هاميل (3)
الفصل 460: هاميل (3)
كان ذلك صحيحًا بالفعل. عادةً ما يُعجب السحرة بالحكيمة سيينا، ويُعجب الكهنة بالوفية أنيس. أما الفرسان، فيُعجبون عادةً بالعظيم فيرموت. أحيانًا كان هناك بعض غريبي الأطوار أو من يعتمدون على القوة الغاشمة ممن يُعجبون بالشجاع مولون.
على الرغم من أنهما كانا من والدين مختلفين، عاش يوجين وسيان كأخوين لمدة عشر سنوات. ومع ذلك، عندما انضم يوجين لأول مرة إلى العائلة كطفل مُتبنّى، كان لدى سيان الكثير من التظلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الإمبراطورية المقدسة قد أعلنت أن يوجين هو تجسيد النور والبطل. وأعربت عن دعمها المطلق ليوجين. وصلت أخبار الهجوم على قلعة الأسد الأسود إلى الباباوية، ويبدو أن المتعصبين كانوا يناقشون حملة صليبية.
كانت أنسيلا تُلِحّ مرارًا وتكرارًا على سيان بأن يتعايش مع يوجين ويعامله كأخ حقيقي من الدم. كان زعيم العشيرة، والدهما، وعمهما سعداء بوجود موهبة مثل يوجين في العائلة الرئيسية. أما شقيقته التوأم، سييل، فقد أظهرت إعجابها بيوجين من البداية، سواء بشكل خفي أو بالأحرى بشكل علني تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تستمر مشاعر عدم الرضا حيال انضمام يوجين للعائلة حتى شهر. وكما كان الحال مع سييل، لم يكن لدى سيان أيضًا أصدقاء من عمره.
في سن الثالثة عشرة، كان من الصعب على سيان تقبل هذا الإضافة المفاجئة لعائلته، هذا الأخ الجديد.
كما فكرت أنسيلا. كانت سينا تأمل أن تشير أنسيلا إلى احتمال حدوث خطبة. لم تكن سييل تتوقع ذلك بالضرورة، لكنها أرادت أن تبقي سينا تحت المراقبة. وإن أمكن، كانت تأمل أن تنحاز والدتها إلى صف ابنتها. لقد تحولتا كلتاهما إلى حمقى بالفعل.
وخاصة أن سيان، منذ صغره، كان قد قرر أن يصبح زعيم العشيرة من أجل والدته التي كانت محظية. ولذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بالانزعاج والغيرة من يوجين، الذي كان يتمتع بموهبة كبيرة لدرجة أنه وُصف بالمعجزة. وبينما لم تطمح سييل أبدًا لمنصب زعيم العشيرة، لم يكن الحال كذلك مع سيان. بالنسبة له، كان يوجين حجر عثرة غير مرحب به، لا بل صخرة تعترض طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الإمبراطورية المقدسة قد أعلنت أن يوجين هو تجسيد النور والبطل. وأعربت عن دعمها المطلق ليوجين. وصلت أخبار الهجوم على قلعة الأسد الأسود إلى الباباوية، ويبدو أن المتعصبين كانوا يناقشون حملة صليبية.
ومع ذلك، لم تستمر مشاعر عدم الرضا حيال انضمام يوجين للعائلة حتى شهر. وكما كان الحال مع سييل، لم يكن لدى سيان أيضًا أصدقاء من عمره.
“نعم، أمي”، أجابت سييل وهي تسرع في تصحيح تعبير وجهها.
لقد نشأ سيان في بيئة صارمة، يتلقى تعليمه في المنزل. كان يُنظر إليه باعتباره ابن المحظية، وكانت أنسيلا دائمًا صارمة. وبعد أن نشأ في مثل هذه البيئة، لم يكن من الممكن إلا أن يلفت يوجين انتباهه. يوجين لم يهتم يومًا بآراء الآخرين.
“لقد تواصل البابا معنا مجددًا. يسألون عن الاستعدادات للحملة الصليبية. كيف يجب أن أرد؟” سألت.
تحدى سيان يوجين عدة مرات، وفي كل مرة كان يُهزم هزيمة ساحقة. ومن المفارقات أن هذه الهزائم فتحت قلب سيان تدريجيًا…
— إذًا أرني.
“…” صمت سيان بينما كان يتذكر ماضيهم.
كان المزيف يحمل ذكريات هامل. حتى وإن أدرك أنه مزيف، كانت شخصيته لا تزال مشتقة من ذكريات هامل.
الثالثة عشرة كانت سنًا رقيقة. مهما كان الشخص متعلمًا جيدًا، كان من الحتمي أن يتصرف بطفولية في مثل هذا العمر الصغير.
تم علاج الجرحى، وكان الصباح يقترب. ولكن مع الكارثة الأخيرة، لن ينعم أحد بالراحة بسهولة، حتى وإن عُولجت جراحهم. كان الفرسان في قاعة الطعام، يهدئون بطونهم بوجبة.
لكن بالنسبة ليوجين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — أنا… لقد قرأت الحكاية الخيالية أيضًا….
عند استعادة الذكريات، كان نضج يوجين ملفتًا للنظر، بشكل يكاد يكون غير معقول. كان سيان غالبًا يشعر بموجة من الإحراج عندما يسترجع ذكريات طفولته، خاصة سنوات مراهقته. كونهما من نفس العمر، كان من المفترض أن يمر يوجين بفترة المراهقة أيضًا. لكن يوجين لم يُظهر أبدًا أي علامات على مرحلة مراهقة أو تمرد.
تذكر سيان محادثتهم من سنوات مضت. حتى بعد سؤاله يوجين عدة مرات، لم يحصل على الكتاب الذي يُفترض أنه في جيدول.
كان سيان يعتقد أن السبب هو أن يوجين كان ناضجًا بشكل طبيعي.
اقتربت من يوجين بينما كان يتنمر على سيان. أشارت إلى كهنة يوراس في المسافة وهمست.
هذا ما كان يعتقده…
تذكر سيان محادثتهم من سنوات مضت. حتى بعد سؤاله يوجين عدة مرات، لم يحصل على الكتاب الذي يُفترض أنه في جيدول.
“أحم…” وبينما كان يتذكر، ارتسمت ابتسامة على شفتي سيان.
وخاصة أن سيان، منذ صغره، كان قد قرر أن يصبح زعيم العشيرة من أجل والدته التي كانت محظية. ولذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بالانزعاج والغيرة من يوجين، الذي كان يتمتع بموهبة كبيرة لدرجة أنه وُصف بالمعجزة. وبينما لم تطمح سييل أبدًا لمنصب زعيم العشيرة، لم يكن الحال كذلك مع سيان. بالنسبة له، كان يوجين حجر عثرة غير مرحب به، لا بل صخرة تعترض طريقه.
رغم أن يوجين كان دائمًا ناضجًا بالنسبة لعمره، كانت هناك لحظات تصرف فيها كطفل، خاصة عند الحديث عن الأبطال من قبل ثلاثمئة عام. كان معظم أعضاء عائلة ليونهارت يقولون إنهم يُعجبون بالمؤسس، العظيم فيرموت.
— ما يُكتب في الحكايات الخيالية والتاريخ الحقيقي مختلف. أنت أحمق لدرجة أنك قرأت الحكايات فقط، لكنني قرأت حكايات الأبطال عن هاميل التي لا توجد في تلك الكتب.
— ليس أنا. أنا أُعجب بالسير هاميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكونوا متأكدين من سبب هجوم فارس الموت على قلعة الأسد الأسود. لم يكن ذلك بأمر من أميليا. كان قرارًا اتخذه المزيف بنفسه.
— لقد رأيت أشخاصًا يُعجبون بالسير مولون، لكن شخصًا يُعجب بالسير هاميل هذا أول مرة.
ما كان يوجين ينويه هو دفع أميليا إلى زاوية لإجبارها على الاستعداد للحرب.
كان ذلك صحيحًا بالفعل. عادةً ما يُعجب السحرة بالحكيمة سيينا، ويُعجب الكهنة بالوفية أنيس. أما الفرسان، فيُعجبون عادةً بالعظيم فيرموت. أحيانًا كان هناك بعض غريبي الأطوار أو من يعتمدون على القوة الغاشمة ممن يُعجبون بالشجاع مولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب إلى قاعة الطعام. سيكون هناك الكثير من الأشياء التي ستحبانها”، قالت أنسيلا.
ومع ذلك، لم يكن هناك أحد يقول إنه يُعجب بالأحمق هاميل. حسنًا، ليس تمامًا لا أحد، لكنه كان نادرًا للغاية. بعد كل شيء، كان هاميل يُصوّر في الحكايات الخيالية على أنه أحمق حقًا ويفتقر للعديد من الصفات الجديرة بالإعجاب.
تم علاج الجرحى، وكان الصباح يقترب. ولكن مع الكارثة الأخيرة، لن ينعم أحد بالراحة بسهولة، حتى وإن عُولجت جراحهم. كان الفرسان في قاعة الطعام، يهدئون بطونهم بوجبة.
بالطبع، حتى لو كان يفتقر للذكاء، وكان سيئ المزاج ومحظوظًا، كان يُقال إن هاميل كان مقاتلًا بارعًا. علاوة على ذلك، ضحى بنفسه في النهاية من أجل رفاقه. مع قليل من البحث، يمكن العثور على بعض الجوانب الجديرة بالإعجاب في هذا البطل.
لقد نشأ سيان في بيئة صارمة، يتلقى تعليمه في المنزل. كان يُنظر إليه باعتباره ابن المحظية، وكانت أنسيلا دائمًا صارمة. وبعد أن نشأ في مثل هذه البيئة، لم يكن من الممكن إلا أن يلفت يوجين انتباهه. يوجين لم يهتم يومًا بآراء الآخرين.
ومع ذلك، كانت جاذبية الأحمق هاميل صعبة الفهم بالنسبة للطفل. عادة ما ينشأ الإعجاب بهاميل فقط في وقت لاحق من الحياة، بعد التقدم في العمر وإعادة قراءة تلك الحكايات. بعض الناس يدركون، “آه، كان هاميل شخصية لا بأس بها في النهاية.”
“هاه، نعم؟”
— هذا غير صحيح. البطريرك قال إنه يحب السير هاميل.
“…” صمت سيان بينما كان يتذكر ماضيهم.
— توقف عن الكذب.
“هاه، نعم؟”
— لماذا أكذب بشأن البطريرك؟ ومهلاً، ما الخطأ في الإعجاب بالسير هاميل؟ هل تعرف مدى عظمته؟ ماذا تعرف عن السير هاميل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، حتى لو كان يفتقر للذكاء، وكان سيئ المزاج ومحظوظًا، كان يُقال إن هاميل كان مقاتلًا بارعًا. علاوة على ذلك، ضحى بنفسه في النهاية من أجل رفاقه. مع قليل من البحث، يمكن العثور على بعض الجوانب الجديرة بالإعجاب في هذا البطل.
— أنا… لقد قرأت الحكاية الخيالية أيضًا….
على الرغم من أنهما كانا من والدين مختلفين، عاش يوجين وسيان كأخوين لمدة عشر سنوات. ومع ذلك، عندما انضم يوجين لأول مرة إلى العائلة كطفل مُتبنّى، كان لدى سيان الكثير من التظلمات.
— ما يُكتب في الحكايات الخيالية والتاريخ الحقيقي مختلف. أنت أحمق لدرجة أنك قرأت الحكايات فقط، لكنني قرأت حكايات الأبطال عن هاميل التي لا توجد في تلك الكتب.
لقد نشأ سيان في بيئة صارمة، يتلقى تعليمه في المنزل. كان يُنظر إليه باعتباره ابن المحظية، وكانت أنسيلا دائمًا صارمة. وبعد أن نشأ في مثل هذه البيئة، لم يكن من الممكن إلا أن يلفت يوجين انتباهه. يوجين لم يهتم يومًا بآراء الآخرين.
— إذًا أرني.
“هاه، نعم؟”
— أود حقًا، لكن للأسف، لا أستطيع الآن. هذا الكتاب موجود في بيتي في جيدول. العنوان؟ لا أستطيع تذكره. كان كتابًا قديمًا جدًا لدرجة أنه قد لا يكون له عنوان….
بمعنى آخر، كان المزيف يفكر مثل هامل ويتوصل إلى استنتاجات بناءً على سلسلة أفكاره. لم يكن يوجين يريد التفكير بهذه الطريقة، لكنه لم يكن لديه خيار سوى أخذ ذلك في الاعتبار.
تذكر سيان محادثتهم من سنوات مضت. حتى بعد سؤاله يوجين عدة مرات، لم يحصل على الكتاب الذي يُفترض أنه في جيدول.
كان صوت والدتها باردًا.
لم يكن الأمر محصورًا في طفولتهم فقط. تذكر مواقف مشابهة عندما رأى فارس الموت لأول مرة في غابة سامار المطيرة، عندما رأى تمثال السير هاميل في مملكة روهر، وفي عدة مرات أخرى. في كل مرة كان يُتاح له، كان يوجين دائمًا يمجّد هاميل ويتحدث عنه.
كان ذلك صحيحًا بالفعل. عادةً ما يُعجب السحرة بالحكيمة سيينا، ويُعجب الكهنة بالوفية أنيس. أما الفرسان، فيُعجبون عادةً بالعظيم فيرموت. أحيانًا كان هناك بعض غريبي الأطوار أو من يعتمدون على القوة الغاشمة ممن يُعجبون بالشجاع مولون.
“هاه…” لم يستطع سيان منع ضحكته.
“أحم…” وبينما كان يتذكر، ارتسمت ابتسامة على شفتي سيان.
إذًا، طوال هذا الوقت، كان يمدح نفسه بجدية دون أن يعلم أحد؟ كان يُغني بصدق مدائح نفسه؟
كان يوجين واضحًا في رغباته. لقد طلب من ميلكيث مهاجمة السحرة السود في نهاما. حاول استدراج أميليا من مخبئها. جعل الشياطين يعبرون إلى نهاما.
كلما فكّر سيان في الأمر، أصبح من الصعب عليه الحفاظ على تعابير وجهه.
“إنها وضعية لعين، لكن هذا الهجوم… كان يتعمد استفزازي. يحاول استدراجي.”
“هاه…”
لم يكن يهم ما إذا كانوا رجالًا أو نساءً. البشر يتحولون فعلًا إلى أغبياء عندما تسيطر عليهم مشاعر الحب الجارف.
حاول أن يكتم ضحكته، لكنه لم يستطع منع ضحكات خافتة من الإفلات عبر شفتيه المرتعشتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن يوجين كان دائمًا ناضجًا بالنسبة لعمره، كانت هناك لحظات تصرف فيها كطفل، خاصة عند الحديث عن الأبطال من قبل ثلاثمئة عام. كان معظم أعضاء عائلة ليونهارت يقولون إنهم يُعجبون بالمؤسس، العظيم فيرموت.
بطبيعة الحال، سمع يوجين. تمالك نفسه. الآن بعدما خرجت الحقيقة كاملة، اعتبر من الطبيعي أن يضحك سيان. سيكون من القسوة أن يُمنع من الضحك على أمر واضح كهذا.
لكن بعد سماع ضحكاته المتكررة، لم يستطع يوجين إلا أن يظن أن القليل من القسوة لن يكون سيئًا.
تصرف يوجين بدافع من اندفاعه. استدار واقترب من سيان. ارتبك سيان وهو يحاول تغيير تعابير وجهه والهرب، ولكن الهروب من يوجين كان مهمة مستحيلة، حتى لو بذل قصارى جهده. في النهاية، لم يبتعد سيان كثيرًا قبل أن يمسك به يوجين ويوجه له ركلة سريعة على ساقه.
“لماذا تضحك؟ ها؟ لماذا؟” سأل يوجين.
“كنت فقط… تذكرت أشياء قديمة…” تلعثم سيان.
“أشياء قديمة؟ أي ذكريات قديمة؟ لماذا لا تخبرني، لكي أضحك أنا أيضًا؟ ها؟ دعنا نضحك معًا”، ألح يوجين.
أغلق سيان فمه بإحكام. لو أجاب يوجين بصراحة واعترف بأنه يضحك بسبب الطريقة التي كان يوجين يتحدث بها عن هاميل، فمن الممكن جدًا أن يقوم الفتى سيء المزاج بقتل أخيه.
انتهت المحادثة على الطاولة المستديرة. كان الجميع في حالة من الحيرة، لكن كان عليهم مع ذلك التركيز على تنظيم الفوضى في القلعة.
“…..” لم تفهم أنسيلا في البداية لماذا كانت سينا تتبعها ولماذا كانت سييل تلاحقها عن كثب.
لكنها كانت امرأة من حديد وطموح. دخلت عائلة ليونهارت كجارية وتفوقت على الزوجة الشرعية بمجهودها. حتى قبل أن تنجب التوأم، كانت قد أسست مكانتها في العائلة بفضل حدسها ووعيها. في هذه اللحظة، استطاعت أنسيلا أن تشعر بتوقع قوي في أعين سينا وسييل.
“بالتأكيد لا…” فكرت أنسيلا.
كانت سينا تحمل مشاعر تجاه تلميذها، يوجين. لقد زارت سينا القصر من قبل. وعلى الرغم من أنهما تناولا الشاي فقط، إلا أن سينا بدأت تتحدث وكأنها قد شربت الكحول. لم تستطع أنسيلا نسيان تلك اللحظة حتى لو أرادت ذلك. ومع ذلك، كانت تخشى تذكرها.
على أي حال، كانت سينا تحمل مشاعر تجاه يوجين وطلبت إذن أنسيلا. طلبت ذلك مسبقًا لأنها كانت واعية بآراء الآخرين أكثر مما قد يُتوقع.
إذا كشف يوجين عن هويته ليس فقط للبعض داخل عائلة ليونهارت بل للعالم بأسره، فلن تحتاج سينا بعد الآن للقلق بشأن رأي الآخرين.
“مع كون يوجين هو تجسد هاميل، لا توجد مشكلة في علاقتهما. على الأقل، هذا ما أراه أنا وزوجي.” رتبت أنسيلا أفكارها.
في الحقيقة، لم تفكر أبدًا في الأمر كمشكلة من قبل. فبغض النظر عن الفارق الزمني لقرون، انضمام “الحكيمة سينا” لعائلة ليونهارت كان شرفًا يفوق عقبة الفارق الزمني الذي يمتد لمئات السنين.
“ولكن الآن، لم يعد ذلك أمرًا يدعو للقلق… فهل تريد إجابة أكثر وضوحًا؟”
أجبرت أنسيلا نفسها على محاولة الفهم.
كانت خطوة لا يمكن اعتبارها حكيمة بأي شكل، لكن مما رأته، كان لسينا جوانب تبدو بريئة للغاية بالنسبة لشخص عاش ثلاثمائة عام.
في الواقع، أرادت أنسيلا أن تعيش لترى أحفادها. التفكير في يوجين كابن كان صعبًا، لكنها كانت تعتبره قريبًا بشكل أو بآخر. كانت غالبًا ما تتخيل يوجين أو سيان وهما ينجبان أطفالًا. فكرة العناية بأحفادها كانت ترسم ابتسامة سعيدة على وجهها.
شدّت أنسيلا قبضتها على يدها اليسرى التي كانت تمسك بيد مير.
“ههه…”
كانت مير سعيدة أيضًا برؤية أنسيلا بعد مدة طويلة. كانت أنسيلا بمثابة شخصية أمومة، لكن العاطفة التي منحتها كانت أكثر نضجًا من تلك التي أظهرتها سينا أو القديسات. كانت رايميرا تشعر بالمثل وهي تمسك بيد أنسيلا الأخرى.
“إنها مثل الجدة.” لم تقل رايميرا ذلك بصوت عالٍ. لقد وبختها مير من قبل.
— قد تغضب السيدة أنسيلا إذا ناديتها بالجدة. لذا، اكتفِ بمناداتها بالسيدة أنسيلا.
كانت تلك النصيحة صحيحة. كانت تريد رؤية أحفادها، لكنها لم تكن جاهزة لتحمل لقب الجدة بعد… كانت أنسيلا تقف عند مفترق طرق معقد في حياتها.
“سييل… ماذا عن سييل…؟” فكرت أنسيلا بعد ذلك.
كانت تعلم أن ابنتها تحمل مشاعر خاصة تجاه يوجين. لقد فكرت في احترام ودعم تلك المشاعر.
تخيلت مستقبلًا يتحد فيه يوجين وسييل منذ البداية عندما تم تبني يوجين. المشكلة كانت أن يوجين لم يكن لديه أي نية تجاه سييل. ماذا يمكنها أن تفعل إذا كان الطرف الآخر غير راغب؟
“لم يعودوا أشقاء… نعم. يوجين هو تجسد السيد هاميل. بمعرفة ذلك، سييل، قد يكون لديك مبرر أقوى لتأكيد مشاعرك. على الرغم من أنه لم تكن هناك علاقة دم بينكما، فإن معرفة أن يوجين هو كيان متجسد قد يمنحك أساسًا أقوى.”
فلماذا إذًا يتبعانها بكل هذا اللطف الآن؟ يوجين يحترم أنسيلا. إذا رتبت أنسيلا شيئًا ما، فسيشارك، حتى وإن كان مترددًا.
هل يمكن أن يكون الاثنان يأملان في ذلك؟ هل يتوقعان أن ترتب خطوبة؟ بالتأكيد لا. لم تكن تعلم بشأن سينا، لكن هل ستشارك سييل في مثل هذه التصرفات الساذجة؟ لا، لن تفعل.
“لقد كنت هناك للتو، ولم تعد الغابة قابلة للتعرف. تحطمت الأشجار وتشققت الأرض”، واصلت أنسيلا.
…ولكن هل كانت متأكدة؟ في الماضي، شعرت أنسيلا نفسها بحب ملتهب تجاه زوجها. كان صحيحًا أنها رغبت في اسم “ليونهارت”، ولكن لم يكن هذا كل شيء. انضمت إلى العائلة كجارية في ذروة شبابها، رغم معارضة الجميع. لقد كان فعلًا أحمق ناتجًا عن حب عاطفي.
كان سيان يعتقد أن السبب هو أن يوجين كان ناضجًا بشكل طبيعي.
لم يكن يهم ما إذا كانوا رجالًا أو نساءً. البشر يتحولون فعلًا إلى أغبياء عندما تسيطر عليهم مشاعر الحب الجارف.
كما فكرت أنسيلا. كانت سينا تأمل أن تشير أنسيلا إلى احتمال حدوث خطبة. لم تكن سييل تتوقع ذلك بالضرورة، لكنها أرادت أن تبقي سينا تحت المراقبة. وإن أمكن، كانت تأمل أن تنحاز والدتها إلى صف ابنتها. لقد تحولتا كلتاهما إلى حمقى بالفعل.
على الرغم من أنهما كانا من والدين مختلفين، عاش يوجين وسيان كأخوين لمدة عشر سنوات. ومع ذلك، عندما انضم يوجين لأول مرة إلى العائلة كطفل مُتبنّى، كان لدى سيان الكثير من التظلمات.
“سيدة سينا، هل يمكنني طلب مساعدتك في ترميم الغابة التي دُمِّرت خلال المعركة؟” سألت أنسيلا فجأة.
كان سيان يعتقد أن السبب هو أن يوجين كان ناضجًا بشكل طبيعي.
“هاه، نعم؟”
عند استعادة الذكريات، كان نضج يوجين ملفتًا للنظر، بشكل يكاد يكون غير معقول. كان سيان غالبًا يشعر بموجة من الإحراج عندما يسترجع ذكريات طفولته، خاصة سنوات مراهقته. كونهما من نفس العمر، كان من المفترض أن يمر يوجين بفترة المراهقة أيضًا. لكن يوجين لم يُظهر أبدًا أي علامات على مرحلة مراهقة أو تمرد.
“لقد كنت هناك للتو، ولم تعد الغابة قابلة للتعرف. تحطمت الأشجار وتشققت الأرض”، واصلت أنسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لم تستمر مشاعر عدم الرضا حيال انضمام يوجين للعائلة حتى شهر. وكما كان الحال مع سييل، لم يكن لدى سيان أيضًا أصدقاء من عمره.
ارتعشت عينا سينا. ربما كان نصف هذا الدمار بسبب سحرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر محصورًا في طفولتهم فقط. تذكر مواقف مشابهة عندما رأى فارس الموت لأول مرة في غابة سامار المطيرة، عندما رأى تمثال السير هاميل في مملكة روهر، وفي عدة مرات أخرى. في كل مرة كان يُتاح له، كان يوجين دائمًا يمجّد هاميل ويتحدث عنه.
“قد يكون من الصعب إعادة الغابة على الفور، لكن تركها على حالها قد يؤدي إلى مزيد من الأضرار مثل الانهيارات الأرضية أو سقوط المزيد من الأشجار. ولكن مع سحر السيدة الحكيمة سينا، يمكن ترميمها بسرعة”، اقترحت أنسيلا.
كان فرسان الصليب الدموي نخبة الفرسان، وكان عهد اللمعان نخبة الكهنة المقاتلين. كلا المجموعتين كانتا مسلحتين بإيمان وروح شبه متعصبة. دعوا للشهادة ولم يخافوا الموت. علاوة على ذلك، إذا أعلن البابا حملة صليبية بدعوى إلهية، فإن معظم مؤمني يوراس سينضمون للجيش المقدس، حتى وإن كانت بأيديهم أدوات زراعية فقط.
“أوه، حسنًا…” أجابت سينا على مضض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، حسنًا…” أجابت سينا على مضض.
“سييل، اذهبي مع السيدة سينا وساعديها”، قالت أنسيلا.
…ولكن هل كانت متأكدة؟ في الماضي، شعرت أنسيلا نفسها بحب ملتهب تجاه زوجها. كان صحيحًا أنها رغبت في اسم “ليونهارت”، ولكن لم يكن هذا كل شيء. انضمت إلى العائلة كجارية في ذروة شبابها، رغم معارضة الجميع. لقد كان فعلًا أحمق ناتجًا عن حب عاطفي.
“نعم، أمي”، أجابت سييل وهي تسرع في تصحيح تعبير وجهها.
كما فكرت أنسيلا. كانت سينا تأمل أن تشير أنسيلا إلى احتمال حدوث خطبة. لم تكن سييل تتوقع ذلك بالضرورة، لكنها أرادت أن تبقي سينا تحت المراقبة. وإن أمكن، كانت تأمل أن تنحاز والدتها إلى صف ابنتها. لقد تحولتا كلتاهما إلى حمقى بالفعل.
كان صوت والدتها باردًا.
على الرغم من أنهما كانا من والدين مختلفين، عاش يوجين وسيان كأخوين لمدة عشر سنوات. ومع ذلك، عندما انضم يوجين لأول مرة إلى العائلة كطفل مُتبنّى، كان لدى سيان الكثير من التظلمات.
“إشباع الرغبات الشخصية وسط هذه الفوضى…” هزت أنسيلا رأسها وهي تضغط على لسانها. نظرت رايميرا ومر بتعابير متحيرة إلى أنسيلا بينما تمسكان بيديها.
بمعنى آخر، كان المزيف يفكر مثل هامل ويتوصل إلى استنتاجات بناءً على سلسلة أفكاره. لم يكن يوجين يريد التفكير بهذه الطريقة، لكنه لم يكن لديه خيار سوى أخذ ذلك في الاعتبار.
“لنذهب إلى قاعة الطعام. سيكون هناك الكثير من الأشياء التي ستحبانها”، قالت أنسيلا.
تحدى سيان يوجين عدة مرات، وفي كل مرة كان يُهزم هزيمة ساحقة. ومن المفارقات أن هذه الهزائم فتحت قلب سيان تدريجيًا…
تم علاج الجرحى، وكان الصباح يقترب. ولكن مع الكارثة الأخيرة، لن ينعم أحد بالراحة بسهولة، حتى وإن عُولجت جراحهم. كان الفرسان في قاعة الطعام، يهدئون بطونهم بوجبة.
كان صوت والدتها باردًا.
“السيد يوجين”، نادت كريستينا.
الفصل 460: هاميل (3)
اقتربت من يوجين بينما كان يتنمر على سيان. أشارت إلى كهنة يوراس في المسافة وهمست.
كان المزيف يحمل ذكريات هامل. حتى وإن أدرك أنه مزيف، كانت شخصيته لا تزال مشتقة من ذكريات هامل.
“لقد تواصل البابا معنا مجددًا. يسألون عن الاستعدادات للحملة الصليبية. كيف يجب أن أرد؟” سألت.
كان صوت والدتها باردًا.
كانت الإمبراطورية المقدسة قد أعلنت أن يوجين هو تجسيد النور والبطل. وأعربت عن دعمها المطلق ليوجين. وصلت أخبار الهجوم على قلعة الأسد الأسود إلى الباباوية، ويبدو أن المتعصبين كانوا يناقشون حملة صليبية.
— ما يُكتب في الحكايات الخيالية والتاريخ الحقيقي مختلف. أنت أحمق لدرجة أنك قرأت الحكايات فقط، لكنني قرأت حكايات الأبطال عن هاميل التي لا توجد في تلك الكتب.
“لا حاجة لحشد الجيش المقدس. فقط اجعلوا فرسان الصليب الدموي وعهد اللمعان في حالة استعداد”، رد يوجين.
وخاصة أن سيان، منذ صغره، كان قد قرر أن يصبح زعيم العشيرة من أجل والدته التي كانت محظية. ولذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بالانزعاج والغيرة من يوجين، الذي كان يتمتع بموهبة كبيرة لدرجة أنه وُصف بالمعجزة. وبينما لم تطمح سييل أبدًا لمنصب زعيم العشيرة، لم يكن الحال كذلك مع سيان. بالنسبة له، كان يوجين حجر عثرة غير مرحب به، لا بل صخرة تعترض طريقه.
“مفهوم.” أومأت كريستينا برأسها قليلاً.
“لا حاجة لحشد الجيش المقدس. فقط اجعلوا فرسان الصليب الدموي وعهد اللمعان في حالة استعداد”، رد يوجين.
كان فرسان الصليب الدموي نخبة الفرسان، وكان عهد اللمعان نخبة الكهنة المقاتلين. كلا المجموعتين كانتا مسلحتين بإيمان وروح شبه متعصبة. دعوا للشهادة ولم يخافوا الموت. علاوة على ذلك، إذا أعلن البابا حملة صليبية بدعوى إلهية، فإن معظم مؤمني يوراس سينضمون للجيش المقدس، حتى وإن كانت بأيديهم أدوات زراعية فقط.
— لماذا أكذب بشأن البطريرك؟ ومهلاً، ما الخطأ في الإعجاب بالسير هاميل؟ هل تعرف مدى عظمته؟ ماذا تعرف عن السير هاميل؟
ومع ذلك، لم تكن كريستينا وأنيس ترغبان في الذهاب إلى هذا الحد. لم يكن لديهما رغبة في تعبئة الجيش المقدس ما لم يكن العالم على شفا الدمار التام.
ومع ذلك، كانت جاذبية الأحمق هاميل صعبة الفهم بالنسبة للطفل. عادة ما ينشأ الإعجاب بهاميل فقط في وقت لاحق من الحياة، بعد التقدم في العمر وإعادة قراءة تلك الحكايات. بعض الناس يدركون، “آه، كان هاميل شخصية لا بأس بها في النهاية.”
لم يكونوا متأكدين من سبب هجوم فارس الموت على قلعة الأسد الأسود. لم يكن ذلك بأمر من أميليا. كان قرارًا اتخذه المزيف بنفسه.
— ليس أنا. أنا أُعجب بالسير هاميل.
“إنها وضعية لعين، لكن هذا الهجوم… كان يتعمد استفزازي. يحاول استدراجي.”
كان يوجين واضحًا في رغباته. لقد طلب من ميلكيث مهاجمة السحرة السود في نهاما. حاول استدراج أميليا من مخبئها. جعل الشياطين يعبرون إلى نهاما.
هذا ما اعتقده يوجين. كان يتساءل عن الهدف الذي كان يسعى إليه فارس الموت من وراء هذا الفعل، وكذلك عن الشخصية التي تحكم تصرفاته.
“السيد يوجين”، نادت كريستينا.
كان المزيف يحمل ذكريات هامل. حتى وإن أدرك أنه مزيف، كانت شخصيته لا تزال مشتقة من ذكريات هامل.
…ولكن هل كانت متأكدة؟ في الماضي، شعرت أنسيلا نفسها بحب ملتهب تجاه زوجها. كان صحيحًا أنها رغبت في اسم “ليونهارت”، ولكن لم يكن هذا كل شيء. انضمت إلى العائلة كجارية في ذروة شبابها، رغم معارضة الجميع. لقد كان فعلًا أحمق ناتجًا عن حب عاطفي.
بمعنى آخر، كان المزيف يفكر مثل هامل ويتوصل إلى استنتاجات بناءً على سلسلة أفكاره. لم يكن يوجين يريد التفكير بهذه الطريقة، لكنه لم يكن لديه خيار سوى أخذ ذلك في الاعتبار.
إذًا، طوال هذا الوقت، كان يمدح نفسه بجدية دون أن يعلم أحد؟ كان يُغني بصدق مدائح نفسه؟
“ما السبب؟ لماذا أهاجم القلعة من أجلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول أن يكتم ضحكته، لكنه لم يستطع منع ضحكات خافتة من الإفلات عبر شفتيه المرتعشتين.
إذا كان المزيف قريبًا حقًا من كونه هامل، فإنه سيعرف ما يريده يوجين من خلال أفعاله حتى الآن. في الحقيقة، التوصل إلى هذا الاستنتاج لم يكن يتطلب التفكير كـ هامل بالضرورة.
كان صوت والدتها باردًا.
كان يوجين واضحًا في رغباته. لقد طلب من ميلكيث مهاجمة السحرة السود في نهاما. حاول استدراج أميليا من مخبئها. جعل الشياطين يعبرون إلى نهاما.
في سن الثالثة عشرة، كان من الصعب على سيان تقبل هذا الإضافة المفاجئة لعائلته، هذا الأخ الجديد.
“لقد أعطاني مبررًا”، أدرك يوجين.
“نعم، أمي”، أجابت سييل وهي تسرع في تصحيح تعبير وجهها.
ما كان يوجين ينويه هو دفع أميليا إلى زاوية لإجبارها على الاستعداد للحرب.
وخاصة أن سيان، منذ صغره، كان قد قرر أن يصبح زعيم العشيرة من أجل والدته التي كانت محظية. ولذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بالانزعاج والغيرة من يوجين، الذي كان يتمتع بموهبة كبيرة لدرجة أنه وُصف بالمعجزة. وبينما لم تطمح سييل أبدًا لمنصب زعيم العشيرة، لم يكن الحال كذلك مع سيان. بالنسبة له، كان يوجين حجر عثرة غير مرحب به، لا بل صخرة تعترض طريقه.
*****
شكرا للقراءة
Isngard
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما السبب؟ لماذا أهاجم القلعة من أجلي؟”
…ولكن هل كانت متأكدة؟ في الماضي، شعرت أنسيلا نفسها بحب ملتهب تجاه زوجها. كان صحيحًا أنها رغبت في اسم “ليونهارت”، ولكن لم يكن هذا كل شيء. انضمت إلى العائلة كجارية في ذروة شبابها، رغم معارضة الجميع. لقد كان فعلًا أحمق ناتجًا عن حب عاطفي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
