في ظل سيطرة بريتاني على الجولة الأولى، تصدت فرقة الفرسان بقيادة جوليان دو بلانك لفرقة فرسان العدو على الجناح الأيمن. امتلأت طرفا السهل بصوت حوافر الخيل. وبينما كان صدى هذا الضجيج يتردد في آذانهم، تقدمت فرق المشاة المكونة من عشرات الآلاف خطوة خطوة بحذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا بالضبط ما أمرتني لورا بفعله، وهو شن حرب تأخير.

واستمرت المعركة دون توقف نحو المرحلة التالية.

ثم نظرت إلى اليسار واليمين على التوالي.

“رددوا النشيد الحربي”.

“سيدي،أن المعركة خطر عليكم! يرجى التراجع قليلاً!”

ردد مساعدي أوامري. وعندها رفع أربعة آلاف من ميليشيات المواطنين أصواتهم معاً. كانت الأغنية التي تدفقت من أفواه هؤلاء المحاربين الذين ولدوا في سردينيا وعاشوا فيها، هي بطبيعة الحال أغنية سردينية.

“إنها مجرد دبابيس بالنسبة لي. اتركوني وشأني”.

وكلما اقترب العدو منا، ازداد اضطراباً. فهم خرجوا من المدينة لمحاربة الغزاة الأجانب، وليس لقتل أبناء جلدتهم. وأصبح واضحاً تردد صفوف العدو.

“نعم…”

“لسنا أعداء! الخائن هو دوق ميلانو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخخخ! هوف هوف!”

“يا إخواني، لا تقتلوا من يحملون دمكم!”

“ألم لعين كالكلاب! اللعنة!”

“لقد خذلتنا راسبيتشيا!”

لسبب ما كان الحرس ينظرون إليّ بقلق. فأطلقت زفرة.

صرخ محاربو الميليشيات التابعين لنا بأعلى أصواتهم مجتمعين حول ضباطهم. وكان هذا يضعف معنويات كلا الجانبين، لأن رجالنا أيضاً لم يرغبوا حقاً في محاربة إخوانهم. وفي خضم تدهور معنويات الطرفين، اصطدم صفي الأول مع صف العدو الأول.

ومن حين لآخر كنت أمسك قوسي وأقذف رأس جندي عدو. ليس الكلام فقط، ولكن أيضاً الفعل، أنا أقاتل معكم. لإظهار ذلك. وكلما أصاب سهمي جندياً عدواً هتف جنودي حولي “واااه!” تأييداً.

“أقاويل فارغة! إنهم خونة جميعاً!”

“هوف”.

“لننتقم من هؤلاء الخونة من أبناء جلدتنا!”

“أنتم… انتظروا فقط حتى نهاية المعركة”.

صرخ ضباط المملكة.

لكن، الاللعنة عليها.

واشتبكت الرماح بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآه!”

ومع تراجع رجالنا ببطء وهم يحاولون تجنب القتال، فقدت هتافات الضباط بأن “هذا كذب!” قوتها الإقناعية. فالجنود الذين حاولوا قتل العدو بنشاط كانوا قلة. وكان واضحاً ضعف قبضة الجنود على رماحهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت ملامحي. كان نبرات صوتها مألوفة. نفس النبرة تماماً عندما سلمت لي كل شيء تلك الليلة.

وهكذا، سواء كنا جيش الإمبراطورية أو جيش المملكة، فإننا نكتفي هنا على الأقل في ساحة المعركة الأمامية بمجرد كسب الوقت. إن دحر العدو حاسماً سيؤجل إلى ما لا نهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحت دموعها بيدي. ابتسمت بلطف. وعلى الرغم من استمرار بكائها، إلا أنها بدأت في الاستقرار تدريجياً مع استمراري في تدليك وجهها وتقبيل جبينها.

وهذا بالضبط ما أمرتني لورا بفعله، وهو شن حرب تأخير.

ابتسمت بسعادة.

“لا تتراجعوا بسرعة كبيرة! ببطء، وبتناسق مع رفاقكم، وبناءً على هتافات الضباط!”

“أقاويل فارغة! إنهم خونة جميعاً!”

تجولت بنفسي بين الصفوف لتشجيع الجنود. فإذا فقد الجنود معنوياتهم أثناء التراجع المتعمد، فإن خطوات التراجع سرعان ما تتحول إلى هروب جماعي. وكان من الضروري تأكيد حقيقة “القائد معكم”.

“لورا. اهدئي. أنا بخير تماماً”.

ومن حين لآخر كنت أمسك قوسي وأقذف رأس جندي عدو. ليس الكلام فقط، ولكن أيضاً الفعل، أنا أقاتل معكم. لإظهار ذلك. وكلما أصاب سهمي جندياً عدواً هتف جنودي حولي “واااه!” تأييداً.

واستمرت المعركة دون توقف نحو المرحلة التالية.

“أطلقوا السهام!”

“سيدي!”

لا بد أنهم رأوني. فركز رماة سهام المملكة سهامهم على موقعي. ورفع حرسي الدروع لحمايتي.

ومن حين لآخر كنت أمسك قوسي وأقذف رأس جندي عدو. ليس الكلام فقط، ولكن أيضاً الفعل، أنا أقاتل معكم. لإظهار ذلك. وكلما أصاب سهمي جندياً عدواً هتف جنودي حولي “واااه!” تأييداً.

“سيدي،أن المعركة خطر عليكم! يرجى التراجع قليلاً!”

تنفست بخفة وأمسكت بالمنظار.

“إنها مجرد دبابيس بالنسبة لي. اتركوني وشأني”.

الفصل 388 – أمة النبلاء الأموات (3) في ظل سيطرة بريتاني على الجولة الأولى، تصدت فرقة الفرسان بقيادة جوليان دو بلانك لفرقة فرسان العدو على الجناح الأيمن. امتلأت طرفا السهل بصوت حوافر الخيل. وبينما كان صدى هذا الضجيج يتردد في آذانهم، تقدمت فرق المشاة المكونة من عشرات الآلاف خطوة خطوة بحذر.

لم أبال بذلك واستمريت في البقاء في الصفوف الأمامية مع الجنود. ولم يكن ذلك بسبب شجاعتي الفائقة بالطبع. فقد استثمرت مبالغ طائلة في خوذتي ودرعي استعداداً لهذه الحرب. فالدروع المطعمة بالسحر لا تخترقها السهام العادية.

حولت نظري إلى ساحة المعركة. القتال كان ما زال مستمراً…

لكن، الاللعنة عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآه!”

كان حظي ما زال سيئاً في ساحات القتال.

ردد مساعدي أوامري. وعندها رفع أربعة آلاف من ميليشيات المواطنين أصواتهم معاً. كانت الأغنية التي تدفقت من أفواه هؤلاء المحاربين الذين ولدوا في سردينيا وعاشوا فيها، هي بطبيعة الحال أغنية سردينية.

فقد اخترق سهم فجوة صغيرة في الدرع عند فخذي الأيسر! اجتاز غابة الرماح، وتخطى درع الحارس، ونفذ من خلال فجوة الدرع، ليطعن فخذي!

“ألم لعين كالكلاب! اللعنة!”

“آآآه!”

“سيدي!”

أطلقت صرخة وانحنيت. وذهل حرسي.

الفصل 388 – أمة النبلاء الأموات (3) في ظل سيطرة بريتاني على الجولة الأولى، تصدت فرقة الفرسان بقيادة جوليان دو بلانك لفرقة فرسان العدو على الجناح الأيمن. امتلأت طرفا السهل بصوت حوافر الخيل. وبينما كان صدى هذا الضجيج يتردد في آذانهم، تقدمت فرق المشاة المكونة من عشرات الآلاف خطوة خطوة بحذر.

“سيدي! اللعنة، احملوا سيدي!”

اللعنة السهام! أكره السهام أكثر شيء في العالم!

“لا حاجة!”

كنت أعرف أنه لا ذنب على الحرس. فقد اخترق السهم فخذي بمحض الصدفة. ولكن عندما تعشوشب عيناي من الألم، أريد فقط صراخاً على أي شخص.

رددت بشكل انعكاسي. كانت رؤيتي تتلاشى تقريبًا من شدة الألم، لكن الفكرة الوحيدة التي خطرت لي عندما اخترق السهم اللعين فخذي كانت “تظاهر باللامبالاة”. فإذا سقط القائد هنا، فستنهار صفوف الميليشيات في الصف الأول بلا أمل في استعادة السيطرة.

“تف!” تذمرت وأدرت المنظار نحو الجهة المقابلة.

“أخخخخ!”

“……”

أمسكت بالسهم ولففته نصف لفة لأخرجه بلفة واحدة. شعرت وكأن عضلاتي تمزق. ولولا أنني مخطئ، لصدقت أن عيني ستنفلق. لم يكن هذا شيئًا يفعله بشر عادي. لو لم أكن سيد الشياطين أو ملك الشياطين، لمت مرتين بالفعل.

“وووه! للجنرال! للجنرال!”

اللعنة السهام! أكره السهام أكثر شيء في العالم!

كنت أعرف أنه لا ذنب على الحرس. فقد اخترق السهم فخذي بمحض الصدفة. ولكن عندما تعشوشب عيناي من الألم، أريد فقط صراخاً على أي شخص.

“آآآآه!”

“إنها مجرد دبابيس بالنسبة لي. اتركوني وشأني”.

سحبت السهم بأكثر الطرق بدائية ثم رفعته. وسحبت سيفي من حزامي بيدي اليمنى وصرخت بغضب. عند رؤية ذلك، هتف الجنود بحماسة:

تجولت بنفسي بين الصفوف لتشجيع الجنود. فإذا فقد الجنود معنوياتهم أثناء التراجع المتعمد، فإن خطوات التراجع سرعان ما تتحول إلى هروب جماعي. وكان من الضروري تأكيد حقيقة “القائد معكم”.

“وووه! للجنرال! للجنرال!”

“لن تقتلني جروح بسيطة كهذه. لورا، سيدك رجل متين. لو كنت سأموت بهذه السهولة، لمت منذ زمن بالتأكيد”.

“مجداً لسردينيا! مجداً لسردينيا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفتة قمت بتضخيم صوتي سحرياً وصرخت على الحرس:

لم أكن أرغب في أن ينادوني بجنرالهم! ولا أناس مجد سردينيا يناسبني! لكن الميليشيات هتفت كما تشاء. وقفز معنوياتهم من الهاوية إلى السماء.

وفي أثناء نفاذ الترياق إلى الجرح وإحداثه ألماً ثانياً، تذكرت أن هذه ليست المرة الأولى التي يخترق فيها سهم فخذي أو يعلق به. فقد حدث مرة مع فريق المغامرين. ومرة مع فرسان الكونت روزنبرغ. هذه هي المرة الثالثة!

لفتة قمت بتضخيم صوتي سحرياً وصرخت على الحرس:

واستمرت المعركة دون توقف نحو المرحلة التالية.

“يا أغبياء يا حمقى، أتنوون انتظاري حتى أموت؟”

ومع تراجع رجالنا ببطء وهم يحاولون تجنب القتال، فقدت هتافات الضباط بأن “هذا كذب!” قوتها الإقناعية. فالجنود الذين حاولوا قتل العدو بنشاط كانوا قلة. وكان واضحاً ضعف قبضة الجنود على رماحهم.

“نعتذر كثيراً يا صاحب الجلالة!”

وفي أثناء نفاذ الترياق إلى الجرح وإحداثه ألماً ثانياً، تذكرت أن هذه ليست المرة الأولى التي يخترق فيها سهم فخذي أو يعلق به. فقد حدث مرة مع فريق المغامرين. ومرة مع فرسان الكونت روزنبرغ. هذه هي المرة الثالثة!

“ألم لعين كالكلاب! اللعنة!”

“تف!” تذمرت وأدرت المنظار نحو الجهة المقابلة.

أخرجت ترياقاً من جيبي وسكبته على فخذي. لقد أدرت السهم عمداً نصف لفة لإخراجه ومنع رأسه من العلق في لحمي. وأتاح ذلك فتحة واسعة لتدفق الترياق.

وبينما كنت قد أدركت الوضع إلى حد ما واستعددت للعودة إلى القيادة، ازداد الضجيج في الخلف كثيراً. عندما التفت إلى الوراء ذهلت. إنها لورا بمساعديها تجري نحوي! كان من المفترض أن تكون كقائدة عامة في وسط الجيش.

“أخخخ! هوف هوف!”

تجولت بنفسي بين الصفوف لتشجيع الجنود. فإذا فقد الجنود معنوياتهم أثناء التراجع المتعمد، فإن خطوات التراجع سرعان ما تتحول إلى هروب جماعي. وكان من الضروري تأكيد حقيقة “القائد معكم”.

وفي أثناء نفاذ الترياق إلى الجرح وإحداثه ألماً ثانياً، تذكرت أن هذه ليست المرة الأولى التي يخترق فيها سهم فخذي أو يعلق به. فقد حدث مرة مع فريق المغامرين. ومرة مع فرسان الكونت روزنبرغ. هذه هي المرة الثالثة!

حولت نظري إلى ساحة المعركة. القتال كان ما زال مستمراً…

خلال حياتي، اتصل ثلاثة رؤوس سهام بجسدي، وجميعها استهدفت فخذي وما بين رجلي! لا بد أن هناك رومانسية لا يمكن تصورها في حياتي السابقة بين رؤوس السهام وفخذي. وبفضل ذلك، لم يزعجني الألم كثيراً لأنني كنت مدرعاً جيداً. لعنتهم!

أدرت رأسي نحو الحرس ونظرت إليهم بعينيّ الماورائيتين. أمرتهم بأن يحجبونا فوراً بقوى الماورائي. فهم الحرس ذوو الحس السليم، فبسطوا على الفور الأعلام ليحيطونا ويحجبونا عن الأنظار من الخارج.

نظرت بغضب شديد إلى حرسي من الإلف.

“سيدي… سيدي…”

“أنتم… انتظروا فقط حتى نهاية المعركة”.

“ألم لعين كالكلاب! اللعنة!”

“نعتذر كثيراً يا صاحب الجلالة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما سمعت أن سهماً أصاب سيدي، ذهب عقلي… لذا…”

كان حرسي مرتبكين لدرجة أنهم نسوا حتى أنه يجب عليهم مناداتي بـ “جلالتكم” وليس “صاحب الجلالة”. أو ربما حاولوا تخفيف العقاب الذي سأفرضه عليهم بدعمي لا واعياً.

“مجداً لسردينيا! مجداً لسردينيا!”

كنت أعرف أنه لا ذنب على الحرس. فقد اخترق السهم فخذي بمحض الصدفة. ولكن عندما تعشوشب عيناي من الألم، أريد فقط صراخاً على أي شخص.

“ماذا حدث! لماذا القائد العام هنا؟”

“هوف”.

“نعتذر كثيراً يا صاحب الجلالة!”

تنفست بخفة وأمسكت بالمنظار.

“آآآه!”

عند النظر حولي، كان صفي الأول وكذلك معظم فرق المشاة قد انخرطوا في القتال المباشر. بالطبع باستثناء قواتنا، لم تكن فرق المشاة الأخرى من الميليشيات. لذلك بخلافنا، واصلوا القتال العنيف.

“أطلقوا السهام!”

ثم نظرت إلى اليسار واليمين على التوالي.

ثم نظرت إلى اليسار واليمين على التوالي.

الجناح الأيسر، أي المنطقة التي تولتها الملكة هنرييتا، كانت مدمرة بالكامل. على الرغم من تكافؤ أعداد فرقتي الخيالة تقريباً على هذا الجانب، إلا أن فرسان بريتانيا حطموا العدو بضربة واحدة.

أدرت رأسي نحو الحرس ونظرت إليهم بعينيّ الماورائيتين. أمرتهم بأن يحجبونا فوراً بقوى الماورائي. فهم الحرس ذوو الحس السليم، فبسطوا على الفور الأعلام ليحيطونا ويحجبونا عن الأنظار من الخارج.

وإنما أقول ذلك لأنه لم أر شيئاً سوى الجثث على الجناح الأيسر. فقد فر العدو بالفعل نحو الخلف. وتتبعهم فرسان بريتانيا عن كثب لسحقهم تماماً ومنع إعادة تجمعهم.

هبطت لورا من صهوة جوادها واندفعت نحوي لتعانقني. ضمت وجهها إلى صدري وهمست:

“تف!” تذمرت وأدرت المنظار نحو الجهة المقابلة.

“يا أغبياء يا حمقى، أتنوون انتظاري حتى أموت؟”

الجناح الأيمن، أي المنطقة التي تولتها الماركيزة جوليانا دي بلانك، ما زالت معركة الفرسان مستعرة هناك. ولكن بالنظر، كان عدد جنودنا ضعف عدد العدو على الأقل. ويبدو أن الأمر سينتهي قريباً. ما لم يحدث طارئ، يمكن القول إننا فزنا بانتصار ساحق في معركة الفرسان.

سحبت السهم بأكثر الطرق بدائية ثم رفعته. وسحبت سيفي من حزامي بيدي اليمنى وصرخت بغضب. عند رؤية ذلك، هتف الجنود بحماسة:

“سيدي!”

كان حرسي مرتبكين لدرجة أنهم نسوا حتى أنه يجب عليهم مناداتي بـ “جلالتكم” وليس “صاحب الجلالة”. أو ربما حاولوا تخفيف العقاب الذي سأفرضه عليهم بدعمي لا واعياً.

“صاحب الجلالة!”

“لن تقتلني جروح بسيطة كهذه. لورا، سيدك رجل متين. لو كنت سأموت بهذه السهولة، لمت منذ زمن بالتأكيد”.

وبينما كنت قد أدركت الوضع إلى حد ما واستعددت للعودة إلى القيادة، ازداد الضجيج في الخلف كثيراً. عندما التفت إلى الوراء ذهلت. إنها لورا بمساعديها تجري نحوي! كان من المفترض أن تكون كقائدة عامة في وسط الجيش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عادت لورا راكضة إلى وسط الجيش. وأنا ظللت صامتاً وأراقب ظهرها يبتعد. الشيء الوحيد الذي أغضبني حقاً في تلك اللحظة، كانت قرب أصوات المعركة جداً.

“لورا!”

الفصل 388 – أمة النبلاء الأموات (3) في ظل سيطرة بريتاني على الجولة الأولى، تصدت فرقة الفرسان بقيادة جوليان دو بلانك لفرقة فرسان العدو على الجناح الأيمن. امتلأت طرفا السهل بصوت حوافر الخيل. وبينما كان صدى هذا الضجيج يتردد في آذانهم، تقدمت فرق المشاة المكونة من عشرات الآلاف خطوة خطوة بحذر.

كللت وجهي غضباً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفتة قمت بتضخيم صوتي سحرياً وصرخت على الحرس:

“ماذا حدث! لماذا القائد العام هنا؟”

صرخ محاربو الميليشيات التابعين لنا بأعلى أصواتهم مجتمعين حول ضباطهم. وكان هذا يضعف معنويات كلا الجانبين، لأن رجالنا أيضاً لم يرغبوا حقاً في محاربة إخوانهم. وفي خضم تدهور معنويات الطرفين، اصطدم صفي الأول مع صف العدو الأول.

“……”

أخرجت ترياقاً من جيبي وسكبته على فخذي. لقد أدرت السهم عمداً نصف لفة لإخراجه ومنع رأسه من العلق في لحمي. وأتاح ذلك فتحة واسعة لتدفق الترياق.

هبطت لورا من صهوة جوادها واندفعت نحوي لتعانقني. ضمت وجهها إلى صدري وهمست:

همست بهدوء. في الحقيقة كان فخذي ما زال ينبض ألماً بشدة، ولكن لم أظهر ذلك. كأن بكاء لورا أيقظ شيئاً داخلي. انفصلت أفكاري وألم فخذي، واستطعت بكل سهولة أن أتظاهر بصوتي المعتاد.

“سيدي… سيدي…”

“كل شيء على ما يرام. انظري، أنا الماورائي أليس كذلك؟”

تجمدت ملامحي. كان نبرات صوتها مألوفة. نفس النبرة تماماً عندما سلمت لي كل شيء تلك الليلة.

لم أكن أرغب في أن ينادوني بجنرالهم! ولا أناس مجد سردينيا يناسبني! لكن الميليشيات هتفت كما تشاء. وقفز معنوياتهم من الهاوية إلى السماء.

أدرت رأسي نحو الحرس ونظرت إليهم بعينيّ الماورائيتين. أمرتهم بأن يحجبونا فوراً بقوى الماورائي. فهم الحرس ذوو الحس السليم، فبسطوا على الفور الأعلام ليحيطونا ويحجبونا عن الأنظار من الخارج.

“يا إخواني، لا تقتلوا من يحملون دمكم!”

“سيدي… آه… الحمد لله أنك بخير…”

أدرت رأسي نحو الحرس ونظرت إليهم بعينيّ الماورائيتين. أمرتهم بأن يحجبونا فوراً بقوى الماورائي. فهم الحرس ذوو الحس السليم، فبسطوا على الفور الأعلام ليحيطونا ويحجبونا عن الأنظار من الخارج.

“لورا. اهدئي. أنا بخير تماماً”.

أثناء مسحي لظهرها، انحنيت ببطء وجلسنا متعانقين على الأرض. كانت لورا تبكي على صدري.

“نعم…”

“عندما سمعت أن سهماً أصاب سيدي، ذهب عقلي… لذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لسنا أعداء! الخائن هو دوق ميلانو!”

“كل شيء على ما يرام. انظري، أنا الماورائي أليس كذلك؟”

“هوف”.

همست بهدوء. في الحقيقة كان فخذي ما زال ينبض ألماً بشدة، ولكن لم أظهر ذلك. كأن بكاء لورا أيقظ شيئاً داخلي. انفصلت أفكاري وألم فخذي، واستطعت بكل سهولة أن أتظاهر بصوتي المعتاد.

“نعم، الحمد لله أنك ماورائي…”

“لن تقتلني جروح بسيطة كهذه. لورا، سيدك رجل متين. لو كنت سأموت بهذه السهولة، لمت منذ زمن بالتأكيد”.

“سيدي… سيدي…”

“نعم، الحمد لله أنك ماورائي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخخخ! هوف هوف!”

مسحت دموعها بيدي. ابتسمت بلطف. وعلى الرغم من استمرار بكائها، إلا أنها بدأت في الاستقرار تدريجياً مع استمراري في تدليك وجهها وتقبيل جبينها.

“نعم…”

“المعركة لم تنته بعد أليس كذلك؟”

“المعركة لم تنته بعد أليس كذلك؟”

“نعم…”

وحينها فقط عاد التركيز إلى عينيها الزرقاوين.

“أنا ممتن لقلقك عليّ، ولكن إذا أردت حقاً مساعدتي فعليك الانتصار في المعركة. عودي إلى مكانك. مساعدوك قلقون كثيراً”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما سمعت أن سهماً أصاب سيدي، ذهب عقلي… لذا…”

أومأت لورا برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقاسمنا قبلة. كانت أصوات الحديد على الحديد، والدروع تدفع بعضها بعضاً، والصراخ المغمور بالدماء تصل إلى مسامعنا من قرب. بعد لحظات مررت، فصلنا شفتينا. ابتسمت ساخراً.

تقاسمنا قبلة. كانت أصوات الحديد على الحديد، والدروع تدفع بعضها بعضاً، والصراخ المغمور بالدماء تصل إلى مسامعنا من قرب. بعد لحظات مررت، فصلنا شفتينا. ابتسمت ساخراً.

لكن، الاللعنة عليها.

“أثق بكِ، لورا”.

“المعركة لم تنته بعد أليس كذلك؟”

وحينها فقط عاد التركيز إلى عينيها الزرقاوين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآه!”

ابتسمت بسعادة.

“كل شيء على ما يرام. انظري، أنا الماورائي أليس كذلك؟”

“نعم، سيدي”.

وكلما اقترب العدو منا، ازداد اضطراباً. فهم خرجوا من المدينة لمحاربة الغزاة الأجانب، وليس لقتل أبناء جلدتهم. وأصبح واضحاً تردد صفوف العدو.

ثم عادت لورا راكضة إلى وسط الجيش. وأنا ظللت صامتاً وأراقب ظهرها يبتعد. الشيء الوحيد الذي أغضبني حقاً في تلك اللحظة، كانت قرب أصوات المعركة جداً.

“……”

لسبب ما، ذلك أغضبني كثيراً. كان كل شيء مزعجاً للغاية. الرماح والدروع وحوافر الخيل والجنود، الجميع يبذلون قصارى جهدهم لإحداث أكبر قدر ممكن من الضوضاء. كان كل شيء مزعجاً للغاية…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفتة قمت بتضخيم صوتي سحرياً وصرخت على الحرس:

“……”

لم أبال بذلك واستمريت في البقاء في الصفوف الأمامية مع الجنود. ولم يكن ذلك بسبب شجاعتي الفائقة بالطبع. فقد استثمرت مبالغ طائلة في خوذتي ودرعي استعداداً لهذه الحرب. فالدروع المطعمة بالسحر لا تخترقها السهام العادية.

لسبب ما كان الحرس ينظرون إليّ بقلق. فأطلقت زفرة.

“نعم، الحمد لله أنك ماورائي…”

“حدسكم قد ينقذ حياتكم”.

“……”

كان ذلك تهديداً بأنني سألاحقهم حتى أقاصي الجحيم وأقتلهم إذا ما تفوهوا بكلمة عما رأوه. على الأقل كان لديهم ما يكفي من العقل لإدراك نيتي، لأنهم صرخوا بصوت عالٍ “نعم سيدي!”

“سيدي… سيدي…”

حولت نظري إلى ساحة المعركة. القتال كان ما زال مستمراً…

“كل شيء على ما يرام. انظري، أنا الماورائي أليس كذلك؟”