رايزاكيا (1)
الفصل 295: رايزاكيا (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووو….
لا توجد حاجة للتوجه إلى أراضي الجان، حيث توجد شجرة العالم. ذلك لأنهم يستطيعون فتح الباب من محيط شجرة العالم.
أجابت كريستينا: “نعم، أنا بخير.” في الواقع، هي لا تمثل التعب حاليًا. إنهُ صحيحٌ أنها بالكاد حصلت على أي نوم خلال الأيام القليلة الماضية، وهي تشعر بالدوار والضعف حاليًا بسبب الإستخدام المفرط للقوة الإلهية.
عندما تشوهت المساحة المحيطة بهم وإلتوت، تقدم يوجين بحذر نحو رايميرا، ممسكًا بكتفيها بقوة. في لحظة، إجتاحتهم قبضة سحرية، وإختفوا.
“بما أننا قد وصلنا إلى هذا الحد، ألا ينبغي أن نعرب عن إحترامنا ونزور شجرة العالم والسيدة سيينا؟” أعربت ميلكيث عن خيبة أملها لعدم قدرتها على رؤية شجرة العالم المهيبة وإستكشاف عالم الجان بشكل مباشر. ومع ذلك، أتى رد يوجين حازمًا حيث هز رأسه بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إندهش سيان بشكل خاص. ما الذي رآه للتو؟ بعد لحظة، أغلق فمه، وطهر حلقه، ثم إقترب من يوجين. “….كُن حذرًا.”
“إنها ليست في حالة جيدة لِـمقابلة أي شخص.” قال يوجين: “السيدة سيينا لن تريد ذلك أيضًا.” بالإضافة إلى ذلك، سيكون من الصعب عليه شرح الثقب في صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إخرسي!” قال يوجين أفكاره بصوتٍ عالٍ عن طريق الخطأ.
يكمن قلقه الأكبر، في أعماقه، في إمكانية تدفق دموعه دون حسيب ولا رقيب عند رؤية سيينا. على الرغم من إمتلاكه جسدًا قويًا وجذابًا، إلا أنه مُبتلىً بإضطراب غير عادي. في بعض الأحيان، تتدفق الدموع من عينيه لا إراديًا.
[كريستينا. يجب أن أكون الشخص الذي يفعل هذا.] تدخلت انيسيه فجأة.
[هذا ليس إضطرابًا. أعتقد أنك شخص عاطفي فقط، سيدي يوجين. لديك الكثير من الدموع.] طرحت مير نظريتها.
أجابت كريستينا: “نعم، أنا بخير.” في الواقع، هي لا تمثل التعب حاليًا. إنهُ صحيحٌ أنها بالكاد حصلت على أي نوم خلال الأيام القليلة الماضية، وهي تشعر بالدوار والضعف حاليًا بسبب الإستخدام المفرط للقوة الإلهية.
‘لماذا تقولين شيئًا سخيفًا جدًا كهذا. لدي الكثير من الدموع؟ ربما يمكنني حساب عدد المرات التي بكيت فيها في حياتي السابقة بِـيدٍ واحدة.’
حتى الآن، إرتجفت أوراق شجرة العالم داخل حدود جيوبه، مما يشير إلى قربهم من منطقة الجان. لكن الأوراق لم تكن الأشياء الوحيدة التي ترتجف. سكنت رايميرا حاليًا داخل عباءة يوجين، متخفية بإحكام داخل أحضان مير الواقية، وترتجف بإستمرار.
[هل أنتَ متأكد من أنك يمكن أن تعتمد على يدٍ واحدة في هذا؟ على الأقل، ألن تحتاج إلى إستعمال كل أصابع يديك وقدميك لحساب عدد المرات التي بكيت فيها؟]
‘ماذا تعرفين؟’
[كم هذا غريب. أنا متأكدة من أنني قد قُلتُ هذا سابقًا. أعرف الكثير عنك، سيدي يوجين. أعلم أنك تتصرف بشراسة وبُغضٍ على السطح، لكنك لطيف ورقيق بشكل مدهش في الداخل، سيدي يوجين.]
‘سَـتكون قادرة على دخول أراضي الجان رغم ذلك.’
“إخرسي!” قال يوجين أفكاره بصوتٍ عالٍ عن طريق الخطأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خف الوزن ببطء، ونظر يوجين بتفاجئ. رأى إبتسامة مألوفة.
“هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين. مشت وهي تترنح بلا حول ولا قوة، دعمها يوجين بتعبير قلق.
كانت ميلكيث على وشك إقتراح زيارة أخرى لشجرة العالم، لكن كلماتها توقفت فجأة، وظل فمها مفتوحًا بِـدهشة وهي تركز نظرتها على يوجين. “مهلًا، يوجين….أنا لا أزال الكبيرة وأنا في العمر أكبر منك بما يكفي، لذا، أليست هذه مبالغة أن تقول ذلك بصوتٍ عال؟”
أجاب يوجين: “لقد إستمتعت بالفكرة عدة مرات، وفي الوقت الحالي، فإن مخيلتي على وشك أن تصبح حقيقة.”
أجاب يوجين: “لم أكن أتحدث إليك، سيدة ميلكيث.” لكن ميلكيث لم تبدُ مقتنعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنحنت أقرب إلى يوجين مع تعبير يظهر شعورها بالتعرض للظلم. “هل هذا صحيح؟ أخي الصغير، ألم تخبر هذه الأخت الكبيرة أن تصمت من قبل؟ على الأقل، يجب أن تكون قد تخيلت ذلك من قبل، على أية حال، أليس كذلك؟”
أجاب يوجين: “لقد إستمتعت بالفكرة عدة مرات، وفي الوقت الحالي، فإن مخيلتي على وشك أن تصبح حقيقة.”
في تلك اللحظة، إرتفع رأس رايزاكيا فجأة إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووو….
“كنت أعرف ذلك! وبما أن أخي الصغير قال لي أساسًا أن أصمت، يمكن أن أكون مكتئبة، صحيح؟ أعتقد أنه قد يكون من الأفضل الذهاب لرؤية شجرة العالم للمساعدة في تخفيف إكتئاب هذه الأخت الكبيرة.” تمتمت ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن إذا أمعنا النظر في الأمر، ألم تحصلي على فرصة توقيع عقد مع إفريت بسببي؟ لقد أعطيتُكِ حجر روح النار، ولم تكن لتتاح لك الفرصة للمجيء إلى هنا لولاي.” رد يوجين.
“أوقفي هذا الهراء. إذا واصلتِ فعل ذلك، فلن آخذك في المرة القادمة.” قال يوجين، وهو يعطيها نظرة جانبية، مما تسبب في صدمة ميلكيث.
بدا أن كلمات يوجين تتزامن مع رايميرا وهي تستنشق بعمق وتتراجع بضع خطوات. مد يوجين آكاشا ببطء نحو طفلة التنين.
“أتمنى أن تكون رعاية النور معك….” تعاملت كريستينا مع الموقف غير المتوقع دون تغيير في تعبيرها.
أمسكت ميلكيث كتفي يوجين وبدأت تقفز صعودًا وهبوطًا بإثارة. “أخي الصغير! أنت تقول أنك ستأخذني بالتأكيد إلى شجرة العالم في المرة القادمة، صحيح؟!”
في تلك اللحظة، إرتفع رأس رايزاكيا فجأة إلى الأعلى.
“آه، نعم….حسنا، هذا….أعتقد أنكِ ساعدتِني هذه المرة، و—”
هذا شيء متوقع نظرًا إلى ما حدث. قامت شخصيتان بارزتان، سيدا برجَين وساحران فائقان بارعان يفتخران بإتقانهما لِـثماني دوائر سحرية، بتوجيه الطاقة السحرية إلى آكاشا حتى إستنفدت إحتياطياتهما تقريبا. لقد غرست جهودهما القطعة الأثرية بوفرة من القوة الغاشمة.
“صحيح! صحيح!؟ هذا أمرٌ مُسلَّمٌ به. لا يمكنك التفكير في الإستمتاع بالمساعدة المجانية من ميلكيث الحياة، محبوبة العالم وعبقرية سحر الأرواح المتعاقدة مع ثلاثة ملوك أرواح. المتعة بدون مسؤولية لا معنى لها، أليس كذلك؟” هتفت ميلكيث.
‘سَـتكون قادرة على دخول أراضي الجان رغم ذلك.’
“ولكن إذا أمعنا النظر في الأمر، ألم تحصلي على فرصة توقيع عقد مع إفريت بسببي؟ لقد أعطيتُكِ حجر روح النار، ولم تكن لتتاح لك الفرصة للمجيء إلى هنا لولاي.” رد يوجين.
في تلك اللحظة، إرتفع رأس رايزاكيا فجأة إلى الأعلى.
‘لا يمكنني قبول ذلك أيتها الأخت. بما أن السير يوجين قد المسبحة حول رقبتك، فَـهذا يعني أنكِ قد جربتِ المتعة بالفعل، صحيح؟ لذا يجب أن تتنازلي عن هذا لي.’
“هذا! صحيح، لكن….ما زِلتُ قد ساعدتُك، و….هنغ….لقد إستخدمت الكثير من الطاقة السحرية حتى تتمكن من القيام بعمل جيد….” أنَّتْ ميلكيث.
رايزاكيا. تماما كما رآه يوجين لأول مرة، التنين الأسود ملتوٍ داخل ذيله الكبير؛ غطى الذيل الأسود ذو الحجم الحاد وجهه.
تمنى يوجين ذلك. رفع يوجين ببطء سيف المون لايت نحو رايزاكيا.
“حسنًا، حسنًا. فهمت. سآخذك في المرة القادمة، لذا توقفي عن التصرف بسخافة….” أجاب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد يوجين بعمق وسحب رايميرا من العباءة.
في الحقيقة، فكر يوجين في تقديم ورقة من شجرة العالم لميلكيث بمجرد إنتهاء مهمتهم. إعتبر أنه من الصعب العودة إلى سمر فقط لغرض السماح لها بمشاهدة روعة شجرة العالم المبجلة.
“متى تصرفت بسخافة؟” تراجعت ميلكيث خطوة إلى الوراء، إبتسامة خبيثة تزين وجهها. إعترفت يوجين بأنها ليست شخصًا سيئًا، رغم ذلك….لم يستطِع عدم التعبير عن عدم إعجابه بها بنقرة غضب على لسانه وهو ينظر إليها.
إلتقط يوجين أنفاسه ببطء ورفع رايميرا عن الأرض. ثم قال: “تعالي إلى الداخل.”
[هذا ليس إضطرابًا. أعتقد أنك شخص عاطفي فقط، سيدي يوجين. لديك الكثير من الدموع.] طرحت مير نظريتها.
في الحقيقة، فكر يوجين في تقديم ورقة من شجرة العالم لميلكيث بمجرد إنتهاء مهمتهم. إعتبر أنه من الصعب العودة إلى سمر فقط لغرض السماح لها بمشاهدة روعة شجرة العالم المبجلة.
[هذا ليس إضطرابًا. أعتقد أنك شخص عاطفي فقط، سيدي يوجين. لديك الكثير من الدموع.] طرحت مير نظريتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها ليست في حالة جيدة لِـمقابلة أي شخص.” قال يوجين: “السيدة سيينا لن تريد ذلك أيضًا.” بالإضافة إلى ذلك، سيكون من الصعب عليه شرح الثقب في صدرها.
‘سَـتكون قادرة على دخول أراضي الجان رغم ذلك.’
[ثم دعونا نفعل هذا. كريستينا، سأضع المسبحة حول عنق هامل الآن، لذلك عندما يعيدها، يمكنك الحصول عليها منه. يمكنك الإستمتاع بتلك اللحظة.]
حتى الآن، إرتجفت أوراق شجرة العالم داخل حدود جيوبه، مما يشير إلى قربهم من منطقة الجان. لكن الأوراق لم تكن الأشياء الوحيدة التي ترتجف. سكنت رايميرا حاليًا داخل عباءة يوجين، متخفية بإحكام داخل أحضان مير الواقية، وترتجف بإستمرار.
رايزاكيا. تماما كما رآه يوجين لأول مرة، التنين الأسود ملتوٍ داخل ذيله الكبير؛ غطى الذيل الأسود ذو الحجم الحاد وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السير يوجين.” إقترب لوفليان من يوجين بتنهد مرهق، مما يشير إلى الإنتهاء من الاستعدادات في اللحظة الأخيرة. بعناية فائقة، قدم آكاشا، وهو يحتضنها بكلتا يديه، قبل أن يتحدث أكثر، “لقد فعلت كل ما بوسعي.”
لم يرغب يوجين في تخيل هوية الأشياء الناعمة والرقيقة والثقيلة التي تثقل كاهل رأسه، وسمح عمدًا لوعيه بِـأن يتلاشى قليلًا. ترددت صرخات مير الثاقبة في ذهنه، لكنه وجد إحساسًا غريبًا بالإمتنان تجاههم في تلك اللحظة.
في الأيام السابقة، أنفق كل من لوفليان وميلكيث طاقتهما السحرية، ووجَّهاها إلى آكاشا. ومع ذلك، إمتدت مساهماتهما إلى ما هو أبعد من مجرد ضخ الطاقة السحرية — فقد قاموا بتنقيتها بدقة، مما يضمن إستعدادها للإستخدام الفوري من قبل يوجين. خفض يوجين رأسه بتواضع عندما قبل آكاشا.
مقيدة بوجود الآخرين، إمتنعت عن التحدث بصوت عالٍ وبدلًا من ذلك قالت هذه الكلمات بصمت. ومع ذلك، فهم يوجين الرسالة غير المعلنة ورد بإيماءة. “بالطبع.”
تمكنت كريستينا بالكاد من إظهار إبتسامة عندما سلمت يوجين السيف المقدس.
في اللحظة التي يقع فيها آكاشا في متناول يده، تمكن يوجين من تمييز وجوده بشدة. أقام خزان هائل من الطاقة السحرية داخل القطعة الأثرية، ينبعث منه حجم وقوة ساحقة أضفت عليه وزنًا ملموسًا في يديه.
أجابت كريستينا: “نعم، أنا بخير.” في الواقع، هي لا تمثل التعب حاليًا. إنهُ صحيحٌ أنها بالكاد حصلت على أي نوم خلال الأيام القليلة الماضية، وهي تشعر بالدوار والضعف حاليًا بسبب الإستخدام المفرط للقوة الإلهية.
هذا شيء متوقع نظرًا إلى ما حدث. قامت شخصيتان بارزتان، سيدا برجَين وساحران فائقان بارعان يفتخران بإتقانهما لِـثماني دوائر سحرية، بتوجيه الطاقة السحرية إلى آكاشا حتى إستنفدت إحتياطياتهما تقريبا. لقد غرست جهودهما القطعة الأثرية بوفرة من القوة الغاشمة.
حتى الآن، إرتجفت أوراق شجرة العالم داخل حدود جيوبه، مما يشير إلى قربهم من منطقة الجان. لكن الأوراق لم تكن الأشياء الوحيدة التي ترتجف. سكنت رايميرا حاليًا داخل عباءة يوجين، متخفية بإحكام داخل أحضان مير الواقية، وترتجف بإستمرار.
“صحيح! صحيح!؟ هذا أمرٌ مُسلَّمٌ به. لا يمكنك التفكير في الإستمتاع بالمساعدة المجانية من ميلكيث الحياة، محبوبة العالم وعبقرية سحر الأرواح المتعاقدة مع ثلاثة ملوك أرواح. المتعة بدون مسؤولية لا معنى لها، أليس كذلك؟” هتفت ميلكيث.
قال يوجين وهو يرفع رأسه: “شكرًا لك.” إقتربت منه كريستينا. وجهها مرتخٍ بعض الشيء، وهو دليل على قلة النوم خلال الأيام القليلة الماضية.
لقد نجح في الدخول من الباب. إبتلع يوجين لعابه قبل التحرك. في غضون خطوات قليلة، تم رفع الظلام الذي ينجرف حوله.
“هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين. مشت وهي تترنح بلا حول ولا قوة، دعمها يوجين بتعبير قلق.
إستولى شعور ساحق بالجنون على رايميرا كما لو أن عقلها يتأرجح على الحافة. نبضت الجوهرة الحمراء المضمنة في جبهتها بلا هوادة كما لو أنها تُضرَبُ مرارًا وتكرارًا بمطرقة غير مرئية. لقمع الغثيان المتصاعد، غطَّت رايميرا فمها بسرعة بيدها، مصممة على تهدئة الإحساس المقلق. بحثًا عن العزاء، لجأت إلى حدود المساحة المخفية داخل عباءة يوجين.
‘كيف يمكن أن تكونَ القديسة؟ إنها أشبه بثعلب خبيث متنكر….’ لم تستطع ميلكيث إلا التفكير بهذا وهي تسترق نظرات إلى كريستينا. إمتنعت عن ذكر أفكارها علانية بسبب الفركل الثقيل المميت الذي يتدلى من خصر كريستينا.
“ولكن إذا أمعنا النظر في الأمر، ألم تحصلي على فرصة توقيع عقد مع إفريت بسببي؟ لقد أعطيتُكِ حجر روح النار، ولم تكن لتتاح لك الفرصة للمجيء إلى هنا لولاي.” رد يوجين.
[كريستينا. يجب أن أكون الشخص الذي يفعل هذا.] تدخلت انيسيه فجأة.
أجابت كريستينا: “نعم، أنا بخير.” في الواقع، هي لا تمثل التعب حاليًا. إنهُ صحيحٌ أنها بالكاد حصلت على أي نوم خلال الأيام القليلة الماضية، وهي تشعر بالدوار والضعف حاليًا بسبب الإستخدام المفرط للقوة الإلهية.
“يجب أن تكون شفرتك جاهزة. ماذا ستفعل بين مجموعة من المُنهَكين؟” قال يوجين وهو يضع درع غيدون على ذراعه اليسرى. بعد ذلك، وضع يده في عباءته ونقر على ظهر يد رايميرا.
إنها التعويذة الدراكونية التي تدرب على تنفيذها عدة مرات. أغلقت رايميرا عينيها وهي تأخذ نفًسا، وأصدرت آكاشا ضوءًا أحمرًا.
تمكنت كريستينا بالكاد من إظهار إبتسامة عندما سلمت يوجين السيف المقدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هامل هو ذاهب لإنقاذ سيينا، وهو زميل قديم وصديق لي. إنها نعمة أن تُعطى له في طريقه لإنقاذها، لذلك لا يمكنني التخلي عن هذا.]
“لقد قُمتُ بتخزين أكبر قدر ممكن من الطاقة.” من اللافت للنظر أن السيف المقدس ينبعث منه إشراقة لطيفة، يضيء محيطه دون عناء دون الحاجة إلى بذل أي جهد. عندما أمسك يوجين السيف المقدس، وضعت كريستينا يديها بحذر خلف رقبتها، وفكت ببراعة عقدة المسبحة التي تزينها. “و….هذه تحتوي على رغباتنا وصلواتنا. أجرؤ على السؤال، هل يمكنني وضعها على رقبة السير يوجين؟”
“لقد قُمتُ بتخزين أكبر قدر ممكن من الطاقة.” من اللافت للنظر أن السيف المقدس ينبعث منه إشراقة لطيفة، يضيء محيطه دون عناء دون الحاجة إلى بذل أي جهد. عندما أمسك يوجين السيف المقدس، وضعت كريستينا يديها بحذر خلف رقبتها، وفكت ببراعة عقدة المسبحة التي تزينها. “و….هذه تحتوي على رغباتنا وصلواتنا. أجرؤ على السؤال، هل يمكنني وضعها على رقبة السير يوجين؟”
“نعم….” وافق يوجين بإيماءة، وخفض وضعه قليلا لتسهيل وصول كريستينا إلى رقبته. بإلقاء نظرة خاطفة على رأس يوجين، واجهت كريستينا رغبة عابرة لا يمكن تفسيرها. رغبة مكبوتة بتمرير أصابعها من خلال شعره الرمادي اللامع، شوق لمداعبة رأسه بلطف….
‘يا إلهي….! الأخت، هل أنتِ عبقرية؟’
“….ماذا تفعلين؟” سأل يوجين.
في اللحظة التي يقع فيها آكاشا في متناول يده، تمكن يوجين من تمييز وجوده بشدة. أقام خزان هائل من الطاقة السحرية داخل القطعة الأثرية، ينبعث منه حجم وقوة ساحقة أضفت عليه وزنًا ملموسًا في يديه.
“حسنًا.” إعتقدت كريستينا أنها تمكنت من قمع دوافعها، لكن الواقع تحدى ضبط النفس. بجرأة، إستولت انيسيه على المبادرة، ووجهتْ يد كريستينا وربتت على رأس يوجين بحنان.
حتى الآن، إرتجفت أوراق شجرة العالم داخل حدود جيوبه، مما يشير إلى قربهم من منطقة الجان. لكن الأوراق لم تكن الأشياء الوحيدة التي ترتجف. سكنت رايميرا حاليًا داخل عباءة يوجين، متخفية بإحكام داخل أحضان مير الواقية، وترتجف بإستمرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علَّقت انيسيه المسبحة حول رقبة يوجين، وشعرت بالفخر بفكرتها الماكرة والبارعة.
“أتمنى أن تكون رعاية النور معك….” تعاملت كريستينا مع الموقف غير المتوقع دون تغيير في تعبيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووو….
‘آه، لا بد أنها تقدم صلاة نيابة عني.’ إعتقد يوجين. أغلق عينيه بوقار دون أن ينطق بإستفسار واحد، مما سمح بتلقيه لصلاة كريستينا في صمت عميق. في تلك اللحظة، غلفهم جو من الجدية والقداسة، وتخلل الجو بحضور أثيري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هامل هو ذاهب لإنقاذ سيينا، وهو زميل قديم وصديق لي. إنها نعمة أن تُعطى له في طريقه لإنقاذها، لذلك لا يمكنني التخلي عن هذا.]
“آه….صحيح.” في نظر أولئك الغير مطلعين على التفاصيل، بدا سلوك كريستينا مفاجئا للغاية وغير تقليدي، خاصة بالنظر إلى أنها القديسة. حتى ميلكيث، التي تفاخرت بخبرة لا مثيل لها في مثل هذه الأمور، لم تستطع إخفاء دهشتها حيث فتحت فمها متفاجئة.
بتعبير جاد، إنحنت كريستينا إلى الأمام لتعليق المسبحة حول رقبة يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووو….
“أتمنى أن تكون رعاية النور معك….” تعاملت كريستينا مع الموقف غير المتوقع دون تغيير في تعبيرها.
[كريستينا. يجب أن أكون الشخص الذي يفعل هذا.] تدخلت انيسيه فجأة.
الظلام….ينجرف حوله. داخل هذا الظلام الأثيري، إختلطت ظلال وكثافات لا تعد ولا تحصى، تشبه إندماج سماء الليل منسوجةً معا. مجرد النظر إليها هدد بإرباك عقله.
إستولى شعور ساحق بالجنون على رايميرا كما لو أن عقلها يتأرجح على الحافة. نبضت الجوهرة الحمراء المضمنة في جبهتها بلا هوادة كما لو أنها تُضرَبُ مرارًا وتكرارًا بمطرقة غير مرئية. لقمع الغثيان المتصاعد، غطَّت رايميرا فمها بسرعة بيدها، مصممة على تهدئة الإحساس المقلق. بحثًا عن العزاء، لجأت إلى حدود المساحة المخفية داخل عباءة يوجين.
‘ماذا؟ لماذا؟’ سألت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييييييييك.”
لقد نجح في الدخول من الباب. إبتلع يوجين لعابه قبل التحرك. في غضون خطوات قليلة، تم رفع الظلام الذي ينجرف حوله.
[لأن هذه المسبحة كانت هدية عيد ميلاد من هامل، وعلقها حول رقبتي. لذلك من الطبيعي أن أستخدم يدي لأعلقها حول رقبة هامل.]
‘لا يمكنني قبول ذلك أيتها الأخت. بما أن السير يوجين قد المسبحة حول رقبتك، فَـهذا يعني أنكِ قد جربتِ المتعة بالفعل، صحيح؟ لذا يجب أن تتنازلي عن هذا لي.’
“هذا! صحيح، لكن….ما زِلتُ قد ساعدتُك، و….هنغ….لقد إستخدمت الكثير من الطاقة السحرية حتى تتمكن من القيام بعمل جيد….” أنَّتْ ميلكيث.
[هامل هو ذاهب لإنقاذ سيينا، وهو زميل قديم وصديق لي. إنها نعمة أن تُعطى له في طريقه لإنقاذها، لذلك لا يمكنني التخلي عن هذا.]
الظلام….ينجرف حوله. داخل هذا الظلام الأثيري، إختلطت ظلال وكثافات لا تعد ولا تحصى، تشبه إندماج سماء الليل منسوجةً معا. مجرد النظر إليها هدد بإرباك عقله.
في تلك اللحظة القصيرة عندما إنحنت كريستينا، حدث تصادم وجهاتِ نظرٍ بينهما.
“أتمنى أن تكون رعاية النور معك….” تعاملت كريستينا مع الموقف غير المتوقع دون تغيير في تعبيرها.
[ثم دعونا نفعل هذا. كريستينا، سأضع المسبحة حول عنق هامل الآن، لذلك عندما يعيدها، يمكنك الحصول عليها منه. يمكنك الإستمتاع بتلك اللحظة.]
‘يا إلهي….! الأخت، هل أنتِ عبقرية؟’
“صحيح! صحيح!؟ هذا أمرٌ مُسلَّمٌ به. لا يمكنك التفكير في الإستمتاع بالمساعدة المجانية من ميلكيث الحياة، محبوبة العالم وعبقرية سحر الأرواح المتعاقدة مع ثلاثة ملوك أرواح. المتعة بدون مسؤولية لا معنى لها، أليس كذلك؟” هتفت ميلكيث.
توصل الاثنان إلى حل وسط سريع، وتراجعت كريستينا بهدوء، متخيلة اللحظة التي ستتلقى فيها القلادة من يوجين.
تلقى يوجين آكاشا والسيف المقدس والمسبحة. قام وأخذ نفسا عميقا. قال: “ها أنا ذا.”
“بما أننا قد وصلنا إلى هذا الحد، ألا ينبغي أن نعرب عن إحترامنا ونزور شجرة العالم والسيدة سيينا؟” أعربت ميلكيث عن خيبة أملها لعدم قدرتها على رؤية شجرة العالم المهيبة وإستكشاف عالم الجان بشكل مباشر. ومع ذلك، أتى رد يوجين حازمًا حيث هز رأسه بقوة.
[لا تتفاجئي بكل شيء صغير، كريستينا. سَـأريكِ الآن ما يعنيه حقا أن تكوني عبقرية.]
بعد الإستيلاء الكامل على السيطرة على الجسد، أخفت انيسيه إبتسامة خبيثة وهي تمد خصرها على مهل. بتصرف مقصود تمامًا، خفضت ركبتها بمهارة وإنحنت بوقاحة إلى الأمام، مما تسبب في ضغط صدرها الواسع على رأس يوجين.
كانت ميلكيث على وشك إقتراح زيارة أخرى لشجرة العالم، لكن كلماتها توقفت فجأة، وظل فمها مفتوحًا بِـدهشة وهي تركز نظرتها على يوجين. “مهلًا، يوجين….أنا لا أزال الكبيرة وأنا في العمر أكبر منك بما يكفي، لذا، أليست هذه مبالغة أن تقول ذلك بصوتٍ عال؟”
نظرت انيسيه إلى يوجين وحرَّكت شفتيها، ‘هامل. إعتنِ بِـسيينا من فضلك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأيام السابقة، أنفق كل من لوفليان وميلكيث طاقتهما السحرية، ووجَّهاها إلى آكاشا. ومع ذلك، إمتدت مساهماتهما إلى ما هو أبعد من مجرد ضخ الطاقة السحرية — فقد قاموا بتنقيتها بدقة، مما يضمن إستعدادها للإستخدام الفوري من قبل يوجين. خفض يوجين رأسه بتواضع عندما قبل آكاشا.
‘التفاصيل هي المفتاح.’
[يا إلهي!] صرخت كريستينا. [كـ-كم هذا وقح! كيف، كيف يمكن أن تفكري في شيء كهذا؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘تذكري، كريستينا. سيينا لا تستطيع أن تفعل أي شيء مشابه لهذا، ولكن نحن يمكننا. سيكون هذا سلاحنا القوي.’
“ولكن إذا أمعنا النظر في الأمر، ألم تحصلي على فرصة توقيع عقد مع إفريت بسببي؟ لقد أعطيتُكِ حجر روح النار، ولم تكن لتتاح لك الفرصة للمجيء إلى هنا لولاي.” رد يوجين.
علَّقت انيسيه المسبحة حول رقبة يوجين، وشعرت بالفخر بفكرتها الماكرة والبارعة.
إنها التعويذة الدراكونية التي تدرب على تنفيذها عدة مرات. أغلقت رايميرا عينيها وهي تأخذ نفًسا، وأصدرت آكاشا ضوءًا أحمرًا.
“لقد قُمتُ بتخزين أكبر قدر ممكن من الطاقة.” من اللافت للنظر أن السيف المقدس ينبعث منه إشراقة لطيفة، يضيء محيطه دون عناء دون الحاجة إلى بذل أي جهد. عندما أمسك يوجين السيف المقدس، وضعت كريستينا يديها بحذر خلف رقبتها، وفكت ببراعة عقدة المسبحة التي تزينها. “و….هذه تحتوي على رغباتنا وصلواتنا. أجرؤ على السؤال، هل يمكنني وضعها على رقبة السير يوجين؟”
لم يرغب يوجين في تخيل هوية الأشياء الناعمة والرقيقة والثقيلة التي تثقل كاهل رأسه، وسمح عمدًا لوعيه بِـأن يتلاشى قليلًا. ترددت صرخات مير الثاقبة في ذهنه، لكنه وجد إحساسًا غريبًا بالإمتنان تجاههم في تلك اللحظة.
أجاب يوجين: “لم أكن أتحدث إليك، سيدة ميلكيث.” لكن ميلكيث لم تبدُ مقتنعة.
“لقد إنتهينا.”
خف الوزن ببطء، ونظر يوجين بتفاجئ. رأى إبتسامة مألوفة.
تلقى يوجين آكاشا والسيف المقدس والمسبحة. قام وأخذ نفسا عميقا. قال: “ها أنا ذا.”
[لأن هذه المسبحة كانت هدية عيد ميلاد من هامل، وعلقها حول رقبتي. لذلك من الطبيعي أن أستخدم يدي لأعلقها حول رقبة هامل.]
نظرت انيسيه إلى يوجين وحرَّكت شفتيها، ‘هامل. إعتنِ بِـسيينا من فضلك.’
‘لا يمكنني قبول ذلك أيتها الأخت. بما أن السير يوجين قد المسبحة حول رقبتك، فَـهذا يعني أنكِ قد جربتِ المتعة بالفعل، صحيح؟ لذا يجب أن تتنازلي عن هذا لي.’
مقيدة بوجود الآخرين، إمتنعت عن التحدث بصوت عالٍ وبدلًا من ذلك قالت هذه الكلمات بصمت. ومع ذلك، فهم يوجين الرسالة غير المعلنة ورد بإيماءة. “بالطبع.”
لا توجد حاجة للتوجه إلى أراضي الجان، حيث توجد شجرة العالم. ذلك لأنهم يستطيعون فتح الباب من محيط شجرة العالم.
تلقى يوجين آكاشا والسيف المقدس والمسبحة. قام وأخذ نفسا عميقا. قال: “ها أنا ذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى الآن، إرتجفت أوراق شجرة العالم داخل حدود جيوبه، مما يشير إلى قربهم من منطقة الجان. لكن الأوراق لم تكن الأشياء الوحيدة التي ترتجف. سكنت رايميرا حاليًا داخل عباءة يوجين، متخفية بإحكام داخل أحضان مير الواقية، وترتجف بإستمرار.
“آه….صحيح.” في نظر أولئك الغير مطلعين على التفاصيل، بدا سلوك كريستينا مفاجئا للغاية وغير تقليدي، خاصة بالنظر إلى أنها القديسة. حتى ميلكيث، التي تفاخرت بخبرة لا مثيل لها في مثل هذه الأمور، لم تستطع إخفاء دهشتها حيث فتحت فمها متفاجئة.
قال يوجين وهو يرفع رأسه: “شكرًا لك.” إقتربت منه كريستينا. وجهها مرتخٍ بعض الشيء، وهو دليل على قلة النوم خلال الأيام القليلة الماضية.
إندهش سيان بشكل خاص. ما الذي رآه للتو؟ بعد لحظة، أغلق فمه، وطهر حلقه، ثم إقترب من يوجين. “….كُن حذرًا.”
‘لا يمكنني قبول ذلك أيتها الأخت. بما أن السير يوجين قد المسبحة حول رقبتك، فَـهذا يعني أنكِ قد جربتِ المتعة بالفعل، صحيح؟ لذا يجب أن تتنازلي عن هذا لي.’
على عكس الآخرين، لم يستطع سيان مساعدة يوجين عن طريق تخزين قوته في وعاء. بدلًا من ذلك، أخرج درع غيدون وسلمه إلى يوجين. هذا الدرع هو أكثر ما إحتاجه يوجين.
نبض رأسها بألم مربك، وغلفتها موجة من الدوخة. كافحت لتمييز هل هي تقف بثبات على قدميها أو أنها ممددة على الأرض، حواسها متشابكة في ضباب من الإرتباك.
“بالطبع، سأكون حذرًا. لا تقع في مشكلة أثناء إنتظارك هنا. أنت تعرف، قم بحماية الكبار.” أجاب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأى تنينًا أسودًا كبيرًا وضخمًا حقًا.
أجاب سيان: “حتى لو كانوا منهكين، لا أعتقد أنه ستكون هناك حاجة لي لحماية السيدَين.”
لقد نجح في الدخول من الباب. إبتلع يوجين لعابه قبل التحرك. في غضون خطوات قليلة، تم رفع الظلام الذي ينجرف حوله.
“يجب أن تكون شفرتك جاهزة. ماذا ستفعل بين مجموعة من المُنهَكين؟” قال يوجين وهو يضع درع غيدون على ذراعه اليسرى. بعد ذلك، وضع يده في عباءته ونقر على ظهر يد رايميرا.
[كريستينا. يجب أن أكون الشخص الذي يفعل هذا.] تدخلت انيسيه فجأة.
“هيييك….” صرخت رايميرا بينما تُمسك بيد يوجين غريزيًا. ظلت ترتجف بإستمرار من الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هامل هو ذاهب لإنقاذ سيينا، وهو زميل قديم وصديق لي. إنها نعمة أن تُعطى له في طريقه لإنقاذها، لذلك لا يمكنني التخلي عن هذا.]
تنهد يوجين بعمق وسحب رايميرا من العباءة.
نبض رأسها بألم مربك، وغلفتها موجة من الدوخة. كافحت لتمييز هل هي تقف بثبات على قدميها أو أنها ممددة على الأرض، حواسها متشابكة في ضباب من الإرتباك.
“لـ-لا….لا أريد الذهاب. هذ-هذه السيدة ليست مستعدة بالكامل بعد….أو-أوه، لـ-لماذا لا نذهب غدًا بدلًا من اليوم….؟” بدأت تتوسل.
حتى الآن، إرتجفت أوراق شجرة العالم داخل حدود جيوبه، مما يشير إلى قربهم من منطقة الجان. لكن الأوراق لم تكن الأشياء الوحيدة التي ترتجف. سكنت رايميرا حاليًا داخل عباءة يوجين، متخفية بإحكام داخل أحضان مير الواقية، وترتجف بإستمرار.
“غدًا؟ بعد أن وصلنا إلى هذا الحد؟” قال يوجين: “لقد تم ضبط الحالة المزاجية بالفعل على مغادرتنا، لذا إبقي هادئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا….هذه السيدة ليست….آه، آه. مـ-ما الأمر مع هذه الأجواء؟ إذا أنزلت هذه السيدة نعمتها على الفلاحين المتواضعين أمثالكم بِـرقصة، هل سَـيمكننا تأجيل الأمر حتى يوم غد؟” تذمرت ريميرا، صوتها مشوب بالتردد. أرخت كتفيها وتمايل وركها، محاولة إثبات مقاومتها. ومع ذلك، بدت حركاتها المحرجة أقل بكثير من أن تُصنَّف على أنها رقصة.
بعد الإستيلاء الكامل على السيطرة على الجسد، أخفت انيسيه إبتسامة خبيثة وهي تمد خصرها على مهل. بتصرف مقصود تمامًا، خفضت ركبتها بمهارة وإنحنت بوقاحة إلى الأمام، مما تسبب في ضغط صدرها الواسع على رأس يوجين.
“حسنًا.” إعتقدت كريستينا أنها تمكنت من قمع دوافعها، لكن الواقع تحدى ضبط النفس. بجرأة، إستولت انيسيه على المبادرة، ووجهتْ يد كريستينا وربتت على رأس يوجين بحنان.
نظر يوجين إلى رايميرا بتعبير مروع، ثم هز رأسه. “توقفي….سَـتحتاجين فقط إلى الخروج للحظة. بعد أن ندخل، يمكنك الإختباء داخل العباءة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن….لكن….كإبنته، كيف يمكن ألَّا أقدم تحياتي للتنين الأسود….؟” تذمرت رايميرا.
[لا تتفاجئي بكل شيء صغير، كريستينا. سَـأريكِ الآن ما يعنيه حقا أن تكوني عبقرية.]
“أي إبنة هذه التي تصنع ضجة مثل هذه لأنها خائفة من والدها؟ لا تقلقي. كل شيء سيكون على ما يرام. لقد قطعتُ وعدًا، أتذكرين؟” قال يوجين.
‘….هل هو نائم؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حقًا….هل أنت متأكد من أنه سيكون على ما يرام؟” نظرت رايميرا إلى يوجين والدموع في عينيها.
في تلك اللحظة، إرتفع رأس رايزاكيا فجأة إلى الأعلى.
[لأن هذه المسبحة كانت هدية عيد ميلاد من هامل، وعلقها حول رقبتي. لذلك من الطبيعي أن أستخدم يدي لأعلقها حول رقبة هامل.]
حدق يوجين في الجوهرة الحمراء على جبهتها قبل أن يومئ برأسه. “هذا صحيح.”
“آه….صحيح.” في نظر أولئك الغير مطلعين على التفاصيل، بدا سلوك كريستينا مفاجئا للغاية وغير تقليدي، خاصة بالنظر إلى أنها القديسة. حتى ميلكيث، التي تفاخرت بخبرة لا مثيل لها في مثل هذه الأمور، لم تستطع إخفاء دهشتها حيث فتحت فمها متفاجئة.
بدا أن كلمات يوجين تتزامن مع رايميرا وهي تستنشق بعمق وتتراجع بضع خطوات. مد يوجين آكاشا ببطء نحو طفلة التنين.
[يا إلهي!] صرخت كريستينا. [كـ-كم هذا وقح! كيف، كيف يمكن أن تفكري في شيء كهذا؟]
إنها التعويذة الدراكونية التي تدرب على تنفيذها عدة مرات. أغلقت رايميرا عينيها وهي تأخذ نفًسا، وأصدرت آكاشا ضوءًا أحمرًا.
إلتقط يوجين أنفاسه ببطء ورفع رايميرا عن الأرض. ثم قال: “تعالي إلى الداخل.”
“هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين. مشت وهي تترنح بلا حول ولا قوة، دعمها يوجين بتعبير قلق.
وووو….
إنها التعويذة الدراكونية التي تدرب على تنفيذها عدة مرات. أغلقت رايميرا عينيها وهي تأخذ نفًسا، وأصدرت آكاشا ضوءًا أحمرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تداخلت تعويذة آكاشا الوحشية مع رايميرا، مما أدى إلى تكوين علاقة عميقة. بإستخدام طفلة التنين كمحفز، سخَّرتْ التعويذة طاقتها لكشف النقاب عن البوابة إلى عالم متعدد الأبعاد حيث ينتظر رايزاكيا.
الظلام….ينجرف حوله. داخل هذا الظلام الأثيري، إختلطت ظلال وكثافات لا تعد ولا تحصى، تشبه إندماج سماء الليل منسوجةً معا. مجرد النظر إليها هدد بإرباك عقله.
عندما تشوهت المساحة المحيطة بهم وإلتوت، تقدم يوجين بحذر نحو رايميرا، ممسكًا بكتفيها بقوة. في لحظة، إجتاحتهم قبضة سحرية، وإختفوا.
[كريستينا. يجب أن أكون الشخص الذي يفعل هذا.] تدخلت انيسيه فجأة.
أجابت كريستينا: “نعم، أنا بخير.” في الواقع، هي لا تمثل التعب حاليًا. إنهُ صحيحٌ أنها بالكاد حصلت على أي نوم خلال الأيام القليلة الماضية، وهي تشعر بالدوار والضعف حاليًا بسبب الإستخدام المفرط للقوة الإلهية.
نبض رأسها بألم مربك، وغلفتها موجة من الدوخة. كافحت لتمييز هل هي تقف بثبات على قدميها أو أنها ممددة على الأرض، حواسها متشابكة في ضباب من الإرتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا توجد حاجة للتوجه إلى أراضي الجان، حيث توجد شجرة العالم. ذلك لأنهم يستطيعون فتح الباب من محيط شجرة العالم.
يشبه الإحساس ذكراها البعيدة لتلك المواجهة الأولى مع الكحول منذ زمن بعيد. بطريقة شبيهة بالتسمم الشديد، وجدت نفسها غير قادرة على إستعادة توازنها. خرج الوضع الحالي عن سيطرتها، إنزلقت من خلال الفتحة مثل سراب بعيد المنال.
[كريستينا. يجب أن أكون الشخص الذي يفعل هذا.] تدخلت انيسيه فجأة.
“هييييييييك.”
يشبه الإحساس ذكراها البعيدة لتلك المواجهة الأولى مع الكحول منذ زمن بعيد. بطريقة شبيهة بالتسمم الشديد، وجدت نفسها غير قادرة على إستعادة توازنها. خرج الوضع الحالي عن سيطرتها، إنزلقت من خلال الفتحة مثل سراب بعيد المنال.
هزت رأسها، في محاولة للتخلص من الإرتباك. تمددت رايميرا على الأرض. إرتجفت ساقاها تحتها، وتشبثت بإحكام بيد يوجين.
في الحقيقة، فكر يوجين في تقديم ورقة من شجرة العالم لميلكيث بمجرد إنتهاء مهمتهم. إعتبر أنه من الصعب العودة إلى سمر فقط لغرض السماح لها بمشاهدة روعة شجرة العالم المبجلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إلتقط يوجين أنفاسه ببطء ورفع رايميرا عن الأرض. ثم قال: “تعالي إلى الداخل.”
‘تذكري، كريستينا. سيينا لا تستطيع أن تفعل أي شيء مشابه لهذا، ولكن نحن يمكننا. سيكون هذا سلاحنا القوي.’
إستولى شعور ساحق بالجنون على رايميرا كما لو أن عقلها يتأرجح على الحافة. نبضت الجوهرة الحمراء المضمنة في جبهتها بلا هوادة كما لو أنها تُضرَبُ مرارًا وتكرارًا بمطرقة غير مرئية. لقمع الغثيان المتصاعد، غطَّت رايميرا فمها بسرعة بيدها، مصممة على تهدئة الإحساس المقلق. بحثًا عن العزاء، لجأت إلى حدود المساحة المخفية داخل عباءة يوجين.
هووو….
تداخلت تعويذة آكاشا الوحشية مع رايميرا، مما أدى إلى تكوين علاقة عميقة. بإستخدام طفلة التنين كمحفز، سخَّرتْ التعويذة طاقتها لكشف النقاب عن البوابة إلى عالم متعدد الأبعاد حيث ينتظر رايزاكيا.
إستولى شعور ساحق بالجنون على رايميرا كما لو أن عقلها يتأرجح على الحافة. نبضت الجوهرة الحمراء المضمنة في جبهتها بلا هوادة كما لو أنها تُضرَبُ مرارًا وتكرارًا بمطرقة غير مرئية. لقمع الغثيان المتصاعد، غطَّت رايميرا فمها بسرعة بيدها، مصممة على تهدئة الإحساس المقلق. بحثًا عن العزاء، لجأت إلى حدود المساحة المخفية داخل عباءة يوجين.
إندهش سيان بشكل خاص. ما الذي رآه للتو؟ بعد لحظة، أغلق فمه، وطهر حلقه، ثم إقترب من يوجين. “….كُن حذرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هووو….
عندها فقط نظر يوجين حوله.
“لا….هذه السيدة ليست….آه، آه. مـ-ما الأمر مع هذه الأجواء؟ إذا أنزلت هذه السيدة نعمتها على الفلاحين المتواضعين أمثالكم بِـرقصة، هل سَـيمكننا تأجيل الأمر حتى يوم غد؟” تذمرت ريميرا، صوتها مشوب بالتردد. أرخت كتفيها وتمايل وركها، محاولة إثبات مقاومتها. ومع ذلك، بدت حركاتها المحرجة أقل بكثير من أن تُصنَّف على أنها رقصة.
الظلام….ينجرف حوله. داخل هذا الظلام الأثيري، إختلطت ظلال وكثافات لا تعد ولا تحصى، تشبه إندماج سماء الليل منسوجةً معا. مجرد النظر إليها هدد بإرباك عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد نجح في الدخول من الباب. إبتلع يوجين لعابه قبل التحرك. في غضون خطوات قليلة، تم رفع الظلام الذي ينجرف حوله.
[ثم دعونا نفعل هذا. كريستينا، سأضع المسبحة حول عنق هامل الآن، لذلك عندما يعيدها، يمكنك الحصول عليها منه. يمكنك الإستمتاع بتلك اللحظة.]
رأى تنينًا أسودًا كبيرًا وضخمًا حقًا.
وجد يوجين نفسه مغمورًا في ظلام شامل، خال من الأرض الصلبة تحت قدميه. ومع ذلك، يلوح في الأفق منحدر خفي على بعد مسافة قصيرة للأمام، ينحدر لأسفل. مع اليقظة، وجه يوجين نظرته إلى أسفل، رافضًا السماح لحذره بالتردد.
رايزاكيا. تماما كما رآه يوجين لأول مرة، التنين الأسود ملتوٍ داخل ذيله الكبير؛ غطى الذيل الأسود ذو الحجم الحاد وجهه.
رأى تنينًا أسودًا كبيرًا وضخمًا حقًا.
‘تذكري، كريستينا. سيينا لا تستطيع أن تفعل أي شيء مشابه لهذا، ولكن نحن يمكننا. سيكون هذا سلاحنا القوي.’
رايزاكيا. تماما كما رآه يوجين لأول مرة، التنين الأسود ملتوٍ داخل ذيله الكبير؛ غطى الذيل الأسود ذو الحجم الحاد وجهه.
‘….هل هو نائم؟’
[يا إلهي!] صرخت كريستينا. [كـ-كم هذا وقح! كيف، كيف يمكن أن تفكري في شيء كهذا؟]
تمنى يوجين ذلك. رفع يوجين ببطء سيف المون لايت نحو رايزاكيا.
“هذا! صحيح، لكن….ما زِلتُ قد ساعدتُك، و….هنغ….لقد إستخدمت الكثير من الطاقة السحرية حتى تتمكن من القيام بعمل جيد….” أنَّتْ ميلكيث.
“هل أنتِ بخير؟” سأل يوجين. مشت وهي تترنح بلا حول ولا قوة، دعمها يوجين بتعبير قلق.
في تلك اللحظة، إرتفع رأس رايزاكيا فجأة إلى الأعلى.
“لقد قُمتُ بتخزين أكبر قدر ممكن من الطاقة.” من اللافت للنظر أن السيف المقدس ينبعث منه إشراقة لطيفة، يضيء محيطه دون عناء دون الحاجة إلى بذل أي جهد. عندما أمسك يوجين السيف المقدس، وضعت كريستينا يديها بحذر خلف رقبتها، وفكت ببراعة عقدة المسبحة التي تزينها. “و….هذه تحتوي على رغباتنا وصلواتنا. أجرؤ على السؤال، هل يمكنني وضعها على رقبة السير يوجين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وووو….
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
