البلاك لايونز (3)
الفصل 50.1: البلاك لايونز (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدَ أنْ إتَخَذَتْ ميلكيث قرارَها، وقعوا العقدَ على الفور. ولم يُكتَبْ العقدُ ببساطةٍ على الورق، بل تَمَّ إنشاؤهُ بواسطةِ السِحر، بِحيثُ لم تَتَمكنْ حتى ساحِرةٌ مِثلَ ميلكيث مِنَ التَهَرُبِ مِنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد حانَ الوقت. دوعنا نذهب.” أعلَنَتْ كارمن.
“ماذا سَـيَحدُثُ لو دُمِرَتْ العباءةُ بطريقةٍ أو بأُخرى؟” سألَ يوجين بدافعِ الفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لوفليان مُتَفاجِئًا، “أوه….”
وميلكيث هي التي أجابَته، “عليكَ فقط أنْ تُعَوِضَني عن قيمةِ العباءة. لا داعيَّ للقَلَقِ لأنَّني لن أطلُبَ مِنكَ أنْ تُعطيَّني حياتَكَ مِن أجلِ ذلِك.”
إذا لم يُسمَح لهُ بالقيامِ بذلِك، فَـلماذا قد يَحتاجُ حتى إلى عباءةٍ مِثلِ هذِه؟ شَخَرَ يوجين ووَضَعَ عباءةَ الظلامِ على كتِفَيه.
في الواقِع، ميلكيث ليسَتْ في وضعٍ يَسمَحُ لها بِـطَلَبِ شيءٍ كهذا. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّ يوجين قد لا يكونُ وريثًا مُحتَمَلًا لِـمَنصِبِ البطريرك، إلا أنَّهُ لا يزالُ الإبنَ المُتَبنى لعائلةِ لايونهارت الرئيسية. وإذا قَدَمَتْ مِثلَ هذا الطلبِ غيرِ المعقول، فَـمِنَ الواضحِ أنَّها سَـتَكونُ عدوةً لعشيرةِ لايونهارت، ولم تُرِد ميلكيث حدوثَ هذا.
“على الرُغمِ مِن أنَّ هذا النوعَ مِنَ الأشياء لا يُمكِنُ أنْ يَحدُثَ مِنَ الأساس.” قالَتْ ميلكيث بعدَ ذلِك: “تَمَّ تَصميمُ عباءةِ الظلامِ خصيصًا لتَكونَ قِطعةً أثريةً دفاعيةً مِنَ الدرجةِ الأولى. لذا فَـإذا تَمَّ تَدميرُ عباءةِ بينَما أنتَ ترتَديها…ثُمَ رُبَما تَكونُ ميتًا بالفعل. طِفل، هل تفهَمُ ما أُحاوِلُ قولَه؟”
“هل تَعنينَ أنَّني إذا لم أُرِد أنْ أموت، فَـيَجبُ أنْ أكونَ حَذِرًا؟” أكدَ يوجين بتساؤل.
“لقد حانَ الوقت. دوعنا نذهب.” أعلَنَتْ كارمن.
“هذا صحيح. لا تَنطَلِق في الأرجاء واثِقًا بدفاعِها ثِقةً عمياء، وأبقِها قدرَ الإمكانِ مَخفيةً. لا بأسَ لو إرتَدَيتَها في حفلةٍ فاخِرةٍ لتَحسينِ مظهرِك، لكِن لا تُقاتِل مُرتَديًا إياها.”
إذا لم يُسمَح لهُ بالقيامِ بذلِك، فَـلماذا قد يَحتاجُ حتى إلى عباءةٍ مِثلِ هذِه؟ شَخَرَ يوجين ووَضَعَ عباءةَ الظلامِ على كتِفَيه.
على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين واثِقٌ تمامًا بنفسِهِ في التعامُلِ معَ البالغين، إلا أنَّهُ واثِقٌ تمامًا أيضًا في أنَّهُ لا يَستَطيعُ التَنافُسَ معَ سيلِ في هذا.
“تَصميمُها مُثيرٌ للإعجاب.” تَحَدَثَتْ كارمن من مقعدِ نافذَتِها، لا تزالُ تَحتَفِظُ بالسيجارِ غيرِ المُشتَعِلِ في فَمِها ثُمَ قالَت، “أنا أُحِبُ الفِراءَ السميكَ حولَ الياقةِ بشَكلٍ خاص. إنَّهُ يُذَكِرُني بِـرَمزِ عشيرةِ لايونهارت، بدةُ الأسد.”
وافقَهُ يوجين الرأيَّ بأدب: “أعتَقِدُ أنَّهُ يُشبِهُ ذلِكَ حقًا.”
“هاه؟”
إبتَسَمَتْ سيل بعدَ أنْ مَدَتْ يَدَها إلى جَيبِها. ثُمَّ أخرَجَتْ ما بدا أنَّهُ صَندوقُ هدايا مَلفوفٌ بدقةٍ وقالَت، “لذلِكَ إختَرتُ هديةً إعتَقَدتُ أنَّها سَـتُناسِبُك، سيدي لوفليان. إنَّهُ ليسَ بالشيءِ الفخمِ جدًا، لكِنَني إشتَرَيتُها مِن مُدَخَراتيَّ الخاصة.”
“لكِن، مِنَ العارِ أنَّ الفِراءَ مُلَونٌ باللونِ الأسود. لو إنَّ الفِراءَ مَصبوغٌ باللونِ الأبيضِ مِثلَ لهيبِ صيغةِ اللَهَبِ الأبيض أو…مَصبوغًا باللونِ الرمادي، فَسَـيبدو أكثرَ إثارةً للإعجاب. يبدو أنَّ لونَ الفِراء الحاليِّ يُناسِبُ شخصًا مِن فُرسانِ البلاك لايونز بِـشَكلٍ أفضلِ بكثير.” إنتَقَدَتْ كارمن هذهِ النُقطة.
شَعَرَ لوفليان بشعورٍ غيرِ مألوفٍ ودافِئ في أعماقِ قلبه. ‘هل لهذا السَبَبِ يَتَزَوجُ الناسُ ويُنجِبوا أطفالًا؟’ لم يُفَكِر في كثيرًا فيما يقولُهُ غيلياد عادةً حولَ مدى فَخرِهِ بأولادِه، ولكِن، الآن بعدَ أنْ تَلَقى هديةً كهذِه، شَعَرَ لوفليان بأنَّهُ أصبحَ غارِقًا في المشاعِرِ الدافِئة.
إبتَسَمَتْ سيل بأدب، “نعم يا سيدي.”
“…” دونَ قَولِ أيِّ شيء، واجَهَ يوجين كارمن بتعبيرٍ فارِغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد حَفلِ إستمرارِ السُلالة، كانَ قد أرسَلَ هديةً إلى التوأمِ كُلَ عام، ومِثلُ سيل، أرسلَ لهُ سيان أيضًا رسائِلَ شُكر. ومعَ ذلِك، كانَتْ رسائِلُ سيان دائمًا رسميةً لدرجةِ أنَّهُ حتى الآن، لم يَستَطِع لوفليان تَذَكُرَ مُحتَوياتِ أيٍّ مِن تِلكَ الرسائِل.
حَدَقَتْ كارمن أيضًا بِـيوجين دونَ أنْ تَقولَ كَلِمةً أُخرى. بعدَ أنْ تبادلوا النظراتَ بهذهِ الطريقةِ لبضعِ لحظات، قامَتْ سيل، التي تَجلِسُ بجانِبِه، بوخزِ يوجين بيدِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومعَ ذلِك، شَعَرَ لوفليان بمشاعرٍ تَجاوَزَتْ بكثيرٍ سِعرَ هذهِ الهدية. لم يَتَلَقَ هديةً مِثلَ هذهِ مِن قَبلُ في حياتِه….
“سَلِمها لها.”، قالتْ بصوتٍ مُنخَفِض.
“لقد حانَ الوقت. دوعنا نذهب.” أعلَنَتْ كارمن.
“لماذا يجبُ أنْ أفعَلَ ذلِك؟” سألَ يوجين بتَهَور.
“لكِنَني لا أعتَقِدُ أنَّها قالَتْ شيئًا كهذا.”
“ألم تَسمَعها تقولُ إنَّها تُريدُ تَجرُبَتَها؟”
“أليسَ لديكَ أيُّ خِبرةٍ معَ مِثلِ هذهِ الأشياء؟”
“لكِنَني لا أعتَقِدُ أنَّها قالَتْ شيئًا كهذا.”
“لا يَتَوجَبُ عليها أنْ تَقولَ ذلِكَ بشكلٍ مُباشِرٍ حتى تَفهَمَ ذلِك.”
‘ما نوعُ الهُراءِ الذي تَقولُهُ سيل؟’ على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين لم يفهَم حقًا، إلا أنَّهُ شَعَرَ بِـضَغطٍ مُزعجٍ مِن نظرةِ كارمن.
شَعَرَ لوفليان بشعورٍ غيرِ مألوفٍ ودافِئ في أعماقِ قلبه. ‘هل لهذا السَبَبِ يَتَزَوجُ الناسُ ويُنجِبوا أطفالًا؟’ لم يُفَكِر في كثيرًا فيما يقولُهُ غيلياد عادةً حولَ مدى فَخرِهِ بأولادِه، ولكِن، الآن بعدَ أنْ تَلَقى هديةً كهذِه، شَعَرَ لوفليان بأنَّهُ أصبحَ غارِقًا في المشاعِرِ الدافِئة.
“…مِن فضلكِ جربيها.” عرضَ يوجين عليها ذلِكَ بعدَ أنْ خَلَعَ العباءة، إتَجَهَتْ كارمن نحوَهُ على الفور.
“ألم تَسمَعها تقولُ إنَّها تُريدُ تَجرُبَتَها؟”
ثُمَ أثناءَ وضعِها لتَعبيرٍ يَنِمُ عن اللامُبالاةِ اللانهائية، أخَذَتْ العباءةَ التي قَدَمَها لها يوجين ولَفَتها حولَ جَسَدِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقَهُ يوجين الرأيَّ بأدب: “أعتَقِدُ أنَّهُ يُشبِهُ ذلِكَ حقًا.”
قالَتْ كارمن بعدَ أنْ نَظَرَتْ إلى إنعكاسِها في النافذةِ وتجرِبةِ بعضِ الوضعيات: “ليسَ سيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تَجرُبةُ لقاء شخصٍ مِنَ المُحتَمَلِ أنْ تَتَزوجَ به.”
نَظَرَ يوجين إلى ظهر كارمن أثناء فعلِها لهذا. على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد رأى الكثيرَ مِن كِبارِ السِنِ في حياتِهِ الماضيةِ والحالية، لكِنَ هذهِ هي المرةُ الأولى التي يرى فيها عجوزًا فريدًا مِثلَ كارمن، التي بَدَتْ غيرَ قادِرةً على التَصَرُفِ بشكلٍ يُناسِبُ سِنَها.
“لا، العائِلاتُ المرموقةُ في كثيرٍ مِنَ الأحيانِ تُرَتِبُ مِثلَ هذهِ الإجتماعاتِ في سنٍ أصغَرَ بكثيرٍ مِن ذلك…؟ هذا ما قرأتُهُ في الرواياتِ الرومانسية.”
“أعتَقِدُ أنَّهُ سَـيَكونُ مِنَ الأفضلِ لو إستَخدَمتَ بروشا على شكلِ أسدٍ لتثبيتِها على صدرِك. ويُمكِنُ أيضًا أنْ يُطَرَزَ شِعارُ لايونهارت على منطقةِ الظَهر.” إقتَرَحَتْ كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إشتَكى يوجين: “لكِنَني أُريدُ أيضًا أنْ أرى مَلِكَ أرواح الرياح شخصيًا.”
“من الطريقةِ التي تَتَحَدَثينَ بها، يبدو الأمرُ كما لو أنَّني أُعطيها لكُم. لا تفهموا ذلِكَ خطًأ. أنا فقط أُقرِضُها، أتَتَذَكَرون؟ لا تعبثوا بعباءتي.”، صاحَتْ ميلكيث، التي تُحَدِقُ في وينِد بعيونٍ جَشِعة، إحتجاجًا.
“هل قُلتِ أنَّكِ قد أتَيتِ إلى هُنا لإختيارِ هديةٍ لعيدِ ميلادِ السيدةِ أنسيلا؟” سألَ لوفليان.
“يبدو أنَّني قد شَغِلتُكُما لفترةٍ طويلة.” إعتَذَرَ لوفليان.
ومعَ ذلِك، لم تُظهِر كارمن أيَّ رَدَّ فِعلٍ على صُراخ ميلكيث. بعدَ الإستمرارِ في النظرِ إلى إنعكاسِها في النافذةِ لبضعِ ثوانٍ أُخرى، خَلَعَتْ أخيرًا العباءةَ بعدَ أنْ سَعَلَ نايشون عِدةَ مرات.
وأضافَ لوفليان: “سَـأُقدِرُ ذلِكَ أيضًا لو فَعَلتَ ذلِك، يوجين.”
“لقد حانَ الوقت. دوعنا نذهب.” أعلَنَتْ كارمن.
“فقط فَكِر في الأمر. كيفَ سَـيَكونُ شُعورُكَ إذا وَصَلتَ إلى مكانِ الإجتماعِ المُعَيَّنِ مُتَحَمِسًا، فقط لِـترى شخصًا غيرَ مَعروفٍ يَتَسكَعُ معَ الشخصِ الذي ذَهَبتَ لِـلقاءه؟”
قالَ نايشون بعدَ أنْ نَهَضَ مِن مَقعَدِه: “نعم يا سيدتي.”
عندَ سَماعِ تساؤلِ لوفليان ذو الصوتِ المُرتَجِف، واصَلَتْ سيل حديثَها، “لأنَّها هديةٌ قَدَمتُها لك. على الرُغمِ مِن أنَّني لستُ مُتأكِدةً هل سَـتَحضرُ لحفلةِ عيدِ ميلادِ والِدَتي، فَـمِن فَضلِكَ لا تَرتديهِ لو أتيتَ أيضًا، وبدلًا مِن ذلِك، إرتَدِهِ في حفلةِ عيدِ ميلادي. لأنَّهُ هكذا، سأكونُ قادِرةً على التفاخُرِ بذلِكَ أمامَ سيان وبقيةِ الضيوف.”
لقد كانَ قَلِقًا مِن أنْ تُغادِرَ كارمن دونَ خَلعِ العباءةِ أولًا، لكِن لحُسنِ الحظ، بدا أنَّ كارمن ليسَتْ على وشكِ القيام بشيءٍ وقِحٍ ومُحرِج.
لقد كانَ قَلِقًا مِن أنْ تُغادِرَ كارمن دونَ خَلعِ العباءةِ أولًا، لكِن لحُسنِ الحظ، بدا أنَّ كارمن ليسَتْ على وشكِ القيام بشيءٍ وقِحٍ ومُحرِج.
“هاها، لقد إستَمتَعتُ دائِمًا بقِراءةِ رسائِلِ الشُكرِ التي أرسَلتِها لي، آنسة سيل. اوه صحيح، لقد كُنتُ أُفَكِرُ في أنَّكِ لم تُرسِلي أيَّ رسالةٍ هذا العام…رُبَما لم تُعجِبكِ الهديةُ التي أرسَلتُها لك؟”
“سيل”، قبلَ مُغادَرةِ غُرفةِ الرَسم، نادى جيون سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، سأحرِصُ على الإنتظارِ بجانِبِ يوجين.”، أجابَتْ سيل بإبتسامة، كما لو إنَّها كانَتْ تَنتَظِرُ ذلِك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا في السابعةِ عشرةَ فقط.”
وعلى عكسِ إبتسامةِ سيل، بدا على وجهِ جيون تعبيرٌ مُتَرَدِدٌ إلى حَدٍ ما. ومعَ ذلِك، لم يَستَطِع يوجين سؤالَهُ عن سَبَبِ ذلِكَ لأنَّ كارمن خَرَجَتْ على الفورِ مِن غُرفةِ الرَسمِ دونَ مَنحِهِم فُرصةً للدَردشة.
“هذا صحيح. لا تَنطَلِق في الأرجاء واثِقًا بدفاعِها ثِقةً عمياء، وأبقِها قدرَ الإمكانِ مَخفيةً. لا بأسَ لو إرتَدَيتَها في حفلةٍ فاخِرةٍ لتَحسينِ مظهرِك، لكِن لا تُقاتِل مُرتَديًا إياها.”
بعدَ أنْ غادَرَتْ كارمن وفرسانُ البلاك لايونز الآخرين، قَفَزَتْ ميلكيث على قدميها وقالَت، “أنا أيضًا سأُغادِر.”
لكِنَ ميلكيث رَفَضَتْ، “مُستَحيل. من قالَ أنَّهُ يُمكِنُكَ فِعلُ ذلِك؟ طِفل، هذا أمرٌ يَتَعلَقُ بالأرواح. على الرُغمِ مِن أهميةِ تقارُبِ المُستَدعي معَ الروح، إلا أنَّ المَوقِعَ والإعدادَ مُهِمانِ أيضًا. لو أمكَنَ المُقارنة، فَـيُمكِنُ وَصفُ ذلِكَ بلقاء إثنَينِ مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يَتَزَوَجا.”
عانَقَتْ وينِد على صَدرِها وإبتَسَمَتْ بِـفَرَحٍ لدرجةِ أنَّ خَدَيها بدءا في الإرتِعاش.
“بالتأكيدِ لن يَستَغرِقَ الأمرُ وقتًا طويلًا كما تَتَوقع.”، قالَتْ ميلكيث بِـشَماتة. “رُبَما نِصفُ يومٍ على الأكثر؟”
“إذن سَـأذهَبُ معكِ أيضًا.” إقتَرَحَ يوجين.
“…مِن فضلكِ جربيها.” عرضَ يوجين عليها ذلِكَ بعدَ أنْ خَلَعَ العباءة، إتَجَهَتْ كارمن نحوَهُ على الفور.
لكِنَ ميلكيث رَفَضَتْ، “مُستَحيل. من قالَ أنَّهُ يُمكِنُكَ فِعلُ ذلِك؟ طِفل، هذا أمرٌ يَتَعلَقُ بالأرواح. على الرُغمِ مِن أهميةِ تقارُبِ المُستَدعي معَ الروح، إلا أنَّ المَوقِعَ والإعدادَ مُهِمانِ أيضًا. لو أمكَنَ المُقارنة، فَـيُمكِنُ وَصفُ ذلِكَ بلقاء إثنَينِ مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يَتَزَوَجا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟” لم يفهَم يوجين شيئًا.
“فقط فَكِر في الأمر. كيفَ سَـيَكونُ شُعورُكَ إذا وَصَلتَ إلى مكانِ الإجتماعِ المُعَيَّنِ مُتَحَمِسًا، فقط لِـترى شخصًا غيرَ مَعروفٍ يَتَسكَعُ معَ الشخصِ الذي ذَهَبتَ لِـلقاءه؟”
“من فَضلِكِ لا تَخلطي بينَ الخَيالِ والواقِع.”
“لا أعتَقِدُ أنَّ ذلِكَ سَـيُحدِثُ فَرقًا كَبيرًا. رُبَما سَـيَعتَبِرونَني فقط الشخصَ الذي رتبَ المَوعِدَ المجهول؟”
ثُمَّ نَظَرَ إلى الساعةِ المُعَلقةِ على جِدارِ غُرفةِ الرَسمِ وإبتَسَمَ بخيبةِ أمل.
“أليسَ لديكَ أيُّ خِبرةٍ معَ مِثلِ هذهِ الأشياء؟”
“هاه؟”
“…” دونَ قَولِ أيِّ شيء، واجَهَ يوجين كارمن بتعبيرٍ فارِغ.
“تَجرُبةُ لقاء شخصٍ مِنَ المُحتَمَلِ أنْ تَتَزوجَ به.”
قالَ نايشون بعدَ أنْ نَهَضَ مِن مَقعَدِه: “نعم يا سيدتي.”
“أنا في السابعةِ عشرةَ فقط.”
“ألم تَسمَعها تقولُ إنَّها تُريدُ تَجرُبَتَها؟”
“لا، العائِلاتُ المرموقةُ في كثيرٍ مِنَ الأحيانِ تُرَتِبُ مِثلَ هذهِ الإجتماعاتِ في سنٍ أصغَرَ بكثيرٍ مِن ذلك…؟ هذا ما قرأتُهُ في الرواياتِ الرومانسية.”
إبتَسَمَتْ سيل بأدب، “نعم يا سيدي.”
“من فَضلِكِ لا تَخلطي بينَ الخَيالِ والواقِع.”
“هل تَعنينَ أنَّني إذا لم أُرِد أنْ أموت، فَـيَجبُ أنْ أكونَ حَذِرًا؟” أكدَ يوجين بتساؤل.
“هل حقًا لم يَحدُث معكَ شيءٌ كهذا؟ كما هو الحالُ دائِمًا، يَفشَلُ الواقِعُ في الإرتقاءِ إلى مُستوى الخيال.” بعدَ أن غَمغَمَتْ قليلًا إستَدارَتْ ميلكيث للنَظَرِ إلى يوجين. “على أيِّ حال، يَستَحيلُ أنْ أسمَحَ لكَ بالمَجيء معي. الآن، أنا على وشكِ إغواء مَلِكِ أرواحِ الريح، ماذا سأفعَلُ إذا رأى أنَّكَ هُناكَ أيضًا ورَفَضَ إبرامَ عَقدٍ معي؟ ألن يَكونَ ذلِكَ سلوكًا غيرَ مُهَذَبٍ بالنسبةِ لِـمَلِكِ الأرواح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لوفليان مُتَفاجِئًا، “أوه….”
إشتَكى يوجين: “لكِنَني أُريدُ أيضًا أنْ أرى مَلِكَ أرواح الرياح شخصيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رآها يوجين قبلَ بِضعةِ أشهُر، كانَتْ بالتأكيدِ عالِقةً في فترةِ البلوغ، مِمَّا دَفَعَها إلى العُزلةِ الذاتيةِ في غُرفَتِها. ولكِن يبدو أنَّها قد تجاوَزَتْ تِلكَ المرحلةَ وأومأتْ ردًا على كلامِ لوفليان بإبستامة.
تفاخرَتْ ميلكيث، “لا تَقلَق، بمُجَرَدِ توقيعِ العقد، سَـأسمَحُ لكَ برؤيتِهِ عندما أُعيدُ وينِد.”
نَظَرَ يوجين إلى ظهر كارمن أثناء فعلِها لهذا. على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد رأى الكثيرَ مِن كِبارِ السِنِ في حياتِهِ الماضيةِ والحالية، لكِنَ هذهِ هي المرةُ الأولى التي يرى فيها عجوزًا فريدًا مِثلَ كارمن، التي بَدَتْ غيرَ قادِرةً على التَصَرُفِ بشكلٍ يُناسِبُ سِنَها.
أومأ يوجين برأسِه. تماما كما قالَتْ ميلكيث، بدا مِن غيرِ المُحتَمَلِ أنْ يَظهَرَ تيمبست لو أتى يوجين معَها. في الواقِع، بدا مِنَ الصَعبِ فِهمُ تشبيهِ الزواجِ المُحتَملِ ذاك، ولكِنَ تيمبست يُدرِكُ بالفعلِ أنَّ يوجين هو هامل بعدَ رَفضِ الردِ على مُحاولاتِ يوجين لإستدعائِه.
وأضافَ لوفليان: “سَـأُقدِرُ ذلِكَ أيضًا لو فَعَلتَ ذلِك، يوجين.”
‘إبنُ العاهِرةِ ذاك، إنَّهُ بالتأكيدِ يُخفي شيئًا عني.’
إستَسلَمَ لوفليان، “حسنًا، أنا أفهم. السيدةُ الشابةُ سيل، بأيِّ فُرصة، هل هُناكَ أيُّ هدايًا تَرغَبينَ في الحصولِ عليها في العامِ المُقبِل؟”
عندما إلتَقَيا قبلَ أربعِ سنوات، إدَّعى تيمبست أنَّهُ لا يَعرِفُ أيَّ شيء، لكِنَ يوجين بالتأكيدِ لم يَستَطِع الوثوقَ بهذِهِ الكَلِمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرُغمِ مِن أنَّهُ سؤالٌ مُحرِج، إلا أنَّ سيل هَزَّتْ رأسَها بأدَبٍ مُحافِظةً على إبتسامَتِها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيدِ لن يَستَغرِقَ الأمرُ وقتًا طويلًا كما تَتَوقع.”، قالَتْ ميلكيث بِـشَماتة. “رُبَما نِصفُ يومٍ على الأكثر؟”
‘على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد لا يَعرِفُ شيئًا حقًا عن القَسَم، إلا أنَّهُ يَجِبُ أنْ يكونَ على درايةٍ بما حَدَثَ قَبلَ القِتالِ معَ مَلِكِ الحِصارِ الشيطاني.’
“هاه؟”
لقد قَرَرَ يوجين أنَّهُ على الأقلِ يَجِبُ أنْ يسألَ تيمبست عن ذلِك.
“أنا في السابعةِ عشرةَ فقط.”
بعد مُغادَرةِ ميلكيث، بَقيَ لوفليان، سيل ويوجين فقط في الغُرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إشتَكى يوجين: “لكِنَني أُريدُ أيضًا أنْ أرى مَلِكَ أرواح الرياح شخصيًا.”
إذا لم يُسمَح لهُ بالقيامِ بذلِك، فَـلماذا قد يَحتاجُ حتى إلى عباءةٍ مِثلِ هذِه؟ شَخَرَ يوجين ووَضَعَ عباءةَ الظلامِ على كتِفَيه.
أدرَكَ لوفليان مُتَأخِرًا، “…آه، أعتَذِرُ عن تحياتي المُتأخِرة، آنسة سيل. ألم تَمُرَّ أربَعُ سَنواتٍ مُنذُ آخِرِ لقاءٍ لنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إبتَسَمَتْ سيل بأدب، “نعم يا سيدي.”
“هاه؟”
عندما رآها يوجين قبلَ بِضعةِ أشهُر، كانَتْ بالتأكيدِ عالِقةً في فترةِ البلوغ، مِمَّا دَفَعَها إلى العُزلةِ الذاتيةِ في غُرفَتِها. ولكِن يبدو أنَّها قد تجاوَزَتْ تِلكَ المرحلةَ وأومأتْ ردًا على كلامِ لوفليان بإبستامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثناءَ النَظَرِ إلى سيل البالِغةِ مِنَ العُمرِ سبعةَ عشرَ عامًا، شَعَرَ لوفليان بشدةٍ بمُرورِ الوقت. على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد شَعَرَ بهذا أيضًا عِندَما قابلَ يوجين لأولِ مرةٍ في آروث، ‘يبدو أنَّ الأطفالَ يَكبرونَ بسُرعةٍ كبيرةٍ هذهِ الأيام.’ أظهَرَتْ سيل بالكادِ أي آثارٍ للطفولية التي بَدَتْ عليها مُنذُ أربَعِ سنوات.
“نعم، سأحرِصُ على الإنتظارِ بجانِبِ يوجين.”، أجابَتْ سيل بإبتسامة، كما لو إنَّها كانَتْ تَنتَظِرُ ذلِك.
“هل قُلتِ أنَّكِ قد أتَيتِ إلى هُنا لإختيارِ هديةٍ لعيدِ ميلادِ السيدةِ أنسيلا؟” سألَ لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى عكسِ إبتسامةِ سيل، بدا على وجهِ جيون تعبيرٌ مُتَرَدِدٌ إلى حَدٍ ما. ومعَ ذلِك، لم يَستَطِع يوجين سؤالَهُ عن سَبَبِ ذلِكَ لأنَّ كارمن خَرَجَتْ على الفورِ مِن غُرفةِ الرَسمِ دونَ مَنحِهِم فُرصةً للدَردشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما نوعُ الهُراءِ الذي تَقولُهُ سيل؟’ على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين لم يفهَم حقًا، إلا أنَّهُ شَعَرَ بِـضَغطٍ مُزعجٍ مِن نظرةِ كارمن.
“نعم يا سيدي. اوه، وكُلُ الهدايا التي أرسَلتَها إليَّ على مَر السنين، أيُّها السير لوفليان، يُزَينَّ غُرفَتي الآنَ بشَكلٍ جميل.” قالَتْ سيل وهي تَبتَسِمُ بشَكلٍ ساحِر.
لقد كانَ قَلِقًا مِن أنْ تُغادِرَ كارمن دونَ خَلعِ العباءةِ أولًا، لكِن لحُسنِ الحظ، بدا أنَّ كارمن ليسَتْ على وشكِ القيام بشيءٍ وقِحٍ ومُحرِج.
“هاها، لقد إستَمتَعتُ دائِمًا بقِراءةِ رسائِلِ الشُكرِ التي أرسَلتِها لي، آنسة سيل. اوه صحيح، لقد كُنتُ أُفَكِرُ في أنَّكِ لم تُرسِلي أيَّ رسالةٍ هذا العام…رُبَما لم تُعجِبكِ الهديةُ التي أرسَلتُها لك؟”
“لقد حانَ الوقت. دوعنا نذهب.” أعلَنَتْ كارمن.
“لا، لا شيءَ مِن هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقَهُ يوجين الرأيَّ بأدب: “أعتَقِدُ أنَّهُ يُشبِهُ ذلِكَ حقًا.”
على الرُغمِ مِن أنَّهُ سؤالٌ مُحرِج، إلا أنَّ سيل هَزَّتْ رأسَها بأدَبٍ مُحافِظةً على إبتسامَتِها.
بعدَها قالَ يوجين ببطء “…بما أنَّ هذا هو الحال، فأنا أيضًا سَـأذهَبُ-“
“على الرُغمِ مِن أنَّهُ مِنَ المُحرجِ بالنسبةِ لي أنْ أعتَرِفَ بذلِكَ بنفسي…إلا أنَّني ومُنذُ بدايةِ هذا العام، أصبَحَتْ شَخصيَّتي حساسةً بطُرقٍ مُختَلِفة. الهديةُ التي أرسَلتَها لي كانَتْ جميلةً، لكِنَ الغريبَ أنَّني لم أرغَب في إلتقاطِ قلمٍ وكِتابةِ رسالةٍ لك.” أوضَحَتْ سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعودُ بعدَ أنْ أُغَيرَّ ملابسي.” قالَ لوفليان بعدَ الوقوفِ على قَدَمَيه، مُقاطِعًا سيل، التي ضَحِكَتْ على الفورِ وهَزَّتْ رأسَها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه…أنا أفهم. في عُمُرِك، سيدةٌ شابة، يُمكِنُ أنْ تَأتيَّ أيامٌ كهذهِ فجأةً.” تَقَبَلَ لوفليان إعتذارَها بسهولةٍ دونَ الشعورِ بالإهانة.
“هل حقًا لم يَحدُث معكَ شيءٌ كهذا؟ كما هو الحالُ دائِمًا، يَفشَلُ الواقِعُ في الإرتقاءِ إلى مُستوى الخيال.” بعدَ أن غَمغَمَتْ قليلًا إستَدارَتْ ميلكيث للنَظَرِ إلى يوجين. “على أيِّ حال، يَستَحيلُ أنْ أسمَحَ لكَ بالمَجيء معي. الآن، أنا على وشكِ إغواء مَلِكِ أرواحِ الريح، ماذا سأفعَلُ إذا رأى أنَّكَ هُناكَ أيضًا ورَفَضَ إبرامَ عَقدٍ معي؟ ألن يَكونَ ذلِكَ سلوكًا غيرَ مُهَذَبٍ بالنسبةِ لِـمَلِكِ الأرواح؟”
لم يُنجِب لوفليان أيَّ أطفال، لذلِكَ لم يَستَطِع فِهمَ صعوباتِ كونِ المرء أبًا، ولكِنَهُ أُجبِرَ عِدةَ مراتٍ على الإستماعِ إلى تَذَمُرِ غيلياد عن الإضطرارِ لِـمُشاهدةِ إبنَتِهِ الوحيدةِ تَمُرُ بمَرحَلةِ البِلوغ.
عندَ سَماعِ تساؤلِ لوفليان ذو الصوتِ المُرتَجِف، واصَلَتْ سيل حديثَها، “لأنَّها هديةٌ قَدَمتُها لك. على الرُغمِ مِن أنَّني لستُ مُتأكِدةً هل سَـتَحضرُ لحفلةِ عيدِ ميلادِ والِدَتي، فَـمِن فَضلِكَ لا تَرتديهِ لو أتيتَ أيضًا، وبدلًا مِن ذلِك، إرتَدِهِ في حفلةِ عيدِ ميلادي. لأنَّهُ هكذا، سأكونُ قادِرةً على التفاخُرِ بذلِكَ أمامَ سيان وبقيةِ الضيوف.”
“على الرُغمِ مِن أنَّهُ مِنَ المُحرجِ بالنسبةِ لي أنْ أعتَرِفَ بذلِكَ بنفسي…إلا أنَّني ومُنذُ بدايةِ هذا العام، أصبَحَتْ شَخصيَّتي حساسةً بطُرقٍ مُختَلِفة. الهديةُ التي أرسَلتَها لي كانَتْ جميلةً، لكِنَ الغريبَ أنَّني لم أرغَب في إلتقاطِ قلمٍ وكِتابةِ رسالةٍ لك.” أوضَحَتْ سيل.
“والآن، شَعَرتُ أنَّهُ سَـيَكونُ مِنَ الوقاحةِ أنْ أكتُبَ رسالةً وأُرسِلَها إليكَ بعدَ كُلِ هذا الوقت.” تابَعَتْ سيل. “لكِن معَ ذلِك، أشعرُ بالأسفِ لأنَّني أخذتُ هديتَكَ كأمرٍ مُسَلَمٍ به…خاصةً عندما شَعَرتُ أنَّكَ لن تُرسِلَ ليَّ المَزيدَ مِنَ الهدايا مُنذُ العامِ المُقبِلِ فَـصاعِدًا.”
“لا، العائِلاتُ المرموقةُ في كثيرٍ مِنَ الأحيانِ تُرَتِبُ مِثلَ هذهِ الإجتماعاتِ في سنٍ أصغَرَ بكثيرٍ مِن ذلك…؟ هذا ما قرأتُهُ في الرواياتِ الرومانسية.”
إبتَسَمَتْ سيل بعدَ أنْ مَدَتْ يَدَها إلى جَيبِها. ثُمَّ أخرَجَتْ ما بدا أنَّهُ صَندوقُ هدايا مَلفوفٌ بدقةٍ وقالَت، “لذلِكَ إختَرتُ هديةً إعتَقَدتُ أنَّها سَـتُناسِبُك، سيدي لوفليان. إنَّهُ ليسَ بالشيءِ الفخمِ جدًا، لكِنَني إشتَرَيتُها مِن مُدَخَراتيَّ الخاصة.”
بدا لوفليان مُتَفاجِئًا، “أوه….”
قالَتْ سيل بعدَ ذلِك، “في البداية، إعتَقَدتُ أنَّني يَجِبُ أنْ أُعطيَّكَ هديةً لها علاقةٌ بالسِحرِ لأنَّكَ ساحِر. ومعَ ذلك، بعد التفكيرِ في الأمرِ أكثر، شَعَرتُ أنَّهُ سَـيَكونُ لديكَ بالفعلِ الكثيرُ مِن الأشياءِ المُماثِلة.”
“يُرجى فَتحُهُ بِـسُرعة.” حَثَّتهُ سيل بإبتسامةٍ ناعِمة.
“مِن فَضلِكَ لا تقُل شيئًا كهذا.” قالَتْ سيل: “بجدية، قولُ أنَّكَ تَشغَلُنا….على العكس، يَجِبُ أنْ نَكونَ نحنُ مَن يَعتَذِرُ عن سَرِقةِ وقتِكَ الثَمين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إشتَكى يوجين: “لكِنَني أُريدُ أيضًا أنْ أرى مَلِكَ أرواح الرياح شخصيًا.”
شَعَرَ لوفليان بشعورٍ غيرِ مألوفٍ ودافِئ في أعماقِ قلبه. ‘هل لهذا السَبَبِ يَتَزَوجُ الناسُ ويُنجِبوا أطفالًا؟’ لم يُفَكِر في كثيرًا فيما يقولُهُ غيلياد عادةً حولَ مدى فَخرِهِ بأولادِه، ولكِن، الآن بعدَ أنْ تَلَقى هديةً كهذِه، شَعَرَ لوفليان بأنَّهُ أصبحَ غارِقًا في المشاعِرِ الدافِئة.
“…” دونَ قَولِ أيِّ شيء، واجَهَ يوجين كارمن بتعبيرٍ فارِغ.
“هذا…”، إرتَجَفَ صَوتُ لوفليان وعيونُهُ عندما فتحَ صندوقَ الهداية.
‘على الرُغمِ مِن أنَّهُ قد لا يَعرِفُ شيئًا حقًا عن القَسَم، إلا أنَّهُ يَجِبُ أنْ يكونَ على درايةٍ بما حَدَثَ قَبلَ القِتالِ معَ مَلِكِ الحِصارِ الشيطاني.’
داخِلَ الصندوقِ وَجَدَ دبوسًا بِـتَصميمٍ أنيق. كما قالَتْ سيل، لا يُمكِنُ أنْ يُطلَقَ عليهِ أنَّهُ شيءٌ مُذهِلٌ حقًا. بدا الدَبوسُ مُكلِفًا بعضَ الشيء، ولكِن يُمكِنُ بسهولةٍ شراؤهُ طالما تَمتَلِكُ المال.
“لأنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى لي في آروث. لذا، ألا تَعتَقِدُ أنَّكَ يَجِبُ أنْ تأخُذَني في جولة؟” قالَتْ سيل.
ومعَ ذلِك، شَعَرَ لوفليان بمشاعرٍ تَجاوَزَتْ بكثيرٍ سِعرَ هذهِ الهدية. لم يَتَلَقَ هديةً مِثلَ هذهِ مِن قَبلُ في حياتِه….
“لكِن، مِنَ العارِ أنَّ الفِراءَ مُلَونٌ باللونِ الأسود. لو إنَّ الفِراءَ مَصبوغٌ باللونِ الأبيضِ مِثلَ لهيبِ صيغةِ اللَهَبِ الأبيض أو…مَصبوغًا باللونِ الرمادي، فَسَـيبدو أكثرَ إثارةً للإعجاب. يبدو أنَّ لونَ الفِراء الحاليِّ يُناسِبُ شخصًا مِن فُرسانِ البلاك لايونز بِـشَكلٍ أفضلِ بكثير.” إنتَقَدَتْ كارمن هذهِ النُقطة.
“إذن سَـأذهَبُ معكِ أيضًا.” إقتَرَحَ يوجين.
قالَتْ سيل بعدَ ذلِك، “في البداية، إعتَقَدتُ أنَّني يَجِبُ أنْ أُعطيَّكَ هديةً لها علاقةٌ بالسِحرِ لأنَّكَ ساحِر. ومعَ ذلك، بعد التفكيرِ في الأمرِ أكثر، شَعَرتُ أنَّهُ سَـيَكونُ لديكَ بالفعلِ الكثيرُ مِن الأشياءِ المُماثِلة.”
“تَصميمُها مُثيرٌ للإعجاب.” تَحَدَثَتْ كارمن من مقعدِ نافذَتِها، لا تزالُ تَحتَفِظُ بالسيجارِ غيرِ المُشتَعِلِ في فَمِها ثُمَ قالَت، “أنا أُحِبُ الفِراءَ السميكَ حولَ الياقةِ بشَكلٍ خاص. إنَّهُ يُذَكِرُني بِـرَمزِ عشيرةِ لايونهارت، بدةُ الأسد.”
“…” ظَلَّ لوفليان صامِتًا.
“لكِن، مِنَ العارِ أنَّ الفِراءَ مُلَونٌ باللونِ الأسود. لو إنَّ الفِراءَ مَصبوغٌ باللونِ الأبيضِ مِثلَ لهيبِ صيغةِ اللَهَبِ الأبيض أو…مَصبوغًا باللونِ الرمادي، فَسَـيبدو أكثرَ إثارةً للإعجاب. يبدو أنَّ لونَ الفِراء الحاليِّ يُناسِبُ شخصًا مِن فُرسانِ البلاك لايونز بِـشَكلٍ أفضلِ بكثير.” إنتَقَدَتْ كارمن هذهِ النُقطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أينَ تَعتَقِدُ أنَّكَ ذاهِب؟ عليكَ أنْ تأتيَّ معي.” قالَتْ سيل.
“ولكِن بعدَ الكثيرِ مِنَ التَفكير…أدرَكتُ أنَّكَ تَرتَدي الجِلبابَ دائِمًا. ومعَ ذلِك، بما أنَّهُ أنت، يا سيدي لوفليان، مِنَ المُستَحيلِ أنْ تَرتَديَّ الجِلبابَ دائِمًا—”
بعدَ أنْ وَضَعَ يَدَيهِ على عباءةِ الظلام، آمَلَ يوجين بالنزولِ إلى المُختَبَراتِ الخاصةِ بِـبُرجِ السِحرِ الأحمرِ لإختبارِ أدائِها…لكِنَ لوفليان قد أضافَ بالفعلِ دَعمَهُ لكَلِماتِ سيل. لذا أرخى يوجين حواجِبَهُ المُجعدةَ وأومأ برأسِهِ موافِقًا بلا حولٍ ولا قوةٍ.
“سأعودُ بعدَ أنْ أُغَيرَّ ملابسي.” قالَ لوفليان بعدَ الوقوفِ على قَدَمَيه، مُقاطِعًا سيل، التي ضَحِكَتْ على الفورِ وهَزَّتْ رأسَها.
“آه…أنا أفهم. في عُمُرِك، سيدةٌ شابة، يُمكِنُ أنْ تَأتيَّ أيامٌ كهذهِ فجأةً.” تَقَبَلَ لوفليان إعتذارَها بسهولةٍ دونَ الشعورِ بالإهانة.
‘حتى بعدَ أنْ تجاوَزَتْ فترةَ المُراهقة، فَـهي لا تَزالُ شريرةً كَـالعادة.’ فَكَرَ يوجين بإبتسامةٍ عندَما إلى إبتسامةِ سيل الخبيثة.
“من فضلِك، لا تَفعَل ذلِك. بدلًا مِن إظهارِ كيفَ يبدو عليكَ ليَّ الآن، يُرجى إرتداؤهُ في حَفلةِ عيدِ ميلادي في العامِ المُقبِل.” طَلَبَتْ سيل.
لقد كانَ قَلِقًا مِن أنْ تُغادِرَ كارمن دونَ خَلعِ العباءةِ أولًا، لكِن لحُسنِ الحظ، بدا أنَّ كارمن ليسَتْ على وشكِ القيام بشيءٍ وقِحٍ ومُحرِج.
“لماذا عليَّ أنْ أنتَظِرَ حتى العام المقبل؟” سألَ لوفليان بِـعبوس. لقد أرادَ حقًا تَجرُبَتَهُ على الفور.
“إذن سَـأذهَبُ معكِ أيضًا.” إقتَرَحَ يوجين.
عندَ سَماعِ تساؤلِ لوفليان ذو الصوتِ المُرتَجِف، واصَلَتْ سيل حديثَها، “لأنَّها هديةٌ قَدَمتُها لك. على الرُغمِ مِن أنَّني لستُ مُتأكِدةً هل سَـتَحضرُ لحفلةِ عيدِ ميلادِ والِدَتي، فَـمِن فَضلِكَ لا تَرتديهِ لو أتيتَ أيضًا، وبدلًا مِن ذلِك، إرتَدِهِ في حفلةِ عيدِ ميلادي. لأنَّهُ هكذا، سأكونُ قادِرةً على التفاخُرِ بذلِكَ أمامَ سيان وبقيةِ الضيوف.”
“هذا صحيح. لا تَنطَلِق في الأرجاء واثِقًا بدفاعِها ثِقةً عمياء، وأبقِها قدرَ الإمكانِ مَخفيةً. لا بأسَ لو إرتَدَيتَها في حفلةٍ فاخِرةٍ لتَحسينِ مظهرِك، لكِن لا تُقاتِل مُرتَديًا إياها.”
‘حتى بعدَ أنْ تجاوَزَتْ فترةَ المُراهقة، فَـهي لا تَزالُ شريرةً كَـالعادة.’ فَكَرَ يوجين بإبتسامةٍ عندَما إلى إبتسامةِ سيل الخبيثة.
‘كيفَ تَستَطيعُ هذه الفتاةُ أنْ تَتَحدثَ بهذهِ الطريقةِ الساحِرة؟’ هَزَّ لوفليان رأسَهُ بدَهشةٍ بعدَ أنْ وَقَف.
“نعم يا سيدي. اوه، وكُلُ الهدايا التي أرسَلتَها إليَّ على مَر السنين، أيُّها السير لوفليان، يُزَينَّ غُرفَتي الآنَ بشَكلٍ جميل.” قالَتْ سيل وهي تَبتَسِمُ بشَكلٍ ساحِر.
على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين واثِقٌ تمامًا بنفسِهِ في التعامُلِ معَ البالغين، إلا أنَّهُ واثِقٌ تمامًا أيضًا في أنَّهُ لا يَستَطيعُ التَنافُسَ معَ سيلِ في هذا.
“إذن سَـأذهَبُ معكِ أيضًا.” إقتَرَحَ يوجين.
“يُرجى فَتحُهُ بِـسُرعة.” حَثَّتهُ سيل بإبتسامةٍ ناعِمة.
إستَسلَمَ لوفليان، “حسنًا، أنا أفهم. السيدةُ الشابةُ سيل، بأيِّ فُرصة، هل هُناكَ أيُّ هدايًا تَرغَبينَ في الحصولِ عليها في العامِ المُقبِل؟”
“هاه؟” لم يفهَم يوجين شيئًا.
“سأكونُ سعيدةً بأيِّ شيءٍ تُقَدِمُهُ لي، سيدي لوفليان. آه، ولكِن مِن فَضلِكَ لا تجلِبْ شيئًا باهِضًا جدًا. سَـيَشعُرُ أخي بالغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رآها يوجين قبلَ بِضعةِ أشهُر، كانَتْ بالتأكيدِ عالِقةً في فترةِ البلوغ، مِمَّا دَفَعَها إلى العُزلةِ الذاتيةِ في غُرفَتِها. ولكِن يبدو أنَّها قد تجاوَزَتْ تِلكَ المرحلةَ وأومأتْ ردًا على كلامِ لوفليان بإبستامة.
‘وماذا لو شَعَرَ بالغيرة؟’ لم يَهتَمَ لوفليان أبدًا بذلِك.
“مِن فَضلِكَ لا تقُل شيئًا كهذا.” قالَتْ سيل: “بجدية، قولُ أنَّكَ تَشغَلُنا….على العكس، يَجِبُ أنْ نَكونَ نحنُ مَن يَعتَذِرُ عن سَرِقةِ وقتِكَ الثَمين.”
بعد حَفلِ إستمرارِ السُلالة، كانَ قد أرسَلَ هديةً إلى التوأمِ كُلَ عام، ومِثلُ سيل، أرسلَ لهُ سيان أيضًا رسائِلَ شُكر. ومعَ ذلِك، كانَتْ رسائِلُ سيان دائمًا رسميةً لدرجةِ أنَّهُ حتى الآن، لم يَستَطِع لوفليان تَذَكُرَ مُحتَوياتِ أيٍّ مِن تِلكَ الرسائِل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيدِ لن يَستَغرِقَ الأمرُ وقتًا طويلًا كما تَتَوقع.”، قالَتْ ميلكيث بِـشَماتة. “رُبَما نِصفُ يومٍ على الأكثر؟”
“…همف” عادَ لوفليان إلى رُشدِهِ بعدَ التحديقِ في الدَبوسِ لفترة.
على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين واثِقٌ تمامًا بنفسِهِ في التعامُلِ معَ البالغين، إلا أنَّهُ واثِقٌ تمامًا أيضًا في أنَّهُ لا يَستَطيعُ التَنافُسَ معَ سيلِ في هذا.
ثُمَّ نَظَرَ إلى الساعةِ المُعَلقةِ على جِدارِ غُرفةِ الرَسمِ وإبتَسَمَ بخيبةِ أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعودُ بعدَ أنْ أُغَيرَّ ملابسي.” قالَ لوفليان بعدَ الوقوفِ على قَدَمَيه، مُقاطِعًا سيل، التي ضَحِكَتْ على الفورِ وهَزَّتْ رأسَها.
“يبدو أنَّني قد شَغِلتُكُما لفترةٍ طويلة.” إعتَذَرَ لوفليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إبنُ العاهِرةِ ذاك، إنَّهُ بالتأكيدِ يُخفي شيئًا عني.’
“لا، العائِلاتُ المرموقةُ في كثيرٍ مِنَ الأحيانِ تُرَتِبُ مِثلَ هذهِ الإجتماعاتِ في سنٍ أصغَرَ بكثيرٍ مِن ذلك…؟ هذا ما قرأتُهُ في الرواياتِ الرومانسية.”
“مِن فَضلِكَ لا تقُل شيئًا كهذا.” قالَتْ سيل: “بجدية، قولُ أنَّكَ تَشغَلُنا….على العكس، يَجِبُ أنْ نَكونَ نحنُ مَن يَعتَذِرُ عن سَرِقةِ وقتِكَ الثَمين.”
“لكِن، مِنَ العارِ أنَّ الفِراءَ مُلَونٌ باللونِ الأسود. لو إنَّ الفِراءَ مَصبوغٌ باللونِ الأبيضِ مِثلَ لهيبِ صيغةِ اللَهَبِ الأبيض أو…مَصبوغًا باللونِ الرمادي، فَسَـيبدو أكثرَ إثارةً للإعجاب. يبدو أنَّ لونَ الفِراء الحاليِّ يُناسِبُ شخصًا مِن فُرسانِ البلاك لايونز بِـشَكلٍ أفضلِ بكثير.” إنتَقَدَتْ كارمن هذهِ النُقطة.
‘كيفَ تَستَطيعُ هذه الفتاةُ أنْ تَتَحدثَ بهذهِ الطريقةِ الساحِرة؟’ هَزَّ لوفليان رأسَهُ بدَهشةٍ بعدَ أنْ وَقَف.
“…” دونَ قَولِ أيِّ شيء، واجَهَ يوجين كارمن بتعبيرٍ فارِغ.
لَوَحَ لوفليان بيدِه، “لا، على الإطلاق. أُفَضِلُ كثيرًا أنْ أستَمِرَ في الإستمتاعِ بمُحادَثَتِنا لفترةٍ أطولَ قليلا، آنسة سيل…ولكِن بما أنَّ أشياءً لفِعلِها، فَلـنُنهي حَديثَنا هُنا.”
“تَصميمُها مُثيرٌ للإعجاب.” تَحَدَثَتْ كارمن من مقعدِ نافذَتِها، لا تزالُ تَحتَفِظُ بالسيجارِ غيرِ المُشتَعِلِ في فَمِها ثُمَ قالَت، “أنا أُحِبُ الفِراءَ السميكَ حولَ الياقةِ بشَكلٍ خاص. إنَّهُ يُذَكِرُني بِـرَمزِ عشيرةِ لايونهارت، بدةُ الأسد.”
“لكِنَني بخيرٍ مع البقاءِ لفَترةٍ أطولَ قليلًا…”، قالَتْ سيل بتَرَدُد.
“إعتذاري. لكِنَني أنا أيضًا يَجِبُ أنْ أعودَ إلى العمل.” قالَ لوفليان.
بعد مُغادَرةِ ميلكيث، بَقيَ لوفليان، سيل ويوجين فقط في الغُرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يجبُ أنْ أفعَلَ ذلِك؟” سألَ يوجين بتَهَور.
من أجلِ تأكيدِ إدعاءاتِ فُرسانِ البلاك لايونز، يبدو أنَّهُ سَـيَحتاجُ للذهابِ إلى المَجلِس.
“من فَضلِكِ لا تَخلطي بينَ الخَيالِ والواقِع.”
مُنذُ أنْ قالَ لوفليان هذا، لم يعُد بإمكانِ سيل رفضُه.
إستَسلَمَ لوفليان، “حسنًا، أنا أفهم. السيدةُ الشابةُ سيل، بأيِّ فُرصة، هل هُناكَ أيُّ هدايًا تَرغَبينَ في الحصولِ عليها في العامِ المُقبِل؟”
بعدَها قالَ يوجين ببطء “…بما أنَّ هذا هو الحال، فأنا أيضًا سَـأذهَبُ-“
“أينَ تَعتَقِدُ أنَّكَ ذاهِب؟ عليكَ أنْ تأتيَّ معي.” قالَتْ سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا يجبُ أنْ أفعلَ ذلِك؟” إحتَجَّ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أينَ تَعتَقِدُ أنَّكَ ذاهِب؟ عليكَ أنْ تأتيَّ معي.” قالَتْ سيل.
“لأنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى لي في آروث. لذا، ألا تَعتَقِدُ أنَّكَ يَجِبُ أنْ تأخُذَني في جولة؟” قالَتْ سيل.
‘حتى بعدَ أنْ تجاوَزَتْ فترةَ المُراهقة، فَـهي لا تَزالُ شريرةً كَـالعادة.’ فَكَرَ يوجين بإبتسامةٍ عندَما إلى إبتسامةِ سيل الخبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأضافَ لوفليان: “سَـأُقدِرُ ذلِكَ أيضًا لو فَعَلتَ ذلِك، يوجين.”
“…مِن فضلكِ جربيها.” عرضَ يوجين عليها ذلِكَ بعدَ أنْ خَلَعَ العباءة، إتَجَهَتْ كارمن نحوَهُ على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدَ أنْ وَضَعَ يَدَيهِ على عباءةِ الظلام، آمَلَ يوجين بالنزولِ إلى المُختَبَراتِ الخاصةِ بِـبُرجِ السِحرِ الأحمرِ لإختبارِ أدائِها…لكِنَ لوفليان قد أضافَ بالفعلِ دَعمَهُ لكَلِماتِ سيل. لذا أرخى يوجين حواجِبَهُ المُجعدةَ وأومأ برأسِهِ موافِقًا بلا حولٍ ولا قوةٍ.
ومعَ ذلِك، لم تُظهِر كارمن أيَّ رَدَّ فِعلٍ على صُراخ ميلكيث. بعدَ الإستمرارِ في النظرِ إلى إنعكاسِها في النافذةِ لبضعِ ثوانٍ أُخرى، خَلَعَتْ أخيرًا العباءةَ بعدَ أنْ سَعَلَ نايشون عِدةَ مرات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات