حفل استمرار السلالة (5)
الفصل 15.1: حفل استمرار السلالة (5)
“…لا، لم أكن كذلك”، حاولت ديزرا إنكار ذلك.
“من سيصل أولًا؟” إلتوى تعبير سيان.
إعترف يوجين غير مباليًا: “هذا صحيح، لقد وصلت إلى هنا أولًا”.
تردد سيان للحظة. بدأ يتخيل سماعهُ لهذا الوغد العنيد يدعوه ‘الأخ الأكبر’ لبقية حياته. وجد سيان الطفولي هذا الإقتراح جذابًا للغاية.
شعر أن كلمات يوجين كانت تهدف إلى السخرية منه. بعد كل شيء، الشخص الذي اخترق المتاهة ووصل إلى المركز أولًا كان بالتأكيد يوجين.
لم يستطِع سيان أن يجيب على هذا السؤال إطلاقًا. بدأ كل هذا لأنه أخطأ في أن مظهر ديزرا المُلطخ بالدماء هو شبح وأطلق صراخًا مرعوبًا. ثم، بسبب الحرج والغضب من هذا، قرر الإمساك بها وتعليمها درسًا…لو حاول شرح كل هذا…، شعر سيان أنه سيتعين عليه أولًا أن يعترف ليوجين بأنه صرخ لأنه كان خائفًا من الأشباح.
كراك!
قرر يوجين: “كانت ديزرا أول من وصل”.
“…لا تتراجع عن كلماتك لاحقًا.”
“لكنها كانت تهرب فقط!” إحتج سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين بإبتسامة: “إعتقدتُ أنني يجب أن أتنازل عن هذه الفرصة لكم جميعًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا كانت تهرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرةً أخرى مع الشتائم—”
“هذا…”
لم يستطِع سيان أن يجيب على هذا السؤال إطلاقًا. بدأ كل هذا لأنه أخطأ في أن مظهر ديزرا المُلطخ بالدماء هو شبح وأطلق صراخًا مرعوبًا. ثم، بسبب الحرج والغضب من هذا، قرر الإمساك بها وتعليمها درسًا…لو حاول شرح كل هذا…، شعر سيان أنه سيتعين عليه أولًا أن يعترف ليوجين بأنه صرخ لأنه كان خائفًا من الأشباح.
أرجح مينوتور يده، وعوى، دفعت ديزرا رمحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ديزرا…قامت بـ…لقد أهانتني” مع بعض الصعوبة، جاء سيان مع هذا العذر.
“…فقط ما الذي تريد قوله؟” سألت ديزرا.
لاحظ يوجين:” أنت حقًا تحب إستخدام كلمة إهانة كثيرًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد حقًا أنك ستحصل فرصة لقتاله؟” سأل سيان.
“متى أهنتك أنا، سيان؟” صرخت ديزرا بتعبير مستاء على وجهها. إذا تمكنَت فقط من نصبِ كمينٍ لهم كما خططت، فسيكون هذا الاعتداء على الأقل مبررًا.
“كان سيان هو الشخص الذي بالغ في رد فعله. نحن فقط حدث أن إلتقينا في نفس الطريق!” واصلت ديزرا شرحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين بإبتسامة: “إعتقدتُ أنني يجب أن أتنازل عن هذه الفرصة لكم جميعًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد فاجأتني عمدًا!” إتهمها سيان.
“لقد فاجأتني عمدًا!” إتهمها سيان.
لقد تحدثوا عن خطة للجمع بين قوتهم لهزيمة زعيم الوحوش في الليلة التي إلتقوا فيها في غرفة يوجين، بعد العشاء مع بطريرك لايونهارت…
“ليس هذا ما حدث! بدلًا من ذلك، أنا الشخص الذي أُذهِلَ من صُراخِك!” دحضت ديزرا إدعائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
“أنا-أنا لم أصرخ”، كذب سيان، شد قبضتيهِ وتحول لون أذُنيهِ إلى الأحمر. “أنا…لقد صرختُ فقط لأنني كنتُ غاضبًا جدًا. أما بالنسبة لك…صحيح! ديزرا، كُنتِ تحاولين نصب كمينٍ لنا!”
“…أنت حقًا مجنون، أليس كذلك؟” قالت ديزرا.
“…لا، لم أكن كذلك”، حاولت ديزرا إنكار ذلك.
أستسلم؟ جعدت ديزرا حاجِبيها. لقد مرت بالكثير فقط للوصول إلى هنا. وكان حديثه عن التنازل سخيفًا بما فيه الكفاية، ولكن عندما طلب منها الإستسلام، شعرت ديزرا بالغضب حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد ترددتِ للحظة فقط، أليس كذلك! رأيت عينيك ترمِشان. لذلك كُنتِ تخططين حقًا لنصب كمينٍ لنا؟! كيف تجرؤين-كيف يجرؤ سليل جانبي مثلك على محاولة مهاجمة شخصٍ مثلي؟!”
في المقام الأول، لم يكن لديه أدنى اهتمام بأي إهانة قد تلحق بسيان.
“آه اللعنة! لقد قلت أنني لم أكُن أحاول بحق الجحيم!” صرخت ديزرا بصوتٍ عالٍ، بسبب شعورها بالحرج والظلم.
أرجح مينوتور يده، وعوى، دفعت ديزرا رمحها.
إلتوى وجهُ ديزرا وشعرت بالخيانة. سرعان ما رفع المينوتور يده مرةً أخرى وضربها نحو رأس ديزرا، لكن هذا كان لا يزال في حدود قدرة ديزرا على الرد. قفزت إلى الجانب، تفادت الهجوم، ثم ضربت بنهاية رمحها المكسور خاصرة المينوتور المكشوفة.
إتسعت عيون سيان في حالة صدمة من هذا الصراخ المتفجر الذي كشف عن بعض رائحة الفم الكريهة المعتادة لديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر يوجين: “كانت ديزرا أول من وصل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هذا هو الحال دائمًا بالضرورة، لكنها في الوقت الحالي ستقبل حقيقة أن المينوتور يمتلك قوة مماثلة أو أكبر من الترول. وجدت ديزرا، التي تجاوزت الترول دون أن تتمكن من هزيمته، أنه من المستحيل تخيل كيف يمكنها تحقيق النصر.
“كيف تجرؤين على اللعن في وجهي! ليس فقط أنني سليل العائلة الرئيسية، لكنني أيضًا أكبرُ منكِ بسنة!”
“كان سيان هو الشخص الذي بالغ في رد فعله. نحن فقط حدث أن إلتقينا في نفس الطريق!” واصلت ديزرا شرحها.
“أخبرتك أنني لم أفعل أيًا من ذلك، لكنك تواصل إتهامي، اللعنة!”
“…ديزرا…قامت بـ…لقد أهانتني” مع بعض الصعوبة، جاء سيان مع هذا العذر.
“مرةً أخرى مع الشتائم—”
أجاب يوجين بثقة: “نعم، سأفعل”.
“توقفوا.” أمر يوجين، بعد أن إكتفى من الإستماع إلى مشاجرتِهِم الطفولية.
تردد سيان للحظة. بدأ يتخيل سماعهُ لهذا الوغد العنيد يدعوه ‘الأخ الأكبر’ لبقية حياته. وجد سيان الطفولي هذا الإقتراح جذابًا للغاية.
في المقام الأول، لم يكن لديه أدنى اهتمام بأي إهانة قد تلحق بسيان.
في المقام الأول، لم يكن لديه أدنى اهتمام بأي إهانة قد تلحق بسيان.
“كياااااا!”
“مهما حدث، فديزرا هي أول من وصل”، قال يوجين مرةً أخرى.
هل تحدى يوجين زعيم الوحوش بمفردِه وفشِل؟
“ألم تكُن أنت أول من وصل؟” سألت سيل بإبتسامة.
“أنت…هل عقلك سليمٌ حقًا؟ كم مرة ضُرِبتَ من قبل الوحوش على رأسك أثناء مجيئك إلى هنا؟” تساءل سيان.
إعترف يوجين غير مباليًا: “هذا صحيح، لقد وصلت إلى هنا أولًا”.
“ولكن سيكون من الصعب عليك هزيمتهُ بمفردك…” إبتسم يوجين بإثارة.
“…فقط ما الذي تريد قوله؟” سألت ديزرا.
ومع ذلك، لم تستطِع العودة بعد أن وصلت إلى هذا الحد. صرخت ديزرا صرخة المعركة رغم خوفها. ثم شددت قبضتها على رمحها وإنطلقت نحو المينوتور.
لقد تحدثوا عن خطة للجمع بين قوتهم لهزيمة زعيم الوحوش في الليلة التي إلتقوا فيها في غرفة يوجين، بعد العشاء مع بطريرك لايونهارت…
لقد تحدثوا عن خطة للجمع بين قوتهم لهزيمة زعيم الوحوش في الليلة التي إلتقوا فيها في غرفة يوجين، بعد العشاء مع بطريرك لايونهارت…
ومع ذلك، راودَ ديزرا شعورٌ مختلفٌ تمامًا. هدأت قلبها المُرتجِف، لقد شعرت بالتردد من الدخول إلى الكهف المركزي. كلتا يديها ترتجفان. على الرغم من أنها كانت قد إصطادت العديد من الوحوش في نفس مستوى العفاريت، إلا أنها لم تصطَد وحشًا بحجمِ المينوتور.
هل تحدى يوجين زعيم الوحوش بمفردِه وفشِل؟
قال يوجين بإبتسامة: “إعتقدتُ أنني يجب أن أتنازل عن هذه الفرصة لكم جميعًا”.
“…تنازل؟” سألت ديزرا.
لقد كان بالتأكيد يهينهم جميعًا بقول هذا. على الرغم من أن ديزرا لم تكن تصرخ مثل سيان، إلا أنها نظرت إلى يوجين بعبوس. أما بالنسبة لسيل؟ لم تكن تشعر بالغضب أو الإهانة على الإطلاق. على العكس من ذلك، وجدت هذا الموقفَ مُمتِعًا للغاية لدرجة أنها بدأت تفقد صبرها لرؤية ما سيحدث.
كانت الخطة الأصلية هي توحيد الصفوف مع جارجيث لمحاربة زعيم الوحوش. ومع ذلك، يبدو أن جارجيث قد علق في مكانٍ ما لأنه لم يظهر أي علامات على وصوله في أي وقتٍ قريب. ثم فقط لكي تتأكد، نظرت ديزرا بحذر نحو يوجين.
“الشيء هو، يمكنني القتال معه وسأفوز على الأرجح. ولكن لو أنني ذهبت وهزمتُهُ بِمُفردي، فسأشعر بالأسف من أجلكم كثيرًا، أنتم الذين عملتم بجد للوصول إلى هنا.”
“لكنها كانت تهرب فقط!” إحتج سيان.
“ما هذا الهراء الذي تقولهُ بحقِ الجحيم؟” زأر سيان بصوتٍ عالٍ غاضِبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر يوجين: “كانت ديزرا أول من وصل”.
لقد كان بالتأكيد يهينهم جميعًا بقول هذا. على الرغم من أن ديزرا لم تكن تصرخ مثل سيان، إلا أنها نظرت إلى يوجين بعبوس. أما بالنسبة لسيل؟ لم تكن تشعر بالغضب أو الإهانة على الإطلاق. على العكس من ذلك، وجدت هذا الموقفَ مُمتِعًا للغاية لدرجة أنها بدأت تفقد صبرها لرؤية ما سيحدث.
“متى أهنتك أنا، سيان؟” صرخت ديزرا بتعبير مستاء على وجهها. إذا تمكنَت فقط من نصبِ كمينٍ لهم كما خططت، فسيكون هذا الاعتداء على الأقل مبررًا.
قال يوجين متجاهلًا غضبهم: “لكي نكون منصفين، دعنا نذهب بالترتيب حسب ترتيب وصولكم”.
“ليس هذا ما حدث! بدلًا من ذلك، أنا الشخص الذي أُذهِلَ من صُراخِك!” دحضت ديزرا إدعائه.
“أنت…هل عقلك سليمٌ حقًا؟ كم مرة ضُرِبتَ من قبل الوحوش على رأسك أثناء مجيئك إلى هنا؟” تساءل سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى أهنتك أنا، سيان؟” صرخت ديزرا بتعبير مستاء على وجهها. إذا تمكنَت فقط من نصبِ كمينٍ لهم كما خططت، فسيكون هذا الاعتداء على الأقل مبررًا.
“لم أتعرض للضرب على الإطلاق. أنا بخير تمامًا”، طمأن يوجين سيان ثم نظر إلى ديزرا دون النهوض من مكانه. “إذا كُنتِ تعتقدين أنه لا يمكنك الفوز، فلا تترددِ في الإستسلام. فذلك حقُكِ، بعد كل شيء.”
“لا تقلق، لن أفعل.”
أستسلم؟ جعدت ديزرا حاجِبيها. لقد مرت بالكثير فقط للوصول إلى هنا. وكان حديثه عن التنازل سخيفًا بما فيه الكفاية، ولكن عندما طلب منها الإستسلام، شعرت ديزرا بالغضب حقًا.
“ليس هذا ما حدث! بدلًا من ذلك، أنا الشخص الذي أُذهِلَ من صُراخِك!” دحضت ديزرا إدعائه.
“…تنازل؟” سألت ديزرا.
“لن أستسلم!” صرخت ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء الذي تقولهُ بحقِ الجحيم؟” زأر سيان بصوتٍ عالٍ غاضِبًا.
“ولكن سيكون من الصعب عليك هزيمتهُ بمفردك…” إبتسم يوجين بإثارة.
“…تنازل؟” سألت ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس هذا هو الحال دائمًا بالضرورة، لكنها في الوقت الحالي ستقبل حقيقة أن المينوتور يمتلك قوة مماثلة أو أكبر من الترول. وجدت ديزرا، التي تجاوزت الترول دون أن تتمكن من هزيمته، أنه من المستحيل تخيل كيف يمكنها تحقيق النصر.
هزت كتفيها بغضب، ثم إستدارت ديزرا للنظر إلى زعيم الوحوش الذي يقف في مركز الكهف.
حتى من هذه المسافة، كان بإمكان ديزرا أن ترى بوضوح أن زعيم الوحوش يمتلك بنية عضلية قوية. أكبر من الترول الذي بالكاد تمكنت من الفرار منه في وقتٍ سابق. أكثر ما ميز زعيم الوحوش هو جسده الذي يُشبِه الإنسان مع رأسِ ثور.
“…تنازل؟” سألت ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعبارة أخرى، المينوتور. لقد كان وحشًا ظهر دائمًا تقريبًا في العديد من القصص التي تنطوي على متاهات. ومع ذلك، عند رؤية المينوتور في الواقع، لم يبدو أبدًا بنفس السخافة التي صورتها القصص الخيالية عنه. ابتلعت ديزرا لعابها أثناء تحديقِها في زوج القرون العملاقة الخاصة بالمينوتور.
ومع ذلك، راودَ ديزرا شعورٌ مختلفٌ تمامًا. هدأت قلبها المُرتجِف، لقد شعرت بالتردد من الدخول إلى الكهف المركزي. كلتا يديها ترتجفان. على الرغم من أنها كانت قد إصطادت العديد من الوحوش في نفس مستوى العفاريت، إلا أنها لم تصطَد وحشًا بحجمِ المينوتور.
‘…لماذا لم يصل جارجيث إلى هنا بعد؟، إبن العاهرة!’
“لماذا كانت تهرب؟”
كانت الخطة الأصلية هي توحيد الصفوف مع جارجيث لمحاربة زعيم الوحوش. ومع ذلك، يبدو أن جارجيث قد علق في مكانٍ ما لأنه لم يظهر أي علامات على وصوله في أي وقتٍ قريب. ثم فقط لكي تتأكد، نظرت ديزرا بحذر نحو يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد حقًا أنك ستحصل فرصة لقتاله؟” سأل سيان.
“سأقاتله فقط عندما تستعملون أنتم جميعًا فرصكم”، أصر يوجين.
“لن أستسلم!” صرخت ديزرا.
إعترف يوجين غير مباليًا: “هذا صحيح، لقد وصلت إلى هنا أولًا”.
“…أنت حقًا مجنون، أليس كذلك؟” قالت ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد حقًا أنك ستحصل فرصة لقتاله؟” سأل سيان.
أُصيب سيان بالحيرة، لبضع لحظات، استمر في الاستماع إليهِم وهم يتحدثون. ومع ذلك، لم يستطِع السكوت لفترة أطول.
“هل تعتقد حقًا أنك ستحصل فرصة لقتاله؟” سأل سيان.
الفصل 15.1: حفل استمرار السلالة (5)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا-أنا لم أصرخ”، كذب سيان، شد قبضتيهِ وتحول لون أذُنيهِ إلى الأحمر. “أنا…لقد صرختُ فقط لأنني كنتُ غاضبًا جدًا. أما بالنسبة لك…صحيح! ديزرا، كُنتِ تحاولين نصب كمينٍ لنا!”
أجاب يوجين بثقة: “نعم، سأفعل”.
“بلا هراء! هل تعتقد حقًا أنني لن أكون قادرًا على هزيمة لقيطٍ واحد برأس بقرة؟!”
“لم أتعرض للضرب على الإطلاق. أنا بخير تمامًا”، طمأن يوجين سيان ثم نظر إلى ديزرا دون النهوض من مكانه. “إذا كُنتِ تعتقدين أنه لا يمكنك الفوز، فلا تترددِ في الإستسلام. فذلك حقُكِ، بعد كل شيء.”
“إذا هزمته، فسأعترف بك كأخي الأكبر لبقية حياتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر يوجين: “كانت ديزرا أول من وصل”.
تردد سيان للحظة. بدأ يتخيل سماعهُ لهذا الوغد العنيد يدعوه ‘الأخ الأكبر’ لبقية حياته. وجد سيان الطفولي هذا الإقتراح جذابًا للغاية.
“سأقاتله فقط عندما تستعملون أنتم جميعًا فرصكم”، أصر يوجين.
إلتفت أصابعه الكبيرة بالكامل حول جسد ديزرا. صرخت ديزرا بخوف وهي تحاول يائسةً الهرب. أخبرها حدسها بصدق أنها على وشك الموت! هل يمكن أن يكون كل هذا مجردَ وهم؟ لا، هذا مستحيل! أغلقت ديزرا عينيها بإحكام في مواجهة هلاكها الوشيك.
“…لا تتراجع عن كلماتك لاحقًا.”
“…هياااااا!”
“لا تقلق، لن أفعل.”
بعد سماع تأكيد يوجين، جلس سيان على الفور. ثم، بدأ يتنفس ببطء، بدأ يمتص الطاقة السحرية ويجمعها. نظرًا لأنه استهلك الكثير من القوة بمجرد وصوله إلى هنا، فقد إحتاج إلى استعادة الطاقة السحرية بسرعة من خلال هذه الطريقة.
“ألم تكُن أنت أول من وصل؟” سألت سيل بإبتسامة.
“لقد ترددتِ للحظة فقط، أليس كذلك! رأيت عينيك ترمِشان. لذلك كُنتِ تخططين حقًا لنصب كمينٍ لنا؟! كيف تجرؤين-كيف يجرؤ سليل جانبي مثلك على محاولة مهاجمة شخصٍ مثلي؟!”
‘المينوتور…’
“ليس هذا ما حدث! بدلًا من ذلك، أنا الشخص الذي أُذهِلَ من صُراخِك!” دحضت ديزرا إدعائه.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سيان واحدًا في الحياة الواقعية. ومع ذلك، فقد قرأ العديد من القصص عن المينوتور في الكتب التي كان يلاحقها بشكل عشوائي خلال الأيام القليلة الماضية. هو وحشٌ بدون أي نقاط ضعف واضحة، ولكن بلا أي نقاط قوة واضحة أيضًا.
إعترف يوجين غير مباليًا: “هذا صحيح، لقد وصلت إلى هنا أولًا”.
“آه اللعنة! لقد قلت أنني لم أكُن أحاول بحق الجحيم!” صرخت ديزرا بصوتٍ عالٍ، بسبب شعورها بالحرج والظلم.
لديه قوتهُ وجلدهُ القاسي، لكن هذه سمات طبيعية بالنسبة لوحش يعتبر حجمه متوسط إلى كبير. ليس لديه قدرات التجدد القوية مثل الترول، كما أنه لا يمتلك قوة لا توصف وهيجان مرعب مثل الغول. المينوتور هو وحشٌ ذو قوة وذكاء معتدلين. المينوتور، بالنسبة لتخيلات سيان، هو وحشٌ يمكنه هزيمتُهُ دون صعوبة كبيرة.
“ولكن سيكون من الصعب عليك هزيمتهُ بمفردك…” إبتسم يوجين بإثارة.
“لكنها كانت تهرب فقط!” إحتج سيان.
ومع ذلك، راودَ ديزرا شعورٌ مختلفٌ تمامًا. هدأت قلبها المُرتجِف، لقد شعرت بالتردد من الدخول إلى الكهف المركزي. كلتا يديها ترتجفان. على الرغم من أنها كانت قد إصطادت العديد من الوحوش في نفس مستوى العفاريت، إلا أنها لم تصطَد وحشًا بحجمِ المينوتور.
‘…يقولون أن المينوتور أعلى في السلسلة الغذائية من الترول، لكن…’
ليس هذا هو الحال دائمًا بالضرورة، لكنها في الوقت الحالي ستقبل حقيقة أن المينوتور يمتلك قوة مماثلة أو أكبر من الترول. وجدت ديزرا، التي تجاوزت الترول دون أن تتمكن من هزيمته، أنه من المستحيل تخيل كيف يمكنها تحقيق النصر.
ومع ذلك، راودَ ديزرا شعورٌ مختلفٌ تمامًا. هدأت قلبها المُرتجِف، لقد شعرت بالتردد من الدخول إلى الكهف المركزي. كلتا يديها ترتجفان. على الرغم من أنها كانت قد إصطادت العديد من الوحوش في نفس مستوى العفاريت، إلا أنها لم تصطَد وحشًا بحجمِ المينوتور.
“…هياااااا!”
ومع ذلك، لم تستطِع العودة بعد أن وصلت إلى هذا الحد. صرخت ديزرا صرخة المعركة رغم خوفها. ثم شددت قبضتها على رمحها وإنطلقت نحو المينوتور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرر يوجين: “كانت ديزرا أول من وصل”.
قبل أن تتمكن ديزرا من إغلاق المسافة، وقف المينوتور على قدميه. أظهر سرعة رد فعل لا تصدق مقارنةً بجسدهِ الثقيل. حتى الترول لم يكونوا بهذه السرعة، وحجمه، عندما نهض على قدميه، بدا أكبر بكثير من الترول العادي. أدار المينوتور رأسه نحو ديزرا. كانت عيون الأبقار التي كانت ديزرا على دراية بها عادةً مشرقة ولطيفة، لكن عيون المينوتور بدَت مليئة بضوءٍ غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا-أنا لم أصرخ”، كذب سيان، شد قبضتيهِ وتحول لون أذُنيهِ إلى الأحمر. “أنا…لقد صرختُ فقط لأنني كنتُ غاضبًا جدًا. أما بالنسبة لك…صحيح! ديزرا، كُنتِ تحاولين نصب كمينٍ لنا!”
أرجح مينوتور يده، وعوى، دفعت ديزرا رمحها.
كراك!
‘المينوتور…’
حطمت يد مينوتور الكبيرة رمحها إلى قطع دون أي صعوبة تذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهما حدث، فديزرا هي أول من وصل”، قال يوجين مرةً أخرى.
‘لكنهم قالوا إنه لن ينكسر!’
إلتوى وجهُ ديزرا وشعرت بالخيانة. سرعان ما رفع المينوتور يده مرةً أخرى وضربها نحو رأس ديزرا، لكن هذا كان لا يزال في حدود قدرة ديزرا على الرد. قفزت إلى الجانب، تفادت الهجوم، ثم ضربت بنهاية رمحها المكسور خاصرة المينوتور المكشوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد حقًا أنك ستحصل فرصة لقتاله؟” سأل سيان.
“أخبرتك أنني لم أفعل أيًا من ذلك، لكنك تواصل إتهامي، اللعنة!”
ثرثرة!
على الرغم من أن الضربة وصلت، إلا أن الهجوم الذي تم بإستخدام مثل هذه القدم غير الثابتة لم يظهر أي نتيجة. لم يسبب حتى أي قدرٍ من الألم، إستدار المينوتور نحو ديزرا.
‘…يقولون أن المينوتور أعلى في السلسلة الغذائية من الترول، لكن…’
“كيف تجرؤين على اللعن في وجهي! ليس فقط أنني سليل العائلة الرئيسية، لكنني أيضًا أكبرُ منكِ بسنة!”
“كياااااا!”
إلتفت أصابعه الكبيرة بالكامل حول جسد ديزرا. صرخت ديزرا بخوف وهي تحاول يائسةً الهرب. أخبرها حدسها بصدق أنها على وشك الموت! هل يمكن أن يكون كل هذا مجردَ وهم؟ لا، هذا مستحيل! أغلقت ديزرا عينيها بإحكام في مواجهة هلاكها الوشيك.
“آه اللعنة! لقد قلت أنني لم أكُن أحاول بحق الجحيم!” صرخت ديزرا بصوتٍ عالٍ، بسبب شعورها بالحرج والظلم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات