آكاشا (2)
الفصل 117: آكاشا (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف أعرف…؟ ما الذي تتحدث عنه بحق العالم—آه!” صرخت مير في مفاجأة قبل أن تعدل تعبيرها بسرعة. “يبدو أن إصلاح أنظمة الإدارة قد اكتمل.”
هناك الكثير من الخدم المصنوعين في آكرون، ولكن من المستحيل بالنسبة لمعظم هؤلاء الخدم حتى إجراء محادثة مناسبة. لقد أشرفوا على المهام الموكلة إليهم، كما تمت برمجتهم للقيام بذلك، وإستطاعوا فقط على إطاعة الأوامر البسيطة التي قدمها السحرة الذين زاروا قاعاتهم.
‘هل أنت مجنون؟’
ومع ذلك، كان هذا الوقت القصير ممتعا للغاية لدرجة أنه ذكر مير بالوقت الذي قضته مع سيينا، مُنشِئتها، منذ وقت طويل. على الرغم من وجود العديد من السحرة الآخرين الذين زاروا قاعة سيينا قبل يوجين، لم تجد مير أبدًا أنه من الممتع التحدث إلى هؤلاء السحرة العجائز الذين هم من الطراز القديم وماتت روح الدعابة لديهم مع تقدمهم في السن.
ومع ذلك، مير مختلفة. على الرغم من أنها خادم تم إنشاؤه باستخدام السحر، إلا أنها متطورة للغاية لدرجة أنه يمكن للمرء أن يصدق حقًا أنها إنسانٌ حقيقي.
“لا، أنا أعرف من هو، ولكن كيف أمكنك أن تعرفي أنه هنا؟” أوضح يوجين.
إمتلكت مير نفسها قدرًا كبيرًا من الفخر بهذه الحقيقة. لذلك، لم ترغب مير في قضاء وقت فراغها في القيام بنفس الأشياء التي قام بها الخدم الآخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، شعرت مير بالندم بمجرد خروج هذه الكلمات. هي مرتبطة بأنظمة إدارة آكرون. هذا يعني أنها قادرة على معرفة الوقت الفعلي عندما قدم أي ساحر بطاقة الدخول الخاصة به ودخل أكرون…
على الرغم من أن جسدها ليس بحاجة حقا لتناول الطعام أو الشراب، إلا أنها أرادت أن تأكل وتشرب كشخص حقيقي. أرادت أن تكون قادرة على الشعور والتعبير عن مشاعرها من خلال المحادثات غير الرسمية مع الآخرين.
عندما لا تستطيع حتى أن تأخذها أكثر من ذلك، فإنها تغلق إرتباطها بمكر الساحرة؛ تماما مثل إيقاف الطاقة عن الجهاز، فإنه سيغلق وعيها. كخادم سحري، لم تستطع مير النوم، ولم تشعر بالحاجة إلى النوم، لكن تعليق الوعي هذا مشابهٌ إلى حد ما للنوم.
هذه المكتبة الملكية، آكرون، هي تماًما مثل سجن مملٍ لِـمير. فهي ممنوعة تماما من الخروج من أبواب آكرون، لذلك أمضت مئات السنين القليلة الماضية في حالة فاترة….
أدرك تريمبل شيئا وانفجر في الضحك “…آهاها! لذلك هذا هو الحال! اللورد يوجين، أنت لم تحصل على عصاة خاصة بك حتى الآن، صحيح؟ أتذكر عندما زرت قاعة سيينا لأول مرة في آكرون. كانت تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذه العصاة المذهلة والجميلة….العصاة التي كنت أستخدمها لم تعد ترضي عيني، لذلك واجهت الكثير من المتاعب للحصول على عصاة مصنوعة من خشب شجرة خرافية….”
أجاب يوجين: “لقد جئت إلى هنا في مهمة.”
عندما لا تستطيع حتى أن تأخذها أكثر من ذلك، فإنها تغلق إرتباطها بمكر الساحرة؛ تماما مثل إيقاف الطاقة عن الجهاز، فإنه سيغلق وعيها. كخادم سحري، لم تستطع مير النوم، ولم تشعر بالحاجة إلى النوم، لكن تعليق الوعي هذا مشابهٌ إلى حد ما للنوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا ممل جدًا.’ فكرت مير مع نفسها وحنت كرسيها للخلف، عابسة.
لكنه مشابهٌ فقط، فهي لم تنَم حقًا. لم تستطع حتى أن تحلم. في النهاية، هذا يعني أنه يستحيل على مير تخفيف مللها.
“ألست هنا لمعاقبتي؟” سأل يوجين.
‘هذا ممل جدًا.’ فكرت مير مع نفسها وحنت كرسيها للخلف، عابسة.
لم يمانع في التحدث مع مير ولم يحترِم مير أبدًا لمجرد أنها خادمة سحرية لسيينا. في غضون ذلك، إنهمك أيضًا في التعلم.
على الرغم من أنها أدركت بالفعل كم هذا المكان ممل منذ أكثر من مائة عام، إلا أن الأشهر القليلة الماضية بدت مملة ومتعرجة بشكل خاص بالنسبة لمير.
مشى يوجين حول مكر ساحرة، في وسط القاعة، ووقف الآن أمام آكاشا، التي المعلقة على الحائط.
على الرغم من أن يوجين ابتسم وهو يقول هذه الكلمات، لم تبتسم مير. اتسعت عيناها إلى دوائر وهي تحدق في يوجين.
‘كل هذا بسبب السير يوجين.’ إشتكت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادرة على الاحتفاظ بها، كشفت مير عن تعبير مُشمئز.
هي تفكر بِـيوجين لايونهارت. لقد زار قاعة سيينا لمدة عامين فقط. بالمقارنة مع طول الفترة الزمنية التي ظلت مير موجودةً فيها، هذه فترة زمنية قصيرة بشكل سخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا على الإطلاق.” أصرت مير. “لم أقصد شيئًا كهذا أبدًا. أنا فقط أقول أن الأمور….هي نفسها كالعادة؟ دون أن يأتي أي شخص لزيارتي، في خضم هذا الهدوء الهادئ….حسنا….يمكنني الحصول على القليل من التأمل، والقيام ببعض التنظيف، وإعادة ترتيب الكتب السحرية المعروضة على أرفف الكتب….”
بعد فرد شعرها المجعد بيديها تقريبا، وضعت مير القبعة فوق شعرها المجعد، لكنها لم تُعجَبْ بشكل انعكاسها في النافذة. خلعت قبعتها مرة أخرى، وسرعان ما بدأت ترتب شعرها بكلتا يديها.
ومع ذلك، كان هذا الوقت القصير ممتعا للغاية لدرجة أنه ذكر مير بالوقت الذي قضته مع سيينا، مُنشِئتها، منذ وقت طويل. على الرغم من وجود العديد من السحرة الآخرين الذين زاروا قاعة سيينا قبل يوجين، لم تجد مير أبدًا أنه من الممتع التحدث إلى هؤلاء السحرة العجائز الذين هم من الطراز القديم وماتت روح الدعابة لديهم مع تقدمهم في السن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
معظم السحرة الذين زاروا هذا المكان أغبياء قضوا معظم حياتهم في الاستماع إلى صوت الناس الذين يطلقون عليهم مسمى العباقرة، وبالتالي سقطوا في الوهم بأنهم عباقرة حقا. وبعبارة أخرى، غرقوا في غطرستهم وحبهم لذاتهم.
“حسنا….هذا—! قد يكون هذا صحيحًا، لكن—! على أي حال، بغض النظر عن مدى موهبتك، سيكون التدرب في آكرون أكثر كفاءة من التدرب بمفردك.” جادلت مير بعصبية.
لم يحمل مثل هؤلاء السحرة أي احترام لخادم مثل مير. هذه قضية لا مفر منها. تعامل معظم السحرة مع خدمهم السحريين على أنهم عبيد اعتنوا بالأعمال المنزلية المرهقة بالنسبة لهم. على الرغم من أنه ممنوع بموجب قوانين القارة استخدام البشر أو أشباه البشر كعبيد، لكن لا مشكلة إستخدام الخدم السحريين كعبيد.
‘ماذا يجب أن أقول؟’ تساءلت مير.
لكن يوجين مختلف.
‘لماذا عدت؟ تماما كما اعتقدت، لقد أدركتَ ذلك، صحيح؟ سيدي يوجين، أطروحتك السحرية كانت رائعة للغاية، لكنها ليست مثالية. نعم، ولكن هذا طبيعي فقط. بعد كل شيء، لم يمر سوى عامين فقط منذ أن بدأت في تعلم السحر؟’
لم يمانع في التحدث مع مير ولم يحترِم مير أبدًا لمجرد أنها خادمة سحرية لسيينا. في غضون ذلك، إنهمك أيضًا في التعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
معظم أولئك الأنواع المتعالية من السحرة لم يتمكنوا من فهم مكر الساحرة، وفي يأسهم، سرعان ما غادروا قاعة سيينا كما لو إنهم يهربون. ومع ذلك، حضر يوجين إلى قاعة سيينا كل يوم لمدة عامين كاملين من أجل فهم مكر الساحرة، وتمكن من تعلمها من خلال عمله الجاد ومثابرته.
“أنا أشعر بالملل لدرجة أنني يمكن أن أموت.” تأوهت مير وهي تستمر في العبوس وتنقر على سطح الطاولة أمامها. “لا يوجد حتى أي ساحر آخرٍ يزور هذا المكان.”
لم يحمل مثل هؤلاء السحرة أي احترام لخادم مثل مير. هذه قضية لا مفر منها. تعامل معظم السحرة مع خدمهم السحريين على أنهم عبيد اعتنوا بالأعمال المنزلية المرهقة بالنسبة لهم. على الرغم من أنه ممنوع بموجب قوانين القارة استخدام البشر أو أشباه البشر كعبيد، لكن لا مشكلة إستخدام الخدم السحريين كعبيد.
لقد مرت بضعة أشهر فقط منذ مغادرة يوجين، لكن مير لم تصدق هذه الحقيقة. على الرغم من أن الوقت لم يؤثر بها حقا، لكنها لا تزال تشعر وكأن عامًا قد مر على الأقل، ‘هل هي حقًا بضعة أشهر فقط؟’
“…انتظر.” قال مير، وجهها يتحول إلى اللون الأبيض.
‘….لا، بضعة أشهر لا تزال وقتًا طويلا بالنسبة للبشر. بما أن الكثير من الوقت قد مر، ألا يجب أن يأتي ويزورها مرة واحدة، حتى لو إن ذلك بسبب الملل….’
“هل نسيته بالفعل؟” ذَكَّرَتْ مير يوجين “إنه قائد سحرة بلاط آروث. رجل عجوز يتجول شاربٍ لا يناسبه حقا.”
وووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكر يوجين عندما قام بنكتة مماثلة. الكلمات التي بصقتها سيل في ذلك الوقت بينما وجهها ملتوٍ بإنزعاج ترددت داخل رأسه.
استيقظ عقلها المتعب من إنذار مفاجئ. رفعت مير رأسها وظلت صامتةً بتفاجُئ لبضع لحظات.
طاقة يوجين السحرية تتحرك. هذا ليس مجرد ضخ بسيط للطاقة السحرية أيضًا، الطاقة السحرية تتحرك كما لو إنه يؤدي نوعًا من التقنية. ما يعنيه هذا واضح. يوجين يحاول استخدام نوع من السحر.
“كم هذا متعجرف!” صرخت مير بنبرة حادة وهي تضغط على معصم يوجين. “لن أتسامح مع مثل هذه الملاحظة منك، سيدي يوجين! هل تقول حقًا أنك تريد فقط ممارسة سحرك في مكان آخر بدلًا من هنا؟ هل تعرف كم عدد السحرة الذين ظلت رغبتهم مدى الحياة هي الدخول ليوم واحد إلى آكرون؟”
سرعان ما انتشرت ابتسامة مشرقة على شفتيها. التقطت القبعة الكبيرة التي وضعت بجانبها ونهضت من مقعدها.
مباشرة بعد أن قالت هذه الكلمات، شعرت مير بالتفاجئ. خرج صوتها أعلى مما توقعت. وليس صوتها فقط، بل شعرت أن ابتسامتها أيضًا واسعةٌ جدًا. قامت مير على الفور بتعديل تعبيرها وتراجعت بضع خطوات إلى الوراء.
بعد فرد شعرها المجعد بيديها تقريبا، وضعت مير القبعة فوق شعرها المجعد، لكنها لم تُعجَبْ بشكل انعكاسها في النافذة. خلعت قبعتها مرة أخرى، وسرعان ما بدأت ترتب شعرها بكلتا يديها.
“….واو…أنت حقا تتجاوز الحدود بشكل عرضي بمجرد أن نلتقي.” اشتكت مير.
لم تُرِد أن تبدو أنيقة للغاية. ولم ترغب حتى في أن تبدو كما لو إنها تنتظر استقباله. ما أرادته هو….شكلها المعتاد. لتبدو وكأنها كما هي بدون تغير شيء. ركزت مير بفارغ الصبر على وصوله، وسرعان ما هرولت لتقف أمام المصعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفت ابتسامة تريمبل على الفور. يمنع استخدام السحر في آكرون. هذا من المحرمات القوية التي لا يمكن مقارنتها بتلك التي تحظر الطيران فوق العاصمة.
‘ماذا يجب أن أقول؟’ تساءلت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لماذا عدت؟ تماما كما اعتقدت، لقد أدركتَ ذلك، صحيح؟ سيدي يوجين، أطروحتك السحرية كانت رائعة للغاية، لكنها ليست مثالية. نعم، ولكن هذا طبيعي فقط. بعد كل شيء، لم يمر سوى عامين فقط منذ أن بدأت في تعلم السحر؟’
‘لهذا السبب قلت لك، ألم أفعل، سيدي يوجين؟ أنه لا يجب أن تكون في عجلة من أمرك للمغادرة؟ يجب ممارسة السحر بعقل هادئ. حسنًا، حقيقة أنك لم تُقرِض حتى نصف أذن لنصائح الآخرين تم ذكرها أيضًا عدة مرات في الحكاية الخيالية! لو عِشت حقًا حياتك الماضية هكذا، فعليك تغيير الأشياء الآن بعد أن تناسخت.‘
‘هذا طويل جدا!’
لكن يوجين مختلف.
المصعد في طريقه للأعلى. سيصل في بضع ثوان من الآن. قامت مير بتقويم ظهرها ونفخ صدرها، ثم وضعت كلتا يديها على خصرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علق يوجين قائلا: “يا له من توقيت رائع.”
“مرحبا بكم في قاعة سيينا!” قالت مير بابتسامة عريضة، تماما كما حدث عندما التقيا لأول مرة.
ومع ذلك، كان هذا الوقت القصير ممتعا للغاية لدرجة أنه ذكر مير بالوقت الذي قضته مع سيينا، مُنشِئتها، منذ وقت طويل. على الرغم من وجود العديد من السحرة الآخرين الذين زاروا قاعة سيينا قبل يوجين، لم تجد مير أبدًا أنه من الممتع التحدث إلى هؤلاء السحرة العجائز الذين هم من الطراز القديم وماتت روح الدعابة لديهم مع تقدمهم في السن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو إن الطرف المخالف هو مجرد ساحر عادي، فيمكنه التعامل معه وفقا للقانون. لكنه ليس ساحرًا عاديًا، هل هو؟ إمتلك تريمبل الكثير من الاهتمام بِـيوجين وأعرب عن أمله في إقناعه بطريقة ما بالانضمام إلى سحرة البلاط. أما بالنسبة لطيران يوجين دون إذن؟ شيء كهذا يمكن التغاضي عنه. إذا طلب يوجين ذلك، يمكن لتريمبل أن يفكر في منحه الحق في الطيران بحرية عبر سماء آروث.
مباشرة بعد أن قالت هذه الكلمات، شعرت مير بالتفاجئ. خرج صوتها أعلى مما توقعت. وليس صوتها فقط، بل شعرت أن ابتسامتها أيضًا واسعةٌ جدًا. قامت مير على الفور بتعديل تعبيرها وتراجعت بضع خطوات إلى الوراء.
“لا، أنا أعرف من هو، ولكن كيف أمكنك أن تعرفي أنه هنا؟” أوضح يوجين.
متظاهرةً بالدهشة، تابعت مير، “يا إلهي! أليس هذا السيد يوجين؟ لقد غادرت للتو آروث قبل بضعة أشهر، لماذا عدت بهذه السرعة؟”
مرة أخرى، شعرت مير بالندم بمجرد خروج هذه الكلمات. هي مرتبطة بأنظمة إدارة آكرون. هذا يعني أنها قادرة على معرفة الوقت الفعلي عندما قدم أي ساحر بطاقة الدخول الخاصة به ودخل أكرون…
انفجر قلب التنين المضمن في طرف آكاشا بالضوء.
…..ويوجين يدرك أيضًا هذه الحقيقة على الأغلب.
في اللحظة التي نظر فيها يوجين إليها وأوشك على قول شيء ما، إنفجرت مير. “أنظمة إدارة آكرون معطلة للصيانة منذ هذا الصباح. كما تعلم، سيدي يوجين، يمكن أن تكون التعاويذ حساسة للغاية ويتم فحصها بشكل دوري. خاصة هنا، في آكرون، نظرًا لوجود الكثير من الكنوز التي جذبت الكثير من الاهتمام وقد تغري البلدان الأخرى، ناهيك عن السحرة غير النظاميين، لمحاولة الهروب معهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فووش!
‘إنقاذ مثالي.’ فكرت مير وهي تبتسم ابتسامة عريضة.
“أوه، هل هذا صحيح؟” بدا رد فعل يوجين متسليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معظم السحرة الذين زاروا هذا المكان أغبياء قضوا معظم حياتهم في الاستماع إلى صوت الناس الذين يطلقون عليهم مسمى العباقرة، وبالتالي سقطوا في الوهم بأنهم عباقرة حقا. وبعبارة أخرى، غرقوا في غطرستهم وحبهم لذاتهم.
“نعم، هذا صحيح! على الرغم من أن التعاويذ التي ألقتها السيدة سيينا مثالية لدرجة أنها لا تحتاج إلى الإصلاح حتى بعد مرور مائة عام، إلا أن نظام إدارة آكرون لم يتم إنشاؤه بواسطة السيدة سيينا! حقًا الآن، هذا صعب جدًا علينا، هل تعلم؟ لحسن الحظ، ليس هناك الكثير من السحرة الذين يزورون….”
‘إنقاذ مثالي.’ فكرت مير وهي تبتسم ابتسامة عريضة.
‘كل هذا بسبب السير يوجين.’ إشتكت مير.
“على أي حال، سيدي يوجين، هل لي أن أسأل لماذا جئت إلى هنا؟ هل أدركت أنك ما زلت بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسة بعد كل شيء؟” مير مثار.
‘هذا صحيح، إذن هذه هي الطريقة التي شعرت بها سيل في ذلك الوقت….’ شعر يوجين الآن بالندم على نطق مثل هذه الكلمات في ذلك الوقت.
“هممم.” همهم يوجين وهو ينظر بهدوء إلى وجه مير المقلوب.
معظم أولئك الأنواع المتعالية من السحرة لم يتمكنوا من فهم مكر الساحرة، وفي يأسهم، سرعان ما غادروا قاعة سيينا كما لو إنهم يهربون. ومع ذلك، حضر يوجين إلى قاعة سيينا كل يوم لمدة عامين كاملين من أجل فهم مكر الساحرة، وتمكن من تعلمها من خلال عمله الجاد ومثابرته.
في اللحظة التي نظر فيها يوجين إليها وأوشك على قول شيء ما، إنفجرت مير. “أنظمة إدارة آكرون معطلة للصيانة منذ هذا الصباح. كما تعلم، سيدي يوجين، يمكن أن تكون التعاويذ حساسة للغاية ويتم فحصها بشكل دوري. خاصة هنا، في آكرون، نظرًا لوجود الكثير من الكنوز التي جذبت الكثير من الاهتمام وقد تغري البلدان الأخرى، ناهيك عن السحرة غير النظاميين، لمحاولة الهروب معهم.”
بدت مثل سيينا في طفولتها. على عكس تلك الموجودة في الصور، هذه الابتسامة مليئة بالمرح. ابتسم يوجين ووضع يده على رأس مير.
اختفت ابتسامة تريمبل على الفور. يمنع استخدام السحر في آكرون. هذا من المحرمات القوية التي لا يمكن مقارنتها بتلك التي تحظر الطيران فوق العاصمة.
‘هل أنت مجنون؟’
“….واو…أنت حقا تتجاوز الحدود بشكل عرضي بمجرد أن نلتقي.” اشتكت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يجب عليها حقا مصافحة يده، أو على الأقل هذا ما أخبرته بنفسها، لكن مير لم تحاول إزالة يده على الفور. بدلًا من ذلك، ابتسمت ابتسامة عريضة وهي تنظر إلى يوجين.
“هل كنت بخير؟” سأل يوجين.
على الرغم من أنها أدركت بالفعل كم هذا المكان ممل منذ أكثر من مائة عام، إلا أن الأشهر القليلة الماضية بدت مملة ومتعرجة بشكل خاص بالنسبة لمير.
شخرت متظاهرة بالإشمئزاز. “هيه. لماذا تسأل حتى هل كنت بخير أم لا؟ الأمر نفسه كما هو الحال دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب يوجين: “لهذا فقط يبدو أنك لا تُبلينَ بلاءً حسنًا.”
“إذن لماذا أنت—” توقفت مير فجأة عن الكلام. حواجبها مجعدة وأطلقت يد يوجين قبل أن تقول في النهاية، “…تريمبل فيزاردو هنا.”
“لا على الإطلاق.” أصرت مير. “لم أقصد شيئًا كهذا أبدًا. أنا فقط أقول أن الأمور….هي نفسها كالعادة؟ دون أن يأتي أي شخص لزيارتي، في خضم هذا الهدوء الهادئ….حسنا….يمكنني الحصول على القليل من التأمل، والقيام ببعض التنظيف، وإعادة ترتيب الكتب السحرية المعروضة على أرفف الكتب….”
لم تستطع مير قول أي شيء ردًا على هذه الكلمات.
حاولت مير جاهدًا ألا تتذمر كثيرًا. بينما واصلت التحدث بنبرة رتيبة، أمسكت مير بمعصم يوجين، ولا تزال يده مستلقية على رأسها.
لقد مرت بضعة أشهر فقط منذ مغادرة يوجين، لكن مير لم تصدق هذه الحقيقة. على الرغم من أن الوقت لم يؤثر بها حقا، لكنها لا تزال تشعر وكأن عامًا قد مر على الأقل، ‘هل هي حقًا بضعة أشهر فقط؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا ممل جدًا.’ فكرت مير مع نفسها وحنت كرسيها للخلف، عابسة.
بعد تهدئة نفسها، سعلت مير. “احم. حسنا، في الوقت الحالي، لا يجب أن نبقى واقفين هنا فقط، علينا أن نغلق المدخل. ألست على دراية بكل شيء هنا بالفعل؟ وغني عن القول أن المكان الذي تجلس فيه دائمًا لا يزال في نفس حاله. بالطبع، هناك أيضا الوسادة التي تركتها هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف أعرف…؟ ما الذي تتحدث عنه بحق العالم—آه!” صرخت مير في مفاجأة قبل أن تعدل تعبيرها بسرعة. “يبدو أن إصلاح أنظمة الإدارة قد اكتمل.”
“لا أعتقد أنني سأحتاج إلى الجلوس في مكاني المعتاد.”
‘هذا صحيح، إذن هذه هي الطريقة التي شعرت بها سيل في ذلك الوقت….’ شعر يوجين الآن بالندم على نطق مثل هذه الكلمات في ذلك الوقت.
“…هاه؟”
على الرغم من أن يوجين ابتسم وهو يقول هذه الكلمات، لم تبتسم مير. اتسعت عيناها إلى دوائر وهي تحدق في يوجين.
“…لِمَ لا؟” توسلت مير بينما وجهها ينهار بعبوس. “مستحيل. هل حقا أتيت كل الطريق إلى هنا فقط لكي تقول مرحبًا؟ ألم تأت إلى هنا لأنك أردت الاستمرار في ممارسة سحرك؟”
إنزعج تريمبل من رد الفعل الجاف من يوجين. هو قائد سحرة البلاط. موقعه هو أعلى منصب يمكن أن يصل إليه ساحر قتالي في آروث. في بعض النواحي، هذا يعني أنه يتمتع بسلطة أعلى من سلطة الأبراج. مثل هذا الشخص قد جاء شخصيا لزيارة يوجين وحتى ألقى نكتة كعلامة على الصداقة، ولكن بدلا من ذلك….
“حسنا، لفعل شيء كالتدريب على السحر، لست بحاجة للمجيء إلى هنا لسبب كهذا، صحيح؟” قال يوجين متسليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…العالم مليء بالمصادفات التي مثل هذه. ماذا؟ يبدو أن تريمبل فيزاردو في طريقه إلى هذه القاعة. هل يمكن أن يكون بسببك، سيدي يوجين؟” تكهنت مير.
“كم هذا متعجرف!” صرخت مير بنبرة حادة وهي تضغط على معصم يوجين. “لن أتسامح مع مثل هذه الملاحظة منك، سيدي يوجين! هل تقول حقًا أنك تريد فقط ممارسة سحرك في مكان آخر بدلًا من هنا؟ هل تعرف كم عدد السحرة الذين ظلت رغبتهم مدى الحياة هي الدخول ليوم واحد إلى آكرون؟”
‘هل أنت مجنون؟’
“بصراحة، هذا لا علاقة له بي.” أشار يوجين.
يجب عليها حقا مصافحة يده، أو على الأقل هذا ما أخبرته بنفسها، لكن مير لم تحاول إزالة يده على الفور. بدلًا من ذلك، ابتسمت ابتسامة عريضة وهي تنظر إلى يوجين.
“اللورد يوجين!”
“حسنا….هذا—! قد يكون هذا صحيحًا، لكن—! على أي حال، بغض النظر عن مدى موهبتك، سيكون التدرب في آكرون أكثر كفاءة من التدرب بمفردك.” جادلت مير بعصبية.
“أنت….أنت مزعج حقًا.”، هدرت مير وقلصت يديها. “نعم نعم، أعلم أنك موهوب يا سيدي يوجين. ولكن ماذا في ذلك؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ فقط لتقول مرحبًا؟ أنا أرفض قبول تحياتك. ليس هناك سبب لذلك، بل على العكس لو توجب علي قول شيء، فَـهو فقط—ما؟ هاه؟ ماذا تفعل؟ لماذا تتجه إلى الداخل؟”
إنزعج تريمبل من رد الفعل الجاف من يوجين. هو قائد سحرة البلاط. موقعه هو أعلى منصب يمكن أن يصل إليه ساحر قتالي في آروث. في بعض النواحي، هذا يعني أنه يتمتع بسلطة أعلى من سلطة الأبراج. مثل هذا الشخص قد جاء شخصيا لزيارة يوجين وحتى ألقى نكتة كعلامة على الصداقة، ولكن بدلا من ذلك….
“حسنا، أعتقد أن هذا يمكن أن يكون صحيحا.” تجاهلها يوجين.
بصراحة، بدا تريمبل منزعجًا بعض الشيء — بسبب حقيقة أن يوجين قد خالف القانون بالطيران في السماء فوق العاصمة وحقيقة أنه، قائد قسم سحرة البلاط، عليه أن يتخذ إجراء شخصيا لمثل هذه القضية التافهة. ومع ذلك، ليس باليد حيلة.
“…العالم مليء بالمصادفات التي مثل هذه. ماذا؟ يبدو أن تريمبل فيزاردو في طريقه إلى هذه القاعة. هل يمكن أن يكون بسببك، سيدي يوجين؟” تكهنت مير.
“أنت….أنت مزعج حقًا.”، هدرت مير وقلصت يديها. “نعم نعم، أعلم أنك موهوب يا سيدي يوجين. ولكن ماذا في ذلك؟ لماذا أتيت إلى هنا؟ فقط لتقول مرحبًا؟ أنا أرفض قبول تحياتك. ليس هناك سبب لذلك، بل على العكس لو توجب علي قول شيء، فَـهو فقط—ما؟ هاه؟ ماذا تفعل؟ لماذا تتجه إلى الداخل؟”
“اللورد يوجين!” هدر تريمبل.
بينما كانت مير في منتصف خطبتها، بدأ يوجين يسير في القاعة دون أن يهز يد مير، التي لا تزال تضغط على معصمه.
“بما أن هذا هو الحال، فأنا محظوظ.” قبل يوجين عرضَ الغفران.
“…لِمَ لا؟” توسلت مير بينما وجهها ينهار بعبوس. “مستحيل. هل حقا أتيت كل الطريق إلى هنا فقط لكي تقول مرحبًا؟ ألم تأت إلى هنا لأنك أردت الاستمرار في ممارسة سحرك؟”
أثناء طرح أسئلتها، تبعت مير يوجين، “ألم تقل أنك لست بحاجة للجلوس في مكانك المعتاد؟ فلماذا أنت متجه إلى داخل؟! انظر، في النهاية، أنت حقًا ستجلس. فلماذا تتصرف وكأنك لم تخطط لفعل ذلك؟ ليس كما الأمر وكأنني سأغضب من شيء كهذا أو أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو إن الطرف المخالف هو مجرد ساحر عادي، فيمكنه التعامل معه وفقا للقانون. لكنه ليس ساحرًا عاديًا، هل هو؟ إمتلك تريمبل الكثير من الاهتمام بِـيوجين وأعرب عن أمله في إقناعه بطريقة ما بالانضمام إلى سحرة البلاط. أما بالنسبة لطيران يوجين دون إذن؟ شيء كهذا يمكن التغاضي عنه. إذا طلب يوجين ذلك، يمكن لتريمبل أن يفكر في منحه الحق في الطيران بحرية عبر سماء آروث.
“لن أجلس.” كرر يوجين كلامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن لماذا أنت—” توقفت مير فجأة عن الكلام. حواجبها مجعدة وأطلقت يد يوجين قبل أن تقول في النهاية، “…تريمبل فيزاردو هنا.”
ارتجف جسد يوجين بسبب الاشمئزاز عندما وأدار رأسه. شاربه الكبير هذا لم يناسبه حقًا….على الرغم من أنه بالتأكيد أكبر سنا مما بدا، إلا أن تريمبل لديه وجه رجل في منتصف عمره.
“ماذا؟” أجاب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا صحيح، إذن هذه هي الطريقة التي شعرت بها سيل في ذلك الوقت….’ شعر يوجين الآن بالندم على نطق مثل هذه الكلمات في ذلك الوقت.
“هل نسيته بالفعل؟” ذَكَّرَتْ مير يوجين “إنه قائد سحرة بلاط آروث. رجل عجوز يتجول شاربٍ لا يناسبه حقا.”
على الرغم من أنها أدركت بالفعل كم هذا المكان ممل منذ أكثر من مائة عام، إلا أن الأشهر القليلة الماضية بدت مملة ومتعرجة بشكل خاص بالنسبة لمير.
“لا، أنا أعرف من هو، ولكن كيف أمكنك أن تعرفي أنه هنا؟” أوضح يوجين.
استيقظ عقلها المتعب من إنذار مفاجئ. رفعت مير رأسها وظلت صامتةً بتفاجُئ لبضع لحظات.
“كيف أعرف…؟ ما الذي تتحدث عنه بحق العالم—آه!” صرخت مير في مفاجأة قبل أن تعدل تعبيرها بسرعة. “يبدو أن إصلاح أنظمة الإدارة قد اكتمل.”
علق يوجين قائلا: “يا له من توقيت رائع.”
بدت مثل سيينا في طفولتها. على عكس تلك الموجودة في الصور، هذه الابتسامة مليئة بالمرح. ابتسم يوجين ووضع يده على رأس مير.
أجاب يوجين: “لقد جئت إلى هنا في مهمة.”
“…العالم مليء بالمصادفات التي مثل هذه. ماذا؟ يبدو أن تريمبل فيزاردو في طريقه إلى هذه القاعة. هل يمكن أن يكون بسببك، سيدي يوجين؟” تكهنت مير.
“ماذا تقصد، مهمة؟ أوه، آه! من المعروف أنك كنت مهووسا بمكر الساحرة أثناء دراستك في آروث، اللورد يوجين….هاها! كما هو متوقع، اللورد يوجين، أنت حقا تمتلك قلب ساحر. يتم تذكيرك بمثل هذه التعويذة الرائعة في كل مرة تغمض فيها عينيك، ولا يمكنك الوقوف بعيدًا بعد الآن، صحيح؟” قال تريمبل بابتسامة متفهمة وهو يسير إلى يوجين. “بما أن هذا هو الحال، ماذا عن العيش في آروث بشكل دائم؟ أوه، احم. لقد سمعت أيضًا الأخبار عنك، اللورد يوجين. يقولون أنك عدت من سمر تقود أكثر من مائة جان معك؟ بينما سمعت أن الغابة في المنزل الرئيسي لعشيرة لايونهارت فسيحة وجميلة للغاية، بالمعنى الدقيق للكلمة، فهي لا تخصك حقًا، أليس كذلك، اللورد يوجين؟”
قال يوجين بابتسامة متكلفة: “ربما هذا هو الحال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاه؟”
لقد وصلوا إلى هنا أسرع مما توقع. حسنا، كان يجب أن يكتشف أنهم سيأتون في وقت مبكر، لأنه طار في منطقة حظر طيران….الحراس مسؤولون بشكل أساسي عن إدارة أمن العاصمة، ولكن في النهاية، أبلغ أعلى مستويات الحراس قسم سحرة البلاط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إصدار الصرخة بمجرد فتح أبواب المصعد. خرج تريمبل من الأبواب وذراعيه مفتوحتان على مصراعيها.
“اللورد يوجين!”
تم إصدار الصرخة بمجرد فتح أبواب المصعد. خرج تريمبل من الأبواب وذراعيه مفتوحتان على مصراعيها.
لم يمانع في التحدث مع مير ولم يحترِم مير أبدًا لمجرد أنها خادمة سحرية لسيينا. في غضون ذلك، إنهمك أيضًا في التعلم.
“بما أنك قادم إلى آروث، أليس من الأفضل لو إتصلت بنا!”
‘إنقاذ مثالي.’ فكرت مير وهي تبتسم ابتسامة عريضة.
بصراحة، بدا تريمبل منزعجًا بعض الشيء — بسبب حقيقة أن يوجين قد خالف القانون بالطيران في السماء فوق العاصمة وحقيقة أنه، قائد قسم سحرة البلاط، عليه أن يتخذ إجراء شخصيا لمثل هذه القضية التافهة. ومع ذلك، ليس باليد حيلة.
لو إن الطرف المخالف هو مجرد ساحر عادي، فيمكنه التعامل معه وفقا للقانون. لكنه ليس ساحرًا عاديًا، هل هو؟ إمتلك تريمبل الكثير من الاهتمام بِـيوجين وأعرب عن أمله في إقناعه بطريقة ما بالانضمام إلى سحرة البلاط. أما بالنسبة لطيران يوجين دون إذن؟ شيء كهذا يمكن التغاضي عنه. إذا طلب يوجين ذلك، يمكن لتريمبل أن يفكر في منحه الحق في الطيران بحرية عبر سماء آروث.
“كم هذا متعجرف!” صرخت مير بنبرة حادة وهي تضغط على معصم يوجين. “لن أتسامح مع مثل هذه الملاحظة منك، سيدي يوجين! هل تقول حقًا أنك تريد فقط ممارسة سحرك في مكان آخر بدلًا من هنا؟ هل تعرف كم عدد السحرة الذين ظلت رغبتهم مدى الحياة هي الدخول ليوم واحد إلى آكرون؟”
“ألست هنا لمعاقبتي؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم إصدار الصرخة بمجرد فتح أبواب المصعد. خرج تريمبل من الأبواب وذراعيه مفتوحتان على مصراعيها.
‘….لا، بضعة أشهر لا تزال وقتًا طويلا بالنسبة للبشر. بما أن الكثير من الوقت قد مر، ألا يجب أن يأتي ويزورها مرة واحدة، حتى لو إن ذلك بسبب الملل….’
“هممم؟ امم….هاها! ماذا يجب أن أقول؟ تحلق في السماء فوق العاصمة، حسنا، قد تكون مشكلة لو فعل ساحر عادي هذا، ولكن….لا بأس بما أنه أنت، اللورد يوجين.” قال تريمبل بخضوع.
“من الصعب للغاية الحصول عليها وحتى عندما تكون متاحة، ليس هناك ما يضمن أنك ستتمكن من الحصول عليها. ولكن إذا انضم اللورد يوجين إلى سحرة البلاط…” سكت تريمبل بشكل مُغري.
“ألست هنا لمعاقبتي؟” سأل يوجين.
“بما أن هذا هو الحال، فأنا محظوظ.” قبل يوجين عرضَ الغفران.
“بما أنك قادم إلى آروث، أليس من الأفضل لو إتصلت بنا!”
“هممم.” همهم يوجين وهو ينظر بهدوء إلى وجه مير المقلوب.
“هاها! من فضلك لا تقلق بشأن ذلك كثيرًا. حسنًا، اللورد يوجين لا يزال شابا، أليس كذلك؟ يبدو أنك لا تستطيع مقاومة التصرف مثل الذين في عمرك، هاها! الطيران حيث ممنوع هو جريمة خفيفة، لذلك يمكن التغاضي عنها بسهولة. وبالتالي، هل هذا يعني أن اللورد يوجين صار الآن محطمًا للقواعد؟” ضحك تريمبل بحرارة.
“…بلى،أعتقد ذلك.” لا يزال يوجين يحاول الرد بأدب وهو يدير رأسه للخلف.
متظاهرةً بالدهشة، تابعت مير، “يا إلهي! أليس هذا السيد يوجين؟ لقد غادرت للتو آروث قبل بضعة أشهر، لماذا عدت بهذه السرعة؟”
غير قادرة على الاحتفاظ بها، كشفت مير عن تعبير مُشمئز.
‘هل أنت مجنون؟’
ارتجف جسد يوجين بسبب الاشمئزاز عندما وأدار رأسه. شاربه الكبير هذا لم يناسبه حقًا….على الرغم من أنه بالتأكيد أكبر سنا مما بدا، إلا أن تريمبل لديه وجه رجل في منتصف عمره.
‘إنقاذ مثالي.’ فكرت مير وهي تبتسم ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل أنت مجنون؟’
“بما أن هذا هو الحال، فأنا محظوظ.” قبل يوجين عرضَ الغفران.
تذكر يوجين عندما قام بنكتة مماثلة. الكلمات التي بصقتها سيل في ذلك الوقت بينما وجهها ملتوٍ بإنزعاج ترددت داخل رأسه.
مشى يوجين حول مكر ساحرة، في وسط القاعة، ووقف الآن أمام آكاشا، التي المعلقة على الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا صحيح، إذن هذه هي الطريقة التي شعرت بها سيل في ذلك الوقت….’ شعر يوجين الآن بالندم على نطق مثل هذه الكلمات في ذلك الوقت.
أدرك تريمبل شيئا وانفجر في الضحك “…آهاها! لذلك هذا هو الحال! اللورد يوجين، أنت لم تحصل على عصاة خاصة بك حتى الآن، صحيح؟ أتذكر عندما زرت قاعة سيينا لأول مرة في آكرون. كانت تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذه العصاة المذهلة والجميلة….العصاة التي كنت أستخدمها لم تعد ترضي عيني، لذلك واجهت الكثير من المتاعب للحصول على عصاة مصنوعة من خشب شجرة خرافية….”
“…بلى،أعتقد ذلك.” لا يزال يوجين يحاول الرد بأدب وهو يدير رأسه للخلف.
ارتجف جسد يوجين بسبب الاشمئزاز عندما وأدار رأسه. شاربه الكبير هذا لم يناسبه حقًا….على الرغم من أنه بالتأكيد أكبر سنا مما بدا، إلا أن تريمبل لديه وجه رجل في منتصف عمره.
إنزعج تريمبل من رد الفعل الجاف من يوجين. هو قائد سحرة البلاط. موقعه هو أعلى منصب يمكن أن يصل إليه ساحر قتالي في آروث. في بعض النواحي، هذا يعني أنه يتمتع بسلطة أعلى من سلطة الأبراج. مثل هذا الشخص قد جاء شخصيا لزيارة يوجين وحتى ألقى نكتة كعلامة على الصداقة، ولكن بدلا من ذلك….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لِمَ لا؟” توسلت مير بينما وجهها ينهار بعبوس. “مستحيل. هل حقا أتيت كل الطريق إلى هنا فقط لكي تقول مرحبًا؟ ألم تأت إلى هنا لأنك أردت الاستمرار في ممارسة سحرك؟”
‘على الرغم من أنني أستطيع أن أجعل سحرة البلاط يضحكون بشدة لدرجة أنهم يضطرون إلى الإمساك بطونهم بمجرد فتح فمي.’ اشتكى تريمبل داخليا. “…احم…. بالمناسبة، اللورد يوجين، هل لي أن أسأل لماذا جئت إلى آكرون؟”
أجاب يوجين: “لقد جئت إلى هنا في مهمة.”
‘على الرغم من أنني أستطيع أن أجعل سحرة البلاط يضحكون بشدة لدرجة أنهم يضطرون إلى الإمساك بطونهم بمجرد فتح فمي.’ اشتكى تريمبل داخليا. “…احم…. بالمناسبة، اللورد يوجين، هل لي أن أسأل لماذا جئت إلى آكرون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، لا يمكن السماح لأحد باستخدام السحر في آكرون. سواء هو قائد سحرة البلاط، سيد برج أو حتى عائلة آروث الملكية.
“ماذا تقصد، مهمة؟ أوه، آه! من المعروف أنك كنت مهووسا بمكر الساحرة أثناء دراستك في آروث، اللورد يوجين….هاها! كما هو متوقع، اللورد يوجين، أنت حقا تمتلك قلب ساحر. يتم تذكيرك بمثل هذه التعويذة الرائعة في كل مرة تغمض فيها عينيك، ولا يمكنك الوقوف بعيدًا بعد الآن، صحيح؟” قال تريمبل بابتسامة متفهمة وهو يسير إلى يوجين. “بما أن هذا هو الحال، ماذا عن العيش في آروث بشكل دائم؟ أوه، احم. لقد سمعت أيضًا الأخبار عنك، اللورد يوجين. يقولون أنك عدت من سمر تقود أكثر من مائة جان معك؟ بينما سمعت أن الغابة في المنزل الرئيسي لعشيرة لايونهارت فسيحة وجميلة للغاية، بالمعنى الدقيق للكلمة، فهي لا تخصك حقًا، أليس كذلك، اللورد يوجين؟”
وووش!
“نعم، حسنًا….” رد يوجين بتردد.
بصراحة، بدا تريمبل منزعجًا بعض الشيء — بسبب حقيقة أن يوجين قد خالف القانون بالطيران في السماء فوق العاصمة وحقيقة أنه، قائد قسم سحرة البلاط، عليه أن يتخذ إجراء شخصيا لمثل هذه القضية التافهة. ومع ذلك، ليس باليد حيلة.
“أنت أيضا بالغٌ الآن، وبالتالي….حتى متى تخطط للبقاء في المنزل الرئيسي حيث الكثير من العيون مسلطةٌ عليك؟ اللورد يوجين، إذا رغبت في ذلك، يمكنني العثور على قصر فاخر لك في العاصمة. أما بالنسبة للجان الذين أخرجتهم من الغابة، فهناك غابة تابعة للقصر الملكي يمكنهم….العيش….فيها…. ماذا تفعل بالضبط؟” سأل تريمبل، وعيناه تتسع وهو ينظر إلى يوجين.
مشى يوجين حول مكر ساحرة، في وسط القاعة، ووقف الآن أمام آكاشا، التي المعلقة على الحائط.
أجاب يوجين: “لقد جئت إلى هنا في مهمة.”
إنزعج تريمبل من رد الفعل الجاف من يوجين. هو قائد سحرة البلاط. موقعه هو أعلى منصب يمكن أن يصل إليه ساحر قتالي في آروث. في بعض النواحي، هذا يعني أنه يتمتع بسلطة أعلى من سلطة الأبراج. مثل هذا الشخص قد جاء شخصيا لزيارة يوجين وحتى ألقى نكتة كعلامة على الصداقة، ولكن بدلا من ذلك….
أدرك تريمبل شيئا وانفجر في الضحك “…آهاها! لذلك هذا هو الحال! اللورد يوجين، أنت لم تحصل على عصاة خاصة بك حتى الآن، صحيح؟ أتذكر عندما زرت قاعة سيينا لأول مرة في آكرون. كانت تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل هذه العصاة المذهلة والجميلة….العصاة التي كنت أستخدمها لم تعد ترضي عيني، لذلك واجهت الكثير من المتاعب للحصول على عصاة مصنوعة من خشب شجرة خرافية….”
وووش!
في سنه، يوجين لا يزال لديه جانب لطيف. مشى تريمبل إلى يوجين بابتسامة ممتعة.
مباشرة بعد أن قالت هذه الكلمات، شعرت مير بالتفاجئ. خرج صوتها أعلى مما توقعت. وليس صوتها فقط، بل شعرت أن ابتسامتها أيضًا واسعةٌ جدًا. قامت مير على الفور بتعديل تعبيرها وتراجعت بضع خطوات إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من الصعب للغاية الحصول عليها وحتى عندما تكون متاحة، ليس هناك ما يضمن أنك ستتمكن من الحصول عليها. ولكن إذا انضم اللورد يوجين إلى سحرة البلاط…” سكت تريمبل بشكل مُغري.
دون إعطاء أي رد، مد يوجين يده نحو آكاشا. لم يشعر تريمبل بأي حاجة لمنعه من القيام بذلك. في هذه القاعة، لا توجد قواعد تمنع الضيوف من إمساك آكاشا مباشرة. هذا لأنه لا جدوى من القيام بذلك. لم تعترف آكاشا بأي شخص آخر غير سيينا الحكيمة باعتباره سيدها.
“اللورد يوجين!”
“…السير يوجين؟” على عكس تريمبل، وقفت مير بجوار يوجين. شعرت أن هناك شيئا مختلفا يحدث في الابتسامة التي على وجه يوجين. “…ماذا تفعل الآن؟”
“ما رأيك؟ يمكنك معرفة ذلك بمجرد النظر.” سخر يوجين وهو يواصل مد يده نحو آكاشا. “تماما مثل آخر مرة، أريد أن أحاول الإمساك بها.”
“…انتظر.” قال مير، وجهها يتحول إلى اللون الأبيض.
المصعد في طريقه للأعلى. سيصل في بضع ثوان من الآن. قامت مير بتقويم ظهرها ونفخ صدرها، ثم وضعت كلتا يديها على خصرها.
طاقة يوجين السحرية تتحرك. هذا ليس مجرد ضخ بسيط للطاقة السحرية أيضًا، الطاقة السحرية تتحرك كما لو إنه يؤدي نوعًا من التقنية. ما يعنيه هذا واضح. يوجين يحاول استخدام نوع من السحر.
“…العالم مليء بالمصادفات التي مثل هذه. ماذا؟ يبدو أن تريمبل فيزاردو في طريقه إلى هذه القاعة. هل يمكن أن يكون بسببك، سيدي يوجين؟” تكهنت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفت ابتسامة تريمبل على الفور. يمنع استخدام السحر في آكرون. هذا من المحرمات القوية التي لا يمكن مقارنتها بتلك التي تحظر الطيران فوق العاصمة.
المجلدات التي تم الاحتفاظ بها في آكرون هي أعظم التعاويذ في آروث، لا، لن يكون من المبالغة القول إنها أعظم التعاويذ في تاريخ السحر. لذلك، توجب عليهم حمايتها بعناية.
“حسنا….هذا—! قد يكون هذا صحيحًا، لكن—! على أي حال، بغض النظر عن مدى موهبتك، سيكون التدرب في آكرون أكثر كفاءة من التدرب بمفردك.” جادلت مير بعصبية.
وهكذا، لا يمكن السماح لأحد باستخدام السحر في آكرون. سواء هو قائد سحرة البلاط، سيد برج أو حتى عائلة آروث الملكية.
المصعد في طريقه للأعلى. سيصل في بضع ثوان من الآن. قامت مير بتقويم ظهرها ونفخ صدرها، ثم وضعت كلتا يديها على خصرها.
“هاها! من فضلك لا تقلق بشأن ذلك كثيرًا. حسنًا، اللورد يوجين لا يزال شابا، أليس كذلك؟ يبدو أنك لا تستطيع مقاومة التصرف مثل الذين في عمرك، هاها! الطيران حيث ممنوع هو جريمة خفيفة، لذلك يمكن التغاضي عنها بسهولة. وبالتالي، هل هذا يعني أن اللورد يوجين صار الآن محطمًا للقواعد؟” ضحك تريمبل بحرارة.
“اللورد يوجين!” هدر تريمبل.
“أنت أيضا بالغٌ الآن، وبالتالي….حتى متى تخطط للبقاء في المنزل الرئيسي حيث الكثير من العيون مسلطةٌ عليك؟ اللورد يوجين، إذا رغبت في ذلك، يمكنني العثور على قصر فاخر لك في العاصمة. أما بالنسبة للجان الذين أخرجتهم من الغابة، فهناك غابة تابعة للقصر الملكي يمكنهم….العيش….فيها…. ماذا تفعل بالضبط؟” سأل تريمبل، وعيناه تتسع وهو ينظر إلى يوجين.
تم انتهاك هذه المحرمات حاليًا أمام عينيه مباشرة. مدت مير يدها بسرعة وأمسكت بياقة يوجين.
‘….لا، بضعة أشهر لا تزال وقتًا طويلا بالنسبة للبشر. بما أن الكثير من الوقت قد مر، ألا يجب أن يأتي ويزورها مرة واحدة، حتى لو إن ذلك بسبب الملل….’
“ما-ماذا تعتقد أنك تفعل؟!” سألت مير. “يجب أن تكون مدركا جيدا، سيدي يوجين! استخدام السحر في آكرون هو—”
“أنا أعلم.” قال يوجين بإيماءة وهو يقترب من آكاشا. “ومع ذلك، دون استخدام السحر، لن تكون قادرة على أخذها معي، لذلك ماذا يمكنني أن أفعل؟”
استيقظ عقلها المتعب من إنذار مفاجئ. رفعت مير رأسها وظلت صامتةً بتفاجُئ لبضع لحظات.
لم تستطع مير قول أي شيء ردًا على هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فووش!
لقد وصلوا إلى هنا أسرع مما توقع. حسنا، كان يجب أن يكتشف أنهم سيأتون في وقت مبكر، لأنه طار في منطقة حظر طيران….الحراس مسؤولون بشكل أساسي عن إدارة أمن العاصمة، ولكن في النهاية، أبلغ أعلى مستويات الحراس قسم سحرة البلاط.
فووش!
‘على الرغم من أنني أستطيع أن أجعل سحرة البلاط يضحكون بشدة لدرجة أنهم يضطرون إلى الإمساك بطونهم بمجرد فتح فمي.’ اشتكى تريمبل داخليا. “…احم…. بالمناسبة، اللورد يوجين، هل لي أن أسأل لماذا جئت إلى آكرون؟”
انفجر قلب التنين المضمن في طرف آكاشا بالضوء.
“اللورد يوجين!”
لقد مرت بضعة أشهر فقط منذ مغادرة يوجين، لكن مير لم تصدق هذه الحقيقة. على الرغم من أن الوقت لم يؤثر بها حقا، لكنها لا تزال تشعر وكأن عامًا قد مر على الأقل، ‘هل هي حقًا بضعة أشهر فقط؟’
“أنت أيضا بالغٌ الآن، وبالتالي….حتى متى تخطط للبقاء في المنزل الرئيسي حيث الكثير من العيون مسلطةٌ عليك؟ اللورد يوجين، إذا رغبت في ذلك، يمكنني العثور على قصر فاخر لك في العاصمة. أما بالنسبة للجان الذين أخرجتهم من الغابة، فهناك غابة تابعة للقصر الملكي يمكنهم….العيش….فيها…. ماذا تفعل بالضبط؟” سأل تريمبل، وعيناه تتسع وهو ينظر إلى يوجين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
