سيل لايونهارت (4)
الفصل 345: سيل لايونهارت (4)
لا، على الإطلاق.
قد يكون التراجع برشاقة خيارًا. تنتمي مشاعر سيل إلى تلك التي تحملها فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا. علاوة على ذلك، هناك قول مأثور: يستحيل تحقيق الحب الأول غالبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذلك، بإمكانها مواساة نفسها، قائلة إنه أمر لا مفر منه، والمضي قدمًا. عرفت سيل أنها لم تعد الطفلة التي كانت عليها من قبل.
ربما هذه حجة ضعيفة. لكن سيل لم تنزعج من ذلك. حسب ذكرياتها، هي دائمًا ما حصلت على أي شيء تريده بأي وسيلة ممكنة. وفي تلك اللحظة بالذات، أو بالأحرى، طوال فترة وجود سيل لايونهارت، الرجل الذي أمامها هو أكثر ما أرادته.
“ما الذي—” تمت مقاطعة سيل أيضًا.
حدث إنتقال من كونها طفلة إلى شخص بالغ، وهي عملية تسمى التقدم في العمر. تتضمن هذه التعلم المرور خلال تجارب مختلفة، الوقت الذي يعيشه المرء ومرور السنوات.
ترددت للحظات وهي تبحث عن الكلمات الصحيحة.
للمضي قدما، قد تدرك مدى أهمية المشاعر التي تأويها عندما كانت طفلة. بإمكانها أن تبحث عن العزاء في فكرة الحتمية. إذا إعتبرت أنها مسألة لا يمكن أن تتحقق، على الرغم من كونه حبها الأول، ثم حتى لو إعتزت بهذه المشاعر….إذا بنى الطرف الثاني عاطفة مع شخص ليس هي، ثم ربما….
إحتقار؟ مجرد نطق الكلمة بدا غير متوقع لدرجة أن عيون يوجين إتسعت في حالة صدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
لم ترغب في تسمية هذا الشيء بمسميات الإنتصار والهزيمة.
“القديسة روجرس…؟” شعرت سيل بالحيرة من هذا الإعلان المفاجئ.
“ماذا قلت للتو؟” ردت كريستينا.
ولكن ماذا لو أُجبرت على الإعتراف بهذا على أنها هزيمة؟
هي لا تزال شابة، والعالم شاسع. ربما يومًا ما….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما، ربما فقط.…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا….؟”
“إيه….؟ لماذا؟” سألت سيينا مرتبكة.
لكن سيل لايونهارت لم ترغب في مثل هذا العزاء. الحب الأول غالبًا ما يظل غير محقق؟ ما الهراء الذي يتحدثون عنه؟ بالتأكيد، قد يتذمر البعض بمرارة قائلًا هذه الكلمات المبتذلة، كلمات تافهة.
لم ترغب في تسمية هذا الشيء بمسميات الإنتصار والهزيمة.
لم تعد سيل قادرة على إبقاء يدها على ياقة كريستينا. تعثرت للخلف، وإنهارت على أريكة، وغممت أخيرًا، “إنه أمر طبيعي فقط….”
لكن سيل لم تفكر بهذه الطريقة.
إرتجفت عيون سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من لديه الحق ليقول أن مشاعر البالغ من العمر 13 عاما تافهة؟ لماذا قد يهم الوقت الذي سيأتي أكثر من الوقت الذي مضى؟ هل لأن وقتًا أكثر أمامها من الذي مر؟ مجرد هراء.
لقد إستعدت لهذه اللحظة منذ فترة طويلة، معتقدة أنها تستطيع تحمل كل شيء.
إذا حدث شيء، الحياة الأطول التي عليها أن تعيشها جعلت التخلي عن مشاعرها الحالية مستحيلًا. من خلال تجاربها والتوصل إلى فهم أفضل للعالم، وجدت قناعة في مشاعرها. مع تقدم العمر، تعمقت عواطفها فقط. كَـشخص بالغ، إعتزت بشدة بالمشاعر التي تحملها منذ الطفولة.
“جبان.” تمتمت سيل، وعيناها حمراء ومنتفخة. أجبرت ابتسامة، “توقف عن الهروب من الحاضر، يوجين لايونهارت. حتى لو كنت هامل في حياتك الماضية، الآن….الآن، أنت يوجين.”
وهكذا، لم تستطع أن تقبل مجرد تعاطف. جعلت المشاعر التي بنتها من لقائهما الأول سيل تؤمن بعلاقتهما المتجهة.
الحب الاول؟ إنه لا يبادلها المشاعر ولا يحبها بنفس الطريقة؟ إختيار شخص آخر عليها؟
صرحت كريستينا ببريق غريب في عينيها: “السيدة سيل ليست طفلة.”
الهزيمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤيتها تبكي وفي حالة يرثى لها تكفل في وضعهما في حالة فوضى….ولكن ذكر موضوع التناسخ، ليس لأي شخص آخر، ولكن لسيل؟ لشخص يعرفه منذ الطفولة؟
تدفقت الدموع بينما صرت سيل أسنانها. النصر أو الهزيمة؟ قبل كل شيء، لم تستطع سيل قبول مثل هذه الفكرة.
الهزيمة؟
منذ البداية، لم تقاتل سيل لايونهارت حقًا، ولا حتى مرة واحدة. في الواقع، لم تكن قد واجهت يوجين حقًا. صحيح أن سيل لا تزال شابة، والعالم شاسع. ولكن هناك شيء واحد هي متأكدة منه.
تردد صدى تنهدات سيل المتألمة في الغرفة الصامتة. عند مشاهدتها، بدأت عيون سيينا أيضًا تتلألأ بالدموع. في محاولة للحفاظ على عواطفها تحت السيطرة، أمالت رأسها إلى الوراء وحاولت تحويل أفكارها. ومع ذلك، حتى الساحرة الأسطورية لم تستطع إيقاف تدفق الدموع التي هددت بالإنسكاب.
صفعة أخرى حولت رأس يوجين إلى الجانب.
في عالم يتوسع فيه الوقت، عرفت أنه في العقود أو القرون العديدة التي قد تعيشها، لن تأوي مرة أخرى مشاعر نقية ويائسة مثل تلك التي شعرت بها عندما كانت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما على أعتاب المراهقة. بغض النظر عن مدى إتساع العالم، بدت إمكانية مواجهة شخص متفوق على حبها الأول ضئيلة بشكل لا يمكن تخيله.
“لذا….ماذا في ذلك؟” قالت سيل بينما تمسك صدرها.
التظاهر بأنها متغطرس، أداء مقالب خبيثة، أو إظهار إبتسامة لعوبة لم يقدم أي مساعدة في لحظات مثل هذه. إذا كانت مشاعر المرء نقية ويائسة، فيجب أن يكون الرد بنفس الطريقة.
تابع يوجين، “لأنه في حياتي الماضية، كنتُ أحمق. وقد مُتُّ مثل واحد….وكما لو أن هذا لم يكن كافيًا، فقد ولدت من جديد. لا أعرف حتى لماذا مُنِحتُ حياة أخرى. ولكن عندما تعلمت كيف تغير العالم بعد تناسخي، هل تعرفين ما فكرت به في البداية؟”
‘أرجوك أُنظر في وجهي، من فضلك لا تتركني.’
“كل ما قلتَهُ يبدو قاسيًا وجبانًا بالنسبة لي. بعد كل شيء، أنت لم تستجب حقًا لمشاعري.” توسلت سيل يائسة.
حتى لو كانت بائسة ويائسة، عليها أن تتشبث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يرثى لها ومثيرة للشفقة. هل هي كذلك حقًا؟
لا، على الإطلاق.
من بين كل من في الغرفة، بدا وزن الوقت أثقل على سيل. ‘تناسخ هامل، قال.’ في اللحظة التي سمعت فيها هذه الكلمات، غُمِرَ عقلها بسلسلة من الذكريات من سن الثالثة عشرة. الفكرة نفسها بدت غير قابلة للتصديق تقريبًا. ومع ذلك، من الغريب أن سيل لم تشك في ذلك. فكرة التناسخ وحدها مسحت العديد من الشكوك التي أحاطت بِـيوجين.
تردد صدى تنهدات سيل المتألمة في الغرفة الصامتة. عند مشاهدتها، بدأت عيون سيينا أيضًا تتلألأ بالدموع. في محاولة للحفاظ على عواطفها تحت السيطرة، أمالت رأسها إلى الوراء وحاولت تحويل أفكارها. ومع ذلك، حتى الساحرة الأسطورية لم تستطع إيقاف تدفق الدموع التي هددت بالإنسكاب.
لم تشعر سيل بأي ذرة من العار في الدموع التي تذرفها أو الصرخات اليائسة التي تركتها. ليس لديها نية للحفاظ على أي مظهر من مظاهر الكرامة، ولم ترغب في الوقوف مكتوفة الأيدي بينما تقدم إبتسامة سهلة الانقياد. لقد عقدت العزم على القتال، والسحق والنحيب في مستنقع مشاعرها.
لم تعد سيل قادرة على إبقاء يدها على ياقة كريستينا. تعثرت للخلف، وإنهارت على أريكة، وغممت أخيرًا، “إنه أمر طبيعي فقط….”
وفعلت ذلك بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا في ذلك؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أهنتِني.” أعلنت كريستينا.
‘ما الذي قاله بالضبط؟’
“تناسخ؟”
جلجلة! جلجلة! جلجلة!
لم يمضِ وقت طويل بعد أن نطق يوجين بهذه الكلمة التي ردت عليها سيل. مجرد بضع ثوان، على الرغم من أنه بدا وكأنها الأبدية لهم جميعًا.
“بالطبع، كقديسة رحيمة، لن أتجاهل رغبتك. كما أردت، لن أعاملك كطفلة.” إلتفت شفاه كريستينا بإبتسامة. “لذلك، أنا أسخر منك على قدم المساواة. ماذا فعلتِ بينما كانت السيدة سيينا مختومة؟ ماذا فعلتِ قبل أن أُقابل يوجين؟ ربما كنتِ دائمًا تدفعين مشاعرك للخلف، وتفكرين يومًا ما، لاحقًا. أوه، فهمت، سيل. كنتِ خائفة، صحيح؟ خائفة من الإعتراف، في حالة إختفاء رابطة الأخوة.”
شعرت كريستينا، انيسيه وسيينا بحيرة شديدة. ربما لم تكن القديستان تعرفان كل شيء عن سيل، لكنهما يدركان جيدًا فخر الآنسة لايونهارت، وسلوكها المتغطرس، وطبيعتها الخبيثة.
لا، على الإطلاق.
رؤيتها تبكي وفي حالة يرثى لها تكفل في وضعهما في حالة فوضى….ولكن ذكر موضوع التناسخ، ليس لأي شخص آخر، ولكن لسيل؟ لشخص يعرفه منذ الطفولة؟
‘أو ربما هذا….’ إبتلعت سيينا لعابها بصعوبة أثناء إلقاء نظرة خاطفة على يوجين. على الرغم من أنها تعرف القليل عن سيل، إلا أن ذكر التناسخ في هذا المنعطف بدا خطوة حكيمة. صرخات الشابة المفجعة مؤلمة للغاية بحيث لا يمكن تحملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هذا هو ما تشعرين به حقًا، فإن مجرد طلب عدم الكراهية لن يكون كافيًا.” مدت كريستينا يدها نحو سيل. بالتفكير في الصفعات اللاذعة التي تلقتها في وقت سابق، إتخذت سيل غريزيا موقفًا دفاعيًا. لكن لم تأتِ صفعة هذه المرة.
ولكن إذا إكتشفت أن من تكن عواطفها له ليس رفيقها الذي عرفته من الطفولة ولكن تناسخ بطل منذ ثلاثمائة عام، فربما تتقبل المنطق المبتذل إنه أمر لا مفر منه. بعد كل شيء، هذه ليست كذب وليس باليد حيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن سيل لايونهارت لم ترغب في مثل هذا العزاء. الحب الأول غالبًا ما يظل غير محقق؟ ما الهراء الذي يتحدثون عنه؟ بالتأكيد، قد يتذمر البعض بمرارة قائلًا هذه الكلمات المبتذلة، كلمات تافهة.
“أنت تناسخ هامل؟” سألت سيل.
من بين كل من في الغرفة، بدا وزن الوقت أثقل على سيل. ‘تناسخ هامل، قال.’ في اللحظة التي سمعت فيها هذه الكلمات، غُمِرَ عقلها بسلسلة من الذكريات من سن الثالثة عشرة. الفكرة نفسها بدت غير قابلة للتصديق تقريبًا. ومع ذلك، من الغريب أن سيل لم تشك في ذلك. فكرة التناسخ وحدها مسحت العديد من الشكوك التي أحاطت بِـيوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل يوجين لايونهارت يتجول في ذكريات منذ ثلاثمائة عام. وأعطى الأولوية لروابط من الماضي البعيد.
لقد إستعدت لهذه اللحظة منذ فترة طويلة، معتقدة أنها تستطيع تحمل كل شيء.
“لذا….ماذا في ذلك؟” قالت سيل بينما تمسك صدرها.
صفعة حادة أخطأت وجه يوجين بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تحمل أي شك. يوجين لايونهارت، الذي تعرفه منذ ثماني سنوات منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، هو تناسخٌ لبطل منذ ثلاثمائة عام — هامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لذا….ماذا في ذلك؟” قالت سيل بينما تمسك صدرها.
“فقط لأنك هذا الشخص، هل يعني أنك لست لايونهارت يوجين الذي أعرفه؟” إستفسارها المليء بالدموع ترك يوجين مذهولًا بشكل واضح. واصلت سيل، وهي تلهث من أجل التنفس، وتكافح قبضة يوجين التي تمسك معصمها. أعلنت بيقين لا يتزعزع، “لا يهم ما إذا كنت قد ولدت من جديد. أنت يوجين لايونهارت. وقد دخلت حياتي كَـيوجين لايونهارت.”
تردد يوجين، “لكن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تناسخ؟”
لكن سيل قاطعته، “لقد قلت أنني لم أكن من أحبك أولًا. لا، أنا لا أرى الأمر بهذه الطريقة. لأنه بالنسبة لي، أنت لست هامل ولكن يوجين.”
ربما هذه حجة ضعيفة. لكن سيل لم تنزعج من ذلك. حسب ذكرياتها، هي دائمًا ما حصلت على أي شيء تريده بأي وسيلة ممكنة. وفي تلك اللحظة بالذات، أو بالأحرى، طوال فترة وجود سيل لايونهارت، الرجل الذي أمامها هو أكثر ما أرادته.
تردد صدى ضجيج تحطم، مما تسبب في ذهول الجميع والإستدارة للنظر إلى مصدر الصوت.
“لذلك….”
حتى لو كانت بائسة ويائسة، عليها أن تتشبث.
مدت يدها، وأمسكت أكتاف يوجين مرة أخرى. الدموع قد طمست رؤيتها، والكلمات الحزينة التي قالتها في وقت سابق جعلت تنفسها صعبًا. قلبها يتألم، وشعرت كما لو أن النيران قد إستهلكته تمامًا. كل ما تبقى هو كومة من الرماد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بااام!
“لذا.…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا….” لم يعرف يوجين ما يقول.
ترددت للحظات وهي تبحث عن الكلمات الصحيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘الإذلال؟’
صفعة شرسة حولت وجهها إلى الجانب. تفاجأ جميع الحاضرين، أفواههم مفتوحة. يوجين، على وجه الخصوص، إنزعج جدًا لدرجة أنه أمسك بكريستينا.
“أُنظر لي.” توسلت أثناء خفض رأسها.
تدفقت الدموع بينما صرت سيل أسنانها. النصر أو الهزيمة؟ قبل كل شيء، لم تستطع سيل قبول مثل هذه الفكرة.
“لكن من فضلك…من فضلك، لا….تحتقرني— ” إختفى صوت سيل، ولم تستطع إنهاء كلامها.
‘بالتأكيد لم يكن الأمر كذلك.’
يوجين في حيرة من أمره، لا يعرف ما يقول. لم ير سيل ببساطة كأخت. إذا إضطر لوضع الأمر بالكلمات، فَـهي مجرد طفلة، طفلة تعرفه منذ أن كانت صغيرة. وهذه الطفلة تريد الآن ألَّا يراها هكذا بعد الآن!؟
“أنا….” لم يعرف يوجين ما يقول.
أجبرت الكلمات على الخروج، “أنا هنا معك أيضًا.” بدا صوتها بالكاد أنيقا؛ فقد أدى البكاء إلى توتره، مما جعله خشنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟” شعر يوجين بالحيرة.
من وجهة نظر سيل، دائمًا ما نظر يوجين إلى شيء بدا بعيدًا جدًا. لكن المسافة التي شعرت بها لم تقتصر على نظرته فحسب، بل عليه كشخص كامل. بدا يوجين نفسه بعيدًا عن سيل. الآن، فهمت أخيرًا لماذا عاملها وسيان على أنهما مجرد أطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفعلت ذلك بالضبط.
تحت أقدام كريستينا، تصدعت الأرضية الرخامية الملساء.
وتابعت: “أنا هنا.”
إرتجفت عيون سيل.
ظل يوجين لايونهارت يتجول في ذكريات منذ ثلاثمائة عام. وأعطى الأولوية لروابط من الماضي البعيد.
أجبرت الكلمات على الخروج، “أنا هنا معك أيضًا.” بدا صوتها بالكاد أنيقا؛ فقد أدى البكاء إلى توتره، مما جعله خشنا.
تدفقت الدموع بينما صرت سيل أسنانها. النصر أو الهزيمة؟ قبل كل شيء، لم تستطع سيل قبول مثل هذه الفكرة.
حتى لو كانت بائسة ويائسة، عليها أن تتشبث.
“جبان.” تمتمت سيل، وعيناها حمراء ومنتفخة. أجبرت ابتسامة، “توقف عن الهروب من الحاضر، يوجين لايونهارت. حتى لو كنت هامل في حياتك الماضية، الآن….الآن، أنت يوجين.”
“لا تأتي، سيدة سيينا.” نظرت كريستينا إليها.
ظل صامتا، يحاول إستيعاب كلماتها.
“كل ما قلتَهُ يبدو قاسيًا وجبانًا بالنسبة لي. بعد كل شيء، أنت لم تستجب حقًا لمشاعري.” توسلت سيل يائسة.
أغلق يوجين عينيه، زوبعة من العواطف خرجت كتنهد. المشاعر التي لم تفلت أثرت بشدة على لسانه. لقد أدرك أن عدم قول أي شيء في تلك اللحظة وتجنب نظرتها هو بالفعل فعل جبان.
“لا. سيل.” تحدثت كريستينا بصوت ناعم ولكن حازم، ثم إتخذت خطوات طويلة تجاهها قبل أن تسأل، “ما الذي تفعلينه الآن؟”
وتابعت: “أنا هنا.”
“أنا….” فتح يوجين عينيه ببطء. تردد صوته، وأعاقته عيون محتقنة بالدماء مليئة بالدموع.
“آه…..واااه.…”
على الرغم من إختلاف كلمات سيل في النبرة، إلا أن المشاعر المحملة في كل عبارة ظلت ثقيلة، وحتى خارقة، وشعر كما لو أنها مزقته.
“كل ما قلتَهُ يبدو قاسيًا وجبانًا بالنسبة لي. بعد كل شيء، أنت لم تستجب حقًا لمشاعري.” توسلت سيل يائسة.
لكن سيل لم تفكر بهذه الطريقة.
قال يوجين: “لم أنظر إليك بهذه الطريقة من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إرتجفت عيون سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما أكون قد لاحظت أنكِ تنظرين إلي بهذه الطريقة، لكنني لم أشعر بنفس الشيء من قبل. تقولين لي ألا أهرب من الحاضر….سيل، مثل هذه الكلمات تبدو قاسية بالنسبة لي.” همس يوجين.
لكن سيينا ليست الوحيدة التي بكت، لأن بحر من الدموع قد تشكل منذ فترة طويلة داخل عباءة يوجين.
“لذا….ماذا في ذلك؟” قالت سيل بينما تمسك صدرها.
إرتجفت أكتاف سيل، وإهتزت مشاعرها المكبوتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تابع يوجين، “لأنه في حياتي الماضية، كنتُ أحمق. وقد مُتُّ مثل واحد….وكما لو أن هذا لم يكن كافيًا، فقد ولدت من جديد. لا أعرف حتى لماذا مُنِحتُ حياة أخرى. ولكن عندما تعلمت كيف تغير العالم بعد تناسخي، هل تعرفين ما فكرت به في البداية؟”
أجبر يوجين نفسه على إظهار إبتسامة مريرة وهز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط لأنك هذا الشخص، هل يعني أنك لست لايونهارت يوجين الذي أعرفه؟” إستفسارها المليء بالدموع ترك يوجين مذهولًا بشكل واضح. واصلت سيل، وهي تلهث من أجل التنفس، وتكافح قبضة يوجين التي تمسك معصمها. أعلنت بيقين لا يتزعزع، “لا يهم ما إذا كنت قد ولدت من جديد. أنت يوجين لايونهارت. وقد دخلت حياتي كَـيوجين لايونهارت.”
“بدا الأمر كالقرف.” إعترف، والتوقف عن التنفس. “عندما مُتُّ كَـهامل، إعتقدت أنني قد حسمت كل ندم لدي، لكن هذه لم تكن الحقيقة. كنتُ جبانًا، هرب من التحديات التي أصبحت مستعصية الحل. الآن بعد أن حصلت على حياة أخرى، كيف يمكنني….الإبتعاد عن ماضي؟”
مسحت سيل دموعها بشراسة.
“لماذا قد تضربين طفلة؟!” صرخ.
“ربما يبدو جوابي جبانًا بالنسبة لك. ولكن هذا ما أنا عليه. كما قلت، أنا الآن يوجين، لكنني أيضًا هامل. هذا هو السبب في أنني لا أستطيع مشاركة نفس المشاعر التي تحملينها.” أجاب يوجين بحزم.
“آه…..واااه.…”
“أنا….أنا لا أهتم”، همست سيل، والدموع تتدحرج مرة أخرى على خديها. “حتى لو كان هذا هو الحال طوال الوقت، بدءًا من اليوم، أو غدًا، أو حتى من الآن فصاعدًا….”
لم تستطع إنهاء كلامها. غطت فمها بيدها، في محاولة يائسة لخنق شهيقها الباكي. شعرت بأن قلبها قد تحطم، وأُفرِغَ من كل المشاعر. بدأت تبكي، مهما حاولت، لم تستطع إيقاف دموعها.
ربما هذه حجة ضعيفة. لكن سيل لم تنزعج من ذلك. حسب ذكرياتها، هي دائمًا ما حصلت على أي شيء تريده بأي وسيلة ممكنة. وفي تلك اللحظة بالذات، أو بالأحرى، طوال فترة وجود سيل لايونهارت، الرجل الذي أمامها هو أكثر ما أرادته.
“آه…..واااه.…”
جلجلة! جلجلة! جلجلة!
لماذا؟
“ربما أكون قد لاحظت أنكِ تنظرين إلي بهذه الطريقة، لكنني لم أشعر بنفس الشيء من قبل. تقولين لي ألا أهرب من الحاضر….سيل، مثل هذه الكلمات تبدو قاسية بالنسبة لي.” همس يوجين.
لماذا وصل الأمر إلى هذا الحد؟ لماذا لا تستطيع الحصول على أكثر ما رغبت فيه؟ لماذا لم تسمع الإجابات التي سعت إليها؟
تردد صدى تنهدات سيل المتألمة في الغرفة الصامتة. عند مشاهدتها، بدأت عيون سيينا أيضًا تتلألأ بالدموع. في محاولة للحفاظ على عواطفها تحت السيطرة، أمالت رأسها إلى الوراء وحاولت تحويل أفكارها. ومع ذلك، حتى الساحرة الأسطورية لم تستطع إيقاف تدفق الدموع التي هددت بالإنسكاب.
ولكن إذا إكتشفت أن من تكن عواطفها له ليس رفيقها الذي عرفته من الطفولة ولكن تناسخ بطل منذ ثلاثمائة عام، فربما تتقبل المنطق المبتذل إنه أمر لا مفر منه. بعد كل شيء، هذه ليست كذب وليس باليد حيلة.
لكن سيينا ليست الوحيدة التي بكت، لأن بحر من الدموع قد تشكل منذ فترة طويلة داخل عباءة يوجين.
الهزيمة؟
فركت رايميرا عينيها باستمرار بينما تذرف سيولًا من الدموع، بينما مير تتشبث بحاشية فستانها. الدموع تنهمر على وجهها، لكنها تمكنت من إبقاء تنهداتها صامتة.
“لقد عرفتِ السير يوجين منذ حياته الماضية، أليس كذلك؟” قالت كريستينا بسخرية.
“ذلك….لا يهم.” همست سيل مرة أخرى. لم تستطع فعل شيء سوى تكرار كلماتها. “حتى لو لم تنظر إلي بهذه الطريقة من قبل، حتى لو لم تشاركني مشاعري، فأنا….لا أهتم.”
جلجلة! جلجلة! جلجلة!
لقد إستعدت لهذه اللحظة منذ فترة طويلة، معتقدة أنها تستطيع تحمل كل شيء.
“ربما يبدو جوابي جبانًا بالنسبة لك. ولكن هذا ما أنا عليه. كما قلت، أنا الآن يوجين، لكنني أيضًا هامل. هذا هو السبب في أنني لا أستطيع مشاركة نفس المشاعر التي تحملينها.” أجاب يوجين بحزم.
“القديسة روجرس….!” حذرت سيل.
“لكن من فضلك…من فضلك، لا….تحتقرني— ” إختفى صوت سيل، ولم تستطع إنهاء كلامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قديسة روجرس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل يوجين لايونهارت يتجول في ذكريات منذ ثلاثمائة عام. وأعطى الأولوية لروابط من الماضي البعيد.
إحتقار؟ مجرد نطق الكلمة بدا غير متوقع لدرجة أن عيون يوجين إتسعت في حالة صدمة.
“كنت الشخص الذي شاهد فقط.” قالت كريستينا بإبتسامة متكلفة: “نعم، لقد رأيت يوجين لايونهارت منذ طفولته. ولكن هذا كل شيء، أليس كذلك؟ أنت تطلبين ألا تعاملي كطفلة، لكن الآن، أنتِ تبكين وتهتاجين بنوبة غضب مثل طفلة. حمقاء.”
“إنتظري، سيل، ما الذي تقولينه—” لم يستطع يوجين حتى إنهاء كلامه.
“أنتِ مخطئة. على الرغم من أنه لا يستحق الجدال، سيل، يبدو أن بكائك قد طغى على أفكارك. لأن يوجين نظر إلي كشخص، وليس كالقديسة. أنا أيضًا أنظر إليه ليس كبطل ولكن يوجين. تناسخ؟ أنا لا أزعج نفسي بمثل هذه الأمور. أنا، كريستينا روجرس، أحب يوجين لايونهارت الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا….” لم يعرف يوجين ما يقول.
بااام!
“ناديني بأختي، سيل.” ثم فتحت كريستينا قبضتها المشدودة وإستخدمت تلك اليد لرفع سيل. “دعينا نذهب إلى غرفتي.”
تردد صدى ضجيج تحطم، مما تسبب في ذهول الجميع والإستدارة للنظر إلى مصدر الصوت.
“لا، لماذا أنتِ تضربين طفلـ—” مستشعرًا الخطر، لم يكمل يوجين جملته. جعل الجو المتوتر جسده يتفاعل بشكل غريزي.
لكن سيل لم تفكر بهذه الطريقة.
“قديسة روجرس؟”
“هل أنا…قلتُ شيئًا خاطئًا؟ القديسة روجرس، ألا تنظرين أيضًا إلى البطل، ليس يوجين؟ إلى جانب ذلك، أنت تصدقين أن يوجين قد ولد من جديد—” مرة أخرى، لم تستطع سيل الانتهاء. حيث قابلت صفعة حادة خدها.
تحت أقدام كريستينا، تصدعت الأرضية الرخامية الملساء.
إرتجفت أكتاف سيل، وإهتزت مشاعرها المكبوتة.
“إذا لم تكن هذه إهانة أو إهمال تجاهي، فَـما هذا؟” قالت كريستينا.
جلجلة! جلجلة! جلجلة!
لكن سيل لم تفكر بهذه الطريقة.
بينما كريستينا تمشي، سقطت شظايا حجرية عالقة في نعال حذائها. تُرِكتْ آثار أقدام عميقة وواضحة عندما إقتربت كريستينا من سيل بخطوات طويلة.
“ما الذي—” تمت مقاطعة سيل أيضًا.
من بين كل من في الغرفة، بدا وزن الوقت أثقل على سيل. ‘تناسخ هامل، قال.’ في اللحظة التي سمعت فيها هذه الكلمات، غُمِرَ عقلها بسلسلة من الذكريات من سن الثالثة عشرة. الفكرة نفسها بدت غير قابلة للتصديق تقريبًا. ومع ذلك، من الغريب أن سيل لم تشك في ذلك. فكرة التناسخ وحدها مسحت العديد من الشكوك التي أحاطت بِـيوجين.
صفعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند سماع هذه الكلمات، فقدت سيل عقلانيتها. في نوبة من العاطفة، صفعت كريستينا. على الرغم من أن كريستيا كان بإمكانها تجنب الصفعة، إلا أنها لم تفعل ذلك. منذ اللحظة التي لمست فيها يد سيل وجهها، تم إحاطة كريستينا بضوء واقي.
صفعة شرسة حولت وجهها إلى الجانب. تفاجأ جميع الحاضرين، أفواههم مفتوحة. يوجين، على وجه الخصوص، إنزعج جدًا لدرجة أنه أمسك بكريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان هذا هو ما تشعرين به حقًا، فإن مجرد طلب عدم الكراهية لن يكون كافيًا.” مدت كريستينا يدها نحو سيل. بالتفكير في الصفعات اللاذعة التي تلقتها في وقت سابق، إتخذت سيل غريزيا موقفًا دفاعيًا. لكن لم تأتِ صفعة هذه المرة.
فركت رايميرا عينيها باستمرار بينما تذرف سيولًا من الدموع، بينما مير تتشبث بحاشية فستانها. الدموع تنهمر على وجهها، لكنها تمكنت من إبقاء تنهداتها صامتة.
“لماذا قد تضربين طفلة؟!” صرخ.
مدت يدها، وأمسكت أكتاف يوجين مرة أخرى. الدموع قد طمست رؤيتها، والكلمات الحزينة التي قالتها في وقت سابق جعلت تنفسها صعبًا. قلبها يتألم، وشعرت كما لو أن النيران قد إستهلكته تمامًا. كل ما تبقى هو كومة من الرماد.
بعد النظر في عيون سيل المليئة بالدموع، همست كريستينا، “ما الذي تفتقرين إليه؟ الشجاعة. لهذا السبب أنت هنا الآن، أنتِ تبكين وتحاولين يائسة. الغطرسة والخوف جعلاك تفقدين يوجين.”
“ماذا قلت للتو؟” ردت كريستينا.
“إنتظري—” لكن يوجين قوطِعَ قبل أن يتمكن من قول الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟” شعر يوجين بالحيرة.
“لماذا قد تضربين طفلة؟!” صرخ.
قالت كريستينا بصوت هادئ بشكل خطير: “السير يوجين، كرر كلماتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بالطبع، كقديسة رحيمة، لن أتجاهل رغبتك. كما أردت، لن أعاملك كطفلة.” إلتفت شفاه كريستينا بإبتسامة. “لذلك، أنا أسخر منك على قدم المساواة. ماذا فعلتِ بينما كانت السيدة سيينا مختومة؟ ماذا فعلتِ قبل أن أُقابل يوجين؟ ربما كنتِ دائمًا تدفعين مشاعرك للخلف، وتفكرين يومًا ما، لاحقًا. أوه، فهمت، سيل. كنتِ خائفة، صحيح؟ خائفة من الإعتراف، في حالة إختفاء رابطة الأخوة.”
“لا، لماذا أنتِ تضربين طفلـ—” مستشعرًا الخطر، لم يكمل يوجين جملته. جعل الجو المتوتر جسده يتفاعل بشكل غريزي.
من بين كل من في الغرفة، بدا وزن الوقت أثقل على سيل. ‘تناسخ هامل، قال.’ في اللحظة التي سمعت فيها هذه الكلمات، غُمِرَ عقلها بسلسلة من الذكريات من سن الثالثة عشرة. الفكرة نفسها بدت غير قابلة للتصديق تقريبًا. ومع ذلك، من الغريب أن سيل لم تشك في ذلك. فكرة التناسخ وحدها مسحت العديد من الشكوك التي أحاطت بِـيوجين.
إز!
صفعة حادة أخطأت وجه يوجين بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الذي—” تمت مقاطعة سيل أيضًا.
“هل تفاديتني؟” سألت كريستينا بشدة.
“إنتظري—” لكن يوجين قوطِعَ قبل أن يتمكن من قول الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل يوجين لايونهارت يتجول في ذكريات منذ ثلاثمائة عام. وأعطى الأولوية لروابط من الماضي البعيد.
ربما، ربما فقط.…
“لا تتجنبها.”
“هل أنا…قلتُ شيئًا خاطئًا؟ القديسة روجرس، ألا تنظرين أيضًا إلى البطل، ليس يوجين؟ إلى جانب ذلك، أنت تصدقين أن يوجين قد ولد من جديد—” مرة أخرى، لم تستطع سيل الانتهاء. حيث قابلت صفعة حادة خدها.
ليس واضحًا هل هي كريستينا ام انيسيه. في الحقيقة، لا يهم من. إذا تهرب، فإن الإنتقام سيكون أسوأ فقط.
وتابعت: “أنا هنا.”
صرحت كريستينا ببريق غريب في عينيها: “السيدة سيل ليست طفلة.”
حفيف!
“لا، لماذا أنتِ تضربين طفلـ—” مستشعرًا الخطر، لم يكمل يوجين جملته. جعل الجو المتوتر جسده يتفاعل بشكل غريزي.
صفعة أخرى حولت رأس يوجين إلى الجانب.
وتابعت: “أنا هنا.”
صرحت كريستينا ببريق غريب في عينيها: “السيدة سيل ليست طفلة.”
صفعة أخرى حولت رأس يوجين إلى الجانب.
[أوه، أيها الإله في الأعلى….] انيسيه، التي كانت تبكي بصمت، توجهت غريزيًا إلى السماء عند مشاهدة أفعال كريستينا غير المتوقع.
الحب الاول؟ إنه لا يبادلها المشاعر ولا يحبها بنفس الطريقة؟ إختيار شخص آخر عليها؟
أجبرت الكلمات على الخروج، “أنا هنا معك أيضًا.” بدا صوتها بالكاد أنيقا؛ فقد أدى البكاء إلى توتره، مما جعله خشنا.
“ويا سيدة سيل.” أدارت كريستينا رأسها.
لماذا وصل الأمر إلى هذا الحد؟ لماذا لا تستطيع الحصول على أكثر ما رغبت فيه؟ لماذا لم تسمع الإجابات التي سعت إليها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفعلت ذلك بالضبط.
نظرت سيل إلى كريستينا بينما تمسك. لم تستطع فهم سبب صفعها.
بعد النظر في عيون سيل المليئة بالدموع، همست كريستينا، “ما الذي تفتقرين إليه؟ الشجاعة. لهذا السبب أنت هنا الآن، أنتِ تبكين وتحاولين يائسة. الغطرسة والخوف جعلاك تفقدين يوجين.”
للمضي قدما، قد تدرك مدى أهمية المشاعر التي تأويها عندما كانت طفلة. بإمكانها أن تبحث عن العزاء في فكرة الحتمية. إذا إعتبرت أنها مسألة لا يمكن أن تتحقق، على الرغم من كونه حبها الأول، ثم حتى لو إعتزت بهذه المشاعر….إذا بنى الطرف الثاني عاطفة مع شخص ليس هي، ثم ربما….
“لا. سيل.” تحدثت كريستينا بصوت ناعم ولكن حازم، ثم إتخذت خطوات طويلة تجاهها قبل أن تسأل، “ما الذي تفعلينه الآن؟”
“ماذا….؟ ماذا تقصدين….؟” سألت سيل في حالة ذهول.
لكن سيينا ليست الوحيدة التي بكت، لأن بحر من الدموع قد تشكل منذ فترة طويلة داخل عباءة يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ البداية، لم تقاتل سيل لايونهارت حقًا، ولا حتى مرة واحدة. في الواقع، لم تكن قد واجهت يوجين حقًا. صحيح أن سيل لا تزال شابة، والعالم شاسع. ولكن هناك شيء واحد هي متأكدة منه.
“لقد أهنتِني.” أعلنت كريستينا.
إرتجفت أكتاف سيل، وإهتزت مشاعرها المكبوتة.
‘إهانة؟’ كافحت سيل من أجل الرد، شفتاها ترتجفان فقط. لم يتبادر إلى ذهنها أي دفاع أو رد.
جلجلة! جلجلة! جلجلة!
حدقت كريستينا في وجهها وتابعت: “إنها غطرسة واضحة وإهانة ناتجة عنها. أنت أيضًا تجاهلتِني. لقد تصرفتِ كما لو أن حبك لِـيوجين الآن، وليس هامل من الماضي، هو كل ما يهم.”
“لكن—” حاول سيل أن تجادل، فقط ليتم إسكاتها على الفور.
“إذا لم تكن هذه إهانة أو إهمال تجاهي، فَـما هذا؟” قالت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل أنا…قلتُ شيئًا خاطئًا؟ القديسة روجرس، ألا تنظرين أيضًا إلى البطل، ليس يوجين؟ إلى جانب ذلك، أنت تصدقين أن يوجين قد ولد من جديد—” مرة أخرى، لم تستطع سيل الانتهاء. حيث قابلت صفعة حادة خدها.
أجبرت الكلمات على الخروج، “أنا هنا معك أيضًا.” بدا صوتها بالكاد أنيقا؛ فقد أدى البكاء إلى توتره، مما جعله خشنا.
صفعة شرسة حولت وجهها إلى الجانب. تفاجأ جميع الحاضرين، أفواههم مفتوحة. يوجين، على وجه الخصوص، إنزعج جدًا لدرجة أنه أمسك بكريستينا.
“أنتِ مخطئة. على الرغم من أنه لا يستحق الجدال، سيل، يبدو أن بكائك قد طغى على أفكارك. لأن يوجين نظر إلي كشخص، وليس كالقديسة. أنا أيضًا أنظر إليه ليس كبطل ولكن يوجين. تناسخ؟ أنا لا أزعج نفسي بمثل هذه الأمور. أنا، كريستينا روجرس، أحب يوجين لايونهارت الحالي.”
“ربما يبدو جوابي جبانًا بالنسبة لك. ولكن هذا ما أنا عليه. كما قلت، أنا الآن يوجين، لكنني أيضًا هامل. هذا هو السبب في أنني لا أستطيع مشاركة نفس المشاعر التي تحملينها.” أجاب يوجين بحزم.
“لماذا….؟ ما الخطأ الذي فعلته لكي تضربيني!؟” صرخت سيل وهي تمسك بياقة كريستينا. لقد دمرت بالفعل، لكن القديسة صفعها مرتين لزيادة الطين بلة. “نعم، ربما أكون قد أهانتك وتجاهلتك. لكن…! ليس هناك سبب لك لضربي…! أنا….كنت أعرف يوجين قبلك. كنتُ الأولى….!”
“كنت الشخص الذي شاهد فقط.” قالت كريستينا بإبتسامة متكلفة: “نعم، لقد رأيت يوجين لايونهارت منذ طفولته. ولكن هذا كل شيء، أليس كذلك؟ أنت تطلبين ألا تعاملي كطفلة، لكن الآن، أنتِ تبكين وتهتاجين بنوبة غضب مثل طفلة. حمقاء.”
“القديسة روجرس….!” حذرت سيل.
‘الإذلال؟’
“بالطبع، كقديسة رحيمة، لن أتجاهل رغبتك. كما أردت، لن أعاملك كطفلة.” إلتفت شفاه كريستينا بإبتسامة. “لذلك، أنا أسخر منك على قدم المساواة. ماذا فعلتِ بينما كانت السيدة سيينا مختومة؟ ماذا فعلتِ قبل أن أُقابل يوجين؟ ربما كنتِ دائمًا تدفعين مشاعرك للخلف، وتفكرين يومًا ما، لاحقًا. أوه، فهمت، سيل. كنتِ خائفة، صحيح؟ خائفة من الإعتراف، في حالة إختفاء رابطة الأخوة.”
ترددت للحظات وهي تبحث عن الكلمات الصحيحة.
شحب وجه سيل.
‘ما الذي قاله بالضبط؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تناسخ هامل؟” سألت سيل.
بعد النظر في عيون سيل المليئة بالدموع، همست كريستينا، “ما الذي تفتقرين إليه؟ الشجاعة. لهذا السبب أنت هنا الآن، أنتِ تبكين وتحاولين يائسة. الغطرسة والخوف جعلاك تفقدين يوجين.”
قوبلت سيينا بنظرة ثاقبة. إذن ماذا عن انيسيه؟ أرادت سيينا أن تعترض، لكن المظهر الصارم للقديسة الحالية أجبر الساحرة الأسطورية، التي عاشت لمدة ثلاثمائة عام، على البقاء جالسة بهدوء.
عند سماع هذه الكلمات، فقدت سيل عقلانيتها. في نوبة من العاطفة، صفعت كريستينا. على الرغم من أن كريستيا كان بإمكانها تجنب الصفعة، إلا أنها لم تفعل ذلك. منذ اللحظة التي لمست فيها يد سيل وجهها، تم إحاطة كريستينا بضوء واقي.
“ماذا….؟ ماذا….!” لم تعرف سيل ماذا تقول.
صفعة شرسة حولت وجهها إلى الجانب. تفاجأ جميع الحاضرين، أفواههم مفتوحة. يوجين، على وجه الخصوص، إنزعج جدًا لدرجة أنه أمسك بكريستينا.
قوبلت سيينا بنظرة ثاقبة. إذن ماذا عن انيسيه؟ أرادت سيينا أن تعترض، لكن المظهر الصارم للقديسة الحالية أجبر الساحرة الأسطورية، التي عاشت لمدة ثلاثمائة عام، على البقاء جالسة بهدوء.
“ما الخطأ؟ هل أنتِ غاضبة؟” سألت كريستينا بإبتسامة.
“ماذا قلت للتو؟” ردت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل يوجين لايونهارت يتجول في ذكريات منذ ثلاثمائة عام. وأعطى الأولوية لروابط من الماضي البعيد.
غاضبة؟ بالطبع، هي كذلك. غاضبة لدرجة الجنون. ما أثار غضب سيل أكثر هو حقيقة أن كلمات كريستينا صحيحة. إنسكبت الدموع على عيني سيل وهي تأخذ أنفاسًا خشنة.
لم يمضِ وقت طويل بعد أن نطق يوجين بهذه الكلمة التي ردت عليها سيل. مجرد بضع ثوان، على الرغم من أنه بدا وكأنها الأبدية لهم جميعًا.
“إذن، هل سَـتستلمين؟” سألت كريستينا.
“أنا….” فتح يوجين عينيه ببطء. تردد صوته، وأعاقته عيون محتقنة بالدماء مليئة بالدموع.
“إ….إخرسي!” همست سيل.
“لماذا قد تضربين طفلة؟!” صرخ.
يوجين في حيرة من أمره، لا يعرف ما يقول. لم ير سيل ببساطة كأخت. إذا إضطر لوضع الأمر بالكلمات، فَـهي مجرد طفلة، طفلة تعرفه منذ أن كانت صغيرة. وهذه الطفلة تريد الآن ألَّا يراها هكذا بعد الآن!؟
“إذن فأنتِ لا تريدين الإستسلام، هل هذا صحيح؟” إختفت ابتسامة كريستينا الساخرة. ملأ دفءٌ صوتها الجليدي السابق. من بين جميع الحاضرين هنا اليوم، فهمت كريستينا مشاعر سيل الأكثر. “أنتِ لا تريدين أن تخسري أمام ماضٍ بعيد بالكاد تعرفينه، أليس كذلك؟”
نظرت سيل إلى كريستينا بينما كريستينا تعبر عن أفكار سيل الداخلية.
شعرت كريستينا، انيسيه وسيينا بحيرة شديدة. ربما لم تكن القديستان تعرفان كل شيء عن سيل، لكنهما يدركان جيدًا فخر الآنسة لايونهارت، وسلوكها المتغطرس، وطبيعتها الخبيثة.
“أنت تتوقين لِأن يراك هنا والآن، أليس كذلك؟” سألت كريستينا بينما إتسعت عيون سيل وهي تستمع إلى هذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا….أنا لا أهتم”، همست سيل، والدموع تتدحرج مرة أخرى على خديها. “حتى لو كان هذا هو الحال طوال الوقت، بدءًا من اليوم، أو غدًا، أو حتى من الآن فصاعدًا….”
“بغض النظر عمن يقف إلى جانبه، أنتِ ترغبين في البقاء معه، أليس كذلك؟” واصلت كريستينا بسؤال آخر.
“ماذا….؟” إعتقدت سيل أنها يجب أن تكون قد أخطأت.
“إذن فأنتِ لا تريدين الإستسلام، هل هذا صحيح؟” إختفت ابتسامة كريستينا الساخرة. ملأ دفءٌ صوتها الجليدي السابق. من بين جميع الحاضرين هنا اليوم، فهمت كريستينا مشاعر سيل الأكثر. “أنتِ لا تريدين أن تخسري أمام ماضٍ بعيد بالكاد تعرفينه، أليس كذلك؟”
لم تعد سيل قادرة على إبقاء يدها على ياقة كريستينا. تعثرت للخلف، وإنهارت على أريكة، وغممت أخيرًا، “إنه أمر طبيعي فقط….”
“إذا كان هذا هو ما تشعرين به حقًا، فإن مجرد طلب عدم الكراهية لن يكون كافيًا.” مدت كريستينا يدها نحو سيل. بالتفكير في الصفعات اللاذعة التي تلقتها في وقت سابق، إتخذت سيل غريزيا موقفًا دفاعيًا. لكن لم تأتِ صفعة هذه المرة.
نظرت سيل إلى كريستينا بينما كريستينا تعبر عن أفكار سيل الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يرثى لها ومثيرة للشفقة. هل هي كذلك حقًا؟
“يجب أن تجعليه يحبك.” شدت كريستينا قبضتها أمام سيل بكل فخر. “ليس فقط طلب ألا يكرهك. يجب أن تسعي جاهدة لجعله يحبك.”
“القديسة روجرس…؟” شعرت سيل بالحيرة من هذا الإعلان المفاجئ.
“خطأ.” بتعبير حازم، هزت كريستينا رأسها. “ناديني بأختي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
“ماذا….؟” إعتقدت سيل أنها يجب أن تكون قد أخطأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تناسخ هامل؟” سألت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل صامتا، يحاول إستيعاب كلماتها.
“ناديني بأختي، سيل.” ثم فتحت كريستينا قبضتها المشدودة وإستخدمت تلك اليد لرفع سيل. “دعينا نذهب إلى غرفتي.”
“لماذا؟” سألت سيل، لا تزال مصدومة.
“ماذا….؟ ماذا….!” لم تعرف سيل ماذا تقول.
في عالم يتوسع فيه الوقت، عرفت أنه في العقود أو القرون العديدة التي قد تعيشها، لن تأوي مرة أخرى مشاعر نقية ويائسة مثل تلك التي شعرت بها عندما كانت فتاة تبلغ من العمر 13 عاما على أعتاب المراهقة. بغض النظر عن مدى إتساع العالم، بدت إمكانية مواجهة شخص متفوق على حبها الأول ضئيلة بشكل لا يمكن تخيله.
قالت كريستينا ببساطة: “لدينا الكثير لنناقشه.”
“فقط لأنك هذا الشخص، هل يعني أنك لست لايونهارت يوجين الذي أعرفه؟” إستفسارها المليء بالدموع ترك يوجين مذهولًا بشكل واضح. واصلت سيل، وهي تلهث من أجل التنفس، وتكافح قبضة يوجين التي تمسك معصمها. أعلنت بيقين لا يتزعزع، “لا يهم ما إذا كنت قد ولدت من جديد. أنت يوجين لايونهارت. وقد دخلت حياتي كَـيوجين لايونهارت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون إنتظار رد سيل، جرتها كريستينا بقوة. مقاومة سيل عقيمة ضد قبضتها القوية بشكل غير معهود. سيينا، التي تعاطفت مع مشاعر سيل وبكت بمرارة، عادت إلى رشدها بسبب صوت الصفعة والتوبيخ الذي أعقب ذلك.
“إذا لم تكن هذه إهانة أو إهمال تجاهي، فَـما هذا؟” قالت كريستينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟
جمعت نفسها، حاولت إتباع كريستينا وسيل.
‘أو ربما هذا….’ إبتلعت سيينا لعابها بصعوبة أثناء إلقاء نظرة خاطفة على يوجين. على الرغم من أنها تعرف القليل عن سيل، إلا أن ذكر التناسخ في هذا المنعطف بدا خطوة حكيمة. صرخات الشابة المفجعة مؤلمة للغاية بحيث لا يمكن تحملها.
“لا تأتي، سيدة سيينا.” نظرت كريستينا إليها.
لم تحمل أي شك. يوجين لايونهارت، الذي تعرفه منذ ثماني سنوات منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها، هو تناسخٌ لبطل منذ ثلاثمائة عام — هامل.
“إيه….؟ لماذا؟” سألت سيينا مرتبكة.
صفعة!
تابع يوجين، “لأنه في حياتي الماضية، كنتُ أحمق. وقد مُتُّ مثل واحد….وكما لو أن هذا لم يكن كافيًا، فقد ولدت من جديد. لا أعرف حتى لماذا مُنِحتُ حياة أخرى. ولكن عندما تعلمت كيف تغير العالم بعد تناسخي، هل تعرفين ما فكرت به في البداية؟”
“لقد عرفتِ السير يوجين منذ حياته الماضية، أليس كذلك؟” قالت كريستينا بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل صامتا، يحاول إستيعاب كلماتها.
قوبلت سيينا بنظرة ثاقبة. إذن ماذا عن انيسيه؟ أرادت سيينا أن تعترض، لكن المظهر الصارم للقديسة الحالية أجبر الساحرة الأسطورية، التي عاشت لمدة ثلاثمائة عام، على البقاء جالسة بهدوء.
“لذا….ماذا في ذلك؟” قالت سيل بينما تمسك صدرها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
