آكرون (3)
الفصل 43.2: آكرون (3)
حَدَقَتْ ميلكيث في وينِد بعيونٍ مُتلألِئة. بدا الأمرُ كما لو إنَّها على وشكِ الركضِ ومحاولةِ خلعِهِ مِنها.
سألَ يوجين، “أنتِ لن تبقَي هُنا تَنتَظرينَني، صحيح؟”
“لو حاولتُ أن أصعدَ لأعلى دونَ أخذِ تصريحِ الدخولِ هذا، فماذا سيحدُثُ لي؟” سألَ يوجين بدافِعِ الفضول.
“لقد ظللَتُ أُحاوِلُ بجد، هل تعلم؟”أنَّتْ ميلكيث. “لقد تَوسَلتُ حتى إلى ملكِ أرواحِ البرقِ وملكِ أرواح الأرض، لكِنَهُما أخبراني أنَّ ملِكَ أرواحِ الرياحِ لن يوقِعَ عقدًا مع أيِّ شخص. لهذا السَبَبِ أرسلتُ رسالةً جادةً إلى عائلةِ لايونهارت الرئيسية، أتسولُ فيها لإستعارةِ وينِد، لكِن هل تعرِفُ ما قالوهُ في ردهِم؟”
مُتجاهِلًا سؤالها، سألَ يوجين، “هل لا بأسَ بالنسبةِ لي أنْ أصعدَ إلى الطابُقِ العلوي؟”
بغضِ النظرِ عن آمالِهِ في هذا، إلا أنَّ يوجين لن يُظهِرَ ردَ فعلٍ إيجابي على إقتراحِ ميلكيث الآن. فَـبدلًا مِنَ السماحِ لها ببساطةٍ بالإستيلاء على الطُعم، مِنَ الأفضلِ إرخاءُ الخيطِ قليلًا لمعرِفةِ هل يُمكِنُهُ جذبُ صيدٍ أكبر.
“قالوا إنَّ كِنوزَ العائلةِ الرئيسيةِ لا يُمكِنُ إقراضُها للغُرباء. الأوغادُ التافهون، يبدو الأمرُ كما لو أنَّهُم يعتقِدونَ أنَّني قد آخذُ وينِد وأختبئ معه. لقد أرَدتُ فقط إستخدامَهُ كمُحَفِزٍ للعقد، فلماذا يجبُ أنْ يكونوا عنيدينَ جدًا بشأن مُساعدتي.” إشتَكَت ميلكيث.
تنهدَ يوجين، “أوي، بغضِ النَظَرِ عَمَّا تُخبرينَني به، ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لإعارةِ وينِد لك، سيدةُ البُرج. بالمعنى الدقيقِ للكلِمة، الأمرُ ليسَ وكأنَني أنا هو مالِكُ وينِد. أنا فقط أقتَرِضُهُ بإذنٍ مِنَ البطريرك.”
“عُد قريبًا”، قالتْ.
“لا بأس. لن أُخبِرَ أحدًا”، وعدتُ ميلكيث. “يُمكِنُكَ فقط إقراضُهُ لي لبضعِ لحظاتٍ فقط. رُبما حتى أنَّ لن يستَغرِقَ وقتًا طويلًا؟ يومٌ واحِدٌ فقط على الأكثر. وإذا أرَدت، يُمكِنُكَ حتى مُشاهدَتي وأنا أستَخدِمُه.”
“…” إفتَرَقَتْ شفاهُ يوجين بصمتٍ وهو يَنظُرُ إلى الفتاة.
في الواقع، بدا هذا الإقتراحُ جذابًا جدًا ليوجين. توفيَّ فيرموث، وعلى الرُغمِ مِن أنَّ سيينا بدتْ على قيدِ الحياة، إلا أنَّها ليسَتْ في حالةٍ يُمكِنُها التحدثُ إليهِ حيثُ بدا أنَّها مختومةٌ في مكانٍ ما في هذا العالمِ الشاسِع. أما انيسيه؟ فَـبعدُ أنْ ذهَبَتْ لحَجِها، إختفى أيُّ أثرٍ لها منذُ مائتي عام، وأيضًا مكانُ وجودِ مولون، ذلِكَ الوغد، غيرُ معروفٍ بالمِثل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذا العصرِ الحالي، فقط ملكُ أرواحِ الرياح، تيمبست، عرفَ القُصةَ الكامِلةَ لما حدثَ قبلَ ثلاثمائةِ عامٍ في قلعةِ ملك الحِصارِ الشيطاني. بالطبع، لَعِبَ تيمبست دورَ البريء، مُدَعيًا أنَّهُ لا يعرِفُ أيَّ شيء، لكِنَ يوجين بالتأكيدِ لم يستطِع تصديقَ هذهِ الكَلِمات.
“لماذا؟”
دافعت ميلكيث عن نفسها، “عندما تكونُ شابًا في القلب، لماذا يجبُ أن يكونَ العُمُرُ مُهِمًا؟ لذلِكَ لا تخجل، ولا تَتَردَدَ مِن مُناداتي بالأُختِ الكبيرة.”
لَعَنَ داخليًا، ‘إبنُ العاهرةِ ذاك، يجبُ أن يكونَ ذلِكَ الحِمارُ السمينُ قد أصبحَ كسولًا جدًا على مرِ السنين لأنَّهُ لم يَخرُج بغضِ النظرِ عن عَدَدِ المراتِ التي أُناديهِ فيها.’
خِلالَ هذهِ السنواتِ الأربعِ الماضية، حاولَ يوجين إستدعاء تيمبست عدةَ مرات. في كُلِ مرةً يُنشيءُ فيها الجوهرَ التالي في صيغةِ اللهبِ الأبيضِ وفي كُلِ مرةٍ زادَتْ فيهِ قُدرَتهُ السحرية. وعلى الرُغمِ مِن أنَّهُ حاولَ حتى إستخدامَ السيلفز المُتعاقِدِ معَهُم للوصولِ إلى ملك أرواحِ الرياح، إلا أنَّ تيمبست لم يَستَجِب أبدًا لأيٍّ مِن إستدعاءاتِه.
أعاد يوجين الجميل، “وأنا أيضًا لا أشِمُ أيَّ رائِحةِ الحليب.”
‘مع كميةِ الطاقةِ السحريةِ التي لديَّ حاليًا، ما زِلتُ لا أستَطيعُ إستدعاء تيمبست’ فَكَرَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستغرِق الأمرُ وقتًا طويلًا حتى يَتِمَ إصدارُ تصريحِ دخولِه. وتَمَ ختمُ شعارِ آكرون على ظهرِ بطاقةِ هويةِ يوجين، هذا كُلُ ما تَطَلَبَهُ الأمر.
“لديك وجهٌ وسيم، أليسَ كذلِك؟”
ومع ذلِك، قد تكونُ ميلكيث قادرةً على إستدعائه. ألن يكونَ لديها أيضًا المؤهلاتُ اللازِمة؟ من بينِ المُستَدعينَ الروحيين الذينَ صنعوا إسمًا لأنفُسِهِم في هذهِ القارة، ميلكيث هي الوحيدةُ التي نعاقَدَتْ مع مَلِكَينِ روحيينِ في نفسِ الوقت. على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يَظهَر مهما حاولتْ إستدعاءهُ حتى الآن، إلا أنَّهُ إذا تمَ إستخدام وينِد كمُحفز، فَـمن يعرِفُ كيفَ قد يكونُ ردُ فعلِ تيمبست.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولَتْ ميلكيث منعَ يوجين مِنَ المُغادرة، “طِفل، إلى أينَ أنتَ ذاهِب؟ لم أنتهِ مِنَ الحديثِ معكَ بعد.”
“يا فتى، ردودُ أفعالِكَ لطيفةٌ حقًا. يبدو أنَّ لديكَ قدرًا هائلًا مِنَ الإهتمام بالسيدةِ سيينا.” سألتْ ميلكيث بنصفِ إبتسامة. “رأيتُ كُلَ شيءٍ في وقتٍ سابِق. لقد كُنتَ تقرأ السِجِلاتٍ التي تَخُصُ السيدةَ سيينا مرارًا وتكرارًا. في يومِكَ الأولِ في آروث، توجهتَ مُباشرةً إلى قصرِ السيدةِ سيينا للقيامِ بجولة، وفي المرةِ الأخيرة، قابلتَ صديقكَ من السُلالةِ الجانبيةِ في ميدان ميردين.”
أجابَ يوجين ببساطة، “يبدو أنَّهُ لا فائِدةَ مِنَ الإستماعِ بعدَ الآن، فلماذا يجبُ أنْ أبقى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت، الآنَ فقط، هل كُنتَ تسألَ عن ذلِكَ بسببِ عُمُري؟”
بغضِ النظرِ عن آمالِهِ في هذا، إلا أنَّ يوجين لن يُظهِرَ ردَ فعلٍ إيجابي على إقتراحِ ميلكيث الآن. فَـبدلًا مِنَ السماحِ لها ببساطةٍ بالإستيلاء على الطُعم، مِنَ الأفضلِ إرخاءُ الخيطِ قليلًا لمعرِفةِ هل يُمكِنُهُ جذبُ صيدٍ أكبر.
“امم، وبِما أنَّ هذا هو الحال، لن أذهبَ معك. على الرُغمِ مِن أنَّني لن أرى صدمتَكَ عندما ترى لمحةً عن الحقيقة….فوفو، المرةُ الأولى هي بالتأكيدِ الأصعب.” كما خبأتْ ميلكيث صحكَتَها، أشارتْ إلى الجُزءِ السُفليِّ مِن جسم يوجين وقالتْ، “قد يكونُ مِنَ الأفضلِ بالنسبةِ لكَ إرتداء حفاضات.”
“ولكن لماذا تَستَمرينَ في مُناداتيَّ بالطِفل؟”
“سألتُكَ، إلى أينَ أنتَ ذاهِب؟” أصَرَتْ ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَرُد يوجين على هذهِ الكلمات. بدلًا مِن ذلِك، وضعَ هويتَهُ في الفتحةِ بجانبِ المصعدِ وغرقَ في بعضِ الأفكار غيرِ ذاتِ الصلة.
“أنا أتَجِهُ لأعلى.” أجابَ يوجين: “ألم تَقولي أنَّني حَصَلتُ على إذنٍ بالدخول؟ أو هل ما زِلتُ بحاجةٍ إلى شيءٍ مِثلَ تصريحِ الدخول؟”
لو إنَّ سيينا لا تزالُ على قيدِ الحياةِ حقًا وعاشتْ طوالَ هذا الوقت، فهذا يعني أنَّ عُمُرَها يجبُ أن يزيدَ عن ثلاثمائةِ عامٍ الآن.
“إذا ذهبتَ إلى هُناكَ وطلبتَ واحِدة، فسديعطونَها لك”، أجابتْ ميلكيث بشكلٍ مُفاجئ على سؤالِهِ على الفور.
“أنا لا أُحِبُها.”
توجَهَ يوجين إلى البابِ الذي أشارتْ إليه.
في هذا العصرِ الحالي، فقط ملكُ أرواحِ الرياح، تيمبست، عرفَ القُصةَ الكامِلةَ لما حدثَ قبلَ ثلاثمائةِ عامٍ في قلعةِ ملك الحِصارِ الشيطاني. بالطبع، لَعِبَ تيمبست دورَ البريء، مُدَعيًا أنَّهُ لا يعرِفُ أيَّ شيء، لكِنَ يوجين بالتأكيدِ لم يستطِع تصديقَ هذهِ الكَلِمات.
تنهدَ يوجين، “أوي، بغضِ النَظَرِ عَمَّا تُخبرينَني به، ليسَ لديَّ أيُّ نيةٍ لإعارةِ وينِد لك، سيدةُ البُرج. بالمعنى الدقيقِ للكلِمة، الأمرُ ليسَ وكأنَني أنا هو مالِكُ وينِد. أنا فقط أقتَرِضُهُ بإذنٍ مِنَ البطريرك.”
حتى مكانٌ مِثلَ آكرون لديه مُديرُ مكتبة. ورُغمَ أنَّهُ نوديَّ بالمُدير، إلا أنَّهُ في الواقعِ مُجردُ موظفٍ عاديٍّ لا يُسمَحُ لهُ بدخولٍ الطوابِقِ العُليا وقام فقط بإدارةِ العُمالِ المسؤولينَ عن الصيانة. الساحِرُ المُسِنُ الموجودُ حاليًا فَتَحَ البابَ على الفورِ على صوتِ طرقِ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ملاحظة: العُمالُ هؤلاء هم الخدم الذين تم إستدعاؤهم أو خُلِقوا من قبلِ السحرةِ للتعامُلِ مع أعمالِهِم المنزلية.
“لقد سَمِعتُ بالفعلِ الأخبار”، صرحَ أمينُ المكتبةِ الرئيسي قبل أنْ يتمكنَ يوجين مِن قولِ أيِّ شيء.
“هُناكَ بعضُ الكلماتِ التي تدورُ في رأسيَّ الآن، لكِنَني لستُ مُتأكِدًا هل يجِبُ علي قولُها أم لا.”
أجابَ يوجين ببساطة، “يبدو أنَّهُ لا فائِدةَ مِنَ الإستماعِ بعدَ الآن، فلماذا يجبُ أنْ أبقى؟”
لم يستغرِق الأمرُ وقتًا طويلًا حتى يَتِمَ إصدارُ تصريحِ دخولِه. وتَمَ ختمُ شعارِ آكرون على ظهرِ بطاقةِ هويةِ يوجين، هذا كُلُ ما تَطَلَبَهُ الأمر.
بغضِ النظرِ عن آمالِهِ في هذا، إلا أنَّ يوجين لن يُظهِرَ ردَ فعلٍ إيجابي على إقتراحِ ميلكيث الآن. فَـبدلًا مِنَ السماحِ لها ببساطةٍ بالإستيلاء على الطُعم، مِنَ الأفضلِ إرخاءُ الخيطِ قليلًا لمعرِفةِ هل يُمكِنُهُ جذبُ صيدٍ أكبر.
“لو حاولتُ أن أصعدَ لأعلى دونَ أخذِ تصريحِ الدخولِ هذا، فماذا سيحدُثُ لي؟” سألَ يوجين بدافِعِ الفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذا العصرِ الحالي، فقط ملكُ أرواحِ الرياح، تيمبست، عرفَ القُصةَ الكامِلةَ لما حدثَ قبلَ ثلاثمائةِ عامٍ في قلعةِ ملك الحِصارِ الشيطاني. بالطبع، لَعِبَ تيمبست دورَ البريء، مُدَعيًا أنَّهُ لا يعرِفُ أيَّ شيء، لكِنَ يوجين بالتأكيدِ لم يستطِع تصديقَ هذهِ الكَلِمات.
“ستموت” أجابَ المُديرُ عرضًا، كما لو إنَّ ذلِكَ أمرٌ طبيعي. “بادئ ذي بدء، سوفَ يختَرِقُ سِحرِ المنعِ الخاصِ بآكرون جسَدَكَ بالكامِل، وإذا لم يكفي ذلِكَ لقتلِك، فسيَتِمُ وضعُ جميعِ أفرادِ العُمالِ في آكرون في وضعِ الهجوم. وقبلَ حدوثِ ذلك، مِنَ المُمكِنِ أنْ ينطلِقَ أيُّ ساحرٍ موجودٍ في آكرون ولديهِ تصريحُ دخولٍ لإيقافِك.”
بغضِ النظرِ عن آمالِهِ في هذا، إلا أنَّ يوجين لن يُظهِرَ ردَ فعلٍ إيجابي على إقتراحِ ميلكيث الآن. فَـبدلًا مِنَ السماحِ لها ببساطةٍ بالإستيلاء على الطُعم، مِنَ الأفضلِ إرخاءُ الخيطِ قليلًا لمعرِفةِ هل يُمكِنُهُ جذبُ صيدٍ أكبر.
“وهل تعلم؟ تعودُ ملكيةُ جميعِ أفرادِ العُمالِ هُنا في الماضي إلى السَحَرةِ الفائقينَ الذين كُتِبَتْ أسماؤهُم على جدارِ آكرون” هذهِ الحقيقةُ قيلَتْ مِن قبل ميلكيث، التي لم تُغادِر بعدُ جانِبَ يوجين. وبينما هي تُحَدِقُ في وينِد بعيونٍ جشعة، واصلتْ التحدُث، “وهذا، بالتأكيد، يشمل أولئكَ الذين ينتمونَ إلى الملك السحري الذي أسَسَ آروث، وعدَدٌ قليلٌ منهُم ينتمي إلى من يُسَمى والِدَ السِحرِ القتالي، وحتى بعضُ الخدمِ الذينَ ينتَمونَ إلى سيينا الحكيمةِ أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَرُد يوجين على هذهِ الكلمات. بدلًا مِن ذلِك، وضعَ هويتَهُ في الفتحةِ بجانبِ المصعدِ وغرقَ في بعضِ الأفكار غيرِ ذاتِ الصلة.
“…” بقيَّ يوجين صامِتًا.
“يا فتى، ردودُ أفعالِكَ لطيفةٌ حقًا. يبدو أنَّ لديكَ قدرًا هائلًا مِنَ الإهتمام بالسيدةِ سيينا.” سألتْ ميلكيث بنصفِ إبتسامة. “رأيتُ كُلَ شيءٍ في وقتٍ سابِق. لقد كُنتَ تقرأ السِجِلاتٍ التي تَخُصُ السيدةَ سيينا مرارًا وتكرارًا. في يومِكَ الأولِ في آروث، توجهتَ مُباشرةً إلى قصرِ السيدةِ سيينا للقيامِ بجولة، وفي المرةِ الأخيرة، قابلتَ صديقكَ من السُلالةِ الجانبيةِ في ميدان ميردين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا السؤالُ غيرَ مُجدٍ. بعبوسٍ عميق، ضغطَ يوجين على الزرِ الثاني عشر، ثُمَ قام على الفورِ بضغطِ زرِ إغلاقِ الباب.
“لماذا تعرفينَ الكثيرَ عن أنشِطَتي؟” سألَ يوجين، الذي بدأ ينزَعِج.
أجابَ يوجين ببساطة، “يبدو أنَّهُ لا فائِدةَ مِنَ الإستماعِ بعدَ الآن، فلماذا يجبُ أنْ أبقى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يَرُد يوجين على هذهِ الكلمات. بدلًا مِن ذلِك، وضعَ هويتَهُ في الفتحةِ بجانبِ المصعدِ وغرقَ في بعضِ الأفكار غيرِ ذاتِ الصلة.
سخرتْ مِنهُ ميلكيث، يبدو أنَّكَ لستَ على علمٍ بذلك، طفل، لكِنَكَ في الواقعِ مشهورٌ حقًا.”
“على حدِ علمي، أنتِ بالفعلِ أكبرُ مِن ستينَ عامًا.”
أجابَ يوجين بإستهزاء: “بالطبع، أعلَمُ أنَّني مشهور”.
“الأمرُ ليسَ فقط أنَّكَ تفتَقِرُ للقليلِ مِنَ الجاذبية. أنتَ حقًا لا تملِكُ أيَّ جاذبيةٍ على الإطلاق.”
“حتى أنا لستُ شخصًا بلا حدودٍ هكذا”، عبِسَتْ ميلكيث. “على الرُغمِ مِن أنَّني فعلًا أُريدُ أنْ أذهَبَ وأُلقي نظرةً معك، اممم….ولكن إذا ذهبتُ معك، لا أعتقِدُ أنَّكَ ستكونُ قادِرًا على التركيز.”
“شخصيتُكَ قليلًا…تبدو عكسَ مظهرِك. إنَّها تفتَقِرُ إلى الجاذبية.”
“ماذا تقصدينَ بالقولِ إنَّها على عكسِ مظهري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَ يوجين: “سيكونُ هذا هو الحالُ بالتأكيد”.
“لديك وجهٌ وسيم، أليسَ كذلِك؟”
“هُناكَ بعضُ الكلماتِ التي تدورُ في رأسيَّ الآن، لكِنَني لستُ مُتأكِدًا هل يجِبُ علي قولُها أم لا.”
“إذن يُرجى التفكير في وقاحَتي على أنَّها تَكلِفةُ التَمَتُعِ بمظهريَّ الوسيم.”
حَدَقَتْ ميلكيث في وينِد بعيونٍ مُتلألِئة. بدا الأمرُ كما لو إنَّها على وشكِ الركضِ ومحاولةِ خلعِهِ مِنها.
“الأمرُ ليسَ فقط أنَّكَ تفتَقِرُ للقليلِ مِنَ الجاذبية. أنتَ حقًا لا تملِكُ أيَّ جاذبيةٍ على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن لماذا تَستَمرينَ في مُناداتيَّ بالطِفل؟”
لَعَنَ داخليًا، ‘إبنُ العاهرةِ ذاك، يجبُ أن يكونَ ذلِكَ الحِمارُ السمينُ قد أصبحَ كسولًا جدًا على مرِ السنين لأنَّهُ لم يَخرُج بغضِ النظرِ عن عَدَدِ المراتِ التي أُناديهِ فيها.’
“أنا أدعوكَ بالطفلِ لأنكَ واحد. ألا تَبلُغُ مِنَ العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا فقط؟ فيو، رائِحَتُكَ لا تزالُ تبدو مِثلَ حليبِ الثدي.”
سيكونُ في الواقعِ سعيدًا جدًا إذا حدثَ ذلك.
“هُناكَ بعضُ الكلماتِ التي تدورُ في رأسيَّ الآن، لكِنَني لستُ مُتأكِدًا هل يجِبُ علي قولُها أم لا.”
“أليس الفرقُ بيننا كبيرًا جدًا على أنْ تُطلِقي على نفسكِ إسم الأُختِ الكُبرى؟”
“أيُّ نوعٍ مِنَ الكَلِمات؟”
“سأظلُ هادئًا الآن. بما أنَّهُم يقولونَ أنَّ المرء لا يجِبُ أنْ يكونَ وقِحًا في لقاءهِ الأولِ مع شخصٍ ما.”
سألَ يوجين، “أنتِ لن تبقَي هُنا تَنتَظرينَني، صحيح؟”
مِنَ المُستَحيلِ أنَّهُ يُحاوِلُ القولَ أنَّ رائِحَتَها تبدو مِثلَ الجدة، صحيح؟ بعدَ التفكيرِ في كلامِ يوجين، إستَنشَقَتْ ميلكيث جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولَتْ ميلكيث منعَ يوجين مِنَ المُغادرة، “طِفل، إلى أينَ أنتَ ذاهِب؟ لم أنتهِ مِنَ الحديثِ معكَ بعد.”
أعاد يوجين الجميل، “وأنا أيضًا لا أشِمُ أيَّ رائِحةِ الحليب.”
“أنا لا أشُمُ أيَّ شيء”، أصَرَت.
“أنا أتَجِهُ لأعلى.” أجابَ يوجين: “ألم تَقولي أنَّني حَصَلتُ على إذنٍ بالدخول؟ أو هل ما زِلتُ بحاجةٍ إلى شيءٍ مِثلَ تصريحِ الدخول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أعاد يوجين الجميل، “وأنا أيضًا لا أشِمُ أيَّ رائِحةِ الحليب.”
“على أيِّ حال، متى ستُقرِضُني وينِد؟”
أوضَحَتْ ميلكيث مُظهِرةً تعاونَها الكامِل، “هل ترى الفتحةَ بجانبِ الباب؟ إذا وضعتَ بطاقةَ الهويةِ الخاصةِ بكَ هناك، فسيَتِمُ فتحُ الباب. أنتَ ذاهِبٌ إلى الطابُقِ الثاني عشر، صحيح؟”
“أنا لن أُقرِضَهُ لك.”
قَدَمَ يوجين مُلاحظةً لنفسِه، ‘عندما نلتقي، قد أضطَرُ إلى مُناداتِها بجدتي.’
تجاهلتُه ميلكيث، التي واصَلَتْ إتِباعَه، إلتَفَتَ يوجين للنظرِ إلى مُحيطِه. إنَّهُ يتساءلُ فقط عن هل هو بحاجةٍ للعثورِ على بعضِ السلالِمِ للذهابِ إلى الطوابُقِ العُليا، ولكِن بعدَ ذلِكَ رأى المصعَدَ في الزاوية.
أوضَحَتْ ميلكيث مُظهِرةً تعاونَها الكامِل، “هل ترى الفتحةَ بجانبِ الباب؟ إذا وضعتَ بطاقةَ الهويةِ الخاصةِ بكَ هناك، فسيَتِمُ فتحُ الباب. أنتَ ذاهِبٌ إلى الطابُقِ الثاني عشر، صحيح؟”
“حتى أنا لستُ شخصًا بلا حدودٍ هكذا”، عبِسَتْ ميلكيث. “على الرُغمِ مِن أنَّني فعلًا أُريدُ أنْ أذهَبَ وأُلقي نظرةً معك، اممم….ولكن إذا ذهبتُ معك، لا أعتقِدُ أنَّكَ ستكونُ قادِرًا على التركيز.”
“نعم”، إعتَرَفَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنظر، يبدو أنَّكَ حقًا تُحِبُ السيدةَ سيينا كثيرًا.”
“أنا لا أُحِبُها.”
“هل يُمكِنُ أنْ يكونَ ذلِكَ لأنَّكَ مُجَرَدُ طفلٍ صغير؟ يبدو أنَّكَ مُحرَجٌ مِن أغرب الأشياء. لا بأس، لا بأس. هذهِ الأُختُ الكُبرى تَتَفهمُ كُلَ شيء. عادةً ما يكونُ الأطفالُ هكذا، أليسَ كذلِك؟ خصوصًا الأولاد. إنَّهُم ليسوا صادقينَ أبدًا بشأنِ قولِهِم إنَّهُم يحبونَ ما يحلو لهم، وهذا هو بالضبطِ سَبَبُ كونِهِم لطيفينَ للغاية.”
“إنظر، يبدو أنَّكَ حقًا تُحِبُ السيدةَ سيينا كثيرًا.”
“أليس الفرقُ بيننا كبيرًا جدًا على أنْ تُطلِقي على نفسكِ إسم الأُختِ الكُبرى؟”
في الواقع، بدا هذا الإقتراحُ جذابًا جدًا ليوجين. توفيَّ فيرموث، وعلى الرُغمِ مِن أنَّ سيينا بدتْ على قيدِ الحياة، إلا أنَّها ليسَتْ في حالةٍ يُمكِنُها التحدثُ إليهِ حيثُ بدا أنَّها مختومةٌ في مكانٍ ما في هذا العالمِ الشاسِع. أما انيسيه؟ فَـبعدُ أنْ ذهَبَتْ لحَجِها، إختفى أيُّ أثرٍ لها منذُ مائتي عام، وأيضًا مكانُ وجودِ مولون، ذلِكَ الوغد، غيرُ معروفٍ بالمِثل.
“أنت، الآنَ فقط، هل كُنتَ تسألَ عن ذلِكَ بسببِ عُمُري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على حدِ علمي، أنتِ بالفعلِ أكبرُ مِن ستينَ عامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل تعلم؟ تعودُ ملكيةُ جميعِ أفرادِ العُمالِ هُنا في الماضي إلى السَحَرةِ الفائقينَ الذين كُتِبَتْ أسماؤهُم على جدارِ آكرون” هذهِ الحقيقةُ قيلَتْ مِن قبل ميلكيث، التي لم تُغادِر بعدُ جانِبَ يوجين. وبينما هي تُحَدِقُ في وينِد بعيونٍ جشعة، واصلتْ التحدُث، “وهذا، بالتأكيد، يشمل أولئكَ الذين ينتمونَ إلى الملك السحري الذي أسَسَ آروث، وعدَدٌ قليلٌ منهُم ينتمي إلى من يُسَمى والِدَ السِحرِ القتالي، وحتى بعضُ الخدمِ الذينَ ينتَمونَ إلى سيينا الحكيمةِ أيضًا.”
حتى لو أضافَ السنواتَ مِن حياتِهِ السابِقةِ إلى عُمُرِهِ الحالي، فلا يزالُ لدى ميلكيث سنواتٌ أكثرُ مِنه. بالتأكيد، إجراءُ حُكمٍ إستنادًا إلى مظهرِ ميلكيث الخارجي لهوَ أمرٌ خاطئ، فهي تبدو وكأنَها في مُنتَصَفِ العشريناتِ مِن عُمُرِها على الأكثر، ولكِن، لمُجرَدِ أنَّها أبقَتْ مظهَرَها صغيرًا لا يعني أنَّ عُمُرَها الحقيقيَّ صارَ أصغرَ أيضًا.
“أليس الفرقُ بيننا كبيرًا جدًا على أنْ تُطلِقي على نفسكِ إسم الأُختِ الكُبرى؟”
“حتى أنا لستُ شخصًا بلا حدودٍ هكذا”، عبِسَتْ ميلكيث. “على الرُغمِ مِن أنَّني فعلًا أُريدُ أنْ أذهَبَ وأُلقي نظرةً معك، اممم….ولكن إذا ذهبتُ معك، لا أعتقِدُ أنَّكَ ستكونُ قادِرًا على التركيز.”
دافعت ميلكيث عن نفسها، “عندما تكونُ شابًا في القلب، لماذا يجبُ أن يكونَ العُمُرُ مُهِمًا؟ لذلِكَ لا تخجل، ولا تَتَردَدَ مِن مُناداتي بالأُختِ الكبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل تعلم؟ تعودُ ملكيةُ جميعِ أفرادِ العُمالِ هُنا في الماضي إلى السَحَرةِ الفائقينَ الذين كُتِبَتْ أسماؤهُم على جدارِ آكرون” هذهِ الحقيقةُ قيلَتْ مِن قبل ميلكيث، التي لم تُغادِر بعدُ جانِبَ يوجين. وبينما هي تُحَدِقُ في وينِد بعيونٍ جشعة، واصلتْ التحدُث، “وهذا، بالتأكيد، يشمل أولئكَ الذين ينتمونَ إلى الملك السحري الذي أسَسَ آروث، وعدَدٌ قليلٌ منهُم ينتمي إلى من يُسَمى والِدَ السِحرِ القتالي، وحتى بعضُ الخدمِ الذينَ ينتَمونَ إلى سيينا الحكيمةِ أيضًا.”
لم يَرُد يوجين على هذهِ الكلمات. بدلًا مِن ذلِك، وضعَ هويتَهُ في الفتحةِ بجانبِ المصعدِ وغرقَ في بعضِ الأفكار غيرِ ذاتِ الصلة.
“على أيِّ حال، متى ستُقرِضُني وينِد؟”
لو إنَّ سيينا لا تزالُ على قيدِ الحياةِ حقًا وعاشتْ طوالَ هذا الوقت، فهذا يعني أنَّ عُمُرَها يجبُ أن يزيدَ عن ثلاثمائةِ عامٍ الآن.
إستُقبِلَ يوجين بصوتٍ يقول، “مرحبًا بكُم في قاعةِ سيينا.”
قَدَمَ يوجين مُلاحظةً لنفسِه، ‘عندما نلتقي، قد أضطَرُ إلى مُناداتِها بجدتي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أو قد يكونُ مِنَ الأفضلِ دعوتُها باللاميتة بدلًا مِنَ الجدة. بالطبع، إذا قالَ ذلِكَ بالفعلِ أمامها، فمِنَ المؤكَدِ أنَّ سيينا ستُحاوِلُ قتلَ يوجين بينما هي تذرِفُ دموعًا مِن الدم.
“هُناكَ بعضُ الكلماتِ التي تدورُ في رأسيَّ الآن، لكِنَني لستُ مُتأكِدًا هل يجِبُ علي قولُها أم لا.”
“إذن يُرجى التفكير في وقاحَتي على أنَّها تَكلِفةُ التَمَتُعِ بمظهريَّ الوسيم.”
سيكونُ في الواقعِ سعيدًا جدًا إذا حدثَ ذلك.
“إذن يُرجى التفكير في وقاحَتي على أنَّها تَكلِفةُ التَمَتُعِ بمظهريَّ الوسيم.”
حَدَقَتْ ميلكيث في وينِد بعيونٍ مُتلألِئة. بدا الأمرُ كما لو إنَّها على وشكِ الركضِ ومحاولةِ خلعِهِ مِنها.
بإبتسامةٍ ساخِرة، دخلَ يوجين المصعد. لم تَصعَد ميلكيث معهُ في المصعد. حيثُ وَقَفَتْ خارِجَ المصعدِ ولَوَحَتْ بيدِها إليهِ بإبتسامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لن أُقرِضَهُ لك.”
حتى مكانٌ مِثلَ آكرون لديه مُديرُ مكتبة. ورُغمَ أنَّهُ نوديَّ بالمُدير، إلا أنَّهُ في الواقعِ مُجردُ موظفٍ عاديٍّ لا يُسمَحُ لهُ بدخولٍ الطوابِقِ العُليا وقام فقط بإدارةِ العُمالِ المسؤولينَ عن الصيانة. الساحِرُ المُسِنُ الموجودُ حاليًا فَتَحَ البابَ على الفورِ على صوتِ طرقِ يوجين.
“عُد قريبًا”، قالتْ.
توجَهَ يوجين إلى البابِ الذي أشارتْ إليه.
سألَ يوجين، “أنتِ لن تبقَي هُنا تَنتَظرينَني، صحيح؟”
حتى مكانٌ مِثلَ آكرون لديه مُديرُ مكتبة. ورُغمَ أنَّهُ نوديَّ بالمُدير، إلا أنَّهُ في الواقعِ مُجردُ موظفٍ عاديٍّ لا يُسمَحُ لهُ بدخولٍ الطوابِقِ العُليا وقام فقط بإدارةِ العُمالِ المسؤولينَ عن الصيانة. الساحِرُ المُسِنُ الموجودُ حاليًا فَتَحَ البابَ على الفورِ على صوتِ طرقِ يوجين.
“حتى أنا لستُ شخصًا بلا حدودٍ هكذا”، عبِسَتْ ميلكيث. “على الرُغمِ مِن أنَّني فعلًا أُريدُ أنْ أذهَبَ وأُلقي نظرةً معك، اممم….ولكن إذا ذهبتُ معك، لا أعتقِدُ أنَّكَ ستكونُ قادِرًا على التركيز.”
قالَ يوجين: “سيكونُ هذا هو الحالُ بالتأكيد”.
“امم، وبِما أنَّ هذا هو الحال، لن أذهبَ معك. على الرُغمِ مِن أنَّني لن أرى صدمتَكَ عندما ترى لمحةً عن الحقيقة….فوفو، المرةُ الأولى هي بالتأكيدِ الأصعب.” كما خبأتْ ميلكيث صحكَتَها، أشارتْ إلى الجُزءِ السُفليِّ مِن جسم يوجين وقالتْ، “قد يكونُ مِنَ الأفضلِ بالنسبةِ لكَ إرتداء حفاضات.”
في الواقع، بدا هذا الإقتراحُ جذابًا جدًا ليوجين. توفيَّ فيرموث، وعلى الرُغمِ مِن أنَّ سيينا بدتْ على قيدِ الحياة، إلا أنَّها ليسَتْ في حالةٍ يُمكِنُها التحدثُ إليهِ حيثُ بدا أنَّها مختومةٌ في مكانٍ ما في هذا العالمِ الشاسِع. أما انيسيه؟ فَـبعدُ أنْ ذهَبَتْ لحَجِها، إختفى أيُّ أثرٍ لها منذُ مائتي عام، وأيضًا مكانُ وجودِ مولون، ذلِكَ الوغد، غيرُ معروفٍ بالمِثل.
“لماذا؟”
“قد تُبَلِلُ ملابِسَكَ قليلًا.”
إستُقبِلَ يوجين بصوتٍ يقول، “مرحبًا بكُم في قاعةِ سيينا.”
بدا السؤالُ غيرَ مُجدٍ. بعبوسٍ عميق، ضغطَ يوجين على الزرِ الثاني عشر، ثُمَ قام على الفورِ بضغطِ زرِ إغلاقِ الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَ يوجين: “سيكونُ هذا هو الحالُ بالتأكيد”.
صعدَ المصعد. لم يستغرِق الأمرُ وقتًا طويلًا حتى يَصِلَ إلى الطابُقِ الثاني عشر. سيكونُ مِنَ المُبالَغَةِ القولُ إنَّه وصلَ إلى الطابُقِ الثاني عشر في غمضةِ عين.
دافعت ميلكيث عن نفسها، “عندما تكونُ شابًا في القلب، لماذا يجبُ أن يكونَ العُمُرُ مُهِمًا؟ لذلِكَ لا تخجل، ولا تَتَردَدَ مِن مُناداتي بالأُختِ الكبيرة.”
“لا بأس. لن أُخبِرَ أحدًا”، وعدتُ ميلكيث. “يُمكِنُكَ فقط إقراضُهُ لي لبضعِ لحظاتٍ فقط. رُبما حتى أنَّ لن يستَغرِقَ وقتًا طويلًا؟ يومٌ واحِدٌ فقط على الأكثر. وإذا أرَدت، يُمكِنُكَ حتى مُشاهدَتي وأنا أستَخدِمُه.”
إستُقبِلَ يوجين بصوتٍ يقول، “مرحبًا بكُم في قاعةِ سيينا.”
“لقد ظللَتُ أُحاوِلُ بجد، هل تعلم؟”أنَّتْ ميلكيث. “لقد تَوسَلتُ حتى إلى ملكِ أرواحِ البرقِ وملكِ أرواح الأرض، لكِنَهُما أخبراني أنَّ ملِكَ أرواحِ الرياحِ لن يوقِعَ عقدًا مع أيِّ شخص. لهذا السَبَبِ أرسلتُ رسالةً جادةً إلى عائلةِ لايونهارت الرئيسية، أتسولُ فيها لإستعارةِ وينِد، لكِن هل تعرِفُ ما قالوهُ في ردهِم؟”
بمُجردِ فتحِ أبوابِ المصعد، تمَ الترحيبُ به مِن قبلِ فتاةٍ صغيرةٍ تنظرُ إلى يوجين بإبتسامةٍ عريضة.
“هل يُمكِنُ أنْ يكونَ ذلِكَ لأنَّكَ مُجَرَدُ طفلٍ صغير؟ يبدو أنَّكَ مُحرَجٌ مِن أغرب الأشياء. لا بأس، لا بأس. هذهِ الأُختُ الكُبرى تَتَفهمُ كُلَ شيء. عادةً ما يكونُ الأطفالُ هكذا، أليسَ كذلِك؟ خصوصًا الأولاد. إنَّهُم ليسوا صادقينَ أبدًا بشأنِ قولِهِم إنَّهُم يحبونَ ما يحلو لهم، وهذا هو بالضبطِ سَبَبُ كونِهِم لطيفينَ للغاية.”
ملاحظة: العُمالُ هؤلاء هم الخدم الذين تم إستدعاؤهم أو خُلِقوا من قبلِ السحرةِ للتعامُلِ مع أعمالِهِم المنزلية.
“…” إفتَرَقَتْ شفاهُ يوجين بصمتٍ وهو يَنظُرُ إلى الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا السؤالُ غيرَ مُجدٍ. بعبوسٍ عميق، ضغطَ يوجين على الزرِ الثاني عشر، ثُمَ قام على الفورِ بضغطِ زرِ إغلاقِ الباب.
بدتْ الفتاة، التي بدا أنَّها تَبلُغُ مِنَ العُمرِ حوالي عشرَ سنوات، تمامًا مِثلَ سيينا التي يَتَذكَرُها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالوا إنَّ كِنوزَ العائلةِ الرئيسيةِ لا يُمكِنُ إقراضُها للغُرباء. الأوغادُ التافهون، يبدو الأمرُ كما لو أنَّهُم يعتقِدونَ أنَّني قد آخذُ وينِد وأختبئ معه. لقد أرَدتُ فقط إستخدامَهُ كمُحَفِزٍ للعقد، فلماذا يجبُ أنْ يكونوا عنيدينَ جدًا بشأن مُساعدتي.” إشتَكَت ميلكيث.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالوا إنَّ كِنوزَ العائلةِ الرئيسيةِ لا يُمكِنُ إقراضُها للغُرباء. الأوغادُ التافهون، يبدو الأمرُ كما لو أنَّهُم يعتقِدونَ أنَّني قد آخذُ وينِد وأختبئ معه. لقد أرَدتُ فقط إستخدامَهُ كمُحَفِزٍ للعقد، فلماذا يجبُ أنْ يكونوا عنيدينَ جدًا بشأن مُساعدتي.” إشتَكَت ميلكيث.
مُتجاهِلًا سؤالها، سألَ يوجين، “هل لا بأسَ بالنسبةِ لي أنْ أصعدَ إلى الطابُقِ العلوي؟”
ملاحظة: العُمالُ هؤلاء هم الخدم الذين تم إستدعاؤهم أو خُلِقوا من قبلِ السحرةِ للتعامُلِ مع أعمالِهِم المنزلية.
دافعت ميلكيث عن نفسها، “عندما تكونُ شابًا في القلب، لماذا يجبُ أن يكونَ العُمُرُ مُهِمًا؟ لذلِكَ لا تخجل، ولا تَتَردَدَ مِن مُناداتي بالأُختِ الكبيرة.”
تجاهلتُه ميلكيث، التي واصَلَتْ إتِباعَه، إلتَفَتَ يوجين للنظرِ إلى مُحيطِه. إنَّهُ يتساءلُ فقط عن هل هو بحاجةٍ للعثورِ على بعضِ السلالِمِ للذهابِ إلى الطوابُقِ العُليا، ولكِن بعدَ ذلِكَ رأى المصعَدَ في الزاوية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات