أبرام (4)
الفصل 317: أبرام (4)
تم رفع جينيريك الغارق تمامًا في الهواء. جسده المصاب يشبه الملابس المغسولة حديثًا والمعلقة على حبل.
“أطلقي سراحي أيضًا! سيدة سيينا! أنا معجبة بك وأعشقك!” صاحت ميلكيث.
إنه ساحر فائق في الدائرة الثامنة. بطريرك عائلة أوسمان، التي إشتهرت حتى في آروث كَـبيت نبيلٍ للسحر، وهي عائلة أنتجت ثلاثة أجيال من أسياد البرج الأخضر.
إرتفعت سيينا في الهواء، متجهة نحو سحرة البلاط الذين أُمِروا بالبقاء في مكانهم.
إرتفعت سيينا في الهواء، متجهة نحو سحرة البلاط الذين أُمِروا بالبقاء في مكانهم.
مثل هذا الساحر قد عومل كَـطفل. لقد تعرض للإذلال والدوس. على الرغم من أن جينيريك لا يحظى بتقدير كبير بين سحرة آروث الفائقين، ليس هناك ساحر واحد يمكنه التباهي بأنه قوي بما يكفي للعب بِـجينيريك كما فعلت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا جينيريك بسهولة أكبر بعشر سنوات بعد الغوص في الماء لفترة من الوقت. رفع رأسه بشق الأنفس، يلهث من أجل التنفس، ونظر إلى سيينا.
كان تريمبل سيتباهى بلا شك بتلميذه بكل فخر لو كان مثل يوجين. نظر بصراحة إلى سيينا ويوجين وهما يتجهان نحو أبرام مع هونين، ثم تبعهما على عجل.
“أوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخر ملوك آروث الذين قابلتهم كان الخامس والعشرون، لوكارد.”
لم يتغير سلوك سيينا على الإطلاق مقارنة بالبداية. لقد فشل السحر الذي إستخدمه جينيريك مرارًا وتكرارًا في لمس ملابس سيينا، ناهيك عن ترك خدش عليها.
بوجه منزعج، نظرت سيينا إلى جينيريك وحرَّكت إصبعها.
بدا الخوف الذي إجتاح هونين واضحًا لأنه تصلب عندما سمع كلماتها، وفكر تريمبل بجدية فيما إذا كانت سَـتحاول إغتيال الملك.
‘حسنًا….إذا كان يوجين لايونهارت.’
بااا!
‘ما الذي قلتُهُ للتو؟’
رصاصة سحرية صغيرة مثل حبة الفاصولياء ضربت جسد جينيريك.
سكت تريمبل وهونين عند سماع التغيير المفاجئ في الموضوعات. لقد كانوا يتوقون للإستفسار عن الأساطير والمجد من ثلاثة قرون الماضية، ولكن للأسف، هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه الأسئلة.
“أنا….آسف….”
“اغغغ!”
كل ثقته كَـساحر، والتي صقلها وإكتسبها بعد نصف قرن من التدريب والدراسة، إنهارت مثل الرمال.
بمجرد أن إستعاد وعيه، تقيأ جينيريك كمية كبيرة من الماء. لقد إبتلع الكثير من مياه البحيرة أثناء سقوطه مرارًا وتكرارًا وسحبه من البحيرة.
الشخص الذي علَّم السحر إلى لوفليان كان تلميذًا لثيودور، لذلك في جوهره، يعود هذا إلى سيينا. وهكذا، إدَّعى لوفليان أنه خليفة لسيينا حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تجرأت هذه المرأة الصاخبة بشكل شنيع على تأكيد نفسها حتى مع هذا الجو؟’
التقيؤ أمام الكثير من الناس. من الممكن أن يكون مشهدًا مستحيلًا بالنسبة لجينيريك في ظل الظروف العادية، لكنه الآن ليس في حالة تسمح له بالقلق بشأن مثل هذه الأشياء.
“سـ-سيدة سيينا.” تلعثم هونين، حبات من العرق تتساقط على وجهه وهو يشاهد الحديقة تمتلئ ببطء بالماء. “من فضلك….يرجى تهدئة غضبك….”
بدا جينيريك بسهولة أكبر بعشر سنوات بعد الغوص في الماء لفترة من الوقت. رفع رأسه بشق الأنفس، يلهث من أجل التنفس، ونظر إلى سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لو تعرفين ما هي الأفعال المروعة التي إرتكبتها السيدة انيسيه والسيدة كريستينا في غيابك، فَسَـتبدو كلماتك كَـمسرحية للأطفال.’
“هل تريد الإستمرار؟” سألت سيينا. سؤالٌ تقشعر لها الأبدان. هز جينيريك رأسه على الفور، وهو يعاني من الفواق.
لم يشعر بمثل هذا الألم الرهيب والعجز في ثماني سنوات من حياته كما اليوم. سقط جسده في البحيرة أكثر من إثنتي عشرة مرة، وشعر بالألم النابض في كل مكان، شعر كما لو أن عظامه وأعضائه مصابة بكدمات وجروح. شعر بالدوار من شرب الكثير من الماء، وعلى وجه الخصوص، أُصيبَتْ عيناه كما لو أنهما على وشك الإنفجار. أذناه مسدودتان وسمع الكثير من صوت الرنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لو تعرفين ما هي الأفعال المروعة التي إرتكبتها السيدة انيسيه والسيدة كريستينا في غيابك، فَسَـتبدو كلماتك كَـمسرحية للأطفال.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم. إعتبارًا من اليوم، يجب ألا يكون هناك إستياء أو مشكلة بينك وبيني وبين عائلتك، صحيح؟” قالت سيينا.
ومع ذلك، لم يكن الألم الجسدي فقط هو الذي لحق به. لقد تحطم قلبه إلى أشلاء. لم يُترَك حتى مع ذرة واحدة من الثقة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘الحكيمة سيينا….’ لقد افترض أنها ستكون قوية، ولكن كيف يمكن أن يكون الفرق بينهما كبيرًا جدًا؟
رصاصة سحرية صغيرة مثل حبة الفاصولياء ضربت جسد جينيريك.
كل ثقته كَـساحر، والتي صقلها وإكتسبها بعد نصف قرن من التدريب والدراسة، إنهارت مثل الرمال.
‘إذا….إذا هاجمت جلالة الملك….’
“حسنًا.” نظرت سيينا إلى جينيريك بعيون نصف مغلقة وهي تتحدث. “أنا لا أعترف بك أو عائلتك كخلفاء لي. في المستقبل، إذا إدعيت أنت أو أحفادك أنكم خلفاء سيينا ميردين، فسوف أُبيدُ عائلتك بيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم….”
“أطلقي سراحي أيضًا! سيدة سيينا! أنا معجبة بك وأعشقك!” صاحت ميلكيث.
“من يدري، ربما سأكون ميتة في ذلك المستقبل البعيد. ولكن إذا مُت، حسنًا، سَـيهتم أحفادي بأمر عائلتك، أليس كذلك؟” بهذه الكلمات، حوَّلتْ سيينا نظرتها إلى يوجين.
“من فضلك، إسحبي غضبك. لا….ليس عليك القيام بذلك على الفور، لكن….من فضلك تعالي لزيارة جلالة الملك أولًا.” ناشد هونين، وخفض رأسه إلى النقطة التي لامست فيها الأرض تقريبًا. أمام العديد من المتفرجين، بدا هذا مشهدًا يستحق المشاهدة: أمير آروث راكع.
“أنا….آسف….”
سيينا لايونهارت. أو يوجين ميردين. في كلتا الحالتين، الأمر على ما يرام. إعتقدتْ أن كلا الاسمين يحملان جاذبية مثيرة….
“بما أن خليفتي المحترم يطلب ذلك.” أومأت سيينا برأسها بينما شفتيها ترتعشان. سطع تعبير هونين عند سماع ردها. شعر بإمتنان عميق لمساعدة يوجين لكنه حرص على إبقاء رأسه منحنيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين: “حسنًا، أنا أكثر قلقًا بشأنك يا سيدة سيينا.”
“همم. حسنا، هذه مسألة للمستقبل. بالنسبة للآن….”
سقطت نظرة سيينا على يوجين ومير. على الرغم من أنها لم تلفت إنتباههم لفظيًا، إلا أن النية في عينيها واضحة. إقترب يوجين من سيينا بينما يحتضن مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تعتذر لي؟” قالت سيينا أثناء إستقبالها مير بين ذراعيها من يوجين: “يجب أن تعتذر لها.” نظرت إلى جينيريك بعيون واسعة، وقلَّدتها مير.
قالت سيينا: “أعتقد أنك مدين بإعتذار لخليفتي الرسمي والمخلوقة السحرية اللطيفة خاصتي.”
إحتفظت مير بأفكارها لنفسها، غير قادرة على حمل نفسها للتعبير عنها بصوت عال. لقد كانت أفعالهما مشينة للغاية بحيث لا تستطيع مير التعبير عنها. علاوة على ذلك، إفتقرت بصدق إلى الثقة في تصوير مدى فظائعهما بدقة. ولو ذكرتهم، فَـهي تخشى أن سيينا سَـتطمس القلعة الملكية في غضبها.
إرتجفت التجاعيد على وجه جينيريك بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إعتذار بشأن مير؟ لقد أعطى بالفعل واحدًا قبل عدة سنوات. لكن في ذلك الوقت، تم تقديم الإعتذار في مكان منعزل، بعيدًا عن أعين المتطفلين. أدرك جينيريك متأخرًا مدى مراعاة يوجين له في ذلك الوقت.
ومع ذلك، لم يكن الألم الجسدي فقط هو الذي لحق به. لقد تحطم قلبه إلى أشلاء. لم يُترَك حتى مع ذرة واحدة من الثقة به.
لكن الآن، هناك الكثير والكثير من المتفرجين. كما حضر سحرة البلاط والفرسان والمسؤولون من القصر. وخلفه أسياد الأبراج، والسحرة الذين ينتمون إلى الأبراج، وكذلك أولئك الذين ينتمون إلى النقابة. كما يوجد حشد من المتفرجين الفضوليين على الجانب الآخر من البحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوجه منزعج، نظرت سيينا إلى جينيريك وحرَّكت إصبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين: “حسنًا، أنا أكثر قلقًا بشأنك يا سيدة سيينا.”
لم يرغب في فعل هذا. عليه أن يخفض رأسه ويعتذر أمام الحشد الهائل، أمام منافسيه من سادة الأبراج، وأمام السحرة من البرج الأخضر؟
لكن الآن، هناك الكثير والكثير من المتفرجين. كما حضر سحرة البلاط والفرسان والمسؤولون من القصر. وخلفه أسياد الأبراج، والسحرة الذين ينتمون إلى الأبراج، وكذلك أولئك الذين ينتمون إلى النقابة. كما يوجد حشد من المتفرجين الفضوليين على الجانب الآخر من البحيرة.
على الرغم من أن الفكرة بدت وكأنها مقززة له، إلا أن جينيريك لم يُعطَ خيارًا. شعر برعب شديد من سيينا لتقديم أي مقاومة أو تفاوض.
“نعم، نعم. إنه لوفليان صوفيز.” تقدم لوفليان إلى الأمام في مفاجأة بعد التفاجئ. تناوب بين النظر إلى يوجين وسيينا بتعبير مرتبك. على الرغم من أن يوجين قد رتب مسبقًا لقاءً مع سيينا في اليوم الثلاثين منذ المعركة مع التنين الأسود، إلا أن لوفليان لم يكن مطلعًا على التاريخ المحدد.
خليفتها الرائع، الشجاع، المحترم وطيب القلب؟ لقد تحدثت برغبة في التباهي، ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، بدت كل كلمة قالتها محرجة للغاية.
“أعتذر عن الضرر الذي سببه…..والدي المتوفى…..لمخلوقة السيدة سيينا السحرية.”
ردت سيينا: “لقد ألحقتَ الأذى بها أنتَ أيضًا.”
“بما أن خليفتي المحترم يطلب ذلك.” أومأت سيينا برأسها بينما شفتيها ترتعشان. سطع تعبير هونين عند سماع ردها. شعر بإمتنان عميق لمساعدة يوجين لكنه حرص على إبقاء رأسه منحنيًا.
“نعم….أعتذر عن ذلك أيضًا.”
“لماذا تعتذر لي؟” قالت سيينا أثناء إستقبالها مير بين ذراعيها من يوجين: “يجب أن تعتذر لها.” نظرت إلى جينيريك بعيون واسعة، وقلَّدتها مير.
‘إذن فَتهو خليفتها الرائع، الشجاع، المحترم وطيب القلب؟’ شعر وكأن هذه مغازلة واضحة ولكنه في نفس الوقت لم يشعر بالفاحشة من صوتها.
“أنا….آسف….”
“ولخليفتي أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرَّت بجانب هونين ودخلت الغرفة.
واقفا بجانبهم، فوجئ يوجين بسلوك سيينا القاسي الذي لا هوادة فيه. جينيريك على حافة البكاء بالفعل، والمشهد يرثى له. أصبحت أنفاس جينيريك قاسية كما لو أنه يعاني من ضيقٍ في التنفس. ممسكًا صدره، تمكن من نطق الكلمات بتلعثم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوجين: “حسنًا، أنا أكثر قلقًا بشأنك يا سيدة سيينا.”
“يوجين….يوجين لايونهارت. أعتذر بصدق لرفض الإعتراف بك كخليفة للسيدة سيينا وللتجرؤ على إختبارك….”
“نعم….فهمت.” أومأ يوجين كَـقبول للإعتذار، وأطلق جينيريك تنهيدة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كونه غارقًا في الماء، شعر جينيريك بالبرد بشكل لا يصدق. داخل صدره البرد العميق والحزن الذي قد يكون أو لا يكون ذا صلة بكونه منقوعًا تمامًا. مبقيًا عينه على سيينا، سأل جينيريك بحذر، “هل لي….أن أغادر الآن….؟”
‘إذا….إذا هاجمت جلالة الملك….’
“نعم، نعم. إعتبارًا من اليوم، يجب ألا يكون هناك إستياء أو مشكلة بينك وبيني وبين عائلتك، صحيح؟” قالت سيينا.
‘همم….لقد وضعا صدريهما على رأسه وأظهرا إبتسامة منتصرة.’
“نعم.”
“أنا….آسف….”
“إمضِ قدمًا، ولا تنسى التصرف بشكل جيد. كما ذكرتُ سابقًا، لو قُمتَ يومًا بإستخدام إسمي من خلال الإدعاء بأنك خليفتي، فسوف تلاقي نهايتك حقًا.”
بااا!
إنحنى جينيريك بعمق، ثم إبتعد. عندما رفع نظرته، قوبل بعدد هائل من العيون عليه.
واقفا بجانبهم، فوجئ يوجين بسلوك سيينا القاسي الذي لا هوادة فيه. جينيريك على حافة البكاء بالفعل، والمشهد يرثى له. أصبحت أنفاس جينيريك قاسية كما لو أنه يعاني من ضيقٍ في التنفس. ممسكًا صدره، تمكن من نطق الكلمات بتلعثم.
العيون التي سقطت عليه مليئة بالشفقة إلى حد كبير ولكن ليس بدون نصيبها من السخرية. بدا السحرة من البرج الأخضر، على وجه الخصوص، يائسين تمامًا. عيونهم مليئة بالخراب والشك. وبكى البعض علانية وكأن حقيقة الوضع مخزية ومهينة للغاية بحيث لا يمكن تحملها.
كيف يمكنها أن تضع مثل هذا المشهد في كلمات؟
“أنا؟ لماذا ذلك؟” سألت سيينا، وعيناها تتسع مع مفاجأة.
‘هل يجب أن أتقاعد…؟’ تساءل جينيريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر كما لو أنه لا يستطيع مواجهة العالم بعد الآن. كانت خطته الأصلية هي البقاء كرئيس للبرج لمدة عقد آخر على الأقل قبل تمرير المنصب لإبنه، ولكن الآن بدا الأمر مستحيلًا تمامًا.
كيف يمكنها أن تضع مثل هذا المشهد في كلمات؟
كل ثقته كَـساحر، والتي صقلها وإكتسبها بعد نصف قرن من التدريب والدراسة، إنهارت مثل الرمال.
“في غضون أيام قليلة، سأزور البرج الأخضر. بعد كل شيء، على الرغم من مرور بعض الوقت، إلا أنه البرج الذي أقامت فيه ذات مرة.” أعلنت سيينا، مما تسبب في موجة من ردود الفعل بين السحرة.
ظل جينيريك منحنيًا في حالة من اليأس، ولم يهتم بهذا. علاوة على ذلك، لم تهتم سيينا عادةً بردود فعل السحرة، لكن قلبها إرتخى بعد رؤية تعابير سحرة البرج الأخضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الذي يرتدي حاليًا التاج؟” سألت سيينا.
ظل جينيريك منحنيًا في حالة من اليأس، ولم يهتم بهذا. علاوة على ذلك، لم تهتم سيينا عادةً بردود فعل السحرة، لكن قلبها إرتخى بعد رؤية تعابير سحرة البرج الأخضر.
“خليفتي! إذن، يجب أن يكون لديك إرتباط كبير بهذه المملكة! حتى أنك تقلق على مصيرها.” أجابت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب الجلالة….جلالة الملك بإنتظارك في القصر.”
عند سماع كلمات سيينا، بدا سحرة البرج الأخضر مرتاحين. ربما يكون سيد البرج قد تعرض للإذلال، لكن إحتمالية مقابلة سيينا الحكيمة والموقرة هو حدثٌ مثيرٌ لأي ساحر.
“أعتذر عن الضرر الذي سببه…..والدي المتوفى…..لمخلوقة السيدة سيينا السحرية.”
“أعتذر عن الضرر الذي سببه…..والدي المتوفى…..لمخلوقة السيدة سيينا السحرية.”
“المعذرة….سيدة سيينا.” قال يوجين، وهو يميل رأسه نحو سيينا. “لقد كان سيد البرج الأحمر عونًا كبيرًا لي. تعلمت السحر منه، وكانت مساعدته حاسمة خلال مساعينا السابقة.”
بدت هذه وكأنها اللحظة المثالية لتقديم يد العون إلى لوفليان.
لماذا لم يظهر بنفسه؟ السبب واضحٌ جدًا، حقًا. إن التوبيخ العلني ليس شيئًا يمكن للملك أن يعرضه أمام شعبه. ومع ذلك، لم يستطِع المخاطرة بالإساءة إلى سيينا أيضًا، لذلك من المحتمل أنه أرسل ولي العهد إلى الأمام بينما ينتظر بفارغ الصبر في القصر.
بمجرد أن إستعاد وعيه، تقيأ جينيريك كمية كبيرة من الماء. لقد إبتلع الكثير من مياه البحيرة أثناء سقوطه مرارًا وتكرارًا وسحبه من البحيرة.
“همم….” أومأت سيينا برأسها وهي تسمع كلمات يوجين. “سيد البرج الأحمر….إسمه….؟”
لم يتغير سلوك سيينا على الإطلاق مقارنة بالبداية. لقد فشل السحر الذي إستخدمه جينيريك مرارًا وتكرارًا في لمس ملابس سيينا، ناهيك عن ترك خدش عليها.
“نعم، نعم. إنه لوفليان صوفيز.” تقدم لوفليان إلى الأمام في مفاجأة بعد التفاجئ. تناوب بين النظر إلى يوجين وسيينا بتعبير مرتبك. على الرغم من أن يوجين قد رتب مسبقًا لقاءً مع سيينا في اليوم الثلاثين منذ المعركة مع التنين الأسود، إلا أن لوفليان لم يكن مطلعًا على التاريخ المحدد.
هذا أزعجه إلى حد كبير. عادة، يبقى الحرس الملكي والوزراء في غرفة العرش، ولكن بصرف النظر عن الملك، ليس هناك وجود آخر يمكن تمييزه.
“حسنًا.” نظرت سيينا إلى جينيريك بعيون نصف مغلقة وهي تتحدث. “أنا لا أعترف بك أو عائلتك كخلفاء لي. في المستقبل، إذا إدعيت أنت أو أحفادك أنكم خلفاء سيينا ميردين، فسوف أُبيدُ عائلتك بيدي.”
ومع ذلك، لا يزال متوقعًا إلى حد ما. بصرف النظر عن الثلج المفاجئ، لا يوجد ساحر آخر قادر على غمر أبرام في الماء بإستثناء سيينا الحكيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يهم في هذا؟” تدخلت سيينا. “دعونا نجري مناقشة مناسبة حول هذا الأمر عندما أزور البرج الأحمر.”
صدى صوت مير في ذهن سيينا. حيث شعرت مير بإنزعاجها.
“أنت من سلالة ثيودور ثورن؟” إستفسرت سيينا. كان ثيودور ثورن أحد تلاميذ سيينا وكان سيد البرج الأحمر منذ قرون.
على الرغم من أن الفكرة بدت وكأنها مقززة له، إلا أن جينيريك لم يُعطَ خيارًا. شعر برعب شديد من سيينا لتقديم أي مقاومة أو تفاوض.
الشخص الذي علَّم السحر إلى لوفليان كان تلميذًا لثيودور، لذلك في جوهره، يعود هذا إلى سيينا. وهكذا، إدَّعى لوفليان أنه خليفة لسيينا حتى الآن.
إعتذار بشأن مير؟ لقد أعطى بالفعل واحدًا قبل عدة سنوات. لكن في ذلك الوقت، تم تقديم الإعتذار في مكان منعزل، بعيدًا عن أعين المتطفلين. أدرك جينيريك متأخرًا مدى مراعاة يوجين له في ذلك الوقت.
بمجرد أن إستعاد وعيه، تقيأ جينيريك كمية كبيرة من الماء. لقد إبتلع الكثير من مياه البحيرة أثناء سقوطه مرارًا وتكرارًا وسحبه من البحيرة.
“نعم….هذا صحيح.” أكد لوفليان. لم يستطع إلا أن يرتجف عندما تذكر كيف تعرض جينيريك للإذلال. إرتجف من فكرة أن يخضع لنفس الإختبار الوحشي. ومع ذلك، تم تهدئة مخاوفه بسرعة عندما، على عكس ما سبق، أعطت سيينا إبتسامة لطيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه شيء أفتخر به لنفسي فقط. لا أعتقد أنه يمكنني الإدعاء بأنني خليفتك….” قال لوفليان.
قالت: “لديك سلالة جديرة بالثناء.” رغم كون جينيريك، من الناحية الفنية، لديه سلالة مرموقة أكثر. “إذن، لقد كنت عونًا كبيرًا لخليفتي الشرعي، ونظرًا لشبكة معقدة من العلاقات، أنت على حد سواء سيد خليفتي وخليفتي بنفسك؟”
“إنه شيء أفتخر به لنفسي فقط. لا أعتقد أنه يمكنني الإدعاء بأنني خليفتك….” قال لوفليان.
“ما الذي يهم في هذا؟” تدخلت سيينا. “دعونا نجري مناقشة مناسبة حول هذا الأمر عندما أزور البرج الأحمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سطع وجه لوفليان بشكل ملحوظ. إنحنى بعمق بينما هتف السحرة من البرج الأحمر خلفه بفرح.
“الملك الحالي هو الحادي والثلاثون في الطابور.”
قالت سيينا: “دعنا نذهب، يا خليفتي الرائع.” لقد إستمتعت تمامًا بالإشارة إلى يوجين كَـخليفتها أمام الحشد. بينما بدا من المخيب للآمال أنها لم تستطع الإعلان علًنا عن علاقتها مع هامل ببساطة، وجدت سر وإثارة هذه العلاقة السطحية الحالية مغرية للغاية. بإبتسامة متعجرفة، ربتت سيينا على ظهر يوجين.
“لماذا يبكي؟” قال سيينا: “الموتى لا يروون الحكايات.”
“نعم، سيدة سيينا.” أجاب يوجين قبل أن يتبع بطاعة سيينا.
لم يشعر بمثل هذا الألم الرهيب والعجز في ثماني سنوات من حياته كما اليوم. سقط جسده في البحيرة أكثر من إثنتي عشرة مرة، وشعر بالألم النابض في كل مكان، شعر كما لو أن عظامه وأعضائه مصابة بكدمات وجروح. شعر بالدوار من شرب الكثير من الماء، وعلى وجه الخصوص، أُصيبَتْ عيناه كما لو أنهما على وشك الإنفجار. أذناه مسدودتان وسمع الكثير من صوت الرنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوجه منزعج، نظرت سيينا إلى جينيريك وحرَّكت إصبعها.
إرتفعت سيينا في الهواء، متجهة نحو سحرة البلاط الذين أُمِروا بالبقاء في مكانهم.
سطع وجه لوفليان بشكل ملحوظ. إنحنى بعمق بينما هتف السحرة من البرج الأحمر خلفه بفرح.
قالت سيينا وهي تراقب أبرام: “الآن، دعونا نرى كم غرقت.” لقد تجاهلت ببساطة تريمبل وهونين. حتى أثناء تأديبها لجينيريك، إستمرت أبرام في الغرق ببطء. الآن، تحولت حدائق القصر بالفعل إلى بحيرة.
[حقًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الذي يرتدي حاليًا التاج؟” سألت سيينا.
“سـ-سيدة سيينا.” تلعثم هونين، حبات من العرق تتساقط على وجهه وهو يشاهد الحديقة تمتلئ ببطء بالماء. “من فضلك….يرجى تهدئة غضبك….”
“نعم، نعم. شكرًا.” رفع هونين نفسه ببطء، وحرص على عدم القيام بأي حركات مفاجئة.
“أين والدك؟” سألت سيينا. على الرغم من أنها كانت تشير عرضًا إلى الملك، إلا أنه لا يبدو أن لدى هونين ولا تريمبل أي شكاوى.
بمجرد أن إستعاد وعيه، تقيأ جينيريك كمية كبيرة من الماء. لقد إبتلع الكثير من مياه البحيرة أثناء سقوطه مرارًا وتكرارًا وسحبه من البحيرة.
حتى قبل ثلاثة قرون، كان ملك آروث يعامل سيينا دائمًا بأقصى درجات الإحترام.
“أعتذر عن الضرر الذي سببه…..والدي المتوفى…..لمخلوقة السيدة سيينا السحرية.”
تطورت آروث إلى مملكة قوية من السحرة لأن سيينا أقامت منزلها هناك. ولكن حتى بوضع ذلك جانبا، توجب عليهم أن يعرفوا من هي سيينا ميردين.
“نحن ندخل.”
“إنه شيء أفتخر به لنفسي فقط. لا أعتقد أنه يمكنني الإدعاء بأنني خليفتك….” قال لوفليان.
أبرام تغرق، وتم ضرب سيد البرج الأخضر، جينيريك، بلا رحمة. لم تكن آروث بلا لوم في جريمته. أعطت العائلة الملكية الإذن بتشريح مير، وإستخدموا إسم سيينا بحرية حتى الآن. كانت العائلة الملكية لآروث هي المسؤولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“صاحب الجلالة….جلالة الملك بإنتظارك في القصر.”
سخرت منه سيينا وهزت رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيينا: “أعتقد أنك مدين بإعتذار لخليفتي الرسمي والمخلوقة السحرية اللطيفة خاصتي.”
“هل هو خائف جدًا من الخروج ويطلب مني بدلًا من ذلك أن أقوم بزيارة ملكية له؟” شخرت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تجرأت هذه المرأة الصاخبة بشكل شنيع على تأكيد نفسها حتى مع هذا الجو؟’
على الرغم من أن الفكرة بدت وكأنها مقززة له، إلا أن جينيريك لم يُعطَ خيارًا. شعر برعب شديد من سيينا لتقديم أي مقاومة أو تفاوض.
“سيدة سيينا….من فضلك….” سقط هونين على ركبتيه دون رعاية للكرامة. هزت سيينا رأسها بصدمة.
ردت سيينا: “لقد ألحقتَ الأذى بها أنتَ أيضًا.”
“ماذا تفعل؟ أنتَ لستَ راكعًا على الأرض، لكن راكعًا في الهواء؟ ما الذي يفترض أن تحققه بفعلك هذا؟” سألت.
ردت سيينا: “لقد ألحقتَ الأذى بها أنتَ أيضًا.”
بدت هذه وكأنها اللحظة المثالية لتقديم يد العون إلى لوفليان.
“من فضلك، إسحبي غضبك. لا….ليس عليك القيام بذلك على الفور، لكن….من فضلك تعالي لزيارة جلالة الملك أولًا.” ناشد هونين، وخفض رأسه إلى النقطة التي لامست فيها الأرض تقريبًا. أمام العديد من المتفرجين، بدا هذا مشهدًا يستحق المشاهدة: أمير آروث راكع.
تجهمت سيينا وهي تنظر إلى هونين.
لماذا لم يظهر بنفسه؟ السبب واضحٌ جدًا، حقًا. إن التوبيخ العلني ليس شيئًا يمكن للملك أن يعرضه أمام شعبه. ومع ذلك، لم يستطِع المخاطرة بالإساءة إلى سيينا أيضًا، لذلك من المحتمل أنه أرسل ولي العهد إلى الأمام بينما ينتظر بفارغ الصبر في القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم….هذا صحيح.” أكد لوفليان. لم يستطع إلا أن يرتجف عندما تذكر كيف تعرض جينيريك للإذلال. إرتجف من فكرة أن يخضع لنفس الإختبار الوحشي. ومع ذلك، تم تهدئة مخاوفه بسرعة عندما، على عكس ما سبق، أعطت سيينا إبتسامة لطيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم. إعتبارًا من اليوم، يجب ألا يكون هناك إستياء أو مشكلة بينك وبيني وبين عائلتك، صحيح؟” قالت سيينا.
إقترح يوجين أثناء النظر إلى هونين: “بما أن ولي العهد يذهب إلى هذا الحد، فلماذا لا نتجه إلى الداخل.”
كيف يمكنها أن تضع مثل هذا المشهد في كلمات؟
إرتفعت سيينا في الهواء، متجهة نحو سحرة البلاط الذين أُمِروا بالبقاء في مكانهم.
ليس الأمر كما لو أنهما لا يعرفان بعضهما البعض. قدم هونين كل أنواع المساعدة إلى يوجين عندما كان يقيم في آروث. عندما وقع يوجين في قضية الوصول إلى آكرون، كان هونين قد أكد شخصيًا على أوراق إعتماده.
“بما أن خليفتي المحترم يطلب ذلك.” أومأت سيينا برأسها بينما شفتيها ترتعشان. سطع تعبير هونين عند سماع ردها. شعر بإمتنان عميق لمساعدة يوجين لكنه حرص على إبقاء رأسه منحنيًا.
ردت سيينا: “لقد ألحقتَ الأذى بها أنتَ أيضًا.”
خليفتها الرائع، الشجاع، المحترم وطيب القلب؟ لقد تحدثت برغبة في التباهي، ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، بدت كل كلمة قالتها محرجة للغاية.
“إرفع رأسك يا ولي العهد. سأظهر لكم بعض الإحترام، وآروث أيضًا، كما طلب خليفتي الرائع.” قالت سيينا: “دعنا نذهب لمقابلة الملك.”
“نعم، نعم. شكرًا.” رفع هونين نفسه ببطء، وحرص على عدم القيام بأي حركات مفاجئة.
“أنا أيضًا!” صرخت ميلكيث. لا تزال مقيدة بالأغلال. وتريمبل، الذي ظل يقيد ميلكيث حتى الآن، يحدق بها.
‘تجرأت هذه المرأة الصاخبة بشكل شنيع على تأكيد نفسها حتى مع هذا الجو؟’
سقطت نظرة سيينا على يوجين ومير. على الرغم من أنها لم تلفت إنتباههم لفظيًا، إلا أن النية في عينيها واضحة. إقترب يوجين من سيينا بينما يحتضن مير.
“أطلقي سراحي أيضًا! سيدة سيينا! أنا معجبة بك وأعشقك!” صاحت ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الملك ديندولف أبرام بصوت مزدهر قبل أن ينزل على ركبتيه، ويسجد على الأرض.
لم يشعر بمثل هذا الألم الرهيب والعجز في ثماني سنوات من حياته كما اليوم. سقط جسده في البحيرة أكثر من إثنتي عشرة مرة، وشعر بالألم النابض في كل مكان، شعر كما لو أن عظامه وأعضائه مصابة بكدمات وجروح. شعر بالدوار من شرب الكثير من الماء، وعلى وجه الخصوص، أُصيبَتْ عيناه كما لو أنهما على وشك الإنفجار. أذناه مسدودتان وسمع الكثير من صوت الرنين.
“سيدة سيينا، سيدة البرج الأبيض أيضًا….قدمت الكثير من المساعدة.” قال يوجين بتردد.
إرتفعت سيينا في الهواء، متجهة نحو سحرة البلاط الذين أُمِروا بالبقاء في مكانهم.
ردت سيينا: “إذا كان هذا طلب خليفتي الشجاع وطيب القلب.”
حرر تريمبل ميلكيث على الفور. شعر بعدم الإرتياح قليلًا عندما نظر إلى سيينا ويوجين.
سطع وجه لوفليان بشكل ملحوظ. إنحنى بعمق بينما هتف السحرة من البرج الأحمر خلفه بفرح.
“خليفتي! إذن، يجب أن يكون لديك إرتباط كبير بهذه المملكة! حتى أنك تقلق على مصيرها.” أجابت سيينا.
‘إذن فَتهو خليفتها الرائع، الشجاع، المحترم وطيب القلب؟’ شعر وكأن هذه مغازلة واضحة ولكنه في نفس الوقت لم يشعر بالفاحشة من صوتها.
“همم. حسنا، هذه مسألة للمستقبل. بالنسبة للآن….”
الملك ديندولف أبرام، الملك الحادي والثلاثون لآروث، يتحرك بقلق حول عرشه بينما يقضم أظافره بعصبية. توقف في مكانه عند الفتح المفاجئ للباب.
‘حسنًا….إذا كان يوجين لايونهارت.’
كان تريمبل سيتباهى بلا شك بتلميذه بكل فخر لو كان مثل يوجين. نظر بصراحة إلى سيينا ويوجين وهما يتجهان نحو أبرام مع هونين، ثم تبعهما على عجل.
“من فضلك، إسحبي غضبك. لا….ليس عليك القيام بذلك على الفور، لكن….من فضلك تعالي لزيارة جلالة الملك أولًا.” ناشد هونين، وخفض رأسه إلى النقطة التي لامست فيها الأرض تقريبًا. أمام العديد من المتفرجين، بدا هذا مشهدًا يستحق المشاهدة: أمير آروث راكع.
ليس لديه أي فكرة عما سيحدث في القصر وهو مرعوبٌ حقًا من تخيل ذلك. لسوء الحظ، لم يستطِع توقع حدوث أي شيء جيد.
الشخص الذي أراد إغراق أبرام بالكامل لا يزال في حالة غضب، على الرغم من غضبها على سيد البرج الأخضر في وقت سابق.
“همم. حسنا، هذه مسألة للمستقبل. بالنسبة للآن….”
“نحن ندخل.”
‘إذا….إذا هاجمت جلالة الملك….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم لا تخفون قاتلًا أو الحرس الملكي هناك للتخلص مني، صحيح؟” قالت سيينا.
لطالما أُعجِبَ تريمبل بسيينا ونظر إليها كـسيدة عظيمة، ولكن إذا حاولت إيذاء الملك….سَـيقف ضدها، حتى لو كلفه ذلك حياته. هيَّأ تريمبل نفسه بهدوء لموته المحتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيينا لايونهارت. أو يوجين ميردين. في كلتا الحالتين، الأمر على ما يرام. إعتقدتْ أن كلا الاسمين يحملان جاذبية مثيرة….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب الجلالة….جلالة الملك بإنتظارك في القصر.”
‘ما الذي قلتُهُ للتو؟’
على عكس موقف تريمبل الرهيب وعزمه، إنخرطت سيينا في لحظة من الإستبطان أثناء محاولتها إبقاء تعبيرها تحت السيطرة.
خليفتها الرائع، الشجاع، المحترم وطيب القلب؟ لقد تحدثت برغبة في التباهي، ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، بدت كل كلمة قالتها محرجة للغاية.
“هل تريد الإستمرار؟” سألت سيينا. سؤالٌ تقشعر لها الأبدان. هز جينيريك رأسه على الفور، وهو يعاني من الفواق.
“سيدة سيينا….من فضلك….” سقط هونين على ركبتيه دون رعاية للكرامة. هزت سيينا رأسها بصدمة.
[لا بأس.]
قال هونين وهو يبتلع لعابه بقوة: “لقد وصلنا.” لقد طاروا عبر الممر المغمور بالمياه إلى القصر وتوقفوا أمام باب غرفة العرش. “جلالة الملك في الداخل….”
صدى صوت مير في ذهن سيينا. حيث شعرت مير بإنزعاجها.
“أعتذر عن الضرر الذي سببه…..والدي المتوفى…..لمخلوقة السيدة سيينا السحرية.”
الشخص الذي أراد إغراق أبرام بالكامل لا يزال في حالة غضب، على الرغم من غضبها على سيد البرج الأخضر في وقت سابق.
[لا يوجد سبب يجعلكِ تشعرين بالحرج من مثل هذه الكلمات التافهة.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت سيينا: “إذا كان هذا طلب خليفتي الشجاع وطيب القلب.”
‘ولكن لا يزال!’ إحتجَّتْ سيينا.
‘إذن فَتهو خليفتها الرائع، الشجاع، المحترم وطيب القلب؟’ شعر وكأن هذه مغازلة واضحة ولكنه في نفس الوقت لم يشعر بالفاحشة من صوتها.
“بما أن خليفتي المحترم يطلب ذلك.” أومأت سيينا برأسها بينما شفتيها ترتعشان. سطع تعبير هونين عند سماع ردها. شعر بإمتنان عميق لمساعدة يوجين لكنه حرص على إبقاء رأسه منحنيًا.
[حقًا.]
لطالما أُعجِبَ تريمبل بسيينا ونظر إليها كـسيدة عظيمة، ولكن إذا حاولت إيذاء الملك….سَـيقف ضدها، حتى لو كلفه ذلك حياته. هيَّأ تريمبل نفسه بهدوء لموته المحتمل.
أكدت لها مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تجرأت هذه المرأة الصاخبة بشكل شنيع على تأكيد نفسها حتى مع هذا الجو؟’
‘لو تعرفين ما هي الأفعال المروعة التي إرتكبتها السيدة انيسيه والسيدة كريستينا في غيابك، فَسَـتبدو كلماتك كَـمسرحية للأطفال.’
إحتفظت مير بأفكارها لنفسها، غير قادرة على حمل نفسها للتعبير عنها بصوت عال. لقد كانت أفعالهما مشينة للغاية بحيث لا تستطيع مير التعبير عنها. علاوة على ذلك، إفتقرت بصدق إلى الثقة في تصوير مدى فظائعهما بدقة. ولو ذكرتهم، فَـهي تخشى أن سيينا سَـتطمس القلعة الملكية في غضبها.
رصاصة سحرية صغيرة مثل حبة الفاصولياء ضربت جسد جينيريك.
‘همم….لقد وضعا صدريهما على رأسه وأظهرا إبتسامة منتصرة.’
لاحظت سيينا إرتباكه. قبل أن يتمكن هونين من الطرق بحذر، مدت يدها، وفتحت الباب مع إثارة ضجة.
كيف يمكنها أن تضع مثل هذا المشهد في كلمات؟
“أطلقي سراحي أيضًا! سيدة سيينا! أنا معجبة بك وأعشقك!” صاحت ميلكيث.
“من الذي يرتدي حاليًا التاج؟” سألت سيينا.
إرتفعت سيينا في الهواء، متجهة نحو سحرة البلاط الذين أُمِروا بالبقاء في مكانهم.
“هل تريد الإستمرار؟” سألت سيينا. سؤالٌ تقشعر لها الأبدان. هز جينيريك رأسه على الفور، وهو يعاني من الفواق.
أجاب يوجين: “الملك ديندولف أبرام.”
سكت تريمبل وهونين عند سماع التغيير المفاجئ في الموضوعات. لقد كانوا يتوقون للإستفسار عن الأساطير والمجد من ثلاثة قرون الماضية، ولكن للأسف، هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه الأسئلة.
سخرت منه سيينا وهزت رأسها.
أبرام تغرق، وتم ضرب سيد البرج الأخضر، جينيريك، بلا رحمة. لم تكن آروث بلا لوم في جريمته. أعطت العائلة الملكية الإذن بتشريح مير، وإستخدموا إسم سيينا بحرية حتى الآن. كانت العائلة الملكية لآروث هي المسؤولة.
إقترح يوجين أثناء النظر إلى هونين: “بما أن ولي العهد يذهب إلى هذا الحد، فلماذا لا نتجه إلى الداخل.”
“آخر ملوك آروث الذين قابلتهم كان الخامس والعشرون، لوكارد.”
“الملك الحالي هو الحادي والثلاثون في الطابور.”
“الحادي والثلاثون؟ آه، الوقت يطير. ألم يحن الوقت لأن تكون المملكة على شفا الإنهيار؟ أو أن يُغتَصَبَ الخط الملكي؟” قالت سيينا.
“إمضِ قدمًا، ولا تنسى التصرف بشكل جيد. كما ذكرتُ سابقًا، لو قُمتَ يومًا بإستخدام إسمي من خلال الإدعاء بأنك خليفتي، فسوف تلاقي نهايتك حقًا.”
بدا الخوف الذي إجتاح هونين واضحًا لأنه تصلب عندما سمع كلماتها، وفكر تريمبل بجدية فيما إذا كانت سَـتحاول إغتيال الملك.
“من فضلك، سيدة سيينا. دعينا نبقي الأمور سلمية ولا نكون قاسين للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تلك الإبتسامة الماكرة!’ إرتجف يوجين بقبضات يدٍ مشدودة.
“خليفتي! إذن، يجب أن يكون لديك إرتباط كبير بهذه المملكة! حتى أنك تقلق على مصيرها.” أجابت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم لا تخفون قاتلًا أو الحرس الملكي هناك للتخلص مني، صحيح؟” قالت سيينا.
“في غضون أيام قليلة، سأزور البرج الأخضر. بعد كل شيء، على الرغم من مرور بعض الوقت، إلا أنه البرج الذي أقامت فيه ذات مرة.” أعلنت سيينا، مما تسبب في موجة من ردود الفعل بين السحرة.
قال يوجين: “حسنًا، أنا أكثر قلقًا بشأنك يا سيدة سيينا.”
“أنا؟ لماذا ذلك؟” سألت سيينا، وعيناها تتسع مع مفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تساءلت عما كان على وشك قوله. وتغير تعبيرها وهي تنظر إلى يوجين. “خليفتي العزيز، قد تقول مثل هذه الأشياء لأنك لا تعرف شيئًا عن الأيام الخوالي. أُنظر، دعني أُنوِّرك، لم يكن هامل غبيًا فحسب، بل كان مخبولًا تمامًا. معتوهٌ كامل. لقد….لقد قرأت….الحكاية الخيالية! هامل الغبي يبدو جيدًا جدًا ومناسبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا جينيريك بسهولة أكبر بعشر سنوات بعد الغوص في الماء لفترة من الوقت. رفع رأسه بشق الأنفس، يلهث من أجل التنفس، ونظر إلى سيينا.
“إذا تصرفتِ بوحشيةٍ شديدة، فقد يشوه التاريخ إسمك. بدلًا من سيينا الحكيمة، يمكن تذكرك على أنك سيينا الوحشية. كَـشخص معجب بالسير هامل، أعتقد أن أي شيء أفضل من أن يُطلَقَ على المرء إسم هامل الغبي مثله….”
إرتفعت سيينا في الهواء، متجهة نحو سحرة البلاط الذين أُمِروا بالبقاء في مكانهم.
لقد تساءلت عما كان على وشك قوله. وتغير تعبيرها وهي تنظر إلى يوجين. “خليفتي العزيز، قد تقول مثل هذه الأشياء لأنك لا تعرف شيئًا عن الأيام الخوالي. أُنظر، دعني أُنوِّرك، لم يكن هامل غبيًا فحسب، بل كان مخبولًا تمامًا. معتوهٌ كامل. لقد….لقد قرأت….الحكاية الخيالية! هامل الغبي يبدو جيدًا جدًا ومناسبًا.”
ظل جينيريك منحنيًا في حالة من اليأس، ولم يهتم بهذا. علاوة على ذلك، لم تهتم سيينا عادةً بردود فعل السحرة، لكن قلبها إرتخى بعد رؤية تعابير سحرة البرج الأخضر.
“آه، صحيح، فهمت! ومع ذلك، ألا تعتقدين أن السير هامل سَـيبكي في الجنة إذا إكتشف ذلك؟” رد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت سيينا: “أعتقد أنك مدين بإعتذار لخليفتي الرسمي والمخلوقة السحرية اللطيفة خاصتي.”
“لماذا يبكي؟” قال سيينا: “الموتى لا يروون الحكايات.”
‘تلك الإبتسامة الماكرة!’ إرتجف يوجين بقبضات يدٍ مشدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سكت تريمبل وهونين عند سماع التغيير المفاجئ في الموضوعات. لقد كانوا يتوقون للإستفسار عن الأساطير والمجد من ثلاثة قرون الماضية، ولكن للأسف، هذا ليس الوقت المناسب لمثل هذه الأسئلة.
ليس الأمر كما لو أنهما لا يعرفان بعضهما البعض. قدم هونين كل أنواع المساعدة إلى يوجين عندما كان يقيم في آروث. عندما وقع يوجين في قضية الوصول إلى آكرون، كان هونين قد أكد شخصيًا على أوراق إعتماده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هونين وهو يبتلع لعابه بقوة: “لقد وصلنا.” لقد طاروا عبر الممر المغمور بالمياه إلى القصر وتوقفوا أمام باب غرفة العرش. “جلالة الملك في الداخل….”
ظل جينيريك منحنيًا في حالة من اليأس، ولم يهتم بهذا. علاوة على ذلك، لم تهتم سيينا عادةً بردود فعل السحرة، لكن قلبها إرتخى بعد رؤية تعابير سحرة البرج الأخضر.
“أنتم لا تخفون قاتلًا أو الحرس الملكي هناك للتخلص مني، صحيح؟” قالت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يهم في هذا؟” تدخلت سيينا. “دعونا نجري مناقشة مناسبة حول هذا الأمر عندما أزور البرج الأحمر.”
“بالتأكيد لا!” صرخ هونين متفاجئًا. ومع ذلك، فحص بقلق المنطقة الواقعة خلف الباب. لم يكتشف أي علامات على وجود الحرس الملكي الذي ذكرته سيينا.
“سيدة سيينا، سيدة البرج الأبيض أيضًا….قدمت الكثير من المساعدة.” قال يوجين بتردد.
هذا أزعجه إلى حد كبير. عادة، يبقى الحرس الملكي والوزراء في غرفة العرش، ولكن بصرف النظر عن الملك، ليس هناك وجود آخر يمكن تمييزه.
“خليفتي! إذن، يجب أن يكون لديك إرتباط كبير بهذه المملكة! حتى أنك تقلق على مصيرها.” أجابت سيينا.
“همم.”
حرر تريمبل ميلكيث على الفور. شعر بعدم الإرتياح قليلًا عندما نظر إلى سيينا ويوجين.
لاحظت سيينا إرتباكه. قبل أن يتمكن هونين من الطرق بحذر، مدت يدها، وفتحت الباب مع إثارة ضجة.
الملك ديندولف أبرام، الملك الحادي والثلاثون لآروث، يتحرك بقلق حول عرشه بينما يقضم أظافره بعصبية. توقف في مكانه عند الفتح المفاجئ للباب.
‘همم….لقد وضعا صدريهما على رأسه وأظهرا إبتسامة منتصرة.’
“نحن ندخل.”
سخرت منه سيينا وهزت رأسها.
مرَّت بجانب هونين ودخلت الغرفة.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيينا لايونهارت. أو يوجين ميردين. في كلتا الحالتين، الأمر على ما يرام. إعتقدتْ أن كلا الاسمين يحملان جاذبية مثيرة….
هذه هي المرة الأولى لِـيوجين في غرفة عرش آروث أيضًا. ومع ذلك، لم يجد أي فرصة للإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تعتذر لي؟” قالت سيينا أثناء إستقبالها مير بين ذراعيها من يوجين: “يجب أن تعتذر لها.” نظرت إلى جينيريك بعيون واسعة، وقلَّدتها مير.
الملك ديندولف أبرام، الملك الحادي والثلاثون لآروث، يتحرك بقلق حول عرشه بينما يقضم أظافره بعصبية. توقف في مكانه عند الفتح المفاجئ للباب.
أكدت لها مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صاحب الجلالة….جلالة الملك بإنتظارك في القصر.”
“يا له من شرف لمقابلتك، السيدة الحكيمة سيينا!” صرخ، صوته يتردد في جميع أنحاء الغرفة.
“نعم….فهمت.” أومأ يوجين كَـقبول للإعتذار، وأطلق جينيريك تنهيدة طويلة.
أصبح من الواضح لماذا لا يوجد أثر للحراس الملكيين، الوزراء أو حتى الخدم في غرفة العرش.
“من فضلك، سيدة سيينا. دعينا نبقي الأمور سلمية ولا نكون قاسين للغاية.”
أجاب يوجين: “الملك ديندولف أبرام.”
صرخ الملك ديندولف أبرام بصوت مزدهر قبل أن ينزل على ركبتيه، ويسجد على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اغغغ!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
