العرض (2)
الفصل 21.2: العرض (2)
مُستقبل طفلِه، والفرص والإمكانيات الأكبر التي يُمكِنُ أن توفِرها العائلة الرئيسية، فهم جيرهارد ما هو مُهِمٌ أكثر إلى درجة أن قلبهُ بدأ يؤلِمُه. أدرك جيرهارد تمامًا عجزه وفَقرَهُ النسبي. يمكنُ أن يتمتَعَ يوجين بقدرٍ لا يُضاهى من المَجدِ من خِلال أن يصير الطِفلَ المُتبنى للعائلة الرئيسية، مجدًا لا يُضاهى مُطلقًا بما سيحصل عليهِ في جيدول.
بعد يومين، وصلَ لايونهارت جيرهارد من جيدول البعيدة. على الرُغمِ من إرسالِ فارسٍ واحدٍ فقط في السابِق، جوردون، لمُرافقة يوجين؛ هذه المرة، الأخ الأصغر للبطريرك، جيون، قد رافق جيرهارد شخصيًا إلى المنزِل الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، قال يوجين حقًا هذا عندما غادرَ جيدول لحضورِ حفلِ إستمرار السُلالة. بالطبع، لم يكُن جيرهارد قادرًا على الإيمانِ بكل إخلاصٍ بهذهِ الكلمات. تسببت هذهِ الحقيقة أيضًا في شعورِ جيرهارد ببعضِ الذنب.
تسبب هذا في شعورِ جيرهارد بضغطٍ هائل. المرتين الوحيدَتَين التي ذهب فيهما جيرهارد إلى المنزلِ الرئيسي هي حفلُ إستمرار السُلالة قبلَ عشرين عامًا وحفل خلافة البطريرك؛ بعد ذلك، لم يَزُر العاصِمة مرةً أُخرى، ناهيكَ عن المنزلِ الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاز طفلٌ من سُلالةٍ جانبية بحفلِ إستمرارِ السُلالة مُتفوِقًا على أولئك الذين ينتمون إلى السلالة المُباشِرة. في حين أن هذا يُعتبر نعمة لعشيرة لايونهارت أن يكون لديها مثل هذا البُرعُم الموهوب، فإنه يمكن أيضًا أن يُحرِكَ الرغبات المشبوهة التي تَمتلِكُها بعضُ السُلالات الجانبية الكثيرة للايونهارت.
‘…إذن يوجين قد فاز حقًا في حفلِ إستمرار السُلالة هذا العام؟’
“هذا صحيح”، أكد غيلياد.
إبني فعلَ ذلك؟ حقًا؟ شكَّ جيرهارد حاليًا في أنه قد يكون في منتصفِ حُلم. أو رُبما، هذا كلهُ مقلب يهدفُ للسُخريةِ منه.
لم يستطِع جيرهارد تزويد يوجين بأي دعمٍ يُذكَر. لم يتمكَن من العثورِ على فارسٍ مُمتاز للعملِ كمُدرسٍ ليوجين، وكان جيرهارد نفسه غير قادرٍ على تقديم مثل هذهِ التعليمات. بصرفِ النظَر عن السيوفِ الخشبية ودُمى التدريب، لم يستطِع توفير أي شيءٍ آخر.
ولكن ما السبب الذي سيدفعُهُم للقيامِ بذلِك؟ ما الذي حدثَ بحقِ السماء يُمكن أن يجعل العائلة الرئيسية لعشيرة لايونهارت، المنحدرون المُباشرون من فيرموث العظيم، يستدعون سيد عائلة جانبية صغيرة في الريف النائي، فقط لِلَعبِ هذا النوع من المقالِب عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار غيلياد مباشرةً إلى جيرهارد وعرض عليه مصافحة. مذهولًا، قام جيرهارد بمسحِ يديه على جانبي بنطاله قبل أن يصافح اليد المعروضة.
إبتلع جيرهارد لعابه بشكل واضِح وسرعان ما سحب منديلًا من جيبِه.
ومع ذلك، لم يستطِع ببساطة تَقبُلَ الأمرِ بهذهِ السهولة. عندما وصلَ جيون لأولِ مرة إلى عتبة بابِه، بدا عليهِ الإندِهاش لدرجة أنه كاد يفقِدَ وعيه. لقد تفاجئ أكثر عندما رأى العربةَ الفاخرة تَنتظِر في الخارج، و راية لايونهارت المُهيبة تُرفرِفُ فوقها. حتى بعد سماعِ جيون يروي قصص ما فعلهُ يوجين في الطريق إلى هنا، لم تتلاشى دهشتهُ ولا قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرغب غيلياد في الحصول على تبادل مطول للتحيات مع جيرهارد هنا في العراء. بصفتهِ عضوًا في السلالات الجانبية، لم يستطِع جيرهارد إلا أن يُبقيَّ رأسهُ مُنخفِضًا في حضورِ بطريركِ السُلالةِ المُباشِرة، ولم يرغب غيلياد في أن يرى يوجين والدهُ هكذا.
بعد السفر عبر عدة بوابات إنتقال، وصلوا إلى العاصمة. فقط عندما وصلوا إلى بوابةِ الإنتقالِ الخاصةِ بالعائلة الرئيسية، والتي تُستخدَم فقط في المناسباتِ الخاصة، فقط حينها تقبلَ جيرهارد أن كل هذا يحدث بالفعلِ حقًا.
شعرَ غيلياد بالذنبِ لقولهِ مثل هذه الأشياء. مواهب يوجين هي بالفعل متفوقة على أولادِه. من الواضح ذلك مع إيوارد، ولكن حتى مواهب سيل وسيان المُذهِلة لا يُمكِنُ مُقارنتُها بمواهبِ يوجين.نظرًا لوجودِ مثل هذه الفجوة بالفعل في سنٍ مبكرة كهذه، فإن الفرقَ سيُصبِح أكثر وضوحًا خلال السنواتِ القليلةِ القادمة.
ومع ذلك، لا يزال يوجين لا يُمكِن أن يُصبِحَ البطريرك. أراد غيلياد في الواقع أن يرى ما سيحدث إذا أصبحَ يوجين البطريرك، وتمنى بصدقٍ أن يجلب يوجين المجدَ للعائلةِ الرئيسية، لكن هاتان الرغبتَين غيرُ متوافِقتَين. في المقامِ الأول، صعودُ سليلٍ جانبي تم تبنيه في العائلة الرئيسية إلى منصِبِ البطريرك من شأنهِ أن يقوِضَ تقاليد ومكانة الأُسرة الرئيسية.
‘لقد هزمَ حقًا أطفال العائلة الرئيسية.’
“أ-أعتذِرُ عن التحيةِ المُتأخِرة. إسمي هو جيرهارد لايونهارت، وأنا من جيدول.”
شعر جيرهارد أن دموعه ستبدأ بالنزول. ليس الأمرُ كما لو أنهُ لم يمتلِك أي توقعات ليوجين. كان إبنهُ دائمًا خارجًا عن المألوف، منذ صِغرِه. لقد كان طفلًا إستثنائيا لدرجة أن جيرهارد شكَّ أحيانًا في ما إذا كان يوجين هو إبنهُ حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أنني ولدتُ كـ لايونهارت، إلا أنني شخصٌ متواضع لم يرقَ أبدًا إلى مؤهلاتِ حملِ إسم لايونهارت. لـ-لطالما رَغِبتُ في دعمِ مُستقبلِ إبني بشكلٍ كامِل، لـ-لكنني كنتُ دائمًا أشعرُ بالذنبِ لأن إمكانياتي المتواضعة ستَمنَعُ إبني من تحقيقِ مستقبلهِ الأكثر إشراقًا”.
لهذا السبب، شَعَرَ دائمًا بالذنب. عرف جيرهارد جيدًا أنه بقدراتهَ الخاصة، لم يستطِع إعطاء إبنهِ السُلَم الذي يحتاجهُ يوجين حتى ترتفع مواهِبُه. لطالما إعتقدَ أن حفل إستمرار السُلالة سيُجبِر يوجين على رؤيةِ حقيقةِ وضعِه. فبعد كُلِ شيء، بغض النظر عن مدى إستثنائية أحفاد السُلالات الجانبية، فالهزيمةُ لا تزالُ مَحتومة. ليسَ من المُمكِنِ التغلبُ على الفجوةِ الموجودةِ بين السُلالة المباشرة والسُلالات الجانبية من خلالِ الموهبةِ الفطرية والعملِ الجاد فقط، ولكن…
“قلتُ لكَ أنني سوف أُرسِل لك الأخبار الجيدة، ألم أفعل؟ هل حقًا لم تُصدقني؟” يوجين مثار والده.
“الأب!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي رأى فيها إبنه، نسي جيرهارد كل الآداب واللياقة حيث بدأت الدموع تنهمر على وجهِه. تضارب فخرهُ بهِ وشعورهُ بالذنبِ تجاهه بنفس القدر عندما نظر إلى إبنه الوحيد.
في اللحظة التي رأى فيها إبنه، نسي جيرهارد كل الآداب واللياقة حيث بدأت الدموع تنهمر على وجهِه. تضارب فخرهُ بهِ وشعورهُ بالذنبِ تجاهه بنفس القدر عندما نظر إلى إبنه الوحيد.
سحب جيرهارد إبنه إلى أحضانهِ بينما إستمر في ذرفِ الدموع. إندهش يوجين حقًا برؤيةِ جيرهارد هكذا، لكنهُ سُرعانَ ما أظهرَ تعبيرًا طفوليًا وإحتضنَ جيرهارد هو كذلِك.
شعرَ غيلياد بالذنبِ لقولهِ مثل هذه الأشياء. مواهب يوجين هي بالفعل متفوقة على أولادِه. من الواضح ذلك مع إيوارد، ولكن حتى مواهب سيل وسيان المُذهِلة لا يُمكِنُ مُقارنتُها بمواهبِ يوجين.نظرًا لوجودِ مثل هذه الفجوة بالفعل في سنٍ مبكرة كهذه، فإن الفرقَ سيُصبِح أكثر وضوحًا خلال السنواتِ القليلةِ القادمة.
رفرف علم لايونهارت بفخر أمام قصر العائلة الرئيسية المُهيب والرائع. وقفَ إبنهُ في وسطِ هذا المشهد المُخيف، مُبتسِمًا بألوانٍ زاهية ويلوح بيدهِ نحو جيرهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرغب غيلياد في الحصول على تبادل مطول للتحيات مع جيرهارد هنا في العراء. بصفتهِ عضوًا في السلالات الجانبية، لم يستطِع جيرهارد إلا أن يُبقيَّ رأسهُ مُنخفِضًا في حضورِ بطريركِ السُلالةِ المُباشِرة، ولم يرغب غيلياد في أن يرى يوجين والدهُ هكذا.
“الأب!”
لم يستطِع جيرهارد تزويد يوجين بأي دعمٍ يُذكَر. لم يتمكَن من العثورِ على فارسٍ مُمتاز للعملِ كمُدرسٍ ليوجين، وكان جيرهارد نفسه غير قادرٍ على تقديم مثل هذهِ التعليمات. بصرفِ النظَر عن السيوفِ الخشبية ودُمى التدريب، لم يستطِع توفير أي شيءٍ آخر.
مواهب يوجين رائعة لدرجة أنه لا يمكن تركهُ هكذا ببساطة. على كُلِ حال، من أجلِ إزدهارهِ بشكلٍ رائع، فدعم العائلة الرئيسية ضروري للغاية.
ومع ذلك، تمكَنَ إبنهُ من تحقيق الفوز في حفلِ إستمرار السُلالة رُغم كُلِ ذلك.
بدأ غيلياد يتكلَم عندما رأى جيرهارد صامتًا، “إذا تم تبني يوجين…سيتم قبولك أيضًا، يا لورد جيرهارد، في العائلة الرئيسية. أعلم أن هذا العرض يأتي بمثابةِ صدمة، ولكن-“
‘لقد هزمَ حقًا أطفال العائلة الرئيسية.’
“إبني، يوجين!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم يستطِع ببساطة تَقبُلَ الأمرِ بهذهِ السهولة. عندما وصلَ جيون لأولِ مرة إلى عتبة بابِه، بدا عليهِ الإندِهاش لدرجة أنه كاد يفقِدَ وعيه. لقد تفاجئ أكثر عندما رأى العربةَ الفاخرة تَنتظِر في الخارج، و راية لايونهارت المُهيبة تُرفرِفُ فوقها. حتى بعد سماعِ جيون يروي قصص ما فعلهُ يوجين في الطريق إلى هنا، لم تتلاشى دهشتهُ ولا قليلًا.
سحب جيرهارد إبنه إلى أحضانهِ بينما إستمر في ذرفِ الدموع. إندهش يوجين حقًا برؤيةِ جيرهارد هكذا، لكنهُ سُرعانَ ما أظهرَ تعبيرًا طفوليًا وإحتضنَ جيرهارد هو كذلِك.
“بالطبع، لا بأسَ في ذلِك”، وافق جيرهارد على الفور.
“أنا….أنا فخورٌ جدًا بِك. حقيقةُ أنكَ إبني تَجعلُني فخورًا جدًا”، صاح جيرهارد على الرُغمِ من دموعهِ.
“أي وقاحة؟؟! أنا لا أرى الأمرَ بهذهِ الطريقة على الإطلاق. في الواقع، أنا مُمتَنٌ للغاية لأنكَ دعوتني بهذهِ الطريقة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…إذن يوجين قد فاز حقًا في حفلِ إستمرار السُلالة هذا العام؟’
“قلتُ لكَ أنني سوف أُرسِل لك الأخبار الجيدة، ألم أفعل؟ هل حقًا لم تُصدقني؟” يوجين مثار والده.
“أي وقاحة؟؟! أنا لا أرى الأمرَ بهذهِ الطريقة على الإطلاق. في الواقع، أنا مُمتَنٌ للغاية لأنكَ دعوتني بهذهِ الطريقة”.
في الواقع، قال يوجين حقًا هذا عندما غادرَ جيدول لحضورِ حفلِ إستمرار السُلالة. بالطبع، لم يكُن جيرهارد قادرًا على الإيمانِ بكل إخلاصٍ بهذهِ الكلمات. تسببت هذهِ الحقيقة أيضًا في شعورِ جيرهارد ببعضِ الذنب.
“زوجاتي وأطفالي يُدرِكون هذه الحقيقة أيضًا. هذا التقليد…للأسف، لا يُمكِنُ أن يتغيرَ في جيلي. سأعِدُكَ بشيءٍ واحِد؛ لا أُريدُ الحدَ من مُستقبلِ يوجين. ومع ذلك، فإن إرادتي وحدها لا يُمكِنُ أن تُمثِلَ إرادة العائلة الرئيسية أو الشيوخ”، عرض غيلياد هذا التحذير.
“بالطبع، لا بأسَ في ذلِك”، وافق جيرهارد على الفور.
“هذا صحيح…لقد قُلتَ ذلِك، أليس كذلك يا إبني. أنا آسفٌ جدًا لعدمِ الإيمانِ بِك”، صاح جيرهارد وهو يشهق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أنني ولدتُ كـ لايونهارت، إلا أنني شخصٌ متواضع لم يرقَ أبدًا إلى مؤهلاتِ حملِ إسم لايونهارت. لـ-لطالما رَغِبتُ في دعمِ مُستقبلِ إبني بشكلٍ كامِل، لـ-لكنني كنتُ دائمًا أشعرُ بالذنبِ لأن إمكانياتي المتواضعة ستَمنَعُ إبني من تحقيقِ مستقبلهِ الأكثر إشراقًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصدُ عدمَ إحترامِكَ لما أنا على وشكِ قولِه…”، بعد أن قاطع غيلياد بهذه الطريقة، أخذ جيرهارد نفسًا عميقًا قبل الإستمرارِ في الكلام. “لإظهارِ مثل هذا الإحترامِ الكبير لإمكانات إبني وإهتمامِكُم بمشاعري الخاصة، أُقدِم لكم أعمقَ إمتناني. ومعَ ذلِك، من وجهةِ نظري…ليس لديَّ خيارٌ سوى النظر إلى ما هو افضل لمُستقبَلِ إبني.”
“مهلًا الآن، علامَ الإعتذارُ مرةً أُخرى. لو كنتُ مكانك، لما صدقتُ ذلك أيضًا” أعطاه يوجين هذا الرد مُحاوِلًا تهدِئته، ثم قام بقرصِ بطنِ جيرهارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…إذن يوجين قد فاز حقًا في حفلِ إستمرار السُلالة هذا العام؟’
تسبب هذا غريزيًا في تراجُعِ جيرهارد في حالةِ صدمة. الألمُ اللاذِع القادِم من أمعائهِ السميكة ذكرهُ مرةً أخرى أن كُلَ هذا حقيقي.
تراجع يوجين، مما سَمَحَ للرجُلَينِ بالمرور. أثناء ظهور نظراتٍ غريبةٍ على وجهِ يوجين، تَبِعَ جيرهارد غيلياد إلى قصر العائلة الرئيسي.
لكنَ إبنهُ لم يكُن الوحيد الذي ينتظرهُ عند البوابات. خلفَ جيرهارد مباشرةً وقفَ الأخُ الأصغر للبطريرك، جيون، وأمامه—
لم يُلقي جيرهارد العرض بتهورٍ على جيرهارد. بدلًا من ذلِك، شرح لهُ بالتفصيلِ وبدِقةٍ لماذا هو يُقدِم مثل هذا العرض.
إبتلع جيرهارد لعابه بشكل واضِح وسرعان ما سحب منديلًا من جيبِه.
وقف أمامهُ غيلياد لايونهارت، بطريرك لايونهارت الذي رآهُ جيرهارد آخرَ مرةٍ خلالَ حفلٍ صعودهِ إلى منصِب البطريرك. لا يزال بإمكان جيرهارد التعرف بوضوح على غيلياد بسبب ذلك الحدث. لذا سُرعان ما مسحَ بالمنديلِ وجهَه، الغارِقَ في الدموع والمخاط، ثم حنى رأسه نحو غيلياد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أ-أعتذِرُ عن التحيةِ المُتأخِرة. إسمي هو جيرهارد لايونهارت، وأنا من جيدول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا غيلياد لايونهارت. يرجى أن تغفِرَ لي وقاحتي على دَعوتِكَ بهذا التَسرُع.”
سار غيلياد مباشرةً إلى جيرهارد وعرض عليه مصافحة. مذهولًا، قام جيرهارد بمسحِ يديه على جانبي بنطاله قبل أن يصافح اليد المعروضة.
“هذا صحيح…لقد قُلتَ ذلِك، أليس كذلك يا إبني. أنا آسفٌ جدًا لعدمِ الإيمانِ بِك”، صاح جيرهارد وهو يشهق.
ولكن ما السبب الذي سيدفعُهُم للقيامِ بذلِك؟ ما الذي حدثَ بحقِ السماء يُمكن أن يجعل العائلة الرئيسية لعشيرة لايونهارت، المنحدرون المُباشرون من فيرموث العظيم، يستدعون سيد عائلة جانبية صغيرة في الريف النائي، فقط لِلَعبِ هذا النوع من المقالِب عليه.
“أي وقاحة؟؟! أنا لا أرى الأمرَ بهذهِ الطريقة على الإطلاق. في الواقع، أنا مُمتَنٌ للغاية لأنكَ دعوتني بهذهِ الطريقة”.
إبني فعلَ ذلك؟ حقًا؟ شكَّ جيرهارد حاليًا في أنه قد يكون في منتصفِ حُلم. أو رُبما، هذا كلهُ مقلب يهدفُ للسُخريةِ منه.
مُستقبل طفلِه، والفرص والإمكانيات الأكبر التي يُمكِنُ أن توفِرها العائلة الرئيسية، فهم جيرهارد ما هو مُهِمٌ أكثر إلى درجة أن قلبهُ بدأ يؤلِمُه. أدرك جيرهارد تمامًا عجزه وفَقرَهُ النسبي. يمكنُ أن يتمتَعَ يوجين بقدرٍ لا يُضاهى من المَجدِ من خِلال أن يصير الطِفلَ المُتبنى للعائلة الرئيسية، مجدًا لا يُضاهى مُطلقًا بما سيحصل عليهِ في جيدول.
“أنا لا أريد أن آخُذَ الكثير من وقتِكَ مع إبنِك، ولكن إذا أمكن، هل تُمانِع المجيء معي إلى الداخِل لإجراء مُحادثةٍ قصيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصدُ عدمَ إحترامِكَ لما أنا على وشكِ قولِه…”، بعد أن قاطع غيلياد بهذه الطريقة، أخذ جيرهارد نفسًا عميقًا قبل الإستمرارِ في الكلام. “لإظهارِ مثل هذا الإحترامِ الكبير لإمكانات إبني وإهتمامِكُم بمشاعري الخاصة، أُقدِم لكم أعمقَ إمتناني. ومعَ ذلِك، من وجهةِ نظري…ليس لديَّ خيارٌ سوى النظر إلى ما هو افضل لمُستقبَلِ إبني.”
لم يرغب غيلياد في الحصول على تبادل مطول للتحيات مع جيرهارد هنا في العراء. بصفتهِ عضوًا في السلالات الجانبية، لم يستطِع جيرهارد إلا أن يُبقيَّ رأسهُ مُنخفِضًا في حضورِ بطريركِ السُلالةِ المُباشِرة، ولم يرغب غيلياد في أن يرى يوجين والدهُ هكذا.
هناك خطر أن مؤامرة هؤلاء المُنشقين المُتمردين قد تطالُ يوجين. في حالِ لم يوافق يوجين على عرضِهم، فقد يحاولون حتى الضغط عليهِ بشكلٍ أو بآخر.
“الأب!”
“بالطبع، لا بأسَ في ذلِك”، وافق جيرهارد على الفور.
حتى عندما إرتفعت نبرةُ صوتِه، واصلَ جيرهارد التحدث. على الرُغمِ من أنهُ شَبكَ يديهِ المُرتجفتَينِ معًا لقمعِ المشاعِرِ المُضطرِبة التي شَعَرَ بها.
تراجع يوجين، مما سَمَحَ للرجُلَينِ بالمرور. أثناء ظهور نظراتٍ غريبةٍ على وجهِ يوجين، تَبِعَ جيرهارد غيلياد إلى قصر العائلة الرئيسي.
“هذا صحيح…لقد قُلتَ ذلِك، أليس كذلك يا إبني. أنا آسفٌ جدًا لعدمِ الإيمانِ بِك”، صاح جيرهارد وهو يشهق.
شعرَ أن إبنهُ لديهِ الكثير من القُصص ليخبرهُ بها، وهناك العديدُ من الأشياء التي أرادَ جيرهارد أن يسأل يوجين عنها بدورِه، لكن جيرهارد ظلَّ هادِئًا عندما تركَ يوجين في الوقتِ الحالي. فضوليًا بشأنِ النية وراء هذا العرض لإجراء محادثة مع البطريرك.
“أ-أعتذِرُ عن التحيةِ المُتأخِرة. إسمي هو جيرهارد لايونهارت، وأنا من جيدول.”
عندما فكرَ في الأمرِ بشكلٍ طبيعي، فحقيقة أن إبنهُ قد تجاوز أطفال العائلة الرئيسية للفوز بحفلِ إستمرار السُلالة…إهانة كبيرة للعائلة الرئيسية. هل هُم يخططون للضغطِ عليهِ بسببِ هذا؟ ولكن، لو إن هذا حقًا ما يحاولونَ فِعله، لم شعرَ أن جيون فرحٌ حقًا بإرسالهِ لمُرافقتِه، ولم يشعر بأي شيء غريب من يوجين. كما بدا البطريرك غيلياد مُهذبًا جدًا بحيث لم يمتلك أي نية لإحراجهِ بهذهِ الطريقة.
كانت المُرطبات قد أُعِدت بالفِعل للتَمتُعِ بها في مكتبِ البطريرك. دخل غيلياد مباشرةً في صُلبِ الموضوع بعد أن شاهد جيرهارد يُبلِل حَلقَهُ الذي جفَّ من التَوتُر مع بعضِ الشاي.
“…حسنًا” أدرك جيرهارد مدى صِدق غيلياد.
“…أنت تتحدث عن…التبني؟” سأل جيرهارد بصدمة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرغب غيلياد في الحصول على تبادل مطول للتحيات مع جيرهارد هنا في العراء. بصفتهِ عضوًا في السلالات الجانبية، لم يستطِع جيرهارد إلا أن يُبقيَّ رأسهُ مُنخفِضًا في حضورِ بطريركِ السُلالةِ المُباشِرة، ولم يرغب غيلياد في أن يرى يوجين والدهُ هكذا.
“هذا صحيح”، أكد غيلياد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرغب غيلياد في الحصول على تبادل مطول للتحيات مع جيرهارد هنا في العراء. بصفتهِ عضوًا في السلالات الجانبية، لم يستطِع جيرهارد إلا أن يُبقيَّ رأسهُ مُنخفِضًا في حضورِ بطريركِ السُلالةِ المُباشِرة، ولم يرغب غيلياد في أن يرى يوجين والدهُ هكذا.
تسبب هذا في شعورِ جيرهارد بضغطٍ هائل. المرتين الوحيدَتَين التي ذهب فيهما جيرهارد إلى المنزلِ الرئيسي هي حفلُ إستمرار السُلالة قبلَ عشرين عامًا وحفل خلافة البطريرك؛ بعد ذلك، لم يَزُر العاصِمة مرةً أُخرى، ناهيكَ عن المنزلِ الرئيسي.
لم يُلقي جيرهارد العرض بتهورٍ على جيرهارد. بدلًا من ذلِك، شرح لهُ بالتفصيلِ وبدِقةٍ لماذا هو يُقدِم مثل هذا العرض.
لكنَ إبنهُ لم يكُن الوحيد الذي ينتظرهُ عند البوابات. خلفَ جيرهارد مباشرةً وقفَ الأخُ الأصغر للبطريرك، جيون، وأمامه—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مواهب يوجين رائعة لدرجة أنه لا يمكن تركهُ هكذا ببساطة. على كُلِ حال، من أجلِ إزدهارهِ بشكلٍ رائع، فدعم العائلة الرئيسية ضروري للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصدُ عدمَ إحترامِكَ لما أنا على وشكِ قولِه…”، بعد أن قاطع غيلياد بهذه الطريقة، أخذ جيرهارد نفسًا عميقًا قبل الإستمرارِ في الكلام. “لإظهارِ مثل هذا الإحترامِ الكبير لإمكانات إبني وإهتمامِكُم بمشاعري الخاصة، أُقدِم لكم أعمقَ إمتناني. ومعَ ذلِك، من وجهةِ نظري…ليس لديَّ خيارٌ سوى النظر إلى ما هو افضل لمُستقبَلِ إبني.”
فاز طفلٌ من سُلالةٍ جانبية بحفلِ إستمرارِ السُلالة مُتفوِقًا على أولئك الذين ينتمون إلى السلالة المُباشِرة. في حين أن هذا يُعتبر نعمة لعشيرة لايونهارت أن يكون لديها مثل هذا البُرعُم الموهوب، فإنه يمكن أيضًا أن يُحرِكَ الرغبات المشبوهة التي تَمتلِكُها بعضُ السُلالات الجانبية الكثيرة للايونهارت.
بعد يومين، وصلَ لايونهارت جيرهارد من جيدول البعيدة. على الرُغمِ من إرسالِ فارسٍ واحدٍ فقط في السابِق، جوردون، لمُرافقة يوجين؛ هذه المرة، الأخ الأصغر للبطريرك، جيون، قد رافق جيرهارد شخصيًا إلى المنزِل الرئيسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي رأى فيها إبنه، نسي جيرهارد كل الآداب واللياقة حيث بدأت الدموع تنهمر على وجهِه. تضارب فخرهُ بهِ وشعورهُ بالذنبِ تجاهه بنفس القدر عندما نظر إلى إبنه الوحيد.
هناك خطر أن مؤامرة هؤلاء المُنشقين المُتمردين قد تطالُ يوجين. في حالِ لم يوافق يوجين على عرضِهم، فقد يحاولون حتى الضغط عليهِ بشكلٍ أو بآخر.
لكنَ إبنهُ لم يكُن الوحيد الذي ينتظرهُ عند البوابات. خلفَ جيرهارد مباشرةً وقفَ الأخُ الأصغر للبطريرك، جيون، وأمامه—
“بالطبع، بصفتي مُمثلًا للعائلةِ الرئيسية، أعدُكَ بأن أبذُلَ قُصارى جُهدي لحمايةِ أُسرة اللورد جيرهارد من الأذى بغض النظر عن كُلِ شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، في الواقِع هُناك حدٌ للحماية التي يُمكِنُ أن توفِرها العائلة الرئيسية.
لكنَ إبنهُ لم يكُن الوحيد الذي ينتظرهُ عند البوابات. خلفَ جيرهارد مباشرةً وقفَ الأخُ الأصغر للبطريرك، جيون، وأمامه—
“حتى لو رفضتُم العرض، فلن تكون هناك أي ضغينة لدى العائلة الرئيسية تجاهكُم. أعدك أيضًا أنني لن أدخِرَ جُهدًا لدعمِ نموِ يوجين قدرَ الإمكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي رأى فيها إبنه، نسي جيرهارد كل الآداب واللياقة حيث بدأت الدموع تنهمر على وجهِه. تضارب فخرهُ بهِ وشعورهُ بالذنبِ تجاهه بنفس القدر عندما نظر إلى إبنه الوحيد.
“…هاها…” ضَحِك جيرهارد دون وعي.
شعرَ أن إبنهُ لديهِ الكثير من القُصص ليخبرهُ بها، وهناك العديدُ من الأشياء التي أرادَ جيرهارد أن يسأل يوجين عنها بدورِه، لكن جيرهارد ظلَّ هادِئًا عندما تركَ يوجين في الوقتِ الحالي. فضوليًا بشأنِ النية وراء هذا العرض لإجراء محادثة مع البطريرك.
أليس هذا فقط…مُجردَ حُلم؟ لا، لم يستطِع الهروب من الواقع هكذا. أمسك جيرهارد برأسهِ الذي أحس أنهُ يدور.
“قلتُ لكَ أنني سوف أُرسِل لك الأخبار الجيدة، ألم أفعل؟ هل حقًا لم تُصدقني؟” يوجين مثار والده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أقصدُ عدمَ إحترامِكَ لما أنا على وشكِ قولِه…”، بعد أن قاطع غيلياد بهذه الطريقة، أخذ جيرهارد نفسًا عميقًا قبل الإستمرارِ في الكلام. “لإظهارِ مثل هذا الإحترامِ الكبير لإمكانات إبني وإهتمامِكُم بمشاعري الخاصة، أُقدِم لكم أعمقَ إمتناني. ومعَ ذلِك، من وجهةِ نظري…ليس لديَّ خيارٌ سوى النظر إلى ما هو افضل لمُستقبَلِ إبني.”
‘يوجين…يتم تبنيهِ من قبل العائلة الرئيسية…’ حاولَ جيرهارد فرزَ أفكارِه.
مواهب يوجين رائعة لدرجة أنه لا يمكن تركهُ هكذا ببساطة. على كُلِ حال، من أجلِ إزدهارهِ بشكلٍ رائع، فدعم العائلة الرئيسية ضروري للغاية.
بدأ غيلياد يتكلَم عندما رأى جيرهارد صامتًا، “إذا تم تبني يوجين…سيتم قبولك أيضًا، يا لورد جيرهارد، في العائلة الرئيسية. أعلم أن هذا العرض يأتي بمثابةِ صدمة، ولكن-“
“لا أقصدُ عدمَ إحترامِكَ لما أنا على وشكِ قولِه…”، بعد أن قاطع غيلياد بهذه الطريقة، أخذ جيرهارد نفسًا عميقًا قبل الإستمرارِ في الكلام. “لإظهارِ مثل هذا الإحترامِ الكبير لإمكانات إبني وإهتمامِكُم بمشاعري الخاصة، أُقدِم لكم أعمقَ إمتناني. ومعَ ذلِك، من وجهةِ نظري…ليس لديَّ خيارٌ سوى النظر إلى ما هو افضل لمُستقبَلِ إبني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، قال يوجين حقًا هذا عندما غادرَ جيدول لحضورِ حفلِ إستمرار السُلالة. بالطبع، لم يكُن جيرهارد قادرًا على الإيمانِ بكل إخلاصٍ بهذهِ الكلمات. تسببت هذهِ الحقيقة أيضًا في شعورِ جيرهارد ببعضِ الذنب.
“إذن؟”
لم يَشعُر غيلياد بالإهانة من هذا القلق. بدلًا من ذلِك، شعر في الواقع بالإحترام تجاه جيرهارد، الشُجاع بما يكفي للتعبيرِ عن آرائهِ بحزم.
“على الرُغمِ من أن نوايا البطريرك حَسِنَةُ النية وصادِقة، إلا أنني قلقٌ من أن يَضطهِدَ الآخرون داخل العائلة الرئيسية يوجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي رأى فيها إبنه، نسي جيرهارد كل الآداب واللياقة حيث بدأت الدموع تنهمر على وجهِه. تضارب فخرهُ بهِ وشعورهُ بالذنبِ تجاهه بنفس القدر عندما نظر إلى إبنه الوحيد.
لم يَشعُر غيلياد بالإهانة من هذا القلق. بدلًا من ذلِك، شعر في الواقع بالإحترام تجاه جيرهارد، الشُجاع بما يكفي للتعبيرِ عن آرائهِ بحزم.
شعرَ غيلياد بالذنبِ لقولهِ مثل هذه الأشياء. مواهب يوجين هي بالفعل متفوقة على أولادِه. من الواضح ذلك مع إيوارد، ولكن حتى مواهب سيل وسيان المُذهِلة لا يُمكِنُ مُقارنتُها بمواهبِ يوجين.نظرًا لوجودِ مثل هذه الفجوة بالفعل في سنٍ مبكرة كهذه، فإن الفرقَ سيُصبِح أكثر وضوحًا خلال السنواتِ القليلةِ القادمة.
“على الرغم من أنني ولدتُ كـ لايونهارت، إلا أنني شخصٌ متواضع لم يرقَ أبدًا إلى مؤهلاتِ حملِ إسم لايونهارت. لـ-لطالما رَغِبتُ في دعمِ مُستقبلِ إبني بشكلٍ كامِل، لـ-لكنني كنتُ دائمًا أشعرُ بالذنبِ لأن إمكانياتي المتواضعة ستَمنَعُ إبني من تحقيقِ مستقبلهِ الأكثر إشراقًا”.
“طالما أن هذا الصبي، يوجين، لا يُصبِحُ طموحًا للغاية…سيكون قادِرًا على عرضِ مواهبهِ بِحُرية بمُساعدةِ العائلةِ الرئيسية. سيكونُ من الصعبِ عليه أن يُصبِحَ البطريرك. ومع ذلك…” للحظة، ظل غيلياد صامِتًا قبل أن يحني رأسهُ بعُمق ويستمر، “اللورد جيرهارد، آمل ألا تَشعُرَ بالإهانة من هذه الكلمات التالية.”
حتى عندما إرتفعت نبرةُ صوتِه، واصلَ جيرهارد التحدث. على الرُغمِ من أنهُ شَبكَ يديهِ المُرتجفتَينِ معًا لقمعِ المشاعِرِ المُضطرِبة التي شَعَرَ بها.
ولكن ما السبب الذي سيدفعُهُم للقيامِ بذلِك؟ ما الذي حدثَ بحقِ السماء يُمكن أن يجعل العائلة الرئيسية لعشيرة لايونهارت، المنحدرون المُباشرون من فيرموث العظيم، يستدعون سيد عائلة جانبية صغيرة في الريف النائي، فقط لِلَعبِ هذا النوع من المقالِب عليه.
إبني فعلَ ذلك؟ حقًا؟ شكَّ جيرهارد حاليًا في أنه قد يكون في منتصفِ حُلم. أو رُبما، هذا كلهُ مقلب يهدفُ للسُخريةِ منه.
“البطريرك لديهِ بالفعل ثلاثةُ أطفال، أليس كذلك؟ إذا تم تبني إبني في عائلتِك… غض النظر عن سبب تبنيه، ألن يُعامل على أنهُ غريبٌ غيرُ مُرَحبٍ به؟” سأل جيرهارد.
“هذا صحيح…لقد قُلتَ ذلِك، أليس كذلك يا إبني. أنا آسفٌ جدًا لعدمِ الإيمانِ بِك”، صاح جيرهارد وهو يشهق.
تسبب هذا غريزيًا في تراجُعِ جيرهارد في حالةِ صدمة. الألمُ اللاذِع القادِم من أمعائهِ السميكة ذكرهُ مرةً أخرى أن كُلَ هذا حقيقي.
“أنا أفهم ما تحاول قوله”، أومأ غيلياد برأسِه. “لكنَ الأُسرة الرئيسية تُقدِرُ تقاليدها. لذلك حتى لو تم تبني يوجين في العائلة الرئيسية، فإن النجاح في الحصول على منصبي البطريرك…سيكون صعبًا للغاية.”
إبني فعلَ ذلك؟ حقًا؟ شكَّ جيرهارد حاليًا في أنه قد يكون في منتصفِ حُلم. أو رُبما، هذا كلهُ مقلب يهدفُ للسُخريةِ منه.
“…” إستمعَ جيرهارد بصمت.
“أنا لا أريد أن آخُذَ الكثير من وقتِكَ مع إبنِك، ولكن إذا أمكن، هل تُمانِع المجيء معي إلى الداخِل لإجراء مُحادثةٍ قصيرة؟”
“زوجاتي وأطفالي يُدرِكون هذه الحقيقة أيضًا. هذا التقليد…للأسف، لا يُمكِنُ أن يتغيرَ في جيلي. سأعِدُكَ بشيءٍ واحِد؛ لا أُريدُ الحدَ من مُستقبلِ يوجين. ومع ذلك، فإن إرادتي وحدها لا يُمكِنُ أن تُمثِلَ إرادة العائلة الرئيسية أو الشيوخ”، عرض غيلياد هذا التحذير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، قال يوجين حقًا هذا عندما غادرَ جيدول لحضورِ حفلِ إستمرار السُلالة. بالطبع، لم يكُن جيرهارد قادرًا على الإيمانِ بكل إخلاصٍ بهذهِ الكلمات. تسببت هذهِ الحقيقة أيضًا في شعورِ جيرهارد ببعضِ الذنب.
“…حسنًا” أدرك جيرهارد مدى صِدق غيلياد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار غيلياد مباشرةً إلى جيرهارد وعرض عليه مصافحة. مذهولًا، قام جيرهارد بمسحِ يديه على جانبي بنطاله قبل أن يصافح اليد المعروضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، قال يوجين حقًا هذا عندما غادرَ جيدول لحضورِ حفلِ إستمرار السُلالة. بالطبع، لم يكُن جيرهارد قادرًا على الإيمانِ بكل إخلاصٍ بهذهِ الكلمات. تسببت هذهِ الحقيقة أيضًا في شعورِ جيرهارد ببعضِ الذنب.
“طالما أن هذا الصبي، يوجين، لا يُصبِحُ طموحًا للغاية…سيكون قادِرًا على عرضِ مواهبهِ بِحُرية بمُساعدةِ العائلةِ الرئيسية. سيكونُ من الصعبِ عليه أن يُصبِحَ البطريرك. ومع ذلك…” للحظة، ظل غيلياد صامِتًا قبل أن يحني رأسهُ بعُمق ويستمر، “اللورد جيرهارد، آمل ألا تَشعُرَ بالإهانة من هذه الكلمات التالية.”
“سيكون من الأفضل بكثير لمُستقبِلِ يوجين إذا تمت رِعايتهُ كعضوٍ في العائلة الرئيسية مما لو بقيَّ في جيدول. طالما أنهُ لا يحمل أي طموحات في أن يُصبِحَ البطريرك، سيكون يوجين قادرًا على بناء صداقة مع أطفالي، لأنهم سيصبحون جميعًا أشقاء بمُجرد تبنيهِ في العائلةِ الرئيسية. سوف تفتح علاقاتهم العديد من الفُرص والإمكانيات ليوجين في المُستقبل.”
ولكن ما السبب الذي سيدفعُهُم للقيامِ بذلِك؟ ما الذي حدثَ بحقِ السماء يُمكن أن يجعل العائلة الرئيسية لعشيرة لايونهارت، المنحدرون المُباشرون من فيرموث العظيم، يستدعون سيد عائلة جانبية صغيرة في الريف النائي، فقط لِلَعبِ هذا النوع من المقالِب عليه.
شعرَ غيلياد بالذنبِ لقولهِ مثل هذه الأشياء. مواهب يوجين هي بالفعل متفوقة على أولادِه. من الواضح ذلك مع إيوارد، ولكن حتى مواهب سيل وسيان المُذهِلة لا يُمكِنُ مُقارنتُها بمواهبِ يوجين.نظرًا لوجودِ مثل هذه الفجوة بالفعل في سنٍ مبكرة كهذه، فإن الفرقَ سيُصبِح أكثر وضوحًا خلال السنواتِ القليلةِ القادمة.
“أنا غيلياد لايونهارت. يرجى أن تغفِرَ لي وقاحتي على دَعوتِكَ بهذا التَسرُع.”
ومع ذلك، لا يزال يوجين لا يُمكِن أن يُصبِحَ البطريرك. أراد غيلياد في الواقع أن يرى ما سيحدث إذا أصبحَ يوجين البطريرك، وتمنى بصدقٍ أن يجلب يوجين المجدَ للعائلةِ الرئيسية، لكن هاتان الرغبتَين غيرُ متوافِقتَين. في المقامِ الأول، صعودُ سليلٍ جانبي تم تبنيه في العائلة الرئيسية إلى منصِبِ البطريرك من شأنهِ أن يقوِضَ تقاليد ومكانة الأُسرة الرئيسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الأفضل بكثير لمُستقبِلِ يوجين إذا تمت رِعايتهُ كعضوٍ في العائلة الرئيسية مما لو بقيَّ في جيدول. طالما أنهُ لا يحمل أي طموحات في أن يُصبِحَ البطريرك، سيكون يوجين قادرًا على بناء صداقة مع أطفالي، لأنهم سيصبحون جميعًا أشقاء بمُجرد تبنيهِ في العائلةِ الرئيسية. سوف تفتح علاقاتهم العديد من الفُرص والإمكانيات ليوجين في المُستقبل.”
“…حسنًا” أدرك جيرهارد مدى صِدق غيلياد.
حتى لو لم يهتم غيلياد، البطريرك الحالي، بذلك، فإن عشيرة لايونهارت ستتحول إلى أضحوكة، ولن يسمح المجلس أبدًا بحدوثِ شيءٍ كهذا. في نظرهم، على السلالة المباشِرة أن تُحافِظَ على تفوقِها على السلالات الجانبية. حفلُ إستمرارِ السُلالة هو تقليدٌ أُقيمَ لهذا السبب وهذا السبب وحده.
“زوجاتي وأطفالي يُدرِكون هذه الحقيقة أيضًا. هذا التقليد…للأسف، لا يُمكِنُ أن يتغيرَ في جيلي. سأعِدُكَ بشيءٍ واحِد؛ لا أُريدُ الحدَ من مُستقبلِ يوجين. ومع ذلك، فإن إرادتي وحدها لا يُمكِنُ أن تُمثِلَ إرادة العائلة الرئيسية أو الشيوخ”، عرض غيلياد هذا التحذير.
عندما فكرَ في الأمرِ بشكلٍ طبيعي، فحقيقة أن إبنهُ قد تجاوز أطفال العائلة الرئيسية للفوز بحفلِ إستمرار السُلالة…إهانة كبيرة للعائلة الرئيسية. هل هُم يخططون للضغطِ عليهِ بسببِ هذا؟ ولكن، لو إن هذا حقًا ما يحاولونَ فِعله، لم شعرَ أن جيون فرحٌ حقًا بإرسالهِ لمُرافقتِه، ولم يشعر بأي شيء غريب من يوجين. كما بدا البطريرك غيلياد مُهذبًا جدًا بحيث لم يمتلك أي نية لإحراجهِ بهذهِ الطريقة.
“…أفترِض أن هذا سيكون هو الحال” تقبل جيرهارد الحقيقة بتنهيدة طويلة وإيماءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مُستقبل طفلِه، والفرص والإمكانيات الأكبر التي يُمكِنُ أن توفِرها العائلة الرئيسية، فهم جيرهارد ما هو مُهِمٌ أكثر إلى درجة أن قلبهُ بدأ يؤلِمُه. أدرك جيرهارد تمامًا عجزه وفَقرَهُ النسبي. يمكنُ أن يتمتَعَ يوجين بقدرٍ لا يُضاهى من المَجدِ من خِلال أن يصير الطِفلَ المُتبنى للعائلة الرئيسية، مجدًا لا يُضاهى مُطلقًا بما سيحصل عليهِ في جيدول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس هذا فقط…مُجردَ حُلم؟ لا، لم يستطِع الهروب من الواقع هكذا. أمسك جيرهارد برأسهِ الذي أحس أنهُ يدور.
“…لا أعتقِد أن هذا شيءٌ يُمكِنُني أن أُقرِرَهُ بنفسي”، إبتسم جيرهارد بمرارة وهز رأسه. “أعتقد أنه حانَ الوقتُ لإجراءِ محادثةٍ مع إبني.”
وقف أمامهُ غيلياد لايونهارت، بطريرك لايونهارت الذي رآهُ جيرهارد آخرَ مرةٍ خلالَ حفلٍ صعودهِ إلى منصِب البطريرك. لا يزال بإمكان جيرهارد التعرف بوضوح على غيلياد بسبب ذلك الحدث. لذا سُرعان ما مسحَ بالمنديلِ وجهَه، الغارِقَ في الدموع والمخاط، ثم حنى رأسه نحو غيلياد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
