العرض (1)
الفصل 20.2: العرض (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن ما السبب الذي يملكهُ ذلك الرجل لفعل شيء كهذا؟
“لسببٍ ما، فإنها تدعوني.”
من غير المعتاد أن يأخذ شخصٌ ما تذكارًا من رفيقهِ الميت لإحياء ذِكراه وتخزينه في خزانته. ولم يبدُ أن فيرموث من النوع الذي سيفعل مثل هذه الأشياء العاطفية، ولكن بالمثل، لم يتوقع يوجين أبدًا أن يأخذ فيرموث أكثر من عشر زوجات بعد عودتهِ من مملكة الشياطين أيضًا. هذا يُثبِت، أنه إعتمادًا على ما يَمُر به المرء، يمكن للوقت أن يغير الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا، حتى فيرموث لن ينحدر إلى هذا المستوى.’
‘لكن إذا أرادوا حقًا إحياء ذِكراي، كان يجب عليهم قتلُ جميع ملوك الشياطين.’
“لسببٍ ما، فإنها تدعوني.”
إذا لم يتمكنوا من فعل ذلك، فعلى الأقل، كان يجب عليهم تسجيل القلادة بشكلٍ صحيح في قبو الكنز. بينما تتضارب مشاعرهُ بين مزيجٍ مُعقد من عدم الرِضا والشك، أومأ يوجين برأسه ليُظهِر أنه فَهِم.
هذا بالتأكيد هو ما يحدُث. وماذا عن سلوكِها في المتاهة؟ لقد ضحكت بالفعل وهي تشاهد شقيقها يتعرض للضرب من قبل المينوتور.
“إذا كنت ترغب في ذلك، سأدعو جيرهارد للبقاء في المنزِل الرئيسي أيضًا.”
“…ثم هل لا بأسَ في أن آخُذها؟”
“…قد يبدو هذا مُفاجِئًا، لكن لدي عرضٌ لك. لا شيء سيء، وفي الواقع، هذا العرض هو من أجل مُستقبلِك.”
“القلادة لا قيمةَ لها تمامًا. هل أنت مُتأكِد من أنكَ لا تزال تُريدُها؟”
“لسببٍ ما، فإنها تدعوني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم. حسنًا، أفترض أن هناك أوقاتًا عندما تفعل بعض العناصر السحرية ذلك.”
الفصل 20.2: العرض (1)
غالبًا ما ينجذِب الأطفال إلى أشياءَ غريبة. حتى غيلياد كان يجمع العُملات القديمة في طفولتِه.
توقف غيلياد في منتصف جُملتِه وأمال رأسه بفضول، “همم؟”
“…همم….”
“هل أحببتَ دائمًا مثل هذه المقتنيات؟” سأل غيلياد بفضول.
توقف غيلياد في منتصف جُملتِه وأمال رأسه بفضول، “همم؟”
‘جلست بجانبي أيضًا.’
راوغ يوجين هذا السؤال، “أنا لا أكرههُم، لكني أجد هذه القلادة رائعة بشكلٍ غريب.”
“حسنًا، لو تُريدُها حقًا، يُمكِنُكَ الإحتفاظ بها.”
“شكرًا جزيلًا لك.”
بدلًا من الردِ على الفور، سار غيلياد وشغل مقعدًا على الكرسي المُقابِل ليوجين. ثم إلتقط الفنجان وبدأ يُقلِبهُ كما لو إنهُ يحاول فرزَ أفكارِه.
بإبتسامة، علق يوجين على الفور القلادة حول رقبته قبل النظر إلى غيلياد. عندما تم القبض على غيلياد وهو يحدق في يوجين، سعلَ ونهضَ من مقعدِه.
توقف غيلياد في منتصف جُملتِه وأمال رأسه بفضول، “همم؟”
“…يوجين. دعوتُكَ إلى هنا لأُعطيكَ القِلادة، ولكن…هناك سبب واحد إضافي كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما هو هذا السبب، سيدي؟”
قال يوجين عند سماعهِ ذلك: “أنا مُمتنٌ لك حقًا أيها البطريرك، لكنني أشعر أيضًا بالذنب قليلًا لتسببي بالإزعاج لك”.
بدلًا من الردِ على الفور، سار غيلياد وشغل مقعدًا على الكرسي المُقابِل ليوجين. ثم إلتقط الفنجان وبدأ يُقلِبهُ كما لو إنهُ يحاول فرزَ أفكارِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أدعُكَ إلى هنا بقصدِ رَبطِكَ بسيل. هذا…حسنًا، هذا شيء يعود إلى سيل لتُقرِره. ولكن بالطبع، رأيُكَ مهمٌ أيضًا.”
“القلادة لا قيمةَ لها تمامًا. هل أنت مُتأكِد من أنكَ لا تزال تُريدُها؟”
“…قد يبدو هذا مُفاجِئًا، لكن لدي عرضٌ لك. لا شيء سيء، وفي الواقع، هذا العرض هو من أجل مُستقبلِك.”
جعد يوجين حاجبيه من الإحباط بسبب الوتيرة البطيئة لكلمات غيلياد.
عرضٌ بشأنِ مُستقبلِه؟ في مثل هذه الحالات، لكي يتم صياغة عرضٍ على هذا النحو، لا يوجد سوى عدد قليل من الخيارات لما قد يكون عليه هذا العرض.
إعتقد يوجين أنه قد تفاجئ بما يكفي في السابق، لكن ما قالهُ غيلياد الآن بدا أكثر صدمة.
“يوجين، هل أنت-“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر وكأنه وضع قدمه في فمهِ هذه المرة.
“سيدي البطريرك”، قاطعه يوجين.
توقف غيلياد في منتصف جُملتِه وأمال رأسه بفضول، “همم؟”
“لو سمحتُ لأحدٍ بأن يُعلمَني، أُريد أن أتعلم من الأفضَل”، طلب يوجين، وحاول أن يبتسِم ببراءة قدرَ الإمكان. ثم نظر مباشرةً إلى غيلياد، و واصل حديثه، “إذا تُبنيتُ من قبلِك، بطريرك، هل سأكون قادرًا على الحصول على التدريب منك أيضًا؟”
تابع يوجين، “سيل لطيفة وجميلة، لكنني لا أُريد أن أبدأ التفكير في الزواج منذُ الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أيقن يوجين من أن هذا يتعلق بربطهِ مع سيل. عندما فكر في الأمر، فقد بدت الأمور غريبة بعض الشيء منذُ البداية. حتى بعد ما فعلهُ يوجين بأخيها التوأم، لم تُمانِع سيل في المجيء إليهِ في اليوم التالي بإبتسامة على وجهِها; ومنذُ ذلك الحين، وهي تتشبث بجانبهِ مثل القُراد المُزعِج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي البطريرك”، قاطعه يوجين.
أيضًا، قبل حفلِ إستمرار السُلالة، كانت تصرفات سيل مباشرة بشكلٍ صارِخ مع يوجين لدرجة أنهُ شعر بالإحباط. وهي ظلت تتحدث عن بعض الهراء حول كيف يجب أن يُطلِق عليها إسم أُختهِ الكبيرة، لمجرد أنها أكبر منهُ ببضعة أشهر.
“هممم…” بدا الإحباط على تعابير غيلياد، لكنهُ سُرعان ما ترك الموضوع وإستمر في الكلام، “…لنضع حديث الزواج هذا جانِبًا، ما رأيك في التبني؟”
‘تساءلتُ عن سبب إستمرارِها في فعل ذلك، إذن فهي تحاول بالفعل إصطيادي وتحديد منزلتي من خلال تزوجي لها في المستقبل.’ *1
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أدعُكَ إلى هنا بقصدِ رَبطِكَ بسيل. هذا…حسنًا، هذا شيء يعود إلى سيل لتُقرِره. ولكن بالطبع، رأيُكَ مهمٌ أيضًا.”
هذا بالتأكيد هو ما يحدُث. وماذا عن سلوكِها في المتاهة؟ لقد ضحكت بالفعل وهي تشاهد شقيقها يتعرض للضرب من قبل المينوتور.
“حسنًا، لو تُريدُها حقًا، يُمكِنُكَ الإحتفاظ بها.”
“هممم…” بدا الإحباط على تعابير غيلياد، لكنهُ سُرعان ما ترك الموضوع وإستمر في الكلام، “…لنضع حديث الزواج هذا جانِبًا، ما رأيك في التبني؟”
‘جلست بجانبي أيضًا.’
في الواقع، إعتقد غيلياد حقًا أنها فكرةٌ جيدة، لكنهُ لم يُرِد أبدًا إجبار أيٍ منهُما على مثلِ هذا الترتيب.
شعر حتى أنه كانت هُناك أوقاتٌ حيث منعت فيها سيل ديزرا بمهارة من الإقترابِ منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إبتسم غيلياد وإلتقط فنجان الشاي الخاص به: “ليست هناك حاجة للتفكير في الأمر كثيرًا”. “إنهُ فقط لجلب عائلتك إلى نفس المكان الذي توجد فيهِ العائلة الرئيسية. على الرغم من أنهُ سيكون إسميًا فقط، أنني والِدُكَ بالتبني، هذا لا يعني أنكَ بحاجة إلى معاملتي كوالِدكَ الحقيقي. بالطبع، هذا كلهُ فقط إذا وافقت على التبني.”
مُتذكِرًا جميع الأحداث منذُ وصولهِ إلى المنزلِ الرئيسي، شعر يوجين بثقةٍ مُتزايدة في شكوكِه. ربما لم يتم التخطيط لهذا بهذه الطريقة منذُ البداية، ولكن بعد أن أتى التوأم لإفتِعالِ قتالٍ معه، لا بد أنهم قرروا تقييده في زواجٍ مُرتَب عند رؤية نتيجة مبارزتهم هو وسيان.
‘لا بد أن الجنون قد أصابني قبل قليل.’
‘لا عجب. إذن لهذا السبب كان على إستعداد لإعطائي سلاحًا من قبوِ كنزهِم. إنهم يعتزمون ربطي بالعائلة الرئيسية من خلال تزويجي بسيل.’
أيضًا، قبل حفلِ إستمرار السُلالة، كانت تصرفات سيل مباشرة بشكلٍ صارِخ مع يوجين لدرجة أنهُ شعر بالإحباط. وهي ظلت تتحدث عن بعض الهراء حول كيف يجب أن يُطلِق عليها إسم أُختهِ الكبيرة، لمجرد أنها أكبر منهُ ببضعة أشهر.
كيف يمكن أن يأتوا بمثلِ هذا المُخطط الرهيب ولا يزالون يعاملونني بلطفٍ هكذا؟ لتحقيق رغباتهِم، إنهُم حتى على إستعداد للتضحية بمُستقبل إبنتِهُما؟ ليكونوا قادرين على إخفاء نواياهم الشريرة إلى حدٍ ما، تمامًا كما هو متوقع من أحفاد فيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا، حتى فيرموث لن ينحدر إلى هذا المستوى.’
دون إظهار أي تردد آخر، حنى يوجين رأسه شاكِرًا. من خلال القيام بذلك، أراد إخفاء فرحته أيضًا. بصدق، لقد أعجبهُ عرضُ الإنضمام للعائلة الرئيسية بطريقة كأن يتم تبنيه من قبل البطريك.
داخل رأس يوجين، خضعت صورة غيلياد لتحولٍ سريع.
قال يوجين عند سماعهِ ذلك: “أنا مُمتنٌ لك حقًا أيها البطريرك، لكنني أشعر أيضًا بالذنب قليلًا لتسببي بالإزعاج لك”.
واصل يوجين محاولة تبرير نفسه، “بعد كل شيء، أنا أصغر من أن أفكر في الزواج. أحتاج إلى الحصول على إذنٍ من والدي أيضًا…وحتى لو سمح والدي بذلك، فأنا لا أريد الزواج من سيل—”
‘لذلك فهم لديهم مثل هذه الطريقة.’
“إنتظر”، رفع غيلياد، الذي كان يستمع إلى خطاب يوجين في حالةِ صدمة، يدهُ فجأة. “يوجين، أعتقد أنك قد تُسيء فهم شيءٍ ما.”
ولكن ما السبب الذي يملكهُ ذلك الرجل لفعل شيء كهذا؟
“هاه؟”
‘جلست بجانبي أيضًا.’
“لم أدعُكَ إلى هنا بقصدِ رَبطِكَ بسيل. هذا…حسنًا، هذا شيء يعود إلى سيل لتُقرِره. ولكن بالطبع، رأيُكَ مهمٌ أيضًا.”
في الواقع، إعتقد غيلياد حقًا أنها فكرةٌ جيدة، لكنهُ لم يُرِد أبدًا إجبار أيٍ منهُما على مثلِ هذا الترتيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أنني لم أقابل جيرهارد من قبل، إلا أنني أعِدُكَ بأن أحترِمَهُ كما لو كان أخي الأكبر.”
“…هل هذا…حقًا؟” إختنق يوجين بكلِماتهِ لأنهُ شعرَ أن وجههُ يحترق بسبب الإحراج.
“هذا صحيح. ولكن والدك البيولوجي هو، وسوف يكون دائمًا، جيرهارد.”
“ما هو هذا السبب، سيدي؟”
بدا الأمر وكأنه وضع قدمه في فمهِ هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الإضطرار إلى التصرف كطفل، بدا أن عقلهُ قد أصبح بطريقةٍ ما مثل عقلِ طفلٍ حقًا.
مُتذكِرًا جميع الأحداث منذُ وصولهِ إلى المنزلِ الرئيسي، شعر يوجين بثقةٍ مُتزايدة في شكوكِه. ربما لم يتم التخطيط لهذا بهذه الطريقة منذُ البداية، ولكن بعد أن أتى التوأم لإفتِعالِ قتالٍ معه، لا بد أنهم قرروا تقييده في زواجٍ مُرتَب عند رؤية نتيجة مبارزتهم هو وسيان.
“طلبتُ لقاءكَ لأنني أردتُ أن أعرض عليكَ تبنيك.”
“ولكنه ليس مفاجئًا مثل الزواج، أليس كذلك؟” إبتسم غيلياد وبدأ في محاولة إزعاجِه.
“…هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **********
إعتقد يوجين أنه قد تفاجئ بما يكفي في السابق، لكن ما قالهُ غيلياد الآن بدا أكثر صدمة.
“ما هو هذا السبب، سيدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر وكأنه وضع قدمه في فمهِ هذه المرة.
‘لذلك فهم لديهم مثل هذه الطريقة.’
“…سابقًا، قلت إن هذا سيكون جيدًا لمُستقبلي أيضًا” ركز يوجين، و وضع فنجان الشاي على الطاولة. “ما الذي قصدتهُ بالضبط بذلك؟”
فهم يوجين السبب من عرضِ التبني هذا، ولكن في الوقتِ نفسِه، أراد أن يقفز من النافذة بسبب الإحراج. أراد أن يُمزِق فمهُ لإعترافهِ بأنهُ لا يريد الزواج من طفلة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا. لا، أكثر من ذلك، أراد أن يحطم رأسهُ لأنه قد قال ذلك الكلام عن التفكير في أمرِ إرتباطهِ مع كتكوتٍ يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا في المقام الأول.
فهم يوجين السبب من عرضِ التبني هذا، ولكن في الوقتِ نفسِه، أراد أن يقفز من النافذة بسبب الإحراج. أراد أن يُمزِق فمهُ لإعترافهِ بأنهُ لا يريد الزواج من طفلة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا. لا، أكثر من ذلك، أراد أن يحطم رأسهُ لأنه قد قال ذلك الكلام عن التفكير في أمرِ إرتباطهِ مع كتكوتٍ يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا في المقام الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أدعُكَ إلى هنا بقصدِ رَبطِكَ بسيل. هذا…حسنًا، هذا شيء يعود إلى سيل لتُقرِره. ولكن بالطبع، رأيُكَ مهمٌ أيضًا.”
‘لا بد أن الجنون قد أصابني قبل قليل.’
“إذن هل سيكون لدي اثنين من الآباء؟”
بعد الإضطرار إلى التصرف كطفل، بدا أن عقلهُ قد أصبح بطريقةٍ ما مثل عقلِ طفلٍ حقًا.
واصل يوجين محاولة تبرير نفسه، “بعد كل شيء، أنا أصغر من أن أفكر في الزواج. أحتاج إلى الحصول على إذنٍ من والدي أيضًا…وحتى لو سمح والدي بذلك، فأنا لا أريد الزواج من سيل—”
شعر حتى أنه كانت هُناك أوقاتٌ حيث منعت فيها سيل ديزرا بمهارة من الإقترابِ منه.
“…تبني…اه…هذا مفاجئ جدًا…”، تمتم يوجين مُتشتِتًا.
“يوجين، هل أنت-“
“ولكنه ليس مفاجئًا مثل الزواج، أليس كذلك؟” إبتسم غيلياد وبدأ في محاولة إزعاجِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد يوجين، “لكن…والدي ينتظرني في جيدول.”
“أنا آسف على سوء الفهمِ السابِق.”
“لكن هل تكره حقًا فكرة الزواج من سيل؟ من الطريقة التي تتحدث بها عنها، لا يبدو أنك ضد الفكرة تمامًا…”
بدلًا من الردِ على الفور، سار غيلياد وشغل مقعدًا على الكرسي المُقابِل ليوجين. ثم إلتقط الفنجان وبدأ يُقلِبهُ كما لو إنهُ يحاول فرزَ أفكارِه.
“لا، أنا أكره ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم…” بدا الإحباط على تعابير غيلياد، لكنهُ سُرعان ما ترك الموضوع وإستمر في الكلام، “…لنضع حديث الزواج هذا جانِبًا، ما رأيك في التبني؟”
“…قد يبدو هذا مُفاجِئًا، لكن لدي عرضٌ لك. لا شيء سيء، وفي الواقع، هذا العرض هو من أجل مُستقبلِك.”
تردد يوجين، “لكن…والدي ينتظرني في جيدول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يوجين. دعوتُكَ إلى هنا لأُعطيكَ القِلادة، ولكن…هناك سبب واحد إضافي كذلك.”
“إذا كنت ترغب في ذلك، سأدعو جيرهارد للبقاء في المنزِل الرئيسي أيضًا.”
“إذن ما الهدف من التبني…”
“إذن هل سيكون لدي اثنين من الآباء؟”
“…لا أعتقد أن هذه مشكلة يجب أن أتخذ قرارًا بشأنها بمفردي”، في الوقتِ الحالي، قرر يوجين تأجيل إتخاذ القرار.
“هذا صحيح. ولكن والدك البيولوجي هو، وسوف يكون دائمًا، جيرهارد.”
“إذن ما الهدف من التبني…”
عرضٌ بشأنِ مُستقبلِه؟ في مثل هذه الحالات، لكي يتم صياغة عرضٍ على هذا النحو، لا يوجد سوى عدد قليل من الخيارات لما قد يكون عليه هذا العرض.
إبتسم غيلياد وإلتقط فنجان الشاي الخاص به: “ليست هناك حاجة للتفكير في الأمر كثيرًا”. “إنهُ فقط لجلب عائلتك إلى نفس المكان الذي توجد فيهِ العائلة الرئيسية. على الرغم من أنهُ سيكون إسميًا فقط، أنني والِدُكَ بالتبني، هذا لا يعني أنكَ بحاجة إلى معاملتي كوالِدكَ الحقيقي. بالطبع، هذا كلهُ فقط إذا وافقت على التبني.”
قال يوجين عند سماعهِ ذلك: “أنا مُمتنٌ لك حقًا أيها البطريرك، لكنني أشعر أيضًا بالذنب قليلًا لتسببي بالإزعاج لك”.
قال يوجين: “أشعر أن هذا سيزعج والدي كثيرًا”.
قال غيلياد: “سأُرسِل رسُلًا إلى جيدول وأطلُبَ منهُم أن يرافقوا والِدَكَ بإحترام”.
“ربما سيكون لدي الكثير من الأشياء التي أحتاج للتفاهم مع جيرهارد حولها، لكن يوجين، أنا أيضا أبٌ لثلاثة أطفال. أنا لا أحاول سرقة إبن جيرهارد بعيدًا عنه.”
أيضًا، قبل حفلِ إستمرار السُلالة، كانت تصرفات سيل مباشرة بشكلٍ صارِخ مع يوجين لدرجة أنهُ شعر بالإحباط. وهي ظلت تتحدث عن بعض الهراء حول كيف يجب أن يُطلِق عليها إسم أُختهِ الكبيرة، لمجرد أنها أكبر منهُ ببضعة أشهر.
“…همم….”
“لو سمحتُ لأحدٍ بأن يُعلمَني، أُريد أن أتعلم من الأفضَل”، طلب يوجين، وحاول أن يبتسِم ببراءة قدرَ الإمكان. ثم نظر مباشرةً إلى غيلياد، و واصل حديثه، “إذا تُبنيتُ من قبلِك، بطريرك، هل سأكون قادرًا على الحصول على التدريب منك أيضًا؟”
“على الرغم من أنني لم أقابل جيرهارد من قبل، إلا أنني أعِدُكَ بأن أحترِمَهُ كما لو كان أخي الأكبر.”
واصل يوجين محاولة تبرير نفسه، “بعد كل شيء، أنا أصغر من أن أفكر في الزواج. أحتاج إلى الحصول على إذنٍ من والدي أيضًا…وحتى لو سمح والدي بذلك، فأنا لا أريد الزواج من سيل—”
عبس يوجين، “هل يعني ذلك، أنني لو رفضت، فلن يُظهر البطريرك الإحترام لوالدي؟”
“لا، أنا أكره ذلك.”
“لا، هذا غير ممكن”، إنفجر غيلياد في الضحك على مثل هذا السؤال الجريء. “على الرغم من أنني أشعر بالحرج من قول هذا بصوتٍ عال، إلا أنني لستُ شخصًا طفوليًا. لذلك، لو رفضت…أنا فقط…سأشعر بالندم قليلًا. هذا كل شيء. بالطبع سأحترِم قراركَ وأتمنى لك حظًا سعيدًا في مستقبلك لو رفضت. فقط أنني آمل حقًا أن أسمح لمستقبلك بالتألق كجزء من العائلة الرئيسية.”
“ربما سيكون لدي الكثير من الأشياء التي أحتاج للتفاهم مع جيرهارد حولها، لكن يوجين، أنا أيضا أبٌ لثلاثة أطفال. أنا لا أحاول سرقة إبن جيرهارد بعيدًا عنه.”
“…لا أعتقد أن هذه مشكلة يجب أن أتخذ قرارًا بشأنها بمفردي”، في الوقتِ الحالي، قرر يوجين تأجيل إتخاذ القرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس يوجين، “هل يعني ذلك، أنني لو رفضت، فلن يُظهر البطريرك الإحترام لوالدي؟”
بينما في النهاية، سيكون الأمر متروكًا ليوجين ليقرر ما إذا كان سيقبل الاقتراح أم لا، إلا أنه لا يزال يريد سماعَ رأي والده، جيرهارد.
“هممم…” بدا الإحباط على تعابير غيلياد، لكنهُ سُرعان ما ترك الموضوع وإستمر في الكلام، “…لنضع حديث الزواج هذا جانِبًا، ما رأيك في التبني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا كان هذا هو الحال، فلنتركهُ حتى ما بعد المأدبة إذن”، قرر غيلياد.
لو إن شخصية جيرهارد فظيعة مثل مهارات سيفِه، فلن يتردد في قبول عرض غيلياد. ومع ذلك، فإن جيرهارد في الواقع هو أبٌ مهتمٌ حقًا. لسوء الحظ، بسبب ذكريات حياتهِ الماضية، لم يستطِع يوجين قبول جيرهارد كأبٍ له، ولكن حتى مع ذلك، فقد أحب يوجين الرجُل وأكنَ لهُ الإحترام حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من المُقرر أن تُقام المأدبة التي تهدف للإحتفال بنهاية حفل إستمرار السُلالة في مساء اليوم التالي.
“…سابقًا، قلت إن هذا سيكون جيدًا لمُستقبلي أيضًا” ركز يوجين، و وضع فنجان الشاي على الطاولة. “ما الذي قصدتهُ بالضبط بذلك؟”
“ولكنه ليس مفاجئًا مثل الزواج، أليس كذلك؟” إبتسم غيلياد وبدأ في محاولة إزعاجِه.
قال غيلياد: “سأُرسِل رسُلًا إلى جيدول وأطلُبَ منهُم أن يرافقوا والِدَكَ بإحترام”.
أغرى غيلياد يوجين: “لو إنضممت العائلة الرئيسية، فهناك الكثير من الفوائد التي يمكنك الإستمتاع بها”، بدا سعيدًا لأن يوجين أظهر إهتمامهُ بعرضِه. “على سبيل المثال…هذا صحيح، ألم تقُل أنهُ لا يوجد أي فرسان يمكنهُم تعليمُكَ في جيدول؟ ولكن في المنزل الرئيسي، لا داعي للقلق بشأن ذلك. بعد كل شيء، لدينا الكثير من الفرسان الممتازون هنا.”
قال يوجين عند سماعهِ ذلك: “أنا مُمتنٌ لك حقًا أيها البطريرك، لكنني أشعر أيضًا بالذنب قليلًا لتسببي بالإزعاج لك”.
غالبًا ما ينجذِب الأطفال إلى أشياءَ غريبة. حتى غيلياد كان يجمع العُملات القديمة في طفولتِه.
“لو سمحتُ لأحدٍ بأن يُعلمَني، أُريد أن أتعلم من الأفضَل”، طلب يوجين، وحاول أن يبتسِم ببراءة قدرَ الإمكان. ثم نظر مباشرةً إلى غيلياد، و واصل حديثه، “إذا تُبنيتُ من قبلِك، بطريرك، هل سأكون قادرًا على الحصول على التدريب منك أيضًا؟”
“لا تقل ذلك. أنت لا تدين لي بأي شيء. لقد أثبتَّ أنك الطفلُ الأكثر تميُزًا في حفلِ إستمرار السُلالة هذا العام. سيكون ذلك مُحزنًا لو لم يستطِع الأب أن يكون مع إبنهِ في لحظاتٍ مجيدة يُفخَرُ بها كهذه.”
“إذا كنت ترغب في ذلك، سأدعو جيرهارد للبقاء في المنزِل الرئيسي أيضًا.”
“شكرًا جزيلا.”
“…سابقًا، قلت إن هذا سيكون جيدًا لمُستقبلي أيضًا” ركز يوجين، و وضع فنجان الشاي على الطاولة. “ما الذي قصدتهُ بالضبط بذلك؟”
دون إظهار أي تردد آخر، حنى يوجين رأسه شاكِرًا. من خلال القيام بذلك، أراد إخفاء فرحته أيضًا. بصدق، لقد أعجبهُ عرضُ الإنضمام للعائلة الرئيسية بطريقة كأن يتم تبنيه من قبل البطريك.
“ولكنه ليس مفاجئًا مثل الزواج، أليس كذلك؟” إبتسم غيلياد وبدأ في محاولة إزعاجِه.
لو إن شخصية جيرهارد فظيعة مثل مهارات سيفِه، فلن يتردد في قبول عرض غيلياد. ومع ذلك، فإن جيرهارد في الواقع هو أبٌ مهتمٌ حقًا. لسوء الحظ، بسبب ذكريات حياتهِ الماضية، لم يستطِع يوجين قبول جيرهارد كأبٍ له، ولكن حتى مع ذلك، فقد أحب يوجين الرجُل وأكنَ لهُ الإحترام حقًا.
“ربما سيكون لدي الكثير من الأشياء التي أحتاج للتفاهم مع جيرهارد حولها، لكن يوجين، أنا أيضا أبٌ لثلاثة أطفال. أنا لا أحاول سرقة إبن جيرهارد بعيدًا عنه.”
“…سابقًا، قلت إن هذا سيكون جيدًا لمُستقبلي أيضًا” ركز يوجين، و وضع فنجان الشاي على الطاولة. “ما الذي قصدتهُ بالضبط بذلك؟”
أغرى غيلياد يوجين: “لو إنضممت العائلة الرئيسية، فهناك الكثير من الفوائد التي يمكنك الإستمتاع بها”، بدا سعيدًا لأن يوجين أظهر إهتمامهُ بعرضِه. “على سبيل المثال…هذا صحيح، ألم تقُل أنهُ لا يوجد أي فرسان يمكنهُم تعليمُكَ في جيدول؟ ولكن في المنزل الرئيسي، لا داعي للقلق بشأن ذلك. بعد كل شيء، لدينا الكثير من الفرسان الممتازون هنا.”
“إذن هل سيكون لدي اثنين من الآباء؟”
“لو سمحتُ لأحدٍ بأن يُعلمَني، أُريد أن أتعلم من الأفضَل”، طلب يوجين، وحاول أن يبتسِم ببراءة قدرَ الإمكان. ثم نظر مباشرةً إلى غيلياد، و واصل حديثه، “إذا تُبنيتُ من قبلِك، بطريرك، هل سأكون قادرًا على الحصول على التدريب منك أيضًا؟”
الفصل 20.2: العرض (1)
أحس يوجين بالفضول لمعرفة مدى قوة بطريرك عشيرة لايونهارت حقًا.
**********
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلًا من الردِ على الفور، سار غيلياد وشغل مقعدًا على الكرسي المُقابِل ليوجين. ثم إلتقط الفنجان وبدأ يُقلِبهُ كما لو إنهُ يحاول فرزَ أفكارِه.
- الكلمة الكورية المستخدمة هنا كانت 데릴사위 والتي تعني في الأساس صهر يتزوج من عائلة زوجته، بدلا من زوجة ابنه تتزوج من عائلة زوجها، ولها مكانة أقل بسبب هذا. جزء من سبب اعتباره مخزيا هو أنه بالزواج من عائلة زوجته، يتخلى الزوج عن مسؤولية وواجب تمرير اسم عائلته، لأن أولاده سيرثون لقب زوجته بدلا من ذلك. على الرغم من أن هذا لا ينطبق في هذه الحالة، حيث أن كلا من يوجين وسيل لهما نفس اللقب، إلا أنه لا يزال يعني أن يوجين سيكون له مكانة أقل من زوجته. ☜
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أدعُكَ إلى هنا بقصدِ رَبطِكَ بسيل. هذا…حسنًا، هذا شيء يعود إلى سيل لتُقرِره. ولكن بالطبع، رأيُكَ مهمٌ أيضًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات