الهاوية (3)
الفصل 379: الهاوية (3)
“الذكريات الغامضة ستجلب لك ارتباكًا كبيرًا. ألن يكون من الأفضل أن تسأل عن نفسك بدلًا من فيرموث؟” استفسر ملك الحصار الشيطاني.
الشك في فيرموث؟
“أنت.” دون علم، هربت الكلمة من شفاه يوجين. نظر بعمق إلى تلك العيون القرمزية، ومع ذلك لم يتمكن يوجين من فك رموز المشاعر المدفونة في أعماقها. أظهر له ملك الحصار الشيطاني العديد من الابتسامات النادرة، لكن يوجين لم يستطع فهم المعنى الكامن وراء الابتسامات أيضًا.
بطبيعة الحال، هناك شك.
نهاية حقبة. عندما يحين الوقت، تظهر وحوش الدمار من أقاصي العالم. تلك الوحوش تقتل كل كائن حي في العالم.
سيكون من الغريب عدم إيواء أي شكوك.
سيف المون لايت.
فيرموث لايونهارت — كان هذا الرجل مشبوهًا حتى قبل ثلاثمائة عام. ليس من الغريب أن يكون لدى الشخص سر أو اثنين يرغب في إخفاءه عن الجميع، لكن فيرموث إمتلك أكثر بكثير من مجرد أسرار خاصة بسيطة.
لم يدفع العالم أي ثمن للقسم.
حتى بالتفكير في الأمر الآن، كل شيء عن فيرموث يكتنفه الغموض ويثير الشك. حتى أن يوجين لديه شكوك حول ما إذا كان فيرموث إنسانًا؛ حتى أنه تساءل عما إذا كان فيرموث لايونهارت هو اسمه الحقيقي.
ليس يوجين فقط أيضًا. حتى سيينا، التي طعنها فيرموث في القلب، وثقت به. مولون، الذي ظل يصطاد الوحوش لأكثر من مائة عام بسبب طلب واحد من الرجل، يؤمن أيضًا بفيرموث. انيسيه، التي أشرفت شخصيًا على جنازة فيرموث والدموع في عينيها، تؤمن بفيرموث، أيضًا.
ولكن على الرغم من الشكوك الدوامة والتفكير في فيرموث على أنه لقيط، آمَنَ هامل / يوجين بفيرموث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم احتجاز فيرموث من قبل ملك الحصار الشيطاني، وربما حتى أنه يتحكم في عقله. مثل هذا الاحتمال ظل دائمًا في أذهانهم. ومع ذلك، عليهم الآن النظر في الحقائق المحتملة الأخرى أيضًا.
هو يفهم جيدًا أن الثقة والشك لا يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب. ومع ذلك، فقد آمن بفيرموث، حتى لو لم يكن ذلك اللقيط إنسانًا وحتى لو لم يكن فيرموث اسمه الفعلي.
إنحنت عيون ملك الحصار الشيطاني صعودًا وهو يبتسم. “هل الجواب على هذا السؤال مهم بالنسبة لك؟”
الأمر بسيط. يوجين يؤمن بفيرموث.
أوقف السؤال تقدم ملك الشياطين، حل الصمت مرة أخرى عندما إستدار الحصار لينظر إلى وجه يوجين بصدمة.
ليس يوجين فقط أيضًا. حتى سيينا، التي طعنها فيرموث في القلب، وثقت به. مولون، الذي ظل يصطاد الوحوش لأكثر من مائة عام بسبب طلب واحد من الرجل، يؤمن أيضًا بفيرموث. انيسيه، التي أشرفت شخصيًا على جنازة فيرموث والدموع في عينيها، تؤمن بفيرموث، أيضًا.
“تماما كما فعلت مع ملك الغضب الشيطاني، ربطت روحك وذكرياتك معًا. هذا هو كل ما شاركت فيه عندما يتعلق الأمر بك.” صرَّح ملك الحصار الشيطاني بحزم.
مثل الخناجر، ضرب سؤال ملك الشياطين بقوة وعمق روح يوجين الجريحة. شعر بالاختناق. نظر يوجين إلى ملك الحصار الشيطاني دون تقديم رد فوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا—” بدأ ملك الحصار الشيطاني يتحدث في مواجهة كراهية يوجين الصارخة. “قبل ثلاثمائة عام، في قمة بابل، قطعت وعدًا مع فيرموث. وعدت بالسماح لسيينا، مولون، وانيسيه بالعودة. ووعدت بإعادة جسدك وروحك.”
حتى بوضع الثقة بفيرموث جانبًا، ضرب هذا السؤال الهدف حقًا. الأمر كذلك، لدرجة أنه بدا هجومًا.
“أنا أنا.” أجاب يوجين وهو يمسك بصدره: “إذن ماذا لو لم تكن ذكريات آغاروث واضحة؟ إنها ذكريات من وقت حتى قبل قرون مضت. أنا لست يائسًا لمعرفتها.”
الآن، من الواضح أن فيرموث ليس الوحيد الذي شارك في تناسخه. ربما سعى فيرموث إلى مساعدة ملك الحصار الشيطاني لتنفيذ هذا العمل الفذ الذي لم يُسمَع به والذي يكاد يكون شبه مستحيل.
إذا لم ينحدر ملك الدمار الشيطاني هناك، لكان آغاروث وأتباعه قد انتصروا في الحرب. وبغض النظر عن الشكوك تجاه الوحش المجهول الهوية، كانوا سيشنون الحرب ضد ملك الحصار الشيطاني كما كان مخططًا له في الأصل.
قال ملك الحصار الشيطاني كما لو أنه يستطيع قراءة أفكار يوجين: “أرى ما تفكر فيه.” بدا مستمتعًا. على عكس لقائه مع إيريس، شعر بالعواطف ولم يكلف نفسه عناء إخفائها. “أنت تثق بفيرموث رغم ذلك تشك به في نفس الوقت. أنت تثق بفيرموث لايونهارت الذي عرفته قبل ثلاثمائة عام، الشخص الذي تجول في هيلموث معك ومع رفاقك. ومع ذلك، فأنت لا تعرف فيرموث الموجود بعد موتك.”
“هزيمتك، موتك وفشلك هي أمور لا مفر منها بسبب عدم كفاية القوة. على كل حال، إستهلاكك من قبل سيف الدمار….لم يكن ذلك لأنك ضعيف.”
ليس لدى يوجين أي رد على هذه الملاحظة الذكية.
ليس الأمر أنه لا يريد أن يتذكرها بشكل أكثر وضوحًا. ومع ذلك، بالنسبة لِـيوجين، فهم حالة فيرموث الحالية أكثر أهمية من تذكر ماضيه المتمثل بِـآغاروث.
“وليس أنت فقط. سيينا ميردين، مولون الرور وانيسيه سليوود — لا أحد منهم يعرف من صار فيرموث بعد أن غادروا مملكة الشياطين. بعد موتك، ابتعد الجميع عن فيرموث.” تابع ملك الحصار الشيطاني كما لو أنه يروي قصة.
لم يدفع العالم أي ثمن للقسم.
هذا صحيح بشكل لا يمكن دحضه. توصل فيرموث وملك الحصار الشيطاني إلى صفقة، مما أدى إلى إنهاء الحرب. تراجع مولون إلى التلال الشمالية وإنشغل بتأسيس مملكة. سيينا وانيسيه، بخيبة أمل في فيرموث، عزلا أنفسهما في البرج السحري والكاتدرائية، على التوالي.
سيكون من الغريب عدم إيواء أي شكوك.
“الأمر نفسه ينطبق على فيرموث.” قال يوجين هذه الكلمات مع الحفاظ على نظرة ثابتة على ملك الشياطين.
يوجين مقتنع بهذا الآن. أثناء القتال مع إيريس، اختبر يوجين ذلك بشكل مباشر — أدى المون لايت الهائج إلى تآكل عقله. وعيه كله كاد يتحطم أمام العاصفة ذات اللون الرمادي.
فشل فيرموث بالمثل في معالجة الخلافات المتزايدة والعواطف المنجرفة. إذا نظرنا إلى الوراء الآن، بدا كما لو أن هذه قد تكون نية فيرموث الحقيقية. لقد فشل في تقديم تفسير مناسب، وفشل حتى في تقديم دفاع بسيط، وابتعد عن رفاقه دون أن ينطق بحرف….
هل من المناسب تسمية مثل هذا الشيء ملك شياطين؟ لا، هو — ببساطة الإبادة نفسها.
“هل ربما تتساءل عما إذا كان فيرموث الذي لا تعرفه قد أصيب بالجنون وأنني، ملك الشياطين، إستغللته؟” قدم ملك الحصار الشيطاني إستفزازًا واضحًا. عندما تعرضت سيينا للهجوم، كان الشخص الذي هاجمها هو فيرموث، ولكن ليس فيرموث. لكنه لم يظل عدائيًا حتى النهاية. بعد حفر ثقب في صدر سيينا، ظهرت نظرة الندم والرعب في عيون فيرموث، حتى لو كان ذلك للحظة وجيزة، هذا لا شك فيه.
‘إنه ليس جيشًا.’ أدرك يوجين.
تم احتجاز فيرموث من قبل ملك الحصار الشيطاني، وربما حتى أنه يتحكم في عقله. مثل هذا الاحتمال ظل دائمًا في أذهانهم. ومع ذلك، عليهم الآن النظر في الحقائق المحتملة الأخرى أيضًا.
قال ملك الحصار الشيطاني كما لو أنه يستطيع قراءة أفكار يوجين: “أرى ما تفكر فيه.” بدا مستمتعًا. على عكس لقائه مع إيريس، شعر بالعواطف ولم يكلف نفسه عناء إخفائها. “أنت تثق بفيرموث رغم ذلك تشك به في نفس الوقت. أنت تثق بفيرموث لايونهارت الذي عرفته قبل ثلاثمائة عام، الشخص الذي تجول في هيلموث معك ومع رفاقك. ومع ذلك، فأنت لا تعرف فيرموث الموجود بعد موتك.”
سيف المون لايت.
‘إنه ليس جيشًا.’ أدرك يوجين.
هذا ليس مجرد احتمال غامض. إذا فقد فيرموث عقله، فَسَـيكون ذلك بلا شك بسبب سيف المون لايت.
رفع ملك الحصار الشيطاني إصبعه، وحركه برفق. بهذه الحركة فقط، رنت السلاسل التي تدعمه في وئام. أمام يوجين وقف رجل ذو بنية هزيلة، ملفوفًا بالعشرات، إن لم تكن المئات، من السلاسل. إنه ملك شياطين نظر بازدراء إلى ملوك الشياطين الآخرين. وجود يخشاه ملوك الشياطين الآخرون. لا، وجود تخشاه حتى الآلهة نفسها.
يوجين مقتنع بهذا الآن. أثناء القتال مع إيريس، اختبر يوجين ذلك بشكل مباشر — أدى المون لايت الهائج إلى تآكل عقله. وعيه كله كاد يتحطم أمام العاصفة ذات اللون الرمادي.
هذا ليس مجرد احتمال غامض. إذا فقد فيرموث عقله، فَسَـيكون ذلك بلا شك بسبب سيف المون لايت.
وجد يوجين صعوبة في التكهن بأي نوع من أنواع فيرموث المجنون قد يكون. كان فيرموث الذي يتذكره دائمًا عقلانيًا، هادئًا ودقيقًا.
بطبيعة الحال، هناك شك.
التناسخ. إذا كانت هذه نية فيرموث، فَـيمكن أن يتقبل يوجين هذا. بعد كل شيء، اتخذ فيرموث العديد من الترتيبات لصالح يوجين.
فيرموث لايونهارت — كان هذا الرجل مشبوهًا حتى قبل ثلاثمائة عام. ليس من الغريب أن يكون لدى الشخص سر أو اثنين يرغب في إخفاءه عن الجميع، لكن فيرموث إمتلك أكثر بكثير من مجرد أسرار خاصة بسيطة.
ولكن ماذا لو كان فيرموث قد أصيب بالجنون، وهذا التناسخ لم يكن نية فيرموث بل مؤامرة شريرة من ملك الحصار الشيطاني؟ حينها، ألن يكون التناسخ فخًا أيضًا؟ ما فعله يوجين حتى الآن قد يكون في الواقع جزءًا من مخطط ملك الشياطين. وبالفعل، سَهَّلَ ملك الحصار الشيطاني مسار يوجين عدة مرات حتى الآن.
لقد إشتبه يوجين في أن القسم يحتوي على مثل هذا الوعد. ومع ذلك، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد ذلك من قبل ملك الحصار الشيطاني.
“لا.” قضى يوجين على التردد في قلبه. “مجرد لمسة يدك كملك الشياطين على وجودي تجعلني أشمئز.”
الشك في فيرموث؟
هناك احتمال. لكن يوجين رفض هذا الاحتمال. بغض النظر عن الحقيقة وراء التناسخ، ظلت طبيعة يوجين دون تغيير. ظل هو نفسه منذ ثلاثمائة عام وحتى في الماضي العتيق.
“هل ربما تتساءل عما إذا كان فيرموث الذي لا تعرفه قد أصيب بالجنون وأنني، ملك الشياطين، إستغللته؟” قدم ملك الحصار الشيطاني إستفزازًا واضحًا. عندما تعرضت سيينا للهجوم، كان الشخص الذي هاجمها هو فيرموث، ولكن ليس فيرموث. لكنه لم يظل عدائيًا حتى النهاية. بعد حفر ثقب في صدر سيينا، ظهرت نظرة الندم والرعب في عيون فيرموث، حتى لو كان ذلك للحظة وجيزة، هذا لا شك فيه.
ظل يقتل الشياطين، ويقتل ملوك الشياطين. هذه الرغبة الواضحة البسيطة في القتل لا تزال تشكل جوهر يوجين، أصله. حتى لو كان كل ما يفعله هو الرقص على راحة يد ملك الحصار الشيطاني، فإن ما على يوجين فعله ظل دون تغيير.
لا. استذكر يوجين كلمات ملك الحصار الشيطاني، مشيرًا إلى أن الدمار يأتي مفاجئًا ولا يقاوم. إذا تمكن المرء من النجاة من الدمار، فلن تكون هناك حاجة لموت ملك الغضب الشيطاني والتناسخ دون داع.
“أنا—” بدأ ملك الحصار الشيطاني يتحدث في مواجهة كراهية يوجين الصارخة. “قبل ثلاثمائة عام، في قمة بابل، قطعت وعدًا مع فيرموث. وعدت بالسماح لسيينا، مولون، وانيسيه بالعودة. ووعدت بإعادة جسدك وروحك.”
أليس الذي قاومه أمام عينيه مباشرة؟
لقد إشتبه يوجين في أن القسم يحتوي على مثل هذا الوعد. ومع ذلك، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأكيد ذلك من قبل ملك الحصار الشيطاني.
ولكن على الرغم من الشكوك الدوامة والتفكير في فيرموث على أنه لقيط، آمَنَ هامل / يوجين بفيرموث.
شاهد ملك الحصار الشيطاني وجه يوجين يتصلب واستمر في الكلام، “من جهة ضمان الروح، لقد أوفيت بطلب فيرموث. لكن، لا يبدو أن خلط الروح والذكريات مهمة سهلة حتى بالنسبة لِـفيرموث.”
ساحة المعركة التي مات فيها آغاروث تقع بالكامل على الجانب الآخر من مملكة الشياطين. لم تكن منطقة نزل فيها ملك الدمار الشيطاني. ومع ذلك، ظهر ملك الدمار الشيطاني فجأة، واجتاح آغاروث تمامًا.
استمع يوجين فقط حيث تم الرد أخيرًا على الأسئلة التي طال انتظارها.
إنه سؤال لا يحتاج تفكيرًا. كان يخشى ألا يكون هو نفسه، ولكن الآن، تبخر هذا الخوف.
“تماما كما فعلت مع ملك الغضب الشيطاني، ربطت روحك وذكرياتك معًا. هذا هو كل ما شاركت فيه عندما يتعلق الأمر بك.” صرَّح ملك الحصار الشيطاني بحزم.
“هو كذلك.” أجاب يوجين دون تردد.
“على ماذا حصلت في المقابل من فيرموث؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكان النـور الذي جاء من راجوياران قد بدأ في قتل كل ما يعيش في العالم كما حدث خلال العصر الأسطوري.
لقد أنقذ حياة رفاقه من ملك الحصار الشيطاني، وأعاد جسد وروح رفيقه المتوفى، وحتى أنه حصل على قرون من السلام مضمونة….
هو يفهم جيدًا أن الثقة والشك لا يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب. ومع ذلك، فقد آمن بفيرموث، حتى لو لم يكن ذلك اللقيط إنسانًا وحتى لو لم يكن فيرموث اسمه الفعلي.
لم يدفع العالم أي ثمن للقسم.
نظر ملك الحصار الشيطاني إلى يوجين بتعبير من الشك.
إنحنت عيون ملك الحصار الشيطاني صعودًا وهو يبتسم. “هل الجواب على هذا السؤال مهم بالنسبة لك؟”
سيف المون لايت.
“هو كذلك.” أجاب يوجين دون تردد.
إذا لم ينحدر ملك الدمار الشيطاني هناك، لكان آغاروث وأتباعه قد انتصروا في الحرب. وبغض النظر عن الشكوك تجاه الوحش المجهول الهوية، كانوا سيشنون الحرب ضد ملك الحصار الشيطاني كما كان مخططًا له في الأصل.
“يجب أن يكون لديك العديد من الأشياء الأخرى التي تريد أن تسألها عن فيرموث الآن.” سخر ملك الحصار الشيطاني.
لا يهم ما إذا كان آغاروث أو هامل أو يوجين. المهام التي تنتظره ستبقى كما هي. طالما بقيت الذكريات حية، لن يتغير جوهر يوجين وأهدافه.
رفع ملك الحصار الشيطاني إصبعه، وحركه برفق. بهذه الحركة فقط، رنت السلاسل التي تدعمه في وئام. أمام يوجين وقف رجل ذو بنية هزيلة، ملفوفًا بالعشرات، إن لم تكن المئات، من السلاسل. إنه ملك شياطين نظر بازدراء إلى ملوك الشياطين الآخرين. وجود يخشاه ملوك الشياطين الآخرون. لا، وجود تخشاه حتى الآلهة نفسها.
“هل تسأل لأنك تعتقد ذلك بصدق؟”
“ماذا يجب أن أدعوك؟” سأل، موجهًا إصبعه نحو يوجين. “إله الحرب العتيق، آغاروث؟ هامل غبي؟ أم يجب أن أناديك يوجين لايونهارت؟”
“ما أنت؟” قال يوجين.
أجاب يوجين: “كل الثلاثة هم أنا.”
لا. استذكر يوجين كلمات ملك الحصار الشيطاني، مشيرًا إلى أن الدمار يأتي مفاجئًا ولا يقاوم. إذا تمكن المرء من النجاة من الدمار، فلن تكون هناك حاجة لموت ملك الغضب الشيطاني والتناسخ دون داع.
أدار رأسه بضحكة جوفاء. تمثال آغاروث في الأفق. ثم استذكر تمثال هامل الذي رآه في الصحراء تحت الأرض.
وهكذا، هذا يعني أن ملك الحصار الشيطاني نجا حتى من الدمار الذي أنهى عصر الأساطير. ليس هناك كائن عاش بقدر ملك الحصار الشيطاني في هذا العالم ولا أحد يفهم الحقيقة بقدر ما يفعل.
أخيرًا، عند التفكير في الذات الماضية التي كانت موجودة في التمثال، قال يوجين، “أنا الآن. يوجين لايونهارت.” بهذا الإعلان، اعترف بالذات التي تنفث الحياة في هذه اللحظة الحالية.
“الذكريات الغامضة ستجلب لك ارتباكًا كبيرًا. ألن يكون من الأفضل أن تسأل عن نفسك بدلًا من فيرموث؟” استفسر ملك الحصار الشيطاني.
إنه سؤال لا يحتاج تفكيرًا. كان يخشى ألا يكون هو نفسه، ولكن الآن، تبخر هذا الخوف.
نظر ملك الحصار الشيطاني إلى يوجين بتعبير من الشك.
لا يهم ما إذا كان آغاروث أو هامل أو يوجين. المهام التي تنتظره ستبقى كما هي. طالما بقيت الذكريات حية، لن يتغير جوهر يوجين وأهدافه.
ومع ذلك، بعد أن ولد من جديد، احتفظ بذكريات حياته السابقة من خلال صفقة مع ملك الحصار الشيطاني، وتقدم ليصير ملك الغضب الشيطاني مرة أخرى قبل 300 عام.
“ذكريات آغاروث لن تكون حية.” سحب ملك الحصار الشيطاني إصبعه ثم أوضح أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، عند التفكير في الذات الماضية التي كانت موجودة في التمثال، قال يوجين، “أنا الآن. يوجين لايونهارت.” بهذا الإعلان، اعترف بالذات التي تنفث الحياة في هذه اللحظة الحالية.
“اختفت تلك الذاكرة لحظة وفاة آغاروث. ما يمكنك تذكره الآن يرجع إلى بقايا آغاروث التي انجذبت إلى روحك….ولأن هذه المدينة، التي كانت تعبدك ذات يوم، تزامنت مع روحك. حتمًا، صرتَ مدركًا لكونك آغاروث وأخرجت السيف الإلهي المضمن في روحك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم احتجاز فيرموث من قبل ملك الحصار الشيطاني، وربما حتى أنه يتحكم في عقله. مثل هذا الاحتمال ظل دائمًا في أذهانهم. ومع ذلك، عليهم الآن النظر في الحقائق المحتملة الأخرى أيضًا.
رفع يوجين يده إلى صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكان النـور الذي جاء من راجوياران قد بدأ في قتل كل ما يعيش في العالم كما حدث خلال العصر الأسطوري.
السيف الإلهي الذي استخدمه ضد إيريس هو بمثابة تحقيق لسمة آغاروث الإلهية والإيمان الذي جمعه. في عصر الأساطير، وضع آغاروث قوته الإلهية، الحمراء مثل دمه، في سيف عظيم لذبح ملوك الشياطين.
“هل تسأل لأنك تعتقد ذلك بصدق؟”
“الذكريات الغامضة ستجلب لك ارتباكًا كبيرًا. ألن يكون من الأفضل أن تسأل عن نفسك بدلًا من فيرموث؟” استفسر ملك الحصار الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ماذا عن ملوك الشياطين الآخرين؟ هل عاش ملكي المذبحة والقسوة الشيطانيَّين أيضًا منذ العصور القديمة؟
“أنا أنا.” أجاب يوجين وهو يمسك بصدره: “إذن ماذا لو لم تكن ذكريات آغاروث واضحة؟ إنها ذكريات من وقت حتى قبل قرون مضت. أنا لست يائسًا لمعرفتها.”
الفصل 379: الهاوية (3)
ليس الأمر أنه لا يريد أن يتذكرها بشكل أكثر وضوحًا. ومع ذلك، بالنسبة لِـيوجين، فهم حالة فيرموث الحالية أكثر أهمية من تذكر ماضيه المتمثل بِـآغاروث.
كما توقع يوجين. قام بتجعيد حواجبه بعمق ونظر بشراسة إلى ملك الحصار الشيطاني. لقد توقع أن ملك الشياطين لن يقدم إجابات مباشرة. ومع ذلك، فإن المغادرة دون إجابة واحدة بعد سماع جميع الأسئلة بدت قاسية للغاية.
“لم يكن لدي أي توقعات منذ البداية. يبدو أنك لن تعطي إجابةً الآن.” قال يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، عند التفكير في الذات الماضية التي كانت موجودة في التمثال، قال يوجين، “أنا الآن. يوجين لايونهارت.” بهذا الإعلان، اعترف بالذات التي تنفث الحياة في هذه اللحظة الحالية.
نظر إلى ملك الحصار الشيطاني، الذي نظر إلى عيون يوجين دون أن يستجيب. نظرة غير مريحة، كما تصورها يوجين.
السيف الإلهي الذي استخدمه ضد إيريس هو بمثابة تحقيق لسمة آغاروث الإلهية والإيمان الذي جمعه. في عصر الأساطير، وضع آغاروث قوته الإلهية، الحمراء مثل دمه، في سيف عظيم لذبح ملوك الشياطين.
“أنت.” دون علم، هربت الكلمة من شفاه يوجين. نظر بعمق إلى تلك العيون القرمزية، ومع ذلك لم يتمكن يوجين من فك رموز المشاعر المدفونة في أعماقها. أظهر له ملك الحصار الشيطاني العديد من الابتسامات النادرة، لكن يوجين لم يستطع فهم المعنى الكامن وراء الابتسامات أيضًا.
“الأمر نفسه ينطبق على فيرموث.” قال يوجين هذه الكلمات مع الحفاظ على نظرة ثابتة على ملك الشياطين.
عاش ملك الغضب الشيطاني منذ عصر الأساطير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بعد أن ولد من جديد، احتفظ بذكريات حياته السابقة من خلال صفقة مع ملك الحصار الشيطاني، وتقدم ليصير ملك الغضب الشيطاني مرة أخرى قبل 300 عام.
لم يدفع العالم أي ثمن للقسم.
ثم ماذا عن ملوك الشياطين الآخرين؟ هل عاش ملكي المذبحة والقسوة الشيطانيَّين أيضًا منذ العصور القديمة؟
“الذكريات الغامضة ستجلب لك ارتباكًا كبيرًا. ألن يكون من الأفضل أن تسأل عن نفسك بدلًا من فيرموث؟” استفسر ملك الحصار الشيطاني.
لا. استذكر يوجين كلمات ملك الحصار الشيطاني، مشيرًا إلى أن الدمار يأتي مفاجئًا ولا يقاوم. إذا تمكن المرء من النجاة من الدمار، فلن تكون هناك حاجة لموت ملك الغضب الشيطاني والتناسخ دون داع.
وهكذا، هذا يعني أن ملك الحصار الشيطاني نجا حتى من الدمار الذي أنهى عصر الأساطير. ليس هناك كائن عاش بقدر ملك الحصار الشيطاني في هذا العالم ولا أحد يفهم الحقيقة بقدر ما يفعل.
‘لا يقاوم، إذن؟’
السيف الإلهي الذي استخدمه ضد إيريس هو بمثابة تحقيق لسمة آغاروث الإلهية والإيمان الذي جمعه. في عصر الأساطير، وضع آغاروث قوته الإلهية، الحمراء مثل دمه، في سيف عظيم لذبح ملوك الشياطين.
“ما أنت؟” قال يوجين.
“اختفت تلك الذاكرة لحظة وفاة آغاروث. ما يمكنك تذكره الآن يرجع إلى بقايا آغاروث التي انجذبت إلى روحك….ولأن هذه المدينة، التي كانت تعبدك ذات يوم، تزامنت مع روحك. حتمًا، صرتَ مدركًا لكونك آغاروث وأخرجت السيف الإلهي المضمن في روحك.”
أليس الذي قاومه أمام عينيه مباشرة؟
“هزيمتك، موتك وفشلك هي أمور لا مفر منها بسبب عدم كفاية القوة. على كل حال، إستهلاكك من قبل سيف الدمار….لم يكن ذلك لأنك ضعيف.”
ملك الحصار الشيطاني هو الذي قاوم الدمار الذي قضى على العصر الأسطوري. تتوقف قوة ملك الشياطين عندما يهلك ملك الشياطين. إذا مات ملك الحصار الشيطاني بالدمار، واختار الحفاظ على ذاكرته واختيار التناسخ، لما بقيت هذه المدينة تحت البحر.
“يوجين لايونهارت. سأجيب على أسئلتك في قمة بابل.”
وهكذا، هذا يعني أن ملك الحصار الشيطاني نجا حتى من الدمار الذي أنهى عصر الأساطير. ليس هناك كائن عاش بقدر ملك الحصار الشيطاني في هذا العالم ولا أحد يفهم الحقيقة بقدر ما يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بالتفكير في الأمر الآن، كل شيء عن فيرموث يكتنفه الغموض ويثير الشك. حتى أن يوجين لديه شكوك حول ما إذا كان فيرموث إنسانًا؛ حتى أنه تساءل عما إذا كان فيرموث لايونهارت هو اسمه الحقيقي.
لم يستطع يوجين فهم ما هو بالضبط ملك الحصار الشيطاني، ولم يمكنه فهم أفعاله.
في ذلك الوقت، كانت الوحوش التي ظهرت في نهاية العصر لا حصر لها حقًا، وظهرت من أماكن غير معروفة.
حتى أحداث اليوم ليست استثناء. عندما هاج سيف المون لايت، تم إيقاف التآكل بالقوة فقط لأن ملك الحصار الشيطاني تدخل. لو لم يتدخل ملك الحصار الشيطاني، لما كان سيف المون لايت قد أطفأ ملك الغضب الشيطاني فحسب، بل ابتلع جوهر روح يوجين أيضًا.
“الأمر نفسه ينطبق على فيرموث.” قال يوجين هذه الكلمات مع الحفاظ على نظرة ثابتة على ملك الشياطين.
“ما هو ملك الدمار الشيطاني بالضبط؟” سأل يوجين.
أليس الذي قاومه أمام عينيه مباشرة؟
كان ملك الدمار الشيطاني موجودًا حتى خلال عصر الأساطير. تمامًا مثل ثلاثمائة عام مضت، تجول ملك الدمار الشيطاني في هيلموث وحده دون أن يشكل أي ولاء لنفسه. من المناسب أن يطلق عليه ظاهرة غريبة أكثر من ملك شياطين. وجود ملك الشياطين بعيد المنال لدرجة أنه من المستحيل تقريبا حتى مراقبته، ناهيك عن إتباعه.
سيف المون لايت.
ساحة المعركة التي مات فيها آغاروث تقع بالكامل على الجانب الآخر من مملكة الشياطين. لم تكن منطقة نزل فيها ملك الدمار الشيطاني. ومع ذلك، ظهر ملك الدمار الشيطاني فجأة، واجتاح آغاروث تمامًا.
الشك في فيرموث؟
هل من المناسب تسمية مثل هذا الشيء ملك شياطين؟ لا، هو — ببساطة الإبادة نفسها.
ساحة المعركة التي مات فيها آغاروث تقع بالكامل على الجانب الآخر من مملكة الشياطين. لم تكن منطقة نزل فيها ملك الدمار الشيطاني. ومع ذلك، ظهر ملك الدمار الشيطاني فجأة، واجتاح آغاروث تمامًا.
نهاية حقبة. عندما يحين الوقت، تظهر وحوش الدمار من أقاصي العالم. تلك الوحوش تقتل كل كائن حي في العالم.
ليس يوجين فقط أيضًا. حتى سيينا، التي طعنها فيرموث في القلب، وثقت به. مولون، الذي ظل يصطاد الوحوش لأكثر من مائة عام بسبب طلب واحد من الرجل، يؤمن أيضًا بفيرموث. انيسيه، التي أشرفت شخصيًا على جنازة فيرموث والدموع في عينيها، تؤمن بفيرموث، أيضًا.
لو لم يكن مولون يعيقهم.
رفع ملك الحصار الشيطاني إصبعه، وحركه برفق. بهذه الحركة فقط، رنت السلاسل التي تدعمه في وئام. أمام يوجين وقف رجل ذو بنية هزيلة، ملفوفًا بالعشرات، إن لم تكن المئات، من السلاسل. إنه ملك شياطين نظر بازدراء إلى ملوك الشياطين الآخرين. وجود يخشاه ملوك الشياطين الآخرون. لا، وجود تخشاه حتى الآلهة نفسها.
لكان النـور الذي جاء من راجوياران قد بدأ في قتل كل ما يعيش في العالم كما حدث خلال العصر الأسطوري.
“اختفت تلك الذاكرة لحظة وفاة آغاروث. ما يمكنك تذكره الآن يرجع إلى بقايا آغاروث التي انجذبت إلى روحك….ولأن هذه المدينة، التي كانت تعبدك ذات يوم، تزامنت مع روحك. حتمًا، صرتَ مدركًا لكونك آغاروث وأخرجت السيف الإلهي المضمن في روحك.”
‘لا.’ تذكر يوجين فجأة.
ظل يقتل الشياطين، ويقتل ملوك الشياطين. هذه الرغبة الواضحة البسيطة في القتل لا تزال تشكل جوهر يوجين، أصله. حتى لو كان كل ما يفعله هو الرقص على راحة يد ملك الحصار الشيطاني، فإن ما على يوجين فعله ظل دون تغيير.
وفقا لمولون، حدث ذلك قبل مائة عام فقط عندما بدأ نور بالعبور من راجوياران. متجاهلًا جنونه، اصطاد مولون النـور. لم يتمكن نـور واحد من عبور ليهينجار.
ملأ الصمت المكان، لم يتبقى شيء بينهما غير هذا الصمت.
‘إنه ليس جيشًا.’ أدرك يوجين.
ولكن على الرغم من الشكوك الدوامة والتفكير في فيرموث على أنه لقيط، آمَنَ هامل / يوجين بفيرموث.
على الأكثر، جاء العشرات من نـور في يوم واحد — وهو رقم يمكن أن يتعامل معه مولون بمفرده.
مع رنة مدوية، إرتفعت السلاسل من خلف ملك الحصار الشيطاني، وترابطت لتشكيل دائرة كبيرة كأنها بوابة.
بالكاد تغير الوضع على مدار المائة عام التي أوقف فيها مولون غزو النـور. لم يكن هناك وقت ظهر فيه المئات أو الآلاف من نـور في وقت واحد، ولم يظهر ملك الدمار الشيطاني نفسه ردًا على التدخل المستمر.
يوجين مقتنع بهذا الآن. أثناء القتال مع إيريس، اختبر يوجين ذلك بشكل مباشر — أدى المون لايت الهائج إلى تآكل عقله. وعيه كله كاد يتحطم أمام العاصفة ذات اللون الرمادي.
إستنتج يوجين أن الأمر مختلف عن العصر الأسطوري.
“لا.” قضى يوجين على التردد في قلبه. “مجرد لمسة يدك كملك الشياطين على وجودي تجعلني أشمئز.”
في ذلك الوقت، كانت الوحوش التي ظهرت في نهاية العصر لا حصر لها حقًا، وظهرت من أماكن غير معروفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على ماذا حصلت في المقابل من فيرموث؟” سأل يوجين.
على الرغم من مقتل عدد لا يحصى منهم، لم ينتهوا. ومع ذلك، فقد قاتلوا وقتلوا. إذا كان لدى النـور قدرة على دفع الناس إلى الجنون، فَـكان لدى الناس في ساحة المعركة إيمان راسخ بآغاروث. بغض النظر عن عددهم، لم يستطع النـور تجاوز آغاروث، الذي استخدم السيف الإلهي في المقدمة.
الأمر بسيط. يوجين يؤمن بفيرموث.
إذا لم ينحدر ملك الدمار الشيطاني هناك، لكان آغاروث وأتباعه قد انتصروا في الحرب. وبغض النظر عن الشكوك تجاه الوحش المجهول الهوية، كانوا سيشنون الحرب ضد ملك الحصار الشيطاني كما كان مخططًا له في الأصل.
يوجين مقتنع بهذا الآن. أثناء القتال مع إيريس، اختبر يوجين ذلك بشكل مباشر — أدى المون لايت الهائج إلى تآكل عقله. وعيه كله كاد يتحطم أمام العاصفة ذات اللون الرمادي.
قال ملك الحصار الشيطاني بابتسامة: “تسلق بابل.”
هناك احتمال. لكن يوجين رفض هذا الاحتمال. بغض النظر عن الحقيقة وراء التناسخ، ظلت طبيعة يوجين دون تغيير. ظل هو نفسه منذ ثلاثمائة عام وحتى في الماضي العتيق.
كلانغ!
“ذكريات آغاروث لن تكون حية.” سحب ملك الحصار الشيطاني إصبعه ثم أوضح أكثر.
تفرقت السلاسل التي تشكل الكرسي، ووقف ملك الحصار الشيطاني من مقعده.
إنحنت عيون ملك الحصار الشيطاني صعودًا وهو يبتسم. “هل الجواب على هذا السؤال مهم بالنسبة لك؟”
“يوجين لايونهارت. سأجيب على أسئلتك في قمة بابل.”
‘لا يقاوم، إذن؟’
كما توقع يوجين. قام بتجعيد حواجبه بعمق ونظر بشراسة إلى ملك الحصار الشيطاني. لقد توقع أن ملك الشياطين لن يقدم إجابات مباشرة. ومع ذلك، فإن المغادرة دون إجابة واحدة بعد سماع جميع الأسئلة بدت قاسية للغاية.
الأمر بسيط. يوجين يؤمن بفيرموث.
“لماذا أنقذتني؟” غير متأكد مما إذا كان سيتلقى إجابة، ومع ذلك أعرب يوجين عن سؤاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مثل الخناجر، ضرب سؤال ملك الشياطين بقوة وعمق روح يوجين الجريحة. شعر بالاختناق. نظر يوجين إلى ملك الحصار الشيطاني دون تقديم رد فوري.
“ستكون نهاية جوفاء للجميع، أليس كذلك؟” قال ملك الحصار الشيطاني أثناء تراجعه. “بالنسبة لملك الغضب الشيطاني الذي خلف العرش في عصر بعيد، بالنسبة لك، أنت، الذي حلمت بمذبحة ملوك الشياطين مرارًا وتكرارًا، من أجل فيرموث الذي تم إبرام ميثاق معه، وبالنسبة لي، سَـأنتظرك في قمة بابل.”
“ذكريات آغاروث لن تكون حية.” سحب ملك الحصار الشيطاني إصبعه ثم أوضح أكثر.
ملأ الصمت المكان، لم يتبقى شيء بينهما غير هذا الصمت.
ساحة المعركة التي مات فيها آغاروث تقع بالكامل على الجانب الآخر من مملكة الشياطين. لم تكن منطقة نزل فيها ملك الدمار الشيطاني. ومع ذلك، ظهر ملك الدمار الشيطاني فجأة، واجتاح آغاروث تمامًا.
“هزيمتك، موتك وفشلك هي أمور لا مفر منها بسبب عدم كفاية القوة. على كل حال، إستهلاكك من قبل سيف الدمار….لم يكن ذلك لأنك ضعيف.”
أليس الذي قاومه أمام عينيه مباشرة؟
مع رنة مدوية، إرتفعت السلاسل من خلف ملك الحصار الشيطاني، وترابطت لتشكيل دائرة كبيرة كأنها بوابة.
الأمر بسيط. يوجين يؤمن بفيرموث.
“لكن يبدو أنك لا تملك القوة الكافية لتتحداني أيضًا.” ضحك ملك الحصار الشيطاني، وهو يخطو إلى داخل الدائرة بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يوجين يده إلى صدره.
“انتظر لحظة.” على عجل، بدأ يوجين يتحدث بسرعة، مد يده لإيقاف ملك الحصار الشيطاني. “هل أنت فيرموث؟”
“ماذا يجب أن أدعوك؟” سأل، موجهًا إصبعه نحو يوجين. “إله الحرب العتيق، آغاروث؟ هامل غبي؟ أم يجب أن أناديك يوجين لايونهارت؟”
أوقف السؤال تقدم ملك الشياطين، حل الصمت مرة أخرى عندما إستدار الحصار لينظر إلى وجه يوجين بصدمة.
شاهد ملك الحصار الشيطاني وجه يوجين يتصلب واستمر في الكلام، “من جهة ضمان الروح، لقد أوفيت بطلب فيرموث. لكن، لا يبدو أن خلط الروح والذكريات مهمة سهلة حتى بالنسبة لِـفيرموث.”
“هل تسأل لأنك تعتقد ذلك بصدق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم احتجاز فيرموث من قبل ملك الحصار الشيطاني، وربما حتى أنه يتحكم في عقله. مثل هذا الاحتمال ظل دائمًا في أذهانهم. ومع ذلك، عليهم الآن النظر في الحقائق المحتملة الأخرى أيضًا.
نظر ملك الحصار الشيطاني إلى يوجين بتعبير من الشك.
فشل فيرموث بالمثل في معالجة الخلافات المتزايدة والعواطف المنجرفة. إذا نظرنا إلى الوراء الآن، بدا كما لو أن هذه قد تكون نية فيرموث الحقيقية. لقد فشل في تقديم تفسير مناسب، وفشل حتى في تقديم دفاع بسيط، وابتعد عن رفاقه دون أن ينطق بحرف….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكان النـور الذي جاء من راجوياران قد بدأ في قتل كل ما يعيش في العالم كما حدث خلال العصر الأسطوري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
