1: 47
كانت هناك شائعة تدور حول المدينة، تُحَدَّث عنها في همسات صامتة ونظرات خفية، عن نزل جديد. كان على عكس الأماكن العادية التي كان يتجمع فيها الناس، وحسبما يروى، يمكن للمرء الحصول على رشفة من الطعام الشهي في البار الخاص به. كانت المشكلة أنه لا يبدو أن أحدًا يعرف مكانه. لم يكن مكانًا يمكن للمرء البحث عنه والعثور عليه ولكن لا يمكن العثور عليه إلا من خلال الهيام إليه. وفقًا لمن زعموا وجودهم هناك، بدا أن الباب ينجرف في الفراغ الضبابي بين اليقظة والنوم، ويظهر عشوائيًا.
“لا تستمع إليه. على أي حال، سنتركك الأن. اتمنى لك ليلة هانئة.”
إستراحة الحالم.
“على الرغم من أنك قد ترغب في توخي الحذر، حيث يحب هوراس هنا الدردشة، لذا إذا فعلت ذلك، فاستعد لسماعه دون توقف.”
لم يصدق كوبل أيًا من ذلك. ثم مرة أخرى، تعامل فقط مع الحقائق الواقعية. ومع الجلد المدبوغ الذي يستخدمه لصنع الأحذية. وضع مطرقته، وفحص البرغى الذي شكله وأومأ برأسه. هذا سيكون زوجا جيدا وضعه على الجانب، وفرك جبهته، محاولًا تجاهل الهمسات الصاخبة لتلاميذه. كان الشابان يتحدثان فيما افترضوا بوضوح أنه طريقة سرية، لكن حماستهما دمرت أي سرية بدأت بهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، يجب ان تكون الكلمة قد انتشرت حقًا حقًا. أنت رابع راعٍ(او زبون، لست متأكد) جديد لدينا الليلة. ما اسمك؟”
“أقول لكم، لقد كان مدخلًا، وكلمات مكتوبة عليه!”
“لا تستمع إليه. على أي حال، سنتركك الأن. اتمنى لك ليلة هانئة.”
“أوه، هياا، كما لو كان.”
“بجدية، لقد رأى أخي الكبير ذلك.”
“على الرغم من أنك قد ترغب في توخي الحذر، حيث يحب هوراس هنا الدردشة، لذا إذا فعلت ذلك، فاستعد لسماعه دون توقف.”
“كيف تعرف؟ هل كنت هناك؟”
“أوه، هياا، كما لو كان.”
غير قادر على التعامل مع ذلك بعد الآن، صفع كوبل يده على الطاولة ولف حولها.
كان يعيش بمفرده في شقة صغيرة خلف متجره، وبعد إغلاق كل شيء، تناول وجبة صغيرة وذهب إلى الفراش. استغرق الأمر منه بعض الوقت حتى ينام، وحتى عندما تمكن من النوم أخيرًا، كان نومًا مضطربًا مليئًا بالتقلبات. متنهدًا، جلس ومد يده إلى الماء على منضدة بجانبه، فقط ليتجمد. كانت غرفته تحتوي على نافذة واحدة تطل على الزقاق الخلفي الذي يمر خلف متجره، وباب واحد يؤدي إلى مطبخه.
“أوي! عدا الى العمل! يمكنكمت التحدث عن أحلامكما وتطلعاتكما في وقتكما الخاص! الأحذية لا تصنع نفسها!”
“كوبل، أليس كذلك؟ كيف تسير الأعمال؟”
اخفض الشابان رأسيهما، وسارعوا إلى استخدام مطارقهما، وملأا المحل بالصوت السريع لنقر البراغي. استسلم كوبل، الذي كان مغتاظًا أكثر من كونه غاضبًا، لمراقبتهما لبقية اليوم، فقط للتأكد من توقفهما عن ملء رؤوس بعضهما البعض بالهراء حول الأحلام. بشخير، هز رأسه. بعد ذلك سيبدآن في الادعاء بوجود الجنيات.
واقافًا، مشى ببطء إلى الباب، ويده تذهب إلى مقبض الباب كما لو كان الشيء الأكثر طبيعية في العالم. ببطء، انفتح الباب ووجد نفسه واقفًا في غرفة مضاءة بشكل خافت، محاطًا بأشخاص غير واضحين يتخالطون بين الطاولات والبار الطويل. في أحد جوانب الغرفة كانت هناك فرقة صغيرة تعزف الموسيقى الجذابة التي سمعها. ومع ذلك، لم يدخل أي من ذلك عينيه وهو يحدق في النادل الذي كان يقف أمامه. مرتديًا قميصًا أبيض هشًا مع ربطة عنق وسترة مقطوعة بأسلوب غريب، بدا أن النادل هو صورة الاحتراف، لكن القناع الأبيض الفارغ بزهرة ملونة بألوان قزحية على الجانب أضفى على المشهد غرابة أرسلت قشعريرة أسفل عموده الفقري.
كانت الساعة تقترب من السابعة عندما حل الظلام أخيرًا لدرجة عدم تمكنهم من رؤية ما يفعلونه، وبما أن كوبل كان فقيراً جدًا بحيث لا يسمح لهما بإضاءة الشموع، قاما تلميذاه الصناعيان بالتنظيف وودعاه، عائدان إلى منازلهما. عند إغلاق غطاء محله الصغير، رأى كوبل رجلين يتمتعان ببنية قوية يرتديان معاطف مع زهرة بخمس بتلات على طية صدر السترة يسيران في الشارع ورفع يده بعصبية. توقفا واستقبلاه بمرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق الآخر، “نعم، إنه لأمر رائع أن الأمور قد استقرت.”
“كوبل، أليس كذلك؟ كيف تسير الأعمال؟”
واقافًا، مشى ببطء إلى الباب، ويده تذهب إلى مقبض الباب كما لو كان الشيء الأكثر طبيعية في العالم. ببطء، انفتح الباب ووجد نفسه واقفًا في غرفة مضاءة بشكل خافت، محاطًا بأشخاص غير واضحين يتخالطون بين الطاولات والبار الطويل. في أحد جوانب الغرفة كانت هناك فرقة صغيرة تعزف الموسيقى الجذابة التي سمعها. ومع ذلك، لم يدخل أي من ذلك عينيه وهو يحدق في النادل الذي كان يقف أمامه. مرتديًا قميصًا أبيض هشًا مع ربطة عنق وسترة مقطوعة بأسلوب غريب، بدا أن النادل هو صورة الاحتراف، لكن القناع الأبيض الفارغ بزهرة ملونة بألوان قزحية على الجانب أضفى على المشهد غرابة أرسلت قشعريرة أسفل عموده الفقري.
عند السؤال، تشدد وجه كوبل قليلاً. كان العمل يسير على ما يرام، وعادة ما كان يود التباهي، ولكن عندما طرح أحد أفراد العصابة هذا السؤال، كان له عادة معنى مختلف. اعتاد أن يدفع لقروش المستنقع مقابل الحماية، ولكن مؤخرًا انتقلت عصابة جديدة بعد أن اختفت قروش المستنقع للرجل. لم يكن على دراية بهذين الرجلين، لكن الرمز الذي يحملانه هو نفسه الخاص بالمجموعة التي توقفت لتخبره أنهم الآن في موقع المسؤولية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق الآخر، “نعم، إنه لأمر رائع أن الأمور قد استقرت.”
“آه، أنتما تعلمان. العمل جيد.”
“أوه، هياا، كما لو كان.”
قال أحد الرجلان، “سعيد لسماع ذلك.”
[نهاية الكتاب 1]
وافق الآخر، “نعم، إنه لأمر رائع أن الأمور قد استقرت.”
“كوبل، أليس كذلك؟ كيف تسير الأعمال؟”
“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فقط أوقفنا. سنقوم بدوريات في الصباح والمساء في معظم الأيام، لذلك لا تخجل من إخبارنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودع كوبل الرجلين وشاهدهما في حيرة وهما يواصلان السير على الطريق، يرحبان بأصحاب المتاجر الذين كانوا يغلقون أبوابهم. لقد كانا ودودين ولكن ليسا مندفعين، وعجيبة من العجائب، كانت عملته لا تزال في جيبه بعد التحدث إليهما. إذا كانا أعضاء في عصابة قروش المستنقع، لكانا قد طالبانه بدفعة إضافية بلا شك. هز كوبل رأسه، ولم يعرف ما يفكر فيه.
“على الرغم من أنك قد ترغب في توخي الحذر، حيث يحب هوراس هنا الدردشة، لذا إذا فعلت ذلك، فاستعد لسماعه دون توقف.”
[نهاية الكتاب 1]
دحرج هوراس عينيه، وربت على كتف كوبل.
كان يعيش بمفرده في شقة صغيرة خلف متجره، وبعد إغلاق كل شيء، تناول وجبة صغيرة وذهب إلى الفراش. استغرق الأمر منه بعض الوقت حتى ينام، وحتى عندما تمكن من النوم أخيرًا، كان نومًا مضطربًا مليئًا بالتقلبات. متنهدًا، جلس ومد يده إلى الماء على منضدة بجانبه، فقط ليتجمد. كانت غرفته تحتوي على نافذة واحدة تطل على الزقاق الخلفي الذي يمر خلف متجره، وباب واحد يؤدي إلى مطبخه.
“لا تستمع إليه. على أي حال، سنتركك الأن. اتمنى لك ليلة هانئة.”
“كيف تعرف؟ هل كنت هناك؟”
ودع كوبل الرجلين وشاهدهما في حيرة وهما يواصلان السير على الطريق، يرحبان بأصحاب المتاجر الذين كانوا يغلقون أبوابهم. لقد كانا ودودين ولكن ليسا مندفعين، وعجيبة من العجائب، كانت عملته لا تزال في جيبه بعد التحدث إليهما. إذا كانا أعضاء في عصابة قروش المستنقع، لكانا قد طالبانه بدفعة إضافية بلا شك. هز كوبل رأسه، ولم يعرف ما يفكر فيه.
كان يعيش بمفرده في شقة صغيرة خلف متجره، وبعد إغلاق كل شيء، تناول وجبة صغيرة وذهب إلى الفراش. استغرق الأمر منه بعض الوقت حتى ينام، وحتى عندما تمكن من النوم أخيرًا، كان نومًا مضطربًا مليئًا بالتقلبات. متنهدًا، جلس ومد يده إلى الماء على منضدة بجانبه، فقط ليتجمد. كانت غرفته تحتوي على نافذة واحدة تطل على الزقاق الخلفي الذي يمر خلف متجره، وباب واحد يؤدي إلى مطبخه.
“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فقط أوقفنا. سنقوم بدوريات في الصباح والمساء في معظم الأيام، لذلك لا تخجل من إخبارنا.”
لكن في مرحلة ما ظهر باب آخر بينهما. انبعث ضوء خافت من تحته، وكان من الممكن سماع أصوات خافتة لتصادم الأكواب والأصوات السعيدة وراءه. بدت موسيقى غريبة بإيقاعات لم يسمعها كوبل من قبل تملأ الغرفة، مما تسبب في سقوطه في نشوة. مقتنعًا بأنه تتراءى له الأشياء، فقد ضغط على ذراعه، وجفل عندما اخترق الألم في جلده.
“كو… كوبل.”
واقافًا، مشى ببطء إلى الباب، ويده تذهب إلى مقبض الباب كما لو كان الشيء الأكثر طبيعية في العالم. ببطء، انفتح الباب ووجد نفسه واقفًا في غرفة مضاءة بشكل خافت، محاطًا بأشخاص غير واضحين يتخالطون بين الطاولات والبار الطويل. في أحد جوانب الغرفة كانت هناك فرقة صغيرة تعزف الموسيقى الجذابة التي سمعها. ومع ذلك، لم يدخل أي من ذلك عينيه وهو يحدق في النادل الذي كان يقف أمامه. مرتديًا قميصًا أبيض هشًا مع ربطة عنق وسترة مقطوعة بأسلوب غريب، بدا أن النادل هو صورة الاحتراف، لكن القناع الأبيض الفارغ بزهرة ملونة بألوان قزحية على الجانب أضفى على المشهد غرابة أرسلت قشعريرة أسفل عموده الفقري.
منذ لحظة، كان كوبل يمسك بمقبض الباب، لكنه الآن يقف امام البار ويده مستقيمة على سطح البار. ببراعة متقنة، وضع النادل أمامه منديلًا وطبقًا صغيرًا من البذور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بجدية، لقد رأى أخي الكبير ذلك.”
“واو، يجب ان تكون الكلمة قد انتشرت حقًا حقًا. أنت رابع راعٍ(او زبون، لست متأكد) جديد لدينا الليلة. ما اسمك؟”
كان يعيش بمفرده في شقة صغيرة خلف متجره، وبعد إغلاق كل شيء، تناول وجبة صغيرة وذهب إلى الفراش. استغرق الأمر منه بعض الوقت حتى ينام، وحتى عندما تمكن من النوم أخيرًا، كان نومًا مضطربًا مليئًا بالتقلبات. متنهدًا، جلس ومد يده إلى الماء على منضدة بجانبه، فقط ليتجمد. كانت غرفته تحتوي على نافذة واحدة تطل على الزقاق الخلفي الذي يمر خلف متجره، وباب واحد يؤدي إلى مطبخه.
غير قادر على مساعدة نفسه، تحدث كوبل بصوت متوقف، وجف حلقه فجأة.
منذ لحظة، كان كوبل يمسك بمقبض الباب، لكنه الآن يقف امام البار ويده مستقيمة على سطح البار. ببراعة متقنة، وضع النادل أمامه منديلًا وطبقًا صغيرًا من البذور.
“كو… كوبل.”
“كيف تعرف؟ هل كنت هناك؟”
“مرحبًا بك في إستراحة الحالم، كوبل. يمكنك دعوتي بجيلر. لماذا لا أحضر لك شيئًا لتشربه؟”
“أوي! عدا الى العمل! يمكنكمت التحدث عن أحلامكما وتطلعاتكما في وقتكما الخاص! الأحذية لا تصنع نفسها!”
[نهاية الكتاب 1]
“إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، فقط أوقفنا. سنقوم بدوريات في الصباح والمساء في معظم الأيام، لذلك لا تخجل من إخبارنا.”
واقافًا، مشى ببطء إلى الباب، ويده تذهب إلى مقبض الباب كما لو كان الشيء الأكثر طبيعية في العالم. ببطء، انفتح الباب ووجد نفسه واقفًا في غرفة مضاءة بشكل خافت، محاطًا بأشخاص غير واضحين يتخالطون بين الطاولات والبار الطويل. في أحد جوانب الغرفة كانت هناك فرقة صغيرة تعزف الموسيقى الجذابة التي سمعها. ومع ذلك، لم يدخل أي من ذلك عينيه وهو يحدق في النادل الذي كان يقف أمامه. مرتديًا قميصًا أبيض هشًا مع ربطة عنق وسترة مقطوعة بأسلوب غريب، بدا أن النادل هو صورة الاحتراف، لكن القناع الأبيض الفارغ بزهرة ملونة بألوان قزحية على الجانب أضفى على المشهد غرابة أرسلت قشعريرة أسفل عموده الفقري.
كانت هناك شائعة تدور حول المدينة، تُحَدَّث عنها في همسات صامتة ونظرات خفية، عن نزل جديد. كان على عكس الأماكن العادية التي كان يتجمع فيها الناس، وحسبما يروى، يمكن للمرء الحصول على رشفة من الطعام الشهي في البار الخاص به. كانت المشكلة أنه لا يبدو أن أحدًا يعرف مكانه. لم يكن مكانًا يمكن للمرء البحث عنه والعثور عليه ولكن لا يمكن العثور عليه إلا من خلال الهيام إليه. وفقًا لمن زعموا وجودهم هناك، بدا أن الباب ينجرف في الفراغ الضبابي بين اليقظة والنوم، ويظهر عشوائيًا.
“أقول لكم، لقد كان مدخلًا، وكلمات مكتوبة عليه!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
