2: 19
استغرق الاشتباك مع مستحضرة الأرواح ما يقرب من أسبوع لحله، وحتى بعد أن جاء الرئيس فيليكس وأجرى مقابلات مع جميع المعنيين، استمرت التأثيرات اللاحقة في الظهور. الغريب أن عائلة كلاين كانت الأقل تأثراً بالحدث، حيث عملت زهور الحلم على إبقاء المواطنين تحت تأثير العائلة هادئين. لم يلاحظ غاريت ذلك حتى ذكر الرئيس فيليكس شيئًا ما. على الرغم من بذل أفضل جهود طاردي الأرواح الشريرة للسيطرة على الوضع برمته، بدا أن المدينة بأكملها تتحدث عن ذلك وبدأ شعور غامض بالاضطراب في الظهور.
في وقت لاحق من تلك الليلة، راقب غاريت رين وهي تجلس في إحدى زنازين السجن. استغرق الأمر جهدًا كبيرًا لإعادة تشكيل حلمه الشخصي، وبما أن النزل كان يشغل معظم المساحة في حلمه، فقد قرر استخدام السجن دون تعديله. كانت رين متحمسة للغاية، بالطبع، لدرجة أنها بالكاد تهتم، وبصرف النظر عن طلب وسادة صغيرة، جلست دون أن تنظر حولها، وبدأت بسرعة في التأمل. في هذه المرحلة، لم يكن هناك ما يفعله غاريت سوى المشاهدة، لذلك هذا ما فعله، وهو يراقبها بعناية عندما بدأت تستوعب العملية.
حاول غاريت إبقاء النزل وكل الأشخاص المرتبطين به في روتين عادي، لكن ما يكفي من التغيير أخذ المزيد من الاهتمام، ومنعه من مطاردة مستحضرة الأرواح كما يريد. مضطرًا للرضا بإرسال غيلان الزهرة إلى الشمال في سراديب الموتى التي تمتد تحت المدينة، ركز على الاجتماع القادم مع ممثلين من ميناء ريفيري وتأمين النفق أسفل سور المدينة. خلال الليل، واصل العمل مع الحالمين الموقظين لتأمين المنطقة المحيطة بشارع هايفر ومصنع معالجة اللحوم، وإنشاء حديقة مصغرة من زهور الحلم لضمان قدرته على الاحتفاظ بها.
“نعم،” أومأت رين برأسها، وأظهر تعبيرها بعض الخوف الذي شعرت به. “كان علينا القيام بمجموعة منها عندما كنا في التدريب.”
ما زالوا لم يخرقوا مصنع معالجة اللحوم نفسه، حيث يمكن أن يشعر غاريت بوجود خطير يكمن في الداخل، وأراد التأكد من أن الفريق سيكون قويًا بما فيه الكفاية. كانت خطته هي الانتظار ومعرفة ما إذا كانت عصابة سائرو القبر قد ردت على حركته قبل أن يزيلها تمامًا، وفي اليوم التالي بعد توقف الرئيس فيليكس عن إزعاجهم، تمت مكافأة صبره. في ذلك المساء، شوهد شخصان يرتديان زي سائري القبر باللونين الأسود والرمادي يشاهدان مصنع اللحوم من سطح مبنى مجاور.
“وأشعر… أشعر… حسنًا، أشعر كما كنت من قبل. هاه، هذا غريب، كنت أعتقد أنني سأمتلئ بالقوة.”
كان كل منهم يرتدي زوجًا من الأحذية الثقيلة، وبنطالًا أسود وقميصًا، وحزام وشاح رمادي، وطربوش رمادي يخفي معظم رؤوسهم. كان كلاهما مسلحًا أيضًا بالفأس والسيف القصير اللذين كانا الأسلحة النموذجية لعصابة سائرو القبر. نظرًا لأنهم كانوا يشاهدون فقط، تظاهر غاريت بأنه لا يهتم بوجودهم، على أمل تشجيعهم على اتخاذ أي حركة. طالما كان يعلم أن الهجوم على وشك الحدوث، كان واثقًا من قدرة العائلة على التعامل معه، لكن الحماية من السهم المخفي كانت مسألة مختلفة تمامًا.
“وأشعر… أشعر… حسنًا، أشعر كما كنت من قبل. هاه، هذا غريب، كنت أعتقد أنني سأمتلئ بالقوة.”
لم يكن باقي أعضاء العصابة صبورين جدًا، واضطر غاريت إلى أن يأمرهم بالتنحي قبل أن يوافقوا على ترك سائرا القبر يرحلان. بحلول هذا الوقت، كان غاريت يركز على الاجتماع القادم، لذلك أخرج سائري القبر من عقله وحاول التأكد من أنه قد غطى كل حالة طارئة. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتفاعل فيها مع التجار من خارج المدينة، ومنذ أن نشأت رين في ميناء ريفيري، جلسها واستجوبها لمدة تقارب أربع ساعات حتى تقلبت على جانب كرسيها ورفضت الإجابة على أي سؤال بعد الآن.
“لا، ستبدو الطاقة مثل كرة في البداية. هذه هي مرحلة الإضاءة. هدفك هو مجرد إشعال شرارة روحك. للقيام بذلك، عليك أن تملأيها بالطاقة، والتي سنستعيرها من زهرة الحلم.”
كانت مهتمة أكثر بالتدريب القادم الذي كانوا يخططون له، وبدأت في تكوين فكرة واضحة عما تريد أن تكون شرارة روحها. كانت قد استقرت على شرارة روح حيوانية، وبالتحديد على غراب أسود. في البداية، كان غاريت قلقًا بشأن هذا الخيار، لكن كلما تحدثوا عنه، زاد فهمه له.
الخبرة: 127/160
“كما قلت، أريد الحرية،” قالت رين، وهي جالسة وتميل إلى الأمام عندما سألها غاريت لماذا اختارت غرابًا. “الطيور لديها القدرة على الالتقاط والطيران بعيدًا، وهذا أمر جذاب حقًا بالنسبة لي. بالنسبة للغراب الأسود على وجه التحديد، لدي معرفة كبيرة به، وقلت أنه كلما تمكنا من تخيل شيء ما بدقة، كلما كان شكل روحنا أفضل في مرحلة التشكيل. أيضًا، بقدر ما أريد أن أبتعد عن طفولتي وتدريبي، فليس هناك أي جدوى من إنكار التأثير الذي تركته علي. يبدو من المناسب أنني سأستخدمها لتحقيق القوة التي ستسمح لي بتدمير مجموعة الغراب الأسود.”
عند مشاهدتها كيف شعرت بالإثارة أثناء حديثها عن ذلك، لم يستطع غاريت إلا أن يعتقد أنه مناسب تمامًا لها، سواء من حيث المزاج أو الأهداف. أكثر من مرة، أظهرت مدى براعتها في تجاوز الأقفال، وكان يتطلع تمامًا إلى ما يمكن أن تفعله مع شرارة الروح.
“أوه نعم؟ ماذا تريد ان تعرف؟”
قال غاريت بينما كانت رين تتكئ على كرسيها، “كما تعلمين، كنت أقصد أن أسألك عن شيء ما.”
“أنا فعلت هذا!” صرخت. “أنا فعلت هذا!”
“أوه نعم؟ ماذا تريد ان تعرف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الليلة، بعد أن تنامين، ستجدي دعوة إلى غرفة زراعة بسيطة. إنه مكان صارخ جدًا، لذا لا تفزعي. بمجرد الوصول إلى هناك، ستتعلمين التأمل. هل أنت على دراية بالتأمل؟”
“عندما التقينا لأول مرة، قلت إن أموالك قد نفدت. قلت إن لديك فضية واحدة فقط احتياطيًّا. بعد أن أعطيته لهنريك على مضض، كنت مفلسة تمامًا. كيف انتهى بك الحال هكذا؟ أنت لصة بارعة، وأنا متأكد من أن مهاراتك في النشل ليست سيئة أيضًا، فكيف انتهى بك الأمر بدون عملة معدنية تحت أسمك؟”
ما زالوا لم يخرقوا مصنع معالجة اللحوم نفسه، حيث يمكن أن يشعر غاريت بوجود خطير يكمن في الداخل، وأراد التأكد من أن الفريق سيكون قويًا بما فيه الكفاية. كانت خطته هي الانتظار ومعرفة ما إذا كانت عصابة سائرو القبر قد ردت على حركته قبل أن يزيلها تمامًا، وفي اليوم التالي بعد توقف الرئيس فيليكس عن إزعاجهم، تمت مكافأة صبره. في ذلك المساء، شوهد شخصان يرتديان زي سائري القبر باللونين الأسود والرمادي يشاهدان مصنع اللحوم من سطح مبنى مجاور.
احمر خديّ رين خجلًا، لكنه ذهب بعد لحظة فقط. بسعال خفيف، نظرت بعيدًا عن غاريت، غير راغبة في أن تلتقي بنظرته وهي تمتم شيئًا ما تحت أنفاسها.
عندما سمع صوت جرس خفيف يرن في الزاوية، أدرك أنه حان وقت العشاء بالفعل. وضع ريشته جانبًا، وتمدد وراجع كل شيء كان يرغب في الحديث عنه في ذهنه. أحيانًا، حتى هو يجد ضرورة التحقق والتأكد المزدوج من خططه مملة، لكن هذه الملل قد أنقذه في العديد من المرات، لذا لن يتوقف عن فعل ذلك. جمع أوراقه، ودفع نفسه إلى الردهة وخرج إلى القاعة حيث وجد مجموعة كبيرة متجمعة في انتظاره. رحب بالجميع بابتسامة، ولاحظ أن رين غير موجودة وفحص اتصاله بها كالعادة، لكنه تجمد عندما لم يجد أي اتصال بها.
“آسف ما كان ذلك؟” سأل غاريت، غير متأكد من أنه سمع بشكل صحيح.
استغرق الاشتباك مع مستحضرة الأرواح ما يقرب من أسبوع لحله، وحتى بعد أن جاء الرئيس فيليكس وأجرى مقابلات مع جميع المعنيين، استمرت التأثيرات اللاحقة في الظهور. الغريب أن عائلة كلاين كانت الأقل تأثراً بالحدث، حيث عملت زهور الحلم على إبقاء المواطنين تحت تأثير العائلة هادئين. لم يلاحظ غاريت ذلك حتى ذكر الرئيس فيليكس شيئًا ما. على الرغم من بذل أفضل جهود طاردي الأرواح الشريرة للسيطرة على الوضع برمته، بدا أن المدينة بأكملها تتحدث عن ذلك وبدأ شعور غامض بالاضطراب في الظهور.
“قلت، لم أكن أقول لك الحقيقة،” غمغمت رين مرة أخرى، بصوت أعلى بشكل هامشي. “حسنًا، لم أكن أكذب عليك حقًا أيضًا. كل أموالي كانت مخزنة. في خزائن الآخرين. قد تقول إنني لم أكن قلقة بشأن الحصول عليها. لماذا احتفظ بالمال معي بينما يمكنني تخزينه بأمان في جيوب الآخرين؟ أنا لست حمقاء. لكن الأشخاص الموقظين يتمتعون بسمع جيد حقًا ولم أكن لأتحدث عن مهاراتي حيث يمكن أن يسمعني هنريك. لقد أنفقت بالفعل عملاتي الأخيرة عليك، ولكن كما ترى، أنا جيدة جدًا في العثور على المزيد.”
“لا، ستبدو الطاقة مثل كرة في البداية. هذه هي مرحلة الإضاءة. هدفك هو مجرد إشعال شرارة روحك. للقيام بذلك، عليك أن تملأيها بالطاقة، والتي سنستعيرها من زهرة الحلم.”
من خلال إعطاء رين نظرة فضولية، حاول غاريت الحكم على ما إذا كانت تقول الحقيقة، حيث كان لديه شعور واضح بأنها كانت تترك جزءًا كبيرًا من القصة. ومع ذلك، من الواضح أنها كانت محرجة من ذلك، لذلك لم يدفع الأمر، وغير الموضوع لمناقشة محاولتهم الأولى لإيقاظ شرارة روحها. على الرغم من أن رين أدركت بوضوح أن لدى غاريت صلة بأحلامها، إلا أنها لم تربط بعد بين غيلر وغاريت، لذلك تحدثت كما لو أنهما ليسا نفس الشخص، لكنهما شاركا في علاقة تشبه إلى حد كبير غاريت وڤايبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما التقينا لأول مرة، قلت إن أموالك قد نفدت. قلت إن لديك فضية واحدة فقط احتياطيًّا. بعد أن أعطيته لهنريك على مضض، كنت مفلسة تمامًا. كيف انتهى بك الحال هكذا؟ أنت لصة بارعة، وأنا متأكد من أن مهاراتك في النشل ليست سيئة أيضًا، فكيف انتهى بك الأمر بدون عملة معدنية تحت أسمك؟”
“الليلة، بعد أن تنامين، ستجدي دعوة إلى غرفة زراعة بسيطة. إنه مكان صارخ جدًا، لذا لا تفزعي. بمجرد الوصول إلى هناك، ستتعلمين التأمل. هل أنت على دراية بالتأمل؟”
عند مشاهدتها كيف شعرت بالإثارة أثناء حديثها عن ذلك، لم يستطع غاريت إلا أن يعتقد أنه مناسب تمامًا لها، سواء من حيث المزاج أو الأهداف. أكثر من مرة، أظهرت مدى براعتها في تجاوز الأقفال، وكان يتطلع تمامًا إلى ما يمكن أن تفعله مع شرارة الروح.
“نعم،” أومأت رين برأسها، وأظهر تعبيرها بعض الخوف الذي شعرت به. “كان علينا القيام بمجموعة منها عندما كنا في التدريب.”
“أنا ذاهبة للتحدث إلى كارواي. لديه عطور صابون جديدة سنختبرها. لم أفكر مطلقًا في استخدام رائحة للرجال، لكنه يقول إن رائحة الويسكي تحظى بشعبية كبيرة، لذلك سنحاول صنع واحدة تحاكي رائحة التبغ أيضًا.”
“جيد. يجب أن يجعل هذا أسهل. هدفك هو تخيل هذا الغراب الأسود الذي تريدين استخدامه. ضعيها في ذهنك، وبعد ذلك، دون أن تكسري تركيزك، ابدأي في التواصل مع زهرة الحلم، واطلبي منها إطلاق طاقتها لك. هناك احتمالات جيدة أن الأمر سيستغرق عدة مرات، ولكن بمجرد القيام بذلك مرة واحدة، سيصبح القيام بذلك أسهل وأسهل.”
وبينما كان يراقبها تتجول في القاعة، واجه جاريت صعوبة في إخفاء ابتسامته. غالبًا ما يشعر بالبرودة والانفصال، حتى من الأشخاص والأشياء المحيطة به، لكن رين كانت شخصًا يبدو قادرًا على إذابة الجليد الذي يغلف قلبه. لم يصل الأمر بعد إلى أن جاريت يعتبرها جزءًا من عائلته، ولكن إذا كان هناك شخص واحد في هذا العالم الغريب الذي يشعر ببعض الارتباط معه، فإنها هي.
“حسنًا، لذلك سأتأمل، أطلب من الزهرة طاقتها- هذا يبدو غريبًا جدًا للقول، ثم تشكيل تلك الطاقة في غراب أسود؟”
لم يكن لدى غاريت الفرصة حتى لإبعاد الشاشة قبل أن يخرج من الحلم ويستيقظ في غرفته. متحمسًا، أراد أن يرى كيف كان شعور رين، ولم يكن مضطرًا إلى الانتظار طويلاً إذ قطعت الدرجات وهرعت إلى أسفل القاعة، وكادت أن تدهس فرانسيس، الطباخ، في هذه العملية. بعد صراخها اعتذارًا، فتحت الباب وحدقت في غاريت، الذي ينظر إليها بهدوء.
“لا، ستبدو الطاقة مثل كرة في البداية. هذه هي مرحلة الإضاءة. هدفك هو مجرد إشعال شرارة روحك. للقيام بذلك، عليك أن تملأيها بالطاقة، والتي سنستعيرها من زهرة الحلم.”
لم يكن باقي أعضاء العصابة صبورين جدًا، واضطر غاريت إلى أن يأمرهم بالتنحي قبل أن يوافقوا على ترك سائرا القبر يرحلان. بحلول هذا الوقت، كان غاريت يركز على الاجتماع القادم، لذلك أخرج سائري القبر من عقله وحاول التأكد من أنه قد غطى كل حالة طارئة. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتفاعل فيها مع التجار من خارج المدينة، ومنذ أن نشأت رين في ميناء ريفيري، جلسها واستجوبها لمدة تقارب أربع ساعات حتى تقلبت على جانب كرسيها ورفضت الإجابة على أي سؤال بعد الآن.
“آه، حسنًا، وبعد ذلك، أقوم بتشكيلها على شكل غراب أسود.”
“أوه نعم؟ ماذا تريد ان تعرف؟”
“صحيح.”
ما زالوا لم يخرقوا مصنع معالجة اللحوم نفسه، حيث يمكن أن يشعر غاريت بوجود خطير يكمن في الداخل، وأراد التأكد من أن الفريق سيكون قويًا بما فيه الكفاية. كانت خطته هي الانتظار ومعرفة ما إذا كانت عصابة سائرو القبر قد ردت على حركته قبل أن يزيلها تمامًا، وفي اليوم التالي بعد توقف الرئيس فيليكس عن إزعاجهم، تمت مكافأة صبره. في ذلك المساء، شوهد شخصان يرتديان زي سائري القبر باللونين الأسود والرمادي يشاهدان مصنع اللحوم من سطح مبنى مجاور.
“وأنا بحاجة للتأكد من أنني لا أستوعب زهرة الحلم بأكملها، ولكن فقط بتلاتها. صحيح؟”
هذه المرة، عندما أطلقت الزهرة خيطًا آخر من الطاقة، اهتز جسدها لكن العملية لم تتوقف. واحدة تلو الأخرى، غرقت فيها خيوط صغيرة من الطاقة، تتدفق عبر جسدها وتتجمع بشكل طبيعي حيث يجب أن تكون شرارة روحها. في تلك المرحلة، علم غاريت أنهما سينجحا. كانت فقط مسالة وقت. لقد كان قلقًا من أن جسد رين لن يكون قويًا بما يكفي للتعامل مع الطاقة، لكنها تغلبت على هذا التحدي باستخدام عنصر حلمها.
“بالضبط. إنها عملية بسيطة، ولكن السؤال هو، هل ستنجح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمرور الوقت، سوف تكونين كذلك. ستطلق شرارة روحك الطاقة، وستتغلغل هذه الطاقة في جسمك، مما يزيد من قوتك وصلابتك ومرونتك. لكن في الوقت الحالي، خذي الأمر ببساطة. ما الذي تخططين لفعله اليوم؟”
قالت رين بابتسامة، “إذا حدث ذلك، ستجد الجميع في المدينة يتوافدون على بابك ليصبحوا أعضاء في رابطة عائلة كلاين.”
“وأنا بحاجة للتأكد من أنني لا أستوعب زهرة الحلم بأكملها، ولكن فقط بتلاتها. صحيح؟”
“أمامنا طريق طويل لنقطعه حتى يصبح ذلك واقعًا قابلًا للتطبيق،” قال غاريت ضاحكًا. في غضون ذلك، إذا نجح هذا، فسنركز على أولئك الذين تمكنوا من زراعة زهور الحلم.”
“لا، ستبدو الطاقة مثل كرة في البداية. هذه هي مرحلة الإضاءة. هدفك هو مجرد إشعال شرارة روحك. للقيام بذلك، عليك أن تملأيها بالطاقة، والتي سنستعيرها من زهرة الحلم.”
في وقت لاحق من تلك الليلة، راقب غاريت رين وهي تجلس في إحدى زنازين السجن. استغرق الأمر جهدًا كبيرًا لإعادة تشكيل حلمه الشخصي، وبما أن النزل كان يشغل معظم المساحة في حلمه، فقد قرر استخدام السجن دون تعديله. كانت رين متحمسة للغاية، بالطبع، لدرجة أنها بالكاد تهتم، وبصرف النظر عن طلب وسادة صغيرة، جلست دون أن تنظر حولها، وبدأت بسرعة في التأمل. في هذه المرحلة، لم يكن هناك ما يفعله غاريت سوى المشاهدة، لذلك هذا ما فعله، وهو يراقبها بعناية عندما بدأت تستوعب العملية.
“كما قلت، أريد الحرية،” قالت رين، وهي جالسة وتميل إلى الأمام عندما سألها غاريت لماذا اختارت غرابًا. “الطيور لديها القدرة على الالتقاط والطيران بعيدًا، وهذا أمر جذاب حقًا بالنسبة لي. بالنسبة للغراب الأسود على وجه التحديد، لدي معرفة كبيرة به، وقلت أنه كلما تمكنا من تخيل شيء ما بدقة، كلما كان شكل روحنا أفضل في مرحلة التشكيل. أيضًا، بقدر ما أريد أن أبتعد عن طفولتي وتدريبي، فليس هناك أي جدوى من إنكار التأثير الذي تركته علي. يبدو من المناسب أنني سأستخدمها لتحقيق القوة التي ستسمح لي بتدمير مجموعة الغراب الأسود.”
لم يكن يعرف حتى ما إذا كان من الممكن لها التواصل مع زهرة الحلم التي استضافتها، لكنه كان فضوليًا، ولهذا أخبرها أن تجرب بدلاً من مجرد أمر زهرة الحلم نيابة عنها. مرت الدقائق، وتحولت في النهاية إلى ساعات وهي جالسة بهدوء، مندمجة في هذه العملية. فجأة، بينما كان غاريت يفكر في الذهاب ورؤية ما كان يحدث في إستراحة الحالم، شعر بتحول الهواء وبدأت زهرة الحلم ثلاثية التفتح فوق رأسها تتأرجح وترتجف. كان الأمر غير محسوس تقريبًا، لكن خيطًا صغيرًا من الطاقة من طرف إحدى البتلات بدأ يتفكك، متصاعدًا لأسفل عندما سقط في رأسها.
استغرق الاشتباك مع مستحضرة الأرواح ما يقرب من أسبوع لحله، وحتى بعد أن جاء الرئيس فيليكس وأجرى مقابلات مع جميع المعنيين، استمرت التأثيرات اللاحقة في الظهور. الغريب أن عائلة كلاين كانت الأقل تأثراً بالحدث، حيث عملت زهور الحلم على إبقاء المواطنين تحت تأثير العائلة هادئين. لم يلاحظ غاريت ذلك حتى ذكر الرئيس فيليكس شيئًا ما. على الرغم من بذل أفضل جهود طاردي الأرواح الشريرة للسيطرة على الوضع برمته، بدا أن المدينة بأكملها تتحدث عن ذلك وبدأ شعور غامض بالاضطراب في الظهور.
على الرغم من أنها كانت كمية صغيرة من الطاقة لدرجة أن غاريت كاد أن يفوتها، إلا أن استجابة رين كانت مختلفة تمامًا. ارتعش جسدها بعنف عندما دخلت الطاقة إليها وانقطعت، وهي تلهث لالتقاط أنفاسها. وفوقها، عادت زهرة الحلم إلى طبيعتها، وكأنها لم تفعل شيئًا أبدًا. قلقًا، مد غاريت يده ليمسك بكتفها، لكن رين دفعته جانبًا، وعيناها غائبتان وضائعتان، كما لو كانت تتحرك دون وعيّ منها. ظهر صندوق صغير أمامها ولمسته برفق، مما تسبب في نغمة مألوفة تملأ الغرفة وهي تغرق مرة أخرى في تأملها.
“بالضبط. إنها عملية بسيطة، ولكن السؤال هو، هل ستنجح؟”
هذه المرة، عندما أطلقت الزهرة خيطًا آخر من الطاقة، اهتز جسدها لكن العملية لم تتوقف. واحدة تلو الأخرى، غرقت فيها خيوط صغيرة من الطاقة، تتدفق عبر جسدها وتتجمع بشكل طبيعي حيث يجب أن تكون شرارة روحها. في تلك المرحلة، علم غاريت أنهما سينجحا. كانت فقط مسالة وقت. لقد كان قلقًا من أن جسد رين لن يكون قويًا بما يكفي للتعامل مع الطاقة، لكنها تغلبت على هذا التحدي باستخدام عنصر حلمها.
“بالضبط. إنها عملية بسيطة، ولكن السؤال هو، هل ستنجح؟”
لمدة ليلة كاملة، جلسا هناك وأفرغت زهرة الحلم بتلة بعد بتلة، حتى امتص جسدها زهرة كاملة. كان الفجر على بعد دقائق قليلة فقط، وبدأ غاريت يعتقد أنه سيتعين عليهما العمل على الأمر مرة أخرى في الليلة التالية، لكن الزهرة توقفت فجأة عن إرسال الطاقة إلى رين وارتعش جسدها قبل أنويصبح هادئًا، هادئًا لدرجة أنه كأنها نحتت من الحجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر الباقي من اليوم في حابة ضبابية وهو ينهي خططه للنفق ويبدأ في التفكير في كيفية تقديمه للعصابة. أصعب شيء سيكون في تسليم الأعضاء البشريين في العصابة، وغيلان الزهرة التي ستقوم بمعظم عمليات النقل. غاريت لم ينوي أبدًا أن يُظهِر غيلان الزهرة لأي شخص لا يحتاج إلى رؤيتهم، وبخلاف الأعضاء الرئيسيين في العائلة، فإن ذلك يعني حمايتهم من الأعضاء العاديين.
أوقظ أحد الحالمين الفانين تحت سلطتك باستخدام قوة زهور حلمك. لقد ربحت 10 نقاط خبرة.
“وأنا بحاجة للتأكد من أنني لا أستوعب زهرة الحلم بأكملها، ولكن فقط بتلاتها. صحيح؟”
الخبرة: 127/160
لم يكن باقي أعضاء العصابة صبورين جدًا، واضطر غاريت إلى أن يأمرهم بالتنحي قبل أن يوافقوا على ترك سائرا القبر يرحلان. بحلول هذا الوقت، كان غاريت يركز على الاجتماع القادم، لذلك أخرج سائري القبر من عقله وحاول التأكد من أنه قد غطى كل حالة طارئة. ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتفاعل فيها مع التجار من خارج المدينة، ومنذ أن نشأت رين في ميناء ريفيري، جلسها واستجوبها لمدة تقارب أربع ساعات حتى تقلبت على جانب كرسيها ورفضت الإجابة على أي سؤال بعد الآن.
لم يكن لدى غاريت الفرصة حتى لإبعاد الشاشة قبل أن يخرج من الحلم ويستيقظ في غرفته. متحمسًا، أراد أن يرى كيف كان شعور رين، ولم يكن مضطرًا إلى الانتظار طويلاً إذ قطعت الدرجات وهرعت إلى أسفل القاعة، وكادت أن تدهس فرانسيس، الطباخ، في هذه العملية. بعد صراخها اعتذارًا، فتحت الباب وحدقت في غاريت، الذي ينظر إليها بهدوء.
“كما قلت، أريد الحرية،” قالت رين، وهي جالسة وتميل إلى الأمام عندما سألها غاريت لماذا اختارت غرابًا. “الطيور لديها القدرة على الالتقاط والطيران بعيدًا، وهذا أمر جذاب حقًا بالنسبة لي. بالنسبة للغراب الأسود على وجه التحديد، لدي معرفة كبيرة به، وقلت أنه كلما تمكنا من تخيل شيء ما بدقة، كلما كان شكل روحنا أفضل في مرحلة التشكيل. أيضًا، بقدر ما أريد أن أبتعد عن طفولتي وتدريبي، فليس هناك أي جدوى من إنكار التأثير الذي تركته علي. يبدو من المناسب أنني سأستخدمها لتحقيق القوة التي ستسمح لي بتدمير مجموعة الغراب الأسود.”
“أنا فعلت هذا!” صرخت. “أنا فعلت هذا!”
“قلت، لم أكن أقول لك الحقيقة،” غمغمت رين مرة أخرى، بصوت أعلى بشكل هامشي. “حسنًا، لم أكن أكذب عليك حقًا أيضًا. كل أموالي كانت مخزنة. في خزائن الآخرين. قد تقول إنني لم أكن قلقة بشأن الحصول عليها. لماذا احتفظ بالمال معي بينما يمكنني تخزينه بأمان في جيوب الآخرين؟ أنا لست حمقاء. لكن الأشخاص الموقظين يتمتعون بسمع جيد حقًا ولم أكن لأتحدث عن مهاراتي حيث يمكن أن يسمعني هنريك. لقد أنفقت بالفعل عملاتي الأخيرة عليك، ولكن كما ترى، أنا جيدة جدًا في العثور على المزيد.”
“انت فعلتِ. وفي مرة واحدة أيضًا. مبروك يا رين. لقد أبليت بلاء حسنا.”
لم يكن يعرف حتى ما إذا كان من الممكن لها التواصل مع زهرة الحلم التي استضافتها، لكنه كان فضوليًا، ولهذا أخبرها أن تجرب بدلاً من مجرد أمر زهرة الحلم نيابة عنها. مرت الدقائق، وتحولت في النهاية إلى ساعات وهي جالسة بهدوء، مندمجة في هذه العملية. فجأة، بينما كان غاريت يفكر في الذهاب ورؤية ما كان يحدث في إستراحة الحالم، شعر بتحول الهواء وبدأت زهرة الحلم ثلاثية التفتح فوق رأسها تتأرجح وترتجف. كان الأمر غير محسوس تقريبًا، لكن خيطًا صغيرًا من الطاقة من طرف إحدى البتلات بدأ يتفكك، متصاعدًا لأسفل عندما سقط في رأسها.
“وأشعر… أشعر… حسنًا، أشعر كما كنت من قبل. هاه، هذا غريب، كنت أعتقد أنني سأمتلئ بالقوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الليلة، بعد أن تنامين، ستجدي دعوة إلى غرفة زراعة بسيطة. إنه مكان صارخ جدًا، لذا لا تفزعي. بمجرد الوصول إلى هناك، ستتعلمين التأمل. هل أنت على دراية بالتأمل؟”
“بمرور الوقت، سوف تكونين كذلك. ستطلق شرارة روحك الطاقة، وستتغلغل هذه الطاقة في جسمك، مما يزيد من قوتك وصلابتك ومرونتك. لكن في الوقت الحالي، خذي الأمر ببساطة. ما الذي تخططين لفعله اليوم؟”
هذه المرة، عندما أطلقت الزهرة خيطًا آخر من الطاقة، اهتز جسدها لكن العملية لم تتوقف. واحدة تلو الأخرى، غرقت فيها خيوط صغيرة من الطاقة، تتدفق عبر جسدها وتتجمع بشكل طبيعي حيث يجب أن تكون شرارة روحها. في تلك المرحلة، علم غاريت أنهما سينجحا. كانت فقط مسالة وقت. لقد كان قلقًا من أن جسد رين لن يكون قويًا بما يكفي للتعامل مع الطاقة، لكنها تغلبت على هذا التحدي باستخدام عنصر حلمها.
“أنا ذاهبة للتحدث إلى كارواي. لديه عطور صابون جديدة سنختبرها. لم أفكر مطلقًا في استخدام رائحة للرجال، لكنه يقول إن رائحة الويسكي تحظى بشعبية كبيرة، لذلك سنحاول صنع واحدة تحاكي رائحة التبغ أيضًا.”
وبينما كان يراقبها تتجول في القاعة، واجه جاريت صعوبة في إخفاء ابتسامته. غالبًا ما يشعر بالبرودة والانفصال، حتى من الأشخاص والأشياء المحيطة به، لكن رين كانت شخصًا يبدو قادرًا على إذابة الجليد الذي يغلف قلبه. لم يصل الأمر بعد إلى أن جاريت يعتبرها جزءًا من عائلته، ولكن إذا كان هناك شخص واحد في هذا العالم الغريب الذي يشعر ببعض الارتباط معه، فإنها هي.
“تمام. حاولي العودة لتناول العشاء. أود عقد اجتماع بعد العشاء مباشرة للتحدث عن بعض الأشياء الجديدة القادمة، وسيكون من المفيد أن تكونب موجودة.”
كان كل منهم يرتدي زوجًا من الأحذية الثقيلة، وبنطالًا أسود وقميصًا، وحزام وشاح رمادي، وطربوش رمادي يخفي معظم رؤوسهم. كان كلاهما مسلحًا أيضًا بالفأس والسيف القصير اللذين كانا الأسلحة النموذجية لعصابة سائرو القبر. نظرًا لأنهم كانوا يشاهدون فقط، تظاهر غاريت بأنه لا يهتم بوجودهم، على أمل تشجيعهم على اتخاذ أي حركة. طالما كان يعلم أن الهجوم على وشك الحدوث، كان واثقًا من قدرة العائلة على التعامل معه، لكن الحماية من السهم المخفي كانت مسألة مختلفة تمامًا.
“حسنًا، سأتأكد من أنني سأعود في الوقت المناسب.”
كان كل منهم يرتدي زوجًا من الأحذية الثقيلة، وبنطالًا أسود وقميصًا، وحزام وشاح رمادي، وطربوش رمادي يخفي معظم رؤوسهم. كان كلاهما مسلحًا أيضًا بالفأس والسيف القصير اللذين كانا الأسلحة النموذجية لعصابة سائرو القبر. نظرًا لأنهم كانوا يشاهدون فقط، تظاهر غاريت بأنه لا يهتم بوجودهم، على أمل تشجيعهم على اتخاذ أي حركة. طالما كان يعلم أن الهجوم على وشك الحدوث، كان واثقًا من قدرة العائلة على التعامل معه، لكن الحماية من السهم المخفي كانت مسألة مختلفة تمامًا.
وبينما كان يراقبها تتجول في القاعة، واجه جاريت صعوبة في إخفاء ابتسامته. غالبًا ما يشعر بالبرودة والانفصال، حتى من الأشخاص والأشياء المحيطة به، لكن رين كانت شخصًا يبدو قادرًا على إذابة الجليد الذي يغلف قلبه. لم يصل الأمر بعد إلى أن جاريت يعتبرها جزءًا من عائلته، ولكن إذا كان هناك شخص واحد في هذا العالم الغريب الذي يشعر ببعض الارتباط معه، فإنها هي.
“نعم،” أومأت رين برأسها، وأظهر تعبيرها بعض الخوف الذي شعرت به. “كان علينا القيام بمجموعة منها عندما كنا في التدريب.”
مر الباقي من اليوم في حابة ضبابية وهو ينهي خططه للنفق ويبدأ في التفكير في كيفية تقديمه للعصابة. أصعب شيء سيكون في تسليم الأعضاء البشريين في العصابة، وغيلان الزهرة التي ستقوم بمعظم عمليات النقل. غاريت لم ينوي أبدًا أن يُظهِر غيلان الزهرة لأي شخص لا يحتاج إلى رؤيتهم، وبخلاف الأعضاء الرئيسيين في العائلة، فإن ذلك يعني حمايتهم من الأعضاء العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما سمع صوت جرس خفيف يرن في الزاوية، أدرك أنه حان وقت العشاء بالفعل. وضع ريشته جانبًا، وتمدد وراجع كل شيء كان يرغب في الحديث عنه في ذهنه. أحيانًا، حتى هو يجد ضرورة التحقق والتأكد المزدوج من خططه مملة، لكن هذه الملل قد أنقذه في العديد من المرات، لذا لن يتوقف عن فعل ذلك. جمع أوراقه، ودفع نفسه إلى الردهة وخرج إلى القاعة حيث وجد مجموعة كبيرة متجمعة في انتظاره. رحب بالجميع بابتسامة، ولاحظ أن رين غير موجودة وفحص اتصاله بها كالعادة، لكنه تجمد عندما لم يجد أي اتصال بها.
رين.. ماتت؟
رين.. ماتت؟
“قلت، لم أكن أقول لك الحقيقة،” غمغمت رين مرة أخرى، بصوت أعلى بشكل هامشي. “حسنًا، لم أكن أكذب عليك حقًا أيضًا. كل أموالي كانت مخزنة. في خزائن الآخرين. قد تقول إنني لم أكن قلقة بشأن الحصول عليها. لماذا احتفظ بالمال معي بينما يمكنني تخزينه بأمان في جيوب الآخرين؟ أنا لست حمقاء. لكن الأشخاص الموقظين يتمتعون بسمع جيد حقًا ولم أكن لأتحدث عن مهاراتي حيث يمكن أن يسمعني هنريك. لقد أنفقت بالفعل عملاتي الأخيرة عليك، ولكن كما ترى، أنا جيدة جدًا في العثور على المزيد.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“أنا فعلت هذا!” صرخت. “أنا فعلت هذا!”
“وأشعر… أشعر… حسنًا، أشعر كما كنت من قبل. هاه، هذا غريب، كنت أعتقد أنني سأمتلئ بالقوة.”
“أنا فعلت هذا!” صرخت. “أنا فعلت هذا!”
ما زالوا لم يخرقوا مصنع معالجة اللحوم نفسه، حيث يمكن أن يشعر غاريت بوجود خطير يكمن في الداخل، وأراد التأكد من أن الفريق سيكون قويًا بما فيه الكفاية. كانت خطته هي الانتظار ومعرفة ما إذا كانت عصابة سائرو القبر قد ردت على حركته قبل أن يزيلها تمامًا، وفي اليوم التالي بعد توقف الرئيس فيليكس عن إزعاجهم، تمت مكافأة صبره. في ذلك المساء، شوهد شخصان يرتديان زي سائري القبر باللونين الأسود والرمادي يشاهدان مصنع اللحوم من سطح مبنى مجاور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات