الفصل 476 - لأجل ماذا؟ (4)
الفصل 476 – لأجل ماذا؟ (4)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما تكونين على حق. هه…”
تقدّم الحرس الشخصي بحذر داخل الممر.
“سيدي!”
أهتز سقف الكهف المُظلم بلطف من وقتٍ لآخر.
المشكلة كانت…
لحسن الحظ، كان اهتزاز هذا المكان أضعف بكثير من مدخل قلعة سيد الشياطين. كان الممر السري يتمتّع بأقوى متانة في قلعة سيد الشياطين. والسبب واضحٌ تمامًا، أي أنه لن يكون للممر السري أي معنى إذا انهار بمجرد صدمة صغيرة.
أطاح قائد الحرس الخاص جاكري برأسه. أعلنت القائدة العامة أنها ستتحمل المسؤولية. لم يكن لدى جاكري الحقّ أو القدرة على المساس بهذا القرار.
─ كيهيهيييك
0
― كيرهر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا جنرالة”.
تجوّلت عناكب ضخمة بلا هوادة على أرضية الممر. لم تهاجم عندما شاهدوا لورا، بل شعرت لورا فجأةً بالظلم لعدم امتلاكها القدرة على فهم لغة الوحوش.
أهتز سقف الكهف المُظلم بلطف من وقتٍ لآخر.
‘لو استطعت معرفة ما إذا كانت الأخت لابيث قد فرّت بنفسها أم لا، أو ما إذا كان فريق القوات الخاصة قد اقتحم هذا المكان، لاتّسع نطاق حركتي!’
دخل الخادمان إلى القاعة.
ولكن بالنسبة لآذان لورا، لم تكن العناكب سوى مصدرًا لأصوات مُقلقة ومُزعجة. تمنّت لو أن سيدها دانتاليان كان هُنا، لتعامل مع الوضع بمهارة أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيطرت لورا على نفسها.
“سنرفع السرعة”.
“كان الممر مسدودًا تمامًا. لم يكن بوسعي فعل أي شيء. كل ما يمكنني فعله هو الأمل بأن تفر لابيث بأمان إلى كوستوس….”
“نعم، صاحبة الجلالة”.
─ كيهيهيييك
شعرت لورا بثقة أن الممر لن ينهار. زاد الحرس الشخصي من السرعة بمجرد سماع الأمر. نظرًا لجهلهم بمكان وزمان كمين فريق القوات الخاصة، لم يهملوا اليقظة حيال محيطهم.
تقدّم الحرس الشخصي بحذر داخل الممر.
مرّت لورا عبر هذا الممر السري عدة مرات. ولكن لم يكن هذا المكان غريبًا بهذا الشكل من قبل. حتى أصوات الاهتزاز البعيدة، وحجر الجاسبر المرتجف ضعيفًا كأرنب مبلل، كلها بدت بعيدةً….
“إيفار. قد استمعتُ للتقرير”.
‘ربما لأن السيد دانتاليان نائمٌ. والأخت لابيث غائبةٌ. هذا وحده يجعلني قلقة هكذا.’
“جيشنا يلاحق العدو الآن عن كثب. لقد أمرت بمطاردتهم حتى أبواب ميونيخ. لن يتمكن جيش الجمهورية من التراجع بسهولة.”
عضّت لورا شفتها بقوة متزايدة. تدفّق طعم الدم الخفيف على طرف لسانها. بدلًا من إهدار طاقتها على تهدئة قلقها الزائد، قبلت لورا قلقها كما هو وزادت السرعة قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت لورا بنبرة مرحة.
“يا جنرالة”.
أهتز سقف الكهف المُظلم بلطف من وقتٍ لآخر.
نظر إليها جندي الحرس القزم بارتباك وهو يلتفت إلى الخلف.
عضّت لورا شفتها بقوة متزايدة. تدفّق طعم الدم الخفيف على طرف لسانها. بدلًا من إهدار طاقتها على تهدئة قلقها الزائد، قبلت لورا قلقها كما هو وزادت السرعة قليلًا.
لم يحدث أي كمين طوال الممر. ولحسن الحظ أيضًا، لم تهاجمهم وحوش سيد الشياطين. بدا سقف وأعمدة الممر متضرّرة نوعًا ما، ولكنها ما زالت صلبةً ويُمكنها إعطاؤنا المزيد من الوقت.
“لم تفي بأي واجب منذ بداية حياتك يا سيدي. على الإطلاق.”
المشكلة كانت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهرت لورا عواطفها صراحةً أثناء العملية، ما لم يحدث من قبل. لكن لم يوقفها أحد. كان الحرس الشخصي محبطًا أيضًا لدمار موطن سيدهم الموقر دانتاليان.
“المدخل مُغلق”.
عند وصول لورا إلى الخيمة، كانت إيفار تنتظرها. بدت إيفار بمزاجٍ سيئٍ لا يقلُّ سوءًا عن مزاجها.
“…….”
لو ماتت لابيث، لم يكونوا ليفعلوا شيئًا. ولو نجت حيًا وفرَّت، فما زال لا دور لهم أيضًا. في النهاية، القدر يعتمد على الطرف الآخر……
انهار المخرج الذي يربط الممر السري بالطابق التاسع من قلعة سيد الشياطين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم جاءت كلمات مرتعشة لكنها مليئة بالإرادة الحديدية:
كما لو أن شخصًا ما سدّ هذا المكان عن قصد، كان هُناك ركام ضخم من الصخور المنهارة. لم يكن بمقدور الجنود إزالتها. أدركت لورا أن شخصًا ما دمّر هذا المدخل عن عمد، بينما ترك بقية الممر سليمًا.
أومأت لورا برأسها بصعوبة.
“ما هذا! كيف لا توجد طريق؟”
“اللعنة”!
غضبت لورا، لم يحدث هذا من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت ابتسامة لورا. لكنها عادت لتتجهم بسرعة. كما طلب القائد، حققت لورا النصر في المعركة. كان هذا بلا شك إنجازًا تفتخر به. ولكن، لم تشعر لورا بالثقة في كيفية شرح مخاطرة لابيث على سيدها….
“صاحبة الجلالة. هُناك سحر مضاد قوي للغاية في المنطقة. ليس مجرد انقطاع الاتصال والتلقائية. يبدو أنه يحجب كل أنواع السحر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت لورا بنبرة مرحة.
قال ساحر الحرس الشخصي بتعبير مُرتبك.
وكأن أمنيتها الحارة وصلته، أو ربما ببساطة كان وضعه سيئاً للغاية، لم تسمع أي كلمات توبيخ أو استجواب منه.
“كل أنواع السحر! ما العدد الذي نشرته قوات العدو من السحرة!”
“…….”
“إذا كان مضاد للسحر قد شُكّل حقًا في كل قلعة سيد الشياطين كما حصلنا على معلومات…….فأجرؤ على افتراض أن سحرة كبار قد تدخلوا”.
قسّمت الحرس إلى قسمين. أمرت جاكري باصطحاب 250 جنديًا والالتحاق بكوستوس. وتولّت هي قيادة الـ250 المتبقين للعودة إلى ساحة المعركة.
“اللعنة”!
0
أظهرت لورا عواطفها صراحةً أثناء العملية، ما لم يحدث من قبل. لكن لم يوقفها أحد. كان الحرس الشخصي محبطًا أيضًا لدمار موطن سيدهم الموقر دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم جاءت كلمات مرتعشة لكنها مليئة بالإرادة الحديدية:
‘احتمالان. إحتمالان فقط’.
لم يكن أملًا ضعيفًا. كان هُناك دليلان:
عضّت لورا إصبعها.
أكّدت لورا بنظرة باردة.
‘اقتحم فريق القوات الخاصة هذا المكان ثم سدوا المخرج لمنع أي شخص من الفرار. في هذه الحالة، هم مستعدون تمامًا للموت. حرموا أنفسهم من أي مخرج للهرب’.
“جيشنا يلاحق العدو الآن عن كثب. لقد أمرت بمطاردتهم حتى أبواب ميونيخ. لن يتمكن جيش الجمهورية من التراجع بسهولة.”
كان الوضع أكثر إيئاسًا في هذه الحالة. ليس فقط لن يهرب من هم داخل قلعة سيد الشياطين، بل إنهم أيضًا لا يستطيعون الهرب. سيخوضون معركة حتى الموت. انخفضت فرص بقاء الأخت لابيث على قيد الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتحمل مسؤولية هذا الحكم. حتى لو غضب سيدي دانتاليان من هذا القرار، فإنني وحدي من ستتلقى لومه. عليكم اتّباع أوامري”.
‘الاحتمال الآخر…… أن الأخت لابيث هي من سدّت المدخل. لاحظت الغزو مُسبقًا وفرّت عبر الممر السري ثم أغلقت المخرج عن قصد لمنع مُطارديها’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما تكونين على حق. هه…”
أملت لورا بشدّة في الاحتمال الأخير.
بدا وجهه ضامراً للغاية. عندما كان يغمض عينيه لم تكن ملامحه واضحة، لكن الآن أصبح وهنه ظاهراً تماماً. كانت منطقة تحت عينيه سوداء وبشرته شاحبة للغاية.
لم يكن أملًا ضعيفًا. كان هُناك دليلان:
انهار المخرج الذي يربط الممر السري بالطابق التاسع من قلعة سيد الشياطين.
أولًا، الممر كان نظيفًا جدًا بالنسبة لاقتحام من قِبل فريق القوات الخاصة. بدت أسراب العناكب مضطربة نوعًا ما، ولكنها ما زالت سليمة. لو دخل الغزاة، لحدث قتال واسع النطاق. كان من الطبيعي أن تكون هُناك بعض جثث العناكب على الأقل مُنتشرة…..
‘لو استطعت معرفة ما إذا كانت الأخت لابيث قد فرّت بنفسها أم لا، أو ما إذا كان فريق القوات الخاصة قد اقتحم هذا المكان، لاتّسع نطاق حركتي!’
ثانيًا، المخلوقات التي تسكن قلعة سيد الشياطين بدت مذعورة للغاية. لو دخل فريق القوات الخاصة الطابق التاسع تحت الأرض، لما اضطراب من يعيشون فوقه إلى هذا الحد.
ثانيًا، المخلوقات التي تسكن قلعة سيد الشياطين بدت مذعورة للغاية. لو دخل فريق القوات الخاصة الطابق التاسع تحت الأرض، لما اضطراب من يعيشون فوقه إلى هذا الحد.
‘ربما دَخلوا من المُدخل الرئيسي بدلًا من الممر السري……!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما دَخلوا من المُدخل الرئيسي بدلًا من الممر السري……!’
بهذه الطريقة يمكن تفسير ذعر المخلوقات.
شعرت بالسعادة لأنها لم تضطر للكذب على سيدها، ولأنها استطاعت إخباره ببعض الأنباء السارة التي سترفع من معنوياته.
تقدّمت قوات العدو مع قوّة ساحقة واجتاحت قلعة سيد الشياطين. قاومت الوحوش التي تحرس القلعة بشراسة، ولكنها لم تتمكّن في النهاية من التغلب على الفارق الهائل في القوى، فانتفض سكان القلعة جميعهم في فزع….
“السيد لا يزال ضعيفًا للغاية. من فضليك كوني حذرة.”
هذا ممكنٌ.
قالت لورا ذلك بنشاطٍ.
ممكنٌ تمامًا.
“المدخل مُغلق”.
سيطرت لورا على نفسها.
“سألتقي سيدي أولًا”.
“……سننسحب من هنا”.
قالت لورا ذلك بنشاطٍ.
“يا جنرالة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتحمل مسؤولية هذا الحكم. حتى لو غضب سيدي دانتاليان من هذا القرار، فإنني وحدي من ستتلقى لومه. عليكم اتّباع أوامري”.
“على أي حال، لا يمكننا القيام بأي شيء من هنا”.
ثانيًا، المخلوقات التي تسكن قلعة سيد الشياطين بدت مذعورة للغاية. لو دخل فريق القوات الخاصة الطابق التاسع تحت الأرض، لما اضطراب من يعيشون فوقه إلى هذا الحد.
أكّدت لورا بنظرة باردة.
0
“أتحمل مسؤولية هذا الحكم. حتى لو غضب سيدي دانتاليان من هذا القرار، فإنني وحدي من ستتلقى لومه. عليكم اتّباع أوامري”.
ولكن بالنسبة لآذان لورا، لم تكن العناكب سوى مصدرًا لأصوات مُقلقة ومُزعجة. تمنّت لو أن سيدها دانتاليان كان هُنا، لتعامل مع الوضع بمهارة أكبر.
“……حسنًا”.
انهار المخرج الذي يربط الممر السري بالطابق التاسع من قلعة سيد الشياطين.
أطاح قائد الحرس الخاص جاكري برأسه. أعلنت القائدة العامة أنها ستتحمل المسؤولية. لم يكن لدى جاكري الحقّ أو القدرة على المساس بهذا القرار.
شعرت بالسعادة لأنها لم تضطر للكذب على سيدها، ولأنها استطاعت إخباره ببعض الأنباء السارة التي سترفع من معنوياته.
0
* * *
بدا وجهه ضامراً للغاية. عندما كان يغمض عينيه لم تكن ملامحه واضحة، لكن الآن أصبح وهنه ظاهراً تماماً. كانت منطقة تحت عينيه سوداء وبشرته شاحبة للغاية.
جمعت لورا حاجبيها.
تراجعت لورا وغادرت الممرَّ السري من حيث أتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعلم.”
قسّمت الحرس إلى قسمين. أمرت جاكري باصطحاب 250 جنديًا والالتحاق بكوستوس. وتولّت هي قيادة الـ250 المتبقين للعودة إلى ساحة المعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا يمكنني أن أخبره عن السيدة لابيس… لا يمكنني ذلك وهو في هذه الحالة….’
عند وصول لورا إلى الخيمة، كانت إيفار تنتظرها. بدت إيفار بمزاجٍ سيئٍ لا يقلُّ سوءًا عن مزاجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إيفار. قد استمعتُ للتقرير”.
دخل الخادمان إلى القاعة.
“آهٍ. مخزٍ……”
هذا ممكنٌ.
جمعت لورا حاجبيها.
“لورا، استغلي الزخم واحتلي ميونيخ فوراً. الآن هي الفرصة المثالية لتدمير قيادة جمهورية هايسبورغ…”
“كان الممر مسدودًا تمامًا. لم يكن بوسعي فعل أي شيء. كل ما يمكنني فعله هو الأمل بأن تفر لابيث بأمان إلى كوستوس….”
أولًا، الممر كان نظيفًا جدًا بالنسبة لاقتحام من قِبل فريق القوات الخاصة. بدت أسراب العناكب مضطربة نوعًا ما، ولكنها ما زالت سليمة. لو دخل الغزاة، لحدث قتال واسع النطاق. كان من الطبيعي أن تكون هُناك بعض جثث العناكب على الأقل مُنتشرة…..
“بخصوص لابيث أيضًا، طرأ أمرٌ أكثر إلحاحًا. استعاد سيدنا وعيه”.
“انتصر جيشنا يا سيدي. جيش الجمهورية هزم.”
“سيدي!”
“سنرفع السرعة”.
اتسعت ابتسامة لورا. لكنها عادت لتتجهم بسرعة. كما طلب القائد، حققت لورا النصر في المعركة. كان هذا بلا شك إنجازًا تفتخر به. ولكن، لم تشعر لورا بالثقة في كيفية شرح مخاطرة لابيث على سيدها….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهرت لورا عواطفها صراحةً أثناء العملية، ما لم يحدث من قبل. لكن لم يوقفها أحد. كان الحرس الشخصي محبطًا أيضًا لدمار موطن سيدهم الموقر دانتاليان.
كأنها أدركت مشاعر لورا، قالت إيفار بتعبير حزين:
شعرت بالسعادة لأنها لم تضطر للكذب على سيدها، ولأنها استطاعت إخباره ببعض الأنباء السارة التي سترفع من معنوياته.
“استعاد سيدنا وعيه، ولكنه منهَك جدًا. لو ذُكرت لابيث، قد يزداد حاله سوءًا. أعتقد أنه من الأفضل إبقاء الأمر سرًا حتى يستعيد سيدنا عافيته بالكامل”.
ولكن بالنسبة لآذان لورا، لم تكن العناكب سوى مصدرًا لأصوات مُقلقة ومُزعجة. تمنّت لو أن سيدها دانتاليان كان هُنا، لتعامل مع الوضع بمهارة أكبر.
“…….”
جمعت لورا حاجبيها.
أومأت لورا برأسها بصعوبة.
كما لو أن شخصًا ما سدّ هذا المكان عن قصد، كان هُناك ركام ضخم من الصخور المنهارة. لم يكن بمقدور الجنود إزالتها. أدركت لورا أن شخصًا ما دمّر هذا المدخل عن عمد، بينما ترك بقية الممر سليمًا.
ماذا لو عَلم سيدها أن حياة لابيث في خطر؟ بلا شك، كان سيحاول النهوض رغم آلامه لإنقاذ لابيث بنفسه! لم تكن لورا ترغب في رؤية سيدها وهو يفعل ذلك وجسده مرتعش من السموم.
“سيدي!”
علاوة على ذلك، لا يوجد حاليًا ما يمكنهم فعله.
“على أي حال، لا يمكننا القيام بأي شيء من هنا”.
لو ماتت لابيث، لم يكونوا ليفعلوا شيئًا. ولو نجت حيًا وفرَّت، فما زال لا دور لهم أيضًا. في النهاية، القدر يعتمد على الطرف الآخر……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سألتقي سيدي أولًا”.
تجوّلت عناكب ضخمة بلا هوادة على أرضية الممر. لم تهاجم عندما شاهدوا لورا، بل شعرت لورا فجأةً بالظلم لعدم امتلاكها القدرة على فهم لغة الوحوش.
“السيد لا يزال ضعيفًا للغاية. من فضليك كوني حذرة.”
“……حسنًا”.
“أنا أعلم.”
علاوة على ذلك، لا يوجد حاليًا ما يمكنهم فعله.
دخل الخادمان إلى القاعة.
“استعاد سيدنا وعيه، ولكنه منهَك جدًا. لو ذُكرت لابيث، قد يزداد حاله سوءًا. أعتقد أنه من الأفضل إبقاء الأمر سرًا حتى يستعيد سيدنا عافيته بالكامل”.
نظرت لورا إلى السرير وشعرت بالحزن في قلبها. كان سيدها ما زال مستلقيًا على السرير بلا قوة. رفع المريض عينيه بخفة ربما لاحظ حضورها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…….”
“هل أنتِ لورا؟ يبدو أنني أسمع صوت خطوات لورا…”
لو ماتت لابيث، لم يكونوا ليفعلوا شيئًا. ولو نجت حيًا وفرَّت، فما زال لا دور لهم أيضًا. في النهاية، القدر يعتمد على الطرف الآخر……
“نعم، سيدي. أنا لورا، جاريتك.”
0
اقتربت لورا من السرير وركعت على ركبتيها. أمسكت بيد سيدها المريض بقوة. فجأة، أدركت لورا أن نظرات سيدها غير مركزة. جاء صوت ضعيف للغاية من اتجاه رأس السرير:
انهار المخرج الذي يربط الممر السري بالطابق التاسع من قلعة سيد الشياطين.
“آسفة، لا أرى جيداً الآن… لقد تجاوزت حدودي قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتحمل مسؤولية هذا الحكم. حتى لو غضب سيدي دانتاليان من هذا القرار، فإنني وحدي من ستتلقى لومه. عليكم اتّباع أوامري”.
“أوه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الاحتمال الآخر…… أن الأخت لابيث هي من سدّت المدخل. لاحظت الغزو مُسبقًا وفرّت عبر الممر السري ثم أغلقت المخرج عن قصد لمنع مُطارديها’.
امتلأت عينا لورا بالدموع.
جمعت لورا حاجبيها.
بدا وجهه ضامراً للغاية. عندما كان يغمض عينيه لم تكن ملامحه واضحة، لكن الآن أصبح وهنه ظاهراً تماماً. كانت منطقة تحت عينيه سوداء وبشرته شاحبة للغاية.
‘لو استطعت معرفة ما إذا كانت الأخت لابيث قد فرّت بنفسها أم لا، أو ما إذا كان فريق القوات الخاصة قد اقتحم هذا المكان، لاتّسع نطاق حركتي!’
‘لا يمكنني أن أخبره عن السيدة لابيس… لا يمكنني ذلك وهو في هذه الحالة….’
لو ماتت لابيث، لم يكونوا ليفعلوا شيئًا. ولو نجت حيًا وفرَّت، فما زال لا دور لهم أيضًا. في النهاية، القدر يعتمد على الطرف الآخر……
مسحت لورا دموعها بظهر يدها.
“لم تفي بأي واجب منذ بداية حياتك يا سيدي. على الإطلاق.”
على الرغم من أنه مستلقي على فراش المرض، إلا أنه ما زال سيدها. لو شعر بأي مؤشر غريب لوبخها على الفور واستجوبها. لم تكن لورا واثقة من قدرتها على الكذب بنجاح أمام دانتاليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أعلم.”
“أنت أحمق يا سيدي. تحاول دائمًا تجاوز كل شيء بجسدك، لذلك أنت مستلقٍ مرة أخرى. يقال إن الأحمق لا يتغير حتى بعد الموت، ويبدو أنك ستبقى أحمقًا إلى الأبد.”
دخل الخادمان إلى القاعة.
قالت لورا ذلك بنشاطٍ.
“هل أنتِ لورا؟ يبدو أنني أسمع صوت خطوات لورا…”
متظاهرةً بأن كل شيء على ما يرام حتى لا يشعر سيدها بأي شيء غريب.
0
آملةً من كل قلبها ألا يشعر دانتاليان بأي شيء غير طبيعي.
─ كيهيهيييك
وكأن أمنيتها الحارة وصلته، أو ربما ببساطة كان وضعه سيئاً للغاية، لم تسمع أي كلمات توبيخ أو استجواب منه.
تقدّم الحرس الشخصي بحذر داخل الممر.
“أنتِ مبالغة. هذه نتيجة أفضل جهدي. شربت ثلاث جرعات من السم… أنا بالفعل قمت بواجبي عن طريق العودة حياً.”
عضّت لورا شفتها بقوة متزايدة. تدفّق طعم الدم الخفيف على طرف لسانها. بدلًا من إهدار طاقتها على تهدئة قلقها الزائد، قبلت لورا قلقها كما هو وزادت السرعة قليلًا.
“لم تفي بأي واجب منذ بداية حياتك يا سيدي. على الإطلاق.”
انهار المخرج الذي يربط الممر السري بالطابق التاسع من قلعة سيد الشياطين.
“ربما تكونين على حق. هه…”
لو ماتت لابيث، لم يكونوا ليفعلوا شيئًا. ولو نجت حيًا وفرَّت، فما زال لا دور لهم أيضًا. في النهاية، القدر يعتمد على الطرف الآخر……
جاء صوت سعال. قلقت لورا أن يسعل سيدها دماً، لكن السعال كان جافاً دون دم. شعرت لورا مرة أخرى بحرقة في عينيها.
0
“أنت أحمق يا سيدي. حقاً أنت أحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ― كيرهر
“بمجرد انتهاء هذه الحرب، كنت أنوي أن أعيش بهدوء على أية حال. بلا حروب. والتقليل من السياسة. بهدوء وخصوصية… لكن ما زال من المبكر حلمي بالحياة في الحديقة. لورا، كيف تسير المعركة؟”
“هل أنتِ لورا؟ يبدو أنني أسمع صوت خطوات لورا…”
“انتصر جيشنا يا سيدي. جيش الجمهورية هزم.”
نظرت لورا إلى السرير وشعرت بالحزن في قلبها. كان سيدها ما زال مستلقيًا على السرير بلا قوة. رفع المريض عينيه بخفة ربما لاحظ حضورها.
تحدثت لورا بنبرة مرحة.
0
شعرت بالسعادة لأنها لم تضطر للكذب على سيدها، ولأنها استطاعت إخباره ببعض الأنباء السارة التي سترفع من معنوياته.
ممكنٌ تمامًا.
“جيشنا يلاحق العدو الآن عن كثب. لقد أمرت بمطاردتهم حتى أبواب ميونيخ. لن يتمكن جيش الجمهورية من التراجع بسهولة.”
تراجعت لورا وغادرت الممرَّ السري من حيث أتت.
“فعلاً. حتى ميونيخ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت لورا بنبرة مرحة.
حل الصمت لبعض الوقت.
“أنت أحمق يا سيدي. تحاول دائمًا تجاوز كل شيء بجسدك، لذلك أنت مستلقٍ مرة أخرى. يقال إن الأحمق لا يتغير حتى بعد الموت، ويبدو أنك ستبقى أحمقًا إلى الأبد.”
ثم جاءت كلمات مرتعشة لكنها مليئة بالإرادة الحديدية:
“اللعنة”!
“لورا، استغلي الزخم واحتلي ميونيخ فوراً. الآن هي الفرصة المثالية لتدمير قيادة جمهورية هايسبورغ…”
“آسفة، لا أرى جيداً الآن… لقد تجاوزت حدودي قليلاً.”
0
“السيد لا يزال ضعيفًا للغاية. من فضليك كوني حذرة.”
0
علاوة على ذلك، لا يوجد حاليًا ما يمكنهم فعله.
0
قالت لورا ذلك بنشاطٍ.
0
“……سننسحب من هنا”.
0
حل الصمت لبعض الوقت.
0
“هل أنتِ لورا؟ يبدو أنني أسمع صوت خطوات لورا…”
0
عند وصول لورا إلى الخيمة، كانت إيفار تنتظرها. بدت إيفار بمزاجٍ سيئٍ لا يقلُّ سوءًا عن مزاجها.
0
0
0
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت لورا من السرير وركعت على ركبتيها. أمسكت بيد سيدها المريض بقوة. فجأة، أدركت لورا أن نظرات سيدها غير مركزة. جاء صوت ضعيف للغاية من اتجاه رأس السرير:
0 أفكر في إنهاء الـ30 فصل المتبقية في ثلاثة أيام وإنهاء هذه الرواية نهائياً، ثم أبدأ في عملية إعادة التدقيق. يا للأسف، كم أشعر بالتخبط بسبب هذه النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متظاهرةً بأن كل شيء على ما يرام حتى لا يشعر سيدها بأي شيء غريب.
نظرت لورا إلى السرير وشعرت بالحزن في قلبها. كان سيدها ما زال مستلقيًا على السرير بلا قوة. رفع المريض عينيه بخفة ربما لاحظ حضورها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
