شارِعُ بوليرو (3)
الفصل 36.1: شارِعُ بوليرو (3)
بالتفكيرِ في الأمر، بدتْ تصرفاتُ إيوارد مشبوهةً حقًا. برفقةِ مجموعةٍ مِنَ الأشخاصِ المشبوهين، لقد توجهَ إلى مبنًى بدونِ أي لافتاتٍ عليه. هذا وحدهُ مشبوهٌ بما فيهِ الكفاية، ولكِنَ وفوق ذلِك، هُناكَ القليلُ من البلطجية أقوياء البُنية يتسكعونَ في المكانِ لتخويفِ أي شخصٍ يقترِبُ.
هذا بالتأكيدِ موقعٌ مشبوه.
أمسكَ يوجين بمقبضِ الباب وحاولَ فتحَهُ عدةَ مرات، لكِنَ البابَ المُغلقَ رفضَ أنْ يُفتَح. بدا الأمرُ وكأنَ نوعًا من السحرِ قد تمَ إلقاؤهُ على آلية القفل الخاصة بهذا الباب. شخصٌ آخرٌ قد يسألُ نفسَه، هل عليَّ تحطيمُهُ ببساطة؟ لكِنَ يوجين لم يتوقف لسؤالِ نفسِهِ حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشرقتْ النجومُ حولَ قلبهِ كما فحصَ يوجين تدفُقَ الطاقةِ السحريةِ الآتي مِن مقبضِ الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعرَ يوجين بأنهُ محظوظٌ لأنهُ بدأ في تعلُمِ السِحر. لو حدثَ هذا في الماضي، لكانَ قد حاولَ فقط الإختراقَ بالقوة، لكِنَهُ الآنَ قادِرٌ على معرِفةِ بُنيةِ الطاقةِ السحريةِ التي شكلتْ تعويذةَ القُفلِ هذه.
مع صليلٍ يقشعِرُ له الأبدان، أظهرتْ الشفرةُ الفضيةُ الزرقاء هيئتَها المُهيبة. شعرَ الرجالُ الذينَ تم إرسالُهُم يطيرون بأنَّ أنفاسَهُم عالِقةٌ في أفواهِهِم بسبِ هذا المنظر. لقد عَلِموا أنَّهُم سيموتون. على الرُغمِ من أنَّ يوجين لم يُظهِر أي نيةِ قتلٍ واضحة، إلا أنَّ غرائِزَهم شعرتْ بالعذابِ الحتمي. لذا تخلوا عن أيِّ مقاومةٍ وإلتفوا فقط كالكُرات، ودفنوا رؤوسَهُم في أذرُعِهِم.
صنعَ على الفورِ بعضَ الصواريخِ السحريةِ وأرسلَها مُخترِقةً الدُخان.
ومع ذلِك، فهذا لا يعني أنَّ يوجين شَعَرَ بالحاجةِ لتغييرِ أسلوبِه. هذا يعني فقط أنَّهُ لم يحتَج الآنَ للكثيرِ مِنَ القوة. في النهاية، لا يزالُ سيخترقُ البابَ بالقوة.
“من أنت؟ كيفَ دخلتَ إلى هنا؟”
الأصواتُ الغريبةُ تتسربُ من الغُرفِ المُغلقةِ من حولِه. ومِنَ المنطقي العثورُ على مِثلَ هذا المكانِ في شارعٍ كهذا، لكِن، بالتفكيرِ في أنَّ إيوارد سيأتي إلى هُنا على الفورِ بمُجرد أن ينتهي من حُلمِهِ الشيطاني جعلَ عيون يوجين تتحولُ إلى باردةٍ كالجليد.
لو حققَ إنجازاتٍ أعلى في السِحر، فرُبما لم يحدُث هذا، ولكِن، في الوقتِ الحاضر، لم يستطِع يوجين فتحَ التعويذةِ المُلقاة على البابِ بإستخدامِ سحرهِ الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بااام.
غطَّتْ هالةٌ مرئيةٌ من الطاقةِ السحريةِ يدَ يوجين، ثُمَ دفعَ هذهِ الطاقةَ السحريةَ إلى تعويذةِ القُفل. ولأنهُ يعرِفُ بالفعلِ هيكلَ تعويذةِ القُفل، لم يتطلبْ الأمرُ الكثيرَ من الجُهدِ للتغلُبِ على نُقطةِ ضُعفِ التعويذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ما الذي يحدُث؟!”
على الرُغمِ من أنَّ قولَ هذا سهل، لكِن، لتفكيكِ تعويذةٍ بإستخدامِ هذهِ الطريقة، سيحتاجُ المرء إلى أنْ يكونَ قادِرًا على التحكُمِ بالطاقةِ السحريةِ وكأنها جزءٌ من جسدهِ كما يتحكمُ بقدميهِ ويدَيه. حتى سيدُ سحرٍ يتمتعُ ببعضِ المهارةِ في السحرِ سيجدُ هذهِ المُهمةَ مُستحيلة، لكِنَ يوجين أنجزَها بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ما الذي يحدُث؟!”
أو على الأقلِ حاولوا تفاديها. على الرُغمِ من أنَّهُم تحركوا على الفورِ مُحاولينَ تفادي الهجمات، إلا أنَّ المسارَ الفوضوي للصواريخِ جعلَ من المُستحيلِ عليهُم تجنبُ الهجمات.
كراك.
لو حققَ إنجازاتٍ أعلى في السِحر، فرُبما لم يحدُث هذا، ولكِن، في الوقتِ الحاضر، لم يستطِع يوجين فتحَ التعويذةِ المُلقاة على البابِ بإستخدامِ سحرهِ الخاص.
على الرُغمِ من أنَّ الطريقةَ قد تبدو فظة، إلا أنَّ النتائجَ لا يُمكِنُ إنكارُها. مقبضُ البابِ الذي فُتِحَ بالقوةِ قد تحطمَ كُليًا مِنَ الداخل. وبعدَ التأكُدِ مِن كسرِ تعويذةِ القُفلِ أيضًا، رفعَ يوجين قدمًا واحدةً.
مُكرِرًا هذه العملية مرتين، وصلَ إلى الطابقِ الثالِث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدَ أنهُ من الصعبِ أن يرى ما أمامهُ حيثُ إمتلأ الطابقُ كلهُ بسحابةٍ كثيفةٍ مِنَ الدخان. شعرَ أنَّ الهواء لزجٌ جدًا وتشبثَ بالجُزء الخلفي من حلقِه، الدُخانُ هذا يحتوي على طعمٍ حلوٍ ولذيذٍ بعضَ الشيء. عندما أحسَّ بهذا تخدرتْ حواسهُ وبدأتْ رؤيتُهُ تدورُ قليلًا. حينها قامَ يوجين بتحريكِ الطاقةِ السحريةِ من صيغةِ اللهبِ الأبيض في جميعِ أنحاء جسدِه، وهكذا إختفى الدوارُ البسيطُ على الفور.
بااام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ما الذي يحدُث؟!”
مع ركلةٍ قوية، كسرَ يوجين قُفلَ الباب. في حين أنَّ هذا تسببَ في فتحِ البابِ ودخولِ يوجين دونَ أيِّ تردُد، إلا أنَّهُ ظلَّ يُحافِظُ على حذرِه. حيثُ إرتكزتْ إحدى يديهِ على مقبضِ وينِد، الذي يتدلى من وركِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باانغ!
أشرقتْ النجومُ حولَ قلبهِ كما فحصَ يوجين تدفُقَ الطاقةِ السحريةِ الآتي مِن مقبضِ الباب.
فقط من خلالِ القيامِ بذلِك، قفزتْ يقظتُهُ مِن مُستوى مُجردِ كافية إلى مُفرطةٍ تقريبًا. طالما ظلَّتْ يدُهُ على سِلاحِه، يُمكِنُهُ سحبُهُ على الفورِ جاهزًا لأيِّ موقفٍ قد يواجِهُه. يوجين مُتأكِدٌ من هذا.
لقد فكرَّ أنهُ من الأفضلِ بكثيرٍ زيادةُ كميةِ السيلف ذاتُ الإستهلاكِ المُنخفض، حيثُ إنَّ لديهِ سيطرةً أفضلَ عليها، بدلًا من إستنزافِ كُلِ طاقتِهِ السحريةِ لإستدعاء روحٍ متوسِطة. قوةُ يوجين أكبرُ بكثيرٍ مِن أنْ يضعَ نفسَهُ في موقفٍ يحتاجُ فيهِ للإعتمادِ على روحٍ متوسطةٍ فقط من أجلِ النجاة.
“…هااه.”
وجدَ أنهُ من الصعبِ أن يرى ما أمامهُ حيثُ إمتلأ الطابقُ كلهُ بسحابةٍ كثيفةٍ مِنَ الدخان. شعرَ أنَّ الهواء لزجٌ جدًا وتشبثَ بالجُزء الخلفي من حلقِه، الدُخانُ هذا يحتوي على طعمٍ حلوٍ ولذيذٍ بعضَ الشيء. عندما أحسَّ بهذا تخدرتْ حواسهُ وبدأتْ رؤيتُهُ تدورُ قليلًا. حينها قامَ يوجين بتحريكِ الطاقةِ السحريةِ من صيغةِ اللهبِ الأبيض في جميعِ أنحاء جسدِه، وهكذا إختفى الدوارُ البسيطُ على الفور.
شعرَ يوجين بأنهُ محظوظٌ لأنهُ بدأ في تعلُمِ السِحر. لو حدثَ هذا في الماضي، لكانَ قد حاولَ فقط الإختراقَ بالقوة، لكِنَهُ الآنَ قادِرٌ على معرِفةِ بُنيةِ الطاقةِ السحريةِ التي شكلتْ تعويذةَ القُفلِ هذه.
“لذا فهو الأفيون”، تمتمَ يوجين وشخرَ بإزدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باانغ!
الفصل 36.1: شارِعُ بوليرو (3)
الأصواتُ الغريبةُ تتسربُ من الغُرفِ المُغلقةِ من حولِه. ومِنَ المنطقي العثورُ على مِثلَ هذا المكانِ في شارعٍ كهذا، لكِن، بالتفكيرِ في أنَّ إيوارد سيأتي إلى هُنا على الفورِ بمُجرد أن ينتهي من حُلمِهِ الشيطاني جعلَ عيون يوجين تتحولُ إلى باردةٍ كالجليد.
“أستطيعُ أنْ أتفهمَ الحاجةَ إلى مكانٍ يُمكِنُهُ فيهِ إلتقاطُ أنفاسِه، لكِنَ هذا يتجاوزُ الحدودَ كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو ولِدَ رجالٌ مِثلُكُم قبلَ ثلاثمائةِ عام، فلَرُبما إستطاعَ العالمُ إمساكَ أيدي بعضٍ بحُبٍ وسلام”، أشادَ يوجين بسُخرية.
كيفَ يُمكِنُ لأيِّ شخصٍ حتى التنفُسَ بشكلٍ صحيحٍ في مكانٍ كهذا؟ فقط الأحلامُ التي تُعطيها الشيطانةُ وحدَها كافيةٌ لإضعافِ عقلِهِ وإفسادِه، ولكِن، تدخينُ الأفيونِ فوقَ ذلِك؟ إنهُ عمليًا يحفرُ ثقوبًا في دماغِه.
“لستَ بحاجةٍ إلى إخباري. يُمكِنُني فقط البحثُ عنهُ بنفسي” تمتمَ بهذا، ثُمَ إستَلَّ يوجين وينِد من غِمدِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ما الذي يحدُث؟!”
أثناء قشعِ الدُخانِ عن طريقِه، إستمر يوجين في المُضي قُدُمًا.
مع صليلٍ يقشعِرُ له الأبدان، أظهرتْ الشفرةُ الفضيةُ الزرقاء هيئتَها المُهيبة. شعرَ الرجالُ الذينَ تم إرسالُهُم يطيرون بأنَّ أنفاسَهُم عالِقةٌ في أفواهِهِم بسبِ هذا المنظر. لقد عَلِموا أنَّهُم سيموتون. على الرُغمِ من أنَّ يوجين لم يُظهِر أي نيةِ قتلٍ واضحة، إلا أنَّ غرائِزَهم شعرتْ بالعذابِ الحتمي. لذا تخلوا عن أيِّ مقاومةٍ وإلتفوا فقط كالكُرات، ودفنوا رؤوسَهُم في أذرُعِهِم.
“من أنت؟ كيفَ دخلتَ إلى هنا؟”
صرخَ مُدمني المُخدرات الموجودينَ في جميعِ الغُرَفِ المُغلقة. إجتاحَ يوجين بعينيهِ كُلَ هذهِ الغُرفِ في مسارٍ واحد. رأى الكثيرَ من المشاهدِ المُزعجةِ والفاسقةِ والمُثيرةِ للإشمئزاز، لكِنَهُ لم يرَّ إيوارد بينهُم.
“أغلِق الباب!”
نهضَ الرجالُ الذينَ يُدخِنونَ بأنابيبِ المُخدِراتِ لمواجهتهِ وهو يمرُّ مِن بينهِم. لاحظَ يوجين وجودَ بشرٍ ووحوشٍ وشيطانيينَ أيضًا-ببساطة، عرينُ الأفيونِ هذا عمليًا مُنتدى للشمولية العِرقية. أعطى يوجين تصفيقةً صادِقةً للرجالِ الذين جاءوا مُنذهلينَ تجاهَه.
فقط من خلالِ القيامِ بذلِك، قفزتْ يقظتُهُ مِن مُستوى مُجردِ كافية إلى مُفرطةٍ تقريبًا. طالما ظلَّتْ يدُهُ على سِلاحِه، يُمكِنُهُ سحبُهُ على الفورِ جاهزًا لأيِّ موقفٍ قد يواجِهُه. يوجين مُتأكِدٌ من هذا.
نهضَ الرجالُ الذينَ يُدخِنونَ بأنابيبِ المُخدِراتِ لمواجهتهِ وهو يمرُّ مِن بينهِم. لاحظَ يوجين وجودَ بشرٍ ووحوشٍ وشيطانيينَ أيضًا-ببساطة، عرينُ الأفيونِ هذا عمليًا مُنتدى للشمولية العِرقية. أعطى يوجين تصفيقةً صادِقةً للرجالِ الذين جاءوا مُنذهلينَ تجاهَه.
“لو ولِدَ رجالٌ مِثلُكُم قبلَ ثلاثمائةِ عام، فلَرُبما إستطاعَ العالمُ إمساكَ أيدي بعضٍ بحُبٍ وسلام”، أشادَ يوجين بسُخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلِك، لم يُحرِك يوجين سيفهُ في إتجاهِهِم وبدلًا من ذلِكَ رفعَ النصلَ نحو السقف.
“أستطيعُ أنْ أتفهمَ الحاجةَ إلى مكانٍ يُمكِنُهُ فيهِ إلتقاطُ أنفاسِه، لكِنَ هذا يتجاوزُ الحدودَ كثيرًا.”
صاحَ أحدُ الرِجال، “ما الذي يتحدثُ عنهُ هذا اللقيطُ بحقِ الجحيم؟”
“أهه…!”
تابعَ يوجين، “لكِن، لا تعتقِدوا أنَّني سأتركُكُم بسببِ هذا، أيُها الأوباشُ الفاسِدون.”
“…هااه.”
لم يستلَّ يوجين وينِد، ولم يندَفِع مُباشرةً كما في المرةِ السابِقة. بدلًا مِن ذلِك، نَشَطَ النجومَ التي تدورُ حولَ قلبه.
الصاروخُ السحري هو مجرد سحرٍ هجوميٍّ من الدائرةِ الأولى. ليسَ بتِلكَ السُرعةِ أو القوة. لذلِكَ تهربَ أهدافُ يوجين من التعويذةِ بشخير مُعبرينَ عن إزدرائهِم.
أثناء قشعِ الدُخانِ عن طريقِه، إستمر يوجين في المُضي قُدُمًا.
بامبامبام!
صاحَ أحدُ الرِجال، “ما الذي يتحدثُ عنهُ هذا اللقيطُ بحقِ الجحيم؟”
صنعَ على الفورِ بعضَ الصواريخِ السحريةِ وأرسلَها مُخترِقةً الدُخان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكَ يوجين بمقبضِ الباب وحاولَ فتحَهُ عدةَ مرات، لكِنَ البابَ المُغلقَ رفضَ أنْ يُفتَح. بدا الأمرُ وكأنَ نوعًا من السحرِ قد تمَ إلقاؤهُ على آلية القفل الخاصة بهذا الباب. شخصٌ آخرٌ قد يسألُ نفسَه، هل عليَّ تحطيمُهُ ببساطة؟ لكِنَ يوجين لم يتوقف لسؤالِ نفسِهِ حتى.
لا يُمكِنُ حقًا أنْ يُخدَعَ يوجين بحركاتِ المراوغة من رجالٍ كهؤلاء. بصراحة، يوجين مُتأكِدٌ من أنَّهُ بإمكانهِ ضربُهُم حتى لو ألقى التعويذةَ وعيناهُ مُغلقتان.
على الرغم من أنَّهُم قد يكونونَ مُنتشينَ بسببِ المُخدِرات، إلا أنَّ المُدمنينَ الذينَ قد إندفعوا لمواجهةِ الدخيلِ بدوا واثقينَ تمامًا بمهاراتِهِم الخاصة.
لو حققَ إنجازاتٍ أعلى في السِحر، فرُبما لم يحدُث هذا، ولكِن، في الوقتِ الحاضر، لم يستطِع يوجين فتحَ التعويذةِ المُلقاة على البابِ بإستخدامِ سحرهِ الخاص.
الصاروخُ السحري هو مجرد سحرٍ هجوميٍّ من الدائرةِ الأولى. ليسَ بتِلكَ السُرعةِ أو القوة. لذلِكَ تهربَ أهدافُ يوجين من التعويذةِ بشخير مُعبرينَ عن إزدرائهِم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باانغ!
أو على الأقلِ حاولوا تفاديها. على الرُغمِ من أنَّهُم تحركوا على الفورِ مُحاولينَ تفادي الهجمات، إلا أنَّ المسارَ الفوضوي للصواريخِ جعلَ من المُستحيلِ عليهُم تجنبُ الهجمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرُغمِ من أنَّ قولَ هذا سهل، لكِن، لتفكيكِ تعويذةٍ بإستخدامِ هذهِ الطريقة، سيحتاجُ المرء إلى أنْ يكونَ قادِرًا على التحكُمِ بالطاقةِ السحريةِ وكأنها جزءٌ من جسدهِ كما يتحكمُ بقدميهِ ويدَيه. حتى سيدُ سحرٍ يتمتعُ ببعضِ المهارةِ في السحرِ سيجدُ هذهِ المُهمةَ مُستحيلة، لكِنَ يوجين أنجزَها بسهولة.
‘يسهُلُ قِراءةُ تحرُكاتِهِم حقًا’ لاحظَ يوجين بسُخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدَ أنهُ من الصعبِ أن يرى ما أمامهُ حيثُ إمتلأ الطابقُ كلهُ بسحابةٍ كثيفةٍ مِنَ الدخان. شعرَ أنَّ الهواء لزجٌ جدًا وتشبثَ بالجُزء الخلفي من حلقِه، الدُخانُ هذا يحتوي على طعمٍ حلوٍ ولذيذٍ بعضَ الشيء. عندما أحسَّ بهذا تخدرتْ حواسهُ وبدأتْ رؤيتُهُ تدورُ قليلًا. حينها قامَ يوجين بتحريكِ الطاقةِ السحريةِ من صيغةِ اللهبِ الأبيض في جميعِ أنحاء جسدِه، وهكذا إختفى الدوارُ البسيطُ على الفور.
لا يُمكِنُ حقًا أنْ يُخدَعَ يوجين بحركاتِ المراوغة من رجالٍ كهؤلاء. بصراحة، يوجين مُتأكِدٌ من أنَّهُ بإمكانهِ ضربُهُم حتى لو ألقى التعويذةَ وعيناهُ مُغلقتان.
صاحَ أحدُ الرِجال، “ما الذي يتحدثُ عنهُ هذا اللقيطُ بحقِ الجحيم؟”
“أين هو إيوارد؟”
أثناء قشعِ الدُخانِ عن طريقِه، إستمر يوجين في المُضي قُدُمًا.
“غاا…!”
“من أنت؟ كيفَ دخلتَ إلى هنا؟”
“لستَ بحاجةٍ إلى إخباري. يُمكِنُني فقط البحثُ عنهُ بنفسي” تمتمَ بهذا، ثُمَ إستَلَّ يوجين وينِد من غِمدِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما-ما الذي يحدُث؟!”
على الرُغمِ من أنَّ قولَ هذا سهل، لكِن، لتفكيكِ تعويذةٍ بإستخدامِ هذهِ الطريقة، سيحتاجُ المرء إلى أنْ يكونَ قادِرًا على التحكُمِ بالطاقةِ السحريةِ وكأنها جزءٌ من جسدهِ كما يتحكمُ بقدميهِ ويدَيه. حتى سيدُ سحرٍ يتمتعُ ببعضِ المهارةِ في السحرِ سيجدُ هذهِ المُهمةَ مُستحيلة، لكِنَ يوجين أنجزَها بسهولة.
مع صليلٍ يقشعِرُ له الأبدان، أظهرتْ الشفرةُ الفضيةُ الزرقاء هيئتَها المُهيبة. شعرَ الرجالُ الذينَ تم إرسالُهُم يطيرون بأنَّ أنفاسَهُم عالِقةٌ في أفواهِهِم بسبِ هذا المنظر. لقد عَلِموا أنَّهُم سيموتون. على الرُغمِ من أنَّ يوجين لم يُظهِر أي نيةِ قتلٍ واضحة، إلا أنَّ غرائِزَهم شعرتْ بالعذابِ الحتمي. لذا تخلوا عن أيِّ مقاومةٍ وإلتفوا فقط كالكُرات، ودفنوا رؤوسَهُم في أذرُعِهِم.
أثناء قشعِ الدُخانِ عن طريقِه، إستمر يوجين في المُضي قُدُمًا.
كيفَ يُمكِنُ لأيِّ شخصٍ حتى التنفُسَ بشكلٍ صحيحٍ في مكانٍ كهذا؟ فقط الأحلامُ التي تُعطيها الشيطانةُ وحدَها كافيةٌ لإضعافِ عقلِهِ وإفسادِه، ولكِن، تدخينُ الأفيونِ فوقَ ذلِك؟ إنهُ عمليًا يحفرُ ثقوبًا في دماغِه.
ومع ذلِك، لم يُحرِك يوجين سيفهُ في إتجاهِهِم وبدلًا من ذلِكَ رفعَ النصلَ نحو السقف.
إززز!
أحاطَ نسيمٌ شرسٌ بوينِد. هذا بسببِ روحِ رياحٍ مُنخفِضة، سيلف. لكِنَ سيلف الذي إستدعاهُ يوجين في الواقعِ قادرٌ على خلقِ عاصفةٍ قويةٍ لدرجةِ أنَّهُ مِنُ المُستحيلِ تصديقُ أنَّها مُجردُ روحٍ مُنخفضةِ المُستوى.
هذا كلهُ لأنهُ وصلَ إلى النجمةِ الثالثةِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض. على الرُغمِ من أنَّهُ يستطيعُ إستدعاء الأرواح ذات المُستوى المُتوسط بكميةِ الطاقةِ السحريةِ الحاليةِ التي يملِكُها، إلا أنَّ يوجين لم يرغبْ في القيامِ بذلِك.
فقط من خلالِ القيامِ بذلِك، قفزتْ يقظتُهُ مِن مُستوى مُجردِ كافية إلى مُفرطةٍ تقريبًا. طالما ظلَّتْ يدُهُ على سِلاحِه، يُمكِنُهُ سحبُهُ على الفورِ جاهزًا لأيِّ موقفٍ قد يواجِهُه. يوجين مُتأكِدٌ من هذا.
لقد فكرَّ أنهُ من الأفضلِ بكثيرٍ زيادةُ كميةِ السيلف ذاتُ الإستهلاكِ المُنخفض، حيثُ إنَّ لديهِ سيطرةً أفضلَ عليها، بدلًا من إستنزافِ كُلِ طاقتِهِ السحريةِ لإستدعاء روحٍ متوسِطة. قوةُ يوجين أكبرُ بكثيرٍ مِن أنْ يضعَ نفسَهُ في موقفٍ يحتاجُ فيهِ للإعتمادِ على روحٍ متوسطةٍ فقط من أجلِ النجاة.
على الرغم من أنَّهُم قد يكونونَ مُنتشينَ بسببِ المُخدِرات، إلا أنَّ المُدمنينَ الذينَ قد إندفعوا لمواجهةِ الدخيلِ بدوا واثقينَ تمامًا بمهاراتِهِم الخاصة.
“…هااه.”
“أهه…!”
الأصواتُ الغريبةُ تتسربُ من الغُرفِ المُغلقةِ من حولِه. ومِنَ المنطقي العثورُ على مِثلَ هذا المكانِ في شارعٍ كهذا، لكِن، بالتفكيرِ في أنَّ إيوارد سيأتي إلى هُنا على الفورِ بمُجرد أن ينتهي من حُلمِهِ الشيطاني جعلَ عيون يوجين تتحولُ إلى باردةٍ كالجليد.
لا يزالُ المُدمنونَ مُتناثرينَ على الأرضِ حولَ يوجين يحدقونَ فيهِ بعيونٍ خائفة. يوجين الآن يقِفُ في وسطِ عاصفةِ رياحٍ شرسةٍ بينما ظلَّ وينِد مرفوعًا في الهواء.
“أهه…!”
رور!
بامبامبام!
إهتاجتْ العاصِفةُ فجأةً. هبَّتْ الرياحُ التي أرسلتها في جميعِ الإتجاهاتِ مُبعثرةً الدُخان وحطمتْ جميعَ الجُدران والأبواب المُغلقةِ بإحكام في هذا الطابق.
رور!
“ما-ما الذي يحدُث؟!”
الصاروخُ السحري هو مجرد سحرٍ هجوميٍّ من الدائرةِ الأولى. ليسَ بتِلكَ السُرعةِ أو القوة. لذلِكَ تهربَ أهدافُ يوجين من التعويذةِ بشخير مُعبرينَ عن إزدرائهِم.
صرخَ مُدمني المُخدرات الموجودينَ في جميعِ الغُرَفِ المُغلقة. إجتاحَ يوجين بعينيهِ كُلَ هذهِ الغُرفِ في مسارٍ واحد. رأى الكثيرَ من المشاهدِ المُزعجةِ والفاسقةِ والمُثيرةِ للإشمئزاز، لكِنَهُ لم يرَّ إيوارد بينهُم.
على الرغم من أنَّهُم قد يكونونَ مُنتشينَ بسببِ المُخدِرات، إلا أنَّ المُدمنينَ الذينَ قد إندفعوا لمواجهةِ الدخيلِ بدوا واثقينَ تمامًا بمهاراتِهِم الخاصة.
لم يرَّ يوجين حاجةً لمواصلةِ البحثِ عن إيوارد بنفسِه. لهذا نثر عددًا مِنَ السيلف مع خُصلاتِ الرياح، وصاروا يطيرونَ الآنَ في المبنى بأكملِه. وسُرعانَ ما أخبروهُ إلى أينَ يحتاجُ للذهاب. مع إستمرارِ غضبهِ بالغليان، توجهَ يوجين لأعلى.
لا يُمكِنُ حقًا أنْ يُخدَعَ يوجين بحركاتِ المراوغة من رجالٍ كهؤلاء. بصراحة، يوجين مُتأكِدٌ من أنَّهُ بإمكانهِ ضربُهُم حتى لو ألقى التعويذةَ وعيناهُ مُغلقتان.
شعرَ يوجين بأنهُ محظوظٌ لأنهُ بدأ في تعلُمِ السِحر. لو حدثَ هذا في الماضي، لكانَ قد حاولَ فقط الإختراقَ بالقوة، لكِنَهُ الآنَ قادِرٌ على معرِفةِ بُنيةِ الطاقةِ السحريةِ التي شكلتْ تعويذةَ القُفلِ هذه.
باانغ!
جمعَ عددًا من الصواريخِ السحريةِ معًا لتفجيرِ ثقبٍ في السقف. ثُمَ إستخدمَ يوجين الرياح لرفعِ جسدِهِ من خلالِ الفتحة.
مُكرِرًا هذه العملية مرتين، وصلَ إلى الطابقِ الثالِث.
على الرُغمِ من أنَّ الطريقةَ قد تبدو فظة، إلا أنَّ النتائجَ لا يُمكِنُ إنكارُها. مقبضُ البابِ الذي فُتِحَ بالقوةِ قد تحطمَ كُليًا مِنَ الداخل. وبعدَ التأكُدِ مِن كسرِ تعويذةِ القُفلِ أيضًا، رفعَ يوجين قدمًا واحدةً.
“أستطيعُ أنْ أتفهمَ الحاجةَ إلى مكانٍ يُمكِنُهُ فيهِ إلتقاطُ أنفاسِه، لكِنَ هذا يتجاوزُ الحدودَ كثيرًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات