2: 28
دفعت مارتا غاريت عبر أروقة القصر، متوجهان إلى الحديقة الخلفية، حيث ستبدأ الحفلة، مما يمنح غاريت الوقت لملاحظة الضيوف الآخرين الذين بدأوا في التجمع. من الغريب أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين تجمعوا، كلما تحركوا جميعًا بشكل أبطأ، حيث لم يرغب أحد في أن يكون واحدًا من أوائل القلائل الذين يدخلون الحفلة، خشية أن يبدوا مفرطين في التعب. لم يمانع غاريت، ومع ذلك، فقد انتهى به الأمر متقدمًا على غالبية الجمهور.
“كانت هذه خطتي، لكنني أعتقد أنه قد يكون من الأفضل أن نعمل معًا عليها،” قال غاريت وهو يشير برأسه. “يجب أن نتحرك قريبًا رغم ذلك. أو أخشى أننا قد نفقد المزيد من الناس.”
“مارتا، ماذا قصد هنري بدفع التكلفة؟” سأل بصوت هادئ.
من خلال التقاط القرائن التي قدمها غاريت، حدد الكونت على الفور غاريت كواحد من مجموعة مختارة من التجار الذين تمت دعوتهم إلى الحفلة وظهر الدفء الحقيقي في عينيه، جنبًا إلى جنب مع قطعة من الجشع. في حين أن الكونت كان متسلقًا اجتماعيًا ملتزمًا، كانت رياضة تتطلب كمية هائلة من الذهب، الذهب الذي يحتفظ به في الجيوب العميقة للتجار الذين استخدموا حفلات كهذه لعقد الصفقات والعلاقات.
“كل قطعة أثرية غامضة لها تكلفة مرتبطة باستخدامها،” همست مارتا مرة أخرى، بعد التحقق للتأكد من عدم وجود أي شخص في مرمى السمع. “إذا لم تدفعها، ستخرج الأداة عن نطاق السيطرة.”
“تبدو هذه خطة جيدة مثل أي خطة أخرى. إذا كنت لا تمانع، سأرتاح قليلاً. كل هذه الإثارة تستنزفني تمامًا، وأود أن أكون ممتلئًا بالطاقة ومستعدًا للذهاب قبل أن نلتقي بإيبن.”
“أرى. لذلك لا نحتاج فقط إلى فهم كيفية عمل المرآة، ولكن أيضًا ما هي تكلفتها؟”
بالنسبة لمعظم الحفل، ظل غاريت في ركنه، يشاهد النبلاء الآخرين يتنقلون، وأحيانًا تلقي نظرات متعاطفة من القريبين. كان يرتدي ثوبًا أسودًا وقرمزيًا بقطعة قماش متناسقة على ساقيه وكان وسيمًا بدرجة كافية لدرجة أن أكثر من عدد قليل من النبلاء ألقي نظرة ثانية، ولكن كان هناك بعض الكآبة الخلابة في مظهره الذي جعلهم يبتعدون.
“بالضبط.”
عندما رأى حاجبي غاريت يرتفعان، ضحك إيبن ولوح بيده.
متوجهان إلى الحديقة الخلفية، رأى غاريت طاولات كبيرة مكدسة بالمرطبات منتشرة حول حديقة واسعة ومعتنى بها بشكل مثالي. خرجت ممرات صغيرة من العشب الرئيسي، متعرجة طريقها بين التحوطات التي كانت تخفي حدائق صغيرة، ولكل منها شكل مختلف. بدا الأمر مثل العديد من الحدائق التي تذكرها غاريت من وقته في القصر، وكان من الواضح أن الكونت هوتيس لم يدخر أي نفقات. كان الكونت نفسه يقف في منتصف الحديقة مع زوجته، وهي امرأة تبدو رزينة في سن غير محدد ترتدي ثوب صغير جدًا.
“لا، لديّ مزيفة،” قال غاريت وهو يحمل مرآة فضية تشبه تلك التي أخذها من مستحضرة الأرواح. “اعتقدت أنه قد يكون مفيدًا، لذلك قمت بعمله الأسبوع الماضي.”
“مرحبًا،” قال الكونت هوتيس، معطيًا ابتسامة أفضل سياسي لديه، على الرغم من حقيقة أنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن هوية غاريت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع إيماءة برأسه، أشار غاريت نحو الأرض.
“شكرًا لك على حسن ضيافتك في استضافتي،” أجاب غاريت، مما يعكس الدفء المزيف للكونت. “كنت أتطلع إلى مقابلتك لبعض الوقت والتعرف على بعض الفرص الاقتصادية للمدينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دفعت مارتا غاريت إلى ركن من أركان الحديقة، شعر بفضول يشع منها عمليا لكنه لم يقل أي شيء. وصل المزيد من الناس، وحضر التجار الآخرون في وقت مبكر ووصل النبلاء وراءهم. عندما امتلأت الحديقة، بدأ الخدم في إحضار صواني لتقديم المشروبات للضيوف المنتظرين. أخيرًا، بعد قرابة الساعة، بدأ الكونت رسميًا بخطاب قصير، وبدأت الحفلة.
من خلال التقاط القرائن التي قدمها غاريت، حدد الكونت على الفور غاريت كواحد من مجموعة مختارة من التجار الذين تمت دعوتهم إلى الحفلة وظهر الدفء الحقيقي في عينيه، جنبًا إلى جنب مع قطعة من الجشع. في حين أن الكونت كان متسلقًا اجتماعيًا ملتزمًا، كانت رياضة تتطلب كمية هائلة من الذهب، الذهب الذي يحتفظ به في الجيوب العميقة للتجار الذين استخدموا حفلات كهذه لعقد الصفقات والعلاقات.
“إذن، اسمح لي بملء معلوماتك،” قال إيبن. “كانت هناك حالتا اختفاء، يُشتبه في أن جميعها من عمل المرآة.”
“إنه لمن دواعي سروري،” قال الكونت وهو ينحني قليلاً. “سنقيم حفلة بطاقات خاصة مع مجموعة مختارة مساء الغد، بعد العشاء، وآمل أن تسنح لي الفرصة لرؤيتك هناك.”
“ألقيت نظرة على قائمة الضيوف قبل وصولي وتذكرت رؤية اسمك. أنت تاجر من ميناء ريفيري، هل هذا صحيح؟”
“هذا يبدو رائعًا. أوه، قد نسيت. لقد أحضرت لكما هدية صغيرة. عربون تافه تقديرًا لدعوتكما الكريمة.”
“مرحبًا،” قال الكونت هوتيس، معطيًا ابتسامة أفضل سياسي لديه، على الرغم من حقيقة أنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن هوية غاريت.
أخرج غاريت صندوقًا صغيرًا كان يخفيه تحت البطانية التي تغطي ساقيه، وأعطاه للكونتيسة، التي بدت مرتبكة. لم يكن من الشائع أن يقدم الضيوف هدايا للمضيفين، لكن تظاهر غاريت كان لتاجر من مدينة أخرى، ورأى الكونت أنه قد يكون شائعًا هناك، لذلك أومأ برأسه إلى زوجته بابتسامة، مشيرًا إلى أنها يجب أن تقبلها. تمتمت بشيء غير مسموع، وأخذت الصندوق وفتحته، وكشفت عن ضوء قزحي جميل جعلها تلهث. وُضعت في قماش من الحرير عبارة عن بلورة ناعمة تحتوي على ما يبدو أنه زهرة ذات بتلات بلون قزحي. انبعث منها ضوء لطيف، مما يأسر انتباهها.
“ذلك… لن تصادف أن تكون مرآة يد صغيرة؟ مع امرأة تمشط شعرها على ظهرها؟”
غير متأكد من سبب تحديق زوجته، نظر الكونت في الصندوق واتسعت عيناه، وتحول جشعه الخفي إلى جشع غير مخفي. كانت البلورة جميلة للغاية، وكان بإمكانه بالفعل أن يعلم أن زوجته مغرمة بها تمامًا. كالبرق، نسج عقله مشهدًا حيث رأى النبلاء الآخرون الحجر وأرادوا واحدًا خاصًا بهم، فقط ليضطروا إلى دفع قسط مقابل الحصول عليه من خلاله، مغلفًا جيوبه ببحر من الذهب. وبسعال، أغلق الصندوق، وربت على يدي زوجته وأخذها منها واستدعى مضيفه. [**: الفرق بين الاتنين، المضيف والمضيف الكونت، هو ان المضيف الاول المدبر، او الموكل، خادم، بيدير المعازيم يعني.]
غمرت المفاجأة وجه غاريت وأومأ بسرعة.
“من فضلك خذ هدية السيد كلاين الرائعة إلى منضدة الكونتيسة. السيد كلاين، أتطلع إلى الحصول على فرصة للتحدث إليك أكثر وتعميق علاقتنا خلال الأيام القليلة المقبلة.”
“لم أفكر في هذا الاحتمال، لكن يمكن أن يكون هكذا. إذا كان الأمر كذلك، فستكون درجة القطعة الأثرية أعلى بكثير مما كنا نعتقد سابقًا. ومع ذلك، إذا كان لديك مرآة يد، فربما يمكننا استخدامها للعثور على المرآة الكبيرة.”
“وبالمثل،” أجاب غاريت، وهو يحني رأسه ردًا على انحناء الكونتيسة.
وهو يستقيم، أومأ إيبن، واسترخت هيئته.
عندما دفعت مارتا غاريت إلى ركن من أركان الحديقة، شعر بفضول يشع منها عمليا لكنه لم يقل أي شيء. وصل المزيد من الناس، وحضر التجار الآخرون في وقت مبكر ووصل النبلاء وراءهم. عندما امتلأت الحديقة، بدأ الخدم في إحضار صواني لتقديم المشروبات للضيوف المنتظرين. أخيرًا، بعد قرابة الساعة، بدأ الكونت رسميًا بخطاب قصير، وبدأت الحفلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يبدو رائعًا. أوه، قد نسيت. لقد أحضرت لكما هدية صغيرة. عربون تافه تقديرًا لدعوتكما الكريمة.”
بالنسبة لمعظم الحفل، ظل غاريت في ركنه، يشاهد النبلاء الآخرين يتنقلون، وأحيانًا تلقي نظرات متعاطفة من القريبين. كان يرتدي ثوبًا أسودًا وقرمزيًا بقطعة قماش متناسقة على ساقيه وكان وسيمًا بدرجة كافية لدرجة أن أكثر من عدد قليل من النبلاء ألقي نظرة ثانية، ولكن كان هناك بعض الكآبة الخلابة في مظهره الذي جعلهم يبتعدون.
“دعينا نعود إلى الغرفة.”
عدة مرات، تأكد الكونت من التوقف، والدردشة معه لمدة دقيقة أو دقيقتين قبل أن يعود إلى جولاته، لكن بخلاف ذلك، جلس غاريت في الغالب بصمت بمفرده. كانت مارتا، الواقفة خلفه إلا عندما تذهب وتحضر له الطعام أو إعادة ملء شرابه، تبذل قصارى جهدها حتى لا تضجر، لذلك عندما تجمدت، علم غاريت أن شيئًا ما على وشك الحدوث. ماشيًا من إحدى الحدائق الصغيرة وذراعه حول امرأة شابة، جاء رجل في منتصف العمر بشعر فضي طويل مربوط إلى الخلف في شكل ذيل حصان. على الفور، عرف غاريت أنه كان ينظر إلى إيبن، وليس فقط بسبب الشارة التي يرتديها الرجل على ذراعه، أو بسبب الشعر الفضي المميز.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
نفس الشعور بالألفة الذي شعر به غاريت مع دبابيس الشعر يشع من إيبن، كما لو كان الحلم ينادي من خلاله. لابد أن إيبن، الذي كان يركز على الشابة، قد شعر بنفس الشيء حيث أن نظراته تأرجحت، حيث قابل غاريت. نظرا إلى بعضهم البعض لمدة نصف ثانية، وأخذ كل منهما مقياس الآخر، ثم نظر إيبن إلى الأسفل، وابتسامة رشيقة على وجهه. همس بشيء للشابة التي ضحكت وابتعدت، وفستانها يتأرجح، بينما استدار مشياً إلى غاريت.
عدة مرات، تأكد الكونت من التوقف، والدردشة معه لمدة دقيقة أو دقيقتين قبل أن يعود إلى جولاته، لكن بخلاف ذلك، جلس غاريت في الغالب بصمت بمفرده. كانت مارتا، الواقفة خلفه إلا عندما تذهب وتحضر له الطعام أو إعادة ملء شرابه، تبذل قصارى جهدها حتى لا تضجر، لذلك عندما تجمدت، علم غاريت أن شيئًا ما على وشك الحدوث. ماشيًا من إحدى الحدائق الصغيرة وذراعه حول امرأة شابة، جاء رجل في منتصف العمر بشعر فضي طويل مربوط إلى الخلف في شكل ذيل حصان. على الفور، عرف غاريت أنه كان ينظر إلى إيبن، وليس فقط بسبب الشارة التي يرتديها الرجل على ذراعه، أو بسبب الشعر الفضي المميز.
“عفوا عن التطفل، سيدي العزيز، اسمي إيبن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غاريت.”
“شكرًا لك على حسن ضيافتك في استضافتي،” أجاب غاريت، مما يعكس الدفء المزيف للكونت. “كنت أتطلع إلى مقابلتك لبعض الوقت والتعرف على بعض الفرص الاقتصادية للمدينة.”
“غاريت؟ أوه، يجب أن تكون السيد كلاين.”
“تبدو هذه خطة جيدة مثل أي خطة أخرى. إذا كنت لا تمانع، سأرتاح قليلاً. كل هذه الإثارة تستنزفني تمامًا، وأود أن أكون ممتلئًا بالطاقة ومستعدًا للذهاب قبل أن نلتقي بإيبن.”
عندما رأى حاجبي غاريت يرتفعان، ضحك إيبن ولوح بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرآة؟ لا. وفقًا لما يمكن أن أحصل عليه من خدام الكونت، فقد نُقلت إلى الطابق السفلي في مكان ما. المشكلة هي أن هناك بحرًا من الأشياء في الأسفل ولا أحد يعرف مكان المرآة. كان أحد وكلائنا يبحث ولكنه لم يعثر على أي شيء.”
“ألقيت نظرة على قائمة الضيوف قبل وصولي وتذكرت رؤية اسمك. أنت تاجر من ميناء ريفيري، هل هذا صحيح؟”
واقفًا، مشى هنري وأخذها من غاريت، ونظر إليها بعناية قبل أن يومئ بإرتياح.
“أقوم بأعمال تجارية أينما كنت،” أجاب غاريت، وعيناه شاردتان نحو الشارة على ذراع إيبن. “هل أنت من طاردي الأرواح الشريرة؟”
“لقد سمعت أن الكونت وجد قطعة أثرية غامضة. ولرؤيتك هنا، بدأت أعتقد أنه قد يكون صحيحًا. مرآة، إذا كانت مصادري صحيحة.”
“هل تعرفنا؟”
“بالضبط.”
“بعض الشيء. لدي اهتمام بالقطع الأثرية الغامضة، وسمعت أنكم متخصصون في التعامل مع القطع الأثرية التي خرجت عن نطاق السيطرة.”
غير متأكد من سبب تحديق زوجته، نظر الكونت في الصندوق واتسعت عيناه، وتحول جشعه الخفي إلى جشع غير مخفي. كانت البلورة جميلة للغاية، وكان بإمكانه بالفعل أن يعلم أن زوجته مغرمة بها تمامًا. كالبرق، نسج عقله مشهدًا حيث رأى النبلاء الآخرون الحجر وأرادوا واحدًا خاصًا بهم، فقط ليضطروا إلى دفع قسط مقابل الحصول عليه من خلاله، مغلفًا جيوبه ببحر من الذهب. وبسعال، أغلق الصندوق، وربت على يدي زوجته وأخذها منها واستدعى مضيفه. [**: الفرق بين الاتنين، المضيف والمضيف الكونت، هو ان المضيف الاول المدبر، او الموكل، خادم، بيدير المعازيم يعني.]
“بالفعل. تتحدث كما لو كان لديك تجاربك الخاصة مع القطع الأثرية الغامضة،” قال إيبن، وهو ضوء حاد مخفي وراء الود في عينيه. “أنا مهتم دائمًا بسماع هذه الأنواع من القصص.”
غير متأكد من سبب تحديق زوجته، نظر الكونت في الصندوق واتسعت عيناه، وتحول جشعه الخفي إلى جشع غير مخفي. كانت البلورة جميلة للغاية، وكان بإمكانه بالفعل أن يعلم أن زوجته مغرمة بها تمامًا. كالبرق، نسج عقله مشهدًا حيث رأى النبلاء الآخرون الحجر وأرادوا واحدًا خاصًا بهم، فقط ليضطروا إلى دفع قسط مقابل الحصول عليه من خلاله، مغلفًا جيوبه ببحر من الذهب. وبسعال، أغلق الصندوق، وربت على يدي زوجته وأخذها منها واستدعى مضيفه. [**: الفرق بين الاتنين، المضيف والمضيف الكونت، هو ان المضيف الاول المدبر، او الموكل، خادم، بيدير المعازيم يعني.]
وهو يومئ رأسه، بدا غاريت مضطربًا بعض الشيء، كما لو كان يتذكر ذكرى صعبة. بعد لحظة، أشرقت عينيه وانحنى قليلاً إلى الأمام، مما تسبب في ميل إيبن نحوه بدوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا على دراية جيدة بالخطر الذي تشكله القطع الأثرية الغامضة، وأشعر بأنني أكثر من مناسب للتعامل معه.”
“لقد سمعت أن الكونت وجد قطعة أثرية غامضة. ولرؤيتك هنا، بدأت أعتقد أنه قد يكون صحيحًا. مرآة، إذا كانت مصادري صحيحة.”
مع شعور مارتا بالتوتر وراءه، تجاهلها غاريت وخفض صوته أكثر.
من خلال التقاط القرائن التي قدمها غاريت، حدد الكونت على الفور غاريت كواحد من مجموعة مختارة من التجار الذين تمت دعوتهم إلى الحفلة وظهر الدفء الحقيقي في عينيه، جنبًا إلى جنب مع قطعة من الجشع. في حين أن الكونت كان متسلقًا اجتماعيًا ملتزمًا، كانت رياضة تتطلب كمية هائلة من الذهب، الذهب الذي يحتفظ به في الجيوب العميقة للتجار الذين استخدموا حفلات كهذه لعقد الصفقات والعلاقات.
“لدي اهتمام خاص بالقطع الأثرية المرآة، لأن لدي بالفعل واحدة خاصة بي.”
“إذا تمكنا من العثور على المرآة، فما هي العملية لمعرفة كيفية عملها وما هي تكلفتها؟”
مضدومًا من حديثه، تسارعت أنفاس إيبن.
“بعض الشيء. لدي اهتمام بالقطع الأثرية الغامضة، وسمعت أنكم متخصصون في التعامل مع القطع الأثرية التي خرجت عن نطاق السيطرة.”
“ذلك… لن تصادف أن تكون مرآة يد صغيرة؟ مع امرأة تمشط شعرها على ظهرها؟”
“لا بأس،” أومأ هنري. “سنراك في القبو.”
غمرت المفاجأة وجه غاريت وأومأ بسرعة.
“من فضلك خذ هدية السيد كلاين الرائعة إلى منضدة الكونتيسة. السيد كلاين، أتطلع إلى الحصول على فرصة للتحدث إليك أكثر وتعميق علاقتنا خلال الأيام القليلة المقبلة.”
“هل تعرف ذلك؟”
“لدي فريق صغير سيكون في مكانه لدعمنا في حال ساءت الأمور،” أومأ إيبن. “سألتقي بك هنا الليلة.”
“بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهو يقف مستقيمًا، فكر إيبن للحظة ثم أشار إلى غاريت ليتبعه. دون التحدث، شقوا طريقهم عبر الضيوف، حيث دفعت مارتا غاريت خلف إيبن بينما غادروا الحديقة ووجدوا غرفة جلوس صغيرة خارج القاعة الرئيسية في المنزل. في الداخل، تحرك إيبن ذهابًا وإيابًا عدة مرات قبل التوقف ومواجهة غاريت.
“وبالمثل،” أجاب غاريت، وهو يحني رأسه ردًا على انحناء الكونتيسة.
“لدي شعور بأنك لن توافق على تسليم المرآة، حتى لو أبلغتك بمدى خطورة ذلك.”
نفس الشعور بالألفة الذي شعر به غاريت مع دبابيس الشعر يشع من إيبن، كما لو كان الحلم ينادي من خلاله. لابد أن إيبن، الذي كان يركز على الشابة، قد شعر بنفس الشيء حيث أن نظراته تأرجحت، حيث قابل غاريت. نظرا إلى بعضهم البعض لمدة نصف ثانية، وأخذ كل منهما مقياس الآخر، ثم نظر إيبن إلى الأسفل، وابتسامة رشيقة على وجهه. همس بشيء للشابة التي ضحكت وابتعدت، وفستانها يتأرجح، بينما استدار مشياً إلى غاريت.
ضاحكًا، هز غاريت رأسه، وظهرت ابتسامة خبيثة على شفتيه لمدة ثانية قبل أن تختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا على دراية جيدة بالخطر الذي تشكله القطع الأثرية الغامضة، وأشعر بأنني أكثر من مناسب للتعامل معه.”
مرت رعشة من الشك من خلال نظرة إيبن، لكنه أخفاها بسرعة وجلس.
مرت رعشة من الشك من خلال نظرة إيبن، لكنه أخفاها بسرعة وجلس.
وهو يومئ رأسه، بدا غاريت مضطربًا بعض الشيء، كما لو كان يتذكر ذكرى صعبة. بعد لحظة، أشرقت عينيه وانحنى قليلاً إلى الأمام، مما تسبب في ميل إيبن نحوه بدوره.
“في هذه الحالة، لا يمكنني إلا أن أفترض أن هدفك في الكشف عن الكثير لي هو التعاون؟”
“لم أفكر في هذا الاحتمال، لكن يمكن أن يكون هكذا. إذا كان الأمر كذلك، فستكون درجة القطعة الأثرية أعلى بكثير مما كنا نعتقد سابقًا. ومع ذلك، إذا كان لديك مرآة يد، فربما يمكننا استخدامها للعثور على المرآة الكبيرة.”
“إنه لأمر رائع التعامل مع الأشخاص الأذكياء،” قال غاريت وهو يشير برأسه. “دعنا نقول فقط أن هذه المدينة ليست الوحيدة التي لديها مجموعات تتعامل مع العناصر والأحداث الخارقة للطبيعة. الحلم لا يوجد فقط في هذا المكان.”
“أقوم بأعمال تجارية أينما كنت،” أجاب غاريت، وعيناه شاردتان نحو الشارة على ذراع إيبن. “هل أنت من طاردي الأرواح الشريرة؟”
وهو يستقيم، أومأ إيبن، واسترخت هيئته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دفعت مارتا غاريت إلى ركن من أركان الحديقة، شعر بفضول يشع منها عمليا لكنه لم يقل أي شيء. وصل المزيد من الناس، وحضر التجار الآخرون في وقت مبكر ووصل النبلاء وراءهم. عندما امتلأت الحديقة، بدأ الخدم في إحضار صواني لتقديم المشروبات للضيوف المنتظرين. أخيرًا، بعد قرابة الساعة، بدأ الكونت رسميًا بخطاب قصير، وبدأت الحفلة.
“لا داعي لقول المزيد. يبدو أن أهدافنا متوافقة. ما مقدار ما تعرفه عن الوضع؟”
“ألقيت نظرة على قائمة الضيوف قبل وصولي وتذكرت رؤية اسمك. أنت تاجر من ميناء ريفيري، هل هذا صحيح؟”
“بصراحة، القليل جدًا. أعلم أن المرآة الأكبر فُتحت وبيعها لابنة الكونت. تلقيت دعوة بغرض اكتشاف المزيد عنها، ومعرفة ما إذا كان من الممكن إعادة ختمها.”
“هل تعتقد أنها تخفي نفسها عن قصد؟” سأل غاريت، مما تسبب في توسيع عيون إيبن.
“إذن، اسمح لي بملء معلوماتك،” قال إيبن. “كانت هناك حالتا اختفاء، يُشتبه في أن جميعها من عمل المرآة.”
“هنري، لقد رتبت مع إيبن للقاء في الثالثة صباحًا، للذهاب للبحث عن المرآة التي نُقلت إلى الطابق السفلي. أخبرته أن لدي مرآة يد صغيرة تكمل المجموعة، ووافق على المساعدة بفريقه في العثور عليها.”
عند سماع كلمات إيبن، عبس غاريت وهز رأسه.
“عفوا عن التطفل، سيدي العزيز، اسمي إيبن.”
“هذه ليست أخبار جيدة. هل رأيتها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرآة؟ لا. وفقًا لما يمكن أن أحصل عليه من خدام الكونت، فقد نُقلت إلى الطابق السفلي في مكان ما. المشكلة هي أن هناك بحرًا من الأشياء في الأسفل ولا أحد يعرف مكان المرآة. كان أحد وكلائنا يبحث ولكنه لم يعثر على أي شيء.”
“المرآة؟ لا. وفقًا لما يمكن أن أحصل عليه من خدام الكونت، فقد نُقلت إلى الطابق السفلي في مكان ما. المشكلة هي أن هناك بحرًا من الأشياء في الأسفل ولا أحد يعرف مكان المرآة. كان أحد وكلائنا يبحث ولكنه لم يعثر على أي شيء.”
“لدي شعور بأنك لن توافق على تسليم المرآة، حتى لو أبلغتك بمدى خطورة ذلك.”
“هل تعتقد أنها تخفي نفسها عن قصد؟” سأل غاريت، مما تسبب في توسيع عيون إيبن.
“أوافق. ماذا عن الليلة؟ يجب أن تهدأ الأمور بشكل عام بحلول الساعة الثانية أو الثالثة صباحًا، ولكن سيكون هناك عدد كافٍ من الناس لذا يجب ألا نبرز.”
“لم أفكر في هذا الاحتمال، لكن يمكن أن يكون هكذا. إذا كان الأمر كذلك، فستكون درجة القطعة الأثرية أعلى بكثير مما كنا نعتقد سابقًا. ومع ذلك، إذا كان لديك مرآة يد، فربما يمكننا استخدامها للعثور على المرآة الكبيرة.”
واقفًا، مشى هنري وأخذها من غاريت، ونظر إليها بعناية قبل أن يومئ بإرتياح.
“كانت هذه خطتي، لكنني أعتقد أنه قد يكون من الأفضل أن نعمل معًا عليها،” قال غاريت وهو يشير برأسه. “يجب أن نتحرك قريبًا رغم ذلك. أو أخشى أننا قد نفقد المزيد من الناس.”
“آه! لدي الكثير من الأسئلة!”
“أوافق. ماذا عن الليلة؟ يجب أن تهدأ الأمور بشكل عام بحلول الساعة الثانية أو الثالثة صباحًا، ولكن سيكون هناك عدد كافٍ من الناس لذا يجب ألا نبرز.”
“إنه لمن دواعي سروري،” قال الكونت وهو ينحني قليلاً. “سنقيم حفلة بطاقات خاصة مع مجموعة مختارة مساء الغد، بعد العشاء، وآمل أن تسنح لي الفرصة لرؤيتك هناك.”
مع إيماءة برأسه، أشار غاريت نحو الأرض.
“أقوم بأعمال تجارية أينما كنت،” أجاب غاريت، وعيناه شاردتان نحو الشارة على ذراع إيبن. “هل أنت من طاردي الأرواح الشريرة؟”
“دعنا نجتمع هنا. سأحضر المرآة، ويمكننا النزول إلى الطابق السفلي لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العثور على المرآة الأخرى. هل لديك رفقاء، أم أنك ستكون فقط؟”
واقفًا، مشى هنري وأخذها من غاريت، ونظر إليها بعناية قبل أن يومئ بإرتياح.
“لدي فريق صغير سيكون في مكانه لدعمنا في حال ساءت الأمور،” أومأ إيبن. “سألتقي بك هنا الليلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرخت مارتا وهي تخرج نفسًا عميقًا.
واقفًا، ألقى إيبن نظرة على مارتا ثم غادر الغرفة، تاركًا غاريت ومارتا وشأنهما. بعد بضع ثوان، فتحت مارتا فمها لتقول شيئًا ما، لكن غاريت قطعها.
“دعينا نعود إلى الغرفة.”
“دعينا نعود إلى الغرفة.”
“إذن، اسمح لي بملء معلوماتك،” قال إيبن. “كانت هناك حالتا اختفاء، يُشتبه في أن جميعها من عمل المرآة.”
أغلقت مارتا فمها، ودفعت غاريت خارج الغرفة وحملته على طول الدرجين، وسرعان ما وصلت إلى الغرفة التي خُصصت لهم. فتحوا الباب ودخلوا ووجدوا العضوين الآخرين في الفريق ينتظرانهما. كان هنري جالسًا بالقرب من النار، يقرأ كتابًا، لكن غرانت كان يسير بعصبية، ورجلاه تترك خطًا في السجادة.
“أرى. لذلك لا نحتاج فقط إلى فهم كيفية عمل المرآة، ولكن أيضًا ما هي تكلفتها؟”
“كيف سار الأمر؟”
“آه! لدي الكثير من الأسئلة!”
غرانت ومارتا، اللذان تحدثا في نفس الوقت، نظرل إلى بعضهما البعض ثم نظرا إلى غاريت، الذي رفع يده لمنع انفجار آخر.
غرانت ومارتا، اللذان تحدثا في نفس الوقت، نظرل إلى بعضهما البعض ثم نظرا إلى غاريت، الذي رفع يده لمنع انفجار آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاريت.”
“هنري، لقد رتبت مع إيبن للقاء في الثالثة صباحًا، للذهاب للبحث عن المرآة التي نُقلت إلى الطابق السفلي. أخبرته أن لدي مرآة يد صغيرة تكمل المجموعة، ووافق على المساعدة بفريقه في العثور عليها.”
وهو يستقيم، أومأ إيبن، واسترخت هيئته.
“لديك مرآة صغيرة!” قال غرانت، وعيناه كادت أن تخرج من رأسه.
“أقوم بأعمال تجارية أينما كنت،” أجاب غاريت، وعيناه شاردتان نحو الشارة على ذراع إيبن. “هل أنت من طاردي الأرواح الشريرة؟”
هز غاريت رأسه، وانطلق إلى حقائبه وأخرج شيئًا ملفوفًا بقطعة قماش.
“شكرًا لك على حسن ضيافتك في استضافتي،” أجاب غاريت، مما يعكس الدفء المزيف للكونت. “كنت أتطلع إلى مقابلتك لبعض الوقت والتعرف على بعض الفرص الاقتصادية للمدينة.”
“لا، لديّ مزيفة،” قال غاريت وهو يحمل مرآة فضية تشبه تلك التي أخذها من مستحضرة الأرواح. “اعتقدت أنه قد يكون مفيدًا، لذلك قمت بعمله الأسبوع الماضي.”
“إذا تمكنا من العثور على المرآة، فما هي العملية لمعرفة كيفية عملها وما هي تكلفتها؟”
واقفًا، مشى هنري وأخذها من غاريت، ونظر إليها بعناية قبل أن يومئ بإرتياح.
“لقد سمعت أن الكونت وجد قطعة أثرية غامضة. ولرؤيتك هنا، بدأت أعتقد أنه قد يكون صحيحًا. مرآة، إذا كانت مصادري صحيحة.”
“انها مزيفة. من بعيد تبدو حقيقية، لكن عن قرب، تبدو مختلفةً بشكل واضح.”
“بالفعل. تتحدث كما لو كان لديك تجاربك الخاصة مع القطع الأثرية الغامضة،” قال إيبن، وهو ضوء حاد مخفي وراء الود في عينيه. “أنا مهتم دائمًا بسماع هذه الأنواع من القصص.”
استرخت مارتا وهي تخرج نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المرآة؟ لا. وفقًا لما يمكن أن أحصل عليه من خدام الكونت، فقد نُقلت إلى الطابق السفلي في مكان ما. المشكلة هي أن هناك بحرًا من الأشياء في الأسفل ولا أحد يعرف مكان المرآة. كان أحد وكلائنا يبحث ولكنه لم يعثر على أي شيء.”
“واو، حتى أنني كنت مقتنعةً بأنك تمتلكها بالفعل. يجب ألا تعبث بأشياء من هذا القبيل، لأن القطع الأثرية الغامضة خطيرة للغاية.”
“ألقيت نظرة على قائمة الضيوف قبل وصولي وتذكرت رؤية اسمك. أنت تاجر من ميناء ريفيري، هل هذا صحيح؟”
مبتسمًا لفترة وجيزة، أعاد غاريت الموضوع إلى المسار الصحيح.
أخرج غاريت صندوقًا صغيرًا كان يخفيه تحت البطانية التي تغطي ساقيه، وأعطاه للكونتيسة، التي بدت مرتبكة. لم يكن من الشائع أن يقدم الضيوف هدايا للمضيفين، لكن تظاهر غاريت كان لتاجر من مدينة أخرى، ورأى الكونت أنه قد يكون شائعًا هناك، لذلك أومأ برأسه إلى زوجته بابتسامة، مشيرًا إلى أنها يجب أن تقبلها. تمتمت بشيء غير مسموع، وأخذت الصندوق وفتحته، وكشفت عن ضوء قزحي جميل جعلها تلهث. وُضعت في قماش من الحرير عبارة عن بلورة ناعمة تحتوي على ما يبدو أنه زهرة ذات بتلات بلون قزحي. انبعث منها ضوء لطيف، مما يأسر انتباهها.
“إذا تمكنا من العثور على المرآة، فما هي العملية لمعرفة كيفية عملها وما هي تكلفتها؟”
“لدي شعور بأنك لن توافق على تسليم المرآة، حتى لو أبلغتك بمدى خطورة ذلك.”
“لسوء الحظ، ليست هناك طريقة سهلة،” أجاب هنري وأعاد المرآة إلى غاريت. “في أغلب الأحيان، خطتنا هي تفعيلها ونأمل أن ننجو مهما حدث، لفترة كافية لمعرفة اللعنة والتكلفة. ولكن حتى نعرف مكانها، لا توجد طريقة أمامنا للتوصل إلى خطة ملموسة. إذا كانت في الطابق السفلي، فسنرغب في النزول مبكرًا للاختباء، حتى نكون في الموقف عندما يحين وقت العمل. غرانت وأنا سنفعل ذلك الآن، وستلتقي أنت ومارتا مع إيبن كما خططت.”
“هذه ليست أخبار جيدة. هل رأيتها؟”
نظر غاريت من النافذة إلى السماء المظلمة، وأغلق عينيه للحظة وأومأ برأسه.
“دعنا نجتمع هنا. سأحضر المرآة، ويمكننا النزول إلى الطابق السفلي لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا العثور على المرآة الأخرى. هل لديك رفقاء، أم أنك ستكون فقط؟”
“تبدو هذه خطة جيدة مثل أي خطة أخرى. إذا كنت لا تمانع، سأرتاح قليلاً. كل هذه الإثارة تستنزفني تمامًا، وأود أن أكون ممتلئًا بالطاقة ومستعدًا للذهاب قبل أن نلتقي بإيبن.”
واقفًا، مشى هنري وأخذها من غاريت، ونظر إليها بعناية قبل أن يومئ بإرتياح.
“لا بأس،” أومأ هنري. “سنراك في القبو.”
رفض غاريت عرض مارتا لمساعدته بالصعود على السرير، ودفع كرسيه إلى النافذة ونظر إلى الخارج على ضوء المدينة المتلألئ، وشبح الابتسامة على شفتيه. كان على وشك التورط في موقف خطير مع عدد لا يحصى من المتغيرات الخارجة عن سيطرته، والتي لم تكن أسلوبه على الإطلاق. لم يستطع نصف عقله فهم سبب خوضه لمخاطرة كهذه، لكن النصف الآخر كان يحب ذلك. أغلق عينيه، وشعر بارتباطه بالحلم وبعد لحظة، فتح عينيه في عالم ضبابي مغطى بالضباب.
فصل معاد نشره.
خمس ساعات حتى نلتقي. فقط ما يكفي من الوقت لترتيب أوراقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاريت.”
مم، هذا الفصل هو أول فصل كنت قرأتها من بعد ما خلصت امتحانات..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرخت مارتا وهي تخرج نفسًا عميقًا.
فصل معاد نشره.
“انها مزيفة. من بعيد تبدو حقيقية، لكن عن قرب، تبدو مختلفةً بشكل واضح.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“مارتا، ماذا قصد هنري بدفع التكلفة؟” سأل بصوت هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استرخت مارتا وهي تخرج نفسًا عميقًا.
“كانت هذه خطتي، لكنني أعتقد أنه قد يكون من الأفضل أن نعمل معًا عليها،” قال غاريت وهو يشير برأسه. “يجب أن نتحرك قريبًا رغم ذلك. أو أخشى أننا قد نفقد المزيد من الناس.”
“لسوء الحظ، ليست هناك طريقة سهلة،” أجاب هنري وأعاد المرآة إلى غاريت. “في أغلب الأحيان، خطتنا هي تفعيلها ونأمل أن ننجو مهما حدث، لفترة كافية لمعرفة اللعنة والتكلفة. ولكن حتى نعرف مكانها، لا توجد طريقة أمامنا للتوصل إلى خطة ملموسة. إذا كانت في الطابق السفلي، فسنرغب في النزول مبكرًا للاختباء، حتى نكون في الموقف عندما يحين وقت العمل. غرانت وأنا سنفعل ذلك الآن، وستلتقي أنت ومارتا مع إيبن كما خططت.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
