زيارات بجانب السرير (3)
الفصل 151: زيارات بجانب السرير (3)
عندما رأت الباقة بين ذراعي جينيا، تراجعت سيل بصمت قبل أن تدور بسرعة وتدخل إلى غرفة سيان القريبة.
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
“ما—” سيان، الذي عاد لتوه إلى غرفته، صرخ بتفاجئ عندما استدار لمواجهة الدخيل المفاجئ.
بسماع هذا الرد، سخرت منه مير. ثم سحبت أحد معصمي يوجين المصابَين من تحت بطانيته وطوت أكمام رداءه.
بسماع هذا الرد، سخرت منه مير. ثم سحبت أحد معصمي يوجين المصابَين من تحت بطانيته وطوت أكمام رداءه.
متجاهلةً تفاجئ شقيقها، نظرت سيل حول غرفته بعيون ضيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أليس هذا ما تفعله الممرضة؟” جادلت مير.
‘ها هي.’ فكرت سيل مع نفسها بفرح ومدت يدها نحو إناء الزهور الذي يستريح على طاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إمتلك أخوها الأكبر جانبا بناتيا لا يناسب شخصيته حقا، لذلك حتى غرفته في المنزل الرئيسي كانت دائما مزينة بالورود.
“…فيو…” أطلقت جينيا تنهيدة ثقيلة وهي تنظر إلى الباقة في يديها. على الرغم من أنه من الصعب عليها تصديق ذلك، لم تمتلك خيارًا سوى تصديق ما حدث. بعد أن أصيب بالجنون، قُتِلَ الثلاثة مسؤولون عن هذا الحادث. وما صَعُبَ عليها تصديقه هو أن الشخص الذي قتل هؤلاء الثلاثة وأنقذ الرهائن ليس سوى يوجين لايونهارت.
“ماذا تفعلين؟” سأل سيان، فكه سقط عندما رأى سيل تسحب الزهور من الإناء.
“شكرًا.” قالت سيل بابتسامة عريضة وأومأت برأسها.
ومع ذلك، لم تكلف سيل نفسها عناء الإجابة. بعد هز الماء من سيقان الزهور، مزقت جذورها تقريبًا ثم عادت تنظر حول الغرفة.
ثم، كما لو إنها تنتظر هذا، دفعت سيل باقة زهورها إليه. قدمتها بزاوية حيث يمكن رؤية الشرائط والبروش المرصع بالجواهر بوضوح من الأمام.
قال بأدب “…سأقبلها بامتنان.”
حاول سيان للحصول على انتباهها، “تمهلي قليـ—”
ومع ذلك، فإن رد الفعل العنيف هذا أذهل مير أكثر. اهتزت كتفاها وهي تفحص تعبير يوجين.
لكن سيل فتحت بجرأة خزانة ملابسه. عند رؤية هذا، امتلأت عيون سيان بالقلق وإرتجف في حالة من الذعر. منذ صغره، ظل سيان يخفي الأشياء التي لا يستطيع السماح للآخرين برؤيتها، مثل بعض الكتب الشقية المليئة بنقاط ضعفه، تحت سريره أو في عمق خزانة ملابسه….
بدلا من الإجابة على سؤالها، علق يوجين بعبوس، “لكن يبدو أن شكرك ليس صادقا تماما؟”
“لقد بقيتما تقفان هناك بالفعل لفترة طويلة. لو أردتما الدخول، ألم يمكنكما الانتظار لمدة دقيقة أخرى على الأقل قبل الدخول؟” اشتكى يوجين، وجهه التوى بتجهم شرس، ونظر بغضب إلى سيل وجينيا. “لقد خسرت الرهان لأنكما جئتما في وقت مبكر جدا!”
بصوت يرتجف، نادى سيان، “هذا….سيل، ماذا تفعلين بالضبـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك اعترف بهزيمتك.”
“أخي.” قاطعته سيل بينما يداها، التي تفتش في خزانة ملابسه، تحفر في أعماقها لإخراج شيء ما. “أقرضني هذا.”
“ليست ملابسك هي المحفزة؛ إنه الهراء الذي تستمرين في تفجيره. وهل تعرفين ما هو نوع من التحفيز الذي أشعر به؟ إنه غضب. لذا، إذا لم تحبي ذلك، إذن فقط إنقلعي!” هدر يوجين.
الشيء الذي أخرجته سيل هو وشاح حريري قديم كان جزءًا من بدلة رسمية. إنها هدية تهنئة حصل عليها سيان من أحد أفضل مصممي الأزياء في القارة بمناسبة بلوغه. لسوء الحظ، بعد أن صار سيان رسميا بالغا، لم تتح له الفرصة بعد لمغادرة قلعة البلاك لايونز، لذلك لم يتمكن من ارتداء تلك البدلة والوشاح.
قالت سيل بامتنان وهي ترفع قليلًا حافة تنورتها وتثني خصرها وركبتيها: “شكرا لك على إنقاذي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يمض وقت طويل منذ وصولنا، وأنتَ تطلب منا بالفعل المغادرة؟” اشتكت سيل.
“….لا….هذا قليلا…” تردد سيان.
لكن سيل فتحت بجرأة خزانة ملابسه. عند رؤية هذا، امتلأت عيون سيان بالقلق وإرتجف في حالة من الذعر. منذ صغره، ظل سيان يخفي الأشياء التي لا يستطيع السماح للآخرين برؤيتها، مثل بعض الكتب الشقية المليئة بنقاط ضعفه، تحت سريره أو في عمق خزانة ملابسه….
“أنتِ الشخص الذي جاء إلى هنا لزيارة مريض فقط لجعل ضغط دمي ينفجر!” زأر يوجين مرة أخرى.
“لا أريد الملابس. أنا فقط أريد الوشاح”.
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
حاول سيان أن يشرح، “هذا، اممم، الملابس والوشاح معًا عبارة عن زي كامل….”
” إذا واصلت الجدال هكذا، فسأخرج الكتب التي خبأتها في أسفل خزانة ملابسك وأقرأها.” هددته سيل: “بعد ذلك، سأخبر والدتنا أيضًا عن محتوياتها وأنشر الشائعات حول قلعة البلاك لايونز.”
“أنت….ألا تعرفين كم عمري؟ أنا أيضًا شخص بالغ! حتى الأم لم تعد قادرة على تأنيبي بشأن مثل هذه الأمور!”
“أنت….ألا تعرفين كم عمري؟ أنا أيضًا شخص بالغ! حتى الأم لم تعد قادرة على تأنيبي بشأن مثل هذه الأمور!”
“نعم، أعرف ذلك. ربما لن تأنِبَك. بدلا من ذلك، ستنظر إليك بنظرة معقدة، معقدة للغاية، يا أخي. وكذلك أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكما لو لإنها تحاول إعطاءه مثالًا على تلك النظرة، أدارت سيل رأسها ونظرت إلى سيان. تراجع سيان للخلف في وجه نظرة أخته، المليئة بشيء خفي ولكنه معقد، مزيج من العديد من المشاعر المختلفة. إذا رفضها هنا، من الواضح أن أخته الصغيرة البغيضة ستنظر إليه بهذه الأنواع من العيون على الأقل خلال السنوات العشر القادمة.
….ومع ذلك، لم يستطع جينوس الكشف عن هوية يوجين الحقيقية لابنته. لم يحصل على إذن لإبلاغها. حقيقة أن يوجين هو هامل هي سر احتاج جينوس للإحتفاظ به لبقية حياته. لكن….جينوس أراد حقا إخبارها. حكته شفتاه بالرغبة لقول ذلك. شارك جينيا أيضًا احترامه لهامل، لذلك أراد إظهار احترامها لسيدها بقلب صادق وهو كذلك معها؛ بمجرد أن تعرف ابنته الحقيقة كاملة….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
“شكرًا.” قالت سيل بابتسامة عريضة وأومأت برأسها.
“إنه بروش. من المفترض أن يزين صدرك. هل ترغب في تجربته؟”
رييب!
ثم، أمام عيني سيان مباشرة، مزقت سيل الوشاح إلى قسمين. انخفض فك سيان مفتوحًا بسبب الإجراءات التي لا ترحم من شقيقته الصغرى. مزقت سيل الوشاح عدة مرات ثم جمعت سيقان الزهور معا. مع واحدة من أطول شرائط القماش الحريري الممزق، ربطت الزهور في باقة، ثم استخدمت بقية الشرائط لتغطية الباقة بشرائط كَـزخرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا مع هذه قلادة؟ منذ بدأتِ ترتدين القلائد؟” سأل يوجين.
عندما تم كل هذا، صارت أيدي سيل تحمل الآن باقة أنيقة مصنوعة باستخدام كامل وشاح الحرير من الدرجة العالية. أثناء الإعجاب ببراعتها وإحساسها الجمالي، قامت سيل بتفحص إبداعها من جميع الزوايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تسألين عن شيء واضح جدا؟”
“أنت بحاجة إلى تغيير ضمادات السير يوجين، مسح العرق عن جسده، تغيير ملابسه، تغيير ملابسه الداخلية، تدليك عضلاته حتى لا تتصلب ومساعدته في برازه وبوله.” قالت مير بجدية.
“…لقد مزقتِ الهدية التي وصلتني بمناسبة بلوغي….فقط لصنع باقة ورد….؟” إستفسر سيان بصدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سآخذ هذا أيضا.” أبلغته سيل وهي تأخذ بروشا كبيرا مرصعا بالجواهر من صندوق الإكسسوارات الخاص به. “هذا البروش لا يناسبك يا أخي.”
احتج سيان، “لكنني لم أرتديه أبدا—!”
“لقد أُفسِدَ إحساسك بالجمال منذ صغرك.” انتقدته سيل: “أين ستذهب بالضبط أثناء ارتداء مثل هذا البروش الكبير المرصع بالجواهر؟”
“ماذا مع هذه الجوهرة؟” سأل يوجين.
غير قادر على الاستجابة، يمكن لسيان أن يقف فقط هناك بصمت، كتفاه يرتجفان. وضعت سيل البروش في وسط شرائط الباقة كديكور ثم أومأت برأسها بمظهر ينم عن الرضا. على الرغم من أنها أصغر بكثير من الباقة التي تحملها جينيا، إلا أنها لا تقارن من حيث الإخلاص والقيمة التي وضعتها سيل في هذه الباقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يمض وقت طويل منذ وصولنا، وأنتَ تطلب منا بالفعل المغادرة؟” اشتكت سيل.
‘خاصة وأنني صنعتها شخصيا.’
“أخي.” قاطعته سيل بينما يداها، التي تفتش في خزانة ملابسه، تحفر في أعماقها لإخراج شيء ما. “أقرضني هذا.”
بابتسامة سعيدة على وجهها، غادرت سيل غرفة سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكذلك هيكتور.
“كاررررغ…!” شد يوجين أسنانه وهو يخنق صراخه.
….في هذه الأثناء، جينيا لا تزال مترددةً أمام باب غرفة يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنتِ مجنونة؟” وبخها يوجين.
ذاكرتها لما حدث غامضة. في اللحظة التي قادتها القوة الشيطانية إلى أعماق الغابة….موجة من الظلام قد ارتفعت نحوها من الخلف. واجهت هجومًا مفاجئًا باغتها. اعتقدت أنها تفاعلت معه بشكل جيد، لكنها لم تستطِع تذكر ما حدث بعد نقطة معينة.
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
بعد استعادة وعيها، بقيت في السرير لمدة يومين كاملين. خلال ذلك الوقت، سمعت القصة بأكملها. شيء عن كيفية تورط إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية، بروح الظلام التي هي بقايا ملكي شياطين….نظرًا لأن جينيا ليست مهتمة بالسحر، لم تستطع الحصول على فهم واضح لما حدث بالفعل.
….ماذا كانوا يفعلان في العالم؟
كما، قررت أن تفكر في الأمر بعبارات بسيطة. الابن الأكبر للعائلة الرئيسية قد أصيب بالجنون. دومينيك، قائد فرقة البلاك لايونز الأولى، أصيب بالجنون أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…وكذلك هيكتور.
“…فيو…” أطلقت جينيا تنهيدة ثقيلة وهي تنظر إلى الباقة في يديها. على الرغم من أنه من الصعب عليها تصديق ذلك، لم تمتلك خيارًا سوى تصديق ما حدث. بعد أن أصيب بالجنون، قُتِلَ الثلاثة مسؤولون عن هذا الحادث. وما صَعُبَ عليها تصديقه هو أن الشخص الذي قتل هؤلاء الثلاثة وأنقذ الرهائن ليس سوى يوجين لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكذلك هيكتور.
‘….لا….هل ذلك حقيقي حقًا؟’ فكرت جينيا بشكل متشكك.
ومع ذلك، ما السبب الذي يمكن أن يدفع فرسان البلاك لايونز للكذب حول شيء كهذا، حتى عندما عنى ذلك إعترافهم بفشلهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء.” وبخته سيل.
فكرت جينيا بحزن مع نفسها، ‘الشخص الذي أنقذني ليس والدي حقًا؟’
“هل تتذكر ما قلته؟ قلت لي لحفظ شكري إلى وقت لاحق عندما يكون كل شيء أفضل، وأنك تتوقع خالص الشكر مني؟” ذكرَّته سيل.
لكنه قال بوضوح أنه لم يفعل.
لهذا السبب جينيا هنا. تم وضع الباقة في يديها من قبل جينوس. لقد دفعها على الظهر وطلب منها أن تأتي إلى هنا وتشكر منقذها.
شعر جينوس بإمتنان عميق لأن السيد الكبير هامل المحترم قد تجسد مرة أخرى في يوجين وأنقذ ابنته الوحيدة من هذه الأزمة. أيضًا، أراد أن تشعر ابنته بنفس الامتنان والتقديس لمعلمها الكبير هامل الذي فعل ذلك.
“ما—” سيان، الذي عاد لتوه إلى غرفته، صرخ بتفاجئ عندما استدار لمواجهة الدخيل المفاجئ.
شخر يوجين، “من طلب منك ذلك؟”
….ومع ذلك، لم يستطع جينوس الكشف عن هوية يوجين الحقيقية لابنته. لم يحصل على إذن لإبلاغها. حقيقة أن يوجين هو هامل هي سر احتاج جينوس للإحتفاظ به لبقية حياته. لكن….جينوس أراد حقا إخبارها. حكته شفتاه بالرغبة لقول ذلك. شارك جينيا أيضًا احترامه لهامل، لذلك أراد إظهار احترامها لسيدها بقلب صادق وهو كذلك معها؛ بمجرد أن تعرف ابنته الحقيقة كاملة….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم، هل يمكن أن تكون ترتدي حفاضات؟” قالت جينيا باشمئزاز وهي تتراجع خطوة إلى الوراء، وهي تنظر دون وعي إلى الجزء السفلي من جسد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب جينيا هنا. تم وضع الباقة في يديها من قبل جينوس. لقد دفعها على الظهر وطلب منها أن تأتي إلى هنا وتشكر منقذها.
حذرته مير: “لن أتساهل معك.”
لكن جينيا لم تعلم بأفكار والدها. تم إضعاف مزاجها حاليا بسبب مزيج من العوامل المختلفة. هيكتور، صديقتها المقرب ومنافسها منذ الطفولة….قد خان عشيرة لايونهارت. ثم مات فقط.
فكرت جينيا بحزن مع نفسها، ‘الشخص الذي أنقذني ليس والدي حقًا؟’
وبالتالي، هل يمكن أن يقال أن يوجين قد حصل على الانتقام من هيكتور لها؟ على الرغم من أنها لم تعتقد أن الأمور ذهبت إلى هذا الحد حقا — إلا أن جينيا لا تزال تواجه صعوبة في تقبل يوجين. ليس الأمر كما لو أن جينيا لم تستطِع الإعتراف بمهارته، لكنها شعرت بالغيرة من مدى التقدير الذي بدا أن والدها أظهره ليوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لم تكلف سيل نفسها عناء الإجابة. بعد هز الماء من سيقان الزهور، مزقت جذورها تقريبًا ثم عادت تنظر حول الغرفة.
صوت نادى عليها فجأة، “هل لا بأس لو دخلت أولا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أثناء التجول، وقفت سيل الآن بجانب جينيا. ظلت جينيا منغمسة في القلق بشأن نوع التعبير الذي يجب أن تظهره ليوجين وكيف يجب أن تعبر عن امتنانها. أذهلها وصول سيل المفاجئ، واستدارت للنظر إلى الدخيل غير المتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تسألين عن شيء واضح جدا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت سيل بابتسامة وهي ترمي شعرها مرة أخرى في لفتة أنيقة: “ما لم تكوني تخططين للدخول الآن.”
قال يوجين باستسلام: “فقط افعلي ذلك بسرعة.”
كما فعلت ذلك، فحصت سيل بعناية مظهر جينيا والباقة خاصتها.
بسبب هذه الإيماءة، استجابت الرياح لإرادة يوجين وفتحت الباب المغلق.
‘إذن هذا كان سوء فهم.’ أدركت سيل.
شخرت سيل، “إذن برأيك ما هو المهم؟”
بعد أن أتت إلى هنا بمفردها، مع باقة من الزهور معها، شعرت سيل بالحاجة إلى التحقق مما هل تؤوي جينيا بعض النوايا غير اللائقة. لكن بالنظر إلى التردد الواضح في جميع أنحاء وجه جينيا، بدا من الواضح أن جينوس قد دفعها إلى القيام بذلك.
“أنت تقول أن التواجد معي ليس مريحًا؟”
“يبدو أنك تشعرين بعدم الارتياح بالدخول لوحدك؟” لاحظت سيل وهي تضع يدها على مقبض الباب بابتسامة ناعمة. “بما أن هذا هو الحال، فلندخل معًا. أشعر أيضا بالحرج قليلا من الدخول بمفردي.”
“يمكنني الاعتناء به.” رفعت مير رأسها وتدخلت، فقط لكي تشخر سيل وتلوح بإصبعها عليها بتردد.
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
بعد استعادة وعيها، بقيت في السرير لمدة يومين كاملين. خلال ذلك الوقت، سمعت القصة بأكملها. شيء عن كيفية تورط إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية، بروح الظلام التي هي بقايا ملكي شياطين….نظرًا لأن جينيا ليست مهتمة بالسحر، لم تستطع الحصول على فهم واضح لما حدث بالفعل.
قامت سيل بعدة حسابات قبل تقديم هذا العرض. جينيا تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما، بينما سيل في العشرين من عمرها. على الرغم من أن جينيا ليست بذلك العمر الكبير، إلا أن الفجوة العمرية البالغة سبع سنوات لا تزال كبيرة جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الذي أخرجته سيل هو وشاح حريري قديم كان جزءًا من بدلة رسمية. إنها هدية تهنئة حصل عليها سيان من أحد أفضل مصممي الأزياء في القارة بمناسبة بلوغه. لسوء الحظ، بعد أن صار سيان رسميا بالغا، لم تتح له الفرصة بعد لمغادرة قلعة البلاك لايونز، لذلك لم يتمكن من ارتداء تلك البدلة والوشاح.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، إنه أمر غريب للغاية. لقد قضيت اليومين الماضيين في السرير، ولكن لماذا لم تذهب إلى المرحاض ولو مرة واحدة؟ لم تتعرق أيضًا.” أشارت مير وهي ترمش وتميل رأسها إلى الجانب.
‘ما زلتُ أفضل.’ فكرت سيل بشكل متعجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هذه الباقة لا تحمل امتناني فحسب، بل امتنان والدي أيضا.”
تم الإشادة بمظهر سيل منذ طفولتها. عرفت سيل جيدًا أنه يُنَظرُ إليها على أنها حلوة، جذابة وجميلة.
ومع ذلك، فإن رد الفعل العنيف هذا أذهل مير أكثر. اهتزت كتفاها وهي تفحص تعبير يوجين.
“ألا يجعلك ذلك تشعر بالفخر أو الرضا؟”
‘إنها ترتدي مثل هذا الزي الباهت. أما أنا؟ يبدو أنني اتخذت قرارًا جيدًا بالتغيير قبل المجيء إلى هنا. عندما ندخل معًا، سيكون هناك فرق واضح بيننا.’
احتج سيان، “لكنني لم أرتديه أبدا—!”
حتى أنها رشت بعض العطور وإرتدت قلادة. أدارت سيل مقبض الباب بابتسامة عريضة.
‘ها هي.’ فكرت سيل مع نفسها بفرح ومدت يدها نحو إناء الزهور الذي يستريح على طاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد فزت!”
في اللحظة التي فتح فيها الباب، قفزت مير، الجالسة على الأريكة، مبتهجة. بتعبير منتصر، اقتربت من يوجين، الذي لا يزال مستلقيا على السرير ومدت يديها نحوه.
‘ما زلتُ أفضل.’ فكرت سيل بشكل متعجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت سيل الغرفة بعد أن أظهرت له ابتسامة خبيثة أخيرة. بينما يوجين لا يزال يلهث بغضب، أخذت مير الباقات التي تلقاها يوجين ونقلت الزهور إلى إناء للزهور.
“لقد بقيتما تقفان هناك بالفعل لفترة طويلة. لو أردتما الدخول، ألم يمكنكما الانتظار لمدة دقيقة أخرى على الأقل قبل الدخول؟” اشتكى يوجين، وجهه التوى بتجهم شرس، ونظر بغضب إلى سيل وجينيا. “لقد خسرت الرهان لأنكما جئتما في وقت مبكر جدا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألم أقل ذلك؟” تفاخرت مير. “قلتُ أنها تستعد ببطء للدخول، لكنك يا سيدي يوجين، أصررت على أنها ستأتي بعد ذلك بقليل. وهذا يعني أنني فزت. بعبارة أخرى، سيدي يوجين، لقد خسرت. أنت تعرف ماذا يعني ذلك، صحيح؟”
لكن جينيا لم تعلم بأفكار والدها. تم إضعاف مزاجها حاليا بسبب مزيج من العوامل المختلفة. هيكتور، صديقتها المقرب ومنافسها منذ الطفولة….قد خان عشيرة لايونهارت. ثم مات فقط.
قال يوجين باستسلام: “فقط افعلي ذلك بسرعة.”
“ملابسك جميلة بالتأكيد.” أثنى يوجين. “هذا يبدو وكأنها المرة الأولى التي أراك تلبسين شيئًا كهذا.”
“يبدو أنك تشعرين بعدم الارتياح بالدخول لوحدك؟” لاحظت سيل وهي تضع يدها على مقبض الباب بابتسامة ناعمة. “بما أن هذا هو الحال، فلندخل معًا. أشعر أيضا بالحرج قليلا من الدخول بمفردي.”
“من فضلك اعترف بهزيمتك.”
كما، قررت أن تفكر في الأمر بعبارات بسيطة. الابن الأكبر للعائلة الرئيسية قد أصيب بالجنون. دومينيك، قائد فرقة البلاك لايونز الأولى، أصيب بالجنون أيضًا.
“حسنا، لقد خسرت. الآن فقط إفعلي ذلك بسرعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسماع هذا الرد، سخرت منه مير. ثم سحبت أحد معصمي يوجين المصابَين من تحت بطانيته وطوت أكمام رداءه.
غاضبًا، قال يوجين،”…هذا….أنا أتعامل مع كل ذلك باستخدام السحر. أنا أيضا أستخدم السحر لتنظيف نفسي، ولهذا السبب لست بحاجة إلى تغيير ملابسي. هل أنتِ راضية الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسماع هذا، أخرجت سيل لسانها عليه وتراجعت قليلا. ومع ذلك، لم تسمح جينيا لنفسها بالتراجع. بعد تردد لبضع لحظات أخرى، وصلت إلى جيبها وسحبت قلادة مع صافرة معلقة عليها.
حذرته مير: “لن أتساهل معك.”
“أنت بحاجة إلى تغيير ضمادات السير يوجين، مسح العرق عن جسده، تغيير ملابسه، تغيير ملابسه الداخلية، تدليك عضلاته حتى لا تتصلب ومساعدته في برازه وبوله.” قالت مير بجدية.
“يجب أن تحني ركبتيك أكثر قليلا…..ويجب أن تحني رأسك بالكامل. ألن يكون ذلك أكثر إخلاصًا كَـشكر؟”
شخر يوجين، “من طلب منك ذلك؟”
“…فيو…” أطلقت جينيا تنهيدة ثقيلة وهي تنظر إلى الباقة في يديها. على الرغم من أنه من الصعب عليها تصديق ذلك، لم تمتلك خيارًا سوى تصديق ما حدث. بعد أن أصيب بالجنون، قُتِلَ الثلاثة مسؤولون عن هذا الحادث. وما صَعُبَ عليها تصديقه هو أن الشخص الذي قتل هؤلاء الثلاثة وأنقذ الرهائن ليس سوى يوجين لايونهارت.
“أعلم أن جسدك يتألم، لكن الرهان رهان.” أصرت مير.
بدأ وجه سيل يتلون بسبب التفاجئ، “آه….أوه؟ حقًا؟”
فو، فووه.
….ماذا كانوا يفعلان في العالم؟
تم الإشادة بمظهر سيل منذ طفولتها. عرفت سيل جيدًا أنه يُنَظرُ إليها على أنها حلوة، جذابة وجميلة.
بعد أن جمعت مير السبابة والإصبع الأوسط معًا، نفخت عليهما لتدفئتهما، ثم سلمت بلا رحمة صفعة إلى معصم يوجين.
سناب!
“ألم أقل ذلك؟” تفاخرت مير. “قلتُ أنها تستعد ببطء للدخول، لكنك يا سيدي يوجين، أصررت على أنها ستأتي بعد ذلك بقليل. وهذا يعني أنني فزت. بعبارة أخرى، سيدي يوجين، لقد خسرت. أنت تعرف ماذا يعني ذلك، صحيح؟”
سقطت صفعة مع ضجيج حاد. في العادة، هذا ليس هجومًا قد يؤلمه، ولكن في حالة يوجين الحالية، توغلت هذه الضربة بعمق في عظامه وحتى أنها هزت روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن هذا؟ بينما يتعافى جسمك، سآتي لرعايتك يوميًا.” عرضت سيل.
“كاررررغ…!” شد يوجين أسنانه وهو يخنق صراخه.
“ألم أقم بالفعل بحل سوء الفهم هذا؟” تنهد يوجين بسخط. “لم أطلب أبدًا من شخص ما مساعدتي في التبرز والتبول، ولم أطلب أبدًا مساعدتي في تغيير ملابسي أيضًا.”
غاضبًا، قال يوجين،”…هذا….أنا أتعامل مع كل ذلك باستخدام السحر. أنا أيضا أستخدم السحر لتنظيف نفسي، ولهذا السبب لست بحاجة إلى تغيير ملابسي. هل أنتِ راضية الآن؟”
ومع ذلك، فإن رد الفعل العنيف هذا أذهل مير أكثر. اهتزت كتفاها وهي تفحص تعبير يوجين.
عندما رأت الباقة بين ذراعي جينيا، تراجعت سيل بصمت قبل أن تدور بسرعة وتدخل إلى غرفة سيان القريبة.
“هل أنت بخير؟” سألت مير بخجل.
فكرت جينيا بحزن مع نفسها، ‘الشخص الذي أنقذني ليس والدي حقًا؟’
قال يوجين بصعوبة، “إنه-إنه لا شيء….!”
استدار يوجين فقط لينظر من النافذة دون أن يقول حرفًا ردًا على ذلك. جلست مير بجانب يوجين واستأنفت تقشير التفاح أثناء الطنين بأغنية.
“أنت….تعني ذلك حقًا، صحيح؟ أنت لن تغضب مني على هذا لاحقا؟”
“….هل هذا صحيح؟” قالت سيل بخجل.
“قلت أنه لا شيء!”
قشور التفاح تتساقط في قطع غير متساوية.
“دعنا نقيم وعدًا بالخنصر إذن.” أصرت مير.
“أخي.” قاطعته سيل بينما يداها، التي تفتش في خزانة ملابسه، تحفر في أعماقها لإخراج شيء ما. “أقرضني هذا.”
“…لقد مزقتِ الهدية التي وصلتني بمناسبة بلوغي….فقط لصنع باقة ورد….؟” إستفسر سيان بصدمة.
بعد أن أجبرت يوجين على تقديم مثل هذا الوعد، عادت مير إلى مقعدها بابتسامة. تحمَّل يوجين الألم في معصمه الذي لم يتلاشى بعد، ورفع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…برازه وبوله…” جينيا، التي تستمع بهدوء، غمغمت فجأة. نظرت إلى يوجين بتعبير غير مرتاح وقالت “…لم أفكر أبدا في أن مثل هذه الكلمات ستخرج من شفاه الناس من العائلة الرئيسية.”
….ماذا كانوا يفعلان في العالم؟
تخيلت سيل إجراء محادثة مع يوجين عدة مرات، لكنها لم تتوقع أن تقابل مثل هذا الموقف الكوميدي بمجرد دخولها غرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…احم.” سعلت جينيا وهي تقدم الباقة التي تحملها بين ذراعيها إلى يوجين. “…لقد جئت إلى هنا لأقدم لك شكري.”
لكن جينيا لم تعلم بأفكار والدها. تم إضعاف مزاجها حاليا بسبب مزيج من العوامل المختلفة. هيكتور، صديقتها المقرب ومنافسها منذ الطفولة….قد خان عشيرة لايونهارت. ثم مات فقط.
قال يوجين بإيماءة: “اعتقدت ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن هذا؟ بينما يتعافى جسمك، سآتي لرعايتك يوميًا.” عرضت سيل.
“…هذه الباقة لا تحمل امتناني فحسب، بل امتنان والدي أيضا.”
قالت سيل بامتنان وهي ترفع قليلًا حافة تنورتها وتثني خصرها وركبتيها: “شكرا لك على إنقاذي.”
عندما تذكر يوجين مشهد جينوس مع الدموع المتدفقة من عينيه، شعر بالحرج قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء.” وبخته سيل.
قال بأدب “…سأقبلها بامتنان.”
بعد استعادة وعيها، بقيت في السرير لمدة يومين كاملين. خلال ذلك الوقت، سمعت القصة بأكملها. شيء عن كيفية تورط إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية، بروح الظلام التي هي بقايا ملكي شياطين….نظرًا لأن جينيا ليست مهتمة بالسحر، لم تستطع الحصول على فهم واضح لما حدث بالفعل.
أدخلت سيل نفسها في المحادثة، “خذ خاصتي أيضًا.”
ثم، كما لو إنها تنتظر هذا، دفعت سيل باقة زهورها إليه. قدمتها بزاوية حيث يمكن رؤية الشرائط والبروش المرصع بالجواهر بوضوح من الأمام.
بالطبع، الجزء السفلي من جسده مغطى ببطانية، لذلك لا يمكن رؤية أي شيء.
علقت مير بسعادة: “مع ذلك، يبدو أن الجميع قلقون عليك، سيدي يوجين، وممتنون أيضًا.”
“جميلة، أليس كذلك؟ حتى أنني صنعت هذه الباقة بنفسي.” تفاخرت سيل.
“هل كنتِ تعتقدين أنني شخص سيء؟” سأل يوجين بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدلًا من مثل هذه القلادة اللامعة، أعتقد أن قلادة مختلفة ستناسبك بشكل أفضل.” أوضح يوجين.
“ماذا مع هذه الجوهرة؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما لو لإنها تحاول إعطاءه مثالًا على تلك النظرة، أدارت سيل رأسها ونظرت إلى سيان. تراجع سيان للخلف في وجه نظرة أخته، المليئة بشيء خفي ولكنه معقد، مزيج من العديد من المشاعر المختلفة. إذا رفضها هنا، من الواضح أن أخته الصغيرة البغيضة ستنظر إليه بهذه الأنواع من العيون على الأقل خلال السنوات العشر القادمة.
“إنه بروش. من المفترض أن يزين صدرك. هل ترغب في تجربته؟”
بعد أن جمعت مير السبابة والإصبع الأوسط معًا، نفخت عليهما لتدفئتهما، ثم سلمت بلا رحمة صفعة إلى معصم يوجين.
“ربما لاحقا.” كما أجاب يوجين، نظر إلى ملابس سيل.
“وماذا مع ملابسك؟” سأل يوجين.
من خلال القيام بذلك، أكدت سيل على الإنحناء من رقبتها إلى كتفيها، حتى مع إلتفاف زوايا فمها بابتسامة خبيثة.
“….همم؟” تساءلت سيل بلا كلام.
قال بأدب “…سأقبلها بامتنان.”
“وماذا مع هذه قلادة؟ منذ بدأتِ ترتدين القلائد؟” سأل يوجين.
“أخي.” قاطعته سيل بينما يداها، التي تفتش في خزانة ملابسه، تحفر في أعماقها لإخراج شيء ما. “أقرضني هذا.”
إستعدت سيل لمثل هذا السؤال.
بدأ وجه سيل يتلون بسبب التفاجئ، “آه….أوه؟ حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أليس الأمر جميلًا؟” سألت سيل بإمالة طفيفة من رأسها.
“أنتِ الشخص الذي جاء إلى هنا لزيارة مريض فقط لجعل ضغط دمي ينفجر!” زأر يوجين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من خلال القيام بذلك، أكدت سيل على الإنحناء من رقبتها إلى كتفيها، حتى مع إلتفاف زوايا فمها بابتسامة خبيثة.
قال بأدب “…سأقبلها بامتنان.”
قال يوجين وهو يهز رأسه: “لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ماذا؟” جاء رد سيل الساخط بعد سكوت قصير.
أعلن يوجين: “هذا لا يناسبك حقًا.”
قال يوجين وهو يهز رأسه: “لا.”
“لقد فزت!”
كيف يمكن أن يقول مثل هذا الشيء الوقح مباشرة في وجه أي شخص؟
قامت سيل بعدة حسابات قبل تقديم هذا العرض. جينيا تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما، بينما سيل في العشرين من عمرها. على الرغم من أن جينيا ليست بذلك العمر الكبير، إلا أن الفجوة العمرية البالغة سبع سنوات لا تزال كبيرة جدا.
“بدلًا من مثل هذه القلادة اللامعة، أعتقد أن قلادة مختلفة ستناسبك بشكل أفضل.” أوضح يوجين.
عندما تذكر يوجين مشهد جينوس مع الدموع المتدفقة من عينيه، شعر بالحرج قليلا.
“أليس الأمر جميلًا؟” سألت سيل بإمالة طفيفة من رأسها.
بدأ وجه سيل يتلون بسبب التفاجئ، “آه….أوه؟ حقًا؟”
“لم أقل أي شيء.” نفى يوجين ذلك.
“ملابسك جميلة بالتأكيد.” أثنى يوجين. “هذا يبدو وكأنها المرة الأولى التي أراك تلبسين شيئًا كهذا.”
‘….لا….هل ذلك حقيقي حقًا؟’ فكرت جينيا بشكل متشكك.
“….هل هذا صحيح؟” قالت سيل بخجل.
“متى بالضبط طلبت منك أن تساعديني في التبرز والتبول؟”
اهتز قلبها بهذا التحول غير المتوقع للمحادثة. ابتسمت سيل بهدوء وحركت شعرها بيدها مرة أخرى مظهرة لفتةً أنيقة.
“….همم؟” تساءلت سيل بلا كلام.
“هل تتذكر ما قلته؟ قلت لي لحفظ شكري إلى وقت لاحق عندما يكون كل شيء أفضل، وأنك تتوقع خالص الشكر مني؟” ذكرَّته سيل.
“ما—” سيان، الذي عاد لتوه إلى غرفته، صرخ بتفاجئ عندما استدار لمواجهة الدخيل المفاجئ.
“يجب أن تحني ركبتيك أكثر قليلا…..ويجب أن تحني رأسك بالكامل. ألن يكون ذلك أكثر إخلاصًا كَـشكر؟”
لذا، حتى يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة عليها، تحركت سيل على الفور. تم تفريق العطر الرقيق الذي رشته على جسدها في الهواء من خلال دورانها ونقله إلى يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن هذا؟ بينما يتعافى جسمك، سآتي لرعايتك يوميًا.” عرضت سيل.
قالت سيل بامتنان وهي ترفع قليلًا حافة تنورتها وتثني خصرها وركبتيها: “شكرا لك على إنقاذي.”
“لقد فزت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون أن تحني رأسها بالكامل، نظرت سيل إلى يوجين بنظرة مرحة في عينيها.
“لِمَ لا؟ هل هو سبب نفسي؟ هل وجودي في نفس الغرفة معك بينما أرتدي هكذا يحفزك نفسيًا؟” سألت سيل بحماس.
“وبالتالي، دين إنقاذك لحياتي، بالضبط كيف يجب أن أسدده؟” سألت سيل بشكل موحٍ ضاحكة.
“وماذا مع ملابسك؟” سأل يوجين.
بدلا من الإجابة على سؤالها، علق يوجين بعبوس، “لكن يبدو أن شكرك ليس صادقا تماما؟”
بقيت سيل عاجزةً عن الكلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخيلت سيل إجراء محادثة مع يوجين عدة مرات، لكنها لم تتوقع أن تقابل مثل هذا الموقف الكوميدي بمجرد دخولها غرفته.
“يجب أن تحني ركبتيك أكثر قليلا…..ويجب أن تحني رأسك بالكامل. ألن يكون ذلك أكثر إخلاصًا كَـشكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما أقول دائمًا، بالنسبة للأخ الأصغر، أنتَ حقا وقح تجاه أختك الكبرى.”
“لم أقل أي شيء.” نفى يوجين ذلك.
تحول تعبير سيل إلى تجهم وهي تقف مرة أخرى. ثم إنحنت إلى جانب يوجين.
“إذن ماذا عن هذا؟ بينما يتعافى جسمك، سآتي لرعايتك يوميًا.” عرضت سيل.
قال يوجين باستسلام: “فقط افعلي ذلك بسرعة.”
“يمكنني الاعتناء به.” رفعت مير رأسها وتدخلت، فقط لكي تشخر سيل وتلوح بإصبعها عليها بتردد.
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
“كيف يمكنكِ أن ترعينه بينما لا يمكنك حتى تقشير فاكهة واحدة بشكل صحيح؟” ردت سيل.
احتجَّت مير: “القدرة على تقشير الفاكهة ليس أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالرعاية.”
“أنا مستعدة للقيام بذلك في أي وقت.”
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
شخرت سيل، “إذن برأيك ما هو المهم؟”
“أنت بحاجة إلى تغيير ضمادات السير يوجين، مسح العرق عن جسده، تغيير ملابسه، تغيير ملابسه الداخلية، تدليك عضلاته حتى لا تتصلب ومساعدته في برازه وبوله.” قالت مير بجدية.
” إذا واصلت الجدال هكذا، فسأخرج الكتب التي خبأتها في أسفل خزانة ملابسك وأقرأها.” هددته سيل: “بعد ذلك، سأخبر والدتنا أيضًا عن محتوياتها وأنشر الشائعات حول قلعة البلاك لايونز.”
من خلال القيام بذلك، أكدت سيل على الإنحناء من رقبتها إلى كتفيها، حتى مع إلتفاف زوايا فمها بابتسامة خبيثة.
انفصلت شفاه سيل قليلًا بصدمة. التفتت للنظر إلى يوجين غير مصدقة، حتى عندما التفت يوجين للنظر إلى مير بنفس التعبير بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم، هل يمكن أن تكون ترتدي حفاضات؟” قالت جينيا باشمئزاز وهي تتراجع خطوة إلى الوراء، وهي تنظر دون وعي إلى الجزء السفلي من جسد يوجين.
“هل أنتِ مجنونة؟” وبخها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن أليس هذا ما تفعله الممرضة؟” جادلت مير.
احتجَّت مير: “القدرة على تقشير الفاكهة ليس أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالرعاية.”
“متى بالضبط طلبت منك أن تساعديني في التبرز والتبول؟”
“أنا مستعدة للقيام بذلك في أي وقت.”
“أنا مستعدة للقيام بذلك في أي وقت.”
“أنا لست بحاجة إلى ذلك!” زأر يوجين.
أدخلت سيل نفسها في المحادثة، “خذ خاصتي أيضًا.”
قال يوجين بإيماءة: “اعتقدت ذلك.”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، إنه أمر غريب للغاية. لقد قضيت اليومين الماضيين في السرير، ولكن لماذا لم تذهب إلى المرحاض ولو مرة واحدة؟ لم تتعرق أيضًا.” أشارت مير وهي ترمش وتميل رأسها إلى الجانب.
قالت سيل بابتسامة وهي ترمي شعرها مرة أخرى في لفتة أنيقة: “ما لم تكوني تخططين للدخول الآن.”
“…برازه وبوله…” جينيا، التي تستمع بهدوء، غمغمت فجأة. نظرت إلى يوجين بتعبير غير مرتاح وقالت “…لم أفكر أبدا في أن مثل هذه الكلمات ستخرج من شفاه الناس من العائلة الرئيسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألم أقم بالفعل بحل سوء الفهم هذا؟” تنهد يوجين بسخط. “لم أطلب أبدًا من شخص ما مساعدتي في التبرز والتبول، ولم أطلب أبدًا مساعدتي في تغيير ملابسي أيضًا.”
عندما رأت الباقة بين ذراعي جينيا، تراجعت سيل بصمت قبل أن تدور بسرعة وتدخل إلى غرفة سيان القريبة.
“ثم، هل يمكن أن تكون ترتدي حفاضات؟” قالت جينيا باشمئزاز وهي تتراجع خطوة إلى الوراء، وهي تنظر دون وعي إلى الجزء السفلي من جسد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما تم كل هذا، صارت أيدي سيل تحمل الآن باقة أنيقة مصنوعة باستخدام كامل وشاح الحرير من الدرجة العالية. أثناء الإعجاب ببراعتها وإحساسها الجمالي، قامت سيل بتفحص إبداعها من جميع الزوايا.
بالطبع، الجزء السفلي من جسده مغطى ببطانية، لذلك لا يمكن رؤية أي شيء.
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
إستعدت سيل لمثل هذا السؤال.
غاضبًا، قال يوجين،”…هذا….أنا أتعامل مع كل ذلك باستخدام السحر. أنا أيضا أستخدم السحر لتنظيف نفسي، ولهذا السبب لست بحاجة إلى تغيير ملابسي. هل أنتِ راضية الآن؟”
غاضبًا، قال يوجين،”…هذا….أنا أتعامل مع كل ذلك باستخدام السحر. أنا أيضا أستخدم السحر لتنظيف نفسي، ولهذا السبب لست بحاجة إلى تغيير ملابسي. هل أنتِ راضية الآن؟”
“حتى لو إن هذا هو الحال، ما زلت مستعدةً في أي وقت.” قالت مير.
بسبب هذه الإيماءة، استجابت الرياح لإرادة يوجين وفتحت الباب المغلق.
“إصمتِ قليلًا فقط، فقط قليلًا.” سخر يوجين وهو يلف عينيه إلى مير بسبب هذا التعليق غير الضروري. ثم التفت لإلقاء نظرة على سيل وجينيا، اللذان لا يزالان يحدقان به، لتحذيرهما “…لا تبدئا في التفكير في أشياء غريبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت شخص جيد.” صرحت مير بثقة.
“أنا لا أفكر في أي شيء غريب.” قالت سيل وهي تنحني للخلف وهزت رأسها: “….الأمر فقط، حسنًا….أنا بخير مع تغيير الضمادات الخاصة بك، ولكن….أي شيء أكثر من ذلك هو قليلًا أكثر من اللازم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا ينطبق علي أيضًا.” وافقتها جينيا.
“يجب أن تحني ركبتيك أكثر قليلا…..ويجب أن تحني رأسك بالكامل. ألن يكون ذلك أكثر إخلاصًا كَـشكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا مع هذه قلادة؟ منذ بدأتِ ترتدين القلائد؟” سأل يوجين.
“متى طلبت هذا فقط؟ توقفا عن إزعاج مريض مصاب وغادرا فقط.” صاح يوجين وهو يشير إلى الباب بذقنه.
“أنت….تعني ذلك حقًا، صحيح؟ أنت لن تغضب مني على هذا لاحقا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدلًا من مثل هذه القلادة اللامعة، أعتقد أن قلادة مختلفة ستناسبك بشكل أفضل.” أوضح يوجين.
بسبب هذه الإيماءة، استجابت الرياح لإرادة يوجين وفتحت الباب المغلق.
“….لا….هذا قليلا…” تردد سيان.
“لم يمض وقت طويل منذ وصولنا، وأنتَ تطلب منا بالفعل المغادرة؟” اشتكت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، حتى يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة عليها، تحركت سيل على الفور. تم تفريق العطر الرقيق الذي رشته على جسدها في الهواء من خلال دورانها ونقله إلى يوجين.
صرح يوجين: “راحة المريض أمر بالغ الأهمية.”
حاول سيان أن يشرح، “هذا، اممم، الملابس والوشاح معًا عبارة عن زي كامل….”
“ألا يجعلك ذلك تشعر بالفخر أو الرضا؟”
“أنت تقول أن التواجد معي ليس مريحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا نقيم وعدًا بالخنصر إذن.” أصرت مير.
“لماذا تسألين عن شيء واضح جدا؟”
لكن جينيا لم تعلم بأفكار والدها. تم إضعاف مزاجها حاليا بسبب مزيج من العوامل المختلفة. هيكتور، صديقتها المقرب ومنافسها منذ الطفولة….قد خان عشيرة لايونهارت. ثم مات فقط.
“لِمَ لا؟ هل هو سبب نفسي؟ هل وجودي في نفس الغرفة معك بينما أرتدي هكذا يحفزك نفسيًا؟” سألت سيل بحماس.
“متى طلبت هذا فقط؟ توقفا عن إزعاج مريض مصاب وغادرا فقط.” صاح يوجين وهو يشير إلى الباب بذقنه.
“ليست ملابسك هي المحفزة؛ إنه الهراء الذي تستمرين في تفجيره. وهل تعرفين ما هو نوع من التحفيز الذي أشعر به؟ إنه غضب. لذا، إذا لم تحبي ذلك، إذن فقط إنقلعي!” هدر يوجين.
بالطبع، الجزء السفلي من جسده مغطى ببطانية، لذلك لا يمكن رؤية أي شيء.
بسماع هذا، أخرجت سيل لسانها عليه وتراجعت قليلا. ومع ذلك، لم تسمح جينيا لنفسها بالتراجع. بعد تردد لبضع لحظات أخرى، وصلت إلى جيبها وسحبت قلادة مع صافرة معلقة عليها.
“لم أقل أي شيء.” نفى يوجين ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء.” وبخته سيل.
قالت جينيا وهي تعلق القلادة حول رقبة يوجين: “…إذا إحتجت إلى أي مساعدة، فيرجى إستعمال هذه الصافرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول سيان للحصول على انتباهها، “تمهلي قليـ—”
نظرًا لأنه لم يستطِع تحريك جسده بشكل صحيح، من المستحيل عليه المقاومة. نظر يوجين إلى الصافرة المعلقة على رقبته، ثم استدعى النسيم لرفع الصافرة إلى فمه.
بصوت يرتجف، نادى سيان، “هذا….سيل، ماذا تفعلين بالضبـ—”
ثم، أمام عيني سيان مباشرة، مزقت سيل الوشاح إلى قسمين. انخفض فك سيان مفتوحًا بسبب الإجراءات التي لا ترحم من شقيقته الصغرى. مزقت سيل الوشاح عدة مرات ثم جمعت سيقان الزهور معا. مع واحدة من أطول شرائط القماش الحريري الممزق، ربطت الزهور في باقة، ثم استخدمت بقية الشرائط لتغطية الباقة بشرائط كَـزخرفة.
بيييييييب!
ثم، أمام عيني سيان مباشرة، مزقت سيل الوشاح إلى قسمين. انخفض فك سيان مفتوحًا بسبب الإجراءات التي لا ترحم من شقيقته الصغرى. مزقت سيل الوشاح عدة مرات ثم جمعت سيقان الزهور معا. مع واحدة من أطول شرائط القماش الحريري الممزق، ربطت الزهور في باقة، ثم استخدمت بقية الشرائط لتغطية الباقة بشرائط كَـزخرفة.
عند رؤية يوجين ينفخ هذه الصافرة أمامها مباشرة، تراجعت جينيا بإرتباك.
“سآخذ هذا أيضا.” أبلغته سيل وهي تأخذ بروشا كبيرا مرصعا بالجواهر من صندوق الإكسسوارات الخاص به. “هذا البروش لا يناسبك يا أخي.”
“إصمتِ قليلًا فقط، فقط قليلًا.” سخر يوجين وهو يلف عينيه إلى مير بسبب هذا التعليق غير الضروري. ثم التفت لإلقاء نظرة على سيل وجينيا، اللذان لا يزالان يحدقان به، لتحذيرهما “…لا تبدئا في التفكير في أشياء غريبة.”
بصق الصافرة، ثم واصل يوجين حديثه، “خذي سيل واتركا هذه الغرفة، على الفور.”
“تمامًا كما أنه من الطبيعي بالنسبة لهم أن يشعروا بهذه الطريقة، فعلت فقط ما يفترض بي فعله، فلماذا يجب أن أشعر بالفخر أو الرضا؟”
“ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء.” وبخته سيل.
“…برازه وبوله…” جينيا، التي تستمع بهدوء، غمغمت فجأة. نظرت إلى يوجين بتعبير غير مرتاح وقالت “…لم أفكر أبدا في أن مثل هذه الكلمات ستخرج من شفاه الناس من العائلة الرئيسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ الشخص الذي جاء إلى هنا لزيارة مريض فقط لجعل ضغط دمي ينفجر!” زأر يوجين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا؟” جاء رد سيل الساخط بعد سكوت قصير.
“تمامًا كما أنه من الطبيعي بالنسبة لهم أن يشعروا بهذه الطريقة، فعلت فقط ما يفترض بي فعله، فلماذا يجب أن أشعر بالفخر أو الرضا؟”
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
“…الأخت الكبيرة؟” كررت جينيا ما قالته سيل بتفاجئ.
دون أن تحني رأسها بالكامل، نظرت سيل إلى يوجين بنظرة مرحة في عينيها.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، إنه أمر غريب للغاية. لقد قضيت اليومين الماضيين في السرير، ولكن لماذا لم تذهب إلى المرحاض ولو مرة واحدة؟ لم تتعرق أيضًا.” أشارت مير وهي ترمش وتميل رأسها إلى الجانب.
“أنتِ أكبر مني بسبع سنوات، بعد كل شيء. هل يمكن أن أكون جعلتك غير مرتاحة من خلال مناداتك بالأخت الكبيرة؟” سألت سيل.
“ربما لاحقا.” كما أجاب يوجين، نظر إلى ملابس سيل.
ماذا يجب أن تقول….؟ لا يبدو أن هناك أي معانٍ خفية وراء كلمات سيل، وليس من غير المعتاد أن يطلق عليها ذلك بالنظر إلى وضعهم العائلي، لكن….لا تزال جينيا تشعر باستياء خفي. بالطبع، لن تظهر انزعاجها من هذه السيدة الشابة من العائلة الرئيسية لمجرد ذرة من الاستياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا على الإطلاق.” تنهدت جينيا في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنها ترتدي مثل هذا الزي الباهت. أما أنا؟ يبدو أنني اتخذت قرارًا جيدًا بالتغيير قبل المجيء إلى هنا. عندما ندخل معًا، سيكون هناك فرق واضح بيننا.’
….في هذه الأثناء، جينيا لا تزال مترددةً أمام باب غرفة يوجين.
بالتحول إلى يوجين، أمرت سيل، “استرِح جيدًا. اتصل بي إذا شعرت بالملل أو تحتاج إلى أي مساعدة. أيضًا، حول الذهاب إلى المرحاض، إذا أمكن ذلك، لا يجب أن تمسكها وإذهب إلى الحمام حتى لو لستَ بحاجة إلى المساعدة.”
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
رد يوجين الوحيد هو: “إنقلعي!”
غادرت سيل الغرفة بعد أن أظهرت له ابتسامة خبيثة أخيرة. بينما يوجين لا يزال يلهث بغضب، أخذت مير الباقات التي تلقاها يوجين ونقلت الزهور إلى إناء للزهور.
علقت مير بسعادة: “مع ذلك، يبدو أن الجميع قلقون عليك، سيدي يوجين، وممتنون أيضًا.”
“كما أقول دائمًا، بالنسبة للأخ الأصغر، أنتَ حقا وقح تجاه أختك الكبرى.”
قال يوجين بارتياح: “لقد أنقذتهم جميعا، لذلك من الطبيعي أن يشعروا بهذه الطريقة.”
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
بابتسامة سعيدة على وجهها، غادرت سيل غرفة سيان.
“ألا يجعلك ذلك تشعر بالفخر أو الرضا؟”
إمتلك أخوها الأكبر جانبا بناتيا لا يناسب شخصيته حقا، لذلك حتى غرفته في المنزل الرئيسي كانت دائما مزينة بالورود.
“تمامًا كما أنه من الطبيعي بالنسبة لهم أن يشعروا بهذه الطريقة، فعلت فقط ما يفترض بي فعله، فلماذا يجب أن أشعر بالفخر أو الرضا؟”
رد يوجين على سؤالها دون تفكير كثير، لكن مير لا تزال تبتسم على نطاق واسع بسبب هذه الإجابة.
“أنت شخص جيد.” صرحت مير بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل كنتِ تعتقدين أنني شخص سيء؟” سأل يوجين بسخرية.
“إصمتِ قليلًا فقط، فقط قليلًا.” سخر يوجين وهو يلف عينيه إلى مير بسبب هذا التعليق غير الضروري. ثم التفت لإلقاء نظرة على سيل وجينيا، اللذان لا يزالان يحدقان به، لتحذيرهما “…لا تبدئا في التفكير في أشياء غريبة.”
أوضح مير: “ما أعنيه هو أنك شخص أفضل بكثير مما تخيلته عند قراءة الحكاية الخيالية.”
“…احم.” سعلت جينيا وهي تقدم الباقة التي تحملها بين ذراعيها إلى يوجين. “…لقد جئت إلى هنا لأقدم لك شكري.”
استدار يوجين فقط لينظر من النافذة دون أن يقول حرفًا ردًا على ذلك. جلست مير بجانب يوجين واستأنفت تقشير التفاح أثناء الطنين بأغنية.
“أنتِ أكبر مني بسبع سنوات، بعد كل شيء. هل يمكن أن أكون جعلتك غير مرتاحة من خلال مناداتك بالأخت الكبيرة؟” سألت سيل.
“…من المؤكد أن هذه التفاحات يرثى لها.” تمتم يوجين في النهاية.
رد يوجين الوحيد هو: “إنقلعي!”
“هاه؟” شخرت مير بإرتباك.
بقيت سيل عاجزةً عن الكلام.
“لم أقل أي شيء.” نفى يوجين ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن هذا؟ بينما يتعافى جسمك، سآتي لرعايتك يوميًا.” عرضت سيل.
“أليس الأمر جميلًا؟” سألت سيل بإمالة طفيفة من رأسها.
قشور التفاح تتساقط في قطع غير متساوية.
‘إذن هذا كان سوء فهم.’ أدركت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…الأخت الكبيرة؟” كررت جينيا ما قالته سيل بتفاجئ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
