الفصل 425 - سقوط الذهب (9)
الفصل 425 – سقوط الذهب (9)
الفصل 425 – سقوط الذهب (9)
“آه؟ أنتِ لا تزالي تحملي الهذيان في فمِك، أيتها الحمقاء.”
“حسنًا، إذا أصررت على المجهود…”
ركلت بارباتوس بقدمها اليمنى بطن سيتري. اععع، أسقطت سيتري أنينًا. لم يكن ذلك مجرد صوت بل كتلة سوداء متكتلة من الدماء أيضًا. بارباتوس لم تبال بذلك وركلتها مرة أخرى.
“والأخرى، فقدت ذراعًا وساقًا واحدة وتتخبط الآن.”
“آسفه؟ أنت آسفة لبايمون؟ لماذا؟”
الفصل 425 – سقوط الذهب (9)
“…اعتذار… أختي…”
“نعم، آسفة. آسفة، يا بارباتوس. اليوم رأيت مشاهد سارة للغاية.”
“هذا غير معقول. أليست حياة الملايين من المدنيين الأبرياء الذين ذبحتهم حياة، وحياة بايمون العاهرة فقط هي الحياة؟ تبدو وكأنك بطلة مأساة مؤسفة للغاية. أيتها الكلبة.”
وجهت بارباتوس ركلتها إلى هدف مختلف، حيث ضغطت بقوة على القطع المبتورة من ذراع سيتري اليمنى بباطن قدمها. اندفع الدم ملطخًا أصابع قدم بارباتوس باللون الأحمر.
نظرت بارباتوس ببرود إلى سيتري.
“بر……بارباتوس……”
“حقيقة أنك وُلدتِ كسيدة شيايطن، وعاملتِ كسيدة شيايطن، وعشتِ كسيدة شيايطن في حد ذاتها كانت فخامة وترفًا لا مثيل له. لم تجوعي يومًا واحدًا حتى، ولم تحفري الأرض ولو لساعة واحدة.”
ومع ذلك، لم تتمكن بارباتوس من التحرك.
وجهت بارباتوس ركلتها إلى هدف مختلف، حيث ضغطت بقوة على القطع المبتورة من ذراع سيتري اليمنى بباطن قدمها. اندفع الدم ملطخًا أصابع قدم بارباتوس باللون الأحمر.
لم يكتفِ سادة شياطين المحايدين بضربة واحدة، بل طعنوا مرارًا وتكرارًا أجساد سادة شياطين حزب السهول برؤوس سكاكينهم ولووها. حاول سادة شياطين حزب السهول صدّ الهجمات لبرهة، ولكن سقطوا سريعًا على ركبتيهم.
“آه آه آه! آه آه آه……!”
سحبت بارباتوس قدمها اليمنى. انتهى التعذيب. كررت سيتري كلماتها مثل جهاز تسجيل معطوب تقول كلمات الاعتذار مرارًا وتكرارًا. لم تتوقف عن بكائها.
تلوت سيتري في العذاب. بارباتوس بدت بلا ملامح، وكأنها آلية تقريبًا، وهي تعذب سيتري.
ركلت بارباتوس بقدمها اليمنى بطن سيتري. اععع، أسقطت سيتري أنينًا. لم يكن ذلك مجرد صوت بل كتلة سوداء متكتلة من الدماء أيضًا. بارباتوس لم تبال بذلك وركلتها مرة أخرى.
“أنا أقول، عندما أرى نوعك تلعن العالم، يبدو الأمر مقززًا للغاية، كما لو أن الديدان تزحف في معدتي. علمي بموضوعكم، علمي به. بعد أن عشت كسيدة شيايطن لأكثر من ألف عام، ماذا فعلتِ لشعب الجحيم؟ هاه؟ ماذا فعلت بالفعل، سوى الاستمتاع بالأعضاء التناسلية المعلقة على خصرك؟”
أمر مارباس. رد السادة شياطين المحايدون بـ “نعم” وانتشروا سريعًا. عبست بارباتوس. كان لدى هذا الرجل شخصية تكره تلقي اللطف من الآخرين.
“أختي…… أختي….”
“آه آه آه! آه آه آه……!”
“قمامة خبيثة.”
“والأخرى، فقدت ذراعًا وساقًا واحدة وتتخبط الآن.”
سحبت بارباتوس قدمها اليمنى. انتهى التعذيب. كررت سيتري كلماتها مثل جهاز تسجيل معطوب تقول كلمات الاعتذار مرارًا وتكرارًا. لم تتوقف عن بكائها.
أومأتُ برأسي مرة واحدة.
“آه، كل هذا من أجل إرضاء مزاجي. لو لم تولد كسيدة شياطين لأصبحت عاهرة في جحيم أوبالا أو شيء من هذا القبيل. بسبب هؤلاء يموت العديد من الشياطين الأبرياء سدىً.”
“حتى منذ فترة وجيزة، كنا نتجمع أمام بوابة القصر متحمسين لمعرفة من سيضاجع دانتاليان أولاً. الآن، يلفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة هناك.”
وضعت بارباتوس المنجل الضخم على كتفها وتنهدت بعمق. ثم طافت بنظرها على سادة شياطين حزب السهول الجالسين في مواقعهم في مكان الاستراحة، وصاحت بارباتوس بصوت مرتفع:
“…….”
“أتستلقون لأنكم تعبتم من قتل بضعة عاطلين؟ قوموا، أيها الكسالى!”
“قلتُ لكِ أن تصمتي.”
رفع الأخ الأكبر بيليث يده بحذر.
“حسنًا، إذا أصررت على المجهود…”
“صاحب الجلالة، لقد أصبحت ساقاي مشلولتين، ماذا أفعل؟”
“…….”
“لا أعرف. اسبح هنا طوال حياتك.”
تحركت بارباتوس. وفي تلك اللحظة، ضغط مارباس بسيفه على حلق بارباتوس أكثر فأكثر. انفصلت الجلدة منحدرةً دمًا أحمر فاتح. لم تتمكن بارباتوس من مواصلة حركتها.
ضحك سادة شياطين حزب السهول بخفوت. ثم أصدروا أنينًا كما لو أنهم شيوخًا وقام واحدًا تلو الآخر. نظرًا لأن ساقي بيليث الأكبر تم تقطيعهما عند الفخذ، احتاج لمساندة زملائه. نظرًا لحجمه الضخم، احتاج اثنين للالتصاق به حتى يتمكنا من دعمه.
رفع الأخ الأكبر بيليث يده بحذر.
“اذهب وساعد في دعمهم.”
أمر مارباس. رد السادة شياطين المحايدون بـ “نعم” وانتشروا سريعًا. عبست بارباتوس. كان لدى هذا الرجل شخصية تكره تلقي اللطف من الآخرين.
أمر مارباس. رد السادة شياطين المحايدون بـ “نعم” وانتشروا سريعًا. عبست بارباتوس. كان لدى هذا الرجل شخصية تكره تلقي اللطف من الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير معقول. أليست حياة الملايين من المدنيين الأبرياء الذين ذبحتهم حياة، وحياة بايمون العاهرة فقط هي الحياة؟ تبدو وكأنك بطلة مأساة مؤسفة للغاية. أيتها الكلبة.”
“لا داعي حتى لمساعدتهم. يجب على كل شخص الاعتناء بنفسه.”
لم يكتفِ سادة شياطين المحايدين بضربة واحدة، بل طعنوا مرارًا وتكرارًا أجساد سادة شياطين حزب السهول برؤوس سكاكينهم ولووها. حاول سادة شياطين حزب السهول صدّ الهجمات لبرهة، ولكن سقطوا سريعًا على ركبتيهم.
“هناك ثلاثة جرحى خطيرين، ولكن هناك الكثير من الرفاق الذين أصيبوا بجروح طفيفة. تقبل اللطف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح تمامًا أن جبليين لن يتمكنوا من الاستقلال بذاتهم بدون بايمون وسيتري. سينهار التوازن بين الفصائل حينها، وستحتكرين السُلطة. وسأجد نفسي غير قادر على ردعكِ.”
“حسنًا، إذا أصررت على المجهود…”
“غاميجين.”
لم تظهر بارباتوس تقديرها، لكنها كانت في مزاج سيء للغاية نظرًا لوفاة واحدة من سادة شياطين حزب السهول. لقد كان لتعذيب سيتري مغزى كإطلاق لمشاعرها أيضًا. في هذه الظروف، كان من المفهوم تمامًا أن يصبح وجه بارباتوس حاد عندما تضحك غاميجين. كان مارباس وأنا نفس الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع الدم والصراخ في الفضاء.
“لماذا تضحكين مرة أخرى، يا غاميجين؟”
“لماذا تضحكين مرة أخرى، يا غاميجين؟”
“لا――آسفة. مارباس. أهاها، آسفة. ولكن المشهد كله مضحك للغاية.”
“…اعتذار… أختي…”
مسحت غاميجين خصلات شعرها الأشقر الذهبي وأشارت إلى وسط مكان الاستراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك ثلاثة جرحى خطيرين، ولكن هناك الكثير من الرفاق الذين أصيبوا بجروح طفيفة. تقبل اللطف.”
“حتى منذ فترة وجيزة، كنا نتجمع أمام بوابة القصر متحمسين لمعرفة من سيضاجع دانتاليان أولاً. الآن، يلفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة هناك.”
“نعم، آسفة. آسفة، يا بارباتوس. اليوم رأيت مشاهد سارة للغاية.”
ثم أشارت غاميجين إلى سيتري المنهارة في دماء لزجة.
لم تظهر بارباتوس تقديرها، لكنها كانت في مزاج سيء للغاية نظرًا لوفاة واحدة من سادة شياطين حزب السهول. لقد كان لتعذيب سيتري مغزى كإطلاق لمشاعرها أيضًا. في هذه الظروف، كان من المفهوم تمامًا أن يصبح وجه بارباتوس حاد عندما تضحك غاميجين. كان مارباس وأنا نفس الشيء.
“والأخرى، فقدت ذراعًا وساقًا واحدة وتتخبط الآن.”
من حولنا، كان سادة شياطين حزب السهول يتحركون ببطء شديد، بمساعدة سادة شياطين المحايدين. ربما بدا الوقت يمرّ ببطء شديد لأننا كنّا نتبادل النظرات.
ابتسمت غاميجين ابتسامة ماكرة إلى بارباتوس.
“…اعتذار… أختي…”
“هاها. لا يمكنني إلا أن أضحك. هل هذه ليست مزحة يجب أن أضحك عليها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت بارباتوس فمها على مصراعيه.
“ماذا……؟، أيتها العاهرة ذات المسامير المطروقة في جمجمتها. إذا كنتِ تريدين إثارة المتاعب معي، فتحدثي بكلمات يمكن للبشر فهمها. كلما فتحتِ فمك، ينساب الذكاء التافه.”
الفصل 425 – سقوط الذهب (9)
“نعم، آسفة. آسفة، يا بارباتوس. اليوم رأيت مشاهد سارة للغاية.”
“حسنًا، إذا أصررت على المجهود…”
“غاميجين.”
مدّ سادة شياطين حزب السهول، وهم ينزفون، أيديهم نحو بارباتوس. لم يعد لديهم ما يكفي من القوة لفعل أي شيء. حتى لو كانت لديهم القوة، فمن الصعب مقاومة الأمر…. فقد قطع سادة شياطين المحايدين بحكمة أصابع يدي ورجلي سادة شياطين حزب السهول جميعهم، حتى لا يتمكنوا من حمل أي سلاح.
حينها تمتم باساغو الذي ظل صامتًا حتى ذلك الحين بكلمة واحدة.
“كنتُ قلقًا، ومرعوبًا أيضًا، من كراهيتكِ وبايمون لبعضكما البعض. أنتما جناحا هذا الجيش. كنتُ خائفًا من أن تنسيا أبسط الحقائق بسبب كرهكما لبعضكما: أنه مهما كان الطائر عظيمًا، فلن يتمكن أبدًا من الطيران بجناح واحد.”
“اصمتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما في ذلك أنا.
“آه، آسفة، حقًا آسفة. كنتُ متحمّسةً جدًا بشكل غير لائق، أليس كذلك؟ ههه. مجرد أن غرفة استراحة بايمون أصبحت مقبرةً شاسعةً مثيرة للاهتمام.”
لقد كان تهديدًا مفاده: إذا تحركتِ، سأقتل أتباع سادة شياطين حزب السهول على الفور. ارتعشت يدا بارباتوس اللتان تمسكان بالمنجل. امتلأت غرفة الاستراحة برائحة المجزرة.
“قلتُ لكِ أن تصمتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت بارباتوس فمها على مصراعيه.
وأخيرًا توقفت غاميجين عن الثرثرة. ولكن بقيت ابتسامتها العريضة مزهرةً على وجهها.
“…….”
“…….”
“حتى منذ فترة وجيزة، كنا نتجمع أمام بوابة القصر متحمسين لمعرفة من سيضاجع دانتاليان أولاً. الآن، يلفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة هناك.”
استدارت بارباتوس فجأةً برأسها. نظرت إليّ. كنتُ أنظر بالصدفة إلى وجه باساغو، لذلك التقتْ نظراتنا بتأخر قليل. ثابتتني حدقتا بارباتوس الذهبيتان بحدّة.
عندما رأت بارباتوس هذا المشهد، عضّت شفتها ورفعت منجلها الضخم.
“…….”
“لا――آسفة. مارباس. أهاها، آسفة. ولكن المشهد كله مضحك للغاية.”
“…….”
“قمامة خبيثة.”
من حولنا، كان سادة شياطين حزب السهول يتحركون ببطء شديد، بمساعدة سادة شياطين المحايدين. ربما بدا الوقت يمرّ ببطء شديد لأننا كنّا نتبادل النظرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت بارباتوس فمها على مصراعيه.
“شكرًا لمساعدتك. سأقدّم لك طعامًا لذيذًا لاحقًا.”
“لا――آسفة. مارباس. أهاها، آسفة. ولكن المشهد كله مضحك للغاية.”
“…….”
“إنها كذبة…….”
أدارت بارباتوس رأسها ببطء. هذه المرة نظرت إلى مارباس. كان مارباس مستعدًا لاستقبال نظراتها فورًا، لذلك واجه حدقتيها مباشرةً. على النقيض من حالتي، لم تتبادل بارباتوس مع مارباس نظراتٍ طويلة. فقط فتحت شفتيها قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلوت سيتري في العذاب. بارباتوس بدت بلا ملامح، وكأنها آلية تقريبًا، وهي تعذب سيتري.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لمح البصر، سقط معظم سادة شياطين حزب السهول. لم يتمكن الأخ جيفار ولا الأخ بيليث من تجنب الكارثة، حيث تعرضا لهجوم وحشي. كانا مصابين بالفعل. تعرضهما لكمين فوق ذلك جعل من المستحيل أن يبقيا سالمين.
نظرت بارباتوس إليّ مرة أخرى. كأن حدقتيها الذهبيتين تتوسّلان شيئًا ما. بدا العالم كله قد توقف فجأة، وأننا نتحدث صامتًا وجهًا لوجه.
ثم أشارت غاميجين إلى سيتري المنهارة في دماء لزجة.
أومأتُ برأسي مرة واحدة.
“صاحبة الجلالة…….”
فتحت بارباتوس فمها على مصراعيه.
“تنحَ!”
حينها تمتم باساغو الذي ظل صامتًا حتى ذلك الحين بكلمة واحدة.
قبل خطوة واحدة من صرختها. أو ربما في اللحظة ذاتها.
ثم أشارت غاميجين إلى سيتري المنهارة في دماء لزجة.
سحب سادة شياطين المحايدون أسلحتهم، وطعنوا أجساد سادة شياطين حزب السهول بوحشية. غرست الشفرات نفسها بلا رحمة في البطن، والخصر، والعنق، والفخذ. صرخ سادة شياطين حزب السهول الذين اعتمدوا على أعدائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لمح البصر، سقط معظم سادة شياطين حزب السهول. لم يتمكن الأخ جيفار ولا الأخ بيليث من تجنب الكارثة، حيث تعرضا لهجوم وحشي. كانا مصابين بالفعل. تعرضهما لكمين فوق ذلك جعل من المستحيل أن يبقيا سالمين.
“كرهااااااااااه!”
اضطرب تركيز بارباتوس في عينيها.
اندفع الدم والصراخ في الفضاء.
مدّ سادة شياطين حزب السهول، وهم ينزفون، أيديهم نحو بارباتوس. لم يعد لديهم ما يكفي من القوة لفعل أي شيء. حتى لو كانت لديهم القوة، فمن الصعب مقاومة الأمر…. فقد قطع سادة شياطين المحايدين بحكمة أصابع يدي ورجلي سادة شياطين حزب السهول جميعهم، حتى لا يتمكنوا من حمل أي سلاح.
لم يكتفِ سادة شياطين المحايدين بضربة واحدة، بل طعنوا مرارًا وتكرارًا أجساد سادة شياطين حزب السهول برؤوس سكاكينهم ولووها. حاول سادة شياطين حزب السهول صدّ الهجمات لبرهة، ولكن سقطوا سريعًا على ركبتيهم.
“حقيقة أنك وُلدتِ كسيدة شيايطن، وعاملتِ كسيدة شيايطن، وعشتِ كسيدة شيايطن في حد ذاتها كانت فخامة وترفًا لا مثيل له. لم تجوعي يومًا واحدًا حتى، ولم تحفري الأرض ولو لساعة واحدة.”
“هذا―――!”
“تنحَ!”
عندما رأت بارباتوس هذا المشهد، عضّت شفتها ورفعت منجلها الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدارت بارباتوس فجأةً برأسها. نظرت إليّ. كنتُ أنظر بالصدفة إلى وجه باساغو، لذلك التقتْ نظراتنا بتأخر قليل. ثابتتني حدقتا بارباتوس الذهبيتان بحدّة.
ومع ذلك، لم تتمكن بارباتوس من التحرك.
“لا――آسفة. مارباس. أهاها، آسفة. ولكن المشهد كله مضحك للغاية.”
كانت شفرة حادة مصوبة على ذقن بارباتوس مباشرةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اصمتي.”
كان سيف مارباس، ملك الشياطين.
سحبت بارباتوس قدمها اليمنى. انتهى التعذيب. كررت سيتري كلماتها مثل جهاز تسجيل معطوب تقول كلمات الاعتذار مرارًا وتكرارًا. لم تتوقف عن بكائها.
“لا أنوي تقديم استسلام ممل، يا بارباتوس. سأخبرك فقط بأن أتباعك ما زالوا على قيد الحياة حتى الآن. إنكِ تدركين أن نصيحتي معقولة.”
“لا――آسفة. مارباس. أهاها، آسفة. ولكن المشهد كله مضحك للغاية.”
لقد كان تهديدًا مفاده: إذا تحركتِ، سأقتل أتباع سادة شياطين حزب السهول على الفور. ارتعشت يدا بارباتوس اللتان تمسكان بالمنجل. امتلأت غرفة الاستراحة برائحة المجزرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح تمامًا أن جبليين لن يتمكنوا من الاستقلال بذاتهم بدون بايمون وسيتري. سينهار التوازن بين الفصائل حينها، وستحتكرين السُلطة. وسأجد نفسي غير قادر على ردعكِ.”
“كره، كره!”
سحب سادة شياطين المحايدون أسلحتهم، وطعنوا أجساد سادة شياطين حزب السهول بوحشية. غرست الشفرات نفسها بلا رحمة في البطن، والخصر، والعنق، والفخذ. صرخ سادة شياطين حزب السهول الذين اعتمدوا على أعدائهم.
في لمح البصر، سقط معظم سادة شياطين حزب السهول. لم يتمكن الأخ جيفار ولا الأخ بيليث من تجنب الكارثة، حيث تعرضا لهجوم وحشي. كانا مصابين بالفعل. تعرضهما لكمين فوق ذلك جعل من المستحيل أن يبقيا سالمين.
“شكرًا لمساعدتك. سأقدّم لك طعامًا لذيذًا لاحقًا.”
في نفس المكان الذي تناثرت فيه جثث سادة شياطين حزب الجبال.
“لا أنوي تقديم استسلام ممل، يا بارباتوس. سأخبرك فقط بأن أتباعك ما زالوا على قيد الحياة حتى الآن. إنكِ تدركين أن نصيحتي معقولة.”
سقط سادة شياطين حزب السهول مرة أخرى، متراكمين فوق بعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير معقول. أليست حياة الملايين من المدنيين الأبرياء الذين ذبحتهم حياة، وحياة بايمون العاهرة فقط هي الحياة؟ تبدو وكأنك بطلة مأساة مؤسفة للغاية. أيتها الكلبة.”
“أنتم تجرؤون…!”
قبل خطوة واحدة من صرختها. أو ربما في اللحظة ذاتها.
توقف ثلاثة من سادة شياطين حزب السهول الذين تمكنوا من تفادي الكمين بسبب عدم مطاردة سادة شياطين المحايدين لهم، عن أي حركة في اللحظة التي وضع فيها مارباس سيفه على حنجرة بارباتوس. كان ذلك تصرفًا حكيمًا. لو أبدوا أي مقاومة، لتدخل سادة شياطين المستقلون.
من حولنا، كان سادة شياطين حزب السهول يتحركون ببطء شديد، بمساعدة سادة شياطين المحايدين. ربما بدا الوقت يمرّ ببطء شديد لأننا كنّا نتبادل النظرات.
سيطر صمت مخيف على غرفة الاستراحة.
كان سيف مارباس، ملك الشياطين.
“بر……بارباتوس……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك ثلاثة جرحى خطيرين، ولكن هناك الكثير من الرفاق الذين أصيبوا بجروح طفيفة. تقبل اللطف.”
“صاحبة الجلالة…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما في ذلك أنا.
مدّ سادة شياطين حزب السهول، وهم ينزفون، أيديهم نحو بارباتوس. لم يعد لديهم ما يكفي من القوة لفعل أي شيء. حتى لو كانت لديهم القوة، فمن الصعب مقاومة الأمر…. فقد قطع سادة شياطين المحايدين بحكمة أصابع يدي ورجلي سادة شياطين حزب السهول جميعهم، حتى لا يتمكنوا من حمل أي سلاح.
قبل خطوة واحدة من صرختها. أو ربما في اللحظة ذاتها.
لم يهتز الهواء سوى بأنين سادة شياطين حزب السهول الخافت. كل شيء آخر ساده الصمت. ساد صمت سادة شياطين المحايدين. وسادة شياطين المستقلين. وبايمون في حاويتها الزجاجية. وسيتري التي ما زالت تبكي. وكل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما في ذلك أنا.
بما في ذلك أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك ثلاثة جرحى خطيرين، ولكن هناك الكثير من الرفاق الذين أصيبوا بجروح طفيفة. تقبل اللطف.”
“لماذا….”
لم تظهر بارباتوس تقديرها، لكنها كانت في مزاج سيء للغاية نظرًا لوفاة واحدة من سادة شياطين حزب السهول. لقد كان لتعذيب سيتري مغزى كإطلاق لمشاعرها أيضًا. في هذه الظروف، كان من المفهوم تمامًا أن يصبح وجه بارباتوس حاد عندما تضحك غاميجين. كان مارباس وأنا نفس الشيء.
رطّنت بارباتوس بشفتيها. كان جسد بارباتوس بأكمله يرتجف غضبًا. فتحت وأغلقت فمها عدة مرات، ولكن الكلمة الوحيدة التي خرجت في النهاية كانت “لماذا”. نظر إليها مارباس بحزن.
“حقيقة أنك وُلدتِ كسيدة شيايطن، وعاملتِ كسيدة شيايطن، وعشتِ كسيدة شيايطن في حد ذاتها كانت فخامة وترفًا لا مثيل له. لم تجوعي يومًا واحدًا حتى، ولم تحفري الأرض ولو لساعة واحدة.”
“لم يجب عليكِ السماح بموت بايمون، يا بارباتوس. لا يجوز لكِ محاولة قتل سيتري. كان مسارًا خاطئًا من البداية إلى النهاية.”
وأخيرًا توقفت غاميجين عن الثرثرة. ولكن بقيت ابتسامتها العريضة مزهرةً على وجهها.
“…….”
اضطرب تركيز بارباتوس في عينيها.
“من الواضح تمامًا أن جبليين لن يتمكنوا من الاستقلال بذاتهم بدون بايمون وسيتري. سينهار التوازن بين الفصائل حينها، وستحتكرين السُلطة. وسأجد نفسي غير قادر على ردعكِ.”
“لا――آسفة. مارباس. أهاها، آسفة. ولكن المشهد كله مضحك للغاية.”
تابع مارباس حديثه بحزن:
“لا داعي حتى لمساعدتهم. يجب على كل شخص الاعتناء بنفسه.”
“كنتُ قلقًا، ومرعوبًا أيضًا، من كراهيتكِ وبايمون لبعضكما البعض. أنتما جناحا هذا الجيش. كنتُ خائفًا من أن تنسيا أبسط الحقائق بسبب كرهكما لبعضكما: أنه مهما كان الطائر عظيمًا، فلن يتمكن أبدًا من الطيران بجناح واحد.”
لم تظهر بارباتوس تقديرها، لكنها كانت في مزاج سيء للغاية نظرًا لوفاة واحدة من سادة شياطين حزب السهول. لقد كان لتعذيب سيتري مغزى كإطلاق لمشاعرها أيضًا. في هذه الظروف، كان من المفهوم تمامًا أن يصبح وجه بارباتوس حاد عندما تضحك غاميجين. كان مارباس وأنا نفس الشيء.
تحركت بارباتوس. وفي تلك اللحظة، ضغط مارباس بسيفه على حلق بارباتوس أكثر فأكثر. انفصلت الجلدة منحدرةً دمًا أحمر فاتح. لم تتمكن بارباتوس من مواصلة حركتها.
“آسفه؟ أنت آسفة لبايمون؟ لماذا؟”
“للأسف، تحققت مخاوفي. إن دفة الحياة لا تسير كما نشاء…. على الرغم من أنني كنت أعرف ذلك بالفعل، إلا أنها دائمًا ما تثير الندم.”
“…….”
حدقت بارباتوس إلى مارباس بعينين مشتعلتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا غير معقول. أليست حياة الملايين من المدنيين الأبرياء الذين ذبحتهم حياة، وحياة بايمون العاهرة فقط هي الحياة؟ تبدو وكأنك بطلة مأساة مؤسفة للغاية. أيتها الكلبة.”
“كيف تجرؤ…!”
“هذا―――!”
“سأوضح التهم. يا بارباتوس. لقد تم الحصول على أدلة على أنكِ شجعتِ موت بايمون.”
نظرت بارباتوس إليّ مرة أخرى. كأن حدقتيها الذهبيتين تتوسّلان شيئًا ما. بدا العالم كله قد توقف فجأة، وأننا نتحدث صامتًا وجهًا لوجه.
اضطرب تركيز بارباتوس في عينيها.
“…….”
“إنها كذبة…….”
“أنا أقول، عندما أرى نوعك تلعن العالم، يبدو الأمر مقززًا للغاية، كما لو أن الديدان تزحف في معدتي. علمي بموضوعكم، علمي به. بعد أن عشت كسيدة شيايطن لأكثر من ألف عام، ماذا فعلتِ لشعب الجحيم؟ هاه؟ ماذا فعلت بالفعل، سوى الاستمتاع بالأعضاء التناسلية المعلقة على خصرك؟”
“اعترف جميع أمراء الجحيم أنهم سمعوا تهديدات أو نصائح منكِ، يا بارباتوس. إنها حقيقة سمعتها منهم شخصيًا. أنا مقتنع تمامًا بأنكِ قتلتِ بايمون بطريقة غير مباشرة.”
“آه؟ أنتِ لا تزالي تحملي الهذيان في فمِك، أيتها الحمقاء.”
ساد صمتٌ.
“اذهب وساعد في دعمهم.”
توجهت حدقتا بارباتوس إليَّ.
سحبت بارباتوس قدمها اليمنى. انتهى التعذيب. كررت سيتري كلماتها مثل جهاز تسجيل معطوب تقول كلمات الاعتذار مرارًا وتكرارًا. لم تتوقف عن بكائها.
دون أن تتكلم، سألتني بعينها.
كان سيف مارباس، ملك الشياطين.
“نعم. يا بارباتوس.”
أدارت بارباتوس رأسها ببطء. هذه المرة نظرت إلى مارباس. كان مارباس مستعدًا لاستقبال نظراتها فورًا، لذلك واجه حدقتيها مباشرةً. على النقيض من حالتي، لم تتبادل بارباتوس مع مارباس نظراتٍ طويلة. فقط فتحت شفتيها قليلاً.
“أخبرتُ مارباس بالحقيقة.”
“كنتُ قلقًا، ومرعوبًا أيضًا، من كراهيتكِ وبايمون لبعضكما البعض. أنتما جناحا هذا الجيش. كنتُ خائفًا من أن تنسيا أبسط الحقائق بسبب كرهكما لبعضكما: أنه مهما كان الطائر عظيمًا، فلن يتمكن أبدًا من الطيران بجناح واحد.”
“تنحَ!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
