العودة
الفصل 21.5 – العودة
وقفت مادلين هناك بهدوء طوال الوقت ، ولم يتغير وضعها على الإطلاق. بغض النظر عما إذا كان ذلك عندما استقبلها لي جاولي ، أو عندما مر بجانبها ، فإنها لم تظهر أدنى ردة فعل.
فقط عندما اختفت شخصية مادلين في الطابق الثالث ، نزل سو إلى الطابق السفلي ، وهو يحمل علبة المسدس إلى غرفة المعيشة الصغيرة التي تم تعديلها إلى مخزن مؤقت للمعدات. قام بتفريغ جميع المعدات التي بحوزته ، وتنظيمها بشكل منفصل. ثم دخل المطبخ وأخرج أربع شرائح لحم كبيرة من الثلاجة ، ثم ركز اهتمامه على تحضيرها.
شعر سو فجأة بتوتر قلبه. كان يعلم أنه في الوقت الحالي ، أغلقت نفسها تمامًا ، ولم تعد مستعدة للتواصل مع العالم الخارجي. من وجهة نظرها ، كان سو هو الشيء الوحيد في عالمها ، تمامًا كما كانت قبل ثماني سنوات.
على طرفي طاولة الطعام ، جلس سو و مادلين في مواجهة بعضهما البعض ، مركزين وهادئين أثناء اكلهم شرائح اللحم أمامهما. لم يتحدثوا أبدًا عند تناول الطعام ، وكانوا دائمًا يركزون بشكل استثنائي.
ألقى سو علبة المسدس جانبًا ، ثم أغلق الأبواب بشكل صحيح ، وعزلها عن الرياح المتجمدة والأمطار الجليدية بالخارج. استعادت الغرفة دفئها وهدوءها على الفور.
“أم … هذا…” سقطت نظرة الفتاة الصغيرة على الطبق الفارغ دون أن تتحرك. كانت كل كلمة تحدثت بها صعبة للغاية ، كما لو أنه لم يكن من السهل عليها نطق هذه الكلمات مما لو كانت تخوض معركة كبيرة ضد خصم قوي.
بعد قيادة مادلين إلى الطابق الثاني ، أشار سو نحو المناطق المحيطة والطابق العلوي. “هذا الطابق والأرضية أعلاه كلها لنا. اختاري غرفة تحبينها ، سأذهب إلى الطابق السفلي للتنظيف قليلاً وصنع شيئًا لك لتأكليه. “
بينما كان يشاهد مادلين التي استمرت في الوقوف في مكانها الأصلي دون أن تتحرك ، هز سو رأسه بلا حول ولا قوة. أزال السترة القتالية التي كانت مبللة بالفعل وربت على رأسها برفق. “اذهب واختاري غرفة ، حسنًا؟ يمكنك اختيار أي غرفة تريدينها! “
بمجرد اكتمال فحص جسم مادلين ، سيبدأ في محاربة عقارب الكارثة مرة أخرى. هذه المرة ، قد يواجه باندورا مرة أخرى ، لكن سو اعتقد أنه مع تكوين قدرة استكشاف الفضاء بشكل كامل ، كان لديه ما يكفي من اليقين في تجنب باندورا ، أو على الأقل ، سيكون قادرًا على الهروب.
فقط عندما اختفت شخصية مادلين في الطابق الثالث ، نزل سو إلى الطابق السفلي ، وهو يحمل علبة المسدس إلى غرفة المعيشة الصغيرة التي تم تعديلها إلى مخزن مؤقت للمعدات. قام بتفريغ جميع المعدات التي بحوزته ، وتنظيمها بشكل منفصل. ثم دخل المطبخ وأخرج أربع شرائح لحم كبيرة من الثلاجة ، ثم ركز اهتمامه على تحضيرها.
بعد قيادة مادلين إلى الطابق الثاني ، أشار سو نحو المناطق المحيطة والطابق العلوي. “هذا الطابق والأرضية أعلاه كلها لنا. اختاري غرفة تحبينها ، سأذهب إلى الطابق السفلي للتنظيف قليلاً وصنع شيئًا لك لتأكليه. “
بالنسبة لسو الذي خرج من البرية ، كان من الطبيعي أن يهتم كثيرًا بالطعام. بعد فترة وجيزة ، تم تحضير شرائح اللحم الأربعة. ربما لن يكون مذاقهم في أفضل حالاتهم ، ولكن تم الاحتفاظ بمعظم العناصر الغذائية فيه. في الواقع ، من منظور تجديد العناصر الغذائية كان امتصاص المعجون المليء بالمغذيات هو أسرع طريقة ، وكان سو نفسه يعتمد على ذلك لعدة أشهر متتالية كنظام غذائي أساسي ، دون الشعور بأن هذا أمر سيء على الإطلاق. ومع ذلك ، كانت مادلين مختلفة. لم يرغب سو في أن تأكل دائمًا معجونًا مليئًا بالمغذيات ، على الأقل يتمنى أن تأكل أحيانًا بعض الأشياء الأخرى.
لم يمانع سو في استثمار كل وقته وطاقته في القتال والتدريب إذا أتاح ذلك لمن هم بجانبه فرصة الاستمتاع بالحياة والترفيه.
لم يمانع سو في استثمار كل وقته وطاقته في القتال والتدريب إذا أتاح ذلك لمن هم بجانبه فرصة الاستمتاع بالحياة والترفيه.
عندما فتح باب غرفة نومه ، توقف سو فجأة وحدق بهدوء.
عندما تم وضع أربع شرائح لحم نصف مطبوخة على الطبق ، استدار سو. عندما كان على وشك وضع شرائح اللحم على طاولة الطعام ، رأى فجأة أن مادلين قد ظهرت خلفه دون علمه. تم لف يديها مرة أخرى حول ركبتيها ، ملتفة على أريكة صغيرة على الجانب بينما كانت تراقب سو بهدوء.
عندما فتح باب غرفة نومه ، توقف سو فجأة وحدق بهدوء.
“تعال و كل!” ضحك سو وصرخ. ما جعله سعيدًا للغاية هو أن مادلين بدت بالفعل وكأنها مرتخية قليلاً ، ولم تعد تغلق نفسها تمامًا كما لو كان لي ولي جاولي هنا.
بعد قيادة مادلين إلى الطابق الثاني ، أشار سو نحو المناطق المحيطة والطابق العلوي. “هذا الطابق والأرضية أعلاه كلها لنا. اختاري غرفة تحبينها ، سأذهب إلى الطابق السفلي للتنظيف قليلاً وصنع شيئًا لك لتأكليه. “
على طرفي طاولة الطعام ، جلس سو و مادلين في مواجهة بعضهما البعض ، مركزين وهادئين أثناء اكلهم شرائح اللحم أمامهما. لم يتحدثوا أبدًا عند تناول الطعام ، وكانوا دائمًا يركزون بشكل استثنائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال و كل!” ضحك سو وصرخ. ما جعله سعيدًا للغاية هو أن مادلين بدت بالفعل وكأنها مرتخية قليلاً ، ولم تعد تغلق نفسها تمامًا كما لو كان لي ولي جاولي هنا.
بعد فترة وجيزة ، اختفت شرائح اللحم الأربعة من الطبق. تمامًا كما كان سو سيضع الأطباق بعيدًا ، رفعت مادلين رأسها ونظرت إلى سو كما لو كانت تريد أن تقول شيئًا. ومع ذلك ، من حواجبها التي تم اقفالها معًا ، بدا أنها كانت تكافح من أجل قرارها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا استطاعت أن تنام بسلام هكذا ، فسوف يتخلى عن أي شيء ، حتى لو كان كرامة أو كراهية.
“أم … هذا…” سقطت نظرة الفتاة الصغيرة على الطبق الفارغ دون أن تتحرك. كانت كل كلمة تحدثت بها صعبة للغاية ، كما لو أنه لم يكن من السهل عليها نطق هذه الكلمات مما لو كانت تخوض معركة كبيرة ضد خصم قوي.
الترجمة:Hunter
“هم؟” رفع سو رأسه ونظر إليها بابتسامة. مما يتذكره ، نادرًا ما تحدثت مادلين ، وخلال فترة بقائهم في البرية ، كانت تقضي عدة أشهر دون أن تتحدث بجملة واحدة. عندما يفتح الأشخاص الذين نادراً ما يتحدثون أفواههم فجأة ، لم يكن من غير المعتاد ألا يجدوا صعوبة بعض الشيء. لهذا انتظر سو بصبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لمادلين الحالية ، كانت نظرة سو مثل ضوء الشمس الشديدة. في هذه الأثناء ، كانت مثل لحم ودم غارقين في الظلام إلى الأبد ، وأزيز تحت أشعة الشمس الحارقة ، التي كانت على وشك الانهيار في أي لحظة الآن.
لم يكن يخطط لإحضار مادلين معه ، وبدلاً من ذلك سيبقى لي ولي جاولي في الخلف لرعايتها. في هذه الأثناء ، كان الجنرال مورغان قد وعده بأنه طالما ذهب سو للقتال من أجل راكب التنين الأسود ، ثم داخل مدينة التنين ، فإنه سيتحمل مسؤولية حماية أولئك الموجودين بجانب سو. لم يكن هناك شيء له وزن أكبر ، على الأقل داخل مدينة التنين ، من وعد الجنرال مورغان.
“سو ، ما زلت أريد المزيد من الطعام!” بصوت أخف من صوت البعوضة تحدثت بسرعة الرصاصة ، أنهت هذه الجملة.
لم يكن يخطط لإحضار مادلين معه ، وبدلاً من ذلك سيبقى لي ولي جاولي في الخلف لرعايتها. في هذه الأثناء ، كان الجنرال مورغان قد وعده بأنه طالما ذهب سو للقتال من أجل راكب التنين الأسود ، ثم داخل مدينة التنين ، فإنه سيتحمل مسؤولية حماية أولئك الموجودين بجانب سو. لم يكن هناك شيء له وزن أكبر ، على الأقل داخل مدينة التنين ، من وعد الجنرال مورغان.
مازلت جائعة؟ أعطى سو مادلين نظرة غريبة إلى حد ما ، لكن هذه النظرة جعلت رأس هذه الانسة الشابة تغرق أكثر نحو الأسفل. تدلى شعرها الرمادي الداكن ، وغطى وجهها بالكامل.
“أم … هذا…” سقطت نظرة الفتاة الصغيرة على الطبق الفارغ دون أن تتحرك. كانت كل كلمة تحدثت بها صعبة للغاية ، كما لو أنه لم يكن من السهل عليها نطق هذه الكلمات مما لو كانت تخوض معركة كبيرة ضد خصم قوي.
ومع ذلك ، لماذا كان من الصعب عليها أن تطلب المزيد من الطعام؟ كان سو في حيرة من أمره. علاوة على ذلك ، فإن شرائح اللحم الأربعة التي صنعها أخذت بالفعل في الاعتبار احتياجاته من الطاقة الجسدية ومادلين ، كان ينبغي أن تكون كافية. ومع ذلك ، فقد اختفت قدرات مادلين تمامًا ، وتحسنت الصفات الأساسية لجسمها بشكل كبير ، لذلك كان تناول المزيد من الطعام أمرًا طبيعيًا أيضًا. هذا هو سبب ضحكة سو فقط. جعلها تنتظر قليلاً ، واخرج شريحتين كبيرتين من اللحم من الثلاجة لطهيها.
أثناء تحضيره لشريحتين كبيرتين ، أدرك سو فجأة أن مادلين بدت وكأنها تناديه بسو الآن. عندما كان سو و مادلين معًا ، لم يخاطبا بعضهما البعض أبدًا ، لأنه في معظم الأوقات ، كان الاثنان هناك فقط. عندما تحدث سو ، كان الأمر دائمًا لمادلين أن تسمع ، ونفس الشيء ينطبق أيضًا على الاخر. ومع ذلك ، كان الوضع مختلفًا الآن ، لذلك كان عليهم حقًا التعامل مع مشكلة الاسماء. استطاع سو أن يناديها باسمها مباشرة ، ولكن عندما حدث العكس ، بدا الأمر غريبًا بعض الشيء. ومع ذلك ، لم يمانع سو في ذلك ، ما كان يهتم به هو ببساطة كيف شعرت مادلين. كان من الجيد لها أن تناديه بما تشاء.
انتهى العشاء بسرعة. راقبت مادلين بهدوء بينما كان سو يجمع أدوات المائدة ويفحص معداته. أخيرًا ، بناءً على طلب سو ، صعدت أخيرًا إلى الطابق العلوي للراحة. في الوقت الحالي ، يمكن اعتبارها فتاة عادية تمامًا ، لذا فهي لا تزال بحاجة إلى قسط كافٍ من النوم. بمجرد أن تتطور قدراتها إلى درجة كافية ، يمكن أن تتلقى آثار الراحة فقط من تجديد الطاقة. بالإضافة إلى ذلك ، مما خطط له سو ، كان سيحضرها إلى مكان التدريب غدًا لتفقد الصفات الداخلية الأساسية لجسمها ، وكان ذلك يومًا مزدحمًا ومرهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لمادلين الحالية ، كانت نظرة سو مثل ضوء الشمس الشديدة. في هذه الأثناء ، كانت مثل لحم ودم غارقين في الظلام إلى الأبد ، وأزيز تحت أشعة الشمس الحارقة ، التي كانت على وشك الانهيار في أي لحظة الآن.
في مخزن المعدات المؤقت ، كان سو حاليًا يفحص بعناية كل صندوق من المعدات. لم يكن لديه أي وقت يضيعه وكان عليه أن يكسب ما يكفي من المال في ساحة المعركة الخارجية. يتطلب رفع مادلين مرة أخرى بحرًا من الموارد ؛ كان هذا شيئًا كان سو واضحًا للغاية بشأنه. بالإضافة إلى ذلك ، قبل أن يبدأ أعداؤه واعداؤها في التصرف ، كان عليه أن يعد أموالًا كافية لبدء تسليحها في البداية.
مازلت جائعة؟ أعطى سو مادلين نظرة غريبة إلى حد ما ، لكن هذه النظرة جعلت رأس هذه الانسة الشابة تغرق أكثر نحو الأسفل. تدلى شعرها الرمادي الداكن ، وغطى وجهها بالكامل.
بمجرد اكتمال فحص جسم مادلين ، سيبدأ في محاربة عقارب الكارثة مرة أخرى. هذه المرة ، قد يواجه باندورا مرة أخرى ، لكن سو اعتقد أنه مع تكوين قدرة استكشاف الفضاء بشكل كامل ، كان لديه ما يكفي من اليقين في تجنب باندورا ، أو على الأقل ، سيكون قادرًا على الهروب.
“هم؟” رفع سو رأسه ونظر إليها بابتسامة. مما يتذكره ، نادرًا ما تحدثت مادلين ، وخلال فترة بقائهم في البرية ، كانت تقضي عدة أشهر دون أن تتحدث بجملة واحدة. عندما يفتح الأشخاص الذين نادراً ما يتحدثون أفواههم فجأة ، لم يكن من غير المعتاد ألا يجدوا صعوبة بعض الشيء. لهذا انتظر سو بصبر.
لم يكن يخطط لإحضار مادلين معه ، وبدلاً من ذلك سيبقى لي ولي جاولي في الخلف لرعايتها. في هذه الأثناء ، كان الجنرال مورغان قد وعده بأنه طالما ذهب سو للقتال من أجل راكب التنين الأسود ، ثم داخل مدينة التنين ، فإنه سيتحمل مسؤولية حماية أولئك الموجودين بجانب سو. لم يكن هناك شيء له وزن أكبر ، على الأقل داخل مدينة التنين ، من وعد الجنرال مورغان.
على طرفي طاولة الطعام ، جلس سو و مادلين في مواجهة بعضهما البعض ، مركزين وهادئين أثناء اكلهم شرائح اللحم أمامهما. لم يتحدثوا أبدًا عند تناول الطعام ، وكانوا دائمًا يركزون بشكل استثنائي.
عندما أضاءت السماء ، عندها فقط أنهى سو جميع استعداداته. في الماضي ، من أجل زيادة قدراته بسرعة ، كان سو يقبل في كثير من الأحيان المهام التي تعرض حياته للخطر. ومع ذلك ، الآن ، ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ، فهو لا يريد تحمل مثل هذه المخاطر الكبيرة. كان عليه أن يعيش ، على الأقل أن يعيش حتى تستعيد مادلين القدرة الكافية لحماية نفسها. إذا مات في المعركة الآن ، فلن يكون هناك أي طريقة لمعرفة سو أي نوع من الأشياء التي سينتهي بها المطاف في مواجهة مادلين.
مع عودة مادلين ، بعد هذه الليلة وحدها ، تغيرت طريقة تفكير سو وطريقة فعل الأشياء بشكل كبير.
غادر سو مخزن المعدات وسار باتجاه الطابق الثالث. كانت لا تزال هناك ساعة قبل أن تشرق السماء ، لذلك كان سيحصل على قسط من الراحة أيضًا. عندما أحضر مادلين إلى مكان التدريب ، استعد أيضًا للإبلاغ عن مستوياته الثمانية من مجال الإدراك إلى المقر العام. كان استكشاف الفضاء قدرة نادرة ، لكنها كانت موجودة في قائمة قدرات راكب التنين الاسود. بعد الإبلاغ عن قدرته في المستوى الثامن ، ستكون مساهمات سو كافية بالفعل لترقيته إلى رتبة عقيد. لقد احتاج إلى مكانة العقيد في الوقت الحالي ، لأن هذا من شأنه أن يخبر الجميع بوضوح أن لديه القدرة على أن يصبح جنرالا. كان هذا في الواقع تهديدًا ، وتحذيرًا ، وفي الوقت نفسه ، رسالة إلى بعض الأشخاص بأنه يستحق التقييد. أما بالنسبة لهؤلاء الأشخاص ، فلم يفكر سو بهذا الأمر بعد.
عندما تم وضع أربع شرائح لحم نصف مطبوخة على الطبق ، استدار سو. عندما كان على وشك وضع شرائح اللحم على طاولة الطعام ، رأى فجأة أن مادلين قد ظهرت خلفه دون علمه. تم لف يديها مرة أخرى حول ركبتيها ، ملتفة على أريكة صغيرة على الجانب بينما كانت تراقب سو بهدوء.
مع عودة مادلين ، بعد هذه الليلة وحدها ، تغيرت طريقة تفكير سو وطريقة فعل الأشياء بشكل كبير.
بعد فترة وجيزة ، اختفت شرائح اللحم الأربعة من الطبق. تمامًا كما كان سو سيضع الأطباق بعيدًا ، رفعت مادلين رأسها ونظرت إلى سو كما لو كانت تريد أن تقول شيئًا. ومع ذلك ، من حواجبها التي تم اقفالها معًا ، بدا أنها كانت تكافح من أجل قرارها.
عندما فتح باب غرفة نومه ، توقف سو فجأة وحدق بهدوء.
بعد قيادة مادلين إلى الطابق الثاني ، أشار سو نحو المناطق المحيطة والطابق العلوي. “هذا الطابق والأرضية أعلاه كلها لنا. اختاري غرفة تحبينها ، سأذهب إلى الطابق السفلي للتنظيف قليلاً وصنع شيئًا لك لتأكليه. “
كانت مادلين مستلقية حاليًا على سرير سو الكبير في جميع ملابسها ، وهي نائمة بسرعة. تناثر شعرها الرمادي العميق على الوسادة مثل السحابة. على الرغم من نومها ، كانت لا تزال تعانق ركبتيها. كان جسدها ملفوفًا مثل كرة ، كما لو كانت قطة صغيرة تخشى البرد.
على طرفي طاولة الطعام ، جلس سو و مادلين في مواجهة بعضهما البعض ، مركزين وهادئين أثناء اكلهم شرائح اللحم أمامهما. لم يتحدثوا أبدًا عند تناول الطعام ، وكانوا دائمًا يركزون بشكل استثنائي.
أبطأ سو تحركاته واستقر بلطف في تنفسه. شاهد هذه الفتاة النائمة ، وببطء ظهرت ابتسامة على وجهه.
وقفت مادلين هناك بهدوء طوال الوقت ، ولم يتغير وضعها على الإطلاق. بغض النظر عما إذا كان ذلك عندما استقبلها لي جاولي ، أو عندما مر بجانبها ، فإنها لم تظهر أدنى ردة فعل.
إذا استطاعت أن تنام بسلام هكذا ، فسوف يتخلى عن أي شيء ، حتى لو كان كرامة أو كراهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لمادلين الحالية ، كانت نظرة سو مثل ضوء الشمس الشديدة. في هذه الأثناء ، كانت مثل لحم ودم غارقين في الظلام إلى الأبد ، وأزيز تحت أشعة الشمس الحارقة ، التي كانت على وشك الانهيار في أي لحظة الآن.
ومع ذلك ، لماذا كان من الصعب عليها أن تطلب المزيد من الطعام؟ كان سو في حيرة من أمره. علاوة على ذلك ، فإن شرائح اللحم الأربعة التي صنعها أخذت بالفعل في الاعتبار احتياجاته من الطاقة الجسدية ومادلين ، كان ينبغي أن تكون كافية. ومع ذلك ، فقد اختفت قدرات مادلين تمامًا ، وتحسنت الصفات الأساسية لجسمها بشكل كبير ، لذلك كان تناول المزيد من الطعام أمرًا طبيعيًا أيضًا. هذا هو سبب ضحكة سو فقط. جعلها تنتظر قليلاً ، واخرج شريحتين كبيرتين من اللحم من الثلاجة لطهيها.
“أم … هذا…” سقطت نظرة الفتاة الصغيرة على الطبق الفارغ دون أن تتحرك. كانت كل كلمة تحدثت بها صعبة للغاية ، كما لو أنه لم يكن من السهل عليها نطق هذه الكلمات مما لو كانت تخوض معركة كبيرة ضد خصم قوي.
بمجرد اكتمال فحص جسم مادلين ، سيبدأ في محاربة عقارب الكارثة مرة أخرى. هذه المرة ، قد يواجه باندورا مرة أخرى ، لكن سو اعتقد أنه مع تكوين قدرة استكشاف الفضاء بشكل كامل ، كان لديه ما يكفي من اليقين في تجنب باندورا ، أو على الأقل ، سيكون قادرًا على الهروب.
في مخزن المعدات المؤقت ، كان سو حاليًا يفحص بعناية كل صندوق من المعدات. لم يكن لديه أي وقت يضيعه وكان عليه أن يكسب ما يكفي من المال في ساحة المعركة الخارجية. يتطلب رفع مادلين مرة أخرى بحرًا من الموارد ؛ كان هذا شيئًا كان سو واضحًا للغاية بشأنه. بالإضافة إلى ذلك ، قبل أن يبدأ أعداؤه واعداؤها في التصرف ، كان عليه أن يعد أموالًا كافية لبدء تسليحها في البداية.
أبطأ سو تحركاته واستقر بلطف في تنفسه. شاهد هذه الفتاة النائمة ، وببطء ظهرت ابتسامة على وجهه.
الترجمة:Hunter
لم يكن يخطط لإحضار مادلين معه ، وبدلاً من ذلك سيبقى لي ولي جاولي في الخلف لرعايتها. في هذه الأثناء ، كان الجنرال مورغان قد وعده بأنه طالما ذهب سو للقتال من أجل راكب التنين الأسود ، ثم داخل مدينة التنين ، فإنه سيتحمل مسؤولية حماية أولئك الموجودين بجانب سو. لم يكن هناك شيء له وزن أكبر ، على الأقل داخل مدينة التنين ، من وعد الجنرال مورغان.
مع عودة مادلين ، بعد هذه الليلة وحدها ، تغيرت طريقة تفكير سو وطريقة فعل الأشياء بشكل كبير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات