الكاتدرائية (4)
الفصل 188: الكاتدرائية (4)
سمحت له آكاشا بفهم صيغ بوابة الإنتقال. بالإضافة إلى ذلك، سيستخدم سحر البحث الخاص بالتعويذة الدراكونية لتفحص الاتصال بالجانب الآخر من الباب. ستؤدي التعويذة نفسها إلى إجراء حساب عكسي من الآثار الدقيقة للجانب الآخر من الاتصال الذي ترك على بوابة الإنتقال المغلقة، والتنبؤ بالإحداثيات المكانية على الجانب الآخر بعد ذلك. خطط يوجين بعد ذلك لضخ الطاقة السحرية في بوابة الإنتقال لكل من الإحداثيات التي لا حصر لها والتي تم اشتقاقها من خلال هذه الطريقة لتوليد طول موجي مؤقت ثم كرر ذلك حتى يتمكن من مطابقة الأطوال الموجية لكل إحداثية.
سقطت شظايا الزجاج على الأرض فَـتحطمت أكثر. في منتصف الصوت الصاخب الناتج عن هذا، وقف يوجين شارد الذهن. تراكمت الشظايا على رأسه وكتفيه أو ارتدت، الصوت مرتفع بشكل يصم الآذان، ولكن في آذان يوجين، هناك صمت مطلق فقط.
خلال الطقوس السابقة، جلست كريستينا في هذا الينبوع وجرحت نفسها بسكين على مدار عدة أيام. حتى عندما شفى النور جرحا تلو الآخر، حتى نهاية الطقوس، أجبرت كريستينا على قطع نفسها وسكب دمها مرارا وتكرارا. حساسية كريستينا تجاه الألم، والتي تم شحذها بعشرات المرات أكثر من المعتاد بسبب قمع بعض حواسها الأخرى، ألحقت بها ألما كافيا لدرجة أنه سيكون أمرًا منطقيًا لو أصيبت بالجنون أو ماتت، لكن هذا الينبوع قادر إبعاد الجنون عن عقل الشخص الذي يستحم فيه. بدلا من ذلك، أيقظ في الواقع وعي كريستينا لدرجة أنها تمكنت من الاستمرار في فتح هذه الجروح على جسدها.
وووش!
على الرغم من أن عشرات الآلاف من شظايا الزجاج هذه تتدفق عليه، إلا أنها لم تستطع اختراق جلده أو التسبب في جرح له، لكن لسبب ما جسده كله ينبض بسبب الألم كما لو إنه ممزق بسكين حاد.
[…سيدي يوجين، هل أنت بخير؟ أنت بخير، صحيح؟] كررت مير كلامها بقلق.
أو على الأقل هذا ما شعر به. حدق يوجين في الكأس المقدس الخاص بانيسيه الذي يحملها في يده اليسرى. الصورة اللاحقة لما رآه لا تزال باقية في رأسه. رأى الفتيات يقفن هناك والدم يتدفق منهن. انيسيه بدون تعبير، كريستينا الباكية وعدد لا يحصى من الفتيات اللواتي كُنَّ موجودات بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو على الأقل هذا ما شعر به. حدق يوجين في الكأس المقدس الخاص بانيسيه الذي يحملها في يده اليسرى. الصورة اللاحقة لما رآه لا تزال باقية في رأسه. رأى الفتيات يقفن هناك والدم يتدفق منهن. انيسيه بدون تعبير، كريستينا الباكية وعدد لا يحصى من الفتيات اللواتي كُنَّ موجودات بينهما.
لم يستطِع يوجين فهم تعابير هؤلاء الفتيات بوضوح. شعر بالغثيان. الرائحة الدموية التي لا ينبغي أن يشعر بها بقيت تحت أنفه ورفضت المغادرة.
لم يَعرِف هل تُستَخدَمُ كَـوسيلة للراحة، ولكن هناك بالفعل بوابة ملتوية مخفية مدفونة في أعماق الكاتدرائية. ثم وجد يوجين المسار الذي أدى إلى هذا الطابق السفلي. لذلك لم تعد هناك حاجة للبقاء عاليا هكذا.
“…السير يوجين؟” رينسول نادى يوجين والعديد من رجال الدين الآخرين اقتربوا بتردد من يوجين.
ثم أغلق فتحة العباءة بإحكام حتى لا تتمكن من الهروب.
إنهم يواجهون صعوبة في فهم الوضع. إن تدمير أعمدة النور، التي ظلت فخر هذه الكاتدرائية لمئات السنين، قد أربك عقولهم، ووجود يوجين لايونهارت في وسط هذا تركهم مع المزيد من الارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقام الأول، يوجين هو الذي يريد تفسيرا. لذلك أبقى يوجين فمه مغلقا وأرجح الريح نحوهم.
لم يَعرِف هل تُستَخدَمُ كَـوسيلة للراحة، ولكن هناك بالفعل بوابة ملتوية مخفية مدفونة في أعماق الكاتدرائية. ثم وجد يوجين المسار الذي أدى إلى هذا الطابق السفلي. لذلك لم تعد هناك حاجة للبقاء عاليا هكذا.
من كيف بدت الأمور….يبدو كما لو إن يوجين هو الذي دمر أعمدة الضوء.
“السير يوجين، هل أنت أيضا المسؤول عن تحطيم أعمدة النور؟ فقط لماذا تفعل ذلك؟ مـ-من فضلك قدم لنا تفسيرا.” طالب رينسول بشجاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سوف نتبع أوامرك.]
ولكن لماذا يفعل ذلك بالضبط؟ ما السبب الذي يمكن أن يكون هناك لديه للقيام بذلك؟ حتى الكهنة الذين لا يعرفون عن هوية يوجين فكروا بهذه الطريقة، ورينسول، الذي يعلم أن يوجين هو البطل، أكثر يقينا من أن يوجين ليس لديه سبب للقيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يطلق على فرسان صليب الدم درع النور.
ومع ذلك، جعل يوجين ذلك ممكنا. خفضت آكاشا كمية الطاقة السحرية اللازمة لإستعمال السحر. مير قادرة على المشاركة في مهمة حساب الإحداثيات. سيسمح تفعيل صيغة حلقة اللهب الخاصة بِـيوجين باستعادة كل الطاقة السحرية الضائعة. حواسه، التي تم شحذها إلى أقصى حدودها، ستكون قادرة على اكتشاف التغيرات في الأطوال الموجية. لا يهم إذا لم تتزامن الأطوال الموجية تماما. طالما تحدث لحظة واحدة من التزامن، فإن يوجين لن يفوت هذه الفرصة.
“هل أنت….بخير؟” سأل رينسول. “لـ-للآن، من فضلك تعال إلى هنا. لا نعرف هل ستستمر الجدران في الانهيار. البقاء هناك أمر خطير للغاية—”
لمس النصل بشرتها. في تلك اللحظة بالذات، تم نقل إحساس غريب إلى كريستينا، لكن كريستينا لم ترتجف.
صوت يثرثر في بجانبه، لكن يوجين لم يسمع سوى صوت قلبه ينبض بشكل أسرع، كما لو إنه على وشك الانفجار. يده اليمنى الفارغة مشدودة بما يكفي بحيث بدا وكأنه يحاول سحق عظامه. تسابقت أنفاسه مع نبضات قلبه بشكل غريب. لهث يوجين للتنفس وهو يرفع رأسه.
أمامه، ضوء لطيف مشرق.
رأى مذبح الكاتدرائية. بفضل شظايا الزجاج التي سقطت من الأعلى، تم تغطية المذبح ومحيطه بشظايا زجاجية.
تسمى محاكم مالفيكاروم بِـمطرقة الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما تقدم يوجين نحو المذبح، تصدعت شظايا الزجاج تحت قدميه. عندما بدأ يوجين في الاقتراب من المذبح، غزت الحيرة وجوه رينسول والكهنة الآخرين. لم يتمكنوا من معرفة نوايا يوجين، لكن يمكنهم إلى حد ما قراءة نوع الجو الذي ينبعث منه.
وضع سيرجيو مرة أخرى يديه معا للصلاة ونظر للأمام مباشرة.
لو أن كل ما يستطيع يوجين قراءته هي الصيغة، فلن يكون لديه أي طريقة للتحرك من هنا. ومع ذلك، لم تمنح آكاشا القدرة على قراءة التعاويذ فقط. بل منحت القدرة على فهمها أيضًا.
“السير يوجين، فقط ما الذي تحاول فعله؟” سأل رينسول وهو يقترب من يوجين بتعبير قاسي.
ومع ذلك، لم يتقدم رينسول سوى خطوات قليلة للأمام قبل التجمد في مكانه. ليس فقط رينسول، أيضًا. وجد جميع الكهنة الذين أوشكوا محاولة إيقاف يوجين أنفسهم غير قادرين على الحركة كما لو إنهم مجمدين في مكانهم.
“سيدي يوجين!” صوتٌ قاطعه.
[السير يوجين….] تحدثت مير من داخل عباءته.
“…هاه.” أطلق يوجين ضحكة جافة وهو يتجه إلى بوابة الإنتقال.
لكن يوجين لم يملك التركيز الكافي للإجابة عليها. بينما يبذل بذهول ما في وسعه لقمع نية القتل التي تشع من جسده، ركل المذبح بقدم واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….لا، لا أستطيع.’ فكرت مير مع نفسها وهي تهز رأسها.
بانغ!
أمامه، ضوء لطيف مشرق.
لم يسقط المذبح، ولم يُرسَل طائرًا. في اللحظة التي ركله يوجين، تحطم المذبح إلى سحابة من الغبار مباشرة. بعد إزالة المذبح، التقط يوجين عظم فك القديسة الذي تم وضعه في الأرضية المجوفة تحته.
“هذه الخطة متهورة وخطيرة للغاية!” صرخت مير.
“ا-السير يوجين….” تلعثم رينسول وهو ينادي بإسم يوجين.
وضع سيرجيو مرة أخرى يديه معا للصلاة ونظر للأمام مباشرة.
هذا هو عظم الفك القديسة منذ أربعمائة عام. من بين جميع الآثار المقدسة المخزنة في كاتدرائية تريسيا، البقايا المقدسة نادرة من الدرجة الأولى لا يمكن مقارنتها إلا بجمجمة القديس ثيودور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما اكتشف فارس الموت المصنوع من جثة هامل في قبر الصحراء، عندما هاجم بارانغ سيغنارد والجان الآخرين في غابة سمر، عندما استولى إيوارد على أقاربه لإستخدامهم كتضحيات في قلعة البلاك لايونز وعندما اضطر لمواجهة بقايا ملوك الشياطين.
“يـ-يرجى تركها.” قال رينسول. “لا أعرف حقا سبب قيامك بكل هذا، لكن لا يمكنك لمس ذلك بدون إذن….”
لم يستمع يوجين إليه. ألقى عظم الفك في الكأس المقدس الخاص بانيسيه واستدار. لم يستطع الكهنة اتباع يوجين وهو يغادر الكاتدرائية الرئيسية.
[…جلالة الكاردينال.]
[…سيدي يوجين، هل أنت بخير؟ أنت بخير، صحيح؟] كررت مير كلامها بقلق.
“سيدي يوجين، من فضلك اهدأ.” توسلت مير: “بوابة الإنتقال هي أعلى مستوى من السحر المكاني! على الرغم من أن ساحرًا في الدائرة الخامسة يمكنه الحفاظ على الاتصال بين البوابات، يجب أن تكون على الأقل ساحرًا في الدائرة السادسة لإنشاء اتصال جديد.”
شعر البالادين والمحققون الذين تم تجنيدهم من منظماتهم جميعا بذلك في نفس الوقت. بوابة الإنتقال التي من المفترض أن تكون مغلقة قد فُتِحَتْ الآن. شخص ما قد مر للتو عبر بوابة الإنتقال ووصل إلى المعبد. على الرغم من أنهم لم يتوقعوا حدوث مثل هذا الشيء، لكن، ما يحتاجون للقيام به بعد ذلك واضح.
أجاب يوجين وهو يخرج من الكاتدرائية: “أنا بخير.”
وووش!
هذه كذبة. في رأي يوجين، شخصيته الحالية ليست على ما يرام إطلاقًا. ولكن ليس من النادر أيضًا أن تهتاج عواطفه إلى هذا الحد….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعها يوجين، “لن أفشل.”
سار يوجين ببطء إلى بوابة الإنتقال. تم توصيل هذا الباب إلى ينبوع النور. لم يرِد حقا تخيل ما قد يراه هناك. لكنه سيراه قريبا على أي حال.
عندما اكتشف فارس الموت المصنوع من جثة هامل في قبر الصحراء، عندما هاجم بارانغ سيغنارد والجان الآخرين في غابة سمر، عندما استولى إيوارد على أقاربه لإستخدامهم كتضحيات في قلعة البلاك لايونز وعندما اضطر لمواجهة بقايا ملوك الشياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولدت انيسيه منذ ثلاثمائة عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو على الأقل هذا ما شعر به. حدق يوجين في الكأس المقدس الخاص بانيسيه الذي يحملها في يده اليسرى. الصورة اللاحقة لما رآه لا تزال باقية في رأسه. رأى الفتيات يقفن هناك والدم يتدفق منهن. انيسيه بدون تعبير، كريستينا الباكية وعدد لا يحصى من الفتيات اللواتي كُنَّ موجودات بينهما.
ومع ذلك، مشاعره التي إهتاجت خلال تلك الأحداث واضحة ومؤكدة على الأقل. لقد شعر بالغضب والإهتياج ومشاعر أخرى كهذه. ومع ذلك، يوجين حاليا غير متأكد مما يشعر به. هذه المشاعر شديدة كما كانت في ذلك الوقت، لكنه لم يعرف هل هذه المشاعر التي تتصاعد بداخله هي الغضب أو الإهتياج أو أي شيء آخر.
[نعم، يا سيدي.]
سيرجيو، الذي يشاهد هذا، وقف ببطء. أخرج خنجرًا كان مغمورًا في الينبوع واقترب من كريستينا. المياه النقية في الينبوع مليئة بالقوة الإلهية. بغض النظر عن عدد المرات التي تم فيها قطعها، شفيت جروح كريستينا بالنعمة الإلهية التي غرست في نور الينبوع.
‘لا.’
أمسكت مير بيد يوجين. أخرجت وجهها من العباءة ونظرت إلى يوجين بتعبير قلق. عيناها الخضراء، التي تشبه عيون سيينا، ترتجف من القلق.
الحقيقة هي….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقام الأول، يوجين هو الذي يريد تفسيرا. لذلك أبقى يوجين فمه مغلقا وأرجح الريح نحوهم.
الفصل 188: الكاتدرائية (4)
‘أنا أعرف.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، من الأفضل له أن يعاني من صداع بسبب هذا. بدلًا من تشتيت أفكار يوجين، الصداع في الواقع يشحذ عقله. أعمق، أعمق من أي وقت مضى، إزداد إحتقان عيناه بالدم لأنه أجبر نفسه على زيادة التركيز من خلال الأسنان المشدودة.
في الواقع، يوجين يعرف ما يشعر به وما يفكر فيه. هو فقط لا يريد الاعتراف بذلك. عض يوجين بقوة شفته السفلية ومد يده إلى داخل عباءته لسحب آكاشا.
ليس الأمر أنه لم يستطِع رؤيتهم بوضوح. بل أنهن لم يملكن وجوهًا حرفيًا. لم تحجب ملامحهن بضباب أيضا. سواء عيونهن، أنوفهن أو شفاههن، لم يمتلكن أي من هذه الميزات. بدا مشهدا غريبا ومخيفا رؤية كل هؤلاء الفتيات ذوات الوجوه الفارغة يقفن في طابور، ويُخرِجنَ دمائهن.
أمسكت مير بيد يوجين. أخرجت وجهها من العباءة ونظرت إلى يوجين بتعبير قلق. عيناها الخضراء، التي تشبه عيون سيينا، ترتجف من القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد سيرجيو على التنبيه دون أي علامات تسلية على وجهه. ومع ذلك، لم ينهض من حيث هو راكع. حاليا، لم يتمكن سيرجيو من التحرك شخصيا.
على الرغم من أن يوجين غير متأكد من نوع التعبير الذي لديه على وجهه الآن، إلا أنه يعرف الآن. بدا الوجه المنعكس عليه من داخل عيني مير غير مألوف حتى لنفسه.
يبدو أنه ليس لديهم أي نية للتراجع عن مجرد تحذير. استدعى يوجين على الفور عاصفة من الرياح. لم يملك نية لإيذاء رينسول، الذي يحاول فقط عرقلة طريق يوجين. فقط أن….يوجين يريد تحريكه جانبا حتى لا يزعجه لأي لفترة أطول. أرادوا تفسيرًا؟ كيف من المفترض أن يشرح المشاعر التي يشعر بها الآن والأشياء التي تم إسقاطها في رأسه؟
“أنا بخير.” كرر يوجين كلامه السابق مرة أخرى.
سيرجيو، الذي يشاهد هذا، وقف ببطء. أخرج خنجرًا كان مغمورًا في الينبوع واقترب من كريستينا. المياه النقية في الينبوع مليئة بالقوة الإلهية. بغض النظر عن عدد المرات التي تم فيها قطعها، شفيت جروح كريستينا بالنعمة الإلهية التي غرست في نور الينبوع.
حاولت مير بشدة إقناعه، “إذا استخدمت جهاز حساب وأضفت آكاشا فوق ذلك، فقد تكون قادرًا على مطابقة الأطوال الموجية بقوة. ومع ذلك، أيها السير يوجين، يجب أن تدرك أيضا أن مثل هذا الاتصال لا يمكن إلا أن يكون غير مستقر، صحيح؟ السحر المكاني، وخاصة السحر الذي ينطوي على عبور مسافات طويلة مثل الإنتقال الآني، يكون محفوفا بالمخاطر عندما يفشل. لو ذهب الإتصال على نحو خاطئ—”
على الرغم من أنه يعلم أنه ليس على ما يرام، إلا أن يوجين لم يستطع إلا أن يقول إنه بخير. يمكن أن تشعر مير أيضا بما يشعر به. عرفت مير أنها لا تستطيع تثبيت يوجين في مكانه أو تهدئته، وعرفت أيضا أنه ليس لديها مبرر للقيام بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، من الأفضل له أن يعاني من صداع بسبب هذا. بدلًا من تشتيت أفكار يوجين، الصداع في الواقع يشحذ عقله. أعمق، أعمق من أي وقت مضى، إزداد إحتقان عيناه بالدم لأنه أجبر نفسه على زيادة التركيز من خلال الأسنان المشدودة.
لذلك، في النهاية، لم تقل مير أي شيء وتركت يد يوجين. أثناء مواجهة نظرة مير القلقة، رفع يوجين آكاشا.
خلقت الضوضاء تشويهًا في الصورة. أخيرًا، استقرت الدوامة الحمراء المروعة لتصير جسما مائيا هادئا. ربيع جميل ومشرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
عظم فك هذه القديسة يعود إلى ما قبل أربعمائة عام.
[…كم هو مفاجئ.] علق سيرجيو بتعبير لا مبالي عندما هدَّأ عواطفه.
‘يجب أن يكون هناك المزيد مما تريد أن تُريَّني. أنا بخير. ليس لدي أي مشاكل مع الاستمرار. أنا مستعد لرؤية كل شيء.’
ولدت انيسيه منذ ثلاثمائة عام.
ينبوع النور هو مكان نزلت عليه نعمة الإله منذ العصور القديمة. حتى بين كهنة يوراس العديدين، لا يوجد سوى عدد قليل من الكهنة الذين تم التحقق من إيمانهم بما لا يدع مجالا للشك ومُكِّنوا من المعرفة عن وجود ينبوع النور.
لم يفهم يوجين بالضبط ما تعنيه هذه الفجوة البالغ قدرها مائة عام. لم يرِد حتى أن يفهم. ومع ذلك، في النهاية، النتيجة لا تزال هي نفسها. حتى لو لم يرغب في ذلك، فهو بحاجة إلى الفهم. على الرغم من أن يوجين لم يرغب في الاعتراف بالحقيقة، إلا أنه يعلم أنه لا يمتلك خيارًا سوى قبولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن يوجين لم يملك التركيز الكافي للإجابة عليها. بينما يبذل بذهول ما في وسعه لقمع نية القتل التي تشع من جسده، ركل المذبح بقدم واحدة.
لا يزال بإمكانه سماع صوت دقات قلبه بصوت عالٍ في أذنيه. أخذ يوجين نفسا عميقًا، وألقى تعويذة آكاشا القاسية.
“السير يوجين، هل أنت أيضا المسؤول عن تحطيم أعمدة النور؟ فقط لماذا تفعل ذلك؟ مـ-من فضلك قدم لنا تفسيرا.” طالب رينسول بشجاعة.
كراك! كراك!
تدفق شيء ما في رأس يوجين. تم عرض العلاقة بينه وبين هذه الآثار منذ مئات السنين في ذهن يوجين.
طار يوجين على الفور إلى برج الساعة دون مزيد من التأخير. ثم، بحثا عن الباب تحت الأرض الذي اكتشفه سابقا، لوح بالرياح مرة أخرى.
“هل أنت….بخير؟” سأل رينسول. “لـ-للآن، من فضلك تعال إلى هنا. لا نعرف هل ستستمر الجدران في الانهيار. البقاء هناك أمر خطير للغاية—”
الصورة الناتجة لم تبدُ واضحة. ربما لأن ذلك حدث منذ فترة طويلة — أو ربما، لأن البقايا تضررت جدا؟ لم يعرف أيهما ما حدث، لكن يوجين رأى مشهدا، مقطوعا مع طقطقة ثابتة، يلعب داخل رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يطلق على فرسان صليب الدم درع النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقام الأول، يوجين هو الذي يريد تفسيرا. لذلك أبقى يوجين فمه مغلقا وأرجح الريح نحوهم.
مرة أخرى، رأى يوجين الرابطة البغيضة التي تقع بين الفتيات الغارقة أقدامهن في نهر الدم المتدفق. هناك انيسيه، كريستينا وجميع الفتيات الأخريات بصرف النظر عنهن. لكن هذه المرة، ليست انيسيه هي التي على رأس الخط.
ومع ذلك، جعل يوجين ذلك ممكنا. خفضت آكاشا كمية الطاقة السحرية اللازمة لإستعمال السحر. مير قادرة على المشاركة في مهمة حساب الإحداثيات. سيسمح تفعيل صيغة حلقة اللهب الخاصة بِـيوجين باستعادة كل الطاقة السحرية الضائعة. حواسه، التي تم شحذها إلى أقصى حدودها، ستكون قادرة على اكتشاف التغيرات في الأطوال الموجية. لا يهم إذا لم تتزامن الأطوال الموجية تماما. طالما تحدث لحظة واحدة من التزامن، فإن يوجين لن يفوت هذه الفرصة.
حتى قبل انيسيه، هناك فتاة أخرى، لا، فتيات، يتركون دمائهم تتدفق بحرية. وجوههم محجوبة. من بين جميع الفتيات الواقفات هناك، الإثنتان الوحيدتان اللتان بدا وجهيهما مرئيان بوضوح هما انيسيه وكريستينا. وجوه الفتيات الأخريات….اختفت.
فوووش!
ملأ الظلام كل رؤيتها.
ليس الأمر أنه لم يستطِع رؤيتهم بوضوح. بل أنهن لم يملكن وجوهًا حرفيًا. لم تحجب ملامحهن بضباب أيضا. سواء عيونهن، أنوفهن أو شفاههن، لم يمتلكن أي من هذه الميزات. بدا مشهدا غريبا ومخيفا رؤية كل هؤلاء الفتيات ذوات الوجوه الفارغة يقفن في طابور، ويُخرِجنَ دمائهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشكل تموج في الفضاء المشوه. دون إدخار أي طاقة سحرية، سكب يوجين كل ما لديه. كبرت التموجات أكثر وأكثر. تم إجبار طاقة يوجين السحرية على الدخول في الرقعة التي تربط الجانبين وتم طرقها على الباب المغلق.
تحولت عيون يوجين إلى إحدى الفتيات الواقفات أمام انيسيه. مثل الأخريات، لم تملك الفتاة وجهًا، لكنها لا تفتقد عيناها، أنفها وفمها فقط. بل لم تملك ذقنًا أيضا. لذلك بدا وكأن النصف السفلي من وجهها قد قطع. يبدو أنه سيكون من المؤلم التنفس حتى. عرف يوجين أن هذه الفتاة يجب أن تكون القديسة منذ أربعمائة عام.
بانغ!
في منتصف هذا الينبوع، تقف كريستينا، التي ترتدي أردية بيضاء نقية تشبه الكفن، مغمورة في نوره.
لو إن هذا هو الحال، ماذا عن جميع الفتيات الأخريات اللاتي يقفن أمامها؟ وماذا عن الفتيات اللواتي يقفن بين انيسيه وكريستينا؟
لقد إكتشف يوجين بالفعل من هنَّ في وقت سابق. ولكن تماما مثل هذه المشاعر بداخله، الجواب ليس شيئا أراد قبوله.
“هذه الخطة متهورة وخطيرة للغاية!” صرخت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
هو بحاجة لرؤية المزيد.
“أنا بخير.” كرر يوجين كلامه السابق مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مع رأسه منحنيًا، مشى يوجين إلى الأمام. تم ابتلاع الكأس المقدس وعظم الفك معا بواسطة الضوء.
بعث قلب التنين الضوء. عيناه مفتوحتان على مصراعيها، رأى يوجين التعويذات التي لا تعد ولا تحصى والتي هي موجودة فوق الكاتدرائية. تناولت معظم التعاويذ الحفاظ على المبنى وتعزيز جمالياته. ليست هذه التعاويذ هي ما إستخدم آكاشا لرؤيتها. واحدةً تلو الأخرى، أزال يوجين هذه التعويذات التي لا تعد ولا تحصى من بحثه. على الرغم من أنه حصل على مساعدة مير، إلا أن الكثير من المعلومات السحرية دخلت مجال رؤيته لدرجة أن رأس يوجين بدأ ينبض بسبب الصداع.
‘يجب أن يكون هناك المزيد مما تريد أن تُريَّني. أنا بخير. ليس لدي أي مشاكل مع الاستمرار. أنا مستعد لرؤية كل شيء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – انظر عن كثب يا هامل…..
بينما تمتم يوجين بهذه الكلمات لنفسه على أمل الهدوء، أغلقت انيسيه، التي لا تزال بوجهٍ خال من التعبيرات، عينيها.
واحدا تلو الآخر، انهارت جميع الفتيات واختفن.
انهار جميع القديسات الواقفات هناك مثل القلاع الرملية، وصِرنَ جزءا من النهر الذي يتدفق بالدم المراق. أصبح التدفق الأحمر للدم دوامة متصاعدة داخل مركز مجال رؤية يوجين.
على الرغم من أن عشرات الآلاف من شظايا الزجاج هذه تتدفق عليه، إلا أنها لم تستطع اختراق جلده أو التسبب في جرح له، لكن لسبب ما جسده كله ينبض بسبب الألم كما لو إنه ممزق بسكين حاد.
كراك! كراك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو إن هذا هو الحال، ماذا عن جميع الفتيات الأخريات اللاتي يقفن أمامها؟ وماذا عن الفتيات اللواتي يقفن بين انيسيه وكريستينا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد سيرجيو على التنبيه دون أي علامات تسلية على وجهه. ومع ذلك، لم ينهض من حيث هو راكع. حاليا، لم يتمكن سيرجيو من التحرك شخصيا.
خلقت الضوضاء تشويهًا في الصورة. أخيرًا، استقرت الدوامة الحمراء المروعة لتصير جسما مائيا هادئا. ربيع جميل ومشرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بووم!
في الواقع، يوجين يعرف ما يشعر به وما يفكر فيه. هو فقط لا يريد الاعتراف بذلك. عض يوجين بقوة شفته السفلية ومد يده إلى داخل عباءته لسحب آكاشا.
رن الصوت من أسفل قدمي يوجين. صوت آثار الأقدام التي يتم حفرها على الأرض حيث هبطت خطى يوجين بشدة بحيث لا يمكن للأرضية تحملها. أثناء محاولته تهدئة المشاعر المستعرة بداخله، حاول يوجين التفكير في الموقف، لا، في كل ما اكتشفه للتو.
كريستينا حاليا في ذلك الموقع. واصل يوجين المشي. لم يعرف بالضبط ما هو ذلك الينبوع. كما أنه لم يعرف الغرض من الطقوس التي تقام هناك. قالت كريستينا إن الطقوس ضرورية وأنها هي نفسها تشارك فيها عن طيب خاطر. بغض النظر عن كم بدت هذه الطقوس مشبوهة، ظل يوجين على استعداد لإحترام اختيار كريستينا.
“هل أنت….بخير؟” سأل رينسول. “لـ-للآن، من فضلك تعال إلى هنا. لا نعرف هل ستستمر الجدران في الانهيار. البقاء هناك أمر خطير للغاية—”
ينبوع النور.
[مع كل الاحترام الواجب.] وافق سيرجيو على الاقتراح دون الكشف على الفور عن مشاعره المتزايدة. [إذا أمكن، حاولوا أن تجعلوه يعود من تلقاء نفسه. لو بدا ذلك مستحيلا….فليس باليد حيلة. يجب أن تدركوا جميعا جيدا مدى أهمية هذه الطقوس….حتى لو تسبب هذا ببعض الأضرار للسير يوجين، علينا إعادته فورا.]
– …..إلى هذه الرابطة الملعونة.
لم يعرف أين هو بالضبط. نظرا لأنه لم يتم الإعلان عنه، يجب أن يكون مكانًا مخفيًا سريا حتى داخل تريسيا. مما رآه في الإسقاط…لا يبدو أنه داخل مبنى. هناك أعمدة قديمة….اعتقد يوجين أنه رأى بقايا معبد بدا قديما جدا لدرجة أنه يمكن تسميته آثارًا عتيقة. أين هو؟ لا يوجد مكان مثل هذا بالقرب من الكاتدرائية.
لم يعرف أين هو بالضبط. نظرا لأنه لم يتم الإعلان عنه، يجب أن يكون مكانًا مخفيًا سريا حتى داخل تريسيا. مما رآه في الإسقاط…لا يبدو أنه داخل مبنى. هناك أعمدة قديمة….اعتقد يوجين أنه رأى بقايا معبد بدا قديما جدا لدرجة أنه يمكن تسميته آثارًا عتيقة. أين هو؟ لا يوجد مكان مثل هذا بالقرب من الكاتدرائية.
اخترق النصل جلد كريستينا. بدأ الألم كالجحيم لدرجة أن عقلها شعر وكأنه على وشك الانهيار، ينتشر في جميع أنحاء جسدها. ومع ذلك، ظلت عيون كريستينا المغلقة بإحكام غير مهتزة، ولم تُصدِر تأوهًا.
أما بالنسبة لكريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘منذ متى وأنا أُراعي مشاعر ورغبات الآخرين؟’
* * *
كريستينا حاليا في ذلك الموقع. واصل يوجين المشي. لم يعرف بالضبط ما هو ذلك الينبوع. كما أنه لم يعرف الغرض من الطقوس التي تقام هناك. قالت كريستينا إن الطقوس ضرورية وأنها هي نفسها تشارك فيها عن طيب خاطر. بغض النظر عن كم بدت هذه الطقوس مشبوهة، ظل يوجين على استعداد لإحترام اختيار كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المساحة بين الركيزتين الخاصتَين بِـبوابة الإنتقال تشوهت وبدأت في التألق. الاتصال المكاني جاهزا للفتح، الطول الموجي للباب لم يتزامن بعد مع الجانب الآخر.
– انظر عن كثب يا هامل…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– …..إلى هذه الرابطة الملعونة.
المساحة بين الركيزتين الخاصتَين بِـبوابة الإنتقال تشوهت وبدأت في التألق. الاتصال المكاني جاهزا للفتح، الطول الموجي للباب لم يتزامن بعد مع الجانب الآخر.
انيسيه، في شكل فتاة صغيرة، رفعت يديها، المغطاة بالدماء.
تم نقل المحادثة بصمت من داخل رؤوسهم.
كريستينا، التي هي أيضا على شكل فتاة صغيرة، تبكي بجانب انيسيه. منذ أن اجتمعوا في يوراسيا، بدا موقفها غريبا.
هذه كذبة. في رأي يوجين، شخصيته الحالية ليست على ما يرام إطلاقًا. ولكن ليس من النادر أيضًا أن تهتاج عواطفه إلى هذا الحد….
‘احترام قرارها، هاه؟’ فرك يوجين خديه المتصلبَين.
‘منذ متى وأنا أُراعي مشاعر ورغبات الآخرين؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى مذبح الكاتدرائية. بفضل شظايا الزجاج التي سقطت من الأعلى، تم تغطية المذبح ومحيطه بشظايا زجاجية.
عندما برزت هذه الفكرة في رأسه، لم يعُد يوجين يتردد بعد الآن.
‘يجب أن يكون هناك المزيد مما تريد أن تُريَّني. أنا بخير. ليس لدي أي مشاكل مع الاستمرار. أنا مستعد لرؤية كل شيء.’
باانج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
تحطمت الأرض تحت قدمي يوجين وانهارت عندما أطلق نفسه في الهواء.
مير، التي قرأت نواياه، أصيبت بالذعر وسحبت نفسها من عباءته لإمساك يوجين من كتفيه.
ومن بين هؤلاء الكهنة، لم يسمح إلا لعدد قليل من شخصيات القوية برؤية ينبوع النور شخصيا، ولكن مع ذلك، شعر جميع البالادين والمحققين الذين تم حشدهم لهذه المهمة بشرف كبير وإحساس بالإثارة فقط من منحهم واجب حماية الينبوع والمرشحة لمنصب القديسة.
أدار يوجين ظهره لسماء الليل الأرجواني فوق المدينة، والتي هي مشرقة جدا. الرياح التي استدعاها حملت جسد يوجين عاليا. بعد أن حلق عاليا بما يكفي لدرجة أنه تمكن من مشاهدة كل كاتدرائية تريسيا الضخمة دفعة واحدة، رفع يوجين آكاشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء الضوء من المياه المتصاعدة من نبع عميق تحت الأرض أشرق حتى في الظلام. الماء دافئ قليلا، على الرغم من عدم وجود أي رائحة معينة. الماء لا يلمع فقط؛ بل يمتلك أيضا قوة مقدسة أقوى بكثير من الماء المقدس الذي باركه كاهن رفيع المستوى مثله.
كراك! كراك!
بعث قلب التنين الضوء. عيناه مفتوحتان على مصراعيها، رأى يوجين التعويذات التي لا تعد ولا تحصى والتي هي موجودة فوق الكاتدرائية. تناولت معظم التعاويذ الحفاظ على المبنى وتعزيز جمالياته. ليست هذه التعاويذ هي ما إستخدم آكاشا لرؤيتها. واحدةً تلو الأخرى، أزال يوجين هذه التعويذات التي لا تعد ولا تحصى من بحثه. على الرغم من أنه حصل على مساعدة مير، إلا أن الكثير من المعلومات السحرية دخلت مجال رؤيته لدرجة أن رأس يوجين بدأ ينبض بسبب الصداع.
ينبوع النور هو مكان نزلت عليه نعمة الإله منذ العصور القديمة. حتى بين كهنة يوراس العديدين، لا يوجد سوى عدد قليل من الكهنة الذين تم التحقق من إيمانهم بما لا يدع مجالا للشك ومُكِّنوا من المعرفة عن وجود ينبوع النور.
ومع ذلك، من الأفضل له أن يعاني من صداع بسبب هذا. بدلًا من تشتيت أفكار يوجين، الصداع في الواقع يشحذ عقله. أعمق، أعمق من أي وقت مضى، إزداد إحتقان عيناه بالدم لأنه أجبر نفسه على زيادة التركيز من خلال الأسنان المشدودة.
توغلت عيناه المصبوغتان بضوء أحمر في عمق قبو الكاتدرائية. لقد وجدها. إلتوت زوايا فم يوجين لأعلى. تذكر ما قالته مير في اليوم الأول الذي وصلوا فيه إلى يوراس.
الفصل 188: الكاتدرائية (4)
عندما برزت هذه الفكرة في رأسه، لم يعُد يوجين يتردد بعد الآن.
لم يَعرِف هل تُستَخدَمُ كَـوسيلة للراحة، ولكن هناك بالفعل بوابة ملتوية مخفية مدفونة في أعماق الكاتدرائية. ثم وجد يوجين المسار الذي أدى إلى هذا الطابق السفلي. لذلك لم تعد هناك حاجة للبقاء عاليا هكذا.
خوفا من الهجوم، إستدعى رينسول وكهنة الضوء حاجزًا من القوة الإلهية لعرقلة طريق يوجين. مجرد النظر إلى هذا الضوء الساطع جعل يوجين يشعر وكأن الرائحة الدموية من وقت سابق بدأت تدور حوله مرة أخرى.
طار يوجين على الفور إلى أسفل، متجها إلى برج الساعة ثم إلى الباب الذي أدى إلى تحت الأرض والذي هو مخبأ داخله.
“سيدي يوجين!” صوتٌ قاطعه.
“…هاه؟” أعربت مير عن ارتباكها.
إنه رينسول. يسد مدخل برج الساعة مع عدد قليل من الكهنة الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالتالي يستحيل عليها أن تتكيف مع الألم. صار الألم أيضا أكثر حدة من ذي قبل. لم تعرف كريستينا أبدا بالضبط أين سيبدأ سيرجيو في النحت، لكنها لم تستطع السماح لنفسها بالخوف منه. ظل الضوء دافئا ومريحا. كررت هذه الأفكار لنفسها حيث استمرت في تلاوة صلواتها داخل عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعها يوجين، “لن أفشل.”
“يـ-يرجى العودة إلى غرفتك.” تلعثم رينسول. “لماذا تفعل هذا بالضبط؟ لماذا….لماذا تأخذ تلك الآثار المقدسة—”
“ابتعد عن الطريق.” قال يوجين بصوت غريب.
[…جلالة الكاردينال.]
دون توقف، استمر يوجين في السير نحوهم بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين وهو يتجاهل يد مير التي كتفه: “ليس لدي أي نية لجعلك تفعلين ذلك من أجلي، لذلك لا تقلقي.”
ومع ذلك، لم يتقدم رينسول سوى خطوات قليلة للأمام قبل التجمد في مكانه. ليس فقط رينسول، أيضًا. وجد جميع الكهنة الذين أوشكوا محاولة إيقاف يوجين أنفسهم غير قادرين على الحركة كما لو إنهم مجمدين في مكانهم.
“السير يوجين، هل أنت أيضا المسؤول عن تحطيم أعمدة النور؟ فقط لماذا تفعل ذلك؟ مـ-من فضلك قدم لنا تفسيرا.” طالب رينسول بشجاعة.
ينبوع النور.
يبدو أنه ليس لديهم أي نية للتراجع عن مجرد تحذير. استدعى يوجين على الفور عاصفة من الرياح. لم يملك نية لإيذاء رينسول، الذي يحاول فقط عرقلة طريق يوجين. فقط أن….يوجين يريد تحريكه جانبا حتى لا يزعجه لأي لفترة أطول. أرادوا تفسيرًا؟ كيف من المفترض أن يشرح المشاعر التي يشعر بها الآن والأشياء التي تم إسقاطها في رأسه؟
في المقام الأول، يوجين هو الذي يريد تفسيرا. لذلك أبقى يوجين فمه مغلقا وأرجح الريح نحوهم.
وووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوح يوجين بآكاشا ووجهها إلى بوابة الإنتقال.
خوفا من الهجوم، إستدعى رينسول وكهنة الضوء حاجزًا من القوة الإلهية لعرقلة طريق يوجين. مجرد النظر إلى هذا الضوء الساطع جعل يوجين يشعر وكأن الرائحة الدموية من وقت سابق بدأت تدور حوله مرة أخرى.
[…سيدي يوجين، هل أنت بخير؟ أنت بخير، صحيح؟] كررت مير كلامها بقلق.
“هذه الخطة متهورة وخطيرة للغاية!” صرخت مير.
بووم!
“يـ-يرجى العودة إلى غرفتك.” تلعثم رينسول. “لماذا تفعل هذا بالضبط؟ لماذا….لماذا تأخذ تلك الآثار المقدسة—”
أرسلت الريح الكهنة يطيرون إلى الجانب. ثم بدلًا من التشتت، انسحبت الرياح معا وحطمت باب برج الساعة. الآن بعد أن تم فتح الطريق إلى الأمام هكذا، طفت أقدام يوجين في الهواء مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
“سيكون من الجيد أن أتمكن من إقامة اتصال جزئي فقط.” أكد لها يوجين: “بعد ذلك، يمكنني ضبط الطول الموجي أثناء وجودي في منتصف المعبر. بهذه الطريقة، لن نخرج من المزامنة، ويجب ألا يواجه الاتصال أي مشاكل.”
طار يوجين على الفور إلى برج الساعة دون مزيد من التأخير. ثم، بحثا عن الباب تحت الأرض الذي اكتشفه سابقا، لوح بالرياح مرة أخرى.
عندما برزت هذه الفكرة في رأسه، لم يعُد يوجين يتردد بعد الآن.
بووم!
[…سيدي يوجين، هل أنت بخير؟ أنت بخير، صحيح؟] كررت مير كلامها بقلق.
تم تحطيم جميع التماثيل التي تقف على طول الجدران تماما. لا يمكن فتح الباب السري المؤدي إلى تحت الأرض إلا من خلال التلاعب المتقن بهذه التماثيل، لكن يوجين لم يرغب في إضاعة الوقت في ذلك، لذا حطم الباب لفتح الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن يوجين غير متأكد من نوع التعبير الذي لديه على وجهه الآن، إلا أنه يعرف الآن. بدا الوجه المنعكس عليه من داخل عيني مير غير مألوف حتى لنفسه.
مرورا بالسلالم التي أدت إلى عمق الطابق السفلي، وصل إلى القبو الذي يحمل بوابة الإنتقال. الضوء السحري لا ينير البوابة. هذا يعني أن الباب ليس متصلا بأي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
احتاجت بوابة الالتواء دائما إلى ساحر يحرسها من أجل الحفاظ على الاتصال بإحداثيات الأبواب المرتبطة. ومع ذلك، بصرف النظر عن يوجين، ليس هناك أي شخص آخر في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحدا تلو الآخر، انهارت جميع الفتيات واختفن.
واضحٌ ما حدث دون الحاجة إلى التفكير فيه. بعد أن غادر الكاردينال روجرس مع المحققين، أغلقوا باب بوابة الإنتقال تماما.
خلقت الضوضاء تشويهًا في الصورة. أخيرًا، استقرت الدوامة الحمراء المروعة لتصير جسما مائيا هادئا. ربيع جميل ومشرق.
“…هاه.” أطلق يوجين ضحكة جافة وهو يتجه إلى بوابة الإنتقال.
“…هاه.” أطلق يوجين ضحكة جافة وهو يتجه إلى بوابة الإنتقال.
مير، التي قرأت نواياه، أصيبت بالذعر وسحبت نفسها من عباءته لإمساك يوجين من كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن يوجين غير متأكد من نوع التعبير الذي لديه على وجهه الآن، إلا أنه يعرف الآن. بدا الوجه المنعكس عليه من داخل عيني مير غير مألوف حتى لنفسه.
“هذه الخطة متهورة وخطيرة للغاية!” صرخت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مير، إترُكيني.” أمر يوجين.
توغلت عيناه المصبوغتان بضوء أحمر في عمق قبو الكاتدرائية. لقد وجدها. إلتوت زوايا فم يوجين لأعلى. تذكر ما قالته مير في اليوم الأول الذي وصلوا فيه إلى يوراس.
“سيدي يوجين، من فضلك اهدأ.” توسلت مير: “بوابة الإنتقال هي أعلى مستوى من السحر المكاني! على الرغم من أن ساحرًا في الدائرة الخامسة يمكنه الحفاظ على الاتصال بين البوابات، يجب أن تكون على الأقل ساحرًا في الدائرة السادسة لإنشاء اتصال جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تعتقدين حقا أنني لا أعرف ذلك؟”
“بالطبع، أنت تعرف! لهذا السبب أقول لك ألَّا تفعل هذا! حقيقة أنك تحاول أن تفعل شيئا كهذا على الرغم من أنك تعرف كل هذا يعني فقط، يا سيدي يوجين، أنك لا تفكر بِـمنطقية الآن!”
مير على حق. بوابة الإنتقال التي حافظت على اتصال لمسافات طويلة هي أعلى مستوى من السحر المكاني. مستوى يوجين الحالي كساحر في الدائرة الخامسة. بمساعدة آكاشا ومير، بإمكانه استخدام التعاويذ حتى الدائرة السابعة، لكن لا يزال من الخطر للغاية أن يحاول يوجين فتح الباب بقوة.
“السير يوجين، فقط ما الذي تحاول فعله؟” سأل رينسول وهو يقترب من يوجين بتعبير قاسي.
سجلت بوابات الالتواء طول موجي فريد لكل باب متصل. يجب أن يتردد صدى الأطوال الموجية على جانبي الباب مع بعضها البعض لفتح الباب والحفاظ على الاتصال. بطبيعة الحال، فقط الساحر الذي أدار بوابة الإنتقال يعرف التعويذة لإنشاء هذه الأطوال الموجية. ليس من الممكن أن يفتح يوجين الباب إلا إذا عرف الإحداثيات المكانية لمنبع النور والأطوال الموجية المطلوبة للرنين.
من كيف بدت الأمور….يبدو كما لو إن يوجين هو الذي دمر أعمدة الضوء.
[أنا أعلم.]
حاولت مير بشدة إقناعه، “إذا استخدمت جهاز حساب وأضفت آكاشا فوق ذلك، فقد تكون قادرًا على مطابقة الأطوال الموجية بقوة. ومع ذلك، أيها السير يوجين، يجب أن تدرك أيضا أن مثل هذا الاتصال لا يمكن إلا أن يكون غير مستقر، صحيح؟ السحر المكاني، وخاصة السحر الذي ينطوي على عبور مسافات طويلة مثل الإنتقال الآني، يكون محفوفا بالمخاطر عندما يفشل. لو ذهب الإتصال على نحو خاطئ—”
قطعها يوجين، “لن أفشل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هاه؟” أعربت مير عن ارتباكها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيكون من الجيد أن أتمكن من إقامة اتصال جزئي فقط.” أكد لها يوجين: “بعد ذلك، يمكنني ضبط الطول الموجي أثناء وجودي في منتصف المعبر. بهذه الطريقة، لن نخرج من المزامنة، ويجب ألا يواجه الاتصال أي مشاكل.”
“و-ولكن هذا فقط سخيف.”، احتجت مير. “لضبط الإحداثيات وضبط الأطوال الموجية في الوقت الفعلي دون معرفة إحداثيات المخرج أولا….! حتى بالنسبة لي، مثل هذه الحسابات مستحيلة! هذا ليس حتى في عالم الرياضيات بعد الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين وهو يتجاهل يد مير التي كتفه: “ليس لدي أي نية لجعلك تفعلين ذلك من أجلي، لذلك لا تقلقي.”
حتى قبل انيسيه، هناك فتاة أخرى، لا، فتيات، يتركون دمائهم تتدفق بحرية. وجوههم محجوبة. من بين جميع الفتيات الواقفات هناك، الإثنتان الوحيدتان اللتان بدا وجهيهما مرئيان بوضوح هما انيسيه وكريستينا. وجوه الفتيات الأخريات….اختفت.
ثم دفع بقوة رأس مير إلى داخل عباءته.
“…السير يوجين؟” رينسول نادى يوجين والعديد من رجال الدين الآخرين اقتربوا بتردد من يوجين.
حتى قبل انيسيه، هناك فتاة أخرى، لا، فتيات، يتركون دمائهم تتدفق بحرية. وجوههم محجوبة. من بين جميع الفتيات الواقفات هناك، الإثنتان الوحيدتان اللتان بدا وجهيهما مرئيان بوضوح هما انيسيه وكريستينا. وجوه الفتيات الأخريات….اختفت.
“كياه!” صرخت مير مشتكية.
[…يبدو أن السير يوجين قد وصل عن طريق بوابة الإنتقال.] أبلغ سيرجيو الآخرين.
هو بحاجة لرؤية المزيد.
“إبقَي هناك بصبر، ولا تخرجي.” أمر يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تعتقدين حقا أنني لا أعرف ذلك؟”
ثم أغلق فتحة العباءة بإحكام حتى لا تتمكن من الهروب.
يبدو أنه ليس لديهم أي نية للتراجع عن مجرد تحذير. استدعى يوجين على الفور عاصفة من الرياح. لم يملك نية لإيذاء رينسول، الذي يحاول فقط عرقلة طريق يوجين. فقط أن….يوجين يريد تحريكه جانبا حتى لا يزعجه لأي لفترة أطول. أرادوا تفسيرًا؟ كيف من المفترض أن يشرح المشاعر التي يشعر بها الآن والأشياء التي تم إسقاطها في رأسه؟
لوح يوجين بآكاشا ووجهها إلى بوابة الإنتقال.
مرورا بالسلالم التي أدت إلى عمق الطابق السفلي، وصل إلى القبو الذي يحمل بوابة الإنتقال. الضوء السحري لا ينير البوابة. هذا يعني أن الباب ليس متصلا بأي مكان.
ولكن كيف ظهر يوجين هنا؟ لقد أغلق بالتأكيد بوابة الإنتقال. سمع سيرجيو أن موهبة يوجين لايونهارت كساحر استثنائية أيضا، ولكن ألا ينبغي أن يكون من المستحيل حتى على ساحر فائق أن يربط جانبي بوابة الإنتقال بنفسه؟
يوجين الآن على حافة الدائرة السادسة. كان من الصعب فهم إلى أي مستوى يمكنه أن يصل عندما وضع يديه على آكاشا لأول مرة، ولكن بعد خوض الحرب في قلعة البلاك لايونز وتدريبه المستمر تحت البحيرة في المنزل الرئيسي، ارتفع مستواه السحري أيضا. ربما بسبب هذا، إستطاع يوجين قراءة صيغة بوابة الإنتقال على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو إن هذا هو الحال، ماذا عن جميع الفتيات الأخريات اللاتي يقفن أمامها؟ وماذا عن الفتيات اللواتي يقفن بين انيسيه وكريستينا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستمع يوجين إليه. ألقى عظم الفك في الكأس المقدس الخاص بانيسيه واستدار. لم يستطع الكهنة اتباع يوجين وهو يغادر الكاتدرائية الرئيسية.
تدفقت الطاقة السحرية المستمدة من صيغة اللهب الأبيض في بوابة الإنتقال.
في منتصف هذا الينبوع، تقف كريستينا، التي ترتدي أردية بيضاء نقية تشبه الكفن، مغمورة في نوره.
فوووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المساحة بين الركيزتين الخاصتَين بِـبوابة الإنتقال تشوهت وبدأت في التألق. الاتصال المكاني جاهزا للفتح، الطول الموجي للباب لم يتزامن بعد مع الجانب الآخر.
“هذه الخطة متهورة وخطيرة للغاية!” صرخت مير.
لو أن كل ما يستطيع يوجين قراءته هي الصيغة، فلن يكون لديه أي طريقة للتحرك من هنا. ومع ذلك، لم تمنح آكاشا القدرة على قراءة التعاويذ فقط. بل منحت القدرة على فهمها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن لماذا يفعل ذلك بالضبط؟ ما السبب الذي يمكن أن يكون هناك لديه للقيام بذلك؟ حتى الكهنة الذين لا يعرفون عن هوية يوجين فكروا بهذه الطريقة، ورينسول، الذي يعلم أن يوجين هو البطل، أكثر يقينا من أن يوجين ليس لديه سبب للقيام بذلك.
نبضت عيون يوجين. مسح شفتيه وهو يُعِدُّ نفسه لإستخدام تغيير التردد عالي السرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المقام الأول، يوجين هو الذي يريد تفسيرا. لذلك أبقى يوجين فمه مغلقا وأرجح الريح نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أنا أعرف.’
لم ترغب مير في مساعدته. ومع ذلك، لم تستطِع حقا رفض فعل أي شيء. داخل العباءة، تركت مير تنهيدة عميقة وبدأت في مزامنة وعيها مع يوجين.
ثم أدركت ما هو الشيء السخيف الذي يوشك يوجين على القيام به.
مرة أخرى، رأى يوجين الرابطة البغيضة التي تقع بين الفتيات الغارقة أقدامهن في نهر الدم المتدفق. هناك انيسيه، كريستينا وجميع الفتيات الأخريات بصرف النظر عنهن. لكن هذه المرة، ليست انيسيه هي التي على رأس الخط.
عندما تقدم يوجين نحو المذبح، تصدعت شظايا الزجاج تحت قدميه. عندما بدأ يوجين في الاقتراب من المذبح، غزت الحيرة وجوه رينسول والكهنة الآخرين. لم يتمكنوا من معرفة نوايا يوجين، لكن يمكنهم إلى حد ما قراءة نوع الجو الذي ينبعث منه.
سمحت له آكاشا بفهم صيغ بوابة الإنتقال. بالإضافة إلى ذلك، سيستخدم سحر البحث الخاص بالتعويذة الدراكونية لتفحص الاتصال بالجانب الآخر من الباب. ستؤدي التعويذة نفسها إلى إجراء حساب عكسي من الآثار الدقيقة للجانب الآخر من الاتصال الذي ترك على بوابة الإنتقال المغلقة، والتنبؤ بالإحداثيات المكانية على الجانب الآخر بعد ذلك. خطط يوجين بعد ذلك لضخ الطاقة السحرية في بوابة الإنتقال لكل من الإحداثيات التي لا حصر لها والتي تم اشتقاقها من خلال هذه الطريقة لتوليد طول موجي مؤقت ثم كرر ذلك حتى يتمكن من مطابقة الأطوال الموجية لكل إحداثية.
مرة أخرى، رأى يوجين الرابطة البغيضة التي تقع بين الفتيات الغارقة أقدامهن في نهر الدم المتدفق. هناك انيسيه، كريستينا وجميع الفتيات الأخريات بصرف النظر عنهن. لكن هذه المرة، ليست انيسيه هي التي على رأس الخط.
هذا جنوني. عمل وحشي طائش وراء قناع من السحر المتقدم. لا يمكن القيام بهذه المهمة من قبل ساحر واحد على الإطلاق. حتى الساحر الفائق لن يستطيع ربط كل هذه البوابات المختلفة مرارا وتكرارا أثناء إجراء مثل هذا الكم الهائل من الحسابات في كل مرة. يستحيل أن تكون مثل هذه الخطة ممكنة. إذا حاول أي شخص القيام بذلك، فسيتم استنفاد طاقته السحرية على الفور.
ومع ذلك، جعل يوجين ذلك ممكنا. خفضت آكاشا كمية الطاقة السحرية اللازمة لإستعمال السحر. مير قادرة على المشاركة في مهمة حساب الإحداثيات. سيسمح تفعيل صيغة حلقة اللهب الخاصة بِـيوجين باستعادة كل الطاقة السحرية الضائعة. حواسه، التي تم شحذها إلى أقصى حدودها، ستكون قادرة على اكتشاف التغيرات في الأطوال الموجية. لا يهم إذا لم تتزامن الأطوال الموجية تماما. طالما تحدث لحظة واحدة من التزامن، فإن يوجين لن يفوت هذه الفرصة.
ومن بين هؤلاء الكهنة، لم يسمح إلا لعدد قليل من شخصيات القوية برؤية ينبوع النور شخصيا، ولكن مع ذلك، شعر جميع البالادين والمحققين الذين تم حشدهم لهذه المهمة بشرف كبير وإحساس بالإثارة فقط من منحهم واجب حماية الينبوع والمرشحة لمنصب القديسة.
عندما بدأت دموع الدم تتدفق من عينيه المفتوحتين على مصراعيها وتتجمع على طرف ذقنه، دفع يوجين آكاشا إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رن الصوت من أسفل قدمي يوجين. صوت آثار الأقدام التي يتم حفرها على الأرض حيث هبطت خطى يوجين بشدة بحيث لا يمكن للأرضية تحملها. أثناء محاولته تهدئة المشاعر المستعرة بداخله، حاول يوجين التفكير في الموقف، لا، في كل ما اكتشفه للتو.
“…السير يوجين؟” رينسول نادى يوجين والعديد من رجال الدين الآخرين اقتربوا بتردد من يوجين.
تشكل تموج في الفضاء المشوه. دون إدخار أي طاقة سحرية، سكب يوجين كل ما لديه. كبرت التموجات أكثر وأكثر. تم إجبار طاقة يوجين السحرية على الدخول في الرقعة التي تربط الجانبين وتم طرقها على الباب المغلق.
فوووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امتلأت المساحة المشوهة فجأة بالضوء. تم توصيل بوابات الإنتقال بنجاح. داخل العباءة، مدت مير رأسها بإرهاق. في هذه المرحلة، شعرت أنها ستكون سعيدة باستخدام ميزة الإيقاف المؤقت التي كرهتها كثيرا.
‘….حتى ينير نورك ظلام العالم، إرحمنا. يرجى سماع هذه الصلاة. اسمح لنورك اللامع والمقدس، الشرارة التي أضاءت هذا العالم لأول مرة، أن تسكن في داخلي، أنا خادمتك.’
‘….لا، لا أستطيع.’ فكرت مير مع نفسها وهي تهز رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘منذ متى وأنا أُراعي مشاعر ورغبات الآخرين؟’
سار يوجين ببطء إلى بوابة الإنتقال. تم توصيل هذا الباب إلى ينبوع النور. لم يرِد حقا تخيل ما قد يراه هناك. لكنه سيراه قريبا على أي حال.
كريستينا حاليا في ذلك الموقع. واصل يوجين المشي. لم يعرف بالضبط ما هو ذلك الينبوع. كما أنه لم يعرف الغرض من الطقوس التي تقام هناك. قالت كريستينا إن الطقوس ضرورية وأنها هي نفسها تشارك فيها عن طيب خاطر. بغض النظر عن كم بدت هذه الطقوس مشبوهة، ظل يوجين على استعداد لإحترام اختيار كريستينا.
أغلق يوجين عينيه المتوترتين ومر عبر بوابة الإنتقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نبضت عيون يوجين. مسح شفتيه وهو يُعِدُّ نفسه لإستخدام تغيير التردد عالي السرعة.
* * *
اخترق النصل جلد كريستينا. بدأ الألم كالجحيم لدرجة أن عقلها شعر وكأنه على وشك الانهيار، ينتشر في جميع أنحاء جسدها. ومع ذلك، ظلت عيون كريستينا المغلقة بإحكام غير مهتزة، ولم تُصدِر تأوهًا.
ينبوع النور هو مكان نزلت عليه نعمة الإله منذ العصور القديمة. حتى بين كهنة يوراس العديدين، لا يوجد سوى عدد قليل من الكهنة الذين تم التحقق من إيمانهم بما لا يدع مجالا للشك ومُكِّنوا من المعرفة عن وجود ينبوع النور.
ومن بين هؤلاء الكهنة، لم يسمح إلا لعدد قليل من شخصيات القوية برؤية ينبوع النور شخصيا، ولكن مع ذلك، شعر جميع البالادين والمحققين الذين تم حشدهم لهذه المهمة بشرف كبير وإحساس بالإثارة فقط من منحهم واجب حماية الينبوع والمرشحة لمنصب القديسة.
عندما برزت هذه الفكرة في رأسه، لم يعُد يوجين يتردد بعد الآن.
خوفا من الهجوم، إستدعى رينسول وكهنة الضوء حاجزًا من القوة الإلهية لعرقلة طريق يوجين. مجرد النظر إلى هذا الضوء الساطع جعل يوجين يشعر وكأن الرائحة الدموية من وقت سابق بدأت تدور حوله مرة أخرى.
هذا ليس اختبارا صعبا حتى. هم في معبد عميق داخل الجبال. المعجزات والتعاويذ المختلفة تحمي هذا المكان من رؤيته بالعين المجردة. من المستحيل على الوحوش البرية أو أي شخص آخر دخول هذا الموقع، حتى عن طريق الصدفة. وفقط لضمان الأمان، ظلوا على أهبة الاستعداد لعدة أيام، ولكن خلال اليومين منذ بدء الطقوس، لم يقترب حتى أرنب واحد، ناهيك عن شخص، من المعبد.
[…يبدو أن السير يوجين قد وصل عن طريق بوابة الإنتقال.] أبلغ سيرجيو الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن يوجين غير متأكد من نوع التعبير الذي لديه على وجهه الآن، إلا أنه يعرف الآن. بدا الوجه المنعكس عليه من داخل عيني مير غير مألوف حتى لنفسه.
لكنهم ما زالوا لم يخفضوا حذرهم على الإطلاق. سيكون من المستحيل على أي من البالادين أو المحققين الذين تم حشدهم لحماية هذا السر المقدس من خفض حراسهم على أساس أن المهمة ليست شاقة. لو إن أيًّ منهم هو من النوع المتساهل، فَـلن يُدعى إلى هذا الحفل.
خلقت الضوضاء تشويهًا في الصورة. أخيرًا، استقرت الدوامة الحمراء المروعة لتصير جسما مائيا هادئا. ربيع جميل ومشرق.
يطلق على فرسان صليب الدم درع النور.
امتلأت المساحة المشوهة فجأة بالضوء. تم توصيل بوابات الإنتقال بنجاح. داخل العباءة، مدت مير رأسها بإرهاق. في هذه المرحلة، شعرت أنها ستكون سعيدة باستخدام ميزة الإيقاف المؤقت التي كرهتها كثيرا.
انيسيه، في شكل فتاة صغيرة، رفعت يديها، المغطاة بالدماء.
تسمى محاكم مالفيكاروم بِـمطرقة الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ا-السير يوجين….” تلعثم رينسول وهو ينادي بإسم يوجين.
واضحٌ ما حدث دون الحاجة إلى التفكير فيه. بعد أن غادر الكاردينال روجرس مع المحققين، أغلقوا باب بوابة الإنتقال تماما.
شعر البالادين والمحققون الذين تم تجنيدهم من منظماتهم جميعا بذلك في نفس الوقت. بوابة الإنتقال التي من المفترض أن تكون مغلقة قد فُتِحَتْ الآن. شخص ما قد مر للتو عبر بوابة الإنتقال ووصل إلى المعبد. على الرغم من أنهم لم يتوقعوا حدوث مثل هذا الشيء، لكن، ما يحتاجون للقيام به بعد ذلك واضح.
هو بحاجة لرؤية المزيد.
[…جلالة الكاردينال.]
[أنا أعلم.]
يبدو أنه ليس لديهم أي نية للتراجع عن مجرد تحذير. استدعى يوجين على الفور عاصفة من الرياح. لم يملك نية لإيذاء رينسول، الذي يحاول فقط عرقلة طريق يوجين. فقط أن….يوجين يريد تحريكه جانبا حتى لا يزعجه لأي لفترة أطول. أرادوا تفسيرًا؟ كيف من المفترض أن يشرح المشاعر التي يشعر بها الآن والأشياء التي تم إسقاطها في رأسه؟
تم نقل المحادثة بصمت من داخل رؤوسهم.
رد سيرجيو على التنبيه دون أي علامات تسلية على وجهه. ومع ذلك، لم ينهض من حيث هو راكع. حاليا، لم يتمكن سيرجيو من التحرك شخصيا.
‘لا.’
[هل يجب علينا أن نقبض عليه؟] سأل أتاراكس، وهو يلقي نظرة خاطفة على تعبير سيرجيو.
ليس سيرجيو فقط أيضا. هناك شخصان يركعان معه ويقدمان صلواتهما. هناك جيوفاني، أحد قادة فرسان صليب الدم، والمحقق أتاراكس. في الأصل، من المفترض أن يقوم سيرجيو وحده بهذه الطقوس، لكن الطقوس التي تجري هذه المرة مميزة. لذلك جنبا إلى جنب مع البالادين والمحققين الآخرين الذين تم حشدهم، هذان الشخصان اللذان يتمتعان بقوة إلهية قوية يقومان بمهمة مساعدة سيرجيو.
بووم!
ملأ الظلام كل رؤيتها.
[…يبدو أن السير يوجين قد وصل عن طريق بوابة الإنتقال.] أبلغ سيرجيو الآخرين.
[هل يجب علينا أن نقبض عليه؟] سأل أتاراكس، وهو يلقي نظرة خاطفة على تعبير سيرجيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسمى محاكم مالفيكاروم بِـمطرقة الضوء.
[مع كل الاحترام الواجب.] وافق سيرجيو على الاقتراح دون الكشف على الفور عن مشاعره المتزايدة. [إذا أمكن، حاولوا أن تجعلوه يعود من تلقاء نفسه. لو بدا ذلك مستحيلا….فليس باليد حيلة. يجب أن تدركوا جميعا جيدا مدى أهمية هذه الطقوس….حتى لو تسبب هذا ببعض الأضرار للسير يوجين، علينا إعادته فورا.]
[نعم، يا سيدي.]
ليس الأمر أنه لم يستطِع رؤيتهم بوضوح. بل أنهن لم يملكن وجوهًا حرفيًا. لم تحجب ملامحهن بضباب أيضا. سواء عيونهن، أنوفهن أو شفاههن، لم يمتلكن أي من هذه الميزات. بدا مشهدا غريبا ومخيفا رؤية كل هؤلاء الفتيات ذوات الوجوه الفارغة يقفن في طابور، ويُخرِجنَ دمائهن.
[سوف نتبع أوامرك.]
ولكن كيف ظهر يوجين هنا؟ لقد أغلق بالتأكيد بوابة الإنتقال. سمع سيرجيو أن موهبة يوجين لايونهارت كساحر استثنائية أيضا، ولكن ألا ينبغي أن يكون من المستحيل حتى على ساحر فائق أن يربط جانبي بوابة الإنتقال بنفسه؟
[…كم هو مفاجئ.] علق سيرجيو بتعبير لا مبالي عندما هدَّأ عواطفه.
[…جلالة الكاردينال.]
“و-ولكن هذا فقط سخيف.”، احتجت مير. “لضبط الإحداثيات وضبط الأطوال الموجية في الوقت الفعلي دون معرفة إحداثيات المخرج أولا….! حتى بالنسبة لي، مثل هذه الحسابات مستحيلة! هذا ليس حتى في عالم الرياضيات بعد الآن!”
هذا مستحيل بالتأكيد، لا يصدق، ومثيرة للدهشة. لكن هذا فقط عندما يؤخذ في نطاق ما يستطيع البشر فعله. إنجاز يوجين ليس شيئًا مقارنة بالمعجزات التي يقوم بها الإله.
مير، التي قرأت نواياه، أصيبت بالذعر وسحبت نفسها من عباءته لإمساك يوجين من كتفيه.
وضع سيرجيو مرة أخرى يديه معا للصلاة ونظر للأمام مباشرة.
كراك! كراك!
أمامه، ضوء لطيف مشرق.
كراك! كراك!
“…السير يوجين؟” رينسول نادى يوجين والعديد من رجال الدين الآخرين اقتربوا بتردد من يوجين.
جاء الضوء من المياه المتصاعدة من نبع عميق تحت الأرض أشرق حتى في الظلام. الماء دافئ قليلا، على الرغم من عدم وجود أي رائحة معينة. الماء لا يلمع فقط؛ بل يمتلك أيضا قوة مقدسة أقوى بكثير من الماء المقدس الذي باركه كاهن رفيع المستوى مثله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في منتصف هذا الينبوع، تقف كريستينا، التي ترتدي أردية بيضاء نقية تشبه الكفن، مغمورة في نوره.
شعر البالادين والمحققون الذين تم تجنيدهم من منظماتهم جميعا بذلك في نفس الوقت. بوابة الإنتقال التي من المفترض أن تكون مغلقة قد فُتِحَتْ الآن. شخص ما قد مر للتو عبر بوابة الإنتقال ووصل إلى المعبد. على الرغم من أنهم لم يتوقعوا حدوث مثل هذا الشيء، لكن، ما يحتاجون للقيام به بعد ذلك واضح.
ثم أغلق فتحة العباءة بإحكام حتى لا تتمكن من الهروب.
الدم يتدفق من الجروح التي لا حصر لها والتي غطت جسدها. اختلط دم كريستينا بمياه الينبوع، لكن مياه الينبوع لم تتحول إلى اللون الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى مذبح الكاتدرائية. بفضل شظايا الزجاج التي سقطت من الأعلى، تم تغطية المذبح ومحيطه بشظايا زجاجية.
سيرجيو، الذي يشاهد هذا، وقف ببطء. أخرج خنجرًا كان مغمورًا في الينبوع واقترب من كريستينا. المياه النقية في الينبوع مليئة بالقوة الإلهية. بغض النظر عن عدد المرات التي تم فيها قطعها، شفيت جروح كريستينا بالنعمة الإلهية التي غرست في نور الينبوع.
لكنهم ما زالوا لم يخفضوا حذرهم على الإطلاق. سيكون من المستحيل على أي من البالادين أو المحققين الذين تم حشدهم لحماية هذا السر المقدس من خفض حراسهم على أساس أن المهمة ليست شاقة. لو إن أيًّ منهم هو من النوع المتساهل، فَـلن يُدعى إلى هذا الحفل.
تدفق شيء ما في رأس يوجين. تم عرض العلاقة بينه وبين هذه الآثار منذ مئات السنين في ذهن يوجين.
هذا المشهد معجزة حقا. نظر سيرجيو إلى كريستينا، التي عيناها مغمضتان وهي تتلو صلواتها.
‘…أوه يا إله النور كلي العلم والقاهر، من فضلك إحرُس روحي. أنِر روحي بِـنورك وطهِّر دمي. يرجى حرق مشاعري بِـنورك وإترُك نورك يحل مكانها.’
“مرشحة القديسة.” نادى عليها سيرجيو بصوته، لكن كريستينا لم تستجب.
هي ليست نائمة. وعي كريستينا لا يزال مستيقظا، لكن جسدها لم يستطع التحرك وفقا لإرادتها. لأن عينيها مغلقتان، لم تستطِع رؤية أي شيء. تم قمع بعض حواسها، لكن الحواس الأخرى صارت أكثر حساسية بعشرات المرات من المعتاد.
[…كم هو مفاجئ.] علق سيرجيو بتعبير لا مبالي عندما هدَّأ عواطفه.
“أنتِ بحاجة للتحلي بالصبر.” نصحها سيرجيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
أمامه، ضوء لطيف مشرق.
خلال الطقوس السابقة، جلست كريستينا في هذا الينبوع وجرحت نفسها بسكين على مدار عدة أيام. حتى عندما شفى النور جرحا تلو الآخر، حتى نهاية الطقوس، أجبرت كريستينا على قطع نفسها وسكب دمها مرارا وتكرارا. حساسية كريستينا تجاه الألم، والتي تم شحذها بعشرات المرات أكثر من المعتاد بسبب قمع بعض حواسها الأخرى، ألحقت بها ألما كافيا لدرجة أنه سيكون أمرًا منطقيًا لو أصيبت بالجنون أو ماتت، لكن هذا الينبوع قادر إبعاد الجنون عن عقل الشخص الذي يستحم فيه. بدلا من ذلك، أيقظ في الواقع وعي كريستينا لدرجة أنها تمكنت من الاستمرار في فتح هذه الجروح على جسدها.
تحولت عيون يوجين إلى إحدى الفتيات الواقفات أمام انيسيه. مثل الأخريات، لم تملك الفتاة وجهًا، لكنها لا تفتقد عيناها، أنفها وفمها فقط. بل لم تملك ذقنًا أيضا. لذلك بدا وكأن النصف السفلي من وجهها قد قطع. يبدو أنه سيكون من المؤلم التنفس حتى. عرف يوجين أن هذه الفتاة يجب أن تكون القديسة منذ أربعمائة عام.
بالنسبة للطقوس التي أقيمت هذه المرة، يتوجب على كريستينا فقط في اليوم الأول أن تقطع جسدها. من اليوم الثاني فصاعدًا، يكون سيرجيو هو الذي ينحت هذه الندبات على كريستينا.
كريستينا، التي هي أيضا على شكل فتاة صغيرة، تبكي بجانب انيسيه. منذ أن اجتمعوا في يوراسيا، بدا موقفها غريبا.
وبالتالي يستحيل عليها أن تتكيف مع الألم. صار الألم أيضا أكثر حدة من ذي قبل. لم تعرف كريستينا أبدا بالضبط أين سيبدأ سيرجيو في النحت، لكنها لم تستطع السماح لنفسها بالخوف منه. ظل الضوء دافئا ومريحا. كررت هذه الأفكار لنفسها حيث استمرت في تلاوة صلواتها داخل عقلها.
توغلت عيناه المصبوغتان بضوء أحمر في عمق قبو الكاتدرائية. لقد وجدها. إلتوت زوايا فم يوجين لأعلى. تذكر ما قالته مير في اليوم الأول الذي وصلوا فيه إلى يوراس.
لم يَعرِف هل تُستَخدَمُ كَـوسيلة للراحة، ولكن هناك بالفعل بوابة ملتوية مخفية مدفونة في أعماق الكاتدرائية. ثم وجد يوجين المسار الذي أدى إلى هذا الطابق السفلي. لذلك لم تعد هناك حاجة للبقاء عاليا هكذا.
‘…أوه يا إله النور كلي العلم والقاهر، من فضلك إحرُس روحي. أنِر روحي بِـنورك وطهِّر دمي. يرجى حرق مشاعري بِـنورك وإترُك نورك يحل مكانها.’
“سيدي يوجين، من فضلك اهدأ.” توسلت مير: “بوابة الإنتقال هي أعلى مستوى من السحر المكاني! على الرغم من أن ساحرًا في الدائرة الخامسة يمكنه الحفاظ على الاتصال بين البوابات، يجب أن تكون على الأقل ساحرًا في الدائرة السادسة لإنشاء اتصال جديد.”
لمس النصل بشرتها. في تلك اللحظة بالذات، تم نقل إحساس غريب إلى كريستينا، لكن كريستينا لم ترتجف.
واضحٌ ما حدث دون الحاجة إلى التفكير فيه. بعد أن غادر الكاردينال روجرس مع المحققين، أغلقوا باب بوابة الإنتقال تماما.
حاولت مير بشدة إقناعه، “إذا استخدمت جهاز حساب وأضفت آكاشا فوق ذلك، فقد تكون قادرًا على مطابقة الأطوال الموجية بقوة. ومع ذلك، أيها السير يوجين، يجب أن تدرك أيضا أن مثل هذا الاتصال لا يمكن إلا أن يكون غير مستقر، صحيح؟ السحر المكاني، وخاصة السحر الذي ينطوي على عبور مسافات طويلة مثل الإنتقال الآني، يكون محفوفا بالمخاطر عندما يفشل. لو ذهب الإتصال على نحو خاطئ—”
‘اسمح لي أن أنسى هذا الألم واليأس حتى أُحضِرَ الخلاص لأتباعك. ساعدهم على العثور على بقية نورك وإسمح لهم بأن يولدوا من جديد كَـنور. أرسل نورك إلى أسفل أينما أكون وأينما أمشي. كَـرسولك الخاص، إجعلني مصباحك الذي يضيء الظلام، وشعلتك المنيرة، يرجى استخدام هذا الجسد كمصدر للوقود لإلقاء الضوء على العالم.’
الحقيقة هي….
اخترق النصل جلد كريستينا. بدأ الألم كالجحيم لدرجة أن عقلها شعر وكأنه على وشك الانهيار، ينتشر في جميع أنحاء جسدها. ومع ذلك، ظلت عيون كريستينا المغلقة بإحكام غير مهتزة، ولم تُصدِر تأوهًا.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو على الأقل هذا ما شعر به. حدق يوجين في الكأس المقدس الخاص بانيسيه الذي يحملها في يده اليسرى. الصورة اللاحقة لما رآه لا تزال باقية في رأسه. رأى الفتيات يقفن هناك والدم يتدفق منهن. انيسيه بدون تعبير، كريستينا الباكية وعدد لا يحصى من الفتيات اللواتي كُنَّ موجودات بينهما.
‘….حتى ينير نورك ظلام العالم، إرحمنا. يرجى سماع هذه الصلاة. اسمح لنورك اللامع والمقدس، الشرارة التي أضاءت هذا العالم لأول مرة، أن تسكن في داخلي، أنا خادمتك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – انظر عن كثب يا هامل…..
لا شيء يمكن رؤيته من خلال عينيها المغلقتين بإحكام.
اخترق النصل جلد كريستينا. بدأ الألم كالجحيم لدرجة أن عقلها شعر وكأنه على وشك الانهيار، ينتشر في جميع أنحاء جسدها. ومع ذلك، ظلت عيون كريستينا المغلقة بإحكام غير مهتزة، ولم تُصدِر تأوهًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مير على حق. بوابة الإنتقال التي حافظت على اتصال لمسافات طويلة هي أعلى مستوى من السحر المكاني. مستوى يوجين الحالي كساحر في الدائرة الخامسة. بمساعدة آكاشا ومير، بإمكانه استخدام التعاويذ حتى الدائرة السابعة، لكن لا يزال من الخطر للغاية أن يحاول يوجين فتح الباب بقوة.
ملأ الظلام كل رؤيتها.
باانج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
