العودة (6)
الفصل 327: العودة (6)
“دعنا نذهب للحصول على شيء لأكله. أنا جائعة!” قالت مير بمجرد أن غادروا المتجر، عينيها مشرقة بالإثارة.
رمش يوجين بصمت، غير قادر على الخروج بأي كلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السير يوجين أحمق.”
“ما الأمر مع هذه النظرة؟” سألت سيينا بخجل.
نظرًا لأنهم صارا الآن قريبين جدًا من بعضهما البعض، وذهبت مير إلى إحدى غرف تغيير الملابس لتغيير ملابسها، فكرت سيينا في إغتنام الفرصة لحشد شجاعتها ولف ذراعيها حوله؛ ولكن عندما حاولت سيينا فعل ذلك بالفعل، بدأ صدرها في الضرب، ويبدو أنها لا تستطيع أن تجعل جسدها يتحرك بالطريقة التي تريدها….
بعد دس أكياس التسوق التي ملأت أيديهم في عباءاتهم، بدأوا في التجول في الشوارع مرة أخرى. وعندما مروا بجانب مقهى، مشوا عرضًا وتتمتعوا كوب من الشاي قبل أن يتحركوا مرة أخرى. ثم أمضوا بقية وقتهم في النظر إلى كل متجر جذب إهتمامهم، واحدًا تلو الآخر.
سألت مير، “من وجهة نظر السير يوجين، هل ربما نبدو غريبَين؟”
يبدوان غريبين؟ لا، ليسا ذلك. إنذهل يوجين من كم بدا مظهر سيينا ومير رائعًا في ملابسهما الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف نبدوا؟ هل السيدة سيينا وأنا تبدو وكأننا زوجٌ من أم وإبنتها؟” ضغطت مير عليه.
“آه….إذا إضطررت لوصفكما، فَـبدلًا من الأم وإبنتها، فأنتما تبدوان تمامًا مثل زوج من الأخوات.” اعترف يوجين بشكل مُحرَج.
على الرغم من أن سيينا ليست بحاجة حقا إلى سبب لإقناع نفسها، إلا أنه بعد وجود مثل هذه الأفكار، شعرت بصدرها أخف وزنًا.
بدا مظهر سيينا صغيرًا جدًا لدرجة أنه من المستحيل تخيل أنه من الممكن أن يكون لديها إبنة مثل مير. هذا هو السبب في أن يوجين أعطى مثل هذا الرد الصادق، لكن مير وسيينا أظهرا ردود فعل متضاربة.
بالنسبة له، لا يزال يوجين يريد التخلص منهم، ولكن بما أن سيينا قالت ألا يفعل ذلك، قرر يوجين التراجع في الوقت الحالي. شعر يوجين أيضًا بالجوع، لذلك إختار الثلاثي أحد المطاعم القريبة وتوجه إلى الداخل.
إحمرَّتْ خدود سيينا خجلًا قليلا بسبب الإحراج، والسبب في ذلك هو أنها سمعت بوضوح فقط الكلمات تبدين صغيرةً جدًا مما قاله يوجين للتو.
“تسك.” نقرت سيينا على لسانها وهي تتبع نظرة يوجين.
“لكن في النهاية، ما زالت هذه هي الملابس الرسمية لعشيرة لايونهارت.” أصرَّت مير.
بينما، في الواقع، لم يقل يوجين مثل هذا الشيء بشكل مباشر، إلا أن هذا لم يهم سيينا حقًا. منذ مئات السنين وحتى الآن، إعتادت سيينا بالفعل على أسلوب يوجين الفظ أو بالأحرى كلمات هامل وأسلوبه.
“لماذا تتصرفين بخجل شديد؟” تساءل يوجين.
من ناحية أخرى، ضيَّقتْ مير عينيها ونظرت إلى يوجين. لأن ما أرادت مير سماعه هو أنهما يبدوان كأم وإبنتها بدلًا من زوج من الأخوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إ-إلتزامهم بالخدمة غير موجود. حتى لو لم يكن لديهم واحدة، يجب عليهم فقط صنع واحدة لنا.” أصرت سيينا.
خرج الإثنان مرتديين ملابسًا مثل الأم وإبنتها اليوم لأنهما أرادا تقديم عرض لِـيوجين، وليس لهؤلاء المارة المجهولين، الذين ربما لن يتورطوا معهم في المستقبل. لذلك حتى لو لم يتمكن أي شخص آخر من رؤيتهم، الأمر جيدٌ طالما يستطيع يوجين.
بالطبع، قول إنهما يشبهان الأخوات يعني أيضًا أن مير تشبه إلى حد كبير سيينا، لكن النقطة التي تمنتْ مير التركيز عليها هذه المرة ليس تشابه مظهريهما.
من المفترض أن يكون موضوع هذه النزهة هو العائلة. بما أن سيينا هي الأم، فهذا يعني أن يوجين سيكون بمثابة الأب….
لقرار يوجين الكثير من الحسابات وراءه.
مع عينيها لا تزالان ضيقتين، تفحصت مير ملابس يوجين.
تلعثم الساحر، “سـ-سييـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم هذا ممل.” إنتقدته مير بصراحة.
لم تستطع سيينا إلا أن تشعر بمزيج من المشاعر لأنها لاحظت النظرات المختلفة. لو كانت هذه النظرات مليئة بالإعجاب بها، لَـتقبلتها بسهولة بإبتسامة، لكن النظرات التي يتم توجيهها إليها حاليًا مليئة بالحيرة وعدم التصديق. هذا كله بسبب يوجين، الذي لا يزال يمسك بيد مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟” رد يوجين بإرتباك.
تلعثمت سيينا، “ما الذي تتحدث عنه؟”
“أنا أتحدث عن ملابسك.” أوضحت مير. “لا يهم كم تبدو كل الملابس جيدةً عليك، هل أنت حقًا بحاجة لإرتداء نفس الشيء في كل وقت، السير يوجين؟”
عزَّاها يوجين، “هذا ينطبق على شعري أيضًا.”
“ماذا قُلتِ للتو؟!” صرخ يوجين وهو يشعر بالإهانة بصدق. “هذه ليست نفس الملابس التي أرتديها عادة. إنها مختلفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجسست سيينا على رد فعل كريستينا بتعبير متوتر. لو كلف الأمر إزعاج هذه المنافسة الشابة بفعل أشياء مشينة، شعرت سيينا أنها ستكون ضربة قوية لقلبها.
“لكن في النهاية، ما زالت هذه هي الملابس الرسمية لعشيرة لايونهارت.” أصرَّت مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتحدث عن ملابسك.” أوضحت مير. “لا يهم كم تبدو كل الملابس جيدةً عليك، هل أنت حقًا بحاجة لإرتداء نفس الشيء في كل وقت، السير يوجين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘السيدة سيينا تتردد دائمًا في أهم اللحظات.’ فكرت مير بأسف.
عبس يوجين، “أوي! ما الخطأ في إرتداء الملابس الرسمية لعشيرتي؟”
ليس من غير المألوف أن يشعر الأشقاء بمشاعر النية القاتلة لبعضهم البعض، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها سيينا بمثل هذه النية القاتلة تجاه سيغنارد.
إذا أُجبِرَ يوجين على الإعتراف بذلك، فإن السبب الأكبر لإختياره للملابس هو أنها الأكثر ملاءمة. إختيار بدلة رسمية كاملة تُلغي أي حاجة لمزيد من المخاوف التي لا طائل من ورائها. حتى في حياته السابقة، لم يقضِ يوجين أي وقت في القلق بشأن ما يجب أن يرتديه في أي يوم، وليس الأمر كما لو أن مملكة الشياطين هي مكانٌ لمثل هذه المخاوف.
“هل سمعتما عن الأخبار؟”
إعترفتْ سيينا بخجل: “أنا في الواقع أحب هذه الأنواع من الملابس.”
“هل سمعتما عن الأخبار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إرتبك الفرسان، “هاه؟”
عند سماع هذا، تنهدت مير بعمق وهزت رأسها.
على الرغم من أن سيينا ليست بحاجة حقا إلى سبب لإقناع نفسها، إلا أنه بعد وجود مثل هذه الأفكار، شعرت بصدرها أخف وزنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت مير مستسلمة: “إنسَ أنني قلتُ أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت سيينا بالقلق من أن وجهها قد يكون مملؤًا بالخجل بالفعل. ومع ذلك، في اللحظة التي فكرت فيها، رأت مير تبتسم بجوارها.
“لكن في النهاية، ما زالت هذه هي الملابس الرسمية لعشيرة لايونهارت.” أصرَّت مير.
كما هو متوقع من يوجين، شعرت مير أنه عليها أن تطلب من أنسيلا إختيار ملابس يوجين أيضًا. لو قدمت سيينا مثل هذا الطلب بجرأة في ذلك الوقت، فلن تتمكن حتى أنسيلا من الرفض. علاوة على ذلك، لو بدأت مير أدائها المعتاد بالتمثيل اللطيف والتحدث كالأطفال، لَـتمكنا حتى من تحويل أنسيلا إلى حليف قوي.
ثم، بتعبير غير مبال، أمسك يوجين بيد سيينا.
‘السيدة سيينا تتردد دائمًا في أهم اللحظات.’ فكرت مير بأسف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت سيينا بالقلق من أن وجهها قد يكون مملؤًا بالخجل بالفعل. ومع ذلك، في اللحظة التي فكرت فيها، رأت مير تبتسم بجوارها.
ومع ذلك، حتى لو فكرت مير في الأمر الآن، فإن مثل هذه الأشياء هي بالفعل من الماضي، لذلك ليس باليد حيلة. أرخت مير جبينها المجعد ومشت بين يوجين وسيينا.
بعد التجول بهذه الطريقة لبعض الوقت، بدأت الشمس العائمة في السماء أيضًا في الغروب. حتى مير، التي ظلت تتمسك بكلتا اليدين وتتأرجح بسعادة طوال هذا الوقت، بدا أنها قد تعبت وأخذت مكانها المعتاد داخل عباءة يوجين.
ضغط.
مدت يداها على كلا الجانبين للإستيلاء على يدي يوجين وسيينا.
هناك قائد الفرقة الأولى، كاريان ديارك، وقائد الفرقة الثانية، ديري ديارك.
لا توجد حاجة حتى للتفكير في من ربما إبتكر دماغه فكرة مثل هذه المسرحية الهزلية السخيفة. سيغنارد. ذلك الأخ الأكبر اللعين. للإعتقاد أنه سيأتي بفكرة مثل هذه من أجل أخته الصغرى.
بينما تشعر بالفخر بكيفية وقوفها بين الإثنين، قالت مير، “هيا إذن، دعونا نذهب.”
نظرت سيينا إلى تعبير يوجين. ولكن على عكس ما توقعته، لا يبدو أن يوجين مرتبكٌ للغاية بسبب الوضع الحالي.
بعد كل شيء، يد بيد مع مير؟ ليس الأمر كما لو أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها يوجين بذلك، فلماذا قد يهتم بما إذا كان سَـيلفت الإنتباه من خلال القيام بذلك في هذه المرحلة؟ حقيقة أن يد مير الأخرى متمسكة بسيينا؟ لماذا يجب أن يهم هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسد الدم!”
لكن سيينا لم تشعر بالرضا عن رؤية يوجين بمثل هذا التعبير الهادئ. ولكن بعد إلقاء نظرة خاطفة على وجه يوجين مرة أخرى، لم تندفع إليه أو تشن أي هجمات لفظية. أثناء تذكير نفسها بالحفاظ على هدوئها، سمحت سيينا لنفسها بسحب يد مير.
تردد النادل، “إ-إعتذاري، لكن متجرنا لا يقدم وجبات عائلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الجزء الخلفي من القصر، تُرِكَتْ جثة رايزاكيا الضخمة في وضع رابض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إ-إلتزامهم بالخدمة غير موجود. حتى لو لم يكن لديهم واحدة، يجب عليهم فقط صنع واحدة لنا.” أصرت سيينا.
بدأت كريستينا وانيسية بتطهير الجثة في الصباح الباكر، وتبادل الإثنان محادثة عندما رأوا يوجين يغادر القصر.
عبس يوجين، “أوي! ما الخطأ في إرتداء الملابس الرسمية لعشيرتي؟”
في النهاية، تحدث أحد الفرسان، “أنا فاهلين من الفرقة الثانية لفرسان التنين الأبيض. اللورد يوجين لايونهارت، وكذلك السيدة الحكيمة سيينا، إنه لشرف لي مقابلتكما.”
‘يبدو أن السيدة سيينا قد إتخذت قرارها.’ لاحظت كريستينا.
ثم، خوفًا من رؤية تعبير يوجين، سارت سيينا إلى الأمام، ممسكة يد مير. بينما تشعر أيضًا بشعور من الخجل والإحراج مدفونة في أعماق قلبها، سحبت مير يد يوجين كما لو أن سيينا تسحب يدها.
وافقتها انيسيه، [نعم، يبدو الأمر هكذا. يبدو أنها تريد الإعلان عن علاقتها للمدينة بأكملها، لا، بل الإمبراطورية بأكملها. إنها تقول عمليًا: أوي، أُنظروا إلي، يا أهل إمبراطورية كيهل، تعالوا وشاهدوا مظهري الجديد.]
المراقبون من فرسان التنين الأبيض لا يزالون يتجسسون على يوجين وسيينا من مسافة بعيدة. فكر يوجين بالعودة عبر بوابة الإنتقال، ولكن بعد ذلك غير رأيه وسار نحو مراقبيهم.
‘حسنا، يبدو أنها تريد إظهار علاقتهما إلى هذا الحد. ومع ذلك، بالنظر إليهم هكذا، يبدو أن هذا يناسبهم حقًا.’
[بما أن تلك الطفلة، مير، هي عمليا طريقة سيينا لتحقيق رغباتها التي لم تتحقق، سيكون من الغريب إذا لم يبدوا جيدين معًا.]
بعد دس أكياس التسوق التي ملأت أيديهم في عباءاتهم، بدأوا في التجول في الشوارع مرة أخرى. وعندما مروا بجانب مقهى، مشوا عرضًا وتتمتعوا كوب من الشاي قبل أن يتحركوا مرة أخرى. ثم أمضوا بقية وقتهم في النظر إلى كل متجر جذب إهتمامهم، واحدًا تلو الآخر.
بينما الإثنان يجريان مثل هذه المحادثة، إقتربت مجموعة يوجين من كريستينا. هذا لأنه من الأنسب لهم إستخدام بوابة الإنتقال داخل الغابة بدلًا من الخروج من البوابات الأمامية وركوب عربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تسمعني؟ سَـنأخذ وجبة عائلية.” كررت سيينا.
“بما أنه السير يوجين والسيدة الحكيمة سيينا، ألا تعتقدان أنهما يتطابقان جيدًا معًا؟”
تجسست سيينا على رد فعل كريستينا بتعبير متوتر. لو كلف الأمر إزعاج هذه المنافسة الشابة بفعل أشياء مشينة، شعرت سيينا أنها ستكون ضربة قوية لقلبها.
في مواجهة هذا الرد غير المتوتر، إلتفتت مير للنظر إلى سيينا بتعبير فَرِح.
ومع ذلك، إبتسمت كريستينا فقط وقالت، “هذا المظهر يناسبك حقًا.”
هذا رأيها الصادق، وليس لدى كريستينا أي نية لتحويل علاقتها مع سيينا إلى علاقة عدائية صريحة. رغم ذلك، لو أمكن، أرادت كريستينا توجيه سيينا بلطف لتصبح حليفًا موثوقًا به وتطوير ما لديهم في علاقة تكافلية.
“كيف تعتقد أنني سأبدو كَـشقراء؟” سألت سيينا.
تلعثمت سيينا، “هـ-هل هذا صحيح؟ إنه كذلك، أليس كذلك؟”
يبدوان غريبين؟ لا، ليسا ذلك. إنذهل يوجين من كم بدا مظهر سيينا ومير رائعًا في ملابسهما الجديدة.
مما إكتشفته كريستينا، سيينا ضعيفة أمام المجاملات. بمجرد إلقاء نظرة على ما يحدث الآن يبدو ذلك واضحًا. على الرغم من أنها ليس مجاملة كبيرة، حيث قالت كريستينا فقط أن مظهر سيينا الحالي يناسبها، إبتسمت سيينا على نطاق واسع وهي تدير جسدها من جانب إلى آخر.
على الرغم من أنهم يسيرون في شوارع العاصمة، تستعمل سيينا حاليًا تعويذة تتدخل في الإدراك تم تنشيطها حول الثلاثة منهم. بفضل ذلك، لم يتمكن الأشخاص الذين يمرون من التعرف بشكل صحيح على وجود الثلاثي.
“نعم.” أومأت كريستينا برأسها. “إذا نظر إليك أي شخص الآن، فَسَـيعتقد أنكِ أنتِ والسير يوجين والصغيرة مير عائلة.”
“احم….” إختنق يوجين فجأة عندما أدرك أخيرًا كيف بدا وضعهم الحالي عند سماع هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه….إذا إضطررت لوصفكما، فَـبدلًا من الأم وإبنتها، فأنتما تبدوان تمامًا مثل زوج من الأخوات.” اعترف يوجين بشكل مُحرَج.
أوشك على التخلي عن يد مير بدافع الشعور بالحرج المرتبك، ولكن كما لو أنها تعلم أنه على وشك القيام بذلك، تمسكت مير بقوة بيد يوجين ورفضت التخلي عنه.
“السيدة الحكيمة سيينا! بالطبع، أنا أعرف من هي. الساحر الأكثر تميزًا، سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل!”
بالنظر إلى هذا المنظر بإبتسامة في عينيها، حنت كريستينا رأسها وقالت، “أتمنى لكم رحلة آمنة.”
عندما إقترب يوجين منهم، بدا الفرسان الثلاثة من فرسان التنين الأبيض متوترين.
“آه….” سكت يوجين مؤقتًا، وشعر فجأة بالضيق لأنهم يتركون كريستينا وراءهم لوحدها.
“لماذا قد أغضب؟ أنا الشخص الذي معك الآن. فماذا لو إشتريت هدية لهما؟ هذا يظهر فقط أنني كريمة بما يكفي لإختيار هدية لهما، معك.” قالت سيينا وهي تسير إلى جانب يوجين بأناقة.
لكنهم لا يتركونها ورائهم بلا سبب، صحيح؟ بعد كل شيء، إنهم يعهدون إلى كريستينا مهمة تطهير جثة رايزاكيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ليس باليد حيلة.’ فكر يوجين مع نفسه.
“نعم، على الفور.” بعد أن أخذ الأمر، إنسحب النادل بسرعة.
على كل حال، إذا إستمر يوجين في الإنزعاج من هذا وإستدار للنظر إلى الوراء نحو كريستينا، ألن يكون وقحًا أيضًا تجاه سيينا، مع الوضع الحالي؟
لذلك قمع يوجين مؤقتًا مشاعره الإعتذارية لكريستينا وانيسية.
خذ الآن، على سبيل المثال.
حمل زيهم الرسمي شعار التنين الأبيض، مما يدل على أنهم أعضاء في سلاح فارس إمبراطورية كيهل، فرسان التنين الأبيض. بعد النظر إليهم مرة أخرى، تحول يوجين لمواجهة سيينا ومير.
“هل سمعتما عن الأخبار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السير يوجين أحمق.”
“همم؟”
“كيف تعتقد أنني سأبدو كَـشقراء؟” سألت سيينا.
“أي أخبار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثمت سيينا، “هـ-هل هذا صحيح؟ إنه كذلك، أليس كذلك؟”
“آه، حقًا الآن. أنا حقا لا ينبغي أن أقول لأي شخص عن هذا، لكن….”
بدا مظهر سيينا صغيرًا جدًا لدرجة أنه من المستحيل تخيل أنه من الممكن أن يكون لديها إبنة مثل مير. هذا هو السبب في أن يوجين أعطى مثل هذا الرد الصادق، لكن مير وسيينا أظهرا ردود فعل متضاربة.
“ما الأمر؟ ما الأمر؟”
في الجزء الخلفي من القصر، تُرِكَتْ جثة رايزاكيا الضخمة في وضع رابض.
“فقط أخبرنا بسرعة.”
“أيها الوغد الغبي.”
“تسك، حسنًا، سأتحدث. أنتم أيضًا تعرفون من هي سيينا الحكيمة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يبدو أنني لا أستطيع تجاهل هذا فقط بعد الآن.’
تماما كما تحركت مجموعة يوجين عبر الغابة، على الجانب الآخر من شجيرة قريبة، ظهر ثلاثة من الجان فجأة وبدأوا في التحدث من العدم.
قال يوجين فجأة: “دعونا نذهب.”
أصواتهم واضحة لدرجة أن أي شخص يمكن أن يعرف أن محادثتهم قد تم التدرب عليها. الأمر كما لو أنهم يقومون بقراءة السيناريو. بدت وجوههم أيضًا كما لو أنهم محرجين ويحاولون كبح ضحكهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“السيدة الحكيمة سيينا! بالطبع، أنا أعرف من هي. الساحر الأكثر تميزًا، سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل!”
من المفترض أن يكون موضوع هذه النزهة هو العائلة. بما أن سيينا هي الأم، فهذا يعني أن يوجين سيكون بمثابة الأب….
“الشخص الذي تعلم السحر أثناء نشأته بين الجان، سيدة جميلة مثل الجان!”
تردد النادل، “إ-إعتذاري، لكن متجرنا لا يقدم وجبات عائلية.”
“نعم، هذا صحيح. عن تلك السيدة الحكيمة سيينا، هل سمعتما أنها تحب السير يوجين؟”
في النهاية، تحدث أحد الفرسان، “أنا فاهلين من الفرقة الثانية لفرسان التنين الأبيض. اللورد يوجين لايونهارت، وكذلك السيدة الحكيمة سيينا، إنه لشرف لي مقابلتكما.”
“كياااه! كيااااااه!”
في مواجهة هذا الرد غير المتوتر، إلتفتت مير للنظر إلى سيينا بتعبير فَرِح.
“تقصد السير يوجين لايونهارت، صحيح؟”
“هذا صحيح! إنه هو، سليل عشيرة لايونهارت! شخص مثالي مع موهبة في كل من الفنون الأدبية وفنون القتال!”
ومع ذلك، بدلًا من الرد على الفور على مير، ضيَّقَ يوجين عينيه وسأل، “هل يجب أن أتخلص منهم؟”
“أسد الدم!”
يوجين يدرك بالفعل أحد الأسباب التي تجعلهم يراقبونه. ذلك بفضل غيلياد، الذي أخبره مسبقًا عن دعوات الإمبراطور الليلة الماضية.
“قاتل التنين!”
“بما أنه السير يوجين والسيدة الحكيمة سيينا، ألا تعتقدان أنهما يتطابقان جيدًا معًا؟”
عند هذه النقطة، لم يستطِع يوجين أن يتحمل الأمر بعد الآن.
كما هو متوقع من يوجين، شعرت مير أنه عليها أن تطلب من أنسيلا إختيار ملابس يوجين أيضًا. لو قدمت سيينا مثل هذا الطلب بجرأة في ذلك الوقت، فلن تتمكن حتى أنسيلا من الرفض. علاوة على ذلك، لو بدأت مير أدائها المعتاد بالتمثيل اللطيف والتحدث كالأطفال، لَـتمكنا حتى من تحويل أنسيلا إلى حليف قوي.
‘حسنا، يبدو أنها تريد إظهار علاقتهما إلى هذا الحد. ومع ذلك، بالنظر إليهم هكذا، يبدو أن هذا يناسبهم حقًا.’
كما إرتجف جسده كله بإحراج، أطلق صيحة قوية، “لماذا لا تنقلعوا بالفعل!”
حاول يوجين التفكير في شيء يقوله، ولكن بعد أن رأى كيف بدا أن ظهر سيينا يتوسل إليه ألا يقول أي شيء، أبقى فمه مغلقًا بهدوء.
هرب الجان بينما أطلقوا صرخات الضحك. خلف يوجين الذي يلهث الآن، إمتلأت سيينا بعرق بارد حيث إحمر وجهها باللون الأحمر الفاتح.
على الرغم من أن يوجين لم يفعل أي شيء سيء بما فيه الكفاية لدرجة أنه يستحق حمل الضغينة ضده، لكن، بعد تلك المباراة الودية، إمتلك القادة التوأم لفرسان التنين الأبيض الرغبة في تعليم ذلك الأسد الشاب من عشيرة لايونهارت درسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط أسأل عن هذا لأنني أشعر بالفضول حقًا، ولكن إذا كنتِ سَـتستخدمين سحرًا يتداخل مع إدراك العالم، فَـلماذا تهتمين بالخروج مرتديةً مثل هذه الملابس؟” سأل يوجين وهو يلوح بيده التي تمسك بِـيد مير.
لا توجد حاجة حتى للتفكير في من ربما إبتكر دماغه فكرة مثل هذه المسرحية الهزلية السخيفة. سيغنارد. ذلك الأخ الأكبر اللعين. للإعتقاد أنه سيأتي بفكرة مثل هذه من أجل أخته الصغرى.
ليس من غير المألوف أن يشعر الأشقاء بمشاعر النية القاتلة لبعضهم البعض، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها سيينا بمثل هذه النية القاتلة تجاه سيغنارد.
‘هل يجب أن….أقتله فقط؟’ تساءلت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس من غير المألوف أن يشعر الأشقاء بمشاعر النية القاتلة لبعضهم البعض، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها سيينا بمثل هذه النية القاتلة تجاه سيغنارد.
كما توقعوا، سيينا مشهورة جدًا، بمظهر بعيد عن العادي وشعرها الأرجواني الذي لا يسعه إلا أن يجذب عيون الناس. علاوة على ذلك، نظرًا لأنها تمسك أيضًا بيد مير، التي بدت مثلها تمامًا، لم تستطع كل العيون في المتجر إلا اللجوء إلى سيينا.
“احم….احم! امم. احم احم!” غطت سيينا إحراجها بسلسلة من السعال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، خوفًا من رؤية تعبير يوجين، سارت سيينا إلى الأمام، ممسكة يد مير. بينما تشعر أيضًا بشعور من الخجل والإحراج مدفونة في أعماق قلبها، سحبت مير يد يوجين كما لو أن سيينا تسحب يدها.
حاول يوجين التفكير في شيء يقوله، ولكن بعد أن رأى كيف بدا أن ظهر سيينا يتوسل إليه ألا يقول أي شيء، أبقى فمه مغلقًا بهدوء.
في النهاية، توجه الثلاثة نحو بوابة الإنتقال بصمت، لكن في طريقهم إلى هناك، مروا بعدة مجموعات من الجان الذين مصادفةً لديهم نفس النوع من المواضيع.
* * *
* * *
الغرض الأساسي من نزهة اليوم هو شراء المواد اللازمة لتعزيز فروست.
الغرض الأساسي من نزهة اليوم هو شراء المواد اللازمة لتعزيز فروست.
نظرت سيينا إلى تعبير يوجين. ولكن على عكس ما توقعته، لا يبدو أن يوجين مرتبكٌ للغاية بسبب الوضع الحالي.
لكن في الواقع، هذا مجرد عذر. معظم المواد المطلوبة بالفعل داخل عباءة سيينا. بالطبع، ليس لدى سيينا أي نية للكشف عن هذه الحقيقة لِـيوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إ-إلتزامهم بالخدمة غير موجود. حتى لو لم يكن لديهم واحدة، يجب عليهم فقط صنع واحدة لنا.” أصرت سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوجين: “هذا يعني عميلًا جميلًا ولطيفًا.”
على الرغم من أنها قد تكون تمتلك أغلب الأشياء، إذا ألقت سيينا نظرة فاحصة، ألن تظل قادرة على العثور على شيء أو شيئين مفقودين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي أخبار؟”
على الرغم من أن سيينا ليست بحاجة حقا إلى سبب لإقناع نفسها، إلا أنه بعد وجود مثل هذه الأفكار، شعرت بصدرها أخف وزنًا.
“أنا فقط أسأل عن هذا لأنني أشعر بالفضول حقًا، ولكن إذا كنتِ سَـتستخدمين سحرًا يتداخل مع إدراك العالم، فَـلماذا تهتمين بالخروج مرتديةً مثل هذه الملابس؟” سأل يوجين وهو يلوح بيده التي تمسك بِـيد مير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، إبتسمت كريستينا فقط وقالت، “هذا المظهر يناسبك حقًا.”
على الرغم من أنهم يسيرون في شوارع العاصمة، تستعمل سيينا حاليًا تعويذة تتدخل في الإدراك تم تنشيطها حول الثلاثة منهم. بفضل ذلك، لم يتمكن الأشخاص الذين يمرون من التعرف بشكل صحيح على وجود الثلاثي.
“في المرة القادمة التي نريد فيها القيام بشيء من هذا القبيل، يبدو أننا سنحتاج إلى إخفاء أنفسنا قليلًا. قد يكون الأوان قد فات بالنسبة لي لقول هذا، لكنني أشعر أن شعري الأرجواني ملفت للنظر بعض الشيء.” إعترفت سيينا.
عادت سيينا متأخرة إلى رشدها وسعلت.
“أيها الوغد الغبي.”
“السير يوجين أحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت سيينا ومير إلى يوجين وهما يتمتمان بعبارات ذات مشاعر مماثلة.
نظرت سيينا ومير إلى يوجين وهما يتمتمان بعبارات ذات مشاعر مماثلة.
خرج الإثنان مرتديين ملابسًا مثل الأم وإبنتها اليوم لأنهما أرادا تقديم عرض لِـيوجين، وليس لهؤلاء المارة المجهولين، الذين ربما لن يتورطوا معهم في المستقبل. لذلك حتى لو لم يتمكن أي شخص آخر من رؤيتهم، الأمر جيدٌ طالما يستطيع يوجين.
أيضًا، ليس الأمر كما لو أن سيينا ألقت بسحرها على الجميع. قد تفكر فيهم على أنهم مارة غير معروفين ربما لن يكون لهم أي علاقة بهم في المستقبل، لكن سيينا ما زالت ترغب قليلًا في التباهي.
ومع ذلك، حتى لو فكرت مير في الأمر الآن، فإن مثل هذه الأشياء هي بالفعل من الماضي، لذلك ليس باليد حيلة. أرخت مير جبينها المجعد ومشت بين يوجين وسيينا.
“حقًا الآن….” سخر يوجين.
خذ الآن، على سبيل المثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما دخلوا متجرًا سحريًا يتعامل مع العناصر عالية الجودة في كل العاصمة سيريس، ألغت سيينا بمهارة التعويذة.
في النهاية، تحدث أحد الفرسان، “أنا فاهلين من الفرقة الثانية لفرسان التنين الأبيض. اللورد يوجين لايونهارت، وكذلك السيدة الحكيمة سيينا، إنه لشرف لي مقابلتكما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أهلًا—غاااه!”
الساحر الذي يدير المحل الذي إقترب لتحيتهم لهث فجأة وأخذ خطوة إلى الوراء.
لقرار يوجين الكثير من الحسابات وراءه.
هذا صحيح، هي بحاجة إلى أن تكون جريئة.
ردًا على ذلك، غمزت سيينا إليه ووضعت إصبعها على شفتيها.
خرج الإثنان مرتديين ملابسًا مثل الأم وإبنتها اليوم لأنهما أرادا تقديم عرض لِـيوجين، وليس لهؤلاء المارة المجهولين، الذين ربما لن يتورطوا معهم في المستقبل. لذلك حتى لو لم يتمكن أي شخص آخر من رؤيتهم، الأمر جيدٌ طالما يستطيع يوجين.
“ششش.” حاولت سيينا إسكاته.
عبس يوجين، “أوي! ما الخطأ في إرتداء الملابس الرسمية لعشيرتي؟”
لقد حان الوقت بالنسبة لهم لتناول بعض الغداء.
تلعثم الساحر، “سـ-سييـ—”
مع عينيها لا تزالان ضيقتين، تفحصت مير ملابس يوجين.
فقط لكي تسكته سيينا بعنف أكثر، “شششش!”
‘هذا جيد. بما أنها هدايا مثل هذه، أنا بخير مع منحهما منها بقدر ما يريدان.’ سمحت سيينا بسخاء.
بعد أن طُلِبَ منه إلتزام الصمت مرتين، أغلق الساحر فكيه وبدأ في التراجع، كما لو أنه يحاول الركض.
“همم؟”
“حقًا الآن.” تمتم يوجين وهو ينظر إلى تعبير سيينا المسلي بنظرة عاجزة في عينيه.
في مواجهة هذا الرد غير المتوتر، إلتفتت مير للنظر إلى سيينا بتعبير فَرِح.
بينما تبذل قصارى جهدها لتجاهل نظرته، إستأنفت سيينا المشي إلى الأمام، وأرجحت يدها اليمنى التي حملت يد مير ذهابًا وإيابًا. نظرًا لأن سيينا تأخذ زمام المبادرة هكذا، لم يكن أمام يوجين، الذي يمسك بيد مير الأخرى، خيار سوى مواكبة سيينا.
ثم، بتعبير غير مبال، أمسك يوجين بيد سيينا.
كما توقعوا، سيينا مشهورة جدًا، بمظهر بعيد عن العادي وشعرها الأرجواني الذي لا يسعه إلا أن يجذب عيون الناس. علاوة على ذلك، نظرًا لأنها تمسك أيضًا بيد مير، التي بدت مثلها تمامًا، لم تستطع كل العيون في المتجر إلا اللجوء إلى سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردت سيينا: “سأتركك تفلت هذه المرة.”
لم تستطع سيينا إلا أن تشعر بمزيج من المشاعر لأنها لاحظت النظرات المختلفة. لو كانت هذه النظرات مليئة بالإعجاب بها، لَـتقبلتها بسهولة بإبتسامة، لكن النظرات التي يتم توجيهها إليها حاليًا مليئة بالحيرة وعدم التصديق. هذا كله بسبب يوجين، الذي لا يزال يمسك بيد مير.
من المفترض أن يكون موضوع هذه النزهة هو العائلة. بما أن سيينا هي الأم، فهذا يعني أن يوجين سيكون بمثابة الأب….
شعرت سيينا بالقلق من أن وجهها قد يكون مملؤًا بالخجل بالفعل. ومع ذلك، في اللحظة التي فكرت فيها، رأت مير تبتسم بجوارها.
‘حسنًا، وماذا في ذلك؟’ إرتفعت هذه الفكرة في رأس سيينا.
“ماذا قُلتِ للتو؟!” صرخ يوجين وهو يشعر بالإهانة بصدق. “هذه ليست نفس الملابس التي أرتديها عادة. إنها مختلفة.”
في الجزء الخلفي من القصر، تُرِكَتْ جثة رايزاكيا الضخمة في وضع رابض.
بما أن مير بهذه السعادة، ما الذي يهم ما قد يعتقده الآخرون أو أي نوع من المظهر قد يعطونه لها؟ الكلمات التي قالتها مير لسيينا هذا الصباح إستمرت في الركض في رأسها.
هذا صحيح، هي بحاجة إلى أن تكون جريئة.
هذا صحيح، هي بحاجة إلى أن تكون جريئة.
وأوضح فارس آخر: “السبب في أننا نراقب اللورد يوجين والسيدة سيينا يرجع إلى إرادة إمبراطورنا.”
قال يوجين فجأة: “دعونا نذهب.”
أومأت برأسها، إتخذت سيينا خطوة طفيفة إلى الجانب. تقف الآن بالقرب من مير، مما يعني أنها أقرب إلى يوجين أيضًا.
قد تكون البضائع التي يتم بيعها في هذا المتجر ذات جودة ممتازة، وهناك الكثير من العناصر النادرة، ولكن ليس هناك أي شيء شعرت سيينا حقًا بالحاجة إلى شرائه. ومع ذلك، فقد إستمتعت كثيرا بالنظر حول المكان، وذلك بفضل مدى إتساع المتجر، وبحلول الوقت الذي إنتهت فيه من البحث في جميع مخزونها، واحدًا تلو الآخر، مرت ساعة.
على الرغم من أنها خرجت بأيدٍ فارغة، ولم تشتري أي شيء، تبعها جميع موظفي المتجر خارج الباب لتوديعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه….إذا إضطررت لوصفكما، فَـبدلًا من الأم وإبنتها، فأنتما تبدوان تمامًا مثل زوج من الأخوات.” اعترف يوجين بشكل مُحرَج.
“دعنا نذهب للحصول على شيء لأكله. أنا جائعة!” قالت مير بمجرد أن غادروا المتجر، عينيها مشرقة بالإثارة.
بغض النظر عن النوايا الكامنة وراء إيماءته، سيينا مسرورة داخليًا لأن يوجين قد مد يده أولًا ليمسك بيدها. أثناء الإحتفال بشعور النصر، نظرت سيينا إلى هدايا انيسيه وكريستينا التي لفتت إنتباههما الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد حان الوقت بالنسبة لهم لتناول بعض الغداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تسمعني؟ سَـنأخذ وجبة عائلية.” كررت سيينا.
في الواقع، قلب يوجين ليس هادئًا كما جعلته تعابيره يبدو. مثل سيينا، شعر يوجين أيضًا بالحرج عند محاولة فعل مثل هذا السلوك، مع العلم جيدًا أن مثل هذه الأفعال لا تناسبه حقًا.
ومع ذلك، بدلًا من الرد على الفور على مير، ضيَّقَ يوجين عينيه وسأل، “هل يجب أن أتخلص منهم؟”
قالت سيينا أيضًا شيئًا غير لائق، “في الوقت الحالي، أعتقد أنه سيكون من الأفضل تركهم وشأنهم. بعد كل شيء، كنتُ أتوقع شيئًا كهذا.”
خذ الآن، على سبيل المثال.
مثل يوجين، بدت سيينا أيضًا منزعجةً قليلًا، ولكن مع ذلك، لم تخطط للإهتياج كما فعلت في آروث.
هرب الجان بينما أطلقوا صرخات الضحك. خلف يوجين الذي يلهث الآن، إمتلأت سيينا بعرق بارد حيث إحمر وجهها باللون الأحمر الفاتح.
بعد الإستمتاع بوجبتهم على مهل، غادروا المطعم. لا يزال من السابق لأوانه بالنسبة لهم العودة إلى القصر، وهناك الكثير من المتاجر التي أرادوا زيارتها والأماكن التي يمكنهم رؤيتها.
‘فرسان التنين الأبيض.’ فكر يوجين مع نفسه.
صحيح أن المتجر يتمتع بهذا النوع من الأجواء الفاخرة. لكن بدا الأمر كما لو أن سيينا لم تتخيل حتى أن المطعم قد لا يقدم وجبة عائلية، حيث ظلت رموشها ترفرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجسست سيينا على رد فعل كريستينا بتعبير متوتر. لو كلف الأمر إزعاج هذه المنافسة الشابة بفعل أشياء مشينة، شعرت سيينا أنها ستكون ضربة قوية لقلبها.
لم تظهر نظراتهم الواضحة أي نية لإخفاء أنفسهم، لذلك بدا أنهم قد يكونون قلقين من أن التجسس سرًا على الثلاثي سَـينتهي به الأمر إلى إثارة غضب يوجين أو سيينا. ربما هذا هو السبب أيضًا في أن مراقبيهم كشفوا عن وجودهم وشاهدوا يوجين وسيينا من مسافة بعيدة.
[بما أن تلك الطفلة، مير، هي عمليا طريقة سيينا لتحقيق رغباتها التي لم تتحقق، سيكون من الغريب إذا لم يبدوا جيدين معًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حمل زيهم الرسمي شعار التنين الأبيض، مما يدل على أنهم أعضاء في سلاح فارس إمبراطورية كيهل، فرسان التنين الأبيض. بعد النظر إليهم مرة أخرى، تحول يوجين لمواجهة سيينا ومير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجسست سيينا على رد فعل كريستينا بتعبير متوتر. لو كلف الأمر إزعاج هذه المنافسة الشابة بفعل أشياء مشينة، شعرت سيينا أنها ستكون ضربة قوية لقلبها.
يوجين يدرك بالفعل أحد الأسباب التي تجعلهم يراقبونه. ذلك بفضل غيلياد، الذي أخبره مسبقًا عن دعوات الإمبراطور الليلة الماضية.
إنه أيضًا فضولي بشأن نوع الطعام الذي سَـيأكله الإمبراطور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طلب منه القيام بزيارة إلى القصر الإمبراطوري في وقت قريب، ولكن….بعد رؤية مثل هذه المراقبة الواضحة، بدا أنهم يأملون في مرافقة يوجين إلى هناك في هذا اليوم بالذات.
بالنسبة له، لا يزال يوجين يريد التخلص منهم، ولكن بما أن سيينا قالت ألا يفعل ذلك، قرر يوجين التراجع في الوقت الحالي. شعر يوجين أيضًا بالجوع، لذلك إختار الثلاثي أحد المطاعم القريبة وتوجه إلى الداخل.
ومع ذلك، حتى لو فكرت مير في الأمر الآن، فإن مثل هذه الأشياء هي بالفعل من الماضي، لذلك ليس باليد حيلة. أرخت مير جبينها المجعد ومشت بين يوجين وسيينا.
ردت سيينا: “سأتركك تفلت هذه المرة.”
جلست سيينا ومير معًا على نفس المقعد بينما جلس يوجين مقابلهما.
ثم، خوفًا من رؤية تعبير يوجين، سارت سيينا إلى الأمام، ممسكة يد مير. بينما تشعر أيضًا بشعور من الخجل والإحراج مدفونة في أعماق قلبها، سحبت مير يد يوجين كما لو أن سيينا تسحب يدها.
عزَّاها يوجين، “هذا ينطبق على شعري أيضًا.”
إقترب منهم نادل، “ها هي قائمتنا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إ-إلتزامهم بالخدمة غير موجود. حتى لو لم يكن لديهم واحدة، يجب عليهم فقط صنع واحدة لنا.” أصرت سيينا.
ولكن قبل أن يتمكنوا من فتح القائمة، إندلعت الكلمات من شفاه سيينا، “سَـنأخذ وجبة عائلية.”
في مواجهة هذا الرد غير المتوتر، إلتفتت مير للنظر إلى سيينا بتعبير فَرِح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما سيينا ترمش بصمت وشفتاها مفتوحتان بلا قول أي شيء، غير قادر على التفكير في ما يقول، تولى يوجين التعامل مع طلبهم، “حسنًا، حتى لو لم يكن لديك وجبة عائلية، لا يزال لديك خيارات معينة في القائمة تطلبها العائلات غالباً عندما يأتون إلى هنا لتناول الطعام، أليس كذلك؟ فقط أعطنا من هذه الوجبات.”
“ألم تسمعني؟ سَـنأخذ وجبة عائلية.” كررت سيينا.
المراقبون من فرسان التنين الأبيض لا يزالون يتجسسون على يوجين وسيينا من مسافة بعيدة. فكر يوجين بالعودة عبر بوابة الإنتقال، ولكن بعد ذلك غير رأيه وسار نحو مراقبيهم.
تردد النادل، “إ-إعتذاري، لكن متجرنا لا يقدم وجبات عائلية.”
صحيح أن المتجر يتمتع بهذا النوع من الأجواء الفاخرة. لكن بدا الأمر كما لو أن سيينا لم تتخيل حتى أن المطعم قد لا يقدم وجبة عائلية، حيث ظلت رموشها ترفرف.
على الرغم من أن سيينا ليست بحاجة حقا إلى سبب لإقناع نفسها، إلا أنه بعد وجود مثل هذه الأفكار، شعرت بصدرها أخف وزنًا.
عندما إقترب يوجين منهم، بدا الفرسان الثلاثة من فرسان التنين الأبيض متوترين.
بينما سيينا ترمش بصمت وشفتاها مفتوحتان بلا قول أي شيء، غير قادر على التفكير في ما يقول، تولى يوجين التعامل مع طلبهم، “حسنًا، حتى لو لم يكن لديك وجبة عائلية، لا يزال لديك خيارات معينة في القائمة تطلبها العائلات غالباً عندما يأتون إلى هنا لتناول الطعام، أليس كذلك؟ فقط أعطنا من هذه الوجبات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوضح يوجين، “أنا أتحدث عن قائد الفرقة الثانية، اللورد ديري ديارك. يبدو أنه يحمل ضغينة ضدي؟”
“نعم، على الفور.” بعد أن أخذ الأمر، إنسحب النادل بسرعة.
لقد حان الوقت بالنسبة لهم لتناول بعض الغداء.
عادت سيينا متأخرة إلى رشدها وسعلت.
قالت مير مستسلمة: “إنسَ أنني قلتُ أي شيء.”
المراقبون من فرسان التنين الأبيض لا يزالون يتجسسون على يوجين وسيينا من مسافة بعيدة. فكر يوجين بالعودة عبر بوابة الإنتقال، ولكن بعد ذلك غير رأيه وسار نحو مراقبيهم.
“إ-إلتزامهم بالخدمة غير موجود. حتى لو لم يكن لديهم واحدة، يجب عليهم فقط صنع واحدة لنا.” أصرت سيينا.
“لكن في النهاية، ما زالت هذه هي الملابس الرسمية لعشيرة لايونهارت.” أصرَّت مير.
علَّق يوجين قائلًا: “بلغة اليوم، يطلق على العملاء مثلك إسم كارينز.”
جلست سيينا ومير معًا على نفس المقعد بينما جلس يوجين مقابلهما.
“حقًا الآن.” تمتم يوجين وهو ينظر إلى تعبير سيينا المسلي بنظرة عاجزة في عينيه.
سألت سيينا، “ماذا يعني ذلك؟”
“آه، حقًا الآن. أنا حقا لا ينبغي أن أقول لأي شخص عن هذا، لكن….”
أجاب يوجين: “هذا يعني عميلًا جميلًا ولطيفًا.”
“لكن في النهاية، ما زالت هذه هي الملابس الرسمية لعشيرة لايونهارت.” أصرَّت مير.
يمكن لأي شخص سمع إجابة يوجين أن يقول إنها كذبة، ولكن مع ذلك، لم تشعر بالسوء الشديد لسماع مثل هذه الكلمات تأتي من شفاه يوجين.
ردًا على ذلك، غمزت سيينا إليه ووضعت إصبعها على شفتيها.
ردت سيينا: “سأتركك تفلت هذه المرة.”
بينما الإثنان يجريان مثل هذه المحادثة، إقتربت مجموعة يوجين من كريستينا. هذا لأنه من الأنسب لهم إستخدام بوابة الإنتقال داخل الغابة بدلًا من الخروج من البوابات الأمامية وركوب عربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد الإستمتاع بوجبتهم على مهل، غادروا المطعم. لا يزال من السابق لأوانه بالنسبة لهم العودة إلى القصر، وهناك الكثير من المتاجر التي أرادوا زيارتها والأماكن التي يمكنهم رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت مير، “من وجهة نظر السير يوجين، هل ربما نبدو غريبَين؟”
إنتهى بهم الأمر بقضاء المزيد من الوقت في متجر ملابس ضخم أكثر مما قضوه في متجر السحر، الهدف الأصلي لرحلتهم. حاول يوجين إرتداء جميع الملابس المختلفة التي إختارتها له سيينا ومير، كما قام بتبديل الأماكن وإختيار الملابس لمير وسيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسد الدم!”
بعد أن أمضوا بعض الوقت في الضحك وإختيار الملابس لبعضهم البعض، لفتت سترة بيضاء عين يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما إرتجف جسده كله بإحراج، أطلق صيحة قوية، “لماذا لا تنقلعوا بالفعل!”
في اللحظة التي رأى فيها هذا الظل الأبيض النقي، لم يستطع يوجين إلا أن يتخيل كيف قد تبدو كريستينا أثناء إرتداء تلك السترة. ورأى أيضًا معطفًا مع مظهر مماثل للسترة ولكن مع تصميم مختلف. بدا هذا المعطف أنه سيكون أكثر ملاءمة لانيسية من كريستينا.
الفصل 327: العودة (6)
“احم….” إختنق يوجين فجأة عندما أدرك أخيرًا كيف بدا وضعهم الحالي عند سماع هذه الكلمات.
“تسك.” نقرت سيينا على لسانها وهي تتبع نظرة يوجين.
لكنها لم تقل أي شيء. تمامًا مثل كيف جعلت تلك الملابس يوجين يتذكر كريستينا وانيسية، راودت سيينا أيضًا نفس رد الفعل. أيضًا، لم يشعر يوجين فقط سرًا بالانزعاج من تركهم في القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقف هناك فقط وتنظر. إذهب وإشترِهم لهما.” أمرته سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت سيينا بالقلق من أن وجهها قد يكون مملؤًا بالخجل بالفعل. ومع ذلك، في اللحظة التي فكرت فيها، رأت مير تبتسم بجوارها.
قال يوجين متفاجئًا: “إعتقدتُ أنكِ سَـتغضبين.”
“لماذا قد أغضب؟ أنا الشخص الذي معك الآن. فماذا لو إشتريت هدية لهما؟ هذا يظهر فقط أنني كريمة بما يكفي لإختيار هدية لهما، معك.” قالت سيينا وهي تسير إلى جانب يوجين بأناقة.
“أليس هذا لونًا شائعًا جدًا؟” عبس يوجين.
لم تظهر نظراتهم الواضحة أي نية لإخفاء أنفسهم، لذلك بدا أنهم قد يكونون قلقين من أن التجسس سرًا على الثلاثي سَـينتهي به الأمر إلى إثارة غضب يوجين أو سيينا. ربما هذا هو السبب أيضًا في أن مراقبيهم كشفوا عن وجودهم وشاهدوا يوجين وسيينا من مسافة بعيدة.
نظرًا لأنهم صارا الآن قريبين جدًا من بعضهما البعض، وذهبت مير إلى إحدى غرف تغيير الملابس لتغيير ملابسها، فكرت سيينا في إغتنام الفرصة لحشد شجاعتها ولف ذراعيها حوله؛ ولكن عندما حاولت سيينا فعل ذلك بالفعل، بدأ صدرها في الضرب، ويبدو أنها لا تستطيع أن تجعل جسدها يتحرك بالطريقة التي تريدها….
ليس من غير المألوف أن يشعر الأشقاء بمشاعر النية القاتلة لبعضهم البعض، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها سيينا بمثل هذه النية القاتلة تجاه سيغنارد.
في الجزء الخلفي من القصر، تُرِكَتْ جثة رايزاكيا الضخمة في وضع رابض.
“لماذا تتصرفين بخجل شديد؟” تساءل يوجين.
إنه أيضًا فضولي بشأن نوع الطعام الذي سَـيأكله الإمبراطور.
مع عينيها لا تزالان ضيقتين، تفحصت مير ملابس يوجين.
تلعثمت سيينا، “ما الذي تتحدث عنه؟”
“حقًا الآن….” سخر يوجين.
ثم، بتعبير غير مبال، أمسك يوجين بيد سيينا.
في الواقع، قلب يوجين ليس هادئًا كما جعلته تعابيره يبدو. مثل سيينا، شعر يوجين أيضًا بالحرج عند محاولة فعل مثل هذا السلوك، مع العلم جيدًا أن مثل هذه الأفعال لا تناسبه حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بدلًا من الرد على الفور على مير، ضيَّقَ يوجين عينيه وسأل، “هل يجب أن أتخلص منهم؟”
‘لقد فُزت.’ فكرت سيينا مع نفسها بإبتهاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بغض النظر عن النوايا الكامنة وراء إيماءته، سيينا مسرورة داخليًا لأن يوجين قد مد يده أولًا ليمسك بيدها. أثناء الإحتفال بشعور النصر، نظرت سيينا إلى هدايا انيسيه وكريستينا التي لفتت إنتباههما الآن.
“كم هذا ممل.” إنتقدته مير بصراحة.
‘هذا جيد. بما أنها هدايا مثل هذه، أنا بخير مع منحهما منها بقدر ما يريدان.’ سمحت سيينا بسخاء.
بعد دس أكياس التسوق التي ملأت أيديهم في عباءاتهم، بدأوا في التجول في الشوارع مرة أخرى. وعندما مروا بجانب مقهى، مشوا عرضًا وتتمتعوا كوب من الشاي قبل أن يتحركوا مرة أخرى. ثم أمضوا بقية وقتهم في النظر إلى كل متجر جذب إهتمامهم، واحدًا تلو الآخر.
“لماذا تتصرفين بخجل شديد؟” تساءل يوجين.
بعد التجول بهذه الطريقة لبعض الوقت، بدأت الشمس العائمة في السماء أيضًا في الغروب. حتى مير، التي ظلت تتمسك بكلتا اليدين وتتأرجح بسعادة طوال هذا الوقت، بدا أنها قد تعبت وأخذت مكانها المعتاد داخل عباءة يوجين.
“هل نعود؟” إقترح يوجين.
ليس من غير المألوف أن يشعر الأشقاء بمشاعر النية القاتلة لبعضهم البعض، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها سيينا بمثل هذه النية القاتلة تجاه سيغنارد.
أجابت سيينا بإبتسامة: “طالما أنهم على إستعداد للسماح لنا بالذهاب بهدوء.”
ولكن قبل أن يتمكنوا من فتح القائمة، إندلعت الكلمات من شفاه سيينا، “سَـنأخذ وجبة عائلية.”
بعد كل شيء، يد بيد مع مير؟ ليس الأمر كما لو أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها يوجين بذلك، فلماذا قد يهتم بما إذا كان سَـيلفت الإنتباه من خلال القيام بذلك في هذه المرحلة؟ حقيقة أن يد مير الأخرى متمسكة بسيينا؟ لماذا يجب أن يهم هذا؟
المراقبون من فرسان التنين الأبيض لا يزالون يتجسسون على يوجين وسيينا من مسافة بعيدة. فكر يوجين بالعودة عبر بوابة الإنتقال، ولكن بعد ذلك غير رأيه وسار نحو مراقبيهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أتحدث عن ملابسك.” أوضحت مير. “لا يهم كم تبدو كل الملابس جيدةً عليك، هل أنت حقًا بحاجة لإرتداء نفس الشيء في كل وقت، السير يوجين؟”
إنتهى بهم الأمر بقضاء المزيد من الوقت في متجر ملابس ضخم أكثر مما قضوه في متجر السحر، الهدف الأصلي لرحلتهم. حاول يوجين إرتداء جميع الملابس المختلفة التي إختارتها له سيينا ومير، كما قام بتبديل الأماكن وإختيار الملابس لمير وسيينا.
“في المرة القادمة التي نريد فيها القيام بشيء من هذا القبيل، يبدو أننا سنحتاج إلى إخفاء أنفسنا قليلًا. قد يكون الأوان قد فات بالنسبة لي لقول هذا، لكنني أشعر أن شعري الأرجواني ملفت للنظر بعض الشيء.” إعترفت سيينا.
عزَّاها يوجين، “هذا ينطبق على شعري أيضًا.”
هرب الجان بينما أطلقوا صرخات الضحك. خلف يوجين الذي يلهث الآن، إمتلأت سيينا بعرق بارد حيث إحمر وجهها باللون الأحمر الفاتح.
إعتقد يوجين أيضًا أنه قد يكون من الأفضل تغيير لون شعره قليلًا في المرة القادمة التي يخرجون فيها لتجنب أي إهتمام غير ضروري.
“لماذا قد أغضب؟ أنا الشخص الذي معك الآن. فماذا لو إشتريت هدية لهما؟ هذا يظهر فقط أنني كريمة بما يكفي لإختيار هدية لهما، معك.” قالت سيينا وهي تسير إلى جانب يوجين بأناقة.
‘هذا جيد. بما أنها هدايا مثل هذه، أنا بخير مع منحهما منها بقدر ما يريدان.’ سمحت سيينا بسخاء.
“كيف تعتقد أنني سأبدو كَـشقراء؟” سألت سيينا.
جلست سيينا ومير معًا على نفس المقعد بينما جلس يوجين مقابلهما.
“أليس هذا لونًا شائعًا جدًا؟” عبس يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد تكون البضائع التي يتم بيعها في هذا المتجر ذات جودة ممتازة، وهناك الكثير من العناصر النادرة، ولكن ليس هناك أي شيء شعرت سيينا حقًا بالحاجة إلى شرائه. ومع ذلك، فقد إستمتعت كثيرا بالنظر حول المكان، وذلك بفضل مدى إتساع المتجر، وبحلول الوقت الذي إنتهت فيه من البحث في جميع مخزونها، واحدًا تلو الآخر، مرت ساعة.
أوضحت سيينا وهي تضحك وهي تجرف شعرها الأرجواني قليلًا: “أنا أختاره لأنه شائع جدًا.”
الإمبراطور. في اللحظة التي قيل فيها اللقب بصوتٍ عال، لم يستطع يوجين إلا النقر على لسانه.
‘شقراء، همم، شقراء، تقول.’ بعد محاولة تخيل كيف سَـتبدو سيينا مع تحول شعرها إلى أشقر، قام يوجين بتطهير حلقه وأومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما سيينا ترمش بصمت وشفتاها مفتوحتان بلا قول أي شيء، غير قادر على التفكير في ما يقول، تولى يوجين التعامل مع طلبهم، “حسنًا، حتى لو لم يكن لديك وجبة عائلية، لا يزال لديك خيارات معينة في القائمة تطلبها العائلات غالباً عندما يأتون إلى هنا لتناول الطعام، أليس كذلك؟ فقط أعطنا من هذه الوجبات.”
قال بفظاظة: “حسنًا، أعتقد أنكِ سَـتكونين جيدة.”
على الرغم من أنها قد تكون تمتلك أغلب الأشياء، إذا ألقت سيينا نظرة فاحصة، ألن تظل قادرة على العثور على شيء أو شيئين مفقودين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن طُلِبَ منه إلتزام الصمت مرتين، أغلق الساحر فكيه وبدأ في التراجع، كما لو أنه يحاول الركض.
إعتقد يوجين في الواقع أنه بغض النظر عن الشكل الذي تختاره، سَـيبدو جيدًا عليها. ومع ذلك، إذا سمعته سيينا يقول شيئًا كهذا، فَـمن المؤكد أنها ستتصرف بشكل مزعج، لذلك لم يسمح يوجين لمثل هذه الفكرة بالهروب من شفتيه وبدلًا من ذلك إبتلعها.
‘يبدو أن السيدة سيينا قد إتخذت قرارها.’ لاحظت كريستينا.
عندما إقترب يوجين منهم، بدا الفرسان الثلاثة من فرسان التنين الأبيض متوترين.
“نعم، هذا صحيح. عن تلك السيدة الحكيمة سيينا، هل سمعتما أنها تحب السير يوجين؟”
في مواجهة هذا الرد غير المتوتر، إلتفتت مير للنظر إلى سيينا بتعبير فَرِح.
هذا يوجين لايونهارت. مهاراته وحدها كافية لجعلهم متوترين، لكن توترهم أساسا بسبب مزاجه الشهير والمتقلب والعنيف. هذا صحيحٌ بشكل خاص لأن فرسان التنين الأبيض شاركوا أيضًا في مسيرة الفرسان، حيث شهدوا بشكل مباشر كيف تشاجر هذا الشاب الشجاع مع شفرة الحصار، غافيد ليندمان، وحتى إستل سيفه على الدوق.
* * *
علق يوجين قائلا: “لقد عملت بجد اليوم.”
أومأت برأسها، إتخذت سيينا خطوة طفيفة إلى الجانب. تقف الآن بالقرب من مير، مما يعني أنها أقرب إلى يوجين أيضًا.
هذا رأيها الصادق، وليس لدى كريستينا أي نية لتحويل علاقتها مع سيينا إلى علاقة عدائية صريحة. رغم ذلك، لو أمكن، أرادت كريستينا توجيه سيينا بلطف لتصبح حليفًا موثوقًا به وتطوير ما لديهم في علاقة تكافلية.
ولكن مهما كانت شخصيته سيئة، لا يمكن أن يكون سيئًا بما فيه الكفاية ليأتي فقط ويصفعهم على وجوههم، صحيح؟ برؤية الإبتسامة على وجه يوجين، إبتلع الفرسان لعابهم.
بينما يتذكر الوجه المدبوغ للأخ التوأم الأصغر، قال يوجين، “لأي سبب تتجسسون علينا؟ هل يمكن أن يكون قائد الفرقة الثانية قد أعطاكم الأمر للقيام بذلك لأن لديه ضغينة ضدي؟”
إبتسامته لم تفعل شيئًا لتخفيف التوتر. بطبيعة الحال، هذا لأنهم تمكنوا أيضا من رؤية سيينا تقف خلف ظهر يوجين.
المراقبون من فرسان التنين الأبيض لا يزالون يتجسسون على يوجين وسيينا من مسافة بعيدة. فكر يوجين بالعودة عبر بوابة الإنتقال، ولكن بعد ذلك غير رأيه وسار نحو مراقبيهم.
قال بفظاظة: “حسنًا، أعتقد أنكِ سَـتكونين جيدة.”
في النهاية، تحدث أحد الفرسان، “أنا فاهلين من الفرقة الثانية لفرسان التنين الأبيض. اللورد يوجين لايونهارت، وكذلك السيدة الحكيمة سيينا، إنه لشرف لي مقابلتكما.”
فكر يوجين، ‘الفرقة الثانية، هاه….’
جميع الفرسان الثلاثة ينتمون إلى الفرقة الثانية من فرسان التنين الأبيض.
أوشك على التخلي عن يد مير بدافع الشعور بالحرج المرتبك، ولكن كما لو أنها تعلم أنه على وشك القيام بذلك، تمسكت مير بقوة بيد يوجين ورفضت التخلي عنه.
فكر يوجين، ‘الفرقة الثانية، هاه….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكر يوجين المباراة الودية ضد فرسان التنين الأبيض الذي شارك فيها ذات مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفرقة الثاني….هذا صحيح، لديه بعض الذكريات عنهم. بعد هزيمة إبولدت ماغيوس، قائد الفرقة الرابعة، كان هناك فارسان نظرا إليه بشكل خاص.
“لماذا قد أغضب؟ أنا الشخص الذي معك الآن. فماذا لو إشتريت هدية لهما؟ هذا يظهر فقط أنني كريمة بما يكفي لإختيار هدية لهما، معك.” قالت سيينا وهي تسير إلى جانب يوجين بأناقة.
‘ليس باليد حيلة.’ فكر يوجين مع نفسه.
هناك قائد الفرقة الأولى، كاريان ديارك، وقائد الفرقة الثانية، ديري ديارك.
على الرغم من أنها قد تكون تمتلك أغلب الأشياء، إذا ألقت سيينا نظرة فاحصة، ألن تظل قادرة على العثور على شيء أو شيئين مفقودين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب يوجين: “هذا يعني عميلًا جميلًا ولطيفًا.”
بينما يتذكر الوجه المدبوغ للأخ التوأم الأصغر، قال يوجين، “لأي سبب تتجسسون علينا؟ هل يمكن أن يكون قائد الفرقة الثانية قد أعطاكم الأمر للقيام بذلك لأن لديه ضغينة ضدي؟”
فوجئت فاهلين، “هاه؟”
أوشك على التخلي عن يد مير بدافع الشعور بالحرج المرتبك، ولكن كما لو أنها تعلم أنه على وشك القيام بذلك، تمسكت مير بقوة بيد يوجين ورفضت التخلي عنه.
أوضح يوجين، “أنا أتحدث عن قائد الفرقة الثانية، اللورد ديري ديارك. يبدو أنه يحمل ضغينة ضدي؟”
هذه، في الواقع، الحقيقة. خلال المباراة الودية التي جرت قبل بضع سنوات، لم يُهزم قائد فرقة من فرسان التنين الأبيض على يد شاب يبلغ من العمر عشرين عاما فحسب، بل هزم أيضًا أكثر من نصف فرسانهم الذين شاركوا في تلك المباراة الودية.
بما أن مير بهذه السعادة، ما الذي يهم ما قد يعتقده الآخرون أو أي نوع من المظهر قد يعطونه لها؟ الكلمات التي قالتها مير لسيينا هذا الصباح إستمرت في الركض في رأسها.
على الرغم من أن يوجين لم يفعل أي شيء سيء بما فيه الكفاية لدرجة أنه يستحق حمل الضغينة ضده، لكن، بعد تلك المباراة الودية، إمتلك القادة التوأم لفرسان التنين الأبيض الرغبة في تعليم ذلك الأسد الشاب من عشيرة لايونهارت درسًا.
ولكن مهما كانت شخصيته سيئة، لا يمكن أن يكون سيئًا بما فيه الكفاية ليأتي فقط ويصفعهم على وجوههم، صحيح؟ برؤية الإبتسامة على وجه يوجين، إبتلع الفرسان لعابهم.
خرج الإثنان مرتديين ملابسًا مثل الأم وإبنتها اليوم لأنهما أرادا تقديم عرض لِـيوجين، وليس لهؤلاء المارة المجهولين، الذين ربما لن يتورطوا معهم في المستقبل. لذلك حتى لو لم يتمكن أي شخص آخر من رؤيتهم، الأمر جيدٌ طالما يستطيع يوجين.
ترددت فاهلين، “هذا ليس هو الحال.”
أومأت برأسها، إتخذت سيينا خطوة طفيفة إلى الجانب. تقف الآن بالقرب من مير، مما يعني أنها أقرب إلى يوجين أيضًا.
وأوضح فارس آخر: “السبب في أننا نراقب اللورد يوجين والسيدة سيينا يرجع إلى إرادة إمبراطورنا.”
‘حسنًا، وماذا في ذلك؟’ إرتفعت هذه الفكرة في رأس سيينا.
“كيف نبدوا؟ هل السيدة سيينا وأنا تبدو وكأننا زوجٌ من أم وإبنتها؟” ضغطت مير عليه.
الإمبراطور. في اللحظة التي قيل فيها اللقب بصوتٍ عال، لم يستطع يوجين إلا النقر على لسانه.
نظرًا لأنهم صارا الآن قريبين جدًا من بعضهما البعض، وذهبت مير إلى إحدى غرف تغيير الملابس لتغيير ملابسها، فكرت سيينا في إغتنام الفرصة لحشد شجاعتها ولف ذراعيها حوله؛ ولكن عندما حاولت سيينا فعل ذلك بالفعل، بدأ صدرها في الضرب، ويبدو أنها لا تستطيع أن تجعل جسدها يتحرك بالطريقة التي تريدها….
* * *
‘يبدو أنني لا أستطيع تجاهل هذا فقط بعد الآن.’
حسنًا، حتى لو لم يحب حقًا أن يتم دفعه بهذه الطريقة، الإمبراطور هو شخصٌ سَـينتهي يوجين بلقائه في غضون أيام قليلة على أي حال.
“دعنا نذهب للحصول على شيء لأكله. أنا جائعة!” قالت مير بمجرد أن غادروا المتجر، عينيها مشرقة بالإثارة.
“تسك، حسنًا، سأتحدث. أنتم أيضًا تعرفون من هي سيينا الحكيمة، أليس كذلك؟”
قال يوجين فجأة: “دعونا نذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسد الدم!”
إرتبك الفرسان، “هاه؟”
“ألم يرسل جلالة الملك كلمة عدة مرات أنه يود مقابلتي؟ إذن دعونا نذهب ونلتقي به على الفور.” أعلن يوجين.
جلست سيينا ومير معًا على نفس المقعد بينما جلس يوجين مقابلهما.
“أيها الوغد الغبي.”
لقرار يوجين الكثير من الحسابات وراءه.
يمكن لأي شخص سمع إجابة يوجين أن يقول إنها كذبة، ولكن مع ذلك، لم تشعر بالسوء الشديد لسماع مثل هذه الكلمات تأتي من شفاه يوجين.
مجرد إلقاء نظرة على الوقت الحالي. الشمس قد بدأت بالفعل في الغروب. إذا انطلق إلى القصر الإمبراطوري على الفور، فَسَـيصل في الوقت المناسب لتناول العشاء مع الإمبراطور. ثم بعد العشاء، سَـيكون بالفعل في عمق الليل. بمجرد أن يتأخر ذلك، بإمكان يوجين أن يقدم أعذاره ويغادر بالقول، لقد فات الأوان، لذلك أخشى أنني سَـأغادر الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إعتقدَ يوجين أنه من الأفضل مقابلته في ساعة متأخرة مثل الآن بدلًا من الإنتظار ومقابلته في الساعات الأولى من اليوم في المرة التالية التي يدعوه فيها.
مما إكتشفته كريستينا، سيينا ضعيفة أمام المجاملات. بمجرد إلقاء نظرة على ما يحدث الآن يبدو ذلك واضحًا. على الرغم من أنها ليس مجاملة كبيرة، حيث قالت كريستينا فقط أن مظهر سيينا الحالي يناسبها، إبتسمت سيينا على نطاق واسع وهي تدير جسدها من جانب إلى آخر.
إنه أيضًا فضولي بشأن نوع الطعام الذي سَـيأكله الإمبراطور.
هرب الجان بينما أطلقوا صرخات الضحك. خلف يوجين الذي يلهث الآن، إمتلأت سيينا بعرق بارد حيث إحمر وجهها باللون الأحمر الفاتح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
