الكاتدرائية (4)
الفصل 188: الكاتدرائية (4)
ينبوع النور.
سقطت شظايا الزجاج على الأرض فَـتحطمت أكثر. في منتصف الصوت الصاخب الناتج عن هذا، وقف يوجين شارد الذهن. تراكمت الشظايا على رأسه وكتفيه أو ارتدت، الصوت مرتفع بشكل يصم الآذان، ولكن في آذان يوجين، هناك صمت مطلق فقط.
المساحة بين الركيزتين الخاصتَين بِـبوابة الإنتقال تشوهت وبدأت في التألق. الاتصال المكاني جاهزا للفتح، الطول الموجي للباب لم يتزامن بعد مع الجانب الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن عشرات الآلاف من شظايا الزجاج هذه تتدفق عليه، إلا أنها لم تستطع اختراق جلده أو التسبب في جرح له، لكن لسبب ما جسده كله ينبض بسبب الألم كما لو إنه ممزق بسكين حاد.
وووش!
لا شيء يمكن رؤيته من خلال عينيها المغلقتين بإحكام.
أو على الأقل هذا ما شعر به. حدق يوجين في الكأس المقدس الخاص بانيسيه الذي يحملها في يده اليسرى. الصورة اللاحقة لما رآه لا تزال باقية في رأسه. رأى الفتيات يقفن هناك والدم يتدفق منهن. انيسيه بدون تعبير، كريستينا الباكية وعدد لا يحصى من الفتيات اللواتي كُنَّ موجودات بينهما.
طار يوجين على الفور إلى أسفل، متجها إلى برج الساعة ثم إلى الباب الذي أدى إلى تحت الأرض والذي هو مخبأ داخله.
“إبقَي هناك بصبر، ولا تخرجي.” أمر يوجين.
لم يستطِع يوجين فهم تعابير هؤلاء الفتيات بوضوح. شعر بالغثيان. الرائحة الدموية التي لا ينبغي أن يشعر بها بقيت تحت أنفه ورفضت المغادرة.
“…السير يوجين؟” رينسول نادى يوجين والعديد من رجال الدين الآخرين اقتربوا بتردد من يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنهم يواجهون صعوبة في فهم الوضع. إن تدمير أعمدة النور، التي ظلت فخر هذه الكاتدرائية لمئات السنين، قد أربك عقولهم، ووجود يوجين لايونهارت في وسط هذا تركهم مع المزيد من الارتباك.
أمامه، ضوء لطيف مشرق.
بينما تمتم يوجين بهذه الكلمات لنفسه على أمل الهدوء، أغلقت انيسيه، التي لا تزال بوجهٍ خال من التعبيرات، عينيها.
من كيف بدت الأمور….يبدو كما لو إن يوجين هو الذي دمر أعمدة الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – انظر عن كثب يا هامل…..
ولكن لماذا يفعل ذلك بالضبط؟ ما السبب الذي يمكن أن يكون هناك لديه للقيام بذلك؟ حتى الكهنة الذين لا يعرفون عن هوية يوجين فكروا بهذه الطريقة، ورينسول، الذي يعلم أن يوجين هو البطل، أكثر يقينا من أن يوجين ليس لديه سبب للقيام بذلك.
أدار يوجين ظهره لسماء الليل الأرجواني فوق المدينة، والتي هي مشرقة جدا. الرياح التي استدعاها حملت جسد يوجين عاليا. بعد أن حلق عاليا بما يكفي لدرجة أنه تمكن من مشاهدة كل كاتدرائية تريسيا الضخمة دفعة واحدة، رفع يوجين آكاشا.
“هل أنت….بخير؟” سأل رينسول. “لـ-للآن، من فضلك تعال إلى هنا. لا نعرف هل ستستمر الجدران في الانهيار. البقاء هناك أمر خطير للغاية—”
صوت يثرثر في بجانبه، لكن يوجين لم يسمع سوى صوت قلبه ينبض بشكل أسرع، كما لو إنه على وشك الانفجار. يده اليمنى الفارغة مشدودة بما يكفي بحيث بدا وكأنه يحاول سحق عظامه. تسابقت أنفاسه مع نبضات قلبه بشكل غريب. لهث يوجين للتنفس وهو يرفع رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتاجت بوابة الالتواء دائما إلى ساحر يحرسها من أجل الحفاظ على الاتصال بإحداثيات الأبواب المرتبطة. ومع ذلك، بصرف النظر عن يوجين، ليس هناك أي شخص آخر في الوقت الحالي.
رأى مذبح الكاتدرائية. بفضل شظايا الزجاج التي سقطت من الأعلى، تم تغطية المذبح ومحيطه بشظايا زجاجية.
كريستينا حاليا في ذلك الموقع. واصل يوجين المشي. لم يعرف بالضبط ما هو ذلك الينبوع. كما أنه لم يعرف الغرض من الطقوس التي تقام هناك. قالت كريستينا إن الطقوس ضرورية وأنها هي نفسها تشارك فيها عن طيب خاطر. بغض النظر عن كم بدت هذه الطقوس مشبوهة، ظل يوجين على استعداد لإحترام اختيار كريستينا.
عندما تقدم يوجين نحو المذبح، تصدعت شظايا الزجاج تحت قدميه. عندما بدأ يوجين في الاقتراب من المذبح، غزت الحيرة وجوه رينسول والكهنة الآخرين. لم يتمكنوا من معرفة نوايا يوجين، لكن يمكنهم إلى حد ما قراءة نوع الجو الذي ينبعث منه.
لمس النصل بشرتها. في تلك اللحظة بالذات، تم نقل إحساس غريب إلى كريستينا، لكن كريستينا لم ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السير يوجين، فقط ما الذي تحاول فعله؟” سأل رينسول وهو يقترب من يوجين بتعبير قاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك، في النهاية، لم تقل مير أي شيء وتركت يد يوجين. أثناء مواجهة نظرة مير القلقة، رفع يوجين آكاشا.
ومع ذلك، لم يتقدم رينسول سوى خطوات قليلة للأمام قبل التجمد في مكانه. ليس فقط رينسول، أيضًا. وجد جميع الكهنة الذين أوشكوا محاولة إيقاف يوجين أنفسهم غير قادرين على الحركة كما لو إنهم مجمدين في مكانهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مير، إترُكيني.” أمر يوجين.
[السير يوجين….] تحدثت مير من داخل عباءته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعها يوجين، “لن أفشل.”
لكن يوجين لم يملك التركيز الكافي للإجابة عليها. بينما يبذل بذهول ما في وسعه لقمع نية القتل التي تشع من جسده، ركل المذبح بقدم واحدة.
توغلت عيناه المصبوغتان بضوء أحمر في عمق قبو الكاتدرائية. لقد وجدها. إلتوت زوايا فم يوجين لأعلى. تذكر ما قالته مير في اليوم الأول الذي وصلوا فيه إلى يوراس.
“السير يوجين، هل أنت أيضا المسؤول عن تحطيم أعمدة النور؟ فقط لماذا تفعل ذلك؟ مـ-من فضلك قدم لنا تفسيرا.” طالب رينسول بشجاعة.
بانغ!
“أنتِ بحاجة للتحلي بالصبر.” نصحها سيرجيو.
لم يسقط المذبح، ولم يُرسَل طائرًا. في اللحظة التي ركله يوجين، تحطم المذبح إلى سحابة من الغبار مباشرة. بعد إزالة المذبح، التقط يوجين عظم فك القديسة الذي تم وضعه في الأرضية المجوفة تحته.
طار يوجين على الفور إلى أسفل، متجها إلى برج الساعة ثم إلى الباب الذي أدى إلى تحت الأرض والذي هو مخبأ داخله.
أما بالنسبة لكريستينا.
“ا-السير يوجين….” تلعثم رينسول وهو ينادي بإسم يوجين.
هذا هو عظم الفك القديسة منذ أربعمائة عام. من بين جميع الآثار المقدسة المخزنة في كاتدرائية تريسيا، البقايا المقدسة نادرة من الدرجة الأولى لا يمكن مقارنتها إلا بجمجمة القديس ثيودور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصورة الناتجة لم تبدُ واضحة. ربما لأن ذلك حدث منذ فترة طويلة — أو ربما، لأن البقايا تضررت جدا؟ لم يعرف أيهما ما حدث، لكن يوجين رأى مشهدا، مقطوعا مع طقطقة ثابتة، يلعب داخل رأسه.
“يـ-يرجى تركها.” قال رينسول. “لا أعرف حقا سبب قيامك بكل هذا، لكن لا يمكنك لمس ذلك بدون إذن….”
لم يستمع يوجين إليه. ألقى عظم الفك في الكأس المقدس الخاص بانيسيه واستدار. لم يستطع الكهنة اتباع يوجين وهو يغادر الكاتدرائية الرئيسية.
“…هاه؟” أعربت مير عن ارتباكها.
أجاب يوجين وهو يخرج من الكاتدرائية: “أنا بخير.”
[…سيدي يوجين، هل أنت بخير؟ أنت بخير، صحيح؟] كررت مير كلامها بقلق.
ثم أغلق فتحة العباءة بإحكام حتى لا تتمكن من الهروب.
* * *
أجاب يوجين وهو يخرج من الكاتدرائية: “أنا بخير.”
بينما تمتم يوجين بهذه الكلمات لنفسه على أمل الهدوء، أغلقت انيسيه، التي لا تزال بوجهٍ خال من التعبيرات، عينيها.
“هذه الخطة متهورة وخطيرة للغاية!” صرخت مير.
هذه كذبة. في رأي يوجين، شخصيته الحالية ليست على ما يرام إطلاقًا. ولكن ليس من النادر أيضًا أن تهتاج عواطفه إلى هذا الحد….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[مع كل الاحترام الواجب.] وافق سيرجيو على الاقتراح دون الكشف على الفور عن مشاعره المتزايدة. [إذا أمكن، حاولوا أن تجعلوه يعود من تلقاء نفسه. لو بدا ذلك مستحيلا….فليس باليد حيلة. يجب أن تدركوا جميعا جيدا مدى أهمية هذه الطقوس….حتى لو تسبب هذا ببعض الأضرار للسير يوجين، علينا إعادته فورا.]
عندما اكتشف فارس الموت المصنوع من جثة هامل في قبر الصحراء، عندما هاجم بارانغ سيغنارد والجان الآخرين في غابة سمر، عندما استولى إيوارد على أقاربه لإستخدامهم كتضحيات في قلعة البلاك لايونز وعندما اضطر لمواجهة بقايا ملوك الشياطين.
ومع ذلك، جعل يوجين ذلك ممكنا. خفضت آكاشا كمية الطاقة السحرية اللازمة لإستعمال السحر. مير قادرة على المشاركة في مهمة حساب الإحداثيات. سيسمح تفعيل صيغة حلقة اللهب الخاصة بِـيوجين باستعادة كل الطاقة السحرية الضائعة. حواسه، التي تم شحذها إلى أقصى حدودها، ستكون قادرة على اكتشاف التغيرات في الأطوال الموجية. لا يهم إذا لم تتزامن الأطوال الموجية تماما. طالما تحدث لحظة واحدة من التزامن، فإن يوجين لن يفوت هذه الفرصة.
ومع ذلك، مشاعره التي إهتاجت خلال تلك الأحداث واضحة ومؤكدة على الأقل. لقد شعر بالغضب والإهتياج ومشاعر أخرى كهذه. ومع ذلك، يوجين حاليا غير متأكد مما يشعر به. هذه المشاعر شديدة كما كانت في ذلك الوقت، لكنه لم يعرف هل هذه المشاعر التي تتصاعد بداخله هي الغضب أو الإهتياج أو أي شيء آخر.
بانغ!
ليس سيرجيو فقط أيضا. هناك شخصان يركعان معه ويقدمان صلواتهما. هناك جيوفاني، أحد قادة فرسان صليب الدم، والمحقق أتاراكس. في الأصل، من المفترض أن يقوم سيرجيو وحده بهذه الطقوس، لكن الطقوس التي تجري هذه المرة مميزة. لذلك جنبا إلى جنب مع البالادين والمحققين الآخرين الذين تم حشدهم، هذان الشخصان اللذان يتمتعان بقوة إلهية قوية يقومان بمهمة مساعدة سيرجيو.
‘لا.’
الحقيقة هي….
‘أنا أعرف.’
بينما تمتم يوجين بهذه الكلمات لنفسه على أمل الهدوء، أغلقت انيسيه، التي لا تزال بوجهٍ خال من التعبيرات، عينيها.
في الواقع، يوجين يعرف ما يشعر به وما يفكر فيه. هو فقط لا يريد الاعتراف بذلك. عض يوجين بقوة شفته السفلية ومد يده إلى داخل عباءته لسحب آكاشا.
انيسيه، في شكل فتاة صغيرة، رفعت يديها، المغطاة بالدماء.
أمسكت مير بيد يوجين. أخرجت وجهها من العباءة ونظرت إلى يوجين بتعبير قلق. عيناها الخضراء، التي تشبه عيون سيينا، ترتجف من القلق.
وووش!
على الرغم من أن يوجين غير متأكد من نوع التعبير الذي لديه على وجهه الآن، إلا أنه يعرف الآن. بدا الوجه المنعكس عليه من داخل عيني مير غير مألوف حتى لنفسه.
ثم أغلق فتحة العباءة بإحكام حتى لا تتمكن من الهروب.
“أنا بخير.” كرر يوجين كلامه السابق مرة أخرى.
على الرغم من أنه يعلم أنه ليس على ما يرام، إلا أن يوجين لم يستطع إلا أن يقول إنه بخير. يمكن أن تشعر مير أيضا بما يشعر به. عرفت مير أنها لا تستطيع تثبيت يوجين في مكانه أو تهدئته، وعرفت أيضا أنه ليس لديها مبرر للقيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولدت انيسيه منذ ثلاثمائة عام.
ينبوع النور هو مكان نزلت عليه نعمة الإله منذ العصور القديمة. حتى بين كهنة يوراس العديدين، لا يوجد سوى عدد قليل من الكهنة الذين تم التحقق من إيمانهم بما لا يدع مجالا للشك ومُكِّنوا من المعرفة عن وجود ينبوع النور.
لذلك، في النهاية، لم تقل مير أي شيء وتركت يد يوجين. أثناء مواجهة نظرة مير القلقة، رفع يوجين آكاشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عظم فك هذه القديسة يعود إلى ما قبل أربعمائة عام.
ولدت انيسيه منذ ثلاثمائة عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….لا، لا أستطيع.’ فكرت مير مع نفسها وهي تهز رأسها.
لم يفهم يوجين بالضبط ما تعنيه هذه الفجوة البالغ قدرها مائة عام. لم يرِد حتى أن يفهم. ومع ذلك، في النهاية، النتيجة لا تزال هي نفسها. حتى لو لم يرغب في ذلك، فهو بحاجة إلى الفهم. على الرغم من أن يوجين لم يرغب في الاعتراف بالحقيقة، إلا أنه يعلم أنه لا يمتلك خيارًا سوى قبولها.
سمحت له آكاشا بفهم صيغ بوابة الإنتقال. بالإضافة إلى ذلك، سيستخدم سحر البحث الخاص بالتعويذة الدراكونية لتفحص الاتصال بالجانب الآخر من الباب. ستؤدي التعويذة نفسها إلى إجراء حساب عكسي من الآثار الدقيقة للجانب الآخر من الاتصال الذي ترك على بوابة الإنتقال المغلقة، والتنبؤ بالإحداثيات المكانية على الجانب الآخر بعد ذلك. خطط يوجين بعد ذلك لضخ الطاقة السحرية في بوابة الإنتقال لكل من الإحداثيات التي لا حصر لها والتي تم اشتقاقها من خلال هذه الطريقة لتوليد طول موجي مؤقت ثم كرر ذلك حتى يتمكن من مطابقة الأطوال الموجية لكل إحداثية.
لا يزال بإمكانه سماع صوت دقات قلبه بصوت عالٍ في أذنيه. أخذ يوجين نفسا عميقًا، وألقى تعويذة آكاشا القاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كراك! كراك!
[هل يجب علينا أن نقبض عليه؟] سأل أتاراكس، وهو يلقي نظرة خاطفة على تعبير سيرجيو.
تدفق شيء ما في رأس يوجين. تم عرض العلاقة بينه وبين هذه الآثار منذ مئات السنين في ذهن يوجين.
أما بالنسبة لكريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الصورة الناتجة لم تبدُ واضحة. ربما لأن ذلك حدث منذ فترة طويلة — أو ربما، لأن البقايا تضررت جدا؟ لم يعرف أيهما ما حدث، لكن يوجين رأى مشهدا، مقطوعا مع طقطقة ثابتة، يلعب داخل رأسه.
اخترق النصل جلد كريستينا. بدأ الألم كالجحيم لدرجة أن عقلها شعر وكأنه على وشك الانهيار، ينتشر في جميع أنحاء جسدها. ومع ذلك، ظلت عيون كريستينا المغلقة بإحكام غير مهتزة، ولم تُصدِر تأوهًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مير على حق. بوابة الإنتقال التي حافظت على اتصال لمسافات طويلة هي أعلى مستوى من السحر المكاني. مستوى يوجين الحالي كساحر في الدائرة الخامسة. بمساعدة آكاشا ومير، بإمكانه استخدام التعاويذ حتى الدائرة السابعة، لكن لا يزال من الخطر للغاية أن يحاول يوجين فتح الباب بقوة.
مرة أخرى، رأى يوجين الرابطة البغيضة التي تقع بين الفتيات الغارقة أقدامهن في نهر الدم المتدفق. هناك انيسيه، كريستينا وجميع الفتيات الأخريات بصرف النظر عنهن. لكن هذه المرة، ليست انيسيه هي التي على رأس الخط.
ليس الأمر أنه لم يستطِع رؤيتهم بوضوح. بل أنهن لم يملكن وجوهًا حرفيًا. لم تحجب ملامحهن بضباب أيضا. سواء عيونهن، أنوفهن أو شفاههن، لم يمتلكن أي من هذه الميزات. بدا مشهدا غريبا ومخيفا رؤية كل هؤلاء الفتيات ذوات الوجوه الفارغة يقفن في طابور، ويُخرِجنَ دمائهن.
حتى قبل انيسيه، هناك فتاة أخرى، لا، فتيات، يتركون دمائهم تتدفق بحرية. وجوههم محجوبة. من بين جميع الفتيات الواقفات هناك، الإثنتان الوحيدتان اللتان بدا وجهيهما مرئيان بوضوح هما انيسيه وكريستينا. وجوه الفتيات الأخريات….اختفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس الأمر أنه لم يستطِع رؤيتهم بوضوح. بل أنهن لم يملكن وجوهًا حرفيًا. لم تحجب ملامحهن بضباب أيضا. سواء عيونهن، أنوفهن أو شفاههن، لم يمتلكن أي من هذه الميزات. بدا مشهدا غريبا ومخيفا رؤية كل هؤلاء الفتيات ذوات الوجوه الفارغة يقفن في طابور، ويُخرِجنَ دمائهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مير على حق. بوابة الإنتقال التي حافظت على اتصال لمسافات طويلة هي أعلى مستوى من السحر المكاني. مستوى يوجين الحالي كساحر في الدائرة الخامسة. بمساعدة آكاشا ومير، بإمكانه استخدام التعاويذ حتى الدائرة السابعة، لكن لا يزال من الخطر للغاية أن يحاول يوجين فتح الباب بقوة.
تحولت عيون يوجين إلى إحدى الفتيات الواقفات أمام انيسيه. مثل الأخريات، لم تملك الفتاة وجهًا، لكنها لا تفتقد عيناها، أنفها وفمها فقط. بل لم تملك ذقنًا أيضا. لذلك بدا وكأن النصف السفلي من وجهها قد قطع. يبدو أنه سيكون من المؤلم التنفس حتى. عرف يوجين أن هذه الفتاة يجب أن تكون القديسة منذ أربعمائة عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو إن هذا هو الحال، ماذا عن جميع الفتيات الأخريات اللاتي يقفن أمامها؟ وماذا عن الفتيات اللواتي يقفن بين انيسيه وكريستينا؟
لم يفهم يوجين بالضبط ما تعنيه هذه الفجوة البالغ قدرها مائة عام. لم يرِد حتى أن يفهم. ومع ذلك، في النهاية، النتيجة لا تزال هي نفسها. حتى لو لم يرغب في ذلك، فهو بحاجة إلى الفهم. على الرغم من أن يوجين لم يرغب في الاعتراف بالحقيقة، إلا أنه يعلم أنه لا يمتلك خيارًا سوى قبولها.
لقد إكتشف يوجين بالفعل من هنَّ في وقت سابق. ولكن تماما مثل هذه المشاعر بداخله، الجواب ليس شيئا أراد قبوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘منذ متى وأنا أُراعي مشاعر ورغبات الآخرين؟’
هو بحاجة لرؤية المزيد.
مع رأسه منحنيًا، مشى يوجين إلى الأمام. تم ابتلاع الكأس المقدس وعظم الفك معا بواسطة الضوء.
هي ليست نائمة. وعي كريستينا لا يزال مستيقظا، لكن جسدها لم يستطع التحرك وفقا لإرادتها. لأن عينيها مغلقتان، لم تستطِع رؤية أي شيء. تم قمع بعض حواسها، لكن الحواس الأخرى صارت أكثر حساسية بعشرات المرات من المعتاد.
طار يوجين على الفور إلى برج الساعة دون مزيد من التأخير. ثم، بحثا عن الباب تحت الأرض الذي اكتشفه سابقا، لوح بالرياح مرة أخرى.
‘يجب أن يكون هناك المزيد مما تريد أن تُريَّني. أنا بخير. ليس لدي أي مشاكل مع الاستمرار. أنا مستعد لرؤية كل شيء.’
بعث قلب التنين الضوء. عيناه مفتوحتان على مصراعيها، رأى يوجين التعويذات التي لا تعد ولا تحصى والتي هي موجودة فوق الكاتدرائية. تناولت معظم التعاويذ الحفاظ على المبنى وتعزيز جمالياته. ليست هذه التعاويذ هي ما إستخدم آكاشا لرؤيتها. واحدةً تلو الأخرى، أزال يوجين هذه التعويذات التي لا تعد ولا تحصى من بحثه. على الرغم من أنه حصل على مساعدة مير، إلا أن الكثير من المعلومات السحرية دخلت مجال رؤيته لدرجة أن رأس يوجين بدأ ينبض بسبب الصداع.
بينما تمتم يوجين بهذه الكلمات لنفسه على أمل الهدوء، أغلقت انيسيه، التي لا تزال بوجهٍ خال من التعبيرات، عينيها.
هي ليست نائمة. وعي كريستينا لا يزال مستيقظا، لكن جسدها لم يستطع التحرك وفقا لإرادتها. لأن عينيها مغلقتان، لم تستطِع رؤية أي شيء. تم قمع بعض حواسها، لكن الحواس الأخرى صارت أكثر حساسية بعشرات المرات من المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واحدا تلو الآخر، انهارت جميع الفتيات واختفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولدت انيسيه منذ ثلاثمائة عام.
انهار جميع القديسات الواقفات هناك مثل القلاع الرملية، وصِرنَ جزءا من النهر الذي يتدفق بالدم المراق. أصبح التدفق الأحمر للدم دوامة متصاعدة داخل مركز مجال رؤية يوجين.
كراك! كراك!
“و-ولكن هذا فقط سخيف.”، احتجت مير. “لضبط الإحداثيات وضبط الأطوال الموجية في الوقت الفعلي دون معرفة إحداثيات المخرج أولا….! حتى بالنسبة لي، مثل هذه الحسابات مستحيلة! هذا ليس حتى في عالم الرياضيات بعد الآن!”
تم تحطيم جميع التماثيل التي تقف على طول الجدران تماما. لا يمكن فتح الباب السري المؤدي إلى تحت الأرض إلا من خلال التلاعب المتقن بهذه التماثيل، لكن يوجين لم يرغب في إضاعة الوقت في ذلك، لذا حطم الباب لفتح الطريق.
خلقت الضوضاء تشويهًا في الصورة. أخيرًا، استقرت الدوامة الحمراء المروعة لتصير جسما مائيا هادئا. ربيع جميل ومشرق.
[نعم، يا سيدي.]
مير، التي قرأت نواياه، أصيبت بالذعر وسحبت نفسها من عباءته لإمساك يوجين من كتفيه.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي يستحيل عليها أن تتكيف مع الألم. صار الألم أيضا أكثر حدة من ذي قبل. لم تعرف كريستينا أبدا بالضبط أين سيبدأ سيرجيو في النحت، لكنها لم تستطع السماح لنفسها بالخوف منه. ظل الضوء دافئا ومريحا. كررت هذه الأفكار لنفسها حيث استمرت في تلاوة صلواتها داخل عقلها.
رن الصوت من أسفل قدمي يوجين. صوت آثار الأقدام التي يتم حفرها على الأرض حيث هبطت خطى يوجين بشدة بحيث لا يمكن للأرضية تحملها. أثناء محاولته تهدئة المشاعر المستعرة بداخله، حاول يوجين التفكير في الموقف، لا، في كل ما اكتشفه للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ينبوع النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com احتاجت بوابة الالتواء دائما إلى ساحر يحرسها من أجل الحفاظ على الاتصال بإحداثيات الأبواب المرتبطة. ومع ذلك، بصرف النظر عن يوجين، ليس هناك أي شخص آخر في الوقت الحالي.
لم يعرف أين هو بالضبط. نظرا لأنه لم يتم الإعلان عنه، يجب أن يكون مكانًا مخفيًا سريا حتى داخل تريسيا. مما رآه في الإسقاط…لا يبدو أنه داخل مبنى. هناك أعمدة قديمة….اعتقد يوجين أنه رأى بقايا معبد بدا قديما جدا لدرجة أنه يمكن تسميته آثارًا عتيقة. أين هو؟ لا يوجد مكان مثل هذا بالقرب من الكاتدرائية.
أما بالنسبة لكريستينا.
بالنسبة للطقوس التي أقيمت هذه المرة، يتوجب على كريستينا فقط في اليوم الأول أن تقطع جسدها. من اليوم الثاني فصاعدًا، يكون سيرجيو هو الذي ينحت هذه الندبات على كريستينا.
كريستينا حاليا في ذلك الموقع. واصل يوجين المشي. لم يعرف بالضبط ما هو ذلك الينبوع. كما أنه لم يعرف الغرض من الطقوس التي تقام هناك. قالت كريستينا إن الطقوس ضرورية وأنها هي نفسها تشارك فيها عن طيب خاطر. بغض النظر عن كم بدت هذه الطقوس مشبوهة، ظل يوجين على استعداد لإحترام اختيار كريستينا.
عظم فك هذه القديسة يعود إلى ما قبل أربعمائة عام.
– انظر عن كثب يا هامل…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يـ-يرجى العودة إلى غرفتك.” تلعثم رينسول. “لماذا تفعل هذا بالضبط؟ لماذا….لماذا تأخذ تلك الآثار المقدسة—”
– …..إلى هذه الرابطة الملعونة.
هذا ليس اختبارا صعبا حتى. هم في معبد عميق داخل الجبال. المعجزات والتعاويذ المختلفة تحمي هذا المكان من رؤيته بالعين المجردة. من المستحيل على الوحوش البرية أو أي شخص آخر دخول هذا الموقع، حتى عن طريق الصدفة. وفقط لضمان الأمان، ظلوا على أهبة الاستعداد لعدة أيام، ولكن خلال اليومين منذ بدء الطقوس، لم يقترب حتى أرنب واحد، ناهيك عن شخص، من المعبد.
انيسيه، في شكل فتاة صغيرة، رفعت يديها، المغطاة بالدماء.
يوجين الآن على حافة الدائرة السادسة. كان من الصعب فهم إلى أي مستوى يمكنه أن يصل عندما وضع يديه على آكاشا لأول مرة، ولكن بعد خوض الحرب في قلعة البلاك لايونز وتدريبه المستمر تحت البحيرة في المنزل الرئيسي، ارتفع مستواه السحري أيضا. ربما بسبب هذا، إستطاع يوجين قراءة صيغة بوابة الإنتقال على الفور.
كريستينا، التي هي أيضا على شكل فتاة صغيرة، تبكي بجانب انيسيه. منذ أن اجتمعوا في يوراسيا، بدا موقفها غريبا.
سقطت شظايا الزجاج على الأرض فَـتحطمت أكثر. في منتصف الصوت الصاخب الناتج عن هذا، وقف يوجين شارد الذهن. تراكمت الشظايا على رأسه وكتفيه أو ارتدت، الصوت مرتفع بشكل يصم الآذان، ولكن في آذان يوجين، هناك صمت مطلق فقط.
‘احترام قرارها، هاه؟’ فرك يوجين خديه المتصلبَين.
المساحة بين الركيزتين الخاصتَين بِـبوابة الإنتقال تشوهت وبدأت في التألق. الاتصال المكاني جاهزا للفتح، الطول الموجي للباب لم يتزامن بعد مع الجانب الآخر.
‘منذ متى وأنا أُراعي مشاعر ورغبات الآخرين؟’
حتى قبل انيسيه، هناك فتاة أخرى، لا، فتيات، يتركون دمائهم تتدفق بحرية. وجوههم محجوبة. من بين جميع الفتيات الواقفات هناك، الإثنتان الوحيدتان اللتان بدا وجهيهما مرئيان بوضوح هما انيسيه وكريستينا. وجوه الفتيات الأخريات….اختفت.
عندما برزت هذه الفكرة في رأسه، لم يعُد يوجين يتردد بعد الآن.
خلال الطقوس السابقة، جلست كريستينا في هذا الينبوع وجرحت نفسها بسكين على مدار عدة أيام. حتى عندما شفى النور جرحا تلو الآخر، حتى نهاية الطقوس، أجبرت كريستينا على قطع نفسها وسكب دمها مرارا وتكرارا. حساسية كريستينا تجاه الألم، والتي تم شحذها بعشرات المرات أكثر من المعتاد بسبب قمع بعض حواسها الأخرى، ألحقت بها ألما كافيا لدرجة أنه سيكون أمرًا منطقيًا لو أصيبت بالجنون أو ماتت، لكن هذا الينبوع قادر إبعاد الجنون عن عقل الشخص الذي يستحم فيه. بدلا من ذلك، أيقظ في الواقع وعي كريستينا لدرجة أنها تمكنت من الاستمرار في فتح هذه الجروح على جسدها.
مير، التي قرأت نواياه، أصيبت بالذعر وسحبت نفسها من عباءته لإمساك يوجين من كتفيه.
باانج!
تحطمت الأرض تحت قدمي يوجين وانهارت عندما أطلق نفسه في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما تقدم يوجين نحو المذبح، تصدعت شظايا الزجاج تحت قدميه. عندما بدأ يوجين في الاقتراب من المذبح، غزت الحيرة وجوه رينسول والكهنة الآخرين. لم يتمكنوا من معرفة نوايا يوجين، لكن يمكنهم إلى حد ما قراءة نوع الجو الذي ينبعث منه.
أدار يوجين ظهره لسماء الليل الأرجواني فوق المدينة، والتي هي مشرقة جدا. الرياح التي استدعاها حملت جسد يوجين عاليا. بعد أن حلق عاليا بما يكفي لدرجة أنه تمكن من مشاهدة كل كاتدرائية تريسيا الضخمة دفعة واحدة، رفع يوجين آكاشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغلق يوجين عينيه المتوترتين ومر عبر بوابة الإنتقال.
بعث قلب التنين الضوء. عيناه مفتوحتان على مصراعيها، رأى يوجين التعويذات التي لا تعد ولا تحصى والتي هي موجودة فوق الكاتدرائية. تناولت معظم التعاويذ الحفاظ على المبنى وتعزيز جمالياته. ليست هذه التعاويذ هي ما إستخدم آكاشا لرؤيتها. واحدةً تلو الأخرى، أزال يوجين هذه التعويذات التي لا تعد ولا تحصى من بحثه. على الرغم من أنه حصل على مساعدة مير، إلا أن الكثير من المعلومات السحرية دخلت مجال رؤيته لدرجة أن رأس يوجين بدأ ينبض بسبب الصداع.
[هل يجب علينا أن نقبض عليه؟] سأل أتاراكس، وهو يلقي نظرة خاطفة على تعبير سيرجيو.
ومع ذلك، من الأفضل له أن يعاني من صداع بسبب هذا. بدلًا من تشتيت أفكار يوجين، الصداع في الواقع يشحذ عقله. أعمق، أعمق من أي وقت مضى، إزداد إحتقان عيناه بالدم لأنه أجبر نفسه على زيادة التركيز من خلال الأسنان المشدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستطِع يوجين فهم تعابير هؤلاء الفتيات بوضوح. شعر بالغثيان. الرائحة الدموية التي لا ينبغي أن يشعر بها بقيت تحت أنفه ورفضت المغادرة.
توغلت عيناه المصبوغتان بضوء أحمر في عمق قبو الكاتدرائية. لقد وجدها. إلتوت زوايا فم يوجين لأعلى. تذكر ما قالته مير في اليوم الأول الذي وصلوا فيه إلى يوراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحدا تلو الآخر، انهارت جميع الفتيات واختفن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يَعرِف هل تُستَخدَمُ كَـوسيلة للراحة، ولكن هناك بالفعل بوابة ملتوية مخفية مدفونة في أعماق الكاتدرائية. ثم وجد يوجين المسار الذي أدى إلى هذا الطابق السفلي. لذلك لم تعد هناك حاجة للبقاء عاليا هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طار يوجين على الفور إلى أسفل، متجها إلى برج الساعة ثم إلى الباب الذي أدى إلى تحت الأرض والذي هو مخبأ داخله.
لمس النصل بشرتها. في تلك اللحظة بالذات، تم نقل إحساس غريب إلى كريستينا، لكن كريستينا لم ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدي يوجين!” صوتٌ قاطعه.
مير، التي قرأت نواياه، أصيبت بالذعر وسحبت نفسها من عباءته لإمساك يوجين من كتفيه.
هي ليست نائمة. وعي كريستينا لا يزال مستيقظا، لكن جسدها لم يستطع التحرك وفقا لإرادتها. لأن عينيها مغلقتان، لم تستطِع رؤية أي شيء. تم قمع بعض حواسها، لكن الحواس الأخرى صارت أكثر حساسية بعشرات المرات من المعتاد.
إنه رينسول. يسد مدخل برج الساعة مع عدد قليل من الكهنة الآخرين.
في الواقع، يوجين يعرف ما يشعر به وما يفكر فيه. هو فقط لا يريد الاعتراف بذلك. عض يوجين بقوة شفته السفلية ومد يده إلى داخل عباءته لسحب آكاشا.
“يـ-يرجى العودة إلى غرفتك.” تلعثم رينسول. “لماذا تفعل هذا بالضبط؟ لماذا….لماذا تأخذ تلك الآثار المقدسة—”
“ابتعد عن الطريق.” قال يوجين بصوت غريب.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكل تموج في الفضاء المشوه. دون إدخار أي طاقة سحرية، سكب يوجين كل ما لديه. كبرت التموجات أكثر وأكثر. تم إجبار طاقة يوجين السحرية على الدخول في الرقعة التي تربط الجانبين وتم طرقها على الباب المغلق.
دون توقف، استمر يوجين في السير نحوهم بخفة.
“أنتِ بحاجة للتحلي بالصبر.” نصحها سيرجيو.
نبضت عيون يوجين. مسح شفتيه وهو يُعِدُّ نفسه لإستخدام تغيير التردد عالي السرعة.
“السير يوجين، هل أنت أيضا المسؤول عن تحطيم أعمدة النور؟ فقط لماذا تفعل ذلك؟ مـ-من فضلك قدم لنا تفسيرا.” طالب رينسول بشجاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
انيسيه، في شكل فتاة صغيرة، رفعت يديها، المغطاة بالدماء.
يبدو أنه ليس لديهم أي نية للتراجع عن مجرد تحذير. استدعى يوجين على الفور عاصفة من الرياح. لم يملك نية لإيذاء رينسول، الذي يحاول فقط عرقلة طريق يوجين. فقط أن….يوجين يريد تحريكه جانبا حتى لا يزعجه لأي لفترة أطول. أرادوا تفسيرًا؟ كيف من المفترض أن يشرح المشاعر التي يشعر بها الآن والأشياء التي تم إسقاطها في رأسه؟
كراك! كراك!
في المقام الأول، يوجين هو الذي يريد تفسيرا. لذلك أبقى يوجين فمه مغلقا وأرجح الريح نحوهم.
ملأ الظلام كل رؤيتها.
وووش!
“أنتِ بحاجة للتحلي بالصبر.” نصحها سيرجيو.
خوفا من الهجوم، إستدعى رينسول وكهنة الضوء حاجزًا من القوة الإلهية لعرقلة طريق يوجين. مجرد النظر إلى هذا الضوء الساطع جعل يوجين يشعر وكأن الرائحة الدموية من وقت سابق بدأت تدور حوله مرة أخرى.
ثم دفع بقوة رأس مير إلى داخل عباءته.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون توقف، استمر يوجين في السير نحوهم بخفة.
أرسلت الريح الكهنة يطيرون إلى الجانب. ثم بدلًا من التشتت، انسحبت الرياح معا وحطمت باب برج الساعة. الآن بعد أن تم فتح الطريق إلى الأمام هكذا، طفت أقدام يوجين في الهواء مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طار يوجين على الفور إلى برج الساعة دون مزيد من التأخير. ثم، بحثا عن الباب تحت الأرض الذي اكتشفه سابقا، لوح بالرياح مرة أخرى.
‘…أوه يا إله النور كلي العلم والقاهر، من فضلك إحرُس روحي. أنِر روحي بِـنورك وطهِّر دمي. يرجى حرق مشاعري بِـنورك وإترُك نورك يحل مكانها.’
– …..إلى هذه الرابطة الملعونة.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم تحطيم جميع التماثيل التي تقف على طول الجدران تماما. لا يمكن فتح الباب السري المؤدي إلى تحت الأرض إلا من خلال التلاعب المتقن بهذه التماثيل، لكن يوجين لم يرغب في إضاعة الوقت في ذلك، لذا حطم الباب لفتح الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح يوجين بآكاشا ووجهها إلى بوابة الإنتقال.
مرورا بالسلالم التي أدت إلى عمق الطابق السفلي، وصل إلى القبو الذي يحمل بوابة الإنتقال. الضوء السحري لا ينير البوابة. هذا يعني أن الباب ليس متصلا بأي مكان.
سيرجيو، الذي يشاهد هذا، وقف ببطء. أخرج خنجرًا كان مغمورًا في الينبوع واقترب من كريستينا. المياه النقية في الينبوع مليئة بالقوة الإلهية. بغض النظر عن عدد المرات التي تم فيها قطعها، شفيت جروح كريستينا بالنعمة الإلهية التي غرست في نور الينبوع.
احتاجت بوابة الالتواء دائما إلى ساحر يحرسها من أجل الحفاظ على الاتصال بإحداثيات الأبواب المرتبطة. ومع ذلك، بصرف النظر عن يوجين، ليس هناك أي شخص آخر في الوقت الحالي.
كريستينا، التي هي أيضا على شكل فتاة صغيرة، تبكي بجانب انيسيه. منذ أن اجتمعوا في يوراسيا، بدا موقفها غريبا.
واضحٌ ما حدث دون الحاجة إلى التفكير فيه. بعد أن غادر الكاردينال روجرس مع المحققين، أغلقوا باب بوابة الإنتقال تماما.
صوت يثرثر في بجانبه، لكن يوجين لم يسمع سوى صوت قلبه ينبض بشكل أسرع، كما لو إنه على وشك الانفجار. يده اليمنى الفارغة مشدودة بما يكفي بحيث بدا وكأنه يحاول سحق عظامه. تسابقت أنفاسه مع نبضات قلبه بشكل غريب. لهث يوجين للتنفس وهو يرفع رأسه.
“…هاه.” أطلق يوجين ضحكة جافة وهو يتجه إلى بوابة الإنتقال.
كراك! كراك!
مير، التي قرأت نواياه، أصيبت بالذعر وسحبت نفسها من عباءته لإمساك يوجين من كتفيه.
تسمى محاكم مالفيكاروم بِـمطرقة الضوء.
“هذه الخطة متهورة وخطيرة للغاية!” صرخت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن عشرات الآلاف من شظايا الزجاج هذه تتدفق عليه، إلا أنها لم تستطع اختراق جلده أو التسبب في جرح له، لكن لسبب ما جسده كله ينبض بسبب الألم كما لو إنه ممزق بسكين حاد.
“مير، إترُكيني.” أمر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طار يوجين على الفور إلى برج الساعة دون مزيد من التأخير. ثم، بحثا عن الباب تحت الأرض الذي اكتشفه سابقا، لوح بالرياح مرة أخرى.
“سيدي يوجين، من فضلك اهدأ.” توسلت مير: “بوابة الإنتقال هي أعلى مستوى من السحر المكاني! على الرغم من أن ساحرًا في الدائرة الخامسة يمكنه الحفاظ على الاتصال بين البوابات، يجب أن تكون على الأقل ساحرًا في الدائرة السادسة لإنشاء اتصال جديد.”
حتى قبل انيسيه، هناك فتاة أخرى، لا، فتيات، يتركون دمائهم تتدفق بحرية. وجوههم محجوبة. من بين جميع الفتيات الواقفات هناك، الإثنتان الوحيدتان اللتان بدا وجهيهما مرئيان بوضوح هما انيسيه وكريستينا. وجوه الفتيات الأخريات….اختفت.
“هل تعتقدين حقا أنني لا أعرف ذلك؟”
“بالطبع، أنت تعرف! لهذا السبب أقول لك ألَّا تفعل هذا! حقيقة أنك تحاول أن تفعل شيئا كهذا على الرغم من أنك تعرف كل هذا يعني فقط، يا سيدي يوجين، أنك لا تفكر بِـمنطقية الآن!”
بالنسبة للطقوس التي أقيمت هذه المرة، يتوجب على كريستينا فقط في اليوم الأول أن تقطع جسدها. من اليوم الثاني فصاعدًا، يكون سيرجيو هو الذي ينحت هذه الندبات على كريستينا.
مير على حق. بوابة الإنتقال التي حافظت على اتصال لمسافات طويلة هي أعلى مستوى من السحر المكاني. مستوى يوجين الحالي كساحر في الدائرة الخامسة. بمساعدة آكاشا ومير، بإمكانه استخدام التعاويذ حتى الدائرة السابعة، لكن لا يزال من الخطر للغاية أن يحاول يوجين فتح الباب بقوة.
في منتصف هذا الينبوع، تقف كريستينا، التي ترتدي أردية بيضاء نقية تشبه الكفن، مغمورة في نوره.
مير، التي قرأت نواياه، أصيبت بالذعر وسحبت نفسها من عباءته لإمساك يوجين من كتفيه.
سجلت بوابات الالتواء طول موجي فريد لكل باب متصل. يجب أن يتردد صدى الأطوال الموجية على جانبي الباب مع بعضها البعض لفتح الباب والحفاظ على الاتصال. بطبيعة الحال، فقط الساحر الذي أدار بوابة الإنتقال يعرف التعويذة لإنشاء هذه الأطوال الموجية. ليس من الممكن أن يفتح يوجين الباب إلا إذا عرف الإحداثيات المكانية لمنبع النور والأطوال الموجية المطلوبة للرنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
حاولت مير بشدة إقناعه، “إذا استخدمت جهاز حساب وأضفت آكاشا فوق ذلك، فقد تكون قادرًا على مطابقة الأطوال الموجية بقوة. ومع ذلك، أيها السير يوجين، يجب أن تدرك أيضا أن مثل هذا الاتصال لا يمكن إلا أن يكون غير مستقر، صحيح؟ السحر المكاني، وخاصة السحر الذي ينطوي على عبور مسافات طويلة مثل الإنتقال الآني، يكون محفوفا بالمخاطر عندما يفشل. لو ذهب الإتصال على نحو خاطئ—”
‘احترام قرارها، هاه؟’ فرك يوجين خديه المتصلبَين.
قطعها يوجين، “لن أفشل.”
“…هاه؟” أعربت مير عن ارتباكها.
أغلق يوجين عينيه المتوترتين ومر عبر بوابة الإنتقال.
“سيكون من الجيد أن أتمكن من إقامة اتصال جزئي فقط.” أكد لها يوجين: “بعد ذلك، يمكنني ضبط الطول الموجي أثناء وجودي في منتصف المعبر. بهذه الطريقة، لن نخرج من المزامنة، ويجب ألا يواجه الاتصال أي مشاكل.”
“و-ولكن هذا فقط سخيف.”، احتجت مير. “لضبط الإحداثيات وضبط الأطوال الموجية في الوقت الفعلي دون معرفة إحداثيات المخرج أولا….! حتى بالنسبة لي، مثل هذه الحسابات مستحيلة! هذا ليس حتى في عالم الرياضيات بعد الآن!”
قال يوجين وهو يتجاهل يد مير التي كتفه: “ليس لدي أي نية لجعلك تفعلين ذلك من أجلي، لذلك لا تقلقي.”
ثم دفع بقوة رأس مير إلى داخل عباءته.
هذه كذبة. في رأي يوجين، شخصيته الحالية ليست على ما يرام إطلاقًا. ولكن ليس من النادر أيضًا أن تهتاج عواطفه إلى هذا الحد….
“كياه!” صرخت مير مشتكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سجلت بوابات الالتواء طول موجي فريد لكل باب متصل. يجب أن يتردد صدى الأطوال الموجية على جانبي الباب مع بعضها البعض لفتح الباب والحفاظ على الاتصال. بطبيعة الحال، فقط الساحر الذي أدار بوابة الإنتقال يعرف التعويذة لإنشاء هذه الأطوال الموجية. ليس من الممكن أن يفتح يوجين الباب إلا إذا عرف الإحداثيات المكانية لمنبع النور والأطوال الموجية المطلوبة للرنين.
“إبقَي هناك بصبر، ولا تخرجي.” أمر يوجين.
بينما تمتم يوجين بهذه الكلمات لنفسه على أمل الهدوء، أغلقت انيسيه، التي لا تزال بوجهٍ خال من التعبيرات، عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أغلق فتحة العباءة بإحكام حتى لا تتمكن من الهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولدت انيسيه منذ ثلاثمائة عام.
لوح يوجين بآكاشا ووجهها إلى بوابة الإنتقال.
بينما تمتم يوجين بهذه الكلمات لنفسه على أمل الهدوء، أغلقت انيسيه، التي لا تزال بوجهٍ خال من التعبيرات، عينيها.
[هل يجب علينا أن نقبض عليه؟] سأل أتاراكس، وهو يلقي نظرة خاطفة على تعبير سيرجيو.
يوجين الآن على حافة الدائرة السادسة. كان من الصعب فهم إلى أي مستوى يمكنه أن يصل عندما وضع يديه على آكاشا لأول مرة، ولكن بعد خوض الحرب في قلعة البلاك لايونز وتدريبه المستمر تحت البحيرة في المنزل الرئيسي، ارتفع مستواه السحري أيضا. ربما بسبب هذا، إستطاع يوجين قراءة صيغة بوابة الإنتقال على الفور.
تدفقت الطاقة السحرية المستمدة من صيغة اللهب الأبيض في بوابة الإنتقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح يوجين بآكاشا ووجهها إلى بوابة الإنتقال.
فوووش!
[…سيدي يوجين، هل أنت بخير؟ أنت بخير، صحيح؟] كررت مير كلامها بقلق.
المساحة بين الركيزتين الخاصتَين بِـبوابة الإنتقال تشوهت وبدأت في التألق. الاتصال المكاني جاهزا للفتح، الطول الموجي للباب لم يتزامن بعد مع الجانب الآخر.
‘لا.’
تدفق شيء ما في رأس يوجين. تم عرض العلاقة بينه وبين هذه الآثار منذ مئات السنين في ذهن يوجين.
لو أن كل ما يستطيع يوجين قراءته هي الصيغة، فلن يكون لديه أي طريقة للتحرك من هنا. ومع ذلك، لم تمنح آكاشا القدرة على قراءة التعاويذ فقط. بل منحت القدرة على فهمها أيضًا.
لم يعرف أين هو بالضبط. نظرا لأنه لم يتم الإعلان عنه، يجب أن يكون مكانًا مخفيًا سريا حتى داخل تريسيا. مما رآه في الإسقاط…لا يبدو أنه داخل مبنى. هناك أعمدة قديمة….اعتقد يوجين أنه رأى بقايا معبد بدا قديما جدا لدرجة أنه يمكن تسميته آثارًا عتيقة. أين هو؟ لا يوجد مكان مثل هذا بالقرب من الكاتدرائية.
نبضت عيون يوجين. مسح شفتيه وهو يُعِدُّ نفسه لإستخدام تغيير التردد عالي السرعة.
“ابتعد عن الطريق.” قال يوجين بصوت غريب.
لم ترغب مير في مساعدته. ومع ذلك، لم تستطِع حقا رفض فعل أي شيء. داخل العباءة، تركت مير تنهيدة عميقة وبدأت في مزامنة وعيها مع يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
ثم أدركت ما هو الشيء السخيف الذي يوشك يوجين على القيام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اسمح لي أن أنسى هذا الألم واليأس حتى أُحضِرَ الخلاص لأتباعك. ساعدهم على العثور على بقية نورك وإسمح لهم بأن يولدوا من جديد كَـنور. أرسل نورك إلى أسفل أينما أكون وأينما أمشي. كَـرسولك الخاص، إجعلني مصباحك الذي يضيء الظلام، وشعلتك المنيرة، يرجى استخدام هذا الجسد كمصدر للوقود لإلقاء الضوء على العالم.’
سمحت له آكاشا بفهم صيغ بوابة الإنتقال. بالإضافة إلى ذلك، سيستخدم سحر البحث الخاص بالتعويذة الدراكونية لتفحص الاتصال بالجانب الآخر من الباب. ستؤدي التعويذة نفسها إلى إجراء حساب عكسي من الآثار الدقيقة للجانب الآخر من الاتصال الذي ترك على بوابة الإنتقال المغلقة، والتنبؤ بالإحداثيات المكانية على الجانب الآخر بعد ذلك. خطط يوجين بعد ذلك لضخ الطاقة السحرية في بوابة الإنتقال لكل من الإحداثيات التي لا حصر لها والتي تم اشتقاقها من خلال هذه الطريقة لتوليد طول موجي مؤقت ثم كرر ذلك حتى يتمكن من مطابقة الأطوال الموجية لكل إحداثية.
هذا ليس اختبارا صعبا حتى. هم في معبد عميق داخل الجبال. المعجزات والتعاويذ المختلفة تحمي هذا المكان من رؤيته بالعين المجردة. من المستحيل على الوحوش البرية أو أي شخص آخر دخول هذا الموقع، حتى عن طريق الصدفة. وفقط لضمان الأمان، ظلوا على أهبة الاستعداد لعدة أيام، ولكن خلال اليومين منذ بدء الطقوس، لم يقترب حتى أرنب واحد، ناهيك عن شخص، من المعبد.
هذا جنوني. عمل وحشي طائش وراء قناع من السحر المتقدم. لا يمكن القيام بهذه المهمة من قبل ساحر واحد على الإطلاق. حتى الساحر الفائق لن يستطيع ربط كل هذه البوابات المختلفة مرارا وتكرارا أثناء إجراء مثل هذا الكم الهائل من الحسابات في كل مرة. يستحيل أن تكون مثل هذه الخطة ممكنة. إذا حاول أي شخص القيام بذلك، فسيتم استنفاد طاقته السحرية على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي يستحيل عليها أن تتكيف مع الألم. صار الألم أيضا أكثر حدة من ذي قبل. لم تعرف كريستينا أبدا بالضبط أين سيبدأ سيرجيو في النحت، لكنها لم تستطع السماح لنفسها بالخوف منه. ظل الضوء دافئا ومريحا. كررت هذه الأفكار لنفسها حيث استمرت في تلاوة صلواتها داخل عقلها.
هو بحاجة لرؤية المزيد.
ومع ذلك، جعل يوجين ذلك ممكنا. خفضت آكاشا كمية الطاقة السحرية اللازمة لإستعمال السحر. مير قادرة على المشاركة في مهمة حساب الإحداثيات. سيسمح تفعيل صيغة حلقة اللهب الخاصة بِـيوجين باستعادة كل الطاقة السحرية الضائعة. حواسه، التي تم شحذها إلى أقصى حدودها، ستكون قادرة على اكتشاف التغيرات في الأطوال الموجية. لا يهم إذا لم تتزامن الأطوال الموجية تماما. طالما تحدث لحظة واحدة من التزامن، فإن يوجين لن يفوت هذه الفرصة.
سقطت شظايا الزجاج على الأرض فَـتحطمت أكثر. في منتصف الصوت الصاخب الناتج عن هذا، وقف يوجين شارد الذهن. تراكمت الشظايا على رأسه وكتفيه أو ارتدت، الصوت مرتفع بشكل يصم الآذان، ولكن في آذان يوجين، هناك صمت مطلق فقط.
عندما بدأت دموع الدم تتدفق من عينيه المفتوحتين على مصراعيها وتتجمع على طرف ذقنه، دفع يوجين آكاشا إلى الأمام.
شعر البالادين والمحققون الذين تم تجنيدهم من منظماتهم جميعا بذلك في نفس الوقت. بوابة الإنتقال التي من المفترض أن تكون مغلقة قد فُتِحَتْ الآن. شخص ما قد مر للتو عبر بوابة الإنتقال ووصل إلى المعبد. على الرغم من أنهم لم يتوقعوا حدوث مثل هذا الشيء، لكن، ما يحتاجون للقيام به بعد ذلك واضح.
تشكل تموج في الفضاء المشوه. دون إدخار أي طاقة سحرية، سكب يوجين كل ما لديه. كبرت التموجات أكثر وأكثر. تم إجبار طاقة يوجين السحرية على الدخول في الرقعة التي تربط الجانبين وتم طرقها على الباب المغلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن كيف ظهر يوجين هنا؟ لقد أغلق بالتأكيد بوابة الإنتقال. سمع سيرجيو أن موهبة يوجين لايونهارت كساحر استثنائية أيضا، ولكن ألا ينبغي أن يكون من المستحيل حتى على ساحر فائق أن يربط جانبي بوابة الإنتقال بنفسه؟
فوووش!
امتلأت المساحة المشوهة فجأة بالضوء. تم توصيل بوابات الإنتقال بنجاح. داخل العباءة، مدت مير رأسها بإرهاق. في هذه المرحلة، شعرت أنها ستكون سعيدة باستخدام ميزة الإيقاف المؤقت التي كرهتها كثيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو أن كل ما يستطيع يوجين قراءته هي الصيغة، فلن يكون لديه أي طريقة للتحرك من هنا. ومع ذلك، لم تمنح آكاشا القدرة على قراءة التعاويذ فقط. بل منحت القدرة على فهمها أيضًا.
‘….لا، لا أستطيع.’ فكرت مير مع نفسها وهي تهز رأسها.
سار يوجين ببطء إلى بوابة الإنتقال. تم توصيل هذا الباب إلى ينبوع النور. لم يرِد حقا تخيل ما قد يراه هناك. لكنه سيراه قريبا على أي حال.
أغلق يوجين عينيه المتوترتين ومر عبر بوابة الإنتقال.
هذا هو عظم الفك القديسة منذ أربعمائة عام. من بين جميع الآثار المقدسة المخزنة في كاتدرائية تريسيا، البقايا المقدسة نادرة من الدرجة الأولى لا يمكن مقارنتها إلا بجمجمة القديس ثيودور.
* * *
ينبوع النور هو مكان نزلت عليه نعمة الإله منذ العصور القديمة. حتى بين كهنة يوراس العديدين، لا يوجد سوى عدد قليل من الكهنة الذين تم التحقق من إيمانهم بما لا يدع مجالا للشك ومُكِّنوا من المعرفة عن وجود ينبوع النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستمع يوجين إليه. ألقى عظم الفك في الكأس المقدس الخاص بانيسيه واستدار. لم يستطع الكهنة اتباع يوجين وهو يغادر الكاتدرائية الرئيسية.
ومن بين هؤلاء الكهنة، لم يسمح إلا لعدد قليل من شخصيات القوية برؤية ينبوع النور شخصيا، ولكن مع ذلك، شعر جميع البالادين والمحققين الذين تم حشدهم لهذه المهمة بشرف كبير وإحساس بالإثارة فقط من منحهم واجب حماية الينبوع والمرشحة لمنصب القديسة.
تسمى محاكم مالفيكاروم بِـمطرقة الضوء.
“السير يوجين، هل أنت أيضا المسؤول عن تحطيم أعمدة النور؟ فقط لماذا تفعل ذلك؟ مـ-من فضلك قدم لنا تفسيرا.” طالب رينسول بشجاعة.
هذا ليس اختبارا صعبا حتى. هم في معبد عميق داخل الجبال. المعجزات والتعاويذ المختلفة تحمي هذا المكان من رؤيته بالعين المجردة. من المستحيل على الوحوش البرية أو أي شخص آخر دخول هذا الموقع، حتى عن طريق الصدفة. وفقط لضمان الأمان، ظلوا على أهبة الاستعداد لعدة أيام، ولكن خلال اليومين منذ بدء الطقوس، لم يقترب حتى أرنب واحد، ناهيك عن شخص، من المعبد.
“و-ولكن هذا فقط سخيف.”، احتجت مير. “لضبط الإحداثيات وضبط الأطوال الموجية في الوقت الفعلي دون معرفة إحداثيات المخرج أولا….! حتى بالنسبة لي، مثل هذه الحسابات مستحيلة! هذا ليس حتى في عالم الرياضيات بعد الآن!”
لكنهم ما زالوا لم يخفضوا حذرهم على الإطلاق. سيكون من المستحيل على أي من البالادين أو المحققين الذين تم حشدهم لحماية هذا السر المقدس من خفض حراسهم على أساس أن المهمة ليست شاقة. لو إن أيًّ منهم هو من النوع المتساهل، فَـلن يُدعى إلى هذا الحفل.
“…السير يوجين؟” رينسول نادى يوجين والعديد من رجال الدين الآخرين اقتربوا بتردد من يوجين.
يطلق على فرسان صليب الدم درع النور.
[…كم هو مفاجئ.] علق سيرجيو بتعبير لا مبالي عندما هدَّأ عواطفه.
تسمى محاكم مالفيكاروم بِـمطرقة الضوء.
شعر البالادين والمحققون الذين تم تجنيدهم من منظماتهم جميعا بذلك في نفس الوقت. بوابة الإنتقال التي من المفترض أن تكون مغلقة قد فُتِحَتْ الآن. شخص ما قد مر للتو عبر بوابة الإنتقال ووصل إلى المعبد. على الرغم من أنهم لم يتوقعوا حدوث مثل هذا الشيء، لكن، ما يحتاجون للقيام به بعد ذلك واضح.
سيرجيو، الذي يشاهد هذا، وقف ببطء. أخرج خنجرًا كان مغمورًا في الينبوع واقترب من كريستينا. المياه النقية في الينبوع مليئة بالقوة الإلهية. بغض النظر عن عدد المرات التي تم فيها قطعها، شفيت جروح كريستينا بالنعمة الإلهية التي غرست في نور الينبوع.
[…جلالة الكاردينال.]
[أنا أعلم.]
تم نقل المحادثة بصمت من داخل رؤوسهم.
“سيدي يوجين، من فضلك اهدأ.” توسلت مير: “بوابة الإنتقال هي أعلى مستوى من السحر المكاني! على الرغم من أن ساحرًا في الدائرة الخامسة يمكنه الحفاظ على الاتصال بين البوابات، يجب أن تكون على الأقل ساحرًا في الدائرة السادسة لإنشاء اتصال جديد.”
أجاب يوجين وهو يخرج من الكاتدرائية: “أنا بخير.”
رد سيرجيو على التنبيه دون أي علامات تسلية على وجهه. ومع ذلك، لم ينهض من حيث هو راكع. حاليا، لم يتمكن سيرجيو من التحرك شخصيا.
بانغ!
ليس سيرجيو فقط أيضا. هناك شخصان يركعان معه ويقدمان صلواتهما. هناك جيوفاني، أحد قادة فرسان صليب الدم، والمحقق أتاراكس. في الأصل، من المفترض أن يقوم سيرجيو وحده بهذه الطقوس، لكن الطقوس التي تجري هذه المرة مميزة. لذلك جنبا إلى جنب مع البالادين والمحققين الآخرين الذين تم حشدهم، هذان الشخصان اللذان يتمتعان بقوة إلهية قوية يقومان بمهمة مساعدة سيرجيو.
[…يبدو أن السير يوجين قد وصل عن طريق بوابة الإنتقال.] أبلغ سيرجيو الآخرين.
ومع ذلك، جعل يوجين ذلك ممكنا. خفضت آكاشا كمية الطاقة السحرية اللازمة لإستعمال السحر. مير قادرة على المشاركة في مهمة حساب الإحداثيات. سيسمح تفعيل صيغة حلقة اللهب الخاصة بِـيوجين باستعادة كل الطاقة السحرية الضائعة. حواسه، التي تم شحذها إلى أقصى حدودها، ستكون قادرة على اكتشاف التغيرات في الأطوال الموجية. لا يهم إذا لم تتزامن الأطوال الموجية تماما. طالما تحدث لحظة واحدة من التزامن، فإن يوجين لن يفوت هذه الفرصة.
[السير يوجين….] تحدثت مير من داخل عباءته.
[هل يجب علينا أن نقبض عليه؟] سأل أتاراكس، وهو يلقي نظرة خاطفة على تعبير سيرجيو.
واضحٌ ما حدث دون الحاجة إلى التفكير فيه. بعد أن غادر الكاردينال روجرس مع المحققين، أغلقوا باب بوابة الإنتقال تماما.
[مع كل الاحترام الواجب.] وافق سيرجيو على الاقتراح دون الكشف على الفور عن مشاعره المتزايدة. [إذا أمكن، حاولوا أن تجعلوه يعود من تلقاء نفسه. لو بدا ذلك مستحيلا….فليس باليد حيلة. يجب أن تدركوا جميعا جيدا مدى أهمية هذه الطقوس….حتى لو تسبب هذا ببعض الأضرار للسير يوجين، علينا إعادته فورا.]
[نعم، يا سيدي.]
“…السير يوجين؟” رينسول نادى يوجين والعديد من رجال الدين الآخرين اقتربوا بتردد من يوجين.
[سوف نتبع أوامرك.]
[هل يجب علينا أن نقبض عليه؟] سأل أتاراكس، وهو يلقي نظرة خاطفة على تعبير سيرجيو.
ولكن كيف ظهر يوجين هنا؟ لقد أغلق بالتأكيد بوابة الإنتقال. سمع سيرجيو أن موهبة يوجين لايونهارت كساحر استثنائية أيضا، ولكن ألا ينبغي أن يكون من المستحيل حتى على ساحر فائق أن يربط جانبي بوابة الإنتقال بنفسه؟
[…كم هو مفاجئ.] علق سيرجيو بتعبير لا مبالي عندما هدَّأ عواطفه.
“أنتِ بحاجة للتحلي بالصبر.” نصحها سيرجيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سوف نتبع أوامرك.]
هذا مستحيل بالتأكيد، لا يصدق، ومثيرة للدهشة. لكن هذا فقط عندما يؤخذ في نطاق ما يستطيع البشر فعله. إنجاز يوجين ليس شيئًا مقارنة بالمعجزات التي يقوم بها الإله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضع سيرجيو مرة أخرى يديه معا للصلاة ونظر للأمام مباشرة.
‘لا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سوف نتبع أوامرك.]
أمامه، ضوء لطيف مشرق.
عندما اكتشف فارس الموت المصنوع من جثة هامل في قبر الصحراء، عندما هاجم بارانغ سيغنارد والجان الآخرين في غابة سمر، عندما استولى إيوارد على أقاربه لإستخدامهم كتضحيات في قلعة البلاك لايونز وعندما اضطر لمواجهة بقايا ملوك الشياطين.
“السير يوجين، هل أنت أيضا المسؤول عن تحطيم أعمدة النور؟ فقط لماذا تفعل ذلك؟ مـ-من فضلك قدم لنا تفسيرا.” طالب رينسول بشجاعة.
جاء الضوء من المياه المتصاعدة من نبع عميق تحت الأرض أشرق حتى في الظلام. الماء دافئ قليلا، على الرغم من عدم وجود أي رائحة معينة. الماء لا يلمع فقط؛ بل يمتلك أيضا قوة مقدسة أقوى بكثير من الماء المقدس الذي باركه كاهن رفيع المستوى مثله.
“السير يوجين، فقط ما الذي تحاول فعله؟” سأل رينسول وهو يقترب من يوجين بتعبير قاسي.
“…هاه.” أطلق يوجين ضحكة جافة وهو يتجه إلى بوابة الإنتقال.
في منتصف هذا الينبوع، تقف كريستينا، التي ترتدي أردية بيضاء نقية تشبه الكفن، مغمورة في نوره.
الدم يتدفق من الجروح التي لا حصر لها والتي غطت جسدها. اختلط دم كريستينا بمياه الينبوع، لكن مياه الينبوع لم تتحول إلى اللون الأحمر.
ليس الأمر أنه لم يستطِع رؤيتهم بوضوح. بل أنهن لم يملكن وجوهًا حرفيًا. لم تحجب ملامحهن بضباب أيضا. سواء عيونهن، أنوفهن أو شفاههن، لم يمتلكن أي من هذه الميزات. بدا مشهدا غريبا ومخيفا رؤية كل هؤلاء الفتيات ذوات الوجوه الفارغة يقفن في طابور، ويُخرِجنَ دمائهن.
سيرجيو، الذي يشاهد هذا، وقف ببطء. أخرج خنجرًا كان مغمورًا في الينبوع واقترب من كريستينا. المياه النقية في الينبوع مليئة بالقوة الإلهية. بغض النظر عن عدد المرات التي تم فيها قطعها، شفيت جروح كريستينا بالنعمة الإلهية التي غرست في نور الينبوع.
تحطمت الأرض تحت قدمي يوجين وانهارت عندما أطلق نفسه في الهواء.
هذا المشهد معجزة حقا. نظر سيرجيو إلى كريستينا، التي عيناها مغمضتان وهي تتلو صلواتها.
“السير يوجين، فقط ما الذي تحاول فعله؟” سأل رينسول وهو يقترب من يوجين بتعبير قاسي.
“مرشحة القديسة.” نادى عليها سيرجيو بصوته، لكن كريستينا لم تستجب.
سمحت له آكاشا بفهم صيغ بوابة الإنتقال. بالإضافة إلى ذلك، سيستخدم سحر البحث الخاص بالتعويذة الدراكونية لتفحص الاتصال بالجانب الآخر من الباب. ستؤدي التعويذة نفسها إلى إجراء حساب عكسي من الآثار الدقيقة للجانب الآخر من الاتصال الذي ترك على بوابة الإنتقال المغلقة، والتنبؤ بالإحداثيات المكانية على الجانب الآخر بعد ذلك. خطط يوجين بعد ذلك لضخ الطاقة السحرية في بوابة الإنتقال لكل من الإحداثيات التي لا حصر لها والتي تم اشتقاقها من خلال هذه الطريقة لتوليد طول موجي مؤقت ثم كرر ذلك حتى يتمكن من مطابقة الأطوال الموجية لكل إحداثية.
هي ليست نائمة. وعي كريستينا لا يزال مستيقظا، لكن جسدها لم يستطع التحرك وفقا لإرادتها. لأن عينيها مغلقتان، لم تستطِع رؤية أي شيء. تم قمع بعض حواسها، لكن الحواس الأخرى صارت أكثر حساسية بعشرات المرات من المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رن الصوت من أسفل قدمي يوجين. صوت آثار الأقدام التي يتم حفرها على الأرض حيث هبطت خطى يوجين بشدة بحيث لا يمكن للأرضية تحملها. أثناء محاولته تهدئة المشاعر المستعرة بداخله، حاول يوجين التفكير في الموقف، لا، في كل ما اكتشفه للتو.
فوووش!
“أنتِ بحاجة للتحلي بالصبر.” نصحها سيرجيو.
طار يوجين على الفور إلى برج الساعة دون مزيد من التأخير. ثم، بحثا عن الباب تحت الأرض الذي اكتشفه سابقا، لوح بالرياح مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-السير يوجين….” تلعثم رينسول وهو ينادي بإسم يوجين.
خلال الطقوس السابقة، جلست كريستينا في هذا الينبوع وجرحت نفسها بسكين على مدار عدة أيام. حتى عندما شفى النور جرحا تلو الآخر، حتى نهاية الطقوس، أجبرت كريستينا على قطع نفسها وسكب دمها مرارا وتكرارا. حساسية كريستينا تجاه الألم، والتي تم شحذها بعشرات المرات أكثر من المعتاد بسبب قمع بعض حواسها الأخرى، ألحقت بها ألما كافيا لدرجة أنه سيكون أمرًا منطقيًا لو أصيبت بالجنون أو ماتت، لكن هذا الينبوع قادر إبعاد الجنون عن عقل الشخص الذي يستحم فيه. بدلا من ذلك، أيقظ في الواقع وعي كريستينا لدرجة أنها تمكنت من الاستمرار في فتح هذه الجروح على جسدها.
بالنسبة للطقوس التي أقيمت هذه المرة، يتوجب على كريستينا فقط في اليوم الأول أن تقطع جسدها. من اليوم الثاني فصاعدًا، يكون سيرجيو هو الذي ينحت هذه الندبات على كريستينا.
أجاب يوجين وهو يخرج من الكاتدرائية: “أنا بخير.”
وبالتالي يستحيل عليها أن تتكيف مع الألم. صار الألم أيضا أكثر حدة من ذي قبل. لم تعرف كريستينا أبدا بالضبط أين سيبدأ سيرجيو في النحت، لكنها لم تستطع السماح لنفسها بالخوف منه. ظل الضوء دافئا ومريحا. كررت هذه الأفكار لنفسها حيث استمرت في تلاوة صلواتها داخل عقلها.
ليس سيرجيو فقط أيضا. هناك شخصان يركعان معه ويقدمان صلواتهما. هناك جيوفاني، أحد قادة فرسان صليب الدم، والمحقق أتاراكس. في الأصل، من المفترض أن يقوم سيرجيو وحده بهذه الطقوس، لكن الطقوس التي تجري هذه المرة مميزة. لذلك جنبا إلى جنب مع البالادين والمحققين الآخرين الذين تم حشدهم، هذان الشخصان اللذان يتمتعان بقوة إلهية قوية يقومان بمهمة مساعدة سيرجيو.
‘…أوه يا إله النور كلي العلم والقاهر، من فضلك إحرُس روحي. أنِر روحي بِـنورك وطهِّر دمي. يرجى حرق مشاعري بِـنورك وإترُك نورك يحل مكانها.’
“بالطبع، أنت تعرف! لهذا السبب أقول لك ألَّا تفعل هذا! حقيقة أنك تحاول أن تفعل شيئا كهذا على الرغم من أنك تعرف كل هذا يعني فقط، يا سيدي يوجين، أنك لا تفكر بِـمنطقية الآن!”
لمس النصل بشرتها. في تلك اللحظة بالذات، تم نقل إحساس غريب إلى كريستينا، لكن كريستينا لم ترتجف.
“…هاه؟” أعربت مير عن ارتباكها.
‘اسمح لي أن أنسى هذا الألم واليأس حتى أُحضِرَ الخلاص لأتباعك. ساعدهم على العثور على بقية نورك وإسمح لهم بأن يولدوا من جديد كَـنور. أرسل نورك إلى أسفل أينما أكون وأينما أمشي. كَـرسولك الخاص، إجعلني مصباحك الذي يضيء الظلام، وشعلتك المنيرة، يرجى استخدام هذا الجسد كمصدر للوقود لإلقاء الضوء على العالم.’
اخترق النصل جلد كريستينا. بدأ الألم كالجحيم لدرجة أن عقلها شعر وكأنه على وشك الانهيار، ينتشر في جميع أنحاء جسدها. ومع ذلك، ظلت عيون كريستينا المغلقة بإحكام غير مهتزة، ولم تُصدِر تأوهًا.
‘….حتى ينير نورك ظلام العالم، إرحمنا. يرجى سماع هذه الصلاة. اسمح لنورك اللامع والمقدس، الشرارة التي أضاءت هذا العالم لأول مرة، أن تسكن في داخلي، أنا خادمتك.’
على الرغم من أنه يعلم أنه ليس على ما يرام، إلا أن يوجين لم يستطع إلا أن يقول إنه بخير. يمكن أن تشعر مير أيضا بما يشعر به. عرفت مير أنها لا تستطيع تثبيت يوجين في مكانه أو تهدئته، وعرفت أيضا أنه ليس لديها مبرر للقيام بذلك.
لا شيء يمكن رؤيته من خلال عينيها المغلقتين بإحكام.
‘….حتى ينير نورك ظلام العالم، إرحمنا. يرجى سماع هذه الصلاة. اسمح لنورك اللامع والمقدس، الشرارة التي أضاءت هذا العالم لأول مرة، أن تسكن في داخلي، أنا خادمتك.’
ملأ الظلام كل رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد سيرجيو على التنبيه دون أي علامات تسلية على وجهه. ومع ذلك، لم ينهض من حيث هو راكع. حاليا، لم يتمكن سيرجيو من التحرك شخصيا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
