زيارات بجانب السرير (3)
الفصل 151: زيارات بجانب السرير (3)
عندما رأت الباقة بين ذراعي جينيا، تراجعت سيل بصمت قبل أن تدور بسرعة وتدخل إلى غرفة سيان القريبة.
“ما—” سيان، الذي عاد لتوه إلى غرفته، صرخ بتفاجئ عندما استدار لمواجهة الدخيل المفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متجاهلةً تفاجئ شقيقها، نظرت سيل حول غرفته بعيون ضيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا مع هذه قلادة؟ منذ بدأتِ ترتدين القلائد؟” سأل يوجين.
‘ها هي.’ فكرت سيل مع نفسها بفرح ومدت يدها نحو إناء الزهور الذي يستريح على طاولة.
“أنت تقول أن التواجد معي ليس مريحًا؟”
إمتلك أخوها الأكبر جانبا بناتيا لا يناسب شخصيته حقا، لذلك حتى غرفته في المنزل الرئيسي كانت دائما مزينة بالورود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما لو لإنها تحاول إعطاءه مثالًا على تلك النظرة، أدارت سيل رأسها ونظرت إلى سيان. تراجع سيان للخلف في وجه نظرة أخته، المليئة بشيء خفي ولكنه معقد، مزيج من العديد من المشاعر المختلفة. إذا رفضها هنا، من الواضح أن أخته الصغيرة البغيضة ستنظر إليه بهذه الأنواع من العيون على الأقل خلال السنوات العشر القادمة.
غير قادر على الاستجابة، يمكن لسيان أن يقف فقط هناك بصمت، كتفاه يرتجفان. وضعت سيل البروش في وسط شرائط الباقة كديكور ثم أومأت برأسها بمظهر ينم عن الرضا. على الرغم من أنها أصغر بكثير من الباقة التي تحملها جينيا، إلا أنها لا تقارن من حيث الإخلاص والقيمة التي وضعتها سيل في هذه الباقة.
“ماذا تفعلين؟” سأل سيان، فكه سقط عندما رأى سيل تسحب الزهور من الإناء.
“….لا….هذا قليلا…” تردد سيان.
ومع ذلك، لم تكلف سيل نفسها عناء الإجابة. بعد هز الماء من سيقان الزهور، مزقت جذورها تقريبًا ثم عادت تنظر حول الغرفة.
ثم، كما لو إنها تنتظر هذا، دفعت سيل باقة زهورها إليه. قدمتها بزاوية حيث يمكن رؤية الشرائط والبروش المرصع بالجواهر بوضوح من الأمام.
حاول سيان للحصول على انتباهها، “تمهلي قليـ—”
لكن سيل فتحت بجرأة خزانة ملابسه. عند رؤية هذا، امتلأت عيون سيان بالقلق وإرتجف في حالة من الذعر. منذ صغره، ظل سيان يخفي الأشياء التي لا يستطيع السماح للآخرين برؤيتها، مثل بعض الكتب الشقية المليئة بنقاط ضعفه، تحت سريره أو في عمق خزانة ملابسه….
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
بصوت يرتجف، نادى سيان، “هذا….سيل، ماذا تفعلين بالضبـ—”
“أخي.” قاطعته سيل بينما يداها، التي تفتش في خزانة ملابسه، تحفر في أعماقها لإخراج شيء ما. “أقرضني هذا.”
“أنت تقول أن التواجد معي ليس مريحًا؟”
الشيء الذي أخرجته سيل هو وشاح حريري قديم كان جزءًا من بدلة رسمية. إنها هدية تهنئة حصل عليها سيان من أحد أفضل مصممي الأزياء في القارة بمناسبة بلوغه. لسوء الحظ، بعد أن صار سيان رسميا بالغا، لم تتح له الفرصة بعد لمغادرة قلعة البلاك لايونز، لذلك لم يتمكن من ارتداء تلك البدلة والوشاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تسألين عن شيء واضح جدا؟”
“….لا….هذا قليلا…” تردد سيان.
نظرًا لأنه لم يستطِع تحريك جسده بشكل صحيح، من المستحيل عليه المقاومة. نظر يوجين إلى الصافرة المعلقة على رقبته، ثم استدعى النسيم لرفع الصافرة إلى فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكذلك هيكتور.
“لا أريد الملابس. أنا فقط أريد الوشاح”.
حاول سيان أن يشرح، “هذا، اممم، الملابس والوشاح معًا عبارة عن زي كامل….”
” إذا واصلت الجدال هكذا، فسأخرج الكتب التي خبأتها في أسفل خزانة ملابسك وأقرأها.” هددته سيل: “بعد ذلك، سأخبر والدتنا أيضًا عن محتوياتها وأنشر الشائعات حول قلعة البلاك لايونز.”
“أنت….ألا تعرفين كم عمري؟ أنا أيضًا شخص بالغ! حتى الأم لم تعد قادرة على تأنيبي بشأن مثل هذه الأمور!”
“نعم، أعرف ذلك. ربما لن تأنِبَك. بدلا من ذلك، ستنظر إليك بنظرة معقدة، معقدة للغاية، يا أخي. وكذلك أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا مع هذه قلادة؟ منذ بدأتِ ترتدين القلائد؟” سأل يوجين.
وكما لو لإنها تحاول إعطاءه مثالًا على تلك النظرة، أدارت سيل رأسها ونظرت إلى سيان. تراجع سيان للخلف في وجه نظرة أخته، المليئة بشيء خفي ولكنه معقد، مزيج من العديد من المشاعر المختلفة. إذا رفضها هنا، من الواضح أن أخته الصغيرة البغيضة ستنظر إليه بهذه الأنواع من العيون على الأقل خلال السنوات العشر القادمة.
“لا أريد الملابس. أنا فقط أريد الوشاح”.
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسماع هذا، أخرجت سيل لسانها عليه وتراجعت قليلا. ومع ذلك، لم تسمح جينيا لنفسها بالتراجع. بعد تردد لبضع لحظات أخرى، وصلت إلى جيبها وسحبت قلادة مع صافرة معلقة عليها.
“شكرًا.” قالت سيل بابتسامة عريضة وأومأت برأسها.
علقت مير بسعادة: “مع ذلك، يبدو أن الجميع قلقون عليك، سيدي يوجين، وممتنون أيضًا.”
رييب!
ثم، أمام عيني سيان مباشرة، مزقت سيل الوشاح إلى قسمين. انخفض فك سيان مفتوحًا بسبب الإجراءات التي لا ترحم من شقيقته الصغرى. مزقت سيل الوشاح عدة مرات ثم جمعت سيقان الزهور معا. مع واحدة من أطول شرائط القماش الحريري الممزق، ربطت الزهور في باقة، ثم استخدمت بقية الشرائط لتغطية الباقة بشرائط كَـزخرفة.
نظرًا لأنه لم يستطِع تحريك جسده بشكل صحيح، من المستحيل عليه المقاومة. نظر يوجين إلى الصافرة المعلقة على رقبته، ثم استدعى النسيم لرفع الصافرة إلى فمه.
“كاررررغ…!” شد يوجين أسنانه وهو يخنق صراخه.
عندما تم كل هذا، صارت أيدي سيل تحمل الآن باقة أنيقة مصنوعة باستخدام كامل وشاح الحرير من الدرجة العالية. أثناء الإعجاب ببراعتها وإحساسها الجمالي، قامت سيل بتفحص إبداعها من جميع الزوايا.
“ألم أقم بالفعل بحل سوء الفهم هذا؟” تنهد يوجين بسخط. “لم أطلب أبدًا من شخص ما مساعدتي في التبرز والتبول، ولم أطلب أبدًا مساعدتي في تغيير ملابسي أيضًا.”
“أعلم أن جسدك يتألم، لكن الرهان رهان.” أصرت مير.
“…لقد مزقتِ الهدية التي وصلتني بمناسبة بلوغي….فقط لصنع باقة ورد….؟” إستفسر سيان بصدمة.
قالت سيل بامتنان وهي ترفع قليلًا حافة تنورتها وتثني خصرها وركبتيها: “شكرا لك على إنقاذي.”
“سآخذ هذا أيضا.” أبلغته سيل وهي تأخذ بروشا كبيرا مرصعا بالجواهر من صندوق الإكسسوارات الخاص به. “هذا البروش لا يناسبك يا أخي.”
احتج سيان، “لكنني لم أرتديه أبدا—!”
استدار يوجين فقط لينظر من النافذة دون أن يقول حرفًا ردًا على ذلك. جلست مير بجانب يوجين واستأنفت تقشير التفاح أثناء الطنين بأغنية.
“لقد أُفسِدَ إحساسك بالجمال منذ صغرك.” انتقدته سيل: “أين ستذهب بالضبط أثناء ارتداء مثل هذا البروش الكبير المرصع بالجواهر؟”
“….هل هذا صحيح؟” قالت سيل بخجل.
غير قادر على الاستجابة، يمكن لسيان أن يقف فقط هناك بصمت، كتفاه يرتجفان. وضعت سيل البروش في وسط شرائط الباقة كديكور ثم أومأت برأسها بمظهر ينم عن الرضا. على الرغم من أنها أصغر بكثير من الباقة التي تحملها جينيا، إلا أنها لا تقارن من حيث الإخلاص والقيمة التي وضعتها سيل في هذه الباقة.
“تمامًا كما أنه من الطبيعي بالنسبة لهم أن يشعروا بهذه الطريقة، فعلت فقط ما يفترض بي فعله، فلماذا يجب أن أشعر بالفخر أو الرضا؟”
‘خاصة وأنني صنعتها شخصيا.’
“أنا لا أفكر في أي شيء غريب.” قالت سيل وهي تنحني للخلف وهزت رأسها: “….الأمر فقط، حسنًا….أنا بخير مع تغيير الضمادات الخاصة بك، ولكن….أي شيء أكثر من ذلك هو قليلًا أكثر من اللازم.”
بابتسامة سعيدة على وجهها، غادرت سيل غرفة سيان.
“أليس الأمر جميلًا؟” سألت سيل بإمالة طفيفة من رأسها.
“كاررررغ…!” شد يوجين أسنانه وهو يخنق صراخه.
….في هذه الأثناء، جينيا لا تزال مترددةً أمام باب غرفة يوجين.
“متى بالضبط طلبت منك أن تساعديني في التبرز والتبول؟”
ذاكرتها لما حدث غامضة. في اللحظة التي قادتها القوة الشيطانية إلى أعماق الغابة….موجة من الظلام قد ارتفعت نحوها من الخلف. واجهت هجومًا مفاجئًا باغتها. اعتقدت أنها تفاعلت معه بشكل جيد، لكنها لم تستطِع تذكر ما حدث بعد نقطة معينة.
بعد استعادة وعيها، بقيت في السرير لمدة يومين كاملين. خلال ذلك الوقت، سمعت القصة بأكملها. شيء عن كيفية تورط إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية، بروح الظلام التي هي بقايا ملكي شياطين….نظرًا لأن جينيا ليست مهتمة بالسحر، لم تستطع الحصول على فهم واضح لما حدث بالفعل.
رد يوجين الوحيد هو: “إنقلعي!”
كما، قررت أن تفكر في الأمر بعبارات بسيطة. الابن الأكبر للعائلة الرئيسية قد أصيب بالجنون. دومينيك، قائد فرقة البلاك لايونز الأولى، أصيب بالجنون أيضًا.
…وكذلك هيكتور.
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
“…فيو…” أطلقت جينيا تنهيدة ثقيلة وهي تنظر إلى الباقة في يديها. على الرغم من أنه من الصعب عليها تصديق ذلك، لم تمتلك خيارًا سوى تصديق ما حدث. بعد أن أصيب بالجنون، قُتِلَ الثلاثة مسؤولون عن هذا الحادث. وما صَعُبَ عليها تصديقه هو أن الشخص الذي قتل هؤلاء الثلاثة وأنقذ الرهائن ليس سوى يوجين لايونهارت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘….لا….هل ذلك حقيقي حقًا؟’ فكرت جينيا بشكل متشكك.
شخرت سيل، “إذن برأيك ما هو المهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت سيل الغرفة بعد أن أظهرت له ابتسامة خبيثة أخيرة. بينما يوجين لا يزال يلهث بغضب، أخذت مير الباقات التي تلقاها يوجين ونقلت الزهور إلى إناء للزهور.
ومع ذلك، ما السبب الذي يمكن أن يدفع فرسان البلاك لايونز للكذب حول شيء كهذا، حتى عندما عنى ذلك إعترافهم بفشلهم؟
فكرت جينيا بحزن مع نفسها، ‘الشخص الذي أنقذني ليس والدي حقًا؟’
لكنه قال بوضوح أنه لم يفعل.
لهذا السبب جينيا هنا. تم وضع الباقة في يديها من قبل جينوس. لقد دفعها على الظهر وطلب منها أن تأتي إلى هنا وتشكر منقذها.
“إنه بروش. من المفترض أن يزين صدرك. هل ترغب في تجربته؟”
شعر جينوس بإمتنان عميق لأن السيد الكبير هامل المحترم قد تجسد مرة أخرى في يوجين وأنقذ ابنته الوحيدة من هذه الأزمة. أيضًا، أراد أن تشعر ابنته بنفس الامتنان والتقديس لمعلمها الكبير هامل الذي فعل ذلك.
….ومع ذلك، لم يستطع جينوس الكشف عن هوية يوجين الحقيقية لابنته. لم يحصل على إذن لإبلاغها. حقيقة أن يوجين هو هامل هي سر احتاج جينوس للإحتفاظ به لبقية حياته. لكن….جينوس أراد حقا إخبارها. حكته شفتاه بالرغبة لقول ذلك. شارك جينيا أيضًا احترامه لهامل، لذلك أراد إظهار احترامها لسيدها بقلب صادق وهو كذلك معها؛ بمجرد أن تعرف ابنته الحقيقة كاملة….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم، هل يمكن أن تكون ترتدي حفاضات؟” قالت جينيا باشمئزاز وهي تتراجع خطوة إلى الوراء، وهي تنظر دون وعي إلى الجزء السفلي من جسد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب جينيا هنا. تم وضع الباقة في يديها من قبل جينوس. لقد دفعها على الظهر وطلب منها أن تأتي إلى هنا وتشكر منقذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما فعلت ذلك، فحصت سيل بعناية مظهر جينيا والباقة خاصتها.
“….همم؟” تساءلت سيل بلا كلام.
لكن جينيا لم تعلم بأفكار والدها. تم إضعاف مزاجها حاليا بسبب مزيج من العوامل المختلفة. هيكتور، صديقتها المقرب ومنافسها منذ الطفولة….قد خان عشيرة لايونهارت. ثم مات فقط.
“…لا على الإطلاق.” تنهدت جينيا في النهاية.
“سآخذ هذا أيضا.” أبلغته سيل وهي تأخذ بروشا كبيرا مرصعا بالجواهر من صندوق الإكسسوارات الخاص به. “هذا البروش لا يناسبك يا أخي.”
وبالتالي، هل يمكن أن يقال أن يوجين قد حصل على الانتقام من هيكتور لها؟ على الرغم من أنها لم تعتقد أن الأمور ذهبت إلى هذا الحد حقا — إلا أن جينيا لا تزال تواجه صعوبة في تقبل يوجين. ليس الأمر كما لو أن جينيا لم تستطِع الإعتراف بمهارته، لكنها شعرت بالغيرة من مدى التقدير الذي بدا أن والدها أظهره ليوجين.
صوت نادى عليها فجأة، “هل لا بأس لو دخلت أولا؟”
رد يوجين الوحيد هو: “إنقلعي!”
أثناء التجول، وقفت سيل الآن بجانب جينيا. ظلت جينيا منغمسة في القلق بشأن نوع التعبير الذي يجب أن تظهره ليوجين وكيف يجب أن تعبر عن امتنانها. أذهلها وصول سيل المفاجئ، واستدارت للنظر إلى الدخيل غير المتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من فضلك اعترف بهزيمتك.”
قالت سيل بابتسامة وهي ترمي شعرها مرة أخرى في لفتة أنيقة: “ما لم تكوني تخططين للدخول الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما فعلت ذلك، فحصت سيل بعناية مظهر جينيا والباقة خاصتها.
“ماذا تفعلين؟” سأل سيان، فكه سقط عندما رأى سيل تسحب الزهور من الإناء.
سناب!
‘إذن هذا كان سوء فهم.’ أدركت سيل.
بعد أن أتت إلى هنا بمفردها، مع باقة من الزهور معها، شعرت سيل بالحاجة إلى التحقق مما هل تؤوي جينيا بعض النوايا غير اللائقة. لكن بالنظر إلى التردد الواضح في جميع أنحاء وجه جينيا، بدا من الواضح أن جينوس قد دفعها إلى القيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…الأخت الكبيرة؟” كررت جينيا ما قالته سيل بتفاجئ.
لكن جينيا لم تعلم بأفكار والدها. تم إضعاف مزاجها حاليا بسبب مزيج من العوامل المختلفة. هيكتور، صديقتها المقرب ومنافسها منذ الطفولة….قد خان عشيرة لايونهارت. ثم مات فقط.
“يبدو أنك تشعرين بعدم الارتياح بالدخول لوحدك؟” لاحظت سيل وهي تضع يدها على مقبض الباب بابتسامة ناعمة. “بما أن هذا هو الحال، فلندخل معًا. أشعر أيضا بالحرج قليلا من الدخول بمفردي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
“…من المؤكد أن هذه التفاحات يرثى لها.” تمتم يوجين في النهاية.
“ماذا تفعلين؟” سأل سيان، فكه سقط عندما رأى سيل تسحب الزهور من الإناء.
قامت سيل بعدة حسابات قبل تقديم هذا العرض. جينيا تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما، بينما سيل في العشرين من عمرها. على الرغم من أن جينيا ليست بذلك العمر الكبير، إلا أن الفجوة العمرية البالغة سبع سنوات لا تزال كبيرة جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ما زلتُ أفضل.’ فكرت سيل بشكل متعجرف.
قشور التفاح تتساقط في قطع غير متساوية.
تم الإشادة بمظهر سيل منذ طفولتها. عرفت سيل جيدًا أنه يُنَظرُ إليها على أنها حلوة، جذابة وجميلة.
احتجَّت مير: “القدرة على تقشير الفاكهة ليس أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالرعاية.”
‘إنها ترتدي مثل هذا الزي الباهت. أما أنا؟ يبدو أنني اتخذت قرارًا جيدًا بالتغيير قبل المجيء إلى هنا. عندما ندخل معًا، سيكون هناك فرق واضح بيننا.’
“لقد بقيتما تقفان هناك بالفعل لفترة طويلة. لو أردتما الدخول، ألم يمكنكما الانتظار لمدة دقيقة أخرى على الأقل قبل الدخول؟” اشتكى يوجين، وجهه التوى بتجهم شرس، ونظر بغضب إلى سيل وجينيا. “لقد خسرت الرهان لأنكما جئتما في وقت مبكر جدا!”
حتى أنها رشت بعض العطور وإرتدت قلادة. أدارت سيل مقبض الباب بابتسامة عريضة.
“يبدو أنك تشعرين بعدم الارتياح بالدخول لوحدك؟” لاحظت سيل وهي تضع يدها على مقبض الباب بابتسامة ناعمة. “بما أن هذا هو الحال، فلندخل معًا. أشعر أيضا بالحرج قليلا من الدخول بمفردي.”
“شكرًا.” قالت سيل بابتسامة عريضة وأومأت برأسها.
“لقد فزت!”
في اللحظة التي فتح فيها الباب، قفزت مير، الجالسة على الأريكة، مبتهجة. بتعبير منتصر، اقتربت من يوجين، الذي لا يزال مستلقيا على السرير ومدت يديها نحوه.
“هل كنتِ تعتقدين أنني شخص سيء؟” سأل يوجين بسخرية.
“وبالتالي، دين إنقاذك لحياتي، بالضبط كيف يجب أن أسدده؟” سألت سيل بشكل موحٍ ضاحكة.
“لقد بقيتما تقفان هناك بالفعل لفترة طويلة. لو أردتما الدخول، ألم يمكنكما الانتظار لمدة دقيقة أخرى على الأقل قبل الدخول؟” اشتكى يوجين، وجهه التوى بتجهم شرس، ونظر بغضب إلى سيل وجينيا. “لقد خسرت الرهان لأنكما جئتما في وقت مبكر جدا!”
أوضح مير: “ما أعنيه هو أنك شخص أفضل بكثير مما تخيلته عند قراءة الحكاية الخيالية.”
“ألم أقل ذلك؟” تفاخرت مير. “قلتُ أنها تستعد ببطء للدخول، لكنك يا سيدي يوجين، أصررت على أنها ستأتي بعد ذلك بقليل. وهذا يعني أنني فزت. بعبارة أخرى، سيدي يوجين، لقد خسرت. أنت تعرف ماذا يعني ذلك، صحيح؟”
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
قال يوجين باستسلام: “فقط افعلي ذلك بسرعة.”
“…خـ-خذيه.” أعطى سيان إذنه.
“من فضلك اعترف بهزيمتك.”
“حسنا، لقد خسرت. الآن فقط إفعلي ذلك بسرعة!”
قال بأدب “…سأقبلها بامتنان.”
بسماع هذا الرد، سخرت منه مير. ثم سحبت أحد معصمي يوجين المصابَين من تحت بطانيته وطوت أكمام رداءه.
بالطبع، الجزء السفلي من جسده مغطى ببطانية، لذلك لا يمكن رؤية أي شيء.
حذرته مير: “لن أتساهل معك.”
“يبدو أنك تشعرين بعدم الارتياح بالدخول لوحدك؟” لاحظت سيل وهي تضع يدها على مقبض الباب بابتسامة ناعمة. “بما أن هذا هو الحال، فلندخل معًا. أشعر أيضا بالحرج قليلا من الدخول بمفردي.”
شخر يوجين، “من طلب منك ذلك؟”
“ألا يجعلك ذلك تشعر بالفخر أو الرضا؟”
“أعلم أن جسدك يتألم، لكن الرهان رهان.” أصرت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بدلًا من مثل هذه القلادة اللامعة، أعتقد أن قلادة مختلفة ستناسبك بشكل أفضل.” أوضح يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هذه الباقة لا تحمل امتناني فحسب، بل امتنان والدي أيضا.”
فو، فووه.
احتج سيان، “لكنني لم أرتديه أبدا—!”
أدخلت سيل نفسها في المحادثة، “خذ خاصتي أيضًا.”
بعد أن جمعت مير السبابة والإصبع الأوسط معًا، نفخت عليهما لتدفئتهما، ثم سلمت بلا رحمة صفعة إلى معصم يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاول سيان أن يشرح، “هذا، اممم، الملابس والوشاح معًا عبارة عن زي كامل….”
سناب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول سيان للحصول على انتباهها، “تمهلي قليـ—”
سقطت صفعة مع ضجيج حاد. في العادة، هذا ليس هجومًا قد يؤلمه، ولكن في حالة يوجين الحالية، توغلت هذه الضربة بعمق في عظامه وحتى أنها هزت روحه.
“سآخذ هذا أيضا.” أبلغته سيل وهي تأخذ بروشا كبيرا مرصعا بالجواهر من صندوق الإكسسوارات الخاص به. “هذا البروش لا يناسبك يا أخي.”
“كاررررغ…!” شد يوجين أسنانه وهو يخنق صراخه.
قال يوجين بارتياح: “لقد أنقذتهم جميعا، لذلك من الطبيعي أن يشعروا بهذه الطريقة.”
إمتلك أخوها الأكبر جانبا بناتيا لا يناسب شخصيته حقا، لذلك حتى غرفته في المنزل الرئيسي كانت دائما مزينة بالورود.
ومع ذلك، فإن رد الفعل العنيف هذا أذهل مير أكثر. اهتزت كتفاها وهي تفحص تعبير يوجين.
“أنت بحاجة إلى تغيير ضمادات السير يوجين، مسح العرق عن جسده، تغيير ملابسه، تغيير ملابسه الداخلية، تدليك عضلاته حتى لا تتصلب ومساعدته في برازه وبوله.” قالت مير بجدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنت بخير؟” سألت مير بخجل.
بعد استعادة وعيها، بقيت في السرير لمدة يومين كاملين. خلال ذلك الوقت، سمعت القصة بأكملها. شيء عن كيفية تورط إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية، بروح الظلام التي هي بقايا ملكي شياطين….نظرًا لأن جينيا ليست مهتمة بالسحر، لم تستطع الحصول على فهم واضح لما حدث بالفعل.
قال يوجين بصعوبة، “إنه-إنه لا شيء….!”
“أنت….تعني ذلك حقًا، صحيح؟ أنت لن تغضب مني على هذا لاحقا؟”
“قلت أنه لا شيء!”
“دعنا نقيم وعدًا بالخنصر إذن.” أصرت مير.
بعد أن أجبرت يوجين على تقديم مثل هذا الوعد، عادت مير إلى مقعدها بابتسامة. تحمَّل يوجين الألم في معصمه الذي لم يتلاشى بعد، ورفع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
….ماذا كانوا يفعلان في العالم؟
“أخي.” قاطعته سيل بينما يداها، التي تفتش في خزانة ملابسه، تحفر في أعماقها لإخراج شيء ما. “أقرضني هذا.”
تخيلت سيل إجراء محادثة مع يوجين عدة مرات، لكنها لم تتوقع أن تقابل مثل هذا الموقف الكوميدي بمجرد دخولها غرفته.
“وبالتالي، دين إنقاذك لحياتي، بالضبط كيف يجب أن أسدده؟” سألت سيل بشكل موحٍ ضاحكة.
أثناء التجول، وقفت سيل الآن بجانب جينيا. ظلت جينيا منغمسة في القلق بشأن نوع التعبير الذي يجب أن تظهره ليوجين وكيف يجب أن تعبر عن امتنانها. أذهلها وصول سيل المفاجئ، واستدارت للنظر إلى الدخيل غير المتوقع.
“…احم.” سعلت جينيا وهي تقدم الباقة التي تحملها بين ذراعيها إلى يوجين. “…لقد جئت إلى هنا لأقدم لك شكري.”
أعلن يوجين: “هذا لا يناسبك حقًا.”
قال يوجين بإيماءة: “اعتقدت ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء.” وبخته سيل.
“…هذه الباقة لا تحمل امتناني فحسب، بل امتنان والدي أيضا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت نادى عليها فجأة، “هل لا بأس لو دخلت أولا؟”
“أنت بحاجة إلى تغيير ضمادات السير يوجين، مسح العرق عن جسده، تغيير ملابسه، تغيير ملابسه الداخلية، تدليك عضلاته حتى لا تتصلب ومساعدته في برازه وبوله.” قالت مير بجدية.
عندما تذكر يوجين مشهد جينوس مع الدموع المتدفقة من عينيه، شعر بالحرج قليلا.
قال بأدب “…سأقبلها بامتنان.”
أدخلت سيل نفسها في المحادثة، “خذ خاصتي أيضًا.”
ثم، كما لو إنها تنتظر هذا، دفعت سيل باقة زهورها إليه. قدمتها بزاوية حيث يمكن رؤية الشرائط والبروش المرصع بالجواهر بوضوح من الأمام.
….في هذه الأثناء، جينيا لا تزال مترددةً أمام باب غرفة يوجين.
“جميلة، أليس كذلك؟ حتى أنني صنعت هذه الباقة بنفسي.” تفاخرت سيل.
بيييييييب!
“ماذا مع هذه الجوهرة؟” سأل يوجين.
وبالتالي، هل يمكن أن يقال أن يوجين قد حصل على الانتقام من هيكتور لها؟ على الرغم من أنها لم تعتقد أن الأمور ذهبت إلى هذا الحد حقا — إلا أن جينيا لا تزال تواجه صعوبة في تقبل يوجين. ليس الأمر كما لو أن جينيا لم تستطِع الإعتراف بمهارته، لكنها شعرت بالغيرة من مدى التقدير الذي بدا أن والدها أظهره ليوجين.
“إنه بروش. من المفترض أن يزين صدرك. هل ترغب في تجربته؟”
“لقد فزت!”
“ربما لاحقا.” كما أجاب يوجين، نظر إلى ملابس سيل.
“سآخذ هذا أيضا.” أبلغته سيل وهي تأخذ بروشا كبيرا مرصعا بالجواهر من صندوق الإكسسوارات الخاص به. “هذا البروش لا يناسبك يا أخي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وماذا مع ملابسك؟” سأل يوجين.
“…لقد مزقتِ الهدية التي وصلتني بمناسبة بلوغي….فقط لصنع باقة ورد….؟” إستفسر سيان بصدمة.
“….همم؟” تساءلت سيل بلا كلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت سيل الغرفة بعد أن أظهرت له ابتسامة خبيثة أخيرة. بينما يوجين لا يزال يلهث بغضب، أخذت مير الباقات التي تلقاها يوجين ونقلت الزهور إلى إناء للزهور.
شخر يوجين، “من طلب منك ذلك؟”
“وماذا مع هذه قلادة؟ منذ بدأتِ ترتدين القلائد؟” سأل يوجين.
فو، فووه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت شخص جيد.” صرحت مير بثقة.
إستعدت سيل لمثل هذا السؤال.
‘خاصة وأنني صنعتها شخصيا.’
“أليس الأمر جميلًا؟” سألت سيل بإمالة طفيفة من رأسها.
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء.” وبخته سيل.
من خلال القيام بذلك، أكدت سيل على الإنحناء من رقبتها إلى كتفيها، حتى مع إلتفاف زوايا فمها بابتسامة خبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين وهو يهز رأسه: “لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما فعلت ذلك، فحصت سيل بعناية مظهر جينيا والباقة خاصتها.
وبالتالي، هل يمكن أن يقال أن يوجين قد حصل على الانتقام من هيكتور لها؟ على الرغم من أنها لم تعتقد أن الأمور ذهبت إلى هذا الحد حقا — إلا أن جينيا لا تزال تواجه صعوبة في تقبل يوجين. ليس الأمر كما لو أن جينيا لم تستطِع الإعتراف بمهارته، لكنها شعرت بالغيرة من مدى التقدير الذي بدا أن والدها أظهره ليوجين.
“…ماذا؟” جاء رد سيل الساخط بعد سكوت قصير.
قالت سيل بابتسامة وهي ترمي شعرها مرة أخرى في لفتة أنيقة: “ما لم تكوني تخططين للدخول الآن.”
أعلن يوجين: “هذا لا يناسبك حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف يمكن أن يقول مثل هذا الشيء الوقح مباشرة في وجه أي شخص؟
“بدلًا من مثل هذه القلادة اللامعة، أعتقد أن قلادة مختلفة ستناسبك بشكل أفضل.” أوضح يوجين.
“ما—” سيان، الذي عاد لتوه إلى غرفته، صرخ بتفاجئ عندما استدار لمواجهة الدخيل المفاجئ.
بدأ وجه سيل يتلون بسبب التفاجئ، “آه….أوه؟ حقًا؟”
فكرت جينيا بحزن مع نفسها، ‘الشخص الذي أنقذني ليس والدي حقًا؟’
“ملابسك جميلة بالتأكيد.” أثنى يوجين. “هذا يبدو وكأنها المرة الأولى التي أراك تلبسين شيئًا كهذا.”
“ألم أقل ذلك؟” تفاخرت مير. “قلتُ أنها تستعد ببطء للدخول، لكنك يا سيدي يوجين، أصررت على أنها ستأتي بعد ذلك بقليل. وهذا يعني أنني فزت. بعبارة أخرى، سيدي يوجين، لقد خسرت. أنت تعرف ماذا يعني ذلك، صحيح؟”
“….هل هذا صحيح؟” قالت سيل بخجل.
سقطت صفعة مع ضجيج حاد. في العادة، هذا ليس هجومًا قد يؤلمه، ولكن في حالة يوجين الحالية، توغلت هذه الضربة بعمق في عظامه وحتى أنها هزت روحه.
“لا أريد الملابس. أنا فقط أريد الوشاح”.
اهتز قلبها بهذا التحول غير المتوقع للمحادثة. ابتسمت سيل بهدوء وحركت شعرها بيدها مرة أخرى مظهرة لفتةً أنيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كاررررغ…!” شد يوجين أسنانه وهو يخنق صراخه.
“هل تتذكر ما قلته؟ قلت لي لحفظ شكري إلى وقت لاحق عندما يكون كل شيء أفضل، وأنك تتوقع خالص الشكر مني؟” ذكرَّته سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذا، حتى يتمكن من إلقاء نظرة فاحصة عليها، تحركت سيل على الفور. تم تفريق العطر الرقيق الذي رشته على جسدها في الهواء من خلال دورانها ونقله إلى يوجين.
“ماذا تفعلين؟” سأل سيان، فكه سقط عندما رأى سيل تسحب الزهور من الإناء.
قالت سيل بامتنان وهي ترفع قليلًا حافة تنورتها وتثني خصرها وركبتيها: “شكرا لك على إنقاذي.”
ومع ذلك، ما السبب الذي يمكن أن يدفع فرسان البلاك لايونز للكذب حول شيء كهذا، حتى عندما عنى ذلك إعترافهم بفشلهم؟
دون أن تحني رأسها بالكامل، نظرت سيل إلى يوجين بنظرة مرحة في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…لا على الإطلاق.” تنهدت جينيا في النهاية.
“وبالتالي، دين إنقاذك لحياتي، بالضبط كيف يجب أن أسدده؟” سألت سيل بشكل موحٍ ضاحكة.
“شكرًا.” قالت سيل بابتسامة عريضة وأومأت برأسها.
احتجَّت مير: “القدرة على تقشير الفاكهة ليس أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالرعاية.”
بدلا من الإجابة على سؤالها، علق يوجين بعبوس، “لكن يبدو أن شكرك ليس صادقا تماما؟”
احتجَّت مير: “القدرة على تقشير الفاكهة ليس أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالرعاية.”
بقيت سيل عاجزةً عن الكلام.
“ملابسك جميلة بالتأكيد.” أثنى يوجين. “هذا يبدو وكأنها المرة الأولى التي أراك تلبسين شيئًا كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما فعلت ذلك، فحصت سيل بعناية مظهر جينيا والباقة خاصتها.
“يجب أن تحني ركبتيك أكثر قليلا…..ويجب أن تحني رأسك بالكامل. ألن يكون ذلك أكثر إخلاصًا كَـشكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما أقول دائمًا، بالنسبة للأخ الأصغر، أنتَ حقا وقح تجاه أختك الكبرى.”
كما، قررت أن تفكر في الأمر بعبارات بسيطة. الابن الأكبر للعائلة الرئيسية قد أصيب بالجنون. دومينيك، قائد فرقة البلاك لايونز الأولى، أصيب بالجنون أيضًا.
تحول تعبير سيل إلى تجهم وهي تقف مرة أخرى. ثم إنحنت إلى جانب يوجين.
“إذن ماذا عن هذا؟ بينما يتعافى جسمك، سآتي لرعايتك يوميًا.” عرضت سيل.
“متى بالضبط طلبت منك أن تساعديني في التبرز والتبول؟”
“يمكنني الاعتناء به.” رفعت مير رأسها وتدخلت، فقط لكي تشخر سيل وتلوح بإصبعها عليها بتردد.
“كيف يمكنكِ أن ترعينه بينما لا يمكنك حتى تقشير فاكهة واحدة بشكل صحيح؟” ردت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت….ألا تعرفين كم عمري؟ أنا أيضًا شخص بالغ! حتى الأم لم تعد قادرة على تأنيبي بشأن مثل هذه الأمور!”
احتجَّت مير: “القدرة على تقشير الفاكهة ليس أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالرعاية.”
تحول تعبير سيل إلى تجهم وهي تقف مرة أخرى. ثم إنحنت إلى جانب يوجين.
شخرت سيل، “إذن برأيك ما هو المهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما لو لإنها تحاول إعطاءه مثالًا على تلك النظرة، أدارت سيل رأسها ونظرت إلى سيان. تراجع سيان للخلف في وجه نظرة أخته، المليئة بشيء خفي ولكنه معقد، مزيج من العديد من المشاعر المختلفة. إذا رفضها هنا، من الواضح أن أخته الصغيرة البغيضة ستنظر إليه بهذه الأنواع من العيون على الأقل خلال السنوات العشر القادمة.
“أنت بحاجة إلى تغيير ضمادات السير يوجين، مسح العرق عن جسده، تغيير ملابسه، تغيير ملابسه الداخلية، تدليك عضلاته حتى لا تتصلب ومساعدته في برازه وبوله.” قالت مير بجدية.
بدلا من الإجابة على سؤالها، علق يوجين بعبوس، “لكن يبدو أن شكرك ليس صادقا تماما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفصلت شفاه سيل قليلًا بصدمة. التفتت للنظر إلى يوجين غير مصدقة، حتى عندما التفت يوجين للنظر إلى مير بنفس التعبير بالضبط.
بسبب هذه الإيماءة، استجابت الرياح لإرادة يوجين وفتحت الباب المغلق.
“هل أنتِ مجنونة؟” وبخها يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شخرت سيل، “إذن برأيك ما هو المهم؟”
“لكن أليس هذا ما تفعله الممرضة؟” جادلت مير.
بالتحول إلى يوجين، أمرت سيل، “استرِح جيدًا. اتصل بي إذا شعرت بالملل أو تحتاج إلى أي مساعدة. أيضًا، حول الذهاب إلى المرحاض، إذا أمكن ذلك، لا يجب أن تمسكها وإذهب إلى الحمام حتى لو لستَ بحاجة إلى المساعدة.”
وبالتالي، هل يمكن أن يقال أن يوجين قد حصل على الانتقام من هيكتور لها؟ على الرغم من أنها لم تعتقد أن الأمور ذهبت إلى هذا الحد حقا — إلا أن جينيا لا تزال تواجه صعوبة في تقبل يوجين. ليس الأمر كما لو أن جينيا لم تستطِع الإعتراف بمهارته، لكنها شعرت بالغيرة من مدى التقدير الذي بدا أن والدها أظهره ليوجين.
“متى بالضبط طلبت منك أن تساعديني في التبرز والتبول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هذه الباقة لا تحمل امتناني فحسب، بل امتنان والدي أيضا.”
“أنا مستعدة للقيام بذلك في أي وقت.”
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
“أنا لست بحاجة إلى ذلك!” زأر يوجين.
رد يوجين الوحيد هو: “إنقلعي!”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، إنه أمر غريب للغاية. لقد قضيت اليومين الماضيين في السرير، ولكن لماذا لم تذهب إلى المرحاض ولو مرة واحدة؟ لم تتعرق أيضًا.” أشارت مير وهي ترمش وتميل رأسها إلى الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احتجَّت مير: “القدرة على تقشير الفاكهة ليس أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالرعاية.”
“…برازه وبوله…” جينيا، التي تستمع بهدوء، غمغمت فجأة. نظرت إلى يوجين بتعبير غير مرتاح وقالت “…لم أفكر أبدا في أن مثل هذه الكلمات ستخرج من شفاه الناس من العائلة الرئيسية.”
“كاررررغ…!” شد يوجين أسنانه وهو يخنق صراخه.
“ألم أقم بالفعل بحل سوء الفهم هذا؟” تنهد يوجين بسخط. “لم أطلب أبدًا من شخص ما مساعدتي في التبرز والتبول، ولم أطلب أبدًا مساعدتي في تغيير ملابسي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثم، هل يمكن أن تكون ترتدي حفاضات؟” قالت جينيا باشمئزاز وهي تتراجع خطوة إلى الوراء، وهي تنظر دون وعي إلى الجزء السفلي من جسد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن ماذا عن هذا؟ بينما يتعافى جسمك، سآتي لرعايتك يوميًا.” عرضت سيل.
“يبدو أنك تشعرين بعدم الارتياح بالدخول لوحدك؟” لاحظت سيل وهي تضع يدها على مقبض الباب بابتسامة ناعمة. “بما أن هذا هو الحال، فلندخل معًا. أشعر أيضا بالحرج قليلا من الدخول بمفردي.”
بالطبع، الجزء السفلي من جسده مغطى ببطانية، لذلك لا يمكن رؤية أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الذي أخرجته سيل هو وشاح حريري قديم كان جزءًا من بدلة رسمية. إنها هدية تهنئة حصل عليها سيان من أحد أفضل مصممي الأزياء في القارة بمناسبة بلوغه. لسوء الحظ، بعد أن صار سيان رسميا بالغا، لم تتح له الفرصة بعد لمغادرة قلعة البلاك لايونز، لذلك لم يتمكن من ارتداء تلك البدلة والوشاح.
“أليس الأمر جميلًا؟” سألت سيل بإمالة طفيفة من رأسها.
غاضبًا، قال يوجين،”…هذا….أنا أتعامل مع كل ذلك باستخدام السحر. أنا أيضا أستخدم السحر لتنظيف نفسي، ولهذا السبب لست بحاجة إلى تغيير ملابسي. هل أنتِ راضية الآن؟”
“لِمَ لا؟ هل هو سبب نفسي؟ هل وجودي في نفس الغرفة معك بينما أرتدي هكذا يحفزك نفسيًا؟” سألت سيل بحماس.
“حتى لو إن هذا هو الحال، ما زلت مستعدةً في أي وقت.” قالت مير.
إمتلك أخوها الأكبر جانبا بناتيا لا يناسب شخصيته حقا، لذلك حتى غرفته في المنزل الرئيسي كانت دائما مزينة بالورود.
‘إذن هذا كان سوء فهم.’ أدركت سيل.
“إصمتِ قليلًا فقط، فقط قليلًا.” سخر يوجين وهو يلف عينيه إلى مير بسبب هذا التعليق غير الضروري. ثم التفت لإلقاء نظرة على سيل وجينيا، اللذان لا يزالان يحدقان به، لتحذيرهما “…لا تبدئا في التفكير في أشياء غريبة.”
اهتز قلبها بهذا التحول غير المتوقع للمحادثة. ابتسمت سيل بهدوء وحركت شعرها بيدها مرة أخرى مظهرة لفتةً أنيقة.
“أنا لا أفكر في أي شيء غريب.” قالت سيل وهي تنحني للخلف وهزت رأسها: “….الأمر فقط، حسنًا….أنا بخير مع تغيير الضمادات الخاصة بك، ولكن….أي شيء أكثر من ذلك هو قليلًا أكثر من اللازم.”
قال يوجين بصعوبة، “إنه-إنه لا شيء….!”
“هذا ينطبق علي أيضًا.” وافقتها جينيا.
قال يوجين باستسلام: “فقط افعلي ذلك بسرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“متى طلبت هذا فقط؟ توقفا عن إزعاج مريض مصاب وغادرا فقط.” صاح يوجين وهو يشير إلى الباب بذقنه.
نظرًا لأنه لم يستطِع تحريك جسده بشكل صحيح، من المستحيل عليه المقاومة. نظر يوجين إلى الصافرة المعلقة على رقبته، ثم استدعى النسيم لرفع الصافرة إلى فمه.
“أنت تقول أن التواجد معي ليس مريحًا؟”
بسبب هذه الإيماءة، استجابت الرياح لإرادة يوجين وفتحت الباب المغلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يمض وقت طويل منذ وصولنا، وأنتَ تطلب منا بالفعل المغادرة؟” اشتكت سيل.
“لم يمض وقت طويل منذ وصولنا، وأنتَ تطلب منا بالفعل المغادرة؟” اشتكت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرح يوجين: “راحة المريض أمر بالغ الأهمية.”
شخر يوجين، “من طلب منك ذلك؟”
“أنت تقول أن التواجد معي ليس مريحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا تسألين عن شيء واضح جدا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما فعلت ذلك، فحصت سيل بعناية مظهر جينيا والباقة خاصتها.
“لِمَ لا؟ هل هو سبب نفسي؟ هل وجودي في نفس الغرفة معك بينما أرتدي هكذا يحفزك نفسيًا؟” سألت سيل بحماس.
قامت سيل بعدة حسابات قبل تقديم هذا العرض. جينيا تبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما، بينما سيل في العشرين من عمرها. على الرغم من أن جينيا ليست بذلك العمر الكبير، إلا أن الفجوة العمرية البالغة سبع سنوات لا تزال كبيرة جدا.
“ماذا تفعلين؟” سأل سيان، فكه سقط عندما رأى سيل تسحب الزهور من الإناء.
“ليست ملابسك هي المحفزة؛ إنه الهراء الذي تستمرين في تفجيره. وهل تعرفين ما هو نوع من التحفيز الذي أشعر به؟ إنه غضب. لذا، إذا لم تحبي ذلك، إذن فقط إنقلعي!” هدر يوجين.
أوضح مير: “ما أعنيه هو أنك شخص أفضل بكثير مما تخيلته عند قراءة الحكاية الخيالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكذلك هيكتور.
بسماع هذا، أخرجت سيل لسانها عليه وتراجعت قليلا. ومع ذلك، لم تسمح جينيا لنفسها بالتراجع. بعد تردد لبضع لحظات أخرى، وصلت إلى جيبها وسحبت قلادة مع صافرة معلقة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت جينيا وهي تعلق القلادة حول رقبة يوجين: “…إذا إحتجت إلى أي مساعدة، فيرجى إستعمال هذه الصافرة.”
“يمكنني الاعتناء به.” رفعت مير رأسها وتدخلت، فقط لكي تشخر سيل وتلوح بإصبعها عليها بتردد.
قال يوجين بإيماءة: “اعتقدت ذلك.”
نظرًا لأنه لم يستطِع تحريك جسده بشكل صحيح، من المستحيل عليه المقاومة. نظر يوجين إلى الصافرة المعلقة على رقبته، ثم استدعى النسيم لرفع الصافرة إلى فمه.
“….هل هذا صحيح؟” قالت سيل بخجل.
رد يوجين على سؤالها دون تفكير كثير، لكن مير لا تزال تبتسم على نطاق واسع بسبب هذه الإجابة.
بيييييييب!
ومع ذلك، فإن رد الفعل العنيف هذا أذهل مير أكثر. اهتزت كتفاها وهي تفحص تعبير يوجين.
عند رؤية يوجين ينفخ هذه الصافرة أمامها مباشرة، تراجعت جينيا بإرتباك.
“…برازه وبوله…” جينيا، التي تستمع بهدوء، غمغمت فجأة. نظرت إلى يوجين بتعبير غير مرتاح وقالت “…لم أفكر أبدا في أن مثل هذه الكلمات ستخرج من شفاه الناس من العائلة الرئيسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بصق الصافرة، ثم واصل يوجين حديثه، “خذي سيل واتركا هذه الغرفة، على الفور.”
قال يوجين باستسلام: “فقط افعلي ذلك بسرعة.”
“ألا تعتقد أنك وقح بعض الشيء.” وبخته سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متجاهلةً تفاجئ شقيقها، نظرت سيل حول غرفته بعيون ضيقة.
“أنتِ الشخص الذي جاء إلى هنا لزيارة مريض فقط لجعل ضغط دمي ينفجر!” زأر يوجين مرة أخرى.
“…احم.” سعلت جينيا وهي تقدم الباقة التي تحملها بين ذراعيها إلى يوجين. “…لقد جئت إلى هنا لأقدم لك شكري.”
” عندما يرى المرء مدى ارتفاع صوتك، يبدو أن لا داعي للقلق بشأنك.” قالت سيل بابتسامة عريضة وهي تمسك جينيا من كمها وتجذبها: “حسنًا، دعنا نخرج الآن ونتوقف عن إزعاجه، أيها الأخت الكبيرة.”
“ماذا تفعلين؟” سأل سيان، فكه سقط عندما رأى سيل تسحب الزهور من الإناء.
“…الأخت الكبيرة؟” كررت جينيا ما قالته سيل بتفاجئ.
“لا أريد الملابس. أنا فقط أريد الوشاح”.
بابتسامة سعيدة على وجهها، غادرت سيل غرفة سيان.
“أنتِ أكبر مني بسبع سنوات، بعد كل شيء. هل يمكن أن أكون جعلتك غير مرتاحة من خلال مناداتك بالأخت الكبيرة؟” سألت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند رؤية يوجين ينفخ هذه الصافرة أمامها مباشرة، تراجعت جينيا بإرتباك.
ماذا يجب أن تقول….؟ لا يبدو أن هناك أي معانٍ خفية وراء كلمات سيل، وليس من غير المعتاد أن يطلق عليها ذلك بالنظر إلى وضعهم العائلي، لكن….لا تزال جينيا تشعر باستياء خفي. بالطبع، لن تظهر انزعاجها من هذه السيدة الشابة من العائلة الرئيسية لمجرد ذرة من الاستياء.
‘….لا….هل ذلك حقيقي حقًا؟’ فكرت جينيا بشكل متشكك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو إن هذا هو الحال، ما زلت مستعدةً في أي وقت.” قالت مير.
“…لا على الإطلاق.” تنهدت جينيا في النهاية.
بالتحول إلى يوجين، أمرت سيل، “استرِح جيدًا. اتصل بي إذا شعرت بالملل أو تحتاج إلى أي مساعدة. أيضًا، حول الذهاب إلى المرحاض، إذا أمكن ذلك، لا يجب أن تمسكها وإذهب إلى الحمام حتى لو لستَ بحاجة إلى المساعدة.”
“قلت أنه لا شيء!”
رد يوجين الوحيد هو: “إنقلعي!”
بسبب هذه الإيماءة، استجابت الرياح لإرادة يوجين وفتحت الباب المغلق.
غادرت سيل الغرفة بعد أن أظهرت له ابتسامة خبيثة أخيرة. بينما يوجين لا يزال يلهث بغضب، أخذت مير الباقات التي تلقاها يوجين ونقلت الزهور إلى إناء للزهور.
بعد استعادة وعيها، بقيت في السرير لمدة يومين كاملين. خلال ذلك الوقت، سمعت القصة بأكملها. شيء عن كيفية تورط إيوارد لايونهارت، الابن الأكبر للعائلة الرئيسية، بروح الظلام التي هي بقايا ملكي شياطين….نظرًا لأن جينيا ليست مهتمة بالسحر، لم تستطع الحصول على فهم واضح لما حدث بالفعل.
“هل تتذكر ما قلته؟ قلت لي لحفظ شكري إلى وقت لاحق عندما يكون كل شيء أفضل، وأنك تتوقع خالص الشكر مني؟” ذكرَّته سيل.
علقت مير بسعادة: “مع ذلك، يبدو أن الجميع قلقون عليك، سيدي يوجين، وممتنون أيضًا.”
“آه….هل هذا صحيح؟” قالت جينيا، تعبيرها إسترخى وشعرت بالامتنان الصادق تجاه اقتراح سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يمض وقت طويل منذ وصولنا، وأنتَ تطلب منا بالفعل المغادرة؟” اشتكت سيل.
قال يوجين بارتياح: “لقد أنقذتهم جميعا، لذلك من الطبيعي أن يشعروا بهذه الطريقة.”
استدار يوجين فقط لينظر من النافذة دون أن يقول حرفًا ردًا على ذلك. جلست مير بجانب يوجين واستأنفت تقشير التفاح أثناء الطنين بأغنية.
“ألا يجعلك ذلك تشعر بالفخر أو الرضا؟”
لكن جينيا لم تعلم بأفكار والدها. تم إضعاف مزاجها حاليا بسبب مزيج من العوامل المختلفة. هيكتور، صديقتها المقرب ومنافسها منذ الطفولة….قد خان عشيرة لايونهارت. ثم مات فقط.
“تمامًا كما أنه من الطبيعي بالنسبة لهم أن يشعروا بهذه الطريقة، فعلت فقط ما يفترض بي فعله، فلماذا يجب أن أشعر بالفخر أو الرضا؟”
بعد أن أتت إلى هنا بمفردها، مع باقة من الزهور معها، شعرت سيل بالحاجة إلى التحقق مما هل تؤوي جينيا بعض النوايا غير اللائقة. لكن بالنظر إلى التردد الواضح في جميع أنحاء وجه جينيا، بدا من الواضح أن جينوس قد دفعها إلى القيام بذلك.
رد يوجين على سؤالها دون تفكير كثير، لكن مير لا تزال تبتسم على نطاق واسع بسبب هذه الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول سيان للحصول على انتباهها، “تمهلي قليـ—”
شخرت سيل، “إذن برأيك ما هو المهم؟”
“أنت شخص جيد.” صرحت مير بثقة.
إمتلك أخوها الأكبر جانبا بناتيا لا يناسب شخصيته حقا، لذلك حتى غرفته في المنزل الرئيسي كانت دائما مزينة بالورود.
بقيت سيل عاجزةً عن الكلام.
“هل كنتِ تعتقدين أنني شخص سيء؟” سأل يوجين بسخرية.
قالت سيل بامتنان وهي ترفع قليلًا حافة تنورتها وتثني خصرها وركبتيها: “شكرا لك على إنقاذي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أوضح مير: “ما أعنيه هو أنك شخص أفضل بكثير مما تخيلته عند قراءة الحكاية الخيالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتِ الشخص الذي جاء إلى هنا لزيارة مريض فقط لجعل ضغط دمي ينفجر!” زأر يوجين مرة أخرى.
استدار يوجين فقط لينظر من النافذة دون أن يقول حرفًا ردًا على ذلك. جلست مير بجانب يوجين واستأنفت تقشير التفاح أثناء الطنين بأغنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” إذا واصلت الجدال هكذا، فسأخرج الكتب التي خبأتها في أسفل خزانة ملابسك وأقرأها.” هددته سيل: “بعد ذلك، سأخبر والدتنا أيضًا عن محتوياتها وأنشر الشائعات حول قلعة البلاك لايونز.”
“…من المؤكد أن هذه التفاحات يرثى لها.” تمتم يوجين في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟” شخرت مير بإرتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” شخرت مير بإرتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن أليس هذا ما تفعله الممرضة؟” جادلت مير.
“لم أقل أي شيء.” نفى يوجين ذلك.
“ماذا تفعلين؟” سأل سيان، فكه سقط عندما رأى سيل تسحب الزهور من الإناء.
قشور التفاح تتساقط في قطع غير متساوية.
“ليست ملابسك هي المحفزة؛ إنه الهراء الذي تستمرين في تفجيره. وهل تعرفين ما هو نوع من التحفيز الذي أشعر به؟ إنه غضب. لذا، إذا لم تحبي ذلك، إذن فقط إنقلعي!” هدر يوجين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
