البلاك لايونز (1)
الفصل 48.2: البلاك لايونز (1)
تابعَتْ ميلكيث، “هل سيأتي البطريركُ شخصيًا؟”
“…وماذا عن هامل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما دخلُ هامل الغبي بهذا؟”
ومع ذلِك، لقد أضافَ شرطًا. لم يَتَمكَنوا على الإطلاقِ بالمُخاطرةِ بتَدميرِ وينِد خِلالَ هذا الوقت، وسَـيَتِمُ ربطُ مُراقِبٍ مِن عشيرةِ لايونهارت بميلكيث طوالَ المُدةِ التي تَستَعيرُ فيها وينِد.
“لا، حسنًا….أشعرُ أنَّهُ أيضًا شخصٌ عظيمٌ يَستَحِقُ الإحترام.”
“لماذا يجبُ أنْ أحمِلَ أيَّ إحترامٍ له! فقط أمسِك أحد المارةِ عشوائيًا وإسئله! بينَ فيرموث العظيم، سيينا الحكيمة وهامل الغبي، إذا طَلَبتَ مِنهُم إختيارَ أكثرَ شخصٍ مُحتَرَمٍ بينَهُم، فَـطالما أنَّهُم ليسوا باحثينَ عن الإنتِباه، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يقولوا إنَّهُم يَحتَرِمونَ هامل.”
ضَيَّقَتْ ميلكيث عينَيها أثناء تنظيفِها لِـفِراء العباءةِ بعنايةٍ.
“…سعال…” أطلقَ لوفليان سُعالًا مُنخَفضًا ردًا على كلامِ ميلكيث. بينما تَذَكَرَ كَلِماتِ غيلياد عن مَن هو أكثرُ شخصٍ أحبَهُ بينَ الأبطال، تحدثَ سَيدُ البُرجِ الأحمرِ بتَرَدُد: “…احم…. يوجين، إذا لم تَرغَب في الحصول على عصاةٍ سحرية، إذن—”
“…حـ-حسنًا، فَهِمتُ ذلِك.” إعتَرَفَتْ ميلكيث بالهزيمةِ على أخيرًا.
قاطعتهُ ميلكيث، “مرحبا، لا تقُل أيَّ شيءٍ لا طائِلَ مِن ورائهِ وإبقَ هادِئًا.”
“قالوا إنَّهُ سيكونُ هُنا في وقتٍ ما حوالي ظُهرِ اليوم…لكِنَ السير جيون ليسَ الوحيدَ الذي سيأتي.”
لكِنَ لوفليان أكملَ كلامَهُ، مُتجاهِلًا إياها، “من بينِ القُطَعِ الأثريةِ التي جَمَعَتها سيدةُ البُرجِ الأبيض، هُناكَ قِطعةٌ نادِرةٌ وثمينةٌ للغاية.”
“ما هذا الهراء؟” دافعَ لوفليان عن نفسِه، “سأُقَدِمُ ليوجين بعضَ النصائحِ حتى يَتَمكنَ مِن إتخاذِ قرارٍ مُستَنير.”
“قلتُ لكَ أنْ تَصمُت!” صَرَخَتْ ميلكيث. وعلى ما يبدو إستجابةً لصُراخِها، بدأ شَعرُها المُجَعَدُ في الإرتفاعِ لأعلى مع إرتفاعِ تيارٍ كهربائيٍّ مِن خِلالِه.
“إذا لم تُرِدي ذلِك، فَـليسَ باليدِ حيلة.”، قال يوجين بلا مُبالاة. “على أيِّ حال، لقد إستخدَمتُ الكثيرَ مِن قوةِ الدِماغِ في الطابُقِ العلوي، لذلِكَ أنا الآنَ أتضورُ جوعًا….سيدُ البُرجِ لوفليان، هل لديكَ شيءٌ لفعلِه؟ دعنا نتناول وجبةً معًا، يُمكِنُنا أنْ نَتَحدَثَ عَمَّا يجبُ أنْ أفعَلَهُ كَـتلميذِك.”
بدا يوجين تمامًا كَـشقيٍّ لعين. وبينما ميلكيث تُحَدِقُ فيه، شَدَّتْ قبضتَها.
“يُمنَعُ منعًا باتًا إرتكابُ أيِّ أعمالِ عُنفٍ داخِلَ آكرون”، ذَكَرَها لوفليان.
فَـهَدَدَتهُ ميلكيث، “طالما أنَّكَ لا تَتَحدثُ عن أيِّ هُراء، فلن أحتاجَ لفعلِ أيِّ شيءٍ عنيف…!”
فَـهَدَدَتهُ ميلكيث، “طالما أنَّكَ لا تَتَحدثُ عن أيِّ هُراء، فلن أحتاجَ لفعلِ أيِّ شيءٍ عنيف…!”
“ما هذا الهراء؟” دافعَ لوفليان عن نفسِه، “سأُقَدِمُ ليوجين بعضَ النصائحِ حتى يَتَمكنَ مِن إتخاذِ قرارٍ مُستَنير.”
حينَها، تَحَدَثَ يوجين بإبتسامة: “أنا أيضًا أشعرُ بالفضولِ حيالَ ما سيَقولُه.”
لكِنَ لوفليان أكملَ كلامَهُ، مُتجاهِلًا إياها، “من بينِ القُطَعِ الأثريةِ التي جَمَعَتها سيدةُ البُرجِ الأبيض، هُناكَ قِطعةٌ نادِرةٌ وثمينةٌ للغاية.”
“ما هذا الهراء؟” دافعَ لوفليان عن نفسِه، “سأُقَدِمُ ليوجين بعضَ النصائحِ حتى يَتَمكنَ مِن إتخاذِ قرارٍ مُستَنير.”
أراد يوجين أيضًا أنْ يرى ميلكيث تَستَدعي مَلِكَ ارواحِ الرياح، تيمبست. ولكِن إذا تَمَكَنَ أيضًا مِنَ الحصولِ على كنزٍ نادرٍ فوقَ ذلِك، فَسَـيَكونُ مليئًا بالسعادة.
بدأ لوفليان، “حسنًا…هُناكَ قُطعةٌ أثريةٌ تُسمى عباءةَ الظلام—”
تَمَ حظرُ مُمارسةِ السِحرِ الأسودِ بشكلٍ صارمٍ مِن قبلِ وصايا عشيرةِ لايونهارت المُتوارثة. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد لم ينجَح في مُمارسةِ السحرِ الأسود، إلا أنَّهُ قد حاولَ بالفعل.
“قلتُ إخرس!” كَرَرَتْ ميلكيث ما قالَتهُ سابِقًا مرةً أُخرى.
“كيف عرفتِ ذلِك؟”
حينَها، تَحَدَثَ يوجين بإبتسامة: “أنا أيضًا أشعرُ بالفضولِ حيالَ ما سيَقولُه.”
“لماذا أنتِ مُستاءةٌ جدًا؟ في حينِ أنَّكِ، بقدرِ ما أعرِف، لم تَستَخدِمي عباءةَ الظلام ولا مرةً واحِدةً حتى في هذهِ السنواتِ العشرِ الماضية؟”
“أنت….هل تعرف كم عانَيتُ مِن أجلِ الحصولِ على العباءة؟”
“…لكِن هذا يَعتَمِدُ أيضًا على الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بك.”
“أليسَ مِنَ الأفضلِ إقراضُها لشخصٍ يَحتاجُ إليها والحصولِ على ما تُريدينَ في المُقابِلِ بدلًا مِن مُجَرَدِ تَركِها مُستلقيةً غيرَ مُستَخدمةٍ عدا لأغراضِ الزينة؟”
تَحَدَثَتْ ميلكيث عن اليأسِ الموجودِ في قلبِها: “ما زلتُ لم أوافِق على هذا.”
مرةً أُخرى، تُرِكَتْ ميلكيث عاجِزةً عن الكلام. ثُمَ وَضَعَتْ يدَها على شعرِها العائمِ بإحباط.
“يُمكِنُ لِـمَن يراكي أنْ يَعتَقِدَ أنَّكِ غُراب…”، هَزَّ يوجين رأسَهُ بِـشفقة، ثُمَ غادَر.
“ما هي بالضبطِ عباءةُ الظلام؟” سألَ يوجين بفضول.
“…حـ-حسنًا، فَهِمتُ ذلِك.” إعتَرَفَتْ ميلكيث بالهزيمةِ على أخيرًا.
“…إنَّها مُجَرَدُ عباءةٍ شتوية. ونظرًا لأنَّها تَحتَوي على الفِراء في كُلِ مكان، فهي دافئةٌ جدًا…. هـ-هذا كل ما في الأمر.” تَلَعثَمَت ميلكيث مُتَجَنِبةً تَقديمَ تفسيرٍ حقيقي، لكِنَ لوفليان أبدا لُطفَهُ بما يكفي لشرحِ التفاصيل.
“قلتُ إخرس!” كَرَرَتْ ميلكيث ما قالَتهُ سابِقًا مرةً أُخرى.
أما جيون لايونهارت، الأخُ الأصغرُ للبطريرك الذي لا يزالُ غيرَ مُتَزوج، فَـهو عضوٌ في البلاك لايونز.
“أنتَ تعرِفُ عن درعِ غيدون المُخَزَنِ في قبو كنزِ لايونهارت، صحيح؟” أكَدَ لوفليان. “على الرُغمِ مِن أنَّها ليسَتْ على نفسِ المُستوى حقًا، إلا أنَّ العباءةَ يُمكِنُ أنْ تَفعَلَ شيئًا مُشابِهًا. حيثُ أنَّكَ إذا وَجَهتَ هُجومًا إلى العباءة، فَسَـيُمكِنُكَ إعادةُ توجيهِهِ مرةً أُخرى في أيِّ إتجاهٍ تُريدُه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا رائع! إسمَح لي بِـأنْ أتَصِلَ على الفورِ بعربةٍ جويةٍ لتُقِلَنا.”
“إنـ-إنَّها ليسَتْ جيدةً حقًا.”، حاولَتْ ميلكيث يائسةً التقليلَ مِن شأنِ العباءة. “بالمعنى الدقيقِ للكَلشمة، فإنَّها تَعتَمِدُ على الإرتدادِ بدلًا مِنَ الإنعكاس. فَـإذا لم تُحسَب الإحداثياتُ المكانيةُ بشكلٍ صحيحٍ ولم يَتِم تَوجيهُ مسارِ الهجومِ بالطاقةِ السحرية، فلن تكونَ حقًا قادرةً على إرسالِ الهجومِ مرةً أُخرى في الإتجاهِ الذي تُريدُ أنْ يذهبَ إليه.”
“على أيِّ حال، تَمتَلِكُ العباءةُ سِحرًا مكانيًا مِن أعلى المُستَويات. قد لا تَتَمكنُ مِنَ التَعَودِ عليها على الفور، ولكِن بالنَظَرِ إلى مواهِبِك، يوجين، أعتَقِدُ أنَّكَ سَـتَتَمكنُ مِن إستخدامِها قريبًا بما فيهِ الكفاية.” أكَدَ لهُ لوفليان.
كافحَتْ ميلكيث لبصقِ الكلمات، “…عباءةُ الظلام…! لو أردتَها، فسأُقرِضُها لك.”
“أنت…! أنت، فقط لماذا تَستَمِرُ في نفخِ مِثلِ هذا الهواء الساخِن؟ هل تَظُنُ أنَّ أخذَ عباءة الظلام هو أمرٌ بهذهِ السهولة؟” إرتَجَفَتْ أكتافُ ميلكيث.
حينَها، تَحَدَثَ يوجين بإبتسامة: “أنا أيضًا أشعرُ بالفضولِ حيالَ ما سيَقولُه.”
ومع ذلِك، لقد أضافَ شرطًا. لم يَتَمكَنوا على الإطلاقِ بالمُخاطرةِ بتَدميرِ وينِد خِلالَ هذا الوقت، وسَـيَتِمُ ربطُ مُراقِبٍ مِن عشيرةِ لايونهارت بميلكيث طوالَ المُدةِ التي تَستَعيرُ فيها وينِد.
“هذه ليسَتْ الطريقةَ الوحيدةَ التي يُمكِنُكَ فيها إستخدامُها”، تابعَ لوفليان، مُتجاهِلًا ميلكيث الغاضِبة. “السطحُ الخارجيُّ للعباءةِ مَسحورٌ أيضًا بتعاويذٍ دفاعيةٍ عاليةِ المُستوى. يُمكِنُكَ بسهولةٍ مَنعُ تعويذةٍ هِجوميةٍ مِنَ الدائرة الخامِسةِ فقط بإرتدائِها.”
“…لكِن هذا يَعتَمِدُ أيضًا على الطاقةِ السحريةِ الخاصةِ بك.”
كِلابُ الصيد، على الرُغمِ مِن أنَّ الأوصياء لن يُقَدِروا هذهِ الكلِمات، إلا أنَّ رأيَّ يوجين عنهُم ليسَ مُختَلِفًا تمامًا عن رأيِّ ميلكيث.
“الكُلُ في الكُل، إنَّها قِطعةٌ أثريةٌ مُريحةٌ للغاية. أيضًا، يوجين، هل ما زِلتَ تَستَمتِعُ بإستخدامِ أسلِحةٍ مُختَلِفة؟” سألَ لوفليان، ولم يُظهِر أيَّ علاماتٍ على سماعِ كَلِماتِ ميلكيث.
**هي black lions بمعنى الأُسود السود لكِنني أرى بلاك لايونز أفضل**
تَذَكَرَ سيدُ البُرجِ حفلَ إستمرارِ السُلالةِ الذي شاهدَهُ قبلَ بضعِ سنوات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين الحالي يستَخدِمُ وينِد فقط، فَـخِلالَ حفلِ إستمرارِ السُلالة، إستَخدَمَ يوجين بمهارةٍ دِرعًا وسيفًا معًا. وليس ذلِكَ فحسب، فقد سَمِعَ مِن غيلياد أنَّ يوجين جيدٌ جدًا أيضًا في التعامُلِ مع الرِماح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُمنَعُ منعًا باتًا إرتكابُ أيِّ أعمالِ عُنفٍ داخِلَ آكرون”، ذَكَرَها لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما توقعَ يوجين، لم يَعتَرِض غيلياد على إقراضِ وينِد.
تظاهرَ يوجين بالتواضع، “حسنًا، ليسَ الأمرُ كما لو أنَّني أستَخدِمُ أسلحةً مُتَعدِدةً لمُجَرَدِ التسلية. ولكن إذا إمتَلَكتُ سِلاحًا، فَسَـأستَخدِمُه. رُغمَ ذلِكَ فَـأنا حاليًا لا أملِكُ سوى وينِد لي لأنَّهُ مِن غيرِ المُناسِبِ حَملُ أسلحةٍ مُتَعَدِدة.”
“هاها! بما أنَّ الأمرَ هكذا، فَسَـتُحِبُ حقًا عباءةَ الظلام. فَـهذهِ العباءةُ تَحتَوي أيضًا على أعلى مستوياتِ سحرِ الفضاء الجُزئي مُضمَنٌ بها. لا يوجدُ شيءٌ مُعَقَدٌ حول هذا الموضوع. فقط ضع ما تُريدُ في العباءة…وبعدَ ذلِكَ سَـيُمكِنُكَ إخراجُهُ كُلما إحتَجتَ إليه.” كشفَ لوفليان بفرحٍ هذهِ المعلومة.
“واو. تعالَ للتفكيرِ في الأمر، ما زِلتُ لم أتمكَن مِن رؤيةِ المنظرِ الليلي الذي يُسمى إحدى جواهِرِ تاجِ آروث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إبنُ العاهرةِ هذا…!” لَعَنَتْ ميلكيث ثُمَ نَظَرَتْ بغضبٍ شديدٍ نحو لوفليان.
“هذا يبدو رائِعًا.” أومأ يوجين برأسِه بإبتسامةٍ عريضة: “دعونا نُتاجِرُ بعباءةِ الظلامِ بدلًا مِنَ العصا السحرية. آه، ولكِن ليسَ الآن. ما زلتُ بحاجةٍ إلى طلبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تَحَدَثَتْ ميلكيث عن اليأسِ الموجودِ في قلبِها: “ما زلتُ لم أوافِق على هذا.”
“هاها! بما أنَّ الأمرَ هكذا، فَسَـتُحِبُ حقًا عباءةَ الظلام. فَـهذهِ العباءةُ تَحتَوي أيضًا على أعلى مستوياتِ سحرِ الفضاء الجُزئي مُضمَنٌ بها. لا يوجدُ شيءٌ مُعَقَدٌ حول هذا الموضوع. فقط ضع ما تُريدُ في العباءة…وبعدَ ذلِكَ سَـيُمكِنُكَ إخراجُهُ كُلما إحتَجتَ إليه.” كشفَ لوفليان بفرحٍ هذهِ المعلومة.
“مُراقِب؟” سألَتْ ميلكيث.
ومع ذلِك، فَـإنَ أكثرَ مَن سَـيَخسَرُ إذا لم تَتِمَ هذهِ الصفقةُ هي ميلكيث، وليسَ يوجين. أو على الأقل، هذا ما شَعَرَتْ بهِ ميلكيث. فَـحتى في أحلامِها، لم تَتَخيل ميلكيث حقيقةَ أنَّ يوجين حريصٌ للغايةِ على التَحَدُثِ مع تيمبست مرةً أُخرى.
“قلتُ لكَ أنْ تَصمُت!” صَرَخَتْ ميلكيث. وعلى ما يبدو إستجابةً لصُراخِها، بدأ شَعرُها المُجَعَدُ في الإرتفاعِ لأعلى مع إرتفاعِ تيارٍ كهربائيٍّ مِن خِلالِه.
“ما هذا الهراء؟” دافعَ لوفليان عن نفسِه، “سأُقَدِمُ ليوجين بعضَ النصائحِ حتى يَتَمكنَ مِن إتخاذِ قرارٍ مُستَنير.”
“إذا لم تُرِدي ذلِك، فَـليسَ باليدِ حيلة.”، قال يوجين بلا مُبالاة. “على أيِّ حال، لقد إستخدَمتُ الكثيرَ مِن قوةِ الدِماغِ في الطابُقِ العلوي، لذلِكَ أنا الآنَ أتضورُ جوعًا….سيدُ البُرجِ لوفليان، هل لديكَ شيءٌ لفعلِه؟ دعنا نتناول وجبةً معًا، يُمكِنُنا أنْ نَتَحدَثَ عَمَّا يجبُ أنْ أفعَلَهُ كَـتلميذِك.”
قَبِلَ لوفليان العرض، “هذا يبدو جيدًا بالنسبةِ لي. على الرُغمِ مِن أنَّهُ ليسَ قريبًا مِن هُنا، إلا أنَّني أعرِفُ مطعمًا لطيفًا يقعُ في السماء، في إحدى المحطاتِ العائِمة. الطعامُ هُناكَ لذيذ، إلا أنَّ المَنظرَ الليليَّ مِن نوافِذِهِ أفضلُ مِنَ الطعامِ حتى.”
“واو. تعالَ للتفكيرِ في الأمر، ما زِلتُ لم أتمكَن مِن رؤيةِ المنظرِ الليلي الذي يُسمى إحدى جواهِرِ تاجِ آروث.”
“هذا رائع! إسمَح لي بِـأنْ أتَصِلَ على الفورِ بعربةٍ جويةٍ لتُقِلَنا.”
“كيف عرفتِ ذلِك؟”
مُتجاهِلَينِ ميلكيث، تَعَرَفَ يوجين ولوفليان على بعضِهِما البعض بشكلٍ أفضل أثناء تبادُلِ الدردشة. حَدَقَتْ ميلكيث بغضبٍ عارمٍ في هذا المنظر، لكِنَها بعدَ ذلِكَ صَرَّتْ على أسنانِها وأسقطتْ رأسها بإستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثم مَن سيأتي؟ هل هو ذلِكَ الرجُل، الأخُ الأصغرُ للبطريرك، جيون لايونهارت؟”
“…حـ-حسنًا، فَهِمتُ ذلِك.” إعتَرَفَتْ ميلكيث بالهزيمةِ على أخيرًا.
كافحَتْ ميلكيث لبصقِ الكلمات، “…عباءةُ الظلام…! لو أردتَها، فسأُقرِضُها لك.”
أما جيون لايونهارت، الأخُ الأصغرُ للبطريرك الذي لا يزالُ غيرَ مُتَزوج، فَـهو عضوٌ في البلاك لايونز.
“ياا، أنتِ لا تزالينَ هُنا؟” سألَ يوجين بتفاجُئ.
على الرُغمِ مِن أنَّ هذا هو إسمُهُم، إلا أنَّ دور الأوصياء ليسَ مُختَلِفًا عن دورِ كلابِ الصيد.
بدا يوجين تمامًا كَـشقيٍّ لعين. وبينما ميلكيث تُحَدِقُ فيه، شَدَّتْ قبضتَها.
“لماذا يجبُ أنْ أحمِلَ أيَّ إحترامٍ له! فقط أمسِك أحد المارةِ عشوائيًا وإسئله! بينَ فيرموث العظيم، سيينا الحكيمة وهامل الغبي، إذا طَلَبتَ مِنهُم إختيارَ أكثرَ شخصٍ مُحتَرَمٍ بينَهُم، فَـطالما أنَّهُم ليسوا باحثينَ عن الإنتِباه، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يقولوا إنَّهُم يَحتَرِمونَ هامل.”
“مُراقِب؟” سألَتْ ميلكيث.
كافحَتْ ميلكيث لبصقِ الكلمات، “…عباءةُ الظلام…! لو أردتَها، فسأُقرِضُها لك.”
“…حـ-حسنًا، فَهِمتُ ذلِك.” إعتَرَفَتْ ميلكيث بالهزيمةِ على أخيرًا.
“لا حاجةَ للإستعجال. الم أُخبِركَ بالفِعلِ أنَّني بحاجةٍ لِطَلَبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية؟”
تَمَ حظرُ مُمارسةِ السِحرِ الأسودِ بشكلٍ صارمٍ مِن قبلِ وصايا عشيرةِ لايونهارت المُتوارثة. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد لم ينجَح في مُمارسةِ السحرِ الأسود، إلا أنَّهُ قد حاولَ بالفعل.
كما أجابَ يوجين هكذا مع هَزِّ رأسِه، لم تَستَطِع ميلكيث التَحمُلَ أكثر وبدأت بإطلاقِ صرخاتٍ حادةٍ مِنَ الغضب “كااااااااااا! كياااااااااااا! أوكيااااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي بالضبطِ عباءةُ الظلام؟” سألَ يوجين بفضول.
“يُمكِنُ لِـمَن يراكي أنْ يَعتَقِدَ أنَّكِ غُراب…”، هَزَّ يوجين رأسَهُ بِـشفقة، ثُمَ غادَر.
“…حـ-حسنًا، فَهِمتُ ذلِك.” إعتَرَفَتْ ميلكيث بالهزيمةِ على أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
* * *
تَحَدَثَتْ ميلكيث عن اليأسِ الموجودِ في قلبِها: “ما زلتُ لم أوافِق على هذا.”
تمامًا كما توقعَ يوجين، لم يَعتَرِض غيلياد على إقراضِ وينِد.
“…رائعة، أليسَ كذلِك؟” تفاخرَتْ ميلكيث بمشاعرٍ مُختَلِطة.
ومع ذلِك، لقد أضافَ شرطًا. لم يَتَمكَنوا على الإطلاقِ بالمُخاطرةِ بتَدميرِ وينِد خِلالَ هذا الوقت، وسَـيَتِمُ ربطُ مُراقِبٍ مِن عشيرةِ لايونهارت بميلكيث طوالَ المُدةِ التي تَستَعيرُ فيها وينِد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياا، أنتِ لا تزالينَ هُنا؟” سألَ يوجين بتفاجُئ.
“مُراقِب؟” سألَتْ ميلكيث.
“…حـ-حسنًا، فَهِمتُ ذلِك.” إعتَرَفَتْ ميلكيث بالهزيمةِ على أخيرًا.
“لماذا يجبُ أنْ أحمِلَ أيَّ إحترامٍ له! فقط أمسِك أحد المارةِ عشوائيًا وإسئله! بينَ فيرموث العظيم، سيينا الحكيمة وهامل الغبي، إذا طَلَبتَ مِنهُم إختيارَ أكثرَ شخصٍ مُحتَرَمٍ بينَهُم، فَـطالما أنَّهُم ليسوا باحثينَ عن الإنتِباه، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يقولوا إنَّهُم يَحتَرِمونَ هامل.”
بعد زيارتِهِ في ساعاتِ الصباحِ الباكِر، بعدَ أيامٍ قليلةٍ مِن حديثِهِم الأخير، لم يبدُ وجهُ ميلكيث جيدًا. رُبَما لأنَّها وَقَعَتْ تحتَ ضغطٍ كبيرٍ خِلالَ الأيامِ القليلةِ الماضية، بَدَتْ الهالاتُ السوداء تحتَ عينيها عميقةً جدًا.
“أنتَ تعرِفُ عن درعِ غيدون المُخَزَنِ في قبو كنزِ لايونهارت، صحيح؟” أكَدَ لوفليان. “على الرُغمِ مِن أنَّها ليسَتْ على نفسِ المُستوى حقًا، إلا أنَّ العباءةَ يُمكِنُ أنْ تَفعَلَ شيئًا مُشابِهًا. حيثُ أنَّكَ إذا وَجَهتَ هُجومًا إلى العباءة، فَسَـيُمكِنُكَ إعادةُ توجيهِهِ مرةً أُخرى في أيِّ إتجاهٍ تُريدُه.”
“قلتُ لكَ أنْ تَصمُت!” صَرَخَتْ ميلكيث. وعلى ما يبدو إستجابةً لصُراخِها، بدأ شَعرُها المُجَعَدُ في الإرتفاعِ لأعلى مع إرتفاعِ تيارٍ كهربائيٍّ مِن خِلالِه.
تابعَتْ ميلكيث، “هل سيأتي البطريركُ شخصيًا؟”
“لن يكون بطريركُ عائلةِ لايونهارت الرئيسيةِ خاليًا مِنَ الهمومِ لدرجةِ أنْ يأتي إلى هُنا لأي سبب. ونظرًا لأنَّهُ قد تمَ إستدعاؤهُ بالفعلِ إلى آروث مؤخرًا بسبب إبنهِ المُهمِل…فَسَـيكونُ مِنَ السُخفِ بالنسبةِ لهُ أنْ يأتيَّ مرةً أُخرى مِن أجلِ شيءٍ كهذا.” تَذَمَرَتْ ميلكيث أثناء خلعِها لعبائتِها.
“كلا”، أجابَ يوجين.
مرةً أُخرى، تُرِكَتْ ميلكيث عاجِزةً عن الكلام. ثُمَ وَضَعَتْ يدَها على شعرِها العائمِ بإحباط.
“مُراقِب؟” سألَتْ ميلكيث.
“ثم مَن سيأتي؟ هل هو ذلِكَ الرجُل، الأخُ الأصغرُ للبطريرك، جيون لايونهارت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَذَكَرَ سيدُ البُرجِ حفلَ إستمرارِ السُلالةِ الذي شاهدَهُ قبلَ بضعِ سنوات. على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين الحالي يستَخدِمُ وينِد فقط، فَـخِلالَ حفلِ إستمرارِ السُلالة، إستَخدَمَ يوجين بمهارةٍ دِرعًا وسيفًا معًا. وليس ذلِكَ فحسب، فقد سَمِعَ مِن غيلياد أنَّ يوجين جيدٌ جدًا أيضًا في التعامُلِ مع الرِماح.
“كيف عرفتِ ذلِك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياا، أنتِ لا تزالينَ هُنا؟” سألَ يوجين بتفاجُئ.
“لن يكون بطريركُ عائلةِ لايونهارت الرئيسيةِ خاليًا مِنَ الهمومِ لدرجةِ أنْ يأتي إلى هُنا لأي سبب. ونظرًا لأنَّهُ قد تمَ إستدعاؤهُ بالفعلِ إلى آروث مؤخرًا بسبب إبنهِ المُهمِل…فَسَـيكونُ مِنَ السُخفِ بالنسبةِ لهُ أنْ يأتيَّ مرةً أُخرى مِن أجلِ شيءٍ كهذا.” تَذَمَرَتْ ميلكيث أثناء خلعِها لعبائتِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه هي عباءةُ الظلام؟” سألَ يوجين، مُشيرًا إلى العباءةِ التي تَرتَديها ميلكيث.
“ثم مَن سيأتي؟ هل هو ذلِكَ الرجُل، الأخُ الأصغرُ للبطريرك، جيون لايونهارت؟”
“هل هذه هي عباءةُ الظلام؟” سألَ يوجين، مُشيرًا إلى العباءةِ التي تَرتَديها ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد قالَتْ في السابِقِ أنَّها دافئةٌ بسببِ تغطيتِها بالفِراء، وهكذا بَدَتْ العباءةُ بالضبط.
كافحَتْ ميلكيث لبصقِ الكلمات، “…عباءةُ الظلام…! لو أردتَها، فسأُقرِضُها لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…رائعة، أليسَ كذلِك؟” تفاخرَتْ ميلكيث بمشاعرٍ مُختَلِطة.
‘أما بالنسبةِ للسِحرِ الأسود.’ تَذَكَرَ يوجين.
“أعتَقِدُ أنَّها سَـتبدو أكثرَ روعةً عليَّ عندما أرتَديها مِنكِ يا سيدةَ البُرج ميلكيث.” حاولَ يوجين إزعاجَها.
“أليسَ مِنَ الأفضلِ إقراضُها لشخصٍ يَحتاجُ إليها والحصولِ على ما تُريدينَ في المُقابِلِ بدلًا مِن مُجَرَدِ تَركِها مُستلقيةً غيرَ مُستَخدمةٍ عدا لأغراضِ الزينة؟”
**هي black lions بمعنى الأُسود السود لكِنني أرى بلاك لايونز أفضل**
“لقد شَعَرتُ دائِمًا بِـأنَّكَ شقيٌّ مُزعِج، ولكن هذا…!”
* * *
“لا تنزَعجي كثيرًا. نظرًا لأنَّنا نتعاملُ معَ بعضِنا البعض، ألن يكونَ مِنَ الأفضلِ لو إبتَسَمنا قليلًا؟”
تَمَ حظرُ مُمارسةِ السِحرِ الأسودِ بشكلٍ صارمٍ مِن قبلِ وصايا عشيرةِ لايونهارت المُتوارثة. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد لم ينجَح في مُمارسةِ السحرِ الأسود، إلا أنَّهُ قد حاولَ بالفعل.
“أغلِق فمك. الآن، متى سَـيَصِلُ الأخُ الأصغر للبطريرك؟”
“قالوا إنَّهُ سيكونُ هُنا في وقتٍ ما حوالي ظُهرِ اليوم…لكِنَ السير جيون ليسَ الوحيدَ الذي سيأتي.”
“كيف عرفتِ ذلِك؟”
“إذن مَن سيأتي معه؟”
“واو. تعالَ للتفكيرِ في الأمر، ما زِلتُ لم أتمكَن مِن رؤيةِ المنظرِ الليلي الذي يُسمى إحدى جواهِرِ تاجِ آروث.”
ضَيَّقَتْ ميلكيث عينَيها أثناء تنظيفِها لِـفِراء العباءةِ بعنايةٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجةَ للإستعجال. الم أُخبِركَ بالفِعلِ أنَّني بحاجةٍ لِطَلَبِ الإذنِ مِنَ العائلةِ الرئيسية؟”
تابعَتْ ميلكيث، “هل سيأتي البطريركُ شخصيًا؟”
“سَـيُرافِقُهُ أوصياء عشيرةِ لايونهارت أيضًا.” أجابَ يوجين: “سَـتَكونُ هذهِ هي المرةُ الأولى التي يُقرَضُ فيها كنزٌ مِنَ العائلةِ الرئيسية، وهُم هُنا أيضًا لإلقاء نظرةٍ على حادثةِ أخي الأكبر…إيوارد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياا، أنتِ لا تزالينَ هُنا؟” سألَ يوجين بتفاجُئ.
“….الأوصياء؟” إرتَخَتْ عيونُ ميلكيث الضيقةُ عندما حاولَتْ تَذَكُرَ المُصطَلَح. وبعدَ لحظةٍ مِنَ التفكير، إبتَسَمَتْ ميلكيث وأومأتْ برأسِها، “أوه، هذا صحيح. أنت تَقصِدُ كلاب الصيد مِن عشيرة لايونهارت، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُمنَعُ منعًا باتًا إرتكابُ أيِّ أعمالِ عُنفٍ داخِلَ آكرون”، ذَكَرَها لوفليان.
كِلابُ الصيد، على الرُغمِ مِن أنَّ الأوصياء لن يُقَدِروا هذهِ الكلِمات، إلا أنَّ رأيَّ يوجين عنهُم ليسَ مُختَلِفًا تمامًا عن رأيِّ ميلكيث.
* * *
حُراسُ وصايا الأُسرة—بلاك لايونز* عشيرةُ لايونهارت.
تابعَتْ ميلكيث، “هل سيأتي البطريركُ شخصيًا؟”
لقد قالَتْ في السابِقِ أنَّها دافئةٌ بسببِ تغطيتِها بالفِراء، وهكذا بَدَتْ العباءةُ بالضبط.
**هي black lions بمعنى الأُسود السود لكِنني أرى بلاك لايونز أفضل**
الفصل 48.2: البلاك لايونز (1)
على الرُغمِ مِن أنَّ هذا هو إسمُهُم، إلا أنَّ دور الأوصياء ليسَ مُختَلِفًا عن دورِ كلابِ الصيد.
“كلا”، أجابَ يوجين.
الفصل 48.2: البلاك لايونز (1)
حيثُ أنَّهُ إذا دربَ طِفلٌ لم يحضَر حفلَ إستمرارِ السُلالةِ بعد طاقتَهُ السحرية أو حَمَل سيفًا حقيقيًا، أو إذا تمَ تَعليمُ صيغةِ اللهبِ الأبيض، التي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يتِمَ تَعليمُها حصرا مِن قبلِ العائلةِ الرئيسية، إلى سليلٍ جانبي—سَـيظهَرُ الأوصياء لِـيُصدِروا الحُكمَ على هذهِ الجرائم.
لقد قالَتْ في السابِقِ أنَّها دافئةٌ بسببِ تغطيتِها بالفِراء، وهكذا بَدَتْ العباءةُ بالضبط.
‘أما بالنسبةِ للسِحرِ الأسود.’ تَذَكَرَ يوجين.
“أنت…! أنت، فقط لماذا تَستَمِرُ في نفخِ مِثلِ هذا الهواء الساخِن؟ هل تَظُنُ أنَّ أخذَ عباءة الظلام هو أمرٌ بهذهِ السهولة؟” إرتَجَفَتْ أكتافُ ميلكيث.
تَمَ حظرُ مُمارسةِ السِحرِ الأسودِ بشكلٍ صارمٍ مِن قبلِ وصايا عشيرةِ لايونهارت المُتوارثة. وعلى الرُغمِ مِن أنَّ إيوارد لم ينجَح في مُمارسةِ السحرِ الأسود، إلا أنَّهُ قد حاولَ بالفعل.
“قلتُ لكَ أنْ تَصمُت!” صَرَخَتْ ميلكيث. وعلى ما يبدو إستجابةً لصُراخِها، بدأ شَعرُها المُجَعَدُ في الإرتفاعِ لأعلى مع إرتفاعِ تيارٍ كهربائيٍّ مِن خِلالِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلِك، فَـإنَ أكثرَ مَن سَـيَخسَرُ إذا لم تَتِمَ هذهِ الصفقةُ هي ميلكيث، وليسَ يوجين. أو على الأقل، هذا ما شَعَرَتْ بهِ ميلكيث. فَـحتى في أحلامِها، لم تَتَخيل ميلكيث حقيقةَ أنَّ يوجين حريصٌ للغايةِ على التَحَدُثِ مع تيمبست مرةً أُخرى.
وهكذا، قَرَرَ الأوصياء زيارةَ آروث للتحقيقِ في هذهِ المسألةِ عن كثب.
“كلا”، أجابَ يوجين.
أما جيون لايونهارت، الأخُ الأصغرُ للبطريرك الذي لا يزالُ غيرَ مُتَزوج، فَـهو عضوٌ في البلاك لايونز.
بدا يوجين تمامًا كَـشقيٍّ لعين. وبينما ميلكيث تُحَدِقُ فيه، شَدَّتْ قبضتَها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أغلِق فمك. الآن، متى سَـيَصِلُ الأخُ الأصغر للبطريرك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات