الفصل 452 - دانتاليان (5)
الفصل 452 – دانتاليان (5)
“أنا ديزي فون كورستوس، ابنة الدوق النبيل كورتوس”.
–
“كورستوس؟ ألا يكفي دانتاليان واحدة من حريمه؟”
* * *
باستثناء والدي، الجميع مجرد فرائس عالقة عاجزة في شبكته.
–
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغرفة واسعة إلى حد ما. في وسطها، كانت بارباتوس معلقة مقيدة بسلاسل مضادة للسحر بكامل جسدها، وكانت فاقدة للوعي بسبب مخدر قوي حُقنت به. باستثناء ذلك، كانت الغرفة فاخرة مثل غرف القصور.
“كيف يجرؤون على استجوابي بهذه الطريقة الوحشية، أولئك الجمهوريون الأغبياء…!”
في النهاية، استغرق الأمر ثلاث ساعات حتى نمت. في تلك الأثناء، كان لوك في السرير المقابل قد نام بالفعل وبدأ بالشخير بسعادة.
كان لوك يغرد بغضب بينما نمشي في الممر. للتو فقط، أطلق سراحي أنا ولوك من مكتب المعلومات الجمهوري. كان لوك مستاءً للغاية من تجبر موظفي المعلومات. خاطبت لوك بصوتٍ هادئ:
“يا ابنة كورستوس، هناك سبعة أسياد سيوف يحيطون بك سرًا الآن. بما أن الرهينة قد أُطلق سراحها، لم يعد لدينا سبب لكبح جماحنا. أليس هذا غرورًا مفرطًا من جانبك؟”
“على الأقل لم يستخدموا العنف. كان ردهم محترمًا نوعًا ما”.
أظهرت إليزابيث اهتمامًا صادقًا بي. لذلك من جانبي، عاملت مرؤوسيها بكل عناية أيضًا. لم أرتكب أي خطأ.
“لكنهم استخدموا تعويذة الحقيقة والعقاقير! هذا لا يُعاملنا كلاجئين. إنهم يعاملوننا كجواسيس علانية!”
ربما ستواصل الرئيسة إليزابيث الشك فيّ حتى النهاية، ولكن مجرد اجتياز اختبار مكتب المعلومات يعني أنني حققت هدفي الأساسي. لذلك، على عكس لوك الذي كان يتذمر، كان مزاجي ممتازًا.
ضرب لوك الجدار بقبضته بقوة. تساقط الغبار من الجدار المبني بإحكام من الحجر بينما تشكل فيه ثقب عميق. كانت حدقتا عيني لوك ترتجفان غضبًا.
بعبارة أخرى، سواءً عن وعي أو لا وعي، لم ترغب تلك المرأة في الاعتراف بأنني على علاقة وثيقة جدًا مع والدي. دليل على أنها مولعة بوالدي دون أن تعرف شيئًا عن أميرة بلاد منكوبة.
“أنا أفهم غضبك،”
“لم أكن أعلم أنكِ مهتمة جدًا بحياة الدوق الخاصة. أنا سعيدة لأن لدي الكثير لأخبرك به”.
“لكن ديزي، أنت الوحيدة الموهوبة بنعمة كورتوس، دوق كورستوس! عندما يتبناك اللورد دانتاليان كابنة له، ستصبحين وريثة العرش الإمبراطوري! حتى لو لم يستطيعوا معاملتكِ كما تستحقين، فكيف يجرؤون…!”
أطلقت سراح قائد الحرس دون كلمة. ما إن تركت شفرتي رقبة قائد الحرس حتى هرع نحو الجهة الأخرى هروبًا. عند رؤية ذلك، عقدت الرئيسة إليزابيث حاجبيها.
“لا بأس”.
أولاً، لم تدعني تلك المرأة “ابنة دانتاليان” أو “بنت دانتاليان” حتى لو كان مكتب المعلومات قد أكد لها بالفعل أنني أشبه ديزي فون كورستوس شبهًا كبيرًا.
كنت أفهم مشاعر لوك. في الاستجواب الأخير، ركز موظفو المعلومات انتباههم عليّ فقط. منذ وصولي إلى هنا، كنت أتعامل مع لوك عمدًا كخادم، لذلك قيّم مكتب المعلومات لوك أقل أهمية بكثير. يمكن اعتبار ذلك معاملة منطقية.
وبعد ذلك تلى ذلك استجواب لا نهاية له.
ما إن وصلنا أنا وأخي إلى العاصمة الجمهورية ميونيخ حتى تم سجننا على الفور. بعد الاستجواب طوال الليل ثم سجننا في الحبس الانفرادي لمدة يوم كامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ديزي، أنت الوحيدة الموهوبة بنعمة كورتوس، دوق كورستوس! عندما يتبناك اللورد دانتاليان كابنة له، ستصبحين وريثة العرش الإمبراطوري! حتى لو لم يستطيعوا معاملتكِ كما تستحقين، فكيف يجرؤون…!”
ربما استغرق اليوم كله لمراجعة شهادتي. إطلاق سراحنا يعني، بعبارة أخرى، أن الجمهورية قد تحققت مباشرة من وجود ممر سري في قلعة سيد الشياطين. فعلاً، كان رد الجمهورية سريعًا للغاية. لا بد من تقدير هذه المرأة التي يطلق عليها لقب الرئيسة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في غياب وجود والدي بشكل مادي، فهو مطبوع بعمق في جسدي.
إليزابيث فون هابسبورغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إليزابيث فون هابسبورغ.
هذه الحاكمة، التي تريد أن ُتدعى ببساطة إليزابيث، أزعجتني من النظرة الأولى. عندما أمسكنا بقائد الحرس وأجبرناه على الاستسلام، خرجت مرتديةً فقط عباءة فوق ملابس النوم.
“في النهاية، أمسكت بالرهينة فقط لألتقي بالرئيسة. هدفي الأساسي تحقق بالفعل. لا معنى لاحتجازه لفترة أطول”.
كانت امرأة جميلة لدرجة أنها توقف أنفاس الناظرين. شعر فضي يدل على أصلها الملكي من أسرة هابسبورغ. مع انتصابها المستقيم ورفعها لذقنها، نظرت إليزابيث إليّ مباشرة.
ضحكت إليزابيث ضحكة خفيفة.
“قيل إنكِ خادمة دانتاليان”.
“لا بأس”.
كان صوتها باردًا كالشتاء. كان قاسيًا ولكن مفتونًا. في الأصل، أردت أن أخرج لمقابلتها متواضعًا ومهذبًا. ولكن بعد رؤية الشخص الحقيقي، تغير رأيي. تجاسرت تلك المرأة دون احترام ودعت والدي “دانتاليان” من دون لقب. كأن والدي صديق لها.
بعبارة أخرى، سواءً عن وعي أو لا وعي، لم ترغب تلك المرأة في الاعتراف بأنني على علاقة وثيقة جدًا مع والدي. دليل على أنها مولعة بوالدي دون أن تعرف شيئًا عن أميرة بلاد منكوبة.
شعرت بعدم الارتياح قليلاً. أجبتها بتعبير خالٍ من المشاعر:
إذا تولت أنا، ابنة سيد الشياطين، منصب الإمبراطورية، فسيحتج الناس والدول المجاورة بشدة. حتى لو كنت بشرية، كيف يمكنهم قبول ابنة سيد شياطين كإمبراطورة؟ لن يقبلوا ذلك أبدًا.
“أنا ديزي فون كورستوس، ابنة الدوق النبيل كورتوس”.
0
“كورستوس؟ ألا يكفي دانتاليان واحدة من حريمه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الهواء موترًا فجأة.
“لم أكن أعلم أنكِ مهتمة جدًا بحياة الدوق الخاصة. أنا سعيدة لأن لدي الكثير لأخبرك به”.
….يجب أن أتحمل.
ضحكت إليزابيث ضحكة خفيفة.
“لا بأس”.
“حسنًا، لا فرق. سأدعوك كما تريدين. يا ابنة كورستوس. ما الذي دفعك لاختراق عاصمتنا الجمهورية في هذه الساعة المتأخرة من الليل وإثارة الفوضى؟”
الآن بالتأمل، يبدو أن أوامر والدي لي بهزيمة أسياد الشياطين كانت مخططة مسبقًا للمستقبل. ربما كان يخطط لتنصيبي إمبراطورة لإمبراطورية هابسبورغ في بعض الأحيان.
من نبرتها، كان واضحًا أنها لم ترق لي منذ النظرة الأولى أيضًا.
أنتِ لستِ استثناءًا يا إليزابيث فون هابسبورغ. أظهري الاحترام لوالدي. نظرت مباشرة إلى عيني الرئيسة.
تبادلنا بضع نظرات وجمل قليلة، ولكن بالفعل بدأت أدرك مدى عناد وإصرار شخصيتها.
همهم لوك بينما فتح باب الغرفة في نهاية الممر. كانت موجودة في الطابق السفلي لمبنى مكتب المعلومات. الآن، لم يُسمح لنا بمغادرة هذا المكان دون إذن.
أولاً، لم تدعني تلك المرأة “ابنة دانتاليان” أو “بنت دانتاليان” حتى لو كان مكتب المعلومات قد أكد لها بالفعل أنني أشبه ديزي فون كورستوس شبهًا كبيرًا.
“على الأقل لم يستخدموا العنف. كان ردهم محترمًا نوعًا ما”.
بعبارة أخرى، سواءً عن وعي أو لا وعي، لم ترغب تلك المرأة في الاعتراف بأنني على علاقة وثيقة جدًا مع والدي. دليل على أنها مولعة بوالدي دون أن تعرف شيئًا عن أميرة بلاد منكوبة.
“لكنهم استخدموا تعويذة الحقيقة والعقاقير! هذا لا يُعاملنا كلاجئين. إنهم يعاملوننا كجواسيس علانية!”
والدي مولع بتلك المرأة أكثر من اللازم. وبالعكس، لن أندهش إذا كانت الرئيسة مولعة بوالدي أيضًا. المشكلة هي اختلاف المستوى. يبدو أنها تعتبر نفسها مساوية لوالدي. يجب اعتبار ذلك عيبًا في تفكيرها.
بذلت جهدًا واعيًا لتجنب تذكر والدي. ولكن لأنها أصبحت عادة مألوفة بالنسبة لي أن أفكر في والدي لتهدئتي عند النوم، كان عليّ أن أكافح بشدة ضد عادتي.
كان لا بد من خفض غرورها قليلاً.
رغم أنني خنت والدي واحتُجزت في مكتب معلومات دولة أجنبية، إلا أن لوك كان هادئًا. هل كان ذلك شجاعة أم غباء؟ حتى أنا كأخته، رأيت أن الإجابة الثانية هي الأرجح.
أطلقت سراح قائد الحرس دون كلمة. ما إن تركت شفرتي رقبة قائد الحرس حتى هرع نحو الجهة الأخرى هروبًا. عند رؤية ذلك، عقدت الرئيسة إليزابيث حاجبيها.
ربما استغرق اليوم كله لمراجعة شهادتي. إطلاق سراحنا يعني، بعبارة أخرى، أن الجمهورية قد تحققت مباشرة من وجود ممر سري في قلعة سيد الشياطين. فعلاً، كان رد الجمهورية سريعًا للغاية. لا بد من تقدير هذه المرأة التي يطلق عليها لقب الرئيسة…
“هوه. هل تعتقد أنه من المسموح لك أن تطلق الرهينة بمحض إرادتك؟”
“لا بأس”.
“في النهاية، أمسكت بالرهينة فقط لألتقي بالرئيسة. هدفي الأساسي تحقق بالفعل. لا معنى لاحتجازه لفترة أطول”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ تنوي النوم الآن؟”
“لا معنى، تقولي؟”
ضحكت إليزابيث ضحكة خفيفة.
ضمت الرئيسة إليزابيث ذراعيها.
استلقيت على السرير وتكومت كالقنفذ. بعد يومين من الاحتجاز في مكتب المعلومات، شعر جسدي بالتعب دون شك. كان عليّ اغتنام كل فرصة للاسترخاء والتخلص من إرهاق جسدي.
“يا ابنة كورستوس، هناك سبعة أسياد سيوف يحيطون بك سرًا الآن. بما أن الرهينة قد أُطلق سراحها، لم يعد لدينا سبب لكبح جماحنا. أليس هذا غرورًا مفرطًا من جانبك؟”
“قيل إنكِ خادمة دانتاليان”.
“ليس سبعة، بل تسعة أعتقد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مللت قليلاً، لذلك استغللت أسئلتهم عكسيًا. ونتيجة لذلك، أصبحت بارباتوس تحت سيطرتي بدلاً من أن تخضع لمراقبة مكتب المعلومات. الآن، ربما يمتدح مرؤوسو الرئيسة أنفسهم للوصول إلى “أفضل نتيجة” ممكنة.
“… …”
“حبسوني هنا في غرفة صغيرة، سأثير ضجة كبيرة”.
أصبح الهواء موترًا فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا معنى، تقولي؟”
تحرك المحاربون الذين يحرسون الرئيسة بحذر نحوي وخطوا خطوة إلى الأمام. بالإضافة إلى السبعة أسياد سيوف الذين ظهروا، تمكنت من اكتشاف الاثنين المتخفيين بعناية. أدرك الجانب الآخر أنني محاربة ماهرة على الأقل، حتى لو لم أكن سيدة سيف.
–
كان هذا هو الوقت المناسب لتغيير الموقف.
“هل خنت دانتاليان حقًا؟”
وضعت سيفي في غمده ثم قلت:
0
“أنا وريثة دوق كورستوس، هزمت أقوى سيد شياطين من بين جميع أسياد الشياطين، بعل. وأسرت سيدة الشياطين أغاريس. وأصدرت حكم الموت بقتال شريف على غاسبار دي تافان، مارشال إمبراطورية فرانك. الآن أطلب اللجوء السياسي للعودة إلى بلدي”.
وبعد ذلك تلى ذلك استجواب لا نهاية له.
وهذا يعني أن أُعامل كلاجئة سياسية حقيقية.
أطلقت سراح قائد الحرس دون كلمة. ما إن تركت شفرتي رقبة قائد الحرس حتى هرع نحو الجهة الأخرى هروبًا. عند رؤية ذلك، عقدت الرئيسة إليزابيث حاجبيها.
بدا الجنود مرتبكين. إنجازاتي التي ذكرتها كانت مذهلة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لوك يغرد بغضب بينما نمشي في الممر. للتو فقط، أطلق سراحي أنا ولوك من مكتب المعلومات الجمهوري. كان لوك مستاءً للغاية من تجبر موظفي المعلومات. خاطبت لوك بصوتٍ هادئ:
الآن بالتأمل، يبدو أن أوامر والدي لي بهزيمة أسياد الشياطين كانت مخططة مسبقًا للمستقبل. ربما كان يخطط لتنصيبي إمبراطورة لإمبراطورية هابسبورغ في بعض الأحيان.
إذا تولت أنا، ابنة سيد الشياطين، منصب الإمبراطورية، فسيحتج الناس والدول المجاورة بشدة. حتى لو كنت بشرية، كيف يمكنهم قبول ابنة سيد شياطين كإمبراطورة؟ لن يقبلوا ذلك أبدًا.
إذا تولت أنا، ابنة سيد الشياطين، منصب الإمبراطورية، فسيحتج الناس والدول المجاورة بشدة. حتى لو كنت بشرية، كيف يمكنهم قبول ابنة سيد شياطين كإمبراطورة؟ لن يقبلوا ذلك أبدًا.
توجهت نحو السرير. ناداني لوك من خلفي:
هنا تأتي إنجازاتي. هزمت أقوى سيد شياطين. سأعرض إنجازاتي على نطاق واسع. سيقلل ذلك من المعارضة بشكل كبير. قد يجعل الناس يعتقدون أنني إمبراطورة عادلة لكل من البشر الشياطين….
“في النهاية، أمسكت بالرهينة فقط لألتقي بالرئيسة. هدفي الأساسي تحقق بالفعل. لا معنى لاحتجازه لفترة أطول”.
كان والدي يصف نفسه أحيانًا بأنه مثل العنكبوت. كان وصفًا دقيقًا جدًا.
ضرب لوك الجدار بقبضته بقوة. تساقط الغبار من الجدار المبني بإحكام من الحجر بينما تشكل فيه ثقب عميق. كانت حدقتا عيني لوك ترتجفان غضبًا.
من خلال نسج شبكة من الخيوط حوله، يضمن الاستعداد التام. بغض النظر عن الاتجاه الذي ستأخذه الأحداث، سيكون مستعدًا للتعامل مع أي احتمال – يعد لكل الاحتمالات….
0
باستثناء والدي، الجميع مجرد فرائس عالقة عاجزة في شبكته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إليزابيث فون هابسبورغ.
أنتِ لستِ استثناءًا يا إليزابيث فون هابسبورغ. أظهري الاحترام لوالدي. نظرت مباشرة إلى عيني الرئيسة.
أطلقت سراح قائد الحرس دون كلمة. ما إن تركت شفرتي رقبة قائد الحرس حتى هرع نحو الجهة الأخرى هروبًا. عند رؤية ذلك، عقدت الرئيسة إليزابيث حاجبيها.
بعد لحظة، فتحت الرئيسة شفتيها.
توجهت نحو السرير. ناداني لوك من خلفي:
“الجمهورية ترحب بالشعب بغض النظر عن أصولهم. إذا كنت ترغبي حقًا في اللجوء، فإن بلدنا سترحب بكِ بكل سرور. ولكنكِ تعلمين بالطبع أن هناك إجراءات يجب اتباعها”.
–
“بالطبع”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الهواء موترًا فجأة.
“يا رجال، لقد جاء ضيف نادر إلينا. عاملوه بكل لطف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لا فرق. سأدعوك كما تريدين. يا ابنة كورستوس. ما الذي دفعك لاختراق عاصمتنا الجمهورية في هذه الساعة المتأخرة من الليل وإثارة الفوضى؟”
أمرت الرئيسة إليزابيث مرؤوسيها.
شعرت بعدم الارتياح قليلاً.
وبعد ذلك تلى ذلك استجواب لا نهاية له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
أحاط بي موظفو المعلومات وأمطروني بمئات الأسئلة. كان الجميع خبراء متمرسين للغاية. لم تكن شائعات أن جمهورية هابسبورغ تمتلك أفضل شبكة معلومات في القارة مجرد هراء. بالطبع، كلما زاد القمع، زاد ازدهار أماكن مثل مكتب المعلومات.
همهم لوك بينما فتح باب الغرفة في نهاية الممر. كانت موجودة في الطابق السفلي لمبنى مكتب المعلومات. الآن، لم يُسمح لنا بمغادرة هذا المكان دون إذن.
ربما كانوا يحاولون تشتيت عقلي بسيل من الأسئلة. آسف، لكن هذا لن ينجح معي. في يوم ما، مارس والدي التعذيب عليّ تحت ستار التدريب لمدة شهر كامل دون توقف. حتى ذلك الوقت احتفظت بصوابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لوك يغرد بغضب بينما نمشي في الممر. للتو فقط، أطلق سراحي أنا ولوك من مكتب المعلومات الجمهوري. كان لوك مستاءً للغاية من تجبر موظفي المعلومات. خاطبت لوك بصوتٍ هادئ:
“هل خنت دانتاليان حقًا؟”
نتيجة لتلك التدريبات، وجدت نفسي هنا الآن.
“هنا أشير إلى سيد الشياطين رقم 71 في الترتيب. هل خنته حقًا؟”
هذا يكفي.
حاول موظفو المعلومات إنشاء منطقهم الخاص لاستجوابي. بالمقارنة مع “الدروس” المروعة لوالدي، كان هذا مجرد شئ طفولي.
“….ليست سيئة على الإطلاق”.
لقد مللت قليلاً، لذلك استغللت أسئلتهم عكسيًا. ونتيجة لذلك، أصبحت بارباتوس تحت سيطرتي بدلاً من أن تخضع لمراقبة مكتب المعلومات. الآن، ربما يمتدح مرؤوسو الرئيسة أنفسهم للوصول إلى “أفضل نتيجة” ممكنة.
باستثناء والدي، الجميع مجرد فرائس عالقة عاجزة في شبكته.
أظهرت إليزابيث اهتمامًا صادقًا بي. لذلك من جانبي، عاملت مرؤوسيها بكل عناية أيضًا. لم أرتكب أي خطأ.
ربما ستواصل الرئيسة إليزابيث الشك فيّ حتى النهاية، ولكن مجرد اجتياز اختبار مكتب المعلومات يعني أنني حققت هدفي الأساسي. لذلك، على عكس لوك الذي كان يتذمر، كان مزاجي ممتازًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى في غياب وجود والدي بشكل مادي، فهو مطبوع بعمق في جسدي.
“حبسوني هنا في غرفة صغيرة، سأثير ضجة كبيرة”.
0
همهم لوك بينما فتح باب الغرفة في نهاية الممر. كانت موجودة في الطابق السفلي لمبنى مكتب المعلومات. الآن، لم يُسمح لنا بمغادرة هذا المكان دون إذن.
0
كانت الغرفة واسعة إلى حد ما. في وسطها، كانت بارباتوس معلقة مقيدة بسلاسل مضادة للسحر بكامل جسدها، وكانت فاقدة للوعي بسبب مخدر قوي حُقنت به. باستثناء ذلك، كانت الغرفة فاخرة مثل غرف القصور.
“……”
“….ليست سيئة على الإطلاق”.
“هل خنت دانتاليان حقًا؟”
عبس لوك. كان يبدو وكأنه يقبل الوضع على مضض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند تخيل قبلة والدي، سخن جسدي قليلاً.
رغم أنني خنت والدي واحتُجزت في مكتب معلومات دولة أجنبية، إلا أن لوك كان هادئًا. هل كان ذلك شجاعة أم غباء؟ حتى أنا كأخته، رأيت أن الإجابة الثانية هي الأرجح.
بعبارة أخرى، سواءً عن وعي أو لا وعي، لم ترغب تلك المرأة في الاعتراف بأنني على علاقة وثيقة جدًا مع والدي. دليل على أنها مولعة بوالدي دون أن تعرف شيئًا عن أميرة بلاد منكوبة.
توجهت نحو السرير. ناداني لوك من خلفي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مللت قليلاً، لذلك استغللت أسئلتهم عكسيًا. ونتيجة لذلك، أصبحت بارباتوس تحت سيطرتي بدلاً من أن تخضع لمراقبة مكتب المعلومات. الآن، ربما يمتدح مرؤوسو الرئيسة أنفسهم للوصول إلى “أفضل نتيجة” ممكنة.
“ماذا؟ تنوي النوم الآن؟”
ما إن وصلنا أنا وأخي إلى العاصمة الجمهورية ميونيخ حتى تم سجننا على الفور. بعد الاستجواب طوال الليل ثم سجننا في الحبس الانفرادي لمدة يوم كامل.
“ربما تستدعينا الرئيسة مرة أخرى في غضون بضع ساعات. سأغلق عينيّ حتى ذلك الوقت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباً لدانتاليان و ديزي و الكاتب.
استلقيت على السرير وتكومت كالقنفذ. بعد يومين من الاحتجاز في مكتب المعلومات، شعر جسدي بالتعب دون شك. كان عليّ اغتنام كل فرصة للاسترخاء والتخلص من إرهاق جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والدي مولع بتلك المرأة أكثر من اللازم. وبالعكس، لن أندهش إذا كانت الرئيسة مولعة بوالدي أيضًا. المشكلة هي اختلاف المستوى. يبدو أنها تعتبر نفسها مساوية لوالدي. يجب اعتبار ذلك عيبًا في تفكيرها.
بدأ النعاس يتسرب تدريجيًا. يمكنني النوم في أي مكان وزمان. وهذا أيضًا بفضل دروس والدي. كثيرًا ما كان يأمرني بـ “الاستيقاظ لمدة شهر دون نوم” أو “لا يُسمح لك إلا ب10 دقائق قيلولة” أو مهام أخرى تتطلب تحمل آلام قاسية.
أظهرت إليزابيث اهتمامًا صادقًا بي. لذلك من جانبي، عاملت مرؤوسيها بكل عناية أيضًا. لم أرتكب أي خطأ.
نتيجة لتلك التدريبات، وجدت نفسي هنا الآن.
0
حتى في غياب وجود والدي بشكل مادي، فهو مطبوع بعمق في جسدي.
“قيل إنكِ خادمة دانتاليان”.
هذا يكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجمهورية ترحب بالشعب بغض النظر عن أصولهم. إذا كنت ترغبي حقًا في اللجوء، فإن بلدنا سترحب بكِ بكل سرور. ولكنكِ تعلمين بالطبع أن هناك إجراءات يجب اتباعها”.
تخيلت المشهد الذي قَبَّلني فيه والدي. كانت ذكرى حية عن حاجبي والدي، نعومة شفتيه ودفئها. لمست شفتيّ بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والدي مولع بتلك المرأة أكثر من اللازم. وبالعكس، لن أندهش إذا كانت الرئيسة مولعة بوالدي أيضًا. المشكلة هي اختلاف المستوى. يبدو أنها تعتبر نفسها مساوية لوالدي. يجب اعتبار ذلك عيبًا في تفكيرها.
“……”
“لم أكن أعلم أنكِ مهتمة جدًا بحياة الدوق الخاصة. أنا سعيدة لأن لدي الكثير لأخبرك به”.
شعرت بعدم الارتياح قليلاً.
ضحكت إليزابيث ضحكة خفيفة.
عند تخيل قبلة والدي، سخن جسدي قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ديزي، أنت الوحيدة الموهوبة بنعمة كورتوس، دوق كورستوس! عندما يتبناك اللورد دانتاليان كابنة له، ستصبحين وريثة العرش الإمبراطوري! حتى لو لم يستطيعوا معاملتكِ كما تستحقين، فكيف يجرؤون…!”
ولكن لم يكن أمامي سوى الصبر. لوك هنا، والغرفة مليئة بأدوات ميموريا. لو لعبت هنا، ستصل التقارير مباشرة إلى الرئيسة إليزابيث.
….يجب أن أتحمل.
….يجب أن أتحمل.
“ربما تستدعينا الرئيسة مرة أخرى في غضون بضع ساعات. سأغلق عينيّ حتى ذلك الوقت”.
بذلت جهدًا واعيًا لتجنب تذكر والدي. ولكن لأنها أصبحت عادة مألوفة بالنسبة لي أن أفكر في والدي لتهدئتي عند النوم، كان عليّ أن أكافح بشدة ضد عادتي.
هذا يكفي.
في النهاية، استغرق الأمر ثلاث ساعات حتى نمت. في تلك الأثناء، كان لوك في السرير المقابل قد نام بالفعل وبدأ بالشخير بسعادة.
“أنا وريثة دوق كورستوس، هزمت أقوى سيد شياطين من بين جميع أسياد الشياطين، بعل. وأسرت سيدة الشياطين أغاريس. وأصدرت حكم الموت بقتال شريف على غاسبار دي تافان، مارشال إمبراطورية فرانك. الآن أطلب اللجوء السياسي للعودة إلى بلدي”.
…. عليّ أن أطلب غرفة منفردة من الرئيسة إليزابيث في الاستجواب القادم. غرفة بلا أدوات ميموريا بالتأكيد.
“هنا أشير إلى سيد الشياطين رقم 71 في الترتيب. هل خنته حقًا؟”
0
نتيجة لتلك التدريبات، وجدت نفسي هنا الآن.
0
–
0
“قيل إنكِ خادمة دانتاليان”.
0
ربما ستواصل الرئيسة إليزابيث الشك فيّ حتى النهاية، ولكن مجرد اجتياز اختبار مكتب المعلومات يعني أنني حققت هدفي الأساسي. لذلك، على عكس لوك الذي كان يتذمر، كان مزاجي ممتازًا.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والدي مولع بتلك المرأة أكثر من اللازم. وبالعكس، لن أندهش إذا كانت الرئيسة مولعة بوالدي أيضًا. المشكلة هي اختلاف المستوى. يبدو أنها تعتبر نفسها مساوية لوالدي. يجب اعتبار ذلك عيبًا في تفكيرها.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الهواء موترًا فجأة.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. عليّ أن أطلب غرفة منفردة من الرئيسة إليزابيث في الاستجواب القادم. غرفة بلا أدوات ميموريا بالتأكيد.
0
“ربما تستدعينا الرئيسة مرة أخرى في غضون بضع ساعات. سأغلق عينيّ حتى ذلك الوقت”.
0
ولكن لم يكن أمامي سوى الصبر. لوك هنا، والغرفة مليئة بأدوات ميموريا. لو لعبت هنا، ستصل التقارير مباشرة إلى الرئيسة إليزابيث.
تباً لدانتاليان و ديزي و الكاتب.
“… …”
0
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
