4: 32
وبينما يشاهد ڤينجل وهو يقفز من على الطاولة، أدرك غاريت أن تقييمه لم يكن صحيحًا تمامًا. بدلًا من تسمية ڤينجل بأنه هجين بين الإنسان والضفدع، لا بد أن الوحش الغريب الذي أمامه كان في الأصل عفريتًا. كان يتحرك بنفس حركات القرفصاء المنحنية التي يرتديها ذوي القبعات الحمر، وتمكن غاريت من رؤية شعر أحمر شائك يبرز من مؤخرة رقبته. كان فمه مليئًا بأسنان حادة تشبه العفريت، وكان لسانه طويلًا بما يكفي للالتفاف حول جسده السمين عدة مرات ممتدًا من فمه. حدقت عيناه المنتفختان في غاريت للحظة، ثم أطلق هسهسة.
[لقد نجحت في استيعاب الكثير من قوة ڤينجل، مما يتيح لك الوصول إلى قوة وين التي نهبها الحاكم العظيم. يمكنك اختيار إحدى مهارات ڤينجل.]
“أنت من قتل أجما يوث،” قال ڤينجل. “أنت لم تستوعب قوته حتى، وتعتقد أنك قوي بما يكفي للدخول إلى مخبئي وضربي؟ هذا غير معقول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشار ڤينجل بمد أصابعه المكففة، فارتعد الوحل الموجود في الأوعية الستة فجأة قبل أن يجف. مع كل شبر من المادة اللزجة التي تُصرف من الأنابيب، بدأ جسد ڤينجل ينتفخ، مكتسبًا لمعانًا بلون القيح. في الأصل، كان طوله نصف طول غاريت، لكن الآن، بعد أن امتص كل ما كان في الأنابيب، نما بسرعة حتى أصبح شاهقًا فوقه.
أجاب غاريت بصوت هادئ تمامًا، “سأقتلك.”
“هذا الأحمق أجما يوث كان يعرف فقط كيف يختبئ في القبر الأول. لم يكن لديه أي فكرة عما يعنيه أن تكون حاكمًا عظيمًا. لكنك أتيت في الوقت المناسب. يمكنني أن أعلمك الدرس بشكل مباشر، مما يمنحك الشرف للإضافة إلى قوتي.”
“هذا الأحمق أجما يوث كان يعرف فقط كيف يختبئ في القبر الأول. لم يكن لديه أي فكرة عما يعنيه أن تكون حاكمًا عظيمًا. لكنك أتيت في الوقت المناسب. يمكنني أن أعلمك الدرس بشكل مباشر، مما يمنحك الشرف للإضافة إلى قوتي.”
ومع ضحكة نعيق أخرى، أطلق ڤينجل نفسه للأمام، وخرج لسانه الضخم المغطى بالقيح ليصطدم بسينين. صارخة، ركزت لهبها على ذراعيها، وسدت لسانه قدر استطاعتها. حتى أثناء قيامها بذلك، أطلقت غيرو نفسها للأمام، واخترق سيفاها ساق ڤينجل، واندفعت إيزابيل للأمام أيضًا، وطعن شعرها جسد ڤينجل، لكنه تآكل عندما لمس القيح الذي غطى جسده.
“أنت من قتل أجما يوث،” قال ڤينجل. “أنت لم تستوعب قوته حتى، وتعتقد أنك قوي بما يكفي للدخول إلى مخبئي وضربي؟ هذا غير معقول.”
تمكن لهب سنين من صد أغلبية هجوم ڤينجل، لكن لسانه أرسل رذاذًا من سائل كريه الرائحة في كل اتجاه. انحنى غاريت لتجنب بضع قطرات، ورأى كرة كبيرة تهبط على الأرض بجواره، وبدأت على الفور في تآكل الحجر.
“أنت من قتل أجما يوث،” قال ڤينجل. “أنت لم تستوعب قوته حتى، وتعتقد أنك قوي بما يكفي للدخول إلى مخبئي وضربي؟ هذا غير معقول.”
كان الآخرون يشغلون نصف الضفدع الوحشي، لذلك استغرق غاريت لحظة لدراسة الطاقة المسببة للتآكل، محاولًا فهم ما يراه. بدلًا من أن يكون سائلًا، بدا وكأنه مشابه للهب ليسراك، مصنوع من طاقة عقلية نقية كثيفة جدًا لدرجة أنها تجلت كمادة مادية. عند سماعه نخرًا من الألم، اندفع غاريت إلى الجانب بينما هبطت سينين حيث كان جاثمًا. على الرغم من أنها ارتدت مرة أخرى على الفور، تمكن غاريت من رؤية أنها كانت تفضل جانبها. لقد تركت هديرًا بينما انفجر اللهب من حولها واندفع إلى الأمام.
[لقد نجحت في استيعاب الكثير من قوة ڤينجل، مما يتيح لك الوصول إلى قوة وين التي نهبها الحاكم العظيم. يمكنك اختيار إحدى مهارات ڤينجل.]
هاجم ڤينجل بشراسة بلسانه الطويل وذراعيه، متجاهلًا الدفاع تمامًا. على الرغم من أن ذلك لم يكن يمثل مشكلة بالنسبة له، حيث غطى جسده بالكامل بالقيح السميك المصفر الذي أدى إلى تآكل كل شيء يلمسه، مما يجعل من المستحيل تقريبًا على غيرو أو سينين أو إيزابيل شن هجمات فعالة. حتى عندما غلفوا هجماتهم بالطاقة العقلية، فإنها ستؤكل قبل أن يتمكنوا من إحداث أي ضرر فعلي.
لسان وين المتعفن واحد من أضعف الحكام. انا منتظر صراحة عين شالموروث القرمزية وألم غاث الحارق. سرب ميكتس ستكون قدرته مزعجة لكن اتوقع انه ليس بذلك القوة.
طوال الوقت، ضحك ڤينجل بجنون، ونثر طاقته في هذا الاتجاه وذاك، وأجبر خصومه على الابتعاد عن الطريق. بعد المراقبة للحظة أخرى، وقف غاريت وبدأ بالمشي إلى الأمام. رآه ڤينجل قادمًا وفتح فمه على نطاق واسع، وبصق كتلة سميكة من البلغم المملوء بالقيح تجاه غاريت. في كل حركاته غير الرسمية، قام غاريت بتمديد مظلته ونفض معصمه، مما أدى إلى فتحها وصد الهجوم، الذي انزلق كما لو لم يكن سوى ماء غير ضار.
وفي الوقت نفسه، أمر غيلان الزهرة بالخروج ومطاردة العفاريت المتبقية. لم يكن متأكدًا تمامًا من كيفية جلب العفاريت إلى الحلم، حيث لم يكن لديهم الطاقة العقلية القوية الكامنة في الغيلان. لقد خمن أن الأمر له علاقة بقدرة “نفس الحياة”. ولكن كان هناك ما يكفي من الوقت لتجربة ذلك، وبما أنه لم يكن لديه رغبة في إضافة العفاريت إلى قواته، فقد أمر غيلان الزهرة بعدم الاحتفاظ بواحد منهم.
واصل غاريت تقدمه، حتى عندما هاجم رفاقه، بذل قصارى جهدهم لجذب انتباه الحاكم العظيم. ومض الجنون في عينيه بينما يقاومهم ڤينجل، محاولًا تحرير نفسه للتعامل مع غاريت. ومع ذلك، ثبت أن ذلك مستحيل، حيث كان عليه صد قبضات سينين النارية، وشعر إيزابيل المتدفق، وهجمات غيرو الشرسة بالشفرات.
مستوى المهارة: 1
“ماذا ستفعل؟” بصق بينما اقترب غاريت أكثر فأكثر.
وبينما يحاول ڤينجل عبثًا تحرير نفسه من السكين البارزة من صدره، راقب غاريت ڤينجل بلا عاطفة، محتفظًا بقبضته القوية على مقبض خنجر البدائي. بينما يكافح الوحش، قطع الخنجر مباشرة عبر طاقة ڤينجل العقلية الكثيفة، وثقب مباشرة في صدر الوحش ليهبط في وسط قلبه. أي دفاع كان بإمكان ڤينجل حشده قد اختفى تحت الحافة الحادة للخنجر المسنن.
أجاب غاريت بصوت هادئ تمامًا، “سأقتلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكن لهب سنين من صد أغلبية هجوم ڤينجل، لكن لسانه أرسل رذاذًا من سائل كريه الرائحة في كل اتجاه. انحنى غاريت لتجنب بضع قطرات، ورأى كرة كبيرة تهبط على الأرض بجواره، وبدأت على الفور في تآكل الحجر.
أطلق ڤينجل ضحكة وحشية، وأعاد النساء الثلاث بدفعة قوية من الطاقة العقلية واندفع إلى الأمام، عازمًا على سحق غاريت تحت حجمه. عندما اقترب جسده المغطى بالمخاط، وجد غاريت أن درع الطاقة العقلية الذي سحبه من حوله بدأ في الاحتراق، ويتآكل بشكل أسرع من قدرته على تجديده. ولكن بدلًا من الذعر، بقي ببساطة في مكانه، منتظرًا سقوط ڤينجل تجاهه.
لقد وصل إلى قمة مستوى المشكل، وفي المرة التالية التي يصل فيها إلى المستوى الأعلى، سيدخل مرحلة التجلي. لسوء الحظ، كان يحتاج إلى الكثير من نقاط الخبرة للوصول إلى هناك، وكان لديه شك في أن الحصول على نقاط الخبرة سيصبح أكثر صعوبة، على الأقل في المدينة. كانت النعمة الوحيدة المنقذة هي أنه لا يزال هناك حاكمان عظيمان ليرسل قواته ضدهما، الأمر الذي سيضمن عمليًا صعوده إلى المستوى الثامن، ويحمله إلى مرحلة الظهور.
مع ضحكة منتصرة، سقط جسد ڤينجل الضخم المتآكل على سطح غاريت. ولكن بعد لحظة، تحولت تلك الضحكة إلى صرخة رهيبة، وانهار جسد ڤينجل بالكامل، تاركًا شكله المرتجف، نصف عفريت ونصف ضفدع معلقًا في الهواء. تناثرت الطاقة المسببة للتآكل التي أحاطت به على الأرض، وشكلت بركة عملاقة بدأت تتبخر بسرعة.
[لقد منحت جزءًا من قوة وذكريات ڤينجل، مما يزيد من قوتك الشخصية. لقد فتحت خيارات جديدة للنمو.]
وبينما يحاول ڤينجل عبثًا تحرير نفسه من السكين البارزة من صدره، راقب غاريت ڤينجل بلا عاطفة، محتفظًا بقبضته القوية على مقبض خنجر البدائي. بينما يكافح الوحش، قطع الخنجر مباشرة عبر طاقة ڤينجل العقلية الكثيفة، وثقب مباشرة في صدر الوحش ليهبط في وسط قلبه. أي دفاع كان بإمكان ڤينجل حشده قد اختفى تحت الحافة الحادة للخنجر المسنن.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
قام غاريت بإنزال ڤينجل على الأرض، وسحب الخنجر فجأة من قلب ڤينجل، ولفه حوله، وطعنه مرة أخرى، وغرزه في إحدى عيني الوحش وفي دماغه، وقطع أي كلمات كان ڤينجل يحاول أن يلفظها.
مستوى المهارة: 1
[لقد سقط ڤينجل، لسان وين المتعفن.]
لقد وصل إلى قمة مستوى المشكل، وفي المرة التالية التي يصل فيها إلى المستوى الأعلى، سيدخل مرحلة التجلي. لسوء الحظ، كان يحتاج إلى الكثير من نقاط الخبرة للوصول إلى هناك، وكان لديه شك في أن الحصول على نقاط الخبرة سيصبح أكثر صعوبة، على الأقل في المدينة. كانت النعمة الوحيدة المنقذة هي أنه لا يزال هناك حاكمان عظيمان ليرسل قواته ضدهما، الأمر الذي سيضمن عمليًا صعوده إلى المستوى الثامن، ويحمله إلى مرحلة الظهور.
[لقد فزت في حرب الحاكم.]
لم تظهر قوته أبدًا في جسده، على الرغم من أنه عندما بات موقظ مرحلة التشكيل، كان أقوى بكثير من البشر العاديين. ولكن الآن، يبدو أن جسده قد مر بتنقية أخرى، وأصبح مثل الحديد. في السابق، على الرغم من أنه كان قادرًا بالتأكيد على التجول، لم يكن الأمر سهلًا كما أصبح فجأة. وجد غاريت نفسه قادرًا على تحريك جسده دون عناء تقريبًا، وكان يتساءل بلا مبالاة عن مدى تراكم قوته في مواجهة الآخرين الموقظين.
[أضيفت منطقة ڤينجل، لسان وين المتعفن، إلى منطقتك، مما يمنحك السيطرة على المناطق التالية: المصحة، منطقة النبلاء السفلى، عقارات النبلاء السفلى.]
أشار ڤينجل بمد أصابعه المكففة، فارتعد الوحل الموجود في الأوعية الستة فجأة قبل أن يجف. مع كل شبر من المادة اللزجة التي تُصرف من الأنابيب، بدأ جسد ڤينجل ينتفخ، مكتسبًا لمعانًا بلون القيح. في الأصل، كان طوله نصف طول غاريت، لكن الآن، بعد أن امتص كل ما كان في الأنابيب، نما بسرعة حتى أصبح شاهقًا فوقه.
[لقد منحت جزءًا من قوة وذكريات ڤينجل، مما يزيد من قوتك الشخصية. لقد فتحت خيارات جديدة للنمو.]
أجاب غاريت بصوت هادئ تمامًا، “سأقتلك.”
[136 هي الخبرة المكتسبة خلال حرب الحكام. الخبرة الحالية: 175/ 1280.]
[لقد وصلت إلى الحد الأقصى لعدد القدرات التي يمكنك امتلاكها. برجاء تحديد القدرة التي ستحل محلها “نفس الحياة”.]
بقي جاثمًا وهو يقرأ الإخطارات. ألقى غاريت نظرة خاطفة على جسد ڤينجل، وهو يراقبه متحولًا إلى غبار. امتلأ رأسه بسيل من المعلومات، التي تحتوي على ذكريات متناثرة عن حياة ڤينجل، بالإضافة إلى معلومات عن وين، العاهل الساقط الذي كان ڤينجل يحاول استيعاب قوته. وفقًا لهذه الذكريات، كان وين عاهلًا يتحكم في مجالات النمو والانحلال، وهو ما يفسر قوة ڤينجل المتعفنة والعدد المذهل من العفاريت المنتشرة عبر هذه المنطقة.
على الرغم من أن العملية استغرقت بضع دقائق فقط، إلا أنها بدت بالنسبة لغاريت وكأنها أبدية. شعر جسده، المبلل تمامًا بالعرق، كما لو أنه وضع في عصارة، حيث سحق كل شبر من عظامه وأعيد تشكيلها، ومزق كل رطل من لحمه وإعادة تجميعه مرة أخرى. عندما التقط أخيرًا أنفاسه اللاهثة وجلس، وجد غاريت جسده خفيفًا بشكل غير طبيعي. وبعد لحظة، أدرك أن قوته قد زادت بالفعل.
[لقد نجحت في استيعاب الكثير من قوة ڤينجل، مما يتيح لك الوصول إلى قوة وين التي نهبها الحاكم العظيم. يمكنك اختيار إحدى مهارات ڤينجل.]
اللسان المتعفن
ينتج جسمك بشكل طبيعي طاقة سميكة ومسببة للتآكل يمكن استخدامها لإيذاء الآخرين أثناء شفاء نفسك. أي قوة عقلية تتآكل بسبب هذه الطاقة ستؤدي إلى نموها في الحجم والقوة.كان الآخرون يشغلون نصف الضفدع الوحشي، لذلك استغرق غاريت لحظة لدراسة الطاقة المسببة للتآكل، محاولًا فهم ما يراه. بدلًا من أن يكون سائلًا، بدا وكأنه مشابه للهب ليسراك، مصنوع من طاقة عقلية نقية كثيفة جدًا لدرجة أنها تجلت كمادة مادية. عند سماعه نخرًا من الألم، اندفع غاريت إلى الجانب بينما هبطت سينين حيث كان جاثمًا. على الرغم من أنها ارتدت مرة أخرى على الفور، تمكن غاريت من رؤية أنها كانت تفضل جانبها. لقد تركت هديرًا بينما انفجر اللهب من حولها واندفع إلى الأمام.
مستوى المهارة: 1
حتى دون التفكير في الأمر، رفض غاريت قدرة اللسان المتعفن. لم يكن لديه أي رغبة في تقليد ڤينجل والتركيز على الجانب المدمر لقوى وين، أو تبني اللسان المثير للاشمئزاز الذي كان بمثابة المظهر المميز لڤينجل. وبدلًا من ذلك، ما أثار اهتمامه هي المهارة التالية.
[لقد منحت جزءًا من قوة وذكريات ڤينجل، مما يزيد من قوتك الشخصية. لقد فتحت خيارات جديدة للنمو.]
نفس الحياة
من خلال توجيه قوة وين، يمكن لطاقتك أن تزيد من سرعة نضج النباتات والمخلوقات حتى تصل إلى ذروة قوتها.أجاب غاريت بصوت هادئ تمامًا، “سأقتلك.”
مستوى المهارة: 1
وبينما يحاول ڤينجل عبثًا تحرير نفسه من السكين البارزة من صدره، راقب غاريت ڤينجل بلا عاطفة، محتفظًا بقبضته القوية على مقبض خنجر البدائي. بينما يكافح الوحش، قطع الخنجر مباشرة عبر طاقة ڤينجل العقلية الكثيفة، وثقب مباشرة في صدر الوحش ليهبط في وسط قلبه. أي دفاع كان بإمكان ڤينجل حشده قد اختفى تحت الحافة الحادة للخنجر المسنن.
لا شك أن هذه هي القدرة التي استخدمها ڤينجل لتجديد قواته بسرعة، وتزويده بسيل لا ينتهي من العفاريت. تكاثرت العفاريت بسرعة كما كان، لكن الأمر استغرق وقتًا للوصول إلى مرحلة النضج، لذا من المحتمل أن يستخدم ڤينجل قوته لتقصير هذا الإطار الزمني. بينما ركز غاريت على قدرة نفس الحياة، ظهرت نافذة أخرى أمامه.
“هذا الأحمق أجما يوث كان يعرف فقط كيف يختبئ في القبر الأول. لم يكن لديه أي فكرة عما يعنيه أن تكون حاكمًا عظيمًا. لكنك أتيت في الوقت المناسب. يمكنني أن أعلمك الدرس بشكل مباشر، مما يمنحك الشرف للإضافة إلى قوتي.”
[لقد وصلت إلى الحد الأقصى لعدد القدرات التي يمكنك امتلاكها. برجاء تحديد القدرة التي ستحل محلها “نفس الحياة”.]
مستوى المهارة: 1
لم يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة من غاريت ليختار القدرة التي سيتخلى عنها من أجل الحصول على [نفس الحياة]. وبعد لحظة، استبدلت [عباءة الحالم] بقدرته الجديدة.
مستوى المهارة: 1
أخذ غاريت نفسًا عميقًا، وشعر بالتحول في الهواء، حيث أصبحت المصحة والمناطق المحيطة بها تحت سيطرته. بدأت الرائحة الكريهة الخافتة في التلاشي، واستبدلت بالطاقة المألوفة التي ينبعث منها عرش الحالم. لم يشعر غاريت فقط بذلك، فقد رأى غيرو تأخذ نفسًا عميقًا أيضًا، وكانت عيناها تلمعان عندما نظرت إلى الخنجر الذي لا يزال غاريت ممسكًا بيده. على الرغم من أنها أرادت أن تسأل عن ذلك بوضوح، إلا أنها لم تقل أي شيء، وغادروا المصحة ليعودوا نحو السطح.
لم يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة من غاريت ليختار القدرة التي سيتخلى عنها من أجل الحصول على [نفس الحياة]. وبعد لحظة، استبدلت [عباءة الحالم] بقدرته الجديدة.
بعد أن فقدوا حاكمهم، بدأ العفاريت في التشتت، وهربوا بأسرع ما يمكن في الظلام. كان هناك متسع من الوقت لمطاردتهم لاحقًا، لذلك أمر غاريت قواته بعدم المطاردة، وأرسل إيزابيل لالتقاط ديلريسا وفيلقها الجديد من القوات.
لسان وين المتعفن واحد من أضعف الحكام. انا منتظر صراحة عين شالموروث القرمزية وألم غاث الحارق. سرب ميكتس ستكون قدرته مزعجة لكن اتوقع انه ليس بذلك القوة.
أثبتت المعركة ضد العفاريت أنها مربحة لمستحضري الأرواح، الذين جمعوا المئات من جثث الوحوش التي سيأخذونها مرة أخرى لاستخدامها في أبحاثهم. كان الحالمون الموقظون، الذين كانوا يقاتلون معظم الليل، أكثر من سعداء بالسماح للعفاريت بالفرار، مما أدى إلى إنهاء الحرب.
أطلق ڤينجل ضحكة وحشية، وأعاد النساء الثلاث بدفعة قوية من الطاقة العقلية واندفع إلى الأمام، عازمًا على سحق غاريت تحت حجمه. عندما اقترب جسده المغطى بالمخاط، وجد غاريت أن درع الطاقة العقلية الذي سحبه من حوله بدأ في الاحتراق، ويتآكل بشكل أسرع من قدرته على تجديده. ولكن بدلًا من الذعر، بقي ببساطة في مكانه، منتظرًا سقوط ڤينجل تجاهه.
المنطقة التي كان يسيطر عليها ڤينجل، والتي أصبحت الآن مملوكة لغاريت، اصطدمت بأراضي غاريت، مع جسر منخفض يربط بينهما. نظرًا لأنه لا يزال هناك بضع ساعات حتى الفجر، أرسل غاريت الحالمين الموقظين مرة أخرى نحو نزل الحالم، متبعًا المسار الذي سلكته غيلان الزهرة.
[لقد فزت في حرب الحاكم.]
وفي الوقت نفسه، أمر غيلان الزهرة بالخروج ومطاردة العفاريت المتبقية. لم يكن متأكدًا تمامًا من كيفية جلب العفاريت إلى الحلم، حيث لم يكن لديهم الطاقة العقلية القوية الكامنة في الغيلان. لقد خمن أن الأمر له علاقة بقدرة “نفس الحياة”. ولكن كان هناك ما يكفي من الوقت لتجربة ذلك، وبما أنه لم يكن لديه رغبة في إضافة العفاريت إلى قواته، فقد أمر غيلان الزهرة بعدم الاحتفاظ بواحد منهم.
نفس الحياة من خلال توجيه قوة وين، يمكن لطاقتك أن تزيد من سرعة نضج النباتات والمخلوقات حتى تصل إلى ذروة قوتها.
لكن التروليين هم قصة مختلفة. بدلًا من مهاجمتهم، تبعتهم غيلان الزهرة بصمت، وتتبعهم بينما تراجع التروليون إلى الأرض. كان الوقت قريبًا من الصباح عندما اكتشف غاريت اكتشافًا مفاجئًا. أسفل المنطقة النبيلة توجد منطقة كثيفة من الأنفاق، كلها متصلة بنفق دفاعي جيد البناء يمتد نحو البوابة. كان هذا هو المكان الذي يقيم فيه التروليون والعفاريت، وإذا كان تخمين غاريت صحيحًا، حيث يتكاثرون باستخدام أحجار العش. بعد أن أمر غيلان الزهرة باستكشاف كل ذلك بينما يظل مختبئًا، شعر غاريت بسحب الصباح واسترخى عقله، مما سمح لنفسه بالخروج من الحلم.
هاجم ڤينجل بشراسة بلسانه الطويل وذراعيه، متجاهلًا الدفاع تمامًا. على الرغم من أن ذلك لم يكن يمثل مشكلة بالنسبة له، حيث غطى جسده بالكامل بالقيح السميك المصفر الذي أدى إلى تآكل كل شيء يلمسه، مما يجعل من المستحيل تقريبًا على غيرو أو سينين أو إيزابيل شن هجمات فعالة. حتى عندما غلفوا هجماتهم بالطاقة العقلية، فإنها ستؤكل قبل أن يتمكنوا من إحداث أي ضرر فعلي.
أخذ نفسًا عميقًا، وأبقى عينيه مغلقتين بينما يحاول معالجة موجة الطاقة التي ملأت جسده وروحه. تمامًا مثل شعلة ليسراك، حملت قدرة “نفس الحياة” لمسة من قوة وين. الآن، بعد أن امتلأ به، أصبح بإمكان غاريت أن يشعر بجسده وهو يتغير ويتحول. بينما يكافح جسده لقمع النمو الهائل الذي أحدثته قوة وين، هدد تلميح من لهب ليسراك بحرقه حيًا. الآن، بينما يتلوي جسده، وجد غاريت نفسه خائفًا من أن ينبت فجأة ذراعًا إضافية.
لقد علمه مواجهته لقوة ليسراك أن قوة العواهل، سواء ماتوا أم لا، ليست شيئًا من المفترض أن يتلاعب به البشر. كان يعلم من تلقاء نفسه أن ذلك سيفسده. ومع ذلك، كان لدى غاريت الغش النهائي. وبينما ركز انتباهه على علاقته بعرش الحالم، بدأت هالة قوية في الانتشار، مما أدى إلى قمع قوة وين ودمجها في جسده.
نفس الحياة من خلال توجيه قوة وين، يمكن لطاقتك أن تزيد من سرعة نضج النباتات والمخلوقات حتى تصل إلى ذروة قوتها.
على الرغم من أن العملية استغرقت بضع دقائق فقط، إلا أنها بدت بالنسبة لغاريت وكأنها أبدية. شعر جسده، المبلل تمامًا بالعرق، كما لو أنه وضع في عصارة، حيث سحق كل شبر من عظامه وأعيد تشكيلها، ومزق كل رطل من لحمه وإعادة تجميعه مرة أخرى. عندما التقط أخيرًا أنفاسه اللاهثة وجلس، وجد غاريت جسده خفيفًا بشكل غير طبيعي. وبعد لحظة، أدرك أن قوته قد زادت بالفعل.
حتى دون التفكير في الأمر، رفض غاريت قدرة اللسان المتعفن. لم يكن لديه أي رغبة في تقليد ڤينجل والتركيز على الجانب المدمر لقوى وين، أو تبني اللسان المثير للاشمئزاز الذي كان بمثابة المظهر المميز لڤينجل. وبدلًا من ذلك، ما أثار اهتمامه هي المهارة التالية.
ومع شعور خافت بخيبة الأمل، اكتشف أنه لا يزال غير قادر على تحريك ساقيه، وعلى الرغم من قوة الحياة التي ملأته، إلا أن معصمه ويده ما زالا مفقودين. كان غاريت يحمل أضعف الآمال في أن امتصاص نفس الحياة وقوة وين معه كان من شأنه أن يعيد جسده إلى وظيفته الأصلية، لكنه لم يفعل أي شيء من هذا القبيل. [**: أحلام البسطاء.]
نفس الحياة من خلال توجيه قوة وين، يمكن لطاقتك أن تزيد من سرعة نضج النباتات والمخلوقات حتى تصل إلى ذروة قوتها.
أخذ نفسًا عميقًا، ودفن غاريت خيبة الأمل في قلبه ودعا أوبي من خلال علاقتهما. بعد أن أحضر له أوبي بعض الماء الدافئ ومنشفة، غسل غاريت جسده، وأزال كل العرق الذي يغطيه. ثم، بعد أن أخرج نفسه من الحوض، جفف ملابسه وارتدى ملابسه.
طوال الوقت، ضحك ڤينجل بجنون، ونثر طاقته في هذا الاتجاه وذاك، وأجبر خصومه على الابتعاد عن الطريق. بعد المراقبة للحظة أخرى، وقف غاريت وبدأ بالمشي إلى الأمام. رآه ڤينجل قادمًا وفتح فمه على نطاق واسع، وبصق كتلة سميكة من البلغم المملوء بالقيح تجاه غاريت. في كل حركاته غير الرسمية، قام غاريت بتمديد مظلته ونفض معصمه، مما أدى إلى فتحها وصد الهجوم، الذي انزلق كما لو لم يكن سوى ماء غير ضار.
لم تظهر قوته أبدًا في جسده، على الرغم من أنه عندما بات موقظ مرحلة التشكيل، كان أقوى بكثير من البشر العاديين. ولكن الآن، يبدو أن جسده قد مر بتنقية أخرى، وأصبح مثل الحديد. في السابق، على الرغم من أنه كان قادرًا بالتأكيد على التجول، لم يكن الأمر سهلًا كما أصبح فجأة. وجد غاريت نفسه قادرًا على تحريك جسده دون عناء تقريبًا، وكان يتساءل بلا مبالاة عن مدى تراكم قوته في مواجهة الآخرين الموقظين.
لا شك أن هذه هي القدرة التي استخدمها ڤينجل لتجديد قواته بسرعة، وتزويده بسيل لا ينتهي من العفاريت. تكاثرت العفاريت بسرعة كما كان، لكن الأمر استغرق وقتًا للوصول إلى مرحلة النضج، لذا من المحتمل أن يستخدم ڤينجل قوته لتقصير هذا الإطار الزمني. بينما ركز غاريت على قدرة نفس الحياة، ظهرت نافذة أخرى أمامه.
لقد وصل إلى قمة مستوى المشكل، وفي المرة التالية التي يصل فيها إلى المستوى الأعلى، سيدخل مرحلة التجلي. لسوء الحظ، كان يحتاج إلى الكثير من نقاط الخبرة للوصول إلى هناك، وكان لديه شك في أن الحصول على نقاط الخبرة سيصبح أكثر صعوبة، على الأقل في المدينة. كانت النعمة الوحيدة المنقذة هي أنه لا يزال هناك حاكمان عظيمان ليرسل قواته ضدهما، الأمر الذي سيضمن عمليًا صعوده إلى المستوى الثامن، ويحمله إلى مرحلة الظهور.
أطلق ڤينجل ضحكة وحشية، وأعاد النساء الثلاث بدفعة قوية من الطاقة العقلية واندفع إلى الأمام، عازمًا على سحق غاريت تحت حجمه. عندما اقترب جسده المغطى بالمخاط، وجد غاريت أن درع الطاقة العقلية الذي سحبه من حوله بدأ في الاحتراق، ويتآكل بشكل أسرع من قدرته على تجديده. ولكن بدلًا من الذعر، بقي ببساطة في مكانه، منتظرًا سقوط ڤينجل تجاهه.
كانت شرارة روحه مثالية عمليًا، وقد أضافت قوة وين التي امتصها شرارة من الحيوية إليها مما جعل الشكل الموجود على العرش نابضًا بالحياة بشكل لا يصدق. أحضر له فرانسيس بعض الإفطار بعد أن توجه إلى مكتبه، وبينما يأكله، قام غاريت بتصفح المراسلات المختلفة التي أرسلت إليه.
نفس الحياة من خلال توجيه قوة وين، يمكن لطاقتك أن تزيد من سرعة نضج النباتات والمخلوقات حتى تصل إلى ذروة قوتها.
كانت هناك عدة رسائل من مجموعات مختلفة، بما في ذلك واحدة من كارواي، تتضمن تقريرًا عن مبيعات الصابون. أدت محاولة بارو لسرقة أعمالهم إلى نتائج عكسية مذهلة، مما أدى إلى تدمير العلامة التجارية المرتبطة بسلع بارو الراقية تمامًا، ولم يؤثر على محاولتهم بيع الصابون فحسب، بل على كل المنتجات الأخرى التي ينتجونها. من ناحية أخرى، انتشرت شعبية صابون رين الملكي، خاصة عندما وجد أولئك الذين أصيبوا بقرح المستنقع أنه ساعد في شفاء القروح التي غطت أجسادهم.
[لقد منحت جزءًا من قوة وذكريات ڤينجل، مما يزيد من قوتك الشخصية. لقد فتحت خيارات جديدة للنمو.]
أما بالنسبة لبارو نفسه، فقد كان مشغولًا جدًا بالدفاع عن نفسه من تهم الفساد التي كان الآمر فيرنيك يوجهها ضده وضد المساهمين فيه بحيث لا داعي للقلق بشأن محاولة الانتقام من غاريت. لفتت رسالة صغيرة في مظروف فضي انتباه غاريت. احتوت على بطاقة بسيطة تدعوه إلى حفل سيقام في منزل الإيرل بورين، وكانت مكتوبة بخط جميل عبارة عن رسالة شخصية موقعة من هنريتا، على أمل أن يحضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما بالنسبة لبارو نفسه، فقد كان مشغولًا جدًا بالدفاع عن نفسه من تهم الفساد التي كان الآمر فيرنيك يوجهها ضده وضد المساهمين فيه بحيث لا داعي للقلق بشأن محاولة الانتقام من غاريت. لفتت رسالة صغيرة في مظروف فضي انتباه غاريت. احتوت على بطاقة بسيطة تدعوه إلى حفل سيقام في منزل الإيرل بورين، وكانت مكتوبة بخط جميل عبارة عن رسالة شخصية موقعة من هنريتا، على أمل أن يحضر.
لسان وين المتعفن واحد من أضعف الحكام. انا منتظر صراحة عين شالموروث القرمزية وألم غاث الحارق. سرب ميكتس ستكون قدرته مزعجة لكن اتوقع انه ليس بذلك القوة.
مع ضحكة منتصرة، سقط جسد ڤينجل الضخم المتآكل على سطح غاريت. ولكن بعد لحظة، تحولت تلك الضحكة إلى صرخة رهيبة، وانهار جسد ڤينجل بالكامل، تاركًا شكله المرتجف، نصف عفريت ونصف ضفدع معلقًا في الهواء. تناثرت الطاقة المسببة للتآكل التي أحاطت به على الأرض، وشكلت بركة عملاقة بدأت تتبخر بسرعة.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن التروليين هم قصة مختلفة. بدلًا من مهاجمتهم، تبعتهم غيلان الزهرة بصمت، وتتبعهم بينما تراجع التروليون إلى الأرض. كان الوقت قريبًا من الصباح عندما اكتشف غاريت اكتشافًا مفاجئًا. أسفل المنطقة النبيلة توجد منطقة كثيفة من الأنفاق، كلها متصلة بنفق دفاعي جيد البناء يمتد نحو البوابة. كان هذا هو المكان الذي يقيم فيه التروليون والعفاريت، وإذا كان تخمين غاريت صحيحًا، حيث يتكاثرون باستخدام أحجار العش. بعد أن أمر غيلان الزهرة باستكشاف كل ذلك بينما يظل مختبئًا، شعر غاريت بسحب الصباح واسترخى عقله، مما سمح لنفسه بالخروج من الحلم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
كانت هناك عدة رسائل من مجموعات مختلفة، بما في ذلك واحدة من كارواي، تتضمن تقريرًا عن مبيعات الصابون. أدت محاولة بارو لسرقة أعمالهم إلى نتائج عكسية مذهلة، مما أدى إلى تدمير العلامة التجارية المرتبطة بسلع بارو الراقية تمامًا، ولم يؤثر على محاولتهم بيع الصابون فحسب، بل على كل المنتجات الأخرى التي ينتجونها. من ناحية أخرى، انتشرت شعبية صابون رين الملكي، خاصة عندما وجد أولئك الذين أصيبوا بقرح المستنقع أنه ساعد في شفاء القروح التي غطت أجسادهم.
كانت هناك عدة رسائل من مجموعات مختلفة، بما في ذلك واحدة من كارواي، تتضمن تقريرًا عن مبيعات الصابون. أدت محاولة بارو لسرقة أعمالهم إلى نتائج عكسية مذهلة، مما أدى إلى تدمير العلامة التجارية المرتبطة بسلع بارو الراقية تمامًا، ولم يؤثر على محاولتهم بيع الصابون فحسب، بل على كل المنتجات الأخرى التي ينتجونها. من ناحية أخرى، انتشرت شعبية صابون رين الملكي، خاصة عندما وجد أولئك الذين أصيبوا بقرح المستنقع أنه ساعد في شفاء القروح التي غطت أجسادهم.
وبينما يشاهد ڤينجل وهو يقفز من على الطاولة، أدرك غاريت أن تقييمه لم يكن صحيحًا تمامًا. بدلًا من تسمية ڤينجل بأنه هجين بين الإنسان والضفدع، لا بد أن الوحش الغريب الذي أمامه كان في الأصل عفريتًا. كان يتحرك بنفس حركات القرفصاء المنحنية التي يرتديها ذوي القبعات الحمر، وتمكن غاريت من رؤية شعر أحمر شائك يبرز من مؤخرة رقبته. كان فمه مليئًا بأسنان حادة تشبه العفريت، وكان لسانه طويلًا بما يكفي للالتفاف حول جسده السمين عدة مرات ممتدًا من فمه. حدقت عيناه المنتفختان في غاريت للحظة، ثم أطلق هسهسة.
بعد أن فقدوا حاكمهم، بدأ العفاريت في التشتت، وهربوا بأسرع ما يمكن في الظلام. كان هناك متسع من الوقت لمطاردتهم لاحقًا، لذلك أمر غاريت قواته بعدم المطاردة، وأرسل إيزابيل لالتقاط ديلريسا وفيلقها الجديد من القوات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات