إيوارد لايونهارت (1)
الفصل 37.2: إيوارد لايونهارت (1)
أجابَ لوفليان وهو يأخذُ نفسًا لتهدئةِ نفسِه: “لا بأس”.
“حسنًا، لو تمكنتَ من توقيعِ عقدٍ شخصي مع نوير جيابيلا، فمِنَ المُحتملِ أن تصيرَ قويًا جدًا”. إعترف يوجين: “ولكِن، ماذا ستفعلُ بكُلِ هذهِ القوة؟ هل تعتَقِدُ حقًا أنكَ ستكونُ قادِرًا على أن تُصبِحَ البطريرك بقوةِ السحرِ الأسود؟”
“أنا-أنا لم أرغب…”، لمعتْ عيونُ إيوارد ببريقٍ بينما هو يُكافِحُ لمواصلةِ الكلام. “لم أرغبْ أبدًا…في أنْ أصيرَ بطريرك عشيرة لايونهارت…!”
بعدَ أنْ قالَ ذلِك،نزلَ لوفليان على الأرض. إستسلمَ الكابتِنُ وحنى رأسهُ بلا كلام. لكِنَهُ ليسَ الوحيدَ الذي فعلَ ذلِك.
“ثم ما الذي تُخطِطُ للقيامِ به؟”
رفعَ يوجين، الذي كانَ ينظرُ إلى قائدِ الحرسِ بنظرةِ شفقة، رأسهُ لينظُرَ إلى السماء.
“أردتُ أن أُصبِحَ سا-ساحِرًا أسودًا والذهابَ إلى هيلموث. في مكان مثل هيلموث، سأكونُ حُرًا…وسيتِمُ الإعترافُ بقيمتي…!”
لكِن، لم تُفوِتْ نظرةُ يوجين حقيقةَ أن الساحِرَ الأسودَ قد جفِل، “إذن فقد كُنتَ حقًا تُفكِرُ في فعلِ شيءٍ غبي؟ حسنًا إذن، أنتَ طلبتَ هذا.”
“هاااه، إبنُ العاهِرة”، إلتوى وجهُ يوجين بغضبٍ وطرقَ إيوارد على رأسِه. “لماذا ترغبُ في الحصولِ على إعترافِ الشياطين؟ أيُّهُما تَعتقِدُ أنَّهُ أفضل، أن يُعترَفَ بِكَ من قبلِ عائلتِكَ أو من قبل شعب الشياطين؟ ثُمَ هل تعتَقِدُ حقًا أنَّهُم سيحترِمونَك؟ أعتقدُ أنَّكَ قد فهِمتَ الأشياء بصورةٍ خاطئة، الأخُ الأكبر. بدونِ خلفيتِكَ بصفتِكَ الإبنَ الأكبرَ للعائلة الرئيسية، فأنت بلا أيِّ قيمةٍ بالنسبةِ لهُم.”
“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إلى أيِّ مَدًا يُمكِنُكَ أنْ تكونَ جشِعًا؟”
“ماذا؟”
نظرَ لوفليان إلى هذا المنظرِ بنظرةِ شفقةٍ قبل أن يتنهدَ طويلا.
“مع خلفيتِكَ الحالية، ألا تملِكُ الحُريةَ لفعلِ ما تشاء وفوق ذلِكَ تتلقى الدعمَ مِن كُلِ مكانٍ لتحقيقِ أهدافِك؟ ماذا تُريدُ أكثر؟”
علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.
“هذا….هُناكَ الكثيرُ مِنَ الأشياء التي لا أستطيع—”
“كفى، لستُ بحاجةٍ إلى الإستماعِ إليكَ بعدَ الآن. في الوقتِ الراهن، فقط إعرِفْ هذا، الأخُ الأكبر. لا أستطيعُ أن أفهم لماذا فعلتَ هذا، وأنا لا أريدُ أن أفهمَ حقًا. لماذا الحديثُ مع لقيطٍ يعتقِدُ أنهُ هوَ الوحيدُ الذي حصل على مُعاملةٍ غيرِ عادلةٍ وقاسية؟ نذلٌ لديهِ الكثيرُ من الأشياء المَمنوحةِ لهُ منذُ ولادتِهِ والتي يحلمُ أيُّ شخصٍ آخرَ فقط بالحصولِ عليها، الوغدُ الذي يَختَلِقُ كُلَ أنواعِ الأعذارِ بينما يتذمرُ حولَ هذا وذاك” قال يوجين أثناء إبتعادِهِ عن إيوارد. “بينما أنتَ في آروث، تشرب، تتعاطى المُخدِرات وتتتخبطُ في أحلامِك، سيان وسيل، الذَّينِ بقِيا في المنزلِ الرئيسي، ظلّا يبذلانِ حقًا قُصارى جُهدِهِما لتحسينِ أنفُسِهِما. ناهيك عني.”
“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”
“…” نفد إيوارد مِنَ الأعذار.
نظرَ لوفليان إلى هذا المنظرِ بنظرةِ شفقةٍ قبل أن يتنهدَ طويلا.
“هذا ما ظننتُه”، رفضَ يوجين أعذاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة، لقد وصلَ إلى هُنا بسُرعة’ إلتوى وجهُ الساحرِ الأسودِ برُعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن تأتي أيُّ قيمةٍ من مواصلةِ المُحادثة. إلتفَّ يوجين مِثلَ الزوبعة وركلَ الجُزء الخلفي مِنَ الساحرِ الأسود، الذي لا يزالُ راكِعًا بهدوء.
لن تأتي أيُّ قيمةٍ من مواصلةِ المُحادثة. إلتفَّ يوجين مِثلَ الزوبعة وركلَ الجُزء الخلفي مِنَ الساحرِ الأسود، الذي لا يزالُ راكِعًا بهدوء.
صاح الساحِرُ الأسود، “ارررغ!”
“فقط إبقَّ ساكِنًا ولا تَتَفوه بأيِّ هُراء”، حَذَرَهُ يوجين.
“فقط إبقَّ ساكِنًا ولا تَتَفوه بأيِّ هُراء”، حَذَرَهُ يوجين.
ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إحتجَّ الساحِرُ الأسود، “لم أفعل أيَّ شيء…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعرِف”. قال يوجين: “ولكِنَكَ على الأغلبِ كُنتَ تُفكِرُ في القيام بشيءٍ أحمق، صحيح؟”
حيثُ ظلَّت المباني في وسطِ الشارعِ تهتزُ لفترةٍ الآن، وبدأتْ الجُدرانُ تنهار، وتلا ذلِكَ فوضًى أُخرى. لذا فَحتى الحُراسُ الذينَ كانوا يَقتلونَ الوقتَ أثناء الإستمتاعِ بالملذاتِ المتوفِرةِ في هذا الشارِعِ لم يتمكنوا من تجاهُلِ مثلِ هذهِ الضجة.
إهتزَّ جسدُ الساحرِ الأسودِ قليلًا. هل هذا الشقيُّ الوحشيُّ قادِرٌ على قراءةِ عقولِ الآخرين؟
“…دعونا نَعُد” بهذه الكلمات، إبتعدَ لوفليان عن إيوارد، ولم يدخِرهُ يوجين أيضًا نظرةً أُخرى.
لكِن بالطبع، لم يقرأ يوجين أيَّ شيء. لقد أعطى الرجُلُ للتوِ ركلةً لتخفيفِ غضبِهِ المُتصاعِد.
إعتذرَ يوجين: “أنا آسِفٌ لأنَّني إتصلتُ بكَ بينما أنتَ مشغولٌ للغاية”.
لكِن، لم تُفوِتْ نظرةُ يوجين حقيقةَ أن الساحِرَ الأسودَ قد جفِل، “إذن فقد كُنتَ حقًا تُفكِرُ في فعلِ شيءٍ غبي؟ حسنًا إذن، أنتَ طلبتَ هذا.”
ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.
“لذا لحمايةِ نفسي ومحفظتي، قاتلتُهُم. أما ما حدثَ في الداخِل—”
* * *
“…” لعِبَ الكابتِنُ دورَ الأحمق.
القوانينُ موجودةٌ حتى في هذا الشارِعِ الفوضوي. حيثُ أنَّهُ على الرُغمِ مِن أنَّ الحُراسَ المسؤولينَ عن هذا الشارعِ قد يُغمِضونَ أعيُنَهُم عن الإضطراباتِ المُعتادةِ التي تحدثُ بسببِ الفسادِ والقواعدِ غيرِ المكتوبة، فقد خرجتُ الضجةُ الحاليةُ عن السيطرة.
حيثُ ظلَّت المباني في وسطِ الشارعِ تهتزُ لفترةٍ الآن، وبدأتْ الجُدرانُ تنهار، وتلا ذلِكَ فوضًى أُخرى. لذا فَحتى الحُراسُ الذينَ كانوا يَقتلونَ الوقتَ أثناء الإستمتاعِ بالملذاتِ المتوفِرةِ في هذا الشارِعِ لم يتمكنوا من تجاهُلِ مثلِ هذهِ الضجة.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السير…يوجين…لايونهارت”، قالَ كابتِنُ الحرسِ ذو الوجهِ الأحمر، الذي وصلَّ للتو، هذهِ الكلمات.
“أعرِف”. قال يوجين: “ولكِنَكَ على الأغلبِ كُنتَ تُفكِرُ في القيام بشيءٍ أحمق، صحيح؟”
رفعَ يوجين، الذي كانَ ينظرُ إلى قائدِ الحرسِ بنظرةِ شفقة، رأسهُ لينظُرَ إلى السماء.
إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.
“حسنًا، لو تمكنتَ من توقيعِ عقدٍ شخصي مع نوير جيابيلا، فمِنَ المُحتملِ أن تصيرَ قويًا جدًا”. إعترف يوجين: “ولكِن، ماذا ستفعلُ بكُلِ هذهِ القوة؟ هل تعتَقِدُ حقًا أنكَ ستكونُ قادِرًا على أن تُصبِحَ البطريرك بقوةِ السحرِ الأسود؟”
“هذا ما ظننتُه”، رفضَ يوجين أعذاره.
“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”
لوفليانَ مُشابِهٌ أيضًا ليوجين في إزدرائهِ للسحرةِ السود. تماما مِثلَ السيدةِ العظيمةِ الموقرة، سيينا الحكيمة، إحتقرَ تلاميذُها أيضًا السحرةَ السود.
“…” لعِبَ الكابتِنُ دورَ الأحمق.
بعدَ أنْ قالَ ذلِك،نزلَ لوفليان على الأرض. إستسلمَ الكابتِنُ وحنى رأسهُ بلا كلام. لكِنَهُ ليسَ الوحيدَ الذي فعلَ ذلِك.
“لذا لحمايةِ نفسي ومحفظتي، قاتلتُهُم. أما ما حدثَ في الداخِل—”
إهتزَّ جسدُ الساحرِ الأسودِ قليلًا. هل هذا الشقيُّ الوحشيُّ قادِرٌ على قراءةِ عقولِ الآخرين؟
“أعتقِدُ أنَّ لدينا فِكرةٌ جيدةٌ عما تُحاوِلُ قوله”، قاطعَ الكابتِنُ يوجين بضحكةٍ يائسة، والعرقُ يتدفقُ بغزارةٍ على وجهِه. “سنتأكدُ من التعامُلِ مع التنظيف، لذلِكَ إذا لم يُصَب السير يوجين بأيِّ أذًا فيُمكِنُ لكَ أنْ تَترُكَ الباقيَّ لنا….”
حيثُ ظلَّت المباني في وسطِ الشارعِ تهتزُ لفترةٍ الآن، وبدأتْ الجُدرانُ تنهار، وتلا ذلِكَ فوضًى أُخرى. لذا فَحتى الحُراسُ الذينَ كانوا يَقتلونَ الوقتَ أثناء الإستمتاعِ بالملذاتِ المتوفِرةِ في هذا الشارِعِ لم يتمكنوا من تجاهُلِ مثلِ هذهِ الضجة.
“ثم سأُغادِرُ وآخذُ أخي الكبير معي. جنبًا إلى جنبٍ مع هذا الوغد”، قالَ يوجين، مُشيرًا إلى الساحِرِ الأسود.
ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.
“إخرس”، نزلَ صوتٌ بارِدٌ من السماء.
بسببِ هذا، تحولَ الساحِرُ الأسودُ للنظر إلى الكابتِنِ بنظرةٍ يائسةٍ على وجهِه.
“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”
إنَّ هذهِ حادِثةٌ مُحرِجةٌ بشكلٍ لا يُطاقُ للمدينة. لأنَّهُ مِنَ المُفترضِ أنَّ المُخدراتِ ممنوعةٌ في آروث. على الرُغمِ من أنَّها قاعِدةٌ لا يُعملُ بها عادةً هُنا، ويتِمُ غضُّ الطرفِ عن توزيعِ المُخدراتِ وإستخدامِها، إلا إنَّ حقيقةَ أنَّ وكرَ مُخدراتٍ قد كُشِفَ في مُنتصفِ الشارِعِ ليسَ شيئًا يُمكِنُ التسترُ عليهِ بإستعمالِ القواعدِ غيرِ المكتوبة.
علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.
على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.
علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.
“لكِنَكَ حاولت، أليسَ كذلِك؟” حدقَ لوفليان في إيوارد بعيونٍ بارِدة، “إيوارد. لقد شَوَهتَ إسمَ عشيرةِ لايونهارت. لقد أهنتَ السير غيلياد، الذي وثِقَ بكَ وتركَكَ تحتَ رعايتي. أيضًا، لقد أهنتَ صاموئيل، الذي إختارَ أنْ يُعلِمَك، وأنتَ حتى بوضعِ كليهِما جانِبًا قد أهنتَني، أنا الذي إختارَ أنْ يتغاضى عن كُلِ عيوبِك.”
كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.
بعد التوصل إلى قرار، قال قائد الحرس، “هذا….إعذرني، ولكِن، لا أعتقِدُ أنَّنا يُمكِنُ أنْ نسمَحَ لكَ بفعلِ ذلِك. سنُجري إستجوابنا الخاصِ على ذلِكَ الساحِرِ الأسود—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إخرس”، نزلَ صوتٌ بارِدٌ من السماء.
كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.
“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”
رفعَ يوجين، الذي كانَ ينظرُ إلى قائدِ الحرسِ بنظرةِ شفقة، رأسهُ لينظُرَ إلى السماء.
إهتزَّ جسدُ الساحرِ الأسودِ قليلًا. هل هذا الشقيُّ الوحشيُّ قادِرٌ على قراءةِ عقولِ الآخرين؟
“فقط إبقَّ ساكِنًا ولا تَتَفوه بأيِّ هُراء”، حَذَرَهُ يوجين.
رأى لوفليان يقفُ عاليا في الهواء.
“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”
“كيفَ مِنَ المُفترضِ أن نثِقَ بكُم لإستجوابِ المُشتبهِ به بينما ظلتْ أعيُّنُكُم عمياء عن كُلِ هذا؟” قال لوفليان.
بعد التوصل إلى قرار، قال قائد الحرس، “هذا….إعذرني، ولكِن، لا أعتقِدُ أنَّنا يُمكِنُ أنْ نسمَحَ لكَ بفعلِ ذلِك. سنُجري إستجوابنا الخاصِ على ذلِكَ الساحِرِ الأسود—”
“سيدُ البُرج”، تلعثمَ قائِدُ الحرس.
“إلى أيِّ مَدًا يُمكِنُكَ أنْ تكونَ جشِعًا؟”
“سأهتمُ بهذا الحادثِ بنفسي. إذا كانَ لديكَ أيُّ شكاوًى، يُمكِنُكَ الإتصالُ بقائد الحراس. على الرُغمِ من أنَّني يجبُ أن أقول، لا أعتقِدُ أنَّهُ سيُعارِضُني ويتمسكُ بهذهِ القضية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة، لقد وصلَ إلى هُنا بسُرعة’ إلتوى وجهُ الساحرِ الأسودِ برُعب.
بعدَ أنْ قالَ ذلِك،نزلَ لوفليان على الأرض. إستسلمَ الكابتِنُ وحنى رأسهُ بلا كلام. لكِنَهُ ليسَ الوحيدَ الذي فعلَ ذلِك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اللعنة، لقد وصلَ إلى هُنا بسُرعة’ إلتوى وجهُ الساحرِ الأسودِ برُعب.
“سأهتمُ بهذا الحادثِ بنفسي. إذا كانَ لديكَ أيُّ شكاوًى، يُمكِنُكَ الإتصالُ بقائد الحراس. على الرُغمِ من أنَّني يجبُ أن أقول، لا أعتقِدُ أنَّهُ سيُعارِضُني ويتمسكُ بهذهِ القضية.”
“سيدُ البُرج”. حينها حاولَ إيوارد التحدُثَ رُغمَ إستمرارِ جسدِهِ بالإرتِعاش “هذا…أنا فقط…لم أفعل ذلك. لم أبدأ تعلُمَ السِحرِ الأسود.”
ولكن مِنَ المُستحيلِ أنْ تصِلَ أخبارُ ما حدثَ هُنا إلى بُرجِ السحرِ الأحمر البعيد بهذه السرعة. لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُمكِنُ لسيدِ البُرج، الذي لا يهتمُ بشيءٍ آخرَ غيرِ السِحر، أن يصلَ إلى هُنا بهذهِ السُرعة.
“ماذا؟”
“إلى أيِّ مَدًا يُمكِنُكَ أنْ تكونَ جشِعًا؟”
إعتذرَ يوجين: “أنا آسِفٌ لأنَّني إتصلتُ بكَ بينما أنتَ مشغولٌ للغاية”.
على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.
بعدَ أنْ قالَ ذلِك،نزلَ لوفليان على الأرض. إستسلمَ الكابتِنُ وحنى رأسهُ بلا كلام. لكِنَهُ ليسَ الوحيدَ الذي فعلَ ذلِك.
أجابَ لوفليان وهو يأخذُ نفسًا لتهدئةِ نفسِه: “لا بأس”.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاااه، إبنُ العاهِرة”، إلتوى وجهُ يوجين بغضبٍ وطرقَ إيوارد على رأسِه. “لماذا ترغبُ في الحصولِ على إعترافِ الشياطين؟ أيُّهُما تَعتقِدُ أنَّهُ أفضل، أن يُعترَفَ بِكَ من قبلِ عائلتِكَ أو من قبل شعب الشياطين؟ ثُمَ هل تعتَقِدُ حقًا أنَّهُم سيحترِمونَك؟ أعتقدُ أنَّكَ قد فهِمتَ الأشياء بصورةٍ خاطئة، الأخُ الأكبر. بدونِ خلفيتِكَ بصفتِكَ الإبنَ الأكبرَ للعائلة الرئيسية، فأنت بلا أيِّ قيمةٍ بالنسبةِ لهُم.”
يوجين هو الذي إستدعى لوفليان. لقد أمرَّ الدليلَ السياحي بالقيامِ بذلِكَ مِن خلالِ محطةِ الإتصالات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.
“…دعونا نَعُد” بهذه الكلمات، إبتعدَ لوفليان عن إيوارد، ولم يدخِرهُ يوجين أيضًا نظرةً أُخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع إستمرارِ الدموعِ في الإنهمارِ من عينيه، تموجَ وميضُ الضوء في عيونِ إيوارد ومات.
بدأ يوجين في الشرح، “ما حدثَ هو—”
“أستطيعُ أنْ أفهمَ الموقِفَ تقريبًا”. قال لوفليان وهو يهزُّ رأسَه: “…بسببِ إهمالي وقعَ مِثلُ هذا الحادثِ المؤسِف.”
“ماذا؟”
إرتجفَ جسدُ إيوارد مِنَ الخوف.
“ثم ما الذي تُخطِطُ للقيامِ به؟”
“أعرِف”. قال يوجين: “ولكِنَكَ على الأغلبِ كُنتَ تُفكِرُ في القيام بشيءٍ أحمق، صحيح؟”
تنهد لوفيليان، “…اللعبُ في الأرجاء مع الشيطانة، لنسيانِ همومِ الواقعِ من خلالِ أحلامِك. على الرُغمِ من أنَّني إعتقدتُ أنَّها طريقةٌ ضروريةٌ للغاية للإسترخاء…لكِن، يبدو أنَّني قد إتخذتُ القرارَ الخاطئ. إعتذاري، يوجين.”
“أعتقِدُ أنَّ لدينا فِكرةٌ جيدةٌ عما تُحاوِلُ قوله”، قاطعَ الكابتِنُ يوجين بضحكةٍ يائسة، والعرقُ يتدفقُ بغزارةٍ على وجهِه. “سنتأكدُ من التعامُلِ مع التنظيف، لذلِكَ إذا لم يُصَب السير يوجين بأيِّ أذًا فيُمكِنُ لكَ أنْ تَترُكَ الباقيَّ لنا….”
“لا حاجةَ للإعتذار لي”، حاولَ يوجين التلويحَ بيده.
علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.
أجابَ لوفليان وهو يأخذُ نفسًا لتهدئةِ نفسِه: “لا بأس”.
“لا، أنا بحاجةٍ للإعتذارِ لك. بالطبع، سأعتذِرُ للسير غيلياد والسيدةِ تانيس أيضًا، لكِنَني أيضًا مُذنِبٌ للسماحِ لكَ بمُشاهدةِ مثلِ هذا المشهدِ القبيح، يوجين. علاوةً على ذلِك، لقد قُمتَ حتى بالواجباتِ التي يجب أنْ أعتنيَّ بها أنا منذُ وقتٍ طويل.”
بعدَ أنْ قالَ ذلِك،نزلَ لوفليان على الأرض. إستسلمَ الكابتِنُ وحنى رأسهُ بلا كلام. لكِنَهُ ليسَ الوحيدَ الذي فعلَ ذلِك.
لوفليانَ مُشابِهٌ أيضًا ليوجين في إزدرائهِ للسحرةِ السود. تماما مِثلَ السيدةِ العظيمةِ الموقرة، سيينا الحكيمة، إحتقرَ تلاميذُها أيضًا السحرةَ السود.
أجابَ لوفليان وهو يأخذُ نفسًا لتهدئةِ نفسِه: “لا بأس”.
ولوفليان، على وجه الخصوص، كصديقِ غيلياد منذُ فترةٍ طويلة، يُدرِكُ جيدًا مدى سخافةِ إنخراطِ أحدِ أفرادِ عشيرةِ لايونهارت في السحرِ الأسود.
إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.
“سيدُ البُرج”. حينها حاولَ إيوارد التحدُثَ رُغمَ إستمرارِ جسدِهِ بالإرتِعاش “هذا…أنا فقط…لم أفعل ذلك. لم أبدأ تعلُمَ السِحرِ الأسود.”
“آه…أوآه…”، دفنَ إيوارد رأسهُ في يديهِ وإنفجرَ في البُكاء.
“لكِنَكَ حاولت، أليسَ كذلِك؟” حدقَ لوفليان في إيوارد بعيونٍ بارِدة، “إيوارد. لقد شَوَهتَ إسمَ عشيرةِ لايونهارت. لقد أهنتَ السير غيلياد، الذي وثِقَ بكَ وتركَكَ تحتَ رعايتي. أيضًا، لقد أهنتَ صاموئيل، الذي إختارَ أنْ يُعلِمَك، وأنتَ حتى بوضعِ كليهِما جانِبًا قد أهنتَني، أنا الذي إختارَ أنْ يتغاضى عن كُلِ عيوبِك.”
كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.
تلعثمَ إيوارد، “لـ-لا، لم أكُن أنوي القيامَ بأيٍّ من ذلِك. أنا فقط—”
“إلى أيِّ مَدًا يُمكِنُكَ أنْ تكونَ جشِعًا؟”
“إذا واصلتَ تقديمَ المزيدِ مِنَ الأعذار، فسأضطر…فسأضطرُّ فقط إلى أن أُريَّكَ تكلُفةَ إهاناتِكَ على الفور. وأنا حقًا أميلُ إلى القيامِ بذلِك” قاطعَهُ لوفليان، غيرَ راغبٍ في الإستماعِ إلى كلمات إيوارد. “لذا من فضلِك، لا تقُل كَلِمةً أُخرى. إذا رغِبتَ في الإستمرارِ في تقديمِ الأعذار، فلا ترمِهِم علي. قُلهُم لصاموئيل الذي علمكَ، غيلياد الذي أرسلكَ إلى هُنا وتانيس.”
“آه…أوآه…”، دفنَ إيوارد رأسهُ في يديهِ وإنفجرَ في البُكاء.
رأى لوفليان يقفُ عاليا في الهواء.
نظرَ لوفليان إلى هذا المنظرِ بنظرةِ شفقةٍ قبل أن يتنهدَ طويلا.
“…دعونا نَعُد” بهذه الكلمات، إبتعدَ لوفليان عن إيوارد، ولم يدخِرهُ يوجين أيضًا نظرةً أُخرى.
ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.
“…” لعِبَ الكابتِنُ دورَ الأحمق.
ومع ذلِك، في وسطِ نظراتِ الجميع، حنى إيوارد رأسهُ لإخفاء وجهِه.
نظرَ لوفليان إلى هذا المنظرِ بنظرةِ شفقةٍ قبل أن يتنهدَ طويلا.
مع إستمرارِ الدموعِ في الإنهمارِ من عينيه، تموجَ وميضُ الضوء في عيونِ إيوارد ومات.
صاح الساحِرُ الأسود، “ارررغ!”
كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.
لكِن بالطبع، لم يقرأ يوجين أيَّ شيء. لقد أعطى الرجُلُ للتوِ ركلةً لتخفيفِ غضبِهِ المُتصاعِد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات