1: 33
استغرق الأمر بضع ساعات حتى يهدأ كل شيء، لكن بالنسبة إلى غاريت، لم يكن أيًا من ذلك مهمًا. بينما كان الآخرون بالخارج بحثًا عن رويل، كان غاريت يسير عبر الحلم مرة أخرى، متجهًا إلى الطابق الثاني حيث كان يختبئ رويل في إحدى الغرف. دخل الغرفة، ولم يتفاجأ عندما نظر إليه الرجل الملثم وركع على ركبته.
“قد الطريق يا سيدي.”
“صاحب السمو، أنا ملكك للقيادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لقد نجحت في منتصف الطريق تقريبًا، مما يمكنني قوله،” أومأ جورن.
لقد افترض أن قدرة رويل على رؤيته في الحلم لها علاقة بالزهرة ذات البتلات الست التي تلوح برفق فوق رأسه، ودون أن ينبس ببنت شفة، دفع غاريت رويل إلى حلم. ذابت الغرفة التي كانوا فيها وتحولوا إلى مساحة بسيطة محاطة بالظلام.
“هل ذهبت إلى هناك؟” سأل عامر وصوته مرتاب.
لوح غاريت بيده لرويل لينهض، وقلب يده، وظهر قناع في راحة يده. تمامًا كالخاص بغاريت، كان ناعمًا تمامًا، ولكن بدلاً من أن يكون أبيض فارغًا، كان لونه أحمر غامقًا وله زهرة بها ست بتلات محفورة عليه. متجاهلاً لدغة نقاط الخبرة التي فقدها للتو، سلم غاريت القناع إلى رويل.
تقدم ڤايبر للأمام ويده على مقبض سيفه وانحنى.
“من الآن فصاعدًا، رحل رويل. أنت ڤايبر، الحارس الأول.”
“اسمعا، يمكنكما القتال بعد أن ننتهي، لكن ليس قبل لحظة. هل أوضحت فكرتي؟”
“مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستأتي لترى كيف تسير المبيعات؟” سألت رين وهي تضع يدها على كتف غاريت.
أخذ القناع، ووضعه على وجهه، وتغير سلوكه بالكامل. لقد حصل عنصر الحلم الذي أنشأه غاريت للتو على ثلاث نقاط خبرة هائلة، لكنه لن يخدم فقط حماية هوية ڤايبر في الحلم. دمج غاريت تأثيرًا قمعيًا فيه، مما سمح لتأثيره بالامتداد إلى العالم الحقيقي أيضًا، في محاولة لمساعدة حارسه على تجنب الفضح.
“سنرفع المؤخرة(النهاية)،” قال جورن، ويخفي صوته نفحة من الفرح.
سيكون بمثابة سلسلة من الأشياء، وصلة بالقناع الذي ارتداه غاريت والسماح لڤايبر بالدخول إلى أي حلم كان غاريت فيه بالفعل. منذ أن رأى تمثال ناطق الحقيقة، كان غاريت يجرب إنشاء القطع الأثرية، وكان ينمو ببطء إلى فهم كيف عملوا. سعيدًا بما تمكن من القيام به، رأى غاريت وميضًا صغيرًا من زاوية عينه واستدار، ملاحظًا شبح كادح. كان الكابوس الأصغر يحاول التسلل إلى الحلم، ولكن عندما دخل، رأى الرجلين متجمدًا.
قال أوبي، وعيناه تضيقان، “ستحصل على عمولتك الأساسية.”
“أقتله يا صاحب السمو؟”
لقد افترض أن قدرة رويل على رؤيته في الحلم لها علاقة بالزهرة ذات البتلات الست التي تلوح برفق فوق رأسه، ودون أن ينبس ببنت شفة، دفع غاريت رويل إلى حلم. ذابت الغرفة التي كانوا فيها وتحولوا إلى مساحة بسيطة محاطة بالظلام.
“نعم. وتوقف عن مناداتي بصاحب السمو. سيدي جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما التحقتِ لأجله،” قال أوبي بصوت بارد. “إذا قلنا اذهبي، من الأفضل أن تذهبي.”
“نعم سيدي.”
لم يكن أوبي متأكدًا مما إذا كان يمكنه الوثوق بالمغامر المقنع، وأومأ أخيرًا.
منحنياً، التفت ڤايبر لإلقاء نظرة على الشبح الكادح. فجأة تحول جسده لضبابي وعاد للظهور واقفا فوق الوحش، ونصل في يده يطعنه مباشرة من خلاله. هازاً نصله، اختفى الشبح الكادح ووجد غاريت نفسه يبحث في إشعار خبرة آخر. مبتهجًا، ابتسم غاريت وراء قناعه وقطع أصابعه، وعاد إلى الحلم. بعد لحظة، تحرك الشكل الراكع ووقف ڤايبر، وهو موجود الآن في الحلم مع غاريت.
“للاسف لا. هذا الممر طويل جدًا. أعتقد أنه سيتعين علينا الدخول.”
قال غاريت وهو يتفقد ساعة الجيب التي ظهرت في جيبه، “تعال، لدينا الكثير من الأشخاص لزيارتهم الليلة.”
“بالطبع،” تقدم ماروك، القائد ذو الشعر الفضي لفريق التنين الأخضر، وابتسم لڤايبر وأوبي. “سوف نحافظ على السلام حتى نتعامل مع تهديد الغيلان. لن تواجهنا أي مشكلة بعد الآن.”
تقدم ڤايبر للأمام ويده على مقبض سيفه وانحنى.
“أعتقد أنه من المنطقي أن تدعم التنانين الخضر السيد ڤايبر.” هكذا قال إريك الأعور مبتسماً في ماروك.
“قد الطريق يا سيدي.”
“لماذا لم تقل شيئًا؟” سأل كولز بغضب. “إذا كانت الغرفة خالية، كان يجب أن تقول ذلك.”
في صباح اليوم التالي، وقف جورن في الغرفة الكبيرة، ينظر حوله إلى المغامرين الذين وظفوا للمساعدة في التخلص من عش الغيلان. بقيادة إريك الأعور، كان فريق نظر بعيد يرتدي زيًا من الجلد البني الداكن. كانوا يحملون أقواسًا وسيوفًا قصيرة، فضلًا عن وفرة من السكاكين مربوطة بأغماد حول أجسادهم. حافظت التنين الأخضر على مسافة حوالي ستة أقدام، وكانوا جميعًا يرتدون درع سلسلة. كفريق قتالي، كان تكوينهم متوازنًا، مع مقاتلين في الخطوط الأمامية، وجناح، ومقاتل بعيد المدى. بدا كلا الفريقين قويين، لكن الأكثر تميزًا هو المغامر الغامض ذو الرداء الذي استأجره غاريت، ڤايبر.
“إستيلا على حق. سيكون هذا خطيرًا للغاية. خصوصا الشخص الأول. إذا كان أحدكم على استعداد للقيادة، فسوف نتبعه.”
“إذا كنت مستعدًا، فسنخرج. أوبي وأنا سنأتي معكم،” قال جورن، وهو يقمع الارتجاف الذي رفع عموده الفقري عندما فكر في مواجهة الغيلان مرة أخرى. “اتبعوني.”
”مبلغ زهيد. لقد قدمنا لك وقتنا وخاطرنا بإنهاء حياتنا من خلال النزول إلى هنا. نحن بحاجة إلى أكثر من العمولة الأساسية. أعتقد أن الوقت قد حان لأن نصل إلى ترتيب آخر،” قال إريك، وعينه الوحيدة مثبتة على الحجر اللامع في يد أوبي.
عض غاريت شفته وهو يشاهدهم يغادرون، وكان هناك توتر. كان الليل هو مجاله، لكن قتل الوحوش أفضل عندما تكون الشمس مشرقة. حتى تحت الأرض بدا أنه يحدث فرقًا لأن الكائنات الليلية كانت خاملة. منذ أن دخل الحلم لأول مرة، كان ما يمكنه فعله خلال النهار مقيدًا إلى حد كبير، لذا فإن مشاهدتهم وهم يغادرون جعله يشعر بالقلق الشديد.
“يقع عش الغيلان على بعد بضع مئات من الأقدام أسفل هذا النفق. هناك صدع كان بالكاد كبيرًا بما يكفي لأتمكن من الضغط عليه مما يؤدي إليه.”
كان لديه زهور الحلم في أعماق الأرض، لكنهم ما زالوا بعيدين عن الاتصال، وحتى يعلم بما يجري معهم، لم يرغب في إضافة متغيرات جديدة. لسوء الحظ، أصبح ذلك الآن خارج سيطرته. كانت نعمة الإنقاذ الوحيدة هي الاكتشاف الذي توصل إليه في وقت مبكر من صباح هذا اليوم بعد انتهاء الحلم. كان تحويل رويل إلى ڤايبر قد استخدم بذرة الحارس المتاحة، مما كلف ثلاث نقاط خبرة أخرى في هذه العملية.
“ماذا تقصد؟” سأل جورن، وهو ينظر إلى كومة العظام ببعض الخوف.
كان التحول الذي مر به الحارس يشبه إلى حد كبير ما حدث لجورن عندما زرع ثلاث أزهار، ولكن على نطاق فائق. على الرغم من قدرته الكاملة على التفكير المستقل، كان ڤايبر أشبه بامتداد لعقل غاريت أكثر من كونه فردًا منفصلاً. كان الاتصال المشترك بينهما قويًا لدرجة أنه حتى الآن، تحت شمس الصباح الساطعة، كان على غاريت ببساطة أن يغلق عينيه ليرى ويسمع ما كان يمر به ڤايبر. لقد كانت مفاجأة سارة، وعزم غاريت على الاستفادة منها بشكل كامل.
“هل ذهبت إلى هناك؟” سأل عامر وصوته مرتاب.
“هل ستأتي لترى كيف تسير المبيعات؟” سألت رين وهي تضع يدها على كتف غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يفترض بنا شن هجوم عبر مدخل كهذا؟” سأله أحد مغامري نظر بعيد وهو ينظر إلى إريك.
“همم؟ أوه لا. تستطيعين فعل ذلك. لدي بعض العمل لأقوم به، لذلك سأبقى هنا. علاوة على ذلك، أنتِ لستِ بحاجة لي من أجل هذا. لديكِ عقل لهذا النوع من الأشياء، كوني واثقًة.”
كان ماروك يصر أسنانه بصمت، ولم يستطع إلا أن يهز رأسه. بقدر ما أراد أن ينكر ذلك، كان من المنطقي وضع أولئك الذين لديهم دروع أثقل في المقدمة. مع اصطفاف المغامرين، بدأ ڤايبر في التحرك عبر الممر الضيق، وضوء قادم من الشعلة التي يحملها في يده اليسرى. بعد بعض التردد، تبعه الآخرون أيضًا، وصدمت دروعهم على الصخور. لم تكن هناك طريقة للتنقل عبر الصدع الضيق بهدوء، لذلك لم يزعجوا أنفسهم، وبدلاً من ذلك، تحركوا إلى الأمام بخطوات محسوبة مع الانتباه إلى أي علامة على الغيلان.
“كما لو أنني بحاجة إلى أن يقال لي ذلك،” قالت رين بابتسامة خجولة. “حسنًا، سأرحل. أراك لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
بمجرد رحيلها، اقتاد غاريت نفسه إلى غرفته وأغلق الباب. بدلاً من الخروج من كرسيه، سحب نفسه إلى الطاولة وفتح دفتر الحسابات حتى يبدو وكأنه نام أثناء العمل عليه. أغلق عينيه وركز على العلاقة التي شاركها مع ڤايبر، وشعر أن غرفته تتلاشى. وحدث وميض ورأى قبو النزل. كان جورن وأوبي ينقلان الصخرة الكبيرة بعيدًا عن الطريق، ويكشفان عن المدخل أسفل الأنفاق.
“ماذا يحدث هنا؟”
“وفقًا لاتفاقنا، يجب الحفاظ على سرية مدخل نظام الأنفاق هذا. إذا حدث تسرب، فلن ندخر أي جهد للقضاء على آخر واحد منكم،” قال أوبي، بينما يعطي المغامرين نظرة فاحصة.
“من فضلك، نحن جميعًا محترفون هنا،” قالت إستيلا وهي ترفع عينيها. “حسنًا، بصرف النظر عن السيد قناع الغامض هنا. لا أعلم عنه.”
كان لديه زهور الحلم في أعماق الأرض، لكنهم ما زالوا بعيدين عن الاتصال، وحتى يعلم بما يجري معهم، لم يرغب في إضافة متغيرات جديدة. لسوء الحظ، أصبح ذلك الآن خارج سيطرته. كانت نعمة الإنقاذ الوحيدة هي الاكتشاف الذي توصل إليه في وقت مبكر من صباح هذا اليوم بعد انتهاء الحلم. كان تحويل رويل إلى ڤايبر قد استخدم بذرة الحارس المتاحة، مما كلف ثلاث نقاط خبرة أخرى في هذه العملية.
فضوليًا بشأن مدى امتداد علاقته، تحدث غاريت، الذي كان جالسًا في غرفته، في ذهنه، مما تسبب في تحريك فم ڤايبر.
سيكون بمثابة سلسلة من الأشياء، وصلة بالقناع الذي ارتداه غاريت والسماح لڤايبر بالدخول إلى أي حلم كان غاريت فيه بالفعل. منذ أن رأى تمثال ناطق الحقيقة، كان غاريت يجرب إنشاء القطع الأثرية، وكان ينمو ببطء إلى فهم كيف عملوا. سعيدًا بما تمكن من القيام به، رأى غاريت وميضًا صغيرًا من زاوية عينه واستدار، ملاحظًا شبح كادح. كان الكابوس الأصغر يحاول التسلل إلى الحلم، ولكن عندما دخل، رأى الرجلين متجمدًا.
“لستِ بحاجة إلى ذلك،” قال ڤايبر بصوت خشن يتردد بشكل مخيف في الغرفة الحجرية. “فقط افعلي ما يفترض أن تفعليه ولن نحمل أي شخص عائدين في نعش.”
التفت الجميع إلى ڤايبر، الذي جعل رداءه صعب الرؤية في الظلام. لقد كان هادئًا لدرجة أنهم كادوا أن ينسوه. الآن بعد أن تقدم إلى الأمام، تنفس أوبي وجورن براحة، بينما عبس المغامرون. كان كل شيء جيدًا وحسناً لشخص آخر أن يمر عبر الصدع أولاً، ولكن إذا ذهب، فهذا يعني أنه يتعين عليهم الذهاب، ولم يرغب أي منهم في ذلك. حتى لو ذهب أولاً، فبمجرد وفاته، سيكون الشخص الذي يقف خلفه هو التالي على كتلة التقطيع.
“ماذا قلت؟” قال كولز، وعينيه تضيق بشكل خطير.
”مبلغ زهيد. لقد قدمنا لك وقتنا وخاطرنا بإنهاء حياتنا من خلال النزول إلى هنا. نحن بحاجة إلى أكثر من العمولة الأساسية. أعتقد أن الوقت قد حان لأن نصل إلى ترتيب آخر،” قال إريك، وعينه الوحيدة مثبتة على الحجر اللامع في يد أوبي.
قال ڤايبر، ولم يتراجع على الإطلاق، “ستقتلك إذا لم تتعلم متى تغلق فمها.”
باقياً هادئًا للحظة، تحدث ڤايبر بصوت مقطوع.
غاضبًا من التوتر المفاجئ، ضرب أوبي بعقب فأسه على الحجر، ولفتت الضجة الصاخبة انتباه الجميع.
بحجم قبضة اليد، لم يكن أكبر فئة من أحجار العش، لكن حجمه جيد ومن المحتمل أن يجلب ما لا يقل عن عشرين ذهبية، وهو ثروة هائلة لأي فرقة مغامرة. أدرك أوبي أنه التقط حبة بطاطس ساخنة، وكان يركل نفسه لكونه واضحًا جدًا بشأن ذلك. إذا كان قد تمكن من وضعه في جيبه دون أن يراه أحد، فسيكون ذلك أفضل، ولكن الآن بعد أن أصبح في الخارج على مرأى من الجميع، يجب التعامل معه بحذر.
“اسمعا، يمكنكما القتال بعد أن ننتهي، لكن ليس قبل لحظة. هل أوضحت فكرتي؟”
“وفقًا لاتفاقنا، يجب الحفاظ على سرية مدخل نظام الأنفاق هذا. إذا حدث تسرب، فلن ندخر أي جهد للقضاء على آخر واحد منكم،” قال أوبي، بينما يعطي المغامرين نظرة فاحصة.
“بالطبع،” تقدم ماروك، القائد ذو الشعر الفضي لفريق التنين الأخضر، وابتسم لڤايبر وأوبي. “سوف نحافظ على السلام حتى نتعامل مع تهديد الغيلان. لن تواجهنا أي مشكلة بعد الآن.”
“وفقًا لاتفاقنا، يجب الحفاظ على سرية مدخل نظام الأنفاق هذا. إذا حدث تسرب، فلن ندخر أي جهد للقضاء على آخر واحد منكم،” قال أوبي، بينما يعطي المغامرين نظرة فاحصة.
“جيد. ماذا عنك؟” سأل أوبي ڤايبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً.”
باقياً هادئًا للحظة، تحدث ڤايبر بصوت مقطوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح اليوم التالي، وقف جورن في الغرفة الكبيرة، ينظر حوله إلى المغامرين الذين وظفوا للمساعدة في التخلص من عش الغيلان. بقيادة إريك الأعور، كان فريق نظر بعيد يرتدي زيًا من الجلد البني الداكن. كانوا يحملون أقواسًا وسيوفًا قصيرة، فضلًا عن وفرة من السكاكين مربوطة بأغماد حول أجسادهم. حافظت التنين الأخضر على مسافة حوالي ستة أقدام، وكانوا جميعًا يرتدون درع سلسلة. كفريق قتالي، كان تكوينهم متوازنًا، مع مقاتلين في الخطوط الأمامية، وجناح، ومقاتل بعيد المدى. بدا كلا الفريقين قويين، لكن الأكثر تميزًا هو المغامر الغامض ذو الرداء الذي استأجره غاريت، ڤايبر.
“حسناً.”
”مبلغ زهيد. لقد قدمنا لك وقتنا وخاطرنا بإنهاء حياتنا من خلال النزول إلى هنا. نحن بحاجة إلى أكثر من العمولة الأساسية. أعتقد أن الوقت قد حان لأن نصل إلى ترتيب آخر،” قال إريك، وعينه الوحيدة مثبتة على الحجر اللامع في يد أوبي.
لم يكن أوبي متأكدًا مما إذا كان يمكنه الوثوق بالمغامر المقنع، وأومأ أخيرًا.
“دعنا نذهب.”
سيكون بمثابة سلسلة من الأشياء، وصلة بالقناع الذي ارتداه غاريت والسماح لڤايبر بالدخول إلى أي حلم كان غاريت فيه بالفعل. منذ أن رأى تمثال ناطق الحقيقة، كان غاريت يجرب إنشاء القطع الأثرية، وكان ينمو ببطء إلى فهم كيف عملوا. سعيدًا بما تمكن من القيام به، رأى غاريت وميضًا صغيرًا من زاوية عينه واستدار، ملاحظًا شبح كادح. كان الكابوس الأصغر يحاول التسلل إلى الحلم، ولكن عندما دخل، رأى الرجلين متجمدًا.
متسلقاً إلى نظام النفق، أخذ جورن زمام المبادرة، متحركًا مع فريق نظر بعيد الذي كان يتقدم للأمام، بينما بقي أوبي وڤايبر مع فريق التنين الأخضر. فتحوا البوابة، واتجهوا نحو الممر نحو حيث اكتشف عش الغيلان. كان الممر مظلمًا على الرغم من الضوء المنبعث من مشاعلهم، وبدا كل صوت مكبّرًا. عادة، كانت حملة من هذا النوع تتطلب منهم البحث في كل ممر، ولكن بما أن جورن وأوبي قد اكتشفوا بالفعل موقع عش الغيلان، فقد تمكنوا من تجنب الممرات الإضافية. ببطء، أشار جورن إلى النفق في الأمام، وبالكاد كان صوته يهمسًا.
بمجرد رحيلها، اقتاد غاريت نفسه إلى غرفته وأغلق الباب. بدلاً من الخروج من كرسيه، سحب نفسه إلى الطاولة وفتح دفتر الحسابات حتى يبدو وكأنه نام أثناء العمل عليه. أغلق عينيه وركز على العلاقة التي شاركها مع ڤايبر، وشعر أن غرفته تتلاشى. وحدث وميض ورأى قبو النزل. كان جورن وأوبي ينقلان الصخرة الكبيرة بعيدًا عن الطريق، ويكشفان عن المدخل أسفل الأنفاق.
“يقع عش الغيلان على بعد بضع مئات من الأقدام أسفل هذا النفق. هناك صدع كان بالكاد كبيرًا بما يكفي لأتمكن من الضغط عليه مما يؤدي إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جملة بسيطة، ولكن معها، قطع ڤايبر تمامًا أي عذر كان لدى المغامرين الآخرين. إذا كان على استعداد للقيام بذلك، فلن يتمكنوا من التراجع لأن كلمة رفضهم للتحرك ستعود بلا شك إلى نقابة المغامرين. ومض خيط من الكراهية في قلوبهم وهم يحدقون في ڤايبر، لكن المغامر المقنع لم يكترث لهم. من ناحية أخرى، كان أوبي وجورن منتشين. لم يرغب أي منهما في أن يكون أول من يمر عبر الصدع أيضًا، لذلك كان عرض ڤايبر بمثابة كومة من الفحم في الشتاء.
“كيف يفترض بنا شن هجوم عبر مدخل كهذا؟” سأله أحد مغامري نظر بعيد وهو ينظر إلى إريك.
“هل أنت مجنون؟! هل تريدنا أن نزحف إلى هناك؟” سألت إستيلا مشيرة إلى الصدع. “ليس هناك طريقة.”
“قد نكون قادرين على إخراجهم من الدخان،” رد إريك بهز كتفيه. “ولكن إذا لم ينجح ذلك، فسيتعين على شخص ما إما الضغط ليدخل وإخراجهم، أو سنحتاج إلى المرور واحداً تلو الأخر. دعونا نرى كيف يبدو المدخل قبل أن نضع أي خطط.”
لوح غاريت بيده لرويل لينهض، وقلب يده، وظهر قناع في راحة يده. تمامًا كالخاص بغاريت، كان ناعمًا تمامًا، ولكن بدلاً من أن يكون أبيض فارغًا، كان لونه أحمر غامقًا وله زهرة بها ست بتلات محفورة عليه. متجاهلاً لدغة نقاط الخبرة التي فقدها للتو، سلم غاريت القناع إلى رويل.
ووافق ماروك على ذلك قائلاً، “هذا يبدو جيدًا.”
“نعم. وتوقف عن مناداتي بصاحب السمو. سيدي جيد.”
نظرًا لأنهم كانوا يقتربون من مدخل عش الغيلان، أخذ فريق التنين الأخضر نقطة أثناء تقدمهم. كان الجميع على أهبة الاستعداد بينما كانوا يسيرون ببطء في النفق، والدروع تتأرجح مع كل خطوة. على الرغم من أن كل من أوقظ هنا كان محاربًا كفؤًا في حد ذاته، لم يرغب أي منهم في أن يفاجأ بغول، لذلك أبقوا حواسهم حادة قدر الإمكان. كان كل شيء بالضبط كما يتذكره غاريت، وعلى الرغم من أن منظوره محدود الآن، فقد وجد أن التكيف معه أصبح أسهل. حتى مع إخبار أوبي وجورن للآخرين ما الذي يبحثون عنه، فقد فاتهم تقريبًا الصدع الذي امتد إلى عمق الأرض. توقف المغامرون ونظروا إلى الصدع ثم نظروا إلى بعضهم البعض.
“هذا ما عُيِّنا من أجله، لذلك لا أمانع في تولي زمام المبادرة.”
“هل ذهبت إلى هناك؟” سأل عامر وصوته مرتاب.
“أعتقد أنه من المنطقي أن تدعم التنانين الخضر السيد ڤايبر.” هكذا قال إريك الأعور مبتسماً في ماروك.
“نعم. لقد نجحت في منتصف الطريق تقريبًا، مما يمكنني قوله،” أومأ جورن.
”مبلغ زهيد. لقد قدمنا لك وقتنا وخاطرنا بإنهاء حياتنا من خلال النزول إلى هنا. نحن بحاجة إلى أكثر من العمولة الأساسية. أعتقد أن الوقت قد حان لأن نصل إلى ترتيب آخر،” قال إريك، وعينه الوحيدة مثبتة على الحجر اللامع في يد أوبي.
“واو، لك احترامي. إذا كنت عالقًا هناك واندفعت الغيلان فجأة، فربما أموت من الخوف.”
“سنرفع المؤخرة(النهاية)،” قال جورن، ويخفي صوته نفحة من الفرح.
“ماذا تعتقد؟” نظر ماروك إلى إريك الأعور. “هل تعتقد أنه يمكننا تدخينهم للخروج؟” [**: أي اشعال شيء ما وادخال الدخان لخنقهم لجلعهم يخرجون.]
كان ماروك يصر أسنانه بصمت، ولم يستطع إلا أن يهز رأسه. بقدر ما أراد أن ينكر ذلك، كان من المنطقي وضع أولئك الذين لديهم دروع أثقل في المقدمة. مع اصطفاف المغامرين، بدأ ڤايبر في التحرك عبر الممر الضيق، وضوء قادم من الشعلة التي يحملها في يده اليسرى. بعد بعض التردد، تبعه الآخرون أيضًا، وصدمت دروعهم على الصخور. لم تكن هناك طريقة للتنقل عبر الصدع الضيق بهدوء، لذلك لم يزعجوا أنفسهم، وبدلاً من ذلك، تحركوا إلى الأمام بخطوات محسوبة مع الانتباه إلى أي علامة على الغيلان.
“للاسف لا. هذا الممر طويل جدًا. أعتقد أنه سيتعين علينا الدخول.”
“أشعر بنفس الطريقة. بالتأكيد، اتفقنا على تحقيق ذلك، لكنني لا أتخيل التضحية بفريقي. يسعدنا أن نحذو حذوك، ولكن إذا كنت لا تريد أن تمر به أولاً، فنحن لا نفعل ذلك أيضًا.”
“هل أنت مجنون؟! هل تريدنا أن نزحف إلى هناك؟” سألت إستيلا مشيرة إلى الصدع. “ليس هناك طريقة.”
عض غاريت شفته وهو يشاهدهم يغادرون، وكان هناك توتر. كان الليل هو مجاله، لكن قتل الوحوش أفضل عندما تكون الشمس مشرقة. حتى تحت الأرض بدا أنه يحدث فرقًا لأن الكائنات الليلية كانت خاملة. منذ أن دخل الحلم لأول مرة، كان ما يمكنه فعله خلال النهار مقيدًا إلى حد كبير، لذا فإن مشاهدتهم وهم يغادرون جعله يشعر بالقلق الشديد.
“هذا ما التحقتِ لأجله،” قال أوبي بصوت بارد. “إذا قلنا اذهبي، من الأفضل أن تذهبي.”
أخذ القناع، ووضعه على وجهه، وتغير سلوكه بالكامل. لقد حصل عنصر الحلم الذي أنشأه غاريت للتو على ثلاث نقاط خبرة هائلة، لكنه لن يخدم فقط حماية هوية ڤايبر في الحلم. دمج غاريت تأثيرًا قمعيًا فيه، مما سمح لتأثيره بالامتداد إلى العالم الحقيقي أيضًا، في محاولة لمساعدة حارسه على تجنب الفضح.
“أوه، تعال عن ذلك،” قالت. “وقعنا لقتل الغيلان. لا لنلقي بأنفسنا في فخ الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاضبًا من التوتر المفاجئ، ضرب أوبي بعقب فأسه على الحجر، ولفتت الضجة الصاخبة انتباه الجميع.
“إستيلا على حق. سيكون هذا خطيرًا للغاية. خصوصا الشخص الأول. إذا كان أحدكم على استعداد للقيادة، فسوف نتبعه.”
“لستِ بحاجة إلى ذلك،” قال ڤايبر بصوت خشن يتردد بشكل مخيف في الغرفة الحجرية. “فقط افعلي ما يفترض أن تفعليه ولن نحمل أي شخص عائدين في نعش.”
بالانتقال إلى إريك، عبس أوبي عندما أومأ المغامر الأعور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صباح اليوم التالي، وقف جورن في الغرفة الكبيرة، ينظر حوله إلى المغامرين الذين وظفوا للمساعدة في التخلص من عش الغيلان. بقيادة إريك الأعور، كان فريق نظر بعيد يرتدي زيًا من الجلد البني الداكن. كانوا يحملون أقواسًا وسيوفًا قصيرة، فضلًا عن وفرة من السكاكين مربوطة بأغماد حول أجسادهم. حافظت التنين الأخضر على مسافة حوالي ستة أقدام، وكانوا جميعًا يرتدون درع سلسلة. كفريق قتالي، كان تكوينهم متوازنًا، مع مقاتلين في الخطوط الأمامية، وجناح، ومقاتل بعيد المدى. بدا كلا الفريقين قويين، لكن الأكثر تميزًا هو المغامر الغامض ذو الرداء الذي استأجره غاريت، ڤايبر.
“أشعر بنفس الطريقة. بالتأكيد، اتفقنا على تحقيق ذلك، لكنني لا أتخيل التضحية بفريقي. يسعدنا أن نحذو حذوك، ولكن إذا كنت لا تريد أن تمر به أولاً، فنحن لا نفعل ذلك أيضًا.”
استغرق الأمر بضع ساعات حتى يهدأ كل شيء، لكن بالنسبة إلى غاريت، لم يكن أيًا من ذلك مهمًا. بينما كان الآخرون بالخارج بحثًا عن رويل، كان غاريت يسير عبر الحلم مرة أخرى، متجهًا إلى الطابق الثاني حيث كان يختبئ رويل في إحدى الغرف. دخل الغرفة، ولم يتفاجأ عندما نظر إليه الرجل الملثم وركع على ركبته.
من خلال نظرة مريرة، لم يستطع أوبي وجورن إلا الشعور بالحصار. لم يرغب أي منهما في أن يكون أول من يمر عبر الممر الضيق، لكن إذا لم يذهبوا، فمن سيفعل؟ مبتلعاً، كان جورن على وشك التحدث عندما تردد صدى صوت خشن في النفق.
كان لديه زهور الحلم في أعماق الأرض، لكنهم ما زالوا بعيدين عن الاتصال، وحتى يعلم بما يجري معهم، لم يرغب في إضافة متغيرات جديدة. لسوء الحظ، أصبح ذلك الآن خارج سيطرته. كانت نعمة الإنقاذ الوحيدة هي الاكتشاف الذي توصل إليه في وقت مبكر من صباح هذا اليوم بعد انتهاء الحلم. كان تحويل رويل إلى ڤايبر قد استخدم بذرة الحارس المتاحة، مما كلف ثلاث نقاط خبرة أخرى في هذه العملية.
“ساذهب اولا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستأتي لترى كيف تسير المبيعات؟” سألت رين وهي تضع يدها على كتف غاريت.
التفت الجميع إلى ڤايبر، الذي جعل رداءه صعب الرؤية في الظلام. لقد كان هادئًا لدرجة أنهم كادوا أن ينسوه. الآن بعد أن تقدم إلى الأمام، تنفس أوبي وجورن براحة، بينما عبس المغامرون. كان كل شيء جيدًا وحسناً لشخص آخر أن يمر عبر الصدع أولاً، ولكن إذا ذهب، فهذا يعني أنه يتعين عليهم الذهاب، ولم يرغب أي منهم في ذلك. حتى لو ذهب أولاً، فبمجرد وفاته، سيكون الشخص الذي يقف خلفه هو التالي على كتلة التقطيع.
لوح غاريت بيده لرويل لينهض، وقلب يده، وظهر قناع في راحة يده. تمامًا كالخاص بغاريت، كان ناعمًا تمامًا، ولكن بدلاً من أن يكون أبيض فارغًا، كان لونه أحمر غامقًا وله زهرة بها ست بتلات محفورة عليه. متجاهلاً لدغة نقاط الخبرة التي فقدها للتو، سلم غاريت القناع إلى رويل.
“لن أفعل-” بدأ ماروك في الكلام، فقط ليُقاطَع.
“صاحب السمو، أنا ملكك للقيادة.”
“هذا ما عُيِّنا من أجله، لذلك لا أمانع في تولي زمام المبادرة.”
كانت جملة بسيطة، ولكن معها، قطع ڤايبر تمامًا أي عذر كان لدى المغامرين الآخرين. إذا كان على استعداد للقيام بذلك، فلن يتمكنوا من التراجع لأن كلمة رفضهم للتحرك ستعود بلا شك إلى نقابة المغامرين. ومض خيط من الكراهية في قلوبهم وهم يحدقون في ڤايبر، لكن المغامر المقنع لم يكترث لهم. من ناحية أخرى، كان أوبي وجورن منتشين. لم يرغب أي منهما في أن يكون أول من يمر عبر الصدع أيضًا، لذلك كان عرض ڤايبر بمثابة كومة من الفحم في الشتاء.
“سنرفع المؤخرة(النهاية)،” قال جورن، ويخفي صوته نفحة من الفرح.
فضوليًا بشأن مدى امتداد علاقته، تحدث غاريت، الذي كان جالسًا في غرفته، في ذهنه، مما تسبب في تحريك فم ڤايبر.
“أعتقد أنه من المنطقي أن تدعم التنانين الخضر السيد ڤايبر.” هكذا قال إريك الأعور مبتسماً في ماروك.
متسلقاً إلى نظام النفق، أخذ جورن زمام المبادرة، متحركًا مع فريق نظر بعيد الذي كان يتقدم للأمام، بينما بقي أوبي وڤايبر مع فريق التنين الأخضر. فتحوا البوابة، واتجهوا نحو الممر نحو حيث اكتشف عش الغيلان. كان الممر مظلمًا على الرغم من الضوء المنبعث من مشاعلهم، وبدا كل صوت مكبّرًا. عادة، كانت حملة من هذا النوع تتطلب منهم البحث في كل ممر، ولكن بما أن جورن وأوبي قد اكتشفوا بالفعل موقع عش الغيلان، فقد تمكنوا من تجنب الممرات الإضافية. ببطء، أشار جورن إلى النفق في الأمام، وبالكاد كان صوته يهمسًا.
كان ماروك يصر أسنانه بصمت، ولم يستطع إلا أن يهز رأسه. بقدر ما أراد أن ينكر ذلك، كان من المنطقي وضع أولئك الذين لديهم دروع أثقل في المقدمة. مع اصطفاف المغامرين، بدأ ڤايبر في التحرك عبر الممر الضيق، وضوء قادم من الشعلة التي يحملها في يده اليسرى. بعد بعض التردد، تبعه الآخرون أيضًا، وصدمت دروعهم على الصخور. لم تكن هناك طريقة للتنقل عبر الصدع الضيق بهدوء، لذلك لم يزعجوا أنفسهم، وبدلاً من ذلك، تحركوا إلى الأمام بخطوات محسوبة مع الانتباه إلى أي علامة على الغيلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جملة بسيطة، ولكن معها، قطع ڤايبر تمامًا أي عذر كان لدى المغامرين الآخرين. إذا كان على استعداد للقيام بذلك، فلن يتمكنوا من التراجع لأن كلمة رفضهم للتحرك ستعود بلا شك إلى نقابة المغامرين. ومض خيط من الكراهية في قلوبهم وهم يحدقون في ڤايبر، لكن المغامر المقنع لم يكترث لهم. من ناحية أخرى، كان أوبي وجورن منتشين. لم يرغب أي منهما في أن يكون أول من يمر عبر الصدع أيضًا، لذلك كان عرض ڤايبر بمثابة كومة من الفحم في الشتاء.
لكن حتى مع كل الضربات حولهم، لم تكن هناك أي علامة على وجود الغيلان. لم يكن غاريت، الذي رآهم مؤخرًا، متأكدًا مما إذا كان هناك أي غول بعد الآن. قبل أن ينقطع اتصاله، رأى فوضى الغيلان وزهور الحلم المتشابكة تزحف وتنزل إلى العش. ما لم يتمكنوا من الهروب من قبضة الزهور أو ظهور المزيد من الغيلان، كان يجب أن يكون الطريق إلى عشهم واضحًا تمامًا. بناءً على هذا الفكر، قرر غاريت المخاطرة في قيادة الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك أجزاء من الممر متسعة، وأجزاء أخرى ضيقة جدًا لدرجة أن بعض الرجال الأكبر حجماً اضطروا إلى الضغط على أنفسهم. مصحوبًا بصوت الكشط المعدني للحجر، اجتازوا ببطء عبر الأرض، وقلوبهم تدق في آذانهم. كلما اقتربوا من المخرج، تحركوا أبطأ، وعندما كانوا على بعد بضع عشرات من الأقدام من نهاية الممر، توقفوا. ناظراً إلى الوراء، بدا ڤايبر وكأنه يضحك، مما تسبب في صرير كولز لأسنانه، لكنه أبقى فمه مغلقًا.
كانت هناك أجزاء من الممر متسعة، وأجزاء أخرى ضيقة جدًا لدرجة أن بعض الرجال الأكبر حجماً اضطروا إلى الضغط على أنفسهم. مصحوبًا بصوت الكشط المعدني للحجر، اجتازوا ببطء عبر الأرض، وقلوبهم تدق في آذانهم. كلما اقتربوا من المخرج، تحركوا أبطأ، وعندما كانوا على بعد بضع عشرات من الأقدام من نهاية الممر، توقفوا. ناظراً إلى الوراء، بدا ڤايبر وكأنه يضحك، مما تسبب في صرير كولز لأسنانه، لكنه أبقى فمه مغلقًا.
قال أوبي، وعيناه تضيقان، “ستحصل على عمولتك الأساسية.”
تحرك ڤايبر للأمام، شعلته في يد وسيفه في الأخرى، وسرعان ما خرج من الصدع إلى الغرفة حيث كان عش الغيلان. نظر ڤايبر حوله، وضاقت عيونه. لم تكن الغرفة كما كانت آخر مرة رآها. لقد ولت كومة الجثث، واستبدلت بكومة من العظام المصقولة. علاوة على ذلك، كان هناك طحلب وأشنة منتشرة في جميع أنحاء الغرفة، إلى جانب بعض النباتات الأخرى التي لم يتعرف عليها غاريت. مد يده بسيفه، وطعن في كومة العظام، فقط ليرى العظام التي لمسها تنهار وتتحول إلى مسحوق. مع بدء نمو القلق في قلبه، انتهى من النظر في جميع أنحاء الغرفة بينما زحف الآخرون للانضمام إليه.
وبدلاً من الإجابة، ركل ماروك إحدى العظام، مما تسبب في انهيار جزء كبير من العش وتحويله إلى غبار. ملوحًا الغبار بعيدًا، تقدم أوبي إلى الأمام لفحصه. لم تكن هناك طاقة متبقية في العظام، مما جعله محيرًا. وهو على وشك أن يستقيم، رأى شيئًا يلمع بين غبار العظام ومد يده، وسحب حجرًا لامعًا. نافخا فيه، شعر باهتمام الجميع به ونظر إلى الأعلى، ووجهه قبيح. كان كل شخص في الغرفة باستثناء ڤايبر يحدق به مباشرة، أو بشكل أدق، في الحجر في يده. كان صوت البلع عالياً في الغرفة حيث قدر كل شخص قيمة حجر العش الذي يحمله.
“لماذا لم تقل شيئًا؟” سأل كولز بغضب. “إذا كانت الغرفة خالية، كان يجب أن تقول ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاضبًا من التوتر المفاجئ، ضرب أوبي بعقب فأسه على الحجر، ولفتت الضجة الصاخبة انتباه الجميع.
متجاهله، سار ڤايبر إلى الجانب الآخر من الغرفة وبدأ في البحث عن مخارج أخرى. كان كولز على وشك أن يبدأ شيئًا ما وعينيه ضيقة عندما خرج جورن وأوبي من الصدع.
“إذا كنت مستعدًا، فسنخرج. أوبي وأنا سنأتي معكم،” قال جورن، وهو يقمع الارتجاف الذي رفع عموده الفقري عندما فكر في مواجهة الغيلان مرة أخرى. “اتبعوني.”
“ماذا يحدث هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسناً.”
“ما يجري هو أن معلوماتك كانت خاطئة،” قال ماروك عابسًا. “جُفف هذا العش، مما يعني أنه لم يعد يُخرج غيلان بعد الآن.”
“للاسف لا. هذا الممر طويل جدًا. أعتقد أنه سيتعين علينا الدخول.”
“ماذا تقصد؟” سأل جورن، وهو ينظر إلى كومة العظام ببعض الخوف.
لوح غاريت بيده لرويل لينهض، وقلب يده، وظهر قناع في راحة يده. تمامًا كالخاص بغاريت، كان ناعمًا تمامًا، ولكن بدلاً من أن يكون أبيض فارغًا، كان لونه أحمر غامقًا وله زهرة بها ست بتلات محفورة عليه. متجاهلاً لدغة نقاط الخبرة التي فقدها للتو، سلم غاريت القناع إلى رويل.
وبدلاً من الإجابة، ركل ماروك إحدى العظام، مما تسبب في انهيار جزء كبير من العش وتحويله إلى غبار. ملوحًا الغبار بعيدًا، تقدم أوبي إلى الأمام لفحصه. لم تكن هناك طاقة متبقية في العظام، مما جعله محيرًا. وهو على وشك أن يستقيم، رأى شيئًا يلمع بين غبار العظام ومد يده، وسحب حجرًا لامعًا. نافخا فيه، شعر باهتمام الجميع به ونظر إلى الأعلى، ووجهه قبيح. كان كل شخص في الغرفة باستثناء ڤايبر يحدق به مباشرة، أو بشكل أدق، في الحجر في يده. كان صوت البلع عالياً في الغرفة حيث قدر كل شخص قيمة حجر العش الذي يحمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلال نظرة مريرة، لم يستطع أوبي وجورن إلا الشعور بالحصار. لم يرغب أي منهما في أن يكون أول من يمر عبر الممر الضيق، لكن إذا لم يذهبوا، فمن سيفعل؟ مبتلعاً، كان جورن على وشك التحدث عندما تردد صدى صوت خشن في النفق.
بحجم قبضة اليد، لم يكن أكبر فئة من أحجار العش، لكن حجمه جيد ومن المحتمل أن يجلب ما لا يقل عن عشرين ذهبية، وهو ثروة هائلة لأي فرقة مغامرة. أدرك أوبي أنه التقط حبة بطاطس ساخنة، وكان يركل نفسه لكونه واضحًا جدًا بشأن ذلك. إذا كان قد تمكن من وضعه في جيبه دون أن يراه أحد، فسيكون ذلك أفضل، ولكن الآن بعد أن أصبح في الخارج على مرأى من الجميع، يجب التعامل معه بحذر.
تقدم ڤايبر للأمام ويده على مقبض سيفه وانحنى.
“حسنًا، يبدو أننا انتهينا هنا،” قال أوبي، متظاهرًا بأنه لا يرى الجشع العاري في عيون المغامرين. “ستكون مهمة سهلة بالنسبة لكم. عملة مجانية عمليا.”
“إستيلا على حق. سيكون هذا خطيرًا للغاية. خصوصا الشخص الأول. إذا كان أحدكم على استعداد للقيادة، فسوف نتبعه.”
“خطأ. نحن نتقاضى رواتبنا من القتل، لذلك الآن بما أنه لا يوجد غيلان، فلن نتقاضى رواتبنا.”
“جيد. ماذا عنك؟” سأل أوبي ڤايبر.
قال أوبي، وعيناه تضيقان، “ستحصل على عمولتك الأساسية.”
متجاهله، سار ڤايبر إلى الجانب الآخر من الغرفة وبدأ في البحث عن مخارج أخرى. كان كولز على وشك أن يبدأ شيئًا ما وعينيه ضيقة عندما خرج جورن وأوبي من الصدع.
”مبلغ زهيد. لقد قدمنا لك وقتنا وخاطرنا بإنهاء حياتنا من خلال النزول إلى هنا. نحن بحاجة إلى أكثر من العمولة الأساسية. أعتقد أن الوقت قد حان لأن نصل إلى ترتيب آخر،” قال إريك، وعينه الوحيدة مثبتة على الحجر اللامع في يد أوبي.
تقدم ڤايبر للأمام ويده على مقبض سيفه وانحنى.
فصل أطول من المعتاد.. بس حماس!
كان التحول الذي مر به الحارس يشبه إلى حد كبير ما حدث لجورن عندما زرع ثلاث أزهار، ولكن على نطاق فائق. على الرغم من قدرته الكاملة على التفكير المستقل، كان ڤايبر أشبه بامتداد لعقل غاريت أكثر من كونه فردًا منفصلاً. كان الاتصال المشترك بينهما قويًا لدرجة أنه حتى الآن، تحت شمس الصباح الساطعة، كان على غاريت ببساطة أن يغلق عينيه ليرى ويسمع ما كان يمر به ڤايبر. لقد كانت مفاجأة سارة، وعزم غاريت على الاستفادة منها بشكل كامل.
ان كانت هناك اية أسئلة أو أخطاء تستطيعون اعلامي في التعليقات.
كان التحول الذي مر به الحارس يشبه إلى حد كبير ما حدث لجورن عندما زرع ثلاث أزهار، ولكن على نطاق فائق. على الرغم من قدرته الكاملة على التفكير المستقل، كان ڤايبر أشبه بامتداد لعقل غاريت أكثر من كونه فردًا منفصلاً. كان الاتصال المشترك بينهما قويًا لدرجة أنه حتى الآن، تحت شمس الصباح الساطعة، كان على غاريت ببساطة أن يغلق عينيه ليرى ويسمع ما كان يمر به ڤايبر. لقد كانت مفاجأة سارة، وعزم غاريت على الاستفادة منها بشكل كامل.
لا تبخلوا بالتعليقات الإيجابية وآراءكم.
قال ڤايبر، ولم يتراجع على الإطلاق، “ستقتلك إذا لم تتعلم متى تغلق فمها.”
عض غاريت شفته وهو يشاهدهم يغادرون، وكان هناك توتر. كان الليل هو مجاله، لكن قتل الوحوش أفضل عندما تكون الشمس مشرقة. حتى تحت الأرض بدا أنه يحدث فرقًا لأن الكائنات الليلية كانت خاملة. منذ أن دخل الحلم لأول مرة، كان ما يمكنه فعله خلال النهار مقيدًا إلى حد كبير، لذا فإن مشاهدتهم وهم يغادرون جعله يشعر بالقلق الشديد.
“أشعر بنفس الطريقة. بالتأكيد، اتفقنا على تحقيق ذلك، لكنني لا أتخيل التضحية بفريقي. يسعدنا أن نحذو حذوك، ولكن إذا كنت لا تريد أن تمر به أولاً، فنحن لا نفعل ذلك أيضًا.”
باقياً هادئًا للحظة، تحدث ڤايبر بصوت مقطوع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
