أنه أحس بأن بعض عظامه قد تكون مكسورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ابن العاهرة ذاك هو الشخص الذي هزمني. لا توجد طريقة يمكن بها أن يسقط أمام الوحوش أو الفخاخ”، اعترف سيان على مضض.
“أنا لستُ خائفًا من أي شيء”، تفاخر سيان.
“هذا مؤلم…!” تحدث جارجيث بصعوبة.
أثناء صراخِها بسبب التفاجؤ، قفزت ديزرا من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آلَمَهُ ذلك أكثر من ذلك الوقت عندما ضربته السهام أو عندما إصطدم بتلك الكرة الحديدية المتدحرجة. على الرغم من عِلمِهِ أن كل إشارات الألم هذه هي خدعة سحرية…الأشياء المؤلمة ستظلُ مؤلمة…كبح دموعهُ اللاذعة، وترك جارجيث جسد الترول و وقف على قدميه. ثم، مُتكِئًا على الجدار لدعمِ نفسِه، بدأ تقدمهُ من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفعل أي شيء خاطئ!” إحتجت ديزرا.
‘منذُ أن تلقيتُ مثل هذهِ الإصابات…قد يكون الآخرون أيضًا…’
كان يعلم أن ديزرا قوية وأن يوجين أقوى منها. ومع ذلك، لا ينبغي أن يكونا أقوى من الترول. كيف يمكن أن تتعامل أجسادهم الهشة مع مثل هذا الترول الضخم…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على عكس كل مخاوفه، كانت ديزرا على ما يرام تمامًا. دون مواجهة الترول وجهًا لوجه، بدلًا من ذلك وجدت فجوة وتجاوزت بنجاحٍ الترول. حدث ذلك مع سيان وسيل كذلك.
“لكن، ألم يقل الأب أنه لا توجد حاجة حقيقية للقتال والتنافس ضد بعضنا البعض؟”
كان سيان وسيل قد إلتقيا بالفعل في الطريق. منذُ ذلكَ الحين، رفضت سيل أخذ زمام المبادرة وبدلًا من ذلك أقنعت سيان دون علمٍ منه بالإهتمام بفتح الطريق. كان سهلًا جدًا عليها القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخي، ما المسار الذي يجب أن نأخذه؟” سألت سيل.
“ألا يمكنك حتى إكتشافُ ذلك؟” قال سيان بنظرةِ إزدراء.
“ألا يمكنك حتى إكتشافُ ذلك؟” قال سيان بنظرةِ إزدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ابن العاهرة ذاك هو الشخص الذي هزمني. لا توجد طريقة يمكن بها أن يسقط أمام الوحوش أو الفخاخ”، اعترف سيان على مضض.
“لستُ متأكدةً تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا لكِ من حمقاء، كلانا قرأ نفس الكتاب، فكيف يمكن ألا تعرفي؟ فقط شاهدي.”
لم يشعر سيان أبدًا بالدونية أمام شقيقتِهِ الصغرى، سيل، التي ولدت بعد ثوانٍ قليلة منه. لهذا، مُعتقِدًا أنه يجب أن يكون إنموذجًا يُحتذى به لأختِه، فهو لم يفوت أي فرصة للتباهي أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون هذا هو الحال، لكن لا تكوني واثقة. قد يظهر اللاموتى كشكل من أشكال الوهم.”
لم يكُن الوضعُ الحالي مُختلِفًا. فمُنذ اللحظة التي مرت فيها عبارة ‘غير متأكدة’ على شفاه أخته، قرر سيان أنها فرصة لإظهارِ تفوقِهِ أمام أخته الصغرى. منذ أن تعرض للإذلال قبل بضعة أيام أمام عينيها مباشرةً، فقد إعتقد أن الوقتَ قد حان لإستعادة صورتهِ البطولية أمام أختهِ.
الشخصان الوحيدان اللذان تجرءا على محاربة الترول هما جارجيث ويوجين.
الشيء الغريب الذي تخيلَ سقوطهُ من السقف كان، على الأكثر، عنكبوت أو أي نوع آخر من الوحش. لم يفكر حتى في الأشباح.
“لا تتباطئي وإتبعيني. هذه متاهة تم إنشاؤها من قبل سيد البرج الأحمر بعد كل شيء” أمرها سيان.
أثناء صراخِها بسبب التفاجؤ، قفزت ديزرا من الأرض.
“لماذا هذا مهم؟” سألت سيل بسذاجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا يعني أنه لا يمكننا أبدًا معرفة ما قد يحدث. قد يظهر وحشُ فجأة أمامنا. أو شيء غريب قد يسقط من السقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفُق القوة السحرية في جسده سمح له بسهولة بالقفز فوق تلك المسافة الكبيرة.
“شيء مثل شبح؟”
“حمقاء، في مثل هذا الوقت، يجب أن تتساءلي عن اللاموتى، وليس الأشباح. هل تعرفين ما هو اللاميت؟”
“لا أستطيع أن أسامحك…! تجرؤين على محاولة إخافتي؟! أنتِ، هل تعتقدين حقًا أنني لن أنتبِهَ إلى مخططك؟ كنتِ تخططين لنصب كمين لنا بعد أن فاجأتِنا، صحيح؟!” صاح سيان.
سألت سيل “إنهم أشياء مثل الزومبي والغيلان، صحيح؟”
أجابها سيان “هذا صحيح. تم ذكرهم في الكتاب الذي قرأناه معًا عن المتاهة التي صنعها الساحر الأسود الشرير. متاهة أصبحت قبر أي مغامر أحمق أعماه الطمع بالكنوز! ويقال أن المشعوذين في الماضي كانوا يصنعون من اللاموتى والخَيمَر* من جثث المغامرين الذين يموتون في متاهاتِهِم.”
*(هو كائن اسطوري لمن يحب المعرفة عنه أكثر فليبحث في غوغل)
“…كما هو متوقع من أختي الصغيرة.”
“لكن سيد البرج الأحمر ليس مشعوذًا.”
“لا، لم أكُن!”
“قد يكون هذا هو الحال، لكن لا تكوني واثقة. قد يظهر اللاموتى كشكل من أشكال الوهم.”
“لماذا هذا مهم؟” سألت سيل بسذاجة.
إعترفت سيل: “أنا أكره الأشباح لأنها مخيفة”.
“أخي، إنها تهرب!”
عندما تواجه الوحوش في متاهة، محاربتهم وجهًا لوجه وهزيمتهم من أجل التقدم ليس دائمًا هو الإجابة الصحيحة. كان الترول في هذه المتاهة أحد الأمثلة على ذلك. مع أجسادهم الضخمة التي جعلت من غير المناسب لهم التحرك بسرعة وردود أفعالهم البطيئة-بدلًا من إعتبار قتالهم شيئًا إلزاميًا، يجب أن يُنظر إليهم بدلًا من ذلك على أنهم ‘فخ’ يتطلب منك البحث عن فرصة لتخطيه.
“أنا لستُ خائفًا من أي شيء”، تفاخر سيان.
كانت ديزرا تلهث، وهي تحاول إلتقاط أنفاسها، قبل أن تبدأ في الجري مرةً أخرى.
غَضِبَ سيان حقًا. كان قد أُجبِر على الصراخ بطريقة قبيحة أمام أخته الصغرى! ديزرا كانت لئيمةً حقًا عندما قفزت نحوه مُتظاهِرةً أنها شبح. كَرِهَ ذلك أكثر من هجوم يوجين المفاجئ. لهذا السبب بالتأكيد لم يستطِع مسامحتها.
في الحقيقة، خاف سيان أيضًا من الأشباح.
‘لماذا كان عليها أن تبدأ الحديث عن الأشباح فجأة؟’ فكر سيان في نفسه وهو يقمع الإرتجاف في جسده ويواصل النظر إلى السقف.
غَضِبَ سيان حقًا. كان قد أُجبِر على الصراخ بطريقة قبيحة أمام أخته الصغرى! ديزرا كانت لئيمةً حقًا عندما قفزت نحوه مُتظاهِرةً أنها شبح. كَرِهَ ذلك أكثر من هجوم يوجين المفاجئ. لهذا السبب بالتأكيد لم يستطِع مسامحتها.
عندما كان صغيرًا جدًا، كان التوأم يتقاسمان نفس الغرفة، تم الإعتناء بهما من قبل مربية تقرأ كل أنواع القصص لهما كل ليلة. في بعض الأحيان، عندما تقرأ لهم المربية قصةً مخيفة، لا ينام سيان طوال الليل ويظل متيقظًا مِما تحت سريره أو ما في خِزانتِه.
بوم!
ومع ذلك، لم يستطع الإعتراف بمثل هذا الخوف المخجل أمام أخته الصغرى.
أخرجت سيل لسانها فقط ردًا على كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس كل مخاوفه، كانت ديزرا على ما يرام تمامًا. دون مواجهة الترول وجهًا لوجه، بدلًا من ذلك وجدت فجوة وتجاوزت بنجاحٍ الترول. حدث ذلك مع سيان وسيل كذلك.
‘لماذا كان عليها أن تبدأ الحديث عن الأشباح فجأة؟’ فكر سيان في نفسه وهو يقمع الإرتجاف في جسده ويواصل النظر إلى السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تماما كما كان على وشك العودة إلى الوراء، رأى نظرة التوقع في عيون أخته. عض سيان شفته بحزم. لم يعد بإمكانه أن يظهر لها مثل هذا الجانب المحرج من نفسه.
الشيء الغريب الذي تخيلَ سقوطهُ من السقف كان، على الأكثر، عنكبوت أو أي نوع آخر من الوحش. لم يفكر حتى في الأشباح.
“ألا يمكنك حتى إكتشافُ ذلك؟” قال سيان بنظرةِ إزدراء.
بطبيعة الحال، طرحت سيل موضوع الأشباح عمدًا. هي تعلم جيدًا أن شقيقها يخاف الأشباح منذ صغرهم، وأرادت أن تضايقه، هو الذي إستمر في التبختر بغطرسة أثناء تقدمهم.
“يا لكِ من حمقاء، كلانا قرأ نفس الكتاب، فكيف يمكن ألا تعرفي؟ فقط شاهدي.”
الشيء الغريب الذي تخيلَ سقوطهُ من السقف كان، على الأكثر، عنكبوت أو أي نوع آخر من الوحش. لم يفكر حتى في الأشباح.
‘سيكون مُمتِعًا ظهور شيء ما ليفاجئ أخي’، فكرت سيل بشكل مؤذٍ وهي تمشي وراء سيان.
“…إنه زعيم الوحوش”، همس أحدهم.
سألت سيل “إنهم أشياء مثل الزومبي والغيلان، صحيح؟”
في مرحلة ما، توقفت الطرق المتفرعة عن الظهور. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الطريق صار مُستقيمًا. بدلًا من ذلك، بدأت المسارات تنحني وبدأت كل الطرقة تجتمع مع بعضها شيئًا فشيئًا. على طول الطريق، امتلأ سيان بالحذر من فكرة أن شيئًا ما قد يظهر فجأة.
“أنتِ على حق. هذا بالضبط ما أريده!” صاح سيان.
“هذا لأنني تأذيت!”
نظرًا لأن شقيقها لم ينتهي بالصراخ حتى الآن، كما كانت تأمل، بدأت سيل تشعر بالملل ببطء. تساءلت عما إذا كان عليها أن تضربه في ظهره. تخيلت صوت أخيها المرعوب وهو يصرخ، لو فعلت ذلك. متى سيكون أفضل وقت لذلك؟ بالنظر إلى رفع شقيقها لحذره، فهي بحاجة إلى الإنتظار حتى يشعر بالراحة الكاملة تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرًا لأن شقيقها لم ينتهي بالصراخ حتى الآن، كما كانت تأمل، بدأت سيل تشعر بالملل ببطء. تساءلت عما إذا كان عليها أن تضربه في ظهره. تخيلت صوت أخيها المرعوب وهو يصرخ، لو فعلت ذلك. متى سيكون أفضل وقت لذلك؟ بالنظر إلى رفع شقيقها لحذره، فهي بحاجة إلى الإنتظار حتى يشعر بالراحة الكاملة تقريبًا.
“أخي، هل تعتقد أن يوجين لا يزال في المتاهة؟” سألت سيل.
“كيااااااه!” ظهرت صرخة فجأة.
كان يعلم أن ديزرا قوية وأن يوجين أقوى منها. ومع ذلك، لا ينبغي أن يكونا أقوى من الترول. كيف يمكن أن تتعامل أجسادهم الهشة مع مثل هذا الترول الضخم…؟
“…ابن العاهرة ذاك هو الشخص الذي هزمني. لا توجد طريقة يمكن بها أن يسقط أمام الوحوش أو الفخاخ”، اعترف سيان على مضض.
“…كما هو متوقع من أختي الصغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردت سيل: “لكن هناك إحتمال أن يكون قد وقع في فخٍ. من بين جميع الفخاخ التي رأيتها، كان هناك واحد كأنه حفرة بلا قعر. إذا تم القبض عليه في ذلك، ألن يكون غير قادرٍ على الخروج؟”
كانت ديزرا أصغر من سيان. علاوةً على ذلك، منذ أن ولدت من سلالة جانبية، لم تستطع الشعور بالثقة في التحدث مع سيان. بدلًا من ذلك، قفزت قليلًا وأخذت بضع خطوات إلى الوراء. إنتهى كمينها بالفشل الذريع.
“هذا ممكن”، أومأ سيان برأسه بتعبير رسمي على وجهه. “بفضل والدتنا، تعلمنا الكثير عن المتاهات قبل دخولنا، لكن الآخرين ربما لم يتمكنوا من القيام بذلك. خاصةً يوجين، نظرًا لأنه شخص ريفي، ربما هو لا يعرف حتى ما هي المتاهة.”
“لماذا هذا مهم؟” سألت سيل بسذاجة.
قالت سيل: “لكن سيكون من الممتع أن نلتقي جميعًا في المركز.”
“لقد خسرت في المرة السابقة لأنني أصبحت مغرورًا. إذا تقاتلنا مرةً أخرى، فسأفوز بالتأكيد!”
“مهلًا، ما المُمتع في ذلك؟ هؤلاء هم منافسينا.”
أثناء صراخِها بسبب التفاجؤ، قفزت ديزرا من الأرض.
“لكن، ألم يقل الأب أنه لا توجد حاجة حقيقية للقتال والتنافس ضد بعضنا البعض؟”
“نعم!”
عض سيان شفتيه. ثم قال: “…ربما قال ذلك، لكنه لم يقل أيضًا أنه لا يُسمح لنا بالقتال. لذا لو إلتقيت بشخصٍ ما، فأنا سأحارِبُه.”
“هل تعتقد أنك ستفوز؟”
“لا تتباطئي وإتبعيني. هذه متاهة تم إنشاؤها من قبل سيد البرج الأحمر بعد كل شيء” أمرها سيان.
“لقد خسرت في المرة السابقة لأنني أصبحت مغرورًا. إذا تقاتلنا مرةً أخرى، فسأفوز بالتأكيد!”
“بـ-بالتأكيد!”
“حقًا؟”
“بـ-بالتأكيد!”
*(هو كائن اسطوري لمن يحب المعرفة عنه أكثر فليبحث في غوغل)
على الرغم من أن هذا ما قاله، إلا أن سيان لم يكن متأكدًا من فوزه. لقد تذكر كم كان يؤلم عندما ضربه يوجين، وكذلك النظرة الباردة في عينيه. كاد جسده يرتجف تقريبًا. ربما إن ذلك حدث بسبب الحديث السابق عن الأشباح الذي دفعه بالفعل إلى حدوده، لكنه كان بحاجة إلى التركيز أكثر لمنع نفسهِ من الإرتعاش.
“لا تقولي أي شيء غير ضروري، سيل”، بصق سيان بينما التفت للنظر إلى سيل.
“لكن، ألم يقل الأب أنه لا توجد حاجة حقيقية للقتال والتنافس ضد بعضنا البعض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سيان في مطاردة ديزرا. تبعته سيل أيضًا، ولا تزال تضحك.
أخرجت سيل لسانها فقط ردًا على كلماته.
“يا لكِ من حمقاء، كلانا قرأ نفس الكتاب، فكيف يمكن ألا تعرفي؟ فقط شاهدي.”
مع نظرة أخيرة على أخته، إلتفت سيان نحو الأمام وقال، ” أحتاج إلى التركيز—آارغ!”
تماما كما وصلوا بالقرب من زاوية معينة، ظهرت امرأة مغطاة ببقع الدم فجأة من نفق جانبي! اتسعت عيون سيان، وإنكمش بؤبؤ عينيه وقطع كلامه بصرخة.
“لقد خسرت في المرة السابقة لأنني أصبحت مغرورًا. إذا تقاتلنا مرةً أخرى، فسأفوز بالتأكيد!”
الشيء الغريب الذي تخيلَ سقوطهُ من السقف كان، على الأكثر، عنكبوت أو أي نوع آخر من الوحش. لم يفكر حتى في الأشباح.
“كيااااااه!” ظهرت صرخة فجأة.
“لهذا السبب أخبرتك ألا تهربي!” توقف سيان على الفور أمام الفخ المفاجئ وصاح بها.
“هذا مؤلم…!” تحدث جارجيث بصعوبة.
من داخل النفق الجانبي، إستمعت ديزرا إلى صوت المحادثة وإقتراب أشخاص من طريقها. لقد أدركت أنهما سيان وسيل! اثنان من منافسيها في حفل استمرار السلالة. فكرت في مفاجأتهم بكمين إذا دخلوا بلا حذر، لكن…كانت ديزرا هي التي انتهى بها الأمر بالدهشة من صرخة سيان الصاخبة، وأطلقت صراخها في المقابل.
“ارررغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس كل مخاوفه، كانت ديزرا على ما يرام تمامًا. دون مواجهة الترول وجهًا لوجه، بدلًا من ذلك وجدت فجوة وتجاوزت بنجاحٍ الترول. حدث ذلك مع سيان وسيل كذلك.
“وااغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا سأحاول مباغتتكِ! أيضًا، ماذا مع مظهرِكِ هذا؟ لقد جهزتِ نفسكِ للقفز عليَّ وإخافتي!” قال سيان بغضب.
عندما اختلط صراخهما مع بعضهما البعض، أمسكت سيل بطنها وانفجرت ضاحكًا على هذا المنظر. بعد الصراخ بهذه الطريقة لبعض الوقت، عاد سيان أخيرًا إلى رشده وبدلًا من ذلك أخرج سيفه.
على الرغم من أن هذا ما قاله، إلا أن سيان لم يكن متأكدًا من فوزه. لقد تذكر كم كان يؤلم عندما ضربه يوجين، وكذلك النظرة الباردة في عينيه. كاد جسده يرتجف تقريبًا. ربما إن ذلك حدث بسبب الحديث السابق عن الأشباح الذي دفعه بالفعل إلى حدوده، لكنه كان بحاجة إلى التركيز أكثر لمنع نفسهِ من الإرتعاش.
“بـ-بالتأكيد!”
“ديزرا! أتجرؤين على مباغتتي؟!” صاح سيان.
بغض النظر عن طول أطراف ديزرا ورشاقتها، لا يمكن أن تكون أسرع من التوائم، الذين بدأوا بالفعل في تدريب الطاقة السحرية. المسافة بينهم ضاقت تدريجيًا.
‘منذُ أن تلقيتُ مثل هذهِ الإصابات…قد يكون الآخرون أيضًا…’
“أنا-أنا الشخص الذي تمت مباغتته!” دافعت ديزرا عن نفسها.
إعترفت سيل: “أنا أكره الأشباح لأنها مخيفة”.
كانت ديزرا أصغر من سيان. علاوةً على ذلك، منذ أن ولدت من سلالة جانبية، لم تستطع الشعور بالثقة في التحدث مع سيان. بدلًا من ذلك، قفزت قليلًا وأخذت بضع خطوات إلى الوراء. إنتهى كمينها بالفشل الذريع.
“أخي، إنها تهرب!”
“لماذا سأحاول مباغتتكِ! أيضًا، ماذا مع مظهرِكِ هذا؟ لقد جهزتِ نفسكِ للقفز عليَّ وإخافتي!” قال سيان بغضب.
بعيون مطمئنة، نشر سيان ذراعيه على نطاقٍ واسع. ومع ذلك، قفزت سيل ببساطة فوق الفخ وهبطت بجانبه على الجانب الآخر دون الحاجة إلى مساعدة سيان على الإطلاق. تلقى التوائم نفس الدروس منذ صِغرِهم. لو إستطاع سيان أن يفعل ذلك، ثم بالطبع، سيل قادرة على القيام بذلك أيضًا.
“هذا لأنني تأذيت!”
على الرغم من أنه لم يخرج من القتال سليمًا، إلا أن جارجيث الشجاع هزم أخيرًا الترول الشرير. أخرج جارجيث سيفهُ العظيم الذي تم وضعه في صدر الترول وأطلق صراخًا آخرًا.
“لا تكذبي علي!”
شعرت ديزرا أنها ستنفجر بسبب إتهاماتِهِ الظالمة لها. كان عليها أن تتخطى جميع أنواع الفخاخ والوحوش والترول العملاق فقط للوصول إلى هذا الحد. لا يهم كم كانت رائعة بالنسبةِ لسنِها، فالجروح الطفيفة لا مفر منها. والسبب في أن وجهه كان مليئًا بالدماء هو أنها أُصيبت في الطريق إلى هنا.
“لا أستطيع أن أسامحك…! تجرؤين على محاولة إخافتي؟! أنتِ، هل تعتقدين حقًا أنني لن أنتبِهَ إلى مخططك؟ كنتِ تخططين لنصب كمين لنا بعد أن فاجأتِنا، صحيح؟!” صاح سيان.
“لا، لم أكُن!”
إعترفت سيل: “أنا أكره الأشباح لأنها مخيفة”.
لقد كانت هذه هي نيتها حقًا، لكن ديزرا لم تحصل حتى على فرصة لمحاولة تنفيذ خطتها قبل أن تدمر بالفعل. تأوهت ديزرا بسبب الإحباط واستدارت. ثم بدأت تهرب بأقصى سرعة.
إعترفت سيل: “أنا أكره الأشباح لأنها مخيفة”.
“أخي، إنها تهرب!”
“إنها تجرؤ؟!”
غَضِبَ سيان حقًا. كان قد أُجبِر على الصراخ بطريقة قبيحة أمام أخته الصغرى! ديزرا كانت لئيمةً حقًا عندما قفزت نحوه مُتظاهِرةً أنها شبح. كَرِهَ ذلك أكثر من هجوم يوجين المفاجئ. لهذا السبب بالتأكيد لم يستطِع مسامحتها.
مع هذا الزئير، إحتفل بفوزهِ ونجاتِه. ولكن بعد ذلك فقد كل قوته المتبقية واضطر للجلوس على جثة الترول.
بدأ سيان في مطاردة ديزرا. تبعته سيل أيضًا، ولا تزال تضحك.
بغض النظر عن طول أطراف ديزرا ورشاقتها، لا يمكن أن تكون أسرع من التوائم، الذين بدأوا بالفعل في تدريب الطاقة السحرية. المسافة بينهم ضاقت تدريجيًا.
تساءلت ديزرا بشدة، ‘أين ذهب ابن العاهرة جارجيث؟’
“جارجيث!” صرخت ديزرا بصوتٍ عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، ما المُمتع في ذلك؟ هؤلاء هم منافسينا.”
في مرحلة ما، توقفت الطرق المتفرعة عن الظهور. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الطريق صار مُستقيمًا. بدلًا من ذلك، بدأت المسارات تنحني وبدأت كل الطرقة تجتمع مع بعضها شيئًا فشيئًا. على طول الطريق، امتلأ سيان بالحذر من فكرة أن شيئًا ما قد يظهر فجأة.
ومع ذلك، في تلك اللحظة، كان جارجيث في منتصف هدير فوزه جالسًا على رأس الترول الذي تم إسقاطه، لذلك لم يستطع سماع نداء ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشعر سيان أبدًا بالدونية أمام شقيقتِهِ الصغرى، سيل، التي ولدت بعد ثوانٍ قليلة منه. لهذا، مُعتقِدًا أنه يجب أن يكون إنموذجًا يُحتذى به لأختِه، فهو لم يفوت أي فرصة للتباهي أمامها.
“لا تهربي!” صاح سيان.
“هل تعتقد أنك ستفوز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أفعل أي شيء خاطئ!” إحتجت ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ابن العاهرة ذاك هو الشخص الذي هزمني. لا توجد طريقة يمكن بها أن يسقط أمام الوحوش أو الفخاخ”، اعترف سيان على مضض.
عض سيان شفتيه. ثم قال: “…ربما قال ذلك، لكنه لم يقل أيضًا أنه لا يُسمح لنا بالقتال. لذا لو إلتقيت بشخصٍ ما، فأنا سأحارِبُه.”
“ثم لماذا تهربين؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا سأحاول مباغتتكِ! أيضًا، ماذا مع مظهرِكِ هذا؟ لقد جهزتِ نفسكِ للقفز عليَّ وإخافتي!” قال سيان بغضب.
“لأنك تريد أن تتنمر علي!”
بوم!
“أنتِ على حق. هذا بالضبط ما أريده!” صاح سيان.
عند سماعها لهذا، ركضت ديزرا بمزيد من القوة. لماذا لم تحاول قتاله بدلًا من ذلك؟ لو كان سيان بمفرده، فربما ذلك ممكن، لكن سيل معه أيضًا. إلى جانب ذلك، مع جسدها المُغطى بالجروح، لم تستطِع بالتأكيد الفوز.
الفصل 14.2: حفل إستمرار السُلالة (4)
عند سماعها لهذا، ركضت ديزرا بمزيد من القوة. لماذا لم تحاول قتاله بدلًا من ذلك؟ لو كان سيان بمفرده، فربما ذلك ممكن، لكن سيل معه أيضًا. إلى جانب ذلك، مع جسدها المُغطى بالجروح، لم تستطِع بالتأكيد الفوز.
“…كما هو متوقع من أختي الصغيرة.”
تذكرت ديزرا أن يوجين قد يكون قادرًا على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون هذا هو الحال، لكن لا تكوني واثقة. قد يظهر اللاموتى كشكل من أشكال الوهم.”
ولكن أين هو ذلك الوغد؟ أثناء الركض بتهور، داست ديزرا بالخطأ على فخ.
“هذا لأنني تأذيت!”
“وااغ!”
بوم!
“لا تقولي أي شيء غير ضروري، سيل”، بصق سيان بينما التفت للنظر إلى سيل.
انهارت الأرضية الأمامية بالكامل لأسفل.
كانت ديزرا أصغر من سيان. علاوةً على ذلك، منذ أن ولدت من سلالة جانبية، لم تستطع الشعور بالثقة في التحدث مع سيان. بدلًا من ذلك، قفزت قليلًا وأخذت بضع خطوات إلى الوراء. إنتهى كمينها بالفشل الذريع.
أثناء صراخِها بسبب التفاجؤ، قفزت ديزرا من الأرض.
“…إنه زعيم الوحوش”، همس أحدهم.
بعيون مطمئنة، نشر سيان ذراعيه على نطاقٍ واسع. ومع ذلك، قفزت سيل ببساطة فوق الفخ وهبطت بجانبه على الجانب الآخر دون الحاجة إلى مساعدة سيان على الإطلاق. تلقى التوائم نفس الدروس منذ صِغرِهم. لو إستطاع سيان أن يفعل ذلك، ثم بالطبع، سيل قادرة على القيام بذلك أيضًا.
بانغ بانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمكنت ديزرا بالكاد من القفز فوق الحفرة وهبطت على مؤخرتها على الجانب الآخر. أثناء التمسك بعظام أسفل ظهرها المتألمة، بكت ديزرا من الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لهذا السبب أخبرتك ألا تهربي!” توقف سيان على الفور أمام الفخ المفاجئ وصاح بها.
كانت ديزرا أصغر من سيان. علاوةً على ذلك، منذ أن ولدت من سلالة جانبية، لم تستطع الشعور بالثقة في التحدث مع سيان. بدلًا من ذلك، قفزت قليلًا وأخذت بضع خطوات إلى الوراء. إنتهى كمينها بالفشل الذريع.
كانت ديزرا تلهث، وهي تحاول إلتقاط أنفاسها، قبل أن تبدأ في الجري مرةً أخرى.
“لا أستطيع أن أسامحك…! تجرؤين على محاولة إخافتي؟! أنتِ، هل تعتقدين حقًا أنني لن أنتبِهَ إلى مخططك؟ كنتِ تخططين لنصب كمين لنا بعد أن فاجأتِنا، صحيح؟!” صاح سيان.
“أخي!” صاحت سيل عندما رأت أنهما صارا مُحاصرَين.
نظر سيان إلى الفخ للحظة. كان عميقًا لدرجة أنه لم يستطع حتى رؤية القاع. علاوةً على ذلك، فالجانب الآخر من الفخ بدا بعيدًا حقًا. تردد سيان للحظة. هل يجب أن يعود ويجد مسارًا آخر بدلًا من ذلك؟.
في ختام سباقهم الشرس، تمكن الثلاثة بالفعل من الوصول إلى مركز المتاهة. في نهاية طريقهم وضِعَ كهفٌ ضخم تحت الأرض مع جدرانٍ تحيط المساحة من جميع الجهات. في وسط الكهف جلس وحش، كان أكبر من الترول.
تماما كما كان على وشك العودة إلى الوراء، رأى نظرة التوقع في عيون أخته. عض سيان شفته بحزم. لم يعد بإمكانه أن يظهر لها مثل هذا الجانب المحرج من نفسه.
آلَمَهُ ذلك أكثر من ذلك الوقت عندما ضربته السهام أو عندما إصطدم بتلك الكرة الحديدية المتدحرجة. على الرغم من عِلمِهِ أن كل إشارات الألم هذه هي خدعة سحرية…الأشياء المؤلمة ستظلُ مؤلمة…كبح دموعهُ اللاذعة، وترك جارجيث جسد الترول و وقف على قدميه. ثم، مُتكِئًا على الجدار لدعمِ نفسِه، بدأ تقدمهُ من جديد.
“سيل! يجب عليكِ القفز أيضًا! سأمسك بك!”
“يااااه!” قفز سيان فوق الفخ بصراخ.
في مرحلة ما، توقفت الطرق المتفرعة عن الظهور. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الطريق صار مُستقيمًا. بدلًا من ذلك، بدأت المسارات تنحني وبدأت كل الطرقة تجتمع مع بعضها شيئًا فشيئًا. على طول الطريق، امتلأ سيان بالحذر من فكرة أن شيئًا ما قد يظهر فجأة.
تذكرت ديزرا أن يوجين قد يكون قادرًا على ذلك.
تدفُق القوة السحرية في جسده سمح له بسهولة بالقفز فوق تلك المسافة الكبيرة.
أمامهم، توقفت ديزرا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيل! يجب عليكِ القفز أيضًا! سأمسك بك!”
“شيء مثل شبح؟”
“نعم!”
تذكرت ديزرا أن يوجين قد يكون قادرًا على ذلك.
بعيون مطمئنة، نشر سيان ذراعيه على نطاقٍ واسع. ومع ذلك، قفزت سيل ببساطة فوق الفخ وهبطت بجانبه على الجانب الآخر دون الحاجة إلى مساعدة سيان على الإطلاق. تلقى التوائم نفس الدروس منذ صِغرِهم. لو إستطاع سيان أن يفعل ذلك، ثم بالطبع، سيل قادرة على القيام بذلك أيضًا.
ومع ذلك، لم يستطع الإعتراف بمثل هذا الخوف المخجل أمام أخته الصغرى.
“…كما هو متوقع من أختي الصغيرة.”
بعد أن خفض ذراعيه الممدودة بشكلٍ محرج، استأنف سيان سعيه خلف ديزرا الهاربة. لكن تم إيقاف التوائم قبل أن يبتعدوا كثيرًا.
“لا تتباطئي وإتبعيني. هذه متاهة تم إنشاؤها من قبل سيد البرج الأحمر بعد كل شيء” أمرها سيان.
كانت ديزرا تلهث، وهي تحاول إلتقاط أنفاسها، قبل أن تبدأ في الجري مرةً أخرى.
أمامهم، توقفت ديزرا أيضًا.
من داخل النفق الجانبي، إستمعت ديزرا إلى صوت المحادثة وإقتراب أشخاص من طريقها. لقد أدركت أنهما سيان وسيل! اثنان من منافسيها في حفل استمرار السلالة. فكرت في مفاجأتهم بكمين إذا دخلوا بلا حذر، لكن…كانت ديزرا هي التي انتهى بها الأمر بالدهشة من صرخة سيان الصاخبة، وأطلقت صراخها في المقابل.
“هذا ممكن”، أومأ سيان برأسه بتعبير رسمي على وجهه. “بفضل والدتنا، تعلمنا الكثير عن المتاهات قبل دخولنا، لكن الآخرين ربما لم يتمكنوا من القيام بذلك. خاصةً يوجين، نظرًا لأنه شخص ريفي، ربما هو لا يعرف حتى ما هي المتاهة.”
“…إنه زعيم الوحوش”، همس أحدهم.
أمامهم، توقفت ديزرا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ختام سباقهم الشرس، تمكن الثلاثة بالفعل من الوصول إلى مركز المتاهة. في نهاية طريقهم وضِعَ كهفٌ ضخم تحت الأرض مع جدرانٍ تحيط المساحة من جميع الجهات. في وسط الكهف جلس وحش، كان أكبر من الترول.
“يااااه!” قفز سيان فوق الفخ بصراخ.
“لماذا وصل ثلاثتُكُم معًا؟” مُتكِئًا بظهرهِ على الحائط، أمال يوجين رأسه إلى الجانب وسأل الوافدين الجدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ماذا تفعل هنا؟” سأل سيان، بعد أن إستيقظَ من دهشتِه.
“…ماذا تفعل هنا؟” سأل سيان، بعد أن إستيقظَ من دهشتِه.
تمكنت ديزرا بالكاد من القفز فوق الحفرة وهبطت على مؤخرتها على الجانب الآخر. أثناء التمسك بعظام أسفل ظهرها المتألمة، بكت ديزرا من الألم.
“هذا ممكن”، أومأ سيان برأسه بتعبير رسمي على وجهه. “بفضل والدتنا، تعلمنا الكثير عن المتاهات قبل دخولنا، لكن الآخرين ربما لم يتمكنوا من القيام بذلك. خاصةً يوجين، نظرًا لأنه شخص ريفي، ربما هو لا يعرف حتى ما هي المتاهة.”
“ماذا أفعل؟ ألا يمكنك أن ترى أنني جالس فقط؟”
“ولكن لماذا هنا؟”
تذكرت ديزرا أن يوجين قد يكون قادرًا على ذلك.
ضحك يوجين وهو يعطي هذا الرد: “كنتُ مهتمًا بمعرفة من سيصل أولًا”.
كانت ديزرا تلهث، وهي تحاول إلتقاط أنفاسها، قبل أن تبدأ في الجري مرةً أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فاضت عيناه المستديرتان الواسعتان بالمرح الخبيث.
مع هذا الزئير، إحتفل بفوزهِ ونجاتِه. ولكن بعد ذلك فقد كل قوته المتبقية واضطر للجلوس على جثة الترول.
“ثم لماذا تهربين؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
