الفصل 415 - المسيطر على القارة (4)
الفصل 415 – المسيطر على القارة (4)
اقترب النبلاء من الملكة بحذر.
ما إن دفعت موجة واحدة حتى لم يعد بالإمكان إيقافها. استسلم المتمردون بسرعة لبريتاني. بل إن المدن والقرى التي استعادها المتمردون ذاتيًا هرعت من تلقاء نفسها للاستسلام.
“جلالتكم، لا داعي لفرض عقوبة الجلد على نفسكِ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلب النبلاء مساعدة عاجلة من العاصمة فرنسا. كان من المغامرة الغبية مواجهة بريتاني وحدهم. لكن الرد الذي تلقوه لم يحتوِ سوى كلمتين قصيرتين:
“أعجبنا شجاعة جلالتكم في إظهار القسوة بنفسكِ. ولكن، القديسة بالفعل قدمت جسدها قربانًا للآلهة. لعل الآلهة ستنزعج إن جُلدت”.
أوقعت الملكة هنرييتا الضربة الثانية دون أي رحمة. لم تتح لأحد الفرصة لاستعادة أنفاسه بين الضربتين. تركت الضربة الثانية خطًا طوليًا أحمر على ظهر القديسة.
“…….”
“سأنفذ الحكم! أحضر السوط!”
وجه النبلاء نظرات باردة.
تلقت الملكة هنرييتا الرسالة الاحتجاجية وردت بجملة واحدة فقط:
بالفعل، شكلت الملكة والجنرالات والجنود مثلثًا دفاعيًا محكمًا. لم يكن النبلاء سوى غرباء. وأكدت الملكة هنرييتا موقفها الحازم.
لو كان بالإمكان قتل شخص بمجرد النظر، لقتل الجنود النبلاء في الحال. كان المناخ قاتلاً لدرجة أن جيش بريتاني اعتبر النبلاء “كلابًا لا تشبع من دمائهم، دنسوا أقدس القديسات والملكة”.
“أحكام الملوك قاسية ولا رجعة فيها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل كل شيء، عدم الإنسانية الواضح في المحاكمة.
“يا صاحبة الجلالة، من أجل ماء وجهكِ، تراجعي”.
بدأ جنود التمرد في الاستسلام الواسع لجيش بريتاني.
“سأنفذ الحكم! أحضر السوط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهم الجنود نظرات باردة لا نهاية لها.
نهضت الملكة هنرييتا ومشت نحو القديسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُهل النبلاء.
كان المشهد ممتعًا للمشاهدة. في كل خطوة تخطوها الملكة، كان القادة العسكريون ورؤساء الجيوش والفرسان وسحرة البلاط يركضون لاعتراضها ومنع تقدمها. صرخ الجميع.
“لا يجب، صاحبة الجلالة!”
“لا يجب، صاحبة الجلالة!”
“يليها دوري لتلقي العقوبة”.
لكن دون جدوى. توجهت الملكة هنرييتا في النهاية إلى القديسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“جاكلين لونغوي، انزعي ملابسك! لن تتوسلي للعفو الآن صحيح؟”
احتج النبلاء بغضب على الملكة.
“…نعم، ملكتي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشر خبر المحاكمة في أرجاء ثورة صقلية سريعًا.
كشفت القديسة ظهرها الأبيض الناصع أمام الملكة. كان ظهرًا ناعمًا خاليًا تمامًا من العيوب. أمسكت الملكة هنرييتا بالسوط الذي ناوله إياها حامل السلاح، ورفعته عاليًا. صرخ الأشخاص من حولها كأنهم في عرض مسرحي.
كان هناك في زاوية المحكمة المؤقتة مئتا سجين صقلي كانا البطلين الآخرين في هذه المحاكمة، مقيدين بالحبال. شكر هؤلاء السجناء القديسة التي عوقبت من أجلهم، والملكة التي أهملت رعاية نفسها من أجل القديسة.
“لا، صاحبة الجلالة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن بلا جدوى. لوى السوط بوحشية ظهر القديسة وجعلها تغوص فجأة كادت أن تسقط على الأرض. لكن القديسة تحملت الألم بإرادة الحديد دون أن تطلق حتى أنين.
انحنت القديسة أكثر نحو الأرض وتلقت الضربة الثالثة.
“هذا…. هذا ليس تمثيل! الأشخاص في بريتاني جنّوا أخيرًا!”
حتى القديسة التي تحملت بصمت حتى الآن، لم تعد قادرة على الاحتمال. بكت وأطلقت صرخة اخترقت الفضاء. سقط الجنرالات والجنود على وجوههم، وصرخوا بصوت عالٍ كلما صرخت هي.
“جلد القديسة…. يا ترى هل جنت الملكة؟”
ولم تتوقف المشكلة عند هذا الحد. بعد الاستيلاء على بييمونتي، واصل الجيش البريتاني زحفه داخل فرنسا ذاتها. صارت أراضي النبلاء الأصلية في خطر!
ذُهل النبلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المشهد ممتعًا للمشاهدة. في كل خطوة تخطوها الملكة، كان القادة العسكريون ورؤساء الجيوش والفرسان وسحرة البلاط يركضون لاعتراضها ومنع تقدمها. صرخ الجميع.
ولم يكونوا هم المندهشين الوحيدين. بعض الجنود اعتقدوا سابقًا أن الملكة كانت تمثل، لكن عندما سمعوا صفير السوط تملأ القاعة بأكملها، ذعر الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما…. ما هذا الكلام العبثي؟”
“الضربة الأولى!”
بعد هزيمة بريتاني أمام فرنسا في حرب الدمي، تعهد الطرفان بـ”عدم غزو أراضي بعضهم البعض لمدة أربعة عشر عامًا”. ادعى المبعوثون أن غزو الملكة لأراضيهم ينتهك معاهدة دولية واضحة.
أوقعت الملكة هنرييتا الضربة الثانية دون أي رحمة. لم تتح لأحد الفرصة لاستعادة أنفاسه بين الضربتين. تركت الضربة الثانية خطًا طوليًا أحمر على ظهر القديسة.
.
انحنت القديسة أكثر نحو الأرض وتلقت الضربة الثالثة.
تلقت الملكة هنرييتا الرسالة الاحتجاجية وردت بجملة واحدة فقط:
“آآآه!”
وجه النبلاء نظرات باردة.
حتى القديسة التي تحملت بصمت حتى الآن، لم تعد قادرة على الاحتمال. بكت وأطلقت صرخة اخترقت الفضاء. سقط الجنرالات والجنود على وجوههم، وصرخوا بصوت عالٍ كلما صرخت هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما…. ما هذا الكلام العبثي؟”
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُهل النبلاء.
أنهت الملكة هنرييتا الجلد بعشرين ضربة.
لم يكن مؤلمًا. وهذه الحقيقة كانت مؤلمة أكثر بالنسبة للقادة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل كل شيء، عدم الإنسانية الواضح في المحاكمة.
استلقت القديسة على الأرض. بعد عشر ضربات، تداعت القديسة تمامًا وسقطت فاقدة القوة. كانت مجرد تتأوه وتتلوى بينما يضربها السوط مرارًا وتكرارًا. تحول لون جلدها إلى الأحمر والبنفسجي المخيف المثير للاشمئزاز.
نُقلت الملكة إلى خيمتها على نقالة. لم يوجد حاشية واحدة بدون دموع. بكى الجيش البريتاني بأسره حزنًا.
“انقلوا الملازم جاكلين لونغوي إلى غرفة النوم لتلقي العلاج”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل، شكلت الملكة والجنرالات والجنود مثلثًا دفاعيًا محكمًا. لم يكن النبلاء سوى غرباء. وأكدت الملكة هنرييتا موقفها الحازم.
قالت الملكة هنرييتا ودموعها تغمر وجهها أيضًا.
“يليها دوري لتلقي العقوبة”.
احتج النبلاء بغضب على الملكة.
صرخ الجنود من الملازم إلى صفوف المشاة وبكوا بصوت عالٍ دون تمييز. بالنسبة لجيش بريتاني، لم تكن هنرييتا دي بريتاني مجرد حاكمة، بل إلهة تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…. هذا مستحيل! لقد جلبنا بريتاني كمرتزقة! كيف تقاتل مرتزقة مسخّرين سيدهم بدلًا من حمايته؟ ما هذا التصرف غير القانوني؟”
“حش…!”
لكن بلا جدوى. لوى السوط بوحشية ظهر القديسة وجعلها تغوص فجأة كادت أن تسقط على الأرض. لكن القديسة تحملت الألم بإرادة الحديد دون أن تطلق حتى أنين.
تحملت الملكة ذات الشعر الأحمر وعدها وتلقت عشرين جلدة. بشكل مدهش، لم تصرخ هنرييتا طيلة تلقيها للجلد. احتملت العقاب وهي في وضع الجلوس دون حراك. كان ذلك ممكنًا لمهارتها التي تضاهي مهارة سيف الإمبراطورية.
ابتسمت الملكة هنرييتا ابتسامة عريضة.
نهضت الملكة متعثرة.
“جاكلين لونغوي، انزعي ملابسك! لن تتوسلي للعفو الآن صحيح؟”
“يليهم…. القادة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهاك لمعاهدة لو هافر!”
خلع أحد عشر قائدًا ملابسهم العلوية بينما ينهمرون بالدموع. لم يبكوا خوفًا من الجلد بل لألم الملكة التي اضطروا لرؤيتها تتألم.
“جاكلين لونغوي، انزعي ملابسك! لن تتوسلي للعفو الآن صحيح؟”
جلدت هنرييتا القادة واحدًا تلو الآخر. ثبت القادة جميعهم دون حراك وتحملوا العقوبة. عزمهم كان ثابتًا. تحملت الملكة عشرين جلدة دون أنين، أما نحن فخمس فقط. مجرد خمس جلدات. كيف نجرؤ على إصدار أنين…؟
في المقابل، تدهور سمعة النبلاء الثمانية.
لا، في الواقع، لم يكن الجلد مؤلمًا. كان سوط الملكة هنرييتا ضعيفًا للغاية. كان ذلك أمرًا بديهيًا بالنسبة لشخص تعرض للجلد حيًا للتو. مهما كانت، لن تستطيع هنرييتا دي بريتاني تحريك ذراعها بقوة. ومع ذلك، أعلنت الملكة هنرييتا: “الضربة الأولى…. الثانية….” بينما تنفذ العقوبة.
نهضت الملكة هنرييتا ومشت نحو القديسة.
لم يكن مؤلمًا. وهذه الحقيقة كانت مؤلمة أكثر بالنسبة للقادة.
“جاكلين لونغوي، انزعي ملابسك! لن تتوسلي للعفو الآن صحيح؟”
كان بإمكان الملكة أن تعاقب قادتها أولًا ثم نفسها. لكنها وضعت نفسها ثانية عمدًا. لماذا؟
مع مرور الوقت، ضعفت الملكة هنرييتا وهي تمسك السوط. أدرك القادة تلك الحقيقة أكثر من أي شخص آخر من خلال قوة ضربات السوط على أعمدتهم الفقرية. بدلًا من التقليل، زادت دموع القادة.
فهم القادة نيتها جيدًا. كان الأمر متعمدًا. بعد تلقي عشرين جلدة، ستنهار هنرييتا دي بريتاني حتى لو كانت هي. لن تتمكن من تنفيذ العقوبة بفعالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…. هذا مستحيل! لقد جلبنا بريتاني كمرتزقة! كيف تقاتل مرتزقة مسخّرين سيدهم بدلًا من حمايته؟ ما هذا التصرف غير القانوني؟”
(عشرين جلدة و ماتت تقريباً… فما بالك بـ دانتاليان أخذ 70 جلدة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المشهد ممتعًا للمشاهدة. في كل خطوة تخطوها الملكة، كان القادة العسكريون ورؤساء الجيوش والفرسان وسحرة البلاط يركضون لاعتراضها ومنع تقدمها. صرخ الجميع.
كان المتألمان الحقيقيان هما الملكة والقديسة فقط…. استلم القادة العقاب شكليًا فقط. استبعدت الملكة القادة الأبرياء عن المحاكمة عن قصد اليوم. لا يمكن جلد من ليسوا مذنبين.
“جاكلين لونغوي، انزعي ملابسك! لن تتوسلي للعفو الآن صحيح؟”
“جلالة الملكة…. أوه، جلالة الملكة….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن على سادتكم اختيار الاستسلام لي أو إعادة التبعية لفرنسا. حسنًا، سأعاملكم بلطف إن استسلمتم لي. ألسنا على علاقة سابقة كصاحب عمل وموظف؟”
مع مرور الوقت، ضعفت الملكة هنرييتا وهي تمسك السوط. أدرك القادة تلك الحقيقة أكثر من أي شخص آخر من خلال قوة ضربات السوط على أعمدتهم الفقرية. بدلًا من التقليل، زادت دموع القادة.
.
في النهاية، غابت هنرييتا عن الوعي بعد معاقبة آخر قائد لواء.
0
نُقلت الملكة إلى خيمتها على نقالة. لم يوجد حاشية واحدة بدون دموع. بكى الجيش البريتاني بأسره حزنًا.
احتج النبلاء بغضب على الملكة.
كان هناك في زاوية المحكمة المؤقتة مئتا سجين صقلي كانا البطلين الآخرين في هذه المحاكمة، مقيدين بالحبال. شكر هؤلاء السجناء القديسة التي عوقبت من أجلهم، والملكة التي أهملت رعاية نفسها من أجل القديسة.
أعتذر وبحق علي السحبة!!!
هكذا كان الجميع غارقًا في مشاعر متطرفة.
نهضت الملكة متعثرة.
باستثناء نبلاء جنوب فرنجة.
لكن حدثت واقعة صادمة.
نظر إليهم الجنود نظرات باردة لا نهاية لها.
“أنتم لم تعودوا تابعين للإمبراطورية الفرنسية.لا ينتهك ذلك معاهدة لو هافر.”
لو كان بالإمكان قتل شخص بمجرد النظر، لقتل الجنود النبلاء في الحال. كان المناخ قاتلاً لدرجة أن جيش بريتاني اعتبر النبلاء “كلابًا لا تشبع من دمائهم، دنسوا أقدس القديسات والملكة”.
أوقعت الملكة هنرييتا الضربة الثانية دون أي رحمة. لم تتح لأحد الفرصة لاستعادة أنفاسه بين الضربتين. تركت الضربة الثانية خطًا طوليًا أحمر على ظهر القديسة.
“لا أظن الأجواء مناسبة هنا…”
“انقلوا الملازم جاكلين لونغوي إلى غرفة النوم لتلقي العلاج”.
“علينا الخروج فورًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآه!”
غادر النبلاء مسرعين إلى معاقلهم. لحقت بهم نظرات الجنود الباردة طيلة الوقت.
“جلد القديسة…. يا ترى هل جنت الملكة؟”
انتشر خبر المحاكمة في أرجاء ثورة صقلية سريعًا.
“أعجبنا شجاعة جلالتكم في إظهار القسوة بنفسكِ. ولكن، القديسة بالفعل قدمت جسدها قربانًا للآلهة. لعل الآلهة ستنزعج إن جُلدت”.
تضحية أقدس البشر من أجل مئتي عامة بسيطة، بل من السجناء المتمردين الذين يستحقون الإعدام، أثرت على سكان صقلية وفرنسا على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كشفت القديسة ظهرها الأبيض الناصع أمام الملكة. كان ظهرًا ناعمًا خاليًا تمامًا من العيوب. أمسكت الملكة هنرييتا بالسوط الذي ناوله إياها حامل السلاح، ورفعته عاليًا. صرخ الأشخاص من حولها كأنهم في عرض مسرحي.
في المقابل، تدهور سمعة النبلاء الثمانية.
في المقابل، تدهور سمعة النبلاء الثمانية.
- أولًا، استفاد النبلاء بطريقة جبانة من الحرب الأخيرة. رغم دخولهم في اللحظات الأخيرة، إلا أنهم استولوا على أراضٍ جديدة. منظر عديم الفروسية تمامًا.
- ثانيًا، خذل النبلاء فرنسا وأعلنوا الحكم الذاتي والاستقلال، لذا لم يتم تحرير العبيد المحتجزين في أراضيهم. لم يكن هذا وفاءً بالنوايا النبيلة بأي حال.
- ثالثًا، سمح النبلاء بتعذيب أعظم ملكة وأقدس امرأة في البلاد من أجل مئتي أسير. لم يظهروا رحمة تجاه الأسرى، ولا احترام لمن هم أعلى منهم مقامًا. قبل أن يكونوا نبلاء، كانوا بشرًا فاقدي النضج.
الجبن في تجاهل قواعد الحرب.
نُقلت الملكة إلى خيمتها على نقالة. لم يوجد حاشية واحدة بدون دموع. بكى الجيش البريتاني بأسره حزنًا.
الأنانية في خيانة الوطن والتقاليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، غابت هنرييتا عن الوعي بعد معاقبة آخر قائد لواء.
وقبل كل شيء، عدم الإنسانية الواضح في المحاكمة.
ولم يكونوا هم المندهشين الوحيدين. بعض الجنود اعتقدوا سابقًا أن الملكة كانت تمثل، لكن عندما سمعوا صفير السوط تملأ القاعة بأكملها، ذعر الجنود.
لهذه الأسباب الثلاثة، فقد نبلاء جنوب فرنسا تمامًا سمعتهم الطيبة. ثار الصقليون ثورة أكثر حماسة. حتى أولئك من الطبقة العليا والنبلاء الذين كانوا يراقبون بحذر حتى الآن انضموا إلى التمرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل، شكلت الملكة والجنرالات والجنود مثلثًا دفاعيًا محكمًا. لم يكن النبلاء سوى غرباء. وأكدت الملكة هنرييتا موقفها الحازم.
بذل النبلاء كل ما بوسعهم لقمع التمرد. طلب النبلاء من جيش بريتاني، بالرغم من انعدام المبادئ لديهم، القضاء على المتمردين. لم يكن بمقدور المتمردين الفوز على جيش بريتاني في مواجهة مباشرة بسبب نقص واضح في الأسلحة والمؤن.
تلقت الملكة هنرييتا الرسالة الاحتجاجية وردت بجملة واحدة فقط:
لكن حدثت واقعة صادمة.
ابتسمت الملكة هنرييتا ابتسامة عريضة.
بدأ جنود التمرد في الاستسلام الواسع لجيش بريتاني.
“حش…!”
متى ظهرت القديسة جاكلين لونغوي على صهوة جوادها الأبيض في ساحة المعركة، غيّر المتمردون موقفهم فورًا ورفعوا الأعلام البيضاء. لطالما كانت رغبة الشعب الصقلي في توجيه الرماح إلى “الطغاة الفرنسيين الشريرين”، لكنهم كانوا على استعداد للاحني طوعًا لـ”القديسة الطيبة والنبيلة”.
“حش…!”
بالطبع، احتوت عمليات الاستسلام هذه على تنازلات تكتيكية. في ظل انعدام الأمل في حصولهم على دعم من صقلية الأم، لم يكن أمام المتمردين خيار سوى البحث عن راعٍ جديد. كان الجيش البريتوني مناسبًا لذلك.
“انقلوا الملازم جاكلين لونغوي إلى غرفة النوم لتلقي العلاج”.
أولاً، كانت بريتاني بعيدة عن وطنها. لم تكن لديها القدرة على حكم منطقة بييمونتي مباشرة. احتمال أن يكون الحكم الذاتي مرتفعًا للغاية. ثانيًا، بريتاني قوة عسكرية. كانوا آمنين من ضغط الدول المجاورة….
كان الوضع حرجًا للغاية.
استوفى جيش بريتاني كل المعايير، عاطفيًا واستراتيجيًا.
كان المتألمان الحقيقيان هما الملكة والقديسة فقط…. استلم القادة العقاب شكليًا فقط. استبعدت الملكة القادة الأبرياء عن المحاكمة عن قصد اليوم. لا يمكن جلد من ليسوا مذنبين.
ما إن دفعت موجة واحدة حتى لم يعد بالإمكان إيقافها. استسلم المتمردون بسرعة لبريتاني. بل إن المدن والقرى التي استعادها المتمردون ذاتيًا هرعت من تلقاء نفسها للاستسلام.
بالطبع، احتوت عمليات الاستسلام هذه على تنازلات تكتيكية. في ظل انعدام الأمل في حصولهم على دعم من صقلية الأم، لم يكن أمام المتمردين خيار سوى البحث عن راعٍ جديد. كان الجيش البريتوني مناسبًا لذلك.
“هذا…. هذا مستحيل! لقد جلبنا بريتاني كمرتزقة! كيف تقاتل مرتزقة مسخّرين سيدهم بدلًا من حمايته؟ ما هذا التصرف غير القانوني؟”
لا، في الواقع، لم يكن الجلد مؤلمًا. كان سوط الملكة هنرييتا ضعيفًا للغاية. كان ذلك أمرًا بديهيًا بالنسبة لشخص تعرض للجلد حيًا للتو. مهما كانت، لن تستطيع هنرييتا دي بريتاني تحريك ذراعها بقوة. ومع ذلك، أعلنت الملكة هنرييتا: “الضربة الأولى…. الثانية….” بينما تنفذ العقوبة.
احتج النبلاء بغضب على الملكة.
تلقت الملكة هنرييتا الرسالة الاحتجاجية وردت بجملة واحدة فقط:
“يا صاحبة الجلالة، من أجل ماء وجهكِ، تراجعي”.
“إن شاءت السماء أن تثق بريتاني برعاية بييمونتي، كيف أرفض؟”
أولاً، كانت بريتاني بعيدة عن وطنها. لم تكن لديها القدرة على حكم منطقة بييمونتي مباشرة. احتمال أن يكون الحكم الذاتي مرتفعًا للغاية. ثانيًا، بريتاني قوة عسكرية. كانوا آمنين من ضغط الدول المجاورة….
حينها فقط أدرك النبلاء أنهم لم يستدعوا مرتزقة، بل ذئبًا! كانت الملكة هنرييتا تخطط سرًا لابتلاع منطقة بييمونتي بأكملها!
“جاكلين لونغوي، انزعي ملابسك! لن تتوسلي للعفو الآن صحيح؟”
طلب النبلاء مساعدة عاجلة من العاصمة فرنسا. كان من المغامرة الغبية مواجهة بريتاني وحدهم. لكن الرد الذي تلقوه لم يحتوِ سوى كلمتين قصيرتين:
جلدت هنرييتا القادة واحدًا تلو الآخر. ثبت القادة جميعهم دون حراك وتحملوا العقوبة. عزمهم كان ثابتًا. تحملت الملكة عشرين جلدة دون أنين، أما نحن فخمس فقط. مجرد خمس جلدات. كيف نجرؤ على إصدار أنين…؟
“غير ممكن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل كل شيء، عدم الإنسانية الواضح في المحاكمة.
لم يكن الكونت بيرسي بالغبي الذي يرسل التعزيزات لنبلاء رفضوا الانضمام إلى الحكومة الجديدة. بل إن الكونت بيرسي شعر بارتياح نادر أثناء مراقبته لتمرد بييمونتي.
تضحية أقدس البشر من أجل مئتي عامة بسيطة، بل من السجناء المتمردين الذين يستحقون الإعدام، أثرت على سكان صقلية وفرنسا على حد سواء.
كان الوضع حرجًا للغاية.
0
ولم تتوقف المشكلة عند هذا الحد. بعد الاستيلاء على بييمونتي، واصل الجيش البريتاني زحفه داخل فرنسا ذاتها. صارت أراضي النبلاء الأصلية في خطر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل، شكلت الملكة والجنرالات والجنود مثلثًا دفاعيًا محكمًا. لم يكن النبلاء سوى غرباء. وأكدت الملكة هنرييتا موقفها الحازم.
“انتهاك لمعاهدة لو هافر!”
انحنت القديسة أكثر نحو الأرض وتلقت الضربة الثالثة.
احتج النبلاء بشدة عبر مبعوثيهم.
مدّ المبعوث يده المرتعشة وفتح الردية. جاء فيها رأي الكونت بيرسي أن أراضي النبلاء الثمانية مستقلة تمامًا وغير خاضعة لفرنسا بأي شكل من الأشكال.
بعد هزيمة بريتاني أمام فرنسا في حرب الدمي، تعهد الطرفان بـ”عدم غزو أراضي بعضهم البعض لمدة أربعة عشر عامًا”. ادعى المبعوثون أن غزو الملكة لأراضيهم ينتهك معاهدة دولية واضحة.
في المقابل، تدهور سمعة النبلاء الثمانية.
لكن…
“يا صاحبة الجلالة، من أجل ماء وجهكِ، تراجعي”.
“أنتم لم تعودوا تابعين للإمبراطورية الفرنسية.لا ينتهك ذلك معاهدة لو هافر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهم القادة نيتها جيدًا. كان الأمر متعمدًا. بعد تلقي عشرين جلدة، ستنهار هنرييتا دي بريتاني حتى لو كانت هي. لن تتمكن من تنفيذ العقوبة بفعالية.
“ما…. ما هذا الكلام العبثي؟”
0
“تشاورت مع وزير العدل في فرنسا. سألته مسبقًا إن كان هذا انتهاكًا للمعاهدة”.
باستثناء نبلاء جنوب فرنجة.
رمت الملكة هنرييتا بردية إلى المبعوث.
“…….”
مدّ المبعوث يده المرتعشة وفتح الردية. جاء فيها رأي الكونت بيرسي أن أراضي النبلاء الثمانية مستقلة تمامًا وغير خاضعة لفرنسا بأي شكل من الأشكال.
وجه النبلاء نظرات باردة.
ابتسمت الملكة هنرييتا ابتسامة عريضة.
“يبدو أن على سادتكم اختيار الاستسلام لي أو إعادة التبعية لفرنسا. حسنًا، سأعاملكم بلطف إن استسلمتم لي. ألسنا على علاقة سابقة كصاحب عمل وموظف؟”
0
أراد المبعوث أن يغشى عليه في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
0
لم يكن مؤلمًا. وهذه الحقيقة كانت مؤلمة أكثر بالنسبة للقادة.
0
“يا صاحبة الجلالة، من أجل ماء وجهكِ، تراجعي”.
0
قالت الملكة هنرييتا ودموعها تغمر وجهها أيضًا.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتهاك لمعاهدة لو هافر!”
0
جلدت هنرييتا القادة واحدًا تلو الآخر. ثبت القادة جميعهم دون حراك وتحملوا العقوبة. عزمهم كان ثابتًا. تحملت الملكة عشرين جلدة دون أنين، أما نحن فخمس فقط. مجرد خمس جلدات. كيف نجرؤ على إصدار أنين…؟
0
لا، في الواقع، لم يكن الجلد مؤلمًا. كان سوط الملكة هنرييتا ضعيفًا للغاية. كان ذلك أمرًا بديهيًا بالنسبة لشخص تعرض للجلد حيًا للتو. مهما كانت، لن تستطيع هنرييتا دي بريتاني تحريك ذراعها بقوة. ومع ذلك، أعلنت الملكة هنرييتا: “الضربة الأولى…. الثانية….” بينما تنفذ العقوبة.
أعتذر وبحق علي السحبة!!!
نُقلت الملكة إلى خيمتها على نقالة. لم يوجد حاشية واحدة بدون دموع. بكى الجيش البريتاني بأسره حزنًا.
سأحول الرجوع و بكل قوتي هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الجنود من الملازم إلى صفوف المشاة وبكوا بصوت عالٍ دون تمييز. بالنسبة لجيش بريتاني، لم تكن هنرييتا دي بريتاني مجرد حاكمة، بل إلهة تقريبًا.
تضحية أقدس البشر من أجل مئتي عامة بسيطة، بل من السجناء المتمردين الذين يستحقون الإعدام، أثرت على سكان صقلية وفرنسا على حد سواء.
مع مرور الوقت، ضعفت الملكة هنرييتا وهي تمسك السوط. أدرك القادة تلك الحقيقة أكثر من أي شخص آخر من خلال قوة ضربات السوط على أعمدتهم الفقرية. بدلًا من التقليل، زادت دموع القادة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
