الزائف (9)
الفصل 444: المزيف (9)
“لن يحدث أبدًا! أختي، أختي، ولكن ما كان ذلك في وقت سابق؟ الشيء الذي جعلني أسقط! مهما فكرت في الأمر، شعرت أنه كان سحرًا. هل هو توقيعكِ الجديد؟” سألت ميلكيث.
هل كان من الممكن أن تُصاب بهذه الحالة بمجرد النية القاتلة؟
“صحيح! كان الأمر وكأن الأخت نفسها أصبحت سحرًا. هذا ما شعرت به”، أضافت ميلكيث.
فركت ميلكيث ساعديها. شعرت بالقشعريرة. رغم خوفها من استرجاع تلك اللحظة، عندما فكرت فيها مرة أخرى، شعرت ميلكيث وكأن الأمر كان أكثر من مجرد نية قتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن طموحك رائع،” قالت سينا. “إذا كنتَ تطارده حقًا وأثبتتَ صدقك بقسم، فسأعتبرك حينها… ليس مجرد ساحر أسود، بل ساحرًا.”
عندما تلاقت أعينهما، حدث شيء… شيء ما. كيف يمكنها تفسير ذلك؟ لم يكن شعوراً غريباً تماماً. لقد اختبرته مرة من قبل.
لا يزال غير مكتمل، لذا لم تكن سيينا مستعدة للتفاخر به بعد.
هذا صحيح، فكرت ميلكيث.
“لقد فعلت فقط ما كان يجب فعله،” قال بالزاك.
عاد إليها ذلك الشعور وهي لا تزال تهدئ قلبها المتسارع.
قبل سنوات، عندما دخلت أكروون لأول مرة، وصعدت إلى الطابق العلوي، قاعة سيينا، ورأت “ويتش كرافت” و”الحفرة الأبدية” لأول مرة، شعرت ميلكيث باندهاش تام. شعرت كما لو أنها رأت شيئًا ساميًا، شيئًا لم يكن مخصصًا لعينيها، شيئًا يفوق قدرتها على الفهم ويتجاوز حدود قدرتها الحالية.
بالزاك لم يكن سينا. ذات يوم، ظن أنه عبقري، محبوب من السحر، وقادر على أن يصبح أسطورة. لكن الواقع خذله. ولهذا السبب أصبح ساحرًا أسود، ليصبح ساحرًا عظيمًا، وليترك اسمه في سجلات تاريخ السحر.
شعرت بشيء مشابه في تلك اللحظة القصيرة عندما التقت عيناها بعيني سيينا. لم يكن مجرد نية القتل ما أرهق ميلكيث. بل، في لحظة خاطفة، لمحت ميلكيث جوهر الساحرة المسماة سيينا ميردين. هذا ما جعلها تسقط على الأرض.
“هل تريد أن تصبح أسطورة؟ أعظم ساحر في العالم؟ ساحرًا مثلي، يُذكر في تاريخ السحر لمئات السنين؟” سألت سينا.
سحر؟ تساءلت ميلكيث.
كيف لا يضحك عندما يرى الشخص الذي أعجب به منذ طفولته بعينيه؟
هل كان نوعًا من السحر؟ لم تكن متأكدة. فقد كان ذلك للحظة وجيزة فقط.
“إذا لم تتمكن من الحلف، فسأعتبرك… مجرد ساحر أسود. ولن يزعجني ذلك كثيرًا. ولكنني سأفضّل أن تختفي من أمامي الآن،” قالت سينا.
لكن ما كان واضحًا هو أن هذه الساحرة العظيمة، الحكيمة سيينا، قد تجاوزت أبعد مما كانت ميلكيث تتخيل. بينما كانت ميلكيث تتدحرج في الرمال، لا بد أن سيينا الحكيمة كانت تسعى وراء شيء ما لتصل إلى مثل هذه القمم.
شعر بالزاك بنفس العظمة في عيني سينا كما كان يشعر بها سابقًا. الضوء الذي كان يدور في عينيها خلق نجومًا. كانت عيناها، الملتفة بالضوء، تشكلان مجرات.
لكنني تقدمت منذ ذلك الحين، طمأنت ميلكيث نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع مندهشين من رد بالزاك، وخاصة هيريدوس، سيد البرج الأزرق. فقد عرف بالزاك منذ شبابهما، وكان يشعر بالتوتر.
شعرت بالفخر بنفسها، إلى جانب إعجابها بسيينا. لقد أغمي عليها عندما جاءت لأول مرة إلى أكروون ورأت “ويتش كرافت”. ولكن هذه المرة، تمكنت من البقاء واعية. رغم أن ساقيها قد خذلتها، إلا أنها تجنبت المزيد من الإحراج.
اختفت السحرية التي كانت تقيد بالزاك، وسقط على الأرض. تابعت سينا قائلة: “لن أقتلك. لقد سمعت عنك مرات عديدة. من سيد البرج الأحمر، وسيد البرج الأزرق، وبالطبع، من تلميذي الفخور والمحبوب، يوجين. بالزاك لودبث، سمعت أنك عاملت تلميذي بشكل جيد.”
هممم… رفعت ميلكيث رأسها بحذر ونظرت إلى الأمام.
شعرت بالفخر بنفسها، إلى جانب إعجابها بسيينا. لقد أغمي عليها عندما جاءت لأول مرة إلى أكروون ورأت “ويتش كرافت”. ولكن هذه المرة، تمكنت من البقاء واعية. رغم أن ساقيها قد خذلتها، إلا أنها تجنبت المزيد من الإحراج.
كان هذا الطابق العلوي من أكروون، قاعة سيينا. كان مكانًا مليئًا بصور سيينا وأكاشا، وكذلك رفاقها من ثلاثمائة عام مضت. الآن، تغيرت عدة أشياء منذ ذلك الوقت. لاحظت ميلكيث سيينا، التي كانت تجلس في المقعد الرئيسي مع استناد ذقنها على يدها.
بالزاك لم يكن سينا. ذات يوم، ظن أنه عبقري، محبوب من السحر، وقادر على أن يصبح أسطورة. لكن الواقع خذله. ولهذا السبب أصبح ساحرًا أسود، ليصبح ساحرًا عظيمًا، وليترك اسمه في سجلات تاريخ السحر.
“أختي… هل أنت غاضبة؟” سألت ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر لوفيليان في النظر إلى ميلكيث من مقعده بالقرب من سيينا، لكن ميلكيث كانت منشغلة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ إيماءاته.
لم يكن هناك رد. واصلت سيينا التحديق للأمام، دون حتى أن تلقي نظرة على ميلكيث. شعرت ميلكيث بقلق يملأ قلبها بينما تحدثت مرة أخرى.
لم تستطع تصديق الجرأة. كيف يمكنهم البقاء جالسين بينما كانت هي على الأرض؟ على الأقل كان يجب أن يقفوا. رغم غليانها الداخلي، حافظت ميلكيث على ابتسامة خاضعة.
“أختي، لقد كان الأمر مجرد مزحة! هل تعتقدين أنني كنت سأفعل ذلك بجدية؟ كان مجرد… مجرد… نعم! أردت أن أريكِ أحدث صيحة في المقالب لأننا لم نلتقِ منذ فترة طويلة! نعم! لا تعرفين، وأنتِ في أروث، لكن في نهاما، هذا النوع من المقالب رائج. الجميع من الأطفال إلى كبار السن يستمتعون به.”
“سمعت أنك كنت يومًا ما ساحرًا واعدًا في البرج الأزرق، حتى أنه تم اعتبارك لتكون سيد البرج التالي. سمعت أيضًا عن سبب تعاقدك مع ملك الشياطين وأصبحت ساحرًا أسود،” تابعت سينا.
كان تفسيراً يائساً وواضحًا أنه ضعيف، لكن ميلكيث تشبثت به بشدة.
“…ظننت أنني قد أكون مفيدًا في قضية نحاما، سيدتي سيينا”، قال بالزاك.
ومع ذلك، لم يكن هناك أي رد.
“لقد عانيت كثيرًا في ذلك الصحراء الحارقة من أجلكِ ومن أجل يوجين! نعم، نعم، أعلم أنني كنت مخطئة. لن ألعب مثل هذه المقالب معكِ مجددًا. لذا أرجوكِ، أختي، اتركي غضبكِ. استرخي! أرجوكِ ردي علي!” توسلت ميلكيث.
استمر لوفيليان في النظر إلى ميلكيث من مقعده بالقرب من سيينا، لكن ميلكيث كانت منشغلة للغاية لدرجة أنها لم تلاحظ إيماءاته.
هل كان نوعًا من السحر؟ لم تكن متأكدة. فقد كان ذلك للحظة وجيزة فقط.
“لقد عانيت كثيرًا في ذلك الصحراء الحارقة من أجلكِ ومن أجل يوجين! نعم، نعم، أعلم أنني كنت مخطئة. لن ألعب مثل هذه المقالب معكِ مجددًا. لذا أرجوكِ، أختي، اتركي غضبكِ. استرخي! أرجوكِ ردي علي!” توسلت ميلكيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليست قوتي العقلية قوية بشكل خاص؛ من الأرجح أن ذلك يعود إلى قوة جلالة ملك الشياطين في الحبس.” أجاب بالزاك.
“ومن هؤلاء؟”
“أختي، لقد كان الأمر مجرد مزحة! هل تعتقدين أنني كنت سأفعل ذلك بجدية؟ كان مجرد… مجرد… نعم! أردت أن أريكِ أحدث صيحة في المقالب لأننا لم نلتقِ منذ فترة طويلة! نعم! لا تعرفين، وأنتِ في أروث، لكن في نهاما، هذا النوع من المقالب رائج. الجميع من الأطفال إلى كبار السن يستمتعون به.”
لاحظت ميلكيث بعض الوجوه غير المألوفة وسط توسلاتها اليائسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا راكعة على الأرض بينما يجلس هؤلاء الصغار براحة في الكراسي؟” فكرت ميلكيث بغضب.
من بينهم كان هناك هيرينغتون كراج، كبير سحرة المحكمة في كيهيل، وراينين بورز، الناسك. رغم أنها لم تقابل هذين الساحرين الجديدين من قبل، إلا أن وجودهما في تلك المقاعد كان علامة واضحة على مكانتهما كسحرة عظماء.
“لكنني لن أقتلك،” أعلنت سينا.
“أنا راكعة على الأرض بينما يجلس هؤلاء الصغار براحة في الكراسي؟” فكرت ميلكيث بغضب.
“أفهم أنه قلة احترام، لكن لا أستطيع المساعدة.” رد بالزاك.
لم تستطع تصديق الجرأة. كيف يمكنهم البقاء جالسين بينما كانت هي على الأرض؟ على الأقل كان يجب أن يقفوا. رغم غليانها الداخلي، حافظت ميلكيث على ابتسامة خاضعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا راكعة على الأرض بينما يجلس هؤلاء الصغار براحة في الكراسي؟” فكرت ميلكيث بغضب.
“أختي…” نادت مرة أخرى.
لم تستطع تصديق الجرأة. كيف يمكنهم البقاء جالسين بينما كانت هي على الأرض؟ على الأقل كان يجب أن يقفوا. رغم غليانها الداخلي، حافظت ميلكيث على ابتسامة خاضعة.
“هممم!” لم يعد لوفيليان يستطيع التحمل أكثر، فتنحنح بصوت عالٍ. فقط حينها استدارت ميلكيث لتنظر في اتجاهه.
بالزاك لم يكن سينا. ذات يوم، ظن أنه عبقري، محبوب من السحر، وقادر على أن يصبح أسطورة. لكن الواقع خذله. ولهذا السبب أصبح ساحرًا أسود، ليصبح ساحرًا عظيمًا، وليترك اسمه في سجلات تاريخ السحر.
التقت نظراته فوراً ورفع إصبعه السبابة على شفتيه. حتى في حالتها المشتتة، أدركت ميلكيث هذه الإيماءة الواضحة. توقفت عن الثرثرة وتكتفت شفتيها.
“هممم!” لم يعد لوفيليان يستطيع التحمل أكثر، فتنحنح بصوت عالٍ. فقط حينها استدارت ميلكيث لتنظر في اتجاهه.
“إنه مثير للإعجاب حقًا.” أخيرًا تحدثت سيينا بعد فترة طويلة من الصمت. تقوس شفتيها في ابتسامة. مدت يدها التي كانت تسند ذقنها. “هل قوتك العقلية قوية بشكل استثنائي؟ أم أنه امتياز من قوى الظلام في الحبس؟”
“أختي، لقد كان الأمر مجرد مزحة! هل تعتقدين أنني كنت سأفعل ذلك بجدية؟ كان مجرد… مجرد… نعم! أردت أن أريكِ أحدث صيحة في المقالب لأننا لم نلتقِ منذ فترة طويلة! نعم! لا تعرفين، وأنتِ في أروث، لكن في نهاما، هذا النوع من المقالب رائج. الجميع من الأطفال إلى كبار السن يستمتعون به.”
لم يتمكن بالزاك من الرد وهو مقيد في الهواء. لقد تمكن من البقاء واعيًا، لكن ذلك كان أفضل ما يمكنه فعله. حتى مجرد الاسترخاء قليلاً كان سيجعله يفقد عقله.
“سأتجاوز حدود الإنسانية،” أعلنت سينا.
كانت النظرة الثابتة عليه شديدة وقوية جدًا. قد يكون مقارنة غريبة، ولكن بالزاك شعر بقوة مشابهة لعيني الشيطان في قزحيتي سيينا الخضراوين. ومع ذلك، لا يمكن للبشر أن يمتلكوا أعين الشياطين؛ فهي خصائص تتجلى فقط في بعض الشياطين من الطبقات العليا.
هل يمكن لمثل هذا الشيء أن يحدث بالسحر؟ كان ذلك السؤال بحد ذاته خاطئًا. لا يوجد شيء مستحيل في السحر. ربما لم يكن بالزاك قادرًا على السعي أو الوصول إلى مثل هذا المجال، لكنها كانت سيينا الحكيمة. كانت الساحرة التي يحترمها جميع السحرة، ساحرة الساحرات.
لذلك، كان متأكدًا من أن هذه النظرة لم تكن عين شيطان، بل سحرًا. ومع ذلك، لم يكن فهمها سهلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا راكعة على الأرض بينما يجلس هؤلاء الصغار براحة في الكراسي؟” فكرت ميلكيث بغضب.
هل يمكن للسحر أن يخلق جاذبية شيطانية بهذه القوة؟ عيون سيينا أثارت العديد من المشاعر في بالزاك، بما في ذلك الرهبة، والإعجاب، والإحساس بالسحر. لكنهم جميعاً تركزوا في شيء واحد.
قبل سنوات، عندما دخلت أكروون لأول مرة، وصعدت إلى الطابق العلوي، قاعة سيينا، ورأت “ويتش كرافت” و”الحفرة الأبدية” لأول مرة، شعرت ميلكيث باندهاش تام. شعرت كما لو أنها رأت شيئًا ساميًا، شيئًا لم يكن مخصصًا لعينيها، شيئًا يفوق قدرتها على الفهم ويتجاوز حدود قدرتها الحالية.
الخضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خيانة.
…. أعاد بالزاك التفكير في موقفه. دون أن يدرك، قد حطم إطار السحر الخاص به.
“أفهم،” رد بالزاك.
هل يمكن لمثل هذا الشيء أن يحدث بالسحر؟ كان ذلك السؤال بحد ذاته خاطئًا. لا يوجد شيء مستحيل في السحر. ربما لم يكن بالزاك قادرًا على السعي أو الوصول إلى مثل هذا المجال، لكنها كانت سيينا الحكيمة. كانت الساحرة التي يحترمها جميع السحرة، ساحرة الساحرات.
“ربما فعلت ذلك”، ضحكت سيينا وهي تنظر أيضًا إلى الخارج.
“ها ها…” ضحك بالزاك بلا وعي. كان قلقًا من أنها قد تعتبر هذه الضحكة عدم احترام أو إهانة، لكنه الآن، بعد أن استعاد حرية الكلام، لم يستطع إلا أن يضحك.
فركت ميلكيث ساعديها. شعرت بالقشعريرة. رغم خوفها من استرجاع تلك اللحظة، عندما فكرت فيها مرة أخرى، شعرت ميلكيث وكأن الأمر كان أكثر من مجرد نية قتل.
كيف لا يضحك عندما يرى الشخص الذي أعجب به منذ طفولته بعينيه؟
كانت النظرة الثابتة عليه شديدة وقوية جدًا. قد يكون مقارنة غريبة، ولكن بالزاك شعر بقوة مشابهة لعيني الشيطان في قزحيتي سيينا الخضراوين. ومع ذلك، لا يمكن للبشر أن يمتلكوا أعين الشياطين؛ فهي خصائص تتجلى فقط في بعض الشياطين من الطبقات العليا.
“ليست قوتي العقلية قوية بشكل خاص؛ من الأرجح أن ذلك يعود إلى قوة جلالة ملك الشياطين في الحبس.” أجاب بالزاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما كان واضحًا هو أن هذه الساحرة العظيمة، الحكيمة سيينا، قد تجاوزت أبعد مما كانت ميلكيث تتخيل. بينما كانت ميلكيث تتدحرج في الرمال، لا بد أن سيينا الحكيمة كانت تسعى وراء شيء ما لتصل إلى مثل هذه القمم.
“وقح.” ارتعشت حواجب سيينا. “أن تدعو ملك الشياطين في الحبس بجلالة الملك أمامي، من بين جميع الناس.”
هل يمكن لمثل هذا الشيء أن يحدث بالسحر؟ كان ذلك السؤال بحد ذاته خاطئًا. لا يوجد شيء مستحيل في السحر. ربما لم يكن بالزاك قادرًا على السعي أو الوصول إلى مثل هذا المجال، لكنها كانت سيينا الحكيمة. كانت الساحرة التي يحترمها جميع السحرة، ساحرة الساحرات.
“أفهم أنه قلة احترام، لكن لا أستطيع المساعدة.” رد بالزاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه سؤال أجد صعوبة في الإجابة عليه بنفسي،” أجاب بالزاك.
“لن يعاقب أتباعه على عدم استخدام الألقاب، أليس كذلك؟” ردت سينا.
“سمعت أنك كنت يومًا ما ساحرًا واعدًا في البرج الأزرق، حتى أنه تم اعتبارك لتكون سيد البرج التالي. سمعت أيضًا عن سبب تعاقدك مع ملك الشياطين وأصبحت ساحرًا أسود،” تابعت سينا.
“وأنا أيضًا أعتقد، ليدي سينا، أنكِ ستتفهمين حاجة الشخص المتواضع إلى توخي الحذر في كلامه،” قال بالزاك.
“أفهم،” رد بالزاك.
كان الجميع مندهشين من رد بالزاك، وخاصة هيريدوس، سيد البرج الأزرق. فقد عرف بالزاك منذ شبابهما، وكان يشعر بالتوتر.
“هل تستطيع أن تحلف على ذلك؟” نهضت سينا. تقدمت ببطء نحو بالزاك، وهي تتابع: “لن أجبرك. حتى لو لم تحلف، فلن أقتلك الآن. بما أنك تعاقدت مع ملك الشياطين للسجن، سيأتي يوم سأضطر فيه إلى قتلك.”
كان يحترم ويقدر سينا، لكن في أوقات معينة… كانت سينا تميل إلى أن تكون عاطفية للغاية. ماذا لو شعرت سينا حقًا بالإهانة من كلامه وقتلت بالزاك؟ من كان بإمكانه إيقافها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لأنني إنسان،” أجاب بالزاك.
علاوة على ذلك، لم يكن من الخطأ أن تقتل سينا بالزاك. فقد كان ساحرًا أسود تعاقد مع ملك الشياطين للسجن. وبهذا، كان عدوًا لا مفر منه ولا يمكن أن يكون حليفًا.
كيف لا يضحك عندما يرى الشخص الذي أعجب به منذ طفولته بعينيه؟
“صحيح،” ابتسمت سينا وهي تحرك إصبعها. رسمت دائرة نحو بالزاك بإصبعها. “أستطيع أن أفهم تمامًا. بالزاك لودبث، سيد البرج الأسود. كما تعلمين، لا يمكنني أن أحمل أي مشاعر طيبة تجاه السحرة السود، وخاصة أولئك الذين تعاقدوا مع ملك الشياطين.”
“صحيح،” ابتسمت سينا وهي تحرك إصبعها. رسمت دائرة نحو بالزاك بإصبعها. “أستطيع أن أفهم تمامًا. بالزاك لودبث، سيد البرج الأسود. كما تعلمين، لا يمكنني أن أحمل أي مشاعر طيبة تجاه السحرة السود، وخاصة أولئك الذين تعاقدوا مع ملك الشياطين.”
“أفهم ذلك،” أجاب.
“لا أعتقد أن خياري كان خاطئًا. كانت لديَّ مثُل لم أتمكن من الوصول إليها بإمكانياتي. ولكي أسلك هذا الطريق، كان عليَّ أن أوقع عقدًا مع ملك الشياطين للسجن،” شرح بالزاك.
“أعتقد أنني أملك الحق في قتلك. قد تشعر أن الأمر غير عادل، لكن هذا ليس من شأني،” قالت سينا.
“أفهم أنه قلة احترام، لكن لا أستطيع المساعدة.” رد بالزاك.
“أفهم،” رد بالزاك.
“هممم!” لم يعد لوفيليان يستطيع التحمل أكثر، فتنحنح بصوت عالٍ. فقط حينها استدارت ميلكيث لتنظر في اتجاهه.
“لكنني لن أقتلك،” أعلنت سينا.
هل كان من الممكن أن تُصاب بهذه الحالة بمجرد النية القاتلة؟
فوووش!
هل تتصرف أو تتجاهل؟ هل يجب أن تحقق في الأمر أو تتركهم دون مساس؟ ولكن قبل أن تتخذ قرارًا، تجرأ مصاصو الدماء على التحرك أولاً.
اختفت السحرية التي كانت تقيد بالزاك، وسقط على الأرض. تابعت سينا قائلة: “لن أقتلك. لقد سمعت عنك مرات عديدة. من سيد البرج الأحمر، وسيد البرج الأزرق، وبالطبع، من تلميذي الفخور والمحبوب، يوجين. بالزاك لودبث، سمعت أنك عاملت تلميذي بشكل جيد.”
“هممم!” لم يعد لوفيليان يستطيع التحمل أكثر، فتنحنح بصوت عالٍ. فقط حينها استدارت ميلكيث لتنظر في اتجاهه.
“إنه سؤال أجد صعوبة في الإجابة عليه بنفسي،” أجاب بالزاك.
فركت ميلكيث ساعديها. شعرت بالقشعريرة. رغم خوفها من استرجاع تلك اللحظة، عندما فكرت فيها مرة أخرى، شعرت ميلكيث وكأن الأمر كان أكثر من مجرد نية قتل.
“سمعت أنك لعبت دورًا كبيرًا في غابة سامار. بدونك، كان من الممكن أن تصبح الأمور مزعجة للغاية،” تابعت سينا.
ابتسم بالزاك بشكل محرج عند كلماتها. وعندما لم يواصل الحديث، ضحكت سينا وقالت وهي تعقد ذراعيها: “أعجبني طموحك.”
“لقد فعلت فقط ما كان يجب فعله،” قال بالزاك.
“صحيح! كان الأمر وكأن الأخت نفسها أصبحت سحرًا. هذا ما شعرت به”، أضافت ميلكيث.
“هذا الرد يبدو مبتذلاً جدًا،” قاطعته سينا.
الفصل 444: المزيف (9)
ابتسم بالزاك بشكل محرج عند كلماتها. وعندما لم يواصل الحديث، ضحكت سينا وقالت وهي تعقد ذراعيها: “أعجبني طموحك.”
“إذا عبثتِ مرة أخرى…” حذرت سيينا.
عند ذكر كلمة “طموح”، تغيرت تعابير بالزاك قليلاً. ولم يكن حتى بالزاك نفسه يعلم إذا ما كانت ابتسامته التالية تعبر عن سعادة أم عن حزن. وربما كانت تعبر عن كليهما.
هل كان من الممكن أن تُصاب بهذه الحالة بمجرد النية القاتلة؟
“هل تريد أن تصبح أسطورة؟ أعظم ساحر في العالم؟ ساحرًا مثلي، يُذكر في تاريخ السحر لمئات السنين؟” سألت سينا.
هل تتصرف أو تتجاهل؟ هل يجب أن تحقق في الأمر أو تتركهم دون مساس؟ ولكن قبل أن تتخذ قرارًا، تجرأ مصاصو الدماء على التحرك أولاً.
“…نعم،” أجاب بالزاك.
“لكنني لن أقتلك،” أعلنت سينا.
“سمعت أنك كنت يومًا ما ساحرًا واعدًا في البرج الأزرق، حتى أنه تم اعتبارك لتكون سيد البرج التالي. سمعت أيضًا عن سبب تعاقدك مع ملك الشياطين وأصبحت ساحرًا أسود،” تابعت سينا.
لذلك، كان متأكدًا من أن هذه النظرة لم تكن عين شيطان، بل سحرًا. ومع ذلك، لم يكن فهمها سهلاً.
“لأنني لست أنتِ، ليدي سينا.” تمالك بالزاك نفسه قبل أن يجيب.
“سأحلف.” لم يتردد بالزاك. وضع يده على صدره، ملأ كلماته بالسحر والمانا، وقال: “لن أتخلى عن إنسانيتي أبدًا.”
كانت الحكيمة سينا محبوبة من السحر. لقد كانت ساحرة قادرة على تهديد ملوك الشياطين. لم يظهر ساحر مثلها منذ ذلك الحين.
هل تتصرف أو تتجاهل؟ هل يجب أن تحقق في الأمر أو تتركهم دون مساس؟ ولكن قبل أن تتخذ قرارًا، تجرأ مصاصو الدماء على التحرك أولاً.
بالزاك لم يكن سينا. ذات يوم، ظن أنه عبقري، محبوب من السحر، وقادر على أن يصبح أسطورة. لكن الواقع خذله. ولهذا السبب أصبح ساحرًا أسود، ليصبح ساحرًا عظيمًا، وليترك اسمه في سجلات تاريخ السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***** شكرا للقراءة Isngard
“لا أعتقد أن خياري كان خاطئًا. كانت لديَّ مثُل لم أتمكن من الوصول إليها بإمكانياتي. ولكي أسلك هذا الطريق، كان عليَّ أن أوقع عقدًا مع ملك الشياطين للسجن،” شرح بالزاك.
“رغم أنني لا أعتقد أنه سيفعل ذلك… لكن نعم، أفهم،” رد بالزاك.
حلم معظم السحرة في شبابهم بأن يصبحوا أعظم السحرة. لكن مع تقدمهم في العمر ومواجهة الواقع، تغيرت أحلامهم. بعضهم قدم التنازلات، والبعض الآخر استسلم. أما بالزاك، فقد اختار التنازل بدلًا من الاستسلام.
“رغم أنني لا أعتقد أنه سيفعل ذلك… لكن نعم، أفهم،” رد بالزاك.
“لدي بعض الأسئلة لك،” قالت سينا. فقدت وجهها الابتسامة بينما كانت عيناها تركزان بهدوء على بالزاك. “سمعت أن طموحك نقي وصادق. وأن هوسك… هو أن تبقى إنسانًا خالصًا وتصبح أسطورة؟” سألت.
هل كان نوعًا من السحر؟ لم تكن متأكدة. فقد كان ذلك للحظة وجيزة فقط.
“نعم. لأنني إنسان،” أجاب بالزاك.
حلم معظم السحرة في شبابهم بأن يصبحوا أعظم السحرة. لكن مع تقدمهم في العمر ومواجهة الواقع، تغيرت أحلامهم. بعضهم قدم التنازلات، والبعض الآخر استسلم. أما بالزاك، فقد اختار التنازل بدلًا من الاستسلام.
“هل تستطيع أن تحلف على ذلك؟” نهضت سينا. تقدمت ببطء نحو بالزاك، وهي تتابع: “لن أجبرك. حتى لو لم تحلف، فلن أقتلك الآن. بما أنك تعاقدت مع ملك الشياطين للسجن، سيأتي يوم سأضطر فيه إلى قتلك.”
اختفت السحرية التي كانت تقيد بالزاك، وسقط على الأرض. تابعت سينا قائلة: “لن أقتلك. لقد سمعت عنك مرات عديدة. من سيد البرج الأحمر، وسيد البرج الأزرق، وبالطبع، من تلميذي الفخور والمحبوب، يوجين. بالزاك لودبث، سمعت أنك عاملت تلميذي بشكل جيد.”
“…أفهم،” أجاب بالزاك بعد لحظة.
“أختي…” توسلت ميلكيث بشكل بائس، وهي ترى سيينا تضحك، “إذا كنتِ تعترفين بساحر أسود، ألا يمكنكِ فعل الشيء نفسه معي؟”
“إذا لم تتمكن من الحلف، فسأعتبرك… مجرد ساحر أسود. ولن يزعجني ذلك كثيرًا. ولكنني سأفضّل أن تختفي من أمامي الآن،” قالت سينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***** شكرا للقراءة Isngard
“وماذا يحدث إذا حلفت؟” سأل بالزاك.
“أختي…” توسلت ميلكيث بشكل بائس، وهي ترى سيينا تضحك، “إذا كنتِ تعترفين بساحر أسود، ألا يمكنكِ فعل الشيء نفسه معي؟”
“أعتقد أن طموحك رائع،” قالت سينا. “إذا كنتَ تطارده حقًا وأثبتتَ صدقك بقسم، فسأعتبرك حينها… ليس مجرد ساحر أسود، بل ساحرًا.”
“لقد فعلت فقط ما كان يجب فعله،” قال بالزاك.
“سأحلف.” لم يتردد بالزاك. وضع يده على صدره، ملأ كلماته بالسحر والمانا، وقال: “لن أتخلى عن إنسانيتي أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي… هل أنت غاضبة؟” سألت ميلكيث.
فقط بعد أن سمعت قسمه، ارتسمت أخيرًا ابتسامة ماكرة على وجه سينا. توقفت أمام بالزاك الذي كان لا يزال جالسًا على الأرض.
اختفت السحرية التي كانت تقيد بالزاك، وسقط على الأرض. تابعت سينا قائلة: “لن أقتلك. لقد سمعت عنك مرات عديدة. من سيد البرج الأحمر، وسيد البرج الأزرق، وبالطبع، من تلميذي الفخور والمحبوب، يوجين. بالزاك لودبث، سمعت أنك عاملت تلميذي بشكل جيد.”
“سأتجاوز حدود الإنسانية،” أعلنت سينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند ذكر كلمة “طموح”، تغيرت تعابير بالزاك قليلاً. ولم يكن حتى بالزاك نفسه يعلم إذا ما كانت ابتسامته التالية تعبر عن سعادة أم عن حزن. وربما كانت تعبر عن كليهما.
شعر بالزاك بنفس العظمة في عيني سينا كما كان يشعر بها سابقًا. الضوء الذي كان يدور في عينيها خلق نجومًا. كانت عيناها، الملتفة بالضوء، تشكلان مجرات.
نظر بالزاك إلى سينا بذهول. لم تكن تمزح. ارتعش وهز رأسه. “…نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***** شكرا للقراءة Isngard
“لن أشركك في الأبحاث. قد يستخدمك ملك الشياطين للسجن للتجسس علينا،” تابعت سينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجميع مندهشين من رد بالزاك، وخاصة هيريدوس، سيد البرج الأزرق. فقد عرف بالزاك منذ شبابهما، وكان يشعر بالتوتر.
“رغم أنني لا أعتقد أنه سيفعل ذلك… لكن نعم، أفهم،” رد بالزاك.
كان تفسيراً يائساً وواضحًا أنه ضعيف، لكن ميلكيث تشبثت به بشدة.
كان بالزاك يشعر بخيبة أمل، لكنه لم يطلب المزيد. تم الاعتراف بطموحه. لقد سمع الكلمات التي تفيد بأنه ليس مجرد ساحر أسود، بل ساحر. بالنسبة لبلزاك، كانت هذه الكلمات ثمينة مثل الخلاص.
“هل تريد أن تصبح أسطورة؟ أعظم ساحر في العالم؟ ساحرًا مثلي، يُذكر في تاريخ السحر لمئات السنين؟” سألت سينا.
“…ظننت أنني قد أكون مفيدًا في قضية نحاما، سيدتي سيينا”، قال بالزاك.
“لأنني لست أنتِ، ليدي سينا.” تمالك بالزاك نفسه قبل أن يجيب.
“لقد تلقيت الذكريات المستخرجة من هاربيرون. لكنها لم تكن ذات فائدة كبيرة،” جاء رد سيينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مثير للإعجاب حقًا.” أخيرًا تحدثت سيينا بعد فترة طويلة من الصمت. تقوس شفتيها في ابتسامة. مدت يدها التي كانت تسند ذقنها. “هل قوتك العقلية قوية بشكل استثنائي؟ أم أنه امتياز من قوى الظلام في الحبس؟”
“يبدو أن هذا هو الحال”، قال بالزاك قبل أن يلقي نظرة خارجًا على الخدم مصاصي الدماء. “ظننت أنني تعرفت على جميع عشائر مصاصي الدماء النشطة في آروث… يبدو أنني كنت مخطئًا”، اعترف.
“يبدو أن هذا هو الحال”، قال بالزاك قبل أن يلقي نظرة خارجًا على الخدم مصاصي الدماء. “ظننت أنني تعرفت على جميع عشائر مصاصي الدماء النشطة في آروث… يبدو أنني كنت مخطئًا”، اعترف.
“ربما فعلت ذلك”، ضحكت سيينا وهي تنظر أيضًا إلى الخارج.
“…ظننت أنني قد أكون مفيدًا في قضية نحاما، سيدتي سيينا”، قال بالزاك.
مصاص الدماء الذي كان يراقب الاجتماع في أكروين ويتجسس على سيينا كان ينتمي إلى عشيرة أودوث. لكن في لحظة ما، تغير صاحب النظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أختي… هل أنت غاضبة؟” سألت ميلكيث.
هل تتصرف أو تتجاهل؟ هل يجب أن تحقق في الأمر أو تتركهم دون مساس؟ ولكن قبل أن تتخذ قرارًا، تجرأ مصاصو الدماء على التحرك أولاً.
“ربما فعلت ذلك”، ضحكت سيينا وهي تنظر أيضًا إلى الخارج.
خيانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بالزاك إلى سينا بذهول. لم تكن تمزح. ارتعش وهز رأسه. “…نعم.”
رغم أنها حقيرة، لم يكن هناك حاجة للرفض عندما يخون الأعداء بعضهم البعض ويعرضون المعلومات. بفضل هذا، كانت سيينا تعلم ما كان يحدث في أعماق نحاما. كانت تعرف أي الشياطين عبروا، وكذلك ما كان يتم تحضيره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه سر”، كان جواب سيينا.
“أختي…” توسلت ميلكيث بشكل بائس، وهي ترى سيينا تضحك، “إذا كنتِ تعترفين بساحر أسود، ألا يمكنكِ فعل الشيء نفسه معي؟”
كانت النظرة الثابتة عليه شديدة وقوية جدًا. قد يكون مقارنة غريبة، ولكن بالزاك شعر بقوة مشابهة لعيني الشيطان في قزحيتي سيينا الخضراوين. ومع ذلك، لا يمكن للبشر أن يمتلكوا أعين الشياطين؛ فهي خصائص تتجلى فقط في بعض الشياطين من الطبقات العليا.
“لا تناديني أختي، آنسة ميلكيث”، ردت سيينا ببرود.
لم يتمكن بالزاك من الرد وهو مقيد في الهواء. لقد تمكن من البقاء واعيًا، لكن ذلك كان أفضل ما يمكنه فعله. حتى مجرد الاسترخاء قليلاً كان سيجعله يفقد عقله.
زحفت ميلكيث على ركبتيها إلى قدمي سيينا، متمسكة بساقيها. “أختي! كيف يمكنكِ أن تفعلي هذا بي؟ أختي، أرجوكِ، لقد عملت بجد من أجلكِ!”
علاوة على ذلك، لم يكن من الخطأ أن تقتل سينا بالزاك. فقد كان ساحرًا أسود تعاقد مع ملك الشياطين للسجن. وبهذا، كان عدوًا لا مفر منه ولا يمكن أن يكون حليفًا.
“هل نذهب إلى الخارج؟” سألت سيينا.
لذلك، كان متأكدًا من أن هذه النظرة لم تكن عين شيطان، بل سحرًا. ومع ذلك، لم يكن فهمها سهلاً.
“أختي! لقد قلت لكِ بالفعل أنها كانت مجرد مزحة! لماذا سأذهب إلى الخارج معكِ؟” صاحت ميلكيث وهي تهز ساق سيينا.
“سمعت أنك لعبت دورًا كبيرًا في غابة سامار. بدونك، كان من الممكن أن تصبح الأمور مزعجة للغاية،” تابعت سينا.
فكرت سيينا في ركلها بعيدًا، لكنها تنهدت. بعد كل شيء، كانت ميلكيث قد عانت في الصحراء لما يقرب من عام.
“…ظننت أنني قد أكون مفيدًا في قضية نحاما، سيدتي سيينا”، قال بالزاك.
“إذا عبثتِ مرة أخرى…” حذرت سيينا.
“أختي! لقد قلت لكِ بالفعل أنها كانت مجرد مزحة! لماذا سأذهب إلى الخارج معكِ؟” صاحت ميلكيث وهي تهز ساق سيينا.
“لن يحدث أبدًا! أختي، أختي، ولكن ما كان ذلك في وقت سابق؟ الشيء الذي جعلني أسقط! مهما فكرت في الأمر، شعرت أنه كان سحرًا. هل هو توقيعكِ الجديد؟” سألت ميلكيث.
“لأنني لست أنتِ، ليدي سينا.” تمالك بالزاك نفسه قبل أن يجيب.
“إنه سر”، كان جواب سيينا.
هممم… رفعت ميلكيث رأسها بحذر ونظرت إلى الأمام.
لا يزال غير مكتمل، لذا لم تكن سيينا مستعدة للتفاخر به بعد.
عندما تلاقت أعينهما، حدث شيء… شيء ما. كيف يمكنها تفسير ذلك؟ لم يكن شعوراً غريباً تماماً. لقد اختبرته مرة من قبل.
“كما توقعت…! لم أتخيل في أحلامي أن سحرًا كهذا موجود”، قال بالزاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بالزاك إلى سينا بذهول. لم تكن تمزح. ارتعش وهز رأسه. “…نعم.”
“صحيح! كان الأمر وكأن الأخت نفسها أصبحت سحرًا. هذا ما شعرت به”، أضافت ميلكيث.
هل يمكن لمثل هذا الشيء أن يحدث بالسحر؟ كان ذلك السؤال بحد ذاته خاطئًا. لا يوجد شيء مستحيل في السحر. ربما لم يكن بالزاك قادرًا على السعي أو الوصول إلى مثل هذا المجال، لكنها كانت سيينا الحكيمة. كانت الساحرة التي يحترمها جميع السحرة، ساحرة الساحرات.
لم ترد سيينا، لكن بالزاك وميلكيث استمرا في التكهن بتوقيعها السحري. وبينما كانا يستعرضان تخميناتهما، ارتسمت ابتسامة على شفتي سيينا، وارتفعت كتفيها، وانتفخ صدرها بالفخر.
هل يمكن لمثل هذا الشيء أن يحدث بالسحر؟ كان ذلك السؤال بحد ذاته خاطئًا. لا يوجد شيء مستحيل في السحر. ربما لم يكن بالزاك قادرًا على السعي أو الوصول إلى مثل هذا المجال، لكنها كانت سيينا الحكيمة. كانت الساحرة التي يحترمها جميع السحرة، ساحرة الساحرات.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
زحفت ميلكيث على ركبتيها إلى قدمي سيينا، متمسكة بساقيها. “أختي! كيف يمكنكِ أن تفعلي هذا بي؟ أختي، أرجوكِ، لقد عملت بجد من أجلكِ!”
شعرت بشيء مشابه في تلك اللحظة القصيرة عندما التقت عيناها بعيني سيينا. لم يكن مجرد نية القتل ما أرهق ميلكيث. بل، في لحظة خاطفة، لمحت ميلكيث جوهر الساحرة المسماة سيينا ميردين. هذا ما جعلها تسقط على الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات