راجوياران (2)
راجوياران (2)
“سيينا، لقد بكيت كثيرًا أيضًا. أعتقد أنه مع التقدم في السن، تصبح الدموع أسهل،” كان يوجين هو من رد دفاعًا عن مولون هذه المرة.
“لذا….” مسح مولون لحيته المبللة بالدموع تمامًا. وتساقطت منها رقاقات ثلجية، وهي شهادة على الجو المتجمد في الجبال الشمالية.
أدى موت هامل إلى تغييرهم جميعًا، وخاصة سيينا.
عند مشاهدة هذا المنظر المذهل، اضطرت مير إلى كبح ضحكة لا يمكن السيطرة عليها تقريبًا. كانت ستضحك بحرية في أي وقت آخر، لكن ليس في الوقت الحاضر.
النور هم النذير. في نهاية المطاف، سوف يحدث شيء ما. كلما بدأ النور في الظهور، كان ذلك نذيرًا بوصول ملك الدمار الشيطاني. كان فيرموث قد ختم الدمار… لكن العلامات بدأت منذ مائة وخمسين عامًا.
“تبًا…. سنيف…”
مرت عقود من الأيام المزدحمة، وسمع بين الحين والآخر حكايات عن رفاقه. كان فيرموث بعيد المنال وصعب الوصول دائمًا، لكنه كان يبحث أحيانًا عن سيينا وأنيس.
ليس عندما استمرت سيينا أيضًا في ذرف الدموع بجوارها.
كان يشعر بالقلق إزاء أي علامات. كان سيف المون لايت جامحًا، مما ربطه لفترة وجيزة بفيرموث. ونوير، الذي كان يبحث عن رافستا، اقترب أيضًا من فيرموث.
الوضع يستدعي الدموع بالطبع. لقد استغرق لم شمل سيينا ومولون قرنين من الزمن، ولم تكن تلك المائتي سنة لطيفة مع أي منهما. لم تستطع مير ببساطة أن تضحك أمام سيينا الدامعة.
“من المستحيل أن يكون هذا هو الحال،” أجاب يوجين بتعبير غير مبال. “مولون، صحيح أن عقلك كان خارج المسار لبعض الوقت. لكن هذا لا يعني أن ذاكرتك كانت غائمة. ولم تكن عيناك غائمتين أيضًا.”
“إذًا… أصبحت إيريس ملكة للشياطين؟ ليس أي شيطان آخر، بل إيريس؟” سأل مولون، رامشًا بعدم تصديق.
أجاب يوجين، “لقد رأيته مؤخرًا.”
مما يتذكره، كانت إيريس قوية، نعم، ولكن ليس بما يكفي لتصبح ملكة الشياطين.
“لقد حاولت ذات مرة التنبؤ بظهور نور. حاولت التنبؤ بموعد وكم سيظهر. محاولة ذلك أبقتني عاقلًا. ومع ذلك، لم تكن هناك توقعات صحيحة،” اعترف مولون.
“أنت تقول أن إيريس، ملكة الشياطين، سقطت في يد هامل… وهامل… هل كنت عاهلًا؟” سأل مولون.
أجاب مولون، “أعتقد أنه أفضل من ذي قبل.”
في حيرة من أمره، أمال رأسه كما لو كان يحاول استيعاب الحكاية المذهلة. لقد استمع عندما رُويت، ولكن… هناك الكثير من الأشياء التي لم يستطع فهمها. من الصعب فهم القصة، على أقل تقدير.
“أنت تقول أن إيريس، ملكة الشياطين، سقطت في يد هامل… وهامل… هل كنت عاهلًا؟” سأل مولون.
هل أصبحت إيريس ملكة الشياطين؟ لم يكن يعرف كيف أو لماذا، ولكن بالتأكيد، كان الأمر قابلًا للتصديق إلى حد ما. ولم يكن رفاقه يمزحون بشأن مثل هذه الأمور.
في حين أنه لا يزال غير قادر على فهم كل شيء بشكل كامل، فإنه لم يتطرق إليه. سواء كان يوجين عاهلًا منذ عدة أعمار أو أصبحت إيريس ملكة للشيطان، لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة له كثيرًا.
لكن كون هامل عاهلًا؟ استنشق بينما ينظر إلى يوجين للحصول على تأكيد.
وبعد تبادل قصير، استقروا بطريقة منظمة حول الطاولة.
“نعم،” أجاب يوجين بثقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاش مولون وسيينا حياتهما بجدية لمدة ثلاثمائة عام. وفي المقابل، أصبح انيسيه تسكن جسد الشابة كريستينا. وهكذا، يمكن أن تتناغم انيسيه دون الشعور بالذنب عندما يضايق يوجين سيينا بشأن العمر.
“على وجه الدقة، إنه ليس عاهلًا الآن، لكنه كان عاهلًا في الماضي البعيد،” أوضحت أنيس، وكانت تمسح دموع سيينا بمنديل. وبينما كان المقصود من كلماتها توضيح الشك، إلا أن البيان فقط يبدو أنه يزيد من ارتباك مولون.
لقد تذكر الماضي. لقد تذكر المكان الذي تحدث عنه هامل، موطن هامل، توراس. تذكر مولون عندما دفنوا هامل في أعماق الأرض حيث لم يتمكن أحد من العثور عليه. لقد حزنوا جميعًا على هامل، وصرخوا باسمه، وتذكروا ذكرياتهم المشتركة. ونصبوا له تمثالا وكتبوا اسمه على شاهد قبر.
“إنه ليس عاهلًا الآن، بل عاهلًا من الماضي…؟ إذًا أنت تقولين… إن هامل الذي سافرنا معه كان عاهلًا؟ أنيس، سيينا، هل كنا نسافر مع عاهل؟” سأل مولون وهو يحاول بوضوح فهم الموقف.
الماضي….
“لا، ليس هذا الماضي. ليس في حياته الأخيرة ولكن الحياة قبل ذلك. لقد كان عاهلًا في الحياة قبل هامل،” أوضحت انيسيه.
راجوياران (2)
“الحياة قبل ذلك…؟ ماذا يعني ذلك؟” سأل مولون. رمش مرة أخرى ببطء في ارتباك واضح.
لم يكن الأمر يتعلق بالإيمان أو الشك.
تساءل يوجين عما إذا كان الأمر يستحق بذل الجهد لشرح المزيد. لذلك قام فقط بتغيير المواضيع وسأل، “لا تهتم بذلك يا مولون. كيف حالك؟”
أجاب مولون، “أعتقد أنه أفضل من ذي قبل.”
أجاب مولون، “أعتقد أنه أفضل من ذي قبل.”
قال يوجين، “إذا قلت أن راجوياران لم يتغير، فمن المؤكد أنه كذلك. البشائر مجرد نذير.”
في حين أنه لا يزال غير قادر على فهم كل شيء بشكل كامل، فإنه لم يتطرق إليه. سواء كان يوجين عاهلًا منذ عدة أعمار أو أصبحت إيريس ملكة للشيطان، لم يكن الأمر مهمًا بالنسبة له كثيرًا.
كان يشعر بالقلق إزاء أي علامات. كان سيف المون لايت جامحًا، مما ربطه لفترة وجيزة بفيرموث. ونوير، الذي كان يبحث عن رافستا، اقترب أيضًا من فيرموث.
قال مولون متأملًا، “اعتقدت أن اليوم سيكون هو نفسه، مجرد يوم عادي آخر… ولكن يبدو أن القدر كان لديه خطط أخرى.”
أجاب يوجين، “لقد رأيته مؤخرًا.”
أكثر من هذه الاكتشافات، ما يهم مولون هو الحاضر. لقد اجتمع مجددًا مع سيينا، التي كان يخشى ألا يراها مرة أخرى أبدًا. على الرغم من سماعه أنها عانت من إصابات خطيرة وتم عزلها، وقفت سيينّا أمامه، وبدت تمامًا كما كانت تبدو طوال تلك السنوات الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاش مولون وسيينا حياتهما بجدية لمدة ثلاثمائة عام. وفي المقابل، أصبح انيسيه تسكن جسد الشابة كريستينا. وهكذا، يمكن أن تتناغم انيسيه دون الشعور بالذنب عندما يضايق يوجين سيينا بشأن العمر.
الماضي….
“هل… حدث أي شيء غريب مؤخرًا؟ مثل… هل كان نور يظهر بشكل متكرر… أو هل كان هناك أي شيء غريب مع راغوياران؟” سأل يوجين.
هددت الدموع عيني مولون مرة أخرى.
مرت عقود من الأيام المزدحمة، وسمع بين الحين والآخر حكايات عن رفاقه. كان فيرموث بعيد المنال وصعب الوصول دائمًا، لكنه كان يبحث أحيانًا عن سيينا وأنيس.
لقد تذكر الماضي. لقد تذكر المكان الذي تحدث عنه هامل، موطن هامل، توراس. تذكر مولون عندما دفنوا هامل في أعماق الأرض حيث لم يتمكن أحد من العثور عليه. لقد حزنوا جميعًا على هامل، وصرخوا باسمه، وتذكروا ذكرياتهم المشتركة. ونصبوا له تمثالا وكتبوا اسمه على شاهد قبر.
“نعم،” أجاب يوجين بثقة.
وبعد ذلك، عاش كل منهم حياته الخاصة… أو هكذا كان يعتقد.
قال يوجين بنبرة صارمة، “مولون.”
عادت انيسيه إلى يوراس، بينما أقامت سيينا في آروث بصفتها سيدة البرج الأخضر. عاد فيرموث إلى كيهل وحصل على لقب كبير. وعاد مولون إلى وطنه.
وتابع يوجين، “علاوة على ذلك، أصبحت عيناك أفضل من ذي قبل.”
مرت عقود من الأيام المزدحمة، وسمع بين الحين والآخر حكايات عن رفاقه. كان فيرموث بعيد المنال وصعب الوصول دائمًا، لكنه كان يبحث أحيانًا عن سيينا وأنيس.
“مولون، لماذا تبكي مرة أخرى؟” سألت سيينا.
أدى موت هامل إلى تغييرهم جميعًا، وخاصة سيينا.
البحر الرمادي في راجوياران.
لقد تغيرت سيينا كثيرًا منذ أيام تجوالها في مملكة الشيطان. لقد بدت كما لو أنها أصبحت شخصًا مختلفًا تمامًا.
“هل… حدث أي شيء غريب مؤخرًا؟ مثل… هل كان نور يظهر بشكل متكرر… أو هل كان هناك أي شيء غريب مع راغوياران؟” سأل يوجين.
ومع ذلك، ماذا عن الآن؟ على عكس الوقت الذي قضته في أروث، ارتدت سيينا الآن مجموعة متنوعة من التعبيرات. بكت وضحكت وضربت هامل من الحرج. ضحكت أنيس، وتذمر هامل ردًا على ذلك.
تساءل يوجين عما إذا كان الأمر يستحق بذل الجهد لشرح المزيد. لذلك قام فقط بتغيير المواضيع وسأل، “لا تهتم بذلك يا مولون. كيف حالك؟”
وقف مولون طويل القامة أثناء مراقبة أصدقائه. على الرغم من أن مظهر هامل قد تغير بعد تناسخه، إلا أن هؤلاء الثلاثة ما زالوا كما كان مولون يتوق إليهم بشدة، كما كانوا في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يوجين قلقًا بشكل خاص بشأن سيف المون لايت. لقد فقد السيطرة عليه أثناء القتال مع إيريس، لكن يوجين آنذاك ويوجين الآن مختلفين.
“مولون، لماذا تبكي مرة أخرى؟” سألت سيينا.
قال يوجين بلا مبالاة، “أفكر في التوجه إلى راجوياران. إنه ليس كثيرًا. ألم يكن هناك محيط على حافة راغوياران؟ هل يجب أن نبحر أم نطير فوقه؟ أو ربما يمكننا المشي على المحيط….”
“سيينا، لقد بكيت كثيرًا أيضًا. أعتقد أنه مع التقدم في السن، تصبح الدموع أسهل،” كان يوجين هو من رد دفاعًا عن مولون هذه المرة.
“أنت وغد مجنون!” صاحت انيسيه بغضب.
“آه، لديك فكرة جيدة يا هامل. هل لاحظت أن أيًا منا لا يبكي الآن؟” تدخلت انيسيه وكأنها كانت تنتظر مثل هذا التعليق.
ثم سأل مولون، “هل سنبقى هنا فقط؟ فوق هذا الجبل، هناك كهف أسميه منزلي. لنتوجه إلى هناك.”
لقد عاش مولون وسيينا حياتهما بجدية لمدة ثلاثمائة عام. وفي المقابل، أصبح انيسيه تسكن جسد الشابة كريستينا. وهكذا، يمكن أن تتناغم انيسيه دون الشعور بالذنب عندما يضايق يوجين سيينا بشأن العمر.
بعد توقف قصير، بدأ مولون يقول، “هامل، ماذا تنوي أن…” ولكن قوطع.
عادة، كانت سيينا تندلع بالغضب، لكنها لم تستطع تجنيب هذه المشاعر في الوقت الحالي. وبدلًا من ذلك، بكت سيينا ومولون بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما كانا متشبثين ببعضهما البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من شقي لا يطاق،” تمتمت سيينّا بعينين محمرّتين. “إن مقابلة صديق بعد مائتي عام تستدعي دمعة أو اثنتين، فلماذا عليك أن تتصرف بشكل مزعج من الجانب؟”
يبدو أن يوجين وجد المنظر مثيرًا للشفقة. نظر إليهما لفترة من الوقت قبل أن يلف ذراعه حول رايميرا. ارتجفت الفريخة من الخوف بينما تختبئ خلفه.
كانت الحرب ضد هذه الوحوش طويلة ومباشرة ولكنها وحشية. على الرغم من الانتصارات العديدة، بدت أعداد الوحوش لا نهاية لها مع استمرار ظهورها. علاوة على ذلك، فإن مظهرهم لم يرتبط بأي علامات. أصولهم كانت غير معروفة. لقد ظهروا ببساطة على تلك “الحافة”، وهم يصرخون ويهاجمون.
أكد يوجين، “ليست هناك حاجة للخوف. هذا اللقيط مجرد أحمق.”
“مولون، لماذا تبكي مرة أخرى؟” سألت سيينا.
توقفت دموع مولون بعد فترة من الوقت. قام يوجين بإزالة الثلج من عباءته وهو جالس على صخرة قريبة. “هل انتهيت من البكاء؟” سأل.
لكن كون هامل عاهلًا؟ استنشق بينما ينظر إلى يوجين للحصول على تأكيد.
“يا له من شقي لا يطاق،” تمتمت سيينّا بعينين محمرّتين. “إن مقابلة صديق بعد مائتي عام تستدعي دمعة أو اثنتين، فلماذا عليك أن تتصرف بشكل مزعج من الجانب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أصبحت إيريس ملكة الشياطين؟ لم يكن يعرف كيف أو لماذا، ولكن بالتأكيد، كان الأمر قابلًا للتصديق إلى حد ما. ولم يكن رفاقه يمزحون بشأن مثل هذه الأمور.
أجاب يوجين، “لقد رأيته مؤخرًا.”
راجوياران (2)
“لا تلومي هامل، سيينا. صحيح أنه قد يكون مزعجًا بعض الشيء، لكن هل تتذكرين عندما التقيت به لأول مرة؟ لقد بكى كثيرًا. وبكى أمامي أيضًا، وبكى عندما التقى مولون،” تناغمت انيسيه.
“هل… حدث أي شيء غريب مؤخرًا؟ مثل… هل كان نور يظهر بشكل متكرر… أو هل كان هناك أي شيء غريب مع راغوياران؟” سأل يوجين.
“مهلا… مهلا يا انيسيه! متى بكيت؟” تذمر يوجين بنبرة شكوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: الخال
“ألم تبكي إذن؟ هامل، كيف يمكنك أن تكون قاسيًا إلى هذا الحد؟ ألا تذرف دمعة واحدة بعد لقائك بي مرة أخرى، بعد موتي الوحيد المثير للشفقة، وبعد معركة مولون الوحيدة التي دامت قرنًا من الزمان؟ هل لا يزال بإمكانك أن تسمي نفسك إنسانًا بعد ذلك؟” تحدت انيسيه.
لقد تغيرت صيغة اللهب الأبيض ليوجين. باتت شيئًا لم يسبق له مثيل في تاريخ اللايونهارت، ويمكن أن يشعر يوجين نفسه بالقوة المكتشفة حديثًا التي منحتها.
هل بكى حينها؟ ارتجفت عينا يوجين.
أعلن يوجين، “مولون، أنا أثق بما رأيت.”
كانت ذكرياته ضبابية. لم يكن متأكدًا تمامًا مما إذا كان قد بكى أم لا. ربما فعل وربما لم يفعل…. ولكن هناك شيء واحد مؤكد، إذا استمر في إنكار ذلك، فسوف يصبح أحمقًا.
قال يوجين وهو يتنحنح، “إذا كنت حزينًا… فمن الطبيعي أن تبكي.” أشارت عينا سيينا الضيقتان إلى عدم تصديق التغيير المفاجئ في لهجته. لكن مولون ضحك بحرارة وهو يضع فأسه على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا، بالصدفة، انتشر سيف المون لايت مرة أخرى…
ثم سأل مولون، “هل سنبقى هنا فقط؟ فوق هذا الجبل، هناك كهف أسميه منزلي. لنتوجه إلى هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، ماذا عن الآن؟ على عكس الوقت الذي قضته في أروث، ارتدت سيينا الآن مجموعة متنوعة من التعبيرات. بكت وضحكت وضربت هامل من الحرج. ضحكت أنيس، وتذمر هامل ردًا على ذلك.
نظر يوجين إليه بعينين مترددتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلا الأماكن، وسقطت انيسيه قبل أن تفتح زجاجة جديدة من المشروبات الكحولية.
على الرغم من أنهما التقيا في مسيرة الفارس، لم يسمع يوجين أبدًا عن كيفية استقرار مولون في هذه الجبال. بصفته الملك المؤسس للبلاد، افترض يوجين أن مولون ربما أقام قلعة مخبأة في مكان ما وسط القمم الفاترة. لكن كهف…؟ انه امر مناسب جدًا أن يفعله مولون.
“لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟ لقد قلت أنني لن أذهب بعيدًا، أليس كذلك؟ وليس الأمر وكأنني سأتوجه إلى هناك الآن. سنتناول قضية سيف المون لايت أولًا. سأراقب نور وهو على قيد الحياة قبل المتابعة،” أجاب يوجين.
لا يبدو أن الكهف الذي وصلوا إليه تحت إشراف مولون قد تشكل بشكل طبيعي. كان من الممكن تمامًا أن يكون مولون قد صنعه بنفسه. في الداخل، بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما عاش هناك منذ عقود. لقد كان مجهزًا جيدًا للعيش، ولدهشة يوجين، كان هناك ينبوع ساخن يتدفق بالداخل.
انتشر سيف المون لايت بسبب عدم قدرة يوجين على التحكم في قوته، مما أدى إلى حالة غير مكتملة وغير مستقرة ليصبح يوجين واحدًا بالشفرة. أثناء محاولته مزج المون لايت مع لهيبه، كان غارقًا ومستهلكًا.
“أنت لا تقصد الدخول الآن، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
قال مولون، “راغوياران… بدا دائمًا كما هو.”
“استخدم مولون هذا الربيع بمفرده لعقود من الزمن. هل تعتقد أنني مجنونة؟ لماذا أفعل شيئًا كهذا؟” ردت سيينا.
“لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟ لقد قلت أنني لن أذهب بعيدًا، أليس كذلك؟ وليس الأمر وكأنني سأتوجه إلى هناك الآن. سنتناول قضية سيف المون لايت أولًا. سأراقب نور وهو على قيد الحياة قبل المتابعة،” أجاب يوجين.
“إن الماء يتدفق، فهو نقي،” أوضحت انيسيه.
لقد تغيرت صيغة اللهب الأبيض ليوجين. باتت شيئًا لم يسبق له مثيل في تاريخ اللايونهارت، ويمكن أن يشعر يوجين نفسه بالقوة المكتشفة حديثًا التي منحتها.
“مازلت أكره الفكرة…!”
ليس عندما استمرت سيينا أيضًا في ذرف الدموع بجوارها.
وبعد تبادل قصير، استقروا بطريقة منظمة حول الطاولة.
“آه، لديك فكرة جيدة يا هامل. هل لاحظت أن أيًا منا لا يبكي الآن؟” تدخلت انيسيه وكأنها كانت تنتظر مثل هذا التعليق.
“لقد قتلت رايزاكيا. أنقذت سيينا. أنهيت إيريس، ملكة الشياطين. هل أتيت إلى هنا لمشاركة هذه الحكايات؟” سأل مولون.
وتابع يوجين، “علاوة على ذلك، أصبحت عيناك أفضل من ذي قبل.”
لقد سافروا للم شملهم مع مولون في الجبال بعد أن استيقظت سيينا من ختمها. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا مسائل أخرى في متناول اليد.
“لذا….” مسح مولون لحيته المبللة بالدموع تمامًا. وتساقطت منها رقاقات ثلجية، وهي شهادة على الجو المتجمد في الجبال الشمالية.
“هناك بعض الأشياء التي أحتاج إلى التحقق منها،” أوضح يوجين.
“إذًا… أصبحت إيريس ملكة للشياطين؟ ليس أي شيطان آخر، بل إيريس؟” سأل مولون، رامشًا بعدم تصديق.
لم يكن يوجين قلقًا بشكل خاص بشأن سيف المون لايت. لقد فقد السيطرة عليه أثناء القتال مع إيريس، لكن يوجين آنذاك ويوجين الآن مختلفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء الاستعدادات للحرب ضد ملك السجن الشيطاني، بدأت الوحوش في الظهور من الجانب الآخر من العالم. إن أعدادهم الهائلة، وشراستهم، وطبيعتهم الغريبة تعني أنه لا يمكن تجاهلهم وتركهم وشأنهم.
عندما أصبح سيف المون لايت هائجًا في ذلك الوقت، كانت صيغة اللهب الأبيض الخاصة به تتكون من نجوم. ولكن الآن، لم تعد صيغة اللهب الأبيض مصنفة في النجوم. لا يمكن تمييزها بهذه الوسائل.
“لقد حاولت ذات مرة التنبؤ بظهور نور. حاولت التنبؤ بموعد وكم سيظهر. محاولة ذلك أبقتني عاقلًا. ومع ذلك، لم تكن هناك توقعات صحيحة،” اعترف مولون.
لقد تغيرت صيغة اللهب الأبيض ليوجين. باتت شيئًا لم يسبق له مثيل في تاريخ اللايونهارت، ويمكن أن يشعر يوجين نفسه بالقوة المكتشفة حديثًا التي منحتها.
لا يبدو أن الكهف الذي وصلوا إليه تحت إشراف مولون قد تشكل بشكل طبيعي. كان من الممكن تمامًا أن يكون مولون قد صنعه بنفسه. في الداخل، بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما عاش هناك منذ عقود. لقد كان مجهزًا جيدًا للعيش، ولدهشة يوجين، كان هناك ينبوع ساخن يتدفق بالداخل.
انتشر سيف المون لايت بسبب عدم قدرة يوجين على التحكم في قوته، مما أدى إلى حالة غير مكتملة وغير مستقرة ليصبح يوجين واحدًا بالشفرة. أثناء محاولته مزج المون لايت مع لهيبه، كان غارقًا ومستهلكًا.
“ألم تبكي إذن؟ هامل، كيف يمكنك أن تكون قاسيًا إلى هذا الحد؟ ألا تذرف دمعة واحدة بعد لقائك بي مرة أخرى، بعد موتي الوحيد المثير للشفقة، وبعد معركة مولون الوحيدة التي دامت قرنًا من الزمان؟ هل لا يزال بإمكانك أن تسمي نفسك إنسانًا بعد ذلك؟” تحدت انيسيه.
قال يوجين بنبرة صارمة، “مولون.”
[أعتذر يا أخت. هذا بسبب عيوبي،] قالت كريستينا بإدانة ذاتية.
إذا، بالصدفة، انتشر سيف المون لايت مرة أخرى…
“لقد حاولت ذات مرة التنبؤ بظهور نور. حاولت التنبؤ بموعد وكم سيظهر. محاولة ذلك أبقتني عاقلًا. ومع ذلك، لم تكن هناك توقعات صحيحة،” اعترف مولون.
قال يوجين، “مزّق ذراعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مولون يمتلك أفضل رؤية بين مجموعتهم حتى قبل ثلاثة قرون. كان المحارب العظيم في السهول الجليدية يرى بعيدًا دون استخدام السحر، تمامًا كما فعلت سيينا عندما استخدمت تعويذة بعيد النظر.
أجاب مولون بنفس القدر من الجاذبية، “فهمت يا هامل.”
كان يشعر بالقلق إزاء أي علامات. كان سيف المون لايت جامحًا، مما ربطه لفترة وجيزة بفيرموث. ونوير، الذي كان يبحث عن رافستا، اقترب أيضًا من فيرموث.
“هل أصيب كلاكما أيها الحمقاوان بالجنون؟” صرخت انيسيه في حالة صدمة، ووقفت بسرعة وأمسكت يوجين من ياقته. “هامل، ماذا تعتقد ذراع الرجل يكون؟”
كان يشعر بالقلق إزاء أي علامات. كان سيف المون لايت جامحًا، مما ربطه لفترة وجيزة بفيرموث. ونوير، الذي كان يبحث عن رافستا، اقترب أيضًا من فيرموث.
أجاب يوجين، “في حياة أخرى، لم يكن الأمر سوى شيء عابر بالنسبة لي ولمولون. شيء كان موجودًا ثم لم يكن موجودًا.”
لقد تغيرت صيغة اللهب الأبيض ليوجين. باتت شيئًا لم يسبق له مثيل في تاريخ اللايونهارت، ويمكن أن يشعر يوجين نفسه بالقوة المكتشفة حديثًا التي منحتها.
تذكر مولون، “أفتقده. أتذكره بوضوح يا هامل، عندما وقعت في الفخ، وبُترت ساقي. انيسيه… كانت انيسيه شريرة. لقد أعادت ربطه بطريقة خاطئة.”
يبدو أن يوجين وجد المنظر مثيرًا للشفقة. نظر إليهما لفترة من الوقت قبل أن يلف ذراعه حول رايميرا. ارتجفت الفريخة من الخوف بينما تختبئ خلفه.
“عليك أن تحاول أن تفهم كيف شعرت انيسيه يا مولون. لقد كان لديها أسبابها. ألم تتقدم بتهور مثل الأحمق يا مولون؟ ولهذا انتهى بك الأمر في تلك الحالة، أليس كذلك؟” تصدى يوجين.
“سيينا، لقد بكيت كثيرًا أيضًا. أعتقد أنه مع التقدم في السن، تصبح الدموع أسهل،” كان يوجين هو من رد دفاعًا عن مولون هذه المرة.
فقد يوجين ومولون نفسيهما في الذكريات. لا تزال انيسيه ممسكة بياقة يوجين، وهزته بغضب عندما رأت تعبير يوجين الحنين.
“في حياتك الماضية، فقدتما ذراعيكما وساقيكما فقط لأنكما قاتلتما مثل غير الأكفاء الأغبياء. وفي ذلك الوقت، قمت بإعادة تلك الأطراف لكما حتى عندما تم قطعت أو سحقت، وسُفك دمي في هذه العملية! ولكن الآن، أنا غير قادرة على استعادة مثل هذه الأطراف!” صاحت انيسيه.
“في حياتك الماضية، فقدتما ذراعيكما وساقيكما فقط لأنكما قاتلتما مثل غير الأكفاء الأغبياء. وفي ذلك الوقت، قمت بإعادة تلك الأطراف لكما حتى عندما تم قطعت أو سحقت، وسُفك دمي في هذه العملية! ولكن الآن، أنا غير قادرة على استعادة مثل هذه الأطراف!” صاحت انيسيه.
كان يشعر بالقلق إزاء أي علامات. كان سيف المون لايت جامحًا، مما ربطه لفترة وجيزة بفيرموث. ونوير، الذي كان يبحث عن رافستا، اقترب أيضًا من فيرموث.
[أعتذر يا أخت. هذا بسبب عيوبي،] قالت كريستينا بإدانة ذاتية.
عندما أصبح سيف المون لايت هائجًا في ذلك الوقت، كانت صيغة اللهب الأبيض الخاصة به تتكون من نجوم. ولكن الآن، لم تعد صيغة اللهب الأبيض مصنفة في النجوم. لا يمكن تمييزها بهذه الوسائل.
“ربما لا تدركان الأمر، لكن كريستينا تعتذر حاليًا بسبب الشعور بالذنب! لعدم قدرتي على أداء العمل المعجزي السخيف تمامًا المتمثل في ترميم الأطراف!” وتابعت انيسيه.
كانت ذكرياته ضبابية. لم يكن متأكدًا تمامًا مما إذا كان قد بكى أم لا. ربما فعل وربما لم يفعل…. ولكن هناك شيء واحد مؤكد، إذا استمر في إنكار ذلك، فسوف يصبح أحمقًا.
“كوني مطمئنة، لن يقوم أحد بتمزيق ذراعه في الواقع،” أراح يوجين انيسيه بينما يربت على كتفيها. ومع ذلك، ارتفع حاحبا انيسيه ردًا على ذلك.
[أعتذر يا أخت. هذا بسبب عيوبي،] قالت كريستينا بإدانة ذاتية.
“أنت تطلب مني أن أكون مرتاحة، ومع ذلك ما زلت تقول شيئًا كهذا؟” هددت انيسيه.
عندما ظهر فيرموث في حلم مولون ليحذره من النهاية، كان قد منح مولون قوتين. الأول، العينان اللتان يمكنهما إدراك حتى ما لا يمكن وما لا ينبغي رؤيته. ثانيًا، الوصول إلى الجانب الآخر من لهينجار، حيث يمكنه إلقاء جثث النور.
“أعني، يمكنك تسميته إعلان العزم…” تمتم يوجين.
ثم سأل مولون، “هل سنبقى هنا فقط؟ فوق هذا الجبل، هناك كهف أسميه منزلي. لنتوجه إلى هناك.”
“أنت وغد مجنون!” صاحت انيسيه بغضب.
“لقد حاولت ذات مرة التنبؤ بظهور نور. حاولت التنبؤ بموعد وكم سيظهر. محاولة ذلك أبقتني عاقلًا. ومع ذلك، لم تكن هناك توقعات صحيحة،” اعترف مولون.
“لا يمكننا التصرف دائمًا بأمان تام. لا يمكننا دائما تجنب الخطر،” رد يوجين قائلًا. “بالنظر إلى خصومنا، يجب أن نكون مستعدين دائمًا، حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بإراقة الدماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أصبحت إيريس ملكة الشياطين؟ لم يكن يعرف كيف أو لماذا، ولكن بالتأكيد، كان الأمر قابلًا للتصديق إلى حد ما. ولم يكن رفاقه يمزحون بشأن مثل هذه الأمور.
“لماذا تقوم بتلطيف نواياك في اتخاذ إجراءات متهورة؟” اتهمت انيسيه.
“آه، لديك فكرة جيدة يا هامل. هل لاحظت أن أيًا منا لا يبكي الآن؟” تدخلت انيسيه وكأنها كانت تنتظر مثل هذا التعليق.
“إذا نجحنا، فسيعزز ذلك قدرتي على استخدام سيف ضوء القمر،” قال يوجين دون أن يبتسم، تسببت نظراته الباردة في تراجع انيسيه وترك قبضتها على طوق يوجين.
“كوني مطمئنة، لن يقوم أحد بتمزيق ذراعه في الواقع،” أراح يوجين انيسيه بينما يربت على كتفيها. ومع ذلك، ارتفع حاحبا انيسيه ردًا على ذلك.
“إذا خشيت المخاطر، فلن أتمكن من استخدام سيف المون لايت بعد الآن. ألم نقم بتسوية هذا الأمر على متن السفينة العائدة إلى شيموين؟” قال يوجين بصرامة.
“لماذا تقوم بتلطيف نواياك في اتخاذ إجراءات متهورة؟” اتهمت انيسيه.
“…لقد أخبرتك بوضوح في ذلك الوقت، يا سيد يوجين. إذا قادتك قراراتك إلى الهلاك، فسوف نضحي أنا والسيدة انيسيه بحياتنا من أجلك،” قالت كريستينا وهي تتنهد أثناء عودتها إلى مقعدها. “إذا كنت تقدرنا حقًا، فيرجى مراعاة سلامتك الخاصة بالنسبة لنا.”
“أحاول فقط أن أقول إن الأمر سيكون على ما يرام،” قال يوجين، ولوح بيده كما لو كان يطمئنها، ثم استدار نحو مولون مرة أخرى.
تبادلا الأماكن، وسقطت انيسيه قبل أن تفتح زجاجة جديدة من المشروبات الكحولية.
بهاتان العينان، استطاع مولون أن يكتشف على الفور ظهور النور من أي مكان في هذه الجبال الشاسعة. سمحت له عيناه برؤية روح انيسيه المقيمة داخل كريستينا، وقد تعرف على يوجين باعتباره تناسخًا لهامل في اللحظة التي التقيا فيها لأول مرة.
“هامل،” قالت انيسيه. “لو لم تكن قد أدليت بهذه الملاحظة السخيفة حول تمزيق ذراعك، لكنت بقيت في مكاني.”
ولم يكن هناك أي نمط لظهور نور.
“أحاول فقط أن أقول إن الأمر سيكون على ما يرام،” قال يوجين، ولوح بيده كما لو كان يطمئنها، ثم استدار نحو مولون مرة أخرى.
ولم يكن هناك أي نمط لظهور نور.
“هل… حدث أي شيء غريب مؤخرًا؟ مثل… هل كان نور يظهر بشكل متكرر… أو هل كان هناك أي شيء غريب مع راغوياران؟” سأل يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس هذا الماضي. ليس في حياته الأخيرة ولكن الحياة قبل ذلك. لقد كان عاهلًا في الحياة قبل هامل،” أوضحت انيسيه.
كان يشعر بالقلق إزاء أي علامات. كان سيف المون لايت جامحًا، مما ربطه لفترة وجيزة بفيرموث. ونوير، الذي كان يبحث عن رافستا، اقترب أيضًا من فيرموث.
“إذًا… أصبحت إيريس ملكة للشياطين؟ ليس أي شيطان آخر، بل إيريس؟” سأل مولون، رامشًا بعدم تصديق.
كما هو متوقع، إذا كان فيرموث هو ختم الدمار… فإن الاقتراب منه بتهور قد يكون له آثار سلبية غير متوقعة.
يبدو أن يوجين وجد المنظر مثيرًا للشفقة. نظر إليهما لفترة من الوقت قبل أن يلف ذراعه حول رايميرا. ارتجفت الفريخة من الخوف بينما تختبئ خلفه.
“هذا سؤال صعب بالفعل،” أجاب مولون، وبعد لحظة من التفكير، تابع قائلًا، “أولًا يا هامل، نور يظهر دائمًا بشكل مختلف. في بعض الأيام تظهر العشرات. أيام أخرى، لا شيء على الإطلاق. ليس فقط في الآونة الأخيرة أيضًا. لقد كان الأمر على هذا النحو طوال المائة والخمسين عامًا الماضية التي قمت فيها بحماية هذه الجبال.”
النور هم النذير. في نهاية المطاف، سوف يحدث شيء ما. كلما بدأ النور في الظهور، كان ذلك نذيرًا بوصول ملك الدمار الشيطاني. كان فيرموث قد ختم الدمار… لكن العلامات بدأت منذ مائة وخمسين عامًا.
ولم يكن هناك أي نمط لظهور نور.
قال مولون، “راغوياران… بدا دائمًا كما هو.”
“لقد حاولت ذات مرة التنبؤ بظهور نور. حاولت التنبؤ بموعد وكم سيظهر. محاولة ذلك أبقتني عاقلًا. ومع ذلك، لم تكن هناك توقعات صحيحة،” اعترف مولون.
“مهلا… مهلا يا انيسيه! متى بكيت؟” تذمر يوجين بنبرة شكوى.
أومأ يوجين بهدوء. ظلت ذكريات آغاروث باقية فيه، وخاصة أيامه الأخيرة.
“سيينا، لقد بكيت كثيرًا أيضًا. أعتقد أنه مع التقدم في السن، تصبح الدموع أسهل،” كان يوجين هو من رد دفاعًا عن مولون هذه المرة.
أثناء الاستعدادات للحرب ضد ملك السجن الشيطاني، بدأت الوحوش في الظهور من الجانب الآخر من العالم. إن أعدادهم الهائلة، وشراستهم، وطبيعتهم الغريبة تعني أنه لا يمكن تجاهلهم وتركهم وشأنهم.
ثم سأل مولون، “هل سنبقى هنا فقط؟ فوق هذا الجبل، هناك كهف أسميه منزلي. لنتوجه إلى هناك.”
كانت الحرب ضد هذه الوحوش طويلة ومباشرة ولكنها وحشية. على الرغم من الانتصارات العديدة، بدت أعداد الوحوش لا نهاية لها مع استمرار ظهورها. علاوة على ذلك، فإن مظهرهم لم يرتبط بأي علامات. أصولهم كانت غير معروفة. لقد ظهروا ببساطة على تلك “الحافة”، وهم يصرخون ويهاجمون.
لقد تغيرت صيغة اللهب الأبيض ليوجين. باتت شيئًا لم يسبق له مثيل في تاريخ اللايونهارت، ويمكن أن يشعر يوجين نفسه بالقوة المكتشفة حديثًا التي منحتها.
على الرغم من أن الحرب بين آغاروث والوحوش كانت طويلة وغير معقدة وشرسة، إلا أنها انتهت فجأة. وانتهى الأمر بنزول ملك الدمار الشيطاني.
عند مشاهدة هذا المنظر المذهل، اضطرت مير إلى كبح ضحكة لا يمكن السيطرة عليها تقريبًا. كانت ستضحك بحرية في أي وقت آخر، لكن ليس في الوقت الحاضر.
قال مولون، “راغوياران… بدا دائمًا كما هو.”
“أنت تقول أن إيريس، ملكة الشياطين، سقطت في يد هامل… وهامل… هل كنت عاهلًا؟” سأل مولون.
كانت ذكريات آغاروث بمثابة تحذير ليوجين.
قال مولون بإلحاح، “مما… مما رأيته، بدا الأمر دون تغيير… ولكن هذا مجرد وجهة نظري. ذهني ليس واضحًا دائمًا. ربما رأيته بشكل خاطئ، أو ربما أتذكره بشكل خاطئ.”
كان الوحش نور، تابعًا للتدمير. على الرغم من أنه قد يبدو من المبالغة الإشارة إلى مثل هذا الوجود الضعيف وغير المهم بدون الوعي الذاتي باعتباره تابعًا للتدمير، إلا أن يوجين كان واثقًا من أن نور كان نذير نزول الدمار الوشيك.
قال يوجين، “مزّق ذراعي.”
النور هم النذير. في نهاية المطاف، سوف يحدث شيء ما. كلما بدأ النور في الظهور، كان ذلك نذيرًا بوصول ملك الدمار الشيطاني. كان فيرموث قد ختم الدمار… لكن العلامات بدأت منذ مائة وخمسين عامًا.
“إن الماء يتدفق، فهو نقي،” أوضحت انيسيه.
من الحلم الذي أظهره نوير، بدا فيرموث مكسورًا وباهتًا. أضف إلى ذلك، تحدث ملك الحصار الشيطاني عن اقتراب انتهاء القسم.
أجاب مولون، “أعتقد أنه أفضل من ذي قبل.”
البحر الرمادي في راجوياران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا، بالصدفة، انتشر سيف المون لايت مرة أخرى…
أعلن يوجين، “مولون، أنا أثق بما رأيت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: الخال
كان مولون يمتلك أفضل رؤية بين مجموعتهم حتى قبل ثلاثة قرون. كان المحارب العظيم في السهول الجليدية يرى بعيدًا دون استخدام السحر، تمامًا كما فعلت سيينا عندما استخدمت تعويذة بعيد النظر.
أومأ يوجين بهدوء. ظلت ذكريات آغاروث باقية فيه، وخاصة أيامه الأخيرة.
وتابع يوجين، “علاوة على ذلك، أصبحت عيناك أفضل من ذي قبل.”
أومأ يوجين بهدوء. ظلت ذكريات آغاروث باقية فيه، وخاصة أيامه الأخيرة.
عندما ظهر فيرموث في حلم مولون ليحذره من النهاية، كان قد منح مولون قوتين. الأول، العينان اللتان يمكنهما إدراك حتى ما لا يمكن وما لا ينبغي رؤيته. ثانيًا، الوصول إلى الجانب الآخر من لهينجار، حيث يمكنه إلقاء جثث النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنهما التقيا في مسيرة الفارس، لم يسمع يوجين أبدًا عن كيفية استقرار مولون في هذه الجبال. بصفته الملك المؤسس للبلاد، افترض يوجين أن مولون ربما أقام قلعة مخبأة في مكان ما وسط القمم الفاترة. لكن كهف…؟ انه امر مناسب جدًا أن يفعله مولون.
بهاتان العينان، استطاع مولون أن يكتشف على الفور ظهور النور من أي مكان في هذه الجبال الشاسعة. سمحت له عيناه برؤية روح انيسيه المقيمة داخل كريستينا، وقد تعرف على يوجين باعتباره تناسخًا لهامل في اللحظة التي التقيا فيها لأول مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنهما التقيا في مسيرة الفارس، لم يسمع يوجين أبدًا عن كيفية استقرار مولون في هذه الجبال. بصفته الملك المؤسس للبلاد، افترض يوجين أن مولون ربما أقام قلعة مخبأة في مكان ما وسط القمم الفاترة. لكن كهف…؟ انه امر مناسب جدًا أن يفعله مولون.
قال يوجين، “إذا قلت أن راجوياران لم يتغير، فمن المؤكد أنه كذلك. البشائر مجرد نذير.”
“استخدم مولون هذا الربيع بمفرده لعقود من الزمن. هل تعتقد أنني مجنونة؟ لماذا أفعل شيئًا كهذا؟” ردت سيينا.
كافح مولون لفهم وجهة نظر يوجين. شعرت سيينا وأنيس وكريستينا بنفس الشعور. ألم يقطعوا كل هذه المسافة لرؤية مولون واستعادة سيطرة يوجين على سيف المون لايت.
“هل… حدث أي شيء غريب مؤخرًا؟ مثل… هل كان نور يظهر بشكل متكرر… أو هل كان هناك أي شيء غريب مع راغوياران؟” سأل يوجين.
بعد توقف قصير، بدأ مولون يقول، “هامل، ماذا تنوي أن…” ولكن قوطع.
وقف مولون طويل القامة أثناء مراقبة أصدقائه. على الرغم من أن مظهر هامل قد تغير بعد تناسخه، إلا أن هؤلاء الثلاثة ما زالوا كما كان مولون يتوق إليهم بشدة، كما كانوا في الماضي.
قال يوجين بلا مبالاة، “أفكر في التوجه إلى راجوياران. إنه ليس كثيرًا. ألم يكن هناك محيط على حافة راغوياران؟ هل يجب أن نبحر أم نطير فوقه؟ أو ربما يمكننا المشي على المحيط….”
“أنت لا تقصد الدخول الآن، أليس كذلك؟” سأل يوجين.
“انتظر لحظة. انتظر يا هامل. هل ترغب في المغامرة في راغوياران؟ هل ترغب في عبور هذا البحر؟” سأل مولون على وجه السرعة.
“انتظر لحظة. انتظر يا هامل. هل ترغب في المغامرة في راغوياران؟ هل ترغب في عبور هذا البحر؟” سأل مولون على وجه السرعة.
خلف ليهينجار هناك راجوياران – أرض قاحلة – منطقة محظورة – نهاية العالم. مكان لا تشرق فيه الشمس ولا القمر ولا النجوم. مكان تمتد فيه السماء، الموحلة مثل الثلج المداس، إلى ما لا نهاية. ووراءه يوجد بحر متجمد. عالم لا يعيش فيه أحد ولا يستطيع أحد أن يعيش فيه. ذلك هو راجوياران.
“نعم،” أجاب يوجين بثقة.
قال يوجين، “لن أذهب بعيدًا. مجرد مغامرة قصيرة.”
قال مولون بإلحاح، “مما… مما رأيته، بدا الأمر دون تغيير… ولكن هذا مجرد وجهة نظري. ذهني ليس واضحًا دائمًا. ربما رأيته بشكل خاطئ، أو ربما أتذكره بشكل خاطئ.”
“هامل…!” صاح مولون في عدم تصديق.
كانت ذكريات آغاروث بمثابة تحذير ليوجين.
“لماذا تتصرف بهذه الطريقة؟ لقد قلت أنني لن أذهب بعيدًا، أليس كذلك؟ وليس الأمر وكأنني سأتوجه إلى هناك الآن. سنتناول قضية سيف المون لايت أولًا. سأراقب نور وهو على قيد الحياة قبل المتابعة،” أجاب يوجين.
“في حياتك الماضية، فقدتما ذراعيكما وساقيكما فقط لأنكما قاتلتما مثل غير الأكفاء الأغبياء. وفي ذلك الوقت، قمت بإعادة تلك الأطراف لكما حتى عندما تم قطعت أو سحقت، وسُفك دمي في هذه العملية! ولكن الآن، أنا غير قادرة على استعادة مثل هذه الأطراف!” صاحت انيسيه.
قال مولون بإلحاح، “مما… مما رأيته، بدا الأمر دون تغيير… ولكن هذا مجرد وجهة نظري. ذهني ليس واضحًا دائمًا. ربما رأيته بشكل خاطئ، أو ربما أتذكره بشكل خاطئ.”
لقد تغيرت صيغة اللهب الأبيض ليوجين. باتت شيئًا لم يسبق له مثيل في تاريخ اللايونهارت، ويمكن أن يشعر يوجين نفسه بالقوة المكتشفة حديثًا التي منحتها.
“من المستحيل أن يكون هذا هو الحال،” أجاب يوجين بتعبير غير مبال. “مولون، صحيح أن عقلك كان خارج المسار لبعض الوقت. لكن هذا لا يعني أن ذاكرتك كانت غائمة. ولم تكن عيناك غائمتين أيضًا.”
“مهلا… مهلا يا انيسيه! متى بكيت؟” تذمر يوجين بنبرة شكوى.
لم يستطع مولون أن يقول أي شيء.
“هناك بعض الأشياء التي أحتاج إلى التحقق منها،” أوضح يوجين.
قال يوجين، “لذا فلا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا، بالصدفة، انتشر سيف المون لايت مرة أخرى…
لم يكن الأمر يتعلق بالإيمان أو الشك.
من الحلم الذي أظهره نوير، بدا فيرموث مكسورًا وباهتًا. أضف إلى ذلك، تحدث ملك الحصار الشيطاني عن اقتراب انتهاء القسم.
لو رآه مولون، هكذا كان سيبدو.
“هل أصيب كلاكما أيها الحمقاوان بالجنون؟” صرخت انيسيه في حالة صدمة، ووقفت بسرعة وأمسكت يوجين من ياقته. “هامل، ماذا تعتقد ذراع الرجل يكون؟”
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مازلت أكره الفكرة…!”
ترجمة: الخال
قال يوجين، “مزّق ذراعي.”
من الحلم الذي أظهره نوير، بدا فيرموث مكسورًا وباهتًا. أضف إلى ذلك، تحدث ملك الحصار الشيطاني عن اقتراب انتهاء القسم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
