البلاك لايونز (4)
الفصل 51.2: البلاك لايونز (4)
“لماذا؟” سألَتْ سيل.
بعدَ أنْ هدأتْ، سألَتْ سيل: “…إذن، إذا لم تُصبِح البطريرك، ثُمَّ ماذا سَـتَفعَل؟”
“أعتَقِدُ أنَّني سَـأفعَلُ أيَّ شيءٍ أُريدُ القيامَ به.” أجابَ يوجين بلا مُبالاة.
واليوم، تم إعدامُهُ أخيرًا.
لم تَرغَب سيل حتى في التَفكيرِ في مدى صعوبةِ سِن المُراهقةِ الذي مَرَّتْ بهِ قبلَ بضعةِ أشهُرٍ فقط. كما قالَتْ للتو، جاء سِنُ المُراهقةِ هذا فجأة. ولِـسَبَبٍ ما، بدأتْ تَكرَهُ شَكلَها في المرآة، وبدأ مِزاجُها يَتَعَكرُ بدونِ سَبَب. رائحةُ جَسَدِها، التي لم تَجِدها كريهةً مُنذُ ولادَتِها، فجأةً بَدَتْ مُقرِفةً بالنسبةِ لها….
“هل تعلم؟ أمي تُريدُني أنْ أتَزَوجَك.”
“…لقد مَرَّ على ذلِكَ فترةٌ طويلة.” أصَرَّتْ سيل بنظرةٍ غاضِبة.
“ياللفظاعة”
قالَ يوجين “بما أنَّ هذا ما سَـتَفعَلينَه، لماذا المجيء طِوالَ الطريقِ إلى آروث فقط لشراءِ هديةٍ فقط؟”
رَفَّتْ حواجِبُ سيل بِسَبَبِ رد يوجين الفوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَتْ سيل، “أيُّ شيءٍ أختارُهُ أنا شخصيًا سَـيُسعِدُ الأُم، لذلِكَ لا بأسَ.”
“ما هو الفظيعُ جدًا حولَ هذا الموضوع؟” قالتْ سيل.
من وجهةِ نَظَرِ التوأم، مِنَ الواضِحِ أنَّ يوجين هو الغريبُ بينَهُم. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّهُم في نَفسِ العُمر، إلا أنَّ مهاراتَهُ أعلى بكثير، وأيضًا لم يبدُ أنَّهُ قد مَرَّ بمرحلةِ البلوغِ كما فعلوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ وأنا عائلة، أشقاء.” أشارَ يوجين.
“ما هو؟” سألَ يوجين.
“ألستِ عائدةً إلى المنزلِ الرئيسي؟”
إشتَكَتْ سيل، “لكِنَكَ لم تُنادِني بأُختي الكُبرى ولا مرةً واحِدةً.”
“على أيِّ حال، لن أذهبَ معكِ الآن.”
“نحنُ في نفسِ العُمر، فَـلماذ تَعتَقدينَ أنَّني أخوكِ الصغير؟” جادَلَ يوجين. “أنتِ لن تُكَرِري نفسَ الهُراء الذي ألقَيتِهِ عندما كُنتِ في الثالثة عشر، صحيح؟ حولَ كيفَ أنَّكِ الأُختُ الكُبرى لمُجَرَدِ أنَّكِ وُلِدتِ قبلي بِـبضعةِ أشهُر؟”
“لماذا؟” سألَتْ سيل.
“لقد طَلَبتُ مِنكَ أنْ تُناديَّني بالأُختِ الكُبرى على مدى السنواتِ الأربعِ الماضية. بما أنَّكَ قد أُجبِرتَ على سماعيَّ أقولُ ذلِكَ كثيرًا، إذن، ألا يُمكِنُكَ على الأقلِ التظاهُرُ بالسَماحِ لي بالفوزِ مرةً واحِدةً فقط وأنْ تُناديَّني بِـأُختي الكبيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
“لماذا يَجِبُ أنْ أدَعيَّ الخسارةَ عندما أكونُ أنا الفائِزَ دائِمًا؟ إذا أرَدتِ حقًا أنْ تَسمَعينَني أُناديكِ بِـالأُختِ الكبيرة، إذن لماذا نُقيمُ مُبارزةً فيما بيننا نحنُ الإثنان لتحديدِ ذلِك. أعلمُ أنَّكِ كُنتِ تَدرُسينَ بجدٍ تحتَ إشرافِ جيون والبطريرك، حتى أثناءَ تَحَصُنِكِ في غُرفَتِك.”
“إذن أنتَ تقولُ أنَّ رائِحةَ العرقِ تَصدُرُ مني فعلًا، صحيح؟”
“لا تطرح الأشياء مِنَ الماضي.”
“إذا سَمِعَ شَخصٌ ما أنَّكِ تَقولينَ ذلِك، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّهُ حَدَثَ مُنذُ فترةٍ طويلة. آسف، لكن آخِرُ مرةٍ رأيتُكِ تَتَصرَفينَ وكأنَكِ مُصابةٌ بالجُذام لأنَّكِ كُنتِ تَمُرينَ بمرحلةِ البلوغ هي قَبلَ ثلاثةِ أشهُرٍ فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو المكان الذي يوجد فيه فرسان البلاك لايونز.”
“عادةً ما يبدأ البلوغُ فجأةً ويَتَوقفُ فجأة. هكذا حَدَثَ الأمرُ مع سيان أيضًا.”
رائِحةُ الدمِ المَمزوجةِ برائحةِ السجائِرِ قادِمةٌ من حيثُ تتكئ كارمن على الحائِط. ألقَتْ أخيرًا السيجارَ الذي في فَمِها على الأرض.
“لكن هذا لم يحدُث معي.”
“هل تعلم؟ أمي تُريدُني أنْ أتَزَوجَك.”
“هذا…هذا لأنَّكَ الشخصُ الغريبُ بيننا.” قالَتْ سيل بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسائَلَ يوجين، “لماذا سَـأُريدُ أنْ أذهبَ إلى هُناك؟”
من وجهةِ نَظَرِ التوأم، مِنَ الواضِحِ أنَّ يوجين هو الغريبُ بينَهُم. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّهُم في نَفسِ العُمر، إلا أنَّ مهاراتَهُ أعلى بكثير، وأيضًا لم يبدُ أنَّهُ قد مَرَّ بمرحلةِ البلوغِ كما فعلوا.
ومع ذلِك، لم يَمُتْ غافيد وظلَّ على قيدِ الحياةِ حتى الآن.
“إذن فَـأنتَ تقولُ أنَّ رائِحتي تبدو كرائِحةِ الزهور؟” سألَتْ سيل.
‘أما بالنسبةِ لسنِ المُراهقة؟ إذا بدأتُ أشكو مِن أعراضِ المُراهقة، وبالنَظَرِ إلى عُمري الحقيقي، فَسَـيَكونُ ذلِكَ فقط علامةً على الخَرَف.’ فَكَرَ يوجين سرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَتْ سيل، “أيُّ شيءٍ أختارُهُ أنا شخصيًا سَـيُسعِدُ الأُم، لذلِكَ لا بأسَ.”
لم تَرغَب سيل حتى في التَفكيرِ في مدى صعوبةِ سِن المُراهقةِ الذي مَرَّتْ بهِ قبلَ بضعةِ أشهُرٍ فقط. كما قالَتْ للتو، جاء سِنُ المُراهقةِ هذا فجأة. ولِـسَبَبٍ ما، بدأتْ تَكرَهُ شَكلَها في المرآة، وبدأ مِزاجُها يَتَعَكرُ بدونِ سَبَب. رائحةُ جَسَدِها، التي لم تَجِدها كريهةً مُنذُ ولادَتِها، فجأةً بَدَتْ مُقرِفةً بالنسبةِ لها….
ولكِن قبلَ ذلِك، تَعَرَضَ للتعذيبِ. لم تَحتَج كارمن للقيامِ بهذهِ المُهِمةِ شخصيًا. نايشون، قائِدُ الفرقةِ الثالثة، جيدٌ مع الرِماح، لكِنَهُ ماهِرٌ أيضًا في التعذيب. مُعظَمُ فُرسانِ البلاك لايونز هكذا. فَـأنيابُهُم ومخالِبُهُم ليسَتْ جيدةً فقط في عضِّ وتمزيقِ أعدائِهِم.
“ما زلتُ أتَدَربُ على صيغةِ اللهبِ الأبيضِ حتى أثناء تَعَلُمي للسحر.”
ولكِن فجأةً إنتهى ذلِك. مُنذُ أنْ غادَرَ يوجين إلى آروث، الأشياء التي أزعَجَتها بشَكلٍ غريبٍ لم تَعُد مُزعجة.
عادَ يوجين إلى الموضوع، “على كُلِ حال. ماذا عن ذلِكَ الوقت؟”
تَحَدَثَتْ سيل، “هل يُمكِنُني أنْ أسألَكَ شيئًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن رائحةِ العرق؟”
“ما هو؟” سألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“على الرُغمِ مِن أنَّ جِسمَكِ قد كَبُر، يبدو أنَّ عقلَكِ لم يفعَل.” قالَ يوجين.
بِـتَرَدُد، قالَت: “حسنًا، في ذلِكَ الوَقت، عندما كُنتُ أُعاني مِن فترةِ المُراهقة—”
ضَحِكَتْ سيل وتَشَبَثَتْ بذِراعِ يوجين ثُمَّ قالَتْ بِـلُطف، “أنا هُنا لأنَّني أرَدتُ رؤيتَك.”
“أنتِ تَتَحدَثينَ عن قَبلِ بضعةِ أشهُر، صحيح؟” قاطَعَها يوجين بِـحماس.
“أرَدتُ أنْ أستَمِرَ في النَظَرِ في الأرجاء، لكِن….همم….” تأخَرَ ردُ سيل بِسبَبِ التَحقُقِ مِن ساعةِ يدِها. “…وقت إجتماعِنا هو الساعةُ الخامِسة.”
“…لقد مَرَّ على ذلِكَ فترةٌ طويلة.” أصَرَّتْ سيل بنظرةٍ غاضِبة.
“لماذا؟” سألَتْ سيل.
عادَ يوجين إلى الموضوع، “على كُلِ حال. ماذا عن ذلِكَ الوقت؟”
“أرَدتُ أنْ أستَمِرَ في النَظَرِ في الأرجاء، لكِن….همم….” تأخَرَ ردُ سيل بِسبَبِ التَحقُقِ مِن ساعةِ يدِها. “…وقت إجتماعِنا هو الساعةُ الخامِسة.”
“ألم تَشُمَّ رائِحةَ شيءٍ غريبٍ آتيةٍ مني؟” سألَتْ سيل بخَجَل.
“أستطيعُ أنْ أشُمَّ رائِحةَ عطرٍ خفيفة.”
سألَ يوجين حينَها، “أين هو مكانُ الإلتِقاء؟”
“لم أشُمَّ رائِحةَ أيِّ شيء، أعتَقِد؟ في المقامِ الأول، أنتِ لم تَرغَبي حتى في الخروجِ مِن غُرفَتِكِ لأنَّكِ خائِفةٌ مِن إطلاقِ أيِّ رائحةِ جسم.” أشارَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين، “أُفَضِلُ رائِحةَ الصابونِ على رائحةِ الزهور.”
“ما هو؟” سألَ يوجين.
“…ماذا عن الآن؟”
“أستطيعُ أنْ أشُمَّ رائِحةَ عطرٍ خفيفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنَّكِ إذا قابلتِه، فَسَـتبدأينَ بالإعتقادِ أنَّ رائحةَ عرقكِ هي رائحةُ الزهورِ الحلوة.” بعدَ أنْ ألقى مِثلَ هذا الإدعاء، بدأ يوجين في المَشيِّ مرةً أُخرى.
“ماذا عن رائحةِ العرق؟”
* * *
“مع هذا النسيمِ المُنعشِ هُنا، لماذا سَـتَتَعرَقينَ حتى؟ مهلا، توقفي عن الإهتمام بمِثلِ هذهِ الأشياءِ الغريبة. فماذا لو أصدَرَ الناسُ رائِحةَ العرق؟ ذلِكَ يحدُث.”
“لا تطرح الأشياء مِنَ الماضي.”
“إذن أنتَ تقولُ أنَّ رائِحةَ العرقِ تَصدُرُ مني فعلًا، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد نَفَيتُ ذلِكَ بالفِعل. لو إنَّكِ قَلِقةٌ حقًا بشأنِ ذلِك، فَـعليكِ مُحاولةُ الإجتماعِ بجارجيث.”
“كلا. نحنُ ذاهِبونَ إلى جبلِ اوكلاس. هل تعرِفُ أينَ هذا؟”
“لماذا يجبُ أن ألتَقيَّ مع ذلِكَ الخنزير؟”
الفصل 51.2: البلاك لايونز (4)
“لأنَّكِ إذا قابلتِه، فَسَـتبدأينَ بالإعتقادِ أنَّ رائحةَ عرقكِ هي رائحةُ الزهورِ الحلوة.” بعدَ أنْ ألقى مِثلَ هذا الإدعاء، بدأ يوجين في المَشيِّ مرةً أُخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالَتْ سيل، “أيُّ شيءٍ أختارُهُ أنا شخصيًا سَـيُسعِدُ الأُم، لذلِكَ لا بأسَ.”
“ألستِ عائدةً إلى المنزلِ الرئيسي؟”
بعدَ الوقوفِ هُناكَ صامِتةً لبضعِ لحظات، لَحِقَتْ سيل بِـيوجين، إرتَعَشَتْ زوايا فمها مُحاوِلةً إخفاءَ إبتسامَتِها.
“لكِنَ وليَّ العهدِ هونين، هُناكَ في القصرِ الملكي، وصلَ إلى الدائرةِ الخامسة في عُمرِ الثلاثةِ وعشرينَ عامًا فقط.”
“أعتَقِدُ أنَّني سَـأفعَلُ أيَّ شيءٍ أُريدُ القيامَ به.” أجابَ يوجين بلا مُبالاة.
“إذن فَـأنتَ تقولُ أنَّ رائِحتي تبدو كرائِحةِ الزهور؟” سألَتْ سيل.
إخترَقَتْ إغاظةُ سيل المُهمِلةُ قلبَهُ بعُمق. سعلَ يوجين، وبعدَ التعافي، أشارَ إلى منطقةٍ وسطَ المدينة أسفلَ محطةِ الطيران.
ولكِن فجأةً إنتهى ذلِك. مُنذُ أنْ غادَرَ يوجين إلى آروث، الأشياء التي أزعَجَتها بشَكلٍ غريبٍ لم تَعُد مُزعجة.
“على الرُغمِ مِن أنَّ جِسمَكِ قد كَبُر، يبدو أنَّ عقلَكِ لم يفعَل.” قالَ يوجين.
“أشعرُ أنَّ هذا لن يكونَ مُمتِعًا، أعني المُشاهدةُ فقط. همم….أوه، هذا صحيح. قالوا إن المَنظرَ الليليَّ في آروث مشهور. على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعتَقِدُ أنَّني سَـأراهُ اليوم….لماذا لا نذهب ونُلقي نظرةً على قصرِ سيينا الحكيمة؟”
“ما هو الفظيعُ جدًا حولَ هذا الموضوع؟” قالتْ سيل.
قالَتْ سيل: “لقد قُمتُ بِـرَشِّ بعضِ العطورِ برائحةِ الورد.”
“إذا سَمِعَ شَخصٌ ما أنَّكِ تَقولينَ ذلِك، فَسَـيَعتَقِدُ أنَّهُ حَدَثَ مُنذُ فترةٍ طويلة. آسف، لكن آخِرُ مرةٍ رأيتُكِ تَتَصرَفينَ وكأنَكِ مُصابةٌ بالجُذام لأنَّكِ كُنتِ تَمُرينَ بمرحلةِ البلوغ هي قَبلَ ثلاثةِ أشهُرٍ فقط.”
قال يوجين، “أُفَضِلُ رائِحةَ الصابونِ على رائحةِ الزهور.”
“إذن أنتَ تقولُ أنَّ رائِحةَ العرقِ تَصدُرُ مني فعلًا، صحيح؟”
“تبدو وكأنكَ رجلٌ عجوز.”
إنَّ مُحاوَلَتَها لربطِهِ بفِعلِ شيءٍ ما دونَ إعطائِهِ أيَّ تحذيرٍ ذَكَرَتْ يوجين بالماضي عندما كانا في الثالثةِ عشرةَ مِنَ العُمر.
إخترَقَتْ إغاظةُ سيل المُهمِلةُ قلبَهُ بعُمق. سعلَ يوجين، وبعدَ التعافي، أشارَ إلى منطقةٍ وسطَ المدينة أسفلَ محطةِ الطيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
“…ماذا عن الآن؟”
“…إذن متى سَـنَذهَبُ لشراءِ الهدية؟” سألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللفظاعة”
“أرَدتُ أنْ أستَمِرَ في النَظَرِ في الأرجاء، لكِن….همم….” تأخَرَ ردُ سيل بِسبَبِ التَحقُقِ مِن ساعةِ يدِها. “…وقت إجتماعِنا هو الساعةُ الخامِسة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ وأنا عائلة، أشقاء.” أشارَ يوجين.
سألَ يوجين حينَها، “أين هو مكانُ الإلتِقاء؟”
“أشعرُ أنَّ هذا لن يكونَ مُمتِعًا، أعني المُشاهدةُ فقط. همم….أوه، هذا صحيح. قالوا إن المَنظرَ الليليَّ في آروث مشهور. على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعتَقِدُ أنَّني سَـأراهُ اليوم….لماذا لا نذهب ونُلقي نظرةً على قصرِ سيينا الحكيمة؟”
“أمامَ بوابةِ الإنتقال.”
قالَتْ سيل: “لقد قُمتُ بِـرَشِّ بعضِ العطورِ برائحةِ الورد.”
“هل أنتُم عائِدونَ حقًا اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
“لقد إنتَهينا بالفعلِ مِن توقيعِ العَقدِ المُتَعَلِقِ بِـوينِد. ولأنَّ المُشكِلةَ معَ الساحِرِ الأسود قد تَمَّ التعامُلِ معها قبل وصولِنا حتى…تَقَرَرَ أنَّنا سَـنَعودُ على الفور بعد إلتقاطِ بعضِ المُجَنَدينَ الجُدُد.”
“ألستِ عائدةً إلى المنزلِ الرئيسي؟”
ولكِن قبلَ ذلِك، تَعَرَضَ للتعذيبِ. لم تَحتَج كارمن للقيامِ بهذهِ المُهِمةِ شخصيًا. نايشون، قائِدُ الفرقةِ الثالثة، جيدٌ مع الرِماح، لكِنَهُ ماهِرٌ أيضًا في التعذيب. مُعظَمُ فُرسانِ البلاك لايونز هكذا. فَـأنيابُهُم ومخالِبُهُم ليسَتْ جيدةً فقط في عضِّ وتمزيقِ أعدائِهِم.
“كلا. نحنُ ذاهِبونَ إلى جبلِ اوكلاس. هل تعرِفُ أينَ هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا يَجِبُ أنْ أدَعيَّ الخسارةَ عندما أكونُ أنا الفائِزَ دائِمًا؟ إذا أرَدتِ حقًا أنْ تَسمَعينَني أُناديكِ بِـالأُختِ الكبيرة، إذن لماذا نُقيمُ مُبارزةً فيما بيننا نحنُ الإثنان لتحديدِ ذلِك. أعلمُ أنَّكِ كُنتِ تَدرُسينَ بجدٍ تحتَ إشرافِ جيون والبطريرك، حتى أثناءَ تَحَصُنِكِ في غُرفَتِك.”
“أعلَمُ أنَّهُ يَقَعُ في الجُزءِ الجَنوبيِّ مِن إمبراطوريةِ كيهل.” قالَ يوجين.
“تَقَرَرَ أنْ أُجريَّ إختبارًا بسيطًا مُقَدَمًا مِنَ السيدةِ كارمن. هل تُريدُ الذهابَ إلى هُناكَ معًا؟”
“هذا هو المكان الذي يوجد فيه فرسان البلاك لايونز.”
سألَ يوجين: ” لكِنَكِ لم تُقبَلي بعدُ في فُرسانِ البلاك لايونز، أليسَ كذلِك؟”
“تَقَرَرَ أنْ أُجريَّ إختبارًا بسيطًا مُقَدَمًا مِنَ السيدةِ كارمن. هل تُريدُ الذهابَ إلى هُناكَ معًا؟”
إنَّ مُحاوَلَتَها لربطِهِ بفِعلِ شيءٍ ما دونَ إعطائِهِ أيَّ تحذيرٍ ذَكَرَتْ يوجين بالماضي عندما كانا في الثالثةِ عشرةَ مِنَ العُمر.
“مُهتَمة؟ بي أنا؟ لماذا؟”
إشتَكَتْ سيل، “لكِنَكَ لم تُنادِني بأُختي الكُبرى ولا مرةً واحِدةً.”
تسائَلَ يوجين، “لماذا سَـأُريدُ أنْ أذهبَ إلى هُناك؟”
أوضَحَتْ سيل: “السيدةُ كارمن مُهتمةٌ بكَ أكثرَ مِمَّا هي مُهتَمةٌ بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…هذا لأنَّكَ الشخصُ الغريبُ بيننا.” قالَتْ سيل بعبوس.
سألَ يوجين: ” لكِنَكِ لم تُقبَلي بعدُ في فُرسانِ البلاك لايونز، أليسَ كذلِك؟”
“مُهتَمة؟ بي أنا؟ لماذا؟”
* * *
“لماذا تسألُ عندما كُنتَ قد قَدَمتَ بالفعلِ التفسيرَ بِـفَمِكَ في وقتٍ سابِق؟ لأنَّكَ موهوبٌ جدًا. لكِن على الرُغمِ مِن أنَّكَ موهوب، لا يُمكِنُكَ أنْ تُصبِحَ البطريرك. أليسَ مِنَ الواضِحِ أنَّ فُرسانَ البلاك لايونز سيكونونَ مُهتَمينَ بشخصٍ مِثلِك؟”
ذلِكَ بالتأكيدِ واضِح. بصراحة، لم يَستَطِع يوجين إلا أنْ يَشعُرَ بالإهتمامِ بعَرضِ سيل. فَـبعدَ كُلِ شيء، فُرسانُ البلاك لايونز هُم أقوى قوةٍ في عشيرةِ لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تَحَدَثَتْ سيل، “هل يُمكِنُني أنْ أسألَكَ شيئًا؟”
بِـأسف، أمكَنَهُ فقط أنْ يقول، “من فضلِكَ قولي لها ألَّا تَتَصرفَ بناءً على إهتمامِها في الوقتِ الحالي وأن تؤجِلَ ذلِكَ لوقتٍ لاحق.”
إنَّ مُحاوَلَتَها لربطِهِ بفِعلِ شيءٍ ما دونَ إعطائِهِ أيَّ تحذيرٍ ذَكَرَتْ يوجين بالماضي عندما كانا في الثالثةِ عشرةَ مِنَ العُمر.
“لماذا؟” سألَتْ سيل.
“حاليًا، أنا مُستَمتِعٌ حقًا بتَعَلُمِ السِحر.”
هذهِ هي الحقيقة. مُنذُ وصولِ يوجين إلى آروث، لم يُفَوِتْ يومًا واحِدًا مِنَ التدريبِ على صيغةِ اللهبِ الأبيض.
“هُناكَ الكثيرُ مِنَ السَحَرَةِ في فُرسانِ البلاك لايونز أيضًا. مثلًا فارجو، الذي جاءَ معنا اليوم، هو في الدائرةِ الخامسة.”
سألَ يوجين حينَها، “أين هو مكانُ الإلتِقاء؟”
“لكِنَ وليَّ العهدِ هونين، هُناكَ في القصرِ الملكي، وصلَ إلى الدائرةِ الخامسة في عُمرِ الثلاثةِ وعشرينَ عامًا فقط.”
سألَ يوجين: ” لكِنَكِ لم تُقبَلي بعدُ في فُرسانِ البلاك لايونز، أليسَ كذلِك؟”
“هذا فقط لأنَّهُ وليُّ عهدِ آروث.”
إشتَكَتْ سيل، “لكِنَكَ لم تُنادِني بأُختي الكُبرى ولا مرةً واحِدةً.”
“على أيِّ حال، لن أذهبَ معكِ الآن.”
عادَ يوجين إلى الموضوع، “على كُلِ حال. ماذا عن ذلِكَ الوقت؟”
“ألن يكونَ مِنَ المُفيدِ أكثر إستخدامُ الوَقتِ الذي تَقضيهِ بِـتَعلُمِ السِحرِ في صيغةِ اللهبِ الأبيض؟”
قالَتْ سيل: “لقد قُمتُ بِـرَشِّ بعضِ العطورِ برائحةِ الورد.”
“ما زلتُ أتَدَربُ على صيغةِ اللهبِ الأبيضِ حتى أثناء تَعَلُمي للسحر.”
“على الرُغمِ مِن أنَّ جِسمَكِ قد كَبُر، يبدو أنَّ عقلَكِ لم يفعَل.” قالَ يوجين.
هذهِ هي الحقيقة. مُنذُ وصولِ يوجين إلى آروث، لم يُفَوِتْ يومًا واحِدًا مِنَ التدريبِ على صيغةِ اللهبِ الأبيض.
“لم أشُمَّ رائِحةَ أيِّ شيء، أعتَقِد؟ في المقامِ الأول، أنتِ لم تَرغَبي حتى في الخروجِ مِن غُرفَتِكِ لأنَّكِ خائِفةٌ مِن إطلاقِ أيِّ رائحةِ جسم.” أشارَ يوجين.
“بما أنَّ موعِدَ لقائِكُم هو في الخامِسةِ صباحًا، إذن فَـلم يتبقى سوى بضعُ ساعات.” ذَكَرَها يوجين: “ألا تَحتاجينَ لإيجادِ هدية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ وأنا عائلة، أشقاء.” أشارَ يوجين.
قالَتْ سيل، “أيُّ شيءٍ أختارُهُ أنا شخصيًا سَـيُسعِدُ الأُم، لذلِكَ لا بأسَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…هذا لأنَّكَ الشخصُ الغريبُ بيننا.” قالَتْ سيل بعبوس.
قالَ يوجين “بما أنَّ هذا ما سَـتَفعَلينَه، لماذا المجيء طِوالَ الطريقِ إلى آروث فقط لشراءِ هديةٍ فقط؟”
“إذن فَـأنتَ تقولُ أنَّ رائِحتي تبدو كرائِحةِ الزهور؟” سألَتْ سيل.
“لقد سَمِعتَني أقولُ ذلِكَ في وقتٍ سابِق، فَـلماذا تَستَمِرُ بالسؤال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكِنَكَ لم تَرهُ معي.”
ضَحِكَتْ سيل وتَشَبَثَتْ بذِراعِ يوجين ثُمَّ قالَتْ بِـلُطف، “أنا هُنا لأنَّني أرَدتُ رؤيتَك.”
“إنَّهُ أمرٌ مُحرِج، لذا إبتَعدي عني.” حاولَ يوجين التَخَلُصَ مِنها.
“إختيارُ هديةٍ لأُمي لن يَستَغرِقَ حتى ثلاثينَ دقيقة. هذا يعني أنَّنا بحاجةٍ لإستخدامِ وقتِنا بشَكلٍ أكثرَ كفاءة. أينَ يجبُ أنْ نذهَبَ الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين، “أُفَضِلُ رائِحةَ الصابونِ على رائحةِ الزهور.”
“هل تَرغَبينَ في رؤيتي وأنا أُلقي السِحر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسائَلَ يوجين، “لماذا سَـأُريدُ أنْ أذهبَ إلى هُناك؟”
“أشعرُ أنَّ هذا لن يكونَ مُمتِعًا، أعني المُشاهدةُ فقط. همم….أوه، هذا صحيح. قالوا إن المَنظرَ الليليَّ في آروث مشهور. على الرُغمِ مِن أنَّني لا أعتَقِدُ أنَّني سَـأراهُ اليوم….لماذا لا نذهب ونُلقي نظرةً على قصرِ سيينا الحكيمة؟”
“لكِنَ وليَّ العهدِ هونين، هُناكَ في القصرِ الملكي، وصلَ إلى الدائرةِ الخامسة في عُمرِ الثلاثةِ وعشرينَ عامًا فقط.”
“لقد ذَهَبتُ إلى هُناكَ في أولِ يومٍ لي هُنا.”
“لماذا تسألُ عندما كُنتَ قد قَدَمتَ بالفعلِ التفسيرَ بِـفَمِكَ في وقتٍ سابِق؟ لأنَّكَ موهوبٌ جدًا. لكِن على الرُغمِ مِن أنَّكَ موهوب، لا يُمكِنُكَ أنْ تُصبِحَ البطريرك. أليسَ مِنَ الواضِحِ أنَّ فُرسانَ البلاك لايونز سيكونونَ مُهتَمينَ بشخصٍ مِثلِك؟”
“لكِنَكَ لم تَرهُ معي.”
“ألم تَشُمَّ رائِحةَ شيءٍ غريبٍ آتيةٍ مني؟” سألَتْ سيل بخَجَل.
وهكذا، تَمَّ جَرُّ يوجين مِن ذراعِه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…إذن متى سَـنَذهَبُ لشراءِ الهدية؟” سألَ يوجين.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بما أنَّهُ يقولُ إنَّهُ لا يعرِفُ شيئًا، فَـليسَ باليدِ حيلة.” أعلَنَ صوتٌ بارِد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين، “أُفَضِلُ رائِحةَ الصابونِ على رائحةِ الزهور.”
“عادةً ما يبدأ البلوغُ فجأةً ويَتَوقفُ فجأة. هكذا حَدَثَ الأمرُ مع سيان أيضًا.”
في زنزانةِ سجنٍ تَحتَ الأرض.
“إذن فَـأنتَ تقولُ أنَّ رائِحتي تبدو كرائِحةِ الزهور؟” سألَتْ سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رائِحةُ الدمِ المَمزوجةِ برائحةِ السجائِرِ قادِمةٌ من حيثُ تتكئ كارمن على الحائِط. ألقَتْ أخيرًا السيجارَ الذي في فَمِها على الأرض.
في زنزانةِ سجنٍ تَحتَ الأرض.
هُم هُنا مِن أجلِ غافيد، الساحِرُ الأسودُ مِن نقابةِ السَحَرة. من بينِ العديدِ مِنَ الأشخاصِ الذينَ تَمَّ القبضُ عليهُم في عرينِ المُخدراتِ في شارِعِ بوليرو، أولئِكَ الذينَ يُمكِنُ قَتلُهُم قد ماتوا بالفعل، وتَمَّ سَجنُ أولئِكَ الذينَ لا يَنبَغي قتلُهم.
من وجهةِ نَظَرِ التوأم، مِنَ الواضِحِ أنَّ يوجين هو الغريبُ بينَهُم. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّهُم في نَفسِ العُمر، إلا أنَّ مهاراتَهُ أعلى بكثير، وأيضًا لم يبدُ أنَّهُ قد مَرَّ بمرحلةِ البلوغِ كما فعلوا.
وهكذا، تَمَّ جَرُّ يوجين مِن ذراعِه.
شخصٌ مِثلَ غافيد سَـيُقتَلُ عادةً دونَ أيِّ إهتمام. فَـهوَ ليسَ عضوًا في بُرجِ السِحرِ الأسود، وحتى في نقابةِ السحرة، ليسَ أكثرَ مِن ساحرٍ أسودٍ تافِهٍ لا يَتَمتَعُ بقوةٍ كبيرة.
هذهِ هي الحقيقة. مُنذُ وصولِ يوجين إلى آروث، لم يُفَوِتْ يومًا واحِدًا مِنَ التدريبِ على صيغةِ اللهبِ الأبيض.
“إنَّهُ أمرٌ مُحرِج، لذا إبتَعدي عني.” حاولَ يوجين التَخَلُصَ مِنها.
ومع ذلِك، لم يَمُتْ غافيد وظلَّ على قيدِ الحياةِ حتى الآن.
من وجهةِ نَظَرِ التوأم، مِنَ الواضِحِ أنَّ يوجين هو الغريبُ بينَهُم. فَـعلى الرُغمِ مِن أنَّهُم في نَفسِ العُمر، إلا أنَّ مهاراتَهُ أعلى بكثير، وأيضًا لم يبدُ أنَّهُ قد مَرَّ بمرحلةِ البلوغِ كما فعلوا.
“كلا. نحنُ ذاهِبونَ إلى جبلِ اوكلاس. هل تعرِفُ أينَ هذا؟”
واليوم، تم إعدامُهُ أخيرًا.
“بما أنَّهُ يقولُ إنَّهُ لا يعرِفُ شيئًا، فَـليسَ باليدِ حيلة.” أعلَنَ صوتٌ بارِد.
ولكِن قبلَ ذلِك، تَعَرَضَ للتعذيبِ. لم تَحتَج كارمن للقيامِ بهذهِ المُهِمةِ شخصيًا. نايشون، قائِدُ الفرقةِ الثالثة، جيدٌ مع الرِماح، لكِنَهُ ماهِرٌ أيضًا في التعذيب. مُعظَمُ فُرسانِ البلاك لايونز هكذا. فَـأنيابُهُم ومخالِبُهُم ليسَتْ جيدةً فقط في عضِّ وتمزيقِ أعدائِهِم.
“ما هو؟” سألَ يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ياللفظاعة”
غافيد هو الذي رتبَ عقدًا لإيوارد لايونهارت. مما قالَهُ لهُم، أصبحَ الإثنانِ صديقَينِ مِن خِلالِ الإجتماعِ في مَتجَرِ الشيطاناتِ في شارِعِ بوليرو. بدأتْ صداقَتُهُما في بدايةِ هذا العام، وإدعى غافيد أنَّهُ كانَ يَتَسَكَعُ دائمًا مع إيوارد عندما يُفتَحُ شارِعُ بوليرو.
“لقد طَلَبتُ مِنكَ أنْ تُناديَّني بالأُختِ الكُبرى على مدى السنواتِ الأربعِ الماضية. بما أنَّكَ قد أُجبِرتَ على سماعيَّ أقولُ ذلِكَ كثيرًا، إذن، ألا يُمكِنُكَ على الأقلِ التظاهُرُ بالسَماحِ لي بالفوزِ مرةً واحِدةً فقط وأنْ تُناديَّني بِـأُختي الكبيرة؟”
“لم أشُمَّ رائِحةَ أيِّ شيء، أعتَقِد؟ في المقامِ الأول، أنتِ لم تَرغَبي حتى في الخروجِ مِن غُرفَتِكِ لأنَّكِ خائِفةٌ مِن إطلاقِ أيِّ رائحةِ جسم.” أشارَ يوجين.
“لقد سَمِعتَني أقولُ ذلِكَ في وقتٍ سابِق، فَـلماذا تَستَمِرُ بالسؤال؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات