آروث (4)
الفصل 29.2: آروث (4)
‘…لم آتِّ إلى هُنا للتحديقِ في صورة’، ذكرَّ يوجين نفسَه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….قالَ لوفليان إنَّ الذاكرةَ التي قرأها يعودُ أصلُها إلى ما قبلِ مائة عام’، تذكر يوجين ذلك.
وقد تأكدتْ شكوكُهُ الغامِضة عندَ العثور على هذهِ القلادة التي تعودُ إلى هامل من حياتهِ الماضية. لم يتم تسجيلُ القلادةِ في السجلاتِ السحرية لقبو الكنز، وقد تم وضعُ ذاكرةٍ مُزيفةٍ فوقَها.
وهو لم يأتِّ إلى هُنا ليُصبِحَ عاطفيًا. لا، أتى يوجين إلى هنا لمعرفةِ ما لو تركت سيينا أي أدلةٍ وراءها. وِفقًا لحساباتِه، إعتقدَ يوجين بثقةٍ أن سيينا هي التي وضعت قِلادَتَهُ في قبوِ الكنز.
‘لا يمكنُ أن تكونَ مجردَ شيئًا كهديةٍ مُفاجِئة فقط، لكن ما مقصدُهُم من هذا بالضبط؟ لماذا وضعوا القِلادةَ هُناك؟’
‘….قالَ لوفليان إنَّ الذاكرةَ التي قرأها يعودُ أصلُها إلى ما قبلِ مائة عام’، تذكر يوجين ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأرجت تُفاحةُ آدم المُرشِد لأنهُ شعرَ بالضغطِ الخفي قادِمًا من يوجين.
بما أن هذا هو الحال، ألا يعني ذلِكَ أن سيينا قد كانتْ لا تزالُ على قيدِ الحياةِ منذُ مائةِ عام؟
“هذا….نعم، أنا على علمٍ به. إنها قُصةٌ مشهورةٌ هُنا.”
‘لا، لا يوجدُ أيُّ تأكيدٍ على ذلِك. يمكِنُ أن تكونَ ذاكرةُ الطاقة السحرية مُلفقةً تمامًا….أو ربما…الشخصُ الذي تركها هُناك هو في الواقعِ فيرموث نفسُه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا انتشرتْ الشائعات، يجبُ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلِك. أوقِف هذا وأخبرني. ماذا هُناك؟”
بدأت أفكارهُ تتصاعدُ في دوائر. أخذَ يوجين نفسًا عميقًا وأمسكَ قلادتَه. لولا حقيقةُ أنهُ رآها بالصدفة، لما تُرِكَ مع مثلِ هذهِ الأفكار المُعقدة.
“آه…. أم…” ترددَ الدليلُ غير مُتأكِدٍ من هل يتحدث أم لا.
‘لا يمكنُ أن تكونَ مجردَ شيئًا كهديةٍ مُفاجِئة فقط، لكن ما مقصدُهُم من هذا بالضبط؟ لماذا وضعوا القِلادةَ هُناك؟’
بدأ الدليلُ أخيرًا في قولِ كُلِ شيء، “…أنا أيضًا لا أعرِفُ الكثيرَ عنه، ولكِن….”
أثناء إسكاتهِ لإضطرابهِ الدخلي هذا بالقوة، إبتعدَ يوجين عن الصورة وتحرك إلى الأمام. على الرُغمِ من وجودِ العديدِ من الأشياء التي يُمكِنُ رؤيتها في هذا القصرِ الفسيح، إلا أنَّ أبرزَ مشهدٍ على الإطلاقِ هو الطابِقُ السُفلي الذي تم تحويلهُ بالكاملِ إلى مكتبةِ سيينا الشخصية.
شعرَ يوجين بالحرج، “حسنًا، وصفُها بأنها إلهة هو قليلًا خارجَ الخط….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيدي، من فضلِكَ إتبعني.”
نظرَ يوجين إلى أرفُفِ الكُتُبِ المليئةِ بالنصوصِ السحرية. تمَ عملُ نُسخٍ من النصوصِ الأصليةِ قبل مائتي عامٍ وتخزينُها هُنا. على الرُغمِ من أن سِحر حمايةٍ قوي قد تم إلقاؤهُ على هذهِ الكُتب، إلا أنهُ لم يُسمَح بلمسِها.
‘أنا حًقا لا أمتلِكُ أيَّ فكرة.’
‘…لم آتِّ إلى هُنا للتحديقِ في صورة’، ذكرَّ يوجين نفسَه.
‘يجبُ أن يكونَ هُناكَ شيء تركتهُ وراءها….’
منذُ أن ذهبَ يوجين إلى حد أن أقسمَ على ذلِك، لم يكُن أمامَ المُرشدِ خيارٌ سوى الإيماء بإتفاق. نظرةُ يوجين خارقةٌ للغايةِ بالنسبةِ له لمحاولة الإصرارِ على أنهُ لا يعرفُ أيَّ شيء. لقد سمِعَ أن يوجين يبلغُ من العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا فقط، ولكن كيفَ يمكنُ أن تكونَ نظرتهُ خطيرةً جدًا هكذا؟ لو نظر يوجين بهذه النظرة، فحتى المُرتزقة الذين تجولوا في ساحاتِ القتالِ لعقود قد يهربونَ وذيولُهُم بينَ أرجُلِهِم.
لا يمكن أن يكونَ تناسُخُهُ هذا مُصادفة.
بدأتْ الشمسُ تَغرِبُ حاليًا، والسماء تُظلِم. لقد ركزَ على بحثهِ كثيرًا لدرجةِ أنهُ لم يُدرِك كم من الوقتِ قد مر.
الفصل 29.2: آروث (4)
وقد تأكدتْ شكوكُهُ الغامِضة عندَ العثور على هذهِ القلادة التي تعودُ إلى هامل من حياتهِ الماضية. لم يتم تسجيلُ القلادةِ في السجلاتِ السحرية لقبو الكنز، وقد تم وضعُ ذاكرةٍ مُزيفةٍ فوقَها.
‘ما هي إحتمالاتُ وجودِ القلادةَ بلا سببٍ في الخزانة، وأن أدخُلَ أنا و أراها من بين كُلِ الناس؟’
وهو لم يأتِّ إلى هُنا ليُصبِحَ عاطفيًا. لا، أتى يوجين إلى هنا لمعرفةِ ما لو تركت سيينا أي أدلةٍ وراءها. وِفقًا لحساباتِه، إعتقدَ يوجين بثقةٍ أن سيينا هي التي وضعت قِلادَتَهُ في قبوِ الكنز.
‘ما هي إحتمالاتُ وجودِ القلادةَ بلا سببٍ في الخزانة، وأن أدخُلَ أنا و أراها من بين كُلِ الناس؟’
بدا كُلُ شيء مستحيلًا. في حين أنه من غيرِ المُحتملِ للغايةِ بالنسبة لهُ أن يتجسدَ مع ذكرياتهِ سليمة، لكِن مُصادفةُ أن يتمَ لمُّ شملهِ بتذكارٍ من حياتهِ الماضية؟
‘شيءٌ ما يحدُث. شخص ما لهُ يدٌ في تناسخي. هل هو أنت، فيرموث؟ أو إنها أنت، سيينا؟ قد تكونُ حتى انيسيه، ولكن ليسَ هُناك طريقةٌ يمكنُ أن يكون ذلِكَ الأحمق، مولون.’
بما أن شخصًا خططَ لهُ أن يتجسدَ من جديدٍ هكذا، فمِنَ المؤكدِ أنهُ سيتَخِذُ ترتيباتٍ أُخرى أيضًا.
‘لا، لا يوجدُ أيُّ تأكيدٍ على ذلِك. يمكِنُ أن تكونَ ذاكرةُ الطاقة السحرية مُلفقةً تمامًا….أو ربما…الشخصُ الذي تركها هُناك هو في الواقعِ فيرموث نفسُه.’
لذلِكَ غادر المكتبة وتوجهَ إلى الطابقِ العلوي. ألقى نظرةً على غُرفةِ نومِ سيينا والعديدِ من الغُرف الأُخرى أيضًا. ولكِن لا شيء جذبَ إنتباهه.
لم تتغير روحهُ على الإطلاق، على الرُغمِ من تناسُخِه. وأدرك تيمبست أن يوجين هو هامل بنظرةٍ واحدةٍ فقط. ماذا لو كان السِحرُ الذي أُلقيَّ على القِلادةِ قد أُلقيَّ بناءً على روحِهِ عندَ وضعِها في قبو الكنز؟ ثم ألن يكونَ من المنطقي للقلادة أن تبقى غيرَ مُكتشفةٍ من قبل أي شخصٍ لمئاتِ السنين، فقط لتعاود الظهورَ فقط عِندَ إستشعارِ روح هامل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أزعجكِ هذا، يُمكِنُكِ دائِمًا أن تأتي وتواجهيني وجهًا لوجه.”
لو إنَّ الشخصَ الذي خططَ لهذا هي سيينا….
“أين تُريدُ أن تذهبَ الآن؟” سألَ الدليل. “هذه منطقةٌ سياحيةٌ شهيرة، لذلك هُناكَ الكثيرُ من المطاعمِ الرائعةِ القريبة.”
‘ثُمَ يجِبُ أن تكونَ قد تركت وراءها بعضَ القرائن الأُخرى. ولكن أين…؟’
ومع ذلك، ماذا يُمكِنُ أن يكونَ هذا السبب؟
بالطبع، بدا هذا الإستنتاجُ مليئًا بالثقوب. الكائِنُ الأكثرُ وضوحًا، لماذا سيستخدِمُ مِثلَ هذهِ الطريقةِ الملتوية؟ ألن يكونَ من الأفضلِ لو شرحوا لهُ الموقِفَ على الفورِ بمُجردِ أن يحصلَ على القلادة؟ ولكن بما أنهُم قد إستخدموا مِثلَ هذهِ الطريقةِ المُرهقة، فلا بُدَّ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلك.
ثُمَ عَلَقَ الدليلُ قائِلًا: “يبدو أنكَ قد إستمتعتَ حقًا بالجولة”.
ومع ذلك، ماذا يُمكِنُ أن يكونَ هذا السبب؟
“ترفيه؟”
“لا أستطيعُ التفكيرَ في سببٍ لعينٍ لذلِك…”، لعن يوجين بعد التجولِ في مكتبةِ سيينا لفترةٍ طويلة.
“ترفيه؟”
“…من بينِ جيلِ الشبابِ من سحرةِ البنتاغون، لا يوجدُ سوى عددٍ قليلٍ مِمَّن لا يعرفون هذا الإسم”، أجابَ الدليلُ بينما أظهر نظرةً عصبيةً.
إجتازَ متاهةَ أرفُفِ الكُتُبِ بأكملِها، وإنتبه إلى عناوينِ الكُتُبِ الموجودة في الرفوف. ومع ذلِك، لم يتمكن من العثورِ على أيِّ شيء.
هل هي حقًا قصةٌ مشهورة؟ عاشَ يوجين في المنزلِ الرئيسي خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية، لذلِكَ كانَ في الظلام بشأنِ إنتشار الشائِعاتِ في الخارِج.
لذلِكَ غادر المكتبة وتوجهَ إلى الطابقِ العلوي. ألقى نظرةً على غُرفةِ نومِ سيينا والعديدِ من الغُرف الأُخرى أيضًا. ولكِن لا شيء جذبَ إنتباهه.
لاحظَ يوجين تعبيرهُ هذا لذا إبتسمَ بحرارةٍ وقال: “لا حاجةَ للتوتر. لقد طرحتُ إسمهُ لأننا نتوجهُ إلى البُرجِ الأحمرِ فقط، وأنا مُكلفٌ برعايتِه.”
ترددت المُرشد، “اممم، لا. ليس هذا النوعَ من الترفيه. إنها في الحقيقةِ مُجردُ إشاعة، لكن….”
‘أنا حًقا لا أمتلِكُ أيَّ فكرة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم يا سيدي، من فضلِكَ إتبعني.”
أثناء فركهِ لشعره بإحباط، حدق يوجين في الصورة.
“كُلُ ما أطلبُ مِنكَ فِعلَهُ هو إخباري بأيِّ شائعاتٍ تتعلق بأخي الأكبر”، ضغط يوجين، مُضيقًا عيناه.
‘لذلك أعتقِدُ أنني سأضطرُ للقيامِ بالأشياء بطريقتي. لو أردتِ أن تقولي لي شيئًا، فيجبُ على الأقلِ إيجادُ وسيلةٍ ليقولِ ذلِكَ بشكلٍ صحيح. إذا لم تقولي أيَّ شيء، ثُمَ كيف بحقِ الجحيم من المفترض عليَّ أن أعرِفَ ما تُريدين مني أن فعل؟’
من المُحبطِ محاولةُ التعاونِ مع مُخططٍ غيرُ معروف. لو إنَّ هُناكَ حقًا خطة، ثُمَ طالما إنَّ سيينا لم تمُت بعد، فإنهُما بالتأكيدِ سيجتمِعانِ مرةً أُخرى في يومٍ من الأيام. ألقى يوجين نظرة سريعة حوله لمعرفةِ ما إذا كانَ الحُراسُ ينظرونَ في إتجاهِه. بمجرد أن أكدَّ أنهُم لا يفعلون، رفعَ يوجين إصبِعَهُ الأوسط إلى صورةِ سيينا.
بسببِ هذهِ الكلِمات من يوجين، تَشَدَدَ تعبيرُ المُرشدِ قليلًا.
“لو أزعجكِ هذا، يُمكِنُكِ دائِمًا أن تأتي وتواجهيني وجهًا لوجه.”
في المقام الأول، فإنَّ يوجين هو الشخصُ الذي تمَ تجسيدُه، وليسَ سيينا.
“حولَ السير إيوارد..، لقد سمِعتُ أنه…أنهُ يُغادِرُ بُرجَ السحرِ كُلَ ليلة لينغمِسَ في أشكالٍ مُعينةٍ من الترفيه.”
“…طالما أنا على قيدِ الحياة، فسأكتشِفُ كُلَ شيءٍ عاجِلًا أم أجِلًا.”
بدأت أفكارهُ تتصاعدُ في دوائر. أخذَ يوجين نفسًا عميقًا وأمسكَ قلادتَه. لولا حقيقةُ أنهُ رآها بالصدفة، لما تُرِكَ مع مثلِ هذهِ الأفكار المُعقدة.
تركَ يوجين تنهيدةً طويلةً وإستدار.
‘شيءٌ ما يحدُث. شخص ما لهُ يدٌ في تناسخي. هل هو أنت، فيرموث؟ أو إنها أنت، سيينا؟ قد تكونُ حتى انيسيه، ولكن ليسَ هُناك طريقةٌ يمكنُ أن يكون ذلِكَ الأحمق، مولون.’
بدأتْ الشمسُ تَغرِبُ حاليًا، والسماء تُظلِم. لقد ركزَ على بحثهِ كثيرًا لدرجةِ أنهُ لم يُدرِك كم من الوقتِ قد مر.
بدأ الدليلُ أخيرًا في قولِ كُلِ شيء، “…أنا أيضًا لا أعرِفُ الكثيرَ عنه، ولكِن….”
‘ثُمَ يجِبُ أن تكونَ قد تركت وراءها بعضَ القرائن الأُخرى. ولكن أين…؟’
“هل إنتظرتني طويلًا؟” سأل يوجين بشعورٍ من الذنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، لن أشعُرَ بالإهانةِ من كلماتِك، ولن أُعاقِبَكَ بتُهمةِ الإفتراء. ولن أكشِفَ مصدرِ معلوماتي للعائلةِ الرئيسية، لا سيما لأخي. أستطيعُ أن أقُسِمَ على كُلِ هذا بإسم عائلتي.”
أجاب الدليل: “لا بأس”.
“آه…. أم…” ترددَ الدليلُ غير مُتأكِدٍ من هل يتحدث أم لا.
على الرُغم مِن أنَّ يوجين قد قال إنهُ سيخرجُ في غضونِ ساعةٍ أو ساعتين، إلا أنَّ المُرشد، الذي تُرِكَ ينتظِرُ في الخارجِ ضعفي ذلك الوقت، أُجبِرَ على الإبتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لا يمكنُ أن تكونَ مجردَ شيئًا كهديةٍ مُفاجِئة فقط، لكن ما مقصدُهُم من هذا بالضبط؟ لماذا وضعوا القِلادةَ هُناك؟’
ثُمَ عَلَقَ الدليلُ قائِلًا: “يبدو أنكَ قد إستمتعتَ حقًا بالجولة”.
نظرَ يوجين إلى أرفُفِ الكُتُبِ المليئةِ بالنصوصِ السحرية. تمَ عملُ نُسخٍ من النصوصِ الأصليةِ قبل مائتي عامٍ وتخزينُها هُنا. على الرُغمِ من أن سِحر حمايةٍ قوي قد تم إلقاؤهُ على هذهِ الكُتب، إلا أنهُ لم يُسمَح بلمسِها.
“حسنًا…لقد إنتهى بيَّ الأمرُ بقضاء وقتٍ طويل في التفكيرِ في أشياءٍ مُختلفة. وليسَ بيديَّ حيلة، إنَّ القصرَ فسيحٌ جدًا” حاولَ يوجين أن يَعذُرَ نفسَه.
غيرَّ الدليلُ الموضوع، “رأيتَ صورةَ السيدةِ سيينا، صحيح؟”
بما أن شخصًا خططَ لهُ أن يتجسدَ من جديدٍ هكذا، فمِنَ المؤكدِ أنهُ سيتَخِذُ ترتيباتٍ أُخرى أيضًا.
“نعم، إنها لوحةٌ جميلةٌ حقًا.”
لاحظَ يوجين تعبيرهُ هذا لذا إبتسمَ بحرارةٍ وقال: “لا حاجةَ للتوتر. لقد طرحتُ إسمهُ لأننا نتوجهُ إلى البُرجِ الأحمرِ فقط، وأنا مُكلفٌ برعايتِه.”
“ذلِكَ المظهرُ الجميلُ جنبًا إلى جنبٍ مع قُدراتِها السحريةِ غير المسبوقة التي من شأنِها حتى أن تُسقِطَ مَلِكَ شياطين…. يُمكِنُ حقًا تسميةُ السيدةِ سيينا بإلهةِ السِحر.”
لم تتغير روحهُ على الإطلاق، على الرُغمِ من تناسُخِه. وأدرك تيمبست أن يوجين هو هامل بنظرةٍ واحدةٍ فقط. ماذا لو كان السِحرُ الذي أُلقيَّ على القِلادةِ قد أُلقيَّ بناءً على روحِهِ عندَ وضعِها في قبو الكنز؟ ثم ألن يكونَ من المنطقي للقلادة أن تبقى غيرَ مُكتشفةٍ من قبل أي شخصٍ لمئاتِ السنين، فقط لتعاود الظهورَ فقط عِندَ إستشعارِ روح هامل؟
شعرَ يوجين بالحرج، “حسنًا، وصفُها بأنها إلهة هو قليلًا خارجَ الخط….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعَ يوجين، “بفضلِ ذلك، لم أتمكن من مُقابلة أخي الأكبر، إيوارد، ولو مرةً واحدةً منذُ أن تُبُنيتُ في العائلة. لهذا السببِ أود أن أسأل، هل سمعت أيَّ شائعاتٍ تتعلقُ بأخي الأكبر؟”
ولم يعتَقِد أن قُدراتِها كانتْ قويةً بما يكفي لإسقاط ملك شياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في التاسعةِ عشرة، إيوارد في سنٍ يُمكِنُ أن تُبقيهِ حيويةُ الشبابِ مُستيقظًا في الليل.
‘ما هي إحتمالاتُ وجودِ القلادةَ بلا سببٍ في الخزانة، وأن أدخُلَ أنا و أراها من بين كُلِ الناس؟’
“أين تُريدُ أن تذهبَ الآن؟” سألَ الدليل. “هذه منطقةٌ سياحيةٌ شهيرة، لذلك هُناكَ الكثيرُ من المطاعمِ الرائعةِ القريبة.”
سحبَ يوجين محفَظَتَهُ بشكلٍ عرضي. بدأت عيون المُرشدِ تتألق عندما رأى هذا.
“الشيطانة”، كشفَ الدليلُ أخيرًا، وشعرَ بالإحراج.
قال يوجين وهو يسلم بعضَ المال: “هذهِ لك”.
“من فضلِك، تحدث بحُرية”، أصر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبَ يوجين محفَظَتَهُ بشكلٍ عرضي. بدأت عيون المُرشدِ تتألق عندما رأى هذا.
“شكرًا جزيلا!” صاح المُرشِدُ بحماس.
“حولَ السير إيوارد..، لقد سمِعتُ أنه…أنهُ يُغادِرُ بُرجَ السحرِ كُلَ ليلة لينغمِسَ في أشكالٍ مُعينةٍ من الترفيه.”
لا يمكن أن يكونَ تناسُخُهُ هذا مُصادفة.
“أنا بخيرٍ مع عدمِ الذهابِ إلى مطعم، لذلِكَ دعنا نتوجهُ مباشرةً إلى بُرجِ السحرِ الأحمر. وبمُجردِ وصولِنا إلى هُناك، سينتهي عَمَلُكَ لهذا اليوم.”
“آه….”
‘شيءٌ ما يحدُث. شخص ما لهُ يدٌ في تناسخي. هل هو أنت، فيرموث؟ أو إنها أنت، سيينا؟ قد تكونُ حتى انيسيه، ولكن ليسَ هُناك طريقةٌ يمكنُ أن يكون ذلِكَ الأحمق، مولون.’
بسببِ هذهِ الكلِمات من يوجين، تَشَدَدَ تعبيرُ المُرشدِ قليلًا.
وقد تأكدتْ شكوكُهُ الغامِضة عندَ العثور على هذهِ القلادة التي تعودُ إلى هامل من حياتهِ الماضية. لم يتم تسجيلُ القلادةِ في السجلاتِ السحرية لقبو الكنز، وقد تم وضعُ ذاكرةٍ مُزيفةٍ فوقَها.
“نعم يا سيدي، من فضلِكَ إتبعني.”
‘…وعلى الأقلِ أظهرَ أن لديهِ مهاراتٍ حقيقية’، جادلَ المُرشِدُ نفسه.
إبتلعَ الحسدَ الذي شعرَ به، وواصل الدليلُ التصرُفَ بإحترافية. على عكسِ ذلِكَ الإبنِ الأكبرِ الأحمق، أعطاهُ هذا الإبنُ المُتَبنى على الأقلِ أموالًا أكثرَ مما سيتمَكَنُ من كسبهِ بعدَ شهورٍ من العملِ كُمرشِد.
منذُ أن ذهبَ يوجين إلى حد أن أقسمَ على ذلِك، لم يكُن أمامَ المُرشدِ خيارٌ سوى الإيماء بإتفاق. نظرةُ يوجين خارقةٌ للغايةِ بالنسبةِ له لمحاولة الإصرارِ على أنهُ لا يعرفُ أيَّ شيء. لقد سمِعَ أن يوجين يبلغُ من العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا فقط، ولكن كيفَ يمكنُ أن تكونَ نظرتهُ خطيرةً جدًا هكذا؟ لو نظر يوجين بهذه النظرة، فحتى المُرتزقة الذين تجولوا في ساحاتِ القتالِ لعقود قد يهربونَ وذيولُهُم بينَ أرجُلِهِم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…وعلى الأقلِ أظهرَ أن لديهِ مهاراتٍ حقيقية’، جادلَ المُرشِدُ نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعَ يوجين، “بفضلِ ذلك، لم أتمكن من مُقابلة أخي الأكبر، إيوارد، ولو مرةً واحدةً منذُ أن تُبُنيتُ في العائلة. لهذا السببِ أود أن أسأل، هل سمعت أيَّ شائعاتٍ تتعلقُ بأخي الأكبر؟”
على عكسِ الإبن الأكبر، الذي ولِدَ بميزتهِ الوحيدة في السُلالةِ المُباشِرة، تم الإعترافُ بقُدُراتِ يوجين وتم تبنيهِ في العائلةِ الرئيسية على الرُغمِ من ولادتهِ من سُلالةٍ جانبية. إستخدمَ الدليلُ هذهِ الأفكارَ لتهدئةِ مشاعرهِ المُكتئِبة.
“حسنًا…لقد إنتهى بيَّ الأمرُ بقضاء وقتٍ طويل في التفكيرِ في أشياءٍ مُختلفة. وليسَ بيديَّ حيلة، إنَّ القصرَ فسيحٌ جدًا” حاولَ يوجين أن يَعذُرَ نفسَه.
بدا كُلُ شيء مستحيلًا. في حين أنه من غيرِ المُحتملِ للغايةِ بالنسبة لهُ أن يتجسدَ مع ذكرياتهِ سليمة، لكِن مُصادفةُ أن يتمَ لمُّ شملهِ بتذكارٍ من حياتهِ الماضية؟
“هل أستطيعُ أنْ أطلُبَ مِنكَ شيئًا؟” سألَ يوجين فجأةً.
“…من بينِ جيلِ الشبابِ من سحرةِ البنتاغون، لا يوجدُ سوى عددٍ قليلٍ مِمَّن لا يعرفون هذا الإسم”، أجابَ الدليلُ بينما أظهر نظرةً عصبيةً.
بما أن شخصًا خططَ لهُ أن يتجسدَ من جديدٍ هكذا، فمِنَ المؤكدِ أنهُ سيتَخِذُ ترتيباتٍ أُخرى أيضًا.
“بالطبع، طالما أنهُ شيءٌ يُمكِنُني فعلُه”، أجابَ الدليل.
كم كانَ عُمرُ إيوارد مرةً أخرى؟
“الأمرُ يتعلقُ بإيوارد لايونهارت.” أثناءَ رُكوبِهِما للعربة الجوية المتوجِهةِ إلى بُرجِ السحرِ الأحمر، قال يوجين إسمهُ بشكلٍ عرضي، وأضاف “إنه أخي الأكبر، ولكِن هل سمِعتَ عنه؟”
“…من بينِ جيلِ الشبابِ من سحرةِ البنتاغون، لا يوجدُ سوى عددٍ قليلٍ مِمَّن لا يعرفون هذا الإسم”، أجابَ الدليلُ بينما أظهر نظرةً عصبيةً.
بسببِ هذهِ الكلِمات من يوجين، تَشَدَدَ تعبيرُ المُرشدِ قليلًا.
“بالطبع، طالما أنهُ شيءٌ يُمكِنُني فعلُه”، أجابَ الدليل.
لاحظَ يوجين تعبيرهُ هذا لذا إبتسمَ بحرارةٍ وقال: “لا حاجةَ للتوتر. لقد طرحتُ إسمهُ لأننا نتوجهُ إلى البُرجِ الأحمرِ فقط، وأنا مُكلفٌ برعايتِه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، لن أشعُرَ بالإهانةِ من كلماتِك، ولن أُعاقِبَكَ بتُهمةِ الإفتراء. ولن أكشِفَ مصدرِ معلوماتي للعائلةِ الرئيسية، لا سيما لأخي. أستطيعُ أن أقُسِمَ على كُلِ هذا بإسم عائلتي.”
“…آه…نعم.”
لذلِكَ غادر المكتبة وتوجهَ إلى الطابقِ العلوي. ألقى نظرةً على غُرفةِ نومِ سيينا والعديدِ من الغُرف الأُخرى أيضًا. ولكِن لا شيء جذبَ إنتباهه.
“ألم يبقَ أخي الأكبر مُقيمًا هُناكَ منذُ وصولهِ قبلَ أربعِ سنوات؟ لستُ مُتأكِدًا من معرِفَتِكَ لوضعِ عائلتِنا، لكنني لم أكُن في الأصلِ جُزءًا من العائلةِ الرئيسيةِ وتم تَبَنيي بدلًا من ذلِك. وتماما عندما حدثَ ذلك، غادرَ إيوارد المنزلَ الرئيسي وتوجهَ إلى آروث.”
“ماذا؟”
“هذا….نعم، أنا على علمٍ به. إنها قُصةٌ مشهورةٌ هُنا.”
“كُلُ ما أطلبُ مِنكَ فِعلَهُ هو إخباري بأيِّ شائعاتٍ تتعلق بأخي الأكبر”، ضغط يوجين، مُضيقًا عيناه.
هل هي حقًا قصةٌ مشهورة؟ عاشَ يوجين في المنزلِ الرئيسي خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية، لذلِكَ كانَ في الظلام بشأنِ إنتشار الشائِعاتِ في الخارِج.
غيرَّ الدليلُ الموضوع، “رأيتَ صورةَ السيدةِ سيينا، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تابعَ يوجين، “بفضلِ ذلك، لم أتمكن من مُقابلة أخي الأكبر، إيوارد، ولو مرةً واحدةً منذُ أن تُبُنيتُ في العائلة. لهذا السببِ أود أن أسأل، هل سمعت أيَّ شائعاتٍ تتعلقُ بأخي الأكبر؟”
“من فضلِك، تحدث بحُرية”، أصر يوجين.
“آه…. أم…” ترددَ الدليلُ غير مُتأكِدٍ من هل يتحدث أم لا.
تركَ يوجين تنهيدةً طويلةً وإستدار.
“أنا بخيرٍ مع عدمِ الذهابِ إلى مطعم، لذلِكَ دعنا نتوجهُ مباشرةً إلى بُرجِ السحرِ الأحمر. وبمُجردِ وصولِنا إلى هُناك، سينتهي عَمَلُكَ لهذا اليوم.”
“كُلُ ما أطلبُ مِنكَ فِعلَهُ هو إخباري بأيِّ شائعاتٍ تتعلق بأخي الأكبر”، ضغط يوجين، مُضيقًا عيناه.
“أنا بخيرٍ مع عدمِ الذهابِ إلى مطعم، لذلِكَ دعنا نتوجهُ مباشرةً إلى بُرجِ السحرِ الأحمر. وبمُجردِ وصولِنا إلى هُناك، سينتهي عَمَلُكَ لهذا اليوم.”
تأرجت تُفاحةُ آدم المُرشِد لأنهُ شعرَ بالضغطِ الخفي قادِمًا من يوجين.
كم كانَ عُمرُ إيوارد مرةً أخرى؟
“الشائعاتُ التي تمكنتُ من تجميعِها حولَ أخي ليستْ كبيرةً جدًا”. إعترفَ يوجين: “لكن يُمكِنُني أن أقولَ تقريبًا أنه لا يوجدُ الكثيرُ من الأشياء الجيدةِ في هذهِ الشائعات. لذلِكَ ألا تعتَقِدُ أنني بحاجةٍ لمعرفةِ المزيدِ عن أخي، فقط حتى لا أُخطئ عندما نلتقي؟”
كم كانَ عُمرُ إيوارد مرةً أخرى؟
“هذا…. نعم، حسنا…” لا زالَ الدليلُ مُتردِدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….قالَ لوفليان إنَّ الذاكرةَ التي قرأها يعودُ أصلُها إلى ما قبلِ مائة عام’، تذكر يوجين ذلك.
“بالطبع، لن أشعُرَ بالإهانةِ من كلماتِك، ولن أُعاقِبَكَ بتُهمةِ الإفتراء. ولن أكشِفَ مصدرِ معلوماتي للعائلةِ الرئيسية، لا سيما لأخي. أستطيعُ أن أقُسِمَ على كُلِ هذا بإسم عائلتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، لن أشعُرَ بالإهانةِ من كلماتِك، ولن أُعاقِبَكَ بتُهمةِ الإفتراء. ولن أكشِفَ مصدرِ معلوماتي للعائلةِ الرئيسية، لا سيما لأخي. أستطيعُ أن أقُسِمَ على كُلِ هذا بإسم عائلتي.”
منذُ أن ذهبَ يوجين إلى حد أن أقسمَ على ذلِك، لم يكُن أمامَ المُرشدِ خيارٌ سوى الإيماء بإتفاق. نظرةُ يوجين خارقةٌ للغايةِ بالنسبةِ له لمحاولة الإصرارِ على أنهُ لا يعرفُ أيَّ شيء. لقد سمِعَ أن يوجين يبلغُ من العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا فقط، ولكن كيفَ يمكنُ أن تكونَ نظرتهُ خطيرةً جدًا هكذا؟ لو نظر يوجين بهذه النظرة، فحتى المُرتزقة الذين تجولوا في ساحاتِ القتالِ لعقود قد يهربونَ وذيولُهُم بينَ أرجُلِهِم.
ترددت المُرشد، “اممم، لا. ليس هذا النوعَ من الترفيه. إنها في الحقيقةِ مُجردُ إشاعة، لكن….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….قالَ لوفليان إنَّ الذاكرةَ التي قرأها يعودُ أصلُها إلى ما قبلِ مائة عام’، تذكر يوجين ذلك.
بدأ الدليلُ أخيرًا في قولِ كُلِ شيء، “…أنا أيضًا لا أعرِفُ الكثيرَ عنه، ولكِن….”
“بالطبع، طالما أنهُ شيءٌ يُمكِنُني فعلُه”، أجابَ الدليل.
“من فضلِك، تحدث بحُرية”، أصر يوجين.
“…الشيط….”
“حولَ السير إيوارد..، لقد سمِعتُ أنه…أنهُ يُغادِرُ بُرجَ السحرِ كُلَ ليلة لينغمِسَ في أشكالٍ مُعينةٍ من الترفيه.”
بدأت أفكارهُ تتصاعدُ في دوائر. أخذَ يوجين نفسًا عميقًا وأمسكَ قلادتَه. لولا حقيقةُ أنهُ رآها بالصدفة، لما تُرِكَ مع مثلِ هذهِ الأفكار المُعقدة.
“ترفيه؟”
كم كانَ عُمرُ إيوارد مرةً أخرى؟
“ألم يبقَ أخي الأكبر مُقيمًا هُناكَ منذُ وصولهِ قبلَ أربعِ سنوات؟ لستُ مُتأكِدًا من معرِفَتِكَ لوضعِ عائلتِنا، لكنني لم أكُن في الأصلِ جُزءًا من العائلةِ الرئيسيةِ وتم تَبَنيي بدلًا من ذلِك. وتماما عندما حدثَ ذلك، غادرَ إيوارد المنزلَ الرئيسي وتوجهَ إلى آروث.”
إنهُ أكبرُ مني بسنتين، صحيح؟’
“هل أستطيعُ أنْ أطلُبَ مِنكَ شيئًا؟” سألَ يوجين فجأةً.
في التاسعةِ عشرة، إيوارد في سنٍ يُمكِنُ أن تُبقيهِ حيويةُ الشبابِ مُستيقظًا في الليل.
“…طالما أنا على قيدِ الحياة، فسأكتشِفُ كُلَ شيءٍ عاجِلًا أم أجِلًا.”
“عن طريقِ الترفيه، هل تقصِدُ أنه ينغمِسُ في الكحولِ والنساء؟ هذا النوعُ من الأشياء، أليسَ هذا طبيعيًا بالنسبةِ لشخصٍ في سنِه؟” سأل يوجين بتشكُك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في التاسعةِ عشرة، إيوارد في سنٍ يُمكِنُ أن تُبقيهِ حيويةُ الشبابِ مُستيقظًا في الليل.
ترددت المُرشد، “اممم، لا. ليس هذا النوعَ من الترفيه. إنها في الحقيقةِ مُجردُ إشاعة، لكن….”
ومع ذلك، ماذا يُمكِنُ أن يكونَ هذا السبب؟
“إذا انتشرتْ الشائعات، يجبُ أن يكونَ هُناكَ سببٌ وجيهٌ لذلِك. أوقِف هذا وأخبرني. ماذا هُناك؟”
“…الشيط….”
“حسنًا…لقد إنتهى بيَّ الأمرُ بقضاء وقتٍ طويل في التفكيرِ في أشياءٍ مُختلفة. وليسَ بيديَّ حيلة، إنَّ القصرَ فسيحٌ جدًا” حاولَ يوجين أن يَعذُرَ نفسَه.
“ماذا؟”
“ترفيه؟”
“الشيطانة”، كشفَ الدليلُ أخيرًا، وشعرَ بالإحراج.
“ترفيه؟”
“ذلِكَ الوغدُ المجنون”، هدر يوجين، إرتفعت حواجِبُهُ مُتفاجِئًا.
“آه….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات