الفصل 456 - دانتاليان (9)
الفصل 456 – دانتاليان (9)
“….أرجوكِ. وإيفار، عُدِّي أيضًا إلى جسدك الأصلي”.
لذلك بحثت بإصرار عن ماضيي.
فحصت شاشة الحالة بعناية.
“سيدي العظيم، أريد أن أتوسل لسماحكم متواضعة”.
━━━━━━━━━━━━━━
واسم دانتاليان مجرد اسم مستعار…
الاسم: بوفيه رانييريكا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الأساس، كانت “نظرية ديزي الدمية” مليئة بالثغرات. دعنا نفترض أن ديزي وضعت بديلاً مثل الدمى أو شيء مماثل. كيف كان من الممكن أن تفعل ذلك؟ ديزي ليست صانعة دمى. كانت فرضية شبه مستحيلة…
النوع: مصاصة دماء (دمية) الجسد الأصلي: إيفار رودبروك
بعبارة أخرى، لم يعمل نظام درجة الإعجاب إلا تجاه سيد الشيطان “دانتاليان”. عندما ينتقل وعيي إلى الدمية، لا أستطيع قراءة مشاعر الأعراق الشيطانية، ناهيك عن ممارسة السيطرة. كان ذلك بديهيًا. قراءة المشاعر أو ممارسة السيطرة، كلاهما امتيازان خاصان بسيد الشياطين فقط.
السمات: شريرة (-20)
بل العكس، كنتُ أنا مَن ارتدى اسم دمية “دانتاليان” وعاش بها.
المستوى: 34 الشهرة: 4522
ماذا لو كان العكس صحيحًا؟
الوظيفة: تاجرة (A)
“ما اسمك؟ عندما التقيناك في القرية، قُلتَ إنّ اسمك أندروماليوس. ثم دانتاليان. ثم جان بوليه.”
القيادة: 30/30 القوة: 42/42 الذكاء: 71/71
عادت إيفار مُصطحبةً الدمية. لم أستطع تقدير الوقت المنقضي. ربما خمس أو عشر دقائق في الواقع. لكنّها بدت أطول بكثير بالنسبة لي. فتحتُ فمي:
السياسة: 59/59 الجاذبية: 76/76 التقنية: 10/10
الاسم: بوفيه رانييريكا
درجة الاستحسان: 100
لا شيء.
اللقب: 1. المرشحة لقيادة كونكوسكا
“لا يمكن ذلك، أيضًا”.
القدرات: التجارة A، المحاسبة B، الحساب B
“مفاجأة أن لكائن مثلك أم”.
المهارات: —-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو الحال دائمًا عندما يضطرب عقلي، كان صوتي الخارج من شفتيّ أكثر برودةً وقتامةً من المعتاد. دليلٌ على أنني أمثّل بيائس. كان الابتعاد العاطفي والبرودة دائمًا يعنيان التمثيل بالنسبة لي.
الحالة النفسية الحالية: ‘يبدو أن مزاج لابيس لازولي سيئًا، من الواضح أن لديها ضغينة ضدي. ربما بسبب أني رأيتها عارية في الماضي. آه، كم هي ضيقة الأفق….. ‘
لم تكن هناك إمكانية لأن أكون قد حكمت بشكل خاطئ. في الواقع، سيناريو أن ديزي أحبتني وأن كل شيء قامت به حتى الآن ما هو إلا مجرد تمثيل، تم حظره من الأساس.
(أحداث الفصل ٣١)
في البداية كانت ديزي منتشية أيضًا.
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
– كانت تعرف حقيقة أنني لستُ دانتاليان.
كما هو متوقع، اسم “بوفيه” مكتوب بوضوح في خانة الاسم.
“بما أن واحدةً منها دُمّرت، فلا بدّ أن الباقيتين ما زالتا موجودتين”.
كما اختلفت مواصفات القدرات عن جسد إيفار الأصلي بشكل كبير. ولكن، الجزء الأكثر أهمية – درجة الاستحسان – كانت تمامًا 100، كما هو الحال مع إيفار. كان معنى ذلك واضحًا. من المستحيل على ديزي خداعي باستخدام دمية أو شيء مماثل.
لم تظهر شاشة الحالة نفسها.
لو كانت ديزي حقًا تكنّ لي مشاعر إيجابية كما قال لابيس، لظهر ذلك بلا تصفية على شاشة الحالة. ولكن درجة ارتياح ديزي كانت دائمًا صفرًا. تم نفي فرضية لابيس ببساطة.
“شاشة الحالة”.
“كما توقعت”.
وأنني مجرد ممثل في هذا العالم…
“نعم؟”
درجة الاستحسان: 100
“لا شيء. أتحدث مع نفسي. لقد قمتِ بعمل رائع، إيفار”.
نظرتُ إلى إيفار مُباشرةً وفي داخلي، تفوّهتُ بكلمةٍ واحدةٍ:
أومأت إيفار برأسها إيماءةً خافتة.
لم تكن ديزي هي من استخدمت الدمى.
من الأساس، كانت “نظرية ديزي الدمية” مليئة بالثغرات. دعنا نفترض أن ديزي وضعت بديلاً مثل الدمى أو شيء مماثل. كيف كان من الممكن أن تفعل ذلك؟ ديزي ليست صانعة دمى. كانت فرضية شبه مستحيلة…
أنني لستُ دانتاليان في الواقع، بل أنا ملكٌ شيطانيٌ وُلد بفعل السحر، بلا أم أو أب…
تأكدت مرة أخرى. نظام درجة الاستحسان كان حصينًا. لا يمكن اختراقه حتى مع استخدام كل المكائد والحيل الماكرة.
“من هو جاك؟”
لم تكن هناك إمكانية لأن أكون قد حكمت بشكل خاطئ. في الواقع، سيناريو أن ديزي أحبتني وأن كل شيء قامت به حتى الآن ما هو إلا مجرد تمثيل، تم حظره من الأساس.
المستوى: 34 الشهرة: 4522
ولكن….
لم تكن ديزي هي من استخدمت الدمى.
ألقيت بنظرة خاطفة على لابيس. كانت لابيس تحني رأسها. إذا تخليت عن الأمر هنا، فمن الواضح أن لابيس لن تطلب أي مراجعة أخرى. من وجهة نظرها، طلبت مني أكثر بكثير مما ينبغي بالفعل.
“تحاولين التمرد، أليس كذلك؟”
دعنا نفكر مرة أخرى.
“لا يمكن ذلك، أيضًا”.
ننظر في الاحتمالات مرة أخرى.
كانت الوحيدة في هذا العالم التي عرفت حقيقتي.
ديزي محاربة. بعبارة أخرى، هي البطلة المعنية لهذا العالم. هل هناك احتمال أن تُعامَل باستثناء في نظام درجة الاستحسان؟…… لا يمكن. إذن لماذا يتم عرض درجة ارتياح لوك بشكل صحيح؟ إذا كان هناك شيء ما خاطئ مع ديزي، يجب أن يكون هناك خطأ مع لوك أيضًا.
“سيدي، إذا نظرتم إلى الفتاة بثبات هكذا فسوف تخجل”.
تذكر.
– إذن…
“أنا سيد كل الأعراق الشيطانية، أندروماليوس، المرتبة 72”.
“نعم؟”
“سيدي العظيم، أريد أن أتوسل لسماحكم متواضعة”.
“هل يمكنكِ إحضارها الآن؟”
استدعيت ذاكرتي عن ديزي بالكامل، من البداية إلى النهاية. لاحدد ما إذا كان هناك أي نقطة غريبة، أو دليل يؤيد فرضية لابيس، حتى ولو كدليل ظرفي.
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
“لأنني أحتاج إلى تذكر دائمًا أنني قمامة صغيرة دفعت أخاها إلى الموت”.
“سيدي، إذا نظرتم إلى الفتاة بثبات هكذا فسوف تخجل”.
في البداية كانت ديزي منتشية أيضًا.
ألقيت بنظرة خاطفة على لابيس. كانت لابيس تحني رأسها. إذا تخليت عن الأمر هنا، فمن الواضح أن لابيس لن تطلب أي مراجعة أخرى. من وجهة نظرها، طلبت مني أكثر بكثير مما ينبغي بالفعل.
كان صوتها واثقًا وكانت ثقتها ظاهرة بوضوح على وجهها. ولكن، تغير الأمر بعد الجراحة. جراحة وشم العبودية على قلبها. أصبحت أكثر قساوة وبرد.
بعبارة أخرى، لم يعمل نظام درجة الإعجاب إلا تجاه سيد الشيطان “دانتاليان”. عندما ينتقل وعيي إلى الدمية، لا أستطيع قراءة مشاعر الأعراق الشيطانية، ناهيك عن ممارسة السيطرة. كان ذلك بديهيًا. قراءة المشاعر أو ممارسة السيطرة، كلاهما امتيازان خاصان بسيد الشياطين فقط.
إذا كانت ديزي تكن لي مشاعر إيجابية، لكان ذلك قبل الجراحة. آنذاك لم تكن تكرهني بوضوح. لكنها غضبت بسبب الألم الذي شعرت به عندما تم تمزيق لحمها وتفتيت قلبها، وبسبب الفعل الشرير الذي أسرها إلى الأبد كعبدة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دعنا نفكر مرة أخرى.
“لا يمكن ذلك، أيضًا”.
“شاشة الحالة”.
ومحاولة الاغتيال.
– كانت تعرف حقيقة أنني لستُ دانتاليان.
حاولت طعن رقبتي بالخنجر بينما كنت نائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا معنى لذلك. من المستبعد جدًا أن يحدث شيء من هذا القبيل. ولكن، إذا كان هناك احتمال ولو ضئيل، لا أستطيع نفيه بعد. لذلك، يجب التحقق. يجب اختبار الأمر على نحوٍ شامل.
“تحاولين التمرد، أليس كذلك؟”
وبالتالي، جسد دانتاليان ليس سوى دمية…
“كلا، أقسمت على قتلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو أحبتني إيفار ولابيس بكل ما لديهما…
“ثم ماذا؟ أين يمكنك قتلي؟ أسف!”
في الواقع، كان هناك جانب غريب في تلك الحادثة. كان هناك جزء واحد لا يُفهم من تصرفات ديزي.
في الواقع، كان هناك جانب غريب في تلك الحادثة. كان هناك جزء واحد لا يُفهم من تصرفات ديزي.
“ثم ماذا؟ أين يمكنك قتلي؟ أسف!”
“أخبريني الآن، متى استعدتِ وعيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا معنى لذلك. من المستبعد جدًا أن يحدث شيء من هذا القبيل. ولكن، إذا كان هناك احتمال ولو ضئيل، لا أستطيع نفيه بعد. لذلك، يجب التحقق. يجب اختبار الأمر على نحوٍ شامل.
“منذ شروق الشمس اليوم”.
عندما شعرت بخنجر ديزي على رقبتي واستيقظت، كان ذلك في منتصف الليل. ومع ذلك، استيقظت ديزي قبلي بوقت طويل. قبل أن أستعيد وعيي وأستيقظ، كان بإمكان ديزي أن تحاول الاغتيال سرًا ثم تتظاهر بأنها لا تعرف شيئًا.
تحديدًا الفارق الزمني.
نظرتُ إلى إيفار مُباشرةً وفي داخلي، تفوّهتُ بكلمةٍ واحدةٍ:
عندما شعرت بخنجر ديزي على رقبتي واستيقظت، كان ذلك في منتصف الليل. ومع ذلك، استيقظت ديزي قبلي بوقت طويل. قبل أن أستعيد وعيي وأستيقظ، كان بإمكان ديزي أن تحاول الاغتيال سرًا ثم تتظاهر بأنها لا تعرف شيئًا.
لم يكن هناك مبرر لانتظار استيقاظي وإخباري صراحةً أنها حاولت اغتيالي.
لم يكن هناك مبرر لانتظار استيقاظي وإخباري صراحةً أنها حاولت اغتيالي.
“لا يمكن ذلك، أيضًا”.
ومع ذلك، قالت ديزي عمدًا “لا يمكن ذلك، أيضًا”. أيقظتني عن قصد. أثارتني واستفزتني. كأنها تعلن أنها قادرة على القيام بمثل هذه الأعمال الخطرة دون تردد.
“من هو جاك؟”
“سيّدي، ها أنا ذي بالدمية كما أمرتُ”.
أو بخلاف ذلك؟
حوّلتُ رأسي لأنظر إلى لابيس مرّة أُخرى. تجاه لابيس التي ما زالت تنحني برأسها، همستُ بصوتٍ خافت:
“هل تحلم دائمًا بكوابيس؟ كنت تتمتم باسم شخص باستمرار. هناك أسماء متكررة، جاك، هوك، أولاند، ريف…….”
تذكر.
ماذا لو كان العكس صحيحًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……آه”.
“و أمي”.
كانت الوحيدة في هذا العالم التي عرفت حقيقتي.
حاولت النهوض بعد محاولة اغتيالي، لكنكها لم تستطعِ لسبب ما.
“مفاجأة أن لكائن مثلك أم”.
لم تكن هناك إمكانية لأن أكون قد حكمت بشكل خاطئ. في الواقع، سيناريو أن ديزي أحبتني وأن كل شيء قامت به حتى الآن ما هو إلا مجرد تمثيل، تم حظره من الأساس.
سببٌ صادم لدرجة منع ديزي من التحرك، ربما وقع في تلك اللحظة، عندما كنتُ لا أزال غارقًا في النوم ولا أدرك ما يحدث…
هذا…
“تحاولين التمرد، أليس كذلك؟”
مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مرّةً سابقةً استعنتُ فيها بإيفار للتحكُّم بالدمية. كان عندما ثار باليفور وغيره من أسياد الشياطين المنشقين. آنذاك، قُتِلَ مُقلِّدي وعُدتُ ببساطة إلى جسدي الأصلي كأن شيئًا لم يكن.
– عقلي تبيّض تمامًا.
نظرتُ إلى إيفار مُباشرةً وفي داخلي، تفوّهتُ بكلمةٍ واحدةٍ:
“…….”
“من هو جاك؟”
ارتعشت يدي اليمنى قليلاً.
تنفّستُ بصعوبة.
لا معنى لذلك. من المستبعد جدًا أن يحدث شيء من هذا القبيل. ولكن، إذا كان هناك احتمال ولو ضئيل، لا أستطيع نفيه بعد. لذلك، يجب التحقق. يجب اختبار الأمر على نحوٍ شامل.
“أخبريني الآن، متى استعدتِ وعيك؟”
ضغطتُ يديّ بقوة. لكبح ارتجافهما.
– إذن…
“إيفار، لديّ طلبٌ آخر. هل تستطيعين؟”
“سيدي العظيم، أريد أن أتوسل لسماحكم متواضعة”.
“أي أمرٍ من سيادتكم سأنفّذه مائة مرة، وألف مرة، بكل سرور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احتفظتُ بهما لحالات الطوارئ. أخفيتُ واحدة في قلعة سيد الشيطان، والأخرى في القصر الإمبراطوري”.
“عندما خطّط أسياد الشياطين المنشقون للتمرد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت طعن رقبتي بالخنجر بينما كنت نائمًا.
كما هو الحال دائمًا عندما يضطرب عقلي، كان صوتي الخارج من شفتيّ أكثر برودةً وقتامةً من المعتاد. دليلٌ على أنني أمثّل بيائس. كان الابتعاد العاطفي والبرودة دائمًا يعنيان التمثيل بالنسبة لي.
تنفّستُ بصعوبة.
“آنذاك، ألم تُنتجي عدّة دمى تشبهني تمامًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شاشة الحالة”.
“نعم. لخداع أسياد الشياطين المنشقين، صنعتُ ثلاث دمى تشبه سيادتكم”.
لن تظهر لي قيمة ذلك الإعجاب وأنا في جسد الدمية.
“بما أن واحدةً منها دُمّرت، فلا بدّ أن الباقيتين ما زالتا موجودتين”.
كما اختلفت مواصفات القدرات عن جسد إيفار الأصلي بشكل كبير. ولكن، الجزء الأكثر أهمية – درجة الاستحسان – كانت تمامًا 100، كما هو الحال مع إيفار. كان معنى ذلك واضحًا. من المستحيل على ديزي خداعي باستخدام دمية أو شيء مماثل.
أومأت إيفار برأسها في بعض الارتباك.
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
“احتفظتُ بهما لحالات الطوارئ. أخفيتُ واحدة في قلعة سيد الشيطان، والأخرى في القصر الإمبراطوري”.
بعبارة أخرى، لم يعمل نظام درجة الإعجاب إلا تجاه سيد الشيطان “دانتاليان”. عندما ينتقل وعيي إلى الدمية، لا أستطيع قراءة مشاعر الأعراق الشيطانية، ناهيك عن ممارسة السيطرة. كان ذلك بديهيًا. قراءة المشاعر أو ممارسة السيطرة، كلاهما امتيازان خاصان بسيد الشياطين فقط.
“هل يمكنكِ إحضارها الآن؟”
وأنني مجرد ممثل في هذا العالم…
“بالتأكيد”.
الوظيفة: تاجرة (A)
“….أرجوكِ. وإيفار، عُدِّي أيضًا إلى جسدك الأصلي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 0
غادرت إيفار المكتب.
━━━━━━━━━━━━━━
مرّ وقتٌ مؤلمٌ كالسُراب. نظرتُ إلى أرضية الغرفة دون أن أفكّر في أي شيء. أو بالأحرى، كنت غير قادرٍ على التفكير. امتدّ الوقت كملعقة.
“سيّدي، ها أنا ذي بالدمية كما أمرتُ”.
ننظر في الاحتمالات مرة أخرى.
عادت إيفار مُصطحبةً الدمية. لم أستطع تقدير الوقت المنقضي. ربما خمس أو عشر دقائق في الواقع. لكنّها بدت أطول بكثير بالنسبة لي. فتحتُ فمي:
من الدمية، لا يمكنني رؤية درجة إعجاب الآخرين.
“سأنقل وعيي مؤقتًا إلى الدمية. ساعديني”.
لم يكن هناك مبرر لانتظار استيقاظي وإخباري صراحةً أنها حاولت اغتيالي.
“نعم سيدي. اعذرني للإساءة”.
“أنا سيد كل الأعراق الشيطانية، أندروماليوس، المرتبة 72”.
كانت هناك مرّةً سابقةً استعنتُ فيها بإيفار للتحكُّم بالدمية. كان عندما ثار باليفور وغيره من أسياد الشياطين المنشقين. آنذاك، قُتِلَ مُقلِّدي وعُدتُ ببساطة إلى جسدي الأصلي كأن شيئًا لم يكن.
خفق قلبي بشعور مُقلق.
“ربما تشعر ببعض الغثيان”.
“أقرّ بأن شرك ما هو إلا مهارة حبلبة. بالطبع، هذا الاختيار مستحيل بالنسبة لك يا أبي. لو كان ذلك ممكنًا، لهربت منذ زمن طويل”.
وضعت إيفار راحة يدها الباردة على جبيني. أغمضتُ عينيّ.
بعد لحظات، حدث شعور مزعج بالغثيان. كأنّ أطرافي اختصرت بلا نهاية لتتلاءم مع حجم الجمجمة. اختفي الإحساس بمدى امتداد يديّ من جسدي.
“أقرّ بأن شرك ما هو إلا مهارة حبلبة. بالطبع، هذا الاختيار مستحيل بالنسبة لك يا أبي. لو كان ذلك ممكنًا، لهربت منذ زمن طويل”.
“انتهى الأمر، سيدي”.
“انتهى الأمر، سيدي”.
فتحتُ عينيّ ببطء.
“مفاجأة أن لكائن مثلك أم”.
ظهر مشهد مكتبي في مجال رؤيتي. لم يكن هناك أيّ فرق عن قبل. فقط ظلّ جثماني الأصلي مع ساقه الاصطناعية جالسًا بهدوء على الكرسي. تلك كانت المرة الثانية التي أنقل فيها وعيي إلى دمية. لم تكن تجربة ممتعة.
تنفّستُ بصعوبة.
“…….”
أومأت إيفار برأسها إيماءةً خافتة.
خفق قلبي بشعور مُقلق.
“بالتأكيد”.
الآن أنا على مشارف تجربة ما.
“تحاولين التمرد، أليس كذلك؟”
إذا كانت فرضيّة لابيس صحيحة، فهذه آخر احتمال. إذا استثنيتُ هذا، لن تكون هناك أيّة إمكانيّة أخرى لخداع ديزي لي. على الرغم من أنني سأخون آمال لابيس، حتى لو أحزنتُها، سأنفي ببرودٍ معتقدها.
وبالتالي، جسد دانتاليان ليس سوى دمية…
نظرتُ إلى إيفار مُباشرةً وفي داخلي، تفوّهتُ بكلمةٍ واحدةٍ:
“….أرجوكِ. وإيفار، عُدِّي أيضًا إلى جسدك الأصلي”.
“شاشة الحالة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّ وقتٌ مؤلمٌ كالسُراب. نظرتُ إلى أرضية الغرفة دون أن أفكّر في أي شيء. أو بالأحرى، كنت غير قادرٍ على التفكير. امتدّ الوقت كملعقة.
……صمتٌ هادئٌ لا يُطاق.
في البداية كانت ديزي منتشية أيضًا.
لم أسمع أيّ صوت، ولم يظهر أيّ شيء في الفراغ. انتظرتُ بهدوء. مُجددًا، همستُ في داخلي:
“نعم سيدي. اعذرني للإساءة”.
“شاشة الحالة”.
– كانت تعرف حقيقة أنني لستُ دانتاليان.
ومع ذلك، لم يظهر شيء. مهما كرّرت نفس الكلمات بهدوء وإصرار، لم يظهر شيء في الفراغ. فقط إيفار التي شعرت بالإحراج، احمرّتْ خدودها وهي تتلقى نظراتي.
اللقب: 1. المرشحة لقيادة كونكوسكا
“سيدي، إذا نظرتم إلى الفتاة بثبات هكذا فسوف تخجل”.
“سيدي؟”
“…….”
عندما شعرت بخنجر ديزي على رقبتي واستيقظت، كان ذلك في منتصف الليل. ومع ذلك، استيقظت ديزي قبلي بوقت طويل. قبل أن أستعيد وعيي وأستيقظ، كان بإمكان ديزي أن تحاول الاغتيال سرًا ثم تتظاهر بأنها لا تعرف شيئًا.
“سيدي؟”
لم أسمع أيّ صوت، ولم يظهر أيّ شيء في الفراغ. انتظرتُ بهدوء. مُجددًا، همستُ في داخلي:
الآن، بدأت يداي ترتجفان خارجةً عن السيطرة.
……صمتٌ هادئٌ لا يُطاق.
حوّلتُ رأسي لأنظر إلى لابيس مرّة أُخرى. تجاه لابيس التي ما زالت تنحني برأسها، همستُ بصوتٍ خافت:
فحصت شاشة الحالة بعناية.
“شاشة الحالة”.
“سيدي العظيم، أريد أن أتوسل لسماحكم متواضعة”.
لا شيء.
ديزي محاربة. بعبارة أخرى، هي البطلة المعنية لهذا العالم. هل هناك احتمال أن تُعامَل باستثناء في نظام درجة الاستحسان؟…… لا يمكن. إذن لماذا يتم عرض درجة ارتياح لوك بشكل صحيح؟ إذا كان هناك شيء ما خاطئ مع ديزي، يجب أن يكون هناك خطأ مع لوك أيضًا.
لم يتغيّر شيء.
واسم دانتاليان مجرد اسم مستعار…
“……آه”.
0
كانت آهةً ضئيلةً للغاية، لكنها كانت أيضًا صرخةً ضعيفة. مستحيل. لا يمكن تصديقه. امتلأ ذهني بأفكارٍ سلبيةٍ مجزأة ومُنفِية.
خفق قلبي بشعور مُقلق.
من الدمية، لا يمكنني رؤية درجة إعجاب الآخرين.
استدعيت ذاكرتي عن ديزي بالكامل، من البداية إلى النهاية. لاحدد ما إذا كان هناك أي نقطة غريبة، أو دليل يؤيد فرضية لابيس، حتى ولو كدليل ظرفي.
لم تظهر شاشة الحالة نفسها.
السمات: شريرة (-20)
بعبارة أخرى، لم يعمل نظام درجة الإعجاب إلا تجاه سيد الشيطان “دانتاليان”. عندما ينتقل وعيي إلى الدمية، لا أستطيع قراءة مشاعر الأعراق الشيطانية، ناهيك عن ممارسة السيطرة. كان ذلك بديهيًا. قراءة المشاعر أو ممارسة السيطرة، كلاهما امتيازان خاصان بسيد الشياطين فقط.
“ثم ماذا؟ أين يمكنك قتلي؟ أسف!”
حتى لو أحبتني إيفار ولابيس بكل ما لديهما…
كما اختلفت مواصفات القدرات عن جسد إيفار الأصلي بشكل كبير. ولكن، الجزء الأكثر أهمية – درجة الاستحسان – كانت تمامًا 100، كما هو الحال مع إيفار. كان معنى ذلك واضحًا. من المستحيل على ديزي خداعي باستخدام دمية أو شيء مماثل.
لن تظهر لي قيمة ذلك الإعجاب وأنا في جسد الدمية.
حوّلتُ رأسي لأنظر إلى لابيس مرّة أُخرى. تجاه لابيس التي ما زالت تنحني برأسها، همستُ بصوتٍ خافت:
لأن مَن يحبونه هو سيد الشيطان دانتاليان فقط.
“مفاجأة أن لكائن مثلك أم”.
– إذن…
تذكر.
إذا كان شخصٌ ما…
وإذا أحبّ ذلك الشخص دانتاليان شخصيًا، لا يُظهر الإعجاب نحوي…
“كانت الآنسة ديزي دائمًا تولي دانتاليان اهتمامًا.”
“كما توقعت”.
“كانت فضوليةً بشكلٍ خاصٍ حول ماذا فعلتم في الماضي، قبل لقائها. كيف كانت حياتكم، وما الذي مررتم به. جمعت المعلومات بكل جهدها لمعرفة كل شيء.”
“مفاجأة أن لكائن مثلك أم”.
إذا عرف شخصٌ ما الحقيقة…
“…….”
“مفاجأة أن لكائن مثلك أم!”
إذا كان شخصٌ ما…
أنني لستُ دانتاليان في الواقع، بل أنا ملكٌ شيطانيٌ وُلد بفعل السحر، بلا أم أو أب…
“سيدي؟”
“ما اسمك؟ عندما التقيناك في القرية، قُلتَ إنّ اسمك أندروماليوس. ثم دانتاليان. ثم جان بوليه.”
0
وبالتالي، جسد دانتاليان ليس سوى دمية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كانت ديزي حقًا تكنّ لي مشاعر إيجابية كما قال لابيس، لظهر ذلك بلا تصفية على شاشة الحالة. ولكن درجة ارتياح ديزي كانت دائمًا صفرًا. تم نفي فرضية لابيس ببساطة.
واسم دانتاليان مجرد اسم مستعار…
سببٌ صادم لدرجة منع ديزي من التحرك، ربما وقع في تلك اللحظة، عندما كنتُ لا أزال غارقًا في النوم ولا أدرك ما يحدث…
وأنني مجرد ممثل في هذا العالم…
النوع: مصاصة دماء (دمية) الجسد الأصلي: إيفار رودبروك
وأنّ هناك في يومٍ من الأيام شخصًا آخر خلف القناع…
وضعت إيفار راحة يدها الباردة على جبيني. أغمضتُ عينيّ.
وإذا أحبّ ذلك الشخص دانتاليان شخصيًا، لا يُظهر الإعجاب نحوي…
نظرتُ إلى إيفار مُباشرةً وفي داخلي، تفوّهتُ بكلمةٍ واحدةٍ:
“ماذا ينبغي أن أسميك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، قالت ديزي عمدًا “لا يمكن ذلك، أيضًا”. أيقظتني عن قصد. أثارتني واستفزتني. كأنها تعلن أنها قادرة على القيام بمثل هذه الأعمال الخطرة دون تردد.
تنفّستُ بصعوبة.
عندما شعرت بخنجر ديزي على رقبتي واستيقظت، كان ذلك في منتصف الليل. ومع ذلك، استيقظت ديزي قبلي بوقت طويل. قبل أن أستعيد وعيي وأستيقظ، كان بإمكان ديزي أن تحاول الاغتيال سرًا ثم تتظاهر بأنها لا تعرف شيئًا.
الآن فقط، فهمتُ معنى كلمات ديزي الأخيرة إليّ في ساحة الإعدام تمامًا.
كما اختلفت مواصفات القدرات عن جسد إيفار الأصلي بشكل كبير. ولكن، الجزء الأكثر أهمية – درجة الاستحسان – كانت تمامًا 100، كما هو الحال مع إيفار. كان معنى ذلك واضحًا. من المستحيل على ديزي خداعي باستخدام دمية أو شيء مماثل.
“يجب أن تقبل واقع عدم وجود “الذات” في هذا العالم، يا أبي”.
ننظر في الاحتمالات مرة أخرى.
“أقرّ بأن شرك ما هو إلا مهارة حبلبة. بالطبع، هذا الاختيار مستحيل بالنسبة لك يا أبي. لو كان ذلك ممكنًا، لهربت منذ زمن طويل”.
كان صوتها واثقًا وكانت ثقتها ظاهرة بوضوح على وجهها. ولكن، تغير الأمر بعد الجراحة. جراحة وشم العبودية على قلبها. أصبحت أكثر قساوة وبرد.
كانت ديزي…
الفتاة التي كان من المفترض أن تصبح محاربة…
ديزي محاربة. بعبارة أخرى، هي البطلة المعنية لهذا العالم. هل هناك احتمال أن تُعامَل باستثناء في نظام درجة الاستحسان؟…… لا يمكن. إذن لماذا يتم عرض درجة ارتياح لوك بشكل صحيح؟ إذا كان هناك شيء ما خاطئ مع ديزي، يجب أن يكون هناك خطأ مع لوك أيضًا.
ابنتي الوحيدة ووريثتي…
“كانت فضوليةً بشكلٍ خاصٍ حول ماذا فعلتم في الماضي، قبل لقائها. كيف كانت حياتكم، وما الذي مررتم به. جمعت المعلومات بكل جهدها لمعرفة كل شيء.”
“إذا أردتَ أن تكون شيطان العالم يا أبي، سأكون شيطانك وحدك”.
وبالتالي، جسد دانتاليان ليس سوى دمية…
– كانت تعرف حقيقة أنني لستُ دانتاليان.
“أنا سيد كل الأعراق الشيطانية، أندروماليوس، المرتبة 72”.
لذلك بحثت بإصرار عن ماضيي.
“من هو جاك؟”
ربما اكتشفت الأمر بعد وقت قصير. بعد العام ١٥٠٥، بدأت قوة سيد الشيطان دانتاليان في الصعود فجأةً. وباستخدام تمتماتي باسم أمي كدليل، تيقنت الأمر.
“أنا سيد كل الأعراق الشيطانية، أندروماليوس، المرتبة 72”.
كانت الوحيدة في هذا العالم التي عرفت حقيقتي.
0
“أه… آه… آه…”
مستحيل.
لم تكن ديزي هي من استخدمت الدمى.
“….أرجوكِ. وإيفار، عُدِّي أيضًا إلى جسدك الأصلي”.
بل العكس، كنتُ أنا مَن ارتدى اسم دمية “دانتاليان” وعاش بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احتفظتُ بهما لحالات الطوارئ. أخفيتُ واحدة في قلعة سيد الشيطان، والأخرى في القصر الإمبراطوري”.
لذلك، ما لم يظهر لي ليس إعجابًا نحو سيد الشيطان دانتاليان، بل الإعجاب الصادق نحوي شخصيًا… :::
سببٌ صادم لدرجة منع ديزي من التحرك، ربما وقع في تلك اللحظة، عندما كنتُ لا أزال غارقًا في النوم ولا أدرك ما يحدث…
0
درجة الاستحسان: 100
0
“شاشة الحالة”.
0
“ربما تشعر ببعض الغثيان”.
0
0
0
“لا يمكن ذلك، أيضًا”.
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك مرّةً سابقةً استعنتُ فيها بإيفار للتحكُّم بالدمية. كان عندما ثار باليفور وغيره من أسياد الشياطين المنشقين. آنذاك، قُتِلَ مُقلِّدي وعُدتُ ببساطة إلى جسدي الأصلي كأن شيئًا لم يكن.
0
“نعم سيدي. اعذرني للإساءة”.
أعتذر عن التأخر. لقد قمت بترجمة الخمس فصول بالفعل، ولكن الجهاز الذي كنت أستخدمه بدأ يخرج دخانًا وتعطل 😥.
– كانت تعرف حقيقة أنني لستُ دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دعنا نفكر مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
