رحلة (1)
الفصل 382: رحلة (1)
“ما هذا الكلام الذي لا معنى له الآن؟ هل ظننت أنني سَـأستاء منك بسبب المغامرة بالذهاب إلى قاع المحيط بدوني؟ بحق الآلهة.” انفجرت سيل في الضحك. “هل تظنني بهذا المستوى الرديء؟ هل تعتقد أنني طفلة؟”
لم يستطع قلب سيل الاستقرار بما يكفي للنوم. على الرغم من أنها تستطيع أن ترى بوضوح في هذه اللحظة، إلا أنها قلقة بشأن استيقاظها في المرة القادمة. هل سَـتستيقظ وهي لا تزال ترى بوضوح كما هي الآن؟ أم أنها سَـترى كما كانت ذات مرة؟ أثار هذا الخوف عدم الارتياح في صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنا….مستاءة…منك؟” قالت سيل كل كلمة وهي تنظر إلى يوجين في حالة عدم تصديق. “لماذا قد أستاء منك؟”
عرفت سيينا وكريستينا جيدًا أنه عندما تغمرها مثل هذه المخاوف، فالنوم بعيد المنال. إن إجبار المرء على النوم أدى فقط إلى تعميق العذاب مع تضاعف الأفكار، لذلك ساعدوها على النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – أخطط لتدمير سيف المون لايت لتخليص العالم منه. لكن قد أفشل. هذا السيف ليس شيئًا يمكن تدميره لمجرد أنك تريد ذلك. لذا بطريقة أو بأخرى….يمكنني صقله وتركه بمثابة إرث لك، هذا إذا كنت، يا هامل، لا تزال تتوقون لسيف المون لايت.
“……” عم الهدوء في الغرفة.
بجانب سيل النائمة بطريقة سحرية جلست كارمن وديزرا. لم تجف دموع ديزرا تمامًا على وجهها، وأمسكت بيد سيل بحنان أثناء الشهيق. من ناحية أخرى، نظرت كارمن بثبات إلى وجه سيل بينما تشد قبضتيها مرارًا وتكرارًا.
تعبيره تصلب. حاول أن يقول شيئًا أكثر، لكنه توقف مؤقتًا، وربما غير متأكد مما يجب أن يقول. بعد تنهد طويل، قال: “لست متأكدًا تمامًا. سواء كان ذلك اللقيط شيطانًا أم بشرًا.”
العزاء الوحيد هو أنه لا توجد ندوب شوهت وجه سيل. التغيير الوحيد في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…..كيف يمكن اعتبار هذا شيئًا محظوظًا؟’ فكرت كارمن بمرارة أثناء عضها بقوة في شفتها السفلية. ‘لو كنتُ أقوى….’
إذا كانت قد لاحظت نوايا ملك الشياطين قبل أن تستخدم بشكل غير متوقع قوتها الشيطانية….إذا لم تمنح ملك الشياطين الفرصة….لو هزمتها أولًا….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، فإن تسمية سلفنا بذلك اللقيط يبدو أنه كثير بعض الشيء.” ضحكت سيل، وتعبيرها الصارم إرتخى قليلًا. بعد توقف، سألت، “ذلك الصوت…لقد سمعته أيضًا، أليس كذلك؟”
ظلت مثل هذه الأفكار تطارد عقل كارمن إلى ما لا نهاية.
“…..” استمر يوجين في التزام الصمت.
في المعركة ضد ملك الشياطين، تألقت كارمن ببراعة. لقد قطعت معظم جان الظلام. عندما استهلك جنون سيف المون لايت يوجين وغادر ساحة المعركة، كارمن هي التي أوقفت ملك الشياطين. بدونها، لكان ملك الشياطين قد اندلع دون رادع حتى عودة يوجين. لقد مات الكثيرون بالفعل، لكن بدون كارمن، فالخسائر كانت لتكون أسوأ بكثير.
“اسمح لي أن أكون واضحة.” تكلمت سيل. شعرت بطفرة من كراهية الذات للعواطف والأفكار التي تأويها. “لقد تصرفتُ بهذه الطريقة لأنني اعتقدتُ أنه الخيار الصحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفخت شفاهها وهي ترمي البطانية بعيدًا. “سواء كنت السير هامل أو إله الحرب، بالنسبة لي….لا يهم. إذا كنت يوجين لايونهارت، فهذا كل ما أحتاجه.”
‘كم أنا مثيرة للشفقة.’ وبخت كارمن نفسها وهي تشد قبضتيها.
إذا كانت قد لاحظت نوايا ملك الشياطين قبل أن تستخدم بشكل غير متوقع قوتها الشيطانية….إذا لم تمنح ملك الشياطين الفرصة….لو هزمتها أولًا….
برؤية شفاه يوجين وعبوسه، ضحكت سيل.
هي تشعر بالاشمئزاز من أفكارها التي تدور حول الما لا نهاية. هي تعلم أن مثل هذه التأملات لا طائل من ورائها، مجرد مبررات ذاتية لأخطاء الماضي. تعرف كارمن جيدًا أن هذه آليات دفاع بسيطة وشعرت بالصدمة من الطريقة التي حاولت بها تبرير ضعفها.
سيف المون لايت هو سيف الدمار.
‘لم أكن جيدة بما فيه الكفاية.’ اعترفت كارمن لنفسها أخيرًا.
“ما هذا الكلام الذي لا معنى له الآن؟ هل ظننت أنني سَـأستاء منك بسبب المغامرة بالذهاب إلى قاع المحيط بدوني؟ بحق الآلهة.” انفجرت سيل في الضحك. “هل تظنني بهذا المستوى الرديء؟ هل تعتقد أنني طفلة؟”
وظلت هذه الحقيقة دون تغيير. لديها ثقة في أن الفرص كانت موجودة في القتال ضد ملك الشياطين. لقد شاهدت الثغرات عدة مرات.
“إذن، فقد كان صوت سلفنا؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت سيل وهي تنقر بشكل هزلي على جبين يوجين، “بدلًا من إيواء مثل هذه الأفكار الحمقاء، يجب أن تشكرني. اشكرني على إنقاذك.”
ومع ذلك، فقد فشلت في إستغلالها. حتى لو كانت الثغرة واضحة، لم يستجب جسد كارمن كما تمنت. علاوة على ذلك، لم تستطع حتى التأكد مما إذا كانت الثغرات حقيقية أو أنها مجرد إغراءات وضعتها ملك الشياطين. لم تستطع التأكد مما رأته في خضم المعركة.
‘في النهاية، كل ذلك يعود إلى عدم كفايتي.’ اعتقدت كارمن.
أن يتم الإعتراف بك كأفضل محارب لدى عشيرة لايونهارت أو أحد شيوخها — ماذا تعني هذه الألقاب؟ كانت عاجزة ضد ملك الشياطين، العدو اللدود للايونهارت. لقد تسببت بشكل غير مباشر في فقدان حفيدة أخيها وتلميذتها عينها وكان أداؤها أسوأ من صغيرها الآخر، يوجين.
لم يستطع أن يتذكر بالضبط اللحظة التي مات فيها آغاروث، ولكن بقدر ما يمكن أن يعرف يوجين، لم يكن ملك الدمار الشيطاني وجودًا واعيًا مثل ملوك الشياطين الآخرين.
لأول مرة في حياتها، صدمتها فكرة، ‘أنا ضعيفة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت سيل وهي تنقر بشكل هزلي على جبين يوجين، “بدلًا من إيواء مثل هذه الأفكار الحمقاء، يجب أن تشكرني. اشكرني على إنقاذك.”
كما لو شعرت باليأس، هبطت يد بلطف على يد كارمن المرتعشة. أصابها الذهول. عندما نظرت إلى الأعلى، وجدت عيون سيل عليها.
سيف المون لايت هو سيف الدمار.
“سي….” انفصلت شفتاها بشكل لا إرادي. لكنها لم تستطع نطق اسم سيل بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأت عيون سيل تنظر إليها. يبدو أن اللون الباهت لقزحية عينها اليسرى يسبب ألمًا مُمَزِقًا في قلب كارمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….ـل….” ارتجف صوت كارمن عندما انتهت أخيرًا من مناداة اسم سيل بالكامل. صوتها بالكاد مسموع وعلى عكس نبرة صوتها المعتادة.
“لا، أنا أفعل.” صَرَّحَتْ سيل بحزم، “في البداية، شعرت بالدهشة ولم أفهم تمامًا. الآن….أنا أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رؤيتها غير واضحة، غائمة بسبب العواطف. متى كانت آخر مرة تدفقت فيها الدموع على وجهها؟ لم تستطع حتى التفكير في مسحهم لأن العواطف طغت عليها. بدلًا من ذلك، كل ما يمكن أن تفعله كارمن هو التمسك بإحكام بيد سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا بخير تمامًا.” تحدثت سيل بابتسامة مضطربة. “لماذا تبكين، سيدة كارمن؟ أنا لا أبكي، أليس كذلك؟”
“لا.” نفى يوجين.
“….” لم تستطع كارمن الرد على كلمات سيل الثابتة.
“همم….قد أكون….تصرفت بحماقة….لا، هذا ليس ما حدث. لقد فعلت ما كان صحيحًا. حتى لو تمكنت من العودة إلى الوراء، كنت سَـأتصرف بنفس الطريقة. وربما، سيدة كارمن، كانت ستفعل الشيء نفسه أيضًا.” تابعت سيل.
أجاب يوجين: “لا يمكنك أن تعرفي هذا يقينًا.”
“هل كان هناك أي ناجين؟” سألت.
“….هذه الحقيقة.” أجابت كارمن بعد لحظات طفيفة من التردد.
‘…..كيف يمكن اعتبار هذا شيئًا محظوظًا؟’ فكرت كارمن بمرارة أثناء عضها بقوة في شفتها السفلية. ‘لو كنتُ أقوى….’
لم تستطع كارمن دحض هذا البيان. لقد سمعت عن الظروف التي أدت إلى فقدان سيل لعينها اليسرى. كما اعتقدت سيل، كانت كارمن أيضًا ستتصرف بشكل مماثل في هذه الحالة. يوجين هو أهم شخص في ساحة المعركة. حتى لو هلك المئات، يوجين هو الوحيد الذي لا يمكن أن يسقط.
لكن الآن الأمر مختلف. يوجين لايونهارت الحقيقي هو من يقف أمام سيل.
“….كنت سأتصرف بنفس الطريقة.” تمتمت كارمن متفقة معه، ولا تزال متمسكة بقوة بيد سيل.
“لكن يا سيل.” قالت كارمن وهي تنظر إليها وهي مستلقية على السرير: “بالنسبة لي، أنت ثمينة ومهمة مثل يوجين بالنسبة لي. لو كنتِ في هذا الموقف بدلًا من يوجين، لكنت….ألقيت بنفسي في طريق الأذى من أجلك.”
“نعم. لا بشر.” أكد يوجين.
استمرت في إمساك يد سيل لفترة أطول قبل أن تدفع نفسها عن الكرسي. ثم مسحت الدموع التي لطخت خديها. أخذت نفسًا عميقًا لتثبيت قلبها المرتجف، وساعدت ديزرا الباكية على الوقوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آغاروث؟” سألت. ليست متأكدة مما إذا كانت قد أخطأت في سماعه.
“لكن يا سيل.” قالت كارمن وهي تنظر إليها وهي مستلقية على السرير: “بالنسبة لي، أنت ثمينة ومهمة مثل يوجين بالنسبة لي. لو كنتِ في هذا الموقف بدلًا من يوجين، لكنت….ألقيت بنفسي في طريق الأذى من أجلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، فإن تسمية سلفنا بذلك اللقيط يبدو أنه كثير بعض الشيء.” ضحكت سيل، وتعبيرها الصارم إرتخى قليلًا. بعد توقف، سألت، “ذلك الصوت…لقد سمعته أيضًا، أليس كذلك؟”
أجابت سيل: “لو ضحيت بنفسك من أجلي، يا سيدة كارمن، لكنت غالبًا سَـأشعر باستياء مدى الحياة من نفسي.”
إذا كانت قد لاحظت نوايا ملك الشياطين قبل أن تستخدم بشكل غير متوقع قوتها الشيطانية….إذا لم تمنح ملك الشياطين الفرصة….لو هزمتها أولًا….
تعمَّقت ابتسامة سيل بفعل عمق الظل. إستدارت كارمن بعيدًا مع ابتسامة حزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – أخطط لتدمير سيف المون لايت لتخليص العالم منه. لكن قد أفشل. هذا السيف ليس شيئًا يمكن تدميره لمجرد أنك تريد ذلك. لذا بطريقة أو بأخرى….يمكنني صقله وتركه بمثابة إرث لك، هذا إذا كنت، يا هامل، لا تزال تتوقون لسيف المون لايت.
عندما فتحت الباب، ألقت نظرة على يوجين يقف على بعد خطوات قليلة. سيينا وكريستينا ليستا في أي مكان يمكن رؤيته. خوفًا من أن قد يرتجف بسبب العاطفة، طهرت كارمن حلقها بمهارة قبل التحدث.
“لماذا تبالغ هكذا؟ ليس الأمر كما لو أنني أستخدم القوة المظلمة، صحيح؟” قالت سيل.
“هل كان هناك أي ناجين؟” سألت.
أظلم وجه كارمن بعد أن سمعت رده. مع إيماءة طفيفة، مرت هي وديزرا بجانب يوجين.
“نعم.” رد يوجين.
أجاب يوجين: “أربعة عشر قزمًا فقط.”
“لا، أنا أفعل.” صَرَّحَتْ سيل بحزم، “في البداية، شعرت بالدهشة ولم أفهم تمامًا. الآن….أنا أفهم.”
“نعم.” أكد يوجين.
“الأقزام فقط؟” سألت كارمن.
استمرت في إمساك يد سيل لفترة أطول قبل أن تدفع نفسها عن الكرسي. ثم مسحت الدموع التي لطخت خديها. أخذت نفسًا عميقًا لتثبيت قلبها المرتجف، وساعدت ديزرا الباكية على الوقوف.
“فيرموث العظيم.” ترددت، “الجد….المؤسس للايونهارت….لم يكن إنسانًا؟ ربما يمكن أن يكون….شيطانًا؟”
“نعم. لا بشر.” أكد يوجين.
عرفت سيينا وكريستينا جيدًا أنه عندما تغمرها مثل هذه المخاوف، فالنوم بعيد المنال. إن إجبار المرء على النوم أدى فقط إلى تعميق العذاب مع تضاعف الأفكار، لذلك ساعدوها على النوم.
أظلم وجه كارمن بعد أن سمعت رده. مع إيماءة طفيفة، مرت هي وديزرا بجانب يوجين.
“اسمح لي أن أكون واضحة.” تكلمت سيل. شعرت بطفرة من كراهية الذات للعواطف والأفكار التي تأويها. “لقد تصرفتُ بهذه الطريقة لأنني اعتقدتُ أنه الخيار الصحيح.”
“هل كان هناك أي ناجين؟” سألت.
علقت سيل، مخاطبةً يوجين بينما الباب مغلق خلفه: “لم توجد حاجة لإخلاء الغرفة.”
نظر يوجين فقط إلى وجه سيل دون أن ينطق بكلمة واحدة.
“اسمح لي أن أكون واضحة.” تكلمت سيل. شعرت بطفرة من كراهية الذات للعواطف والأفكار التي تأويها. “لقد تصرفتُ بهذه الطريقة لأنني اعتقدتُ أنه الخيار الصحيح.”
لأول مرة في حياتها، صدمتها فكرة، ‘أنا ضعيفة.’
“…..” استمر يوجين في التزام الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.” رد يوجين.
“ربما….ربما كانت هناك طريقة أسلس وأفضل….لكن كما تعلم….افتقرنا إلى رفاهية الاختيار في تلك اللحظة. بطريقة ما، غريزيًا، تحرك جسدي.” أوضحت سيل.
لقد أنقذتك. لم يكلف الأمر سوى العين اليسرى، ولكن أنا يمكن أن أعطيك حياتي حتى. لذا، أنت مدين لي بدين. لقد ذهبت إلى هذا الحد من أجلك، لذلك عليك أيضًا أن….
لقد أنقذتك. لم يكلف الأمر سوى العين اليسرى، ولكن أنا يمكن أن أعطيك حياتي حتى. لذا، أنت مدين لي بدين. لقد ذهبت إلى هذا الحد من أجلك، لذلك عليك أيضًا أن….
لأول مرة في حياتها، صدمتها فكرة، ‘أنا ضعيفة.’
“الأقزام فقط؟” سألت كارمن.
“لذلك، لا يجب أن تشعر بالذنب أو الندم بسببي. نعم، لقد أظهرت لك….جانبي القبيح….ولكن، حسنًا….لا أرغب في أن أكون أكثر بؤسًا مما كنت عليه في ذلك الوقت.” تابعت سيل بتردد.
رؤيتها غير واضحة، غائمة بسبب العواطف. متى كانت آخر مرة تدفقت فيها الدموع على وجهها؟ لم تستطع حتى التفكير في مسحهم لأن العواطف طغت عليها. بدلًا من ذلك، كل ما يمكن أن تفعله كارمن هو التمسك بإحكام بيد سيل.
يجب أن تعترف بجهودي من أجلك، على كل ما أفعله من أجلك. لن أطلب الكثير. فقط، من حين لآخر، فكر بي….
قالت سيل مازحة: “ومع ذلك، فإن سماع الامتنان منك دائمًا ما يكون منعشًا.” سحبت إصبعها، مبتسمة. “إذن، ماذا رأيت تحت البحر؟”
“هل أنتِ مستاءة مني؟” سأل يوجين أخيرًا بعد الزفير بعمق. استقر على كرسي بجانب السرير.
“لماذا؟” سأل يوجين بشك.
“كنت أنت إله الحرب آغاروث….أنت؟” سألت مرة أخرى.
“هل أنا….مستاءة…منك؟” قالت سيل كل كلمة وهي تنظر إلى يوجين في حالة عدم تصديق. “لماذا قد أستاء منك؟”
في الأصل، عندما ترك سيف المون لايت هناك، لم يكن فيرموث سليمًا. بدا ممسوسًا، وهاجم سيينا حتى، ثم هناك السيف….
أجاب يوجين بصوت مليء بكراهية الذات: “لو لم أكن عاجزًا، مثل الأحمق، لما تعرضتِ للأذى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا النصل ليس إرثي.
“توقف عن قول مثل هذه الأشياء الغبية، يوجين. إذا كنت ترغب في وضع افتراضات، فكر في هذا أولا: ماذا لو أخذت باقتراحك ولم انضم إلى الحملة؟ ثم ربما حينها لن أكون قد تعرضت للأذى. وربما في غيابي، ربما تكون قد مُت.” قالت سيل.
لكن الآن الأمر مختلف. يوجين لايونهارت الحقيقي هو من يقف أمام سيل.
“نعم.” أكد يوجين.
ضحكت سيل وهي تنقر بشكل هزلي على جبين يوجين، “بدلًا من إيواء مثل هذه الأفكار الحمقاء، يجب أن تشكرني. اشكرني على إنقاذك.”
‘ولكن هل يملك ملك الدمار الشيطاني وعيًا حتى؟’ فكر يوجين في هذا.
قال يوجين: “لقد شكرتك بالفعل مرات لا تحصى.”
لم يستطع قلب سيل الاستقرار بما يكفي للنوم. على الرغم من أنها تستطيع أن ترى بوضوح في هذه اللحظة، إلا أنها قلقة بشأن استيقاظها في المرة القادمة. هل سَـتستيقظ وهي لا تزال ترى بوضوح كما هي الآن؟ أم أنها سَـترى كما كانت ذات مرة؟ أثار هذا الخوف عدم الارتياح في صدرها.
وظلت هذه الحقيقة دون تغيير. لديها ثقة في أن الفرص كانت موجودة في القتال ضد ملك الشياطين. لقد شاهدت الثغرات عدة مرات.
قالت سيل مازحة: “ومع ذلك، فإن سماع الامتنان منك دائمًا ما يكون منعشًا.” سحبت إصبعها، مبتسمة. “إذن، ماذا رأيت تحت البحر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألستِ مستاءة مني بسبب هذا؟” سأل يوجين مرة أخرى.
“ما هذا الكلام الذي لا معنى له الآن؟ هل ظننت أنني سَـأستاء منك بسبب المغامرة بالذهاب إلى قاع المحيط بدوني؟ بحق الآلهة.” انفجرت سيل في الضحك. “هل تظنني بهذا المستوى الرديء؟ هل تعتقد أنني طفلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، فإن تسمية سلفنا بذلك اللقيط يبدو أنه كثير بعض الشيء.” ضحكت سيل، وتعبيرها الصارم إرتخى قليلًا. بعد توقف، سألت، “ذلك الصوت…لقد سمعته أيضًا، أليس كذلك؟”
فهمت سيل لماذا تصرف يوجين هكذا.
عرفت سيينا وكريستينا جيدًا أنه عندما تغمرها مثل هذه المخاوف، فالنوم بعيد المنال. إن إجبار المرء على النوم أدى فقط إلى تعميق العذاب مع تضاعف الأفكار، لذلك ساعدوها على النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في ذلك الوقت، كان يوجين….مختلفًا. بدا وكأنه يوجين، ولكن في نفس الوقت، ليس هو. كشفت عيناه المضطربة عن الفوضى في الداخل.
“هدية، تقولين؟” تجهم يوجين.
قالت سيل أخيرًا: “الأمر يهمك.”
ومع ذلك، فقد فشلت في إستغلالها. حتى لو كانت الثغرة واضحة، لم يستجب جسد كارمن كما تمنت. علاوة على ذلك، لم تستطع حتى التأكد مما إذا كانت الثغرات حقيقية أو أنها مجرد إغراءات وضعتها ملك الشياطين. لم تستطع التأكد مما رأته في خضم المعركة.
فهمت سيل لماذا تصرف يوجين هكذا.
لكن الآن الأمر مختلف. يوجين لايونهارت الحقيقي هو من يقف أمام سيل.
“الأمر يهمني حقًا.” قال يوجين بابتسامة مريرة. “لكنني أدركت أنني لست أكثر أهمية منك.”
تعثر تعبير سيل عند سماع ما قاله. للحظة، بدت وكأنها تبحث عن كلمات قبل أن تسحب البطانية على نفسها، وتخفي وجهها جزئيًا.
علقت سيل، مخاطبةً يوجين بينما الباب مغلق خلفه: “لم توجد حاجة لإخلاء الغرفة.”
– هذا النصل ليس إرثي.
إنه مجرد شعور عابر. يوجين لايونهارت، كما عرفته سيل، تحدث دائمًا باندفاع دون أن يفكر أبدًا في كيفية إساءة فهم كلماته. يقول فقط ما يخطر إلى عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سي….” انفصلت شفتاها بشكل لا إرادي. لكنها لم تستطع نطق اسم سيل بالكامل.
في الأصل، عندما ترك سيف المون لايت هناك، لم يكن فيرموث سليمًا. بدا ممسوسًا، وهاجم سيينا حتى، ثم هناك السيف….
تعليقاته الصريحة يمكن أن تبدو ضربة قوية ومفاجئة. مثل هذه التصريحات يمكن أن تجعل وجه أي شخص يحمر.
“ما رأيته في المحيط كان من بقايا حياتي الماضية.” أوضح يوجين؛ ربما هو لا يعرف شيئًا عن أفكار سيل.
“لا، أنا أفعل.” صَرَّحَتْ سيل بحزم، “في البداية، شعرت بالدهشة ولم أفهم تمامًا. الآن….أنا أفهم.”
“الحياة….الماضية؟ لكن حياتك الماضية هي السير هامل.” قالت سيل بتعبير مرتبك.
لكن الآن الأمر مختلف. يوجين لايونهارت الحقيقي هو من يقف أمام سيل.
“إذن ربما….الحياة قبل حياتي الماضية؟ على أي حال، ما يكمن في قاع البحر هي بقايا آغاروث. وكما اتضح، لقد كنتُ آغاروث ذات مرة.” تابع يوجين.
“اسمح لي أن أكون واضحة.” تكلمت سيل. شعرت بطفرة من كراهية الذات للعواطف والأفكار التي تأويها. “لقد تصرفتُ بهذه الطريقة لأنني اعتقدتُ أنه الخيار الصحيح.”
كلماته مرة أخرى أتت صريحة بشكل مثير للصدمة. رمشت سيل بينما تنظر إلى يوجين بصدمة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومع ذلك، فإن تسمية سلفنا بذلك اللقيط يبدو أنه كثير بعض الشيء.” ضحكت سيل، وتعبيرها الصارم إرتخى قليلًا. بعد توقف، سألت، “ذلك الصوت…لقد سمعته أيضًا، أليس كذلك؟”
“آغاروث؟” سألت. ليست متأكدة مما إذا كانت قد أخطأت في سماعه.
رأت عيون سيل تنظر إليها. يبدو أن اللون الباهت لقزحية عينها اليسرى يسبب ألمًا مُمَزِقًا في قلب كارمن.
“نعم.” رد يوجين.
“نعم.” أجاب يوجين.
“….هذه الحقيقة.” أجابت كارمن بعد لحظات طفيفة من التردد.
“كنت أنت إله الحرب آغاروث….أنت؟” سألت مرة أخرى.
‘كم أنا مثيرة للشفقة.’ وبخت كارمن نفسها وهي تشد قبضتيها.
“هدية، تقولين؟” تجهم يوجين.
“نعم.” رد يوجين.
“نعم.” رد يوجين.
سحبت سيل البطانية التي غطت وجهها، ألقت نظرة خاطفة عليه، ثم قالت: “أنا سيل لايونهارت.”
علقت سيل، مخاطبةً يوجين بينما الباب مغلق خلفه: “لم توجد حاجة لإخلاء الغرفة.”
“أنا أعلم.” أكد يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سي….” انفصلت شفتاها بشكل لا إرادي. لكنها لم تستطع نطق اسم سيل بالكامل.
“وأنت….أنت يوجين لايونهارت، صحيح؟” سألت سيل كما لو أنها تتحقق من صحة المعلومات التي يخزنها عقلها.
“لماذا تسألين عما هو واضح؟” سأل يوجين بإرتباك.
نفخت شفاهها وهي ترمي البطانية بعيدًا. “سواء كنت السير هامل أو إله الحرب، بالنسبة لي….لا يهم. إذا كنت يوجين لايونهارت، فهذا كل ما أحتاجه.”
“لايونهارت….” تنهد يوجين بعمق وهو ينظر إلى عين سيل اليسرى. “عينك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعلم أنه لا يمكن إعطاء عين شيطانية للبشر.” تذمرت سيل: “أشعر….بالإختلاف بعض الشيء. هل لأن لدي عينًا شيطانية؟ لا. ليس أنا. إنه الدم المتدفق بداخلي الذي هو فريد من نوعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر يهمني حقًا.” قال يوجين بابتسامة مريرة. “لكنني أدركت أنني لست أكثر أهمية منك.”
لم يُذكَر السيف الغريب المعروف بإسم سيف المون لايت في سجلات اللايونهارت، ولم يوجد في التاريخ. ولكن عندما أمسك يوجين شفرة المخيفة وضاع في فراغ غريب، أرادت مساعدته. وعندما اقتربت منه في ذلك الفراغ الغريب….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……” عم الهدوء في الغرفة.
– لم ينبغي أن يكون الأمر بهذه الطريقة.
في ذلك الوقت، كان يوجين….مختلفًا. بدا وكأنه يوجين، ولكن في نفس الوقت، ليس هو. كشفت عيناه المضطربة عن الفوضى في الداخل.
يجب أن تعترف بجهودي من أجلك، على كل ما أفعله من أجلك. لن أطلب الكثير. فقط، من حين لآخر، فكر بي….
– هذا النصل ليس إرثي.
“….كنت سأتصرف بنفس الطريقة.” تمتمت كارمن متفقة معه، ولا تزال متمسكة بقوة بيد سيل.
“….” لم تستطع كارمن الرد على كلمات سيل الثابتة.
سمعت صوتًا، صوت أثلج روحها وجعل دمها يبرد. لم يوضح أحد، لا يوجين ولا أي شخص آخر، لمن ينتمي الصوت، لكن اسمًا واحدا ظهر في ذهن سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الغرفة المظلمة، حذر فيرموث من مخاطر سيف المون لايت. ومع ذلك، ألمح أيضًا إلى أنه قد يظل إرثًا.
“فيرموث العظيم.” ترددت، “الجد….المؤسس للايونهارت….لم يكن إنسانًا؟ ربما يمكن أن يكون….شيطانًا؟”
“لا.” نفى يوجين.
“كنت أنت إله الحرب آغاروث….أنت؟” سألت مرة أخرى.
تعبيره تصلب. حاول أن يقول شيئًا أكثر، لكنه توقف مؤقتًا، وربما غير متأكد مما يجب أن يقول. بعد تنهد طويل، قال: “لست متأكدًا تمامًا. سواء كان ذلك اللقيط شيطانًا أم بشرًا.”
“ومع ذلك، فإن تسمية سلفنا بذلك اللقيط يبدو أنه كثير بعض الشيء.” ضحكت سيل، وتعبيرها الصارم إرتخى قليلًا. بعد توقف، سألت، “ذلك الصوت…لقد سمعته أيضًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم.” أكد يوجين.
“….” لم يكن يوجين متأكدًا مما يجب فعله.
“إذن، فقد كان صوت سلفنا؟” سألت.
“لا.” نفى يوجين.
قال يوجين بوجه صارم: “الشخص الوحيد الذي يمكن أن يقول شيئًا مثل هذا النصل ليس إرثي هو ذلك اللقيط.”
‘كم أنا مثيرة للشفقة.’ وبخت كارمن نفسها وهي تشد قبضتيها.
أجاب يوجين: “لا يمكنك أن تعرفي هذا يقينًا.”
هذا النصل ليس إرثي.
‘هل يمتلك سيف المون لايت إرادة؟ أم أنه….ملك الدمار الشيطاني؟’ تساءل يوجين.
سحبت سيل البطانية التي غطت وجهها، ألقت نظرة خاطفة عليه، ثم قالت: “أنا سيل لايونهارت.”
المعنى الكامن وراء كلمات فيرموث غير واضح. لم يعرف يوجين ماذا يستنتج منه.
هذا النصل ليس إرثي.
المكان الذي وجد فيه يوجين سيف المون لايت كان في قبر تحت الصحراء. كان المقبض يطفو فوق التابوت….مع تحطيم النصل إلى قطع. لا يمكن أن يلمع كما كان في أوج عطائه. ومع ذلك، في كل مرة يستل فيها يوجين سيف المون لايت المجزأ، يومض المون لايت بشكل ينذر بالسوء.
قالت سيل مازحة: “ومع ذلك، فإن سماع الامتنان منك دائمًا ما يكون منعشًا.” سحبت إصبعها، مبتسمة. “إذن، ماذا رأيت تحت البحر؟”
“إذن ربما….الحياة قبل حياتي الماضية؟ على أي حال، ما يكمن في قاع البحر هي بقايا آغاروث. وكما اتضح، لقد كنتُ آغاروث ذات مرة.” تابع يوجين.
– سيف المون لايت خطير. إنه خطير من نواح كثيرة.
“هدية؟” سأل يوجين بشك.
“نعم.” رد يوجين.
– أخطط لتدمير سيف المون لايت لتخليص العالم منه. لكن قد أفشل. هذا السيف ليس شيئًا يمكن تدميره لمجرد أنك تريد ذلك. لذا بطريقة أو بأخرى….يمكنني صقله وتركه بمثابة إرث لك، هذا إذا كنت، يا هامل، لا تزال تتوقون لسيف المون لايت.
‘ولكن هل يملك ملك الدمار الشيطاني وعيًا حتى؟’ فكر يوجين في هذا.
في الغرفة المظلمة، حذر فيرموث من مخاطر سيف المون لايت. ومع ذلك، ألمح أيضًا إلى أنه قد يظل إرثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– حتى لو وصلت إلى قبري، قد لا تجد سيف المون لايت. لكن لا تشعر بخيبة أمل كبيرة. إذا كان سيف المون لايت لا يزال موجودًا….فهذا يعني أنني فشلت في تدميره. لكنني متأكد من أنني نجحت في جعله قابلًا للتحكم بالنسبة لك، لذلك آمل ألا تسخر مني كثيرا.
“توقف عن قول مثل هذه الأشياء الغبية، يوجين. إذا كنت ترغب في وضع افتراضات، فكر في هذا أولا: ماذا لو أخذت باقتراحك ولم انضم إلى الحملة؟ ثم ربما حينها لن أكون قد تعرضت للأذى. وربما في غيابي، ربما تكون قد مُت.” قالت سيل.
بعد سماع مثل هذه الكلمات، افترض يوجين أن فيرموث قد نجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عرفت سيينا وكريستينا جيدًا أنه عندما تغمرها مثل هذه المخاوف، فالنوم بعيد المنال. إن إجبار المرء على النوم أدى فقط إلى تعميق العذاب مع تضاعف الأفكار، لذلك ساعدوها على النوم.
‘فيرموث….لم يكن لديه نية لإبقاء سيف المون لايت موجودًا.’ أدرك يوجين.
“…..” استمر يوجين في التزام الصمت.
لم يُذكَر السيف الغريب المعروف بإسم سيف المون لايت في سجلات اللايونهارت، ولم يوجد في التاريخ. ولكن عندما أمسك يوجين شفرة المخيفة وضاع في فراغ غريب، أرادت مساعدته. وعندما اقتربت منه في ذلك الفراغ الغريب….
لقد فشل في صقله ولم يستطع تركه كإرث لهامل. ومع ذلك، في قبر الصحراء، وجد سيف المون لايت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر يهمني حقًا.” قال يوجين بابتسامة مريرة. “لكنني أدركت أنني لست أكثر أهمية منك.”
في الأصل، عندما ترك سيف المون لايت هناك، لم يكن فيرموث سليمًا. بدا ممسوسًا، وهاجم سيينا حتى، ثم هناك السيف….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت سيل وهي تنقر بشكل هزلي على جبين يوجين، “بدلًا من إيواء مثل هذه الأفكار الحمقاء، يجب أن تشكرني. اشكرني على إنقاذك.”
“….” لم يكن يوجين متأكدًا مما يجب فعله.
هناك قوة مقيمة داخل عينها.
هياج سيف المون لايت. حتى يوجين جرب الأمر. بدا الأمر كما لو أن المرء نفسه قد يُجرف بفعل المون لايت. لو لم يتدخل ملك الحصار الشيطاني، ولم تقم سيل بإيقاظه….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…..” استمر يوجين في التزام الصمت.
‘هل يمتلك سيف المون لايت إرادة؟ أم أنه….ملك الدمار الشيطاني؟’ تساءل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيف المون لايت هو سيف الدمار.
لم يستطع قلب سيل الاستقرار بما يكفي للنوم. على الرغم من أنها تستطيع أن ترى بوضوح في هذه اللحظة، إلا أنها قلقة بشأن استيقاظها في المرة القادمة. هل سَـتستيقظ وهي لا تزال ترى بوضوح كما هي الآن؟ أم أنها سَـترى كما كانت ذات مرة؟ أثار هذا الخوف عدم الارتياح في صدرها.
‘ولكن هل يملك ملك الدمار الشيطاني وعيًا حتى؟’ فكر يوجين في هذا.
لأول مرة في حياتها، صدمتها فكرة، ‘أنا ضعيفة.’
لم يستطع أن يتذكر بالضبط اللحظة التي مات فيها آغاروث، ولكن بقدر ما يمكن أن يعرف يوجين، لم يكن ملك الدمار الشيطاني وجودًا واعيًا مثل ملوك الشياطين الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر يهمني حقًا.” قال يوجين بابتسامة مريرة. “لكنني أدركت أنني لست أكثر أهمية منك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي تشعر بالاشمئزاز من أفكارها التي تدور حول الما لا نهاية. هي تعلم أن مثل هذه التأملات لا طائل من ورائها، مجرد مبررات ذاتية لأخطاء الماضي. تعرف كارمن جيدًا أن هذه آليات دفاع بسيطة وشعرت بالصدمة من الطريقة التي حاولت بها تبرير ضعفها.
“بخصوص عيني.” قالت سيل. “قد يكون الأمر مزعجًا، لكنني أجدها جذَّابة.”
“أعلم أنه لا يمكن إعطاء عين شيطانية للبشر.” تذمرت سيل: “أشعر….بالإختلاف بعض الشيء. هل لأن لدي عينًا شيطانية؟ لا. ليس أنا. إنه الدم المتدفق بداخلي الذي هو فريد من نوعه.”
“لماذا؟” سأل يوجين بشك.
المعنى الكامن وراء كلمات فيرموث غير واضح. لم يعرف يوجين ماذا يستنتج منه.
“فيرموث العظيم.” ترددت، “الجد….المؤسس للايونهارت….لم يكن إنسانًا؟ ربما يمكن أن يكون….شيطانًا؟”
“لن يؤلمك الأمر أكثر إذا اضطررت إلى ارتداء رقعة عين أو بقيت معصوبة العين بدلًا من ذلك؟” قالت سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هياج سيف المون لايت. حتى يوجين جرب الأمر. بدا الأمر كما لو أن المرء نفسه قد يُجرف بفعل المون لايت. لو لم يتدخل ملك الحصار الشيطاني، ولم تقم سيل بإيقاظه….
“ليس بالضرورة. إنه لأمر مؤلم أكثر أن تصير عينك عينًا شيطانية.” رد يوجين.
“هل كان هناك أي ناجين؟” سألت.
في الأصل، عندما ترك سيف المون لايت هناك، لم يكن فيرموث سليمًا. بدا ممسوسًا، وهاجم سيينا حتى، ثم هناك السيف….
“لماذا تبالغ هكذا؟ ليس الأمر كما لو أنني أستخدم القوة المظلمة، صحيح؟” قالت سيل.
عرفت سيينا وكريستينا جيدًا أنه عندما تغمرها مثل هذه المخاوف، فالنوم بعيد المنال. إن إجبار المرء على النوم أدى فقط إلى تعميق العذاب مع تضاعف الأفكار، لذلك ساعدوها على النوم.
أجاب يوجين: “لا يمكنك أن تعرفي هذا يقينًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، أنا أفعل.” صَرَّحَتْ سيل بحزم، “في البداية، شعرت بالدهشة ولم أفهم تمامًا. الآن….أنا أفهم.”
هناك قوة مقيمة داخل عينها.
“هل كان هناك أي ناجين؟” سألت.
“الحياة….الماضية؟ لكن حياتك الماضية هي السير هامل.” قالت سيل بتعبير مرتبك.
“إذا كان الصوت الذي سمعناه هو من سلفنا….إذن إعتبر هذه العين هدية منه.”
“هدية؟” سأل يوجين بشك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد رأى كلانا سلفنا.” أوضحت سيل.
لقد أنقذتك. لم يكلف الأمر سوى العين اليسرى، ولكن أنا يمكن أن أعطيك حياتي حتى. لذا، أنت مدين لي بدين. لقد ذهبت إلى هذا الحد من أجلك، لذلك عليك أيضًا أن….
رأوا رجلًا في الفراغ المقفر المليء بالدمار. لقد صد الصوت يوجين وسيل، وهو صوت تقشعر له الأبدان حتى العظم والروح. تلك التجربة العابرة أشعلت دمائهم. وبدون ذلك، فإن تحول عينها إلى عين شيطانية لم يكن ليحدث.
وظلت هذه الحقيقة دون تغيير. لديها ثقة في أن الفرص كانت موجودة في القتال ضد ملك الشياطين. لقد شاهدت الثغرات عدة مرات.
أجابت سيل: “لو ضحيت بنفسك من أجلي، يا سيدة كارمن، لكنت غالبًا سَـأشعر باستياء مدى الحياة من نفسي.”
“هدية، تقولين؟” تجهم يوجين.
“الحياة….الماضية؟ لكن حياتك الماضية هي السير هامل.” قالت سيل بتعبير مرتبك.
برؤية شفاه يوجين وعبوسه، ضحكت سيل.
رؤيتها غير واضحة، غائمة بسبب العواطف. متى كانت آخر مرة تدفقت فيها الدموع على وجهها؟ لم تستطع حتى التفكير في مسحهم لأن العواطف طغت عليها. بدلًا من ذلك، كل ما يمكن أن تفعله كارمن هو التمسك بإحكام بيد سيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفخت شفاهها وهي ترمي البطانية بعيدًا. “سواء كنت السير هامل أو إله الحرب، بالنسبة لي….لا يهم. إذا كنت يوجين لايونهارت، فهذا كل ما أحتاجه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
