سيل لايونهارت (3)
الفصل 344: سيل لايونهارت (3)
أجاب يوجين: “لقد أرادت سيل ذلك.”
“حتى مع ذلك، ألم يتجاوز هذا الحد كثيرًا؟” سألت ديزرا، غاضبة.
“ما الذي تقوله….”
لا، لم يعد مجرد ألم بل حرارة شديدة. شعرت كما لو أن النيران حلقت داخل كيانها. أحرقت تلك النيران قلب سيل بإحتضانها الشديد، مما أغراها بإطلاق دخانها المرير اللاذع بكلماتها.
منذ الفجر، بدأ يومها صاخبا. على الرغم من أنها نادرًا ما شاركت في القتال وحصلت على رتبة منخفضة، إلا أن ديزرا هي أيضًا محارب مسجل لدى شيموين. في غضون أربعة أيام، تنتظرها معركة يبدو أنها إنتصارٌ مؤكد. عادة كانت سَـتحضر، ولكن بعد أن وافقت على الإنضمام إلى حملة إخضاع إمبراطورة القراصنة، إضطرت لإعادة ترتيب جدول مبارياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنتظري.” قاطع يوجين ديزرا بتعبير خطير. في حين إنه إعترف بالجزء الأكبر من كلامها، شيء ما ببساطة لم يناسبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا السبب زارت هي وكارمن مالك مدرج مادور عند بزوغ الفجر لإلغاء المبارزة المقررة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بعد الظهر، عندما عادت إلى قصرها، لم تعرف ما حدث في غيابها. نظرت ديزرا إلى يوجين، مذهولة وغاضبة حقًا.
منذ الفجر، بدأ يومها صاخبا. على الرغم من أنها نادرًا ما شاركت في القتال وحصلت على رتبة منخفضة، إلا أن ديزرا هي أيضًا محارب مسجل لدى شيموين. في غضون أربعة أيام، تنتظرها معركة يبدو أنها إنتصارٌ مؤكد. عادة كانت سَـتحضر، ولكن بعد أن وافقت على الإنضمام إلى حملة إخضاع إمبراطورة القراصنة، إضطرت لإعادة ترتيب جدول مبارياتها.
أجاب يوجين: “لقد أرادت سيل ذلك.”
“أنت تعرف لقب السيدة سيل، أليس كذلك؟ إنها الوردة البيضاء. الوردة البيضاء! حتى بعد أكثر من ثلاثين معركة، لم يلطخ الخدش ولا حتى بقعة من الغبار الوردة البيضاء الطاهرة!” صرخت ديزرا.
“اممم….حسنا….”
“اممم ماذا؟ ما الأمر مع هذا التردد؟ تكلم، يوجين لايونهارت! حتى لو كنت أنت والسيدة سيل أشقاء، حتى لو كان مجرد نزال ودي، كيف يمكنك إلقاء الوردة البيضاء على الأرض؟ وعلى ظهرها، لا أقل!”
“اممم….”
“لا.” ومع ذلك، أمسكت سيل بمعصم كريستينا. وعيناها الذهبيتان تركزان على سيينا عندما قالت، “يجب أن يبقى كلاكما هنا.”
“كان من الممكن أن يموت شخص عادي من مثل هذا السقوط. وحتى لو لم يمُت، لكان عموده الفقري قد تحطم، ويترك محاصرًا في السرير مدى الحياة—”
“لماذا تخاطبين سيل بأدب ومع ذلك تتحدثين معي بشكل غير رسمي؟” سأل يوجين.
“إنتظري.” قاطع يوجين ديزرا بتعبير خطير. في حين إنه إعترف بالجزء الأكبر من كلامها، شيء ما ببساطة لم يناسبه.
“سيدة سيل….” قالت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان أول من….
“لماذا تخاطبين سيل بأدب ومع ذلك تتحدثين معي بشكل غير رسمي؟” سأل يوجين.
“آه….نعم.” أطاعت ديزرا كذلك. على الرغم من أنها ليس الفتاة الأذكى، إلا أنها شعرت أن هذه ليست اللحظة المناسبة لإستجواب سيل.
“لكنكِ شاركتِ نفس المشاعر، أليس كذلك؟ قد تختلف القصص الخيالية عن التاريخ الحقيقي، لكن مازال….هذا….هذا لا ينبغي أن يحدث. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك، أبدًا.” واصلت سيل التعبير عن شكوكها.
لم يكن يحاول تغيير الموضوع ولكن بدلًا من ذلك هو فضولي حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بدأ؟
سكتت ديزرا مؤقتًا في محاولتها الشديدة لتوضيح وجهة نظرها. في تلك اللحظة القصيرة، تسابقت أفكارها إلى ما يقرب من عقد من الزمان، عاد عقلها إلى حفل إستمرار السلالة، حيث إلتقت لأول مرة يوجين لايونهارت. تذكرت التحدث بشكل غير رسمي في ذلك الوقت أيضًا.…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طهرت ديزرا حلقها بشكل محرج بينما تجنبت نظرة يوجين. “أعتذر….سيدي.”
“جيد جدًا.” قبل يوجين إعتذارها.
ركضت الدموع بحرارة أسفل خديها؛ شعرت بحرقان كما لو أن النيران قد إشتعلت في عينيها. “كنتُ أول من عشقتك. أنا، التي رأيتها دائمًا كَـمجرد شقية! كنتُ أنا من أحببتك قبل أي شخص آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان أول من….
“لكن هذا موضوع مختلف تمامًا. أنت لا تزال قد فعلت شيئًا خاطئًا، أليس كذلك، السير….يوجين؟ لماذا رميت السيدة سيل على الأرض؟” سألت ديزرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، سيينا منغمسة في شيء آخر تمامًا وتحاول يائسة تجاهل تعليق يوجين حول كل هذا.
“ما الذي تقوله….”
أجاب يوجين: “لقد أرادت سيل ذلك.”
لم يكن يحاول تغيير الموضوع ولكن بدلًا من ذلك هو فضولي حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تحدث ببعض المنطق رجاءً! من لديه عقل يعمل قد يرغب في أن يُلقى به على الأرض…؟”
– لا تصنع عداوة مع يوجين. أقِم معه رابطة الأخوة. فلتصِر قريبًا منه حتى يصبح قوة لك. لا تنظر إليه بازدراء لأنه متبنى. تعامل معه على قدم المساواة. إلعب معه، تدرب معه، وإخلق ذكرياتٍ معه. تأكد من أنه لا يحمل أي نية سيئة تجاهك. إكسبه إلى درجة أنه عندما تحتاجه يومًا ما….سَـيقف بجانبك ويساعدك.
قبل أن تنتهي ديزرا، قاطعتها ضحكة مكتومة من سيينا، التي كانت تستمع بهدوء إلى محادثتهم من الأريكة. مصدومة من ضحكتها اللا إرادية، غطت على عجل فمها بكلتا يديها.
“هل هذا صحيح؟” أومأت سيل بضحكة حزينة.
“نعم. تعلمت أنه حتى لو كانت مجرد أرض منبسطة، فإن الهبوط على ظهر المرء يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية، بما يكفي للموت.” هزت سيل كتفيها بإبتسامة مرحة وإستمرت،” لكن الآن، لا أشعر بأي ألم على الإطلاق. هل هذا بفضل القديسة؟”
شعرت ديزرا بالحيرة تمامًا، ونظرت إلى سيينا. على الرغم من أنها رغبت في السؤال عن سبب ضحك سيينا، لكن، معتبرة سمعتها بإعتبارها سيينا الحكيمة، لم تستطِع حمل نفسها على السؤال. لقد إفترضت فقط أنه يجب أن يكون هناك تفسير معقول.
“سيدة سيل.” ضاعت الكلمات من كريستينا، غير متأكدة من الوجه الذي يجب أن تظهره.
– ما الهدف من دعوتها بِـراي؟ هل تقصدين بِـراي ري تايرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي تعلم أن سؤالها وقحٌ للغاية، ومهينٌ تقريبًا. ومع ذلك، لم تستطِع تحمل ذلك بعد الآن دون السعي إلى الوضوح.
في هذه الأثناء، سيينا منغمسة في شيء آخر تمامًا وتحاول يائسة تجاهل تعليق يوجين حول كل هذا.
قادمة لإنقاذ سيينا، بدأت كارمن في معالجة سؤال ديزرا غير المكتمل من جميع أنحاء الأريكة، “إنها تظهر تعاطفًا.” بجانبها سيل، الآن تنظف الغبار الذي ملأها بسبب سقوطها. نظرت كارمن للحظات إلى وجه تلميذتها قبل أن تسأل، “لِـكم من الوقت تخططين للبقاء مستلقية؟”
من الذي إعترف بمشاعره أولًا؟
لقد عادت سيل إلى رشدها منذ فترة. من بين كل من في الغرفة، فشلت ديزرا فقط في ملاحظة ذلك. لقد عالجت كريستينا الخدوش الناتجة عن سقوطها على الأرض، لذلك لم يتبقَ لها أي إصابات جسدية. ومع ذلك، شعرت سيل بألم شديد في أعماقها.
“سأتحدث أنا.” قاطعته سيل في اللحظة التي نطق فيها إسمها. “أنا، لدي أشياء كثيرة أريد أن أسألك عنها. يوجين….يوجين لايونهارت. ومع ذلك، ما سأقوله الآن هو، حسنًا، سأقوله عدة مرات….حسنا، ها هو الأول.”
أحست بتقلص في عمق صدرها. عضت سيل الجزء السفلي من شفتها بسبب الألم الواضح.
انسكبت الكلمات من شفتيها.
“كنت أفكر في ذلك.” بقولها ذلك، فتحت سيل عينيها وجلست. “على الرغم من أن الأمر بدا بلا جدوى. بعد أن تم توجيهه بهذه الطريقة، لم أستنتج الكثير من تفكيري في الأمر.”
“تحدث ببعض المنطق رجاءً! من لديه عقل يعمل قد يرغب في أن يُلقى به على الأرض…؟”
“لا أحب عبارة بلا جدوى.” قالت كارمن: “كل هزيمة تحمل معنى. حتى لو كان المرء متفوقًا تمامًا، يجب أن يجد معنى في تلك الهزيمة.”
أجاب يوجين: “لقد أرادت سيل ذلك.”
“حسنًا، سمعك تقولين ذلك….أعتقد أنه لم يكن بلا معنى تمامًا.” إعترفت سيل.
وُجِّهت هذه الكلمات لسيان، لكن سيل أدركت أيضًا جوهرها. حتى قبل سماع كلمات والدتها، كانت سيل مهتمة بشدة بِـيوجين.
“هل تعلمتِ شيئًا؟” سألت كارمن.
“نعم. تعلمت أنه حتى لو كانت مجرد أرض منبسطة، فإن الهبوط على ظهر المرء يمكن أن يكون مؤلمًا للغاية، بما يكفي للموت.” هزت سيل كتفيها بإبتسامة مرحة وإستمرت،” لكن الآن، لا أشعر بأي ألم على الإطلاق. هل هذا بفضل القديسة؟”
إلتقت عيون سيل بكريستينا، وجهها غير عاطفي. أظهرت سيل نفس الإبتسامة المرحة التي أظهرتها كثيرًا. لكن كل من كريستينا وانيسيه إكتشفا تمثيلها بسهولة. هذه التعابير ليست مختلفة عن القناع، لطالما كانت قديسة يوراس ماهرة في تغيير تعابيرها.
أخوة؟ بدت الفكرة سخيفة. سيان، توأمها، شاركها كلا الوالدين. حتى إيوارد، أخيها غير الشقيق، شارك نصف دمها.
“لم تكن إصابة خطيرة في البداية.” قالت كريستينا وهي تستعمل قناعًا خاصًا بها. إعتقدت أن هذا ضروري. إذا كشفت عن مشاعرها الحقيقية ونظرت إلى سيل بتعاطف واضح، فمن الممكن أن يتحطم شيء ما في النبيلة الشابة الفخورة.
“كان هامل هو الذي اعترف….” غمغمت سيينا بتردد.
[حتى التفكير هكذا هو تعاطف.] أشارت انيسيه بنبرة مريرة، لكن كريستينا لم تغير تعبيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد عالجتك، ولكن هل تشعرين بالألم في أي مكان، أو هل تشعرين بعدم الإرتياح أساسًا؟” سألت كريستينا.
“ما الذي تقوله….”
أجابت سيل قبل أن تتجنب نظرتها وتنظر إلى الغرفة: “هناك شيء كهذا، لكنني لا أعتقد أنه شيء يمكن علاجه، حتى من قبلك، القديسة روجرس.”
“بين السيدة روجرس والسيدة سيينا، من كانت؟”
“ماذا؟”
أولًا، نظرت إلى سيينا. ثم حولت سيل نظرتها بعيدًا عن الأريكة بإتجاه ديزرا بالقرب من النافذة. بدت ديزرا الساذجة وطيبة القلب كما لو أنها على وشك البكاء، حتى دون معرفة سبب ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن لماذا؟” ترنحت سيل إلى الأمام للإقتراب من يوجين. “لماذا لا أستطيع؟ لماذا تراني فقط كَـطفلة؟ لماذا لا أستطيع أن أكون امرأة بالنسبة لك؟ ما الذي أفتقر إليه؟”
“لدي طلب.” أخيرًا، إستقرت نظرة سيل على يوجين. نظرت بإهتمام إلى وجهه، ثم واصلت، “سيدة كارمن، أعتذر، ولكن هل يمكنكِ أن تتركِ الغرفة؟ ديزرا، أنتِ كذلك.”
“لدي طلب.” أخيرًا، إستقرت نظرة سيل على يوجين. نظرت بإهتمام إلى وجهه، ثم واصلت، “سيدة كارمن، أعتذر، ولكن هل يمكنكِ أن تتركِ الغرفة؟ ديزرا، أنتِ كذلك.”
إعتزت كارمن بِـسيل كتلميذتها. على الرغم من أن سيل هي مثل حفيدتها من حيث النسب، إلا أن مشاعرها تجاه تلميذتها أعمق بكثير من مشاعر قريبة بعيدة. نهضت كارمن بصمت من مقعدها دون السؤال عن السبب.
أخوة؟ بدت الفكرة سخيفة. سيان، توأمها، شاركها كلا الوالدين. حتى إيوارد، أخيها غير الشقيق، شارك نصف دمها.
سكتت ديزرا مؤقتًا في محاولتها الشديدة لتوضيح وجهة نظرها. في تلك اللحظة القصيرة، تسابقت أفكارها إلى ما يقرب من عقد من الزمان، عاد عقلها إلى حفل إستمرار السلالة، حيث إلتقت لأول مرة يوجين لايونهارت. تذكرت التحدث بشكل غير رسمي في ذلك الوقت أيضًا.…
“آه….نعم.” أطاعت ديزرا كذلك. على الرغم من أنها ليس الفتاة الأذكى، إلا أنها شعرت أن هذه ليست اللحظة المناسبة لإستجواب سيل.
“لم يمض وقت طويل.” تدخل يوجين، ولم يترك القديستين يردان. إستقر أمام سيل وتابع: “كانت هناك علامات على المشاعر من قبل. كنتُ أعمى جدًا للتعرف عليها.”
“أنا هامل.” لهذا إعترف.
“إذن سنغادر أيضًا….” تراجعت كريستينا بينما تنظر إلى سيينا، التي نهضت من الأريكة، مدركة الموقف.
لم تعد النظرات من حولها مهمة. لم تفكر في كيفية مواجهة العالم بعد هذا. مدت يدها وأمسكت أكتاف يوجين بإحكام.
“لا.” ومع ذلك، أمسكت سيل بمعصم كريستينا. وعيناها الذهبيتان تركزان على سيينا عندما قالت، “يجب أن يبقى كلاكما هنا.”
شعرت بأن حالتها يرثى لها.
“ماذا؟”
“سيل.” قال يوجين بهدوء.
“اه….لماذا؟”
قالت سيل بحزم: “لأنكما يجب أن تفعلا ذلك.” آلمها قلبها، وعواطفها إهتزت. ومع ذلك، فإن صوت سيل لم يظهر حالتها الحقيقية. دفعت سيل نفسها إلى أقصى الحدود لأنها شعرت أن ذلك ضروري.
أجاب يوجين: “بعد أن تم تبنيي في العائلة الرئيسية.”
“سيدة سيل….” قالت كريستينا.
سمح يوجين للوضع بأن يستمر تمامًا كما تريد سيل. بعد كل شيء، هو مسؤول عن الوضع الحالي، وهو ليس جبانًا يدير ظهره ويهرب بسبب نتائج أفعاله.
“لم تكن إصابة خطيرة في البداية.” قالت كريستينا وهي تستعمل قناعًا خاصًا بها. إعتقدت أن هذا ضروري. إذا كشفت عن مشاعرها الحقيقية ونظرت إلى سيل بتعاطف واضح، فمن الممكن أن يتحطم شيء ما في النبيلة الشابة الفخورة.
أخوة؟ بدت الفكرة سخيفة. سيان، توأمها، شاركها كلا الوالدين. حتى إيوارد، أخيها غير الشقيق، شارك نصف دمها.
بعد أن غادرت كارمن وديزرا الغرفة، نظر يوجين إلى سيل قبل أن يقول: “سيل—”
“سأتحدث أنا.” قاطعته سيل في اللحظة التي نطق فيها إسمها. “أنا، لدي أشياء كثيرة أريد أن أسألك عنها. يوجين….يوجين لايونهارت. ومع ذلك، ما سأقوله الآن هو، حسنًا، سأقوله عدة مرات….حسنا، ها هو الأول.”
لم تستطع التعبير عن كلماتها كما تشاء. لم ترغب في التصرف هكذا، لكن الأمر لم يكن كما هو مخطط له. ضغطت سيل على قلبها المتألم وأخذت نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب زارت هي وكارمن مالك مدرج مادور عند بزوغ الفجر لإلغاء المبارزة المقررة.
“متى حدث هذا؟” هذا هو سؤالها الأول. “متى بدأت تدرك مشاعري؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي وقع في الحب أولًا؟
لا توجد وسيلة للف والدوران. نظرت سيل مباشرة إلى يوجين، الذي يقف بجانب النافذة.
“إذن ما الأمر؟ لماذا لا يمكن أن تكون أنا؟” صرخت سيل وهي تبكي.
قال يوجين وهو ينظر مباشرة إلى عينيها: “منذ وقت طويل.”
“منذ وقت طويل؟ متى؟ متى بالضبط؟” سألت سيل.
“لدي طلب.” أخيرًا، إستقرت نظرة سيل على يوجين. نظرت بإهتمام إلى وجهه، ثم واصلت، “سيدة كارمن، أعتذر، ولكن هل يمكنكِ أن تتركِ الغرفة؟ ديزرا، أنتِ كذلك.”
“لماذا لا تجيب؟ حسنا، لن أضغط عليك. بدلًا من ذلك، سأسأل عن شيء آخر. من كانت الأولى؟” تساءلت سيل.
أجاب يوجين: “بعد أن تم تبنيي في العائلة الرئيسية.”
قالت سيل بحزم: “لأنكما يجب أن تفعلا ذلك.” آلمها قلبها، وعواطفها إهتزت. ومع ذلك، فإن صوت سيل لم يظهر حالتها الحقيقية. دفعت سيل نفسها إلى أقصى الحدود لأنها شعرت أن ذلك ضروري.
“لدي طلب.” أخيرًا، إستقرت نظرة سيل على يوجين. نظرت بإهتمام إلى وجهه، ثم واصلت، “سيدة كارمن، أعتذر، ولكن هل يمكنكِ أن تتركِ الغرفة؟ ديزرا، أنتِ كذلك.”
كانت سيل في الثالثة عشرة من عمرها، ما مدى قدرة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا على إخفاء مشاعرها؟ ربما إفترضت سيل أنها أخفت مشاعرها جيدًا، وراء نكاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرت ثماني سنوات. عندما كان سيان وسيل ويوجين في الثالثة عشرة من العمر، مروا بحفل إستمرار السلالة، وتم تبني يوجين في العائلة الرئيسية بعد الإعتراف بمهاراته.
“كان هامل هو الذي اعترف….” غمغمت سيينا بتردد.
لكن هذا لم ينجح على يوجين. على الرغم من أنه كان في الثالثة عشرة من عمره في ذلك الوقت، إلا أنه إمتلك تجارب وذكريات من حياته الماضية.
إعتزت كارمن بِـسيل كتلميذتها. على الرغم من أن سيل هي مثل حفيدتها من حيث النسب، إلا أن مشاعرها تجاه تلميذتها أعمق بكثير من مشاعر قريبة بعيدة. نهضت كارمن بصمت من مقعدها دون السؤال عن السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا صحيح؟” أومأت سيل بضحكة حزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: “لم تكوني أنتِ أول من رآني وأحبني.”
نظر يوجين إليها بصمت.
لقد مرت ثماني سنوات. عندما كان سيان وسيل ويوجين في الثالثة عشرة من العمر، مروا بحفل إستمرار السلالة، وتم تبني يوجين في العائلة الرئيسية بعد الإعتراف بمهاراته.
أجاب يوجين: “لقد أرادت سيل ذلك.”
والدتها أنسيلا حكيمة وذكية. بدلًا من صنع عداوة مع العبقرية البالغة من العمر 13 عامًا، رغبت في أن يصير أطفالها حقًا أشقاء يوجين. لم يستطِع يوجين أن يصير لورد الأسرة كشخص من سلالة جانبية. ومع ذلك، لم تتمكن من الشعور بالإرتياح بسهولة. أظهر الصبي البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا الكثير من المواهب. وبالتالي، على الرغم من أنها إستطاعت محاولة إبقاء يوجين تحت السيطرة، اختارت ربط يوجين بالتوأم من خلال روابط المودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لا تصنع عداوة مع يوجين. أقِم معه رابطة الأخوة. فلتصِر قريبًا منه حتى يصبح قوة لك. لا تنظر إليه بازدراء لأنه متبنى. تعامل معه على قدم المساواة. إلعب معه، تدرب معه، وإخلق ذكرياتٍ معه. تأكد من أنه لا يحمل أي نية سيئة تجاهك. إكسبه إلى درجة أنه عندما تحتاجه يومًا ما….سَـيقف بجانبك ويساعدك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الأثناء، سيينا منغمسة في شيء آخر تمامًا وتحاول يائسة تجاهل تعليق يوجين حول كل هذا.
وُجِّهت هذه الكلمات لسيان، لكن سيل أدركت أيضًا جوهرها. حتى قبل سماع كلمات والدتها، كانت سيل مهتمة بشدة بِـيوجين.
وُجِّهت هذه الكلمات لسيان، لكن سيل أدركت أيضًا جوهرها. حتى قبل سماع كلمات والدتها، كانت سيل مهتمة بشدة بِـيوجين.
أجاب يوجين: “لقد أرادت سيل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنه قريبٌ بعيدٌ من قرية نائية لم تسمع بها من قبل. عند وصوله، تفوق على شقيقها في اليوم الأول وخرج منتصرًا في حفل إستمرار السلالة. بالنسبة لسيل الفضولية دائمًا، بدا يوجين ببساطة رائعًا جدًا لتجاهله.
“لا أحب عبارة بلا جدوى.” قالت كارمن: “كل هزيمة تحمل معنى. حتى لو كان المرء متفوقًا تمامًا، يجب أن يجد معنى في تلك الهزيمة.”
تاقت للإقتراب منه، لِأن تصير شقيقته في الحقيقة. هناك الكثير من الأسباب للقيام بذلك. من وجهة نظر سيل، الإختيار بسيط. رغبت في الإقتراب منه عرضًا، إجراء محادثة عشوائية، وإذا شعرت بأي تردد منه، خططت للضغط أكثر. نشأت غير مقيدة داخل العشيرة، والظهور المفاجئ لشقيق جديد بدا مفهومًا جديدًا لها.
أخوة؟ بدت الفكرة سخيفة. سيان، توأمها، شاركها كلا الوالدين. حتى إيوارد، أخيها غير الشقيق، شارك نصف دمها.
ولكن ماذا عن يوجين لايونهارت؟ شخص غريب — هكذا أرادت أن تنظر إليه. هكذا رأت أنه يجب أن يُنظر إليه. ليس أخًا بل رجلًا. وتماما كما نظرت إلى يوجين بهذه الطريقة، تمنت سيل لايونهارت أن يراها بنفس الطريقة.
أخوة؟ في الثالثة عشرة، بدت تلك الكلمة بالذات غريبة عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرفتَ طوال الوقت.” حافظت سيل على قناعها، ولم تكن مستعدة للكشف عن المشاعر التي تحركها. “لماذا….؟ لا، هذا سؤال مبتذل جدًا، أليس كذلك؟ أنا أعرف ما أريد أن أقول، يوجين. كيف لا تستطيع؟ لقد عاملتني دائمًا بنفس الطريقة سواء كان ذلك الآن أو قبل ثماني سنوات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نعم، في ذلك الوقت، كان مجرد شعور غريب. هذا الإحساس غير القابل للتفسير، والذي لم تستطِع التعبير عنه تمامًا في تلك السن المبكرة، تحول لاحقًا إلى شعور أكثر سلبية مع ظهور المراهقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى بدأت؟” ضغطت سيل، وطرحت نفس السؤال. “مع السيدة سيينا؟ هل بدأ هذا منذ رحلتك الأولى إلى سمر؟”
“إذن سنغادر أيضًا….” تراجعت كريستينا بينما تنظر إلى سيينا، التي نهضت من الأريكة، مدركة الموقف.
أخوة؟ بدت الفكرة سخيفة. سيان، توأمها، شاركها كلا الوالدين. حتى إيوارد، أخيها غير الشقيق، شارك نصف دمها.
نظر يوجين إليها بصمت.
ولكن ماذا عن يوجين لايونهارت؟ شخص غريب — هكذا أرادت أن تنظر إليه. هكذا رأت أنه يجب أن يُنظر إليه. ليس أخًا بل رجلًا. وتماما كما نظرت إلى يوجين بهذه الطريقة، تمنت سيل لايونهارت أن يراها بنفس الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عالجتك، ولكن هل تشعرين بالألم في أي مكان، أو هل تشعرين بعدم الإرتياح أساسًا؟” سألت كريستينا.
“لقد عرفتَ طوال الوقت.” حافظت سيل على قناعها، ولم تكن مستعدة للكشف عن المشاعر التي تحركها. “لماذا….؟ لا، هذا سؤال مبتذل جدًا، أليس كذلك؟ أنا أعرف ما أريد أن أقول، يوجين. كيف لا تستطيع؟ لقد عاملتني دائمًا بنفس الطريقة سواء كان ذلك الآن أو قبل ثماني سنوات.”
“هل هذا صحيح؟” أومأت سيل بضحكة حزينة.
“سيل.” قال يوجين بهدوء.
من الذي إعترف بمشاعره أولًا؟
نعم، في ذلك الوقت، كان مجرد شعور غريب. هذا الإحساس غير القابل للتفسير، والذي لم تستطِع التعبير عنه تمامًا في تلك السن المبكرة، تحول لاحقًا إلى شعور أكثر سلبية مع ظهور المراهقة.
“أنا أعلم. في عينيك، أنا إلى الأبد الفتاة البالغة من العمر ثلاثة عشر عامًا، الفتاة الوقحة التي تعتقد أنها أجمل شيء في العالم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تعد سيل قادرة على الحفاظ على رباطة جأشها. لم تعد قادرة على إبقاء يدها مثبتة على فمها. “من الأولى؟” كررت، مصممة. لم يتبق لها قناع للإختباء خلفه. لم تستطِع. إرتجفت سيل، وعلى الرغم من أن كريستينا مدت يدها لتثبتها، إلا أن سيل تجاهلتها.
‘ليس بعد.’ قالت سيل لنفسها. ترتجف، شدَّت قبضتيها.
نظر يوجين إليها بصمت.
“هامل، هامل ديناس. أنا تناسخ هامل، الذي توفي قبل ثلاثمائة عام.” تنهد يوجين بعمق عندما إعترف. صارت عيون سيل، المليئة بالدموع، فارغة.
“أريد أن أسأل شيئًا مختلفًا. ليس مختلفًا جدًا. السؤال هو نفسه. يوجين، متى؟” تابعت سيل، “متى بدأت في مواعدة القديسة، كريستينا روجرس؟”
“ماذا….؟” إنفصلت شفاه سيل المرتعشة. “وماذا في ذلك؟”
“سيل.” قال يوجين مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عالجتك، ولكن هل تشعرين بالألم في أي مكان، أو هل تشعرين بعدم الإرتياح أساسًا؟” سألت كريستينا.
“لا تقل لي أنك سَـتنكر ذلك؟ أنتما الإثنان….لا، هاها، إنتظر، أنتم.” قالت سيل.
رفض الإضطراب المستعر داخل صدرها أن يهدأ.
لا، لم يعد مجرد ألم بل حرارة شديدة. شعرت كما لو أن النيران حلقت داخل كيانها. أحرقت تلك النيران قلب سيل بإحتضانها الشديد، مما أغراها بإطلاق دخانها المرير اللاذع بكلماتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان أول من….
“منذ متى؟” كررت.
“بين السيدة روجرس والسيدة سيينا، من كانت؟”
“سيدة سيل.” ضاعت الكلمات من كريستينا، غير متأكدة من الوجه الذي يجب أن تظهره.
عرفت كل من كريستينا وانيسيه أن علاقتهما مع يوجين موجودة فقط بسبب رحمة سيينا وتفهمها. هما يدركان هذا بشكل مؤلم؛ ولهذا، سعت القديستان بإستمرار للفوز بعواطف هامل — أو بالأحرى يوجين.
“متى حدث هذا؟” هذا هو سؤالها الأول. “متى بدأت تدرك مشاعري؟” سألت.
بدا مجرد التفكير في رفض سيينا لهما في وجهيهما مرعبًا. على الرغم من أنهما كثيرًا ما ألقيا كلمات وإبتسامات خبيثة على سيينا، إلا أنها طريقتهما في الدفاع عن نفسيهما وحمايتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاقت للإقتراب منه، لِأن تصير شقيقته في الحقيقة. هناك الكثير من الأسباب للقيام بذلك. من وجهة نظر سيل، الإختيار بسيط. رغبت في الإقتراب منه عرضًا، إجراء محادثة عشوائية، وإذا شعرت بأي تردد منه، خططت للضغط أكثر. نشأت غير مقيدة داخل العشيرة، والظهور المفاجئ لشقيق جديد بدا مفهومًا جديدًا لها.
لا بأس بالقيام بذلك لأن من يوجهانه هي سيينا، المُتفهمة، بالنظر إلى روابطها من ثلاثة قرون ماضية. بدون مثل هذا الفهم، سيكونان إلى الأبد تحت رحمة سيينا.
“سأتحدث أنا.” قاطعته سيل في اللحظة التي نطق فيها إسمها. “أنا، لدي أشياء كثيرة أريد أن أسألك عنها. يوجين….يوجين لايونهارت. ومع ذلك، ما سأقوله الآن هو، حسنًا، سأقوله عدة مرات….حسنا، ها هو الأول.”
ومع ذلك، فإن خصمهما الحالي ليس سيينا ميردين ولكن سيل لايونهارت البالغة من العمر 21 عامًا. في حين أن سيينا قد تنظر إلى القديستين على أنهما ثعبان برأسين، كريستينا وانيسيه ليسا كذلك حرفيًا.
“أنت تجرؤ على إخباري بذلك؟!” إمتلأ صوت سيل بالغضب. “الآن أنت تقول العواطف ليست مُطلَقة؟ أنت، الذي عاملني دائمًا مثل مجرد طفلة، تجرؤ على قول ذلك!؟”
“من بين كل الناس….لماذا أنت، سيدة سيينا، تفعلين هذا؟” إرتجف صوت سيل بسبب الإرتباك. “نحن أحفاد فيرموث العظيم. وأيضًا، سيدة سيينا، ألم تحبي هامل الغبي؟”
“لم يمض وقت طويل.” تدخل يوجين، ولم يترك القديستين يردان. إستقر أمام سيل وتابع: “كانت هناك علامات على المشاعر من قبل. كنتُ أعمى جدًا للتعرف عليها.”
“أنا هامل.” لهذا إعترف.
“هاها….” أطلقت سيل ضحكة ساخرة. بعد توقف طفيف، قالت، “نعم، كنت أعرف. أنت….لا، كنتم جميعا واضحين تمامًا. ألم تكوني، قديسة روجرس؟ منذ أن أتيت إلى قصر لايونهارت كَـضيف، نظرتِ إلى يوجين بعيون تقطر بالعسل.”
“سيدة سيل….” قالت كريستينا.
قالت سيل بحزم: “لأنكما يجب أن تفعلا ذلك.” آلمها قلبها، وعواطفها إهتزت. ومع ذلك، فإن صوت سيل لم يظهر حالتها الحقيقية. دفعت سيل نفسها إلى أقصى الحدود لأنها شعرت أن ذلك ضروري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاقت للإقتراب منه، لِأن تصير شقيقته في الحقيقة. هناك الكثير من الأسباب للقيام بذلك. من وجهة نظر سيل، الإختيار بسيط. رغبت في الإقتراب منه عرضًا، إجراء محادثة عشوائية، وإذا شعرت بأي تردد منه، خططت للضغط أكثر. نشأت غير مقيدة داخل العشيرة، والظهور المفاجئ لشقيق جديد بدا مفهومًا جديدًا لها.
لكن سيل أوقفتها، “أستطيع أن أفهم ذلك. القديسة والبطل، إنه ليس إقترانًا غير محتمل.”
لكن هذا لم ينجح على يوجين. على الرغم من أنه كان في الثالثة عشرة من عمره في ذلك الوقت، إلا أنه إمتلك تجارب وذكريات من حياته الماضية.
من بدأ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى بدأت؟” ضغطت سيل، وطرحت نفس السؤال. “مع السيدة سيينا؟ هل بدأ هذا منذ رحلتك الأولى إلى سمر؟”
من الذي وقع في الحب أولًا؟
من الذي اعترف أولا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ وقت طويل؟ متى؟ متى بالضبط؟” سألت سيل.
من كان أول من….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغطت سيل بيدها على فمها، لإسكات المزيد من الأسئلة. خشيَّت من الإجابات التي قد تسمعها. هي متأكدة من أن النيران بداخلها قد أحرقت كل شيء، ولم تترك وراءها سوى الرماد….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن هذا، لا أستطيع أن أفهم.” صرخت، يدها لا تزال تخنق فمها. “القديسة كريستينا روجرس. أنت، أستطيع أن أفهم. لكن سيينا الحكيمة؟ سيدة سيينا، ما الذي….ما الذي تفعلينه؟”
“لكنكِ شاركتِ نفس المشاعر، أليس كذلك؟ قد تختلف القصص الخيالية عن التاريخ الحقيقي، لكن مازال….هذا….هذا لا ينبغي أن يحدث. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك، أبدًا.” واصلت سيل التعبير عن شكوكها.
هي تعلم أن سؤالها وقحٌ للغاية، ومهينٌ تقريبًا. ومع ذلك، لم تستطِع تحمل ذلك بعد الآن دون السعي إلى الوضوح.
“متى حدث هذا؟” هذا هو سؤالها الأول. “متى بدأت تدرك مشاعري؟” سألت.
لم تستطع التعبير عن كلماتها كما تشاء. لم ترغب في التصرف هكذا، لكن الأمر لم يكن كما هو مخطط له. ضغطت سيل على قلبها المتألم وأخذت نفسًا عميقًا.
“سيدة سيينا….أنتِ لا يمكنك، صحيح؟ أنتِ لستِ من نفس الجيل مثلنا. أنتِ تدركين ذلك أيضًا، أليس كذلك، سيدة سيينا؟ هـ-هذا….إنه سخيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اه….اممم….”
“أنا لست يوجين لايونهارت.”
لم تستطع سيينا تحمل إظهار نفس سلوك كريستينا أو انيسيه. منذ اللحظة التي بدأت فيها سيل إستجوابها، بدا كل شيء معذبًا وغير مريح كما لو أنها جالسة على سرير من الأشواك. قامت سيينا فقط بتحريك شفتيها دون أن تتمكن من تكوين رد.
لم تعد النظرات من حولها مهمة. لم تفكر في كيفية مواجهة العالم بعد هذا. مدت يدها وأمسكت أكتاف يوجين بإحكام.
“من بين كل الناس….لماذا أنت، سيدة سيينا، تفعلين هذا؟” إرتجف صوت سيل بسبب الإرتباك. “نحن أحفاد فيرموث العظيم. وأيضًا، سيدة سيينا، ألم تحبي هامل الغبي؟”
“كان هامل هو الذي اعترف….” غمغمت سيينا بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– لا تصنع عداوة مع يوجين. أقِم معه رابطة الأخوة. فلتصِر قريبًا منه حتى يصبح قوة لك. لا تنظر إليه بازدراء لأنه متبنى. تعامل معه على قدم المساواة. إلعب معه، تدرب معه، وإخلق ذكرياتٍ معه. تأكد من أنه لا يحمل أي نية سيئة تجاهك. إكسبه إلى درجة أنه عندما تحتاجه يومًا ما….سَـيقف بجانبك ويساعدك.
“لكنكِ شاركتِ نفس المشاعر، أليس كذلك؟ قد تختلف القصص الخيالية عن التاريخ الحقيقي، لكن مازال….هذا….هذا لا ينبغي أن يحدث. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك، أبدًا.” واصلت سيل التعبير عن شكوكها.
“اممم….حسنا….”
لا بأس بالقيام بذلك لأن من يوجهانه هي سيينا، المُتفهمة، بالنظر إلى روابطها من ثلاثة قرون ماضية. بدون مثل هذا الفهم، سيكونان إلى الأبد تحت رحمة سيينا.
“ما الذي لا ينبغي أن يحدث؟” تدخل يوجين بتنهد عميق مرة أخرى. “العواطف ليست مُطلَقة، سيل.”
انسكبت الكلمات من شفتيها.
“أنت تجرؤ على إخباري بذلك؟!” إمتلأ صوت سيل بالغضب. “الآن أنت تقول العواطف ليست مُطلَقة؟ أنت، الذي عاملني دائمًا مثل مجرد طفلة، تجرؤ على قول ذلك!؟”
أحست سيل بأن العالم من حولها يدور. حاول يوجين التحدث، لكن سيل قاطعته بسرعة بإيماءة. لم ترغب في سماع رده. بل خافت من ذلك.
شعرت ديزرا بالحيرة تمامًا، ونظرت إلى سيينا. على الرغم من أنها رغبت في السؤال عن سبب ضحك سيينا، لكن، معتبرة سمعتها بإعتبارها سيينا الحكيمة، لم تستطِع حمل نفسها على السؤال. لقد إفترضت فقط أنه يجب أن يكون هناك تفسير معقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادرت كارمن وديزرا الغرفة، نظر يوجين إلى سيل قبل أن يقول: “سيل—”
“متى بدأت؟” ضغطت سيل، وطرحت نفس السؤال. “مع السيدة سيينا؟ هل بدأ هذا منذ رحلتك الأولى إلى سمر؟”
عرفت كل من كريستينا وانيسيه أن علاقتهما مع يوجين موجودة فقط بسبب رحمة سيينا وتفهمها. هما يدركان هذا بشكل مؤلم؛ ولهذا، سعت القديستان بإستمرار للفوز بعواطف هامل — أو بالأحرى يوجين.
نظر يوجين إليها بصمت.
ركضت الدموع بحرارة أسفل خديها؛ شعرت بحرقان كما لو أن النيران قد إشتعلت في عينيها. “كنتُ أول من عشقتك. أنا، التي رأيتها دائمًا كَـمجرد شقية! كنتُ أنا من أحببتك قبل أي شخص آخر.”
“لماذا لا تجيب؟ حسنا، لن أضغط عليك. بدلًا من ذلك، سأسأل عن شيء آخر. من كانت الأولى؟” تساءلت سيل.
انسكبت الكلمات من شفتيها.
قادمة لإنقاذ سيينا، بدأت كارمن في معالجة سؤال ديزرا غير المكتمل من جميع أنحاء الأريكة، “إنها تظهر تعاطفًا.” بجانبها سيل، الآن تنظف الغبار الذي ملأها بسبب سقوطها. نظرت كارمن للحظات إلى وجه تلميذتها قبل أن تسأل، “لِـكم من الوقت تخططين للبقاء مستلقية؟”
“ماذا تقصدين بذلك؟” أجاب يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاها….هاهاها!” بدأت سيل تضحك دون وعي على هذه الإجابة.
نظر يوجين إليها بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ وقت طويل؟ متى؟ متى بالضبط؟” سألت سيل.
من كانت؟
من الذي وقع في الحب أولًا؟
إلتقت عيون سيل بكريستينا، وجهها غير عاطفي. أظهرت سيل نفس الإبتسامة المرحة التي أظهرتها كثيرًا. لكن كل من كريستينا وانيسيه إكتشفا تمثيلها بسهولة. هذه التعابير ليست مختلفة عن القناع، لطالما كانت قديسة يوراس ماهرة في تغيير تعابيرها.
من الذي إعترف بمشاعره أولًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن تنتهي ديزرا، قاطعتها ضحكة مكتومة من سيينا، التي كانت تستمع بهدوء إلى محادثتهم من الأريكة. مصدومة من ضحكتها اللا إرادية، غطت على عجل فمها بكلتا يديها.
من الأول؟
قال يوجين بحزم: “ليس الأمر كذلك.”
“بين السيدة روجرس والسيدة سيينا، من كانت؟”
منذ الفجر، بدأ يومها صاخبا. على الرغم من أنها نادرًا ما شاركت في القتال وحصلت على رتبة منخفضة، إلا أن ديزرا هي أيضًا محارب مسجل لدى شيموين. في غضون أربعة أيام، تنتظرها معركة يبدو أنها إنتصارٌ مؤكد. عادة كانت سَـتحضر، ولكن بعد أن وافقت على الإنضمام إلى حملة إخضاع إمبراطورة القراصنة، إضطرت لإعادة ترتيب جدول مبارياتها.
يبدو أن السؤال حيَّر جميع الحاضرين. غلف صمت ثقيل الغرفة، ضحكت خلالها سيل بمرارة. “يوجين، أنا لا ألومك. بصراحة، قد أكون الغريبة. بعد كل شيء، نحن….نحن أشقاء، صحيح؟ لكن فكر في الأمر. عندما بدأ كل هذا، كنا في الثالثة عشرة فقط. هل تفهم ما أحاول قوله؟ لقد أمضينا وقتًا كَـغرباء أكثر من كوننا أشقاء.”
“ما الذي لا ينبغي أن يحدث؟” تدخل يوجين بتنهد عميق مرة أخرى. “العواطف ليست مُطلَقة، سيل.”
لم تعد سيل قادرة على الحفاظ على رباطة جأشها. لم تعد قادرة على إبقاء يدها مثبتة على فمها. “من الأولى؟” كررت، مصممة. لم يتبق لها قناع للإختباء خلفه. لم تستطِع. إرتجفت سيل، وعلى الرغم من أن كريستينا مدت يدها لتثبتها، إلا أن سيل تجاهلتها.
لم تستطع سيينا تحمل إظهار نفس سلوك كريستينا أو انيسيه. منذ اللحظة التي بدأت فيها سيل إستجوابها، بدا كل شيء معذبًا وغير مريح كما لو أنها جالسة على سرير من الأشواك. قامت سيينا فقط بتحريك شفتيها دون أن تتمكن من تكوين رد.
” لقد كنتُ أنا.” إعترفتْ سيل قائلة، وصارت رؤيتها غير واضحة. “لم تكن السيدة روجرس أو السيدة سيينا. بل أنا، سيل. يوجين، يوجين لايونهارت، كنتُ أول من رآك.”
“أنا لست يوجين لايونهارت.”
ركضت الدموع بحرارة أسفل خديها؛ شعرت بحرقان كما لو أن النيران قد إشتعلت في عينيها. “كنتُ أول من عشقتك. أنا، التي رأيتها دائمًا كَـمجرد شقية! كنتُ أنا من أحببتك قبل أي شخص آخر.”
” لقد كنتُ أنا.” إعترفتْ سيل قائلة، وصارت رؤيتها غير واضحة. “لم تكن السيدة روجرس أو السيدة سيينا. بل أنا، سيل. يوجين، يوجين لايونهارت، كنتُ أول من رآك.”
بقي الجميع هادئين بعد سماع إعلان سيل المؤلم.
ولكن ماذا عن يوجين لايونهارت؟ شخص غريب — هكذا أرادت أن تنظر إليه. هكذا رأت أنه يجب أن يُنظر إليه. ليس أخًا بل رجلًا. وتماما كما نظرت إلى يوجين بهذه الطريقة، تمنت سيل لايونهارت أن يراها بنفس الطريقة.
“ولكن لماذا؟” ترنحت سيل إلى الأمام للإقتراب من يوجين. “لماذا لا أستطيع؟ لماذا تراني فقط كَـطفلة؟ لماذا لا أستطيع أن أكون امرأة بالنسبة لك؟ ما الذي أفتقر إليه؟”
“لم يمض وقت طويل.” تدخل يوجين، ولم يترك القديستين يردان. إستقر أمام سيل وتابع: “كانت هناك علامات على المشاعر من قبل. كنتُ أعمى جدًا للتعرف عليها.”
انسكبت الكلمات من شفتيها.
والدتها أنسيلا حكيمة وذكية. بدلًا من صنع عداوة مع العبقرية البالغة من العمر 13 عامًا، رغبت في أن يصير أطفالها حقًا أشقاء يوجين. لم يستطِع يوجين أن يصير لورد الأسرة كشخص من سلالة جانبية. ومع ذلك، لم تتمكن من الشعور بالإرتياح بسهولة. أظهر الصبي البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا الكثير من المواهب. وبالتالي، على الرغم من أنها إستطاعت محاولة إبقاء يوجين تحت السيطرة، اختارت ربط يوجين بالتوأم من خلال روابط المودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا ترمِ علي الهراء بأنه لم يكن هناك وقت كاف. لقد عرفتك منذ أن كنا أطفالًا. تمامًا كما كنت قد رأيتني أنمو، لقد رأيتك، أيضًا. لم أعد أراكَ كَـطفل، فلماذا لا تراني بالمثل؟”
قال يوجين وهو ينظر مباشرة إلى عينيها: “منذ وقت طويل.”
شعرت بأن حالتها يرثى لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ وقت طويل؟ متى؟ متى بالضبط؟” سألت سيل.
شعرت بأن حالتها يرثى لها.
“أنا لا أفهم ما أنا….ما أنا أفتقده. هل أنا قبيحة؟ أفتقر في السحر؟ هل هو مزاجي؟ هل لأن شخصيتي حمقاء؟ إذا كان أي من ذلك، فَـيمكنني التغيُّر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين بحزم: “ليس الأمر كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا ترمِ علي الهراء بأنه لم يكن هناك وقت كاف. لقد عرفتك منذ أن كنا أطفالًا. تمامًا كما كنت قد رأيتني أنمو، لقد رأيتك، أيضًا. لم أعد أراكَ كَـطفل، فلماذا لا تراني بالمثل؟”
“إذن ما الأمر؟ لماذا لا يمكن أن تكون أنا؟” صرخت سيل وهي تبكي.
لقد عادت سيل إلى رشدها منذ فترة. من بين كل من في الغرفة، فشلت ديزرا فقط في ملاحظة ذلك. لقد عالجت كريستينا الخدوش الناتجة عن سقوطها على الأرض، لذلك لم يتبقَ لها أي إصابات جسدية. ومع ذلك، شعرت سيل بألم شديد في أعماقها.
لم تعد النظرات من حولها مهمة. لم تفكر في كيفية مواجهة العالم بعد هذا. مدت يدها وأمسكت أكتاف يوجين بإحكام.
“سأتحدث أنا.” قاطعته سيل في اللحظة التي نطق فيها إسمها. “أنا، لدي أشياء كثيرة أريد أن أسألك عنها. يوجين….يوجين لايونهارت. ومع ذلك، ما سأقوله الآن هو، حسنًا، سأقوله عدة مرات….حسنا، ها هو الأول.”
“قلت لك، لقد رأيتك قبل أي شخص آخر. أُعجِبتُ بك وأحببتك قبل أي شخص آخر. ولا يزال الحال نفسه. أنا….أنا….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال يوجين: “هذا ليس صحيحًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الدموع التي ذرفتها سيل واضحة بشكل مؤلم. تمكن يوجين من الشعور بثقلهم عند رؤية الدموع تنهمر حتى رقبتها. الطريقة التي إرتجفت بها يداها وهي تمسك به هزت قلب يوجين.
“آه….نعم.” أطاعت ديزرا كذلك. على الرغم من أنها ليس الفتاة الأذكى، إلا أنها شعرت أن هذه ليست اللحظة المناسبة لإستجواب سيل.
قال: “لم تكوني أنتِ أول من رآني وأحبني.”
“لا تقل لي أنك سَـتنكر ذلك؟ أنتما الإثنان….لا، هاها، إنتظر، أنتم.” قالت سيل.
“كان هامل هو الذي اعترف….” غمغمت سيينا بتردد.
“ما الذي تقوله….”
“أنا لست يوجين لايونهارت.”
لم يرغب في الكذب على سيل وهي تبكي.
“لا أحب عبارة بلا جدوى.” قالت كارمن: “كل هزيمة تحمل معنى. حتى لو كان المرء متفوقًا تمامًا، يجب أن يجد معنى في تلك الهزيمة.”
“أنا هامل.” لهذا إعترف.
قادمة لإنقاذ سيينا، بدأت كارمن في معالجة سؤال ديزرا غير المكتمل من جميع أنحاء الأريكة، “إنها تظهر تعاطفًا.” بجانبها سيل، الآن تنظف الغبار الذي ملأها بسبب سقوطها. نظرت كارمن للحظات إلى وجه تلميذتها قبل أن تسأل، “لِـكم من الوقت تخططين للبقاء مستلقية؟”
“….ماذا؟”
شعرت بأن حالتها يرثى لها.
“هامل، هامل ديناس. أنا تناسخ هامل، الذي توفي قبل ثلاثمائة عام.” تنهد يوجين بعمق عندما إعترف. صارت عيون سيل، المليئة بالدموع، فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن لماذا؟” ترنحت سيل إلى الأمام للإقتراب من يوجين. “لماذا لا أستطيع؟ لماذا تراني فقط كَـطفلة؟ لماذا لا أستطيع أن أكون امرأة بالنسبة لك؟ ما الذي أفتقر إليه؟”
“هامل، هامل ديناس. أنا تناسخ هامل، الذي توفي قبل ثلاثمائة عام.” تنهد يوجين بعمق عندما إعترف. صارت عيون سيل، المليئة بالدموع، فارغة.
يجب أن تصدقه. هذا ما تمناه يوجين. لقد آلمت قلبه، وتركته مقيدًا، لكنه إعتقد أن هذا الإعتراف سَـيجعل سيل تفهم وتتراجع.
كانت سيل في الثالثة عشرة من عمرها، ما مدى قدرة فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا على إخفاء مشاعرها؟ ربما إفترضت سيل أنها أخفت مشاعرها جيدًا، وراء نكاتها.
“ماذا….؟” إنفصلت شفاه سيل المرتعشة. “وماذا في ذلك؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
