سكاليا (1)
الفصل 224: سكاليا (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نصح تاجر روزروك الذي لم يذكر إسمه بالإبتعاد عن أي أعلام تحمل شكل الكلب الأسود. ربما هذه كلمة تحذير صحيحة لأي تجار. ومع ذلك، المرتزقة المعنيون مشهورون نسبيًا فقط في منطقة الرور، مما يعني أنه لا داعي للقلق بشأنهم بالنسبة لِـيوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا كنتِ تجولين الحقول الثلجية مع فارس واحد فقط كَـمرافق لك، أميرة؟” سأل يوجين بعد الاستماع بهدوء إلى المحادثة لفترة من الوقت. “رأيت الأشخاص الذين قتلتِهم يا أميرة. مرتزقة الكلب الأسود. لقد سمعت أنهم حفنة من القذرين، ولكن طريقة إعدامهم كانت مفرطة بالنظر إلى طبيعة الجرائم التي—”
ماذا سيفعل إذا صادف الأعلام قريبة أثناء رحلته؟ ربما لن يخرج عن طريقه لتجنبها. ليس الأمر أنه أراد تجاهل نصيحة التاجر، لكنه أيضًا لن يزعج نفسه بِـتجنب مجموعة لا يخشاها.
بعد التحديق في مؤخرة رأس مير للحظة، تحدث فجأة.
“همم.”
نمت الرائحة التي إتبعها هابيل أقوى عندما رأوا المزيد والمزيد من الجثث. إزدادت المسافة بين عمليات القتل عن بعضها البعض، لكن هابيل اندفع إلى الأمام بثقة أكبر مع إستمراره. سافر ذئب الثلج بسرعة كبيرة عندما تم وجد هدفه، بسرعة كبيرة لدرجة أن الفرسان العاديين سيجدون صعوبة في مطاردته. ومع ذلك، تمكنت سيل وسيان من مواكبة هابيل مع البقاء مخلصين لتعليمات يوجين من اليوم الأول.
في الواقع، حدث أن يوجين صادف أعلام مرتزقة الكلب الأسود. ومع ذلك، تم ترسيخ علم الكلاب السوداء في الثلج بدلًا من الرفرفة في مهب الريح. ليس فقط علمهم، أيضًا. الحطام من عرباتهم وزلاجاتهم مرمي عبر حقل الثلج، وحتى الجثث المجمدة دفنت في الثلج.
بعد فترة وجيزة، واجهوا المزيد من الجثث التي تنتمي إلى مرتزقة الكلب الأسود. الجثث مملوكة لأولئك الذين فروا….أو بالأحرى، تم التخلي عنها. الأمر كما لو أن القاتل لعب لعبة البقاء معهم، مما سمح للمرتزقة بالركض قبل مطاردتهم. ليس جثة واحدة أو جثتين أيضًا. هذه أقل بقليل من دزينة الجثث التي واجهوها في البداية، ولكن لا تزال هناك خمس أو ست جثث في كل لقاء.
لاحظ يوجين الجثث المتناثرة وحدد جثث ذئاب الثلج والرنة والخيول والحيوانات الأليفة الأخرى التي من المفترض أن تسحب العربات والزلاجات، وكذلك المرتزقة أنفسهم.
قال سيان بعد ملاحظة الفوضى من جانب يوجين: “لم يكن هذا هجوم وحش.”
– مير أخبرتني. الكسوف….هذا إسمٌ جميل. أسد الدم، كيف تمكنت من تشويه الشمس لخلق كسوف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد مر أسبوع بالفعل منذ مغادرتهم روزروك، وسيان، الآن، يقف حافي القدمين على حقل الثلج كما لو أن هذا هو الشيء الأكثر طبيعية للقيام به. وهذا ليس كل شيء أيضًا. عاصفة ثلجية شرسة مستعرة تعصف حتى في هذه اللحظة، لكنها لم تمس جسده أبدًا. ظل يتلاعب بالطاقة السحرية الجميلة الغير مرئية للعين بدقة متناهية لدفع الثلج بعيدًا.
بعد إلقاء نظرة خاطفة على مير، إقترب يوجين من هابيل وفَرَكَ جبهته. “إستنشق تلك الرائحة وإتبعها.”
علقت سيل قائلة: “لقد ذبحوهم كما لو أنهم رعاع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلت فقط؟” سأل سيان بتعبير مرتبك على وجهه.
إنها أكثر إعتيادًا على فحص مثل هذه الأحداث مقارنة بِـسيان لأن فرسان البلاك لايونز قاموا بالعديد من المهام المختلفة لعائلة لايونهارت، والتي تضمنت فحص الجثث والتعامل معها كمعرفة أساسية.
كلاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
“يبدو أنه تم القيام بهذا من قبل….شخص واحد. بالطبع، من الممكن أن يكون هناك المزيد، لكن بالنسبة لهذه الحادثة، هناك شخص واحد فقط مسؤول عن ذبح المرتزقة هنا.” واصلت سيل تحليلها بعد التفكير للحظة. لا يبدو أنها متأثرة. على كل حال، واصلت سيل فحص الجثث عن كثب بحثًا عن الجروح والتلميحات الأخرى.
في حقل مفتوح وواسع مثل هذا، يمكن للمرء أن يهرب في أي اتجاه إذا أراد ذلك. لكن، فقد سقط جميع المرتزقة أثناء فرارهم في إتجاه معين. بعبارة أخرى، كان إختيارهم محدودًا لِـطريق هروبهم، مما يشير إلى وجودٍ آخر إلى جانب القاتل الذي كان يعيق انسحابهم. لكن الشخص المكلف بمنع هروبهم لم يستخدم نصله بل قام فقط بجمع المرتزقة.
وافق يوجين على تقييم سيل. تماما كما قالت، هناك شخص واحد فقط مسؤول عن قتل هؤلاء المرتزقة. لكنه لم يكن لِـوحده. على الرغم من أن الثلج قد قضى على معظم الآثار، إلا أن إستنتاج التشكيل الذي إتخذته مجموعة المعتدي في البداية لا يزال ممكنًا، وكذلك أنماط المعركة، من مواقع وظروف الجثث والزلاجات والعربات.
تشكلت شرارة صغيرة أمام يد يوجين اليمنى. شعلة أرجوانية تم إنشاؤها من صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين، وبنقرة من إصبعه، إرتفعت الشعلة في السماء.
أضاف يوجين وهو يركل الجثة أمامه: “كان هناك شخص آخر على الأقل كان يراقب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أرغ.” عبست سيل. الثلج بالكاد يتساقط حيث هم الآن، مما يعني أن الأرض لا تزال ملونة بشكل واضح باللون القرمزي للدم. حرارة السائل الأحمر قد تبددت بالفعل، لكن الرائحة السمكية الفريدة للقذارة الممسوحة من الموتى ملطخة بشدة بالمنطقة المجاورة. هناك دم ورائحة أكثر من المعتاد قادمة من جثث بسيطة لأنهم قتلوا بهذه الطريقة البشعة.
“لا، لا. ديور. أنا بخير….أنا لست بحاجة للراحة.” شعرت سكاليا بعيونها المتعبة تهدد بالإنغلاق. بعد طحن أسنانها أثناء بقائها ثابتة، ألقت الكرة من الخيمة. “لست بحاجة إلى هذا. أنا لست بحاجة إلى أي شيء من هذا القبيل. سيفي….لا، لا….أحتاج للراحة قليلًا….”
سيل محقة أيضا في بيانها الأولي؛ لقد قتلوا بطريقة غير مبالية ومزاحة كما لو أن الجاني لم يمثل لهم أي قلق على الإطلاق. ذلك المسؤول الوحيد عن هذا لم يضرب بقصد القتل. بدلًا من ذلك، ظل مخلصًا لرغبته في قطع خصومهم. وتشير الجروح إلى أن الشخص المسؤول قد إستخدم نصله ليس لأنه أراد قتل المرتزقة ولكن لأنه أراد قطعهم. وهكذا، فالجروح على الجثث مختلطة وضحلة. لقد أصيب المرتزقة، وسُمِحَ لهم بالركض، ثم….قُطِعوا من الخلف.
“يجب أن يكون هذا لأنك متعبة جدًا، أميرة. يرجى الإستماع لي….”
في حقل مفتوح وواسع مثل هذا، يمكن للمرء أن يهرب في أي اتجاه إذا أراد ذلك. لكن، فقد سقط جميع المرتزقة أثناء فرارهم في إتجاه معين. بعبارة أخرى، كان إختيارهم محدودًا لِـطريق هروبهم، مما يشير إلى وجودٍ آخر إلى جانب القاتل الذي كان يعيق انسحابهم. لكن الشخص المكلف بمنع هروبهم لم يستخدم نصله بل قام فقط بجمع المرتزقة.
علقت سيل قائلة: “لقد ذبحوهم كما لو أنهم رعاع.”
ظلت تناقض نفسها مرارا وتكرارا. في الواقع، حالة سكاليا خارجة عن الفهم.
“من يمكن أن يكون؟” تمتم سيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(**هي تشير إلى أمان الرور، الملك الوحش، بالملك البربري.)
في البداية، إعتقدَ أنه من الممكن أن يكون قتالًا داخليا بين المرتزقة. نظرًا لأنه قيل إنهم حقيرون، فَـليس من المفاجئ أن يؤدي أي صراع داخلي على الفور إلى إستعمال السيوف. لكن إنطلاقا من الآثار التي تركت وراءهم، فإن ما حدث هنا ليس معركة بسبب صراع داخلي ولا إعدام بين المرتزقة. بدلا من ذلك، كانت لعبة مرحة من الذبح والإعدام.
أجاب سيان: “كنا في طريقنا إلى مسيرة الفرسان كأعضاء في عائلة لايونهارت.” ولا تزال يده مشدودة على فمه.
قال سيان بتجهم: “أفهم أنهم فعلوا أشياء سيئة هنا وهناك، لكن هذا ليس نتيجة الاستياء.”
كان مرتزقة الكلب الأسود في طريقهم إلى ليهاين للمشاركة في مسيرة الفرسان، لكن بسبب حظهم السيء، واجهوا قاتلًا يذبح من أجل المتعة.
بعد التحديق في مؤخرة رأس مير للحظة، تحدث فجأة.
في حقل مفتوح وواسع مثل هذا، يمكن للمرء أن يهرب في أي اتجاه إذا أراد ذلك. لكن، فقد سقط جميع المرتزقة أثناء فرارهم في إتجاه معين. بعبارة أخرى، كان إختيارهم محدودًا لِـطريق هروبهم، مما يشير إلى وجودٍ آخر إلى جانب القاتل الذي كان يعيق انسحابهم. لكن الشخص المكلف بمنع هروبهم لم يستخدم نصله بل قام فقط بجمع المرتزقة.
الجثث لم تكن قديمة أيضًا. على الرغم من أنه يصعب تحديد وقت وفاتهم بالضبط بسبب مدى تجمُدِهم، بسبب أن الثلج دائم التساقط في هذا المكان. الثلج يتساقط الآن أيضا، وكان الثلج يتساقط في وقت مبكر أيضًا. تساقطت الثلوج في الصباح والفجر والليل. ومع ذلك، لم يتم دفن الجثث والحطام المتنوع بالكامل.
بعد إلقاء نظرة خاطفة على مير، إقترب يوجين من هابيل وفَرَكَ جبهته. “إستنشق تلك الرائحة وإتبعها.”
“ماذا ستفعل؟” سألت كريستينا بعد الوقوف بمجرد إنتهائها من الصلاة من أجل الموتى. وتابعت وهي تنظر إلى يوجين بعيون قلقة، “لا أعرف هوية المهاجم، لكن إذا كان يستهدف أولئك الذين يشاركون في مسيرة الفارس….أليس هناك إحتمال أنه سَـيهاجمنا كذلك؟”
“إذن سأسألهم فقط.” قال يوجين بِـتجاهل قبل أن يشير إلى هابيل. مير تضغط على أنفها بعبوس أثناء ركوبها على ظهر هابيل.
“انتظري، الأميرة سكاليا…..!” قال سيان.
عبست وهي تنظر بالتناوب إلى الجثث والحلوى في يدها. “الحلوى خاصتي حمراء مثل الدم. لقد فقدت شهيتي؛ لا أريد أن آكلها بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أرغ.” عبست سيل. الثلج بالكاد يتساقط حيث هم الآن، مما يعني أن الأرض لا تزال ملونة بشكل واضح باللون القرمزي للدم. حرارة السائل الأحمر قد تبددت بالفعل، لكن الرائحة السمكية الفريدة للقذارة الممسوحة من الموتى ملطخة بشدة بالمنطقة المجاورة. هناك دم ورائحة أكثر من المعتاد قادمة من جثث بسيطة لأنهم قتلوا بهذه الطريقة البشعة.
أجاب يوجين: “إذن لا تفعلي، ستجعل أسنانك تتعفن على أي حال.”
“الأميرة.”
“أسناني لن تتعفن أبدًا، بغض النظر عن عدد الحلوى التي أتناولها. وبقولك لي ألا أتناولها جعلني أريد أن آكل منها مرة أخرى، يا سيدي يوجين.” أظهرت مير لسانها تجاه يوجين، لسانها الذي صار أحمرًا من أكل الحلوى.
بعد إلقاء نظرة خاطفة على مير، إقترب يوجين من هابيل وفَرَكَ جبهته. “إستنشق تلك الرائحة وإتبعها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوي، أوي….ماذا نفعل؟” سألت سيل بينما تنظر إلى يوجين بتفاجئ.
“هل هذا ضروري حقا؟” سألت مير.
قال سيان بتجهم: “أفهم أنهم فعلوا أشياء سيئة هنا وهناك، لكن هذا ليس نتيجة الاستياء.”
شخرت سكاليا قبل أن تهز رأسها. “لا تكذب، أيها الفلاح المتواضع. لو أنكم حقا أعضاء في عائلة لايونهارت، ثم لماذا أخلاقك رثة جدًا؟ أين هم الفرسان الشجعان من لايونهارت؟”
أجاب يوجين ببساطة: “من الأفضل أن نجد هذا القاتل المجنون المجهول بدلًا من أن نكون حذرين.”
التوأم ليسا الوحيدَين اللذان أتيحت لهما الفرصة للنمو من خلال يوجين. بعد المعاناة بسبب زيارات يوجين المستمرة للغرفة المظلمة، صار غيلياد وجيون على وشك الدخول إلى النجم السابع من صيغة اللهب الأبيض. لسوء الحظ، لم تشهد كارمن نفس النمو الذي دفعها إلى الحدود، لكنها لا تزال راضية عن إنجازاتها.
“ولكن ماذا لو إتضح أنه شخص قوي حقًا؟” شككت مير بحكمه.
لم يعد يوجين والآخرون في عجلة من أمرهم للتقدم، وتراجع كل من مير وهابيل أيضًا. لم يرغب أي منهم في استفزاز خصومهم، بغض النظر عن التفاوت في القوة الذي قد يكون موجودًا بينهم. هل سيأخذون زمام المبادرة؟ أم أنهما سيغادران دون رعاية؟ هذا الأخير غير مرجح، ومن أثر الدم الذي تركوه في طريقهم، من المحتمل أن يتحقق الأول، لكن المهاجمَين ظلا في مكانهما. بقي الاثنان غير متحركين من حيث رصدهما يوجين.
“إنه ليس بهذه القوة. يمكنك معرفة ذلك من كيف إستخدم سيفه. قد يكون الشخص الذي كان يشاهد أقوى، ولكن هذا هو السبب في أننا يجب أن نجدهم أولًا.” أجاب يوجين.
تمتلك ذئاب الثلج حاسة شم ممتازة، ويمكن للذئاب، وكذلك الوحوش، تتبع فرائسها حتى أثناء عاصفة ثلجية قوية. علاوة على ذلك، هابيل ذكي تماما، تمامًا كما وعد الملك الوحش، لذلك فَهِمَ بالضبط ما يريده يوجين.
“شم شم شم….” إستنشق هابيل الأرض أثناء المشي بين الجثث، ثم أعطى صرخة منخفضة. ثم رفع رأسه وعاد إلى الوراء قبل إلقاء نظرة خاطفة على مير. أعطاته مير ابتسامة، ثم ربتت على فخذ هابيل. لقد طورت علاقة جيدة معه خلال الأسبوع الذي أمضياه معًا.
الفصل 224: سكاليا (1)
إنطلق هابيل إلى الأمام، تلاه سيل وسيان. كشفت كريستينا أيضًا عن جناحيها من الضوء وحلقت في السماء. أخذ يوجين مكانه في مؤخرة المجموعة للتحضير لأي مواقف غير متوقعة. وسع حواسه لمراقبة المنطقة المحيطة وأعد نفسه للتدخل فورًا إذا حدث شيء غير متوقع.
أجاب سيان: “كنا في طريقنا إلى مسيرة الفرسان كأعضاء في عائلة لايونهارت.” ولا تزال يده مشدودة على فمه.
بعد فترة وجيزة، واجهوا المزيد من الجثث التي تنتمي إلى مرتزقة الكلب الأسود. الجثث مملوكة لأولئك الذين فروا….أو بالأحرى، تم التخلي عنها. الأمر كما لو أن القاتل لعب لعبة البقاء معهم، مما سمح للمرتزقة بالركض قبل مطاردتهم. ليس جثة واحدة أو جثتين أيضًا. هذه أقل بقليل من دزينة الجثث التي واجهوها في البداية، ولكن لا تزال هناك خمس أو ست جثث في كل لقاء.
أضاف يوجين وهو يركل الجثة أمامه: “كان هناك شخص آخر على الأقل كان يراقب.”
“….لا تقل لي.” قال سيان بعد تردد لفترة من الوقت. بقيت يده على مقبض السيف المتدلي من خصره. “…..الأميرة سكاليا أنيموس؟”
نمت الرائحة التي إتبعها هابيل أقوى عندما رأوا المزيد والمزيد من الجثث. إزدادت المسافة بين عمليات القتل عن بعضها البعض، لكن هابيل اندفع إلى الأمام بثقة أكبر مع إستمراره. سافر ذئب الثلج بسرعة كبيرة عندما تم وجد هدفه، بسرعة كبيرة لدرجة أن الفرسان العاديين سيجدون صعوبة في مطاردته. ومع ذلك، تمكنت سيل وسيان من مواكبة هابيل مع البقاء مخلصين لتعليمات يوجين من اليوم الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
علقت سيل قائلة: “لقد ذبحوهم كما لو أنهم رعاع.”
شعر يوجين بالفخر بنموهم. لم يملك لهامل أي خلفاء، وعلى الرغم من أن سيان وسيل لم يكونا من الناحية الفنية خلفاء هامل، فقد أسعده أن يراهم يتبعون التعليمات وينموان أقوى. على الرغم من أن العادة التي غرسها فيهم والتي هي التلاعب الدقيق بالطاقة السحرية لن تدفعهم على الفور إلى خمس نجوم من صيغة اللهب الأبيض، إلا أنها ستكون بالتأكيد بمثابة حجر الزاوية لنموهم في المستقبل.
إنطلق هابيل إلى الأمام، تلاه سيل وسيان. كشفت كريستينا أيضًا عن جناحيها من الضوء وحلقت في السماء. أخذ يوجين مكانه في مؤخرة المجموعة للتحضير لأي مواقف غير متوقعة. وسع حواسه لمراقبة المنطقة المحيطة وأعد نفسه للتدخل فورًا إذا حدث شيء غير متوقع.
التوأم ليسا الوحيدَين اللذان أتيحت لهما الفرصة للنمو من خلال يوجين. بعد المعاناة بسبب زيارات يوجين المستمرة للغرفة المظلمة، صار غيلياد وجيون على وشك الدخول إلى النجم السابع من صيغة اللهب الأبيض. لسوء الحظ، لم تشهد كارمن نفس النمو الذي دفعها إلى الحدود، لكنها لا تزال راضية عن إنجازاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم هذا وقح.” إنها الأميرة سكاليا، نائبة قائد فرسان المد العنيف، الملقبة بأميرة الفرسان. “كيف تجرؤون على ألَّا تخفضوا رؤوسكم، تثنوا ظهركم، وتركعوا، مع العلم جيدًا من أكون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق يوجين على تقييم سيل. تماما كما قالت، هناك شخص واحد فقط مسؤول عن قتل هؤلاء المرتزقة. لكنه لم يكن لِـوحده. على الرغم من أن الثلج قد قضى على معظم الآثار، إلا أن إستنتاج التشكيل الذي إتخذته مجموعة المعتدي في البداية لا يزال ممكنًا، وكذلك أنماط المعركة، من مواقع وظروف الجثث والزلاجات والعربات.
– أسد الدم، بفضلك، تمكنت من خلق تقنية جديدة إلى جانب محطم المصير. أنا أسميها….رمح الإله*. أعتقد أنها ستكون مباراة جيدة ضد أسلوبك السري، الكسوف. لِـمَ لا نتبارز؟
“انتظري، الأميرة سكاليا…..!” قال سيان.
(**الكلمة هي Gungnir، إنها تعني في أساطير النورس رمح الإله أودين وهو سلاح يُعرف بأنه لا يخطئ هدفه أبدًا لا يهم كم الخصم ماهر.)
– كيف عرفتِ عن الكسوف، سيدة كارمن؟
– مير أخبرتني. الكسوف….هذا إسمٌ جميل. أسد الدم، كيف تمكنت من تشويه الشمس لخلق كسوف؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك المخلوقة السحرية الماكرة تخفي حقيقة أنها تسللت خلسة إلى عقل يوجين خلال الوقت الذي طور فيه الكسوف. ثم ذهبت للثرثرة بالإسم – الذي لم يرغب يوجين في أن يعرفه أحد – إلى كارمن من بين كل الأشخاص….
– كيف عرفتِ عن الكسوف، سيدة كارمن؟
إرتجف يوجين وهو يفكر في الغضب والعار وكراهية الذات التي شعر بها في ذلك الوقت. إعتقدَ أن الضربة الجيدة التي قدمها لمير على رأسها كانت كافية في ذلك الوقت، لكنه شعر برغبة متزايدة في الركض إلى الأمام وإعطائها ضربة أخرى وهو يتذكر ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشف الأشياء التي كانت تزعج حواسه ورأى بوضوح من خلال لهبه. هناك شخصان يقفان أمام ثلاث جثث. بالإضافة إلى ذلك، شخص واحد راكع على الثلج بينما حفر سيف في رقبته مثل شفرة المنشار.
بعد التحديق في مؤخرة رأس مير للحظة، تحدث فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا كنتِ تجولين الحقول الثلجية مع فارس واحد فقط كَـمرافق لك، أميرة؟” سأل يوجين بعد الاستماع بهدوء إلى المحادثة لفترة من الوقت. “رأيت الأشخاص الذين قتلتِهم يا أميرة. مرتزقة الكلب الأسود. لقد سمعت أنهم حفنة من القذرين، ولكن طريقة إعدامهم كانت مفرطة بالنظر إلى طبيعة الجرائم التي—”
“أسناني لن تتعفن أبدًا، بغض النظر عن عدد الحلوى التي أتناولها. وبقولك لي ألا أتناولها جعلني أريد أن آكل منها مرة أخرى، يا سيدي يوجين.” أظهرت مير لسانها تجاه يوجين، لسانها الذي صار أحمرًا من أكل الحلوى.
“توقف.”
عبست وهي تنظر بالتناوب إلى الجثث والحلوى في يدها. “الحلوى خاصتي حمراء مثل الدم. لقد فقدت شهيتي؛ لا أريد أن آكلها بعد الآن.”
وصلت كلماته على طول الطريق إلى الأمام، وتوقف هابيل حتى قبل أن تتمكن مير من إعطاء الأمر. لقد كان أمرًا مفاجئًا، لكن سيل وسيان توقفا على الفور في مساراتهما بحركة أنيقة بشكل غير عادي كما لو أن شخصًا ما قد أمسك بهما من الخلف.
تشكلت شرارة صغيرة أمام يد يوجين اليمنى. شعلة أرجوانية تم إنشاؤها من صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين، وبنقرة من إصبعه، إرتفعت الشعلة في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الخطأ؟” سألت كريستينا وهي تقترب من يوجين، التي شعرت بالرضا التام. بدلا من الإجابة، رفع يوجين يده اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد استجابت نفسي الملكية فقط لصرخات الفقراء، وطلبت عقابهم. تسأل لماذا كنت أتجول في حقول الثلج مع فارس واحد فقط؟ حدث هذا قبل أسبوع واحد. أنا الملكية وفرسان المد العنيف توقفت في الطريق عند قرية تخص السكان الأصليين للراحة. ومع ذلك، فقد تم بالفعل نهب القرية إلى درجة المجاعة! إلى الحد الذي لم يتمكنوا فيه من العثور على وسيلة للبقاء على قيد الحياة في مواجهة البرد المدمر!” هدرت سكاليا.
شكل علامات بيد واحدة فقط. لمعت عيون كريستينا عندما رأت ذلك، كما أعطت مير شهقة صغيرة من التعجب أثناء ركوبها على ظهر هابيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرتدي الشخصان اللذان يقفان أمامهم دروعًا ينبعث منها ضوء أرجواني شاحب بلا أي نوع من المعاطف الشتوية السميكة المناسبة للأرض المتجمدة. على الرغم من أن درعهم بدا مصنوعا من المعدن، إلا أنه لم يلتصق باللحم في البرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فووش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق يوجين على تقييم سيل. تماما كما قالت، هناك شخص واحد فقط مسؤول عن قتل هؤلاء المرتزقة. لكنه لم يكن لِـوحده. على الرغم من أن الثلج قد قضى على معظم الآثار، إلا أن إستنتاج التشكيل الذي إتخذته مجموعة المعتدي في البداية لا يزال ممكنًا، وكذلك أنماط المعركة، من مواقع وظروف الجثث والزلاجات والعربات.
“هل هذا ضروري حقا؟” سألت مير.
تشكلت شرارة صغيرة أمام يد يوجين اليمنى. شعلة أرجوانية تم إنشاؤها من صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين، وبنقرة من إصبعه، إرتفعت الشعلة في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” سأل سيان، مرتبكًا.
“ماذا فعلت فقط؟” سأل سيان بتعبير مرتبك على وجهه.
“إذن ما هي المؤهلات التي تملكينها للحكم عليهم، أميرة؟” سأل يوجين.
بعد إلقاء نظرة خاطفة على مير، إقترب يوجين من هابيل وفَرَكَ جبهته. “إستنشق تلك الرائحة وإتبعها.”
انفجرت مير ضاحكة كما لو أنها كانت تنتظر ذلك. “حسنًا، إسمحوا لي أن أشرح. هذا شيء كان السير يوجين يعمل بجد عليه في آروث. توقيعه….”
“مير مير، إخرسي.” هدر يوجين بنظرة غاضبة.
تشكلت شرارة صغيرة أمام يد يوجين اليمنى. شعلة أرجوانية تم إنشاؤها من صيغة اللهب الأبيض الخاصة بِـيوجين، وبنقرة من إصبعه، إرتفعت الشعلة في السماء.
تذمرت مير أثناء العبوس، “لم تعُد تهتم بإنهاء كلمة ميردين بعد الآن؟”
لاحظ يوجين الجثث المتناثرة وحدد جثث ذئاب الثلج والرنة والخيول والحيوانات الأليفة الأخرى التي من المفترض أن تسحب العربات والزلاجات، وكذلك المرتزقة أنفسهم.
تجاهلها يوجين. نظرته إرتبطت باللهب وتوسعت، حتى دون الحاجة إلى إغلاق عينيه. هناك حد إلى أي مدى يمكن للإنسان توسيع الطاقة السحرية لإستكشاف محيطهم. ومع ذلك، إذا إستُخدِمَتْ الطاقة السحرية لإلقاء السحر، فيمكن زيادة نصف القطر بشكل كبير إعتمادًا على مستوى الساحر.
انفجرت مير ضاحكة كما لو أنها كانت تنتظر ذلك. “حسنًا، إسمحوا لي أن أشرح. هذا شيء كان السير يوجين يعمل بجد عليه في آروث. توقيعه….”
– مير أخبرتني. الكسوف….هذا إسمٌ جميل. أسد الدم، كيف تمكنت من تشويه الشمس لخلق كسوف؟
الشعلة نفسها ليست توقيع يوجين. تماما كما مر جينريك أوسمان بعدة مراحل أثناء تطوير توقيعه، إغدراسيل، هذه الشعلة مجرد واحدة من الخطوات التي اتخذها يوجين في إنشاء توقيعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال سيان بعد ملاحظة الفوضى من جانب يوجين: “لم يكن هذا هجوم وحش.”
اكتشف الأشياء التي كانت تزعج حواسه ورأى بوضوح من خلال لهبه. هناك شخصان يقفان أمام ثلاث جثث. بالإضافة إلى ذلك، شخص واحد راكع على الثلج بينما حفر سيف في رقبته مثل شفرة المنشار.
“كيف تجرؤ على محاولة الحكم على طبيعة جريمتهم؟ أنت غير مؤهل!” هدرت سكاليا، مقاطعةً يوجين.
“هذا جنون.” تذمر يوجين وهو يطفئ اللهب. على الرغم من أنه لم يكلف نفسه عناء تخمين من سيكون المهاجم، إلا أن الشخص الذي رآه هو شخصٌ غير متوقع حقا، وبكل صدق، لم يرغب حقا في المضي قدمًا إذا استلزم ذلك مقابلة هذا الشخص. بغض النظر عن كيف نظر إليها، لم تكن طبيعية.
سيل محقة أيضا في بيانها الأولي؛ لقد قتلوا بطريقة غير مبالية ومزاحة كما لو أن الجاني لم يمثل لهم أي قلق على الإطلاق. ذلك المسؤول الوحيد عن هذا لم يضرب بقصد القتل. بدلًا من ذلك، ظل مخلصًا لرغبته في قطع خصومهم. وتشير الجروح إلى أن الشخص المسؤول قد إستخدم نصله ليس لأنه أراد قتل المرتزقة ولكن لأنه أراد قطعهم. وهكذا، فالجروح على الجثث مختلطة وضحلة. لقد أصيب المرتزقة، وسُمِحَ لهم بالركض، ثم….قُطِعوا من الخلف.
ومع ذلك، التقى الاثنان بنظرات قبل أن يطفئ يوجين الشعلة مباشرة، ولم يعرف هل سيحاول المهاجم التوجه نحو مجموعته. بقدر ما يمكن أن يعرف يوجين، المهاجم لا يزال غير متحرك. إذا لم يشعر بوجود يوجين، فلن تكون هناك حاجة للقاء المجموعتين. ومع ذلك، حكم يوجين على أن هناك حاجة لأخذ زمام المبادرة لمقابلتهم بما أنهما شعرا به وسيحاولان إستهدافه هو ومجموعته.
انفجرت مير ضاحكة كما لو أنها كانت تنتظر ذلك. “حسنًا، إسمحوا لي أن أشرح. هذا شيء كان السير يوجين يعمل بجد عليه في آروث. توقيعه….”
الخصم في الواقع هو شخص من أصل قوي.
“…..أميرة.” تحدث الفارس الآخر عندما رأى سكاليا تتقدم للأمام. هو أيضًا يرتدي إكسيد، ووجهه مغطى بخوذة. ومع ذلك، واضحٌ من صوته أن الفارس كان شابًا. “إنهم ليسوا زملاء ولا عائلة من المرتزقة الذين عاقبتهم يا أميرة.”
لم يعد يوجين والآخرون في عجلة من أمرهم للتقدم، وتراجع كل من مير وهابيل أيضًا. لم يرغب أي منهم في استفزاز خصومهم، بغض النظر عن التفاوت في القوة الذي قد يكون موجودًا بينهم. هل سيأخذون زمام المبادرة؟ أم أنهما سيغادران دون رعاية؟ هذا الأخير غير مرجح، ومن أثر الدم الذي تركوه في طريقهم، من المحتمل أن يتحقق الأول، لكن المهاجمَين ظلا في مكانهما. بقي الاثنان غير متحركين من حيث رصدهما يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشف الأشياء التي كانت تزعج حواسه ورأى بوضوح من خلال لهبه. هناك شخصان يقفان أمام ثلاث جثث. بالإضافة إلى ذلك، شخص واحد راكع على الثلج بينما حفر سيف في رقبته مثل شفرة المنشار.
“….أرغ.” عبست سيل. الثلج بالكاد يتساقط حيث هم الآن، مما يعني أن الأرض لا تزال ملونة بشكل واضح باللون القرمزي للدم. حرارة السائل الأحمر قد تبددت بالفعل، لكن الرائحة السمكية الفريدة للقذارة الممسوحة من الموتى ملطخة بشدة بالمنطقة المجاورة. هناك دم ورائحة أكثر من المعتاد قادمة من جثث بسيطة لأنهم قتلوا بهذه الطريقة البشعة.
شخرت سكاليا قبل أن تهز رأسها. “لا تكذب، أيها الفلاح المتواضع. لو أنكم حقا أعضاء في عائلة لايونهارت، ثم لماذا أخلاقك رثة جدًا؟ أين هم الفرسان الشجعان من لايونهارت؟”
نشر يوجين عباءته دون كلمة واحدة. لم تخَف مير مما رأته، لكنها ما زالت تعتقد أن هذا فظيع. وهكذا، لم تحتج على دعوة يوجين ودخلت ملاذها دون تردد. في غضون ذلك، تَلَتْ كريستينا صلاة من أجل الموتى بعد أن تنهدت قليلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوي، أوي….ماذا نفعل؟” سألت سيل بينما تنظر إلى يوجين بتفاجئ.
“….لا تقل لي.” قال سيان بعد تردد لفترة من الوقت. بقيت يده على مقبض السيف المتدلي من خصره. “…..الأميرة سكاليا أنيموس؟”
يرتدي الشخصان اللذان يقفان أمامهم دروعًا ينبعث منها ضوء أرجواني شاحب بلا أي نوع من المعاطف الشتوية السميكة المناسبة للأرض المتجمدة. على الرغم من أن درعهم بدا مصنوعا من المعدن، إلا أنه لم يلتصق باللحم في البرد.
كان مرتزقة الكلب الأسود في طريقهم إلى ليهاين للمشاركة في مسيرة الفرسان، لكن بسبب حظهم السيء، واجهوا قاتلًا يذبح من أجل المتعة.
نشر يوجين عباءته دون كلمة واحدة. لم تخَف مير مما رأته، لكنها ما زالت تعتقد أن هذا فظيع. وهكذا، لم تحتج على دعوة يوجين ودخلت ملاذها دون تردد. في غضون ذلك، تَلَتْ كريستينا صلاة من أجل الموتى بعد أن تنهدت قليلا.
اشتهر الميثريل بقدرته على إحتضان الطاقة السحرية بمفرده، لكن درعهم مصنوعا من شيء أكثر قيمة — أويرهالكون. درع مصنوع من هذا المعدن النادر يحمي جسم صاحبه من جميع أنواع الأذى، حتى بدون نقش منفصل أو تعزيزه بالسحر. الدرع معروفا باسم إكسيد، وهو ينتمي إلى مملكة البحر شيموين. على وجه الخصوص، إكسيد، الذي تم إنشاؤه بإستخدام كميات كبيرة من أويرهالكون، رمزا لفرسان المملكة الملكيين.
بينما واصلت، دخل ديور إلى الخيمة وجلس. بدلا من خلعت الإكسيد خاصتها، أمسكت سكاليا الكرة واحتضنت المجال الدافئ بكلتا يديها. “لذلك أنا….هم….”
“هذا جنون.” تذمر يوجين وهو يطفئ اللهب. على الرغم من أنه لم يكلف نفسه عناء تخمين من سيكون المهاجم، إلا أن الشخص الذي رآه هو شخصٌ غير متوقع حقا، وبكل صدق، لم يرغب حقا في المضي قدمًا إذا استلزم ذلك مقابلة هذا الشخص. بغض النظر عن كيف نظر إليها، لم تكن طبيعية.
رفع الفارس الملطخ بالدماء رأسه. إنه نفس الفارس الذي كان يقطع الرأس عن الجسد أمامهم مثل المجنون. من الصعب معرفة جنسه بسبب تغطية الصدر، لكنه صغير إلى حد ما، مما يشير إلى أنه على الأرجح فتاة. بالإضافة إلى ذلك، نقشت على لوحة صدره تصوير للأمواج ودوامة، وهذا رمز لفرسان المد العنيف، والنسر الذي يرتفع فوقه يمثل العائلة الملكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! لن أستمع! كيف…..! كيف يمكنني، أنا سكاليا أنيموس، عدم حضور تجمع الفرسان المشهورين من جميع أنحاء العالم!؟” صاحت سكاليا قبل الإنهيار على الفور. “إذا كان ذلك بسبب التعب، يمكنني الراحة على الفور. ديور، إستعد للراحة على الفور.”
كلاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أضاف يوجين وهو يركل الجثة أمامه: “كان هناك شخص آخر على الأقل كان يراقب.”
انقلبت الخوذة، وبمجرد أن اتكأت مثل القلنسوة إلى الخلف، انسكب الشعر الأحمر مثل الشلال.
“ماذا؟” هتفت سكاليا قبل أن تتوقف. نظرت إلى الأمام مباشرة، ثم نزلت إلى السيف في يدها قبل أن تهز رأسها بقوة. “…..لا يمكن أن يكون. أنا لا أراهم كأسود لايونهارت….”
“كم هذا وقح.” إنها الأميرة سكاليا، نائبة قائد فرسان المد العنيف، الملقبة بأميرة الفرسان. “كيف تجرؤون على ألَّا تخفضوا رؤوسكم، تثنوا ظهركم، وتركعوا، مع العلم جيدًا من أكون؟”
بعد فترة وجيزة، واجهوا المزيد من الجثث التي تنتمي إلى مرتزقة الكلب الأسود. الجثث مملوكة لأولئك الذين فروا….أو بالأحرى، تم التخلي عنها. الأمر كما لو أن القاتل لعب لعبة البقاء معهم، مما سمح للمرتزقة بالركض قبل مطاردتهم. ليس جثة واحدة أو جثتين أيضًا. هذه أقل بقليل من دزينة الجثث التي واجهوها في البداية، ولكن لا تزال هناك خمس أو ست جثث في كل لقاء.
لمعت عيناها البرتقاليتان بين خصلات شعرها الفوضوية. من الصعب معرفة سبب فقدان عينيها للتركيز ولماذا هناك أكياس عميقة ومظلمة تحت عينيها.
الخصم في الواقع هو شخص من أصل قوي.
نصح تاجر روزروك الذي لم يذكر إسمه بالإبتعاد عن أي أعلام تحمل شكل الكلب الأسود. ربما هذه كلمة تحذير صحيحة لأي تجار. ومع ذلك، المرتزقة المعنيون مشهورون نسبيًا فقط في منطقة الرور، مما يعني أنه لا داعي للقلق بشأنهم بالنسبة لِـيوجين.
“أفعالك المبتذلة أهانتني. أم أنكم زملاء أو عائلة الأوغاد الذين عاقبتهم للتو؟ إعتقدت أنني قد أدَّبتُ الجميع، ولكن، أيمكن أن تكون آثار القذارة الموحلة لا تزال قائمة؟” واصلت.
“لقد رأيت مباشرة من خلال أكاذيبك! كيف تجرؤ على محاولة خداعي. سأقوم بإعدامك على الفور و—” صاحت سكاليا.
“ماذا؟” سأل سيان، مرتبكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق يوجين على تقييم سيل. تماما كما قالت، هناك شخص واحد فقط مسؤول عن قتل هؤلاء المرتزقة. لكنه لم يكن لِـوحده. على الرغم من أن الثلج قد قضى على معظم الآثار، إلا أن إستنتاج التشكيل الذي إتخذته مجموعة المعتدي في البداية لا يزال ممكنًا، وكذلك أنماط المعركة، من مواقع وظروف الجثث والزلاجات والعربات.
“أغلق فمك، أنت أيها الحياة المنخفضة. أنا، الأميرة سكاليا، لم أعطِكَ الإذن لفتح فمك القذر.” ردت سكاليا على الفور بغضب بعد سماع سؤال سيان المرتبك. نفضت الدم عن سيفها. “إعتقدت خطأً أنني قتلت بما فيه الكفاية، لكن من الواضح أن هذه الأرض البيضاء لا تزال مليئة بالقذارة. لا بأس. أنا، الأميرة سكاليا، سوف أتصرف نيابة عن الملك البربري*. فقط الجحيم المؤلم ينتظر أولئك الذين لا ضمير لهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذمرت مير أثناء العبوس، “لم تعُد تهتم بإنهاء كلمة ميردين بعد الآن؟”
(**هي تشير إلى أمان الرور، الملك الوحش، بالملك البربري.)
الخصم في الواقع هو شخص من أصل قوي.
“انتظري، الأميرة سكاليا…..!” قال سيان.
ظلت تناقض نفسها مرارا وتكرارا. في الواقع، حالة سكاليا خارجة عن الفهم.
أجاب ديور: “إنهم أسود لايونهارت، أحفاد فيرموث العظيم.”
“لا تلوث اسمي بهذا الفم القذر المبتذل خاصتك، أيها القمامة! رائحة فمك القذرة تشعرني بالإشمئزاز!” صاحت سكاليا، وسرعان ما شبك سيان يده على فمه متفاجئًا.
بينما تحدثت سكاليا، أنهى ديور إقامة المعسكر. أقام خيمة عكس العاصفة الثلجية ووضع قطعة قماش واسعة على الأرض. بمجرد أن دحرج كرة صغيرة في المنتصف، تضخم الجسم بشكل كبير وبدأ في إصدار الحرارة والضوء.
‘رائحة كريهة؟ هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا….؟’ ارتجفت عيون سيان بصدمة كما سارت سكاليا نحوهم بأنفاسها الثقيلة.
“أوي، أوي….ماذا نفعل؟” سألت سيل بينما تنظر إلى يوجين بتفاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسناني لن تتعفن أبدًا، بغض النظر عن عدد الحلوى التي أتناولها. وبقولك لي ألا أتناولها جعلني أريد أن آكل منها مرة أخرى، يا سيدي يوجين.” أظهرت مير لسانها تجاه يوجين، لسانها الذي صار أحمرًا من أكل الحلوى.
هم الآن يواجهون أميرة شيموين. بغض النظر عما قالته، لم يتمكنوا ببساطة من الرد بالمثل. علاوة على ذلك، حالة سكاليا الحالية غريبة. كل من يوجين، سيل وسيان يرتدون زيًا رسميًا محفورًا برمز لايونهارت. ولكن بدلا من إظهار أي علامة على التعرف عليهم، عبَّرت سكاليا علانية عن غضبها وإشمئزازها تجاههم، ظنًا منها أنهم زملاء أو عائلة المرتزقة القتلى.
انفجرت مير ضاحكة كما لو أنها كانت تنتظر ذلك. “حسنًا، إسمحوا لي أن أشرح. هذا شيء كان السير يوجين يعمل بجد عليه في آروث. توقيعه….”
“توقف.”
“…..أميرة.” تحدث الفارس الآخر عندما رأى سكاليا تتقدم للأمام. هو أيضًا يرتدي إكسيد، ووجهه مغطى بخوذة. ومع ذلك، واضحٌ من صوته أن الفارس كان شابًا. “إنهم ليسوا زملاء ولا عائلة من المرتزقة الذين عاقبتهم يا أميرة.”
“إذن لماذا يتصرفون بوقاحة تجاه نفسي الملكية؟ لماذا لا يزالون لا يظهرون الإحترام لي؟” سأل سكاليا.
“هذا جنون.” تذمر يوجين وهو يطفئ اللهب. على الرغم من أنه لم يكلف نفسه عناء تخمين من سيكون المهاجم، إلا أن الشخص الذي رآه هو شخصٌ غير متوقع حقا، وبكل صدق، لم يرغب حقا في المضي قدمًا إذا استلزم ذلك مقابلة هذا الشخص. بغض النظر عن كيف نظر إليها، لم تكن طبيعية.
نصح تاجر روزروك الذي لم يذكر إسمه بالإبتعاد عن أي أعلام تحمل شكل الكلب الأسود. ربما هذه كلمة تحذير صحيحة لأي تجار. ومع ذلك، المرتزقة المعنيون مشهورون نسبيًا فقط في منطقة الرور، مما يعني أنه لا داعي للقلق بشأنهم بالنسبة لِـيوجين.
أجاب الفارس: “هذه ليست شيموين، وهم ليسوا من ذوي المكانة المنخفضة بما يكفي للركوع دون قيد أو شرط إحترامًا لك يا أميرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف! لن أستمع! كيف…..! كيف يمكنني، أنا سكاليا أنيموس، عدم حضور تجمع الفرسان المشهورين من جميع أنحاء العالم!؟” صاحت سكاليا قبل الإنهيار على الفور. “إذا كان ذلك بسبب التعب، يمكنني الراحة على الفور. ديور، إستعد للراحة على الفور.”
أضاف يوجين وهو يركل الجثة أمامه: “كان هناك شخص آخر على الأقل كان يراقب.”
“ديور! من الصعب على نفسي الملكية أن تفهم ما تقوله. أشعر بدوار شديد. لا أستطيع أن أرى جيدًا أيضًا. من هم بالضبط؟” سألت سكاليا.
“….من فضلكم تعالوا وإجلسوا.” قالت سكاليا هذا فقط وجلست قبل إحتضان ركبتيها والبدء في مضغ شفتيها.
ومع ذلك، التقى الاثنان بنظرات قبل أن يطفئ يوجين الشعلة مباشرة، ولم يعرف هل سيحاول المهاجم التوجه نحو مجموعته. بقدر ما يمكن أن يعرف يوجين، المهاجم لا يزال غير متحرك. إذا لم يشعر بوجود يوجين، فلن تكون هناك حاجة للقاء المجموعتين. ومع ذلك، حكم يوجين على أن هناك حاجة لأخذ زمام المبادرة لمقابلتهم بما أنهما شعرا به وسيحاولان إستهدافه هو ومجموعته.
أجاب ديور: “إنهم أسود لايونهارت، أحفاد فيرموث العظيم.”
“ماذا؟” هتفت سكاليا قبل أن تتوقف. نظرت إلى الأمام مباشرة، ثم نزلت إلى السيف في يدها قبل أن تهز رأسها بقوة. “…..لا يمكن أن يكون. أنا لا أراهم كأسود لايونهارت….”
الشعلة نفسها ليست توقيع يوجين. تماما كما مر جينريك أوسمان بعدة مراحل أثناء تطوير توقيعه، إغدراسيل، هذه الشعلة مجرد واحدة من الخطوات التي اتخذها يوجين في إنشاء توقيعه.
“يجب أن يكون هذا لأنك متعبة جدًا، أميرة. يرجى الإستماع لي….”
“لا، لا. ديور. أنا بخير….أنا لست بحاجة للراحة.” شعرت سكاليا بعيونها المتعبة تهدد بالإنغلاق. بعد طحن أسنانها أثناء بقائها ثابتة، ألقت الكرة من الخيمة. “لست بحاجة إلى هذا. أنا لست بحاجة إلى أي شيء من هذا القبيل. سيفي….لا، لا….أحتاج للراحة قليلًا….”
“توقف! لن أستمع! كيف…..! كيف يمكنني، أنا سكاليا أنيموس، عدم حضور تجمع الفرسان المشهورين من جميع أنحاء العالم!؟” صاحت سكاليا قبل الإنهيار على الفور. “إذا كان ذلك بسبب التعب، يمكنني الراحة على الفور. ديور، إستعد للراحة على الفور.”
“نعم.” الرجل، ديور، حنى رأسه. خوذته لا تزال تحجب وجهه، وعندما رفع رأسه مرة أخرى، بقيت نظرته على يوجين للحظة.
قال سيان بتجهم: “أفهم أنهم فعلوا أشياء سيئة هنا وهناك، لكن هذا ليس نتيجة الاستياء.”
“جميعكم. تعالوا وإجلسوا.” قالت سكاليا. “تعالوا وتحدثوا. لماذا تتجولون في الحقل الثلجي، ولماذا وقفت في طريق نفسي الملكية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب سيان: “كنا في طريقنا إلى مسيرة الفرسان كأعضاء في عائلة لايونهارت.” ولا تزال يده مشدودة على فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق يوجين على تقييم سيل. تماما كما قالت، هناك شخص واحد فقط مسؤول عن قتل هؤلاء المرتزقة. لكنه لم يكن لِـوحده. على الرغم من أن الثلج قد قضى على معظم الآثار، إلا أن إستنتاج التشكيل الذي إتخذته مجموعة المعتدي في البداية لا يزال ممكنًا، وكذلك أنماط المعركة، من مواقع وظروف الجثث والزلاجات والعربات.
شخرت سكاليا قبل أن تهز رأسها. “لا تكذب، أيها الفلاح المتواضع. لو أنكم حقا أعضاء في عائلة لايونهارت، ثم لماذا أخلاقك رثة جدًا؟ أين هم الفرسان الشجعان من لايونهارت؟”
“هذا….”
(**هي تشير إلى أمان الرور، الملك الوحش، بالملك البربري.)
“لقد رأيت مباشرة من خلال أكاذيبك! كيف تجرؤ على محاولة خداعي. سأقوم بإعدامك على الفور و—” صاحت سكاليا.
“مير مير، إخرسي.” هدر يوجين بنظرة غاضبة.
لقد مر أسبوع بالفعل منذ مغادرتهم روزروك، وسيان، الآن، يقف حافي القدمين على حقل الثلج كما لو أن هذا هو الشيء الأكثر طبيعية للقيام به. وهذا ليس كل شيء أيضًا. عاصفة ثلجية شرسة مستعرة تعصف حتى في هذه اللحظة، لكنها لم تمس جسده أبدًا. ظل يتلاعب بالطاقة السحرية الجميلة الغير مرئية للعين بدقة متناهية لدفع الثلج بعيدًا.
“إذن لماذا كنتِ تجولين الحقول الثلجية مع فارس واحد فقط كَـمرافق لك، أميرة؟” سأل يوجين بعد الاستماع بهدوء إلى المحادثة لفترة من الوقت. “رأيت الأشخاص الذين قتلتِهم يا أميرة. مرتزقة الكلب الأسود. لقد سمعت أنهم حفنة من القذرين، ولكن طريقة إعدامهم كانت مفرطة بالنظر إلى طبيعة الجرائم التي—”
“كيف تجرؤ على محاولة الحكم على طبيعة جريمتهم؟ أنت غير مؤهل!” هدرت سكاليا، مقاطعةً يوجين.
التوأم ليسا الوحيدَين اللذان أتيحت لهما الفرصة للنمو من خلال يوجين. بعد المعاناة بسبب زيارات يوجين المستمرة للغرفة المظلمة، صار غيلياد وجيون على وشك الدخول إلى النجم السابع من صيغة اللهب الأبيض. لسوء الحظ، لم تشهد كارمن نفس النمو الذي دفعها إلى الحدود، لكنها لا تزال راضية عن إنجازاتها.
إنها أكثر إعتيادًا على فحص مثل هذه الأحداث مقارنة بِـسيان لأن فرسان البلاك لايونز قاموا بالعديد من المهام المختلفة لعائلة لايونهارت، والتي تضمنت فحص الجثث والتعامل معها كمعرفة أساسية.
“إذن ما هي المؤهلات التي تملكينها للحكم عليهم، أميرة؟” سأل يوجين.
سيل محقة أيضا في بيانها الأولي؛ لقد قتلوا بطريقة غير مبالية ومزاحة كما لو أن الجاني لم يمثل لهم أي قلق على الإطلاق. ذلك المسؤول الوحيد عن هذا لم يضرب بقصد القتل. بدلًا من ذلك، ظل مخلصًا لرغبته في قطع خصومهم. وتشير الجروح إلى أن الشخص المسؤول قد إستخدم نصله ليس لأنه أراد قتل المرتزقة ولكن لأنه أراد قطعهم. وهكذا، فالجروح على الجثث مختلطة وضحلة. لقد أصيب المرتزقة، وسُمِحَ لهم بالركض، ثم….قُطِعوا من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” سأل سيان، مرتبكًا.
“لقد استجابت نفسي الملكية فقط لصرخات الفقراء، وطلبت عقابهم. تسأل لماذا كنت أتجول في حقول الثلج مع فارس واحد فقط؟ حدث هذا قبل أسبوع واحد. أنا الملكية وفرسان المد العنيف توقفت في الطريق عند قرية تخص السكان الأصليين للراحة. ومع ذلك، فقد تم بالفعل نهب القرية إلى درجة المجاعة! إلى الحد الذي لم يتمكنوا فيه من العثور على وسيلة للبقاء على قيد الحياة في مواجهة البرد المدمر!” هدرت سكاليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (**الكلمة هي Gungnir، إنها تعني في أساطير النورس رمح الإله أودين وهو سلاح يُعرف بأنه لا يخطئ هدفه أبدًا لا يهم كم الخصم ماهر.)
“لقد كانت جريمة فظيعة ارتكبها هؤلاء المرتزقة الحثالة الذين نهبوا القرية قبل فرسان المد العنيف. وجدت نفسي الملكية أهل القرية يرثى لها وأطلقت إمدادات فرسان المد العنيف ووزعوها على القرية. ثم قررت معاقبة الحثالة بنفسي لأنه كان الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. ومع ذلك، من الواضح أن حشد جميع الفرسان كان أكثر من اللازم لمعاقبة مجموعة بسيطة من المرتزقة.”
بينما تحدثت سكاليا، أنهى ديور إقامة المعسكر. أقام خيمة عكس العاصفة الثلجية ووضع قطعة قماش واسعة على الأرض. بمجرد أن دحرج كرة صغيرة في المنتصف، تضخم الجسم بشكل كبير وبدأ في إصدار الحرارة والضوء.
“شم شم شم….” إستنشق هابيل الأرض أثناء المشي بين الجثث، ثم أعطى صرخة منخفضة. ثم رفع رأسه وعاد إلى الوراء قبل إلقاء نظرة خاطفة على مير. أعطاته مير ابتسامة، ثم ربتت على فخذ هابيل. لقد طورت علاقة جيدة معه خلال الأسبوع الذي أمضياه معًا.
لم يعد يوجين والآخرون في عجلة من أمرهم للتقدم، وتراجع كل من مير وهابيل أيضًا. لم يرغب أي منهم في استفزاز خصومهم، بغض النظر عن التفاوت في القوة الذي قد يكون موجودًا بينهم. هل سيأخذون زمام المبادرة؟ أم أنهما سيغادران دون رعاية؟ هذا الأخير غير مرجح، ومن أثر الدم الذي تركوه في طريقهم، من المحتمل أن يتحقق الأول، لكن المهاجمَين ظلا في مكانهما. بقي الاثنان غير متحركين من حيث رصدهما يوجين.
واصلت الأميرة سكاليا. “لذلك قررت مطاردتهم ومعاقبتهم لوحدي، وسمح لي قائد فرسان المد العنيف عن طيب خاطر بتنفيذ هذه المهمة الصالحة. هذا هو السبب في أن نفسي الملكية تتجول مع ديور، مساعدي، لتنظيف القمامة. وبالتالي، هل قلت أن طريقتي في التنفيذ كانت مفرطة؟ كانوا خطاة يستحقون الموت وهم يتلوون من الألم! ربما كان القرويون سيموتون في البرد القارس إذا لم أعتني بهم. أليس من الصواب فقط للخطاة الذين تسببوا في مثل هذا الألم والمعاناة أن يتألموا قبل أن يموتوا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما واصلت، دخل ديور إلى الخيمة وجلس. بدلا من خلعت الإكسيد خاصتها، أمسكت سكاليا الكرة واحتضنت المجال الدافئ بكلتا يديها. “لذلك أنا….هم….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لماذا كنتِ تجولين الحقول الثلجية مع فارس واحد فقط كَـمرافق لك، أميرة؟” سأل يوجين بعد الاستماع بهدوء إلى المحادثة لفترة من الوقت. “رأيت الأشخاص الذين قتلتِهم يا أميرة. مرتزقة الكلب الأسود. لقد سمعت أنهم حفنة من القذرين، ولكن طريقة إعدامهم كانت مفرطة بالنظر إلى طبيعة الجرائم التي—”
“الأميرة.”
إنها أكثر إعتيادًا على فحص مثل هذه الأحداث مقارنة بِـسيان لأن فرسان البلاك لايونز قاموا بالعديد من المهام المختلفة لعائلة لايونهارت، والتي تضمنت فحص الجثث والتعامل معها كمعرفة أساسية.
“لا، لا. ديور. أنا بخير….أنا لست بحاجة للراحة.” شعرت سكاليا بعيونها المتعبة تهدد بالإنغلاق. بعد طحن أسنانها أثناء بقائها ثابتة، ألقت الكرة من الخيمة. “لست بحاجة إلى هذا. أنا لست بحاجة إلى أي شيء من هذا القبيل. سيفي….لا، لا….أحتاج للراحة قليلًا….”
ظلت تناقض نفسها مرارا وتكرارا. في الواقع، حالة سكاليا خارجة عن الفهم.
كانت تلك المخلوقة السحرية الماكرة تخفي حقيقة أنها تسللت خلسة إلى عقل يوجين خلال الوقت الذي طور فيه الكسوف. ثم ذهبت للثرثرة بالإسم – الذي لم يرغب يوجين في أن يعرفه أحد – إلى كارمن من بين كل الأشخاص….
“….من فضلكم تعالوا وإجلسوا.” قالت سكاليا هذا فقط وجلست قبل إحتضان ركبتيها والبدء في مضغ شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا فعلت فقط؟” سأل سيان بتعبير مرتبك على وجهه.
“جميعكم. تعالوا وإجلسوا.” قالت سكاليا. “تعالوا وتحدثوا. لماذا تتجولون في الحقل الثلجي، ولماذا وقفت في طريق نفسي الملكية؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
