ليهاين (2)
الفصل 231: ليهاين (2)
فشل يوجين في التعرف على هيموريا للحظة. وجهها مغطى بقناع حديدي، تماما كما كان من قبل، لكن القناع، الآن، ليس نظيفًا أو أنيقا كما في السابق. بدلا من ذلك، ظهرت الصفيحة الحديدية كما لو أنها مثنية بالقوة، وتم تثبيتها في مكانها بقطعة قماش ممزقة.
“….هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين بعد لحظة.
“اه….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في وقت سابق، عندما واجه يوجين المحققين الذين ظلوا ينظرون إليه لأول مرة، لم يكن هناك شيء داخل الزقاق. تمكن الآن فقط من رؤية ما بداخل الزقاق وشم رائحة الدم الآن لأن المحقق المسؤول عن أداء السحر قد تعرض للضرب حتى اللب.
ومع ذلك، القناع الحديدي ليس السبب الوحيد لفشل يوجين في التعرف عليها. بدلا من ذلك، حدث هذا لأنه لم يتخيل أبدًا أنها قد تكون على قيد الحياة. لقد قطع جميع أطرافها في ينبوع النور عندما هاجمته رغم تحذيره. الجروح التي ألحقها بها في ذلك الوقت قاتلة بلا شك. ثم ركل يوجين جثتها التي لا أطراف لها في أعماق الحفرة.
“بالمناسبة، ألا تخططين للإستحمام؟” سأل يوجين.
رد يوجين على غضبها بإبتسامة. “من الذي يدعو من باللص؟”
هناك عدد قليل ممن نجوا من الحادث في ينبوع النور، لكن لم يعد أي منهم حيًا من الحفرة. حتى رافائيل لم يذكر أي شيء عن بقاء أي شخص على قيد الحياة من الحفرة بعد التحقق من العواقب.
“بالمناسبة، ألا تخططين للإستحمام؟” سأل يوجين.
أظهر يوجين تعبيرًا فضوليًا ردًا على ذلك. “ماذا تريدين؟”
“أنتِ لا تزالين على قيد الحياة؟” سأل يوجين بتعبير مرتبك، مدركًا متأخرًا من هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلب تعبير سيل بسبب سؤاله. “لماذا تسألني عن هذا؟ هل تقول أن رائحتي سيئة؟”
لقد فوجئ تماما بأن هيموريا حية، لكن هذا كل ما شعر به. لقد إفترض فقط أنها محظوظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ تستمتعين به؟” سأل يوجين.
بعد لحظة من التفكير، أدرك أن شيئًا ليس في محله. لا يهم كم المرء محظوظ، يستحيل أن تنمو له أطراف جديدة.
تحول مزاجه إلى الانزعاج، ربما لأنه إلتقى بشخص يريد قتله. أدار يوجين رأسه للخلف نحو الزقاق وبصق على الأرض. لم يعد في حالة مزاجية لمواصلة التجول، لكنه حقق بالفعل هدفه في تبريد رأسه. وهكذا، عاد يوجين إلى القصر بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدق في ذراعي وساقي هيموريا. تلك بالتأكيد أطراف رغم أنه تركها بجذعها فقط. لا طبيعية تمامًا، والأطراف الأربعة جميعًا ملفوفين بإحكام بضمادات داكنة، لكن هذين هما ذراعان وساقان بالفعل.
علاوة على ذلك، حتى الفرسان القادرين على التعامل مع الطاقة السحرية ليسوا محصنين ضد البرد. من الممكن أن يكون الأمر مروعًا إذا أصيبوا بنزلة برد شديدة لأنهم غسلوا أنفسهم في حقل الثلج، وبالتالي….لم يغتسلوا منذ أكثر من عشرة أيام. لقد تجولوا في حقل الثلج بحثًا عن الطعام، وأذابوا الثلج لإرواء عطشهم.
“….فوو.”
“كررر…!”
وصل صوت تنفسها المجهد إلى أذنيه. لم تظهر عاطفة أخرى غير التفاجئ في عيون يوجين، ولكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن عيون هيموريا. عيناها دائما حمراء، لكن الآن، تم صبغهما بظلال أعمق من الدم القرمزي. إنتفخت الأوردة على رقبتها وإرتفع صدرها مع تكثيف تنفسها.
“كررر…!”
“هوا….فوو.”
لم يفهم يوجين تماما كيف أصبحت هيموريا تابعة لأميليا. نظر إلى هيموريا، التي لا تزال تتلوى على الأرض.
في الماضي، كانت تطحن أسنانها على بعضها أو حتى تتذمر، لكنها لم تعد قادرة على فعل ذلك. الطريقة الوحيدة التي يمكنها من خلالها التعبير عن نفسها هي من خلال سلسلة من الأنفاس المجهدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن ماذا في ذلك؟ تم التخلي عن القبر لمدة ثلاثمائة عام، ولم يتمكن أحد من العثور عليه. إلا أنا! كنت أنا من وجده. لذا فَـكل شيء في ذلك القبر ينتمي لي، بما في ذلك التمثال، شاهد القبر، والجسم!” صاحت أميليا.
أظهر يوجين تعبيرًا فضوليًا ردًا على ذلك. “ماذا تريدين؟”
دفع يوجين هيموريا إلى حافة الموت في ينبوع النور، ولم يعرف كيف شعرت حيال ذلك. بقدر ما يعلم، لم يكن تفاعلهم معركة ولا قتالًا. بل إزالة عقبة مزعجة، حصاة أو حشرة، من طريقه. ربما تعامل معها بقسوة أكثر من اللازم، لكن في النهاية، لم يفكر في الأمر كثيرًا.
….كراااااك!
علاوة على ذلك، حتى الفرسان القادرين على التعامل مع الطاقة السحرية ليسوا محصنين ضد البرد. من الممكن أن يكون الأمر مروعًا إذا أصيبوا بنزلة برد شديدة لأنهم غسلوا أنفسهم في حقل الثلج، وبالتالي….لم يغتسلوا منذ أكثر من عشرة أيام. لقد تجولوا في حقل الثلج بحثًا عن الطعام، وأذابوا الثلج لإرواء عطشهم.
هل يحمل ضغينة تجاهها؟ لا، ليس ضد هيموريا كشخص. كان يوجين غاضبا للغاية من ينبوع الضوء، وصمم على محو أي شخص وأي شيء يسد طريقه. صحيح، ربما هناك بعض المشاعر الشخصية عندما قطع جميع أطرافها، لكنه لم يوجه نصله إلى هيموريا لأنه كرهها.
حدق في ذراعي وساقي هيموريا. تلك بالتأكيد أطراف رغم أنه تركها بجذعها فقط. لا طبيعية تمامًا، والأطراف الأربعة جميعًا ملفوفين بإحكام بضمادات داكنة، لكن هذين هما ذراعان وساقان بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا، أنا لا أقول أنكِ كنتِ سمينة.” قال يوجين: “أنا أقول فقط أنكِ فقدت بعض الوزن مقارنة بآخر مرة رأيتك فيها.” لم يقل ذلك من أجل لا شيء. فَـخدود سيل غارقة بالتأكيد.
الأمر نفسه الآن. تم حل غضبه في ينبوع النور. أما الآن….طالما أن هيموريا لا تهاجمه فجأة بنفس العزم على القتل كما حدث من قبل، فَـلا نية لدى يوجين لقتلها أيضًا.
رد يوجين على غضبها بإبتسامة. “من الذي يدعو من باللص؟”
“….اممم….عمل جيد.” تلعثم يوجين.
‘ليس وكأنني أستطيع أن أفعل ذلك هنا والآن، هل يمكنني؟’
“ساحرة مجنونة.” سخر يوجين ورفع لها إصبعه الأوسط. “توقفي عن أحلام اليقظة بما هو مستحيل وأبقي حيوانك الأليف الجديد تحت السيطرة.”
قتلها سيضعه في موقف صعب إلى حد ما. لو قابلها في مكان آخر، في وقت آخر، لَـأبادها دون أي تردد. ومع ذلك، هذا ليس الوقت ولا المكان المناسبَين، ليس خلال مسيرة الفرسان.
ما تم الكشف عنه هو قليل من فم هيموريا. لم يكن فمًا طبيعيًا — بدلا من ذلك، ما تمسك به بإحكام في فمها هو عظم، يشبه إلى حد كبير عظمة يمضغها الكلب.
“ألا تخططين للبدء في هواي طحن الأسنان؟” سأل يوجين مع إمالة رأسه.
“هل قلل حيواني الأليف من إحترامك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل يحق لك؟ آه، حسنا، أعتقد أنك تمل الحق، لأنك من نسل فيرموث ووريث سيينا.” أجابت أميليا.
….كراااااك!
“اه….”
يمكن سماع صوت شيء يطحن داخل الغطاء الحديدي، لكنه ليس صوت طحنها لأسنانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مسيرة الفرسان هذه تعطيني شعورًا سيئًا منذ البداية.’
“اررغ….” صدر صوت أنين شخص من داخل الزقاق. المحقق من وقت سابق فاقد للوعي في قبضة هيموريا، لذلك من الواضح أن شخصا آخر قد عانى على يديها. إقترب يوجين بهدوء بضع خطوات حتى يتمكن من الرؤية بعمق داخل الزقاق، لكن لم يجد الحاجة للذهاب أبعد من ذلك. هاجمت رائحة الدم فجأة أنفه.
صفعة!
“هل تعتقدين أنني لم أعرف؟”
‘لا بد أنها كانت تخفيه بالسحر….’
في وقت سابق، عندما واجه يوجين المحققين الذين ظلوا ينظرون إليه لأول مرة، لم يكن هناك شيء داخل الزقاق. تمكن الآن فقط من رؤية ما بداخل الزقاق وشم رائحة الدم الآن لأن المحقق المسؤول عن أداء السحر قد تعرض للضرب حتى اللب.
تجعدت حواجب هيموريا بسبب التهيج. رمت الرجل في قبضتها على الأرض، رفعت إصبعها السبابة نحو يوجين، محدقةً في وجهه بعيون محتقنة بالدم. إعتقد يوجين أنها ستهاجمه على الفور، ولكن بدلا من ذلك….رفعت هيموريا إصبعها، مشيرةً إليه ليأتي إليها.
ليس واحد أو اثنين منهم فقط أيضًا. هناك ما يقرب العشرة محققين مستلقين على الأرض مغطون بالدماء داخل الزقاق، ومن الواضح من هو المسؤول. إبتسم يوجين بمرح، وهو ينظر إلى يدي هيموريا الدموية.
“منذ متى صار محقق من يوراس حيوانًا أليفًا لك؟”
“هل لا بأس بالنسبة لك أن تفعلي هذا النوع من الاشياء؟” سأل.
ليس واحد أو اثنين منهم فقط أيضًا. هناك ما يقرب العشرة محققين مستلقين على الأرض مغطون بالدماء داخل الزقاق، ومن الواضح من هو المسؤول. إبتسم يوجين بمرح، وهو ينظر إلى يدي هيموريا الدموية.
“ألا تخططين للبدء في هواي طحن الأسنان؟” سأل يوجين مع إمالة رأسه.
تجعدت حواجب هيموريا بسبب التهيج. رمت الرجل في قبضتها على الأرض، رفعت إصبعها السبابة نحو يوجين، محدقةً في وجهه بعيون محتقنة بالدم. إعتقد يوجين أنها ستهاجمه على الفور، ولكن بدلا من ذلك….رفعت هيموريا إصبعها، مشيرةً إليه ليأتي إليها.
دفع يوجين هيموريا إلى حافة الموت في ينبوع النور، ولم يعرف كيف شعرت حيال ذلك. بقدر ما يعلم، لم يكن تفاعلهم معركة ولا قتالًا. بل إزالة عقبة مزعجة، حصاة أو حشرة، من طريقه. ربما تعامل معها بقسوة أكثر من اللازم، لكن في النهاية، لم يفكر في الأمر كثيرًا.
إنفجر يوجين في الضحك ردا على ذلك. من أين جاءت هذه الثقة؟ هل من الأطراف الجديدة الغريبة التي ربطتها؟ حسنًا، لم يستطع تجاهلها فقط بينما تتوسل إليه لِـأن يأتي إليها، هل يستطيع؟ مع إبتسامة واسعة، تحرك يوجين وأخذ بضع خطوات في الزقاق، نحو هيموريا.
“لقد أحب ذلك لأنه لم يكن يعرف ما الذي يخبئه ذلك له. لن يورط سيان نفسه مع الأميرة سكاليا إلا إذا فَقَدَ عقله تمامًا.” أجاب سيل.
مع تقدم يوجين للأمام، تراجعت هيموريا. من الواضح أنها إهتمت بنظرات المارة، والتي وجدها يوجين مضحكة.
يومًا ما، إذا لم يفشل في طريقه، سيأتي يوجين لايونهارت لقتل أميليا ميروين.
“ولكن كُن صريحًا، أنت قلقت بشأني أكثر قليلًا، أليس كذلك؟ يمكنك أن تكون صادقًا معي. أنا سَـأُبقي الأمر سرًا من سيان.” همست سيل.
“لماذا يهمك ما يعتقده الآخرون؟ ماذا يمكنكِ أن تفعلي حتى؟ ألن يكون من الأفضل لك إذا خرجنا من الزقاق؟” سأل يوجين بإبتسامة. “في الواقع، ربما سيكون هناك شخص ما يوقفني إذا بدأت في ضربك في منتصف الشارع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيء….أقوله؟” تردد يوجين للحظة. بدأ يفكر. بإمكانه أن يشعر بنظرة سيل النارية، والتي تتكثف فقط مع مرور الوقت. شعر بالضغط من أجل….إعطاء إجابة جيدة.
سقطت هيموريا على الفور في فخ الإستفزاز الواضح.
‘…..مع تحضيراتي الآن….ليس هناك ضمان أنني أستطيع قتله.’
“أوووووو!” بمجرد دخول يوجين إلى الزقاق، عوت وهرعت إليه بكراهية شديدة ونية واضحة للقتل.
ضحكت سيل ووضعت يدها داخل عباءتها. “أحضرت لك هدية في الطريق إلى هنا. أعطني يدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن سماع صوت شيء يطحن داخل الغطاء الحديدي، لكنه ليس صوت طحنها لأسنانها.
إنها أسرع مما كانت عليه في ينبوع النور، لكن هذا كل شيء. حتى قبل أن تتمكن هيموريا من فعل أي شيء، مد يوجين يده بالفعل وأمسك بحلقها. لم يعطِها حتى الوقت للتأوه قبل أن يلقيها يوجين مباشرة على الأرض. لقد تم إبطال القوة التي حشدتها بسهولة بالغة.
“أووووو!” كافحت هيموريا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتزع يوجين ذراعها المتدلية، ثم تساءل هل يجب عليه سحبها أو لفها. في النهاية، قرر تأجيل قراره إلى ما بعد كسرها أولا. ومع ذلك، في اللحظة التي حركها، عبس.
“اه….”
“ما هذا؟”
على الرغم من أنه أجبر ذراعها على التحول إلى وضع غير طبيعي، إلا أن ما شعر به ليس شيئًا يشبه تكسير عظم. سرعان ما أدرك سبب الملمس غير الطبيعي — المغطى بالضمادة الداكنة ليس ذراعا مصنوعة من اللحم والعظام، بل ظلامًا على شكل ذراع.
“بالمناسبة، ألا تخططين للإستحمام؟” سأل يوجين.
حدق في ذراعي وساقي هيموريا. تلك بالتأكيد أطراف رغم أنه تركها بجذعها فقط. لا طبيعية تمامًا، والأطراف الأربعة جميعًا ملفوفين بإحكام بضمادات داكنة، لكن هذين هما ذراعان وساقان بالفعل.
“….FUCKING HELL.” لعن يوجين بينما الظلام يتدفق بحرية من تحت الضمادات.
قرر على الفور سحق رأس هيموريا، ولكن بعد لحظة، تجمد. جعله الظهور المفاجئ لوجود شرس يرتجف بشكل لا إرادي، لكنه إستمر في تحليل الموقف.
“هذا هو.” إبتسمت سيل أخيرًا بعد سماع إجابته الأخيرة. ليس شيئا مميزًا، لكنه أشعل النار بداخلها. وقفت سيل من مقعدها ونظرت إلى يوجين. “هل تقلق علي؟”
قرر على الفور سحق رأس هيموريا، ولكن بعد لحظة، تجمد. جعله الظهور المفاجئ لوجود شرس يرتجف بشكل لا إرادي، لكنه إستمر في تحليل الموقف.
“هل قلل حيواني الأليف من إحترامك؟”
‘هذا يستحق المحاولة.’
يومًا ما، إذا لم يفشل في طريقه، سيأتي يوجين لايونهارت لقتل أميليا ميروين.
هناك العديد من المتغيرات في كل قتال، لذلك من المستحيل التنبؤ بكيفية أدائه إذا بدأ. ومع ذلك، إنه الآن مختلف تمامًا عما كان عليه قبل عامين. في ذلك الوقت، لم يكن يعتقد أن لديه فرصة حتى لو إستخدم كل شيء في ترسانته. لكن الآن، بعد عامين فقط، شعر أن لديه فرصة جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إستهلك الظلام هيموريا، وبعد لحظة، خرجت من ظل أميليا. إبتسمت أميليا وهي تنظر إلى الوراء نحو هيموريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، كانت تطحن أسنانها على بعضها أو حتى تتذمر، لكنها لم تعد قادرة على فعل ذلك. الطريقة الوحيدة التي يمكنها من خلالها التعبير عن نفسها هي من خلال سلسلة من الأنفاس المجهدة.
خرجت امرأة من ظل الزقاق، كما لو أنها هناك منذ البداية. فمها مغطى بحجاب قطني، مع رداء أحمر فاتح. لم يتغير شكلها ولا حتى قليلًا.
“هل تقصد….الحيوان الأليف الذي دمرته؟” أجابت أميليا: “ذلك الطفل في حالة جيدة، رغم أنني لم أحضره إلى هنا.”
“هل تعتقدين أنني لم أعرف؟”
أميليا ميروين.
“هل قلل حيواني الأليف من إحترامك؟”
تحولت شفاه أميليا إلى إبتسامة وهي تسحب الحجاب الذي يغطي رأسها. ومع ذلك، شفتاها هما الشيء الوحيد الذي يبتسم. عيناها الأرجوانيتان هادئتان بشكل لا يصدق، مخفيتان عداوة رهيبة في أعماق أعماقها. أعطى التحديق في عينيها شعور النظر إلى الهاوية — فجوة رهيبة هددت بسرقة عقول الناس.
“تمثال هامل؟ شاهد القبر؟ أعتقد أنكِ تعتبرين تلك كنوزًا ثمينة، أليس كذلك؟” قال يوجين.
“لا يزال لديك ميول غريبة تجاه الحيوانات الأليف المدمرة، هل….في الأصل، كنتِ تملكين حيوانًا مختلفًا، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
“بالمناسبة، ألا تخططين للإستحمام؟” سأل يوجين.
“هل تقصد….الحيوان الأليف الذي دمرته؟” أجابت أميليا: “ذلك الطفل في حالة جيدة، رغم أنني لم أحضره إلى هنا.”
ردت أميليا قائلة: “لقد كان جزءًا من تاريخ لم يتم الكشف عنه للعالم، وهو شيء كان معروفا لي فقط وكان ملكا لي فقط.”
لم يفهم يوجين تماما كيف أصبحت هيموريا تابعة لأميليا. نظر إلى هيموريا، التي لا تزال تتلوى على الأرض.
“أووووو!” كافحت هيموريا على الأرض.
“منذ متى صار محقق من يوراس حيوانًا أليفًا لك؟”
“وماذا يهمك في هذا؟” أجابت أميليا.
أجابت سيل: “لا تقل ما هو واضح.”
نظرت أميليا بعناية إلى قوة يوجين واستعداداتها الخاصة. لم تعتقد أنها غير مستعدة، لكنها تفتقر إلى الثقة لقتله. وحتى لو تمكنت من قتله، فإن ما سيأتي بعد ذلك سيزعجها كثيرًا.
“أنا فقط فضولي.” أوضح يوجين.
دفع يوجين هيموريا إلى حافة الموت في ينبوع النور، ولم يعرف كيف شعرت حيال ذلك. بقدر ما يعلم، لم يكن تفاعلهم معركة ولا قتالًا. بل إزالة عقبة مزعجة، حصاة أو حشرة، من طريقه. ربما تعامل معها بقسوة أكثر من اللازم، لكن في النهاية، لم يفكر في الأمر كثيرًا.
“حسنا، الأمر بسيط للغاية، حقًا. رميتَ الفتاة في الحفرة بعد أن قطعت ذراعيها وساقيها، وإلتقطتُها أنا.” أجابت أميليا. ثم سحبت عصا يعلوها رأس ماعز جبلي من داخل ردائها. لوحت بخفة بالعصا، وإنتشر الظلام تحت قدمي يوجين.
“لكن سيان كان سعيدًا جدًا عندما سمع أنه قد يصير مخطوبًا لأميرة شيموين…” تمتم يوجين.
“اررغ….” صدر صوت أنين شخص من داخل الزقاق. المحقق من وقت سابق فاقد للوعي في قبضة هيموريا، لذلك من الواضح أن شخصا آخر قد عانى على يديها. إقترب يوجين بهدوء بضع خطوات حتى يتمكن من الرؤية بعمق داخل الزقاق، لكن لم يجد الحاجة للذهاب أبعد من ذلك. هاجمت رائحة الدم فجأة أنفه.
حدق يوجين في الظلام دون أن يتحرك. فكر في إتخاذ خطوة، لكنه أوقف نفسه في الوقت الحالي.
صفعة!
حدق في ذراعي وساقي هيموريا. تلك بالتأكيد أطراف رغم أنه تركها بجذعها فقط. لا طبيعية تمامًا، والأطراف الأربعة جميعًا ملفوفين بإحكام بضمادات داكنة، لكن هذين هما ذراعان وساقان بالفعل.
أميليا عدوته، ولدى يوجين كل الأسباب لقتلها، حتى لو لم يكن معاديًا للسحرة السود. لكن، رأى أنه لا يوجد سبب لإظهار أوراقه حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا يستحق المحاولة.’
حدق يوجين في الظلام دون أن يتحرك. فكر في إتخاذ خطوة، لكنه أوقف نفسه في الوقت الحالي.
“كررر…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلوت هيموريا تحت قدم يوجين كما لو أنها تعاني من نوبة صرع. إستمر ذلك للحظة فقط، لكن يوجين رأى لمحة عن اليأس في عينيها. بطبيعة الحال، لم يستجب يوجين لندائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“منذ متى صار محقق من يوراس حيوانًا أليفًا لك؟”
إستهلك الظلام هيموريا، وبعد لحظة، خرجت من ظل أميليا. إبتسمت أميليا وهي تنظر إلى الوراء نحو هيموريا.
“لماذا؟”
“….إذن، من كان من قلل إحترامه هنا؟”
“نعم.”
“ما رأيك؟” قال يوجين.
انتزع يوجين ذراعها المتدلية، ثم تساءل هل يجب عليه سحبها أو لفها. في النهاية، قرر تأجيل قراره إلى ما بعد كسرها أولا. ومع ذلك، في اللحظة التي حركها، عبس.
“ليس لدي أي نية للعبث معك. ما زلت أتذكر ذلك بوضوح شديد. لقد قتلت حيواني الأليف في الصحراء. أنت لم تنسى، هل فعلت؟ في ذلك الوقت….كنت سأقتلك لو لم يُظهر لك ملك الشياطين الرحمة.” أجابت أميليا.
أعادت أميليا عصاها إلى عباءتها، وإرتجفت بفرح أثناء تخيل المستقبل. ‘من المؤكد أن يوجين لايونهارت سيكون حيوانا أليفا رائعًا كجثة….’ لعقت أميليا شفتيها بإبتسامة. “هناك أشياء كثيرة أريد أن أقولها لك، وأشياء كثيرة أود أن أفعلها لك. ومع ذلك، سوف أوقف نفسي هنا.”
“أنا أعرف ذلك جيدًا.” قال يوجين: “كان من المؤسف أنك لم تستطيعي قتلي في ذلك الوقت.”
تردد صدى صوت مشؤوم من عصاة أميليا، وبدأ شعرها الفحمي يتزامن مع الظلام.
“لص ملعون.” زمجرت أميليا بعبوس عميق.
نظرت أميليا بعناية إلى قوة يوجين واستعداداتها الخاصة. لم تعتقد أنها غير مستعدة، لكنها تفتقر إلى الثقة لقتله. وحتى لو تمكنت من قتله، فإن ما سيأتي بعد ذلك سيزعجها كثيرًا.
رد يوجين على غضبها بإبتسامة. “من الذي يدعو من باللص؟”
قالت أميليا: “لقد سرقت قبرًا كان في أرضي.”
“تمثال هامل؟ شاهد القبر؟ أعتقد أنكِ تعتبرين تلك كنوزًا ثمينة، أليس كذلك؟” قال يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجو بارد، صحيح؟” سألت. نظر يوجين بالتناوب إلى إبتسامة سيل المرحة وكرة الثلج الباردة الرطبة على راحة يده. “إذا كنا أصغر سنًا، لكنا قد خرجنا إلى الخارج وخُضنا معركة ثلج. هل تعلم؟ عندما كنا صغارًا، كنا أنا وأخي نضع الصخور داخل كرات الثلج عندما نلعب معك.”
ردت أميليا قائلة: “لقد كان جزءًا من تاريخ لم يتم الكشف عنه للعالم، وهو شيء كان معروفا لي فقط وكان ملكا لي فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تعبثي معي.” قال يوجين: “لم تملكِ أي حقوق على الإطلاق لإمتلاكها.”
“ما رأيك؟” قال يوجين.
اعترفت سيل: “هذا لأنني مررت ببعض الوقت العصيب.” لكن على الرغم من كلماتها، حافظت على مظهرها اللامبالي.
“وهل يحق لك؟ آه، حسنا، أعتقد أنك تمل الحق، لأنك من نسل فيرموث ووريث سيينا.” أجابت أميليا.
خرجت امرأة من ظل الزقاق، كما لو أنها هناك منذ البداية. فمها مغطى بحجاب قطني، مع رداء أحمر فاتح. لم يتغير شكلها ولا حتى قليلًا.
ووووو…!
سقط الدم على ذقن هيموريا وهي تحدق في أميليا.
تردد صدى صوت مشؤوم من عصاة أميليا، وبدأ شعرها الفحمي يتزامن مع الظلام.
“حسنًا. سأتوقف إذن في الوقت الحالي.” قال يوجين بعد التحديق في أميليا للحظة: “إذن، أميليا ميروين، ماذا تفعلين هنا؟”
تردد صدى صوت مشؤوم من عصاة أميليا، وبدأ شعرها الفحمي يتزامن مع الظلام.
“ولكن ماذا في ذلك؟ تم التخلي عن القبر لمدة ثلاثمائة عام، ولم يتمكن أحد من العثور عليه. إلا أنا! كنت أنا من وجده. لذا فَـكل شيء في ذلك القبر ينتمي لي، بما في ذلك التمثال، شاهد القبر، والجسم!” صاحت أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب يوجين: “دعينا لا نلعب بقذارة هنا.” لم يتراجع حتى عندما عرضت أميليا قوتها. بدلًا من ذلك، أطلق صيغة اللهب الأبيض وتشكلت في لهب الأرجواني ملتفةً حول يوجين. إرتجفت أميليا بسبب القوة الهائلة.
‘ليس وكأنني أستطيع أن أفعل ذلك هنا والآن، هل يمكنني؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘….هل هذا ممكن حقا؟’
‘….هل هذا ممكن حقا؟’
لقد مر عامان فقط منذ أن إلتقيا آخر مرة. في ذلك الوقت، لم يكن يوجين أكثر من حشرة ضئيلة يمكن لأميليا أن تسحق بقدمها. لم يُسمح له إلا بمواصلة حياته البائسة بسبب رسالة بلزاك لودبيث اللعينة، وسُمح له بالهروب بسبب إظهار الرحمة من ملك الحصار الشيطاني.
خرجت امرأة من ظل الزقاق، كما لو أنها هناك منذ البداية. فمها مغطى بحجاب قطني، مع رداء أحمر فاتح. لم يتغير شكلها ولا حتى قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعد أميليا تنظر إلى يوجين. بدلًا من ذلك، وجهت عينيها، المنحنيتَين مثل الهلال، نحو هيموريا. إرتجفت هيموريا في الظلام عندما شعرت بنظرة أميليا، لكنها لم تتجنب عينيها. بدلًا من ذلك، حدقت في أميليا.
‘…..مع تحضيراتي الآن….ليس هناك ضمان أنني أستطيع قتله.’
نظرت أميليا بعناية إلى قوة يوجين واستعداداتها الخاصة. لم تعتقد أنها غير مستعدة، لكنها تفتقر إلى الثقة لقتله. وحتى لو تمكنت من قتله، فإن ما سيأتي بعد ذلك سيزعجها كثيرًا.
الفصل 231: ليهاين (2)
في النهاية، حكمت أميليا أنها ليس مستعدة للهروب بعد قتله، هذا لو تمكنت من قتله من الأساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أميليا ميروين.
“حسنًا.” سرعان ما هدأ الظلام الغاضب. على الرغم من أن أميليا أرادت تمزيق يوجين إلى أشلاء، إلا أنها إضطرت إلى قمع رغبتها. سيكون هناك بالتأكيد المزيد من الفرص في المستقبل. يمكن أن تشعر بِـنية قتل يوجين وكراهيته لها على بشرته. لم تستطع أن تفهم سبب شعوره بمثل هذه الكراهية الخالصة، لكنها أدركت أن مشاعره تجاهها لن تتغير في المستقبل.
“هل تقصد….الحيوان الأليف الذي دمرته؟” أجابت أميليا: “ذلك الطفل في حالة جيدة، رغم أنني لم أحضره إلى هنا.”
يومًا ما، إذا لم يفشل في طريقه، سيأتي يوجين لايونهارت لقتل أميليا ميروين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘سأقتله حينها إذن.’
أعادت أميليا عصاها إلى عباءتها، وإرتجفت بفرح أثناء تخيل المستقبل. ‘من المؤكد أن يوجين لايونهارت سيكون حيوانا أليفا رائعًا كجثة….’ لعقت أميليا شفتيها بإبتسامة. “هناك أشياء كثيرة أريد أن أقولها لك، وأشياء كثيرة أود أن أفعلها لك. ومع ذلك، سوف أوقف نفسي هنا.”
“في مثل هذه الأوقات، يجب أن تقول إنك كنت أكثر قلقًا بشأني، حتى لو أنها مجرد كلمات فارغة.” على الرغم من كلماتها، إلا أن سيل راضية عن إجابة يوجين. فَـعلى كل حال، هذا موقف يشبه يوجين للغاية.
“لا بأس إن لم توقفي نفسك بالنسبة لي.” أجاب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين للمرة الأخيرة: “أنا سعيد لأنكِ وصلتِ إلى هنا بأمان.”
“هل تعتقدين أنني لم أعرف؟”
“لا تستفزني. أليس الأمر نفسه بالنسبة لك؟ القتال معي هنا سيكون مزعجًا لك فقط. لا تقل لي، هل تعتقد أن لايونهارت سيتمكنون من حمياتك؟ لو أن هذا هو الحال، إذن….هاها، إسمح لي أن أقول لك هذا. بغض النظر عن مدى قوتك، إذا حاولتُ قتلك، فلن يتمكن أحد من التدخل. إما أن أموت أو تموت.” قالت أميليا: “إذا تمكنت لايونهارت أخيرًا من الوصول إلى هذا المكان، فسيكون ذلك فقط لإستعادة جسد ينتمي إلى أحدنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يحمل ضغينة تجاهها؟ لا، ليس ضد هيموريا كشخص. كان يوجين غاضبا للغاية من ينبوع الضوء، وصمم على محو أي شخص وأي شيء يسد طريقه. صحيح، ربما هناك بعض المشاعر الشخصية عندما قطع جميع أطرافها، لكنه لم يوجه نصله إلى هيموريا لأنه كرهها.
هل تُلَمِحُ إلى إقامة حاجز؟ تذكر يوجين تحذير بلزاك لودبيث. ووفقا له، أميليا ميروين أقوى سحرة الحصار الثلاثة. بعبارة أخرى، أميليا ميروين أقوى ساحر أسود في العصر الحالي. من الصعب بما يكفي تخيل مدى قوة حاجز يقيمه ساحر فائق، لذلك إذا وضع أقوى ساحر أسود على قيد الحياة حاجزًا، فلن يتمكن أحد من التدخل قبل أن ينتهي الأمر بأحدهم كجثة.
“أين كنت؟” سألت سيل وهي تقترب منه. بدت متعبة وشعرها فوضوي. يبدو أنها وصلت مع الآخرين قبل فترة قصيرة بينما هو يتجول حول ليهاين.
“حسنًا. سأتوقف إذن في الوقت الحالي.” قال يوجين بعد التحديق في أميليا للحظة: “إذن، أميليا ميروين، ماذا تفعلين هنا؟”
“أووووو!” كافحت هيموريا على الأرض.
“أنت تسأل مثل هذا السؤال الواضح. أنا أؤيد سلطان نهاما.” أجابت أميليا: “أنا لا أتلقى أوامر منه، لكنني أنصحه.”
“ما رأيك؟” قال يوجين.
“أتَرَين؟ إذن فقد مررتِ بوقت عصيب. ما الـ بخير الذي تتحدثين عنه؟” سأل يوجين.
“هل تقولين أنكِ جزء من قوات نهاما؟” سأل يوجين.
هل تُلَمِحُ إلى إقامة حاجز؟ تذكر يوجين تحذير بلزاك لودبيث. ووفقا له، أميليا ميروين أقوى سحرة الحصار الثلاثة. بعبارة أخرى، أميليا ميروين أقوى ساحر أسود في العصر الحالي. من الصعب بما يكفي تخيل مدى قوة حاجز يقيمه ساحر فائق، لذلك إذا وضع أقوى ساحر أسود على قيد الحياة حاجزًا، فلن يتمكن أحد من التدخل قبل أن ينتهي الأمر بأحدهم كجثة.
“أنا لست من محبي عبارة جزء من، لكنني سأترك هذا يمر في الوقت الحالي. ماذا، هل هو أمر لا يصدق لدرجة أنني، الذي وقع عقدًا مع ملك الحصار الشيطاني، أدعم نهاما بدلًا من هيلموث؟” سألت أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تمثال هامل؟ شاهد القبر؟ أعتقد أنكِ تعتبرين تلك كنوزًا ثمينة، أليس كذلك؟” قال يوجين.
قال يوجين: “ليس بالأمر الجديد أن ملك الحصار الشيطاني يسمح لسحرته السود بالتجول بحرية كما يريدون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن كُن صريحًا، أنت قلقت بشأني أكثر قليلًا، أليس كذلك؟ يمكنك أن تكون صادقًا معي. أنا سَـأُبقي الأمر سرًا من سيان.” همست سيل.
“ما زلت متعجرفًا، فهمت. كان الأمر ذاته في ذلك الوقت. في القبر، كنتَ متعجرفا حتى في مواجهة الموت الواضح. أنا أستمتع بذلك فيه، على الرغم من أنني لا أحب هذا في نفس الوقت.” قالت أميليا.
علاوة على ذلك، حتى الفرسان القادرين على التعامل مع الطاقة السحرية ليسوا محصنين ضد البرد. من الممكن أن يكون الأمر مروعًا إذا أصيبوا بنزلة برد شديدة لأنهم غسلوا أنفسهم في حقل الثلج، وبالتالي….لم يغتسلوا منذ أكثر من عشرة أيام. لقد تجولوا في حقل الثلج بحثًا عن الطعام، وأذابوا الثلج لإرواء عطشهم.
“أنتِ تستمتعين به؟” سأل يوجين.
“اه….”
“نعم.” حَنَتْ أميليا رأسها إلى الجانب وإبتسمت. “ذات يوم، عندما تكون حقًا على وشك الموت، سيكون من دواعي سروري أن أكون الجلاد، فأنا أتساءل عن نوع الوجه الذي ستصنعه. أتساءل ماذا ستقول، وأتساءل عن نوع التعبير الذي ستظهره مع تلاشي حياتك. هل ستكون متعجرفًا كما أنت الآن؟ هل ستظهر لي نفس الكراهية والنية قتل حتى وأنا أعانق روحك؟ هذا يعطيني قشعريرة بمجرد تخيل ذلك.”
ووووو…!
“ساحرة مجنونة.” سخر يوجين ورفع لها إصبعه الأوسط. “توقفي عن أحلام اليقظة بما هو مستحيل وأبقي حيوانك الأليف الجديد تحت السيطرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه نصيحة جيدة ومفيدة. بدا أنها تريد الذهاب في نزهة على الأقدام، لذلك تركتُ مقودها مفكوكًا لفترة من الوقت….لم أتوقع منها أن تفعل شيئًا كهذا.” قالت أميليا قبل أن تحول نظرتها. نظرت حولها إلى الخرق الدموية التي كانت ذات يوم محققين، نقرت على لسانها. “ظننت أنني قد إستأصلت ذلك منك بالفعل، ولكن هل لا تزال لديك مشاعر عالقة حول هذا الدين؟ هل تعتقدين أن زملائك المحققين سَـينقذونك؟ لم يفعلوا، هل فعلوا؟ دَعَوكِ بالقذرة، الساقطة وحاولوا إلقاء القبض عليك، أليس كذلك؟ لهذا السبب إضطررتِ إلى إسقاطهم.”
لم تعد أميليا تنظر إلى يوجين. بدلًا من ذلك، وجهت عينيها، المنحنيتَين مثل الهلال، نحو هيموريا. إرتجفت هيموريا في الظلام عندما شعرت بنظرة أميليا، لكنها لم تتجنب عينيها. بدلًا من ذلك، حدقت في أميليا.
“لماذا ترتدين شيئًا كهذا على فمك؟” همست أميليا. مدت أحد أصابعها الطويلة وداعبت الصفيحة الحديدية التي تغطي وجه هيموريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟ أنا بخير.” قالت سيل: “أنا بخير تمامًا.”
صفعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحولت لمستها اللطيفة على الفور إلى صفعة شرسة. إرتجفت هيموريا، وهزت رأسها إلى الجانب. ونتيجة لذلك، سقطت الصفيحة الحديدية التي تغطي فمها على الأرض أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب يوجين: “دعينا لا نلعب بقذارة هنا.” لم يتراجع حتى عندما عرضت أميليا قوتها. بدلًا من ذلك، أطلق صيغة اللهب الأبيض وتشكلت في لهب الأرجواني ملتفةً حول يوجين. إرتجفت أميليا بسبب القوة الهائلة.
ما تم الكشف عنه هو قليل من فم هيموريا. لم يكن فمًا طبيعيًا — بدلا من ذلك، ما تمسك به بإحكام في فمها هو عظم، يشبه إلى حد كبير عظمة يمضغها الكلب.
تعثر يوجين، لكن سيل بدت هادئة للغاية. على الرغم من أعصابها، وجهها فوضوي إلى حد ما وملابسها متسخة، ربما لأنها لم تغتسل في الأيام القليلة الماضية.
سقط الدم على ذقن هيموريا وهي تحدق في أميليا.
هذا لا مفر منه. عندما سافروا مع يوجين، يمكنهم أن يغسلوا حتى بدون ماء ساخن، وذلك بفضل سحر يوجين. ومع ذلك، قرر سيان وسيل السفر بشكل منفصل عن يوجين في وسط حقل الثلج. بالتفكير في الأمر، كان قرارًا مفاجئًا ومتهورًا. معظم وسائل الراحة التي أحضروها للرحلة مع يوجين، داخل عباءة الظلام. على الرغم من أن سيان وسيل يمتلكان حقائب ظهر ذات تخزين مضخم بطريقة سحرية، إلا أن كل ما أحضروه هو ما يكفي لبضعة أيام من أجل الحالات الطارئة.
“هذه نصيحة جيدة ومفيدة. بدا أنها تريد الذهاب في نزهة على الأقدام، لذلك تركتُ مقودها مفكوكًا لفترة من الوقت….لم أتوقع منها أن تفعل شيئًا كهذا.” قالت أميليا قبل أن تحول نظرتها. نظرت حولها إلى الخرق الدموية التي كانت ذات يوم محققين، نقرت على لسانها. “ظننت أنني قد إستأصلت ذلك منك بالفعل، ولكن هل لا تزال لديك مشاعر عالقة حول هذا الدين؟ هل تعتقدين أن زملائك المحققين سَـينقذونك؟ لم يفعلوا، هل فعلوا؟ دَعَوكِ بالقذرة، الساقطة وحاولوا إلقاء القبض عليك، أليس كذلك؟ لهذا السبب إضطررتِ إلى إسقاطهم.”
“آه….آسفة. كان يجب أن أنتظر حتى نكون نحن الاثنين فقط هنا قبل أن أقوم بتأديب حيواني الأليف.” قالت أميليا، وهي تخفض يدها إلى رقبة هيموريا. نظرت إلى يوجين وإبتسمت بشكل مخيف. “دعونا نتعايش أثناء وجودنا هنا. وسوف أحييكَ بإبتسامة عندما أراك، وآمل أن تفعل الشيء نفسه.”
قال يوجين: “بطبيعة الحال، كنتً قلقًا بشأن كلاكما.”
تلك هي آخر كلمات قالتها أميليا قبل المغادرة. أمسكت بشعر هيموريا، ثم جرتها إلى عمق الزقاق كما لو أنها تسحب مقود كلب. تمكنت هيموريا فقط من التنفس بقوة من خلال فمها الغريب، وسرعان ما إختفى الإثنان في الظلام.
يومًا ما، إذا لم يفشل في طريقه، سيأتي يوجين لايونهارت لقتل أميليا ميروين.
“عاهرة مجنونة.” تمتم يوجين وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فوجئ تماما بأن هيموريا حية، لكن هذا كل ما شعر به. لقد إفترض فقط أنها محظوظة.
قالت أميليا إنها التقطت الهيموريا من ينبوع الضوء. لم يفهم بالضبط ما تعنيه، لكنه ليس فضوليا بما يكفي للتحقيق في الأمر أيضًا. وهكذا، غادر الزقاق دون أن يفكر فيه أكثر.
“لماذا؟”
“لكن ما كان يجب أن تقلق بشأني فقط. ألم تقلق بشأن أخي؟” سألت.
تجلب له مسيرة الفرسان الكثير من اللقاءات غير المتوقعة. لقد إلتقى نوير جيابيلا في حقل الثلج، مولون في ليهينجار وأميليا ميروين في ليهاين….
“لماذا؟”
‘مسيرة الفرسان هذه تعطيني شعورًا سيئًا منذ البداية.’
“نعم.”
تحول مزاجه إلى الانزعاج، ربما لأنه إلتقى بشخص يريد قتله. أدار يوجين رأسه للخلف نحو الزقاق وبصق على الأرض. لم يعد في حالة مزاجية لمواصلة التجول، لكنه حقق بالفعل هدفه في تبريد رأسه. وهكذا، عاد يوجين إلى القصر بعبوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أووووو!” كافحت هيموريا على الأرض.
“أين كنت؟” سألت سيل وهي تقترب منه. بدت متعبة وشعرها فوضوي. يبدو أنها وصلت مع الآخرين قبل فترة قصيرة بينما هو يتجول حول ليهاين.
“هل تقولين أنكِ جزء من قوات نهاما؟” سأل يوجين.
“هذا هو.” إبتسمت سيل أخيرًا بعد سماع إجابته الأخيرة. ليس شيئا مميزًا، لكنه أشعل النار بداخلها. وقفت سيل من مقعدها ونظرت إلى يوجين. “هل تقلق علي؟”
“حسنا….آه…..أتنزه فقط.” قال يوجين.
خرجت امرأة من ظل الزقاق، كما لو أنها هناك منذ البداية. فمها مغطى بحجاب قطني، مع رداء أحمر فاتح. لم يتغير شكلها ولا حتى قليلًا.
“لماذا تعبيرك فاسد جدًا إذا ذهبت فقط في نزهة على الأقدام؟” سألت سيل.
‘…..مع تحضيراتي الآن….ليس هناك ضمان أنني أستطيع قتله.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن سماع صوت شيء يطحن داخل الغطاء الحديدي، لكنه ليس صوت طحنها لأسنانها.
تعثر يوجين، لكن سيل بدت هادئة للغاية. على الرغم من أعصابها، وجهها فوضوي إلى حد ما وملابسها متسخة، ربما لأنها لم تغتسل في الأيام القليلة الماضية.
“لقد تجنبتهم جميعًا لأنني كنت أعرف أن هناك صخورًا فيها….إذا أردتِ، يمكننا خوض معركة كرات ثلج.” قال يوجين: “بالطبع، سأفوز تماما كما كنا أطفالا.”
هذا لا مفر منه. عندما سافروا مع يوجين، يمكنهم أن يغسلوا حتى بدون ماء ساخن، وذلك بفضل سحر يوجين. ومع ذلك، قرر سيان وسيل السفر بشكل منفصل عن يوجين في وسط حقل الثلج. بالتفكير في الأمر، كان قرارًا مفاجئًا ومتهورًا. معظم وسائل الراحة التي أحضروها للرحلة مع يوجين، داخل عباءة الظلام. على الرغم من أن سيان وسيل يمتلكان حقائب ظهر ذات تخزين مضخم بطريقة سحرية، إلا أن كل ما أحضروه هو ما يكفي لبضعة أيام من أجل الحالات الطارئة.
علاوة على ذلك، حتى الفرسان القادرين على التعامل مع الطاقة السحرية ليسوا محصنين ضد البرد. من الممكن أن يكون الأمر مروعًا إذا أصيبوا بنزلة برد شديدة لأنهم غسلوا أنفسهم في حقل الثلج، وبالتالي….لم يغتسلوا منذ أكثر من عشرة أيام. لقد تجولوا في حقل الثلج بحثًا عن الطعام، وأذابوا الثلج لإرواء عطشهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بعد تجربة مثل هذه الرحلة الصعبة، بدت سيل هادئة. لا يعني ذلك أنها هادئة على الإطلاق، بكل حال من الأحول، لكنها تقوم بعمل جيد في الحفاظ على صبرها. ليس الأمر كما لو أنهما إنفصلا لفترة طويلة، لكنها ما زالت تريد أن تظهر لِـيوجين كم نضجت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، حكمت أميليا أنها ليس مستعدة للهروب بعد قتله، هذا لو تمكنت من قتله من الأساس.
حتى بعد تجربة مثل هذه الرحلة الصعبة، بدت سيل هادئة. لا يعني ذلك أنها هادئة على الإطلاق، بكل حال من الأحول، لكنها تقوم بعمل جيد في الحفاظ على صبرها. ليس الأمر كما لو أنهما إنفصلا لفترة طويلة، لكنها ما زالت تريد أن تظهر لِـيوجين كم نضجت.
ضحكت سيل ووضعت يدها داخل عباءتها. “أحضرت لك هدية في الطريق إلى هنا. أعطني يدك.”
“نعم.” حَنَتْ أميليا رأسها إلى الجانب وإبتسمت. “ذات يوم، عندما تكون حقًا على وشك الموت، سيكون من دواعي سروري أن أكون الجلاد، فأنا أتساءل عن نوع الوجه الذي ستصنعه. أتساءل ماذا ستقول، وأتساءل عن نوع التعبير الذي ستظهره مع تلاشي حياتك. هل ستكون متعجرفًا كما أنت الآن؟ هل ستظهر لي نفس الكراهية والنية قتل حتى وأنا أعانق روحك؟ هذا يعطيني قشعريرة بمجرد تخيل ذلك.”
“….هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين بعد لحظة.
“لا تقل شيئًا وقحًا جدًا. لم يكن لدي أي وزن لأخسره منذ البداية.” ردت سيل.
“ماذا؟ أنا بخير.” قالت سيل: “أنا بخير تمامًا.”
“لا….أنتِ لا تبدين بخير. أعتقد أنكِ فقدت بعض الوزن أكثر….” قال يوجين.
‘ليس وكأنني أستطيع أن أفعل ذلك هنا والآن، هل يمكنني؟’
“لا، لا. أنا لا أشم أي شيء.” قال يوجين: “كنت أتساءل فقط لماذا لم تغتسلي، بما أن سيان يفعل.”
“لا تقل شيئًا وقحًا جدًا. لم يكن لدي أي وزن لأخسره منذ البداية.” ردت سيل.
“حسنا، أنا لا أقول أنكِ كنتِ سمينة.” قال يوجين: “أنا أقول فقط أنكِ فقدت بعض الوزن مقارنة بآخر مرة رأيتك فيها.” لم يقل ذلك من أجل لا شيء. فَـخدود سيل غارقة بالتأكيد.
تحول مزاجه إلى الانزعاج، ربما لأنه إلتقى بشخص يريد قتله. أدار يوجين رأسه للخلف نحو الزقاق وبصق على الأرض. لم يعد في حالة مزاجية لمواصلة التجول، لكنه حقق بالفعل هدفه في تبريد رأسه. وهكذا، عاد يوجين إلى القصر بعبوس.
‘سأقتله حينها إذن.’
اعترفت سيل: “هذا لأنني مررت ببعض الوقت العصيب.” لكن على الرغم من كلماتها، حافظت على مظهرها اللامبالي.
الفصل 231: ليهاين (2)
“أتَرَين؟ إذن فقد مررتِ بوقت عصيب. ما الـ بخير الذي تتحدثين عنه؟” سأل يوجين.
تجعدت حواجب هيموريا بسبب التهيج. رمت الرجل في قبضتها على الأرض، رفعت إصبعها السبابة نحو يوجين، محدقةً في وجهه بعيون محتقنة بالدم. إعتقد يوجين أنها ستهاجمه على الفور، ولكن بدلا من ذلك….رفعت هيموريا إصبعها، مشيرةً إليه ليأتي إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تقدم يوجين للأمام، تراجعت هيموريا. من الواضح أنها إهتمت بنظرات المارة، والتي وجدها يوجين مضحكة.
قالت سيل: “الشباب هو الوقت المناسب لتجربة المصاعب.”
“آه….آسفة. كان يجب أن أنتظر حتى نكون نحن الاثنين فقط هنا قبل أن أقوم بتأديب حيواني الأليف.” قالت أميليا، وهي تخفض يدها إلى رقبة هيموريا. نظرت إلى يوجين وإبتسمت بشكل مخيف. “دعونا نتعايش أثناء وجودنا هنا. وسوف أحييكَ بإبتسامة عندما أراك، وآمل أن تفعل الشيء نفسه.”
دفع يوجين هيموريا إلى حافة الموت في ينبوع النور، ولم يعرف كيف شعرت حيال ذلك. بقدر ما يعلم، لم يكن تفاعلهم معركة ولا قتالًا. بل إزالة عقبة مزعجة، حصاة أو حشرة، من طريقه. ربما تعامل معها بقسوة أكثر من اللازم، لكن في النهاية، لم يفكر في الأمر كثيرًا.
“اه….ماذا؟ على أي حال، أين سيان؟” سأل يوجين.
“هل تقصد….الحيوان الأليف الذي دمرته؟” أجابت أميليا: “ذلك الطفل في حالة جيدة، رغم أنني لم أحضره إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد ذهب للإستحمام بمجرد وصولنا. لا تقل أي شيء غير ضروري لأخي.” قالت سيل.
“حسنا، أنت لم تُضرَب بِـأي من كرات الثلج التي ألقينا، فكيف تعرف بالضبط؟”
“لماذا؟”
ضحكت سيل ووضعت يدها داخل عباءتها. “أحضرت لك هدية في الطريق إلى هنا. أعطني يدك.”
“لقد جئنا طوال الطريق مع الأميرة سكاليا، صحيح؟ حسنًا، لقد وضعته في العصارة طوال الطريق. بالحديث عن ذلك، الأميرة سكاليا فاسقة بالكامل. شخصيتها فقط….حسنًا….تبين أنه لم يكن الأرق الذي يجعلها غريبة. هذا فقط من هي، لديها شخصية غريبة حقًا.” قالت سيل. تجعد حاجباها في عبوس وهي تتذكر هياج سكاليا أثناء رحلتهم. “لكي نكون صادقين، حتى أنا، أردت أن أضربه قليلًا، عدة مرات في طريقنا. بما أنني شعرت بهذه الطريقة، فأنا متأكد من أن سيان شعر بهذا عشر مرات أكثر.”
“لكن سيان كان سعيدًا جدًا عندما سمع أنه قد يصير مخطوبًا لأميرة شيموين…” تمتم يوجين.
رد يوجين على غضبها بإبتسامة. “من الذي يدعو من باللص؟”
“لقد أحب ذلك لأنه لم يكن يعرف ما الذي يخبئه ذلك له. لن يورط سيان نفسه مع الأميرة سكاليا إلا إذا فَقَدَ عقله تمامًا.” أجاب سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا….آه…..أتنزه فقط.” قال يوجين.
“بالمناسبة، ألا تخططين للإستحمام؟” سأل يوجين.
هل تُلَمِحُ إلى إقامة حاجز؟ تذكر يوجين تحذير بلزاك لودبيث. ووفقا له، أميليا ميروين أقوى سحرة الحصار الثلاثة. بعبارة أخرى، أميليا ميروين أقوى ساحر أسود في العصر الحالي. من الصعب بما يكفي تخيل مدى قوة حاجز يقيمه ساحر فائق، لذلك إذا وضع أقوى ساحر أسود على قيد الحياة حاجزًا، فلن يتمكن أحد من التدخل قبل أن ينتهي الأمر بأحدهم كجثة.
….كراااااك!
تصلب تعبير سيل بسبب سؤاله. “لماذا تسألني عن هذا؟ هل تقول أن رائحتي سيئة؟”
“لا، لا. أنا لا أشم أي شيء.” قال يوجين: “كنت أتساءل فقط لماذا لم تغتسلي، بما أن سيان يفعل.”
انتزع يوجين ذراعها المتدلية، ثم تساءل هل يجب عليه سحبها أو لفها. في النهاية، قرر تأجيل قراره إلى ما بعد كسرها أولا. ومع ذلك، في اللحظة التي حركها، عبس.
“سأغتسل بالطبع. كنتُ ذاهبة على أي حال. كنتُ فقط…أنتظر لأرى أين ذهبت. أليس لديك أي شيء تريد أن تقوله لي؟” سألت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا يستحق المحاولة.’
“شيء….أقوله؟” تردد يوجين للحظة. بدأ يفكر. بإمكانه أن يشعر بنظرة سيل النارية، والتي تتكثف فقط مع مرور الوقت. شعر بالضغط من أجل….إعطاء إجابة جيدة.
قال يوجين: “بطبيعة الحال، كنتً قلقًا بشأن كلاكما.”
“….اممم….عمل جيد.” تلعثم يوجين.
أجابت سيل: “لا تقل ما هو واضح.”
….كراااااك!
قال يوجين: “أحسنتِ.”
‘….هل هذا ممكن حقا؟’
“هذه نصيحة جيدة ومفيدة. بدا أنها تريد الذهاب في نزهة على الأقدام، لذلك تركتُ مقودها مفكوكًا لفترة من الوقت….لم أتوقع منها أن تفعل شيئًا كهذا.” قالت أميليا قبل أن تحول نظرتها. نظرت حولها إلى الخرق الدموية التي كانت ذات يوم محققين، نقرت على لسانها. “ظننت أنني قد إستأصلت ذلك منك بالفعل، ولكن هل لا تزال لديك مشاعر عالقة حول هذا الدين؟ هل تعتقدين أن زملائك المحققين سَـينقذونك؟ لم يفعلوا، هل فعلوا؟ دَعَوكِ بالقذرة، الساقطة وحاولوا إلقاء القبض عليك، أليس كذلك؟ لهذا السبب إضطررتِ إلى إسقاطهم.”
أجابت سيل: “هذا نفس الأمر تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا….آه…..أتنزه فقط.” قال يوجين.
قال يوجين للمرة الأخيرة: “أنا سعيد لأنكِ وصلتِ إلى هنا بأمان.”
تردد صدى صوت مشؤوم من عصاة أميليا، وبدأ شعرها الفحمي يتزامن مع الظلام.
“ساحرة مجنونة.” سخر يوجين ورفع لها إصبعه الأوسط. “توقفي عن أحلام اليقظة بما هو مستحيل وأبقي حيوانك الأليف الجديد تحت السيطرة.”
“هذا هو.” إبتسمت سيل أخيرًا بعد سماع إجابته الأخيرة. ليس شيئا مميزًا، لكنه أشعل النار بداخلها. وقفت سيل من مقعدها ونظرت إلى يوجين. “هل تقلق علي؟”
“ما هذا؟”
“نعم.”
“لكن ما كان يجب أن تقلق بشأني فقط. ألم تقلق بشأن أخي؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فشل يوجين في التعرف على هيموريا للحظة. وجهها مغطى بقناع حديدي، تماما كما كان من قبل، لكن القناع، الآن، ليس نظيفًا أو أنيقا كما في السابق. بدلا من ذلك، ظهرت الصفيحة الحديدية كما لو أنها مثنية بالقوة، وتم تثبيتها في مكانها بقطعة قماش ممزقة.
قال يوجين: “بطبيعة الحال، كنتً قلقًا بشأن كلاكما.”
“…”
“تمثال هامل؟ شاهد القبر؟ أعتقد أنكِ تعتبرين تلك كنوزًا ثمينة، أليس كذلك؟” قال يوجين.
“ولكن كُن صريحًا، أنت قلقت بشأني أكثر قليلًا، أليس كذلك؟ يمكنك أن تكون صادقًا معي. أنا سَـأُبقي الأمر سرًا من سيان.” همست سيل.
“أنتِ لا تزالين على قيد الحياة؟” سأل يوجين بتعبير مرتبك، مدركًا متأخرًا من هي.
قال يوجين: “كنتُ قلقًا بنفس القدر بشأن كلاكما.”
حدق في ذراعي وساقي هيموريا. تلك بالتأكيد أطراف رغم أنه تركها بجذعها فقط. لا طبيعية تمامًا، والأطراف الأربعة جميعًا ملفوفين بإحكام بضمادات داكنة، لكن هذين هما ذراعان وساقان بالفعل.
“في مثل هذه الأوقات، يجب أن تقول إنك كنت أكثر قلقًا بشأني، حتى لو أنها مجرد كلمات فارغة.” على الرغم من كلماتها، إلا أن سيل راضية عن إجابة يوجين. فَـعلى كل حال، هذا موقف يشبه يوجين للغاية.
“ألا تخططين للبدء في هواي طحن الأسنان؟” سأل يوجين مع إمالة رأسه.
ضحكت سيل ووضعت يدها داخل عباءتها. “أحضرت لك هدية في الطريق إلى هنا. أعطني يدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تقدم يوجين للأمام، تراجعت هيموريا. من الواضح أنها إهتمت بنظرات المارة، والتي وجدها يوجين مضحكة.
“ما هي؟” سأل يوجين، مد يده دون الكثير من التفكير.
أخرجت سيل كرة ثلجية ووضعتها على راحة يده.
إنها أسرع مما كانت عليه في ينبوع النور، لكن هذا كل شيء. حتى قبل أن تتمكن هيموريا من فعل أي شيء، مد يوجين يده بالفعل وأمسك بحلقها. لم يعطِها حتى الوقت للتأوه قبل أن يلقيها يوجين مباشرة على الأرض. لقد تم إبطال القوة التي حشدتها بسهولة بالغة.
“هل لا بأس بالنسبة لك أن تفعلي هذا النوع من الاشياء؟” سأل.
“…”
الفصل 231: ليهاين (2)
“الجو بارد، صحيح؟” سألت. نظر يوجين بالتناوب إلى إبتسامة سيل المرحة وكرة الثلج الباردة الرطبة على راحة يده. “إذا كنا أصغر سنًا، لكنا قد خرجنا إلى الخارج وخُضنا معركة ثلج. هل تعلم؟ عندما كنا صغارًا، كنا أنا وأخي نضع الصخور داخل كرات الثلج عندما نلعب معك.”
“لا تعبثي معي.” قال يوجين: “لم تملكِ أي حقوق على الإطلاق لإمتلاكها.”
“هل تعتقدين أنني لم أعرف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أي نية للعبث معك. ما زلت أتذكر ذلك بوضوح شديد. لقد قتلت حيواني الأليف في الصحراء. أنت لم تنسى، هل فعلت؟ في ذلك الوقت….كنت سأقتلك لو لم يُظهر لك ملك الشياطين الرحمة.” أجابت أميليا.
“حسنا، أنت لم تُضرَب بِـأي من كرات الثلج التي ألقينا، فكيف تعرف بالضبط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال لديك ميول غريبة تجاه الحيوانات الأليف المدمرة، هل….في الأصل، كنتِ تملكين حيوانًا مختلفًا، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
“لقد تجنبتهم جميعًا لأنني كنت أعرف أن هناك صخورًا فيها….إذا أردتِ، يمكننا خوض معركة كرات ثلج.” قال يوجين: “بالطبع، سأفوز تماما كما كنا أطفالا.”
قال يوجين: “بطبيعة الحال، كنتً قلقًا بشأن كلاكما.”
“كلا. لا أريد ذلك.” أجابت سيل: “لم يعد أحد منا طفلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أي نية للعبث معك. ما زلت أتذكر ذلك بوضوح شديد. لقد قتلت حيواني الأليف في الصحراء. أنت لم تنسى، هل فعلت؟ في ذلك الوقت….كنت سأقتلك لو لم يُظهر لك ملك الشياطين الرحمة.” أجابت أميليا.
قال يوجين: “أوي، لا تزال معارك كرات الثلج ممتعة حتى عندما يكبر المرء.”
قالت سيل: “أنا متأكدة، لكنني ما زلت لا أريد ذلك.” أخرجت لسانها نحو يوجين، ثم إستدارت وغادرت.
ضحكت سيل ووضعت يدها داخل عباءتها. “أحضرت لك هدية في الطريق إلى هنا. أعطني يدك.”
“اه….”
هز يوجين كتفيه وهو يشاهدها تذهب. بدأت كرة الثلج على راحة يده تذوب بالفعل. فجأة، رماها يوجين للخلف دون أن ينظر.
على الرغم من أنه أجبر ذراعها على التحول إلى وضع غير طبيعي، إلا أن ما شعر به ليس شيئًا يشبه تكسير عظم. سرعان ما أدرك سبب الملمس غير الطبيعي — المغطى بالضمادة الداكنة ليس ذراعا مصنوعة من اللحم والعظام، بل ظلامًا على شكل ذراع.
هل تُلَمِحُ إلى إقامة حاجز؟ تذكر يوجين تحذير بلزاك لودبيث. ووفقا له، أميليا ميروين أقوى سحرة الحصار الثلاثة. بعبارة أخرى، أميليا ميروين أقوى ساحر أسود في العصر الحالي. من الصعب بما يكفي تخيل مدى قوة حاجز يقيمه ساحر فائق، لذلك إذا وضع أقوى ساحر أسود على قيد الحياة حاجزًا، فلن يتمكن أحد من التدخل قبل أن ينتهي الأمر بأحدهم كجثة.
“كيااااااهك!” جاءت الصرخة من مير، التي كانت تتسلل لمفاجأة يوجين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
