القَبر (6)
الفصل 70: القَبر (6)
‘هل تم علاج جثته من قبل انيسيه؟ أو ربما حدث ذلك بسبب قوة السيف المقدس؟ على أي حال، يبدو أن جسدي لم يتلاشى من الوجود في حينها عندما مت.’
بعد أن وقف، لم يكشف الكيان الذي يتملك فارس الموت مباشرة عمن هو. ومع ذلك، بدا أن هناك وجودًا مشؤومًا كامنًا في أعماق تلك العيون الداكنة. وفقط من خلال حقيقة أن أميليا قد ركعت على ركبة واحدة، تمكن يوجين من التأكد من أن الوجود داخل فارس الموت ليس سوى ملك الحصار الشيطاني نفسه.
حاول يوجين يائسًا إخراج بضع كلمات، لكن صوته لم يخرج. نفس القوة التي ضغطت على قلبه هي الآن تغلق فمه.
قال فارس الموت: “يوجين لايونهارت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘من الأساس، ذلك القسم هو شيءٌ يشبه معاهدةَ سلام. لا ينبغي أن يركز على تناسخي.’
على الرغم من أن الكلمات القادمة من فكيه إمتلكت نفس صوت فارس الموت الأجش كما كان الأمر من قبل، إلا أنها الآن إمتلأت بالقوة، قوةٌ لا تُضاهى. قلب يوجين، الذي بدأ يضرب بسرعة وأوشك على الإنفجار، برد على الفور في اللحظة التي سمع فيها طريقة كلام اللاميت.
رفع كلتا عينيه وحدق في ملك الشياطين.
‘…في المرةِ القادمة.’ وعدت أميليا نفسها وهي تبتعد ببطء.
بدا العرق البارد الذي نزل على ظهر يوجين وكأنه قطرة من الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا جيد؟ أليسَ هذا الجسد ينتمي إلى صديق فيرموث العزيز، عزيزك؟”
“لقد رأيتك من خلال عيون بلزاك لودبيث.” فارس الموت — لا، غمغم ملك الشياطين. “هل أنت هنا لتقديم الزهور إلى قبر أقرب رفيقٍ لِـسلفك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…” لم يرد يوجين عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض يوجين الركوع أمام ملك الشياطين. لم يمتلك سببًا للركوع، ولم يرغب في ذلك.
ما أخرجه هو عدد قليل من الأوراق الذابلة. لقد وجد هذه الأوراق….في الغرفة التي تم فيها ختم سيف المون لايت.
“بما أنك رأيت ذلك، يجب أن تكون على دراية بهذا أيضًا. صاحب هذا القبر هو هامل ديناس. على الرغم من أنه معروف للعالم بإسم هامل الغبي، إلا أنه كانَ بعيدًا كل البعد عن الغباء. فَـمن بين رفاق فيرموث الأعزاء، إنه متميز وقوي بشكل خاص، لدرجة أن فيرموث أبقى هذا الرجل دائمًا إلى جانبه.”
رفع كلتا عينيه وحدق في ملك الشياطين.
‘أنت. ما الذي يجعلك تفكر. أن لديك الحق! للحديث من هذا القبيل؟!‘
تمكن يوجين بالكاد من قمع هذا الصراخ الذي أوشك على الخروج من فمه. ثم عض شفته بقوة إلى درجة أنه جرح نفسه وبدأ الدم يقطر أسفل ذقنه. نظر يوجين إلى ملك الشياطين بعيون محتقنة بالدم.
بمجرد أن قامت بتمالك نفسها، سألت، “…فقط من أجل ذلك، هل حقًا ستقمع حريتي، التي لطالما إدعيت إحترامها؟”
“أنا لا أفهم سبب عدائك.” علق ملك الشياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ظل يوجين ثابتًا في مكانه لبعضٍ من الوقت. حتى النهاية، لقد رفض الركوع لملك الحصار الشيطاني. حتى الآن، ظل واقفا. ربما يكون ملك الحصار الشيطاني قد اختفى بالفعل، لكن يوجين أجبر نفسه على البقاء واقفًا. لم يُرِد الانهيار، ولم يُرِد الجلوس فقط.
على الرغم من أن يوجين بعث بشكل واضح نية قتل، إلا أن ملك الشياطين لم يظهر أي علامات على الاستياء.
طمأنها ملك الشياطين: “سَـأعيد هذه الجثة إليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظرت إلى يوجين وقالت: “…لقد حالفك الحظ.”
” لقد فَهِمنا أنا وفيرموث بعضنا البعض حقًا وقُمنا ببناء صداقة بناء على هذا التفاهم.” إدعى ملك الشياطين: “من المُسَلَمِ به أن محاولة فرض مثل هذه العلاقة منذ ثلاثمائة عام على أحفاده البعيدين سيكون امتدادًا سخيفًا. قد أكون أحترم اللايونهارت بصفتهم أحفاد أحد الأشخاص المقربين لي، لكن هذا لا يعطيني سببًا لإجبارك على إعادة هذا الاحترام.”
“…” حافظ يوجين على ثبات لسانه.
إذا تم دفع سيينا إلى الزاوية، فربما تكون قد استخدمت أوراق شجرة العالم للإنتقال إلى غابة الجان.
بعد صمت دام ثلاثمائة عام، ما الذي جعله يرسلُ تحذيرًا الآن من بين جميع الأوقات؟
“قد تكون هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها شخصيا، يوجين لايونهارت، لكنني أدرك بالفعل إنجازاتك الاستثنائية. لقد مرت ثلاثمائة عام منذ وفاة فيرموث. لقد رأيت العديد من اللايونهارت خلال هذا الوقت، ولكن من بين هؤلاء، أعتقد أنك الشخص الذي ورث بقوةٍ دمَ فيرموث.”
“…ها~” لم يستطِع يوجين أن يكبح ضحكته.
“لا يوجد شيء وراء هذا الباب.” كما قال ملك الشياطين هذا، مد يده نحو الباب.
“في المرة القادمة، لن يكون حظك جيدا كما هو اليوم.” هَدَدَتْ أميليا.
عزيز؟ فيرموث؟ إحترام؟ كل ما قاله الملك الشيطاني بدا بالفعلِ سخيفا، لكن ما يقوله الآن صار أكثر سخافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لايونهارت. فهمت، هذا هو ما في الأمر.” تمتمت أميليا، التي لا تزال راكعة على ركبة واحدة، لنفسها. “الشعر الرمادي والعيون الذهبية. عشيرة لايونهارت من إمبراطورية كيهل.”
“سلفك أقام ذلك القسم في مقابل حريته، ولكن الآن، نهاية ذلك القسم تقترب.” كشف ملك الشياطين. “لقد حان الوقت للعجلة التي توقفت أن تستأنف تحركها مرةً أخرى.”
حدقت أميليا في ملك الشياطين من بعيون ضيقة وسألت، “لكي تأتي شخصيًا إلى هذا المكان المتهالك، بإستخدام فارس الموت هذا كَـوعاء….ملك الحصار الشيطاني، كيف يفترض بي أن أرد على مثل هذا الشرف؟”
لاحظت سيينا ما يحدث في القبر، لذلك سافرت طوال الطريق إلى هنا من آكرون. دخلت في معركة مع الدخيل، ثم اختفت.
رد ملك الشياطين ببرود، “إنها حريتك في اختيار كيفية ردك على وجودي.”
“بما أنك رأيت ذلك، يجب أن تكون على دراية بهذا أيضًا. صاحب هذا القبر هو هامل ديناس. على الرغم من أنه معروف للعالم بإسم هامل الغبي، إلا أنه كانَ بعيدًا كل البعد عن الغباء. فَـمن بين رفاق فيرموث الأعزاء، إنه متميز وقوي بشكل خاص، لدرجة أن فيرموث أبقى هذا الرجل دائمًا إلى جانبه.”
“ومع ذلك، ما زلتُ بحاجةٍ لتقبل العواقب التي تأتي مع هذه الحرية، صحيح؟ من فضلك لا تتحدث معي بهذه الطريقة الشريرة. ملك الحصار الشيطاني، هل هدفك من المجيء إلى هنا هو حقًا فقط لحماية هذا الأسد المشاغب؟” سألت أميليا.
‘الأسد الغبي.’
“هذا لأنه سليل أحد المقربين لي.” كما قال ملك الشياطين هذا، وجه نظره نحوها.
طَرَحَتْ سؤالًا في النهاية: “…ملك الحصار الشيطاني. هل صرت مولعًا بهذا الجسد؟”
شعرت بالغضب من أن يوجين لم يظهر الاحترام المناسب لملك الشياطين.
اهتزت عينا أميليا قليلًا عندما التقيا بتلك العيون السوداء. غطت حجابها، الذي بدأ يرتجف بسبب أنفاسها المتسارعة، بيديها.
تم تذكيره أيضًا بِـلُغزٍ سابق، ‘يُقالُ إنَّ لعنة الليتش تقضي على الجسد والروح.’
بمجرد أن قامت بتمالك نفسها، سألت، “…فقط من أجل ذلك، هل حقًا ستقمع حريتي، التي لطالما إدعيت إحترامها؟”
حاول يوجين يائسًا إخراج بضع كلمات، لكن صوته لم يخرج. نفس القوة التي ضغطت على قلبه هي الآن تغلق فمه.
“أميليا ميروين.” قال الملك الشيطاني. “على الرغم من أنني قد أحبك وأحترمك، إلا أنني لا أحبك وأحترمك بقدر ما أفعل لفيرموث.”
“فيرموث ميت.”
أكد ملك الشياطين مرة أخرى: “لم يحدث شيء مهم هنا.”
“ومع ذلك، إستمرت سلالته دون انقطاع، خاصة داخل يوجين لايونهارت. فيه، أستطيع أن أرى مظهر صديقي القديم، فيرموث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعد أميليا تظهر أي علامات على الاستياء، وبدلًا من ذلك حدقت في ملك الشياطين بعيون مليئة بالترقب.
أثارت هذه الكلمات مشاعر يوجين أكثر. تساءل يوجين عن نوع رد الفعل الذي سيظهره هذا الملك الشيطاني لو نهض الآن وبدأ في شتم هذه الملك الشيطاني العاهر في وجهه. ألم يقل أنه لن يجبر اللايونهارت على إحترامه؟ بما أن هذا هو الحال، ألن يكون الأمر على ما يرام حتى لو شتمه يوجين؟
“…شبح شخص مات قبل ثلاثمائة عام…هل تقول أنك تحترمه أكثر مني، من يعيش حاليا؟” سألت أميليا بغضب، وبدت عواطفها مضطربة بالمثل بسبب كلمات ملك الشياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ماذا؟” رد وجين بإرتباك.
اتسعت عيون أميليا وحاولت الوقوف، لكن الأمور لم تتحرك وفقا لإرادتها. أوشك جسدها على النهوض، فقط ليسقط مرة أخرى. أظهرت أميليا تعبيرًا مرتبكا على وجهها، لكنها لم تصدر أي أصوات. بدلًا من ذلك، نظرت إلى ملك الشياطين بالمزيد من الحقد في عينيها.
“في يوم من الأيام….قد نضطر إلى أداء قسم جديد. أتساءل من سيكون مؤهلًا لذلك بدلًا من فيرموث، وإيقاف هذه العجلة مرة أخرى.”
بعد أن وقف، لم يكشف الكيان الذي يتملك فارس الموت مباشرة عمن هو. ومع ذلك، بدا أن هناك وجودًا مشؤومًا كامنًا في أعماق تلك العيون الداكنة. وفقط من خلال حقيقة أن أميليا قد ركعت على ركبة واحدة، تمكن يوجين من التأكد من أن الوجود داخل فارس الموت ليس سوى ملك الحصار الشيطاني نفسه.
ثم هدرت، “أنت تجرؤ….على جسدي….!”
لم يحاول ملك الحصار الشيطاني غزو العالم في مئات السنين الماضية، وبدلًا من ذلك قرر إظهار حسن نيته واحترامه للبلدان الأخرى. وقضية إيوارد، التي حدثت قبل عامين فقط، أحد الأمثلة على ذلك.
“لقد حصلتِ بالفعل على الاستقلال، لكن هذا الاستقلال لا يمكن أن يحل محل سلطتي.” قال ملك الشياطين: “أميليا ميروين. بغض النظر عما خططت لفعله بقبر هامل، لقد احترمت حريتك في القيام بذلك. ولكن لو أردتِ إيذاء أحفاد فيرموث، فأنا أخشى أنني لا أستطيع السماح بذلك. على الأقل، ليس الآن.”
“…ليس الآن؟” يوجين لم يفوت تلك الكلمات الأخيرة.
غادرت أميليا ميروين القبر. كما غادر معها ملك الحصار الشيطاني، الذي تملك فارس الموت لهذه الفترة القصيرة من الزمن.
رفع كلتا عينيه وحدق في ملك الشياطين.
شعرت بالغضب من أن يوجين لم يظهر الاحترام المناسب لملك الشياطين.
“ماذا تقصد بذلك؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فقط ماذا كان ذلك القسم بحق الجحيم؟” إنفجر يوجين مرة أخرى.
“كما إعتقدت، أنتَ حقًا شقي غير محترم.” صاحت أميليا بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لقد فَهِمنا أنا وفيرموث بعضنا البعض حقًا وقُمنا ببناء صداقة بناء على هذا التفاهم.” إدعى ملك الشياطين: “من المُسَلَمِ به أن محاولة فرض مثل هذه العلاقة منذ ثلاثمائة عام على أحفاده البعيدين سيكون امتدادًا سخيفًا. قد أكون أحترم اللايونهارت بصفتهم أحفاد أحد الأشخاص المقربين لي، لكن هذا لا يعطيني سببًا لإجبارك على إعادة هذا الاحترام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل مائتي عام، بعد أن مات فيرموث، إقتحم شخص ما هذا القبر.
شعرت بالغضب من أن يوجين لم يظهر الاحترام المناسب لملك الشياطين.
“لقد مات فيرموث.” قال ملك الشياطين: “على الرغم من أنه، بالنسبة لي، لا أشعر أن ذلك قد حدث قبل فترة طويلة…إلا أن ثلاثمائة عام قد مرت بالفعل. هذا وقت طويل جدا، بالنسبة للبشر على الأقل. خلال هذه السنوات الثلاثمائة الماضية، أشعر أنني قد أظهرت قدرًا كافيًا من حسن النية والاحترام لأحفاد فيرموث.”
إرتجف جسد يوجين مُتفاجئًا. حاول دون وعي أن يركض نحو ملك الشياطين، لكن جسده لم يتحرك وفقا لإرادته.
لم تعد أميليا تظهر أي علامات على الاستياء، وبدلًا من ذلك حدقت في ملك الشياطين بعيون مليئة بالترقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 70: القَبر (6)
انخفض صوت ملك الشياطين بينما واصل حديثه، “لقد احترمت حريتهم في عدم إظهار أي حسن نية أو احترام في المقابل. ومع ذلك، أشعر بالقلق من أنك قد تأخذ حسن نيتي المستمرة كأمرٍ مسلم به. أولًا وقبل كل شيء، أنا حاكم العديد من الوحوش الشيطانية والشياطين، ملك هيلموث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كُنتُ محظوظًا؟ هذا ينطبقُ عليكِ أيضًا. لأنه في المرةِ القادمة، سأقتلك.‘ وعد يوجين أميليا في رأسه.
مع كل كلمة قالها ملك الشياطين، شعر يوجين وكأن قلبه مقيد. أثناء تحمل هذا الضغط الذي يبدو وكأن شخصًا ما يدوس على صدره، نظر يوجين إلى ملك الشياطين.
بالطبع، لم تحدث محاولةٌ حقيقية في الواقع، ولكن هناك عدةُ حشودٍ من القوات المسلحة. حتى الآن، تتمركز قوات الإمبراطورية المقدسة على حدود هيلموث، وقوات التحالف المناهض للشياطين متحالفةٌ معهم.
اتسعت عيون أميليا وحاولت الوقوف، لكن الأمور لم تتحرك وفقا لإرادتها. أوشك جسدها على النهوض، فقط ليسقط مرة أخرى. أظهرت أميليا تعبيرًا مرتبكا على وجهها، لكنها لم تصدر أي أصوات. بدلًا من ذلك، نظرت إلى ملك الشياطين بالمزيد من الحقد في عينيها.
رفض يوجين الركوع أمام ملك الشياطين. لم يمتلك سببًا للركوع، ولم يرغب في ذلك.
الفصل 70: القَبر (6)
تسبب هذا الرد في انفجار أميليا في الضحك. وقفت وأومأت برأسها.
حاضرَهُ ملك الشياطين: “مع الحرية تأتي المسؤولية. الحرية بدون مسؤولية هي مجرد تساهل. سليل فيرموث، أخبر هذا للجميع في عشيرة لايونهارت. لا تأخذوا النوايا الحسنة التي منحتها لكم كحافز لتجاوز حدودكم. ولهذا، ما لم تعطوني الإحترام الذي أستحقه، إذن أنا لن أحترمكم أيضا.”
فهم يوجين بوضوح معنى هذه الكلمات.
هذا تحذير.
“أنا لا أفهم سبب عدائك.” علق ملك الشياطين.
لم يحاول ملك الحصار الشيطاني غزو العالم في مئات السنين الماضية، وبدلًا من ذلك قرر إظهار حسن نيته واحترامه للبلدان الأخرى. وقضية إيوارد، التي حدثت قبل عامين فقط، أحد الأمثلة على ذلك.
عزيز؟ فيرموث؟ إحترام؟ كل ما قاله الملك الشيطاني بدا بالفعلِ سخيفا، لكن ما يقوله الآن صار أكثر سخافة.
حدق الملك الشيطاني في جسد يوجين المرتجف واستمر في التحدث، “وجودك، روحك وكل شيء آخر لديك….كل ذلك بفضل قسم فيرموث والذي مكنك من أن تولد الآن، بعد مرور ثلاثمائة عام.”
بالنسبة لملك الحصار الشيطاني، فضيحة إيوارد ليست كبيرة بما يكفي حتى تعتبر مشكلة. ومع ذلك، ما زال ملك السجن الشيطاني يبذل قصارى جهده لحل الوضع سلميًا. بلزاك لودبيث، الذي تعاقد شخصيًا معه، حنى رأسه لبطريرك عشيرة لايونهارت، حتى أن ملك الشياطين قطع رأس الجاثوم الذي حاول التعاقد مع إيوارد.
ابتسم الملك الشيطاني، “أنتَ الأسد الغبي.”
لم يحاول ملك الحصار الشيطاني غزو العالم في مئات السنين الماضية، وبدلًا من ذلك قرر إظهار حسن نيته واحترامه للبلدان الأخرى. وقضية إيوارد، التي حدثت قبل عامين فقط، أحد الأمثلة على ذلك.
ليس فقط عشيرة لايونهارت. بعد القسم الذي تم إجراؤه قبل ثلاثمائة عام، لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين ظلوا حذرين من ملوك هيلموث والشياطين. قامت الإمبراطورية المقدسة والتحالف المناهض للشياطين، اللذان يقعان في المنطقة المجاورة لهيلموث مباشرة، بعدة محاولات لحشد الدعم لغزو هيلموث وقتل ملوك الشياطين المتبقين.
بالطبع، لم تحدث محاولةٌ حقيقية في الواقع، ولكن هناك عدةُ حشودٍ من القوات المسلحة. حتى الآن، تتمركز قوات الإمبراطورية المقدسة على حدود هيلموث، وقوات التحالف المناهض للشياطين متحالفةٌ معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، فإن كلًا من هيلموث وملك الحصار الشيطاني قد تجاهلاهُما ببساطة. على مدى الثلاثمائة عام الماضية، عمل الشيطانيون بجد لتصحيح صورتهم، ولكن على الرغم من ذلك، لا تزال هناك أماكن في القارة يتعرض فيها الشيطانيون للقمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما إعتقدت، أنتَ حقًا شقي غير محترم.” صاحت أميليا بغضب.
في رأي يوجين، إنهم فقط يتلقون العقوبة التي يستحقونها. فَـهو يعرف جيدًا مدى فظاعة العالم منذ ثلاثمائة عام.
‘أنت. ما الذي يجعلك تفكر. أن لديك الحق! للحديث من هذا القبيل؟!‘
“عودي إلى الزنزانة الخاصة بك.” أمر ملك الشياطين.
ومع ذلك، فإن شياطين هيلموث لن يعتقدوا ذلك بالتأكيد. وربما ينطبق ذلك على ملك الحصار الشيطاني أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض يوجين الركوع أمام ملك الشياطين. لم يمتلك سببًا للركوع، ولم يرغب في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ما هي أسباب مجيئك إلى هنا وقول هذه الكلمات الآن؟” تمكن يوجين من قول هذا بعد أن أخذ نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بمجرد أن قامت بتمالك نفسها، سألت، “…فقط من أجل ذلك، هل حقًا ستقمع حريتي، التي لطالما إدعيت إحترامها؟”
بعد صمت دام ثلاثمائة عام، ما الذي جعله يرسلُ تحذيرًا الآن من بين جميع الأوقات؟
“سلفك أقام ذلك القسم في مقابل حريته، ولكن الآن، نهاية ذلك القسم تقترب.” كشف ملك الشياطين. “لقد حان الوقت للعجلة التي توقفت أن تستأنف تحركها مرةً أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…” حاول يوجين إستيعاب هذه الكلمات بصمت.
توقف الملك الشيطاني عن التفكير للحظاتٍ وجيزة.
“…ها~” لم يستطِع يوجين أن يكبح ضحكته.
“في يوم من الأيام….قد نضطر إلى أداء قسم جديد. أتساءل من سيكون مؤهلًا لذلك بدلًا من فيرموث، وإيقاف هذه العجلة مرة أخرى.”
وقف يوجين هناك لفترة طويلة، محاولا السيطرة على عواطفه.
“…فقط ماذا كان ذلك القسم بحق الجحيم؟” إنفجر يوجين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ظل يوجين ثابتًا في مكانه لبعضٍ من الوقت. حتى النهاية، لقد رفض الركوع لملك الحصار الشيطاني. حتى الآن، ظل واقفا. ربما يكون ملك الحصار الشيطاني قد اختفى بالفعل، لكن يوجين أجبر نفسه على البقاء واقفًا. لم يُرِد الانهيار، ولم يُرِد الجلوس فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستجب الملك الشيطاني لبضع لحظات، ثم إلتوت شفاهُ هامل بإبتسامة باهتة وقال: “أنت لا تستحق أن تعرف مثل هذه التفاصيل.”
بالنسبة لملك الحصار الشيطاني، فضيحة إيوارد ليست كبيرة بما يكفي حتى تعتبر مشكلة. ومع ذلك، ما زال ملك السجن الشيطاني يبذل قصارى جهده لحل الوضع سلميًا. بلزاك لودبيث، الذي تعاقد شخصيًا معه، حنى رأسه لبطريرك عشيرة لايونهارت، حتى أن ملك الشياطين قطع رأس الجاثوم الذي حاول التعاقد مع إيوارد.
كافح يوجين لمنع نفسه من الشتم “….”
“لقد حصلتِ بالفعل على الاستقلال، لكن هذا الاستقلال لا يمكن أن يحل محل سلطتي.” قال ملك الشياطين: “أميليا ميروين. بغض النظر عما خططت لفعله بقبر هامل، لقد احترمت حريتك في القيام بذلك. ولكن لو أردتِ إيذاء أحفاد فيرموث، فأنا أخشى أنني لا أستطيع السماح بذلك. على الأقل، ليس الآن.”
“لأنك لست فيرموث.” أوضح ملك الشياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا تم دفع سيينا إلى الزاوية، فربما تكون قد استخدمت أوراق شجرة العالم للإنتقال إلى غابة الجان.
جادل يوجين على مضض: “….توفي سلفي قبل ثلاثمائة عام”.
لكنه حقا لم يُرِد تصديق ذلك.
لاحظ ملك الشياطين: “يبدو أنك تستاء من سلفك.”
ومع ذلك، فإن كلًا من هيلموث وملك الحصار الشيطاني قد تجاهلاهُما ببساطة. على مدى الثلاثمائة عام الماضية، عمل الشيطانيون بجد لتصحيح صورتهم، ولكن على الرغم من ذلك، لا تزال هناك أماكن في القارة يتعرض فيها الشيطانيون للقمع.
صمت يوجين “….”
ابتسم الملك الشيطاني، “أنتَ الأسد الغبي.”
مع كل كلمة قالها ملك الشياطين، شعر يوجين وكأن قلبه مقيد. أثناء تحمل هذا الضغط الذي يبدو وكأن شخصًا ما يدوس على صدره، نظر يوجين إلى ملك الشياطين.
تلك الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض يوجين الركوع أمام ملك الشياطين. لم يمتلك سببًا للركوع، ولم يرغب في ذلك.
“في المرة القادمة، لن يكون حظك جيدا كما هو اليوم.” هَدَدَتْ أميليا.
إرتجف جسد يوجين مُتفاجئًا. حاول دون وعي أن يركض نحو ملك الشياطين، لكن جسده لم يتحرك وفقا لإرادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أنت. ما الذي يجعلك تفكر. أن لديك الحق! للحديث من هذا القبيل؟!‘
حدق الملك الشيطاني في جسد يوجين المرتجف واستمر في التحدث، “وجودك، روحك وكل شيء آخر لديك….كل ذلك بفضل قسم فيرموث والذي مكنك من أن تولد الآن، بعد مرور ثلاثمائة عام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لدي ولع هامل.
“…ماذا؟” رد وجين بإرتباك.
وقف يوجين هناك لفترة طويلة، محاولا السيطرة على عواطفه.
“أميليا ميروين” ثم قال ملك الشياطين، الذي لم يعد ينظر إلى يوجين.
“ماذا تقصد بذلك؟” سأل.
أثارت هذه الكلمات مشاعر يوجين أكثر. تساءل يوجين عن نوع رد الفعل الذي سيظهره هذا الملك الشيطاني لو نهض الآن وبدأ في شتم هذه الملك الشيطاني العاهر في وجهه. ألم يقل أنه لن يجبر اللايونهارت على إحترامه؟ بما أن هذا هو الحال، ألن يكون الأمر على ما يرام حتى لو شتمه يوجين؟
حاول يوجين يائسًا إخراج بضع كلمات، لكن صوته لم يخرج. نفس القوة التي ضغطت على قلبه هي الآن تغلق فمه.
غادرت أميليا ميروين القبر. كما غادر معها ملك الحصار الشيطاني، الذي تملك فارس الموت لهذه الفترة القصيرة من الزمن.
“عودي إلى الزنزانة الخاصة بك.” أمر ملك الشياطين.
وقف يوجين هناك لفترة طويلة، محاولا السيطرة على عواطفه.
“…لا يزال لدي شيء أحتاج أن أسأله عن هذا الشقي.” حاولت أميليا المجادلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا يوجد شيء يمكن أن يخبرك به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن هذا سخيف…! حيواني الأليف مات بسببه. ثم هناك هذا الباب—!”
“أميليا ميروين.” قال الملك الشيطاني. “على الرغم من أنني قد أحبك وأحترمك، إلا أنني لا أحبك وأحترمك بقدر ما أفعل لفيرموث.”
“لا يوجد شيء وراء هذا الباب.” كما قال ملك الشياطين هذا، مد يده نحو الباب.
“…أفكار سيئة بدأت تتبادر إلى ذهني.” تمتم يوجين.
بعدها، تحول الباب المغلق إلى غبار واختفى. على الجانب الآخر، لامان لا يزال منهارًا على الأرض، ولم يعد بعد إلى رشده. تسبب هذا المشهد في ظهور تعبير مُتحير على وجه أميليا.
جادل يوجين على مضض: “….توفي سلفي قبل ثلاثمائة عام”.
أكد ملك الشياطين مرة أخرى: “لم يحدث شيء مهم هنا.”
“قد تكون هذه هي المرة الأولى التي نلتقي فيها شخصيا، يوجين لايونهارت، لكنني أدرك بالفعل إنجازاتك الاستثنائية. لقد مرت ثلاثمائة عام منذ وفاة فيرموث. لقد رأيت العديد من اللايونهارت خلال هذا الوقت، ولكن من بين هؤلاء، أعتقد أنك الشخص الذي ورث بقوةٍ دمَ فيرموث.”
أرادت أميليا بشدة دحض هذا. ومع ذلك، في مواجهة نظرة الملك الشيطاني، يحدق بها مباشرة، لم تستطِع إظهار أي مقاومة.
طَرَحَتْ سؤالًا في النهاية: “…ملك الحصار الشيطاني. هل صرت مولعًا بهذا الجسد؟”
طمأنها ملك الشياطين: “سَـأعيد هذه الجثة إليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن يوجين بعث بشكل واضح نية قتل، إلا أن ملك الشياطين لم يظهر أي علامات على الاستياء.
“هل هذا جيد؟ أليسَ هذا الجسد ينتمي إلى صديق فيرموث العزيز، عزيزك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليس لدي ولعٌ بهامل.”
“…ماذا؟” رد وجين بإرتباك.
تسبب هذا الرد في انفجار أميليا في الضحك. وقفت وأومأت برأسها.
لماذا هناك أوراق متساقطة هنا، في أعماق الأرض، حيث لا توجد أعشاب حتى، ناهيك عن أشجار؟
‘إنه يعرف عني.’ فكر يوجين في نفسه.
ثم نظرت إلى يوجين وقالت: “…لقد حالفك الحظ.”
بعد أن استمرت نوبة غضبه لبعض الوقت، إستقر غضب يوجين قليلًا. أخذ نفسًا عميقًا وجلسَ على الأرض.
“…” نظر يوجين إليها بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“في المرة القادمة، لن يكون حظك جيدا كما هو اليوم.” هَدَدَتْ أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد ملك الشياطين ببرود، “إنها حريتك في اختيار كيفية ردك على وجودي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، إستمرت سلالته دون انقطاع، خاصة داخل يوجين لايونهارت. فيه، أستطيع أن أرى مظهر صديقي القديم، فيرموث.”
لا يزال لديها الكثير من الأسئلة حول هذا المكان. وفي حال حاولت أميليا قراءة الذكريات المسجلة في الطاقة السحرية، فلن تجد شيئًا كما قال ملك الحصار الشيطاني. تم محو ذاكرة الطاقة السحرية، مما جعلها تبدو وكأن شيئا لم يحدث هنا. لن يواجه ملك الحصار الشيطاني الكثير من المتاعب في فعل شيءٍ كهذا، لكن من غير المحتمل أن يذهب الملك الشيطاني بعيدًا لحماية هذا الأسد الشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” حاول يوجين إستيعاب هذه الكلمات بصمت.
“بما أنك رأيت ذلك، يجب أن تكون على دراية بهذا أيضًا. صاحب هذا القبر هو هامل ديناس. على الرغم من أنه معروف للعالم بإسم هامل الغبي، إلا أنه كانَ بعيدًا كل البعد عن الغباء. فَـمن بين رفاق فيرموث الأعزاء، إنه متميز وقوي بشكل خاص، لدرجة أن فيرموث أبقى هذا الرجل دائمًا إلى جانبه.”
‘…في المرةِ القادمة.’ وعدت أميليا نفسها وهي تبتعد ببطء.
قال فارس الموت: “يوجين لايونهارت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” حاول يوجين إستيعاب هذه الكلمات بصمت.
أظهر ملك الحصار الشيطاني إرادته الواضحة. لم تعرف أميليا أيضًا أي شيء عن محتويات القسم، لكنها إهتمت أكثر بـالتحذير الذي أعطاه ملك الحصار الشيطاني—أنَّ القسم على وشك الانتهاء—من إهتمامها بما ينطوي عليه القسم.
لماذا هناك أوراق متساقطة هنا، في أعماق الأرض، حيث لا توجد أعشاب حتى، ناهيك عن أشجار؟
لم تستطع فعل أي شيء حيال هذا الشقي الآن، لكن يوما ما….بمجرد انتهاء القسم، سيأتي وقت لا تتوقف فيه الأمور عند مجرد تحذير.
بدا العرق البارد الذي نزل على ظهر يوجين وكأنه قطرة من الجليد.
غادرت أميليا ميروين القبر. كما غادر معها ملك الحصار الشيطاني، الذي تملك فارس الموت لهذه الفترة القصيرة من الزمن.
ومع ذلك، فإن شياطين هيلموث لن يعتقدوا ذلك بالتأكيد. وربما ينطبق ذلك على ملك الحصار الشيطاني أيضًا.
“أنا لا أفهم سبب عدائك.” علق ملك الشياطين.
ومع ذلك، ظل يوجين ثابتًا في مكانه لبعضٍ من الوقت. حتى النهاية، لقد رفض الركوع لملك الحصار الشيطاني. حتى الآن، ظل واقفا. ربما يكون ملك الحصار الشيطاني قد اختفى بالفعل، لكن يوجين أجبر نفسه على البقاء واقفًا. لم يُرِد الانهيار، ولم يُرِد الجلوس فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد ملك الشياطين ببرود، “إنها حريتك في اختيار كيفية ردك على وجودي.”
وقف يوجين هناك لفترة طويلة، محاولا السيطرة على عواطفه.
“أميليا ميروين” ثم قال ملك الشياطين، الذي لم يعد ينظر إلى يوجين.
بعدها، تحول الباب المغلق إلى غبار واختفى. على الجانب الآخر، لامان لا يزال منهارًا على الأرض، ولم يعد بعد إلى رشده. تسبب هذا المشهد في ظهور تعبير مُتحير على وجه أميليا.
في النهاية، لم يستطع تحمل الأمر أكثر من ذلك وصرخ”…اااااررررررغ!”
داس يوجين على الأرض عدة مرات، ثم ضرب الجدران حتى تشققت. لم يهتم بجسده المنهك أو إصاباته أو أي شيء آخر. ظل يشتم لفترة، محاولًا التنفيس عن غضبه.
“لا يوجد شيء وراء هذا الباب.” كما قال ملك الشياطين هذا، مد يده نحو الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ذلك اللقيط اللعين!”
بعد صمت دام ثلاثمائة عام، ما الذي جعله يرسلُ تحذيرًا الآن من بين جميع الأوقات؟
بعد أن استمرت نوبة غضبه لبعض الوقت، إستقر غضب يوجين قليلًا. أخذ نفسًا عميقًا وجلسَ على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أتساءل من سيكون مؤهلًا لذلك بدلًا من فيرموث، وإيقاف هذه العجلة مرة أخرى.
‘إنه يعرف عني.’ فكر يوجين في نفسه.
طَرَحَتْ سؤالًا في النهاية: “…ملك الحصار الشيطاني. هل صرت مولعًا بهذا الجسد؟”
‘الأسد الغبي.’
“في المرة القادمة، لن يكون حظك جيدا كما هو اليوم.” هَدَدَتْ أميليا.
يجب أن يكون قد اختار هذه الكلمات متعمدًا.
طَرَحَتْ سؤالًا في النهاية: “…ملك الحصار الشيطاني. هل صرت مولعًا بهذا الجسد؟”
فهم يوجين بوضوح معنى هذه الكلمات.
‘وجودي، روحي وكل شيء آخر هو فقط بسبب قسم فيرموث؟ ما الذي يعنيه ذلك حتى؟’
هل يمكن أن يكون؟ هل عنى ملك الحصار الشيطاني أنْ يقول أنَّ فيرموث قد أقسم ذلك القسم مع ملوك الشياطين مقابل تناسخ هامل؟ لكن هذا يبدو سخيفًا. ربما هناك بعض مشاعر الصداقة النقية مخبأة في عمق صدر هذا الرجل الكئيب، والتي جعلت ذلك الفيرموث لا يتحمل وفاة رفيقه. ولكن لو إهتم ذلك الرجل حقًا بهامل، لكان قد أعطى الأولوية لقتل ملوك الشياطين بدلًا من الترتيب لتناسخ هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘من الأساس، ذلك القسم هو شيءٌ يشبه معاهدةَ سلام. لا ينبغي أن يركز على تناسخي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت يوجين “….”
‘ألم يقل ملك الحصار الشيطاني شيئًا آخر أيضًا؟ كمقابلٍ لهذا القسم، ضحى فيرموث بحريته.’
‘نهاية القسم…..العجلة المتوقفة. عاهر الحصار ذاك. مع حقيقة كونه ملك شياطين، لماذا يجب أن يكون خجولًا جدا في كلماته؟’
“لا يوجد شيء يمكن أن يخبرك به.”
كلما فكر في الأمر أكثر، شعر أن غضبه سيبدأ في الغليان مرةً أخرى. هل كان يجب يبدأ فقط في شتم ملك الشياطين دون التفكير في العواقب؟ هناك المئات من الشتائم التي أراد يوجين أن يقذفها عليه، لذلك كان من الأفضل لو أنه قد مضى قدما بالفعل ورماهم جميعا عله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما إعتقدت، أنتَ حقًا شقي غير محترم.” صاحت أميليا بغضب.
ليس لدي ولع هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا أيضا أكرهك، يا إبن العاهرة.” لعن يوجين وهو يطحن أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال لديها الكثير من الأسئلة حول هذا المكان. وفي حال حاولت أميليا قراءة الذكريات المسجلة في الطاقة السحرية، فلن تجد شيئًا كما قال ملك الحصار الشيطاني. تم محو ذاكرة الطاقة السحرية، مما جعلها تبدو وكأن شيئا لم يحدث هنا. لن يواجه ملك الحصار الشيطاني الكثير من المتاعب في فعل شيءٍ كهذا، لكن من غير المحتمل أن يذهب الملك الشيطاني بعيدًا لحماية هذا الأسد الشاب.
مع كل كلمة قالها ملك الشياطين، شعر يوجين وكأن قلبه مقيد. أثناء تحمل هذا الضغط الذي يبدو وكأن شخصًا ما يدوس على صدره، نظر يوجين إلى ملك الشياطين.
في النهاية لم يتمكن من تدمير جثة حياته السابقة التي تحولت إلى فارس الموت. حسنا، حسنا. ليس باليد حيلة. بدلًا من الجسد المتوفى من حياته السابقة، أليس الجسد الجديد الذي لديه الآن أكثر أهمية؟
‘إنه يعرف عني.’ فكر يوجين في نفسه.
‘كُنتُ محظوظًا؟ هذا ينطبقُ عليكِ أيضًا. لأنه في المرةِ القادمة، سأقتلك.‘ وعد يوجين أميليا في رأسه.
“…شبح شخص مات قبل ثلاثمائة عام…هل تقول أنك تحترمه أكثر مني، من يعيش حاليا؟” سألت أميليا بغضب، وبدت عواطفها مضطربة بالمثل بسبب كلمات ملك الشياطين.
ملك الحصار الشيطاني لم يقتل يوجين.
على الرغم من أنه يعلم أن يوجين هو هامل، إلا أن ملك الحصار الشيطاني لم يقتله. ولم يسأل عمَّا خلف ذلك الباب أيضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفض يوجين الركوع أمام ملك الشياطين. لم يمتلك سببًا للركوع، ولم يرغب في ذلك.
أتساءل من سيكون مؤهلًا لذلك بدلًا من فيرموث، وإيقاف هذه العجلة مرة أخرى.
اتسعت عيون أميليا وحاولت الوقوف، لكن الأمور لم تتحرك وفقا لإرادتها. أوشك جسدها على النهوض، فقط ليسقط مرة أخرى. أظهرت أميليا تعبيرًا مرتبكا على وجهها، لكنها لم تصدر أي أصوات. بدلًا من ذلك، نظرت إلى ملك الشياطين بالمزيد من الحقد في عينيها.
‘ليس لدي أي نية لتقديم أي وعود.’ أثناء تفكيره في هذا، مد يوجين يده إلى عباءته. ‘لماذا يجب أن أحاول إيقاف تلك العجلة؟ لو بدأ ذلك الشيء اللعين في التحرك مرة أخرى، فَـبدلًا من إيقافه، أنا سَـأكسره فقط.’
لكنه حقا لم يُرِد تصديق ذلك.
لو إن تناسخه….قد تم ترتيبه من قبل فيرموث بدلًا من سيينا أو انيسيه إذن….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت يوجين “….”
‘لو إنه أنت يا فيرموث. فَـأنت لا تتوقع الكثير مني، صحيح؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….إذن فقد زورَّ موته….ولكن ما السبب الذي دفعه لفعل ذلك؟’
سحب يوجين يده من عباءته.
بدا العرق البارد الذي نزل على ظهر يوجين وكأنه قطرة من الجليد.
“لقد حصلتِ بالفعل على الاستقلال، لكن هذا الاستقلال لا يمكن أن يحل محل سلطتي.” قال ملك الشياطين: “أميليا ميروين. بغض النظر عما خططت لفعله بقبر هامل، لقد احترمت حريتك في القيام بذلك. ولكن لو أردتِ إيذاء أحفاد فيرموث، فأنا أخشى أنني لا أستطيع السماح بذلك. على الأقل، ليس الآن.”
ما أخرجه هو عدد قليل من الأوراق الذابلة. لقد وجد هذه الأوراق….في الغرفة التي تم فيها ختم سيف المون لايت.
لكنه حقا لم يُرِد تصديق ذلك.
لماذا هناك أوراق متساقطة هنا، في أعماق الأرض، حيث لا توجد أعشاب حتى، ناهيك عن أشجار؟
مع كل كلمة قالها ملك الشياطين، شعر يوجين وكأن قلبه مقيد. أثناء تحمل هذا الضغط الذي يبدو وكأن شخصًا ما يدوس على صدره، نظر يوجين إلى ملك الشياطين.
حاضرَهُ ملك الشياطين: “مع الحرية تأتي المسؤولية. الحرية بدون مسؤولية هي مجرد تساهل. سليل فيرموث، أخبر هذا للجميع في عشيرة لايونهارت. لا تأخذوا النوايا الحسنة التي منحتها لكم كحافز لتجاوز حدودكم. ولهذا، ما لم تعطوني الإحترام الذي أستحقه، إذن أنا لن أحترمكم أيضا.”
“…أفكار سيئة بدأت تتبادر إلى ذهني.” تمتم يوجين.
أظهر ملك الحصار الشيطاني إرادته الواضحة. لم تعرف أميليا أيضًا أي شيء عن محتويات القسم، لكنها إهتمت أكثر بـالتحذير الذي أعطاه ملك الحصار الشيطاني—أنَّ القسم على وشك الانتهاء—من إهتمامها بما ينطوي عليه القسم.
“…أفكار سيئة بدأت تتبادر إلى ذهني.” تمتم يوجين.
قبل مائتي عام، بعد أن مات فيرموث، إقتحم شخص ما هذا القبر.
لاحظت سيينا ما يحدث في القبر، لذلك سافرت طوال الطريق إلى هنا من آكرون. دخلت في معركة مع الدخيل، ثم اختفت.
لاحظت سيينا ما يحدث في القبر، لذلك سافرت طوال الطريق إلى هنا من آكرون. دخلت في معركة مع الدخيل، ثم اختفت.
تعرف يوجين على هذه الأوراق. ‘هذه هي أوراق شجرة العالم.’
غادرت أميليا ميروين القبر. كما غادر معها ملك الحصار الشيطاني، الذي تملك فارس الموت لهذه الفترة القصيرة من الزمن.
إنهم كنز تقدره سيينا أكثر من آكاشا. أوراق شجرة العالم، الهيئة المقدسة لديانة الجان. بإستعمال هؤلاء، من الممكن الانتقال فوريًا إلى غابة الجان من أي مكان في العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عزيز؟ فيرموث؟ إحترام؟ كل ما قاله الملك الشيطاني بدا بالفعلِ سخيفا، لكن ما يقوله الآن صار أكثر سخافة.
إذا تم دفع سيينا إلى الزاوية، فربما تكون قد استخدمت أوراق شجرة العالم للإنتقال إلى غابة الجان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن الكلمات القادمة من فكيه إمتلكت نفس صوت فارس الموت الأجش كما كان الأمر من قبل، إلا أنها الآن إمتلأت بالقوة، قوةٌ لا تُضاهى. قلب يوجين، الذي بدأ يضرب بسرعة وأوشك على الإنفجار، برد على الفور في اللحظة التي سمع فيها طريقة كلام اللاميت.
لم يستجب الملك الشيطاني لبضع لحظات، ثم إلتوت شفاهُ هامل بإبتسامة باهتة وقال: “أنت لا تستحق أن تعرف مثل هذه التفاصيل.”
ولكن من هو الذي اقتحم قبره؟ والذي كانَ قادرًا حقًا على دفع سيينا إلى الزاوية؟
جادل يوجين على مضض: “….توفي سلفي قبل ثلاثمائة عام”.
تم تذكيره أيضًا بِـلُغزٍ سابق، ‘يُقالُ إنَّ لعنة الليتش تقضي على الجسد والروح.’
تعثر يوجين أثناء محاولته للوقوف.
رفع كلتا عينيه وحدق في ملك الشياطين.
‘هل تم علاج جثته من قبل انيسيه؟ أو ربما حدث ذلك بسبب قوة السيف المقدس؟ على أي حال، يبدو أن جسدي لم يتلاشى من الوجود في حينها عندما مت.’
تم الحفاظ على جثته وروحه. ثم تم وضع كلاهما في هذا القبر.
“…” حافظ يوجين على ثبات لسانه.
“ماذا تقصد بذلك؟” سأل.
‘ثم أخذ شخص ما جسدي من التابوت في تلك الغرفة….وأحضره إلى هنا….لكن الشخص الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك سيكون….’
فيرموث.
‘ثم أخذ شخص ما جسدي من التابوت في تلك الغرفة….وأحضره إلى هنا….لكن الشخص الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك سيكون….’
‘….إذن فقد زورَّ موته….ولكن ما السبب الذي دفعه لفعل ذلك؟’
هل يمكن أن يكون؟ هل عنى ملك الحصار الشيطاني أنْ يقول أنَّ فيرموث قد أقسم ذلك القسم مع ملوك الشياطين مقابل تناسخ هامل؟ لكن هذا يبدو سخيفًا. ربما هناك بعض مشاعر الصداقة النقية مخبأة في عمق صدر هذا الرجل الكئيب، والتي جعلت ذلك الفيرموث لا يتحمل وفاة رفيقه. ولكن لو إهتم ذلك الرجل حقًا بهامل، لكان قد أعطى الأولوية لقتل ملوك الشياطين بدلًا من الترتيب لتناسخ هامل.
اشتبه يوجين في أن الشخص الذي قاتل سيينا كان فيرموث نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع كلتا عينيه وحدق في ملك الشياطين.
لكنه حقا لم يُرِد تصديق ذلك.
“أميليا ميروين” ثم قال ملك الشياطين، الذي لم يعد ينظر إلى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت يوجين “….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات