الفصل 346 - في أعماق الإمبراطورية (6)
الفصل 346 – في أعماق الإمبراطورية (6)
“النوم مع هذه العاهرة يجب أن يكون في قائمة الأشياء التي يجب الاهتمام بها، أليس كذلك؟”
O
أخرجت سعالًا وهي تتلوى وتلهث للهواء.
* * *
كان متوقعًا من عاهرة من نوع السكاكيني الفظ. فتحت ساقيها دون تحفظ من أجل الشعبية. وصلت غاميجين إلى المرتبة الرابعة فقط من خلال جهودها ومؤامراتها الخاصة، لذلك، بالنسبة لها، كانت بايمون مجرد عاهرة حالفها الحظ.
O
“هذه القاتلة الطفولية……!”
“متى سيعود دانتاليان!؟”
احترق قلب غاميجين غضبًا. لم يكن الرجل الذي أخذ مشاعرها راضيًا بها وحدها وكان يمد يده إلى نساء أخريات. من وجهة نظر غاميجين، كان هذا شيئًا خفّض قيمتها كثيرًا.
اقتحمت غاميجين القصر وصرخت.
انبعثت الطاقة السحرية من عيني غاميجين الذهبيتين.
جُر طرف توغاها القديمة على الأرض. كانت الخادمات اللواتي كُنّ على أهبة الاستعداد مذعورات من زيارة سيدة الشياطين المفاجئة. تبع الحراس الألفيون غاميجين باستياء.
الفصل 346 – في أعماق الإمبراطورية (6)
“ي-يا صاحبة السمو الدوقة! الاقتحام هكذا سيزعج الخدم فقط!”
“نعم. وصلت بارباتوس وبايمون واحدة تلو الأخرى. إنها مزعجة للغاية”.
“الكونت بالاتين غائب حاليًا لوجود أمور عاجلة يجب الاهتمام بها على الحدود….”
كان متوقعًا من عاهرة من نوع السكاكيني الفظ. فتحت ساقيها دون تحفظ من أجل الشعبية. وصلت غاميجين إلى المرتبة الرابعة فقط من خلال جهودها ومؤامراتها الخاصة، لذلك، بالنسبة لها، كانت بايمون مجرد عاهرة حالفها الحظ.
أدارت غاميجين رأسها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت غاميجين شعرها للخلف.
“أشيروا إليّ بصاحبة السمو سيدة الشياطين، أيها الصغار”.
لقمت بأصابعها.
“……!”
ابتسمت غاميجين بسعادة.
سقط ما مجموعه عشرة شياطين بمن فيهم الحراس على ركبهم. لم يفعلوا ذلك عن رغبتهم. كان يُستخدم عليهم درجة من السيطرة جعلت حتى أدمغتهم ترتجف. ارتعد الشياطين كما لو أنهم يُسحقون تحت ضغط الجاذبية الأقوى بعدة مرات من المعتاد.
“هذا ليس مكانًا مناسبًا لمشاجرات السيدات”.
“دانتاليان أيضًا سيد شياطين وليس كونت بالاتين. هل نسى الصغار في هذه الأيام هذه الحقيقة البسيطة؟”
أخرجت غاميجين صوتًا مندهشًا لا إراديًا.
“ا-اعتذاري، أيها الكائن العظيم”.
“متى سيعود دانتاليان!؟”
مسحت غاميجين شعرها للخلف.
“لا يصدق…. كيف يمكنك أن تكوني بهذا الوحشية….!”
“أعرف أن دانتاليان عاد بالأمس. استدعوه هنا في هذه اللحظة تمامًا”.
“…….”
ارتعشت أسنان الخادمة من نسل الوحوش.
تشنجت حاجب غاميجين عند سماع تلك الكلمات.
كما ذكرت غاميجين، فقد عاد الكونت بالاتين بالفعل إلى القصر في اليوم السابق. ومع ذلك، أُعطي أمرًا صارمًا بإبقاء هذا سرًا في الوقت الراهن. من شخص ذو رتبة أعلى من الكونت بالاتين.
نحو رأس بايمون.
إذا استسلمت لغاميجين هنا، فستُقتل.
جُر طرف توغاها القديمة على الأرض. كانت الخادمات اللواتي كُنّ على أهبة الاستعداد مذعورات من زيارة سيدة الشياطين المفاجئة. تبع الحراس الألفيون غاميجين باستياء.
“صاحبة السمو…. مع احترامي الشديد….”
“أُخبرتُ مسبقًا من قِبل دانتاليان”.
“منذ متى”،
“إذن؟ هل ستعاقبينني؟”
انبعثت الطاقة السحرية من عيني غاميجين الذهبيتين.
ضحكت غاميجين وهي تمسك ببطنها.
“سُمح لخادمة عادية بالتكلم مع سيدة شياطين؟”
“هل تفهمين ماذا فعلتِ للتوّ؟”
“أه، أه، أههه….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُغر فاه بايمون صدمةً.
“اعتذري”.
ارتعشت أسنان الخادمة من نسل الوحوش.
أمسكت رئيسة الخدم برقبتها بيديها.
“هل تفهمين ماذا فعلتِ للتوّ؟”
أخرجت سعالًا وهي تتلوى وتلهث للهواء.
رفعت غاميجين ذراعها اليمنى. ظهرت دائرة سحرية ذهبية في الهواء.
فعلت رئيسة الخدم كل ما بوسعها لتبعد يديها، ولكنها رفضت أن تستمع لها. خُنقت رقبتها النحيلة بقوة امرأة وحش. وبعد فترة وجيزة، توقفت عن التنفس وسقطت فوق الرخام البارد.
يمكنها فهم بارباتوس. نشأ دانتاليان في الفصيل السهلي وتمكن من النجاح بفضلهم. من المرجح أنه ملزم بالولاء لبارباتوس.
“هوو”.
“سُمح لخادمة عادية بالتكلم مع سيدة شياطين؟”
ظهرت ابتسامة راضية على شفتي غاميجين. كان تعبيرها هادئًا لدرجة أنك لن تصدق أنها دفعت شخصًا للانتحار قبل ثانية. أدارت رأسها لتجد هدفها التالي.
سقط ما مجموعه عشرة شياطين بمن فيهم الحراس على ركبهم. لم يفعلوا ذلك عن رغبتهم. كان يُستخدم عليهم درجة من السيطرة جعلت حتى أدمغتهم ترتجف. ارتعد الشياطين كما لو أنهم يُسحقون تحت ضغط الجاذبية الأقوى بعدة مرات من المعتاد.
وفي تلك اللحظة، اختفى الضغط الذي كان يكبّت الشياطين في لمح البصر. لهث الشياطين كما لو أنهم لتوهم خرجوا من بركة ماء.
O
“لا يصدق…. كيف يمكنك أن تكوني بهذا الوحشية….!”
“هوو”.
خرج سيد شياطين إلى الرواق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أجرينا أيضًا محادثة عميقة طوال الليل. هل يمكنك تخيل أين استيقظت صباحًا؟”
“غاميجين!”
“أُخبرتُ مسبقًا من قِبل دانتاليان”.
كانت بايمون ذات الشعر الأحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشيروا إليّ بصاحبة السمو سيدة الشياطين، أيها الصغار”.
هل كانت تستريح في إحدى غرف الضيوف؟ يجب أنها اندفعت خارجة بسرعة لأن ملابسها كانت فوضوية. لا، تجاوز الأمر كونه فوضويًا حيث كانت تغطي جسدها العاري فقط ببطانية رقيقة.
ضحكت غاميجين بسخرية باردة.
“أوه؟ هل أيقظتك من نوم الجمال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هل حدث شيء مسلٍ؟”
كانت غاميجين كل ابتسامات.
“يبدو أنني لا أستطيع البقاء وحيدًا حتى للحظة. بعد أن عدت للتوّ من الجبهة الأمامية للكومنولث البولندي الليتواني مع جيوشنا، جاءني زوار منذ البارحة. ويلي!”
“هل تفهمين ماذا فعلتِ للتوّ؟”
“هل فعلت شيئًا؟ ما فعلته هو إظهار طفلة وقحة مكانها فقط”.
“رغم أنك لم تخبريني أنك عدت”.
اعتصر وجه بايمون غضبًا.
حدقت بايمون إلى غاميجين في صمت. كانت تراود عينيها الحمراوين عزيمة. لم تستطع غاميجين ضبط نفسها عندما رأت هذا.
“قتلتِ خادمة أبرياء تمامًا!”
ضحكت غاميجين بسخرية باردة.
“جريمة التجرؤ على الإشارة إلى سيد شياطين بمنصب بشري وجريمة عصيان أمر سيد شياطين بالرغم من كونك شيطانة. هاتان بالفعل جريمتان”.
لقمت غاميجين بأصابعها.
“هذه القاتلة الطفولية……!”
“هذا ليس مكانًا مناسبًا لمشاجرات السيدات”.
هذا وقت مناسب، فكّرت غاميجين لنفسها.
“رغم أنك لم تخبريني أنك عدت”.
ما أحبت أبدًا العاهرة أمامها. كانت بايمون نفسها أول من نشر الأيديولوجيا الغريبة التي تقول إن أسياد الشياطين ليسوا سوى موظفين عموميين لخدمة الشعب. دعم عدد لا يحصى من الشياطين بايمون بسبب تلك الخدمة الشفهية.
“أوه؟ هل أيقظتك من نوم الجمال؟”
كان متوقعًا من عاهرة من نوع السكاكيني الفظ. فتحت ساقيها دون تحفظ من أجل الشعبية. وصلت غاميجين إلى المرتبة الرابعة فقط من خلال جهودها ومؤامراتها الخاصة، لذلك، بالنسبة لها، كانت بايمون مجرد عاهرة حالفها الحظ.
أشارت غاميجين إلى بايمون.
ومع ذلك، ما أزعجها أكثر هو حقيقة أن هذه العاهرة كانت أيضًا واحدة من عشيقات دانتاليان.
ارتعشت أسنان الخادمة من نسل الوحوش.
‘رغم أنك حاولتِ قتله في البداية’.
“انتظري، بايمون. ماذا تقولين الآن؟”
لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
أخرجت غاميجين صوتًا مندهشًا لا إراديًا.
احترق قلب غاميجين غضبًا. لم يكن الرجل الذي أخذ مشاعرها راضيًا بها وحدها وكان يمد يده إلى نساء أخريات. من وجهة نظر غاميجين، كان هذا شيئًا خفّض قيمتها كثيرًا.
“…….”
ربما لن يكون من السيئ تعليمها درسًا مرة واحدة.
“ا-اعتذاري، أيها الكائن العظيم”.
ابتسمت غاميجين بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….منذ البارحة؟”
“إذن؟ هل ستعاقبينني؟”
“…….”
“سأتبع قوانين الإمبراطورية وأبلّغ عنكِ!”
أشارت غاميجين إلى بايمون.
“واو، أنا خائفة للغاية. قوانين الإمبراطورية؟ لا يمكن لسيدة شياطين ضعيفة مثلي أن تتحكم في نفسها بشكل صحيح تحت مثل هذا الرعب”.
ضحكت غاميجين وهي تمسك ببطنها.
رفعت غاميجين ذراعها اليمنى. ظهرت دائرة سحرية ذهبية في الهواء.
“أنتِ……!”
“لكن تعلمين ماذا، الآنسة بايمون الفاضلة؟”
ابتسمت غاميجين بسعادة.
لقمت بأصابعها.
أصيب قلب غاميجين في الحال بالبرودة.
انفجر رأس حارس. كان الرجل الذي أشار إلى غاميجين بدوقة من قبل.
ارتعشت أسنان الخادمة من نسل الوحوش.
“كيااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، هل حدث شيء مسلٍ؟”
صرخت الخادمات. تناثر الدم في كل مكان. تعثر الجثة بلا رأس للحظة قبل أن تسقط. سقط بعض الشياطين على الأرض خوفًا.
احترق قلب غاميجين غضبًا. لم يكن الرجل الذي أخذ مشاعرها راضيًا بها وحدها وكان يمد يده إلى نساء أخريات. من وجهة نظر غاميجين، كان هذا شيئًا خفّض قيمتها كثيرًا.
حاول الآخرون الفرار على الفور. ربما بسبب غرائز بقائهم الممتازة، ولكن، في هذه الحالة، لم يحالفهم الحظ. انفجرت رؤوسهم أيضًا في اللحظة التي كادوا فيها أن يغادروا الرواق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….منذ البارحة؟”
“…….”
“متى سيعود دانتاليان!؟”
فُغر فاه بايمون صدمةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتحمت غاميجين القصر وصرخت.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتتحول تلك الصدمة إلى غضب.
ومع ذلك، اقتربت بايمون من دانتاليان ومالت بجسدها على ذراعه. رفعت بايمون زاوية فمها عمدًا كما لو كانت تسخر من غاميجين.
“ماذا فعلتِ……!؟”
“هه؟”
“همم؟ ما فعلتُه فقط هو التصرف وفقًا لقوانين الإمبراطورية”.
“إذن؟ هل ستعاقبينني؟”
ضغطت غاميجين إصبعها ضد خدها.
“لا يصدق…. كيف يمكنك أن تكوني بهذا الوحشية….!”
“من أجل اتهام شخص فوق رتبة كونت، تحتاج إلى ثلاثة شهود على الأقل من طبقة النبلاء شبه المتوسطين. ربما تستطيعين ملء مكان واحد، ولكن ماذا عن الاثنين الآخرين؟”
هزّ دانتاليان كتفيه.
شحب وجه بايمون.
* * *
بسبب الموت المفاجئ لأربعة أشخاص، أصبح الآن هناك ستة أشخاص فقط متبقين في الرواق. يمكن اعتبار الخادمات والحراس من طبقة نبلاء شبه المتوسطين لأنهم يعملون في القصر، ولكن السبب في أن غاميجين طرحت هذا القانون….
“سيكون من الجيد لو استطعتِ حماية الستة جميعًا”.
“سيكون من الجيد لو استطعتِ حماية الستة جميعًا”.
“أهاها، هاهاها! رائع! هذا عمل فني!”
كانت تخبر بايمون أن تحاول إيقافها.
ربما لن يكون من السيئ تعليمها درسًا مرة واحدة.
بتلويحة من معصمها، قُطع رأس إحدى الخادمات اللواتي كُنّ على الأرض. مالت غاميجين رأسها بإثارة.
“رغم أنك لم تخبريني أنك عدت”.
“أو كانوا خمسة؟ ههه”.
“العظيمة بايمون! سيدة الشياطين التي سيطرت في يوم من الأيام على جيش أسياد الشياطين! لقد سقطت كثيرًا حتى أنها تحتاج إلى حجز السحر بجسدها من أجل حماية بضع خادمات! أهاهاها!”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت غاميجين شعرها للخلف.
صرّت بايمون بأسنانها. لم تأخذ أي دواء سحري معها لأنها كانت مستعجلة. كان ذلك خطأً. لم تتوقع أبدًا أن الطرف الآخر سيستجيب بهذا القدر من الجذرية.
تقدمت ووقفت بين الشياطين وغاميجين. لم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله، في نهاية المطاف.
تقدمت ووقفت بين الشياطين وغاميجين. لم يكن هناك شيء آخر يمكنها فعله، في نهاية المطاف.
“أهاها، هاهاها! رائع! هذا عمل فني!”
“لقد فقدتِ بالفعل كل دوائرك السحرية المذهلة. بأي وقاحة تحاولين تعليمي درسًا؟ هم، بايمون؟ أنا فضولية حقًا”.
خرج سيد شياطين إلى الرواق.
لقمت غاميجين بأصابعها.
“إذن؟ هل ستعاقبينني؟”
أُرسل شفرة ريح حادة تطير نحو خادمة. قبل أن ينقسم رأس الخادمة إلى ثماني قطع، رفعت بايمون يدها اليمنى. ذهبت الريح مباشرة إلى ساعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقدتِ بالفعل كل دوائرك السحرية المذهلة. بأي وقاحة تحاولين تعليمي درسًا؟ هم، بايمون؟ أنا فضولية حقًا”.
“هه؟”
همست غاميجين.
أخرجت غاميجين صوتًا مندهشًا لا إراديًا.
O
تناثر الدم في الهواء. لم يتم قطع الذراع الذي تم تقويته بواسطة السحر، ولكن الجرح كان عميقًا كما لو تم قطعه بشفرة. أغلقت بايمون فمها بإحكام وهي تتألم في جسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع – أن تدع تلك العاهرة تتقدم عليها.
“لا تخبريني……أنكِ ستتحملين فقط بجسدك؟”
ما أحبت أبدًا العاهرة أمامها. كانت بايمون نفسها أول من نشر الأيديولوجيا الغريبة التي تقول إن أسياد الشياطين ليسوا سوى موظفين عموميين لخدمة الشعب. دعم عدد لا يحصى من الشياطين بايمون بسبب تلك الخدمة الشفهية.
“…….”
“النوم مع هذه العاهرة يجب أن يكون في قائمة الأشياء التي يجب الاهتمام بها، أليس كذلك؟”
حدقت بايمون إلى غاميجين في صمت. كانت تراود عينيها الحمراوين عزيمة. لم تستطع غاميجين ضبط نفسها عندما رأت هذا.
“جريمة التجرؤ على الإشارة إلى سيد شياطين بمنصب بشري وجريمة عصيان أمر سيد شياطين بالرغم من كونك شيطانة. هاتان بالفعل جريمتان”.
“أهاها، هاهاها! رائع! هذا عمل فني!”
“هل تفهمين ماذا فعلتِ للتوّ؟”
“…….”
ضحكت غاميجين وهي تمسك ببطنها.
“العظيمة بايمون! سيدة الشياطين التي سيطرت في يوم من الأيام على جيش أسياد الشياطين! لقد سقطت كثيرًا حتى أنها تحتاج إلى حجز السحر بجسدها من أجل حماية بضع خادمات! أهاهاها!”
“متى سيعود دانتاليان!؟”
ضحكت غاميجين وهي تمسك ببطنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
انجرف الغضب الذي كان يطبق على قلبها. امتلأت بشعور منعش من الرضا. صعب على غاميجين تذكر آخر مرة شعرت فيها بهذا القدر من الرضا. انجرف التوتر الذي راكمته لا شعوريًا طوال هذا الوقت في لمح البصر.
“هذه القاتلة الطفولية……!”
ربما ضحكت بصوت مرتفع للغاية لأن غاميجين حققت بطريقة ما هدفها الأصلي.
“سيكون من الجيد لو استطعتِ حماية الستة جميعًا”.
“يا إلهي، هل حدث شيء مسلٍ؟”
“متى سيعود دانتاليان!؟”
كان دانتاليان قد مشى من الجانب الآخر من الرواق بعد سماع صوتها.
“الكونت بالاتين غائب حاليًا لوجود أمور عاجلة يجب الاهتمام بها على الحدود….”
توقف دانتاليان في منتصف الطريق أثناء النظر حول الرواق. كانت هناك خمس جثث بلا رؤوس متناثرة على الأرض وكان ذراع بايمون الأيمن في حالة يرثى لها. أومأ دانتاليان.
همست غاميجين.
“هذا ليس مكانًا مناسبًا لمشاجرات السيدات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا بد أنها عرضت جسدها بسرعة عندما وُجدت في موقف غير مواتٍ. كان الأمر واضحًا.
“أهاها، هاها…. كل هذا لأنك خرجت متأخرًا، يا دانتاليان”.
أدارت غاميجين رأسها بسرعة.
رفعت غاميجين ظهرها وهي تحدق إلى دانتاليان.
“أهاها، هاها…. كل هذا لأنك خرجت متأخرًا، يا دانتاليان”.
“كان من الأفضل بكثير لو خرجت في وقت سابق”.
هل كانت تستريح في إحدى غرف الضيوف؟ يجب أنها اندفعت خارجة بسرعة لأن ملابسها كانت فوضوية. لا، تجاوز الأمر كونه فوضويًا حيث كانت تغطي جسدها العاري فقط ببطانية رقيقة.
“يبدو أنني لا أستطيع البقاء وحيدًا حتى للحظة. بعد أن عدت للتوّ من الجبهة الأمامية للكومنولث البولندي الليتواني مع جيوشنا، جاءني زوار منذ البارحة. ويلي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
هزّ دانتاليان كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتذري”.
تشنجت حاجب غاميجين عند سماع تلك الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتذري”.
“….منذ البارحة؟”
“جريمة التجرؤ على الإشارة إلى سيد شياطين بمنصب بشري وجريمة عصيان أمر سيد شياطين بالرغم من كونك شيطانة. هاتان بالفعل جريمتان”.
“نعم. وصلت بارباتوس وبايمون واحدة تلو الأخرى. إنها مزعجة للغاية”.
“…….”
أصيب قلب غاميجين في الحال بالبرودة.
“منذ متى”،
حوّلت رأسها لتحدق إلى بايمون. لم تكن بايمون ملتزمة بالزي المناسب. اعتقدت غاميجين أن بايمون ما كانت سوى قد اندفعت إلى هنا على عجل بعد استيقاظها من نومها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….منذ البارحة؟”
ماذا لو كانت بايمون مع دانتاليان الليلة الماضية؟
“جريمة التجرؤ على الإشارة إلى سيد شياطين بمنصب بشري وجريمة عصيان أمر سيد شياطين بالرغم من كونك شيطانة. هاتان بالفعل جريمتان”.
ماذا لو كان هذا هو السبب في أنها جاءت هنا فقط مع بطانية ملفوفة حولها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاميجين، أنظري. دعونا لا نكون طفوليين. لديكِ ميل إلى الانفجار بسهولة. كنت منشغلاً قليلاً فقط. لم أتجاهلكِ عمدًا”.
“…….”
لقمت غاميجين بأصابعها.
بدأ الغضب الذي هدأ يتسلق ببطء مرة أخرى.
هزّ دانتاليان كتفيه.
يمكنها فهم بارباتوس. نشأ دانتاليان في الفصيل السهلي وتمكن من النجاح بفضلهم. من المرجح أنه ملزم بالولاء لبارباتوس.
“أو كانوا خمسة؟ ههه”.
ومع ذلك، لم تستطع أن تغفر لبايمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتذري”.
لم تستطع – أن تدع تلك العاهرة تتقدم عليها.
“أهاها، هاها…. كل هذا لأنك خرجت متأخرًا، يا دانتاليان”.
“رغم أنك لم تخبريني أنك عدت”.
“أُخبرتُ مسبقًا من قِبل دانتاليان”.
همست غاميجين.
“عرفت تلك العاهرة، ولكن أنا لا! لكنت ما زلتُ سأنتظر كالغبية لو لم أغرس عيونًا في القصر! كيف يمكنك محاولة التظاهر بالجهل عندما أنه- ”
“….مم”.
همست غاميجين.
شعر دانتاليان بخطورة نبرتها وعقد حاجبيه.
“هذه القاتلة الطفولية……!”
“….منذ البارحة؟ وعلى الرغم من ذلك عرفت بارباتوس وهذه العاهرة؟ كيف؟ لماذا؟”
شعر دانتاليان بخطورة نبرتها وعقد حاجبيه.
“غاميجين، هدئي. كانت هناك ببساطة أمور يجب أن أهتم بها أولاً”.
ومع ذلك، ما أزعجها أكثر هو حقيقة أن هذه العاهرة كانت أيضًا واحدة من عشيقات دانتاليان.
“النوم مع هذه العاهرة يجب أن يكون في قائمة الأشياء التي يجب الاهتمام بها، أليس كذلك؟”
همست غاميجين.
ضحكت غاميجين بسخرية باردة.
لقمت بأصابعها.
أطلق دانتاليان تنهيدة.
هزّ دانتاليان كتفيه.
“غاميجين، أنظري. دعونا لا نكون طفوليين. لديكِ ميل إلى الانفجار بسهولة. كنت منشغلاً قليلاً فقط. لم أتجاهلكِ عمدًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….منذ البارحة؟”
“بل فعلتَ!”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتتحول تلك الصدمة إلى غضب.
أشارت غاميجين إلى بايمون.
نحو رأس بايمون.
“عرفت تلك العاهرة، ولكن أنا لا! لكنت ما زلتُ سأنتظر كالغبية لو لم أغرس عيونًا في القصر! كيف يمكنك محاولة التظاهر بالجهل عندما أنه- ”
“انتظري، بايمون. ماذا تقولين الآن؟”
“نعم”.
هزّ دانتاليان كتفيه.
قاطعت بايمون المحادثة. كانت تبتسم ابتسامة غير سارة.
“الكونت بالاتين غائب حاليًا لوجود أمور عاجلة يجب الاهتمام بها على الحدود….”
“أُخبرتُ مسبقًا من قِبل دانتاليان”.
ماذا لو كانت بايمون مع دانتاليان الليلة الماضية؟
“انتظري، بايمون. ماذا تقولين الآن؟”
“يبدو أنني لا أستطيع البقاء وحيدًا حتى للحظة. بعد أن عدت للتوّ من الجبهة الأمامية للكومنولث البولندي الليتواني مع جيوشنا، جاءني زوار منذ البارحة. ويلي!”
ذعر دانتاليان وهو يحاول إيقافها.
“نعم”.
ومع ذلك، اقتربت بايمون من دانتاليان ومالت بجسدها على ذراعه. رفعت بايمون زاوية فمها عمدًا كما لو كانت تسخر من غاميجين.
“متى سيعود دانتاليان!؟”
“لقد أجرينا أيضًا محادثة عميقة طوال الليل. هل يمكنك تخيل أين استيقظت صباحًا؟”
ضحكت غاميجين بسخرية باردة.
“أنتِ……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاميجين، أنظري. دعونا لا نكون طفوليين. لديكِ ميل إلى الانفجار بسهولة. كنت منشغلاً قليلاً فقط. لم أتجاهلكِ عمدًا”.
أطلقت غاميجين سلسلة من شفرات الريح.
صرخت الخادمات. تناثر الدم في كل مكان. تعثر الجثة بلا رأس للحظة قبل أن تسقط. سقط بعض الشياطين على الأرض خوفًا.
نحو رأس بايمون.
أصيب قلب غاميجين في الحال بالبرودة.
“نعم. وصلت بارباتوس وبايمون واحدة تلو الأخرى. إنها مزعجة للغاية”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
