الفصل 461 - سيناريو الشر (4)
الفصل 461 – سيناريو الشر (4)
“هل سيغضب؟ كم سيكون غضبه شديدًا؟ ماذا لو دمرتُ القيصر الخاص به وجعلتها أشلاء لا فرق بينها والقمامة؟ ماذا لو دستُ على كرامتها وأهنتها وأذللتها؟ كيف سيشعر والدي حينها؟”
–
“ماذا……ما هذا.”
* * *
لذا فلا داعي للقلق.
–
كان لوك مقعدًا خارج الباب مباشرة.
“هل نمتِ جيداً، يا أيتها القيصر بارباتوس؟”
“سأطلب من قسم المعلومات تنظيف الغرفة. آسفة، ولكن لا تدخل بعد. أو بالحقيقة يمكنك الدخول، لكن قد يكون المشهد صعبًا عليك قليلاً يا أخي.”
فتحت الفتاة الصغيرة عينيها ببطء. ربما بسبب تأثير المخدر. كانت حدقتاها الذهبيتان خارج التركيز. وما زالت آثار المخدرات التي أخذتها موجودة. كانت أقوى المواد. ولم يكن من الغريب أن يكون وعيها ضبابياً.
لما حاولت اغتيال بايمون بلا مبرر، وصلنا إلى هذه المرحلة. المسؤولة الأساسية كانت لورا دي فارنيز الوزيرة، لكن ذنب بارباتوس لم يكن خفيفًا. استخدمتُ كل ما تعلمته من صناعة السموم وفنون التعذيب لأمزق بارباتوس.
“آسفة.”
تفلت بارباتوس مرة أخرى. هذه المرة أيضًا لم أكلف نفسي بتجنب لعابها، فملت رأسي جانبًا لتفاديه. ضحكت بارباتوس.
طأطأت رأسي ثم مسحت جسد الفتاة العاري بمنشفة. غمست المنشفة عدة مرات في دلو من الماء الدافئ ثم مسحت أجزاء مختلفة من جسدها بلطف. كنت المسؤولة الوحيدة عن رعاية بارباتوس، لذلك كان هذا أيضاً جزءاً من واجباتي.
لذا فلا داعي للقلق.
“أنتِ……آه…….”
تنهدتُ. سمعت صوت طقطقة المشعل وهو يسقط على الأرض.
“ستشعرين بوخز في رأسك إذا تكلمتِ. لقد خلطت عصارة شجرة البلوط مع مخدر مختبرات برج السحر الأرجواني. ربما يكون التأثير أقوى بالنسبة لمن ليسوا معتادين على الأدوية.”
كيف يمكنني وصف المشهد؟ كأن قنفذاً كان يقاوم بيأس ليدافع عن نفسه بأشواكه. هل منح والدي قلبه ولو قليلاً لهذه المرأة بسبب هكذا منظر؟ شعرت ببعض الرضى في تعذيبها.
شدّت بارباتوس وجهها كمن تعاني.
“كيف سيرد والدي لو اغتصبتُ القيصر الخاص به؟”
ربما تشعر الآن وكأن ثمة أشواك تنبت في كل أنحاء جسدها. لربما تعذبت من لمسة الهواء وحدها. وكدليل على ذلك، كانت بارباتوس تُصدر أنيناً مؤلماً كلما حركت المنشفة.
أطلقت شعرها من قبضتي. ثم فتحت الباب وخرجت.
“كم هذا غريب، أجساد أسياد الشياطين! لا يوجد بها عيب واحد. لا يمكن تصديق أن هذا الجسد قضى مئات أو آلاف السنين في ساحات المعارك. أنا أشعر بالغيرة.”
الفصل 461 – سيناريو الشر (4)
مررت أصابعي بخفة على ترقوة بارباتوس. مع بعض الضغط.
بصق سيد السيف على أرض الممر.
“آه!”
“أوه، ديزي….”
انقبضت عضلات بطن بارباتوس. وكأن تياراً كهربائياً مرّ في جسدها، فارتعشت ارتعاشةً مؤلمة. أملت رأسي قليلاً بتعبير لا مبال.
“هل سيغضب؟ كم سيكون غضبه شديدًا؟ ماذا لو دمرتُ القيصر الخاص به وجعلتها أشلاء لا فرق بينها والقمامة؟ ماذا لو دستُ على كرامتها وأهنتها وأذللتها؟ كيف سيشعر والدي حينها؟”
“آسفة. دخلت قوة زائدة إلى يدي بدون قصد. سأنتبه في المرة القادمة.”
امتلأت الغرفة بالصراخ والأنين بلا انقطاع. كان يُغمى علي بارباتوس عشرات المرات في الساعة الواحدة. كنت أسكب الماء عليها أو أكوي أفخاذها بمشاعل عندما يُغمى عليها. فتستيقظ مرة أخرى مصدرةً صرخات ممزقة للأذن.
“أيتها الكلبة، ابنة العاهرة……سوف أجعلك تندمين على هذا، أيتها الوقحة…….”
لما حاولت اغتيال بايمون بلا مبرر، وصلنا إلى هذه المرحلة. المسؤولة الأساسية كانت لورا دي فارنيز الوزيرة، لكن ذنب بارباتوس لم يكن خفيفًا. استخدمتُ كل ما تعلمته من صناعة السموم وفنون التعذيب لأمزق بارباتوس.
زمجرت بارباتوس وهي تقرص أسنانها وتحدق باتجاهي. رغم تشوه وجهها من الألم إلا أن الكراهية في عينيها كانت واضحة.
لذا فلا داعي للقلق.
كيف يمكنني وصف المشهد؟ كأن قنفذاً كان يقاوم بيأس ليدافع عن نفسه بأشواكه. هل منح والدي قلبه ولو قليلاً لهذه المرأة بسبب هكذا منظر؟ شعرت ببعض الرضى في تعذيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُهيني والدي مجددًا. ليس لديكِ تلك الصلاحية.”
“يطيب لي أنكِ بصحة جيدة، يا أيتها القيصر. أنتِ نائبة الإمبراطور. لديكِ جسد ثمين للغاية.”
“كم سيحزن والدي إذا رأى جروحاً عليكِ في وقت لاحق!”
مررت طرف إصبعي على حلقها بهدوء.
لقد سمعت بالأمس أن والدي بدأ بقيادة جيشه جنوبًا. وأن القائد العام هي الدوقة لورا دي فارنيز….
ثم نزلت ببطء بإصبعي لأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ساذجة.”
“آه، أوه……!”
“ما زلت لا أسمع ردًا على سؤالي.”
“يجب ألا تتضرري، مهما كان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن هو الوحيد. فقد بصق الأربعة الآخرون نحوي بازدراء أيضًا. كلما رأيت شخصًا يبصق أمامي، أعجبت بمدى تنافر الإنسان.
مررت فوق صدرها.
“…….”
“كم سيحزن والدي إذا رأى جروحاً عليكِ في وقت لاحق!”
مررت طرف إصبعي على حلقها بهدوء.
“آآه! أووه، آه!”
“لا تنظري نحوي. تجعليني أشمئز حتى من التنفس. لولا أوامر جلالة الرئيسة لقطعت حلقكِ منذ زمن.”
“وبالمناسبة، تزعمين أنكِ زوجته الشرعية. هناك الكثيرون ممن يعتبرون من واجب الزوجة أن تحافظ على نظافتها وتنتظر زوجها بطاعة. ما رأيك؟”
تصلبت ملامح لوك.
مررت فوق بطنها.
“آسفة. دخلت قوة زائدة إلى يدي بدون قصد. سأنتبه في المرة القادمة.”
“……!”
ثم نزلت ببطء بإصبعي لأسفل.
ارتعش جسد بارباتوس ارتعاشةً مؤلمة. ثم أسقطت رأسها بوهن بعد أن أخرجت زفرةً قصيرة. ظلت معلقة بسلاسل حديدية في الهواء.
“سنجلب لكِ مستلزمات التنظيف، فاهتمي بذلك بنفسك.”
بدت مقبولة بهذه الطريقة. هذا الوضع كان مناسباً تماماً لوحش لا يعرف قدره. تكلمت بنبرة أكثر ليونة:
امتلأت الغرفة بالصراخ والأنين بلا انقطاع. كان يُغمى علي بارباتوس عشرات المرات في الساعة الواحدة. كنت أسكب الماء عليها أو أكوي أفخاذها بمشاعل عندما يُغمى عليها. فتستيقظ مرة أخرى مصدرةً صرخات ممزقة للأذن.
“لكن الأمر مثير للسخرية. لم تسببي سوى المتاعب لوالدي. ورغم ذلك ما زلتِ تتبجحين بأنكِ زوجته الشرعية. ألا تجدين نفسكِ متهورة قليلاً؟ هل الجميع يفقدون حياءهم عندما يصلون إلى مراكز السلطة مثلكِ؟ إن القوة مقززة حقاً.”
تكونت بركة صغيرة من السائل القرمزي على أرضية الغرفة. كانت فضلات مؤلفة من الدماء. غاص نصف المشعل في الدم. مسحتُ جبيني بظهر يدي بخفة.
“…آه،…..آه.”
“اخرسي.”
صرخت بارباتوس بصوت هش. كان صوتها ضعيفًا جدًا بحيث لم أستطع سماعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يطيب لي أنكِ بصحة جيدة، يا أيتها القيصر. أنتِ نائبة الإمبراطور. لديكِ جسد ثمين للغاية.”
اقتربت من وجه بارباتوس.
“…….”
“آسفة، لم أسمع. يرجى التكرم بتكرار ما قلتِه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُهيني والدي مجددًا. ليس لديكِ تلك الصلاحية.”
وفي تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ادعت بارباتوس ذلك بنفسها.
رفعت بارباتوس رأسها ثم تفلت في وجهي. سال اللعاب تحت عينيّ بدقة. شعرت بالسائل الفاتر وهو ينساب على خدي. ابتسمت بارباتوس ابتسامة ماكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي واتجهت بخطى سريعة. سمعت مرة أخرى أصوات البصق خلفي. تساءلت دائمًا كم هي ضخمة رئتهم التي تخزن البلغم مثل بحيرة. كان الأمر مثيرًا للدهشة بعض الشيء.
“اسقطي في الجحيم أيتها العاهرة.”
“سأطلب من قسم المعلومات تنظيف الغرفة. آسفة، ولكن لا تدخل بعد. أو بالحقيقة يمكنك الدخول، لكن قد يكون المشهد صعبًا عليك قليلاً يا أخي.”
“…….”
“آه، أوه……!”
مسحت اللعاب بلا مبالاة بيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي واتجهت بخطى سريعة. سمعت مرة أخرى أصوات البصق خلفي. تساءلت دائمًا كم هي ضخمة رئتهم التي تخزن البلغم مثل بحيرة. كان الأمر مثيرًا للدهشة بعض الشيء.
وفجأةً خطرت لي فكرة رائعة.
تخيلت ذالك المشاهد، فشعرت باختناق في قلبي. أمسكت علبة السجائر بتوتر خفيف، وأشعلت سيجارة واستنشقت الدخان عميقًا. هدأت ببطء.
أحب والدي بارباتوس كثيرًا. عندما حاول إعدامها في الميدان العام، بكى. نادرًا ما كان والدي يبكي، وحتى أنا التي كنت دومًا بجانبه لم أشهد ذلك سوى ثلاث مرات.
“يجب ألا تتضرري، مهما كان.”
إذن.
“……ماذا؟”
“كيف سيرد والدي لو اغتصبتُ القيصر الخاص به؟”
مسكتُ طرف تنورتي وأملت بأدب.
ضيقت بارباتوس حاجبيها. ما زالت تتنفس بصعوبة بسبب المنبهات المفرطة، فسألت باستنكار:
“إذهبي واُغتصبي من والدك القذر أولاً. كيف تجرؤين أنتِ العذراء على النظر إليّ؟”
“……ماذا؟”
–
“هل سيغضب؟ كم سيكون غضبه شديدًا؟ ماذا لو دمرتُ القيصر الخاص به وجعلتها أشلاء لا فرق بينها والقمامة؟ ماذا لو دستُ على كرامتها وأهنتها وأذللتها؟ كيف سيشعر والدي حينها؟”
بهذا سيزداد ثقة قسم المعلومات ببراءتي.
ابتسمت بخفة.
صحيح أني أكره بارباتوس، رغم أن ذلك مزعج. خيانة ديزي فون كوستوس جديرة بالثقة. سيحكمون بهذه الطريقة. هذان اليومان من التعذيب كانا لتحقيق ذلك.
ربما سيزداد غضب أبي تجاهي وكرهه لي. إن كان يحب بارباتوس لنقائها، فبتدمير ذلك النقاء والتلويث بالوحل، سيمتلئ بالحزن والعداء نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……!”
كانت فكرة رائعة.
كان لوك مقعدًا خارج الباب مباشرة.
كلما زاد غضب أبي نحوي، تحول إلى ضحية وأنا إلى جلاد. أي عاد إلى الموقع الصحيح. ضحكت بارباتوس ضحكة جوفاء وهي تحدق في وجهي.
رفعت بارباتوس رأسها ثم تفلت في وجهي. سال اللعاب تحت عينيّ بدقة. شعرت بالسائل الفاتر وهو ينساب على خدي. ابتسمت بارباتوس ابتسامة ماكرة.
“واو. الآن أدركت أنك مجنونة تمامًا. ما الذي دفع دانتاليان ليتخذ منكِ ابنةً وأنتِ مريضة عقلية هكذا؟ أنتما الابنة والأب تنشران الوباء معًا. هل مارستما الجنس أيضًا؟”
تصلبت ملامح لوك.
“ساذجة.”
“إذهبي واُغتصبي من والدك القذر أولاً. كيف تجرؤين أنتِ العذراء على النظر إليّ؟”
“هل تنوين اغتصابي لإرضاء أبيكِ؟ مجنونة. تفكيرك مثل أبيكِ تمامًا. افعلي ما شئتِ، لكنكِ لن تنجحي.”
“آه.”
تفلت بارباتوس مرة أخرى. هذه المرة أيضًا لم أكلف نفسي بتجنب لعابها، فملت رأسي جانبًا لتفاديه. ضحكت بارباتوس.
مددتُ يدي وجذبت شعرها بقوة. رفع رأس بارباتوس كدمية أُمسك خيطها من طرفه.
“إذهبي واُغتصبي من والدك القذر أولاً. كيف تجرؤين أنتِ العذراء على النظر إليّ؟”
“…….”
عذراء؟
تنهدتُ. سمعت صوت طقطقة المشعل وهو يسقط على الأرض.
ضحكت أنا الأخرى.
أحب والدي بارباتوس كثيرًا. عندما حاول إعدامها في الميدان العام، بكى. نادرًا ما كان والدي يبكي، وحتى أنا التي كنت دومًا بجانبه لم أشهد ذلك سوى ثلاث مرات.
“حسنًا. آسفة سيادة القيصر، سأتغيب للحظة.”
مررت أصابعي بخفة على ترقوة بارباتوس. مع بعض الضغط.
لمدة يومين متواصلين، ليلًا ونهارًا.
“كيف سيرد والدي لو اغتصبتُ القيصر الخاص به؟”
لم أتوقف عن تعذيبها لحظة واحدة.
بصق سيد السيف على أرض الممر.
امتلأت الغرفة بالصراخ والأنين بلا انقطاع. كان يُغمى علي بارباتوس عشرات المرات في الساعة الواحدة. كنت أسكب الماء عليها أو أكوي أفخاذها بمشاعل عندما يُغمى عليها. فتستيقظ مرة أخرى مصدرةً صرخات ممزقة للأذن.
يبدو أنه صُدم من منظري المغطى بالدماء.
لقد ادعت بارباتوس ذلك بنفسها.
“هل تنوين اغتصابي لإرضاء أبيكِ؟ مجنونة. تفكيرك مثل أبيكِ تمامًا. افعلي ما شئتِ، لكنكِ لن تنجحي.”
لما حاولت اغتيال بايمون بلا مبرر، وصلنا إلى هذه المرحلة. المسؤولة الأساسية كانت لورا دي فارنيز الوزيرة، لكن ذنب بارباتوس لم يكن خفيفًا. استخدمتُ كل ما تعلمته من صناعة السموم وفنون التعذيب لأمزق بارباتوس.
“اخرسي.”
“آه.”
كيف يمكنني وصف المشهد؟ كأن قنفذاً كان يقاوم بيأس ليدافع عن نفسه بأشواكه. هل منح والدي قلبه ولو قليلاً لهذه المرأة بسبب هكذا منظر؟ شعرت ببعض الرضى في تعذيبها.
تنهدتُ. سمعت صوت طقطقة المشعل وهو يسقط على الأرض.
“هل سيغضب؟ كم سيكون غضبه شديدًا؟ ماذا لو دمرتُ القيصر الخاص به وجعلتها أشلاء لا فرق بينها والقمامة؟ ماذا لو دستُ على كرامتها وأهنتها وأذللتها؟ كيف سيشعر والدي حينها؟”
تكونت بركة صغيرة من السائل القرمزي على أرضية الغرفة. كانت فضلات مؤلفة من الدماء. غاص نصف المشعل في الدم. مسحتُ جبيني بظهر يدي بخفة.
“لكن الأمر مثير للسخرية. لم تسببي سوى المتاعب لوالدي. ورغم ذلك ما زلتِ تتبجحين بأنكِ زوجته الشرعية. ألا تجدين نفسكِ متهورة قليلاً؟ هل الجميع يفقدون حياءهم عندما يصلون إلى مراكز السلطة مثلكِ؟ إن القوة مقززة حقاً.”
“…….”
طأطأت رأسي ثم مسحت جسد الفتاة العاري بمنشفة. غمست المنشفة عدة مرات في دلو من الماء الدافئ ثم مسحت أجزاء مختلفة من جسدها بلطف. كنت المسؤولة الوحيدة عن رعاية بارباتوس، لذلك كان هذا أيضاً جزءاً من واجباتي.
كانت أمامي كتلة لحمية متعثرة لا تستطيع حتى الصراخ.
وفي تلك اللحظة.
دُنس شعرها الأبيض الذي كان جميلاً يومًا بشكل بشع. امتُهنت بشرتها ناصعة البياض. ما زالت قدرتها الشفائية كسيدة شياطين موجودة، فجروحها تندمل في الوقت الفعلي ولكن ببطء شديد. نظرًا للأدوات السحرية المانعة للطاقة الموضوعة على جسدها.
“لكن الأمر مثير للسخرية. لم تسببي سوى المتاعب لوالدي. ورغم ذلك ما زلتِ تتبجحين بأنكِ زوجته الشرعية. ألا تجدين نفسكِ متهورة قليلاً؟ هل الجميع يفقدون حياءهم عندما يصلون إلى مراكز السلطة مثلكِ؟ إن القوة مقززة حقاً.”
“القيصر، أنذرك المرة الأخيرة. لستُ ممن يكرر التحذير نفسه مرتين، فأرجو أن تضعي ذلك في اعتبارك.”
كان لوك مقعدًا خارج الباب مباشرة.
مددتُ يدي وجذبت شعرها بقوة. رفع رأس بارباتوس كدمية أُمسك خيطها من طرفه.
“كم سيحزن والدي إذا رأى جروحاً عليكِ في وقت لاحق!”
“لا تُهيني والدي مجددًا. ليس لديكِ تلك الصلاحية.”
لما حاولت اغتيال بايمون بلا مبرر، وصلنا إلى هذه المرحلة. المسؤولة الأساسية كانت لورا دي فارنيز الوزيرة، لكن ذنب بارباتوس لم يكن خفيفًا. استخدمتُ كل ما تعلمته من صناعة السموم وفنون التعذيب لأمزق بارباتوس.
لم يعد لبارباتوس ما يُسمى بالوعي. فقد استمر تعذيبي لها لأكثر من 40 ساعة متواصلة، وهذا أمر طبيعي. ومع ذلك لا تزال تلك السخرية العتماء ترقد في عينيها الغائرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّت بارباتوس وجهها كمن تعاني.
أطلقت شعرها من قبضتي. ثم فتحت الباب وخرجت.
“…آه،…..آه.”
“أوه، ديزي….”
“لا تنظري نحوي. تجعليني أشمئز حتى من التنفس. لولا أوامر جلالة الرئيسة لقطعت حلقكِ منذ زمن.”
كان لوك مقعدًا خارج الباب مباشرة.
رفعت بارباتوس رأسها ثم تفلت في وجهي. سال اللعاب تحت عينيّ بدقة. شعرت بالسائل الفاتر وهو ينساب على خدي. ابتسمت بارباتوس ابتسامة ماكرة.
استعملت الغرفة كغرفة تعذيب لمدة يومين. وبهذا فقد لوك مكانًا للنوم، فاضطر أن يحتمل الجلوس في الممر مغطى ببطانية واحدة. رفع لوك وجهه المتعب نحوي.
مددتُ يدي وجذبت شعرها بقوة. رفع رأس بارباتوس كدمية أُمسك خيطها من طرفه.
تصلبت ملامح لوك.
لذا فلا داعي للقلق.
“ماذا……ما هذا.”
كان لوك مقعدًا خارج الباب مباشرة.
يبدو أنه صُدم من منظري المغطى بالدماء.
“اخرسي.”
تساءلت إن كنت أبدو بشعه لهذه الدرجة، فشممت طرف ثوبي. لم تكن هناك أي رائحة كريهة. لم تكن دماء وأحشاء أسياد الشياطين مثل الكائنات الحية الأخرى، فلا تفوح منها نتانة. وكان هذا أمرًا جيدًا بالفعل.
“وبالمناسبة، تزعمين أنكِ زوجته الشرعية. هناك الكثيرون ممن يعتبرون من واجب الزوجة أن تحافظ على نظافتها وتنتظر زوجها بطاعة. ما رأيك؟”
“ماذا؟ ما المشكلة؟”
مررت أصابعي بخفة على ترقوة بارباتوس. مع بعض الضغط.
“…….”
“آسفة، لم أسمع. يرجى التكرم بتكرار ما قلتِه.”
“سأطلب من قسم المعلومات تنظيف الغرفة. آسفة، ولكن لا تدخل بعد. أو بالحقيقة يمكنك الدخول، لكن قد يكون المشهد صعبًا عليك قليلاً يا أخي.”
“هل تنوين اغتصابي لإرضاء أبيكِ؟ مجنونة. تفكيرك مثل أبيكِ تمامًا. افعلي ما شئتِ، لكنكِ لن تنجحي.”
تركتُ لوك وحده وسرت في الممر.
تكونت بركة صغيرة من السائل القرمزي على أرضية الغرفة. كانت فضلات مؤلفة من الدماء. غاص نصف المشعل في الدم. مسحتُ جبيني بظهر يدي بخفة.
عندما مشيت في الممر الخارجي، ظهر خمسة رجال ذوي أجسام قوية. كلهم من رتبة سيد سيف التي تصل إلى قمة القدرة، وكانوا مراقبين أرسلتهم الرئيسة إليزابيث لمراقبتي. نظروا نحوي بنظرات باردة.
لمدة يومين متواصلين، ليلًا ونهارًا.
“كما تعلمون، أصبحت الغرفة متسخة قليلاً.”
“هل سيغضب؟ كم سيكون غضبه شديدًا؟ ماذا لو دمرتُ القيصر الخاص به وجعلتها أشلاء لا فرق بينها والقمامة؟ ماذا لو دستُ على كرامتها وأهنتها وأذللتها؟ كيف سيشعر والدي حينها؟”
مسكتُ طرف تنورتي وأملت بأدب.
“هل تنوين اغتصابي لإرضاء أبيكِ؟ مجنونة. تفكيرك مثل أبيكِ تمامًا. افعلي ما شئتِ، لكنكِ لن تنجحي.”
كانت الغرفة مجهزة بمختلف أدوات المراقبة. لا شك أن مشهد تعذيبي لبارباتوس قد انتشر في الوقت الفعلي أيضًا. من المحتمل أن هؤلاء المراقبين شاهدوه أيضًا.
لما حاولت اغتيال بايمون بلا مبرر، وصلنا إلى هذه المرحلة. المسؤولة الأساسية كانت لورا دي فارنيز الوزيرة، لكن ذنب بارباتوس لم يكن خفيفًا. استخدمتُ كل ما تعلمته من صناعة السموم وفنون التعذيب لأمزق بارباتوس.
“إذا كان لديكم مستلزمات التنظيف، فسأتولى أمرها بنفسي، ولكنني لم أجد شيئًا في الغرفة مهما بحثت. هل بإمكانكم تنظيف الغرفة رغم إزعاجكم؟”
أحب والدي بارباتوس كثيرًا. عندما حاول إعدامها في الميدان العام، بكى. نادرًا ما كان والدي يبكي، وحتى أنا التي كنت دومًا بجانبه لم أشهد ذلك سوى ثلاث مرات.
“إنها مجنونة فعلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعملت الغرفة كغرفة تعذيب لمدة يومين. وبهذا فقد لوك مكانًا للنوم، فاضطر أن يحتمل الجلوس في الممر مغطى ببطانية واحدة. رفع لوك وجهه المتعب نحوي.
همس أحد سادة السيوف بارتياب.
“سنجلب لكِ مستلزمات التنظيف، فاهتمي بذلك بنفسك.”
“لم أكن أتصور أن يأتي يوم أشفق فيه على سيدة شياطين. ظننتها بالوعة برونو الملعونة عندما سمعت أنها اتخذت ابنة، فتساءلت كيف ستكون تلك البشرية. وكما هو متوقع، تبين أنها وحش مرعب.”
بصق سيد السيف على أرض الممر.
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت أنا الأخرى.
“لا تنظري نحوي. تجعليني أشمئز حتى من التنفس. لولا أوامر جلالة الرئيسة لقطعت حلقكِ منذ زمن.”
“أوه، ديزي….”
بصق سيد السيف على أرض الممر.
تصلبت ملامح لوك.
ولم يكن هو الوحيد. فقد بصق الأربعة الآخرون نحوي بازدراء أيضًا. كلما رأيت شخصًا يبصق أمامي، أعجبت بمدى تنافر الإنسان.
تفلت بارباتوس مرة أخرى. هذه المرة أيضًا لم أكلف نفسي بتجنب لعابها، فملت رأسي جانبًا لتفاديه. ضحكت بارباتوس.
“ما زلت لا أسمع ردًا على سؤالي.”
اقتربت من وجه بارباتوس.
“سنجلب لكِ مستلزمات التنظيف، فاهتمي بذلك بنفسك.”
لقد سمعت بالأمس أن والدي بدأ بقيادة جيشه جنوبًا. وأن القائد العام هي الدوقة لورا دي فارنيز….
“أحتاج سبع دلاء ممتلئة بالماء أيضًا.”
مددتُ يدي وجذبت شعرها بقوة. رفع رأس بارباتوس كدمية أُمسك خيطها من طرفه.
“اخرسي.”
“أيتها الكلبة، ابنة العاهرة……سوف أجعلك تندمين على هذا، أيتها الوقحة…….”
أملت رأسي واتجهت بخطى سريعة. سمعت مرة أخرى أصوات البصق خلفي. تساءلت دائمًا كم هي ضخمة رئتهم التي تخزن البلغم مثل بحيرة. كان الأمر مثيرًا للدهشة بعض الشيء.
لم يعد لبارباتوس ما يُسمى بالوعي. فقد استمر تعذيبي لها لأكثر من 40 ساعة متواصلة، وهذا أمر طبيعي. ومع ذلك لا تزال تلك السخرية العتماء ترقد في عينيها الغائرتين.
بهذا سيزداد ثقة قسم المعلومات ببراءتي.
كانت أمامي كتلة لحمية متعثرة لا تستطيع حتى الصراخ.
صحيح أني أكره بارباتوس، رغم أن ذلك مزعج. خيانة ديزي فون كوستوس جديرة بالثقة. سيحكمون بهذه الطريقة. هذان اليومان من التعذيب كانا لتحقيق ذلك.
أحب والدي بارباتوس كثيرًا. عندما حاول إعدامها في الميدان العام، بكى. نادرًا ما كان والدي يبكي، وحتى أنا التي كنت دومًا بجانبه لم أشهد ذلك سوى ثلاث مرات.
لقد سمعت بالأمس أن والدي بدأ بقيادة جيشه جنوبًا. وأن القائد العام هي الدوقة لورا دي فارنيز….
مددتُ يدي وجذبت شعرها بقوة. رفع رأس بارباتوس كدمية أُمسك خيطها من طرفه.
في ماذا يفكر والدي الآن؟ هل ما يزال يكرهني؟ هل تعزيه لورا دي فارنيز الماكرة وذات المظهر المراوغ قائلة “لا تقلق، سيدي، سأظل إلى الأبد بجانبك”.
وفجأةً خطرت لي فكرة رائعة.
دقات قلبي تسارعت.
لا بأس.
“…….”
اقتربت من وجه بارباتوس.
تخيلت ذالك المشاهد، فشعرت باختناق في قلبي. أمسكت علبة السجائر بتوتر خفيف، وأشعلت سيجارة واستنشقت الدخان عميقًا. هدأت ببطء.
لا بأس.
تخيلت ذالك المشاهد، فشعرت باختناق في قلبي. أمسكت علبة السجائر بتوتر خفيف، وأشعلت سيجارة واستنشقت الدخان عميقًا. هدأت ببطء.
يمكنني إنجاز هذا حتى النهاية.
–
يمكنني خداع أبي بشكل كامل حتى اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت أنا الأخرى.
لذا فلا داعي للقلق.
عندما مشيت في الممر الخارجي، ظهر خمسة رجال ذوي أجسام قوية. كلهم من رتبة سيد سيف التي تصل إلى قمة القدرة، وكانوا مراقبين أرسلتهم الرئيسة إليزابيث لمراقبتي. نظروا نحوي بنظرات باردة.
فقط….آمل ألا أندم في نهاية كل شيء.
زمجرت بارباتوس وهي تقرص أسنانها وتحدق باتجاهي. رغم تشوه وجهها من الألم إلا أن الكراهية في عينيها كانت واضحة.
حتى الخاتمة.
كلما زاد غضب أبي نحوي، تحول إلى ضحية وأنا إلى جلاد. أي عاد إلى الموقع الصحيح. ضحكت بارباتوس ضحكة جوفاء وهي تحدق في وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنني خداع أبي بشكل كامل حتى اللحظة الأخيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
