الفصل 384 - لقاء بطلين (12)
الفصل 384 – لقاء بطلين (12)
ضغطت القديسة يدها على جبهتها.
أُعطيت مفتاح مدينة جنوفا للقديسة.
حدقنا إلى بعضنا البعض بغضب.
لقد تسلمتُ بالتأكيد مفتاح المدينة.
“ذلك هو الحال، يا القديسة لونجوي”.
السنة 1512 والشهر التاسع من التقويم القاري.
مع جيش يضم حوالي عشرين ألف جندي، أبقتنا إليزابيث تحت السيطرة. إطلاقها للسهام علينا من حين لآخر لمنعنا فقط من نهب كل ما نريد.
زارت القديسة جاكلين لونجوي جنوفا للمشاركة في مراسم نقل الملكية. تم تسليم جنوفا رسميًا من إمبراطورية هابسبورغ إلى معبد أثينا. وبينما شهد مواطنو جنوفا هذه المناظرة، انفجروا في هتافات حماسية احتفالية.
بينما كنا نتنابس على بعضنا البعض، كانت القديسة لونجوي تراقبنا بتعبير يبدو وكأن روحها قد غادرت جسدها. فتحت القديسة فمها بحذر.
“هورا! المجد للقديسة!”
“آسفة، يا كونت بالاتاين”.
“مجداً للآلهة أثينا!”
يبدو أن القديسة لونجوي قد استسلمت عن التفكير بمجرد أن ضربتها ديزي وأنا بلكمات متتالية.
لقد نجوا بأعجوبة من مصيرهم كعبيد بفضل القديسة. وفي هذه المرحلة، لو أعلنت القديسة أنها ستصنع عصير البطيخ عن طريق طحن طاولة، لربما سيهلل هؤلاء الناس لها ويقولون إنها قادرة على ذلك. ابتسمت القديسة بشكل مشرق مما جعل الهتافات أكثر حماسة. يبدو أنهم يفهمون السياسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جعلني التصريح غير المتوقع هذا أنفجر ضاحكًا.
بمجرد انتهاء مراسم تسليم المدينة، انتقلنا إلى مكتب. دخل الغرفة فقط القديسة، وديزي، وأنا.
الفصل 384 – لقاء بطلين (12)
“ما هذه المراسم المملة؟ كان يجب عليك إبلاغي مسبقًا إذا كنت قد أعددت شيئًا من هذا القبيل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من كفاءة استراتيجية إليزابيث، إلا أنها جاءت بتكلفة مروعة. وجد الفلاحون أنفسهم في الطرف الذي يتم تضحيته، فانتقدوا الجيش الملكي بشدة. وفي النهاية، لم يكن أمام إليزابيث خيار سوى قيادة قواتها إلى المعركة.
بمجرد دخولنا المكتب، اختفى تعبير وجه القديسة دون أثر. بدلاً من عصير البطيخ، كان الأمر كما لو أنها مضغت صرصارًا. يقال إنه عندما تتغير المرأة، فليس ذلك خطأها، ولكن من الممكن النظر إلى هذه الحالة على أنها استثناء وإدانة القديسة. يا سيادة القاضي الموقر، هذه المرأة ساحرة.
“عمل جيد”.
“هل تتوقع منا مجرد توقيع عقد في مكان خاص لا يراه أحد؟ الهدف من كل هذا هو إظهار علني. حسنًا، لقد أحسنت أداءك كثيرًا لشخص لم يقم بأي استعدادات مسبقة”.
لقد تسلمتُ بالتأكيد مفتاح المدينة.
“كنت أظن أنني سأتمكن أخيرًا من الراحة بعد الركض لمدة نصف شهر، ولكن ثم أُعطيت نصًا مفاجئًا! يا كونت بالاتاين، أنت رهيب في التعامل مع الناس!”
لدى لورا وديزي علاقة معقدة. ومن المدهش، أن ديزي، التي كانت الضحية في كل هذا، بدت غير متأثرة إلى حد ما بلورا. ومع ذلك، لا تستطيع لورا إخفاء عدم ارتياحها كلما رأت ديزي. لم أرغب في تركهما معًا في نفس المكان إن أمكن.
أنا لا أفهم لماذا هي منزعجة. ألم أكتب لها خطابًا بنفسي؟ بفضل ذلك الخطاب المؤثر، وقعت قلوب أهل جنيف في قبضة القديسة. إذا كان أي شيء، يجب أن أسمع كلمات الامتنان.
تعرضت المناطق غير المحصنة، والتي لم يكن لها أهمية استراتيجية، وغير المتطورة، لخراب تام. اجتاحت عاصفة دموية ونيران لا مفر منها تلك الأماكن. تطلبت “استراتيجية إليزابيث” تضحيات من جميع المناطق باستثناء المدن مثل ألتوران.
“نعم نعم”.
“كلا، أنا متأكدة تمامًا أنه كان اليوم السادس عشر”.
“لا تجب بـ “نعم نعم” الجافة عند التحدث إلى شخص ما! لا تهز كتفيك! لا تتهكم! هل تدرك مدى إمكانية إزعاج لغة جسدك للآخرين؟”
“أنت مفاجئ…… لطيف تجاه ابنتك، أليس كذلك؟”
“أتصرف بشكل مناسب أمام الآخرين. أتصرف هكذا أمامك فقط. إنها كنوع من المعاملة الخاصة، لذا يمكنك الشعور بالرضا عنها”.
“آسفة، يا كونت بالاتاين”.
“ليتك تموت في هذه اللحظة……!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هورا! المجد للقديسة!”
كانت القديسة جاكلين لونجوي البالغة من العمر 28 عامًا، والتي تحدق بي الآن بينما تصر أسنانها، تقف كمدافعة مزعومة تسعى بلا كلل من أجل سلام القارة وأعراقها.
ومع ذلك.
حولت نظري إلى ديزي. كانت ديزي، كالمعتاد، مرتدية بزة خادمة بشكل مرتب.
“ذلك هو الحال، يا القديسة لونجوي”.
“ديزي”.
“أتصرف بشكل مناسب أمام الآخرين. أتصرف هكذا أمامك فقط. إنها كنوع من المعاملة الخاصة، لذا يمكنك الشعور بالرضا عنها”.
“نعم، أبي”.
أنا لا أفهم لماذا هي منزعجة. ألم أكتب لها خطابًا بنفسي؟ بفضل ذلك الخطاب المؤثر، وقعت قلوب أهل جنيف في قبضة القديسة. إذا كان أي شيء، يجب أن أسمع كلمات الامتنان.
“سمعت من القديسة أنك كنت مفيدة للغاية عند تجنيد المرتزقة. يبدو أنك نموت بما يكفي للقيام على الأقل بمهمة شخص واحد”.
“إذن أنتما تقولان إنكما لا تحبان بعضكما أو أي شيء من هذا القبيل؟”
وضعت يدي على رأس ديزي ونقرت عليها بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من السكان ومعروف برياحه القوية. في كل مرة تلامس فيها الريح جلدي، كنت أشعر بألم قاتل”.
“عمل جيد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من السكان ومعروف برياحه القوية. في كل مرة تلامس فيها الريح جلدي، كنت أشعر بألم قاتل”.
“……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديزي”.
“استمري في خدمة القديسة في الوقت الراهن. أنا أعمل حاليًا مع وزير الشؤون العسكرية. لن يكون من المفيد رؤيتك الآن”.
لقد نجوا بأعجوبة من مصيرهم كعبيد بفضل القديسة. وفي هذه المرحلة، لو أعلنت القديسة أنها ستصنع عصير البطيخ عن طريق طحن طاولة، لربما سيهلل هؤلاء الناس لها ويقولون إنها قادرة على ذلك. ابتسمت القديسة بشكل مشرق مما جعل الهتافات أكثر حماسة. يبدو أنهم يفهمون السياسة.
“نعم. أفهم……أبي”.
“هل تتوقع منا مجرد توقيع عقد في مكان خاص لا يراه أحد؟ الهدف من كل هذا هو إظهار علني. حسنًا، لقد أحسنت أداءك كثيرًا لشخص لم يقم بأي استعدادات مسبقة”.
لدى لورا وديزي علاقة معقدة. ومن المدهش، أن ديزي، التي كانت الضحية في كل هذا، بدت غير متأثرة إلى حد ما بلورا. ومع ذلك، لا تستطيع لورا إخفاء عدم ارتياحها كلما رأت ديزي. لم أرغب في تركهما معًا في نفس المكان إن أمكن.
إجابة مأساوية تمامًا.
ابتعدت.
وبفضل ذلك، تمكنا من نهب المملكة كما أردنا.
“حسنًا. هل نناقش خططنا المستقبلية؟”
“سمعت من القديسة أنك كنت مفيدة للغاية عند تجنيد المرتزقة. يبدو أنك نموت بما يكفي للقيام على الأقل بمهمة شخص واحد”.
“……أه؟ آه. بالتأكيد”.
“لقد تساءلت لماذا تعمل الآنسة ديزي بجد وهي صغيرة جدًا، ولكن يبدو أن هناك سببًا لكل شيء. يا آنسة ديزي، هل الكونت بالاتاين أب لطيف؟”
لسبب ما، كانت القديسة تنظر إليّ بعض الشيء على نحو غامض. عبست. كنت أتساءل عن تعبيرها الأحمق. ردًا على ذلك، ضيقت القديسة عينيها وقالت:
وخلال هذه الأثناء، وقعت واحدة من قواتنا المنفصلة في كمين إليزابيث دون قصد. ربما كانت هذه فرصة مثالية بالنسبة لإليزابيث.
“أنت مفاجئ…… لطيف تجاه ابنتك، أليس كذلك؟”
“استمري في خدمة القديسة في الوقت الراهن. أنا أعمل حاليًا مع وزير الشؤون العسكرية. لن يكون من المفيد رؤيتك الآن”.
“هاها!”
“كلا، أنا متأكدة تمامًا أنه كان اليوم السادس عشر”.
جعلني التصريح غير المتوقع هذا أنفجر ضاحكًا.
“……؟ ……؟”
“لطيف؟ أنا مع ديزي؟ يجب أن تكوني تمزحين، يا القديسة لونجوي”.
بعد الموت الوحشي لدوق فلورنسا الأكبر، تصرفت مملكة سردينيا بشكل سلبي للغاية.
“للتو، بغض النظر عن المنظور، كنت كأب صارم مع ابنته. لا حاجة للشعور بالحرج من ذلك”.
توقفت القديسة لونجوي وسط ضحكتها.
يبدو أن القديسة كانت تسيء فهم شيء ما حيث ابتسمت وضحكت. كان وجهها يشبه وجه صغير القطط تقريبًا. كما لو أنها تقول “أنا أعرف نوع الشخص الذي أنت عليه”، بوجهها. مثل جميع الحيوانات الصغيرة، كان ذكاء القديسة لونجوي أيضًا ينقصه الكثير.
وبفضل ذلك، تمكنا من نهب المملكة كما أردنا.
“لقد تساءلت لماذا تعمل الآنسة ديزي بجد وهي صغيرة جدًا، ولكن يبدو أن هناك سببًا لكل شيء. يا آنسة ديزي، هل الكونت بالاتاين أب لطيف؟”
“آه يا إلهي. آه يا إلهي. من المثير للدهشة حقًا رؤية الكونت بالاتاين، الذي يقارن بتجسيد الشر الحي، وهو ينشر الأوبئة واللعنات في جميع أنحاء العالم، وهو يتعامل برفق مع عائلته…….”
ابتسمت القديسة بينما خفضت نفسها لتكون على مستوى العين مع ديزي. كانت تعاملها تمامًا مثل طفلة. كما يعرف معظم الناس بالفعل، ثاني أكثر شيء تكرهه ديزي في العالم هو معاملتها كطفلة.
“أيتها الغبية، كان ذلك في اليوم السابع عشر من الشهر الثالث”.
“نعم، الأب دائمًا لطيف للغاية معي”.
“هل يمكنك تغيير خادمتي الخاصة؟”
“آه يا إلهي. آه يا إلهي. من المثير للدهشة حقًا رؤية الكونت بالاتاين، الذي يقارن بتجسيد الشر الحي، وهو ينشر الأوبئة واللعنات في جميع أنحاء العالم، وهو يتعامل برفق مع عائلته…….”
“لقد تساءلت لماذا تعمل الآنسة ديزي بجد وهي صغيرة جدًا، ولكن يبدو أن هناك سببًا لكل شيء. يا آنسة ديزي، هل الكونت بالاتاين أب لطيف؟”
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
تعرضت المناطق غير المحصنة، والتي لم يكن لها أهمية استراتيجية، وغير المتطورة، لخراب تام. اجتاحت عاصفة دموية ونيران لا مفر منها تلك الأماكن. تطلبت “استراتيجية إليزابيث” تضحيات من جميع المناطق باستثناء المدن مثل ألتوران.
توقفت القديسة لونجوي وسط ضحكتها.
“كنت أظن أنني سأتمكن أخيرًا من الراحة بعد الركض لمدة نصف شهر، ولكن ثم أُعطيت نصًا مفاجئًا! يا كونت بالاتاين، أنت رهيب في التعامل مع الناس!”
“معذرة؟”
توقفت القديسة لونجوي وسط ضحكتها.
“لقد مرّ أربعة أشهر بالفعل منذ آخر مرة تعرضت فيها للتعذيب. ارتكبت خطأً أثناء استجواب مشتبه به. كان من المفترض أن أقطع كبده، ولكني انتهيت بقطع رئته عوضًا عن ذلك. لم يستطع المشتبه به سوى الشخير حتى تجددت رئته، مما كاد يعطل عملية الاستجواب”.
حدثت مشكلة هنا.
“التعذيب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. هل نناقش خططنا المستقبلية؟”
“نعم. في ذلك اليوم، أعطاني الأب دواءً زاد من حواسي مئة ضعف. ثم علقني على سور كان خالي
لسبب ما، كانت القديسة تنظر إليّ بعض الشيء على نحو غامض. عبست. كنت أتساءل عن تعبيرها الأحمق. ردًا على ذلك، ضيقت القديسة عينيها وقالت:
تابع الترجمة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
من السكان ومعروف برياحه القوية. في كل مرة تلامس فيها الريح جلدي، كنت أشعر بألم قاتل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من كفاءة استراتيجية إليزابيث، إلا أنها جاءت بتكلفة مروعة. وجد الفلاحون أنفسهم في الطرف الذي يتم تضحيته، فانتقدوا الجيش الملكي بشدة. وفي النهاية، لم يكن أمام إليزابيث خيار سوى قيادة قواتها إلى المعركة.
عبست. كان هناك خطأ خطير فيما قالته ديزي للتو. شعرت بالحاجة لتصحيح هذا الخطأ.
السنة 1512 والشهر التاسع من التقويم القاري.
“أيتها الغبية، كان ذلك في اليوم السابع عشر من الشهر الثالث”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هورا! المجد للقديسة!”
“كلا، أنا متأكدة تمامًا أنه كان اليوم السادس عشر”.
“نعم. أفهم……أبي”.
حدقنا إلى بعضنا البعض بغضب.
“اسكتي. مجرد أن ذاكرتك مفرطة الجودة. ذاكرتي ليست على مستوى يجعلني أشعر بالإحراج منه”.
“ألستِ تشيرين إلى اليوم الذي عُذب فيه فاليفور؟ إنه اليوم السابع عشر إذن”.
“هل يمكنك تغيير خادمتي الخاصة؟”
“كان اليوم الخامس عشر هو اليوم الذي هوجمت فيه أيها الأب. وبما أن التعذيب بدأ في ذلك اليوم، حدث ذلك في اليوم الذي يليه. ألستِ قادرة على تذكر هذا على الأقل؟”
“هل تتوقع منا مجرد توقيع عقد في مكان خاص لا يراه أحد؟ الهدف من كل هذا هو إظهار علني. حسنًا، لقد أحسنت أداءك كثيرًا لشخص لم يقم بأي استعدادات مسبقة”.
مررت يدي على ذقني.
حولت نظري إلى ديزي. كانت ديزي، كالمعتاد، مرتدية بزة خادمة بشكل مرتب.
“……همم. أظن أنه كان اليوم السادس عشر”.
زارت القديسة جاكلين لونجوي جنوفا للمشاركة في مراسم نقل الملكية. تم تسليم جنوفا رسميًا من إمبراطورية هابسبورغ إلى معبد أثينا. وبينما شهد مواطنو جنوفا هذه المناظرة، انفجروا في هتافات حماسية احتفالية.
“أرى؟ ذاكرتك سيئة للغاية يا أبي”.
“نعم، أبي”.
أطلقت ديزي زفرة استهزاء خفيفة.
“أمم. أنتما…… أب متبن وابنة متبناة، أليس كذلك؟”
“أشك أحيانًا في أنك تعاني من الخرف السني. هل أنت متأكد أنني لا أحتاج إلى الاعتناء بك حتى في الحمام؟”
حدقنا إلى بعضنا البعض بغضب.
“اسكتي. مجرد أن ذاكرتك مفرطة الجودة. ذاكرتي ليست على مستوى يجعلني أشعر بالإحراج منه”.
“كنت أظن أنني سأتمكن أخيرًا من الراحة بعد الركض لمدة نصف شهر، ولكن ثم أُعطيت نصًا مفاجئًا! يا كونت بالاتاين، أنت رهيب في التعامل مع الناس!”
بينما كنا نتنابس على بعضنا البعض، كانت القديسة لونجوي تراقبنا بتعبير يبدو وكأن روحها قد غادرت جسدها. فتحت القديسة فمها بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ο
“أمم. أنتما…… أب متبن وابنة متبناة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد تعبير القديسة بعد مدة. شعرت بحزم شديد منها.
“نعم”.
“بالفعل. أتساءل ما الذي قضت ثلاثين عامًا من حياتها تتعلمه لتنتهي هكذا”.
“ذلك هو الحال، يا القديسة لونجوي”.
أُعطيت مفتاح مدينة جنوفا للقديسة.
ضغطت القديسة يدها على جبهتها.
“……؟ ……؟”
“هل تحبان بعضكما…… أم تكرهان بعضكما……؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا إصابات، صاحبة السمو!”
“نحن نحتقر بعضنا البعض”.
“يا القديسة لونجوي، هل تعتقدين ربما أنه يجب على المرء أن يحب شخصًا ما من أجل أن يهتم به؟”
“نحن نحتقر بعضنا البعض”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هورا! المجد للقديسة!”
“……؟ ……؟”
“لقد مرّ أربعة أشهر بالفعل منذ آخر مرة تعرضت فيها للتعذيب. ارتكبت خطأً أثناء استجواب مشتبه به. كان من المفترض أن أقطع كبده، ولكني انتهيت بقطع رئته عوضًا عن ذلك. لم يستطع المشتبه به سوى الشخير حتى تجددت رئته، مما كاد يعطل عملية الاستجواب”.
كانت القديسة تبدو مرتبكة، تمامًا مثل عالم رياضيات من القرن الثامن عشر يواجه المسألة الأخيرة لفيرما.
عبست. كان هناك خطأ خطير فيما قالته ديزي للتو. شعرت بالحاجة لتصحيح هذا الخطأ.
“إذن أنتما تقولان إنكما لا تحبان بعضكما أو أي شيء من هذا القبيل؟”
“هاها!”
“صحيح”.
“ما هذه المراسم المملة؟ كان يجب عليك إبلاغي مسبقًا إذا كنت قد أعددت شيئًا من هذا القبيل”.
“هذا مختلف قليلاً”.
“في الواقع يعذبني طوال الليل إذا فعلت شيئًا خاطئًا، ولكنه لطيف بالقدر الكافي”.
إذا تجرأ أي شخص على لمس ديزي بطريقة غير لائقة، فسأقطع فكه وأدسه في مؤخرته. ثم سأمزقه إلى أربع قطع وأعرضها للجميع. أنا لا أمزح. انتهى الأمر فقط بجلدات المرة الماضية لأن لورا هي من فعلت ذلك.
توقفت القديسة لونجوي وسط ضحكتها.
“يا القديسة لونجوي، هل تعتقدين ربما أنه يجب على المرء أن يحب شخصًا ما من أجل أن يهتم به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من كفاءة استراتيجية إليزابيث، إلا أنها جاءت بتكلفة مروعة. وجد الفلاحون أنفسهم في الطرف الذي يتم تضحيته، فانتقدوا الجيش الملكي بشدة. وفي النهاية، لم يكن أمام إليزابيث خيار سوى قيادة قواتها إلى المعركة.
“أليس ذلك بديهيًا……؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من السكان ومعروف برياحه القوية. في كل مرة تلامس فيها الريح جلدي، كنت أشعر بألم قاتل”.
إجابة مأساوية تمامًا.
وضعت يدي على رأس ديزي ونقرت عليها بخفة.
هززت رأسي خيبة أمل. استطعت سماع ديزي وهي تطلق قهقهة استهزاء بجانبي.
“كنت أظن أنني سأتمكن أخيرًا من الراحة بعد الركض لمدة نصف شهر، ولكن ثم أُعطيت نصًا مفاجئًا! يا كونت بالاتاين، أنت رهيب في التعامل مع الناس!”
“هذا هو السبب في أن السيدات الصغيرات اللائي يجهلن العالم وتربين في معبد طوال حياتهن لن يفعلن. هل تدركين مدى سرعة تحول علاقات ونفسية الناس؟ هناك مثل يقول “العداء العلني أفضل من الصداقة الزائفة”، ولكنني أشك في أن القديسة لونجوي ستتمكن أبدًا من فهم المعنى وراء هذه الكلمات. أجد صعوبة في فهم لماذا تذهبين إلى عناء التحميل بوزن رأسك على رقبتك”.
“هل تحبان بعضكما…… أم تكرهان بعضكما……؟”
“بالفعل. أتساءل ما الذي قضت ثلاثين عامًا من حياتها تتعلمه لتنتهي هكذا”.
“نعم. أفهم……أبي”.
“…….”
في تلك الليلة، كنت مشغولاً للغاية في محاولة إنشاء جدول لا يتقاطع فيه مسارا لورا وديزي أبدًا.
يبدو أن القديسة لونجوي قد استسلمت عن التفكير بمجرد أن ضربتها ديزي وأنا بلكمات متتالية.
الفصل 384 – لقاء بطلين (12)
عاد تعبير القديسة بعد مدة. شعرت بحزم شديد منها.
“اسكتي. مجرد أن ذاكرتك مفرطة الجودة. ذاكرتي ليست على مستوى يجعلني أشعر بالإحراج منه”.
“آسفة، يا كونت بالاتاين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديزي”.
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ο
“هل يمكنك تغيير خادمتي الخاصة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا. هل نناقش خططنا المستقبلية؟”
في تلك الليلة، كنت مشغولاً للغاية في محاولة إنشاء جدول لا يتقاطع فيه مسارا لورا وديزي أبدًا.
“…….”
Ο
لقد تسلمتُ بالتأكيد مفتاح المدينة.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نحتقر بعضنا البعض”.
Ο
أغضب هذا التصرف المخزي شعب سردينيا.
بعد الموت الوحشي لدوق فلورنسا الأكبر، تصرفت مملكة سردينيا بشكل سلبي للغاية.
“كنت أظن أنني سأتمكن أخيرًا من الراحة بعد الركض لمدة نصف شهر، ولكن ثم أُعطيت نصًا مفاجئًا! يا كونت بالاتاين، أنت رهيب في التعامل مع الناس!”
لم يحاول جيش المملكة مواجهة مباشرة معنا. بدلاً من ذلك، ركزوا بدقة على استهداف خطوط إمدادنا كلما أظهرنا ثغرة. كانت حرب استنزاف نموذجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نحتقر بعضنا البعض”.
وفقًا للشائعات، كانت إليزابيث تدعم بشدة هذه الحرب الاستنزافية. ظاهريا، ناقشت أن المواجهة المباشرة مع جيشنا الإمبراطوري ستكون انتحارًا. جنبًا إلى جنب مع دوق ميلانو، الذي كان يدعو دائمًا إلى هذا النوع من الحرب الخندقية، تجمعت قوات مملكة سردينيا مثل القنافذ.
“إذن أنتما تقولان إنكما لا تحبان بعضكما أو أي شيء من هذا القبيل؟”
وبفضل ذلك، تمكنا من نهب المملكة كما أردنا.
حدقنا إلى بعضنا البعض بغضب.
“احرقوا كل شيء”.
“نحن نحتقر بعضنا البعض”.
بغض النظر عما إذا كان الميليشيا المدنية يحصنون أنفسهم في حصن ويدافعون عنه، فلم يكونوا قادرين على سحب منازلهم وممتلكاتهم إلى الحصن. كلما وجدنا شيئًا ذا قيمة يمكنه توليد الدخل، استولينا عليه دون تردد. أي شيء كبير جدًا بحيث لا يمكن أخذه بعيدًا، كان ببساطة يحرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……”
تعرضت المناطق غير المحصنة، والتي لم يكن لها أهمية استراتيجية، وغير المتطورة، لخراب تام. اجتاحت عاصفة دموية ونيران لا مفر منها تلك الأماكن. تطلبت “استراتيجية إليزابيث” تضحيات من جميع المناطق باستثناء المدن مثل ألتوران.
“هل تتوقع منا مجرد توقيع عقد في مكان خاص لا يراه أحد؟ الهدف من كل هذا هو إظهار علني. حسنًا، لقد أحسنت أداءك كثيرًا لشخص لم يقم بأي استعدادات مسبقة”.
على الرغم من كفاءة استراتيجية إليزابيث، إلا أنها جاءت بتكلفة مروعة. وجد الفلاحون أنفسهم في الطرف الذي يتم تضحيته، فانتقدوا الجيش الملكي بشدة. وفي النهاية، لم يكن أمام إليزابيث خيار سوى قيادة قواتها إلى المعركة.
وخلال هذه الأثناء، وقعت واحدة من قواتنا المنفصلة في كمين إليزابيث دون قصد. ربما كانت هذه فرصة مثالية بالنسبة لإليزابيث.
حدثت مشكلة هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي خيبة أمل. استطعت سماع ديزي وهي تطلق قهقهة استهزاء بجانبي.
مع جيش يضم حوالي عشرين ألف جندي، أبقتنا إليزابيث تحت السيطرة. إطلاقها للسهام علينا من حين لآخر لمنعنا فقط من نهب كل ما نريد.
“نعم. أفهم……أبي”.
وخلال هذه الأثناء، وقعت واحدة من قواتنا المنفصلة في كمين إليزابيث دون قصد. ربما كانت هذه فرصة مثالية بالنسبة لإليزابيث.
وضعت يدي على رأس ديزي ونقرت عليها بخفة.
ومع ذلك.
“بالفعل. أتساءل ما الذي قضت ثلاثين عامًا من حياتها تتعلمه لتنتهي هكذا”.
“لا إصابات، صاحبة السمو!”
عبست. كان هناك خطأ خطير فيما قالته ديزي للتو. شعرت بالحاجة لتصحيح هذا الخطأ.
لسبب ما، سمحت إليزابيث لقوتنا المنفصلة بالفرار. ادعت إليزابيث أنها سمحت لهم بالذهاب عن “خطأ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد دخولنا المكتب، اختفى تعبير وجه القديسة دون أثر. بدلاً من عصير البطيخ، كان الأمر كما لو أنها مضغت صرصارًا. يقال إنه عندما تتغير المرأة، فليس ذلك خطأها، ولكن من الممكن النظر إلى هذه الحالة على أنها استثناء وإدانة القديسة. يا سيادة القاضي الموقر، هذه المرأة ساحرة.
أغضب هذا التصرف المخزي شعب سردينيا.
وبفضل ذلك، تمكنا من نهب المملكة كما أردنا.
“ليتك تموت في هذه اللحظة……!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
